نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I’m Sorry For Being Born In This World 58

58

58

 

شددت قبضتي عندما سمعت صراخ القديسة وبكائها.

الفصل 58

 

 

 

انهارت الكرة . تفككت المرآة وانفجر الضوء للخارج في هذه العملية. ذابت المعادن القريبة مثل المياه المتدفقة حيث تعرضت المنطقة لموجة صدمة من الحرارة.

كان نيكرو أول من ذهب. لقد ذاب بعيداً بعد أن صُدم بشعاع من الضوء. من الواضح أن سحره الدفاعي البسيط لم يكن قادر على أخذ ناتج الضوء. لم أكن قلق عليه. كان لابد من وجود جثة في دائرة نصف قطرها مائة كيلومتر. سوف ينعش في الوقت المناسب.

 

لأنها كانت مجنونة منذ البداية أو لأنها كانت أكثر لطفاً من الآخرين.

إذن هذا ما يحدث في النهاية.

“أرجوك … أتوسل إليك … أرجوك ، سأعطيك أي شيء تريده …”

 

 

كان نيكرو أول من ذهب. لقد ذاب بعيداً بعد أن صُدم بشعاع من الضوء. من الواضح أن سحره الدفاعي البسيط لم يكن قادر على أخذ ناتج الضوء. لم أكن قلق عليه. كان لابد من وجود جثة في دائرة نصف قطرها مائة كيلومتر. سوف ينعش في الوقت المناسب.

نظرت للقديسة المبتهجة التي طرحت علي السؤال.

 

 

كانت المشكلة هي القديسة.

“السيد قاتل …؟”

 

 

عندما كانت خارج المجال ، “لم تكن تعرف”. منذ أن أخبرتها أنني سأكون من يقوم بالقتل وأنها ستصرف انتباه المستدعي بأضواء تدور.

 

 

ربما كان يجب أن أتوقع نهاية مثل هذه من المرة الأولى التي قابلت فيها القديسة. نظرت إليّ القديسة في وضعية جلوسها. لم تعد عيناها مليئتين بالكراهية أو اليأس ، فقط الحزن.

الكذب الذي قلته لها جعلها تؤذي الشخص الوحيد الذي عاملته مثل أختها الصغيرة. حتى أن القديسة لم تسقط من موجة الصدمة بسبب صدمتها.

هل ما زالت تحبني؟ أم تحولت تلك المشاعر إلى كراهية؟ مددت يدي نحو كتفها. فقط لأنني كنت فضولي.

 

“من يعلم ” .

لكي تكون أكثر دقة ، تدحرجت على الأرض عدة مرات بعد تعرضها للضرب و وقفت. كانت بشرتها تعود مرة أخرى إلى حالتها السابقة ، لكن ملابسها المحترقة بقيت كما هي. زحفت المستدعي إلى الجسد المكسور للقديسة.

 

 

 

“الأخت الكبرى … الأخت الكبرى …!”

 

 

“من فضلك …! من فضلك توقف!”

كان بإمكاني رؤية فتاة مصابة بحروق شديدة تتعثر إلى الأمام عبر ضباب الحرارة. لم يكن لديها أي قوة متبقية للتفكير ، حيث رأت أنها كانت تتأرجح حتى عند أدنى وميض من اللهب.

 

 

 

العيون الضبابية-

 

 

 

بدأت عيون القديسة الضبابية تصبح أكثر وضوح قليلا. لم يكن الأمر أن شبكتها المحترقة لم تكن تشفي نفسها. كان الأمر كما لو كانت تستعيد وعيها.

 

 

كان بإمكاني رؤية فتاة مصابة بحروق شديدة تتعثر إلى الأمام عبر ضباب الحرارة. لم يكن لديها أي قوة متبقية للتفكير ، حيث رأت أنها كانت تتأرجح حتى عند أدنى وميض من اللهب.

“ايريس…؟”

 

 

 

استيقظت القديسة من حلمها الطويل ، وكانت الآن تشق طريقها إلى المستدعي. بدأت خطواتها البطيئة تتسارع مع اقترابها.

 

 

رأت المستدعي أن وجه أختها الكبرى المحبوبة أصبح الآن على بعد أمتار ، ابتسمت بسعادة . لكن قبل أن يجتمعو بالفعل ، أمسكت بشعرها وسحبته . رفعتها في الهواء عن طريق غرس أصابعي بعمق في فروة رأسها.

هل هذا ما يسمونه لم الشمل السعيد؟

لم تكن نظرتها الحادة الحاقدة يمكن رؤيتها في أي مكان. توسلة القديسة مثل مجرم وهي تسلمني محفظة الضفدع.

 

 

كانت شخصية القديسة تسمى أهيمسا . اعتقدت أنها بمجرد أن أنكرت شخصيتها لتجنب العنف والموت بدرجة كافية ، فإنها ستعاني من بعض الآثار الجانبية ، لكن …

ولم أكن أعرف حتى ما إذا كان بإمكاني شراء حياة لأشخاص آخرين. التقطت الخواتم على الأرض.

 

 

لتعتقد أنها كانت ستستعيد ذكرياتها …

 

 

لتعتقد أنها كانت ستستعيد ذكرياتها …

أتساءل “ما هو الوقت” من هذه القديسة ؟ عندما بدأت في إنقاذ الآخرين؟ متى تعرضت للتعذيب بعد أن أسرها حلفائها؟ أم أنها تذكرت أننا ذهبنا وقتلنا أصدقائها وعشيقها وحتى أفراد أسرتها؟

لقد تركتها تتحقق مع المبلغ الذي أعطته لي. والدليل على ذلك هو الخاتم في إصبعها. تبعت عيون القديسة نظرتي إلى يدها.  وجهها امتلئء بتعبير مرتبك لثانية ، ثم ألقت الخواتم من يدها على الأرض.

 

 

مددت يدي من الخلف.

“من يعلم ” .

 

 

رأت المستدعي أن وجه أختها الكبرى المحبوبة أصبح الآن على بعد أمتار ، ابتسمت بسعادة . لكن قبل أن يجتمعو بالفعل ، أمسكت بشعرها وسحبته . رفعتها في الهواء عن طريق غرس أصابعي بعمق في فروة رأسها.

“ما رأيك في نهاية قوس قزح؟”

 

 

رفعت جسدها الذي يشبه الدمية بسهولة.

 

 

 

صرخت.

 

 

 

توقفت القديسة بعد سماعها هذه الصرخة المليئة بالخوف. كافحت المستدعي للخروج من قبضتي.

بليب ، بليب.

 

 

“أنتي تجعلين هذا صعب”.

“أرجوك … أتوسل إليك … أرجوك ، سأعطيك أي شيء تريده …”

 

كان واضح . الشخص الذي كانت برفقته كان قاتل يمكن أن يقتلها في أي وقت. قد أبدو جيداً الآن ، لكن في ذلك الوقت ، كنت جثة متعفنة كريهة الرائحة. كان من الطبيعي أن تتجنبني بدافع الخوف والاشمئزاز. السبب الوحيد وراء عدم خوفها هو …

 إذا قامت القديسة بشفاء المستدعي سيكون الامر بلا جدوي . كان من الأسهل كثيراً لو قامت المستدعي بقتل نفسها عندما طُلبت منها القيام بذلك.

 

 

 

“توقف عن ذلك…”

 

 

 

امتلأت عيون القديسة باليأس. يجب أن تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كنت على وشك القيام به . أغلقت يدي حول عنق المستدعي الأبيض الضعيف. ارتعش جسدها عندما لامست بشرتها يدي الباردة.

بصقت القديسة هذه الكلمات ببرود ، حتى قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي. كانت عيناها التي نظرت إليّ مليئة بالاشمئزاز.

 

 

أطلقت الفتاة سعال قوي بينما كانت يدي تتشدد حول رقبتها الرقيقة مثل الافعي.

 

 

“لا. لقد دفعتي بالفعل مقابل شيء باستخدامها .”

“كيه… كوه…! كي… كاه…!”

 

 

 

لم أستطع تحطيمها بسرعة . إذا تمكنت المستدعي من حشد آخر ما لديها من قوتها وانعكست ، فسأكون أنا صاحب العنق المكسور.

ستنتهي الرحلة بمجرد موت البطل. بعد هذه النقطة ، لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من الحالات التي سألتقي فيها بالقديسة مرة أخرى. ربما كان هذا شيئ جيد. سيكون الأمر مزعج إذا حاولت أن تتبعني. لسبب ما ، كان السؤال الذي طرحته علي مباشرتاً قبل مغادرتنا قرية الدرج يمر عبر رأسي.

 

“خطأ! هناك سعادة وحب!”

ببطء ببطء.

 

 

صفع القديسة يدي بعيداً وحدقت في وجهي بعيون لم ترني إياها من قبل. كانت عيناها مملوئتين بكراهية نارية تشبه تلك الموجودة في وردة ملتهبة جميلة.

أدرت رأس المستدعي بينما كان القديسة تراقب. من الأمام إلى اليسار. الفتاة خدشت يدي بلا حول ولا قوة.

فقدت يدي هدفها الأصلي وانتهى بي الأمر بإمساك الهواء.

 

 

يجب أن تكون في عذاب.

شددت قبضتي عندما سمعت صراخ القديسة وبكائها.

 

رأت المستدعي أن وجه أختها الكبرى المحبوبة أصبح الآن على بعد أمتار ، ابتسمت بسعادة . لكن قبل أن يجتمعو بالفعل ، أمسكت بشعرها وسحبته . رفعتها في الهواء عن طريق غرس أصابعي بعمق في فروة رأسها.

شعرت بمدى الألم الذي كانت تشعر به الآن. برؤية أنني لا أهتم على الإطلاق بألمها – لابد أنني وحش كما قال الناس.

سلاش.

 

 

“من فضلك …! من فضلك توقف!”

 

 

 

شددت قبضتي عندما سمعت صراخ القديسة وبكائها.

 

 

 

كراك .

“لماذا…”

 

هل ما زالت تحبني؟ أم تحولت تلك المشاعر إلى كراهية؟ مددت يدي نحو كتفها. فقط لأنني كنت فضولي.

استدارت فقرات رقبتها ببطء وانكسرت ببطء.

 

 

 

المستدعي ، فاقدة للوعي بالفعل من الألم ، انطلق البراز عندما اقطعت رقبتها تماماً. رغم ذلك لم يكن هذا كافي لتأكيد وفاتها …

“لا. لقد دفعتي بالفعل مقابل شيء باستخدامها .”

 

 

بعد تأكيد وفاتها من خلال أوركل ، وضعت الجثة على الأرض. لم أستطع تحمل وضع شيء بهذه القذرة داخل القبو.

 

 

“أنتي تجعلين هذا صعب”.

“آه…”

كان هذه هي القديسة “الحقيقي”. كان حبها وطريقتها المرحة في الحديث حتى الآن مزيفين . فعل الاقتراب مني بلا مبالاة. فعل التصرف بشكل غير طبيعي.

 

رفعت جسدها الذي يشبه الدمية بسهولة.

انهارت القديسة أمام الجثة. نزلت مثل دمية مقطوعة خيوطها وبدأت في هز الجثة بعيون ضبابية.

تذكر القديسة فقط ما حدث في اليوم الأخير ، لكنني تذكرت كل يوم من الأيام المتكررة.

 

“آه…”

“إيريس …؟ إيريس …؟”

 

 

 

“إنها ميتة”.

انهارت القديسة أمام الجثة. نزلت مثل دمية مقطوعة خيوطها وبدأت في هز الجثة بعيون ضبابية.

 

 

“… إنها لا تتحرك.”

 

 

 

من الواضح أن هذا بسبب …

امتلأت عيون القديسة باليأس. يجب أن تعرف أكثر من أي شخص آخر ما كنت على وشك القيام به . أغلقت يدي حول عنق المستدعي الأبيض الضعيف. ارتعش جسدها عندما لامست بشرتها يدي الباردة.

 

هل عادت؟ أم فقدت ذكرياتها مرة أخرى؟ إذا… إذا استخدمت الخلاص على الجثة ، ماذا سيحدث؟ هل ستلتئم جروح الجثة؟ أو…

دفعتُ القديسة للوراء قبل أن أجيب عليها. نظرت إلي بغباء بعد أن حاولت استخدام الخلاص على جثة المستدعي.

 

 

لذلك قلبها …

“السيد قاتل …؟”

كان هذه هي القديسة “الحقيقي”. كان حبها وطريقتها المرحة في الحديث حتى الآن مزيفين . فعل الاقتراب مني بلا مبالاة. فعل التصرف بشكل غير طبيعي.

 

ولم أكن أعرف حتى ما إذا كان بإمكاني شراء حياة لأشخاص آخرين. التقطت الخواتم على الأرض.

هل عادت؟ أم فقدت ذكرياتها مرة أخرى؟ إذا… إذا استخدمت الخلاص على الجثة ، ماذا سيحدث؟ هل ستلتئم جروح الجثة؟ أو…

 

 

“لا. لقد دفعتي بالفعل مقابل شيء باستخدامها .”

“إيه؟ ماذا فعلت أنا ، ما … آه … ايريس …؟”

شعرت بمدى الألم الذي كانت تشعر به الآن. برؤية أنني لا أهتم على الإطلاق بألمها – لابد أنني وحش كما قال الناس.

 

“إنها ميتة”.

كان القديسة مرتبكة . لقد وضعت جثة المستدعي في القبو ، مدركاً أنني لا أستطيع تركها هكذا. ستترك بعض الرائحة ، لكن يمكنني تنظيفها لاحقاً. ما كان علي فعله هو التعامل مع هذا أولاً. مددت يدي لمساعدة القديسة على النهوض. لكن…

 

 

والخاتم الذي أهديتها لها …

سلاش.

 

 

 

صفع القديسة يدي بعيداً وحدقت في وجهي بعيون لم ترني إياها من قبل. كانت عيناها مملوئتين بكراهية نارية تشبه تلك الموجودة في وردة ملتهبة جميلة.

 

 

كانت يدها المرتعشة مغطاة بالتراب-.

“لماذا…”

ببطء ببطء.

 

“أنتي تجعلين هذا صعب”.

“يمكنك شراء حياة أليس كذلك؟ اشترِ حياة ايريس باستخدام حياتي كدفعة.”

 

 

ربما كان يجب أن أتوقع نهاية مثل هذه من المرة الأولى التي قابلت فيها القديسة. نظرت إليّ القديسة في وضعية جلوسها. لم تعد عيناها مليئتين بالكراهية أو اليأس ، فقط الحزن.

بصقت القديسة هذه الكلمات ببرود ، حتى قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي. كانت عيناها التي نظرت إليّ مليئة بالاشمئزاز.

 

 

 

آه … هل كان ذلك؟ لذلك عادت إلى طبيعتها …

“إنها ميتة”.

 

 

كان هذه هي القديسة “الحقيقي”. كان حبها وطريقتها المرحة في الحديث حتى الآن مزيفين . فعل الاقتراب مني بلا مبالاة. فعل التصرف بشكل غير طبيعي.

كان واضح . الشخص الذي كانت برفقته كان قاتل يمكن أن يقتلها في أي وقت. قد أبدو جيداً الآن ، لكن في ذلك الوقت ، كنت جثة متعفنة كريهة الرائحة. كان من الطبيعي أن تتجنبني بدافع الخوف والاشمئزاز. السبب الوحيد وراء عدم خوفها هو …

 

 

كله-.

 

 

 

كان واضح . الشخص الذي كانت برفقته كان قاتل يمكن أن يقتلها في أي وقت. قد أبدو جيداً الآن ، لكن في ذلك الوقت ، كنت جثة متعفنة كريهة الرائحة. كان من الطبيعي أن تتجنبني بدافع الخوف والاشمئزاز. السبب الوحيد وراء عدم خوفها هو …

“الأخت الكبرى … الأخت الكبرى …!”

 

فكرت لبعض الوقت ، لكن كان من المستحيل تقريباً أن أفهم شيئ لم يكن لدي. كان الأمر أشبه بمحاولة شخص أعمى فهم مفهوم قوس قزح.

لأنها كانت مجنونة منذ البداية أو لأنها كانت أكثر لطفاً من الآخرين.

“من يعلم ” .

 

 

ربما كان كل هذا وهمي. كما اعتقدت ، لم أتمكن من إصدار أحكام سليمة كمنتج فاشل. أتسائل عما إذا كنت سأكون قادر على إجراء حسابات صحيحة على الرغم من ذلك؟ طلبت مني شراء حياة آيريس باستخدام حياتها …

 

 

“خطأ! هناك سعادة وحب!”

“لا. لقد دفعتي بالفعل مقابل شيء باستخدامها .”

هل عادت؟ أم فقدت ذكرياتها مرة أخرى؟ إذا… إذا استخدمت الخلاص على الجثة ، ماذا سيحدث؟ هل ستلتئم جروح الجثة؟ أو…

 

 

تذكر القديسة فقط ما حدث في اليوم الأخير ، لكنني تذكرت كل يوم من الأيام المتكررة.

 

 

شعرت بمدى الألم الذي كانت تشعر به الآن. برؤية أنني لا أهتم على الإطلاق بألمها – لابد أنني وحش كما قال الناس.

بما في ذلك ما طلبت مني أن أفعله في اليوم الرابع.

 

 

فكرت لبعض الوقت ، لكن كان من المستحيل تقريباً أن أفهم شيئ لم يكن لدي. كان الأمر أشبه بمحاولة شخص أعمى فهم مفهوم قوس قزح.

لقد تركتها تتحقق مع المبلغ الذي أعطته لي. والدليل على ذلك هو الخاتم في إصبعها. تبعت عيون القديسة نظرتي إلى يدها.  وجهها امتلئء بتعبير مرتبك لثانية ، ثم ألقت الخواتم من يدها على الأرض.

 

 

رفعت جسدها الذي يشبه الدمية بسهولة.

“هل هذا ما تحتاجه؟ خذها! خذها كلها!”

 

 

كان القديسة مرتبكة . لقد وضعت جثة المستدعي في القبو ، مدركاً أنني لا أستطيع تركها هكذا. ستترك بعض الرائحة ، لكن يمكنني تنظيفها لاحقاً. ما كان علي فعله هو التعامل مع هذا أولاً. مددت يدي لمساعدة القديسة على النهوض. لكن…

“… حتى لو فعلت ذلك ، فهذا بعيد عن أن يكون كافي .”

 

 

الكذب الذي قلته لها جعلها تؤذي الشخص الوحيد الذي عاملته مثل أختها الصغيرة. حتى أن القديسة لم تسقط من موجة الصدمة بسبب صدمتها.

ولم أكن أعرف حتى ما إذا كان بإمكاني شراء حياة لأشخاص آخرين. التقطت الخواتم على الأرض.

الكذب الذي قلته لها جعلها تؤذي الشخص الوحيد الذي عاملته مثل أختها الصغيرة. حتى أن القديسة لم تسقط من موجة الصدمة بسبب صدمتها.

 

أدرت رأس المستدعي بينما كان القديسة تراقب. من الأمام إلى اليسار. الفتاة خدشت يدي بلا حول ولا قوة.

ثعبان اللانهاية ، اوروبروس.

“لماذا … لم يكن عليك قتلها … فلماذا …”

 

هل هذا ما يسمونه لم الشمل السعيد؟

خاتم الالتهام.

 

 

 

والخاتم الذي أهديتها لها …

أطلقت الفتاة سعال قوي بينما كانت يدي تتشدد حول رقبتها الرقيقة مثل الافعي.

 

 

“أرجوك … أتوسل إليك … أرجوك ، سأعطيك أي شيء تريده …”

 

 

 

لم تكن نظرتها الحادة الحاقدة يمكن رؤيتها في أي مكان. توسلة القديسة مثل مجرم وهي تسلمني محفظة الضفدع.

لم تكن نظرتها الحادة الحاقدة يمكن رؤيتها في أي مكان. توسلة القديسة مثل مجرم وهي تسلمني محفظة الضفدع.

 

“لا. لقد دفعتي بالفعل مقابل شيء باستخدامها .”

كانت يدها المرتعشة مغطاة بالتراب-.

 

 

 

“لا تزال غير كافية.”

 

 

 

هل ما زالت تحبني؟ أم تحولت تلك المشاعر إلى كراهية؟ مددت يدي نحو كتفها. فقط لأنني كنت فضولي.

“إيريس …؟ إيريس …؟”

 

 

“لا تلمسني!”

 

 

هل عادت؟ أم فقدت ذكرياتها مرة أخرى؟ إذا… إذا استخدمت الخلاص على الجثة ، ماذا سيحدث؟ هل ستلتئم جروح الجثة؟ أو…

صرخة غاضبة.

 

 

“لا تلمسني!”

فقدت يدي هدفها الأصلي وانتهى بي الأمر بإمساك الهواء.

توقف القديسة عن الكلام. فجأة بدأت تعاني من نوبة سعال – دم يسيل من فمها. أصبح وجهها شاحب وتناثر الدم على ذراعها ليختلط بالمطر ويتدفق الي من يدري أين.

 

هل هذا ما يسمونه لم الشمل السعيد؟

…أرى.

 

 

رأت المستدعي أن وجه أختها الكبرى المحبوبة أصبح الآن على بعد أمتار ، ابتسمت بسعادة . لكن قبل أن يجتمعو بالفعل ، أمسكت بشعرها وسحبته . رفعتها في الهواء عن طريق غرس أصابعي بعمق في فروة رأسها.

فهمتها…

 

 

فكرت لبعض الوقت ، لكن كان من المستحيل تقريباً أن أفهم شيئ لم يكن لدي. كان الأمر أشبه بمحاولة شخص أعمى فهم مفهوم قوس قزح.

لذلك قلبها …

 

 

 

ستنتهي الرحلة بمجرد موت البطل. بعد هذه النقطة ، لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من الحالات التي سألتقي فيها بالقديسة مرة أخرى. ربما كان هذا شيئ جيد. سيكون الأمر مزعج إذا حاولت أن تتبعني. لسبب ما ، كان السؤال الذي طرحته علي مباشرتاً قبل مغادرتنا قرية الدرج يمر عبر رأسي.

 

 

“توقف عن ذلك…”

“ما رأيك في نهاية قوس قزح؟”

 

 

من الواضح أن هذا بسبب …

نظرت للقديسة المبتهجة التي طرحت علي السؤال.

 

 

 

“وعاء مليء بالذهب؟”

 

 

 

“خطأ! هناك سعادة وحب!”

من الواضح أن هذا بسبب …

 

 

هذا كل شئ. نظراً لأن لدينا منظور مختلف للأشياء ، كان من المستحيل بالنسبة لنا أن ننظر إلى شيء واحد بنفس الطريقة.

 

 

 

ربما كان يجب أن أتوقع نهاية مثل هذه من المرة الأولى التي قابلت فيها القديسة. نظرت إليّ القديسة في وضعية جلوسها. لم تعد عيناها مليئتين بالكراهية أو اليأس ، فقط الحزن.

 

 

مددت يدي من الخلف.

“لماذا … لم يكن عليك قتلها … فلماذا …”

 

 

“وعاء مليء بالذهب؟”

ربما لم تكن هناك حاجة لقتل المستدعي ، كما قالت. إذا استسلمت الفتاة للتو ، إذا لم تنادي الفتاة القديسة.

“وعاء مليء بالذهب؟”

 

 

بليب ، بليب.

“آه…”

 

 

شكل المطر زهرة من الماء عندما سقط على الأرض الجافة. سرعان ما تحول المطر الخفيف إلى مطر غزير . يبدو أن هذا هو تأثير عنصر المستدعي. أخمد المطر النار حول الجزيرة ، وخفف الدم الذي يغطيها أيضاً.

“لماذا … لم يكن عليك قتلها … فلماذا …”

 

لتعتقد أنها كانت ستستعيد ذكرياتها …

أخرجت منزل من القبو ووضعت مظلة فوق القديسة. نظرت إلي بوجه بدا وكأنه يريد الضحك والبكاء في نفس الوقت.

خاتم الالتهام.

 

 

“هل حقا .. ليس لديك قلب؟”

 

 

 

“من يعلم ” .

 

 

استدارت فقرات رقبتها ببطء وانكسرت ببطء.

فكرت لبعض الوقت ، لكن كان من المستحيل تقريباً أن أفهم شيئ لم يكن لدي. كان الأمر أشبه بمحاولة شخص أعمى فهم مفهوم قوس قزح.

 

 

 إذا قامت القديسة بشفاء المستدعي سيكون الامر بلا جدوي . كان من الأسهل كثيراً لو قامت المستدعي بقتل نفسها عندما طُلبت منها القيام بذلك.

“لذا في ذلك الوقت ، كنت حقاً …”

 

 

 

توقف القديسة عن الكلام. فجأة بدأت تعاني من نوبة سعال – دم يسيل من فمها. أصبح وجهها شاحب وتناثر الدم على ذراعها ليختلط بالمطر ويتدفق الي من يدري أين.

رأت المستدعي أن وجه أختها الكبرى المحبوبة أصبح الآن على بعد أمتار ، ابتسمت بسعادة . لكن قبل أن يجتمعو بالفعل ، أمسكت بشعرها وسحبته . رفعتها في الهواء عن طريق غرس أصابعي بعمق في فروة رأسها.

 

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

هل كان هذا بسبب السحر الذي استخدمته؟ أم لأنها خلعت خواتمها؟

“إيريس …؟ إيريس …؟”

 

“ما رأيك في نهاية قوس قزح؟”

سقطت القديسة جانبياً بينما كنت أقف هناك في حالة من الصدمة والارتباك.

 

 

 

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

“لماذا…”

 

 

 

 

 

انهارت القديسة أمام الجثة. نزلت مثل دمية مقطوعة خيوطها وبدأت في هز الجثة بعيون ضبابية.

 

والخاتم الذي أهديتها لها …

 

 

 

“لماذا…”

 

“هل حقا .. ليس لديك قلب؟”

 

كان واضح . الشخص الذي كانت برفقته كان قاتل يمكن أن يقتلها في أي وقت. قد أبدو جيداً الآن ، لكن في ذلك الوقت ، كنت جثة متعفنة كريهة الرائحة. كان من الطبيعي أن تتجنبني بدافع الخوف والاشمئزاز. السبب الوحيد وراء عدم خوفها هو …

 

“أنتي تجعلين هذا صعب”.

هل ما زالت تحبني؟ أم تحولت تلك المشاعر إلى كراهية؟ مددت يدي نحو كتفها. فقط لأنني كنت فضولي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط