الفصل3: قرع أجراس منتصف الليل (4)
الفصل3: قرع أجراس منتصف الليل
هي ماذا…؟
الجزء الرابع:
رن مكبر الصوت عند إنطفاءه ، و بعد فترة ، خرجتْ إمرأة. بدى عليها أنها بحوالي العشرين. كانت نظرتها حادة ، بدت و كأنها إمرأة باردة إلى حد ما.
إنه اليوم التالي ، السبت ، و توجهنا أنا ، روكا-سينباي و ساكاي إلى مقر إقامة يوكوتا.
《إينا …؟》
إشتريتُ بعض الحلويات أمام المحطة C.
“أنتَ حقا تحبها ،” قالت روكا-سينباي ، و قد إحمر خدي.
“ماذا إشتريتَ في النهاية؟” سأل ساكاي.
وقفتُ أمام جهاز الإتصال الداخلي(الإنتركوم) خاصتهم و أخذتُ نفسا عميقا.
“إينا تحب الأشياء الحلوة ، لذا إشتريتُ بعض الدرياكي،” أجبتُه.
تراجع كل من روكا-سينباي و ساكاي خطوة إلى الوراء و إنتظروني ، لم يحثوني على الضغط على الزر.
“أنتَ حقا تحبها ،” قالت روكا-سينباي ، و قد إحمر خدي.
الصدمة قد أغلقت حنجري ، و لم أستطع الكلام.
نزلنا من القطار في المحطة التالية و سرنا لمدة خمس دقائق عبر الضواحي الهادئة قبل الوصول إلى منزل يوكوتا.
حييتها بدوري ، متسائلا بقرارة نفسي إذا ما كانت هذه هي إبنة خالتها التي كانت تتنمر عليها.
وقفتُ أمام جهاز الإتصال الداخلي(الإنتركوم) خاصتهم و أخذتُ نفسا عميقا.
إنه اليوم التالي ، السبت ، و توجهنا أنا ، روكا-سينباي و ساكاي إلى مقر إقامة يوكوتا.
تراجع كل من روكا-سينباي و ساكاي خطوة إلى الوراء و إنتظروني ، لم يحثوني على الضغط على الزر.
《لكن أنا خائفة. خائفة من معرفة مستقبلي. أعني … ماذا لو كنتُ ميتة بعد خمس سنوات؟》
ببطء ، مددتُ إصبعي إلى الزر.
“من فضلكم لنتحدث في الداخل.”
أتساءل كيف تبدو؟
لقد كنتُ مذعورا وحسب ، أحدق في وجهها.
ما هو شكل حاجبيها؟
ببطء ، مددتُ إصبعي إلى الزر.
ما هو لون عينيها؟
الجزء الرابع:
أتساءل ما إذا كانت شاحبة أم سمراء.
《هل قامت بتأليف قصة؟》
هل هي طويلة أو قصيرة؟
إينا قد ماتت.
ما هو مدى طول شعرها؟
هل كان من غير المجدي السؤال بإستخدام إسمها بالنت؟ ربما هي لم تخبر عائلتها بالإسم الذي تستخدمته.
بأي لون هو؟
“من فضلكم لنتحدث في الداخل.”
هي دائما ما كانت تبتسم ، كيف تبدو إبتسامتها؟
نزلنا من القطار في المحطة التالية و سرنا لمدة خمس دقائق عبر الضواحي الهادئة قبل الوصول إلى منزل يوكوتا.
ضغطتُ على الزر.
بدت المرأة مشوشة.
جرس لطيف قد رن.
جملة واحدة فقط كانت تكرر نفسها في رأسي.
《نعم؟》
ما هو شكل حاجبيها؟
أجاب صوت إمرأة بالغة.
بدت المرأة مشوشة.
“هل توجد من تدعى إينا-سان عندكم؟”
جرس لطيف قد رن.
《إينا …؟》
لقد كنتُ مذعورا وحسب ، أحدق في وجهها.
بدت المرأة مشوشة.
“إينا قد صعدت التل خلف منزلنا خلال عاصفة قبل خمس سنوات و لم تعد. ما زالت مفقودة. لكن في الغالب لا يعود هناك أمل بعد خمس سنوات ، و قد إستسلمنا،” قالت إبنة خالتها بتعبير جدي.
هل كان من غير المجدي السؤال بإستخدام إسمها بالنت؟ ربما هي لم تخبر عائلتها بالإسم الذي تستخدمته.
ما هو مدى طول شعرها؟
أو هل أخطئنا بالمكان؟
《هل قامت بتأليف قصة؟》
ربما تكون قد سبق و أن إنتقلتْ لأن خمس سنوات قد مرت.
لقد كنتُ مذعورا وحسب ، أحدق في وجهها.
《هل قامت بتأليف قصة؟》
《أمم ، إنتظر لحظة.》
“نعم! لقد فعلت!”
“إينا تحب الأشياء الحلوة ، لذا إشتريتُ بعض الدرياكي،” أجبتُه.
إنحنيتُ إلى الأمام.
هي دائما ما كانت تبتسم ، كيف تبدو إبتسامتها؟
مع ذلك ، المتحدث إلتزم الصمت. 《يؤسفني أن أقول هذا ، لكنها ليست هنا.》
قدمتْ إنحناءة صغيرة.
“ليست هنا؟ هل إنتقلت؟”
《أمم ، إنتظر لحظة.》
《أمم ، إنتظر لحظة.》
الجزء الرابع:
رن مكبر الصوت عند إنطفاءه ، و بعد فترة ، خرجتْ إمرأة. بدى عليها أنها بحوالي العشرين. كانت نظرتها حادة ، بدت و كأنها إمرأة باردة إلى حد ما.
لقد كنتُ مذعورا وحسب ، أحدق في وجهها.
قدمتْ إنحناءة صغيرة.
“إينا تحب الأشياء الحلوة ، لذا إشتريتُ بعض الدرياكي،” أجبتُه.
“أنا إبنة خالة إينا. سررتُ بمقابلة أصدقائها.”
تراجع كل من روكا-سينباي و ساكاي خطوة إلى الوراء و إنتظروني ، لم يحثوني على الضغط على الزر.
“سررتُ بمقابلتكِ أيضا.”
أتساءل كيف تبدو؟
حييتها بدوري ، متسائلا بقرارة نفسي إذا ما كانت هذه هي إبنة خالتها التي كانت تتنمر عليها.
بدأتْ بالبكاء بينما تتحدث.
“من فضلكم لنتحدث في الداخل.”
“أنتَ حقا تحبها ،” قالت روكا-سينباي ، و قد إحمر خدي.
دعتنا للدخول ، و ثلاثتنا جميعنا دخلنا إلى المنزل ، أرتنا غرفة المعيشة و جلسنا على الأريكة.
ماتت …
“لقولها بصراحة ، إينا قد ماتت.”
الفصل3: قرع أجراس منتصف الليل
هي ماذا…؟
《هل قامت بتأليف قصة؟》
حاولتُ أن أسألها ، لكن كل ما خرج كان صوت تساؤل مخنوق.
بأي لون هو؟
الصدمة قد أغلقت حنجري ، و لم أستطع الكلام.
《لكن أنا خائفة. خائفة من معرفة مستقبلي. أعني … ماذا لو كنتُ ميتة بعد خمس سنوات؟》
“إينا قد صعدت التل خلف منزلنا خلال عاصفة قبل خمس سنوات و لم تعد. ما زالت مفقودة. لكن في الغالب لا يعود هناك أمل بعد خمس سنوات ، و قد إستسلمنا،” قالت إبنة خالتها بتعبير جدي.
إنحنيتُ إلى الأمام.
لقد كنتُ مذعورا وحسب ، أحدق في وجهها.
شاهدتُ كل ذلك بذهول ، و أصواتهم قد بدت بعيدة.
“بالتفكير في الأمر الآن ، أعتقد أنني فعلتُ شيئا لم يكن علي فعله. لطالما كنتُ أتعامل معها بشكل سيء … لكنها كانت دائما تغلق على نفسها في غرفتها ، و فقط تستخدم أشياء الآخرين. ثم هناك الجدالات مع ماما و بابا ، و القلق …”
《إينا …؟》
بدأتْ بالبكاء بينما تتحدث.
“بالتفكير في الأمر الآن ، أعتقد أنني فعلتُ شيئا لم يكن علي فعله. لطالما كنتُ أتعامل معها بشكل سيء … لكنها كانت دائما تغلق على نفسها في غرفتها ، و فقط تستخدم أشياء الآخرين. ثم هناك الجدالات مع ماما و بابا ، و القلق …”
روكا-سينباي قد قالت شيئا لها ، و ساكاي أيضا قدم نوعًا من الرد.
شاهدتُ كل ذلك بذهول ، و أصواتهم قد بدت بعيدة.
شاهدتُ كل ذلك بذهول ، و أصواتهم قد بدت بعيدة.
“أنتَ حقا تحبها ،” قالت روكا-سينباي ، و قد إحمر خدي.
جملة واحدة فقط كانت تكرر نفسها في رأسي.
حاولتُ أن أسألها ، لكن كل ما خرج كان صوت تساؤل مخنوق.
إينا قد ماتت.
وقفتُ أمام جهاز الإتصال الداخلي(الإنتركوم) خاصتهم و أخذتُ نفسا عميقا.
ماتت …
“ليست هنا؟ هل إنتقلت؟”
ماتت!
بدت المرأة مشوشة.
《لكن أنا خائفة. خائفة من معرفة مستقبلي. أعني … ماذا لو كنتُ ميتة بعد خمس سنوات؟》
أتساءل ما إذا كانت شاحبة أم سمراء.
تذكرتُ كلمات إينا.
أجاب صوت إمرأة بالغة.
“هذا لا يمكن أن يكون صحيحا …” هذه الكلمات قد شقت طريقها من فمي. “هذا لا يمكن أن يكون صحيحا … !!”
بدأتْ بالبكاء بينما تتحدث.
“أنا إبنة خالة إينا. سررتُ بمقابلة أصدقائها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
