” هل تقول لي أن هؤلاء الاطفال هم تعزيزاتنا؟ “.
” نعم سيدي “.
سلم جون يونغ علمًا أبيض لأكبر صبي.
” ألم نكن نخبة النخبة في الجيش؟ سيئوا السمعة ضد اليابانيين؟ لقد تم عرضنا على التلفاز حتى “.
” أي واحدة يجب أن اقول قناص أو طلقة طائشة؟ “.
” لهذا السبب حصلنا على هذا العدد الكبير من الأطفال في المقام الأول، هناك كتائب لم تتلق سوى طفل أو طفلان كتعزيزات “.
” لا تكن بخيلًا وشاركه مع فريقك في لحظاتك الأخيرة “.
” هذا مزعج “.
” لكن… “.
قام جون يونغ بملاحظة الجنود القاصرين والغير جاهزين وهم يرتعشون، إن مشاهدتهم وهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب عينيه جعلته يتنهد بعمق على الأرجح تم تجنيدهم غصبا عنهم من البلدات المجاورة، تساءل جون يونغ كم منهم تطوعوا فعلاً ليكونوا هنا، غاضبا بصق جون يونغ أرضا وسحب علبة سجائر، كان إكتشافًا نادرًا من متجر بقالة قريب تم نهبه من قِبل اللاجئين.
توقفت السيارة أمام جون يونغ وخرج ملازم أول من السيارة مزين بشارتي كركديه على كتفيه، صاح في اللحظة التي خرج فيها ووجهه مليء بالغضب.
” كابتن… “.
تجاهل جون يونغ كلمات مين وون هوو.
كان الرقيب مين وون هوو من الفصيل الأول سريع الإستجابة بعد رؤية العلبة فرك يديه معًا كإيماءة للتسول، تم قطع خطوط الإمداد منذ فترة طويلة حتى الآن وقد إضطروا إلى البحث عن لوازمهم من خلال نهب المتاجر القريبة والمنازل للطعام واللباس.
” ما الذي تفعلونه مجتمعين هنا لماذا لا تستعدون للقتال! من المسؤول هنا؟ “.
قام جون يونغ بسحب سيجارة ثم ألقى العبوة بأكملها إلى مين وون هوو.
لقد كانت ضربة إستباقية ضد كوريا الجنوبية لكن الأمريكيين قفزوا من السفينة فور حدوث الأمر كما لو كان هناك ترتيب مسبق قبل الحرب، لقد دافعوا فقط عن سفارتهم مما سمح للسياسيين ومليارديرات معينين بالإلتجاء إلى الولايات المتحدة ومرافقتهم أثناء إطلاق النار على بقية اللاجئين، أعلن رئيس كوريا الجنوبية على الفور إستسلامه ونفي إلى أمريكا ومن المفارقات أن الحرب ميزت بوضوح الخونة عن الوطنيين.
“شكرا! “.
الهزيمة كانت مؤكدة سيقوم اليابانيون بالدفع بمراكبهم المدرعة في المقدمة والمشاة في الخلف والقوات الجوية ستقدم الدعم، وكان لديهم فقط بنادق للقتال ضدهم وروح كاميكازي من الحرب العالمية الثانية ‘تينوهيكا بانزاي’ تحوم من جديد.
” لا تكن بخيلًا وشاركه مع فريقك في لحظاتك الأخيرة “.
في ساحة إكسبو لم يكن هناك مبنى واحد على حاله وكانت الأرض مليئة بالحفر بسبب نيران المدفعيات.
لفترة وجيزة أظلم وجه مين وون هوو بالحديث عن زوالهم قبل أن يشرق مرة أخرى.
” هذه كلمات قاسية يا سيدي أنا أحاول فقط السماح للأطفال بالعيش على الأقل لأننا على وشك الموت “.
” لحظاتنا الأخيرة؟ “.
” الهرب؟ هؤلاء الأطفال كانوا يستسلمون لليابانيين تحت أوامري “.
أشار جون يونغ إلى التعزيزات بقدمه.
{هي عبارة عن قاعدة دفاعية تبنى في شواطئ أرض العدو}
” لدينا جنرالات يطلبون منا القتال بجنود أطفال وليس لدينا مكان نركض اليه، هناك شائعات في المقر الرئيسي وصفنا فيها بأننا قوات متمردة الجانب السلبي الوحيد هو أن اليابانيين مجبرون على إستخدام جيشهم، إنهم خائفون من أنهم إذا إستخدموا الجيش الكوري المستسلم ضدنا فإنهم سيغيرون صفوفهم للإنضمام إلينا مرة أخرى “.
ألقى جون يونغ علبتين أخريين من السجائر الى مين وون هوو، تساءل مين وون هوو عن مصدر كل هذه السجائر ثم ركض إلى الخط الدفاعي، قريبا خرج حوالي 30 صبيا للقاء جون يونغ.
تدهور وجه مين وون هوو وهو يلعن السماء ثم إنضم إلى جون يونغ وأشعل سيجارة لنفسه.
أثناء تردد الصبي كان بالامكان سماع صوت محرك من الخلف، إستدار جون يونغ ليرى أنها كانت سيارة مخصصة لقادة الكتائب.
” متى؟ “.
أعطى جون يونغ تحية إلى القائد الأمر الذي أثار غضب القائد إلى أبعد من ذلك وجلبه وجهاً لوجه.
” قريبا “.
” ماذا عن إنتحار؟ “.
أجاب جون يونغ وهو يخرج علبة سجائر أخرى، كانت عيون مين وون هوو مشرقة أمام مشهد علبة أخرى لكن جون يونغ تجاهله وإحتفظ بها لنفسه.
” إنصرف! الآن! “.
عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.
” ستتقلص الكتيبة بشكل كبير إذا فعلت ذلك، لن يعجب القائد ذلك “.
{هي عبارة عن قاعدة دفاعية تبنى في شواطئ أرض العدو}
” لحظاتنا الأخيرة؟ “.
لقد كانت ضربة إستباقية ضد كوريا الجنوبية لكن الأمريكيين قفزوا من السفينة فور حدوث الأمر كما لو كان هناك ترتيب مسبق قبل الحرب، لقد دافعوا فقط عن سفارتهم مما سمح للسياسيين ومليارديرات معينين بالإلتجاء إلى الولايات المتحدة ومرافقتهم أثناء إطلاق النار على بقية اللاجئين، أعلن رئيس كوريا الجنوبية على الفور إستسلامه ونفي إلى أمريكا ومن المفارقات أن الحرب ميزت بوضوح الخونة عن الوطنيين.
بينما يمكن إدارة نقص القوى العاملة من خلال المتطوعين والتجنيد الاجباري كان من المستحيل إستبدال الضباط الذين ماتوا في المعركة، مثل دجاجة مقطوعة الرأس لم يكن للجيش إتجاه محدد ولا أهداف ولا إستراتيجيات، كان الإفتقار إلى الضباط شديد لدرجة أن جون يونغ تمت ترقيته مؤقتًا من رقيب إلى نقيب أثناء إعادة تنظيم الجيش المنضب.
بعض السياسيين وجنرالات الجيش القلائل رفضوا إعلان الإستسلام وشكلوا حكومة مؤقتة، يبدو أنهم أظهروا بعض المقاومة حتى أنهم تمكنوا من تسجيل بعض الإنتصارات في بداية الحرب، لكن الإعتداء المستمر من الخطوط الأمامية المتعددة أجبرهم على التراجع الدائم وأنشق السياسيون الباقون بشأن قرار الإستسلام، غمرت الموانئ والمطارات باللاجئين الذين يحاولون الفرار من الحرب في حين أن صرخات السفراء اليائسة طلبًا للمساعدة من الدول الأخرى لم يتم الإستماع لها، لم يكن لدى كوريا الجنوبية أبدًا القدرة على القتال بمفردها ضد الصين وكوريا الشمالية واليابان.
” بعاهخغه… “.
بينما يمكن إدارة نقص القوى العاملة من خلال المتطوعين والتجنيد الاجباري كان من المستحيل إستبدال الضباط الذين ماتوا في المعركة، مثل دجاجة مقطوعة الرأس لم يكن للجيش إتجاه محدد ولا أهداف ولا إستراتيجيات، كان الإفتقار إلى الضباط شديد لدرجة أن جون يونغ تمت ترقيته مؤقتًا من رقيب إلى نقيب أثناء إعادة تنظيم الجيش المنضب.
تم إعدام الهاربين في اللحظة التي إكتشفوا متلبسين فيها وأصبحت الطريقة التي تم بها ذلك أكثر قسوة مع وصول الامور لهذه الدرجة اليائسة، لقد رأى هؤلاء الأطفال النهايات الوحشية لأولئك الذين تم القبض عليهم وكانوا قلقين على الرغم من أنه أمر من جون يونغ نفسه.
في ساحة إكسبو لم يكن هناك مبنى واحد على حاله وكانت الأرض مليئة بالحفر بسبب نيران المدفعيات.
” جبناء! كيف تجرؤون على الهروب من الحرب بدلاً من القتال حتى آخر أنفاسكم لهذه الأمة! “.
” بعاهخغه… “.
صاح القائد المتحير في حين أجاب جون يونغ عرضا.
كان جون يونغ على وشك الإنضمام إلى المجند الذي كُلف بجمع جثة جندي أصيب مباشرة بقذيفة مدفعية عندما رآه يتقيأ، عندما مات الشجعان والضباط الوطنيون بأعداد كبيرة تم ترك الضباط الأنانيين والجبناء الذين كانوا خائفين للغاية من الحرب وإصدار الأوامر.
قام جون يونغ بسحب سيجارة ثم ألقى العبوة بأكملها إلى مين وون هوو.
الجيش الذي قاتل ذات مرة من أجل الحرب النبيلة للإستقلال الثاني تحول إلى قطاع طرق ولصوص ينهبون ويجندون بالقوة من القرى المجاورة للحرب.
” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.
” كم من الذخيرة لدينا؟ “.
من تلاميذ المدرسة المتوسطة الذين إرتدوا أحذية رياضية وزيًا ضخمًا إلى تلاميذ الثانوية الذين إرتدوا قميصًا رماديًا وخوذة فقط، كانوا من الأطفال الذين ما زالوا يبحثون عن الكثير في الحياة، ملأ التوتر الجو لأن الأطفال لم يكونوا متأكدين مما إذا كان هذا على ما يرام.
مين وون هو خدش رأسه الزيتي على السؤال الصعب.
” كيف يمكن أن يكون لديهم وقت لذلك عندما تبدأ المعركة الليلة “.
” إننا نبذل قصارى جهدنا في نهب الجثث ولكن بعد معركة واحدة سيتعين علينا إستخدام الحراب “.
إبتسم جون يونغ على كلمات مين وون هو، لقد نجا قادة الفرق هؤلاء من الهجوم الأول مع جون يونغ وكانوا يتبعونه منذ ذلك الحين، كانوا إخوة سلاح حقيقيين وعلى إستعداد للموت من أجل بعضهم البعض.
” والقنابل؟ “.
” نعم سيدي “.
” بطريقة مماثلة كل فرقة لديها حوالي 3 منهم “.
سحب السائق الجثة مرة أخرى إلى السيارة ثم عاد إلى المقر.
” الأسلحة المضادة للدبابات؟ “.
” هل تعتقد أن هذه الأعذار ستساعدك في المحكمة! “.
” لقد ألقينا تلك الأمتعة الثقيلة منذ زمن طويل “.
” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.
” هذا جنون “.
عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.
جعلت ردود مين وون هوو جون يونغ يتنهد بعمق، كان السيناريو الأسوأ هم ينفدون من الذخيرة لكن المقر لا يزال يأمر الجنود بالوقوف في وجه الأعداء حتى النهاية، لحسن الحظ هم يديرون قسم الأغذية لكنهم رؤية مدى جودة الطعام في أحشاء الرفاق الميتين لا يعطي الكثير من الطمأنينة.
سأل سائق سيارة النقل جون يونغ، كان وجهه مألوفًا لجون يونغ مما يعني أنه تمت رؤيته في المعارك التي كان فيها.
الهزيمة كانت مؤكدة سيقوم اليابانيون بالدفع بمراكبهم المدرعة في المقدمة والمشاة في الخلف والقوات الجوية ستقدم الدعم، وكان لديهم فقط بنادق للقتال ضدهم وروح كاميكازي من الحرب العالمية الثانية ‘تينوهيكا بانزاي’ تحوم من جديد.
“شكرا! “.
كان جون يونغ مصممًا على عدم رؤية ذلك.
عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.
(يشير تينوهيكا بانزاي إلى صرخة معركة يابانية خلال الحرب العالمية الثانية ترجمت حرفيًا إلى “يحيا جلالة الإمبراطور” وهو ما كان يصرخ عادة قبل الهجوم الإنتحاري الذي أشار إليه الجنود الأمريكيون بإندفاع بانزاي)
” كابتن… “.
” إجعل الأولاد جاهزين “.
” الأسلحة المضادة للدبابات؟ “.
مين وون هوو فهم على الفور المعنى الكامن وقدم إبتسامة صغيرة.
” ما الذي تفعلونه مجتمعين هنا لماذا لا تستعدون للقتال! من المسؤول هنا؟ “.
” من؟ وأين؟ “.
” أنا سيدي “.
” جميع الأطفال الذين ما زال لديهم مستقبل مشرق أمامهم ليس الأوغاد المجنونون مثلك أو العاقلون ولكن العجزة مثلي، الباقي يجب أن يركضوا بنفسهم “.
قال السائق مرة أخرى.
” ستتقلص الكتيبة بشكل كبير إذا فعلت ذلك، لن يعجب القائد ذلك “.
صرخ الأطفال لم يعتقدوا أن جون يونغ سوف يسحب الزناد حقا، سقطت جثة قائد الكتيبة على الأرض ملطخة بالدماء من رأسه ثم بصق جون يونغ سيجارته على جثته وأطفأ الدم ما تبقى من الجمر في السيجارة.
” كيف بحق الجحيم أعرف القائد عندما لم أره من قبل؟ هل حصلنا على قائد جديد منذ القائد السابق الذي إستسلم؟ “.
” الأسلحة المضادة للدبابات؟ “.
” أنا لم أره قط “.
تم تدمير بوسان أثناء الهبوط الأولي للقوات اليابانية، مع إحتدام الحرب في المناطق الحضرية ضد الجيش الكوري الجنوبي تمكن اليابانيون من جلب (MOAB) لتسريع عملية الهبوط، كانت عائلته في مركز الإنفجار تم توجيه الجيش المكلف بالدفاع عن بوسان فقط عندما رأوا غيمة القنبلة التي تشبه الفطر، حتى الرماد لم يتبق من عائلته.
” إذن نفذ ما أقول! أعطي هذا لقادة الفرق كذلك “.
تنفس جون يونغ بعمق مع سيجارة في فمه، ملأ الدخان رئتيه كان الأطفال يراقبونه بلا حول ولا قوة بينما الدخان يخرج من فمه.
ألقى جون يونغ علبتين أخريين من السجائر الى مين وون هوو، تساءل مين وون هوو عن مصدر كل هذه السجائر ثم ركض إلى الخط الدفاعي، قريبا خرج حوالي 30 صبيا للقاء جون يونغ.
” نعم سيدي “.
من تلاميذ المدرسة المتوسطة الذين إرتدوا أحذية رياضية وزيًا ضخمًا إلى تلاميذ الثانوية الذين إرتدوا قميصًا رماديًا وخوذة فقط، كانوا من الأطفال الذين ما زالوا يبحثون عن الكثير في الحياة، ملأ التوتر الجو لأن الأطفال لم يكونوا متأكدين مما إذا كان هذا على ما يرام.
” إذا فالشائعات كانت صحيحة “.
تم إعدام الهاربين في اللحظة التي إكتشفوا متلبسين فيها وأصبحت الطريقة التي تم بها ذلك أكثر قسوة مع وصول الامور لهذه الدرجة اليائسة، لقد رأى هؤلاء الأطفال النهايات الوحشية لأولئك الذين تم القبض عليهم وكانوا قلقين على الرغم من أنه أمر من جون يونغ نفسه.
تجاهل جون يونغ كلمات مين وون هوو.
سلم جون يونغ علمًا أبيض لأكبر صبي.
تنفس جون يونغ بعمق مع سيجارة في فمه، ملأ الدخان رئتيه كان الأطفال يراقبونه بلا حول ولا قوة بينما الدخان يخرج من فمه.
” خذ هذا وأعبر الجسر، إذا كان لدى اليابانيين ذرة من الإنسانية فسوف يسمحون لكم بالمرور ما دام الصغار فقط من إستسلموا “.
بينما وقف الجنود في حالة من القلق تمتم جون يونغ وهو يواجه السيارة بهدوء.
” كابتن… “.
ألقى جون يونغ علبتين أخريين من السجائر الى مين وون هوو، تساءل مين وون هوو عن مصدر كل هذه السجائر ثم ركض إلى الخط الدفاعي، قريبا خرج حوالي 30 صبيا للقاء جون يونغ.
” ماذا؟ لا تقل الهراء مثل القتال حتى الموت وإنقلع “.
” هذا جنون “.
” لكن… “.
جون يونغ لم يعد لديه سبب للعيش بعد الآن لكنه لم يكن مهتمًا بالإنتحار، لقد كان آلة تبحث عن معارك للقتال فيها.
” إنصرف! الآن! “.
” هل تعتقد أن هذه الأعذار ستساعدك في المحكمة! “.
أثناء تردد الصبي كان بالامكان سماع صوت محرك من الخلف، إستدار جون يونغ ليرى أنها كانت سيارة مخصصة لقادة الكتائب.
من تلاميذ المدرسة المتوسطة الذين إرتدوا أحذية رياضية وزيًا ضخمًا إلى تلاميذ الثانوية الذين إرتدوا قميصًا رماديًا وخوذة فقط، كانوا من الأطفال الذين ما زالوا يبحثون عن الكثير في الحياة، ملأ التوتر الجو لأن الأطفال لم يكونوا متأكدين مما إذا كان هذا على ما يرام.
” هل هذا هو القائد الجديد؟ “.
” دعنا نذهب مع قناص أشك في أنهم سيصدقون ذلك على أي حال “.
بينما وقف الجنود في حالة من القلق تمتم جون يونغ وهو يواجه السيارة بهدوء.
” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.
توقفت السيارة أمام جون يونغ وخرج ملازم أول من السيارة مزين بشارتي كركديه على كتفيه، صاح في اللحظة التي خرج فيها ووجهه مليء بالغضب.
ألقى جون يونغ علبتين أخريين من السجائر الى مين وون هوو، تساءل مين وون هوو عن مصدر كل هذه السجائر ثم ركض إلى الخط الدفاعي، قريبا خرج حوالي 30 صبيا للقاء جون يونغ.
” ما الذي تفعلونه مجتمعين هنا لماذا لا تستعدون للقتال! من المسؤول هنا؟ “.
” لكن هل نحن بالفعل نموت من أجل الأمة؟ “.
” أنا سيدي “.
” الهرب؟ هؤلاء الأطفال كانوا يستسلمون لليابانيين تحت أوامري “.
فوجئ جون يونغ برؤية قائد كبير لا يزال يقاتل في الميدان ولكن بنظرة واحدة وجيزة على معداته والعلامة التجارية الجديدة فهم على الفور ما يجري.
مين وون هوو فهم على الفور المعنى الكامن وقدم إبتسامة صغيرة.
” إذا فالشائعات كانت صحيحة “.
{هي عبارة عن قاعدة دفاعية تبنى في شواطئ أرض العدو}
كانت هناك شائعات تدور بين الجنود والضباط القدامى في الجيش، الضباط الذين واصلوا القتال حتى النهاية مكفولون بوضعهم ومعاشهم على أمل أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل الهروب، عندما إنتشرت هذه الكلمات بدأ الجنرالات والضباط المفقودون في الظهور من اليسار واليمين، إنتهت الحرب على أي حال من خلال الإنضمام في الثانية الأخيرة سيحصلون على تأمين وظائفهم وتقاعدهم مع تجنب المحكمة العسكرية في نهاية الحرب.
لقد كانت ضربة إستباقية ضد كوريا الجنوبية لكن الأمريكيين قفزوا من السفينة فور حدوث الأمر كما لو كان هناك ترتيب مسبق قبل الحرب، لقد دافعوا فقط عن سفارتهم مما سمح للسياسيين ومليارديرات معينين بالإلتجاء إلى الولايات المتحدة ومرافقتهم أثناء إطلاق النار على بقية اللاجئين، أعلن رئيس كوريا الجنوبية على الفور إستسلامه ونفي إلى أمريكا ومن المفارقات أن الحرب ميزت بوضوح الخونة عن الوطنيين.
جون يونغ لم ير هذا القائد من قبل بصفته مخضرمًا كان يقاتل منذ بداية الحرب لم يكن يعرف معظم الضباط المخضرمين في الجيش فحسب بل كان بإمكانه أيضًا معرفة ما إذا كان الضابط لديه خبرة ميدانية فقط من خلال النظر إلى وجوههم وأكد جون يونغ الشائعات مرة أخرى وهو ينظر إلى القائد.
” لقد ألقينا تلك الأمتعة الثقيلة منذ زمن طويل “.
أعطى جون يونغ تحية إلى القائد الأمر الذي أثار غضب القائد إلى أبعد من ذلك وجلبه وجهاً لوجه.
” الأسلحة المضادة للدبابات؟ “.
” إذا أنت الجندي الإرهابي الشهير الرقيب كيم جون يونغ، أعلم أنك حققت بعض الإنجازات في ساحة المعركة ولكن أعتقد أن مجرد رقيب يتولى دور قائد فرقة… “.
” الهرب؟ هؤلاء الأطفال كانوا يستسلمون لليابانيين تحت أوامري “.
” أعتقد أنني الآن نقيب “.
عندما صرخ الجنود بوداعهم الأخير عبر الجسر بدأ الأطفال في البكاء، كانت وجوههم ملتوية مع مزيج من الشعور بالذنب والراحة، شاهد جون يونغ المشهد دون ذرة من العاطفة جفت دموعه منذ فترة طويلة، لقد فقد الكثير من الرجال وعاش من خلال تضحياتهم سرعان ما لاحظ أن قادة الفرق قد تجمعوا في دائرة حول جثة العقيد وهم يسخرون.
” هل تعتقد أن الحصول على هذا اللقب يعني أي شيء؟ ولماذا لا تستعد لمعركة وشيكة مع اليابانيين في هذه اللحظة! “.
” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.
بينما كان العقيد يصرخ ألقى نظرة على العلم الأبيض الذي كان يحمله الصبي، قابلت عيون الصبي القائد فأسقط العلم بأسرع ما يمكن بينما وصلت يد العقيد لمسدسه.
بينما وقف الجنود في حالة من القلق تمتم جون يونغ وهو يواجه السيارة بهدوء.
كان رد فعل قادة الفرق أسرع حيث إستهدفت بنادقهم العقيد قبل أن يتمكن من سحب مسدسه، لقد كانوا يقاتلون مع جون يونغ منذ بداية الحرب وكانوا يرون نواياه حتى النهاية الوافد الجديد لن يغير رأيهم بغض النظر عن رتبته.
قام جون يونغ بسحب سيجارة ثم ألقى العبوة بأكملها إلى مين وون هوو.
في حين أن أحدث المجندين نظروا بشغف بين جون يونغ وقادة الفرق فقد ضحك المحاربون القدامى وتعاملوا معه على أنه ترفيه.
” نعم سيدي “.
” هل هذا تمرد؟ “.
” هل تفضل الإعدام بسبب فرار جماعي وقتل ضابط أعلى رتبة؟ أو تفضل الإستسلام؟ “.
” هذه كلمات قاسية يا سيدي أنا أحاول فقط السماح للأطفال بالعيش على الأقل لأننا على وشك الموت “.
” الهرب؟ هؤلاء الأطفال كانوا يستسلمون لليابانيين تحت أوامري “.
صاح القائد المتحير في حين أجاب جون يونغ عرضا.
” هذا جنون “.
” يجب أن تعلم أن الهرب لا يغتفر! “.
” ماذا؟ لا تقل الهراء مثل القتال حتى الموت وإنقلع “.
” الهرب؟ هؤلاء الأطفال كانوا يستسلمون لليابانيين تحت أوامري “.
” أعتقد أنني الآن نقيب “.
” جبناء! كيف تجرؤون على الهروب من الحرب بدلاً من القتال حتى آخر أنفاسكم لهذه الأمة! “.
بدأوا في عبور الجسر في حين راقبهم بقية الجنود بوجه مستقيم.
” قد تكون هذه الكلمات صحيحة بالنسبة لنا لكنهم مجرد أطفال… بإستخدام جنود من الأطفال أي نوع من المزاح هو هذا؟ لقد أحضرتموهم هنا غصبا عنهم من المقام الأول هؤلاء الأطفال الذين لم يتلقوا تدريبا أساسيا هم مجرد ثقل سيؤدون لقتلنا بدلاً من ذلك “.
فوجئ جون يونغ برؤية قائد كبير لا يزال يقاتل في الميدان ولكن بنظرة واحدة وجيزة على معداته والعلامة التجارية الجديدة فهم على الفور ما يجري.
” هل تعتقد أن هذه الأعذار ستساعدك في المحكمة! “.
بهذه الكلمات أخرج جون يونغ مسدسه وإستهدف رأس العقيد.
” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.
لم يكن لدى الأطفال أي خيار.
” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.
–+–
تنفس جون يونغ بعمق مع سيجارة في فمه، ملأ الدخان رئتيه كان الأطفال يراقبونه بلا حول ولا قوة بينما الدخان يخرج من فمه.
بدأوا في عبور الجسر في حين راقبهم بقية الجنود بوجه مستقيم.
” عقوبة الإعدام إذا إنه يوم جيد للموت، تبا أنا لا أعرف من قال ذلك لكنني متأكد من أنه في الجحيم الآن… “.
سأل مين وون هوو وهو يشاهد السيارة تبتعد.
بهذه الكلمات أخرج جون يونغ مسدسه وإستهدف رأس العقيد.
عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.
” لماذا تعتقد أنهم يطلقون عليّ الإرهابي المجنون؟ “.
سحب السائق الجثة مرة أخرى إلى السيارة ثم عاد إلى المقر.
” ما؟… “.
” عقوبة الإعدام إذا إنه يوم جيد للموت، تبا أنا لا أعرف من قال ذلك لكنني متأكد من أنه في الجحيم الآن… “.
أطلق مسدس جون يونغ قبل أن ينهي العقيد كلماته، خرجت الرصاصة من الجزء الخلفي من جمجمته وهرع دماغه في مسارها.
” هل هذا تمرد؟ “.
” واااه! “.
فوجئ جون يونغ برؤية قائد كبير لا يزال يقاتل في الميدان ولكن بنظرة واحدة وجيزة على معداته والعلامة التجارية الجديدة فهم على الفور ما يجري.
صرخ الأطفال لم يعتقدوا أن جون يونغ سوف يسحب الزناد حقا، سقطت جثة قائد الكتيبة على الأرض ملطخة بالدماء من رأسه ثم بصق جون يونغ سيجارته على جثته وأطفأ الدم ما تبقى من الجمر في السيجارة.
” لكن هل نحن بالفعل نموت من أجل الأمة؟ “.
إستدار جون يونغ ليطلب من الصبي مرة أخرى.
” كيف يمكن أن يكون لديهم وقت لذلك عندما تبدأ المعركة الليلة “.
” هل تفضل الإعدام بسبب فرار جماعي وقتل ضابط أعلى رتبة؟ أو تفضل الإستسلام؟ “.
ألقى جون يونغ علبتين أخريين من السجائر الى مين وون هوو، تساءل مين وون هوو عن مصدر كل هذه السجائر ثم ركض إلى الخط الدفاعي، قريبا خرج حوالي 30 صبيا للقاء جون يونغ.
لم يكن لدى الأطفال أي خيار.
كانت هناك شائعات تدور بين الجنود والضباط القدامى في الجيش، الضباط الذين واصلوا القتال حتى النهاية مكفولون بوضعهم ومعاشهم على أمل أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل الهروب، عندما إنتشرت هذه الكلمات بدأ الجنرالات والضباط المفقودون في الظهور من اليسار واليمين، إنتهت الحرب على أي حال من خلال الإنضمام في الثانية الأخيرة سيحصلون على تأمين وظائفهم وتقاعدهم مع تجنب المحكمة العسكرية في نهاية الحرب.
بدأوا في عبور الجسر في حين راقبهم بقية الجنود بوجه مستقيم.
توقفت السيارة أمام جون يونغ وخرج ملازم أول من السيارة مزين بشارتي كركديه على كتفيه، صاح في اللحظة التي خرج فيها ووجهه مليء بالغضب.
” مهلا! أنتم من الأفضل أن تكونوا أقوياء! “.
” هل تقول لي أن هؤلاء الاطفال هم تعزيزاتنا؟ “.
” لا تستسلموا! عليكم أن تعيشوا من أجلنا أيضًا! “.
” أوغاد مجانين “.
” نحن لا نصور فيلم حرب “.
” كيف يمكن أن يكون لديهم وقت لذلك عندما تبدأ المعركة الليلة “.
عندما صرخ الجنود بوداعهم الأخير عبر الجسر بدأ الأطفال في البكاء، كانت وجوههم ملتوية مع مزيج من الشعور بالذنب والراحة، شاهد جون يونغ المشهد دون ذرة من العاطفة جفت دموعه منذ فترة طويلة، لقد فقد الكثير من الرجال وعاش من خلال تضحياتهم سرعان ما لاحظ أن قادة الفرق قد تجمعوا في دائرة حول جثة العقيد وهم يسخرون.
” هذا جنون “.
” أوغاد مجانين “.
” نعم سيدي سوف أذكر أن اليابانيين قاموا بقنصه أثناء التفتيش “.
” ليس بقدرك سيدي “.
جعلت ردود مين وون هوو جون يونغ يتنهد بعمق، كان السيناريو الأسوأ هم ينفدون من الذخيرة لكن المقر لا يزال يأمر الجنود بالوقوف في وجه الأعداء حتى النهاية، لحسن الحظ هم يديرون قسم الأغذية لكنهم رؤية مدى جودة الطعام في أحشاء الرفاق الميتين لا يعطي الكثير من الطمأنينة.
إبتسم جون يونغ على كلمات مين وون هو، لقد نجا قادة الفرق هؤلاء من الهجوم الأول مع جون يونغ وكانوا يتبعونه منذ ذلك الحين، كانوا إخوة سلاح حقيقيين وعلى إستعداد للموت من أجل بعضهم البعض.
تم إعدام الهاربين في اللحظة التي إكتشفوا متلبسين فيها وأصبحت الطريقة التي تم بها ذلك أكثر قسوة مع وصول الامور لهذه الدرجة اليائسة، لقد رأى هؤلاء الأطفال النهايات الوحشية لأولئك الذين تم القبض عليهم وكانوا قلقين على الرغم من أنه أمر من جون يونغ نفسه.
” ماذا نفعل؟ “.
” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.
سأل سائق سيارة النقل جون يونغ، كان وجهه مألوفًا لجون يونغ مما يعني أنه تمت رؤيته في المعارك التي كان فيها.
” واااه! “.
قال السائق مرة أخرى.
تم تدمير بوسان أثناء الهبوط الأولي للقوات اليابانية، مع إحتدام الحرب في المناطق الحضرية ضد الجيش الكوري الجنوبي تمكن اليابانيون من جلب (MOAB) لتسريع عملية الهبوط، كانت عائلته في مركز الإنفجار تم توجيه الجيش المكلف بالدفاع عن بوسان فقط عندما رأوا غيمة القنبلة التي تشبه الفطر، حتى الرماد لم يتبق من عائلته.
” أي واحدة يجب أن اقول قناص أو طلقة طائشة؟ “.
” إذن نفذ ما أقول! أعطي هذا لقادة الفرق كذلك “.
” ماذا عن إنتحار؟ “.
” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.
تجاهل جون يونغ كلمات مين وون هوو.
” إذا فالشائعات كانت صحيحة “.
” دعنا نذهب مع قناص أشك في أنهم سيصدقون ذلك على أي حال “.
” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.
” نعم سيدي سوف أذكر أن اليابانيين قاموا بقنصه أثناء التفتيش “.
عندما صرخ الجنود بوداعهم الأخير عبر الجسر بدأ الأطفال في البكاء، كانت وجوههم ملتوية مع مزيج من الشعور بالذنب والراحة، شاهد جون يونغ المشهد دون ذرة من العاطفة جفت دموعه منذ فترة طويلة، لقد فقد الكثير من الرجال وعاش من خلال تضحياتهم سرعان ما لاحظ أن قادة الفرق قد تجمعوا في دائرة حول جثة العقيد وهم يسخرون.
سحب السائق الجثة مرة أخرى إلى السيارة ثم عاد إلى المقر.
” دعنا نذهب مع قناص أشك في أنهم سيصدقون ذلك على أي حال “.
سأل مين وون هوو وهو يشاهد السيارة تبتعد.
كان رد فعل قادة الفرق أسرع حيث إستهدفت بنادقهم العقيد قبل أن يتمكن من سحب مسدسه، لقد كانوا يقاتلون مع جون يونغ منذ بداية الحرب وكانوا يرون نواياه حتى النهاية الوافد الجديد لن يغير رأيهم بغض النظر عن رتبته.
” ألن نواجه مشكلة عند التحقيق؟ “.
” ألن نواجه مشكلة عند التحقيق؟ “.
” كيف يمكن أن يكون لديهم وقت لذلك عندما تبدأ المعركة الليلة “.
سأل سائق سيارة النقل جون يونغ، كان وجهه مألوفًا لجون يونغ مما يعني أنه تمت رؤيته في المعارك التي كان فيها.
” لكن هل نحن بالفعل نموت من أجل الأمة؟ “.
” لا تستسلموا! عليكم أن تعيشوا من أجلنا أيضًا! “.
” أيها الاحمق سنبقى على قيد الحياة حتى يعلن أصحاب المناصب العليا الإستسلام، إذا متنا الآن سيكون كل شيئ من أجل لا شيء لن تحصل عائلتنا على تعويض إذا بقي لديك أي أمل له على أية حال “.
كان جون يونغ مصممًا على عدم رؤية ذلك.
كانت عائلة جون يونغ في بوسان.
أثناء تردد الصبي كان بالامكان سماع صوت محرك من الخلف، إستدار جون يونغ ليرى أنها كانت سيارة مخصصة لقادة الكتائب.
تم تدمير بوسان أثناء الهبوط الأولي للقوات اليابانية، مع إحتدام الحرب في المناطق الحضرية ضد الجيش الكوري الجنوبي تمكن اليابانيون من جلب (MOAB) لتسريع عملية الهبوط، كانت عائلته في مركز الإنفجار تم توجيه الجيش المكلف بالدفاع عن بوسان فقط عندما رأوا غيمة القنبلة التي تشبه الفطر، حتى الرماد لم يتبق من عائلته.
–+–
(إن MOAB عبارة عن قنبلة ذات محيط تدميري كبير تم تطويرها من قبل الولايات المتحدة، من الناحية الفنية فهي ليست نووية لذلك تم السماح بإستخدامها دوليًا)
–+–
جون يونغ لم يعد لديه سبب للعيش بعد الآن لكنه لم يكن مهتمًا بالإنتحار، لقد كان آلة تبحث عن معارك للقتال فيها.
” نعم سيدي “.
–+–
جعلت ردود مين وون هوو جون يونغ يتنهد بعمق، كان السيناريو الأسوأ هم ينفدون من الذخيرة لكن المقر لا يزال يأمر الجنود بالوقوف في وجه الأعداء حتى النهاية، لحسن الحظ هم يديرون قسم الأغذية لكنهم رؤية مدى جودة الطعام في أحشاء الرفاق الميتين لا يعطي الكثير من الطمأنينة.
– الفصول من 1 حتى 111 مترجمة من قبل (Dantalian2)… حاليا أقوم بتدقيق فصول المجلد الأول… ربما
” دعنا نذهب مع قناص أشك في أنهم سيصدقون ذلك على أي حال “.
” ماذا عن إنتحار؟ “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
