نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 97

- إسحاق - الفصل 97

- إسحاق - الفصل 97

 

هز مازيلان كتفيه في وجه إسحاق.

 

“… أنت تعرف جيدًا.”

إسحاق – الفصل 97
— — — — — — — — — — — —

تمتم إسحاق مع سيجارة في فمه. نظر مازيلان إلى إسحاق وقال.

عندما مرر ريزلي الرسالة لإنهاء التدريب ، واجهت رايفيليا صعوبة في تصديقها في البداية وكانت لا تزال في حالة من عدم التصديق حتى بعد إخبارها للمرة الثانية. لقد غادرت على الفور لتسأل إسحاق بنفسها. في هذه الأثناء ، تم ترك المتطوعون مذهولين من النهاية المفاجئة لتدريبهم. لم تصرخ روح واحدة في الإثارة أو تقفز من الأخبار. كانوا ببساطة مرهقين للغاية بدنيا وعقليا. أول شيء كان في أذهان المتطوعين عندما عادوا إلى رشدهم هو تناول الطعام. لقد غزوا المطبخ في جنون ، مدفوعين بالجوع الذي لا هوادة له ، حيث التهموا كل شيء سواء تم طهيه أم لا. بمجرد أن أكلوا حتى الشبعة ، انهاروا جميعًا على الأرض ، بعد أن حرموا من النوم لفترة طويلة. تلقى الدوق كوردوروي ومعلموه أخبار نهاية التدريب وقرروا الزيارة ، فقط للتعرض إلى هؤلاء المتطوعين خلال وليمتهم النهمة. كانوا عاجزين عن إخراج الكلمات ، وهم يشهدون على ما كان في السابق مجموعة من الطلاب الأذكياء النبلاء تحولوا الآن إلى فرقة من اللصوص ، يلتهمون كل ما كان صالحًا للأكل قبل الانهيار على الأرض للنوم.

لقد خرجنا ، أعتقد ، لأننا دخلنا عين العاصفة.

بعد النوم لفترة طويلة من الوقت ، بدأت سلامة المتطوعين في العودة. تعمق الإحراج عندما بدأوا يتذكرون سلوكياتهم المقلقة ، ولكن ذلك كان للحظة فقط. الجميع هنا قد رأوا بعضهم البعض في أسوأ حالاتهم بالفعل.

بالكاد كان هناك أي تمايل في المنطاد ، لذلك وجد إسحاق صعوبة في فهم سبب إصرار كونيت وريشة على عدم الذهاب. لقد تذكر عملهم المتمثل في التلويح بأيديهم والكلمات التي استخدموها لوصف سببهم واستنتج أن ذلك كان لأنهم واجهوا تجربة سيئة من خلال الوقوع في عاصفة من سوء الحظ.

كان مسار العمل التالي للمتطوعين هو تنظيف أنفسهم. كانوا دقيقين للغاية حول تنظيف أنفسهم لدرجة أن ماء الحمام كان بحاجة إلى الإستبدال ثلاث مرات. و عادوا إلى طبيعتهم عندما ارتدوا ملابس نظيفة.

“ماذا؟ ألن ننزل هنا ونسافر على الأقدام؟ ”

“… إنني مندهش من تصميمكم على إنجاز هذا التدريب الشاق ، وسأطلب منكم تذكر هذه الكلمة كعملاء المركز لمديرية الأمن من خلال إنجاز مهامكم بأفضل ما لديكم من قدرات.”

“لا. لم يتم اختراع المناطيد في ذلك الوقت. لذا كان علينا أن نمر على الأقدام “.

“…”

عندما سمعت البث على متن المنطاد يقول أنه يتحرك الآن ، أخذت رايفيليا أحد المقاعد في المرصد وبدأت في وضع جميع أحزمة المقاعد إلى درجة أنها كانت تبدو وكأنها طيار نفاث أكثر من راكب.

سافر مازيلان على الفور إلى الحرم الجامعي كما لو كان ينتظر طوال الوقت عندما تلقى أنباء انتهاء التدريب ، وأحضر زي المركز ومعاطف دفاعية للمتطوعين.

شرحت رايفيليا بسرعة بدل ريشة وكونيت ، اللتين كانتا تلوحان بأذرعهما وتصدران أصواتًا.

مشهد ثلاثين عميلاً مجهزين بالكامل ومرتدين الزي الرسمي يضبط الأجواء تمامًا ، لكنهم كانوا صامتين مميتين عندما أنهى مازيلان خطابه. انزعج مازيلان من الافتقار غير المتوقع للابتهاج وبدل الأماكن مع إسحاق بشكل محرج.

بمجرد أن اعتاد إسحاق على الاهتزاز إلى درجة أنه يمكن أن يستمتع بسيجارته في هذه السفينة المضطربة ، مرت صدمة أخيرة عبر الطائرة قبل أن يهدئ كل شيء.

بمجرد ظهور إسحاق على المنصة ، قام العملاء بتحية إسحاق في حركة واحدة قبل العودة إلى موضع الراحة خاصتهم.

“هذا هو؟”

تحدث إسحاق وهو ينظر إلى العملاء بعيون باردة.

شاهد إسحاق المشهد بفراغ وهو يكافح من أجل الفهم. سرد مازيلان أسباب تصرفهم بهذه الطريقة قبل أن يكون المنطاد على وشك القفز في العاصفة ، وإسحاق ، في حالة من الذعر الغاضب ، شغل مقعدًا لتأمين نفسه. في اللحظة التي أنهى فيها التحزم انفجر كل الجحيم حُرا.

“حمقى”.

لا ، كان من الصعب حتى تسميته حدثًا. لم يحضر أي شخص من المركز الحفل بخلاف مازيلان ، ولم يكن هناك أي من معلمي الكلية ولا الدوق كوردوروي.

“…”

سأل إسحاق ، وأجاب مازلان بتعبير كئيب.

لم يكن هناك رد فعل واحد من العملاء على إهانة إسحاق. لم تكن هذه الإهانة الموجزة شيئًا مقارنة بكل ما مروا به حتى هذه اللحظة.

“…”

“حمقى تطوعوا بعد أن أغرتهم المكافآت. تذكروا هذا. المركز قد غض بصره عندما حاولت قتلكم. مما يعني أن جميعكم مستهلكون. لا توجد منظمة تعامل المواد المستهلكة بحسن. لا تُرمى إلا عند الحاجة “.

“زيارة الأراضي المحرمة”.

“…”

كان مسار العمل التالي للمتطوعين هو تنظيف أنفسهم. كانوا دقيقين للغاية حول تنظيف أنفسهم لدرجة أن ماء الحمام كان بحاجة إلى الإستبدال ثلاث مرات. و عادوا إلى طبيعتهم عندما ارتدوا ملابس نظيفة.

“سأقوم فقط بمهام يجد المركز صعوبة في التعامل معها ، وسأقوم بحلها بطريقة لن يكون المركز سعيدًا بها. إذا كنتم ترغبون في العودة على قيد الحياة واستعادة شرف عائلتكم أو عيش حياتكم مدفونين في أعماق الثراء ، أظهروا الطاعة المطلقة لكل أمر من أوامري وقوموا بالنجاة بأفضل ما لديكم. ”

“هذا الطريق الذي قلته من قبل آمن ، أليس كذلك؟ لا أريد حقًا تجربة الطيران في السماء بجسدي وحده “.

مع ذلك ، تنحى إسحاق بجرأة عن المنصة ، وحلت محله ريشة التي صاحت.

قال إسحاق وهو ينظر إلى الأرض المحرمة مع سيجارة في فمه. بالنظر إلى السهل الكبير الخالي حيث لم تكن هناك شفرة واحدة من العشب أعطته شعوراً قاتماً.

“انتهى! لنذهب لتناول وجبتنا “.

“الصداقة؟”

فرقت صيحة ريشة العملاء. لم يكن هناك هتاف واحد ، أو أي إثارة ، أو الشعور بالإنجاز الذي يراه المرء عادة بعد خوض التجربة.

اللعنة ، كان الفصل قصيرا رغم أنه طويل. ولكن لماذا تنفتح البوابة؟ لقد تذكرت أنها تفتح كل 10 سنوات؟ هل هناك عامل مغاير أدى لفتحها قبل الوقت؟ هل تمكنت أمريكا من التحكم في البوابة؟ لا لا أظن ذلك ، ربما كان ذلك لأن إسحاق قد أتى بنفسه إلى هنا؟لا أريد أن أرفع آمالي ، فلننتظر ونرى

مع مرور الحدث بسرعة وصمت ، اقترب مازيلان من إسحاق مع عبوس للشكوى.

كان اتجاه الرياح دائمًا هو نفسه في العاصفة ، لكن قوة رياحها اختلفت بشكل كبير. استطاع إسحاق أن يفهم لماذا استخدموا المنطاد بدلاً من الطائرة بعد دخولهم. لا يمكن لأي قدر من التعزيزات على هيكل الطائرة البقاء على قيد الحياة في هذه الرياح.

“ما الذي يجعلني ذلك إذا أنهيت الأمر بهذه السرعة؟”

“قنفذ؟”

صاغ مازيلان خطابه بعناية بدفع الحدود المطلقة لمعجمه ، متحدثًا لأكثر من عشر دقائق. تجاوز إسحاق شكوى مازيلان دون رعاية.

“ما هو السبب؟”

“من مصلحة الجميع إذا مررنا بهذا الاحتفال التأسيسي الذي لا يحبه أحد في أسرع وقت ممكن”.

“على الرغم من أنني لا أشعر بالأسف تجاهه ، فهو محزن. ولكن ماذا عنه؟ ”

جاء أمر تأسيس مديرية الأمن في نفس وقت الانتهاء من تدريب العملاء. حضر مازيلان هذا الحدث ، حاملاً معه الأمر المكتوب مع ختم الإمبراطور وموافقة المجلس الأعلى. لكن هذا الحدث كان قاحلاً إلى حد ما ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان للاحتفال بتأسيس المديرية الجديدة للمركز.

“لماذا هذا؟”

لا ، كان من الصعب حتى تسميته حدثًا. لم يحضر أي شخص من المركز الحفل بخلاف مازيلان ، ولم يكن هناك أي من معلمي الكلية ولا الدوق كوردوروي.

“هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟ فعل ماذا بجسدك؟ ”

“على أي حال ، أنا ذاهب إلى المنزل ، لذلك اتصل بي عندما يكون هناك عمل”.

أجاب مازيلان إسحاق ، موضحًا الجحيم الأسوأ الموجود.

انفجر مازيلان بالضحك كما لو أطلق إسحاق مزحة جيدة.

“هل أُخبرك شيئا مضحكا؟”

“أين تعتقد أنك ذاهب؟ عملك لم ينتهي بعد “.

“قلت لك مسبقا. إنه إجراء رسمي. إذا لم تذهب ، فليس لديك سلطة حقيقية كمدير لمديرية الأمن “.

“واااو! الآن هذا قاسي. حتى أنني كنت سأمنحهم إجازة لبضعة أشهر بعد ذلك التدريب ، وتريد نشرهم على الفور؟ لا عجب في أن يكون المركز قاسيًا من الداخل والخارج ، مع منح ذوي المناصب العليا لأمثلة مثل هذه “.

“أوااه. قضاء ثلاثة أيام وأنت مقيد في هذا المكان؟ تلك طريقة جيدة لتحويل شخص ما إلى جثة “.

“… لدي أسئلة حول سبب قسوة المركز ولماذا تستمر العطلة لأشهر. ولكن هناك إجراء واحد يجب أن يمر به جميع المجندين “.

“كم من الوقت استغرقهم؟”

“ما هذا؟”

“نحن في الخارج. إنه أسرع مما كنت أتوقع “.

“زيارة الأراضي المحرمة”.

“أنا أقسم ، هذا السحر لا يمكن أن يكون الجواب على كل شيء …”

“الأراضي المحرمة؟ لماذا هناك؟”

“رفضه كل عميل من المركز.”

“إنها رحلة ميدانية. يزورون أرض إنبثاق البوابات ويرون الكتيبة التي تحمي المنطقة. الحقيقة هي أن المجندين لا يعاملون كعملاء رسميين للمركز حتى يزوروا الأراضي المحرمة “.

“ماذا؟”

“يجب أن تُترك مثل هذه الممارسات الخاطئة خلفا. لذلك ، لن تشارك مديرية الأمن في مثل هذا السلوك … ”

“من مصلحة الجميع إذا مررنا بهذا الاحتفال التأسيسي الذي لا يحبه أحد في أسرع وقت ممكن”.

“هذه ليست ممارسة خاطئة بل إجراء رسمي.”

“يا له من مكان مقفر …”

“تسك! هذا هو السبب في صعوبة التعامل مع دافعي الورق … إذن خذ العملاء واذهب. سأعود إلى المنزل مع ذلك “.

“… هذه هي عاصفة المانا؟”

“قلت لك مسبقا. إنه إجراء رسمي. إذا لم تذهب ، فليس لديك سلطة حقيقية كمدير لمديرية الأمن “.

“صحيح؟ ولا يمكنك حتى التفكير في الحصول على وجبة مناسبة هنا. والأسوأ من ذلك أنك تفقد قبضة ذهنك ولا يمكنك مساعدة نفسك عندما يتعلق الأمر بالإفراز. فكر في الأمر. أن تكون مغطى بالتبول والبراز الخاص بك. يا له من كابوس.”

“هل لدي إذن لاستخدام هذه السلطة المزعومة؟”

لا ، كان من الصعب حتى تسميته حدثًا. لم يحضر أي شخص من المركز الحفل بخلاف مازيلان ، ولم يكن هناك أي من معلمي الكلية ولا الدوق كوردوروي.

“قد يُخرجون أنيابهم سراً ، لكنهم لن يفعلوا ذلك في السطح ، على الأقل.”

“حمقى”.

“ولكن لا يزال من المزعج الذهاب …”

“كانت الأراضي المحرمة مملكة بشرية قبل أيام الكارثة السبعة. لقد تفاخرت بأكثر أراضي القارة خصوبة ، والآن تحولت إلى ذلك “.

تنهد مازيلان وهو يشاهد إسحاق وهو يتأمل بجدية إذا كان يريد الذهاب أم لا. كان إجبارهم على استرضاء شخص تافه مثل إسحاق أمرًا بائسًا.

“ولكن لا يزال من المزعج الذهاب …”

“لا تكن هكذا. انظر ، لقد حجزت وسيلة نقل خاصة لذلك “.

“تسك تسك! ما زلت تفتقر إلى بعض الشكليات الأساسية. الجرأة على القول أنك لن تقوم سوى بالتمثيل في حين أنه تم الاعتراف بي على أنني رئيسك … ”

“وسيلة نقل خاصة مؤخرتي …”

كان أمامه جدار من السحب الحمراء الداكنة يمتد إلى كل اتجاه مثل جدار يمنع طريقه. إلى اليسار ، وإلى اليمين وحتى أبعد من الأفق ، كانت الغيوم موجودة مع ضربات البرق غير المنتظمة التي تومض مثل الأضواء في ملهى ليلي.

تذمر إسحاق وهو ينظر إلى المنطاد العملاق أمامه.

“إنها تهتز. كثيرا.”

“إنها وسيلة نقل خاصة ، متخصصة في السفر إلى الأراضي المحرمة”.

“لقد فاجأتني. ماذا دهاك؟”

عندما قال مازلان ‘وسيلة نقل خاصة’ ، لم يكن يقصد أن تكون مخصصة للمديرين ، ولكن وسيلة نقل مخصصة للسفر إلى الأراضي المحرمة. استمر إسحاق في التذمر من أنه تم طعنه ورفع رأسه للنظر في الجسم الكروي العملاق للمنطاد.

لوحت ريشة وكونيت بأيديهما بشدة كما مثلا كل أنواع الأصوات. ثم عادت رايفيليا و مازيلان ورجل عجوز كان قبطان السفينة إلى إسحاق.

“هل سينفجر هذا الشيء؟”

تحدث إسحاق وهو ينظر إلى العملاء بعيون باردة.

“هيندنبورغ؟”

“أعتقد أنها عاصفة جدا اليوم.”

“… أنت تعرف جيدًا.”

“كان ذلك صعبا. لم يكن لدينا خيار سوى وضع العلامات أثناء تقدمنا ​​ببطء. صُنعت العلامات لتحريف الريح باستخدام السحر ، ولكن بما أننا لم نتمكن من استخدام المانا ، كان علينا استخدام بلورات المانا للحفاظ عليها. وهذا هو سبب ارتفاع نفقاتنا من بلورات المانا في ذلك الوقت “.

“الهيدروجين والهيليوم ليسا الوسيلتين الوحيدتين لتحقيق الطيران.”

انفجر إسحاق بالضحك في اللحظة التي انتهى فيها مازيلان ، وحتى رايفيليا هرّبت رأسها لإخفاء التغيير الطفيف في تعبيرها. بمجرد تخيل كيف تغير وجهه البارد والوحشي بعد أن غطاه البراز كان فرحا خالصا.

“… هل ذلك هو السحر أيضًا؟”

“بالطبع هو كذلك. لا يسعني إلا أن أوافق بعد المرور به بنفسي “.

“بالتاكيد.”

“…”

“أنا أقسم ، هذا السحر لا يمكن أن يكون الجواب على كل شيء …”

فرقت صيحة ريشة العملاء. لم يكن هناك هتاف واحد ، أو أي إثارة ، أو الشعور بالإنجاز الذي يراه المرء عادة بعد خوض التجربة.

ابتسم مازيلان بمرارة على غمغمة إسحاق وغادر إسحاق عندما اتصل به قبطان المنطاد. متروكا وحده ، نظر إسحاق إلى المنطاد ، غير راضٍ ، عندما اقتربت منه كل من كونيت وريشة بتردد.

“ولكن لا يزال من المزعج الذهاب …”

“أم ، سونباي نيم …”

تحدث إسحاق وهو ينظر إلى العملاء بعيون باردة.

“ما هذا؟”

تجاهل إسحاق القضية ، معتقدًا أن الاثنين ببساطة لا يحبان تجربة الاضطراب. بمجرد أن منحهم إسحاق إيماءة الموافقة ، ابتسمت كل من كونيت وريشة واختفتى بسرعة من المشهد – كما لو كانتى خائفتين من أن يغير إسحاق رأيه إذا أتيحت له الفرصة. وفي الوقت نفسه ، فقدت رايفيليا فرصتها في الخوض في مزيد من التفاصيل حول سبب ذلك. وفمها مفتوح لأجل الهواء ، لم يكن لديها الوقت للتفسير حيث أن إسحاق قاطع تصرفها.

“هيهي. أيمكننا أن لا نذهب؟ ”

دخل مازيلان و رايفيليا مركز المراقبة. يبدو أنهم كانوا يبحثون عن إسحاق طوال هذا الوقت. عندما رأى مازيلان عاصفة المانا ، ارتجف جسده.

“هم؟”

“أعتقد أنه سيشعر أنك تعرضت للغش.”

ضيق إسحاق عينيه على الاثنين ، بسماع طلب ريشة المليء بالتوسل. كانت لغة جسدهم تصرخ عمليا لإسحاق للسماح لهم بتخطي الرحلة ، حتى عندما حاولوا الحفاظ على رباطة الجأش من باب المجاملة. التفت إسحاق لينظر إلى وجوه العملاء الذين كانوا على متن المناطيد. وجد رد فعلين متميزين.

سأل إسحاق ، وأجاب مازلان بتعبير كئيب.

الإثارة والاشمئزاز.

تمتم إسحاق مع سيجارة في فمه. نظر مازيلان إلى إسحاق وقال.

كان أولئك الذين تخرجوا من الكلية متحمسين ، بينما كان العملاء المخضرمون يجعدون وجوههم وهم يجبرون أقدامهم على المضي قدمًا ، مثل اقتياد الماشية إلى المسلخ.

“صحيح؟ ولا يمكنك حتى التفكير في الحصول على وجبة مناسبة هنا. والأسوأ من ذلك أنك تفقد قبضة ذهنك ولا يمكنك مساعدة نفسك عندما يتعلق الأمر بالإفراز. فكر في الأمر. أن تكون مغطى بالتبول والبراز الخاص بك. يا له من كابوس.”

حتى أن كاينين الوحشي كان لديه تعبير غير مرتاح ، على عكس موقفه الشرس عادة. عاد إسحاق مرة أخرى للنظر إلى كونيت و ريشة ، الذين ردوا بضحكة محرجة.

“لا يمكنك استخدام السحر في الأراضي المحرمة”.

سأل إسحاق الاثنين ، برؤية أنه حتى كونيت ، التي رفضت البقاء أكثر من ذراع بعيدًا عنه ، لم ترغب في اتباع إسحاق.

مع مرور الحدث بسرعة وصمت ، اقترب مازيلان من إسحاق مع عبوس للشكوى.

“ما هو السبب؟”

“لديه أقصى احترام للقواعد والمبادئ ولكن …”

“إنها تمشي وووش وووش!”

“هذا هو؟”

“وبوووووف و فووووووش”.

“…”

لوحت ريشة وكونيت بأيديهما بشدة كما مثلا كل أنواع الأصوات. ثم عادت رايفيليا و مازيلان ورجل عجوز كان قبطان السفينة إلى إسحاق.

ارتجف جسد رايفيليا عندما سأل إسحاق ، كما لو كانت تتذكر تلك الأوقات الكابوسية. صرت أسنانها وأومأت. فرقع اسحاق شفتيه ولعن.

“ما الأمر مع هذين؟”

“لقد التقطوا أسوأ تيار ممكن ، حيث التقطوا أقصى رياح خارجية للعاصفة. استغرق الأمر منهم حوالي 3 أيام “.

“إنهما يقولان أنهما لا يريدان الذهاب”.

“كان ذلك صعبا. لم يكن لدينا خيار سوى وضع العلامات أثناء تقدمنا ​​ببطء. صُنعت العلامات لتحريف الريح باستخدام السحر ، ولكن بما أننا لم نتمكن من استخدام المانا ، كان علينا استخدام بلورات المانا للحفاظ عليها. وهذا هو سبب ارتفاع نفقاتنا من بلورات المانا في ذلك الوقت “.

ابتسم القبطان بمرارة ، وتنهد مازيلان كما لو كان يتفق مع الاثنين.

رفعت رايفيليا رأسها ببطء بينما ابتسم مازيلان وأجاب.

لم يستطع إسحاق المساعدة و شعر بالقلق بعد رؤية أن حتى رايفيليا ، التي كانت خالية تمامًا من العاطفة على وجهها منذ ذلك اليوم ، وهي تتجهم قليلاً عندما أومأت برأسها.

“تلك طريقة جيدة للانتحار.”

“ما هو السبب؟”

تجاهل إسحاق القضية ، معتقدًا أن الاثنين ببساطة لا يحبان تجربة الاضطراب. بمجرد أن منحهم إسحاق إيماءة الموافقة ، ابتسمت كل من كونيت وريشة واختفتى بسرعة من المشهد – كما لو كانتى خائفتين من أن يغير إسحاق رأيه إذا أتيحت له الفرصة. وفي الوقت نفسه ، فقدت رايفيليا فرصتها في الخوض في مزيد من التفاصيل حول سبب ذلك. وفمها مفتوح لأجل الهواء ، لم يكن لديها الوقت للتفسير حيث أن إسحاق قاطع تصرفها.

شرحت رايفيليا بسرعة بدل ريشة وكونيت ، اللتين كانتا تلوحان بأذرعهما وتصدران أصواتًا.

“قلت لك مسبقا. إنه إجراء رسمي. إذا لم تذهب ، فليس لديك سلطة حقيقية كمدير لمديرية الأمن “.

“إنها تهتز. كثيرا.”

“ولكن كل ذلك تغير بمجرد اختراع المناطيد؟”

”تهتز؟ ليست هذه طريقة عمل المناطيد. هل هو مختلف في هذا العالم؟ حسنًا ، أعتقد أنه لا يوجد سبب لأخذ شخص لا يريد الذهاب. ارجعا الى البيت.”

“السبب هو أنها تتدخل في صداقة العملاء.”

تجاهل إسحاق القضية ، معتقدًا أن الاثنين ببساطة لا يحبان تجربة الاضطراب. بمجرد أن منحهم إسحاق إيماءة الموافقة ، ابتسمت كل من كونيت وريشة واختفتى بسرعة من المشهد – كما لو كانتى خائفتين من أن يغير إسحاق رأيه إذا أتيحت له الفرصة. وفي الوقت نفسه ، فقدت رايفيليا فرصتها في الخوض في مزيد من التفاصيل حول سبب ذلك. وفمها مفتوح لأجل الهواء ، لم يكن لديها الوقت للتفسير حيث أن إسحاق قاطع تصرفها.

“حسنًا ، هذا هو السبب الظاهر. السبب الحقيقي مختلف. ”

“ماذا ، ألا تريدين الذهاب أيضًا؟ إذا لماذا لا تعودين إلى المنزل؟ ”

اشتكى إسحاق حيث عانى من صداع رأس شديد طوره اهتزاز السفينة المستمر. الحركات والأصوات التي جعلتها ريشة وكونيت لم تكن مبالغة على الإطلاق.

“… لا سيدي.”

مع ذلك ، تنحى إسحاق بجرأة عن المنصة ، وحلت محله ريشة التي صاحت.

رايفيليا أغلقت فمها ببساطة على وجه إسحاق المنزعج. سيعلم بمجرد تجربته. أومأ إسحاق برأسه دون عناية وتحدث إلى القبطان.

“قلت لك من قبل ، أن هناك عاصفة مانا مستمرة.”

“لا يمكنني ركوب هذا المنطاد البسيط بصفتي مدير المركز. جهز منطادا أكثر أمانًا وثباتًا لاستخدامي “.

“سأقوم فقط بمهام يجد المركز صعوبة في التعامل معها ، وسأقوم بحلها بطريقة لن يكون المركز سعيدًا بها. إذا كنتم ترغبون في العودة على قيد الحياة واستعادة شرف عائلتكم أو عيش حياتكم مدفونين في أعماق الثراء ، أظهروا الطاعة المطلقة لكل أمر من أوامري وقوموا بالنجاة بأفضل ما لديكم. ”

نظر القبطان إلى إسحاق على الفور للحظة ثم انفجر ضاحكا. ذهب على الفور إلى بحاريه وكرر ما قاله إسحاق ، وسقطت المجموعة بأكملها على ركبتيها في ضحك.

عندما مرر ريزلي الرسالة لإنهاء التدريب ، واجهت رايفيليا صعوبة في تصديقها في البداية وكانت لا تزال في حالة من عدم التصديق حتى بعد إخبارها للمرة الثانية. لقد غادرت على الفور لتسأل إسحاق بنفسها. في هذه الأثناء ، تم ترك المتطوعون مذهولين من النهاية المفاجئة لتدريبهم. لم تصرخ روح واحدة في الإثارة أو تقفز من الأخبار. كانوا ببساطة مرهقين للغاية بدنيا وعقليا. أول شيء كان في أذهان المتطوعين عندما عادوا إلى رشدهم هو تناول الطعام. لقد غزوا المطبخ في جنون ، مدفوعين بالجوع الذي لا هوادة له ، حيث التهموا كل شيء سواء تم طهيه أم لا. بمجرد أن أكلوا حتى الشبعة ، انهاروا جميعًا على الأرض ، بعد أن حرموا من النوم لفترة طويلة. تلقى الدوق كوردوروي ومعلموه أخبار نهاية التدريب وقرروا الزيارة ، فقط للتعرض إلى هؤلاء المتطوعين خلال وليمتهم النهمة. كانوا عاجزين عن إخراج الكلمات ، وهم يشهدون على ما كان في السابق مجموعة من الطلاب الأذكياء النبلاء تحولوا الآن إلى فرقة من اللصوص ، يلتهمون كل ما كان صالحًا للأكل قبل الانهيار على الأرض للنوم.

نظر إسحاق بغضب إلى الوضع بصمت ، عندما قال مازيلان لإسحاق وهو يتنهد.

“إذا كيف خضتم كل تلك المعارك للدفاع عن البوابة في مثل هذه البيئة الخطرة؟”

“لقد ذهب جميع المديرين الأقوياء في الماضي إلى الأراضي المحرمة في المناطيد. هل تعتقد حقا أنه سيكون لديهم طائرة شخصية فقط لأجلك؟ ناهيك عن أن المناطيد فقط هي التي يمكنها دخول الأراضي المحرمة “.

صاغ مازيلان خطابه بعناية بدفع الحدود المطلقة لمعجمه ، متحدثًا لأكثر من عشر دقائق. تجاوز إسحاق شكوى مازيلان دون رعاية.

“لماذا هذا؟”

“قد يُخرجون أنيابهم سراً ، لكنهم لن يفعلوا ذلك في السطح ، على الأقل.”

“قلت لك من قبل ، أن هناك عاصفة مانا مستمرة.”

تجاهل إسحاق رد مازيلان وارتشف نبيذه على مهل. نظر إلى الأسفل مرة أخرى قبل أن يقول.

“إذا كيف خضتم كل تلك المعارك للدفاع عن البوابة في مثل هذه البيئة الخطرة؟”

“لقد وصلنا. تلك هي حامية البوابة “.

“ألم أخبرك؟”

كان أمامه جدار من السحب الحمراء الداكنة يمتد إلى كل اتجاه مثل جدار يمنع طريقه. إلى اليسار ، وإلى اليمين وحتى أبعد من الأفق ، كانت الغيوم موجودة مع ضربات البرق غير المنتظمة التي تومض مثل الأضواء في ملهى ليلي.

“تخبرني بماذا؟”

ابتسم مازيلان بخجل كما أوضح.

“بغض النظر عن مدى شراسة العاصفة ، فإن مركزها هادئ.”

“بالطبع هو كذلك. لا يسعني إلا أن أوافق بعد المرور به بنفسي “.

“… عين العاصفة؟”

“بالتاكيد.”

غادر المنطاد الذي ينقل العملاء بهدوء وسر دون وداع واحد من الحرم الجامعي. إذا تركنا جانباً السؤال عما إذا كان يمكن أن تطير المناطيد إلى الستراتوسفير أم لا ، فإن المنطاد البطيء الحركة يقدم مشهدا رائعًا على عكس الطائرات السريعة ، مما يمنح الركاب انطباعًا بالمشي على الغيوم.

مع مرور الحدث بسرعة وصمت ، اقترب مازيلان من إسحاق مع عبوس للشكوى.

بالكاد كان هناك أي تمايل في المنطاد ، لذلك وجد إسحاق صعوبة في فهم سبب إصرار كونيت وريشة على عدم الذهاب. لقد تذكر عملهم المتمثل في التلويح بأيديهم والكلمات التي استخدموها لوصف سببهم واستنتج أن ذلك كان لأنهم واجهوا تجربة سيئة من خلال الوقوع في عاصفة من سوء الحظ.

“لا يمكنك استخدام السحر في الأراضي المحرمة”.

أفعالهم جعلت إسحاق متوتراً في البداية ، لكنها كانت رحلة لائقة حتى الآن. كان الطعام لطيفًا وعومل كما ينبغي ، بخلاف البحارة الذين كانو يحدقون به كما لو كانوا مستعدين للبصق في طعامه في أي لحظة.

مشهد ثلاثين عميلاً مجهزين بالكامل ومرتدين الزي الرسمي يضبط الأجواء تمامًا ، لكنهم كانوا صامتين مميتين عندما أنهى مازيلان خطابه. انزعج مازيلان من الافتقار غير المتوقع للابتهاج وبدل الأماكن مع إسحاق بشكل محرج.

عائمًا في السماء لمدة ثلاثة أيام ، اختبر إسحاق مدى ضخامة هذه الإمبراطورية ولعن بصمت حماقته لأنه لم يشك أبدًا في امتلاك الإمبراطورية لتكنولوجيا السفر الجوي. كان من الضروري إذا كانت الإمبراطورية تدير مثل هذه الأراضي الشاسعة بأقصى قدر من الكفاءة. سمع إسحاق من بث الرحلة أنهم مروا للتو عبر المحميات الشمالية ووصلوا إلى الأراضي المحرمة.

“لديه أقصى احترام للقواعد والمبادئ ولكن …”

“… هذه هي عاصفة المانا؟”

لم يستطع إسحاق المساعدة و شعر بالقلق بعد رؤية أن حتى رايفيليا ، التي كانت خالية تمامًا من العاطفة على وجهها منذ ذلك اليوم ، وهي تتجهم قليلاً عندما أومأت برأسها.

لم يستطع إسحاق إلا أن يصرخ في ذهول لحظة دخوله مركز المراقبة و رؤية قوة الطبيعة بأقصى شدتها.

“على الرغم من أنني لا أشعر بالأسف تجاهه ، فهو محزن. ولكن ماذا عنه؟ ”

كان أمامه جدار من السحب الحمراء الداكنة يمتد إلى كل اتجاه مثل جدار يمنع طريقه. إلى اليسار ، وإلى اليمين وحتى أبعد من الأفق ، كانت الغيوم موجودة مع ضربات البرق غير المنتظمة التي تومض مثل الأضواء في ملهى ليلي.

“الهيدروجين والهيليوم ليسا الوسيلتين الوحيدتين لتحقيق الطيران.”

“هذه ليست مزحة.”

“لا تكن هكذا. انظر ، لقد حجزت وسيلة نقل خاصة لذلك “.

أعجب إسحاق بالرؤية المستقبلية وهو يستمتع بسيجارته ، عندما أدرك أن المنطاد توقف عن الحركة.

“هذا هو أمر المدير. انسحب على الفور. ”

“اللعنة! للإعتقاد أنني عدت إلى هنا مرة أخرى “.

في مواجهة إجابة مازيلان الباردة ، أخرج إسحاق سيجارة جديدة وقال.

دخل مازيلان و رايفيليا مركز المراقبة. يبدو أنهم كانوا يبحثون عن إسحاق طوال هذا الوقت. عندما رأى مازيلان عاصفة المانا ، ارتجف جسده.

اللعنة ، كان الفصل قصيرا رغم أنه طويل. ولكن لماذا تنفتح البوابة؟ لقد تذكرت أنها تفتح كل 10 سنوات؟ هل هناك عامل مغاير أدى لفتحها قبل الوقت؟ هل تمكنت أمريكا من التحكم في البوابة؟ لا لا أظن ذلك ، ربما كان ذلك لأن إسحاق قد أتى بنفسه إلى هنا؟لا أريد أن أرفع آمالي ، فلننتظر ونرى

“هذا الطريق الذي قلته من قبل آمن ، أليس كذلك؟ لا أريد حقًا تجربة الطيران في السماء بجسدي وحده “.

تنهد مازيلان وهز رأسه.

“هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟ فعل ماذا بجسدك؟ ”

“هيهي. أيمكننا أن لا نذهب؟ ”

“ماذا؟ ألن ننزل هنا ونسافر على الأقدام؟ ”

بعد النوم لفترة طويلة من الوقت ، بدأت سلامة المتطوعين في العودة. تعمق الإحراج عندما بدأوا يتذكرون سلوكياتهم المقلقة ، ولكن ذلك كان للحظة فقط. الجميع هنا قد رأوا بعضهم البعض في أسوأ حالاتهم بالفعل.

رفعت رايفيليا رأسها ببطء بينما ابتسم مازيلان وأجاب.

“لا تخبرني أنه عذر ‘يجب أن تعانيه أيضًا لأنني عانيته’ “.

“تلك طريقة جيدة للانتحار.”

تمتم إسحاق مع سيجارة في فمه. نظر مازيلان إلى إسحاق وقال.

“… لا تقل لي أننا سنتجه لتلك العاصفة على متن هذا المنطاد؟”

ابتسم القبطان بمرارة ، وتنهد مازيلان كما لو كان يتفق مع الاثنين.

“هذا صحيح.”

“تسك! هذا هو السبب في صعوبة التعامل مع دافعي الورق … إذن خذ العملاء واذهب. سأعود إلى المنزل مع ذلك “.

“هذا هو أمر المدير. انسحب على الفور. ”

“لا توجد مانا في الأراضي المحرمة. الأسباب لا تزال غامضة ، لذلك لا تسألني. على أي حال ، من أجل استخدام السحر في هذا المكان ، يجب عليك استخدام بلورات المانا “.

هز مازيلان كتفيه في وجه إسحاق.

“هناك نهاية لكل شيء.”

“إن التسلسل القيادي في المنطاد هو نفسه في السفينة البحرية. القبطان هو الملك هنا. يمكنك محاولة إقناع القبطان إذا كنت واثقًا “.

“لا رياح في الأراضي المحرمة.”

“كيف يفترض أن ينتقل المنطاد عبر ذلك ؟! سنتحول إلى قطع قبل وقت طويل من وصولنا! ”

“كيف يفترض أن ينتقل المنطاد عبر ذلك ؟! سنتحول إلى قطع قبل وقت طويل من وصولنا! ”

“سيكون هذا هو الحال إذا رمينا أنفسنا دون تفكير”.

بالكاد كان هناك أي تمايل في المنطاد ، لذلك وجد إسحاق صعوبة في فهم سبب إصرار كونيت وريشة على عدم الذهاب. لقد تذكر عملهم المتمثل في التلويح بأيديهم والكلمات التي استخدموها لوصف سببهم واستنتج أن ذلك كان لأنهم واجهوا تجربة سيئة من خلال الوقوع في عاصفة من سوء الحظ.

“إذا هل تقول أن هناك طريقة؟”

“… إنني مندهش من تصميمكم على إنجاز هذا التدريب الشاق ، وسأطلب منكم تذكر هذه الكلمة كعملاء المركز لمديرية الأمن من خلال إنجاز مهامكم بأفضل ما لديكم من قدرات.”

“بالتاكيد! هل تعتقد حقا أننا سوف نستخدم المنطاد بدون سبب؟ ”

ابتسم مازيلان بخجل كما أوضح.

“تبا! لقد كنت أحمقا لتصديق كلماتك … لذلك كان هذا هو السبب في أنها كانت يائسة جدًا للتخطي. ”

Dantalian2  

اشتكى إسحاق حيث عانى من صداع رأس شديد طوره اهتزاز السفينة المستمر. الحركات والأصوات التي جعلتها ريشة وكونيت لم تكن مبالغة على الإطلاق.

“حمقى”.

تساءل إسحاق عن سبب وجود مجموعة من قيود الحبل على الكرسي حتى اختبر ذلك. كانت الطريقة التي تحدث عنها مازيلان هي الأكثر وحشية وحماقة.

“اللعنة! قلت لك أن تعتني بها ، فلماذا تغيرت كثيرا؟”

كانت الأراضي المحرمة مماثلة لقارة أمريكا الشمالية في الحجم. وكانت هذه العاصفة الضخمة مستعرة دون توقف لمئات السنين ، وهي تشمل هذه المنطقة تمامًا.

لقد خرجنا ، أعتقد ، لأننا دخلنا عين العاصفة.

كانت طريقة الدخول والخروج من العاصفة سهلة للغاية. كانت العاصفة حلزونية تؤدي إلى المركز. لذا إذا ألقى المرء جسده وسمح للرياح بحمله ، فإن العاصفة ستقوده بشكل طبيعي إلى حيث كانت البوابة. سيصل المرء في لحظات إذا واجهوا رياحا طيبة ، ولكن إذا لم يحالفهم الحظ ، فستظل عالقًا داخل العاصفة لعدة أيام.

“فهمت ذلك ، ولكن ما علاقة ذلك بي؟”

عندما سمعت البث على متن المنطاد يقول أنه يتحرك الآن ، أخذت رايفيليا أحد المقاعد في المرصد وبدأت في وضع جميع أحزمة المقاعد إلى درجة أنها كانت تبدو وكأنها طيار نفاث أكثر من راكب.

“قنفذ؟”

شاهد إسحاق المشهد بفراغ وهو يكافح من أجل الفهم. سرد مازيلان أسباب تصرفهم بهذه الطريقة قبل أن يكون المنطاد على وشك القفز في العاصفة ، وإسحاق ، في حالة من الذعر الغاضب ، شغل مقعدًا لتأمين نفسه. في اللحظة التي أنهى فيها التحزم انفجر كل الجحيم حُرا.

“إنها رحلة ميدانية. يزورون أرض إنبثاق البوابات ويرون الكتيبة التي تحمي المنطقة. الحقيقة هي أن المجندين لا يعاملون كعملاء رسميين للمركز حتى يزوروا الأراضي المحرمة “.

كان اتجاه الرياح دائمًا هو نفسه في العاصفة ، لكن قوة رياحها اختلفت بشكل كبير. استطاع إسحاق أن يفهم لماذا استخدموا المنطاد بدلاً من الطائرة بعد دخولهم. لا يمكن لأي قدر من التعزيزات على هيكل الطائرة البقاء على قيد الحياة في هذه الرياح.

“ما الأمر مع هذين؟”

مثل سقوط ورقة في الريح ، تحركت السفينة في جميع الاتجاهات تحت رحمة الرياح ، مسببة دوار البحر في الهواء. لولا القيود لكان الكثير قد لقوا حتفهم على الفور.

الإثارة والاشمئزاز.

“يجب أن تعتبر نفسك محظوظًا. الاهتزاز في هذا الجزء من السفينة ليس سيئًا كما كان في السابق بفضل التناغم السحري “.

غادر المنطاد الذي ينقل العملاء بهدوء وسر دون وداع واحد من الحرم الجامعي. إذا تركنا جانباً السؤال عما إذا كان يمكن أن تطير المناطيد إلى الستراتوسفير أم لا ، فإن المنطاد البطيء الحركة يقدم مشهدا رائعًا على عكس الطائرات السريعة ، مما يمنح الركاب انطباعًا بالمشي على الغيوم.

“هذا هو؟”

تنهد مازيلان وهز رأسه.

كان الاهتزاز شديدًا لدرجة أنه كان بإمكانك سماع صرير السفينة بأكملها. يمكن للمرء أن يقلق إذا كانت ستتمكن السفينة من البقاء على قيد الحياة بالفعل ، ولكن مازيلان وصف هذا بأنه ‘الجزء الأفضل’.

ارتجف إسحاق عندما سمع صوت تحطم الزجاج. استدار إسحاق لرؤية مازيلان متصلبا كالحجر حيث كان يحدق في القلعة.

أجاب مازيلان إسحاق ، موضحًا الجحيم الأسوأ الموجود.

كلانغ!

“أظن أن عملاء مديرية الأمن هم الآن في كابوس حي. ليس لديك أدنى فكرة عن مدى سوء الأمور عندما نقود مجموعة من المجندين إلى هنا. يمكننا على الأقل أن نجلس هكذا وننظر إلى الخارج ، ولكن يجب على العملاء الاستلقاء على السرير وكبح جماحهم. تخيل لو فشل أحدهم في إمساك الدوار وتقيأ – فبدلاً من مشاهدته يقطر على الأرض ، فإنه يهبط على وجهه. ولأن السفينة تهتز كثيرًا ، فإن قطرات القيء يجب أن تُرش في جميع أنحاء السفينة. لذا ، عندما يتقيأ المرء ، يبدأ في رد فعل متسلسل ، وحتى أولئك الذين كانوا متمسكين يستسلمون. إنها دورة مستمرة من التقيؤ وابتلاع القيء – وعلى الأرجح لن يكون خاصتك أيضا.”

رايفيليا أغلقت فمها ببساطة على وجه إسحاق المنزعج. سيعلم بمجرد تجربته. أومأ إسحاق برأسه دون عناية وتحدث إلى القبطان.

“واااو. يبدو مقرفًا. ”

“ما هذا؟”

“صحيح؟ لحسن الحظ بالنسبة لي ، لقد قمت برحلة قصيرة حيث مررنا في ساعة واحدة فقط ، لكنني سمعت أيضًا أن من كان بعدي واجهوا أسوأ رحلة “.

بمجرد ظهور إسحاق على المنصة ، قام العملاء بتحية إسحاق في حركة واحدة قبل العودة إلى موضع الراحة خاصتهم.

“كم من الوقت استغرقهم؟”

“… لا سيدي.”

“لقد التقطوا أسوأ تيار ممكن ، حيث التقطوا أقصى رياح خارجية للعاصفة. استغرق الأمر منهم حوالي 3 أيام “.

“الأراضي المحرمة؟ لماذا هناك؟”

“أوااه. قضاء ثلاثة أيام وأنت مقيد في هذا المكان؟ تلك طريقة جيدة لتحويل شخص ما إلى جثة “.

“لقد التقطوا أسوأ تيار ممكن ، حيث التقطوا أقصى رياح خارجية للعاصفة. استغرق الأمر منهم حوالي 3 أيام “.

“صحيح؟ ولا يمكنك حتى التفكير في الحصول على وجبة مناسبة هنا. والأسوأ من ذلك أنك تفقد قبضة ذهنك ولا يمكنك مساعدة نفسك عندما يتعلق الأمر بالإفراز. فكر في الأمر. أن تكون مغطى بالتبول والبراز الخاص بك. يا له من كابوس.”

”تهتز؟ ليست هذه طريقة عمل المناطيد. هل هو مختلف في هذا العالم؟ حسنًا ، أعتقد أنه لا يوجد سبب لأخذ شخص لا يريد الذهاب. ارجعا الى البيت.”

“وااو! هذا فظيع. هل عانيتِ من هذا أيضا؟ ”

“… لا سيدي.”

ارتجف جسد رايفيليا عندما سأل إسحاق ، كما لو كانت تتذكر تلك الأوقات الكابوسية. صرت أسنانها وأومأت. فرقع اسحاق شفتيه ولعن.

مع مرور الحدث بسرعة وصمت ، اقترب مازيلان من إسحاق مع عبوس للشكوى.

“ياللأسف. لو كنت أعلم ، كنت سأرسلك لتكون مع العملاء “.

“فعلت.”

سخر مازيلان من تمتمة إسحاق ، بينما حدقت رايفيليا الخناجر في إسحاق بكل قوتها. لاحظ إسحاق تحديق رايفيليا وغير الموضوع.

“قد يُخرجون أنيابهم سراً ، لكنهم لن يفعلوا ذلك في السطح ، على الأقل.”

“ولكن ألا يجب أن تتوصلوا إلى طريقة مختلفة في هذه المرحلة؟ دعنا نقول ، هم … أن تضع الجدران بين الأسرة للحد من الأضرار قدر الإمكان أو شيء ما. ”

“السبب الحقيقي؟”

“صحيح أنه تم طرح مثل هذه المناقشات في الماضي ، على الرغم من أنه قد رفضها الجميع في نهاية المطاف.”

“كوكوكو! لقد كان في الفريق الذي استغرق 3 أيام للمرور “.

“لماذا هذا؟”

عندما مرر ريزلي الرسالة لإنهاء التدريب ، واجهت رايفيليا صعوبة في تصديقها في البداية وكانت لا تزال في حالة من عدم التصديق حتى بعد إخبارها للمرة الثانية. لقد غادرت على الفور لتسأل إسحاق بنفسها. في هذه الأثناء ، تم ترك المتطوعون مذهولين من النهاية المفاجئة لتدريبهم. لم تصرخ روح واحدة في الإثارة أو تقفز من الأخبار. كانوا ببساطة مرهقين للغاية بدنيا وعقليا. أول شيء كان في أذهان المتطوعين عندما عادوا إلى رشدهم هو تناول الطعام. لقد غزوا المطبخ في جنون ، مدفوعين بالجوع الذي لا هوادة له ، حيث التهموا كل شيء سواء تم طهيه أم لا. بمجرد أن أكلوا حتى الشبعة ، انهاروا جميعًا على الأرض ، بعد أن حرموا من النوم لفترة طويلة. تلقى الدوق كوردوروي ومعلموه أخبار نهاية التدريب وقرروا الزيارة ، فقط للتعرض إلى هؤلاء المتطوعين خلال وليمتهم النهمة. كانوا عاجزين عن إخراج الكلمات ، وهم يشهدون على ما كان في السابق مجموعة من الطلاب الأذكياء النبلاء تحولوا الآن إلى فرقة من اللصوص ، يلتهمون كل ما كان صالحًا للأكل قبل الانهيار على الأرض للنوم.

تردد مازيلان في الرد على إسحاق ، لذلك أعاد إسحاق توجيه عينيه إلى ريفيليا. أجابت رايفيليا بصوتها الهادئ.

“إذا كيف خضتم كل تلك المعارك للدفاع عن البوابة في مثل هذه البيئة الخطرة؟”

“السبب هو أنها تتدخل في صداقة العملاء.”

كان الاهتزاز شديدًا لدرجة أنه كان بإمكانك سماع صرير السفينة بأكملها. يمكن للمرء أن يقلق إذا كانت ستتمكن السفينة من البقاء على قيد الحياة بالفعل ، ولكن مازيلان وصف هذا بأنه ‘الجزء الأفضل’.

“الصداقة؟”

“من مصلحة الجميع إذا مررنا بهذا الاحتفال التأسيسي الذي لا يحبه أحد في أسرع وقت ممكن”.

ابتسم مازيلان بخجل كما أوضح.

فرقت صيحة ريشة العملاء. لم يكن هناك هتاف واحد ، أو أي إثارة ، أو الشعور بالإنجاز الذي يراه المرء عادة بعد خوض التجربة.

“أنت تعرف أن هؤلاء المجندين هم من النخب الذين يعتقدون أنهم في قمة العالم لأنهم خريجو الكلية ، قبل وقت طويل من تجنيدهم في المركز. وبمجرد أن يعرفوا الحقيقة الكامنة وراء هذا العالم ، يصبح من السهل عليهم أن يزدادوا ثقة ويتجولوا كما لو كانوا مختارين. ثم نجبرهم على أن يغطوا أنفسهم في تقيؤهم وبرازهم معًا ، سواء أكان ذلك رجلًا أم امرأة. كان بإمكانهم رؤية بعضهم البعض عند أدنى مستوياتهم. ليس هناك أفضل من ذلك لسحق غطرستهم ، أليس كذلك؟ وحقيقة أنهم عانوا من نفس الفحش يمنحهم رابطة. لكن تخيل لو وضعنا حواجز بين بعضنا البعض ، وعانى فقط أولئك الذين لم يتمكنوا من كبح أنفسهم. هذا سيسبب التمرد فقط “.

“من مصلحة الجميع إذا مررنا بهذا الاحتفال التأسيسي الذي لا يحبه أحد في أسرع وقت ممكن”.

“صحيح ، فقط الذين تقيأوا من سيتعرض للسخرية”.

“سأقوم فقط بمهام يجد المركز صعوبة في التعامل معها ، وسأقوم بحلها بطريقة لن يكون المركز سعيدًا بها. إذا كنتم ترغبون في العودة على قيد الحياة واستعادة شرف عائلتكم أو عيش حياتكم مدفونين في أعماق الثراء ، أظهروا الطاعة المطلقة لكل أمر من أوامري وقوموا بالنجاة بأفضل ما لديكم. ”

“حسنًا ، هذا هو السبب الظاهر. السبب الحقيقي مختلف. ”

“انتهى! لنذهب لتناول وجبتنا “.

“السبب الحقيقي؟”

“اللعنة! قلت لك أن تعتني بها ، فلماذا تغيرت كثيرا؟”

“رفضه كل عميل من المركز.”

“تبا! لقد كنت أحمقا لتصديق كلماتك … لذلك كان هذا هو السبب في أنها كانت يائسة جدًا للتخطي. ”

“لا تخبرني أنه عذر ‘يجب أن تعانيه أيضًا لأنني عانيته’ “.

سافر مازيلان على الفور إلى الحرم الجامعي كما لو كان ينتظر طوال الوقت عندما تلقى أنباء انتهاء التدريب ، وأحضر زي المركز ومعاطف دفاعية للمتطوعين.

“بالطبع هو كذلك. لا يسعني إلا أن أوافق بعد المرور به بنفسي “.

أومأ مازيلان لإسحاق ، عندما جاءت إليهم رايفيليا بكأسين من النبيذ بلون القرع. أمسك إسحاق بها دون تفكير ، لكن مازلان أصيب بالشلل مؤقتًا ، وكان مترددًا في أخذ الكأس قبل أن يقرر ذلك.

“أعتقد أنه سيشعر أنك تعرضت للغش.”

“الأعلام … يتم رفرفتها”.

أراد البشر أن يُكافأوا على مشاكلهم. مازيلان سخر واستمر.

تنهد مازيلان وقال.

“هل أُخبرك شيئا مضحكا؟”

“لا حاجة. سوف تتوقف العلامات عن العمل بمجرد نفاد بلورات المانا.

“ماذا؟”

“وااو! لقد مررتم عبر هذا الشيء الفظيع سيرا على الأقدام؟ ”

“أخوك.”

“لديه أقصى احترام للقواعد والمبادئ ولكن …”

“أي واحد؟”

“ما هذا؟”

“الشرير ، وليس الأحمق”.

كانت طريقة الدخول والخروج من العاصفة سهلة للغاية. كانت العاصفة حلزونية تؤدي إلى المركز. لذا إذا ألقى المرء جسده وسمح للرياح بحمله ، فإن العاصفة ستقوده بشكل طبيعي إلى حيث كانت البوابة. سيصل المرء في لحظات إذا واجهوا رياحا طيبة ، ولكن إذا لم يحالفهم الحظ ، فستظل عالقًا داخل العاصفة لعدة أيام.

“كاينِن؟”

جاء أمر تأسيس مديرية الأمن في نفس وقت الانتهاء من تدريب العملاء. حضر مازيلان هذا الحدث ، حاملاً معه الأمر المكتوب مع ختم الإمبراطور وموافقة المجلس الأعلى. لكن هذا الحدث كان قاحلاً إلى حد ما ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان للاحتفال بتأسيس المديرية الجديدة للمركز.

“نعم ، هو”.

أومأ مازيلان لإسحاق ، عندما جاءت إليهم رايفيليا بكأسين من النبيذ بلون القرع. أمسك إسحاق بها دون تفكير ، لكن مازلان أصيب بالشلل مؤقتًا ، وكان مترددًا في أخذ الكأس قبل أن يقرر ذلك.

“على الرغم من أنني لا أشعر بالأسف تجاهه ، فهو محزن. ولكن ماذا عنه؟ ”

“واااو. يبدو مقرفًا. ”

“كوكوكو! لقد كان في الفريق الذي استغرق 3 أيام للمرور “.

رد إسحاق بنصف إهتمام ، محبطًا مازيلان. دمد بينما استمر.

“بوهاهاهاهاها!”

“نحن لا نعرف كيف ، لكن موقع افتتاح البوابة تغير في المرة الأخيرة. منذ ذلك الحين ، قررنا إنشاء حامية في وسط هذه الأرض وتوظيفها من أجل الرد في الوقت المناسب بغض النظر عن مكان فتح البوابة. ”

انفجر إسحاق بالضحك في اللحظة التي انتهى فيها مازيلان ، وحتى رايفيليا هرّبت رأسها لإخفاء التغيير الطفيف في تعبيرها. بمجرد تخيل كيف تغير وجهه البارد والوحشي بعد أن غطاه البراز كان فرحا خالصا.

تمتم إسحاق مع سيجارة في فمه. نظر مازيلان إلى إسحاق وقال.

بمجرد أن اعتاد إسحاق على الاهتزاز إلى درجة أنه يمكن أن يستمتع بسيجارته في هذه السفينة المضطربة ، مرت صدمة أخيرة عبر الطائرة قبل أن يهدئ كل شيء.

“الهيدروجين والهيليوم ليسا الوسيلتين الوحيدتين لتحقيق الطيران.”

“نحن في الخارج. إنه أسرع مما كنت أتوقع “.

“ياللأسف. لو كنت أعلم ، كنت سأرسلك لتكون مع العملاء “.

تمتم مازيلان عندما خلع الحزام وصعد على قدميه. وتبع الآخرون مازيلان ووقفوا على أقدامهم أيضًا.

تمتم إسحاق عندما أصبح شكل المبنى الغريب أكثر وضوحًا. قال مازيلان ،

“إذن وصلنا؟”

“تخبرني بماذا؟”

“لا ، سنحتاج إلى السفر لمدة ساعتين إضافيتين للوصول إلى البوابة.”

“لا ، سنحتاج إلى السفر لمدة ساعتين إضافيتين للوصول إلى البوابة.”

“اعتقدت أننا خرجنا من عاصفة المانا؟”

“ولكن كل ذلك تغير بمجرد اختراع المناطيد؟”

لقد خرجنا ، أعتقد ، لأننا دخلنا عين العاصفة.

“أوااه. قضاء ثلاثة أيام وأنت مقيد في هذا المكان؟ تلك طريقة جيدة لتحويل شخص ما إلى جثة “.

“يا له من مكان مقفر …”

“تخبرني بماذا؟”

قال إسحاق وهو ينظر إلى الأرض المحرمة مع سيجارة في فمه. بالنظر إلى السهل الكبير الخالي حيث لم تكن هناك شفرة واحدة من العشب أعطته شعوراً قاتماً.

“ما هذا؟”

“إنه أمر مزعج دائمًا بغض النظر عن عدد المرات التي آتي فيها إلى هنا …”

“إنها رحلة ميدانية. يزورون أرض إنبثاق البوابات ويرون الكتيبة التي تحمي المنطقة. الحقيقة هي أن المجندين لا يعاملون كعملاء رسميين للمركز حتى يزوروا الأراضي المحرمة “.

أومأ مازيلان لإسحاق ، عندما جاءت إليهم رايفيليا بكأسين من النبيذ بلون القرع. أمسك إسحاق بها دون تفكير ، لكن مازلان أصيب بالشلل مؤقتًا ، وكان مترددًا في أخذ الكأس قبل أن يقرر ذلك.

لا ، كان من الصعب حتى تسميته حدثًا. لم يحضر أي شخص من المركز الحفل بخلاف مازيلان ، ولم يكن هناك أي من معلمي الكلية ولا الدوق كوردوروي.

“أحضري لي بعض الجليد إذا كان هناك”.

جاء أمر تأسيس مديرية الأمن في نفس وقت الانتهاء من تدريب العملاء. حضر مازيلان هذا الحدث ، حاملاً معه الأمر المكتوب مع ختم الإمبراطور وموافقة المجلس الأعلى. لكن هذا الحدث كان قاحلاً إلى حد ما ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان للاحتفال بتأسيس المديرية الجديدة للمركز.

“نعم سيدي.”

“الأبطال هم كائنات وحيدة.”

رأى مازيلان أن رايفيليا ، نائبة المدير ، يتم أمرها مثل السكرتارية. عندما اختفت دون عودة إلى المطبخ ، اشتكى مازيلان إلى إسحاق.

“وااو! هذا فظيع. هل عانيتِ من هذا أيضا؟ ”

“اللعنة! قلت لك أن تعتني بها ، فلماذا تغيرت كثيرا؟”

“… إنني مندهش من تصميمكم على إنجاز هذا التدريب الشاق ، وسأطلب منكم تذكر هذه الكلمة كعملاء المركز لمديرية الأمن من خلال إنجاز مهامكم بأفضل ما لديكم من قدرات.”

“الأبطال هم كائنات وحيدة.”

تمتم إسحاق مع سيجارة في فمه. نظر مازيلان إلى إسحاق وقال.

“ما هذا الهراء؟”

“تخبرني بماذا؟”

تجاهل إسحاق رد مازيلان وارتشف نبيذه على مهل. نظر إلى الأسفل مرة أخرى قبل أن يقول.

رأى مازيلان أن رايفيليا ، نائبة المدير ، يتم أمرها مثل السكرتارية. عندما اختفت دون عودة إلى المطبخ ، اشتكى مازيلان إلى إسحاق.

“إنها فارغة إلى حد ما.”

“لا ، سنحتاج إلى السفر لمدة ساعتين إضافيتين للوصول إلى البوابة.”

“كانت الأراضي المحرمة مملكة بشرية قبل أيام الكارثة السبعة. لقد تفاخرت بأكثر أراضي القارة خصوبة ، والآن تحولت إلى ذلك “.

“ألم أخبرك؟”

“هناك نهاية لكل شيء.”

“ولكن لابد أنه كان عملا جادا لهدم كل العلامات.”

تمتم إسحاق مع سيجارة في فمه. نظر مازيلان إلى إسحاق وقال.

“الصداقة؟”

“سأبدأ ببعض التحذيرات لأنه لا يزال لدينا الوقت قبل الوصول إلى القاعدة.”

لوحت ريشة وكونيت بأيديهما بشدة كما مثلا كل أنواع الأصوات. ثم عادت رايفيليا و مازيلان ورجل عجوز كان قبطان السفينة إلى إسحاق.

“ما هذا؟”

“لقد التقطوا أسوأ تيار ممكن ، حيث التقطوا أقصى رياح خارجية للعاصفة. استغرق الأمر منهم حوالي 3 أيام “.

“لا يمكنك استخدام السحر في الأراضي المحرمة”.

“لا. لم يتم اختراع المناطيد في ذلك الوقت. لذا كان علينا أن نمر على الأقدام “.

“هذا لا علاقة لي به بعد ذلك”.

نظر القبطان إلى إسحاق على الفور للحظة ثم انفجر ضاحكا. ذهب على الفور إلى بحاريه وكرر ما قاله إسحاق ، وسقطت المجموعة بأكملها على ركبتيها في ضحك.

“لا توجد مانا في الأراضي المحرمة. الأسباب لا تزال غامضة ، لذلك لا تسألني. على أي حال ، من أجل استخدام السحر في هذا المكان ، يجب عليك استخدام بلورات المانا “.

مع مرور الحدث بسرعة وصمت ، اقترب مازيلان من إسحاق مع عبوس للشكوى.

“وبالتالي؟”

تمتم إسحاق عندما أصبح شكل المبنى الغريب أكثر وضوحًا. قال مازيلان ،

رد إسحاق بنصف إهتمام ، محبطًا مازيلان. دمد بينما استمر.

“… الأوقات الوحيدة التي تتوامج فيها الأعلام هي عندما توشك بوابة على الإنفتاح.”

“أنت تعلم أن بلورات المانا تمتص المانا من مكان قريب ، أليس كذلك؟ لذا يمكن إعادة شحن بلورات المانا التي تم استنفادها من المانا ، على الرغم من أنها لا تصل إلى سعتها الأصلية. ولكن في الأراضي المحرمة لا توجد مانا. لذا فإن الطريقة الوحيدة لاستخدام السحر هي استخدام المانا داخل هذه البلورات. لذلك ، فإن بلورات المانا التي تزود هذا المعطف الذي تثق به كثيرًا تُستنفد بسرعة أكبر في الأراضي المحرمة “.

“الأبطال هم كائنات وحيدة.”

“فهمت ذلك ، ولكن ما علاقة ذلك بي؟”

“هذا صحيح.”

تنهد مازيلان وقال.

“نحن لا نعرف كيف ، لكن موقع افتتاح البوابة تغير في المرة الأخيرة. منذ ذلك الحين ، قررنا إنشاء حامية في وسط هذه الأرض وتوظيفها من أجل الرد في الوقت المناسب بغض النظر عن مكان فتح البوابة. ”

“لقد كنت تتسبب في وقوع حوادث وتكوين أعداء في كل مكان. وهذا اللقب مدير الأمن يمثل أيضًا مشكلة. الجنرال نوكسفيل ، قائد حامية البوابة ، هو سيد سيف وقد حارب في ثلاث معارك منفصلة للدفاع عن البوابة. وكان أيضًا صديقًا مقربًا للدوق لوبيز ، الذي هو الآن رئيس المعلمين السابقين للكلية “.

“هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟ فعل ماذا بجسدك؟ ”

ضحك إسحاق وابتسم.

لم يستطع إسحاق المساعدة و شعر بالقلق بعد رؤية أن حتى رايفيليا ، التي كانت خالية تمامًا من العاطفة على وجهها منذ ذلك اليوم ، وهي تتجهم قليلاً عندما أومأت برأسها.

“هل هو عالٍ وقوي لدرجة أنه يمكن أن يعارض أوامر المركز؟”

“أنت تعلم أن بلورات المانا تمتص المانا من مكان قريب ، أليس كذلك؟ لذا يمكن إعادة شحن بلورات المانا التي تم استنفادها من المانا ، على الرغم من أنها لا تصل إلى سعتها الأصلية. ولكن في الأراضي المحرمة لا توجد مانا. لذا فإن الطريقة الوحيدة لاستخدام السحر هي استخدام المانا داخل هذه البلورات. لذلك ، فإن بلورات المانا التي تزود هذا المعطف الذي تثق به كثيرًا تُستنفد بسرعة أكبر في الأراضي المحرمة “.

“لديه أقصى احترام للقواعد والمبادئ ولكن …”

“هل سينفجر هذا الشيء؟”

“فلا بأس إذن. إذا كان متشددًا كما تقول ، فبغض النظر عن مدى اشمئزازه ، سيأتي وينحني منذ أنني على مرتبة أعلى. وإذا كان فخوراً فقط ، فإنه لن يعجبه حتى إذا تذللت له أيضًا “.

مع مرور الحدث بسرعة وصمت ، اقترب مازيلان من إسحاق مع عبوس للشكوى.

تنهد مازيلان وهز رأسه.

لم يستطع إسحاق إلا أن يصرخ في ذهول لحظة دخوله مركز المراقبة و رؤية قوة الطبيعة بأقصى شدتها.

“على أي حال ، هذا كله مجرد إجراء شكلي ، وسنغادر بمجرد أن ننتهي من إعادة الإمداد ، لذا يرجى الابتعاد عن المشاكل حتى ذلك الحين.”

عندما سمعت البث على متن المنطاد يقول أنه يتحرك الآن ، أخذت رايفيليا أحد المقاعد في المرصد وبدأت في وضع جميع أحزمة المقاعد إلى درجة أنها كانت تبدو وكأنها طيار نفاث أكثر من راكب.

“إذن لماذا أحضرتني إلى هذا المكان؟”

“… أنت تعرف جيدًا.”

“لتهدئة السخط ، حتى لو كان تأثيره ضئيلاً. لقد أخبرتك بالفعل من قبل ، لكن المركز في حالة من الفوضى بسبب صعودك إلى منصب المدير. ولكن إذا تخطيت الشكليات التي يمر بها جميع عملاء المركز ، فستكون هناك حجج مفادها أنهم لا يمكنهم قبولك كمدير. وهذا هو السبب في أنني سوف أمثل وأعاملك كمن في منصب أعلى عندما يكون الآخرون في الجوار. ”

“الأبطال هم كائنات وحيدة.”

“تسك تسك! ما زلت تفتقر إلى بعض الشكليات الأساسية. الجرأة على القول أنك لن تقوم سوى بالتمثيل في حين أنه تم الاعتراف بي على أنني رئيسك … ”

“صحيح ، فقط الذين تقيأوا من سيتعرض للسخرية”.

نقر إسحاق على لسانه وهز رأسه بتهكم. وقبل أن يصيح مازيلان قال إسحاق.

“كيف يفترض أن ينتقل المنطاد عبر ذلك ؟! سنتحول إلى قطع قبل وقت طويل من وصولنا! ”

“آه! هناك سؤال أريد أن أطرحه “.

كان الاهتزاز شديدًا لدرجة أنه كان بإمكانك سماع صرير السفينة بأكملها. يمكن للمرء أن يقلق إذا كانت ستتمكن السفينة من البقاء على قيد الحياة بالفعل ، ولكن مازيلان وصف هذا بأنه ‘الجزء الأفضل’.

“ما هذا؟”

“فهمت ذلك ، ولكن ما علاقة ذلك بي؟”

في مواجهة إجابة مازيلان الباردة ، أخرج إسحاق سيجارة جديدة وقال.

“نعم ، هو”.

“لقد قلتم أنكم يا رفاق قد اتخذتم طريقا عبر العاصفة أليس كذلك؟”

مشهد ثلاثين عميلاً مجهزين بالكامل ومرتدين الزي الرسمي يضبط الأجواء تمامًا ، لكنهم كانوا صامتين مميتين عندما أنهى مازيلان خطابه. انزعج مازيلان من الافتقار غير المتوقع للابتهاج وبدل الأماكن مع إسحاق بشكل محرج.

“فعلت.”

“هل سينفجر هذا الشيء؟”

“هل استخدمتم المنطاد في ذلك الوقت أيضًا؟”

“لا حاجة. سوف تتوقف العلامات عن العمل بمجرد نفاد بلورات المانا.

“لا. لم يتم اختراع المناطيد في ذلك الوقت. لذا كان علينا أن نمر على الأقدام “.

“إذن وصلنا؟”

“وااو! لقد مررتم عبر هذا الشيء الفظيع سيرا على الأقدام؟ ”

“إذا هل تقول أن هناك طريقة؟”

“كان ذلك صعبا. لم يكن لدينا خيار سوى وضع العلامات أثناء تقدمنا ​​ببطء. صُنعت العلامات لتحريف الريح باستخدام السحر ، ولكن بما أننا لم نتمكن من استخدام المانا ، كان علينا استخدام بلورات المانا للحفاظ عليها. وهذا هو سبب ارتفاع نفقاتنا من بلورات المانا في ذلك الوقت “.

ابتسم مازيلان بخجل كما أوضح.

“ولكن كل ذلك تغير بمجرد اختراع المناطيد؟”

“… لا تقل لي أننا سنتجه لتلك العاصفة على متن هذا المنطاد؟”

“نعم. على الرغم من الوحشية ، فإن استخدام المناطيد سمح بالسفر بشكل أسرع وخفض التكاليف بشكل كبير ، لذلك أصبح استخدام الطريق البري قد عفا عليه الزمن. تم إغلاقه. ”

“أخوك.”

“ولكن لابد أنه كان عملا جادا لهدم كل العلامات.”

أراد البشر أن يُكافأوا على مشاكلهم. مازيلان سخر واستمر.

“لا حاجة. سوف تتوقف العلامات عن العمل بمجرد نفاد بلورات المانا.

“هذا هو؟”

“أنا أرى.”

“حمقى”.

أومأ إسحاق برأسه وكأنه فهم كل شيء. عندما أمسك بسيجارة أخرى ، رأى إسحاق شيئًا على حافة الأفق.

“… لا سيدي.”

“هذا هو؟”

“لماذا هذا؟”

“لقد وصلنا. تلك هي حامية البوابة “.

“كم من الوقت استغرقهم؟”

“قنفذ؟”

عندما قال مازلان ‘وسيلة نقل خاصة’ ، لم يكن يقصد أن تكون مخصصة للمديرين ، ولكن وسيلة نقل مخصصة للسفر إلى الأراضي المحرمة. استمر إسحاق في التذمر من أنه تم طعنه ورفع رأسه للنظر في الجسم الكروي العملاق للمنطاد.

تمتم إسحاق عندما أصبح شكل المبنى الغريب أكثر وضوحًا. قال مازيلان ،

“… عين العاصفة؟”

“نحن فقط نعيد استخدام قلعة المملكة التي كانت موجودة من قبل في هذه الأرض. هذه هي المباني الوحيدة الموجودة في أرض البداية “.

تمتم إسحاق عندما أصبح شكل المبنى الغريب أكثر وضوحًا. قال مازيلان ،

“ألم تقل لي أن القوات الاستكشافية كونت معسكرا آخر مرة؟”

ضحك إسحاق وابتسم.

سأل إسحاق ، وأجاب مازلان بتعبير كئيب.

“ولكن كل ذلك تغير بمجرد اختراع المناطيد؟”

“نحن لا نعرف كيف ، لكن موقع افتتاح البوابة تغير في المرة الأخيرة. منذ ذلك الحين ، قررنا إنشاء حامية في وسط هذه الأرض وتوظيفها من أجل الرد في الوقت المناسب بغض النظر عن مكان فتح البوابة. ”

دخل مازيلان و رايفيليا مركز المراقبة. يبدو أنهم كانوا يبحثون عن إسحاق طوال هذا الوقت. عندما رأى مازيلان عاصفة المانا ، ارتجف جسده.

“نحن لا نعرف أين ستفتح البوابة أنت تقول؟”

“نعم ، هو”.

“نعم. لهذا السبب تكبدنا خسائر فادحة في المعركة الأخيرة. لقد فقدنا كل رجل تقريبًا في ذلك الدفاع “.

شاهد إسحاق المشهد بفراغ وهو يكافح من أجل الفهم. سرد مازيلان أسباب تصرفهم بهذه الطريقة قبل أن يكون المنطاد على وشك القفز في العاصفة ، وإسحاق ، في حالة من الذعر الغاضب ، شغل مقعدًا لتأمين نفسه. في اللحظة التي أنهى فيها التحزم انفجر كل الجحيم حُرا.

“إذن ما الهدف من كل تلك الأعلام هناك؟”

ابتسم مازيلان بمرارة على غمغمة إسحاق وغادر إسحاق عندما اتصل به قبطان المنطاد. متروكا وحده ، نظر إسحاق إلى المنطاد ، غير راضٍ ، عندما اقتربت منه كل من كونيت وريشة بتردد.

مع اقتراب السفينة ، يمكن للمرء أن يبرز الصور الظلية للعديد من الأعلام الملتصقة بالقلعة. كان بعضها رأسيًا ، بينما كان البعض الآخر أفقيًا ، وغطت هذه الأعلام عمليا المبنى بأكمله. على الرغم من أن الأعلام بدت رائعة كما رفرفت في الهواء ، إلا أنها بدت منومة إلى حد ما بسبب أعدادها الهائلة.

“على أي حال ، أنا ذاهب إلى المنزل ، لذلك اتصل بي عندما يكون هناك عمل”.

كلانغ!

“لماذا هذا؟”

ارتجف إسحاق عندما سمع صوت تحطم الزجاج. استدار إسحاق لرؤية مازيلان متصلبا كالحجر حيث كان يحدق في القلعة.

مع ذلك ، تنحى إسحاق بجرأة عن المنصة ، وحلت محله ريشة التي صاحت.

“لقد فاجأتني. ماذا دهاك؟”

“نحن فقط نعيد استخدام قلعة المملكة التي كانت موجودة من قبل في هذه الأرض. هذه هي المباني الوحيدة الموجودة في أرض البداية “.

“الأعلام … يتم رفرفتها”.

تساءل إسحاق عن سبب وجود مجموعة من قيود الحبل على الكرسي حتى اختبر ذلك. كانت الطريقة التي تحدث عنها مازيلان هي الأكثر وحشية وحماقة.

“أعتقد أنها عاصفة جدا اليوم.”

“ماذا؟”

“لا رياح في الأراضي المحرمة.”

ارتجف جسد رايفيليا عندما سأل إسحاق ، كما لو كانت تتذكر تلك الأوقات الكابوسية. صرت أسنانها وأومأت. فرقع اسحاق شفتيه ولعن.

بدأ إسحاق يتساءل لماذا كان مازيلان يتصرف بهذه الطريقة ، وصوته يزداد اهتزازًا مع استمراره. جاءت رايفيليا إلى المرصد مع دلو من الجليد ، وعندما شاهدت الأعلام تطير ، ألقت الدلو في يدها وصعدت أمام النافذة مباشرة ، وكان تعبيرها خطيرًا للغاية. ألمح إسحاق إلى الاثنين وسأل.

“لقد ذهب جميع المديرين الأقوياء في الماضي إلى الأراضي المحرمة في المناطيد. هل تعتقد حقا أنه سيكون لديهم طائرة شخصية فقط لأجلك؟ ناهيك عن أن المناطيد فقط هي التي يمكنها دخول الأراضي المحرمة “.

“هل هو سيء إذا كانت الرياح تهب؟”

“أنت تعلم أن بلورات المانا تمتص المانا من مكان قريب ، أليس كذلك؟ لذا يمكن إعادة شحن بلورات المانا التي تم استنفادها من المانا ، على الرغم من أنها لا تصل إلى سعتها الأصلية. ولكن في الأراضي المحرمة لا توجد مانا. لذا فإن الطريقة الوحيدة لاستخدام السحر هي استخدام المانا داخل هذه البلورات. لذلك ، فإن بلورات المانا التي تزود هذا المعطف الذي تثق به كثيرًا تُستنفد بسرعة أكبر في الأراضي المحرمة “.

“… الأوقات الوحيدة التي تتوامج فيها الأعلام هي عندما توشك بوابة على الإنفتاح.”

“…”

— — — — — — — — — — — —

لم يكن هناك رد فعل واحد من العملاء على إهانة إسحاق. لم تكن هذه الإهانة الموجزة شيئًا مقارنة بكل ما مروا به حتى هذه اللحظة.

اللعنة ، كان الفصل قصيرا رغم أنه طويل.
ولكن لماذا تنفتح البوابة؟ لقد تذكرت أنها تفتح كل 10 سنوات؟ هل هناك عامل مغاير أدى لفتحها قبل الوقت؟ هل تمكنت أمريكا من التحكم في البوابة؟ لا لا أظن ذلك ، ربما كان ذلك لأن إسحاق قد أتى بنفسه إلى هنا؟لا أريد أن أرفع آمالي ، فلننتظر ونرى

“لا ، سنحتاج إلى السفر لمدة ساعتين إضافيتين للوصول إلى البوابة.”

بواسطة :

“أحضري لي بعض الجليد إذا كان هناك”.

Dantalian2

 

بواسطة :

“هل هو عالٍ وقوي لدرجة أنه يمكن أن يعارض أوامر المركز؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط