نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 129.1

خسر واحد ، غادر واحد (2)

خسر واحد ، غادر واحد (2)

 

إذا كنت تستخدم استعارة شعر موهونشي ، فإن الإمبراطورية [أسطورية] بينما كانت المملكة ضئيلة للغاية لدرجة أنها لم تستطع حتى الوصول إلى [استثنائية].

بعض النبلاء الإمبراطوريين الذين قتلناهم كانوا أسياد عظماء. ومع ذلك فإن الماركيز إيفسينث أرستقراطي حقيقي رفيع المستوى ، ومختلفًا تمامًا عن هؤلاء اللوردات العظماء الآخرين.

صاح فرسان الجنوب وهم يتوقفون أمامنا :”اكشف عن انتمائك وهويتك!”. فقط بعد أن سمعت أصواتهم التنبيهية أدركت حالة الوفد.

كان الأمن مشددًا ، وحتى لو لم يحذرني جين كاترين أنه شعر بحواجز سحرية ، لظللت في حالة تأهب.

كنت أرغب في البقاء ومشاهدة الكلاب الإمبراطورية تتشاجر ، لكن لسوء الحظ ، مر وقت طويل ، ولم يعد بإمكاني التأخير.

ستغرق المملكة في الحرب لو فشلنا و تم اكتشافنا.

أصبح مستوى الحضارة الذي لم يكن موجودًا قبل أربعمائة عام منتشرا في الإمبراطورية، وكان نبلاؤها يتمتعون بهذا الترف إلى أقصى حد.

طلب مني الجميع إعادة النظر لكنني لم أستجب لتحذيراتهم.

كل الكائنات غير البشرية التي اختبأت في غموض بدأت تظهر في جميع أنحاء العالم ، واحدًا تلو الآخر.

ربما كنت سأفعل ذلك لو لم أر الإمبراطورية من قبل ، لكنني الآن درستها بأم عيني.

لاحظ أفراد الفيلق الجنوبي سحب الغبار المتصاعدة ، فأسرعوا إلى الحدود.

منذ أن استيقظت في المملكة لم أشعر كما لو أن أربعة قرون كاملة قد مرت وأنا نائم.

وطالما تمسك أحفاد بورغندي بعيدي النظر بسلطتهم فإن أي صراع ذي أبعاد كبيرة سيتم قمعه قريبًا.

مملكة الفرسان والأسود الساقطة الذين لم يعودوا يؤمنون بالقصائد، كان هذا هو التغيير الوحيد.لكن لم يكن العالم الذي رأيته مختلفًا كثيرًا عن العالم قبل أربعمائة عام ؛ لم يكن هناك سوى هذا الاختلاف. ومع ذلك ، أدركت أن حكمي خاطئ في اللحظة التي غادرت فيها المملكة.

ومع ذلك ، استمر ديغول ودوريته الحدودية في ملاحقتنا. ومع ذلك ، لم يمض وقت طويل حتى اضطروا إلى إلغاء المطاردة.

ربما كان الوقت يمر ببطء في ليونبرغ ، لكن الإمبراطورية ازدهرت إلى حد مدهش. حيث فاضت كل أنواع الأشياء التي لم تكن موجودة في المملكة بوفرة في الإمبراطورية.

وطالما تمسك أحفاد بورغندي بعيدي النظر بسلطتهم فإن أي صراع ذي أبعاد كبيرة سيتم قمعه قريبًا.

أصبح مستوى الحضارة الذي لم يكن موجودًا قبل أربعمائة عام منتشرا في الإمبراطورية، وكان نبلاؤها يتمتعون بهذا الترف إلى أقصى حد.

“صاحب السمو! هناك فرسان من الفيلق الجنوبي! ”

كنت جاهلًا ، وكانت المملكة جاهلة أيضًا.

اكتملت مهمة الوفد أخيرًا ، وعدنا.

لم أكن أعرف مدى تقدم القارة حقًا ومدى تخلف مملكة ليونبرغ.

“حسنًا ، هذه ليست طريقة لتحيتنا!” صرخ سيورين بوجه أحمر بعد أن تسلق من أكتاف ابنته مذكرا الفرسان بواجبهم.

لم يكن مجرد اختلاف في القوة العسكرية ما تهدف المملكة للتغلب عليه. كانت روح الدول مختلفة كذلك.

كل الكائنات غير البشرية التي اختبأت في غموض بدأت تظهر في جميع أنحاء العالم ، واحدًا تلو الآخر.

إذا كنت تستخدم استعارة شعر موهونشي ، فإن الإمبراطورية [أسطورية] بينما كانت المملكة ضئيلة للغاية لدرجة أنها لم تستطع حتى الوصول إلى [استثنائية].

طلب مني الجميع إعادة النظر لكنني لم أستجب لتحذيراتهم.

إذا تخيلت كلا البلدين على أنهما فرسان ، فإن الإمبراطورية هي سيد السيف بينما كانت المملكة في مستوى مبتدئ السيف الذي لم يمسك سيفًا إلا مؤخرًا.

هذا هو جوهر المعركة التي يجب أن تخوضها المملكة في المستقبل.

إذا تم استخدام نظام النبلاء ، فإن الإمبراطورية هي ملك في حين أن المملكة لن تكون حتى عمدة بعض القرى النائية.

كان الأمن مشددًا ، وحتى لو لم يحذرني جين كاترين أنه شعر بحواجز سحرية ، لظللت في حالة تأهب.

كان الأمر كما لو أن أرنبًا قد اختار محاربة ذئب ؛ معركة بين شخص بالغ وطفل.

لقد حان الوقت حقًا للعودة.

هذا هو جوهر المعركة التي يجب أن تخوضها المملكة في المستقبل.

بين هذا أن إحتمالات التغلب عليها شبه مستحيلة.

“الآن كل هؤلاء النبلاء سوف يتجادلون حول مكانة الماركيز.”

كان علينا إرباك الإمبراطورية حتى يشكوا في بعضهم البعض لزيادة فرصنا ولو بشكل طفيف  ، على أمل إشتباك الرمح والسيف في حرب أهلية.

 

بالطبع ، حتى هذا لم يكن من السهل تحقيقه.

كان من بينهم ديغول دي ديفيش ، الفارس الأكبر للفرسان 112 الذي أهانني وتعرض للإهانة بدوره.

وطالما تمسك أحفاد بورغندي بعيدي النظر بسلطتهم فإن أي صراع ذي أبعاد كبيرة سيتم قمعه قريبًا.

“صاحب السمو! انتظر! فخامة القائد ، لديه ما يخبرك به! ” صرخ ديغول بلهفة ، لكنني لم أجد أي قيمة للتوقف ولعب الألعاب مع حرس الحدود الإمبراطوري.

لكن لحسن الحظ لم يحن الوقت بعد. كان الاضطراب لا يزال في المستقبل.

صاح فرسان الجنوب وهم يتوقفون أمامنا :”اكشف عن انتمائك وهويتك!”. فقط بعد أن سمعت أصواتهم التنبيهية أدركت حالة الوفد.

لقد ظهر بالفعل لورد الحرب الشرس لعرق الأورك في الشمال.

 

تجول الآن راقصو السيف الجشعون السحريون من عرق الجان في العالم خارج غاباتهم.

 

شرع بريما مايستر زعيم عرق الأقزام في تأسيس فرن أبدي جديد.

“إذا ذهبت الآن ، فنحن لا نعرف متى سنراك مرة أخرى. فلما لا نشارك وداعنا؟ ”

كل الكائنات غير البشرية التي اختبأت في غموض بدأت تظهر في جميع أنحاء العالم ، واحدًا تلو الآخر.

“آخر واحد يعبر الحدود عليه أن يجري طول الطريق إلى العاصمة!”.

كانت حالتي هي نفسها.لقد نمت لمدة أربعة قرون ولم أكن أدرك أن أحفاد صديقي قد ماتوا. لم أكن غبياً لدرجة أنني اعتقدت أن كل هذه الأحداث حدثت فقط في الجزء الشمالي من القارة ، حيث وصلت عيناي.

لقد حان الوقت حقًا للعودة.

لم يكن من قبيل المصادفة أن أحفاد أغنيس بافاريا ، الذين نسوا جذورهم ، ظهروا أمامي. كما لم يكن من قبيل المصادفة أن التقى سليل أومبرت دورتموند ،سلف عائلة كانت تنتظر هذه الفرصة.

كان الأمر كما لو أن أرنبًا قد اختار محاربة ذئب ؛ معركة بين شخص بالغ وطفل.

لقد رأيت عددًا لا يحصى من الحروب والاضطرابات عبر العصور. لذلك كنت أكثر حساسية للعلامات من أي شخص آخر. كان هناك شيء ما يحدث في هذا العالم ، ولم يكن البشر على علم به.

كنت جاهلًا ، وكانت المملكة جاهلة أيضًا.

ومع ذلك ، لم أستطع معرفة ماهيته ، الآن أصبحت مجرد إنسان و تم ختم قواي كمراقب. ومع ذلك ، فقد مررت بعصور مضطربة  وبقيت بعض تلك البصيرة بداخلي ، لذلك شعرت بها ، حتى لو كانت ضعيفة.

لوحت لهم بيدي،و كان بإمكاني رؤية الوجوه المشوهة للجنود الإمبراطوريين وهم يرون وداعي مما جعلني ألوح بيدي بحماس أكبر.

أصبحت على يقين من أن أي كان ما سيحدث لن يكون تافهًا ولن يفيد البشرية. لقد كان حدثًا ضخمًا سيكتسح القارة.

بالطبع ، حتى هذا لم يكن من السهل تحقيقه.

الآن ، أردت أن أرفع نفسي في الهواء في أسرع وقت ممكن. مثل هذا الاضطراب هو فرصة بالنسبة لي. لن يكون تولي رأس ماركيز إيفسينث سوى ظهور الفوضى التي سيتعين على الإمبراطورية مواجهتها في المستقبل.

ومع ذلك ، كنت راضيا عن عملنا.

كنت حذرا وانتظرت وقتي.

ربما كنت سأفعل ذلك لو لم أر الإمبراطورية من قبل ، لكنني الآن درستها بأم عيني.

بعد انتظار اللحظة المناسبة ، تمكنا من محاصرة الماركيز وأتباعه وقطعنا أعناقهم.

ومع ذلك ، كنت راضيا عن عملنا.

قال جين كاترين وهو ينظر إلى الجثث بوجه مصفر: “عندما نعود ، سأخبر سموه أنني لا أريد الطيران مع أصدقائه مرة أخرى”. يبدو أنه كان ضعيفًا جدًا بعد التعامل مع ساحر إيفسينث ، الذي كان من رتبة عالية إلى حد ما.

“يمكنه أن يخبرني لاحقًا!”

ومع ذلك ، كنت راضيا عن عملنا.

أدركت أنه ليس لدي ما يدعو للقلق، كما حثثت الوفد المنهك على التوجه مباشرة إلى منطقة ليونبرغ حتى وصلنا إلى نقطة حيث يمكننا من خلالها رؤية الحدود بين الدول.

“الآن كل هؤلاء النبلاء سوف يتجادلون حول مكانة الماركيز.”

لكن لحسن الحظ لم يحن الوقت بعد. كان الاضطراب لا يزال في المستقبل.

كان الأمر كما قال جين كاترين، نظرًا لأن جميع السلالات المباشرة مع حق الخلافة قد تم القضاء عليها ، فإن جميع العائلات التي لديها مطالبة وراثية طفيفة ستندفع لتعزيز مواقعها.

إرتفع كل الويفرين إلى السماء دفعة واحدة.

كنت أرغب في البقاء ومشاهدة الكلاب الإمبراطورية تتشاجر ، لكن لسوء الحظ ، مر وقت طويل ، ولم يعد بإمكاني التأخير.

هتف الفرسان كواحد بينما يركعون أمامي:”الفيلق الجنوبي يرحب بسمو الأمير الأول!”. ابتسمت وقبلت تحيتهم. ثم نظرت إلى الوراء فجأة.

لقد حان الوقت حقًا للعودة.

“يبدو أننا نضايقه.”

قلت :”اذهب” ، وبدأ جين في الإيماءة.

شرع بريما مايستر زعيم عرق الأقزام في تأسيس فرن أبدي جديد.

إرتفع كل الويفرين إلى السماء دفعة واحدة.

وطالما تمسك أحفاد بورغندي بعيدي النظر بسلطتهم فإن أي صراع ذي أبعاد كبيرة سيتم قمعه قريبًا.

 

لقد رأيت عددًا لا يحصى من الحروب والاضطرابات عبر العصور. لذلك كنت أكثر حساسية للعلامات من أي شخص آخر. كان هناك شيء ما يحدث في هذا العالم ، ولم يكن البشر على علم به.

* * *

أسقط فرسان السماء وفدنا بالقرب من الحدود بين الإمبراطورية والمملكة ثم اختفوا في الأفق. لم أقل وداعا. سنلتقي بهم في العاصمة الملكية على أي حال لذا شرع الوفد في التحرك ببطء شمالا.

كان حرس الحدود الإمبراطوريون ينظرون في طريقنا.

في رحلتنا ، قابلنا حرس الحدود الإمبراطوريين عدة مرات.

ستغرق المملكة في الحرب لو فشلنا و تم اكتشافنا.

كان من بينهم ديغول دي ديفيش ، الفارس الأكبر للفرسان 112 الذي أهانني وتعرض للإهانة بدوره.

لاحظ أفراد الفيلق الجنوبي سحب الغبار المتصاعدة ، فأسرعوا إلى الحدود.

“هاه!؟”

قلت :”اذهب” ، وبدأ جين في الإيماءة.

وسّع فارس الإمبراطورية الشريرة رفيع المستوى عينيه عندما رآني. كان الأمر كما لو أنه رأى شبحًا.

إرتفع كل الويفرين إلى السماء دفعة واحدة.

 

كل الكائنات غير البشرية التي اختبأت في غموض بدأت تظهر في جميع أنحاء العالم ، واحدًا تلو الآخر.

وجهت له التحية : “لقد مر وقت ، أيها الفارس المهذب” ، ديغول الذي يحمل تعبيرًا قبيحًا ، سرعان ما قام بتصحيحه عندما بدأ يتحدث مع وجه ودود.

 

“إذا ذهبت الآن ، فنحن لا نعرف متى سنراك مرة أخرى. فلما لا نشارك وداعنا؟ ”

أصبح مستوى الحضارة الذي لم يكن موجودًا قبل أربعمائة عام منتشرا في الإمبراطورية، وكان نبلاؤها يتمتعون بهذا الترف إلى أقصى حد.

بالطبع ، نادرا ما وصلت كلماته إلى أذني.

بالطبع ، حتى هذا لم يكن من السهل تحقيقه.

عندما لم يستطع ديغول إقناعنا ، بدأ في متابعتنا من بعيد. عندما رأيت راكبًا يأتي ويذهب خلال هذا الوقت ، افترضت أنه أرسل رسولًا إلى القلعة.

لوحت لهم بيدي،و كان بإمكاني رؤية الوجوه المشوهة للجنود الإمبراطوريين وهم يرون وداعي مما جعلني ألوح بيدي بحماس أكبر.

“يبدو أننا نضايقه.”

مملكة الفرسان والأسود الساقطة الذين لم يعودوا يؤمنون بالقصائد، كان هذا هو التغيير الوحيد.لكن لم يكن العالم الذي رأيته مختلفًا كثيرًا عن العالم قبل أربعمائة عام ؛ لم يكن هناك سوى هذا الاختلاف. ومع ذلك ، أدركت أن حكمي خاطئ في اللحظة التي غادرت فيها المملكة.

أدركت أنه ليس لدي ما يدعو للقلق، كما حثثت الوفد المنهك على التوجه مباشرة إلى منطقة ليونبرغ حتى وصلنا إلى نقطة حيث يمكننا من خلالها رؤية الحدود بين الدول.

أسقط فرسان السماء وفدنا بالقرب من الحدود بين الإمبراطورية والمملكة ثم اختفوا في الأفق. لم أقل وداعا. سنلتقي بهم في العاصمة الملكية على أي حال لذا شرع الوفد في التحرك ببطء شمالا.

“دوك دوك دوك دوك” ، جاء صوت الخيول وهي تركض بقوة من ورائنا. أظهر الغبار المتصاعد موقعهم ، ورأيت أنهم كانوا يركبون من القلعة الإمبراطورية.

“إذا ذهبت الآن ، فنحن لا نعرف متى سنراك مرة أخرى. فلما لا نشارك وداعنا؟ ”

ديغول ، بقيادتهم ، سد الفجوة بيننا. نظرت إليهم وأصدرت تعليمات للوفد بصمت.

أسرع فرسان الهيكل أكثر عند سماعي. كما احتج كارلز الذي يحمل نيكولو ، ولكن عندما رأى أروين ووالدها يمرون به ، صمت وزاد من وتيرته.

“كونوا جاهزين.”

مملكة الفرسان والأسود الساقطة الذين لم يعودوا يؤمنون بالقصائد، كان هذا هو التغيير الوحيد.لكن لم يكن العالم الذي رأيته مختلفًا كثيرًا عن العالم قبل أربعمائة عام ؛ لم يكن هناك سوى هذا الاختلاف. ومع ذلك ، أدركت أن حكمي خاطئ في اللحظة التي غادرت فيها المملكة.

حملت أروين والدها على كتفيها ، وحمل كارلز نيكولو.

بالطبع ، حتى هذا لم يكن من السهل تحقيقه.

“إجروا!”

واستمرت مطاردة ديغول لنا بينما كنا نركض باتجاه الحدود ،كانت القوات الإمبراطورية تغلق الفجوة تدريجيا.

بعد سماع أمري ، بدأت المجموعة تركض نحو الحدود.

عندما لم يستطع ديغول إقناعنا ، بدأ في متابعتنا من بعيد. عندما رأيت راكبًا يأتي ويذهب خلال هذا الوقت ، افترضت أنه أرسل رسولًا إلى القلعة.

صرخ  ديغول المحرج وهو يحاول منعنا بجواده :”صاحب السمو! إلى أين أنت ذاهب!” ، لكنه لم يستطع اللحاق بنا أننا كنا نركض باستعمال المانا.

لم يكن مجرد اختلاف في القوة العسكرية ما تهدف المملكة للتغلب عليه. كانت روح الدول مختلفة كذلك.

“آخر واحد يعبر الحدود عليه أن يجري طول الطريق إلى العاصمة!”.

طلب مني الجميع إعادة النظر لكنني لم أستجب لتحذيراتهم.

أسرع فرسان الهيكل أكثر عند سماعي. كما احتج كارلز الذي يحمل نيكولو ، ولكن عندما رأى أروين ووالدها يمرون به ، صمت وزاد من وتيرته.

“أوه!” عندما تم الكشف عن الرموز تحت التراب ، التقط فرسان الجنوب أنفاسهم.

واستمرت مطاردة ديغول لنا بينما كنا نركض باتجاه الحدود ،كانت القوات الإمبراطورية تغلق الفجوة تدريجيا.

ربما كنت سأفعل ذلك لو لم أر الإمبراطورية من قبل ، لكنني الآن درستها بأم عيني.

“صاحب السمو! انتظر! فخامة القائد ، لديه ما يخبرك به! ” صرخ ديغول بلهفة ، لكنني لم أجد أي قيمة للتوقف ولعب الألعاب مع حرس الحدود الإمبراطوري.

لوحت لهم بيدي،و كان بإمكاني رؤية الوجوه المشوهة للجنود الإمبراطوريين وهم يرون وداعي مما جعلني ألوح بيدي بحماس أكبر.

“يمكنه أن يخبرني لاحقًا!”

“أوه!” عندما تم الكشف عن الرموز تحت التراب ، التقط فرسان الجنوب أنفاسهم.

ومع ذلك ، استمر ديغول ودوريته الحدودية في ملاحقتنا. ومع ذلك ، لم يمض وقت طويل حتى اضطروا إلى إلغاء المطاردة.

وطالما تمسك أحفاد بورغندي بعيدي النظر بسلطتهم فإن أي صراع ذي أبعاد كبيرة سيتم قمعه قريبًا.

“صاحب السمو! هناك فرسان من الفيلق الجنوبي! ”

“يبدو أننا نضايقه.”

لاحظ أفراد الفيلق الجنوبي سحب الغبار المتصاعدة ، فأسرعوا إلى الحدود.

كان علينا إرباك الإمبراطورية حتى يشكوا في بعضهم البعض لزيادة فرصنا ولو بشكل طفيف  ، على أمل إشتباك الرمح والسيف في حرب أهلية.

“سرعة استجابتهم جيدة!”

بالطبع ، حتى هذا لم يكن من السهل تحقيقه.

صاح فرسان الجنوب وهم يتوقفون أمامنا :”اكشف عن انتمائك وهويتك!”. فقط بعد أن سمعت أصواتهم التنبيهية أدركت حالة الوفد.

لقد حان الوقت حقًا للعودة.

بعد أن تجولنا طويلًا عبر الأراضي الإمبراطورية ، كانت وجوهنا غير مغسولة ومرهقة ، وكانت ملابسنا ممزقة بسبب المعارك المتكررة ، وحتى معاطفنا ، مع أسد ليونبرغ ، كانت مغطاة بالغبار.

 

كنا مجموعة مجهولة نركض بحماس نحو الحدود ، وكان أحدنا يحمل رجلاً عجوزًا. لم يكن غريبا أن الفرسان لم يتعرفوا علينا. كانوا محقين في الشك. استوعب فرسان الهيكل طبيعة الموقف ، وتجاهلوا ، وصقلوا وسط دروعهم حتى يمكن رؤية شعاراتهم.

بين هذا أن إحتمالات التغلب عليها شبه مستحيلة.

“أوه!” عندما تم الكشف عن الرموز تحت التراب ، التقط فرسان الجنوب أنفاسهم.

ربما كنت سأفعل ذلك لو لم أر الإمبراطورية من قبل ، لكنني الآن درستها بأم عيني.

“حسنًا ، هذه ليست طريقة لتحيتنا!” صرخ سيورين بوجه أحمر بعد أن تسلق من أكتاف ابنته مذكرا الفرسان بواجبهم.

كل الكائنات غير البشرية التي اختبأت في غموض بدأت تظهر في جميع أنحاء العالم ، واحدًا تلو الآخر.

اكتملت مهمة الوفد أخيرًا ، وعدنا.

“إذا ذهبت الآن ، فنحن لا نعرف متى سنراك مرة أخرى. فلما لا نشارك وداعنا؟ ”

هتف الفرسان كواحد بينما يركعون أمامي:”الفيلق الجنوبي يرحب بسمو الأمير الأول!”. ابتسمت وقبلت تحيتهم. ثم نظرت إلى الوراء فجأة.

“أوه!” عندما تم الكشف عن الرموز تحت التراب ، التقط فرسان الجنوب أنفاسهم.

كان حرس الحدود الإمبراطوريون ينظرون في طريقنا.

“الآن كل هؤلاء النبلاء سوف يتجادلون حول مكانة الماركيز.”

لوحت لهم بيدي،و كان بإمكاني رؤية الوجوه المشوهة للجنود الإمبراطوريين وهم يرون وداعي مما جعلني ألوح بيدي بحماس أكبر.

بعد انتظار اللحظة المناسبة ، تمكنا من محاصرة الماركيز وأتباعه وقطعنا أعناقهم.

“شكرًا لكم على المرافقة الرائعة!”

بعد انتظار اللحظة المناسبة ، تمكنا من محاصرة الماركيز وأتباعه وقطعنا أعناقهم.

“كونوا جاهزين.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط