نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 122

حلم برونزي (3)

حلم برونزي (3)

 

“وفد ليونبرغ سيبقى في القصر الخامس عشر. سأرسل لكم جميعًا رسالة منفصلة عندما يبدأ الحدث المجدول الأول ، لذلك يمكنكم الراحة حتى ذلك الحين “.

كان على الوفد أن يمشي لفترة طويلة بعد عبور البوابة.

“لم أكن آمل في الحصول على أي مكافأة ، ولكن إذا أعطيتها ، فأنا روان من عائلة إيفسينث.”

على الرغم من أننا سرنا في الشوارع الواسعة وصعدنا منحدرات كبيرة لمدة نصف يوم تقريبًا ، إلا أن القصر الإمبراطوري البعيد لم يقترب أبدًا.

“أنا كذلك ، لكن لدي عيون ، ويمكنني قراءة الناس.”

إذا كان طبيعيًا،فما باليد حيلة.لكن فرسان الإمبراطورية تلاعبوا بنا بسبب وجودي ، فمن المؤكد أن الفرسان الذين يعملون كمرشدين لنا يعرفون الطريق ، وعلى الرغم من وجود طريق واضح يؤدي إلى القصر الإمبراطوري ، فإنهم يقودوننا في حلقات مرارا و تكرارا.

“من المحتمل أنك تعلمت لغة ليونبرج بشكل خاطئ إذا سمعتها بهذه الطريقة ،” حذر المصاحب بنبرة خافتة ، وهو يقرع لسانه ، وأضاف : “حافظ على صوتك منخفضًا. أنت لا تعرف أبدًا من يستمع “.

سأل سيورين كيرغاين الفارس الإمبراطوري الذي لم يعد قادرًا على التحمل ، لماذا يقودنا في دوائر. فكان رد الفارس على الكونت مذهلاً حقًا.

“تشرفت بلقائكم ، أيتها الكلاب الجبانة.”

قال إنه قرر أن يقوم بجولة في المدينة الحادة بما أنني لم أزور هوانغدو من قبل . ثم تابع ليقول إننا يجب أن نزورجميع المعالم قدر استطاعتنا. كان سلوكه متعجرفًا ، كما لو أنه يقدم لمجموعة من القرويين الريفيين جولة في المدينة.

ومع ذلك ، كنا هناك كممثلين عن المملكة ، وكان الأمر كما هو. لقد كان وقحًا ، لكننا لا يمكننا أن نكون وقحين في المقابل.

” الإقامة هنا فاخرة حقًا.”

منعت سيورين الغاضب من التعبير عن احتجاج رسمي ضد الفارس الإمبراطوري، لم تكن لدي الطاقة لخوض مشاجرة صبيانية دبلوماسية.

كان النبلاء الإمبراطوريون قد جفلوا أولاً في اشمئزاز قبل أن يبدأوا في توبيخي و إحتقاري.

حثثت رفاقي على إبقاء عار هذا اليوم في قلوبهم وليس في ألسنتهم.

نكتة إرهيم كيرينغر جعلت زملائه فرسان الهيكل يضحكون.

تغير موقف الفرسان الساخطين فجأة عند سماع كلامي .حيث لم يعد فرسان الهيكل  الذين كانوا يرتدون خوذاتهم يهتزون. وبما أن الاستفزاز العرضي جاء من فرسان الإمبراطورية ، لم يرد أحد على الإطلاق.

بدا دوريس غبيا حينها ، وبدأنا جميعًا في الضحك.

“هذا وسط مدينة العدو ، لا تنسوا ذلك.”

“أنا كذلك ، لكن لدي عيون ، ويمكنني قراءة الناس.”

“كونوا حذرين.”

هز خادمه رأسه عندما رآه يمسك فمه. كان يعلم أن لأميره شخصية غريبة ، حتى لو كانت شخصية وهمية.

ذكّر فرسان الهيكل باستمرار بعضهم البعض بأنهم كانوا بين الأعداء ويجب أن يظلوا مركزين على المهمة.

كان كل ما قلته: “أدريان ليونبيرغر”.

سئم فارس الإمبراطورية ، الذي كان يقود الوفد ، من ألعابه.

“ربما هكذا أفضل.”

“آه ، علينا الالتفاف حول هذا المنعطف.”

يجب أن يتوقع المرء حدوث أغرب الأشياء ، ولم يكن من المؤكد أبدًا متى وأين ونوع اللاعبين الذين يمكنهم القفز من خلف الأدغال للعب ألعابهم وتجربة حيلهم.

قادنا الفارس الوقح أخيرًا إلى الطريق الرئيسي مرة أخرى ، وتمكنا أخيرًا من الصعود على الطريق المنحدر الذي أدى إلى القصر الإمبراطوري.

 

عندها فقط بدأ الإذلال الحقيقي.

“أوه! هيا الآن ، إنهم أناس ثمينين من بلد آخر! هل فشلتم في رؤية هذه الحقيقة لأن الجو مظلم؟ تصرفوا كمواطنين حكماء من الإمبراطورية ، أيها الأصدقاء! ”

بينما كنا نسير على طول هذا الطريق العظيم ، جاء مواطنو هوانغدو وبدأوا يضحكون علينا. لقد عاملوا وفدنا مثل مجموعة من سكان الريف وضحكوا على مظهرنا الذي خالف طقس الإمبراطورية.

اعتذر سيورين لي وهو يشرح الوضع: “كل ذلك بسبب نقص التواصل”.

“أوه! هيا الآن ، إنهم أناس ثمينين من بلد آخر! هل فشلتم في رؤية هذه الحقيقة لأن الجو مظلم؟ تصرفوا كمواطنين حكماء من الإمبراطورية ، أيها الأصدقاء! ”

* * *

كان الفارس يتظاهر بالدفاع عنا ، لكن التأثير الحقيقي لكلماته كان زيادة استهزاء المواطنين الإمبراطوريين.

“هاه؟”

نصحني سيورين غاضبًا من المشهد: “اذهب إلى العربة ، سموك”. قال إنه لا يوجد سبب يجعلني أكون موضوع سخرية منهم. بدلاً من الرد عليه ، ناديت الفارس الإمبراطوري وسألت عن اسمه.

“هاه؟”

سألني الفارس ولاحظته يرتجف :”ماذا تريد أن تفعل باسم هذا الفارس المتواضع؟”.

سئم خادم البلاط الإمبراطوري الذي يواجه الآن الأمير الثالث من أنينه.

” لقد تمكنت من رؤية مدينة هوانغدو الصفراء بفضلك، كل ركن فيها ، لذلك يجب أن أدفع لك لاحقًا مقابل هذه الجولة الرائعة.”

“هناك العديد من العائلات التي تستخدم الأسود في شعارات النبالة الخاصة بهم ، ولكن هناك عائلة واحدة فقط تستخدم أسدًا يتربع على تنين: عائلة ليونبرغ الملكية.”

“لم أكن آمل في الحصول على أي مكافأة ، ولكن إذا أعطيتها ، فأنا روان من عائلة إيفسينث.”

“إذا كنت ستمنحني الفرصة ، أود أن أرى سيف فرسان ليونبيرغ المشهورين و-”

بطريقة ما ، كنت أشك في أن الرجل الذي جعل دخولنا إلى العاصمة صعبًا للغاية كان تابعًا لماركيز إيفسنث.

على الرغم من أننا سرنا في الشوارع الواسعة وصعدنا منحدرات كبيرة لمدة نصف يوم تقريبًا ، إلا أن القصر الإمبراطوري البعيد لم يقترب أبدًا.

“جيد. روان من عائلة إيفسينث ، سأتذكر بالتأكيد هذا الاسم “.

بينما كنا نسير على طول هذا الطريق العظيم ، جاء مواطنو هوانغدو وبدأوا يضحكون علينا. لقد عاملوا وفدنا مثل مجموعة من سكان الريف وضحكوا على مظهرنا الذي خالف طقس الإمبراطورية.

ضحك روان علي،حيث استطعت أن أرى في عينيه أنه لم يكن خائفًا بأي حال من الأحوال من أمير بلد صغير.

هز سيورين رأسه في تقديري الموجز والساخر للمساكن المخصصة لنا.

ألقيت أخيرًا أول لمحة على القصر الإمبراطوري بعد أن مشينا لفترة طويلة بينما قادنا روان .

ومع ذلك ، كنا هناك كممثلين عن المملكة ، وكان الأمر كما هو. لقد كان وقحًا ، لكننا لا يمكننا أن نكون وقحين في المقابل.

“وفد ليونبرغ سيبقى في القصر الخامس عشر. سأرسل لكم جميعًا رسالة منفصلة عندما يبدأ الحدث المجدول الأول ، لذلك يمكنكم الراحة حتى ذلك الحين “.

“هاه؟”

قام خادم البلاط الإمبراطوري الذي قابلنا بتوجيه تحية خاطفة ثم اعتنى بالعمل على الفور.

ثم أوضح الأمير معنى التحية التي قدمها الضيف ، الذي وصل مؤخرًا إلى هذا القصر ، لنبلاء الإمبراطورية.

قال سيورين للخادم: “يبدو أن هناك بعض الأخطاء. نحن لسنا مجرد وفد تابع لبلد فرعي ، هناك شخصية ملكية في حاشيتنا. من فضلك تحقق مرة أخرى ، “.

“هناك العديد من العائلات التي تستخدم الأسود في شعارات النبالة الخاصة بهم ، ولكن هناك عائلة واحدة فقط تستخدم أسدًا يتربع على تنين: عائلة ليونبرغ الملكية.”

تظاهر الرجل بمسح القائمة ضوئيًا ، ثم أجاب بوجه كئيب: “لا خطأ. وفد ليونبرغ في القصر الخامس عشر “.

“هل هي وضعيته الطبيعية ، رغم ذلك؟ كيف تعرف أنه رجل ماهر إذا كنت لا تعرف حتى المبارز- ”

ثم ، كما لو كنا مجرد مصدر إزعاج تعامل معه ، استدار رجل البلاط واختفى في الممر.

بدا دوريس غبيا حينها ، وبدأنا جميعًا في الضحك.

“سموك ، أنا آسف”.

“ماذا تخالني !؟” هتف الأمير وهو يقفز ، مضيفًا أنه يعامل بشكل غير عادل.

اعتذر سيورين لي وهو يشرح الوضع: “كل ذلك بسبب نقص التواصل”.

سئم خادم البلاط الإمبراطوري الذي يواجه الآن الأمير الثالث من أنينه.

يضم مجمع القصر الإمبراطوري بورغوندي ما مجموعه خمسة وعشرين قصرًا. أقام الإمبراطور في واحد ، وبقية العائلة الإمبراطورية في تسعة آخرين. يقال إن القصور الخمسة عشر المتبقية موجودة للأرستقراطيين ، حيث كانوا أقل بكثير في التسلسل الهرمي الإمبراطوري.

بطريقة ما ، كنت أشك في أن الرجل الذي جعل دخولنا إلى العاصمة صعبًا للغاية كان تابعًا لماركيز إيفسنث.

قال سيورين لإرضائي: “من الأفضل أن يكون لديك قصر هادئ لأنه بعد ذلك لن تضطر إلى الانخراط مع النبلاء الإمبراطوريين”.

قال سيورين للخادم: “يبدو أن هناك بعض الأخطاء. نحن لسنا مجرد وفد تابع لبلد فرعي ، هناك شخصية ملكية في حاشيتنا. من فضلك تحقق مرة أخرى ، “.

“كما نعلم شخصية سموك ، قد يكون الأمر أكثر أمانًا للنبلاء الإمبراطوريين رفيعي المستوى إذا بقينا هناك.”

” الإقامة هنا فاخرة حقًا.”

نكتة إرهيم كيرينغر جعلت زملائه فرسان الهيكل يضحكون.

ذكّر فرسان الهيكل باستمرار بعضهم البعض بأنهم كانوا بين الأعداء ويجب أن يظلوا مركزين على المهمة.

أذهلت المضيفة التي كانت ترشدنا بهذه الكلمات ، ونظرت خلفها ، وسرعان ما بدأت في المضي قدمًا مرة أخرى.

“هذا وسط مدينة العدو ، لا تنسوا ذلك.”

 

قال الأمير ساخرًا:”الاستماع إلينا؟ من؟”.

* * *

“نحن مبعوثون ضعفاء ، إذن؟”

كان التنبؤ بأن دخولهم سيجذب الإنتباه في غير محله.

“لقد تم توجيه كل ذلك من قبل جلالة الإمبراطور ، صاحب السمو!”

كانت القاعة مزدحمة بالفعل بالذين وصلوا قبلنا. من بينهم ، بدا أن هناك نبلاء من الإمبراطورية وكذلك مبعوثون من دول أخرى.

على الرغم من أننا سرنا في الشوارع الواسعة وصعدنا منحدرات كبيرة لمدة نصف يوم تقريبًا ، إلا أن القصر الإمبراطوري البعيد لم يقترب أبدًا.

لم يكن من الصعب التمييز بين المجموعتين.

“يبدو أن حياة القتال قد وضعت بصمتها عليه بقوة. تقول الشائعات أيضًا أن نبيلًا إمبراطوريًا رفيع المستوى يعتني به ، ولكن مع ذلك ، تم تخصيص مكان إقامته في القصر الخامس عشر ، وهو مكان للمبعوثين الأقل مرتبة “.

أولئك الذين رفعوا ذقونهم بغطرسة بينما كانوا يحدقون بنا مباشرة كانوا من النبلاء الإمبراطوريين. من الواضح أن أولئك الذين انحنوا بأدب قبل إلقاء نظرة خاطفة هم المبعوثون الأجانب.

لم يكن المسؤول ليضع وفد ليونبرغ في مثل هذا القصر المتواضع إذا لم يريدوا أن يعانوا من فقدان ماء الوجه.

”تسك. هؤلاء الحمقى عليهم أن يختفوا “.

“ذراعي بلادنا العظيمة مفتوحة على مصراعيها ، لذلك لا أعرف من هو ، لكن يجب أن يذهب ليأخذ قسطا من الراحة.”

لقد تم تحذيري من أنه حتى النبلاء الأقل مرتبة في الإمبراطورية لن يظهروا الإحترام المناسب الذي يجب تقديمه للأمير.

 

لذلك تقدمت إلى الأمام وعرفت بنفسي أمامهم.

نظر جين حوله خفية ، ثم قال بصوت منخفض : “ألم تنسَ شيئًا؟”

“ماذا ، من هذا؟”

هز خادمه رأسه عندما رآه يمسك فمه. كان يعلم أن لأميره شخصية غريبة ، حتى لو كانت شخصية وهمية.

“هل يجرؤ على تحية نبلاء إمبراطوريتنا العظيمة ، هل هو من بلد صغير؟”

تساءل الخادم:”هل هذا مضحك؟”

كان النبلاء الإمبراطوريون قد جفلوا أولاً في اشمئزاز قبل أن يبدأوا في توبيخي و إحتقاري.

حثثت رفاقي على إبقاء عار هذا اليوم في قلوبهم وليس في ألسنتهم.

ابتسمت إبتسامة عريضة ثم رحبت بهم.

قال سيورين للخادم: “يبدو أن هناك بعض الأخطاء. نحن لسنا مجرد وفد تابع لبلد فرعي ، هناك شخصية ملكية في حاشيتنا. من فضلك تحقق مرة أخرى ، “.

“تشرفت بلقائكم ، أيتها الكلاب الجبانة.”

سئم فارس الإمبراطورية ، الذي كان يقود الوفد ، من ألعابه.

لقد حييتهم بلغة ليونبرغ بدلاً من اللغة الإمبراطورية.

رجعت خطوة إلى الوراء ودرست الرجلين. استدعيت قوة [الحكم] في عيني.

“ماذا؟ ماذا تقول؟”

ضحك روان علي،حيث استطعت أن أرى في عينيه أنه لم يكن خائفًا بأي حال من الأحوال من أمير بلد صغير.

“من تعبيره يبدو وكأنه يحيينا.”

تظاهر الرجل بمسح القائمة ضوئيًا ، ثم أجاب بوجه كئيب: “لا خطأ. وفد ليونبرغ في القصر الخامس عشر “.

“ها! يبدو أنه غير قادر على التحدث بـلغة سوبريم الإمبراطورية “.

“كما نعلم شخصية سموك ، قد يكون الأمر أكثر أمانًا للنبلاء الإمبراطوريين رفيعي المستوى إذا بقينا هناك.”

كان النبلاء الإمبراطوريون قد توصلوا إلى استنتاجاتهم الخاطئة وكانوا يتناقشون بغطرسة كبيرة.

قمت بتفريغ أمتعتي في ركن القصر الخامس عشر الذي كان معداً لنا.

“ذراعي بلادنا العظيمة مفتوحة على مصراعيها ، لذلك لا أعرف من هو ، لكن يجب أن يذهب ليأخذ قسطا من الراحة.”

نصحني سيورين غاضبًا من المشهد: “اذهب إلى العربة ، سموك”. قال إنه لا يوجد سبب يجعلني أكون موضوع سخرية منهم. بدلاً من الرد عليه ، ناديت الفارس الإمبراطوري وسألت عن اسمه.

أومأت برأسي ، كما لو كانوا قد استقبلوني بفخر ، ثم قلت: “حسنًا ، هذا قصري بعد كل شيء ، لذلك سأفكر في الأمر.”

“لا ، لم يكن يتظاهر فقط بأنه وسيم. من المحتمل أنه يعرف فن السيف جيدًا “.

مرة أخرى تحدثت بلغة ليونبرج.

 

صاح النبلاء الإمبراطوريون :”ولكن أين مبعوثهم بحق الجحيم !؟”.

“إذا كنت ستمنحني الفرصة ، أود أن أرى سيف فرسان ليونبيرغ المشهورين و-”

حتى عندما رأوا رمز الأسد الذهبي على صدري أمالوا رؤوسهم فقط ، غير متأكدين مما إذا كنت أمتلك مرتبة منخفضة في المملكة أم لا.

لم أقم بتأكيد ذلك بعد ، لكنني علمت أن إسكاننا في أبعد مساكن أحد القصور المتدنية كان مقصودا.

لم أكن مهتمًا بمثل هذه الثغرات في معرفتهم.

“هذا وسط مدينة العدو ، لا تنسوا ذلك.”

ألقيت نظرة خاطفة على الخادمة مرة أخرى ، وأرشدتنا بسرعة إلى أبعد بقعة من القصر الخامس عشر.

“وفد ليونبرغ سيبقى في القصر الخامس عشر. سأرسل لكم جميعًا رسالة منفصلة عندما يبدأ الحدث المجدول الأول ، لذلك يمكنكم الراحة حتى ذلك الحين “.

” الإقامة هنا فاخرة حقًا.”

ثم شرح الأمير الشاب بصوت منخفض ما حدث للتو.

هز سيورين رأسه في تقديري الموجز والساخر للمساكن المخصصة لنا.

لم أكن مهتمًا بمثل هذه الثغرات في معرفتهم.

“لا يبدو أن لوحة ماركيز مونبلييه تعمل في القصر الإمبراطوري.”

 

“ربما هكذا أفضل.”

تقدم الأمير إلى الأمام،كما حاول المسؤول التراجع ، لكن الأمير أمسك به من ثنايا رقبته الدهنية وبدأو يهزه.

لم أقم بتأكيد ذلك بعد ، لكنني علمت أن إسكاننا في أبعد مساكن أحد القصور المتدنية كان مقصودا.

ارتفعت حواجب جين بشكل طفيف حيث سمع تحيتي القصيرة.

قمت بتفريغ أمتعتي في ركن القصر الخامس عشر الذي كان معداً لنا.

“هل يجرؤ على تحية نبلاء إمبراطوريتنا العظيمة ، هل هو من بلد صغير؟”

* * *

“هذا جنون. يبدو كل هذا مشكلة كبيرة ، بمجرد أن تنشغل بها “.

قام الأمير الشاب لمملكة دوترين بطحن أسنانه.

في تلك اللحظة ، انفجرت ضحكات الأمير الشاب.

بدا أن الضحك سينفجر منه في أي لحظة ، لأن ما حدث كان غير متوقع على الإطلاق.

* * *

قرص فخذيه وأوقف ضحكته بالقوة.

أذهلت المضيفة التي كانت ترشدنا بهذه الكلمات ، ونظرت خلفها ، وسرعان ما بدأت في المضي قدمًا مرة أخرى.

هز خادمه رأسه عندما رآه يمسك فمه. كان يعلم أن لأميره شخصية غريبة ، حتى لو كانت شخصية وهمية.

* * *

“إذن ، هل ذهبوا؟”

“هل هي وضعيته الطبيعية ، رغم ذلك؟ كيف تعرف أنه رجل ماهر إذا كنت لا تعرف حتى المبارز- ”

“ذهبوا يا صاحب السمو” ، أجابه الخادم مؤكدا أن جميع النبلاء الإمبراطوريين قد غادروا.

كان تعبير دوريس دوترين الآن هو نفسه إلى حد كبير مثل اللحظة الأولى التي وضع فيها عينيه علي.

“بوه! هاهاها! ”

 

في تلك اللحظة ، انفجرت ضحكات الأمير الشاب.

فتحت عيني بعد أن رأيت شاشة الحالة تطفو في الفراغ.

“يبدو أنه قد انفجر ضاحكا مرة أخرى” ، قال الخادم ، كما لو كان الأمير مثير للشفقة. ثم قال الأمير الشاب إنه تم الحكم عليه بشكل خاطئ.

يضم مجمع القصر الإمبراطوري بورغوندي ما مجموعه خمسة وعشرين قصرًا. أقام الإمبراطور في واحد ، وبقية العائلة الإمبراطورية في تسعة آخرين. يقال إن القصور الخمسة عشر المتبقية موجودة للأرستقراطيين ، حيث كانوا أقل بكثير في التسلسل الهرمي الإمبراطوري.

“لا ، هناك سبب يجعلني أضحك وحدي.”

“إذن ماذا تريد أن تقول؟”

ثم شرح الأمير الشاب بصوت منخفض ما حدث للتو.

سألني دوريس: “ألا يمكنني فقط أن أقول مرحبًا؟”.

ثم أوضح الأمير معنى التحية التي قدمها الضيف ، الذي وصل مؤخرًا إلى هذا القصر ، لنبلاء الإمبراطورية.

“من فعلها إذن؟ أخبرني!؟”

 

لو كان هناك من يتكلم بهذه اللغات فلن يكونوا في هذا القصر.

تساءل الخادم:”هل هذا مضحك؟”

لأكون صريحًا ، لم أستطع حتى أن أقول إنها نقية تمامًا.

“نعم،و سيكون الأمر أكثر تسلية إذا أدركت أن نبلاء الإمبراطورية لم يفهموا ما كان يقوله لهم “.

“إذن أنت تقول إن جلالة الإمبراطور وضع وفد ليونبرغ بهذه المساكن مباشرة؟”

“من المحتمل أنك تعلمت لغة ليونبرج بشكل خاطئ إذا سمعتها بهذه الطريقة ،” حذر المصاحب بنبرة خافتة ، وهو يقرع لسانه ، وأضاف : “حافظ على صوتك منخفضًا. أنت لا تعرف أبدًا من يستمع “.

سألته ، واضعا حدودا بيننا: “ماذا تريد أن تقول أكثر من ذلك؟”.

قال الأمير ساخرًا:”الاستماع إلينا؟ من؟”.

أذهلت المضيفة التي كانت ترشدنا بهذه الكلمات ، ونظرت خلفها ، وسرعان ما بدأت في المضي قدمًا مرة أخرى.

لم يتعلم أي من النبلاء الإمبراطوريين الذين يهتمون فقط بشؤون الإمبراطورية لغات البلدان الصغيرة. لم يعتبروا ذلك ضروريًا.

“يبدو أن حياة القتال قد وضعت بصمتها عليه بقوة. تقول الشائعات أيضًا أن نبيلًا إمبراطوريًا رفيع المستوى يعتني به ، ولكن مع ذلك ، تم تخصيص مكان إقامته في القصر الخامس عشر ، وهو مكان للمبعوثين الأقل مرتبة “.

لو كان هناك من يتكلم بهذه اللغات فلن يكونوا في هذا القصر.

“يبدو أن حياة القتال قد وضعت بصمتها عليه بقوة. تقول الشائعات أيضًا أن نبيلًا إمبراطوريًا رفيع المستوى يعتني به ، ولكن مع ذلك ، تم تخصيص مكان إقامته في القصر الخامس عشر ، وهو مكان للمبعوثين الأقل مرتبة “.

كان الخادم مقتنعًا مؤقتًا ، لذلك قام بتغيير الموضوع.

“من فعلها إذن؟ أخبرني!؟”

“بدلا من ذلك ، هل الشائعات صحيحة بشأن رئيس وفد ليونبرج؟”

“هذا وسط مدينة العدو ، لا تنسوا ذلك.”

“هناك العديد من العائلات التي تستخدم الأسود في شعارات النبالة الخاصة بهم ، ولكن هناك عائلة واحدة فقط تستخدم أسدًا يتربع على تنين: عائلة ليونبرغ الملكية.”

 

“بالفعل!” رد المصاحب الذي أعجب كثيرًا برد الأمير عليه.

“ذهبوا يا صاحب السمو” ، أجابه الخادم مؤكدا أن جميع النبلاء الإمبراطوريين قد غادروا.

“بالنسبة للرجل الذي حقق العديد من الانتصارات ضد فرسان الإمبراطورية ، بدت وضعيته مناسبة.”

قام خادم البلاط الإمبراطوري الذي قابلنا بتوجيه تحية خاطفة ثم اعتنى بالعمل على الفور.

اعترف المصاحب:”أنا لا أعرف ما يكفي عن فنون المبارزة ”

كان كل ما قلته: “أدريان ليونبيرغر”.

“أنا كذلك ، لكن لدي عيون ، ويمكنني قراءة الناس.”

مرة أخرى تحدثت بلغة ليونبرج.

“هل هي وضعيته الطبيعية ، رغم ذلك؟ كيف تعرف أنه رجل ماهر إذا كنت لا تعرف حتى المبارز- ”

قام خادم البلاط الإمبراطوري الذي قابلنا بتوجيه تحية خاطفة ثم اعتنى بالعمل على الفور.

“لا ، لم يكن يتظاهر فقط بأنه وسيم. من المحتمل أنه يعرف فن السيف جيدًا “.

رفع الأمير يديه ، كما لو كان سيصفع خدود المسؤول، فأغمض الرجل عينيه وصرخ :”واه! لقد كان صاحب الجلالة! ”

ضحك الأمير من دوترين ، لكنه سرعان ما اتخذ وجهًا جادًا.

سألني دوريس: “ألا يمكنني فقط أن أقول مرحبًا؟”.

“يبدو أن حياة القتال قد وضعت بصمتها عليه بقوة. تقول الشائعات أيضًا أن نبيلًا إمبراطوريًا رفيع المستوى يعتني به ، ولكن مع ذلك ، تم تخصيص مكان إقامته في القصر الخامس عشر ، وهو مكان للمبعوثين الأقل مرتبة “.

لم أفهم ما هو قصده من إخباري بسن سيده ، ولم أشعر بشكل خاص بالحاجة إلى التحدث. كنت متأكدًا من أن الشخص المعني ، دوترين ، لم يهتم كثيرًا أيضًا.

“نحن مبعوثون ضعفاء ، إذن؟”

 

تجاهل الأمير بيان مرافقه بأدب واستمر في الحديث.

منعت سيورين الغاضب من التعبير عن احتجاج رسمي ضد الفارس الإمبراطوري، لم تكن لدي الطاقة لخوض مشاجرة صبيانية دبلوماسية.

“بالنظر إلى كل هذا ، لا يبدو أنه نادم على أفعاله السابقة.”

“إذن ما هو الخطأ؟ لماذا تقاطعني؟ ”

“أنا فقط أقول لك صاحب السمو ، لا ترتجف بدون سبب.”

ولم يكن الأمير الثالث شخصًا سيتجاهله الآخرون ، وكان هذا صحيحًا الآن كما كان دائمًا.

“هذا جنون. يبدو كل هذا مشكلة كبيرة ، بمجرد أن تنشغل بها “.

كانت لديه ابتسامة لا تشوبها شائبة ، لكنني علمت أن الابتسامة الخالية من العيوب هي أفضل طريقة لإخفاء شخص أغمق من الداخل ، لذلك بقيت في حالة تأهب. قد يكون هذا هو قلب الإمبراطورية ، لكن كان من المناسب القول إن القصر الإمبراطوري لا يزال مكانًا صغيرًا ، والأماكن الصغيرة بها عيون وآذان كثيرة.

سأل المضيف بعيون واسعة وهو ينظر إلى الأمير :”هل يمكنك أن تصدق ذلك؟”.

ثم فك قبضته على الرجل وتراجع.

“ماذا تخالني !؟” هتف الأمير وهو يقفز ، مضيفًا أنه يعامل بشكل غير عادل.

“آه ، علينا الالتفاف حول هذا المنعطف.”

* * *

هز خادمه رأسه عندما رآه يمسك فمه. كان يعلم أن لأميره شخصية غريبة ، حتى لو كانت شخصية وهمية.

“إنه لشرف كبير أن ألتقي بطل رواية هذه الشائعات المثيرة.”

ألقيت نظرة خاطفة على الخادمة مرة أخرى ، وأرشدتنا بسرعة إلى أبعد بقعة من القصر الخامس عشر.

ظهر فجأة شاب ذو شعر بني فاتح بينما كنت أسير لأتنفس نسيم الليل البارد،حيث استقبلني بلغة ليونبرغ بطلاقة.

ظهر فجأة شاب ذو شعر بني فاتح بينما كنت أسير لأتنفس نسيم الليل البارد،حيث استقبلني بلغة ليونبرغ بطلاقة.

“أنا دوريس دوترين ، من مملكة دوترين” ، قدم الرجل الصبياني الصغير نفسه بابتسامة. “وهذا هو مضيفي ، جين.”

“كونوا حذرين.”

أخبرني دوريس باسم خادمه دون أن أطلب منه ذلك عندما حدقتُ في كليهما بهدوء بعد هذه التحية المبهرجة.

يضم مجمع القصر الإمبراطوري بورغوندي ما مجموعه خمسة وعشرين قصرًا. أقام الإمبراطور في واحد ، وبقية العائلة الإمبراطورية في تسعة آخرين. يقال إن القصور الخمسة عشر المتبقية موجودة للأرستقراطيين ، حيث كانوا أقل بكثير في التسلسل الهرمي الإمبراطوري.

“إنه لشرف كبير أن أقابل وريث عرش ليونبرغ. أنا جين ، من عائلة كاترين  “قال الخادم ذو الشعر الداكن وذو الوجه الحاد وهو ينحني لي. كان ذلك للحظة فقط ، لكنني كنت متأكدًا من أن نظرة غير سارة قد مرت على وجهه. منذ تلك اللحظة فصاعدًا ، علمت أن اجتماعنا كان مصادفة ، وليس مخططًا من تصميم الأمير دوريس دوترين.

أومأت برأسي ، كما لو كانوا قد استقبلوني بفخر ، ثم قلت: “حسنًا ، هذا قصري بعد كل شيء ، لذلك سأفكر في الأمر.”

كان كل ما قلته: “أدريان ليونبيرغر”.

بدا دوريس غبيا حينها ، وبدأنا جميعًا في الضحك.

ارتفعت حواجب جين بشكل طفيف حيث سمع تحيتي القصيرة.

 

صرح جين: “سموه دوريس يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا هذا العام”.

استنفد صبره المحدود في ساعة واحدة فقط ، لذلك انطلق مباشرة إلى العمل.

“هذه حياة طويلة.”

صاح النبلاء الإمبراطوريون :”ولكن أين مبعوثهم بحق الجحيم !؟”.

الآن رأيت وجه جين قاسياً قليلاً عند كلماتي.

“ذراعي بلادنا العظيمة مفتوحة على مصراعيها ، لذلك لا أعرف من هو ، لكن يجب أن يذهب ليأخذ قسطا من الراحة.”

لم أفهم ما هو قصده من إخباري بسن سيده ، ولم أشعر بشكل خاص بالحاجة إلى التحدث. كنت متأكدًا من أن الشخص المعني ، دوترين ، لم يهتم كثيرًا أيضًا.

“صاحب السمو! لم يكن بإرادتي ، صدقني! ”

سألته ، واضعا حدودا بيننا: “ماذا تريد أن تقول أكثر من ذلك؟”.

كان الخادم مقتنعًا مؤقتًا ، لذلك قام بتغيير الموضوع.

سألني دوريس: “ألا يمكنني فقط أن أقول مرحبًا؟”.

لم أفهم ما هو قصده من إخباري بسن سيده ، ولم أشعر بشكل خاص بالحاجة إلى التحدث. كنت متأكدًا من أن الشخص المعني ، دوترين ، لم يهتم كثيرًا أيضًا.

“إذا كان هذا كل شيء ، فقد انتهى عملنا.”

تقدم الأمير إلى الأمام،كما حاول المسؤول التراجع ، لكن الأمير أمسك به من ثنايا رقبته الدهنية وبدأو يهزه.

“إذن يجب أن أعترف بفضولي البريء ، حيث يشاع أنك شخص يسير في طريق السيف.”

“أنا كذلك ، لكن لدي عيون ، ويمكنني قراءة الناس.”

كان تعبير دوريس دوترين الآن هو نفسه إلى حد كبير مثل اللحظة الأولى التي وضع فيها عينيه علي.

* * *

كانت لديه ابتسامة لا تشوبها شائبة ، لكنني علمت أن الابتسامة الخالية من العيوب هي أفضل طريقة لإخفاء شخص أغمق من الداخل ، لذلك بقيت في حالة تأهب. قد يكون هذا هو قلب الإمبراطورية ، لكن كان من المناسب القول إن القصر الإمبراطوري لا يزال مكانًا صغيرًا ، والأماكن الصغيرة بها عيون وآذان كثيرة.

“إنه لشرف كبير أن ألتقي بطل رواية هذه الشائعات المثيرة.”

يجب أن يتوقع المرء حدوث أغرب الأشياء ، ولم يكن من المؤكد أبدًا متى وأين ونوع اللاعبين الذين يمكنهم القفز من خلف الأدغال للعب ألعابهم وتجربة حيلهم.

لقد كان في مثل هذه الحالة منذ أن سمع أن الأمير الأول لمملكة ليونبرغ ، الذي أبرم ميثاق أخوة معه ، قد وُضع في القصر الخامس عشر.

رجعت خطوة إلى الوراء ودرست الرجلين. استدعيت قوة [الحكم] في عيني.

أومأت برأسي ، كما لو كانوا قد استقبلوني بفخر ، ثم قلت: “حسنًا ، هذا قصري بعد كل شيء ، لذلك سأفكر في الأمر.”

“هاه؟”

“من فعلها إذن؟ أخبرني!؟”

فتحت عيني بعد أن رأيت شاشة الحالة تطفو في الفراغ.

* * *

“إذا كنت ستمنحني الفرصة ، أود أن أرى سيف فرسان ليونبيرغ المشهورين و-”

 

تدخل جين :”صاحب السمو. إنهم مشهورون ولديهم سيوف. أنا متأكد من أنك ستراهم ، لن تكون هناك مشكلة  “.

 

“إذن ما هو الخطأ؟ لماذا تقاطعني؟ ”

عندها فقط بدأ الإذلال الحقيقي.

نظر جين حوله خفية ، ثم قال بصوت منخفض : “ألم تنسَ شيئًا؟”

ضحك الأمير من دوترين ، لكنه سرعان ما اتخذ وجهًا جادًا.

“لا ، أنا لا أعرف ماذا تقصد.”

لم يتعلم أي من النبلاء الإمبراطوريين الذين يهتمون فقط بشؤون الإمبراطورية لغات البلدان الصغيرة. لم يعتبروا ذلك ضروريًا.

“أنت لست غبيا ، لكن لا يمكنك تعلم كيفية استخدام السيوف البيضاء ، أليس كذلك؟”

الآن رأيت وجه جين قاسياً قليلاً عند كلماتي.

“إذن ماذا تريد أن تقول؟”

“سموك ، أنا آسف”.

قال جين لدوريس وهو ينظر إليّ: “أعتقد أنه ألقي القبض عليك ، يا صاحب السمو”.

“هل هي وضعيته الطبيعية ، رغم ذلك؟ كيف تعرف أنه رجل ماهر إذا كنت لا تعرف حتى المبارز- ”

قال دوريس ، وهو ينظر إلي و يلف عينيه: “آه ، مستحيل”. “أوه ، هذا صحيح ،” ثم قال بينما صار وجهه صارمًا : “لقد تم الإمساك بي”.

“لقد تم توجيه كل ذلك من قبل جلالة الإمبراطور ، صاحب السمو!”

بدا دوريس غبيا حينها ، وبدأنا جميعًا في الضحك.

”تسك. هؤلاء الحمقى عليهم أن يختفوا “.

لكن فقط لأنني ضحكت معهم لا يعني أننا كنا نضحك على نفس الشيء.

ظهر فجأة شاب ذو شعر بني فاتح بينما كنت أسير لأتنفس نسيم الليل البارد،حيث استقبلني بلغة ليونبرغ بطلاقة.

من جهة ، كانت هناك ضحكة عالية تهدف إلى التستر على أوجه القصور.

لقد كان في مثل هذه الحالة منذ أن سمع أن الأمير الأول لمملكة ليونبرغ ، الذي أبرم ميثاق أخوة معه ، قد وُضع في القصر الخامس عشر.

على الجانب الآخر ، كان هناك ضحك كان مجرد ضحك لا أكثر ولا أقل.

 

بالطبع ضحكتى سقطت فى الصف الاخير.

” الإقامة هنا فاخرة حقًا.”

لأكون صريحًا ، لم أستطع حتى أن أقول إنها نقية تمامًا.

على الجانب الآخر ، كان هناك ضحك كان مجرد ضحك لا أكثر ولا أقل.

* * *

على الجانب الآخر ، كان هناك ضحك كان مجرد ضحك لا أكثر ولا أقل.

لم يكن الأمير الثالث سعيدًا على الإطلاق.

يضم مجمع القصر الإمبراطوري بورغوندي ما مجموعه خمسة وعشرين قصرًا. أقام الإمبراطور في واحد ، وبقية العائلة الإمبراطورية في تسعة آخرين. يقال إن القصور الخمسة عشر المتبقية موجودة للأرستقراطيين ، حيث كانوا أقل بكثير في التسلسل الهرمي الإمبراطوري.

لقد كان في مثل هذه الحالة منذ أن سمع أن الأمير الأول لمملكة ليونبرغ ، الذي أبرم ميثاق أخوة معه ، قد وُضع في القصر الخامس عشر.

اعترف المصاحب:”أنا لا أعرف ما يكفي عن فنون المبارزة ”

لم يكن المسؤول ليضع وفد ليونبرغ في مثل هذا القصر المتواضع إذا لم يريدوا أن يعانوا من فقدان ماء الوجه.

تجاهل الأمير بيان مرافقه بأدب واستمر في الحديث.

لقد كان تجاهلًا صريحًا واستفزازًا واضحا.

“بالنسبة للرجل الذي حقق العديد من الانتصارات ضد فرسان الإمبراطورية ، بدت وضعيته مناسبة.”

 

“إنه لشرف كبير أن أقابل وريث عرش ليونبرغ. أنا جين ، من عائلة كاترين  “قال الخادم ذو الشعر الداكن وذو الوجه الحاد وهو ينحني لي. كان ذلك للحظة فقط ، لكنني كنت متأكدًا من أن نظرة غير سارة قد مرت على وجهه. منذ تلك اللحظة فصاعدًا ، علمت أن اجتماعنا كان مصادفة ، وليس مخططًا من تصميم الأمير دوريس دوترين.

ولم يكن الأمير الثالث شخصًا سيتجاهله الآخرون ، وكان هذا صحيحًا الآن كما كان دائمًا.

فتحت عيني بعد أن رأيت شاشة الحالة تطفو في الفراغ.

استنفد صبره المحدود في ساعة واحدة فقط ، لذلك انطلق مباشرة إلى العمل.

“إنه لشرف كبير أن أقابل وريث عرش ليونبرغ. أنا جين ، من عائلة كاترين  “قال الخادم ذو الشعر الداكن وذو الوجه الحاد وهو ينحني لي. كان ذلك للحظة فقط ، لكنني كنت متأكدًا من أن نظرة غير سارة قد مرت على وجهه. منذ تلك اللحظة فصاعدًا ، علمت أن اجتماعنا كان مصادفة ، وليس مخططًا من تصميم الأمير دوريس دوترين.

“حسنا ، صاحب السمو.”

أومأت برأسي ، كما لو كانوا قد استقبلوني بفخر ، ثم قلت: “حسنًا ، هذا قصري بعد كل شيء ، لذلك سأفكر في الأمر.”

سئم خادم البلاط الإمبراطوري الذي يواجه الآن الأمير الثالث من أنينه.

كانت القاعة مزدحمة بالفعل بالذين وصلوا قبلنا. من بينهم ، بدا أن هناك نبلاء من الإمبراطورية وكذلك مبعوثون من دول أخرى.

“هل تجرؤ على إحراجي؟”

 

تقدم الأمير إلى الأمام،كما حاول المسؤول التراجع ، لكن الأمير أمسك به من ثنايا رقبته الدهنية وبدأو يهزه.

سألني الفارس ولاحظته يرتجف :”ماذا تريد أن تفعل باسم هذا الفارس المتواضع؟”.

“صاحب السمو! لم يكن بإرادتي ، صدقني! ”

“من فعلها إذن؟ أخبرني!؟”

مرة أخرى تحدثت بلغة ليونبرج.

رفع الأمير يديه ، كما لو كان سيصفع خدود المسؤول، فأغمض الرجل عينيه وصرخ :”واه! لقد كان صاحب الجلالة! ”

“كونوا حذرين.”

سأل الأمير الثالث بتعبير مذهول :”ماذا؟”.

* * *

ثم فك قبضته على الرجل وتراجع.

“من فعلها إذن؟ أخبرني!؟”

“لقد تم توجيه كل ذلك من قبل جلالة الإمبراطور ، صاحب السمو!”

“جيد. روان من عائلة إيفسينث ، سأتذكر بالتأكيد هذا الاسم “.

“إذن أنت تقول إن جلالة الإمبراطور وضع وفد ليونبرغ بهذه المساكن مباشرة؟”

“ها! يبدو أنه غير قادر على التحدث بـلغة سوبريم الإمبراطورية “.

“هل سأكون بأمان إذا كذبت على سموك؟ ثق بي!” صرخ الحاكم الإمبراطوري على الأمير و هو يرقد على الأرض.

لم أكن مهتمًا بمثل هذه الثغرات في معرفتهم.

“لماذا؟”

بدا أن الضحك سينفجر منه في أي لحظة ، لأن ما حدث كان غير متوقع على الإطلاق.

لم يستطع الأمير الثالث فهم ذلك.

 

تمت إستقبال عشرات البعثات من عشرات الممالك كل عام و لم يكن الإمبراطور يهتم بهم على الإطلاق.

أولئك الذين رفعوا ذقونهم بغطرسة بينما كانوا يحدقون بنا مباشرة كانوا من النبلاء الإمبراطوريين. من الواضح أن أولئك الذين انحنوا بأدب قبل إلقاء نظرة خاطفة هم المبعوثون الأجانب.

 

“سموك ، أنا آسف”.

 

* * *

 

نظر جين حوله خفية ، ثم قال بصوت منخفض : “ألم تنسَ شيئًا؟”

بالطبع ضحكتى سقطت فى الصف الاخير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط