يقع المقر الرئيسي للجيش الكوري داخل جبل كثيف الغابات بعيدًا عن أي حضارة، كان نفقًا عملاقًا يؤدي إلى عمق الجبل نفسه تساءل جون يونغ عن متى وكيف جاء هذا المكان إلى الوجود عندما رآه، على البوابات كانت هناك لافتة بالنظر إلى أنها تحمل إسم “مركز أبحاث الطاقة الجديد” فقد خمّن جون يونغ أنها في الأصل منشأة بحثية وليست منشأة عسكرية.
أصيب الجنرالات والضباط بالصدمة عندما رأوا جون يونغ ورجاله يطرقون البوابة الأمامية، تم إعطاء الأوامر بالصمود قبل لحظة واحدة فقط لكنهم عادوا بكل ثقة كما لو كانوا ينتمون إلى هنا.
” همم؟ هل تعرفينني؟ “.
صرخ الضباط والجنرالات المنضمون حديثًا بغضب على أنه يجب إعدامهم بسبب العصيان لكن الجنرالات والضباط القدامى هزوا رؤوسهم لهذه الفكرة، كانوا في وضع يائس للبقاء على قيد الحياة وكل جندي مهم كما شعروا بالأسف لإستخدام قدامى المحاربين المشهورين في المعارك كأدوات للتضحية، إقترح البعض أنه ينبغي إعادتهم إلى الخطوط الأمامية لكن قوبل ذلك بحجة أنهم ببساطة سيتركون مناصبهم مرة أخرى ويساعدون في إنهيار الخط الأمامي، لم يكن لديهم خيار سوى دمج رجال جون يونغ في قوات الأمن التابعة لمركز البحوث.
” إسمي هان يو راه تذكر ذلك “.
كان لجون يونغ سبب وجيه للمجيء إلى هنا، كانت هناك شائعة حول سلاح جديد قيد التطوير في هذا المرفق، أعطيت هذه المعلومات له من قبل قائد فوجه المتوفى ليبهج جون يونغ على أمل النصر عندما كان حزينا لفقدان عائلته في بوسان، لم يكن جون يونغ على دراية بالتفاصيل لكن الشائعات تشير إلى أن إستكماله قد يغير الحرب وأن اليابان على دراية بتطويره، ضايقت القوات اليابانية مركز الأبحاث فقط بدلاً من الهجوم الشامل في إنتظار نتائج تطوير السلاح، إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة فقد إعتقد جون يونغ أن القوات اليابانية كانت تهاجم الآن لأن تطويره على وشك الإنتهاء.
مع كلامه خفت عيون المرأة وأظهرت إبتسامة ناعمة مع تلميح من السخرية.
” عليكم إعطائها لهم إنهم يقدمون قتالا جيدا “.
ضحك جون يونغ على سؤالها.
المعركة لا تزال مستمرة في ظلام الليل، صدت أصوات القذائف المدفعية في الجبل مثل قرع الطبول في حين أضاءت ذخائر التتبع سماء الليل من خلال عرضها المبهر.
” نعم ألم يقلها الأدميرال يي؟ “.
” هل يمكنني الحصول على واحدة أيضا؟ “.
أعطاها جون يونغ تحية مناسبة، إبتسمت بإشراق.
” همم؟ “.
” هل سمعت عن مشروع قوس قزح؟ “.
بينما جلس جون يونغ على صندوق ذخيرة أعلى برج الحراسة منبهرا بالمعركة كما لو كانت فيلمًا إقتربت باحثة جميلة ترتدي نظارات سوداء الحواف و معطف المختبر، كان وجهها شاحبًا وعينيها غارقتان بالكآبة وكأنها لا ترغب في العيش اكثر.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” إجلسي “.
” لا أفهم لماذا يستمتع الناس بالتدخين إذا كان سيئًا للغاية “.
تحرك جون يونغ إلى جانب الصندوق لتوفير بعض المساحة وسلمها سيجارة، في اللحظة التي أشعلت فيها سيجارتها بدأت في السعال بشدة يبدو أنها كانت المرة الأولى لها.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” لا أفهم لماذا يستمتع الناس بالتدخين إذا كان سيئًا للغاية “.
أصيب الجنرالات والضباط بالصدمة عندما رأوا جون يونغ ورجاله يطرقون البوابة الأمامية، تم إعطاء الأوامر بالصمود قبل لحظة واحدة فقط لكنهم عادوا بكل ثقة كما لو كانوا ينتمون إلى هنا.
” لماذا يهم هذا بينما قد تموتين في أية لحظة؟ “.
” إذا كنت لا تريدين رؤية ذلك فإستمري في العيش سواء كان ذلك يعني أن تعيشي كعبد في مختبرهم أو كلعبتهم، وجهة نظري هي لا تموتي في وقت لاحق متأسفة إما موتي الآن أو عيشي حتى النهاية، يجب أن لا تندمي لأجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون هناك مؤمنين بأمل كاذب “.
إبتسمت المرأة على رد جون يونغ.
” حسنًا أتت في الأصل من الصيني وو شيتشو ولكن دعينا نقول فقط أنك على حق، هذه العبارة كانت تعمل عندما قاتلنا بالسيوف والرماح ولكن ليس في أيامنا الحديثة “.
” يجب أن تكون الرقيب الشهير “.
” إذا كنت لا تريدين رؤية ذلك فإستمري في العيش سواء كان ذلك يعني أن تعيشي كعبد في مختبرهم أو كلعبتهم، وجهة نظري هي لا تموتي في وقت لاحق متأسفة إما موتي الآن أو عيشي حتى النهاية، يجب أن لا تندمي لأجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون هناك مؤمنين بأمل كاذب “.
” همم؟ هل تعرفينني؟ “.
” يميل أولئك الذين يسعون إلى العيش إلى فتح فرص للعدو أثناء بحثهم عن مهرب هذا يعني أنه يسهل إلتقاطهم من قبل أعدائهم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون حتى الموت سوف يفكر الأعداء (قد أموت في محاولة قتله) ويميلون إلى تجنبهم، أعدائك هم بشر أيضا إنهم يريدون أن يعيشوا بقدر ما تريدين إنهم يفضلون الإختيار الآمن بقتل الضعفاء بدلاً من التورط في معركة حياة أو موت “.
” بالتاكيد حتى الباحثون يعرفون عن الرقيب الذي فر من ساحة المعركة مع جميع رجاله، معظمهم اطلقوا عليك جبانا لكن الغريب أن الكثيرين في الجيش لم يتضايقوا على الإطلاق “.
يقع المقر الرئيسي للجيش الكوري داخل جبل كثيف الغابات بعيدًا عن أي حضارة، كان نفقًا عملاقًا يؤدي إلى عمق الجبل نفسه تساءل جون يونغ عن متى وكيف جاء هذا المكان إلى الوجود عندما رآه، على البوابات كانت هناك لافتة بالنظر إلى أنها تحمل إسم “مركز أبحاث الطاقة الجديد” فقد خمّن جون يونغ أنها في الأصل منشأة بحثية وليست منشأة عسكرية.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
مع كلامه خفت عيون المرأة وأظهرت إبتسامة ناعمة مع تلميح من السخرية.
” كيف يجري البحث؟ يمكنني أن أتصور أن صنع سلاح يمكنه قلب مجرى الحرب سيكون صعباً “.
” أرى أنك سمعت الشائعات أعتقد أنه سيكون من المستحيل التماسك دون بعض الأمل “.
أصبحت عيناها باردتان عندما حدقت في جون يونغ.
” لكن هذا لا يعمل بعد الآن لا يمكن للأعداء معرفة ما إذا كنت ستقاتل أو تستسلم لأن المدى طويل جدًا هذا النطاق يضعهم أيضًا في مأمن من الإصابات القاتلة، من سيأمر المشاة للإندفاع في معركة في هذه الأيام على أي حال؟ تضرب المدفعية أولاً وتتبع الطائرات بقنابلها ثم تمر الدبابات عبر الأنقاض وبعدها تقوم قوات المشاة بعملية التنظيف “.
” أين سمعت ذلك؟ “.
سخر جون يونغ وهو يرد على المرأة المتيقظة.
سخر جون يونغ وهو يرد على المرأة المتيقظة.
” هل سمعت هذه العبارة (أولئك الذين يسعون للموت سيعيشون وأولئك الذين يسعون للعيش سيموتون؟) “.
” حسنًا دعينا نقول فقط إنه السبب في أنني ركضت هنا مع رجالي “.
يقع المقر الرئيسي للجيش الكوري داخل جبل كثيف الغابات بعيدًا عن أي حضارة، كان نفقًا عملاقًا يؤدي إلى عمق الجبل نفسه تساءل جون يونغ عن متى وكيف جاء هذا المكان إلى الوجود عندما رآه، على البوابات كانت هناك لافتة بالنظر إلى أنها تحمل إسم “مركز أبحاث الطاقة الجديد” فقد خمّن جون يونغ أنها في الأصل منشأة بحثية وليست منشأة عسكرية.
مع كلامه خفت عيون المرأة وأظهرت إبتسامة ناعمة مع تلميح من السخرية.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” أرى أنك سمعت الشائعات أعتقد أنه سيكون من المستحيل التماسك دون بعض الأمل “.
(يبدو أنه مازال يعتبر نفسه رقيبا وليس نقيبا)
” هل وصل البحث لطريق مسدود؟ “.
” أين سمعت ذلك؟ “.
” هل سمعت عن مشروع قوس قزح؟ “.
ضحك جون يونغ على سؤالها.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
” عليكم إعطائها لهم إنهم يقدمون قتالا جيدا “.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” يميل أولئك الذين يسعون إلى العيش إلى فتح فرص للعدو أثناء بحثهم عن مهرب هذا يعني أنه يسهل إلتقاطهم من قبل أعدائهم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون حتى الموت سوف يفكر الأعداء (قد أموت في محاولة قتله) ويميلون إلى تجنبهم، أعدائك هم بشر أيضا إنهم يريدون أن يعيشوا بقدر ما تريدين إنهم يفضلون الإختيار الآمن بقتل الضعفاء بدلاً من التورط في معركة حياة أو موت “.
نظرًا لأن صوتها تحول ببطء إلى أنين نظر جون يونغ حوله بشكل غريبؤ كان وحيدا معها على السطح لكنه لم يستطع الإقتراب لإراحتها، كان متأكدًا من وجود قناصة يشاهدون هذه المنشأة في جميع الأوقات إذا حاول أن يريحها مع هدف بديل في الإعتبار فإن القناص الغيور قد يسحب الزناد على رأس جون يونغ.
” هل وصل البحث لطريق مسدود؟ “.
” هل سمعت هذه العبارة (أولئك الذين يسعون للموت سيعيشون وأولئك الذين يسعون للعيش سيموتون؟) “.
” إسمي هان يو راه تذكر ذلك “.
” نعم ألم يقلها الأدميرال يي؟ “.
” كيف يجري البحث؟ يمكنني أن أتصور أن صنع سلاح يمكنه قلب مجرى الحرب سيكون صعباً “.
” حسنًا أتت في الأصل من الصيني وو شيتشو ولكن دعينا نقول فقط أنك على حق، هذه العبارة كانت تعمل عندما قاتلنا بالسيوف والرماح ولكن ليس في أيامنا الحديثة “.
صرخ الضباط والجنرالات المنضمون حديثًا بغضب على أنه يجب إعدامهم بسبب العصيان لكن الجنرالات والضباط القدامى هزوا رؤوسهم لهذه الفكرة، كانوا في وضع يائس للبقاء على قيد الحياة وكل جندي مهم كما شعروا بالأسف لإستخدام قدامى المحاربين المشهورين في المعارك كأدوات للتضحية، إقترح البعض أنه ينبغي إعادتهم إلى الخطوط الأمامية لكن قوبل ذلك بحجة أنهم ببساطة سيتركون مناصبهم مرة أخرى ويساعدون في إنهيار الخط الأمامي، لم يكن لديهم خيار سوى دمج رجال جون يونغ في قوات الأمن التابعة لمركز البحوث.
” ماذا تقصد بذلك؟ “.
ضحك جون يونغ على سؤالها.
إبتسم جون يونغ عند رؤيتها تمسح دموعها وتنظر إليه بفضول.
” أين سمعت ذلك؟ “.
” يميل أولئك الذين يسعون إلى العيش إلى فتح فرص للعدو أثناء بحثهم عن مهرب هذا يعني أنه يسهل إلتقاطهم من قبل أعدائهم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون حتى الموت سوف يفكر الأعداء (قد أموت في محاولة قتله) ويميلون إلى تجنبهم، أعدائك هم بشر أيضا إنهم يريدون أن يعيشوا بقدر ما تريدين إنهم يفضلون الإختيار الآمن بقتل الضعفاء بدلاً من التورط في معركة حياة أو موت “.
” عليكم إعطائها لهم إنهم يقدمون قتالا جيدا “.
لقد كان فهمًا مشوهًا لهذه العبارة ولكن كان هناك بعض المنطق وراءها، أومأت المرأة بتردد وسرعان ما سحب جون يونغ سيجارة آخرى في محاولة إخفاء حقيقة إعتقاده أن إيماءتها بدت لطيفة للحظة.
–+–
” لكن هذا لا يعمل بعد الآن لا يمكن للأعداء معرفة ما إذا كنت ستقاتل أو تستسلم لأن المدى طويل جدًا هذا النطاق يضعهم أيضًا في مأمن من الإصابات القاتلة، من سيأمر المشاة للإندفاع في معركة في هذه الأيام على أي حال؟ تضرب المدفعية أولاً وتتبع الطائرات بقنابلها ثم تمر الدبابات عبر الأنقاض وبعدها تقوم قوات المشاة بعملية التنظيف “.
يقع المقر الرئيسي للجيش الكوري داخل جبل كثيف الغابات بعيدًا عن أي حضارة، كان نفقًا عملاقًا يؤدي إلى عمق الجبل نفسه تساءل جون يونغ عن متى وكيف جاء هذا المكان إلى الوجود عندما رآه، على البوابات كانت هناك لافتة بالنظر إلى أنها تحمل إسم “مركز أبحاث الطاقة الجديد” فقد خمّن جون يونغ أنها في الأصل منشأة بحثية وليست منشأة عسكرية.
” إذن ما هي وجهة نظرك؟ “.
” جون يونغ، الرقيب كيم جون يونغ “.
طلبت المرأة غير قادرة على فهم كلماته.
” لماذا يهم هذا بينما قد تموتين في أية لحظة؟ “.
” حسنًا النقطة الأساسية هي أنه إذا أردتِ العيش فإستسلمي بشكل صحيح وإذا لم تريدي ذلك فإحرصي على أن تجعليه موقف (إذا كنت سأموت فستموت انت أيضا) الطريق إلى الحياة الآخرى يكون أفضل عندما يكون مزدحما ألا تعتقدين ذلك؟ “.
تبعته عينيها بينما أشار جون يونغ نحو ساحة المعركة حيث التفجيرات تقترب ببطء شديد، عندما حاول جون يونغ المغادرة بهدوء وقفت فجأة.
ضحكت المرأة متحيرة من هذا الجواب.
إبتسم جون يونغ عند رؤيتها تمسح دموعها وتنظر إليه بفضول.
” هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ “.
” ذلك أفضل من ما أعرفه يمكن أن ينتشر الإشعاع بالغيوم والمطر مما يعني أن اليابان ستضرب أيضا صحيح؟ ثم في كل مرة يتعرضون فيها للأمطار الاشعاعية سوف يفكر اليابانيون في هذا (آه! أولائك الأوغاد كان علينا تركهم وشأنهم) في نهاية كل هذا القتال تبرزنا في جميع أنحاء الأرض التي قاتلوا بصعوبة شديدة لأخدها وجعلناها غير مجدية “.
” ربما تخرجت من المدرسة الثانوية فقط لكنني فخور إلى حد ما بالمعرفة التي جمعتها من الأفلام والكتب، لا أعرف ولا يهمني نظرية الإنصهار النووي أو الإنشطار النووي في نهاية اليوم كلاهما نوويان فقط إفعلي ذلك “.
أصيب الجنرالات والضباط بالصدمة عندما رأوا جون يونغ ورجاله يطرقون البوابة الأمامية، تم إعطاء الأوامر بالصمود قبل لحظة واحدة فقط لكنهم عادوا بكل ثقة كما لو كانوا ينتمون إلى هنا.
” هل لديك أي فكرة عما تقوله؟ إذا فعلنا ذلك من مركز الأبحاث هذا فإن الإشعاع سيشمل النصف الجنوبي بأكمله من كوريا بما في ذلك دايجون “.
أصبحت عيناها باردتان عندما حدقت في جون يونغ.
” ذلك أفضل من ما أعرفه يمكن أن ينتشر الإشعاع بالغيوم والمطر مما يعني أن اليابان ستضرب أيضا صحيح؟ ثم في كل مرة يتعرضون فيها للأمطار الاشعاعية سوف يفكر اليابانيون في هذا (آه! أولائك الأوغاد كان علينا تركهم وشأنهم) في نهاية كل هذا القتال تبرزنا في جميع أنحاء الأرض التي قاتلوا بصعوبة شديدة لأخدها وجعلناها غير مجدية “.
–+–
” ماذا عن المواطنين الكوريين الذين سيعانون من الإشعاع؟ “.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
ضحك جون يونغ على سؤالها.
” لكن هذا لا يعمل بعد الآن لا يمكن للأعداء معرفة ما إذا كنت ستقاتل أو تستسلم لأن المدى طويل جدًا هذا النطاق يضعهم أيضًا في مأمن من الإصابات القاتلة، من سيأمر المشاة للإندفاع في معركة في هذه الأيام على أي حال؟ تضرب المدفعية أولاً وتتبع الطائرات بقنابلها ثم تمر الدبابات عبر الأنقاض وبعدها تقوم قوات المشاة بعملية التنظيف “.
” المواطنون الكوريون؟ كيف يمكن أن يكون هناك مواطنون كوريون عندما لا توجد هناك كوريا؟ “.
” يجب أن تكون الرقيب الشهير “.
لقد ضاعت بسبب كلمات جون يونغ الفاحشة، لم يتمكن جون يونغ من منع نفسه من تربيت رأسها وهي جالسة هناك بتعبير فارغ.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
” إذا كنت لا تريدين رؤية ذلك فإستمري في العيش سواء كان ذلك يعني أن تعيشي كعبد في مختبرهم أو كلعبتهم، وجهة نظري هي لا تموتي في وقت لاحق متأسفة إما موتي الآن أو عيشي حتى النهاية، يجب أن لا تندمي لأجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون هناك مؤمنين بأمل كاذب “.
” يميل أولئك الذين يسعون إلى العيش إلى فتح فرص للعدو أثناء بحثهم عن مهرب هذا يعني أنه يسهل إلتقاطهم من قبل أعدائهم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون حتى الموت سوف يفكر الأعداء (قد أموت في محاولة قتله) ويميلون إلى تجنبهم، أعدائك هم بشر أيضا إنهم يريدون أن يعيشوا بقدر ما تريدين إنهم يفضلون الإختيار الآمن بقتل الضعفاء بدلاً من التورط في معركة حياة أو موت “.
تبعته عينيها بينما أشار جون يونغ نحو ساحة المعركة حيث التفجيرات تقترب ببطء شديد، عندما حاول جون يونغ المغادرة بهدوء وقفت فجأة.
ضحك جون يونغ على سؤالها.
” إنتظر! “.
” المواطنون الكوريون؟ كيف يمكن أن يكون هناك مواطنون كوريون عندما لا توجد هناك كوريا؟ “.
” نعم؟ “.
” ماذا تقصد بذلك؟ “.
” هل يمكنني معرفة إسمك؟ “.
أصيب الجنرالات والضباط بالصدمة عندما رأوا جون يونغ ورجاله يطرقون البوابة الأمامية، تم إعطاء الأوامر بالصمود قبل لحظة واحدة فقط لكنهم عادوا بكل ثقة كما لو كانوا ينتمون إلى هنا.
” جون يونغ، الرقيب كيم جون يونغ “.
ضحكت المرأة متحيرة من هذا الجواب.
(يبدو أنه مازال يعتبر نفسه رقيبا وليس نقيبا)
ضحكت المرأة متحيرة من هذا الجواب.
أعطاها جون يونغ تحية مناسبة، إبتسمت بإشراق.
” يميل أولئك الذين يسعون إلى العيش إلى فتح فرص للعدو أثناء بحثهم عن مهرب هذا يعني أنه يسهل إلتقاطهم من قبل أعدائهم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون حتى الموت سوف يفكر الأعداء (قد أموت في محاولة قتله) ويميلون إلى تجنبهم، أعدائك هم بشر أيضا إنهم يريدون أن يعيشوا بقدر ما تريدين إنهم يفضلون الإختيار الآمن بقتل الضعفاء بدلاً من التورط في معركة حياة أو موت “.
” إسمي هان يو راه تذكر ذلك “.
تبعته عينيها بينما أشار جون يونغ نحو ساحة المعركة حيث التفجيرات تقترب ببطء شديد، عندما حاول جون يونغ المغادرة بهدوء وقفت فجأة.
–+–
” هل وصل البحث لطريق مسدود؟ “.
” حسنًا أتت في الأصل من الصيني وو شيتشو ولكن دعينا نقول فقط أنك على حق، هذه العبارة كانت تعمل عندما قاتلنا بالسيوف والرماح ولكن ليس في أيامنا الحديثة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
