ذابح التنين (2)
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
“اللعنة! تبا! ألا أستطيع أن أتوقف ولو للحظة واحدة هنا!؟”
“ما هذا؟”
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟”
“ما هذا؟”
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
ولم تكن المعركة قد حدثت أمامهم؛ لم يتمكنوا من رؤية سوى آثار ما حدث. مجرد هذا المنظر وحده جعل فرسان المملكة يرتجفون مرعوبين.
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
في العادة، كان قائدهم ليصرخ: “اصحوا! استعدوا رباطة جأشكم!” لكنه ظل صامتا في هذه المرحلة.
بدت الندبة التي كان يحدق بها وكأنها خلقتها الطبيعة وليست بيد أي إنسان؛ بدا كما لو كان سببه إعصار أو شيء من هذا القبيل.
نظر الكونت شميلد إلى الموقع للتو، ثم نظر مرة أخرى، عابسًا طوال الوقت.
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
لم يكن الأمر غريبًا، فهو بطل و فارس السلاسل الرباعية، واحد من القلائل في المملكة. لقد كان رجلاً قوياً وصل إلى مستوى أعلى من أي من المجتمعين هناك. ولهذا السبب اهتز أكثر من أي شخص آخر: لقد فهم ما كان يراه. بينما كان مرؤوسوه غارقين في المنظر الغريب الذي أمامهم، شعر النوغيسا بالخوف.
بدا و كأن العالم ينهار من حولهم، ويسقط في هاوية عميقة من الغضب والشك في الذات.
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
تقرير ‘سوها’، الفارس الذي رأى المشهد لأول مرة، ظهر مرة أخرى في ذهن القائد.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
كان يخطط لتوجيه اللوم الشديد للفارس لتقديم تقرير كان ينبغي أن يكون أكثر موضوعية. عند رؤية ذلك، عرف أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على سوها بعد الآن.
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
إنشقت الأرض وتناثرت في كل مكان، وحدث صدع ضخم عبر السهل، عبر مركز المشهد. إذا سقط تنين على الأرض، فسيبدو هكذا تمامًا.
لم يكن الأمر غريبًا، فهو بطل و فارس السلاسل الرباعية، واحد من القلائل في المملكة. لقد كان رجلاً قوياً وصل إلى مستوى أعلى من أي من المجتمعين هناك. ولهذا السبب اهتز أكثر من أي شخص آخر: لقد فهم ما كان يراه. بينما كان مرؤوسوه غارقين في المنظر الغريب الذي أمامهم، شعر النوغيسا بالخوف.
استل القائد سيفه وجمع المانا حتى طرفه، وجمع المزيد والمزيد حتى لم يتمكن من دفع نفسه أكثر.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
وبمجرد أن وصلت الطاقة إلى ذروتها، ضرب شميلد الأرض بشفرة هالته.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
“بواك!” ومع هذا الزئير ارتفعت الأرض.
“ما هذا؟”
“هاه يا رئيس !؟” ،تفرق رجاله متفاجئين من تصرفه المفاجئ.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
تم الكشف في النهاية عن الأرض، بالإضافة إلى الآثار المدمرة لهجومه.
“اللعنة! تبا! ألا أستطيع أن أتوقف ولو للحظة واحدة هنا!؟”
“حسنًا،” كاد أن يتأوه.
بدا و كأن العالم ينهار من حولهم، ويسقط في هاوية عميقة من الغضب والشك في الذات.
كان الأمر كما توقع، لكن الخندق الأصلي كان لا يزال أكبر بكثير. لقد أنفق شميلدا ما يقرب من نصف مانا في تلك الضربة الواحدة، وتمزقت الأيدي التي أمسكت بسيفه؛ كان الدم يتدفق بحرية. ومع ذلك، لم تكن هناك مقارنة: لقد أضاف فقط أثرًا طفيفًا بين جميع الندبات التي تمزقت في الأرض. ولوضعها في تشبيه: لقد جعل علامات سحلية تلوح بذيلها في مكان يبدو أن تنينًا قد مر من خلاله. على الرغم من أن البطل الأكثر موهبة في المملكة قد بذل كل قوته، إلا أن هذه كانت العلامة الوحيدة التي يمكنه القيام بها. لم يتمكن شميلد حتى من تقدير مقدار القوة التي يجب تطبيقها لترك مثل هذا الصدع في الأرض. بل أراد أن ينكر ما على إمتداد بصره تماما.
“اللعنة! تبا! ألا أستطيع أن أتوقف ولو للحظة واحدة هنا!؟”
بدت الندبة التي كان يحدق بها وكأنها خلقتها الطبيعة وليست بيد أي إنسان؛ بدا كما لو كان سببه إعصار أو شيء من هذا القبيل.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
* * *
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
استل القائد سيفه وجمع المانا حتى طرفه، وجمع المزيد والمزيد حتى لم يتمكن من دفع نفسه أكثر.
لم يكن يعرف.
كان هذا شيئًا لم يختبره من قبل، لذا كل ما يمكنه فعله هو تقديم تخمينات غامضة. إذا كانت هذه الندوب قد تركها الإنسان بالفعل، فقد تكون من عمل الأمير الأول المفقود. ربما كان الأمير أدريان هو الفارس الوحيد من الدرجة الخماسية الذي ولد في المملكة.
* * *
“مستحيل…”
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
“بواك!” ومع هذا الزئير ارتفعت الأرض.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
“لن نلاحقه”، أمر قائد فرسان القصر وهو يغمد سيفه، وأمر بالعودة إلى القصر بصوت أقوى من أي وقت مضى.
“اخرج وابحث مرة أخرى!”
* * *
وبمجرد أن وصلت الطاقة إلى ذروتها، ضرب شميلد الأرض بشفرة هالته.
تم إرسال فيلق من فرسان القصر بقيادة نوغيسا الموهوب لدراسة المجال، ولكن لم يتم اكتساب أي معلومات. وبدلا من ذلك، لم يأتوا إلا بالمزيد من الأخبار القاتمة.
تقرير ‘سوها’، الفارس الذي رأى المشهد لأول مرة، ظهر مرة أخرى في ذهن القائد.
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
وبمجرد أن وصلت الطاقة إلى ذروتها، ضرب شميلد الأرض بشفرة هالته.
“اخرج وابحث مرة أخرى!”
“لن نلاحقه”، أمر قائد فرسان القصر وهو يغمد سيفه، وأمر بالعودة إلى القصر بصوت أقوى من أي وقت مضى.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
علاوة على ذلك، أشار النوغيسا أيضًا إلى أن فرسان القصر كانوا فرسانًا عظماء، لكنهم لم يكونوا متتبعين جيدين. سيكون من الأكثر فعالية أن تجوب الريف بمائة جندي بدلاً من بضعة فرسان متحمسين. استدعى الملك بعض قوات الفيلق المركزي من حامية العاصمة وأمر بإجراء بحث واسع النطاق.
كان هذا شيئًا لم يختبره من قبل، لذا كل ما يمكنه فعله هو تقديم تخمينات غامضة. إذا كانت هذه الندوب قد تركها الإنسان بالفعل، فقد تكون من عمل الأمير الأول المفقود. ربما كان الأمير أدريان هو الفارس الوحيد من الدرجة الخماسية الذي ولد في المملكة.
وكان من بينهم حارس بالاهارد الذي قيل إنه يجيد التتبع والاستطلاع.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
“اللعنة! تبا! ألا أستطيع أن أتوقف ولو للحظة واحدة هنا!؟”
استل القائد سيفه وجمع المانا حتى طرفه، وجمع المزيد والمزيد حتى لم يتمكن من دفع نفسه أكثر.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟”
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
استل القائد سيفه وجمع المانا حتى طرفه، وجمع المزيد والمزيد حتى لم يتمكن من دفع نفسه أكثر.
“اللعنة. هذا مشهد ملعون! يبدو الأمر خياليا، أليس كذلك؟” شتم جوردن: “إذا كان الأمير ميتًا حقًا، فسوف أجده، وأعيده إلى الحياة وألعنه لأنه وقع في فوضى كهذه.”
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
“حسنًا يا سيدي كارلز، أنت حاميه. بغض النظر عمن أو ما يواجهه سموه، أنتم، فرسانه المخلصون، ستضحون بحياتكم لحمايته ولهذا السبب لم يخبرك سموه “.
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
“لقد خدمت سموه لفترة أطول بكثير مما فعلت، ولكنك مازلت لا تعرف شخصيته؟” سأل سيورين كيرجاين، الذي أصر على الانضمام إلى فريق البحث.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
صاح كارلز :”إنها ليست مسألة هل سنتمكن من مساعدته أو لا!”.
“بواك!” ومع هذا الزئير ارتفعت الأرض.
نقر سيورين لسانه على فورة كارلز.
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
“حسنًا يا سيدي كارلز، أنت حاميه. بغض النظر عمن أو ما يواجهه سموه، أنتم، فرسانه المخلصون، ستضحون بحياتكم لحمايته ولهذا السبب لم يخبرك سموه “.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
“ماذا يفعل ذلك-”
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
“سمعت أنه عندما سقطت قلعة الشتاء، ضحى العديد من الفرسان بحياتهم لحماية سموه اللاواعي وأن سموه بكى دموعًا من الدماء على خسارتهم”.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
“اللعنة! عليك اللعنة! اللعنة!” كارلز حسن الأخلاق، الذي لم يتم القبض عليه وهو يشتم طوال حياته، أصبح الآن يشتم بشكل متكرر. انفجر الفرسان الآخرون أيضًا في الغضب، وكان غضبهم موجهًا إلى أنفسهم وليس إلى أي شخص آخر.
“لقد خدمت سموه لفترة أطول بكثير مما فعلت، ولكنك مازلت لا تعرف شخصيته؟” سأل سيورين كيرجاين، الذي أصر على الانضمام إلى فريق البحث.
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
“مستحيل…”
بدا و كأن العالم ينهار من حولهم، ويسقط في هاوية عميقة من الغضب والشك في الذات.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟”
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
