- إسحاق - الفصل 94
“إن وظيفة الفتاة هي مراقبتي ، وليس التنويه والتذمر في كل ما أقوم به. سأتغاضى عن هذا لأن التدريب لم يبدأ بعد ، ولكن ستكون هناك مشاكل إذا واصلت هذا الموقف بمجرد بدء التدريب “.
ركز الجميع عندما قال إسحاق هذه الكلمات.
— — — — — — — — — — — —
{قبل البدء ، تذكروا أن تقرأوا الفصل بتركيز حيث توجد بعض المفاتيح الصغيرة الخفية في الحوارات}
“ستخضعون لتدريب مديرية الأمن من اليوم فصاعدًا لتصبحوا أكثر عملائي النخبة. إذا وجدتم أن التدريب صعب للغاية ، بإمكانكم ببساطة الإعلان عن إنسحابكم من خلال رن الجرس على العمود وعودوا من حيث جئتم. أمر بسيط ، أليس كذلك؟ هل من أسئلة؟ ”
سارت الاستعدادات للتدريب بسلاسة تحت قيادة رايفيليا. تجول المدرّبون المرتبطون بالكلية حول المنطقة بتعابير مهينة ، ومستعدين للإنتقاد في أي فرصة. ولكن يبدو أن دوق كورديوروي قد أعطى أمرًا صارمًا ، ولم يكن بوسع المدربين إلا التحديق بجنون من بعيد قبل العودة.
صاحت ريفيليا على ظهر إسحاق الذي استمر في المشي بعيدا.
يبدو أن المجندين الجدد في المركز في منتصف موسم تدريبهم ، حيث كانت ساحة التدريب مليئة بالصراخ والصخب كل صباح. يبدو أن شائعات إسحاق قد انتشرت بالفعل ، وكثيرًا ما أرسل هؤلاء المتدربون نظرات فضولية نحو الخيمة. أولئك الذين تطوعوا بأنفسهم لمديرية الأمن ذهبوا أبعد من ذلك من خلال الاقتراب من الخيمة ، لكنهم لم يتمكنوا إلا من التحديق من بعيد ،حيث أنهم خافوا من المراقبة الشرسة للمدربين.
“لا. البلورات مصطنعة “.
ولكن حتى لو لم يكن لإسحاق ، فإن رؤية رايفيليا ، وهي أسطورة حية داخل الكلية ، كانت الحلم بالنسبة لغالبية الطلاب. لم تترك أعينهم اتجاه الخيمة أبدا.
بلا منازع ، أفضل فصل من إسحاق حتى الآن. أنا لا أفهم ما أمر كونيت بعد الآن ، يفترض أن تكون أقوى من رايفيليا وبكثير ، ولكن لماذا لم تتدخل عندما كان إسحاق حقا على وشك الموت الآن؟ وهذه الرايفيليا فقط ما أمرها؟ قالت ‘هل هذا كل لديك لتقوله بعد قتل شخص ما؟’ إنها تتحدث كما لو كانو ضحايا مساكين يحاولون التواصل مع وحش ما من عالم آخر ، نسيت بالفعل أنه قد تمت محاولة قتله عدة مرات بالغعل ، فقط لأنه بقي صامتا حول الأمر فقد نسيته دون وعي. تبا ، حتى اعتقدت أن إسحاق سيتسبب بشيئ مجنون ولكن كان عليها أن توقفه من بين كل الأوقات ، الآن ماذا؟ ننتظر مجددا متى ستسنح له الفرصة؟ أريد أن أرى كيف سيتصرف المجلس الأعلى حول ما فعله لوبيز ، بالنسبة لرايفيليا فلا أعتقد أن شيئا سيحدث حيث أن أباها هو مجنون آخر.
مع مرور الأيام وازدياد عدد المتدربين ، ازداد الاحتكاك بين إسحاق ورايفيليا.
“يبدو كذلك. لهذا السبب كان المختبر في حالة من الضجة “.
“لماذا؟!”
نمت عيون لوبيز أكثر برودة وبرودة. بعد لحظة من التحديق ، تحدث بلهجة قاتمة.
“لأنني لست بحاجة إليه”.
“هم. هناك تنوع كبير “.
“كيف يمكنك القول أنك لست بحاجة إلى سكن للمتدربين! وكيف يمكن أن يكون المعطف الدفاعي هو الشيء الوحيد الذي نقدمه لهم! ماذا عن جميع الضروريات الأساسية الأخرى ؟! ”
“لقد أخبرتني أنه سيكون من الأفضل لعقلانيتي إذا تجاهلتك ، لأن لديك شخصية خاصة.”
مع استمرار رايفيليا في احتجاجها ، قام إسحاق بتنهد قصير ومنزعج.
“انتظر! معلم، هدأ نفسك!
“أوي ، يا فتاة ، أعتقد أنك تسيئين فهم شيء ما.”
“ما هي الشروط ليتم اختيارك كعميل لي؟”
“… ماذا تعني؟”
“لا يمكنك استخدام ذلك!”
“إن وظيفة الفتاة هي مراقبتي ، وليس التنويه والتذمر في كل ما أقوم به. سأتغاضى عن هذا لأن التدريب لم يبدأ بعد ، ولكن ستكون هناك مشاكل إذا واصلت هذا الموقف بمجرد بدء التدريب “.
ارتجفت يدي لوبيز بشدة. لن يتردد في قطع إسحاق إذا كانت قضية شخصية بين الاثنين ، ولكن بالنظر إلى أنه كان رئيس المدربين ، سيكون لدى الآرك رويال العديد من النهايات المرتخية لربطها.
“…”
“التدريب بسيط.”
حدّق إسحاق ورايفيليا في بعضهما البعض ، والشرارات تحلق. شاهد الجميع بصمت من مسافة بعيدة ، ملاحظين المزاج الحامض. ثم سحبت كونيت كمّ إسحاق وتحدثت.
“لماذا توقفينني! إنه خطر علينا جميعا! ”
“… إسحاق ، لا تغضب”.
“سأقتلك. مهمتك هي النجاة. أمر بسيط صحيح؟ ”
“أنا لست غاضبا. أنا منزعج فقط. ”
سارت الاستعدادات للتدريب بسلاسة تحت قيادة رايفيليا. تجول المدرّبون المرتبطون بالكلية حول المنطقة بتعابير مهينة ، ومستعدين للإنتقاد في أي فرصة. ولكن يبدو أن دوق كورديوروي قد أعطى أمرًا صارمًا ، ولم يكن بوسع المدربين إلا التحديق بجنون من بعيد قبل العودة.
أومأت كونيت برأسها لإسحاق ، وصرت رايفيليا أسنانها كما أعلنت.
‘كان هذا ما كان يهدف إليه!’
“إذا لم يكن أي من هذا مصدر قلق لك ، فسأقوم بالاستعدادات بنفسي!”
“… ماذا تعني؟”
“ايا يكن.”
“ألم تسمع عبارة ‘تدرب وكأنك تخوض معركة ، وخض معركة وكأنك تتدرب؟’ ”
راقب إسحاق لفترة وجيزة ظهر ريفيليا وهي تذهب خارج الخيمة قبل أن يمسك بسيجارته ، عندما سحبت كونيت على كم إسحاق مرة أخرى.
“إن وظيفة الفتاة هي مراقبتي ، وليس التنويه والتذمر في كل ما أقوم به. سأتغاضى عن هذا لأن التدريب لم يبدأ بعد ، ولكن ستكون هناك مشاكل إذا واصلت هذا الموقف بمجرد بدء التدريب “.
“… إسحاق ، هل ستفعل ذلك حقًا؟”
“في ماذا ستستخدمهم؟”
“هم؟ ما رأيك يوجد في ذهني؟ ”
“أراد إمبراطورنا العظيم أن يوفر لكم جميعًا الفوائد ولم يسعه إلا أن يشعر بالأسف لأنه كان من المستحيل مع الوضع الحالي للإمبراطورية. لذا ، من خلال تجميع كل شيء كان لدى الإمبراطورية ، يمكن لفقط 50 منكم الحصول على صالح الإمبراطور. يا له من شرف مجيد منحه لنا. لذا ، بصفتي خريجًا في الكلية ، فارس الرتبة الأولى ، والمسؤول وممثل اللورد في مدينة نيو بورت ، ومدير الأمن ، سأرد لطف الإمبراطور عن طريق تقليل عدد أولئك الذين سيمرون ، وتخفيف الضغط الذي سيُفرض على الإمبراطورية . ”
“…”
مع الأخذ في الاعتبار أنهم ليسوا منظمة يمكن التحدث معها ، فقد يستهدفون حتى عائلات الطلاب إذا خرج تعصبهم عن السيطرة. هل كان هذا هو أسوأ سيناريو؟
التقت عيني كونيت وإسحاق. بينما كان إسحاق يحدق في عيون كونيت السوداء المشابهة للجرو ، أدارت كونيت رأسها وتحدثت.
“أعتقد أن تدريبك لا يتضمن الصداقة؟”
“… أنا إلى جانب إسحاق.”
“إنه لاستعادة شرف عائلتي وإبطال الأكاذيب حيث تعاونت فيها عائلتي مع المرتدين الشيطانيين. أنا الآن الوريث الوحيد لعائلتي بعد كل شيء. ”
ربت إسحاق كونيت على رأسها.
“ما هي الشروط ليتم اختيارك كعميل لي؟”
“شكرا لك.”
“هذا مختلف عن ما تعنيه تلك العبارة!”
‘أتساءل كم من الوقت سوف يستمر ذلك.’
“جلالة؟ هذا غلوك؟ ”
تكلم إسحاق بهذه الكلمات في ذهنه وأشعل سيجارته. كل شيء كان على وشك القيام به هو شيء يجب إيقافه بكل الوسائل.
طار الدم واللحم في الهواء وسط الصراخ قبل أن تتقدم رايفيليا إلى الأمام.
“إذن فالأمر يبدأ. أتساءل إلى أي مدى يمكنني الوصول إليه … ”
“توقف!”
“هم. هناك تنوع كبير “.
“انظر هناك. هذه هي ميدالية روديتز التي أُعطيت لأولئك الذين شاركوا في إبادة المرتد الشيطاني التي حدثت في مقاطعة أريودن قبل سبع سنوات “.
وصلت البضائع التي طلب إسحاق من مازلان إرسالها ، مرتبة بعناية أمامه. بدأ إسحاق بتفتيش البضائع. تراوحت بين المسدسات والبنادق وتضم ذخيرتها وملحقاتها.
“انا اتعجب؟ لا أستطيع أن أقول أي شيء لأنني لم أشاهد أبداً كيف تدربونهم. ولكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه. سأقوم بتدريبهم بطريقة لا يستطيع أي منكم محاكاتها”.
اندفعت كونيت وريشة إلى المدافع المتلألئة وبدأتا اللعب بألعابهما الجديدة.
“هل لديك أي معلومات عن ذلك الغازي إسحاق؟”
“إسحاق ، انظر إلى هذا!”
غير منزعج من ردود الفعل ، استمر إسحاق في التحدث بابتسامة دائمة على وجهه.
“جلالة؟ هذا غلوك؟ ”
لكن إسحاق كان خطوة أسرع قبل أن تتمكن رايفيليا من قول شيء ما.
{غلوك عبارة عن صف من المسدسات شبه الأوتوماتيكية التي يشيع استخدامها كسلاح.}
“ابتعدوا عنها!”
سلمت كونيت المسدس إلى إسحاق ، وارتعدت عيون إسحاق عندما استلمه. كان أحد أسلحته المفضلة التي سرقها من مستودع الأسلحة الأمريكي عندما انسحبت القوات الأمريكية.
“ما هو أكثر أهمية هو أن تحفة الملكة كانت محمية بأمان في ذهن إسحاق حتى مع استخلاص المرتد الشيطاني لذكرياته.”
لقد قتل الكثير بهذه البندقية. الأعداء والحلفاء ، وفي النهاية …
أرسل لوبيز وهجا باردا في إسحاق ، الذي كان يبتسم ويومئ برأسه في الوصف.
ابتسم إسحاق بعرض ، متجاهلاً ذكريات الرقيب مين وون هو ، الذي مات في يديه. قام إسحاق بسحب الشريحة للتحقق من أن الغرفة كانت فارغة وأعاد المسدس إلى كونيت.
مثلما كان إسحاق على وشك توجيه نيرانه إلى الحشد ، تم دفع بندقيته من قبل رايفيليا. كان الاثنان يقفان بجانب بعضهما البعض ، ربما بشكل وثيق. لكن هذا لم يكن ما كانت رايفيليا قلقة بشأنه في هذه المرحلة.
“… أريد أن أجرب إطلاقه.”
“إذن ماذا فعل هذا الزميل إسحاق في العالم السابق؟”
“إذا هل نحظى بالقليل من تدريبات الإستهداف؟ ريزلي ، ضع بعض اللوحات في المسافة هناك. ”
حاولت رايفيليا الإمساك بإسحاق ، ولكن أوقفتها الدببة الشمالية.
أخذ إسحاق الغلوك من كونيت مرة أخرى ووقف.
“بكل تأكيد! كيف يمكنني الاستفادة من هذه الفوائد؟ ”
كما أمر إسحاق ، قام ريزلي بربط لوح سميك بشجرة ومشى إلى مسافة آمنة. قام إسحاق بتحميل المسدس وسحب الشريحة.
حدّق إسحاق ورايفيليا في بعضهما البعض ، والشرارات تحلق. شاهد الجميع بصمت من مسافة بعيدة ، ملاحظين المزاج الحامض. ثم سحبت كونيت كمّ إسحاق وتحدثت.
مع ‘نقرة’ ، أصبح المسدس الآن حيا.
“إذا فستكون قدرتها الدفاعية مروعة.”
“لقد مرت فترة منذ أن استخدمت هذا.”
تاتاتاتا!
لم يكن إسحاق حتى يهدف إلى اتخاذ وقفة مناسبة ، ببساطة رفع البرميل إلى حيث سيكون اللوح وسحب الزناد. لم يكن ينوي أبدًا محاولة ضرب اللوحة ، ولم يكن المسدس يتباهى بدقة كبيرة في المقام الأول.
“كيف يمكنك القول أنك لست بحاجة إلى سكن للمتدربين! وكيف يمكن أن يكون المعطف الدفاعي هو الشيء الوحيد الذي نقدمه لهم! ماذا عن جميع الضروريات الأساسية الأخرى ؟! ”
بووم! بووم! بووم!
“لقد مرت فترة منذ أن استخدمت هذا.”
انبعثت رائحة البارود المحترق من البرميل عندما تم طرد القذائف من الغرفة.
لكن إسحاق كان خطوة أسرع قبل أن تتمكن رايفيليا من قول شيء ما.
“ساخن! ساخن!”
رد رجل عجوز بمظهر حاد وشرس بدلاً من رايفيليا. بجانب العجوز وقف عشرة أو نحو ذلك من الأشخاص. أعطوهم الدببة الشمالية على الفور تحية قوية لإظهار احترامهم. ألقت ريشة المسدس في يدها في حالة ذعر وزمجرت كونيت عليهم مثلما سيفعل جرو اتجاه جسم غريب ، وأمسكت ببطء ببنطال إسحاق.
كونيت ، التي كانت تلتصق بجوار إسحاق بعيون مليئة بالفضول ، اندفعت على حين غرة بينما غطت يداها أذنيها على صوت إطلاق النار ، لكن إحدى العبوات الفارغة سقطت في فراءها الرقيق. تخلصت كونيت من العبوة في عجلة من أمرها.
“هم؟ ما رأيك يوجد في ذهني؟ ”
“سونباي نيم ، أريد أن أحاول إطلاق النار عليه أيضًا!”
“… أريد أن أجرب إطلاقه.”
جاءت ريشة بعيون مشرقة ، ويبدو أن أذنيها لم يزعجهما إطلاق النار. في يديها كانت M16 وحفنة من الرصاص.
‘ألا يعرف أن الآرك رويال قد أعيد برمجتهم؟ أعتقد أن ذلك سيعتبر سريا للغاية. كمية المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها أثناء وجوده في الحرم الجامعي كمدرب ستكون محدودة أيضًا. هل سلطته ناقصة بالمقارنة مع لقبه؟’
“أنا أيضا! أنا أيضا!”
الجميع ارتجفوا بكلمات إسحاق. بالنظر إلى أن أعظم هواية للآرك رويال كانت أخذ الأمور خارج نطاقها ، ليس فقط المدربون الذين تحدوا سلطة الإمبراطور بشكل مباشر ولكن أُسرهم وحتى الطلاب الذين تم تدريبهم تحت أيديهم سيغرقون في عاصفة دموية في أيديهم.
حتى كونيت ، التي كانت مرتبكة قبل لحظات فقط ، توسلت لإسحاق للسماح لها بالتصويب مع ريشة. علّم إسحاق لفترة وجيزة الاثنين كيفية وضع الرصاص في المجلة ، وكيفية تحميل المسدس ، وكيفية التصويب ، ثم رمى البنادق إلى الاثنين للعب بها من تلقاء نفسهما.
التقت عيني كونيت وإسحاق. بينما كان إسحاق يحدق في عيون كونيت السوداء المشابهة للجرو ، أدارت كونيت رأسها وتحدثت.
سرعان ما واكبت ريشة كما علّم إسحاق ، لكن يبدو أن كونيت كانت تكافح إلى حد كبير لأسباب تشريحية. بعد الكثير من الصعوبات ، استسلمت وجلست بجانب إسحاق ، تنظر بحسد إلى ريشة التي كانت تطلق النار بحماس.
مع استمرار رايفيليا في احتجاجها ، قام إسحاق بتنهد قصير ومنزعج.
“ريشة ، لا تلمسيه! ذلك خطير!”
“هذا ليس تدريبا!”
هرعت رايفيليا ، التي كانت في مكان آخر للقيام بواجباتها ، إلى مكان الحادث في عجلة من أمرها بصوت إطلاق النار غير المتوقع. أصيب وجهها بالصدمة عندما شاهدت ريشة تطلق النار بالمسدس ووبخت إسحاق بسرعة.
سارت الاستعدادات للتدريب بسلاسة تحت قيادة رايفيليا. تجول المدرّبون المرتبطون بالكلية حول المنطقة بتعابير مهينة ، ومستعدين للإنتقاد في أي فرصة. ولكن يبدو أن دوق كورديوروي قد أعطى أمرًا صارمًا ، ولم يكن بوسع المدربين إلا التحديق بجنون من بعيد قبل العودة.
“ما هذا كله ؟!”
“إذن أنت ستتدخل؟ هل هذا يعني أنني ربحت الرهان؟ ”
“إنهم كل ما طلبت.”
تاتاتاتا!
“في ماذا ستستخدمهم؟”
وصلت البضائع التي طلب إسحاق من مازلان إرسالها ، مرتبة بعناية أمامه. بدأ إسحاق بتفتيش البضائع. تراوحت بين المسدسات والبنادق وتضم ذخيرتها وملحقاتها.
“سأستخدمهم.”
تنهد إسحاق من غضب لوبيز ، وأخرج سيجارة.
“كيف يمكنك أن تقول ذلك! هل لديك فكرة عن مدى خطورة هذه الأشياء ؟! ”
“لقد مرت فترة منذ أن استخدمت هذا.”
لم يستطع إسحاق إلا أن ينفجر ضاحكا من صرخة رايفيليا.
كراك!
“هل تقولين لي ذلك بجدية؟”
ظهر إسحاق ، وتجمعت أعين الجميع عليه. مع سيجارة في فمه وكلتا يديه في جيوبه ، تقدم ببطء إلى المنصة. الجميع عبس في مظهره. بدا وكأنه سافل نموذجي من الشوارع. ثم توسعت أعينهم على نطاق واسع ، حيث رأوا جمال ريشة التي تتبعه ، ولم يتمكنوا من مقاومة الإبتسامة بدفئ على المنظر المحبوب لكونيت وهو تسارع للمواكبة خلفهم.
أدركت رايفيليا بسرعة خطأها وبرزت شفتيها بوجه أحمر. للتفكير بأنها كانت تحاول تعليم أحد الغزاة ، رجل قاتل في الحروب ، ما هي هذه الأشياء.
“هذا هو الدوق لوبيز ، رئيس المدربين في المركز.”
“ما الذي تفكر فيه؟”
“… إسحاق ، لا تغضب”.
“يا فتاة. لقد كنت أخبرك مرارا وتكرارا ، ولكن لا تفكري في التدخل في ما أفعله. كل ما عليك فعله هو إخبار الآخرين بنوع المشكلة التي سببتها “.
مع هذا التحذير القصير ، إبتسم إسحاق ابتسامة عريضة ساخرة من رايفيليا و لوبز قبل الإلتفاف إلى المتطوعين ، الذين وقفوا ببساطة حيث كانوا. صفق إسحاق لجذب انتباههم وتحدث.
“هذه ليست المشكلة! هذا المكان هنا هو ساحة التدريب لعملاء المركز! ”
بدا أن الجمهور تجاوز أداء إسحاق بدون مشكلة ، لكن أولئك الذين عانوا تحت طغيان إسحاق لفترة طويلة لم يسعهم إلا النظر إليه في حالة رعب.
“هل تلك مشكلة؟”
مع الأخذ في الاعتبار أنهم ليسوا منظمة يمكن التحدث معها ، فقد يستهدفون حتى عائلات الطلاب إذا خرج تعصبهم عن السيطرة. هل كان هذا هو أسوأ سيناريو؟
“بالطبع إنها مشكلة.”
أدركت رايفيليا أخيرًا سبب قيام إسحاق بمثل هذا الرهان. إذا تدخل ، سيضطر لوبيز إلى تكرار إجراء إسحاق بدلاً عنه. إذا كان عليه أن يراقب ، عليه أن يجلس ويشاهد المتطوعين يموتون أمامه. عالق بين صخرة ومكان صلب. ختم إسحاق مصير المدربين منذ البداية.
رد رجل عجوز بمظهر حاد وشرس بدلاً من رايفيليا. بجانب العجوز وقف عشرة أو نحو ذلك من الأشخاص. أعطوهم الدببة الشمالية على الفور تحية قوية لإظهار احترامهم. ألقت ريشة المسدس في يدها في حالة ذعر وزمجرت كونيت عليهم مثلما سيفعل جرو اتجاه جسم غريب ، وأمسكت ببطء ببنطال إسحاق.
“من أنت؟”
“هل تتساءلون جميعًا عن كيفية سير التدريب؟”
“أنت لا تعرف من أنا؟”
لم يستطع لوبيز إلا أن يصرخ مرة أخرى في غضب عندما كان أعز تلامذته يوجه سيفه نحوه.
“أرى أنك رجل يعتقد أن الجميع يعرفك.”
“إن تركك على قيد الحياة الآن سيؤدي إلى كوارث لا توصف للإمبراطورية.”
“كيف تجرؤ!”
بعض الخريجين الجدد الذين تغلب عليهم الخوف ركضوا على الفور إلى الجرس ، وقاتلوا بعضهم البعض لدق الجرس أولاً.
صاحت المجموعة التي تقف وراء الرجل العجوز في رد فعل إسحاق الوقح ، لكن رايفيليا تدخلت بسرعة وأخبرت إسحاق عن هويته.
شاهد الخريجين الجدد المشهد الخطير بفراغ ، بينما سقط العملاء المخضرمون في مأزق.
“هذا هو الدوق لوبيز ، رئيس المدربين في المركز.”
لقد قتل الكثير بهذه البندقية. الأعداء والحلفاء ، وفي النهاية …
“هل ذلك أعلى من مدير مديرية؟”
“… ماذا؟”
“ذلك …”
سلمت كونيت المسدس إلى إسحاق ، وارتعدت عيون إسحاق عندما استلمه. كان أحد أسلحته المفضلة التي سرقها من مستودع الأسلحة الأمريكي عندما انسحبت القوات الأمريكية.
بينما كانت رايفيليا في حيرة من الكلمات ، تنهد لوبيز وهز رأسه.
“آه! يذكرني بالأوقات الماضية. كان الأمر صعبًا في ذلك الوقت ، لكنهم الآن مجرد ذكريات جيدة “.
“يا إلهي. لقد حاولت جهدي ألا أتورط في هذا على النحو الذي طلبته الملكة ، ولكن للإعتقاد بأنني سأسمع هذا الصوت البغيض مرة أخرى في أراضي تدريب المركز. ”
“ذلك …”
“الملكة فعلت؟ ماذا قالت؟”
أمسك إسحاق ببندقية أخرى على الطاولة وحملها قبل إرسال وابل من الرصاص على المتطوعين.
“لقد أخبرتني أنه سيكون من الأفضل لعقلانيتي إذا تجاهلتك ، لأن لديك شخصية خاصة.”
لقد قتل الكثير بهذه البندقية. الأعداء والحلفاء ، وفي النهاية …
“حسنا لقد كانت محقة بشأن ذلك.”
حاولت رايفيليا الإمساك بإسحاق ، ولكن أوقفتها الدببة الشمالية.
أرسل لوبيز وهجا باردا في إسحاق ، الذي كان يبتسم ويومئ برأسه في الوصف.
ابتسم إسحاق بعرض ، متجاهلاً ذكريات الرقيب مين وون هو ، الذي مات في يديه. قام إسحاق بسحب الشريحة للتحقق من أن الغرفة كانت فارغة وأعاد المسدس إلى كونيت.
“فقط ما الذي تخطط له؟”
“هل تعتقد أن هذا كل شيء؟ رأيت شخصًا يحمل ميدالية لافلاور ، تُمنح فقط لأولئك الذين شاركوا في إخضاع مرتد ملائكي”.
“اعتقدت أن الملكة أخبرتك بتجاهل الأمر؟”
“…”
“…”
على المنصة وقف إسحاق ورايفيليا وكونيت وريشة في المقدمة والدببة الشمالية واقفين خلفهم في صف واحد. قام ريزلي بتعليق الجرس الذي جلبه على أحد الأعمدة بجانب المسرح.
غضب المدربون الذين وقفوا وراء لوبيز من إجابة إسحاق ، محدقين خناجراً تجاهه. نظر لوبيز إلى إسحاق لفترة وجيزة قبل التحدث.
“أعتقد أن تدريبك لا يتضمن الصداقة؟”
“كل من تطوع في مديرية الأمن هم عملاء تم تدريبهم بشكل جيد في إطار جهودنا. يمكنك القول أنهم مدربون بالفعل بشكل مثالي. لكن حقيقة أنك تدربهم مرة أخرى بنفسك يجعل الأمر يبدو وكأن تدريبنا يفتقر في عينيك “.
حدّق إسحاق ورايفيليا في بعضهما البعض ، والشرارات تحلق. شاهد الجميع بصمت من مسافة بعيدة ، ملاحظين المزاج الحامض. ثم سحبت كونيت كمّ إسحاق وتحدثت.
“انا اتعجب؟ لا أستطيع أن أقول أي شيء لأنني لم أشاهد أبداً كيف تدربونهم. ولكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه. سأقوم بتدريبهم بطريقة لا يستطيع أي منكم محاكاتها”.
“فقط ما الذي تخطط له؟”
“هل لي أن أعتبر ذلك إهانة مباشرة لمدربينا؟”
كراك!
نظر إسحاق إلى لوبيز بابتسامة ردا على ذلك.
مع ‘نقرة’ ، أصبح المسدس الآن حيا.
“هل نقوم برهان؟”
“إسحاق ، انظر إلى هذا!”
“رهان؟”
“ها! أرى أنك تقلل من أهمية المنهج التدريبي لعملاء المركز. فقط بعد المرور بالتدريب الذي يدفعك إلى أقصى الحدود وما بعدها ، لدرجة أننا نتسبب في وقوع خسارات أثناء التدريب ، حتى نقوم بإنتاج عميل واحد. لا أعرف ما الذي سيتألف منه تدريبك ، ولكن لا يمكن أن يكون أكثر مثالية من منهجنا التدريبي “.
أرادت رايفيليا حث لوبيز على عدم أخذ الرهان في ذهنها ، لكنها لم تستطع التصرف بذلك. لم يكن الدوق لوبيز سيد جميع عملاء المركز فحسب ، بل كان أيضًا سيد سيف ومعلمها.
“إذن حاولي كما تريدين أن توقفيني. سأقتل هذا الرجل من أجل مستقبل الإمبراطورية “.
لم يكن لوبيز يتمتع بسمعة كبيرة فحسب ، بل كان لديه الدعم والاحترام المطلقين من عملاء المركز. إذا تدخلت ، فقد يضر ذلك فخر لوبيز ويزيد الموقف سوءًا. لكن ذلك الحثالة لم يفعل أبداً شيئًا يمكن أن يخسر فيه.
“ريشة ، لا تلمسيه! ذلك خطير!”
وهذا هو السبب في أنها عاشت بنفسها كل يوم تحت وسواس الرهان الذي قامت به مع إسحاق. الآن سيدها ومعلمها المحترم ، الدوق لوبيز ، كان على وشك أن يمر بنفس المعاناة التي كانت عليها الآن ، أن يتم التلاعب به من قبل ذلك المحتال الغادر! أرادت بشدة المقاطعة ، ولكن من دون طريقة جيدة للتدخل ، كان بإمكانها فقط المشاهدة.
“أرفض. سوف أكسب مقعدي بالتنافس مع منافسي في ظل ظروف متساوية. لست بحاجة إلى حسن نيتك”.
“رهان … عرض مثير للاهتمام. ما هو الرهان؟ ”
مثلما كان إسحاق على وشك توجيه نيرانه إلى الحشد ، تم دفع بندقيته من قبل رايفيليا. كان الاثنان يقفان بجانب بعضهما البعض ، ربما بشكل وثيق. لكن هذا لم يكن ما كانت رايفيليا قلقة بشأنه في هذه المرحلة.
تمتم لوبيز ، مفتونًا بلفتة إسحاق. أجاب إسحاق وهو يخرج سيجارة.
لو كانت هذه مدينة نيو بورت ، لكانوا قد راهنوا على العديد من النتائج المحتملة ، لكن هذه المجموعة من النخب من المركز اعتبرتها مجرد هواية وشيئ لتضييع الوقت وحاولوا ببساطة توقع تحركات إسحاق من خلال خصم التوقعات.
“سأسمح للمدربين بإيقاف تدريبي إذا تمكن المدربون من تكرار تدريبي للمتطوعين بأنفسهم. إذا لم تكونوا واثقين ، فلا يمكنكم التدخل ويمكنكم المشاهدة فقط. ماذا عن ذلك – هل أنت واثق؟ ”
“هم. هناك تنوع كبير “.
“ها! أرى أنك تقلل من أهمية المنهج التدريبي لعملاء المركز. فقط بعد المرور بالتدريب الذي يدفعك إلى أقصى الحدود وما بعدها ، لدرجة أننا نتسبب في وقوع خسارات أثناء التدريب ، حتى نقوم بإنتاج عميل واحد. لا أعرف ما الذي سيتألف منه تدريبك ، ولكن لا يمكن أن يكون أكثر مثالية من منهجنا التدريبي “.
“سمعت هذا من زميلي في مديرية التحليل. تذكر كيف تم القبض على إسحاق بواسطة المرتدين الشيطانيين؟ لقد هربت تلك الجماعة على الفور بالمعلومات التي استخلصوها من رأسه عندما بدأنا في متابعة أثرهم “.
“يا رجل ، أنت تتحدث كثيرًا. إذن ماذا ، هل أنت موافق أم لا؟ ”
كراك!
“حسنا! أقبل التحدي الخاص بك. سأحطم أي مخطط تخطط له! ”
تيك!
أعلن لوبيز هذه الكلمات ، وأومأ المدربون وراءه في انسجام تام ، مقسِمين حول الإعلان. لا يمكن لرايفيليا إلا أن تتعثر إلا بوجه شاحب فيما حدث.
صعدت رايفيليا إلى المنصة وأعلنت للمتطوعين الذين كانوا مشتتين في كل مكان.
كما هو متوقع من احتكار المركز الكامل لشبكة الاستخبارات ، لم يمر سوى لحظات قبل انتشار الكلمة حول الرهان بين إسحاق ولوبيز – ليس فقط في جميع أنحاء الحرم الجامعي ولكن لجميع عملاء المركز في جميع أنحاء القارة.
“إذن سوف تقتلني؟ أنا متأكد من أن الآرك رويال سيموتون من أجل الحصول على بعض العمل بأيديهم “.
لو كانت هذه مدينة نيو بورت ، لكانوا قد راهنوا على العديد من النتائج المحتملة ، لكن هذه المجموعة من النخب من المركز اعتبرتها مجرد هواية وشيئ لتضييع الوقت وحاولوا ببساطة توقع تحركات إسحاق من خلال خصم التوقعات.
“حسنا! أقبل التحدي الخاص بك. سأحطم أي مخطط تخطط له! ”
كما حدث ذلك ، انتهى حفل التخرج في الحرم الجامعي ، وعندما كانت الجزيرة فارغة ، بدأ المتطوعون في مديرية الأمن بالوصول إلى الحرم الجامعي. شعر أولئك الذين تم تكليفهم بالبعثات الخارجية بالحنين إلى الماضي عندما نظروا إلى أماكن تدريبهم السابقة ، حيث ضحوا ذات مرة بمحيطات العرق والدم تحت رحمة معلميهم.
مستنتجا الإمكانيات من رد فعل لوبيز ، أمسك إسحاق بسيجارة أخرى.
“آه! لم يخطر ببالي أبداً أنني سأعود إلى هنا مرة أخرى “.
“عندما تتحدث عن القوة النارية ، يجب أن تكون 50 كال.”
“آه! يذكرني بالأوقات الماضية. كان الأمر صعبًا في ذلك الوقت ، لكنهم الآن مجرد ذكريات جيدة “.
“على أي حال ، استمع هنا. توصلت مديرية التحليل إلى استنتاج مفاده أنه كان بإمكان إسحاق أن يفعل ذلك فقط لأنه يمتلك تحفة الملكة “.
“هاه؟ هل تطوعت أيضًا؟ ”
مع أوامر رايفيليا ، اختلط الجميع بشكل طبيعي ، وحافظوا على مسافات متساوية لبعضهم البعض في جميع الاتجاهات. يبدو أنه تم حفر هذا في أجسادهم. كانت مثل طبيعتهم الثانية تقريبًا.
“بكل تأكيد! كيف يمكنني الاستفادة من هذه الفوائد؟ ”
“هل تعتقد أن هذا كل شيء؟ رأيت شخصًا يحمل ميدالية لافلاور ، تُمنح فقط لأولئك الذين شاركوا في إخضاع مرتد ملائكي”.
“صحيح ، أعني أنك تحصل على لقب كونت لحظة مرورك ، إلى حد كبير.”
“سوف أبدأ الآن مراسم الدخول. الجميع ، اجتمعوا. ”
“هل لديك أي معلومات عن ذلك الغازي إسحاق؟”
لم يكن لوبيز يتمتع بسمعة كبيرة فحسب ، بل كان لديه الدعم والاحترام المطلقين من عملاء المركز. إذا تدخلت ، فقد يضر ذلك فخر لوبيز ويزيد الموقف سوءًا. لكن ذلك الحثالة لم يفعل أبداً شيئًا يمكن أن يخسر فيه.
“… الأمر واضح. إنه نفس الشيء بغض النظر عمن تسأل “.
“احترس!”
“تقصد أنه مجنون؟”
“…”
“لن يأتي أي رجل عادي بفكرة حرق مدينة”.
“لن يأتي أي رجل عادي بفكرة حرق مدينة”.
“ولكن هل صحيح أنه معرفة للملكة؟”
“إذن حاولي كما تريدين أن توقفيني. سأقتل هذا الرجل من أجل مستقبل الإمبراطورية “.
“سمعت هذا من زميلي في مديرية التحليل. تذكر كيف تم القبض على إسحاق بواسطة المرتدين الشيطانيين؟ لقد هربت تلك الجماعة على الفور بالمعلومات التي استخلصوها من رأسه عندما بدأنا في متابعة أثرهم “.
لكن إسحاق لم يكن من النوع الذي سيشاهد ببساطة.
“سمعت ذلك أيضًا. هل صحيح أنه هزم عشرات الفرسان القتاليين؟ ”
“مهلا الآن ، هذا مختلف عما قلته آخر مرة. ألم تقل أن تدريبك قاسي للغاية لدرجة أن البعض يموت أثناء العملية؟ نفس الشئ بالنسبة لي. إن تدريباتي قاسية للغاية لدرجة أنهم يموتون بأعداد كبيرة. هل أجبرتهم على فعل ذلك؟ لقد أعطيتهم معاطف دفاعية لمساعدتهم على البقاء وحتى أنني قدمت جرسا لأولئك الذين ليسوا حازمين بما يكفي للموت “.
“يبدو كذلك. لهذا السبب كان المختبر في حالة من الضجة “.
“… يجب أن يحصلوا على موافقتك.”
“أعني ، أن المختبر لديه هذا الشعور الغريب بالفخر لكونهم مبتكرين أغرب الاختراعات في هذا العالم. . ”
“كل من تطوع في مديرية الأمن هم عملاء تم تدريبهم بشكل جيد في إطار جهودنا. يمكنك القول أنهم مدربون بالفعل بشكل مثالي. لكن حقيقة أنك تدربهم مرة أخرى بنفسك يجعل الأمر يبدو وكأن تدريبنا يفتقر في عينيك “.
“على أي حال ، استمع هنا. توصلت مديرية التحليل إلى استنتاج مفاده أنه كان بإمكان إسحاق أن يفعل ذلك فقط لأنه يمتلك تحفة الملكة “.
“لماذا توقفينني! إنه خطر علينا جميعا! ”
“ألا نعلم جميعًا ذلك؟”
“الآن ، هذا هو التالي.”
“ما هو أكثر أهمية هو أن تحفة الملكة كانت محمية بأمان في ذهن إسحاق حتى مع استخلاص المرتد الشيطاني لذكرياته.”
طار الدم واللحم في الهواء وسط الصراخ قبل أن تتقدم رايفيليا إلى الأمام.
“إنه بخير تمامًا بعد المرور بعملية الإستخلاص المدمرة التي حتى نحن غير قادرين للدفاع ضدها؟”
اجتاز إسحاق رايفيليا وهو يتذمر ، قبل أن توقف رايفيليا إسحاق في مساره.
“هذا صحيح! ولقد تمكنوا من استعادة المعلومات التي استخلصوها من إسحاق من مقرهم “.
{من ما فهمت أن عملاء الإنقاذ استعادوا المعلومات المستخلصة من مقر المرتد}
“قلت أنك مررت. ابتعد عن الخط. ”
“إذن ماذا فعل هذا الزميل إسحاق في العالم السابق؟”
أومأت كونيت برأسها لإسحاق ، وصرت رايفيليا أسنانها كما أعلنت.
“قيل أنه كان جنديًا”.
“تقصد أنه مجنون؟”
“جندي؟ مهنة مماثلة لنا؟
“لا!”
“بحسب زميلي ، اعتقدوا أنه كان طبيعيًا في البداية لكنه إلتوى إلى ما هو عليه الآن بعد خوضه في الحروب لفترة طويلة جدًا”
“يا رجل ، كل مخضرم هنا على الأقل قائد فريق أو أعلى ، أليس كذلك؟”
“واااو! هذا مخيف! هل سننتهي مثله في المستقبل أيضًا؟ ”
“… ماذا تعني؟”
بدأ العملاء المخضرمون على الفور في تبادل التحية والمعلومات مع معارفهم ، في حين أن العملاء الجدد الذين كانوا على مقربة من التخرج من الكلية قاموا بإنشاء مجموعات صغيرة خاصة بهم ، تاركين وراءهم أعين المدربين الباردة ونظرات زملائهم الطلاب المضطربة. ألقوا نظرة من حين لآخر على عملاءهم الكبار وأكدوا لبعضهم البعض أنهم سيمرّون.
“…”
“انظر هناك. هذه هي ميدالية روديتز التي أُعطيت لأولئك الذين شاركوا في إبادة المرتد الشيطاني التي حدثت في مقاطعة أريودن قبل سبع سنوات “.
“أنا أيضا! أنا أيضا!”
“هل تعتقد أن هذا كل شيء؟ رأيت شخصًا يحمل ميدالية لافلاور ، تُمنح فقط لأولئك الذين شاركوا في إخضاع مرتد ملائكي”.
توتوتوتو!
“يا رجل ، كل مخضرم هنا على الأقل قائد فريق أو أعلى ، أليس كذلك؟”
نمت عيون لوبيز أكثر برودة وبرودة. بعد لحظة من التحديق ، تحدث بلهجة قاتمة.
“هل يمكننا حقا البقاء هنا؟”
لو كانت هذه مدينة نيو بورت ، لكانوا قد راهنوا على العديد من النتائج المحتملة ، لكن هذه المجموعة من النخب من المركز اعتبرتها مجرد هواية وشيئ لتضييع الوقت وحاولوا ببساطة توقع تحركات إسحاق من خلال خصم التوقعات.
أصبح المجندون الجدد أكثر قلقًا كلما زاد عدد الميداليات التي رأوها عند كبار العملاء ، تذكير دائم بحياتهم المهنية اللامعة. فجأة ، صاح أحد الخريجين الجدد بدهشة وتحدث إلى أصدقائه.
“هذ_هذا جنون. سأخرج من هنا! ”
“انظروا! انها السيدة رايفيليا! ”
“ما الذي تفكر فيه؟”
أظهرت رايفيليا نفسها في ساحة التدريب حيث تجمع المتطوعون.
“قيل أنه كان جنديًا”.
مرتدية زي المركز وسيفها إلى جانبها ، ليس فقط الخريجين ولكن حتى المخضرمين لم يسعهم سوى التحديق بجمالها.
قامت رايفيليا بإلقاء نظرة مضطربة على المتطوعين الذين نظروا إليها بعيون مليئة بالشغف. كان بعض هؤلاء المتطوعين أكبر سنا بكثير مما كانت عليه.
صعدت رايفيليا إلى المنصة وأعلنت للمتطوعين الذين كانوا مشتتين في كل مكان.
ولكن حتى لو لم يكن لإسحاق ، فإن رؤية رايفيليا ، وهي أسطورة حية داخل الكلية ، كانت الحلم بالنسبة لغالبية الطلاب. لم تترك أعينهم اتجاه الخيمة أبدا.
“سوف أبدأ الآن مراسم الدخول. الجميع ، اجتمعوا. ”
صعدت ريشة للانضمام إلى جانب كونيت مع رفع يدها. نظرت رايفيليا إلى كونيت وريشة بمرارة قبل الصراخ في إسحاق مرة أخرى ، الذين واصل السير أبعد.
مع أوامر رايفيليا ، اختلط الجميع بشكل طبيعي ، وحافظوا على مسافات متساوية لبعضهم البعض في جميع الاتجاهات. يبدو أنه تم حفر هذا في أجسادهم. كانت مثل طبيعتهم الثانية تقريبًا.
“هم. هناك تنوع كبير “.
قامت رايفيليا بإلقاء نظرة مضطربة على المتطوعين الذين نظروا إليها بعيون مليئة بالشغف. كان بعض هؤلاء المتطوعين أكبر سنا بكثير مما كانت عليه.
حاولت رايفيليا الإمساك بإسحاق ، ولكن أوقفتها الدببة الشمالية.
تطوع البعض لأنهم لم تكن لديهم خيارات أخرى ، ولكن كان هناك أيضًا اولائك الذين تقدموا لأجل التحدي ، غافلين عن كل شيء. العيون اللامعة و المشرقو لهذه الكتاكيت الصغيرة قد استقرت عليها بالكامل ، مما أثقل كاهلها على كتفيها.
“اهربوا جميعا!”
فجأة ، أعيد تركيز عيونهم بسرعة ، ووقف المتطوعون على الانتباه دون أدنى تأخير. نظرت رايفيليا خلفها لترى لوبيز والمدربين يقفون خلفها.
فرقع لوبيز لسانه ، غير راضٍ عن رد فعلهم. سرعان ما تحولت الأرض إلى صمت. كان هذا دليلاً على مدى تأثير المدربين على العملاء.
كان من المشكوك فيه أنهم حضروا الحفل لتزيينه بكلماتهم الحكيمة. كانوا على الأرجح هنا ليشهدوا مدى جودة ذلك الحثالة في تدريب طلابهم.
بينما كان إسحاق موضوع النظرات الفضولية للجميع ، كان إسحاق يشعر بالحنين في المشهد. تذكر مشهد التجمعات الصباحية التي قادها بعد واجبات مراقبته خلال الأيام الهادئة ، ورؤية وجوه رفقته.
استقبلت رايفيليا لوبيز بإنحنارة خفيفة ، عندما قام بعض الدببة الشمالية بالصعود بسرعة إلى المنصة ووضع طاولة. على رأس الطاولة ، بدأوا في ترتيب أسلحة العالم الآخر.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا على دراية بالمزايا بمجرد أن يتم اختياركم في مديرية الأمن”.
نمت ضجة في المجموعة. كان الخريجون متحمسين لرؤية الأسلحة التي رأوها فقط في مقاطع الفيديو أثناء تدريبهم ، بينما كان المخضرمون في حيرة من سبب وجودهم هنا.
“…”
“تسك!”
“ما الذي تفكر فيه؟”
فرقع لوبيز لسانه ، غير راضٍ عن رد فعلهم. سرعان ما تحولت الأرض إلى صمت. كان هذا دليلاً على مدى تأثير المدربين على العملاء.
“هل نقوم برهان؟”
“أرى أن الجميع هنا.”
‘أتساءل كم من الوقت سوف يستمر ذلك.’
ظهر إسحاق ، وتجمعت أعين الجميع عليه. مع سيجارة في فمه وكلتا يديه في جيوبه ، تقدم ببطء إلى المنصة. الجميع عبس في مظهره. بدا وكأنه سافل نموذجي من الشوارع. ثم توسعت أعينهم على نطاق واسع ، حيث رأوا جمال ريشة التي تتبعه ، ولم يتمكنوا من مقاومة الإبتسامة بدفئ على المنظر المحبوب لكونيت وهو تسارع للمواكبة خلفهم.
“إذن دعوا التدريب يبدأ”.
خلفهم تبعت الدببة الشمالية ، وكان ريزلي يمسك بجرس كبير.
“… أريد أن أجرب إطلاقه.”
كما صعد إسحاق على المسرح ، نظر لوبيز والمدربون الآخرون إليه ببرود. ابتسم إسحاق بابتسامة عريضة وتجاهلهم ، ووقف بجانب رايفيليا ونظر إلى جمهوره.
غضب المدربون الذين وقفوا وراء لوبيز من إجابة إسحاق ، محدقين خناجراً تجاهه. نظر لوبيز إلى إسحاق لفترة وجيزة قبل التحدث.
على المنصة وقف إسحاق ورايفيليا وكونيت وريشة في المقدمة والدببة الشمالية واقفين خلفهم في صف واحد. قام ريزلي بتعليق الجرس الذي جلبه على أحد الأعمدة بجانب المسرح.
عندما خطى لوبيز خطوة إلى الأمام ، اختفى جسده مثل الضباب. على الفور ، تم عرض حاجز أزرق من معطف إسحاق ، ولكن تم تقطيعه إلى قطع مثل الورق. تماما عندما كان سيف لوبيز على وشك اختراق عنق إسحاق ، قطع سيف رايفيليا بين هجوم لوبيز وعنق إسحاق ..
بينما كان إسحاق موضوع النظرات الفضولية للجميع ، كان إسحاق يشعر بالحنين في المشهد. تذكر مشهد التجمعات الصباحية التي قادها بعد واجبات مراقبته خلال الأيام الهادئة ، ورؤية وجوه رفقته.
نظر إسحاق إلى لوبيز بابتسامة ردا على ذلك.
المجندين الجدد المتصلبين كالحجر. الأفراد والعريفين الذين بدأوا في الاسترخاء. الرقباء مع تثاءبهم الدائم من الملل. مشهد يومي حتى بدأت الحرب. مرت تلك الأيام ، وابتعد إسحاق عن الوجوه التي لم يعد يتذكر أسماءها. ابتسم إسحاق بشكل مشرق وألقى خطابه.
“إنه بخير تمامًا بعد المرور بعملية الإستخلاص المدمرة التي حتى نحن غير قادرين للدفاع ضدها؟”
“تحياتي. أرحب بكم جميع الذين تطوعوا للانضمام إلى مديرية الأمن “.
أعلن لوبيز نواياه ، وتقدم المدربون للانضمام إلى لوبيز. أمسك كونيت ساق إسحاق وزمجرت ، وتحول الدببة الشمالية إلى دببة لحماية إسحاق وكونيت. بدت ريشة مترددة للحظة ثم تنهدت وهي تقف إلى جانب إسحاق.
بدا أن الجمهور تجاوز أداء إسحاق بدون مشكلة ، لكن أولئك الذين عانوا تحت طغيان إسحاق لفترة طويلة لم يسعهم إلا النظر إليه في حالة رعب.
“سيقدمون هذه المعاطف الدفاعية للتدريب فقط؟”
غير منزعج من ردود الفعل ، استمر إسحاق في التحدث بابتسامة دائمة على وجهه.
غير منزعج من ردود الفعل ، استمر إسحاق في التحدث بابتسامة دائمة على وجهه.
“ستخضعون لتدريب مديرية الأمن من اليوم فصاعدًا لتصبحوا أكثر عملائي النخبة. إذا وجدتم أن التدريب صعب للغاية ، بإمكانكم ببساطة الإعلان عن إنسحابكم من خلال رن الجرس على العمود وعودوا من حيث جئتم. أمر بسيط ، أليس كذلك؟ هل من أسئلة؟ ”
“سأسمح للمدربين بإيقاف تدريبي إذا تمكن المدربون من تكرار تدريبي للمتطوعين بأنفسهم. إذا لم تكونوا واثقين ، فلا يمكنكم التدخل ويمكنكم المشاهدة فقط. ماذا عن ذلك – هل أنت واثق؟ ”
“عندي سؤال!”
“هم؟ ما رأيك يوجد في ذهني؟ ”
حتى قبل أن ينهي إسحاق كلماته ، رفع الرجل الذي وقف في مقدمة الصف يده ، ولم يستطع إسحاق إلا أن يشعر بالارتباك منه.
“هل ذلك أعلى من مدير مديرية؟”
“… لماذا انت هناك؟”
“لماذا توقفونني!”
لم يهتم إسحاق أبداً بوجوه المتطوعين. لم يهتم بهم أبدًا. لكنه لم يسعه إلا أن يتفاجأ عندما رأى من كان على رأس الجمهور.
وصلت البضائع التي طلب إسحاق من مازلان إرسالها ، مرتبة بعناية أمامه. بدأ إسحاق بتفتيش البضائع. تراوحت بين المسدسات والبنادق وتضم ذخيرتها وملحقاتها.
“إنه لاستعادة شرف عائلتي وإبطال الأكاذيب حيث تعاونت فيها عائلتي مع المرتدين الشيطانيين. أنا الآن الوريث الوحيد لعائلتي بعد كل شيء. ”
“أنا أيضًا ، ربما …”
على الرغم من أن اختياره للكلمات كان يحترم إسحاق ، إلا أن لهجته كانت باردة ولا ترحم مثل عاصفة شتاء.
اشتكى جميع المتطوعين الآخرين من قرار إسحاق ، وأدار إسحاق رأسه ليسأل رايفيليا.
“ها. أرى أن لديك بعض الشجاعة. حسنا. أنت تمر. ”
مع أوامر رايفيليا ، اختلط الجميع بشكل طبيعي ، وحافظوا على مسافات متساوية لبعضهم البعض في جميع الاتجاهات. يبدو أنه تم حفر هذا في أجسادهم. كانت مثل طبيعتهم الثانية تقريبًا.
“… ماذا؟”
“لأنني لست بحاجة إليه”.
أومأ إسحاق بارتياح ، وتحدث كاينين مذهولًا.
“هل لديك أي معلومات عن ذلك الغازي إسحاق؟”
“قلت أنك مررت. ابتعد عن الخط. ”
تنهد إسحاق من غضب لوبيز ، وأخرج سيجارة.
“هذ ، هذا ليس عدلاً!”
“ما هي الشروط ليتم اختيارك كعميل لي؟”
اشتكى جميع المتطوعين الآخرين من قرار إسحاق ، وأدار إسحاق رأسه ليسأل رايفيليا.
“انتظر! معلم، هدأ نفسك!
“ما هي الشروط ليتم اختيارك كعميل لي؟”
“فقط ما الذي تخطط له؟”
“… يجب أن يحصلوا على موافقتك.”
صاحت رايفيليا بصرامة وتنهد إسحاق قبل التحدث إليها.
“هل سمعتم ذلك؟ عندما أقول أنه يمر ، فهو يمر “.
“أي نوع من التدريب يريد التسبب في خسائر!”
“هذا …”
“رايفيليا!”
كان الجميع يحدقون بحقد في كاينين ، حيث رأوا أن مقعدًا قد تم غشهم فيه بالفعل. بدا كاينين غير راضٍ عن قرار إسحاق وحدق في إسحاق كما أعلن.
“… أنا إلى جانب إسحاق.”
“أرفض. سوف أكسب مقعدي بالتنافس مع منافسي في ظل ظروف متساوية. لست بحاجة إلى حسن نيتك”.
صاحت ريفيليا على ظهر إسحاق الذي استمر في المشي بعيدا.
“فليكن.”
“الآن ، هذا هو التالي.”
أومأ إسحاق برأسه على صرخة كاينين الباردة والحادة واستدار للتحدث الى ريزلي.
أدركت رايفيليا أخيرًا سبب قيام إسحاق بمثل هذا الرهان. إذا تدخل ، سيضطر لوبيز إلى تكرار إجراء إسحاق بدلاً عنه. إذا كان عليه أن يراقب ، عليه أن يجلس ويشاهد المتطوعين يموتون أمامه. عالق بين صخرة ومكان صلب. ختم إسحاق مصير المدربين منذ البداية.
“سلمها.”
“ولكن هل صحيح أنه معرفة للملكة؟”
مع ذلك ، بدأت الدببة الشمالية بتوزيع المعاطف الدفاعية على المتطوعين واحدًا تلو الآخر.
“كل من تطوع في مديرية الأمن هم عملاء تم تدريبهم بشكل جيد في إطار جهودنا. يمكنك القول أنهم مدربون بالفعل بشكل مثالي. لكن حقيقة أنك تدربهم مرة أخرى بنفسك يجعل الأمر يبدو وكأن تدريبنا يفتقر في عينيك “.
“سيقدمون هذه المعاطف الدفاعية للتدريب فقط؟”
“حسنا! أقبل التحدي الخاص بك. سأحطم أي مخطط تخطط له! ”
“لا. البلورات مصطنعة “.
كونيت ، التي كانت تلتصق بجوار إسحاق بعيون مليئة بالفضول ، اندفعت على حين غرة بينما غطت يداها أذنيها على صوت إطلاق النار ، لكن إحدى العبوات الفارغة سقطت في فراءها الرقيق. تخلصت كونيت من العبوة في عجلة من أمرها.
“إذا فستكون قدرتها الدفاعية مروعة.”
“سيقدمون هذه المعاطف الدفاعية للتدريب فقط؟”
تمتم العملاء المخضرمون مع بعضهم البعض ، في حين بدا الخريجين الجدد متحمسين كما ارتدوا المعاطف الدفاعية التي كانت رمزًا لعملاء المركز. بعد مرور بعض الوقت ، ارتدى جميع المتطوعين معاطفهم وكانوا ينتظرون أوامرهم التالية. أومأ إسحاق بارتياح.
لكن إسحاق كان خطوة أسرع قبل أن تتمكن رايفيليا من قول شيء ما.
“هل تتساءلون جميعًا عن كيفية سير التدريب؟”
“حسنا لقد كانت محقة بشأن ذلك.”
ركز الجميع عندما قال إسحاق هذه الكلمات.
“الملكة فعلت؟ ماذا قالت؟”
“أنا متأكد من أنكم جميعًا على دراية بالمزايا بمجرد أن يتم اختياركم في مديرية الأمن”.
بعد أن أطلق النار دون تفكير ، عبس إسحاق ، حيث رأى أن المتطوعين ما زالوا على ما يرام بعد إطلاق النار عليهم. حتى لو كانت كفاءتها ضعيفة ، كانت لا تزال معاطف دفاعية. نظر حوله ليجد شيئًا أكثر ملاءمة ووجد شيئًا سرق قلبه.
اشتعلت أعين الجميع بإصرار على هذه الكلمات. لن يقفوا هنا أبداً إذا لم يكن لتلك الفوائد.
“كيف يمكنك القول أنك لست بحاجة إلى سكن للمتدربين! وكيف يمكن أن يكون المعطف الدفاعي هو الشيء الوحيد الذي نقدمه لهم! ماذا عن جميع الضروريات الأساسية الأخرى ؟! ”
“أراد إمبراطورنا العظيم أن يوفر لكم جميعًا الفوائد ولم يسعه إلا أن يشعر بالأسف لأنه كان من المستحيل مع الوضع الحالي للإمبراطورية. لذا ، من خلال تجميع كل شيء كان لدى الإمبراطورية ، يمكن لفقط 50 منكم الحصول على صالح الإمبراطور. يا له من شرف مجيد منحه لنا. لذا ، بصفتي خريجًا في الكلية ، فارس الرتبة الأولى ، والمسؤول وممثل اللورد في مدينة نيو بورت ، ومدير الأمن ، سأرد لطف الإمبراطور عن طريق تقليل عدد أولئك الذين سيمرون ، وتخفيف الضغط الذي سيُفرض على الإمبراطورية . ”
كما صعد إسحاق على المسرح ، نظر لوبيز والمدربون الآخرون إليه ببرود. ابتسم إسحاق بابتسامة عريضة وتجاهلهم ، ووقف بجانب رايفيليا ونظر إلى جمهوره.
ليس فقط المتطوعين ، ولكن حتى أولئك الذين وقفوا وراءه أرسلوا له نظرة من الارتباك.
أظهرت رايفيليا نفسها في ساحة التدريب حيث تجمع المتطوعون.
“التدريب بسيط.”
“هل تتساءلون جميعًا عن كيفية سير التدريب؟”
نظر إسحاق إلى الأسلحة المرتبة أمامه واختار مرشحًا مناسبًا.
“إذن دعوا التدريب يبدأ”.
“سأقتلك. مهمتك هي النجاة. أمر بسيط صحيح؟ ”
“يا فتاة. هل أُجبر أي منهم على المجيء إلى هنا؟ ألم يتطوعوا جميعًا ، بعد أن تم إغواءهم بالمليون غيغا ولقب وإقطاعية الكونت؟ سيكون عليك أن تضع حياتك على المحك للحصول على هذه المكافأة. حسنًا ، أعتقد أنه حتى ذلك تم إلغاؤه بفضل تدخل فتاة مدللة. أعتقد أنه سيئ جدًا بالنسبة للموتى. تأكد من منحهم جنازة على الأقل “.
“ما أنت-”
ركز الجميع عندما قال إسحاق هذه الكلمات.
لكن إسحاق كان خطوة أسرع قبل أن تتمكن رايفيليا من قول شيء ما.
“يا فتاة. لقد كنت أخبرك مرارا وتكرارا ، ولكن لا تفكري في التدخل في ما أفعله. كل ما عليك فعله هو إخبار الآخرين بنوع المشكلة التي سببتها “.
“إذن دعوا التدريب يبدأ”.
‘ألا يعرف أن الآرك رويال قد أعيد برمجتهم؟ أعتقد أن ذلك سيعتبر سريا للغاية. كمية المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها أثناء وجوده في الحرم الجامعي كمدرب ستكون محدودة أيضًا. هل سلطته ناقصة بالمقارنة مع لقبه؟’
تيك!
“… إسحاق ، هل ستفعل ذلك حقًا؟”
سحب الدبوس من القنبلة اليدوية ، رماها إسحاق في منتصف المتطوعين. شاهد الخريجون الجدد ببساطة القنبلة بشكل فارغ وهي تسير في قوس ، في حين أن العملاء المخضرمين ابتعدوا بشكل غريزي عن الطريق.
“على أي حال ، استمع هنا. توصلت مديرية التحليل إلى استنتاج مفاده أنه كان بإمكان إسحاق أن يفعل ذلك فقط لأنه يمتلك تحفة الملكة “.
“ابتعدوا عنها!”
“التدريب بسيط.”
كان مشهد الجميع يهربون من القنبلة اليدوية يشبه مشاهدة تموج حيث تم القبض على بعض الخريجين البطيئين عديمي الخبرة في الانفجار.
“إنه بخير تمامًا بعد المرور بعملية الإستخلاص المدمرة التي حتى نحن غير قادرين للدفاع ضدها؟”
“أااااهههك!”
ليس فقط المتطوعين ، ولكن حتى أولئك الذين وقفوا وراءه أرسلوا له نظرة من الارتباك.
دفع التحول المفاجئ للأحداث الخريجين الجدد إلى حالة من الارتباك والذعر بدلاً من التصرف. في غضون ذلك ، أظهر المخضرمون اختلاف الخبرة من خلال السيطرة على الوضع وإصدار الأوامر.
“فقط من هنا يقبل بالفعل بذلك المنصب النكتة مدير الأمن؟”
“أولئك الذين تعلموا الشفاء يجب أن يشفيوا الجرحى الآن!”
خلفهم تبعت الدببة الشمالية ، وكان ريزلي يمسك بجرس كبير.
لكن إسحاق لم يكن من النوع الذي سيشاهد ببساطة.
“أرى أنك رجل يعتقد أن الجميع يعرفك.”
“الآن ، هذا هو التالي.”
راقب إسحاق لفترة وجيزة ظهر ريفيليا وهي تذهب خارج الخيمة قبل أن يمسك بسيجارته ، عندما سحبت كونيت على كم إسحاق مرة أخرى.
نقر!
نقر!
قام إسحاق بتحميل مجلة على البندقية وسحب المسمار لتحميلها. ثم بدأ في توجيه الفوهة نحو المتطوعين ، صرخ العملاء المخضرمون الذين كانوا على أهبة الاستعداد.
“أنا أيضًا ، ربما …”
“اهربوا جميعا!”
“في ماذا ستستخدمهم؟”
تاتاتاتا!
“كل من تطوع في مديرية الأمن هم عملاء تم تدريبهم بشكل جيد في إطار جهودنا. يمكنك القول أنهم مدربون بالفعل بشكل مثالي. لكن حقيقة أنك تدربهم مرة أخرى بنفسك يجعل الأمر يبدو وكأن تدريبنا يفتقر في عينيك “.
مثلما كان المتطوعون على وشك الانتشار في جميع الاتجاهات عند إطلاق النار ، إلتفت إسحاق نحو رايفيليا مثل طفل شقي أوقفته والدته.
غضب المدربون الذين وقفوا وراء لوبيز من إجابة إسحاق ، محدقين خناجراً تجاهه. نظر لوبيز إلى إسحاق لفترة وجيزة قبل التحدث.
“أعتقد أنها مشكلة إيقافك لي.”
بعض الخريجين الجدد الذين تغلب عليهم الخوف ركضوا على الفور إلى الجرس ، وقاتلوا بعضهم البعض لدق الجرس أولاً.
“ماذا تظن نفسك فاعلا!”
“هل تقولين لي ذلك بجدية؟”
مثلما كان إسحاق على وشك توجيه نيرانه إلى الحشد ، تم دفع بندقيته من قبل رايفيليا. كان الاثنان يقفان بجانب بعضهما البعض ، ربما بشكل وثيق. لكن هذا لم يكن ما كانت رايفيليا قلقة بشأنه في هذه المرحلة.
“احترس!”
للتفكير بأنه سيهاجمهم بالفعل. كان من حسن الحظ أنهم كانوا يرتدون معاطف دفاعية على الرغم من عدم كفاءتها ؛ وإلا لكان هناك ضحايا.
أرادت رايفيليا حث لوبيز على عدم أخذ الرهان في ذهنها ، لكنها لم تستطع التصرف بذلك. لم يكن الدوق لوبيز سيد جميع عملاء المركز فحسب ، بل كان أيضًا سيد سيف ومعلمها.
“أنت … هل جن جنونك حقا؟”
تمتم لوبيز ، مفتونًا بلفتة إسحاق. أجاب إسحاق وهو يخرج سيجارة.
كان المدربون مصدومين مثل الجميع. لوبيز على وجه الخصوص لم يقمع غضبه ، وتقدم إلى المنصة ببطء. أدركت رايفيليا بسرعة أن لوبيز كان ينوي قتل إسحاق ورفعت البندقية من يد إسحاق وصدت مسار لوبيز.
“لماذا لا تغرب إذا كنت لن تتدخل؟ أحتاج إلى مواصلة تدريبي ، وأنت تعيق الطريق “.
“انتظر! معلم، هدأ نفسك!
“لماذا؟!”
“هل تعتقدين أن هذا مشهد يجب أن أهدأ حوله! كيف يجرؤ على مهاجمة طلابي أمامي! ”
“فقط من هنا يقبل بالفعل بذلك المنصب النكتة مدير الأمن؟”
تنهد إسحاق من غضب لوبيز ، وأخرج سيجارة.
“أرفض. سوف أكسب مقعدي بالتنافس مع منافسي في ظل ظروف متساوية. لست بحاجة إلى حسن نيتك”.
“إذن أنت ستتدخل؟ هل هذا يعني أنني ربحت الرهان؟ ”
“سمعت ذلك أيضًا. هل صحيح أنه هزم عشرات الفرسان القتاليين؟ ”
ارتعش لوبيز ، بسماع ذلك ، ووجوه كل من المدربين و رايفيليا شحبوا في فهم.
“يا فتاة. هل أُجبر أي منهم على المجيء إلى هنا؟ ألم يتطوعوا جميعًا ، بعد أن تم إغواءهم بالمليون غيغا ولقب وإقطاعية الكونت؟ سيكون عليك أن تضع حياتك على المحك للحصول على هذه المكافأة. حسنًا ، أعتقد أنه حتى ذلك تم إلغاؤه بفضل تدخل فتاة مدللة. أعتقد أنه سيئ جدًا بالنسبة للموتى. تأكد من منحهم جنازة على الأقل “.
‘كان هذا ما كان يهدف إليه!’
“أي نوع من التدريب يريد التسبب في خسائر!”
أدركت رايفيليا أخيرًا سبب قيام إسحاق بمثل هذا الرهان. إذا تدخل ، سيضطر لوبيز إلى تكرار إجراء إسحاق بدلاً عنه. إذا كان عليه أن يراقب ، عليه أن يجلس ويشاهد المتطوعين يموتون أمامه. عالق بين صخرة ومكان صلب. ختم إسحاق مصير المدربين منذ البداية.
“ما هذا كله ؟!”
“هذا ليس تدريبا!”
لكن إسحاق كان خطوة أسرع قبل أن تتمكن رايفيليا من قول شيء ما.
صاح لوبيز ، وميّل إسحاق رأسه كردّ.
تاتاتا!
“ألم تسمع عبارة ‘تدرب وكأنك تخوض معركة ، وخض معركة وكأنك تتدرب؟’ ”
“هم. هناك تنوع كبير “.
“هذا مختلف عن ما تعنيه تلك العبارة!”
غضب المدربون الذين وقفوا وراء لوبيز من إجابة إسحاق ، محدقين خناجراً تجاهه. نظر لوبيز إلى إسحاق لفترة وجيزة قبل التحدث.
“كيف هو مختلف؟”
دفع التحول المفاجئ للأحداث الخريجين الجدد إلى حالة من الارتباك والذعر بدلاً من التصرف. في غضون ذلك ، أظهر المخضرمون اختلاف الخبرة من خلال السيطرة على الوضع وإصدار الأوامر.
“أي نوع من التدريب يريد التسبب في خسائر!”
“أنت لا تعرف من أنا؟”
ابتسم إسحاق ساخرا في لوبيز.
يبدو أن المجندين الجدد في المركز في منتصف موسم تدريبهم ، حيث كانت ساحة التدريب مليئة بالصراخ والصخب كل صباح. يبدو أن شائعات إسحاق قد انتشرت بالفعل ، وكثيرًا ما أرسل هؤلاء المتدربون نظرات فضولية نحو الخيمة. أولئك الذين تطوعوا بأنفسهم لمديرية الأمن ذهبوا أبعد من ذلك من خلال الاقتراب من الخيمة ، لكنهم لم يتمكنوا إلا من التحديق من بعيد ،حيث أنهم خافوا من المراقبة الشرسة للمدربين.
“مهلا الآن ، هذا مختلف عما قلته آخر مرة. ألم تقل أن تدريبك قاسي للغاية لدرجة أن البعض يموت أثناء العملية؟ نفس الشئ بالنسبة لي. إن تدريباتي قاسية للغاية لدرجة أنهم يموتون بأعداد كبيرة. هل أجبرتهم على فعل ذلك؟ لقد أعطيتهم معاطف دفاعية لمساعدتهم على البقاء وحتى أنني قدمت جرسا لأولئك الذين ليسوا حازمين بما يكفي للموت “.
“يا رجل ، كل مخضرم هنا على الأقل قائد فريق أو أعلى ، أليس كذلك؟”
“…”
صاحت رايفيليا بصرامة وتنهد إسحاق قبل التحدث إليها.
نمت عيون لوبيز أكثر برودة وبرودة. بعد لحظة من التحديق ، تحدث بلهجة قاتمة.
لم يستطع لوبيز إلا أن يصرخ مرة أخرى في غضب عندما كان أعز تلامذته يوجه سيفه نحوه.
“إن تركك على قيد الحياة الآن سيؤدي إلى كوارث لا توصف للإمبراطورية.”
“هذا مختلف عن ما تعنيه تلك العبارة!”
عندما خطى لوبيز خطوة إلى الأمام ، اختفى جسده مثل الضباب. على الفور ، تم عرض حاجز أزرق من معطف إسحاق ، ولكن تم تقطيعه إلى قطع مثل الورق. تماما عندما كان سيف لوبيز على وشك اختراق عنق إسحاق ، قطع سيف رايفيليا بين هجوم لوبيز وعنق إسحاق ..
كونيت ، التي كانت تلتصق بجوار إسحاق بعيون مليئة بالفضول ، اندفعت على حين غرة بينما غطت يداها أذنيها على صوت إطلاق النار ، لكن إحدى العبوات الفارغة سقطت في فراءها الرقيق. تخلصت كونيت من العبوة في عجلة من أمرها.
“رايفيليا!”
لم يكن لوبيز يتمتع بسمعة كبيرة فحسب ، بل كان لديه الدعم والاحترام المطلقين من عملاء المركز. إذا تدخلت ، فقد يضر ذلك فخر لوبيز ويزيد الموقف سوءًا. لكن ذلك الحثالة لم يفعل أبداً شيئًا يمكن أن يخسر فيه.
صرخ لوبيز بغضب ، لأنه لم يتوقع أبدًا أنها ستوقفه. صرخت رايفيليا أيضًا بشكل يائس مع تعبير مؤلم على وجهها.
كان من المشكوك فيه أنهم حضروا الحفل لتزيينه بكلماتهم الحكيمة. كانوا على الأرجح هنا ليشهدوا مدى جودة ذلك الحثالة في تدريب طلابهم.
“من فضلك ، اهدئ يا معلم!”
“رايفيليا!”
“لماذا توقفينني! إنه خطر علينا جميعا! ”
“سمعت هذا من زميلي في مديرية التحليل. تذكر كيف تم القبض على إسحاق بواسطة المرتدين الشيطانيين؟ لقد هربت تلك الجماعة على الفور بالمعلومات التي استخلصوها من رأسه عندما بدأنا في متابعة أثرهم “.
“… إنه مدير الأمن. ما تفعله الآن هو خيانة عظمى “.
كراك!
“فقط من هنا يقبل بالفعل بذلك المنصب النكتة مدير الأمن؟”
راقب إسحاق لفترة وجيزة ظهر ريفيليا وهي تذهب خارج الخيمة قبل أن يمسك بسيجارته ، عندما سحبت كونيت على كم إسحاق مرة أخرى.
“… ليس لدي خيار سوى أن أعتبر ذلك بمثابة تحد لسلطة الإمبراطور والمجلس الكبير.”
“ما هي الشروط ليتم اختيارك كعميل لي؟”
لم يستطع لوبيز إلا أن يصرخ مرة أخرى في غضب عندما كان أعز تلامذته يوجه سيفه نحوه.
“هذا صحيح! ولقد تمكنوا من استعادة المعلومات التي استخلصوها من إسحاق من مقرهم “. {من ما فهمت أن عملاء الإنقاذ استعادوا المعلومات المستخلصة من مقر المرتد}
“رايفيليا!”
“إنه لاستعادة شرف عائلتي وإبطال الأكاذيب حيث تعاونت فيها عائلتي مع المرتدين الشيطانيين. أنا الآن الوريث الوحيد لعائلتي بعد كل شيء. ”
“ليس لدي خيار سوى إيقافك ، يا معلم.”
“إذن دعوا التدريب يبدأ”.
صعدت ريفيليا أمام إسحاق لحمايته ، وأمسكت يديها بحزم. هي أيضا لم تعجبها الحالة الراهنة ، لكن لم يكن لديها خيار.
“كيف يمكنك أن تقول ذلك! هل لديك فكرة عن مدى خطورة هذه الأشياء ؟! ”
“إذن حاولي كما تريدين أن توقفيني. سأقتل هذا الرجل من أجل مستقبل الإمبراطورية “.
“تسك!”
أعلن لوبيز نواياه ، وتقدم المدربون للانضمام إلى لوبيز. أمسك كونيت ساق إسحاق وزمجرت ، وتحول الدببة الشمالية إلى دببة لحماية إسحاق وكونيت. بدت ريشة مترددة للحظة ثم تنهدت وهي تقف إلى جانب إسحاق.
“هل يمكننا حقا البقاء هنا؟”
{في حال لم تتذكروا ، يأخذ الدببة الشمالية شكلًا بشريًا بانتظام لأن هيئة الدب خاصتهم تستهلك المانا}
“لا. البلورات مصطنعة “.
شاهد الخريجين الجدد المشهد الخطير بفراغ ، بينما سقط العملاء المخضرمون في مأزق.
تنهد إسحاق من غضب لوبيز ، وأخرج سيجارة.
لقد منعهم تحذير رايفيليا من أخذ جانب المدربين. لكن الانضمام إلى فريق رايفيليا كان لا بد أن يضعهم في الجانب السيئ من المدربين ، مما قد يدمر علاقتهم مع جميع العملاء الآخرين.
“كواك!”
شاهد إسحاق ببساطة المشهد يتكشف وهو يدخن. ثم ألقى بالسيجارة المحترقة وتحدث.
كان المدربون مصدومين مثل الجميع. لوبيز على وجه الخصوص لم يقمع غضبه ، وتقدم إلى المنصة ببطء. أدركت رايفيليا بسرعة أن لوبيز كان ينوي قتل إسحاق ورفعت البندقية من يد إسحاق وصدت مسار لوبيز.
“إذن سوف تقتلني؟ أنا متأكد من أن الآرك رويال سيموتون من أجل الحصول على بعض العمل بأيديهم “.
نظر إسحاق إلى قطعة المعدن التي طفت أمام عينه. وضعها حاجز أزرق في مكانها ، ونظر إسحاق لأسفل لرؤية بقايا المدفع الرشاش ، الذي كان مجرد مقبض في هذه المرحلة. نقر على لسانه وألقى به كما لو كان مزاجه قد تدمر.
الجميع ارتجفوا بكلمات إسحاق. بالنظر إلى أن أعظم هواية للآرك رويال كانت أخذ الأمور خارج نطاقها ، ليس فقط المدربون الذين تحدوا سلطة الإمبراطور بشكل مباشر ولكن أُسرهم وحتى الطلاب الذين تم تدريبهم تحت أيديهم سيغرقون في عاصفة دموية في أيديهم.
بينما كانت رايفيليا في حيرة من الكلمات ، تنهد لوبيز وهز رأسه.
مع الأخذ في الاعتبار أنهم ليسوا منظمة يمكن التحدث معها ، فقد يستهدفون حتى عائلات الطلاب إذا خرج تعصبهم عن السيطرة. هل كان هذا هو أسوأ سيناريو؟
أومأت كونيت برأسها لإسحاق ، وصرت رايفيليا أسنانها كما أعلنت.
كراك!
كراك!
ارتجفت يدي لوبيز بشدة. لن يتردد في قطع إسحاق إذا كانت قضية شخصية بين الاثنين ، ولكن بالنظر إلى أنه كان رئيس المدربين ، سيكون لدى الآرك رويال العديد من النهايات المرتخية لربطها.
حتى قبل أن ينهي إسحاق كلماته ، رفع الرجل الذي وقف في مقدمة الصف يده ، ولم يستطع إسحاق إلا أن يشعر بالارتباك منه.
‘ألا يعرف أن الآرك رويال قد أعيد برمجتهم؟ أعتقد أن ذلك سيعتبر سريا للغاية. كمية المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها أثناء وجوده في الحرم الجامعي كمدرب ستكون محدودة أيضًا. هل سلطته ناقصة بالمقارنة مع لقبه؟’
“أراد إمبراطورنا العظيم أن يوفر لكم جميعًا الفوائد ولم يسعه إلا أن يشعر بالأسف لأنه كان من المستحيل مع الوضع الحالي للإمبراطورية. لذا ، من خلال تجميع كل شيء كان لدى الإمبراطورية ، يمكن لفقط 50 منكم الحصول على صالح الإمبراطور. يا له من شرف مجيد منحه لنا. لذا ، بصفتي خريجًا في الكلية ، فارس الرتبة الأولى ، والمسؤول وممثل اللورد في مدينة نيو بورت ، ومدير الأمن ، سأرد لطف الإمبراطور عن طريق تقليل عدد أولئك الذين سيمرون ، وتخفيف الضغط الذي سيُفرض على الإمبراطورية . ”
مستنتجا الإمكانيات من رد فعل لوبيز ، أمسك إسحاق بسيجارة أخرى.
أظهرت رايفيليا نفسها في ساحة التدريب حيث تجمع المتطوعون.
“لماذا لا تغرب إذا كنت لن تتدخل؟ أحتاج إلى مواصلة تدريبي ، وأنت تعيق الطريق “.
“هذا …”
“… هل تخطط حقا لمواصلة هذا الجنون؟”
توتوتوتو!
صاحت رايفيليا بصرامة وتنهد إسحاق قبل التحدث إليها.
اشتكى جميع المتطوعين الآخرين من قرار إسحاق ، وأدار إسحاق رأسه ليسأل رايفيليا.
“يا فتاة. ستكون تلك مشكلة إذا تدخلت معي بعد هذا. ألم أخبرك من قبل؟ فقط افعل ما قيل لك أن تفعليه. وظيفة الفتاة هي مشاهدة أفعالي وإبلاغ كبار المسؤولين. ليس لديك السلطة لتقرري ماذا أفعل. إذا كنت تريدين أن توقفني ، أحضري أمرًا من المجلس الكبير. تدخلتي مرة أخرى وسأتخلى عن كل شيء “.
“لقد أخبرتني أنه سيكون من الأفضل لعقلانيتي إذا تجاهلتك ، لأن لديك شخصية خاصة.”
مع هذا التحذير القصير ، إبتسم إسحاق ابتسامة عريضة ساخرة من رايفيليا و لوبز قبل الإلتفاف إلى المتطوعين ، الذين وقفوا ببساطة حيث كانوا. صفق إسحاق لجذب انتباههم وتحدث.
راقب إسحاق لفترة وجيزة ظهر ريفيليا وهي تذهب خارج الخيمة قبل أن يمسك بسيجارته ، عندما سحبت كونيت على كم إسحاق مرة أخرى.
“الان الان! هل نواصل تدريبنا؟ آه! لقد نسيت أن أقول هذا من قبل ، لكنكم تفشلون إذا غادرتم ساحة التدريب. الآن ، استمروا في النجاة “.
تطوع البعض لأنهم لم تكن لديهم خيارات أخرى ، ولكن كان هناك أيضًا اولائك الذين تقدموا لأجل التحدي ، غافلين عن كل شيء. العيون اللامعة و المشرقو لهذه الكتاكيت الصغيرة قد استقرت عليها بالكامل ، مما أثقل كاهلها على كتفيها.
أمسك إسحاق ببندقية أخرى على الطاولة وحملها قبل إرسال وابل من الرصاص على المتطوعين.
بواسطة :
تاتاتا!
“ها! أرى أنك تقلل من أهمية المنهج التدريبي لعملاء المركز. فقط بعد المرور بالتدريب الذي يدفعك إلى أقصى الحدود وما بعدها ، لدرجة أننا نتسبب في وقوع خسارات أثناء التدريب ، حتى نقوم بإنتاج عميل واحد. لا أعرف ما الذي سيتألف منه تدريبك ، ولكن لا يمكن أن يكون أكثر مثالية من منهجنا التدريبي “.
“أاأهك!”
ليس فقط المتطوعين ، ولكن حتى أولئك الذين وقفوا وراءه أرسلوا له نظرة من الارتباك.
“احترس!”
“انا اتعجب؟ لا أستطيع أن أقول أي شيء لأنني لم أشاهد أبداً كيف تدربونهم. ولكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه. سأقوم بتدريبهم بطريقة لا يستطيع أي منكم محاكاتها”.
تناثر المتطوعون عبر الساحة مثل قطرات من الماء على مقلاة زيت ساخنة. أفرغ إسحاق المجلة في لحظات. ألقى بضع قنابل يدوية أخرى قبل إعادة التحميل واستمر في إطلاق النار على المتطوعين مرة أخرى.
“أولئك الذين تعلموا الشفاء يجب أن يشفيوا الجرحى الآن!”
بعد أن أطلق النار دون تفكير ، عبس إسحاق ، حيث رأى أن المتطوعين ما زالوا على ما يرام بعد إطلاق النار عليهم. حتى لو كانت كفاءتها ضعيفة ، كانت لا تزال معاطف دفاعية. نظر حوله ليجد شيئًا أكثر ملاءمة ووجد شيئًا سرق قلبه.
“توقف!”
مع انتهاء عاصفة الرصاص ، تنفس الجميع الصعداء. قام إسحاق بإلقاء البندقية المدخنة وصرخ على المتطوعين.
بينما كانت رايفيليا في حيرة من الكلمات ، تنهد لوبيز وهز رأسه.
“الآن ، ستكون لدينا استراحة. أولئك الذين يرغبون في الإنسحاب بإمكانهم رن الجرس الآن “.
“إنه لاستعادة شرف عائلتي وإبطال الأكاذيب حيث تعاونت فيها عائلتي مع المرتدين الشيطانيين. أنا الآن الوريث الوحيد لعائلتي بعد كل شيء. ”
“هذ_هذا جنون. سأخرج من هنا! ”
كما هو متوقع من احتكار المركز الكامل لشبكة الاستخبارات ، لم يمر سوى لحظات قبل انتشار الكلمة حول الرهان بين إسحاق ولوبيز – ليس فقط في جميع أنحاء الحرم الجامعي ولكن لجميع عملاء المركز في جميع أنحاء القارة.
بعض الخريجين الجدد الذين تغلب عليهم الخوف ركضوا على الفور إلى الجرس ، وقاتلوا بعضهم البعض لدق الجرس أولاً.
بعض الخريجين الجدد الذين تغلب عليهم الخوف ركضوا على الفور إلى الجرس ، وقاتلوا بعضهم البعض لدق الجرس أولاً.
ضحك إسحاق بسخرية في المشهد وعلق على لوبيز.
“هل لي أن أعتبر ذلك إهانة مباشرة لمدربينا؟”
“أعتقد أن تدريبك لا يتضمن الصداقة؟”
بووم! بووم! بووم!
كراك!
{في حال لم تتذكروا ، يأخذ الدببة الشمالية شكلًا بشريًا بانتظام لأن هيئة الدب خاصتهم تستهلك المانا}
هبطت قطرة دم عبر شفة لوبيز وهو يصر أسنانه بشراسة.
“هل نقوم برهان؟”
“عندما تتحدث عن القوة النارية ، يجب أن تكون 50 كال.”
فجأة ، أعيد تركيز عيونهم بسرعة ، ووقف المتطوعون على الانتباه دون أدنى تأخير. نظرت رايفيليا خلفها لترى لوبيز والمدربين يقفون خلفها.
أومأ إسحاق برؤية المدفع الرشاش الثقيل الذي تم وضعه على حافة الطاولة. بدأ في إطعام المدفع بحزام من الرصاص أكبر من إصبع شخص بالغ. صرخ لوبيز بسرعة في حالة من الذعر ، مع العلم بمدى قوة هذا السلاح.
كما صعد إسحاق على المسرح ، نظر لوبيز والمدربون الآخرون إليه ببرود. ابتسم إسحاق بابتسامة عريضة وتجاهلهم ، ووقف بجانب رايفيليا ونظر إلى جمهوره.
“لا يمكنك استخدام ذلك!”
“لقد أخبرتني أنه سيكون من الأفضل لعقلانيتي إذا تجاهلتك ، لأن لديك شخصية خاصة.”
على الرغم من احتجاج لوبيز ، سحب إسحاق المسمار لتحميل المدفع وبدأ في إطلاق النار على المتطوعين الذين وقفوا مكتوفي الأيدي.
“… لا تفعلي.”
توتوتوتو!
نمت ضجة في المجموعة. كان الخريجون متحمسين لرؤية الأسلحة التي رأوها فقط في مقاطع الفيديو أثناء تدريبهم ، بينما كان المخضرمون في حيرة من سبب وجودهم هنا.
بترددات ثقيلة ، اخترقت الرصاصات الحاجز الضعيف للمعطف وانحشرت في اللحم ضعيف.
“… الأمر واضح. إنه نفس الشيء بغض النظر عمن تسأل “.
“كواك!”
“انظر هناك. هذه هي ميدالية روديتز التي أُعطيت لأولئك الذين شاركوا في إبادة المرتد الشيطاني التي حدثت في مقاطعة أريودن قبل سبع سنوات “.
“لا!”
“هم؟ ما رأيك يوجد في ذهني؟ ”
طار الدم واللحم في الهواء وسط الصراخ قبل أن تتقدم رايفيليا إلى الأمام.
“إنه بخير تمامًا بعد المرور بعملية الإستخلاص المدمرة التي حتى نحن غير قادرين للدفاع ضدها؟”
“توقف!”
“هذا هو الدوق لوبيز ، رئيس المدربين في المركز.”
قطعت موجة المانا التي أطلقتها رايفيليا المدفع الرشاش إلى النصف ، إلى جانب الطاولة التي كان عليها. عندما تم قطع الرشاش إلى النصف ، انفجرت إحدى الرصاصات وتطايرت شظايا المدفع في جميع الاتجاهات.
مثلما كان إسحاق على وشك توجيه نيرانه إلى الحشد ، تم دفع بندقيته من قبل رايفيليا. كان الاثنان يقفان بجانب بعضهما البعض ، ربما بشكل وثيق. لكن هذا لم يكن ما كانت رايفيليا قلقة بشأنه في هذه المرحلة.
نظر إسحاق إلى قطعة المعدن التي طفت أمام عينه. وضعها حاجز أزرق في مكانها ، ونظر إسحاق لأسفل لرؤية بقايا المدفع الرشاش ، الذي كان مجرد مقبض في هذه المرحلة. نقر على لسانه وألقى به كما لو كان مزاجه قد تدمر.
“لقد انتهيت. يمكنكم أن تنسوا كل ما حدث “.
“أرى أن الجميع هنا.”
اجتاز إسحاق رايفيليا وهو يتذمر ، قبل أن توقف رايفيليا إسحاق في مساره.
“سمعت ذلك أيضًا. هل صحيح أنه هزم عشرات الفرسان القتاليين؟ ”
“هل هذا كل ما ستقوله؟ هذا كل ما ستقوله بعد قتل شخص ما؟! ”
“إذا لم يكن أي من هذا مصدر قلق لك ، فسأقوم بالاستعدادات بنفسي!”
تحول إسحاق لينظر إلى رايفيليا التي صاحت بغضب وراء ظهره.
“إن تركك على قيد الحياة الآن سيؤدي إلى كوارث لا توصف للإمبراطورية.”
“يا فتاة. هل أُجبر أي منهم على المجيء إلى هنا؟ ألم يتطوعوا جميعًا ، بعد أن تم إغواءهم بالمليون غيغا ولقب وإقطاعية الكونت؟ سيكون عليك أن تضع حياتك على المحك للحصول على هذه المكافأة. حسنًا ، أعتقد أنه حتى ذلك تم إلغاؤه بفضل تدخل فتاة مدللة. أعتقد أنه سيئ جدًا بالنسبة للموتى. تأكد من منحهم جنازة على الأقل “.
كما حدث ذلك ، انتهى حفل التخرج في الحرم الجامعي ، وعندما كانت الجزيرة فارغة ، بدأ المتطوعون في مديرية الأمن بالوصول إلى الحرم الجامعي. شعر أولئك الذين تم تكليفهم بالبعثات الخارجية بالحنين إلى الماضي عندما نظروا إلى أماكن تدريبهم السابقة ، حيث ضحوا ذات مرة بمحيطات العرق والدم تحت رحمة معلميهم.
صاحت ريفيليا على ظهر إسحاق الذي استمر في المشي بعيدا.
“إنه لاستعادة شرف عائلتي وإبطال الأكاذيب حيث تعاونت فيها عائلتي مع المرتدين الشيطانيين. أنا الآن الوريث الوحيد لعائلتي بعد كل شيء. ”
“توقف هناك!”
“هل لديك أي معلومات عن ذلك الغازي إسحاق؟”
حاولت رايفيليا الإمساك بإسحاق ، ولكن أوقفتها الدببة الشمالية.
“إذا لم يكن أي من هذا مصدر قلق لك ، فسأقوم بالاستعدادات بنفسي!”
“لماذا توقفونني!”
“أنا لست غاضبا. أنا منزعج فقط. ”
“… لا تفعلي.”
“انتظر! معلم، هدأ نفسك!
“كونيت!”
“أنت … هل جن جنونك حقا؟”
“… أنا إلى جانب إسحاق.”
Dantalian2
“أنا أيضًا ، ربما …”
ولكن حتى لو لم يكن لإسحاق ، فإن رؤية رايفيليا ، وهي أسطورة حية داخل الكلية ، كانت الحلم بالنسبة لغالبية الطلاب. لم تترك أعينهم اتجاه الخيمة أبدا.
صعدت ريشة للانضمام إلى جانب كونيت مع رفع يدها. نظرت رايفيليا إلى كونيت وريشة بمرارة قبل الصراخ في إسحاق مرة أخرى ، الذين واصل السير أبعد.
“هل تتساءلون جميعًا عن كيفية سير التدريب؟”
“هذا أمر لا يغتفر على الإطلاق! سأخبر المجلس الكبير بهذا! ”
“… ماذا؟”
لم يستدر إسحاق حتى لإلقاء نظرة على رايفيليا ، بل لوح فقط بيده مرة واحدة ليخبرها أن تجرب بأفضل ما لديخا.
مرتدية زي المركز وسيفها إلى جانبها ، ليس فقط الخريجين ولكن حتى المخضرمين لم يسعهم سوى التحديق بجمالها.
— — — — — — — — — — — —
“تقصد أنه مجنون؟”
بلا منازع ، أفضل فصل من إسحاق حتى الآن.
أنا لا أفهم ما أمر كونيت بعد الآن ، يفترض أن تكون أقوى من رايفيليا وبكثير ، ولكن لماذا لم تتدخل عندما كان إسحاق حقا على وشك الموت الآن؟
وهذه الرايفيليا فقط ما أمرها؟ قالت ‘هل هذا كل لديك لتقوله بعد قتل شخص ما؟’
إنها تتحدث كما لو كانو ضحايا مساكين يحاولون التواصل مع وحش ما من عالم آخر ، نسيت بالفعل أنه قد تمت محاولة قتله عدة مرات بالغعل ، فقط لأنه بقي صامتا حول الأمر فقد نسيته دون وعي.
تبا ، حتى اعتقدت أن إسحاق سيتسبب بشيئ مجنون ولكن كان عليها أن توقفه من بين كل الأوقات ، الآن ماذا؟ ننتظر مجددا متى ستسنح له الفرصة؟ أريد أن أرى كيف سيتصرف المجلس الأعلى حول ما فعله لوبيز ، بالنسبة لرايفيليا فلا أعتقد أن شيئا سيحدث حيث أن أباها هو مجنون آخر.
“هذ_هذا جنون. سأخرج من هنا! ”
بواسطة :
“لأنني لست بحاجة إليه”.
“…”
لم يكن لوبيز يتمتع بسمعة كبيرة فحسب ، بل كان لديه الدعم والاحترام المطلقين من عملاء المركز. إذا تدخلت ، فقد يضر ذلك فخر لوبيز ويزيد الموقف سوءًا. لكن ذلك الحثالة لم يفعل أبداً شيئًا يمكن أن يخسر فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
