نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجتمع الأبراج التنافسي اللامتناهي 59

اقتحام الحدث (2)

اقتحام الحدث (2)

 

[اتركها لي!]

الفصل 59: اقتحام الحدث (2)

[طلب المساعدة لن يأتي! هؤلاء الحمقى يريدون قتلهم بأنفسهم!]

 

 

لم تكن الصين محظوظة حقًا. من بين الزنزانة الخمسة التي لديهم ، ظهر الوحوش الزعماء باثنين من الزنزانات ذات التصنيف C +. ناهيك عن أن جميعها غارات واسعة النطاق شارك فيها أكثر من 300 رجل. فقط من أعطى الأوامر بإخلاء جميع الزنزانة الخمسة في وقت واحد؟ حتى بعد أن حذرتهم ماستيفورد من الخطر! هل نظروا إلى زعماء الغارة بازدراء!؟

 

بالطبع ، إذا قاموا بإزالة الزنزانات واحدة تلو الآخرى ، لكان المجتمع الدولي قد أعطاهم نظرات لاذعة. ومع ذلك ، قاموا بتطهير كل خمسة في وقت واحد؟ كنت أرغب في ضرب رؤوسهم للتحقق مما إذا كانت أدمغتهم موجودة ام لا. هل احتاجوا إلى لافتة عملاقة مكتوب عليها “ممنوع اللمس”؟ , هل أرادوا أن يكونوا قدوة لدول أخرى؟ هل أرادوا حقًا قتل زعيم الغارة؟ هل أرادوا جثث الوحوش و الاحجار الزرقاء لهذه الدرجة؟ ماذا عن كل المدنيين والسياح الذين تم اجتياحهم؟

________________________________________

سبحت أسئلة لا حصر لها في رأسي حيث شعرت بالغضب.

[لماذا أذهب إلى ذاك المكان الخطير؟ إنها ليست حتى وطنى.]

فتحت قناة تواصل مستكشفى الزنزانات. و كما هو الحال دائمًا ، كانت ماستيفورد أول من يتقدم ويتحدث. و مع الوضع كما هو عليه الان ، كانت جادة إلى حد ما.

[آسف يا عزيزتى. عائلتي هي أولويتي.]

[سمعتم يا رفاق ، أليس كذلك؟]

[ماستيفورد-شي ، اهدأى. إن الصين أكبر من أن تتحملها ماستيفورد-سيسى بمفردها.]

[سمعنا ورآينا.]

أطلق الخنزير الحديدي العملاق هدير سعيد وداس على المباني المجاورة ، جنبًا إلى جنب مع المدنيين والمستخدمين الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. كاد موتهم العبثى أن يضحكنى.

أجاب والكر على ماستيفورد. و في الوقت نفسه ، تنهد كل منا بعمق.

بالطبع ، كنت أعرف أن مهارته في فنون القتال لم تكن أسوأ من مهاراتي. و بسواره الذي أطلق شبكات العنكبوت ، علمت أنه سيقوم بعمل رائع.

[أريد حقًا أن أحرق كل هؤلاء الأوغاد الحكوميين.]

[هذا صحيح. إنها أجوما تدعى بشين شاومي.]

[أوني …]

“ماذا عنك يا أبي؟”

[ماستيفورد-شي ، اهدأى. إن الصين أكبر من أن تتحملها ماستيفورد-سيسى بمفردها.]

 

[أنا متأكد من أن الحكومة الصينية راضية عن هذا الوضع. ففى النهاية, عندما تموت تلك الوحوش العملاقة ، ستترك بشكل طبيعي مكافآت ضخمة. تخيل لو ظهر حجر ازرق.]

 

[إذا كانوا يهدفون إلى زعماء الغارة في المقام الأول ، كان ينبغي أن يكونوا قد استعدوا لهم بشكل صحيح! فلماذا لم يتم اخلاء المدنيين!؟]

 

[الدول الأخرى ستعرف إذا فعلوا ذلك. ربما لم يشرحوا الأمر بشكل كامل حتى لمستخدمى القدرات المشاركين أيضًا. و أشك حتى بأنهم توقعوا ظهور مثل هذه الوحوش الضخمة. أعني ، حتى أنا مندهش من حجمهم, إن الكراكن الصغيرة صغيرة حقاً ، لكن انظر إلى عددهم الهائل.]

“أوبا ، هل يمكنك العودة على الفور إذا أصبح الأمر خطير؟”

[يا لهم من حفنة من القمامة البشرية. الا يفكرون بارواح البشر؟]

على الرغم من أنه كان عديم الفائدة ، فقد رأيت أن هدف يوا قد تغير إلى الأب ، فدخلت غرفتي ببطء وقمت بتجهيز مجموعة الفارس السحلية. و مع مجموعة الدروع الفضية الخاصة بي ، قمت بتجهيز خوذة تغطي الوجه كخوذة أبي. لا أحد سيعرف بأنني كانغ شين أو أنني يون هوواو.

[لكن ماستيفورد ، أليس ما فعلته في ييونغديونغبو نفس الشىء؟ ماذا لو ظهر زعيم غارة بنفس حجم من ظهر بالصين؟ ناهيكِ عن أنه إذا ظهر زعيم مداهمة من زنزانة بالرتبة A بوسط سيول ، لكان الضرر أكبر بكثير.]

[من فضلك ، أنا مستخدمة قدرة بالرتبة SS ومستكشفة زنزانة. حتى لو اندلعت غارة 500 رجل وظهر وحش عملاق ، لكان بإمكاني الاعتناء به دون وقوع إصابات بين المدنيين. لم أكن لأقترح مداهمة الزنزانة لو لم اثق بقدرتى على حمايتهم!]

و في اللحظة التالية ، وجدنا أنفسنا وسط مسرح الدمار في قوانغتشو. لقد كان انتقال فورى مفاجئ تمامًا كما حدث عندما استخدمت العودة.

 

 

إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تحدثت فيها إلى ماستيفورد ، لكنت سأشم بسخرية من ادعائها واصفًا إياها بأنها سخيفة. لكن الآن  و بعد أن قاتلت بجانبها ، يمكنني أن أومأ برأسي وأوافق. مملكتها الحيوانية … اوافق على أي زعيم سينهار امام جيش اللهب. و لا أعتقد أن هذه هى كامل قوتها أيضًا.

“ماذا عنك يا أبي؟”

 

 

“أوبا ، ما الخطأ؟ هل لديك شخص تعرفه في الصين؟ “

[أعتقد أننا انتهينا الان. سوف يتولى برنامج المستيقظين بالصين هذه المشكلة ، وإن كان على حساب الخسائر بصفوف المدنيين.]

“شين ، هل أنت بخير؟”

تباً ، تركت أفكاري تفلت من فمى. عندما شاهدت يوا المذهولة تمسك بي ، شعرت بالارتباك. و في قناة الاتصال ، كانت كل من ماستيفورد و والكر يثيران ضجة.

 

[إنهم يقومون بعمل جيد مع الكراكن الصغيرة في شنغهاي. كما هو متوقع من مستخدم قدرة بالرتبة SS ، لا تستطيع الكراكن الصغيرة فعل أي شيء ضدها. نظرًا لأن بكين هي عاصمتهم ، يبدو أن معظم قوات النخبة موجودين هناك. قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، لكن لن يواجهوا أي مشكلة في قتل النمر المسيف العملاق.]

في تلك اللحظة ، أدركت أن صديقتى وأختي الصغرى كانتا تنظران إلي بعيون قلقة. فأجبتهم بابتسامة مريرة.

 

 

 

“آسف ، لنعد اليوم. أنا قلق الآن بعض الشيء بعد سماع تلك الأخبار عن الصين “.

 

“حسنًا ، أوبا. لنذهب إلى المنزل.”

 

 

[من فضلك ، أنا مستخدمة قدرة بالرتبة SS ومستكشفة زنزانة. حتى لو اندلعت غارة 500 رجل وظهر وحش عملاق ، لكان بإمكاني الاعتناء به دون وقوع إصابات بين المدنيين. لم أكن لأقترح مداهمة الزنزانة لو لم اثق بقدرتى على حمايتهم!]

وافقت يوا ببساطة وعقدت ذراعينا. اعتقد أن هذا الجانب من يوا كان رائعًا للغاية. من ناحية أخرى ، اظهرت سو يى يون تعبير حزين للغاية وأخذت تتأرجح بيني وبين يوا. ثم فتحت فمها كما لو أنها ستقول شيئًا ما ، لكنها أغلقته بصمت وهي تنظر إلى المشهد الكارثي الذي يُعرض على التلفزيون. و لحسن الحظ ، كان لديها شعور بالخوف.

 

 

[هذا صحيح. إنها أجوما تدعى بشين شاومي.]

“ساراك لاحقا.”

[تطور زعيم الغارة!”الخنزير العملاق” يتطور إلى “الخنزير الحديدي العملاق” بالرتبة B!]

“نعم ، أراكِ في المدرسة.”

 

[شكرا على إعلامي…]

بعد الانفصال عن سو يى يون ، توجهت للمنزل مع يوا. و طوال الوقت ، كانت المحادثة بين مستكشفى الزنزانات لا تزال مستمرة.

“هيااا ، لا تبكى. نحن في المنزل الآن ، دعينا ندخل. “

 

 

[أوني ، ماذا ستفعلى؟]

“بالإضافة إلى ذلك ، إذا أعتقدت أن الأمر خطير للغاية ، لما ذهبت. مهما كانت حياة الناس ثمينة ، فلا يمكن أن تكون أكثر أهمية من حياتي “.

[تحدثت إلى صحيفة الحراس في بلدي ، لكن يبدو أن الحكومة الصينية ترفض أي عروض للمساعدة. إنهم يقولون إن الحراس الصينيين وجناح الحرية يمكنهما الاعتناء بهم بأنفسهم. إن المشاركة في الغارة بمحض إرادتنا هو انتهاك لحق الصين في إخضاع الوحش.]

كانت مهارتى بالمستوى 2 فقط! يبدو أنني كنت قلق  بلا سبب.

[لذا فأنتى تقولين بإن كل ما يمكننا فعله هو مص إبهامنا و الانتظار؟؟.]

 

 

على شاشة التلفزيون ، خضع الخنزير العملاق ، لا ، الخنزير الحديدي العملاق ، إلى تغيير هائل. نما بطنه القصير ليصبح أطول وأصبحت حوافره أكثر صلابة. و تحولت عيونه الحمراء إلى اللون الأسود ، لكنها ظلت تعكس ضوء الشمس كما لو كانت معدنية.

ردًا على كلمات والكر ، التزم الجميع الصمت. فسألت.

“ماذا عنك يا أبي؟”

 

بعد الانفصال عن سو يى يون ، توجهت للمنزل مع يوا. و طوال الوقت ، كانت المحادثة بين مستكشفى الزنزانات لا تزال مستمرة.

[لكن الصين لديها العديد من مستخدمى القدرات القوية ، أليس كذلك؟ سمعت أن لديهم حتى رتبة SS.]

[إنه نوع من آكلى المانا.]

[هذا صحيح. إنها أجوما تدعى بشين شاومي.]

[يوك ، ل-لكن!]

[يبدو هذا كاسم من دراما أو فيلم.]

“آسف ، لنعد اليوم. أنا قلق الآن بعض الشيء بعد سماع تلك الأخبار عن الصين “.

[المشكلة هي أن أجوما هذه تمتلك قدرة مميزة. يمكنها أن تلقي بظلالها لتقلل بشكل كبير من قدرة العدو. و هذا كل شيء. جسدها أضعف من الرتبة D ولا يمكنها فعل أي شيء آخر. إنها تسمي نفسها ساحرة اللعنات.]

[أوني ، يمكنني الذهاب مكانك! أستطيع أن أفعل ذلك!]

[يجب أن يكون لدى الصين 20 مستخدم على الأقل بالرتبة S. على الرغم من أن نصفهم خارج البلاد ، لكن النصف الآخر لا يزال هناك. حتى لو كانت الوحوش من الأنواع الضخمة ، فإن أقواها سيبقى بالرتبة C +-. إذا تعاونوا مع شين شاومي ، فيجب أن يتمكنوا من الاعتناء بواحد بسهولة.]

 

[لكن هناك ثلاثة زعماء. ماذا يفترض أن يفعلوا بالآخران؟]

أطلق الخنزير الحديدي العملاق هدير سعيد وداس على المباني المجاورة ، جنبًا إلى جنب مع المدنيين والمستخدمين الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. كاد موتهم العبثى أن يضحكنى.

[أفترض أن مستخدمى القدرات من الرتب A و B سيهتمون بهم. يجب أن يكون لديهم عدد كبير منهم.]

“نعم ، أراكِ في المدرسة.”

 

أطلق الخنزير الحديدي العملاق هدير سعيد وداس على المباني المجاورة ، جنبًا إلى جنب مع المدنيين والمستخدمين الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. كاد موتهم العبثى أن يضحكنى.

أخرجت هاتفي الخلوي وفحصت الوضع الحالي في الصين. لقد عثرت على لقطات بث مباشر لشنغهاي ، حيث ظهرت الكراكن الصغيرة. و هناك ، تمت حماية جمال ساحر في فستان بنفسجي فاخر من قبل عدد لا يحصى من المستخدمين.

 

 

بعد الجهد المضني الذي بذلته لتهدئتها ، بدت يوا وكأنها على وشك البكاء مرة أخرى. ومع ذلك ، كان الأب أكثر مهارة في تهدئة طفلته.

[ماستيفورد-شي ، هل يمكنك التأكيد لي؟ هل مستخدمة القدرة في شنغهاي هى مستخدمة القدرة بالرتبة SS؟]

لم يكن لدينا الأب والابن اى نية للتخلي عن مثل هذه المكافآت الهائلة إلى الحراس الصينيين. خاصةً أنهم لم يظهروا أي اهتمام لمواطنيهم! كانت حياة البشر مهمة، لكن هدفنا هذه المرة هو الغارة نفسها. يمكننا إنقاذ الأرواح البشرية المطالبة بالمكافآت ايضًا! فلما نترك هذه الفرصة؟؟.

[نعم ، هذه هى شين شاومي. يبدو أن الكثير من مستخدمي القدرة بالرتبة S موجودون أيضًا. آه ، يبدو أن بعضهم ذهب إلى بكين. لا بد أن السبب هو أنها مدن أكبر من مدينة قوانغتشو.]

الفصل 59: اقتحام الحدث (2)

[ماذا عن قوانغتشو إذن؟]

[لكن الصين لديها العديد من مستخدمى القدرات القوية ، أليس كذلك؟ سمعت أن لديهم حتى رتبة SS.]

[انظر. هناك مستخدموا قدرة هناك.]

“لا تقلقِ ، سنعود قريبًا.”

 

في تلك اللحظة ، أدركت أن صديقتى وأختي الصغرى كانتا تنظران إلي بعيون قلقة. فأجبتهم بابتسامة مريرة.

الصين لديها بالفعل عدد كبير من السكان. و هناك عدد لا يحصى من المستخدمين الذين يتمتعون بقدرات لا حصر لها في قوانغتشو ، حيث قاتلوا الخنزير العملاق الذي ظهر. ومع ذلك ، فالخنزير العملاق دفع بسهولة المستخدمين إلى الخلف بحجمه الهائل. استخدم المستخدمين الذين لا يريدون الاقتراب منه قدراتهم لمهاجمته أو تقييده. ومع ذلك ، لم ينجح أي منهم في إحداث أي ضرر. في الواقع ، يبدو أن الخنزير أصبح أقوى بدلًا من ذلك.

 

انتظر ، من الواضح أنه يكبر!

[هل يمكنك شرح ما تعنيه يا وولكر؟]

 

افترض أن حظه في الزنزانة اصبح جيد. ربما قتل وحش مسمى أو اثنين. لكنى لم أصدق أن مجموعته أفضل من مجموعة زعيم الطابق ، لكني شعرت بالغيرة من شكلها. كان يشبه الفارس الأسود.

[إنه نوع من آكلى المانا.]

[آسف يا عزيزتى. عائلتي هي أولويتي.]

[هل يمكنك شرح ما تعنيه يا وولكر؟]

 

[انه سهل. هناك زعماء مداهمة يزدادون قوة عندما يمتصون المانا. بدلًا من استخدام الهجمات السحرية البحتة ، عليك استخدام الهجمات المادية المشبعة بالمانا. ومع ذلك ، إذا فشلت في ملاحظة ذلك وواصلت اطلاق السحر عليهم من مسافة …]

[يون هوواو! شكرًا ، أنت حقًا رجل لطيف!]

[اذًا؟]

على شاشة التلفزيون ، خضع الخنزير العملاق ، لا ، الخنزير الحديدي العملاق ، إلى تغيير هائل. نما بطنه القصير ليصبح أطول وأصبحت حوافره أكثر صلابة. و تحولت عيونه الحمراء إلى اللون الأسود ، لكنها ظلت تعكس ضوء الشمس كما لو كانت معدنية.

 

“هيااا ، لا تبكى. نحن في المنزل الآن ، دعينا ندخل. “

[تطور زعيم الغارة!”الخنزير العملاق” يتطور إلى “الخنزير الحديدي العملاق” بالرتبة B!]

انتظر ، من الواضح أنه يكبر!

 

[هل يمكنك شرح ما تعنيه يا وولكر؟]

[يحدث هذا.]

[ماذا عن قوانغتشو إذن؟]

[شكرا على إعلامي…]

الصين لديها بالفعل عدد كبير من السكان. و هناك عدد لا يحصى من المستخدمين الذين يتمتعون بقدرات لا حصر لها في قوانغتشو ، حيث قاتلوا الخنزير العملاق الذي ظهر. ومع ذلك ، فالخنزير العملاق دفع بسهولة المستخدمين إلى الخلف بحجمه الهائل. استخدم المستخدمين الذين لا يريدون الاقتراب منه قدراتهم لمهاجمته أو تقييده. ومع ذلك ، لم ينجح أي منهم في إحداث أي ضرر. في الواقع ، يبدو أن الخنزير أصبح أقوى بدلًا من ذلك.

 

 

على شاشة التلفزيون ، خضع الخنزير العملاق ، لا ، الخنزير الحديدي العملاق ، إلى تغيير هائل. نما بطنه القصير ليصبح أطول وأصبحت حوافره أكثر صلابة. و تحولت عيونه الحمراء إلى اللون الأسود ، لكنها ظلت تعكس ضوء الشمس كما لو كانت معدنية.

 

أصبح مستخدمى القدرات الذين كانوا يشنون هجمات بعيدة المدى خائفة من التغيير المفاجئ وتراجعوا مع وابل الهجمات.

فتحت قناة تواصل مستكشفى الزنزانات. و كما هو الحال دائمًا ، كانت ماستيفورد أول من يتقدم ويتحدث. و مع الوضع كما هو عليه الان ، كانت جادة إلى حد ما.

أطلق الخنزير الحديدي العملاق هدير سعيد وداس على المباني المجاورة ، جنبًا إلى جنب مع المدنيين والمستخدمين الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب. كاد موتهم العبثى أن يضحكنى.

أجاب والكر على ماستيفورد. و في الوقت نفسه ، تنهد كل منا بعمق.

 

وافقت يوا ببساطة وعقدت ذراعينا. اعتقد أن هذا الجانب من يوا كان رائعًا للغاية. من ناحية أخرى ، اظهرت سو يى يون تعبير حزين للغاية وأخذت تتأرجح بيني وبين يوا. ثم فتحت فمها كما لو أنها ستقول شيئًا ما ، لكنها أغلقته بصمت وهي تنظر إلى المشهد الكارثي الذي يُعرض على التلفزيون. و لحسن الحظ ، كان لديها شعور بالخوف.

“يجب على  أن أذهب.”

أصبح مستخدمى القدرات الذين كانوا يشنون هجمات بعيدة المدى خائفة من التغيير المفاجئ وتراجعوا مع وابل الهجمات.

“أوبا!”

[أوني … آسفة ، فقط لو كنت أقوى …]

 

نظر الناس من حولنا الينا. و فوجئت يوا بصراخها, فغطت فمها. و بابتسامة مريرة ، وضعت يدي على أكتاف يوا.

تباً ، تركت أفكاري تفلت من فمى. عندما شاهدت يوا المذهولة تمسك بي ، شعرت بالارتباك. و في قناة الاتصال ، كانت كل من ماستيفورد و والكر يثيران ضجة.

و في اللحظة التالية ، وجدنا أنفسنا وسط مسرح الدمار في قوانغتشو. لقد كان انتقال فورى مفاجئ تمامًا كما حدث عندما استخدمت العودة.

 

[لكن هناك ثلاثة زعماء. ماذا يفترض أن يفعلوا بالآخران؟]

[طلب المساعدة لن يأتي! هؤلاء الحمقى يريدون قتلهم بأنفسهم!]

سبحت أسئلة لا حصر لها في رأسي حيث شعرت بالغضب.

[إنهم يقومون بعمل جيد مع الكراكن الصغيرة في شنغهاي. كما هو متوقع من مستخدم قدرة بالرتبة SS ، لا تستطيع الكراكن الصغيرة فعل أي شيء ضدها. نظرًا لأن بكين هي عاصمتهم ، يبدو أن معظم قوات النخبة موجودين هناك. قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، لكن لن يواجهوا أي مشكلة في قتل النمر المسيف العملاق.]

 

[والكر ، هل يمكنك الذهاب إلى قوانغتشو؟]

كانت مهارتى بالمستوى 2 فقط! يبدو أنني كنت قلق  بلا سبب.

[لماذا أذهب إلى ذاك المكان الخطير؟ إنها ليست حتى وطنى.]

 

[كيف تكون أناني جدًا هكذا!؟ هناك عدد لا يحصى من الناس يموتون ونحن نتحدث!]

“نعم نعم. احتفظى بهذا سرا في قناة الاتصال. يمكنك إخبار مينامى-سيسى على انفراد “.

[اذاً ماذا عنكِ يا ماستيفورد؟ أنتى بالمرتبة SS. على الرغم من أن هذا الخنزير آكل المانا ، فأشك بأنه سيتحمل لهبك.]

 

[بالطبع أريد أن أذهب! أنا حقا اريد! لكن … وجهي وقدرتي معروفان جيدًا!]

[أوني ، يمكنني الذهاب مكانك! أستطيع أن أفعل ذلك!]

 

 

بدت ماستيفورد وكأنها ستبكي. كانت محقة. إذا ذهبت إلى قوانغتشو ، فلن تسمح لها الصين بذلك. بل و سيتهمون بريطانيا باحتقارهم ، أو السعي وراء مواردهم ، أو التفاخر بحقيقة أن لديهم اثنين من مستخدمى القدرات بالرتبة SS. من المؤكد أنها ستصبح مشكلة دولية.

[أوني … آسفة ، فقط لو كنت أقوى …]

حتى لو كان لدى بريطانيا اثنان من مستخدمى القدرات بالرتبة SS ، فلا يمكنهم تجاهل قوة الصين. فبعد كل شيء ، مع عدد سكانها الكبير ، كان لدى الصين العديد من مستخدمي القدرات بالرتبة S. و على الرغم من أن لديهم مستخدم قدرة واحد فقط بالرتبة SS ، فمع قدرتها على الديبف ، لن يخافوا من اثنين من مستخدمي القدرات بالرتبة SS.

بالطبع ، كنت أعرف أن مهارته في فنون القتال لم تكن أسوأ من مهاراتي. و بسواره الذي أطلق شبكات العنكبوت ، علمت أنه سيقوم بعمل رائع.

“أوبا ، أنت تمزح ، أليس كذلك؟ أخبرني بأنك لا تعني ذلك!”

“سأقاتل بقبضتي. لدي لعبة جميلة أيضًا. لن يلاحظ أحد أنني من يقاتل بهذه المعركة”.

“آه ، كما ترى ، يوا … أوبا في الواقع قوى حقًا.”

بعد الجهد المضني الذي بذلته لتهدئتها ، بدت يوا وكأنها على وشك البكاء مرة أخرى. ومع ذلك ، كان الأب أكثر مهارة في تهدئة طفلته.

“أوبا!”

[سمعتم يا رفاق ، أليس كذلك؟]

 

“نعم ، أراكِ في المدرسة.”

نظر الناس من حولنا الينا. و فوجئت يوا بصراخها, فغطت فمها. و بابتسامة مريرة ، وضعت يدي على أكتاف يوا.

حتى لو كان لدى بريطانيا اثنان من مستخدمى القدرات بالرتبة SS ، فلا يمكنهم تجاهل قوة الصين. فبعد كل شيء ، مع عدد سكانها الكبير ، كان لدى الصين العديد من مستخدمي القدرات بالرتبة S. و على الرغم من أن لديهم مستخدم قدرة واحد فقط بالرتبة SS ، فمع قدرتها على الديبف ، لن يخافوا من اثنين من مستخدمي القدرات بالرتبة SS.

“يوا ، أنا لا أمزح. أوبا قوي حقا. سأعتني به بلمح البصر وأعود “.

“دعونا نعتني بأولئك الضعفاء بسرعة ونطالب بالمكافآت.”

“لكن ، أوبا ، إذا حدث خطأ ما …”

[المشكلة هي أن أجوما هذه تمتلك قدرة مميزة. يمكنها أن تلقي بظلالها لتقلل بشكل كبير من قدرة العدو. و هذا كل شيء. جسدها أضعف من الرتبة D ولا يمكنها فعل أي شيء آخر. إنها تسمي نفسها ساحرة اللعنات.]

“سأهرب على الفور إذا أصبح الأمر خطير للغاية. لا تقلقى.”

[اتركها لي!]

 

وافقت يوا ببساطة وعقدت ذراعينا. اعتقد أن هذا الجانب من يوا كان رائعًا للغاية. من ناحية أخرى ، اظهرت سو يى يون تعبير حزين للغاية وأخذت تتأرجح بيني وبين يوا. ثم فتحت فمها كما لو أنها ستقول شيئًا ما ، لكنها أغلقته بصمت وهي تنظر إلى المشهد الكارثي الذي يُعرض على التلفزيون. و لحسن الحظ ، كان لديها شعور بالخوف.

كان لدي مهارة العودة. لذا بغض النظر عن الموقف الذي انا فيه ، يمكننى أن أهرب إذا أصبح الأمر خطير للغاية. فانا أعرف ما المهم بالنسبة لي.

[يبدو هذا كاسم من دراما أو فيلم.]

“أوبا …”

“بالطبع بكل تأكيد.”

“حقًا ، لا تقلقى. هل كذبت عليكِ من قبل؟ “

 

“لا … لكن لا يزال.”

[تحدثت إلى صحيفة الحراس في بلدي ، لكن يبدو أن الحكومة الصينية ترفض أي عروض للمساعدة. إنهم يقولون إن الحراس الصينيين وجناح الحرية يمكنهما الاعتناء بهم بأنفسهم. إن المشاركة في الغارة بمحض إرادتنا هو انتهاك لحق الصين في إخضاع الوحش.]

“هيااا ، لا تبكى. نحن في المنزل الآن ، دعينا ندخل. “

 

“أوبا ، هل يمكنك العودة على الفور إذا أصبح الأمر خطير؟”

[إنهم يقومون بعمل جيد مع الكراكن الصغيرة في شنغهاي. كما هو متوقع من مستخدم قدرة بالرتبة SS ، لا تستطيع الكراكن الصغيرة فعل أي شيء ضدها. نظرًا لأن بكين هي عاصمتهم ، يبدو أن معظم قوات النخبة موجودين هناك. قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، لكن لن يواجهوا أي مشكلة في قتل النمر المسيف العملاق.]

“بالطبع بكل تأكيد.”

أظهر السوار الذي يرتديه في قفازه ، و ابتسم الأب.

 

[إذا كانوا يهدفون إلى زعماء الغارة في المقام الأول ، كان ينبغي أن يكونوا قد استعدوا لهم بشكل صحيح! فلماذا لم يتم اخلاء المدنيين!؟]

لقد دخلت أنا ويوا منزلنا. و هناك ، كان أبي ينتظرني. كان يرتدي درع أسود بالكامل لم أره من قبل. و لأن خوذته غطت وجهه بالكامل ، اعتقدت أنه شخص آخر في البداية.

 

افترض أن حظه في الزنزانة اصبح جيد. ربما قتل وحش مسمى أو اثنين. لكنى لم أصدق أن مجموعته أفضل من مجموعة زعيم الطابق ، لكني شعرت بالغيرة من شكلها. كان يشبه الفارس الأسود.

[اتركها لي!]

 

 

“بني ، هل ستذهب؟”

[يون هوواو! شكرًا ، أنت حقًا رجل لطيف!]

“ماذا عنك يا أبي؟”

فتحت قناة تواصل مستكشفى الزنزانات. و كما هو الحال دائمًا ، كانت ماستيفورد أول من يتقدم ويتحدث. و مع الوضع كما هو عليه الان ، كانت جادة إلى حد ما.

“لا تسأل مثل هذا السؤال الواضح ، يا بني. كنت أرغب دائمًا بقتال خصم بهذا الحجم “.

 

“أبي ذاهب أيضًا!؟”

[يجب أن يكون لدى الصين 20 مستخدم على الأقل بالرتبة S. على الرغم من أن نصفهم خارج البلاد ، لكن النصف الآخر لا يزال هناك. حتى لو كانت الوحوش من الأنواع الضخمة ، فإن أقواها سيبقى بالرتبة C +-. إذا تعاونوا مع شين شاومي ، فيجب أن يتمكنوا من الاعتناء بواحد بسهولة.]

 

كانت مهارتى بالمستوى 2 فقط! يبدو أنني كنت قلق  بلا سبب.

بعد الجهد المضني الذي بذلته لتهدئتها ، بدت يوا وكأنها على وشك البكاء مرة أخرى. ومع ذلك ، كان الأب أكثر مهارة في تهدئة طفلته.

“آسف ، لنعد اليوم. أنا قلق الآن بعض الشيء بعد سماع تلك الأخبار عن الصين “.

“يوا ، عشاء الليلة سيكون حساء لحم الخنزير ، فقط انتظرينى. تأكدى من مشاهدة مدى روعة أباكِ على التلفاز”.

 

“هاااى, أبي!”

“نعم ، أراكِ في المدرسة.”

 

بدت ماستيفورد وكأنها ستبكي. كانت محقة. إذا ذهبت إلى قوانغتشو ، فلن تسمح لها الصين بذلك. بل و سيتهمون بريطانيا باحتقارهم ، أو السعي وراء مواردهم ، أو التفاخر بحقيقة أن لديهم اثنين من مستخدمى القدرات بالرتبة SS. من المؤكد أنها ستصبح مشكلة دولية.

على الرغم من أنه كان عديم الفائدة ، فقد رأيت أن هدف يوا قد تغير إلى الأب ، فدخلت غرفتي ببطء وقمت بتجهيز مجموعة الفارس السحلية. و مع مجموعة الدروع الفضية الخاصة بي ، قمت بتجهيز خوذة تغطي الوجه كخوذة أبي. لا أحد سيعرف بأنني كانغ شين أو أنني يون هوواو.

 

[يون هوواو ، يونغونغ أجاشي! هل ستذهبان؟ ستذهبان؟ ارجوكم!]

 

[لا ، بالطبع لن أفعل.]

[ماستيفورد-شي ، هل يمكنك التأكيد لي؟ هل مستخدمة القدرة في شنغهاي هى مستخدمة القدرة بالرتبة SS؟]

[آسف يا عزيزتى. عائلتي هي أولويتي.]

[إذا كانوا يهدفون إلى زعماء الغارة في المقام الأول ، كان ينبغي أن يكونوا قد استعدوا لهم بشكل صحيح! فلماذا لم يتم اخلاء المدنيين!؟]

[يوك ، ل-لكن!]

 

 

“آه ، كما ترى ، يوا … أوبا في الواقع قوى حقًا.”

على الرغم من أنني وجدت الأمر مخيف بعض الشيء ، لكن بدا لي أن هناك اتصال غير مرئى بينى وبين والدي. حتى بدون قول أي شيء ، كان تنسيقنا مثالى. و بالطبع ، حتى عندما قلت ذلك ، فقد أرسلت إلى ماستيفورد رسالة خاصة.

 

“أنا ذاهب إلى قوانغتشو. قال يونغونغ أجاشي أنه سيأتى أيضًا. نحن فقط لا نريد أن نبلغ وولكر”.

 

[يون هوواو! شكرًا ، أنت حقًا رجل لطيف!]

“استخدم رمحك إذا أصبح الوضع خطير. لا ، إذا أصبح الوضع خطير ، فقط اهرب معي. تتذكر كيف تعمل مهارة العودة خاصتى ، أليس كذلك؟ “

“نعم نعم. احتفظى بهذا سرا في قناة الاتصال. يمكنك إخبار مينامى-سيسى على انفراد “.

 

[اتركها لي!]

 

 

ردًا على كلمات والكر ، التزم الجميع الصمت. فسألت.

عندما خرجت من غرفتي ، كان يوا تنظر لأبي بعيون دامعة ويبدو أن الأب في حيرة مما يجب فعله. و مع تجهيز درعي بالكامل ، فتحت هاتفي لتأكيد الوضع الحالي. كنت هادئ لدرجة أنني استطعت أن أفكر على مهل في كيف سأبدو رائع بدرعى.

[لا ، سومير. لن يغير ذلك حقيقة أنني لا أستطيع الذهاب إلى الصين. أعرف مدى قوة دفاع سومير ، لكن سومير ما زالت تفتقر إلى القوة الهجومية. على الرغم من أنني لا أريد الاعتراف بذلك ، لكن يتعين علينا الاستماع إلى ووكر. دعينا فقط نتحلى بالصبر. قريبًا ، سأصنع منظمة قوية بما يكفي بحيث لا تحدث مثل هذه الأشياء مجدداً!]

[أعتقد أننا انتهينا الان. سوف يتولى برنامج المستيقظين بالصين هذه المشكلة ، وإن كان على حساب الخسائر بصفوف المدنيين.]

و في اللحظة التالية ، وجدنا أنفسنا وسط مسرح الدمار في قوانغتشو. لقد كان انتقال فورى مفاجئ تمامًا كما حدث عندما استخدمت العودة.

[فهمت ، لذا اصمت يا ولكر.]

“أوبا!”

[توقفى ، لا تكونى حساسة جدًا ، ساحرة اللهب. سأرحل الان.]

“يوا ، عشاء الليلة سيكون حساء لحم الخنزير ، فقط انتظرينى. تأكدى من مشاهدة مدى روعة أباكِ على التلفاز”.

[أوني ، يمكنني الذهاب مكانك! أستطيع أن أفعل ذلك!]

[إنه نوع من آكلى المانا.]

[لا ، سومير. لن يغير ذلك حقيقة أنني لا أستطيع الذهاب إلى الصين. أعرف مدى قوة دفاع سومير ، لكن سومير ما زالت تفتقر إلى القوة الهجومية. على الرغم من أنني لا أريد الاعتراف بذلك ، لكن يتعين علينا الاستماع إلى ووكر. دعينا فقط نتحلى بالصبر. قريبًا ، سأصنع منظمة قوية بما يكفي بحيث لا تحدث مثل هذه الأشياء مجدداً!]

تباً ، تركت أفكاري تفلت من فمى. عندما شاهدت يوا المذهولة تمسك بي ، شعرت بالارتباك. و في قناة الاتصال ، كانت كل من ماستيفورد و والكر يثيران ضجة.

[أوني … آسفة ، فقط لو كنت أقوى …]

حتى لو كان لدى بريطانيا اثنان من مستخدمى القدرات بالرتبة SS ، فلا يمكنهم تجاهل قوة الصين. فبعد كل شيء ، مع عدد سكانها الكبير ، كان لدى الصين العديد من مستخدمي القدرات بالرتبة S. و على الرغم من أن لديهم مستخدم قدرة واحد فقط بالرتبة SS ، فمع قدرتها على الديبف ، لن يخافوا من اثنين من مستخدمي القدرات بالرتبة SS.

[اوووو< سومييير …]

 

 

[تحدثت إلى صحيفة الحراس في بلدي ، لكن يبدو أن الحكومة الصينية ترفض أي عروض للمساعدة. إنهم يقولون إن الحراس الصينيين وجناح الحرية يمكنهما الاعتناء بهم بأنفسهم. إن المشاركة في الغارة بمحض إرادتنا هو انتهاك لحق الصين في إخضاع الوحش.]

ماستيفورد ، مهارات تمثيل ممتازة! سأترك الأمر لكى لتوضيح الأمور لمينامي.

“سأقاتل بقبضتي. لدي لعبة جميلة أيضًا. لن يلاحظ أحد أنني من يقاتل بهذه المعركة”.

في الحقيقة ، كان من الأفضل لهم ألا يعرفوا ذلك ، ولكن بغض النظر عن مدى تغطيتى للأمر ، سيكتشفون ذلك بمجرد أن يروا قدراتنا و معداتنا. سيكون من المستحيل منعهم من معرفة ذلك. و نظرًا لأن قتالنا سيُلتقط بالكاميرا بلا شك ، فقد أبلغت ماستيفورد مسبقًا. ناهيك عن أن الفتاتان جديرتان بالثقة.

لم يكن لدينا الأب والابن اى نية للتخلي عن مثل هذه المكافآت الهائلة إلى الحراس الصينيين. خاصةً أنهم لم يظهروا أي اهتمام لمواطنيهم! كانت حياة البشر مهمة، لكن هدفنا هذه المرة هو الغارة نفسها. يمكننا إنقاذ الأرواح البشرية المطالبة بالمكافآت ايضًا! فلما نترك هذه الفرصة؟؟.

لم أعرف شيئًا عن ووكر بعد. لقد بدا منطقى و بارد ، لكنني لم أعرف الكثير غير ذلك. لهذا السبب لم أرغب في إخبار ماستيفورد في قناة الاتصال. على أمل أن تقوم ماستيفورد بتوضيح الأمر لمينامي ، لقد تحققت من الوضع الحالي. انقسمت الكراكن الصغيرة فجأة وازداد عددها. و بدلًا من وولكر الذي صمت ، شرحت ماستيفورد الموقف.

 

[هؤلاء الرجال أكلى مانا أيضا …! لقد انقسموا رداً على سحر الديبف! يا رفاق ، ما الخطأ في الصين!؟ هل هي أرض ملعونة؟]

 

[ليس من الصعب التعامل معهم بشكل فردي ، لكن الأمر سيستغرق وقتًا طويل حتى يختفوا تمامًا!]

أنزلت قناع خوذتي لتغطية وجهي بالكامل. حتى أنني قمت بتجهيز سر آوتوس فقط في حالة. و بشعري الفضي ، لن يشك الناس بأنني كوري حتى لو خلعت خوذتي.

“أبي ، ماذا ستفعل؟”

“حقًا ، لا تقلقى. هل كذبت عليكِ من قبل؟ “

“سأقاتل بقبضتي. لدي لعبة جميلة أيضًا. لن يلاحظ أحد أنني من يقاتل بهذه المعركة”.

[لا ، سومير. لن يغير ذلك حقيقة أنني لا أستطيع الذهاب إلى الصين. أعرف مدى قوة دفاع سومير ، لكن سومير ما زالت تفتقر إلى القوة الهجومية. على الرغم من أنني لا أريد الاعتراف بذلك ، لكن يتعين علينا الاستماع إلى ووكر. دعينا فقط نتحلى بالصبر. قريبًا ، سأصنع منظمة قوية بما يكفي بحيث لا تحدث مثل هذه الأشياء مجدداً!]

أظهر السوار الذي يرتديه في قفازه ، و ابتسم الأب.

الصين لديها بالفعل عدد كبير من السكان. و هناك عدد لا يحصى من المستخدمين الذين يتمتعون بقدرات لا حصر لها في قوانغتشو ، حيث قاتلوا الخنزير العملاق الذي ظهر. ومع ذلك ، فالخنزير العملاق دفع بسهولة المستخدمين إلى الخلف بحجمه الهائل. استخدم المستخدمين الذين لا يريدون الاقتراب منه قدراتهم لمهاجمته أو تقييده. ومع ذلك ، لم ينجح أي منهم في إحداث أي ضرر. في الواقع ، يبدو أن الخنزير أصبح أقوى بدلًا من ذلك.

بالطبع ، كنت أعرف أن مهارته في فنون القتال لم تكن أسوأ من مهاراتي. و بسواره الذي أطلق شبكات العنكبوت ، علمت أنه سيقوم بعمل رائع.

[أوني … آسفة ، فقط لو كنت أقوى …]

“استخدم رمحك إذا أصبح الوضع خطير. لا ، إذا أصبح الوضع خطير ، فقط اهرب معي. تتذكر كيف تعمل مهارة العودة خاصتى ، أليس كذلك؟ “

[ماذا عن قوانغتشو إذن؟]

“نعم ، لا تقلق. إن مهارة والدك في الفنون القتالية رفيعة الرتبة وصلت بالفعل للمستوى 4. “

“بالإضافة إلى ذلك ، إذا أعتقدت أن الأمر خطير للغاية ، لما ذهبت. مهما كانت حياة الناس ثمينة ، فلا يمكن أن تكون أكثر أهمية من حياتي “.

كانت مهارتى بالمستوى 2 فقط! يبدو أنني كنت قلق  بلا سبب.

[آسف يا عزيزتى. عائلتي هي أولويتي.]

“بالإضافة إلى ذلك ، إذا أعتقدت أن الأمر خطير للغاية ، لما ذهبت. مهما كانت حياة الناس ثمينة ، فلا يمكن أن تكون أكثر أهمية من حياتي “.

لم يكن لدينا الأب والابن اى نية للتخلي عن مثل هذه المكافآت الهائلة إلى الحراس الصينيين. خاصةً أنهم لم يظهروا أي اهتمام لمواطنيهم! كانت حياة البشر مهمة، لكن هدفنا هذه المرة هو الغارة نفسها. يمكننا إنقاذ الأرواح البشرية المطالبة بالمكافآت ايضًا! فلما نترك هذه الفرصة؟؟.

“أنت تفكر حقًا بنفس الطريقة التي أفكر بها.”

على الرغم من أنه كان عديم الفائدة ، فقد رأيت أن هدف يوا قد تغير إلى الأب ، فدخلت غرفتي ببطء وقمت بتجهيز مجموعة الفارس السحلية. و مع مجموعة الدروع الفضية الخاصة بي ، قمت بتجهيز خوذة تغطي الوجه كخوذة أبي. لا أحد سيعرف بأنني كانغ شين أو أنني يون هوواو.

 

[يا لهم من حفنة من القمامة البشرية. الا يفكرون بارواح البشر؟]

أنزلت قناع خوذتي لتغطية وجهي بالكامل. حتى أنني قمت بتجهيز سر آوتوس فقط في حالة. و بشعري الفضي ، لن يشك الناس بأنني كوري حتى لو خلعت خوذتي.

[ماستيفورد-شي ، اهدأى. إن الصين أكبر من أن تتحملها ماستيفورد-سيسى بمفردها.]

“دعونا نعتني بأولئك الضعفاء بسرعة ونطالب بالمكافآت.”

فتحت قناة تواصل مستكشفى الزنزانات. و كما هو الحال دائمًا ، كانت ماستيفورد أول من يتقدم ويتحدث. و مع الوضع كما هو عليه الان ، كانت جادة إلى حد ما.

لم يكن لدينا الأب والابن اى نية للتخلي عن مثل هذه المكافآت الهائلة إلى الحراس الصينيين. خاصةً أنهم لم يظهروا أي اهتمام لمواطنيهم! كانت حياة البشر مهمة، لكن هدفنا هذه المرة هو الغارة نفسها. يمكننا إنقاذ الأرواح البشرية المطالبة بالمكافآت ايضًا! فلما نترك هذه الفرصة؟؟.

[كيف تكون أناني جدًا هكذا!؟ هناك عدد لا يحصى من الناس يموتون ونحن نتحدث!]

“أوبا ، تأكد من الهروب إذا أصبح الوضع خطير!”

 

“لا تقلقِ ، سنعود قريبًا.”

[لكن الصين لديها العديد من مستخدمى القدرات القوية ، أليس كذلك؟ سمعت أن لديهم حتى رتبة SS.]

لا تزال يوا تبدو قلقة ، لذلك خففت من قلقها بصوت عالى. و بعد ذلك ، أعلنا أنا وأبي عن نيتنا بالمشاركة بغارة الرتبة B ل500 رجل في غوانغزهو.

“أوبا!”

و في اللحظة التالية ، وجدنا أنفسنا وسط مسرح الدمار في قوانغتشو. لقد كان انتقال فورى مفاجئ تمامًا كما حدث عندما استخدمت العودة.

“شين ، هل أنت بخير؟”

________________________________________

 

 

أنزلت قناع خوذتي لتغطية وجهي بالكامل. حتى أنني قمت بتجهيز سر آوتوس فقط في حالة. و بشعري الفضي ، لن يشك الناس بأنني كوري حتى لو خلعت خوذتي.

 

انتظر ، من الواضح أنه يكبر!

 

 

 

لم يكن لدينا الأب والابن اى نية للتخلي عن مثل هذه المكافآت الهائلة إلى الحراس الصينيين. خاصةً أنهم لم يظهروا أي اهتمام لمواطنيهم! كانت حياة البشر مهمة، لكن هدفنا هذه المرة هو الغارة نفسها. يمكننا إنقاذ الأرواح البشرية المطالبة بالمكافآت ايضًا! فلما نترك هذه الفرصة؟؟.

فتحت قناة تواصل مستكشفى الزنزانات. و كما هو الحال دائمًا ، كانت ماستيفورد أول من يتقدم ويتحدث. و مع الوضع كما هو عليه الان ، كانت جادة إلى حد ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط