نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 99

- اسحاق - الفصل 99

- اسحاق - الفصل 99

 

‘إذا ألا يجب عليك التوقف عن العبث معهت في المقام الأول؟’

 

أومأ مازيلان بعبوس على وجهه ، غير سعيد بتعبير إسحاق المبالغ فيه. تنهد إسحاق بذراعيه متقاطعتين. تحدث مازيلان إلى إسحاق بنظرة غير راضية ، مخمناً ما يدور في ذهن إسحاق.

اسحاق – الفصل 99
— — — — — — — — — — — —

“إذا لدينا ثلاثة إلى أربع ساعات في أحسن الأحوال.”

“وأنت تسمي نفسك عميلا للمركز ؟!”

“… هنج! خذه إلى المعالج على الفور! ”

“إذا هل تقول لنا أن نموت هنا؟!”

{يشير مصطلح ‘Beretta’ إلى شركة الأسلحة الإيطالية ، لكنها معروفة جدًا بمسدساتها شبه الأوتوماتيكية ، وأكثرها شيوعًا Beretta 92FS ، السلاح الثانوي الرئيسي للقوات العسكرية الأمريكية. مقالة ويكيبيديا.}

“كيف يمكن أن يكون التراجع هو أول ما يخطر ببالك عندما لم تحاول حتى تحليل الموقف!”

“هذا سورس ، نائب القائد.”

“اللعنة! أي تحليل نحتاجه بينما البوابة على وشك الإنفتاح! نحتاج إلى أن نهرب الآن! ”

“لا توجد … تعزيزات.”

صيحات هادرة إستقبلت مجموعة إسحاق عندما فتحوا أبواب غرفة التحكم. ارتجف كل من رايفيليا و ساينتس أمام الصخب الهائل للأصوات ، بينما كان إسحاق يحدق في الرجل الذي كان يجادل مازيلان قبل أن يستدير إلى ساينتس. ساينتس ، الذين شعر بعيون إسحاق على الجزء الخلفي من رأسه ، تحدث بتعبير محرج.

 

“هذا سورس ، نائب القائد.”

“نحن نفتقر إلى القوة النارية بعيدة المدى ، لكن القوات الاستكشافية ضعيفة في القتال عن قرب.”

“أليس أصغر من أن يكون نائب القائد؟ وهل هو في وضع جيد لدرجة أنه يستطيع أن يجادل مازيلان سونباي؟ ”

“فقط ماذا تعلمت … آه ، أنت لم تتعلم أي شيء ، أليس كذلك؟”

بدا أن ساينتس كان يجد صعوبة في الإجابة على السؤال ، لذلك أخذت رايفيليا المقود بدلاً منه.

“لقد فات الأوان لإدعاء البراءة الآن …”

“أعتقد أن الأمر بسبب فوضوية سلسلة القيادة. عندما يكون القائد الرئيسي مفقودًا أو مقتولًا أثناء العمل ، ينص الدليل على أن الرتبة التالية في الخط يكتسب السلطة ولكن … ”

“عادة ، سنكون مدعومين بسحر متوسط ​​المدى بينما تندفع القوة الرئيسية عبر نيران العدو وتكسر صفهم ، لكننا نفتقر إلى الأعداد لأجل الإندفاع. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد قليل جدًا يمكنه استخدام السحر هنا. ولكن مع عملاء الأمن ، قد نكون بالكاد قادرين على تنفيذ هذه الاستراتيجية”.

“مازيلان سونباي غاضب لأن الرجل الذي يملك هذه السلطة ذاتها يخطط للهروب.”

“للإعتقاد بأن هذا سيحدث ، عندما تكون الأوقات يائسة لدرجة أننا لسنا متأكدين حتى إذا كان بإمكاننا الدفاع عن البوابة مع الجنود النظاميين بسبب هذه الرياح المفاجئة! من الأفضل أن تكونوا جميعًا مستعدين ليتم إستدعاؤكم للشهادة أمام المجلس الكبير!”

“محتمل…”

“هم. لم يتم معايرته”.

في مواجهة مثل هذا العرض المخزي في مثل هذه الأوقات العصيبة ، لم تستطع رايفيليا حتى إنهاء جملتها في عدم تصديق. أشار إسحاق إلى الرجل المتغطرس بذقنه وسأل.

“اللعنة! الآن ليس الوقت المناسب للنقاش حول ذلك ، سيدي . علينا أن نستعد لـ … ”

“ماذا فعل لينتهي به الأمر هنا؟”

“بالطبع سنضرب في مركزهم.”

بدا أن ساينتس كان يشاهد مزاج رايفيليا بمظهر مضطرب ، لكنه أجاب بسرعة عندما ضيق إسحاق عيونه بشكل حاد.

توقف الجميع في مساراتهم ، واجتاح الجو البارد والخطير جميع أنحاء الغرفة مرة أخرى. تحولت عيون نوكسفيل إلى إسحاق بلمحة من الغضب.

“قام بتأمين عائلة مشتبه به في أنه مرتد شيطاني أثناء التحقيق و … اعتدى جنسيا على امرأة …”

“اغتصاب؟ أنا مندهش من أنه لا يزال على قيد الحياة “.

“اغتصاب؟ أنا مندهش من أنه لا يزال على قيد الحياة “.

“القائد!”

“كما ترى … إنه ينتمي إلى عائلة الكونت كايج ، واحدة من العائلات النبيلة ذوات الدم النقي التي تدعم المركز. لذلك انتهى به الأمر بنفيه بدلا من ذلك”.

صاح مازيلان في إسحاق كما لو أن مشاعره قد تمت خيانتها. تنهد إسحاق وتكلم.

تحولت عيون رايفيليا التي كانت على سورس إلى ازدراء مطلق بعد سماع تفسير ساينتس. حتى إسحاق كان قد سمع عن عائلة كايج. كانت واحدة من أبرز العائلات النبيلة في المحافظات الشرقية ، يسيرون مع صدورهم المنتفخة بفخر. لكن إسحاق لم يفترض قط أنهم مرتبطون بالمركز ، على أي حال.

“أليس ذلك فقط ما عليه الأمر؟ ألا يتم تجفيف المانا عند الوقوف بجوار البوابة عند فتحها؟ ”

“ما هو الدم النقي؟”

“هل تعتقد أنني انسحب لأنني خائف من القتال ؟! أنا انسحب بسببك وهذا الغازي هنا! هل نسيت أنك ورايفيليا من الشخصيات المهمة في الإمبراطورية؟ إذا سارت الأمور بشكل خاطئ وتم القبض عليكما من قبل هؤلاء الأوغاد القُساة ، فلن يكون أمام الإمبراطورية خيار سوى التفاوض على فديتك! والأمر الأكثر أهمية هو ذلك الغازي نفسه! يمتلك المعلومات الأكثر الحيوية حول الإمبراطورية والمركز في رأسه. ماذا سيحدث في رأيك إذا كان ليغير الجوانب! ”

تنهدت رايفيليا لفترة وجيزة قبل الرد على إسحاق.

“لكنني أصبت بالفعل القليل منهم في ذلك الوقت.”

“لقد كان مجرد تجمع اجتماعي صغير في البداية ، شكله عملاء مركز متقاعدون. كانت تتكون من عائلات نبيلة قدمت الأموال والإمدادات للمركز. ببطء ، تلقوا تفضيل المركز ، مما سمح لهم بالنمو في السلطة. كانت كلمة ‘الدم النقي’ اسمًا استخدموه فيما بينهم ، ولكنها الآن مصطلح مألوف لجميع عملاء المركز. ”

“لحظة ، انتظر ، أنتم يا رفاق تقاتلون على المدى القريب؟ ليس في عمليات سرية بل في هجوم أمامي؟ ”

حسنًا ، كان من غير المحتمل أن يعمل عملاء المركز حتى الموت. بمجرد أن يصلوا إلى سن الشيخوخة ، سيحتاجون إلى التقاعد ، وسيكتمل تقاعدهم بعنوان نبيل وإقطاعية صغيرة. لن تضطر هذه العائلات النبيلة التي أسسها عملاء المركز إلى المرور عبر البيروقراطية لطلب المساعدة ، وفي المقابل ، سيعملون كأصدقاء للمركز في إدارة اقتصاد الإمبراطورية. كانت علاقة منفعة متبادلة.

“البنادق التي تستخدمون هي لمحاربة البشر الآخرين أليس كذلك؟”

“أفترض أنك نقية الدم أيضًا ،”.

عارك؟ تراجع؟ ماذا كانت الأرباح والخسائر في كل حالة؟ ماذا عن قوة الأعداء والحلفاء؟ ماذا سيحدث للوضع الدبلوماسي بعد ذلك؟ ما هو الخيار الأكثر ملاءمة من منظور قصير ومتوسط ​​وطويل المدى؟

قال إسحاق لـرايفيليا ، لكن رايفيليا بدت وكأنها أُهينت وحدقت في سورس.

تنهد إسحاق بعد الاستماع إلى مازيلان. اعتمدت هذه الاستراتيجية كليا على بلورات المانا ، وإذا نفدت بلورات المانا ، سيكون عليهم الانسحاب. لكن الهروب كان خياراً بسبب افتقارهم إلى القدرة الحركية.

“فقط للذكر فكلمة ‘الدم النقي’ هو مفهوم للقمامة الذين استهلكهم التجبر. كانت عائلة البندلتون الصوت الأكثر صراحة في رفض وجود اتحاد الدم النقي والذي هو الخطر الحقيقي للفساد. لكن اتحاد الدم النقي جادل بأن آل بندلتون كانوا ببساطة يبالغون في رد الفعل لأن امتيازاتنا كانت تُنتهك. عائلة كايج ، على وجه التحديد ، هي المسؤولة عن أكثر من نصف الإمدادات التي يتم توفيرها للمركز ، وهذا هو السبب في أنها تمتلك مكانة كبرى داخل الإمبراطورية”.

“عادة ، سنكون مدعومين بسحر متوسط ​​المدى بينما تندفع القوة الرئيسية عبر نيران العدو وتكسر صفهم ، لكننا نفتقر إلى الأعداد لأجل الإندفاع. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد قليل جدًا يمكنه استخدام السحر هنا. ولكن مع عملاء الأمن ، قد نكون بالكاد قادرين على تنفيذ هذه الاستراتيجية”.

ابتسم إسحاق بسخرية وهو يستمع إلى لهجة رايفيليا الساخطة. بدا الأمر وكأن عائلة كايج تتمتع ببعض الأصوات داخل اتحاد الدم النقي. وهذا هو السبب الذي جعل المركز يسرحه إلى وجهة المنفى في نهاية العالم. ابتسم إسحاق ونظر إلى سورس.

“عادة ، سنكون مدعومين بسحر متوسط ​​المدى بينما تندفع القوة الرئيسية عبر نيران العدو وتكسر صفهم ، لكننا نفتقر إلى الأعداد لأجل الإندفاع. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد قليل جدًا يمكنه استخدام السحر هنا. ولكن مع عملاء الأمن ، قد نكون بالكاد قادرين على تنفيذ هذه الاستراتيجية”.

في النهاية ، تجاهل المركز مأساة وظلم شخص واحد من أجل دعم عائلة الكونت. حتى المركز لم يكن مثاليًا ونظيفًا كمنظمة. حمقى. ألم يعلموا أن لا أحد سيضحي بحياته من أجل أمة تجاهلته؟ في حين يستخدمون أحد الناجين من مثل تلك الأمة لتحقيق مكاسب خاصة بهم؟

{منجنيق من نوع ما أو شيء يشبهه}

التضحية بالأقلية من أجل الأصوات الأكثرية تبدو عظيمة في البداية ، لكن أولئك الذين تم التضحية بهم سيرغبون بالتأكيد في الانتقام. لا يمكن لأي فرد أن يهزم منظمة ، ولا أحد يحلم بمواجهة عدو كبير مثل المركز. بإمكانهم فقط الكره والتذمر سراً. ماذا لو اقتربت الشياطين من هذه الأرواح الانتقامية وأغرتهم بقوة عظمى؟ ربما كان هذا هو سبب وجود إمدادات لا نهائية من المرتدين الشيطانيين. في نهاية اليوم ، كان عيبًا هيكليًا في المنظمة وسيجعل الطعم ممتازًا لإغراء هذه الشياطين.

“محتمل…”

ولكن هذا كان عملاً لوقت آخر. مسح إسحاق المنطقة ، وقرر تنظيف هذا المكان أولاً. تم ترتيب عشرات المراقبين والخرائط واللوحات التي تصور الوضع الحالي بشكل عشوائي. في مركز غرفة التحكم كان مازيلان و سورس يتجادلان مع بعضهما البعض. كان بقية الأشخاص داخل المقر منشغلين جدًا بجدالهم لدرجة أنهم لم يلاحظوا دخول إسحاق ورايفليا وساينتس.

“الآن ، دعونا نلخص هذا. إذن أنت تخبرني أنكم يا رفاق فقط تجلسون وتشاهدون القوات الاستطلاعية تعبر وتنتهي تحصيناتها ، في انتظار وصول عدد كاف من الرجال. بمجرد أن يتم ذلك ، تتقدمون وتصرخون “واه! اقتلوهم! دافعوا عن هذا العالم!” وتندفعون بتهور للمشاركة في قتال متلاحم؟”

ذهب إسحاق للبحث عن أداة مناسبة ، حتى وجد سيفا فولاذيا لمالك غير معروف يتكئ على المكتب. التقطه واقترب من الاثنين الذين كانا يتجادلان.

“لكنني أصبت بالفعل القليل منهم في ذلك الوقت.”

بينما نظر الجميع خارج الجدال إلى الوجه غير المألوف الذي اقترب من الاثنين في حيرة ، التقت عيون مازيلان بعيون إسحاق وهو يتسلل خلف سورس. أغلق مازلان فمه مع اتساع عينيه ، وعندما تحول رأس سورس لرؤية ما حدث ، صدم إسحاق الجزء الخلفي من رأس سورس بالسيف ، ولا يزال النصل مغلفًا.

“البنادق التي تستخدمون هي لمحاربة البشر الآخرين أليس كذلك؟”

انهار سورس على الأرض بصوت ‘ثود!’ وبقي ساكناً كالحجر ، على ما يبدو فاقداً للوعي من الضربة. أسقط الجميع فكوكهم في هذا الحادث المفاجئ ونظروا إلى إسحاق. حتى مازيلان بدا متفاجئًا ، وبعد بضع بلعات من الهواء لاستعادة رباطة جأشه ، صاح في إسحاق.

عيون نوكسفيل توجهت نحو مازيلان. انتقدت عيناه بصمت مازيلان لعدم شرحه الأمر ، وتحدث مازيلان كما لو أن اللوم لم يكن عادلاً.

“ماذا فعلت!”

“يبدو الأمر معقولاً ، ولكن كيف حدث أنكم لم تستخدموا هذا التكتيك حتى الآن؟”

“هل تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للدردشة على مهل مع هذا البيدق المثيرة للشفقة الذي لم يرتدي معداته القتالية في هذه الحالة الطارئة؟”

بدا أن ساينتس كان يجد صعوبة في الإجابة على السؤال ، لذلك أخذت رايفيليا المقود بدلاً منه.

“… هنج! خذه إلى المعالج على الفور! ”

بانغ!

صاح مازيلان بأمر كنا نظر إلى إسحاق ، وسرعان ما أخذ عدد من العملاء سورس خارج الغرفة. في هذه الأثناء ، جلس إسحاق على الكرسي على رأس طاولة الإجتماعات المستطيلة الواقعة في منتصف الغرفة. وضع قدمًا واحدة على الطاولة وأخرج سيجارة ، أشعلتها رايفيليا على الفور.

“لأننا قدّرنا تكاليف مثل هذه التكتيكات بما لا يقل عن 3 إلى 5 مرات أكثر من هجوم أمامي واحد.”

استنتج الموظفون من كان إسحاق في هذه المرحلة ، بشكل رئيسي من حقيقة أن رايفيليا وقفت بجواره مباشرة. همس الحشد لبعضهم البعض ، لكن إسحاق تجاهل الضجة وتحدث مع مازيلان.

“اغتصاب؟ أنا مندهش من أنه لا يزال على قيد الحياة “.

“إذن ماذا قررت أن تفعل؟”

يبدو أن القائد قادر على الأقل. تغير مزاج الغوغاء عديمي الفائدة لحظة دخول القائد إلى المشهد.

“ماذا تقصد بماذا قررت أن أفعل؟ علينا الدفاع!”

“إذا كنا متشابهين ، فكيف حدث أن القوات الاستكشافية تبقى على ما يرام بالقرب من البوابة؟”

“متى ستصل القوة الرئيسية؟”

“انتظر. يمكنك قطع الدبابات والعربات المدرعة إلى نصفين؟ ”

تردد مازيلان في الإجابة على إسحاق للحظة قبل أن يبدي تعبيرا حازما وهو يعض شفته.

“إذن ما هي خطتك لإيقافهم؟”

“لا توجد … تعزيزات.”

أومأ مازيلان بعبوس على وجهه ، غير سعيد بتعبير إسحاق المبالغ فيه. تنهد إسحاق بذراعيه متقاطعتين. تحدث مازيلان إلى إسحاق بنظرة غير راضية ، مخمناً ما يدور في ذهن إسحاق.

كوه!

“اغتصاب؟ أنا مندهش من أنه لا يزال على قيد الحياة “.

اختنق إسحاق بالهواء وسعل ، مصدومًا من الإجابة التي سمعها. أحضر ساينتس على الفور بعض المياه ، والتي تم نقلها إلى رايفيليا. في هذه اللحظة الوجيزة ، أدرك مازيلان أن ساينتس قد غير جانبه إلى إسحاق وقوس حاجبه في ساينتس. ابتلع إسحاق المياه وسأل.

“ولكن كان يجب أن يتم إرشادهم حول كيفية الحفاظ على المرافقة خلال هذا التغيير.”

“ماذا تعني ‘لا توجد تعزيزات’؟”

ماذا كانوا؟ جيداي؟ لقطع تلك الصفائح الفولاذية السميكة كبشر؟ لكن مجدداً ، ربما لم يكن الأمر مستحيلاً كما كان يبدو لأول مرة ، برؤية كيف يمكن للمرء أن يطير باستخدام السحر في هذا العالم.

أجاب مازيلان بصوت يصم الآذان بينما كان ينظر إلى أفراد غرفة التحكم بغضب.

“أنت لا تعرف ذلك! لدينا عملاء الأمن كقواتنا القتالية. مع نائب المدير رايفيليا وأنت هنا ، لدينا أكثر من فرصة قتالية كافية!”

“بفضل هؤلاء الحمقى المثيرين للشفقة الذين لا يزالون لا يعرفون كيفية تشغيل أجهزة المتصل ، رغم نشرها إلى هنا منذ فترة طويلة!”

‘إذا ألا يجب عليك التوقف عن العبث معهت في المقام الأول؟’

“أليس لديهم شخص مسؤول عن التواصل؟”

فرقعة!

“عندما كنا ننتقل هذا المكان من قاعدة المراقبة إلى حامية مناسبة ، كان هناك تغيير في الموظفين وتم إعادة تعيين الموظفين الأصليين في مكان آخر.”

“هل تعتقد أنني انسحب لأنني خائف من القتال ؟! أنا انسحب بسببك وهذا الغازي هنا! هل نسيت أنك ورايفيليا من الشخصيات المهمة في الإمبراطورية؟ إذا سارت الأمور بشكل خاطئ وتم القبض عليكما من قبل هؤلاء الأوغاد القُساة ، فلن يكون أمام الإمبراطورية خيار سوى التفاوض على فديتك! والأمر الأكثر أهمية هو ذلك الغازي نفسه! يمتلك المعلومات الأكثر الحيوية حول الإمبراطورية والمركز في رأسه. ماذا سيحدث في رأيك إذا كان ليغير الجوانب! ”

“ولكن كان يجب أن يتم إرشادهم حول كيفية الحفاظ على المرافقة خلال هذا التغيير.”

“منذ متى بدأت الرياح تهب؟”

“كان عليهم ذلك! لكن هؤلاء الحمقى على الأرجح لم يكلفوا أنفسهم عناء الانتباه إلى كبارهم ، لأنهم فجروا جهاز الاتصال عند محاولتهم التغيير من خط عادي إلى خط آمن! ”

مع كون الجو تحت السيطرة الآن ، سأل مازيلان إسحاق بعيون ترقب. بإسترجاع كل حيلة مجنونة قد قام بها إسحاق حتى الآن ، شعر مازيلان وكأن شيئًا مبتكرًا وثوريًا على وشك الحدوث مرة أخرى.

“ألا توجد أي متصلات أخرى أو قطع غيار؟”

“ماذا تقصد بماذا قررت أن أفعل؟ علينا الدفاع!”

“هل تعتقد أنني سأكون بهذا الغضب لو كانت هناك ؟!”

“عندما كنا ننتقل هذا المكان من قاعدة المراقبة إلى حامية مناسبة ، كان هناك تغيير في الموظفين وتم إعادة تعيين الموظفين الأصليين في مكان آخر.”

محاضرة مازيلان جعلت الجميع يرتجف داخل غرفة التحكم ، حيث سارعوا لتجنب تحديق مازيلان الغاضب.

“ماذا تظن نفسك فاعلا!”

“ليست هناك؟”

قدم الجميع تحية بسرعة عندما رأوا رجلًا عجوزًا مغطى بالرمل والغبار يدخل إلى غرفة التحكم.

“لم يقتصر الأمر على عدم طلبهم لإعادة الإمداد فحسب ، بل كانوا أيضًا كسالى في الصيانة. لقد احترقت الدارة بأكملها.”

“إذن الوضع هو أن العدو قد يأتي في أي لحظة ، لكن العالم الخارجي ليس لديه علم بالأمر؟”

كما قال مازيلان ، الانسحاب من الأراضي المحرمة معتقدًا أن الوضع سيكون كما كان في المرة الأخيرة يمكن أن ينتهي به المطاف مع احتلال القوات الاستكشافية للأراضي المحرمة بالكامل. كانت المخاطرة كبيرة للغاية.

“للإعتقاد بأن هذا سيحدث ، عندما تكون الأوقات يائسة لدرجة أننا لسنا متأكدين حتى إذا كان بإمكاننا الدفاع عن البوابة مع الجنود النظاميين بسبب هذه الرياح المفاجئة! من الأفضل أن تكونوا جميعًا مستعدين ليتم إستدعاؤكم للشهادة أمام المجلس الكبير!”

“محتمل…”

نقر إسحاق على لسانه في هتاف مازيلان. لقد كانوا بالفعل مجموعة من مثيري الشغب الذين تم إحباطهم من النفي. إن الصراخ أمام وجوههم بأن حياتهم قد انتهت الآن كان لا بد أن يخلق تمردًا في بعضهم. بالفعل ، كان بإمكان إسحاق أن يرى التعبيرات المتمردة تنتشر من شخص إلى آخر ، وخرج أحد الرجال للتعبير عن إحباطه.

“هل كنت تتحدث معي؟”

“لهذا قال نائب القائد أنه يجب علينا الانسحاب باستخدام المنطاد! ماذا يفترض بنا أن نفعل بالبقاء هنا بينما لا نستطيع فعل شيء!”

بواسطة :

“اخرس! ألا تعلم أننا بحاجة إلى شراء أكبر قدر ممكن من الوقت حتى نتلقى التعزيزات من العاصمة! سأبقى هنا أيضا! جميعكم بحاجة إلى الاستعداد لوضع حياتكم على المحك في المعركة! ”

“كما ترى.”

تنهد إسحاق من إعلان مازيلان المتحدي. تم نفي هذه الجماعة إلى الأراضي المحرمة لأنها اختارت الربح على واجباتها الخيرة لحماية العالم الأوسط. إن إخبارهم بالقتال حتى الموت وسحبهم بالقوة بدون جزَرة سيؤدي فقط إلى جعلهم غوغاء عديمة الفائدة. على الرغم من أنهم كانوا حشدًا عديم الفائدة في المقام الأول.

ذهب إسحاق للبحث عن أداة مناسبة ، حتى وجد سيفا فولاذيا لمالك غير معروف يتكئ على المكتب. التقطه واقترب من الاثنين الذين كانا يتجادلان.

‘هل هي العصا الآن؟’

“لأنهم أقوياء”.

فكر إسحاق في ما يجب استخدامه على الرجل الذي شخر في إعلان مازيلان للحديث. قرر إسحاق سحب المسدس واستهداف الرجل الشاخر.

“ولكن كان يجب أن يتم إرشادهم حول كيفية الحفاظ على المرافقة خلال هذا التغيير.”

بانغ!

“نعم ، كيف حدث أنه لا توجد وسائل نقل أخرى في هذا المكان؟”

تهرب الجميع للإختباء ، عند سماع الصوت البشع والفريد لمعارك الدفاع عن البوابة. في هذه الأثناء ، فحص الرجل الذي تلقى طلقة إسحاق جسده في حالة من الذعر.

في النهاية ، تجاهل المركز مأساة وظلم شخص واحد من أجل دعم عائلة الكونت. حتى المركز لم يكن مثاليًا ونظيفًا كمنظمة. حمقى. ألم يعلموا أن لا أحد سيضحي بحياته من أجل أمة تجاهلته؟ في حين يستخدمون أحد الناجين من مثل تلك الأمة لتحقيق مكاسب خاصة بهم؟

“هم. لم يتم معايرته”.

“ولكن هل يجب أن نوقفهم؟”

تمتم إسحاق ، واستدار الرجل لرؤية حفرة صغيرة ولكن مركزة على الخريطة خلفه.

“هل تعتقد أن لدينا الوقت الكافي لشرح كل شيء على مهل؟”

“كيف تجرؤ!”

قوبلت حجة مازيلان بالاستياء الشديد من نوكسفيل ، وأدار ظهره وحدق بإزدراء في إسحاق.

“ماذا تظن نفسك فاعلا!”

بدا أن ساينتس كان يجد صعوبة في الإجابة على السؤال ، لذلك أخذت رايفيليا المقود بدلاً منه.

بينما أدارت رايفيليا رأسها في محاولة لتجاهل الموقف ، غير راغبة في التدخل ، صاح كل من مازيلان والرجل في انسجام. حفر إسحاق أذنه في انزعاج وأجاب.

ولكن هذا كان عملاً لوقت آخر. مسح إسحاق المنطقة ، وقرر تنظيف هذا المكان أولاً. تم ترتيب عشرات المراقبين والخرائط واللوحات التي تصور الوضع الحالي بشكل عشوائي. في مركز غرفة التحكم كان مازيلان و سورس يتجادلان مع بعضهما البعض. كان بقية الأشخاص داخل المقر منشغلين جدًا بجدالهم لدرجة أنهم لم يلاحظوا دخول إسحاق ورايفليا وساينتس.

“إنه في الغالب يرتدي معطفه على أي حال.”

“إذن ما هو احتمال نجاح تلك الاستراتيجية الخاصة بك؟”

“هل يبدو وكأنه يرتدي معطفا لك؟”

“هاه؟ أنت لا ترتدي واحدا؟ ياللعار. كان بإمكاني إرسالك بطلقة واحدة. كيف تقوم بمعايرة هذا الشيء؟ لم أستخدم بيريتا من قبل … ”

“هاه؟ أنت لا ترتدي واحدا؟ ياللعار. كان بإمكاني إرسالك بطلقة واحدة. كيف تقوم بمعايرة هذا الشيء؟ لم أستخدم بيريتا من قبل … ”

“هذا صحيح.”

{يشير مصطلح ‘Beretta’ إلى شركة الأسلحة الإيطالية ، لكنها معروفة جدًا بمسدساتها شبه الأوتوماتيكية ، وأكثرها شيوعًا Beretta 92FS ، السلاح الثانوي الرئيسي للقوات العسكرية الأمريكية. مقالة ويكيبيديا.}

“هل تعتقد أنني سأكون بهذا الغضب لو كانت هناك ؟!”

“إلى ماذا تخطط؟”

بدأ عدد من الرجال ذوي الرأس الساخن في التعبير عن استيائهم ، بما في ذلك الرجل الذي أطلق عليه إسحاق النار. مع تجهيز المعطف ، لم يكن المسدس ولا القنابل اليدوية يمثلون تهديدًا.

قال مازبلان والنيران مشتعلة في عينيه. ابتسم إسحاق ، وأخرج قطعة صغيرة بحجم قبضة يد من جيبه.

“… بجدية؟”

“إنه أفضل بكثير من رمي هذه ، صحيح؟”

“نحن نفس البشر في هذا العالم أوالآخر.”

رأى الحشد قنبلة يدوية ترقص في يد اسحاق وهرعوا بسرعة للعثور على معاطفهم التي تركوها جانبا في الزاوية. حتى الرجل الذي قتله إسحاق تقريباً كان مشغولاً أكثر بإيجاد معطفه من جنونه تجاه إسحاق.

نظر الجميع إلى إسحاق بغضب ، لكنهم سرعان ما استداروا ، خائفين من تحديق رايفليا البارد.

نظر إسحاق إلى الحمقى المذعورين بشفقة وتحدث إلى مازيلان.

“يبدو الأمر معقولاً ، ولكن كيف حدث أنكم لم تستخدموا هذا التكتيك حتى الآن؟”

“ما زلت لا أفهم كيف أن هذه الجماعة مؤهلون ليكونوا عملاء المركز ، وأنت تتحدث عن القتال معهم؟”

“ليست هناك؟”

قوبلت سخرية إسحاق بشكوى مازيلان الغاضبة.

“ليست هناك حاجة لجعل هذه الفتاة تعمل على الإطلاق. جميعكم تعلمون أنني صديق للملكة أليس كذلك؟ لا أدري حجم رُعاتكم ، لكن ما لم تتمكنوا من الوقوف ضد الملكة ، من الأفضل أن تصمتوا وتجلسوا “.

“إذن ماذا تقترح!”

“ماذا تعني ‘لا توجد تعزيزات’؟”

بانغ! بانغ! بانغ!

“لدي واحدة ، لكنني لست واثقًا من نجاحها. بالمناسبة ، كم من الوقت المتبقي حتى تُفتح البوابة؟”

أطلق إسحاق الرصاص في السقف ، مما أجبر الجميع على رمي أجسادهم على الأرض. حفر إسحاق أذنه مرة أخرى ، منزعجًا من رنين أذنه بعد الضجيج المألوف.

“أنا أسأل كيف ستحارب القوات الاستطلاعية بمجرد وصولهم.”

“الآن الآن. أريد اهتمام الجميع “.

“هل تعتقد أننا سوف نندفع بتهور مثل الحمقى؟”

عاد الناس ببطء إلى أقدامهم ، بينما كانوا ينظرون بحذر إلى إسحاق.

“كيف يعاقب المركز العصيان؟”

“بصفتي خريج الحرم الجامعي ، فارس الرتبة الأولى ، مدير وممثل اللورد لمدينة نيو بورت ، ومدير مديرية الأمن التي تأسست حديثًا ، سأتولى القيادة وفقًا للبروتوكول. أي مشكلة؟”

“هل تعتقد أن لدينا الوقت الكافي لشرح كل شيء على مهل؟”

بدأ عدد من الرجال ذوي الرأس الساخن في التعبير عن استيائهم ، بما في ذلك الرجل الذي أطلق عليه إسحاق النار. مع تجهيز المعطف ، لم يكن المسدس ولا القنابل اليدوية يمثلون تهديدًا.

“الأمر ليس كذلك ، ولكن إذا كانت البوابة ستُغلق بعد بضعة أيام ، فسوف يعودون من حيث أتوا قبل إغلاق البوابة. فهل هناك حاجة منا لمحاربتهم؟ ”

“كيف يعاقب المركز العصيان؟”

“عندما كنا ننتقل هذا المكان من قاعدة المراقبة إلى حامية مناسبة ، كان هناك تغيير في الموظفين وتم إعادة تعيين الموظفين الأصليين في مكان آخر.”

“الإعدام.”

حسنًا ، كان من غير المحتمل أن يعمل عملاء المركز حتى الموت. بمجرد أن يصلوا إلى سن الشيخوخة ، سيحتاجون إلى التقاعد ، وسيكتمل تقاعدهم بعنوان نبيل وإقطاعية صغيرة. لن تضطر هذه العائلات النبيلة التي أسسها عملاء المركز إلى المرور عبر البيروقراطية لطلب المساعدة ، وفي المقابل ، سيعملون كأصدقاء للمركز في إدارة اقتصاد الإمبراطورية. كانت علاقة منفعة متبادلة.

ردت رايفيليا بلهجة باردة ، وسحبت سيفها ضد الجزء الداخلي من غمدها ، رنّ النصل في الصمت. يبدو أنها كانت تتطلع إلى قطع هؤلاء الحمقى بنفسها ، حتى أكثر من إسحاق نفسه.

صاح مازيلان متفاجئًا بأوامر نوكسفيل. ونظر نوكسفيل إلى مازيلان وتحدث.

موقف رايفيليا المهدد أبقى الجميع في أماكنهم. لم يكن هناك من لم يكن يعرف عن العبقرية رايفيليا التي حصلت على لقبها كسيد السيف في الكلية.

“اللعنة! أي تحليل نحتاجه بينما البوابة على وشك الإنفتاح! نحتاج إلى أن نهرب الآن! ”

تجمد الجميع في مكانهم ، غير راغبين في أن يكونوا أول ضحية لنصلها. أخرج إسحاق سيجارة وأشعلها أثناء حديثه.

“نعم ، تم إغلاق البوابة دائمًا بعد مرور بعض الوقت ، ولكن هل يمكنك التأكد من أنها ستظل كما هي هذه المرة؟ ماذا لو لم تُغلق؟ طوال هذا الوقت ، لقد كان تكرارًا لقوتنا الهجومية تدفعهم للخلف نحو البوابة. ماذا لو كانت لديهم القدرة على الحفاظ على البوابة بشكل دائم ، ولكنهم انسحبوا ببساطة لأنهم لم يرغبوا في إخضاع قواتهم لسفك دماء لا معنى له؟ ”

“ليست هناك حاجة لجعل هذه الفتاة تعمل على الإطلاق. جميعكم تعلمون أنني صديق للملكة أليس كذلك؟ لا أدري حجم رُعاتكم ، لكن ما لم تتمكنوا من الوقوف ضد الملكة ، من الأفضل أن تصمتوا وتجلسوا “.

نظر إسحاق بتعبير فارغ إلى مازيلان ، غير قادر على فهم نوع الفضلات التي تم إطعامه إياها للتو.

تم الآن إخماد آخر همسات التمرد بالكامل. انتشرت الشائعات حول المدير الجديد إسحاق إلى الأراضي المحرمة أيضًا ، ولم يكن هناك أحد لم يعرف عنه.

تنهدت رايفيليا لفترة وجيزة قبل الرد على إسحاق.

“هل هناك طريقة للقتال ضد القوة الاستطلاعية؟”

“إذن الوضع هو أن العدو قد يأتي في أي لحظة ، لكن العالم الخارجي ليس لديه علم بالأمر؟”

مع كون الجو تحت السيطرة الآن ، سأل مازيلان إسحاق بعيون ترقب. بإسترجاع كل حيلة مجنونة قد قام بها إسحاق حتى الآن ، شعر مازيلان وكأن شيئًا مبتكرًا وثوريًا على وشك الحدوث مرة أخرى.

“بفضل هؤلاء الحمقى المثيرين للشفقة الذين لا يزالون لا يعرفون كيفية تشغيل أجهزة المتصل ، رغم نشرها إلى هنا منذ فترة طويلة!”

“لدي واحدة ، لكنني لست واثقًا من نجاحها. بالمناسبة ، كم من الوقت المتبقي حتى تُفتح البوابة؟”

هز إسحاق كتفيه وهو يجيب. نظر نوكسفيل إلى إسحاق ، غير سعيد بموقف إسحاق ، ثم أمر رجاله داخل غرفة التحكم.

سأل إسحاق ، فأجاب رجل بوجه مذعور.

“إذن أنت ذلك الغازي الذي أصبح مدير الأمن أو غير ذلك”.

“عادةً ما يستغرق فتح البوابة أقل من 6 ساعات بعد أن تبدأ الرياح في الهبوب”.

بينما نظر الجميع خارج الجدال إلى الوجه غير المألوف الذي اقترب من الاثنين في حيرة ، التقت عيون مازيلان بعيون إسحاق وهو يتسلل خلف سورس. أغلق مازلان فمه مع اتساع عينيه ، وعندما تحول رأس سورس لرؤية ما حدث ، صدم إسحاق الجزء الخلفي من رأس سورس بالسيف ، ولا يزال النصل مغلفًا.

“منذ متى بدأت الرياح تهب؟”

“وفقًا لتحقيقات الملكة ، فإن المعدل الذي يتم فيه تجفيف المانا من أجسامنا يزيد متعلقاً بكم مضى على فتح البوابة ، ولكن يتم تجفيف المانا داخل البلورات بمعدل ثابت. لذلك ، إنها معركة يمكننا خوضها طالما لدينا ما يكفي من بلورات المانا”.

“حوالي ساعتين”.

“ماذا تعني ‘لا توجد تعزيزات’؟”

“إذا لدينا ثلاثة إلى أربع ساعات في أحسن الأحوال.”

“بالطبع لا…”

“لدينا القليل من الوقت.”

“هم؟ القبطان؟ لماذا أنت…”

“هذا لأنكم أيها الحمقى ضيعتموه في هذه المهزلة الغبية”.

أوضح نوكسفيل لإسحاق ، بينما كان يتنقل من خلال المرشحين الذين يمكن أن يفرغ عن إحباطه بهم ، عندما صدرت ضجة كبيرة في الخارج ودخل رجل غرفة التحكم.

نظر الجميع إلى إسحاق بغضب ، لكنهم سرعان ما استداروا ، خائفين من تحديق رايفليا البارد.

“هل يصنع ذلك اي فرق؟ ما تأكله وتتبرزه يظل نفس الشيء”

“ولكن هل يجب أن نوقفهم؟”

“ماذا؟ إذن لم تكن هناك حاجة لك للمطالبة بإيقاف هذا التدريب؟ ”

“ماذا تقصد بذلك؟ هل تتحدث عن الهرب أيضاً! ”

“البنادق التي تستخدمون هي لمحاربة البشر الآخرين أليس كذلك؟”

صاح مازيلان في إسحاق كما لو أن مشاعره قد تمت خيانتها. تنهد إسحاق وتكلم.

“القائد!”

“الأمر ليس كذلك ، ولكن إذا كانت البوابة ستُغلق بعد بضعة أيام ، فسوف يعودون من حيث أتوا قبل إغلاق البوابة. فهل هناك حاجة منا لمحاربتهم؟ ”

قام الجميع بإبداء نظرة فارغة على وجوههم ، بينما نظر مازيلان إلى إسحاق بشفقة كبيرة.

تُفتح البوابة وتُغلق. إذا تجاهلتهم ببساطة وتركتهم هناك ، فسوف ينسحبون ببساطة ، غير قادرين على مغادرة الأراضي المحرمة. لم تكن هناك حاجة لسفك الدماء.

قوبل سؤال إسحاق بتعبير قاسي من مازيلان.

قوبلت سخرية إسحاق بشكوى مازيلان الغاضبة.

“هذا لأننا لا نستطيع أن نضمن أن ذلك ما سيحدث.”

“فقط ماذا تعلمت … آه ، أنت لم تتعلم أي شيء ، أليس كذلك؟”

“هم؟ ماذا تقصد بذلك؟”

“القائد!”

“نعم ، تم إغلاق البوابة دائمًا بعد مرور بعض الوقت ، ولكن هل يمكنك التأكد من أنها ستظل كما هي هذه المرة؟ ماذا لو لم تُغلق؟ طوال هذا الوقت ، لقد كان تكرارًا لقوتنا الهجومية تدفعهم للخلف نحو البوابة. ماذا لو كانت لديهم القدرة على الحفاظ على البوابة بشكل دائم ، ولكنهم انسحبوا ببساطة لأنهم لم يرغبوا في إخضاع قواتهم لسفك دماء لا معنى له؟ ”

بانغ! بانغ! بانغ!

“… منطقي.”

‘هل هي العصا الآن؟’

كما قال مازيلان ، الانسحاب من الأراضي المحرمة معتقدًا أن الوضع سيكون كما كان في المرة الأخيرة يمكن أن ينتهي به المطاف مع احتلال القوات الاستكشافية للأراضي المحرمة بالكامل. كانت المخاطرة كبيرة للغاية.

“محتمل…”

“إذن ما هي خطتك لإيقافهم؟”

“هل تعتقد أنني سأكون بهذا الغضب لو كانت هناك ؟!”

“ماذا تقصد بذلك؟”

“… منطقي.”

“أنا أسأل كيف ستحارب القوات الاستطلاعية بمجرد وصولهم.”

“هم؟ ماذا تقصد بذلك؟”

“بالطبع سنضرب في مركزهم.”

سأل إسحاق ، فأجاب رجل بوجه مذعور.

“فقط اخرس واندفع؟ هذا هو؟”

كان من المستحيل القيام بأي ضرر ضد جيش حديث مسلح بالسهام وأسلحة الحصار في العصور الوسطى. يمكن صد الأسهم ، ويمكن اعتراض المقذوفات من المانغونيلز وما شابه ذلك.

“عادة ، سنكون مدعومين بسحر متوسط ​​المدى بينما تندفع القوة الرئيسية عبر نيران العدو وتكسر صفهم ، لكننا نفتقر إلى الأعداد لأجل الإندفاع. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد قليل جدًا يمكنه استخدام السحر هنا. ولكن مع عملاء الأمن ، قد نكون بالكاد قادرين على تنفيذ هذه الاستراتيجية”.

تجاهل مازيلان إسحاق ، الذي اشتكى بعيون متقلصة ، وأخذ رشفة من الماء قبل الشرح.

نظر إسحاق بتعبير فارغ إلى مازيلان ، غير قادر على فهم نوع الفضلات التي تم إطعامه إياها للتو.

نظر إسحاق بتعبير فارغ إلى مازيلان ، غير قادر على فهم نوع الفضلات التي تم إطعامه إياها للتو.

“لحظة ، انتظر ، أنتم يا رفاق تقاتلون على المدى القريب؟ ليس في عمليات سرية بل في هجوم أمامي؟ ”

“عندما كنا ننتقل هذا المكان من قاعدة المراقبة إلى حامية مناسبة ، كان هناك تغيير في الموظفين وتم إعادة تعيين الموظفين الأصليين في مكان آخر.”

“نحن نفتقر إلى القوة النارية بعيدة المدى ، لكن القوات الاستكشافية ضعيفة في القتال عن قرب.”

“ذلك لأن المتدربين كانوا في الغالب مجندين جدد تخرجوا للتو. لن تكون هناك أي إصابات إذا كانت الرتب تتكون من قدامى المحاربين على دراية بالبنادق ، حتى لو كانوا يرتدون معاطف ذات بلورات مانا مصنعة. في الحقيقة ، جميع ضحايا حادثة البندقية كانوا خريجين حديثين”.

“ولكن مع ذلك ، فقط الإندفاع بوقاحة في العراء؟”

تهرب الجميع للإختباء ، عند سماع الصوت البشع والفريد لمعارك الدفاع عن البوابة. في هذه الأثناء ، فحص الرجل الذي تلقى طلقة إسحاق جسده في حالة من الذعر.

تحدث مازيلان مع تعبير كما لو كان يعرف ما كان يفكر به إسحاق.

“هذا واضح.”

“هل تعتقد أن أسلحتنا بعيدة المدى سيكون لها أي تأثير؟”

“اللعنة! الآن ليس الوقت المناسب للنقاش حول ذلك ، سيدي . علينا أن نستعد لـ … ”

“بالطبع لا…”

توقف الجميع في مساراتهم ، واجتاح الجو البارد والخطير جميع أنحاء الغرفة مرة أخرى. تحولت عيون نوكسفيل إلى إسحاق بلمحة من الغضب.

كان من المستحيل القيام بأي ضرر ضد جيش حديث مسلح بالسهام وأسلحة الحصار في العصور الوسطى. يمكن صد الأسهم ، ويمكن اعتراض المقذوفات من المانغونيلز وما شابه ذلك.

“هل تعتقد أن المركز سيسمح بمثل هذا الجنون!”

{منجنيق من نوع ما أو شيء يشبهه}

تحدث مازيلان مع تعبير كما لو كان يعرف ما كان يفكر به إسحاق.

“السلاح الوحيد الذي يمكننا استخدامه هو السحر ، لكنه يفتقر إلى القوة النارية ومعدل إطلاق النار عند مقارنته بأسلحة القوات الاستكشافية. ونتيجة لذلك ، فإن الخيار الوحيد الذي لدينا هو القتال القريب. قبل تطوير المعاطف ، عانينا من العديد من الضحايا في كل معركة. في الوقت الحاضر ، بفضل المعاطف ، ارتفع معدل النجاة بشكل كبير. ”

كان من المستحيل القيام بأي ضرر ضد جيش حديث مسلح بالسهام وأسلحة الحصار في العصور الوسطى. يمكن صد الأسهم ، ويمكن اعتراض المقذوفات من المانغونيلز وما شابه ذلك.

“إذا كنت تخطط للإندفاع نحوهم هذه المرة أيضًا؟”

“لقد فات الأوان لإدعاء البراءة الآن …”

أومأ مازيلان في صمت ، وانهار وجه إسحاق.

“بالطبع سنضرب في مركزهم.”

“الآن ، دعونا نلخص هذا. إذن أنت تخبرني أنكم يا رفاق فقط تجلسون وتشاهدون القوات الاستطلاعية تعبر وتنتهي تحصيناتها ، في انتظار وصول عدد كاف من الرجال. بمجرد أن يتم ذلك ، تتقدمون وتصرخون “واه! اقتلوهم! دافعوا عن هذا العالم!” وتندفعون بتهور للمشاركة في قتال متلاحم؟”

ذهب إسحاق للبحث عن أداة مناسبة ، حتى وجد سيفا فولاذيا لمالك غير معروف يتكئ على المكتب. التقطه واقترب من الاثنين الذين كانا يتجادلان.

أومأ مازيلان بعبوس على وجهه ، غير سعيد بتعبير إسحاق المبالغ فيه. تنهد إسحاق بذراعيه متقاطعتين. تحدث مازيلان إلى إسحاق بنظرة غير راضية ، مخمناً ما يدور في ذهن إسحاق.

“ولكن كان يجب أن يتم إرشادهم حول كيفية الحفاظ على المرافقة خلال هذا التغيير.”

“هل تعتقد أننا سوف نندفع بتهور مثل الحمقى؟”

“القائد!”

“أليس ذلك فقط ما عليه الأمر؟ ألا يتم تجفيف المانا عند الوقوف بجوار البوابة عند فتحها؟ ”

“لكنني أصبت بالفعل القليل منهم في ذلك الوقت.”

“فقط ماذا تعلمت … آه ، أنت لم تتعلم أي شيء ، أليس كذلك؟”

“لأنهم أقوياء”.

“الآن هذا يزعجني إلى حد ما.”

“بالطبع سنضرب في مركزهم.”

تجاهل مازيلان إسحاق ، الذي اشتكى بعيون متقلصة ، وأخذ رشفة من الماء قبل الشرح.

كوه!

“وفقًا لتحقيقات الملكة ، فإن المعدل الذي يتم فيه تجفيف المانا من أجسامنا يزيد متعلقاً بكم مضى على فتح البوابة ، ولكن يتم تجفيف المانا داخل البلورات بمعدل ثابت. لذلك ، إنها معركة يمكننا خوضها طالما لدينا ما يكفي من بلورات المانا”.

“لقد كان مجرد تجمع اجتماعي صغير في البداية ، شكله عملاء مركز متقاعدون. كانت تتكون من عائلات نبيلة قدمت الأموال والإمدادات للمركز. ببطء ، تلقوا تفضيل المركز ، مما سمح لهم بالنمو في السلطة. كانت كلمة ‘الدم النقي’ اسمًا استخدموه فيما بينهم ، ولكنها الآن مصطلح مألوف لجميع عملاء المركز. ”

“ومع ذلك ، فإن قتال قوة نظامية مع عدد قليل من القوات لا يزال …”

“محتمل…”

تمتم إسحاق بشعور من الاستياء وابتسم مازيلان.

‘هوه؟’

“البنادق التي تستخدمون هي لمحاربة البشر الآخرين أليس كذلك؟”

“لم يقتصر الأمر على عدم طلبهم لإعادة الإمداد فحسب ، بل كانوا أيضًا كسالى في الصيانة. لقد احترقت الدارة بأكملها.”

“هذا صحيح.”

“كان عليهم ذلك! لكن هؤلاء الحمقى على الأرجح لم يكلفوا أنفسهم عناء الانتباه إلى كبارهم ، لأنهم فجروا جهاز الاتصال عند محاولتهم التغيير من خط عادي إلى خط آمن! ”

“البشر الذين تستهدفونهم هم بشر في عالمك ، أليس كذلك؟”

“هذا لأنكم أيها الحمقى ضيعتموه في هذه المهزلة الغبية”.

“نحن نفس البشر في هذا العالم أوالآخر.”

اسحاق – الفصل 99 — — — — — — — — — — — —

“لا لسنا كذلك. لدينا المانا”.

“لأنهم أقوياء”.

“هل يصنع ذلك اي فرق؟ ما تأكله وتتبرزه يظل نفس الشيء”

“… بجدية؟”

قام الجميع بإبداء نظرة فارغة على وجوههم ، بينما نظر مازيلان إلى إسحاق بشفقة كبيرة.

اختنق إسحاق بالهواء وسعل ، مصدومًا من الإجابة التي سمعها. أحضر ساينتس على الفور بعض المياه ، والتي تم نقلها إلى رايفيليا. في هذه اللحظة الوجيزة ، أدرك مازيلان أن ساينتس قد غير جانبه إلى إسحاق وقوس حاجبه في ساينتس. ابتلع إسحاق المياه وسأل.

“إذا كنا متشابهين ، فكيف حدث أن القوات الاستكشافية تبقى على ما يرام بالقرب من البوابة؟”

“عادةً ما يستغرق فتح البوابة أقل من 6 ساعات بعد أن تبدأ الرياح في الهبوب”.

“آه … هل هذا صحيح؟”

شدّ نوكسفيل أسنانه وهو يحدق في إسحاق. تمسكه الثابت بالقواعد ومبادئه لن ينكسر لمجرد أنه لا يحب شخصًا واحدًا. هذا هو السبب في أنه تجنب عن قصد المنطقة الحساسة. ولكن بفضل هذا الحدث غير المتوقع ، أصبح الأمر الآن موضع خلاف. لذا استخدم نوكسفيل إستراتيجية إخضاع إسحاق من خلال الضغط منذ البداية ، ولكن لم تكن هناك أي طريقة لتجنب مثل هذا السؤال المباشر.

“هل تعلم لماذا يضرب أسياد السيف الخوف في قلوبنا؟”

“أليس لديهم شخص مسؤول عن التواصل؟”

“لأنهم أقوياء”.

“أوي ، أيها العجوز.”

“هذه ليست الإجابة التي كنت أبحث عنها ، لكنهم أقوياء كما تقول. هل تعرف مدى قوتهم حقا؟ يمكن لأسياد السيف اختراق الخط الدفاعي للقوات الاستكشافية دون ارتداء المعاطف الدفاعية. ”

في النهاية ، تجاهل المركز مأساة وظلم شخص واحد من أجل دعم عائلة الكونت. حتى المركز لم يكن مثاليًا ونظيفًا كمنظمة. حمقى. ألم يعلموا أن لا أحد سيضحي بحياته من أجل أمة تجاهلته؟ في حين يستخدمون أحد الناجين من مثل تلك الأمة لتحقيق مكاسب خاصة بهم؟

“… بجدية؟”

كان نوكسفيل ينتظر خارج غرفة التحكم لبعض الوقت ، ويبحث عن فرصة لدخول الغرفة. كان يستمع إلى كيف أداروا جلسة أسئلة وأجوبة طوال الوقت ، ونوكسفيل ، بعد نفاد صبره ، اقتحم الغرفة في وقت أبكر مما أراد. أراد أن يقول ‘لقد كنتَ سعيدًا بالدردشة قبل لحظة فقط’ ، لكنه لم يرغب في إعطاء هذا الشقي المتغطرس أي فتحات لحشر أنفه.

سأل إسحاق رايفيليا مع تعبير عن عدم تصديق كامل ، وأومأت رايفيليا بصمت ردا على ذلك.

“القائد!”

“هذا ليس كل شيء. يمكن قطع الصفائح المدرعة التي تُستخدم في معداتكم إلى النصف بواسطة السيوف. هذا هو ما عليه أسياد السيف”.

تحولت عيون رايفيليا التي كانت على سورس إلى ازدراء مطلق بعد سماع تفسير ساينتس. حتى إسحاق كان قد سمع عن عائلة كايج. كانت واحدة من أبرز العائلات النبيلة في المحافظات الشرقية ، يسيرون مع صدورهم المنتفخة بفخر. لكن إسحاق لم يفترض قط أنهم مرتبطون بالمركز ، على أي حال.

“انتظر. يمكنك قطع الدبابات والعربات المدرعة إلى نصفين؟ ”

“هل هناك طريقة للقتال ضد القوة الاستطلاعية؟”

ماذا كانوا؟ جيداي؟ لقطع تلك الصفائح الفولاذية السميكة كبشر؟ لكن مجدداً ، ربما لم يكن الأمر مستحيلاً كما كان يبدو لأول مرة ، برؤية كيف يمكن للمرء أن يطير باستخدام السحر في هذا العالم.

بينما أدارت رايفيليا رأسها في محاولة لتجاهل الموقف ، غير راغبة في التدخل ، صاح كل من مازيلان والرجل في انسجام. حفر إسحاق أذنه في انزعاج وأجاب.

“لهذا أقول إن لدينا فرصة للنصر. لدينا عملاء الأمن و رايفيليا هنا. لحسن الحظ ، لم يكن هؤلاء الشلة مترددين في الحفاظ على إمدادات بلورات المانا. لدينا الكثير للإستخدام في هذه المرحلة. يمكننا البقاء على قيد الحياة حتى تأتي التعزيزات طالما أننا نمدد وقتنا من خلال تكتيكات حرب العصابات”.

“… أنا أقول أنهم سيحاولون إجراء مراقبة جوية.”

“يبدو الأمر معقولاً ، ولكن كيف حدث أنكم لم تستخدموا هذا التكتيك حتى الآن؟”

أجاب مازيلان بصوت يصم الآذان بينما كان ينظر إلى أفراد غرفة التحكم بغضب.

تغير تعبير مازلان عندما سأل إسحاق. وأجاب بهدوء بعد تردد كبير.

“لهذا أقول إن لدينا فرصة للنصر. لدينا عملاء الأمن و رايفيليا هنا. لحسن الحظ ، لم يكن هؤلاء الشلة مترددين في الحفاظ على إمدادات بلورات المانا. لدينا الكثير للإستخدام في هذه المرحلة. يمكننا البقاء على قيد الحياة حتى تأتي التعزيزات طالما أننا نمدد وقتنا من خلال تكتيكات حرب العصابات”.

“لأننا قدّرنا تكاليف مثل هذه التكتيكات بما لا يقل عن 3 إلى 5 مرات أكثر من هجوم أمامي واحد.”

“انتظر لحظة ، هذه البنت هنا هي سيد سيف. وااو! من الأفضل أن أشاهد كم أعبث معها. خطوة خاطئة ورأسي سيطير. ”

“… الآن هذا سبب واقعي ومقنع.”

“ماذا تقصد بذلك؟”

بشكل أساسي ، كان تنظيفهم في معركة واحدة أرخص بدلاً من العبث معهم باستمرار أثناء زحفهم خارج البوابة واحدا تلو الآخر.

“ومع ذلك ، فإن قتال قوة نظامية مع عدد قليل من القوات لا يزال …”

مازيلان ، محمراً من الحياء ، سعل قبل التحدث مرة أخرى.

“لا لسنا كذلك. لدينا المانا”.

“على أي حال ، حتى لو لم يكونوا ماهرين مثل سيد السيف رايفيليا ، يمكن لعملاء المركز القتال وتفادي الرصاص بسهولة. يجب أن تكون على علم ، بعد أن أطلقت النار عليهم في المرة الأخيرة.”

“على أي حال ، حتى لو لم يكونوا ماهرين مثل سيد السيف رايفيليا ، يمكن لعملاء المركز القتال وتفادي الرصاص بسهولة. يجب أن تكون على علم ، بعد أن أطلقت النار عليهم في المرة الأخيرة.”

“لكنني أصبت بالفعل القليل منهم في ذلك الوقت.”

هز إسحاق كتفيه وهو يجيب. نظر نوكسفيل إلى إسحاق ، غير سعيد بموقف إسحاق ، ثم أمر رجاله داخل غرفة التحكم.

عبس مازيلان ، مستاء من اختياره لصياغة جملته. لكنه قرر ترك الأمر ، لأنه لم يكن الوقت المناسب للإشتكاء حول الأمر.

ذهب إسحاق للبحث عن أداة مناسبة ، حتى وجد سيفا فولاذيا لمالك غير معروف يتكئ على المكتب. التقطه واقترب من الاثنين الذين كانا يتجادلان.

“ذلك لأن المتدربين كانوا في الغالب مجندين جدد تخرجوا للتو. لن تكون هناك أي إصابات إذا كانت الرتب تتكون من قدامى المحاربين على دراية بالبنادق ، حتى لو كانوا يرتدون معاطف ذات بلورات مانا مصنعة. في الحقيقة ، جميع ضحايا حادثة البندقية كانوا خريجين حديثين”.

ردت رايفيليا بلهجة باردة ، وسحبت سيفها ضد الجزء الداخلي من غمدها ، رنّ النصل في الصمت. يبدو أنها كانت تتطلع إلى قطع هؤلاء الحمقى بنفسها ، حتى أكثر من إسحاق نفسه.

“ماذا؟ إذن لم تكن هناك حاجة لك للمطالبة بإيقاف هذا التدريب؟ ”

تردد مازيلان في الإجابة على إسحاق للحظة قبل أن يبدي تعبيرا حازما وهو يعض شفته.

“هل تعتقد أن المركز سيسمح بمثل هذا الجنون!”

“ما زلت لا أفهم كيف أن هذه الجماعة مؤهلون ليكونوا عملاء المركز ، وأنت تتحدث عن القتال معهم؟”

“لقد فات الأوان لإدعاء البراءة الآن …”

“إذا لدينا ثلاثة إلى أربع ساعات في أحسن الأحوال.”

أرسلت تمتمة إسحاق غضب مازيلان عبر السقف وحاول قصارى جهده للسيطرة على غضبه المدوخ.

“ليست هناك؟”

“على أي حال ، لقد عززنا براعتنا الجسدية الفائقة مع المعطف ، مما زاد من قدراتنا الدفاعية. كم عدد الخيارات برأيك يمتلك جيش بقيادة سيد سيف ، ولا سيما عندما نفتقر إلى خيارات بعيدة المدى مناسبة؟ ”

مازيلان ، محمراً من الحياء ، سعل قبل التحدث مرة أخرى.

‘الكثير.’

عبس مازيلان ، مستاء من اختياره لصياغة جملته. لكنه قرر ترك الأمر ، لأنه لم يكن الوقت المناسب للإشتكاء حول الأمر.

مجرد استخدام السيارات المقفلة داخل المستودعات سيزودهم بأكثر من قدرة حركية كافية. مجرد وجود بديل للمشي على المسارات الترابية خلق العديد من الفرص لمضايقة عدو تم تقييد قدميه. إذا قمت بتضمين عوامل أخرى ، فستكون هناك عشرات الآلاف من الطرق ، لكن إسحاق قرر عدم إدراجها ، وليس على استعداد لإضاعة المزيد من الوقت في مثل هذه المحادثات.

“عادة ، سنكون مدعومين بسحر متوسط ​​المدى بينما تندفع القوة الرئيسية عبر نيران العدو وتكسر صفهم ، لكننا نفتقر إلى الأعداد لأجل الإندفاع. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد قليل جدًا يمكنه استخدام السحر هنا. ولكن مع عملاء الأمن ، قد نكون بالكاد قادرين على تنفيذ هذه الاستراتيجية”.

“إذن ما هو احتمال نجاح تلك الاستراتيجية الخاصة بك؟”

“أليس لديهم شخص مسؤول عن التواصل؟”

“…”

“للإعتقاد بأن هذا سيحدث ، عندما تكون الأوقات يائسة لدرجة أننا لسنا متأكدين حتى إذا كان بإمكاننا الدفاع عن البوابة مع الجنود النظاميين بسبب هذه الرياح المفاجئة! من الأفضل أن تكونوا جميعًا مستعدين ليتم إستدعاؤكم للشهادة أمام المجلس الكبير!”

“وااو! لا يمكنك حتى تقدير احتمالية النجاح لإستراتيجية توصلت إليها بنفسك؟”

“متى ستصل القوة الرئيسية؟”

“الأمر ليس كذلك. هناك الكثير من المتغيرات. لم نحاول أبدًا هذه الإستراتيجية من قبل ، لذلك إذا استخدمنا إمداداتنا من بلورات المانا بشكل أسرع مما كان متوقعًا ، فلن تكون لدينا أي طريقة للقتال ضد القوات الاستكشافية بمجرد اختفاء منطقة تجفيف المانا. وبمجرد سقوط صفنا ، لن نتمكن من التراجع بسبب الاختلاف الكبير في القدرة الحركية”.

ردت رايفيليا بلهجة باردة ، وسحبت سيفها ضد الجزء الداخلي من غمدها ، رنّ النصل في الصمت. يبدو أنها كانت تتطلع إلى قطع هؤلاء الحمقى بنفسها ، حتى أكثر من إسحاق نفسه.

“نعم ، كيف حدث أنه لا توجد وسائل نقل أخرى في هذا المكان؟”

“ذلك لأن المتدربين كانوا في الغالب مجندين جدد تخرجوا للتو. لن تكون هناك أي إصابات إذا كانت الرتب تتكون من قدامى المحاربين على دراية بالبنادق ، حتى لو كانوا يرتدون معاطف ذات بلورات مانا مصنعة. في الحقيقة ، جميع ضحايا حادثة البندقية كانوا خريجين حديثين”.

“لأن أي حيوانات أخرى غير الأجناس الواعية يجن جنونها في اللحظة التي تطأ قدمها الأراضي المحرمة”.

تحدث إسحاق إلى نوكسفيل كما لو كان يرثى له ، بعد أن أخفض رأسه فقط بسبب لقب ‘مدير’ على الرغم من مدى غضبه.

تنهد إسحاق بعد الاستماع إلى مازيلان. اعتمدت هذه الاستراتيجية كليا على بلورات المانا ، وإذا نفدت بلورات المانا ، سيكون عليهم الانسحاب. لكن الهروب كان خياراً بسبب افتقارهم إلى القدرة الحركية.

“عادة ، سنكون مدعومين بسحر متوسط ​​المدى بينما تندفع القوة الرئيسية عبر نيران العدو وتكسر صفهم ، لكننا نفتقر إلى الأعداد لأجل الإندفاع. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد قليل جدًا يمكنه استخدام السحر هنا. ولكن مع عملاء الأمن ، قد نكون بالكاد قادرين على تنفيذ هذه الاستراتيجية”.

في الوقت نفسه ، سيؤدي الإندفاع نحو العدو بعد تبدد منطقة تجفيف المانا إلى إمالة الكفة بشدة تجاه القوة الإستكشافية ، مما يجعله غير مجدي.

“هل تعلم لماذا يضرب أسياد السيف الخوف في قلوبنا؟”

استطاع إسحاق أن يفهم لماذا كان سورس عازما على الانسحاب. كان الحصار ضد جيش حديث مزحة سيئة في أحسن الأحوال. على الرغم من وجود وسائل النقل ، إلا أن التنقل لا يزال يمثل مشكلة لأن الشخص الوحيد الذي يعرف كيفية القيادة هو إسحاق بنفسه ، وهو رجل برخصة قيادة قديمة لم يسبق استخدامها من قبل.

ردت رايفيليا بلهجة باردة ، وسحبت سيفها ضد الجزء الداخلي من غمدها ، رنّ النصل في الصمت. يبدو أنها كانت تتطلع إلى قطع هؤلاء الحمقى بنفسها ، حتى أكثر من إسحاق نفسه.

عارك؟ تراجع؟ ماذا كانت الأرباح والخسائر في كل حالة؟ ماذا عن قوة الأعداء والحلفاء؟ ماذا سيحدث للوضع الدبلوماسي بعد ذلك؟ ما هو الخيار الأكثر ملاءمة من منظور قصير ومتوسط ​​وطويل المدى؟

قال إسحاق لـرايفيليا ، لكن رايفيليا بدت وكأنها أُهينت وحدقت في سورس.

تفكر إسحاق بعمق في هذه المسألة ، لدرجة أنك سترى البخار يخرج من رأسه ، عندما فجأة ، صفق إسحاق بصوت عال كما لو تلقى تنويراً.

“هل تعتقد أننا سوف نندفع بتهور مثل الحمقى؟”

“انتظر لحظة ، هذه البنت هنا هي سيد سيف. وااو! من الأفضل أن أشاهد كم أعبث معها. خطوة خاطئة ورأسي سيطير. ”

“أعتقد أن الأمر بسبب فوضوية سلسلة القيادة. عندما يكون القائد الرئيسي مفقودًا أو مقتولًا أثناء العمل ، ينص الدليل على أن الرتبة التالية في الخط يكتسب السلطة ولكن … ”

“… هل هذا كل ما يقلقك في هذه الحالة؟”

بينما أدارت رايفيليا رأسها في محاولة لتجاهل الموقف ، غير راغبة في التدخل ، صاح كل من مازيلان والرجل في انسجام. حفر إسحاق أذنه في انزعاج وأجاب.

بعد الانتظار بفارغ الصبر لخروج إسحاق بخطة أفضل ، تُرك مازيلان مذهولًا لما خرج للتو من فم إسحاق. أبدى إسحاق إيماءة تأكيد.

“هل كنت تتحدث معي؟”

“هذه هي المشكلة الأكبر. هذه الفتاة من النوع الذي يملأ قنينة بمشاعرها حتى تنفجر. أنا الشخص الوحيد الذي سيتأذى”.

تفكر إسحاق بعمق في هذه المسألة ، لدرجة أنك سترى البخار يخرج من رأسه ، عندما فجأة ، صفق إسحاق بصوت عال كما لو تلقى تنويراً.

‘إذا ألا يجب عليك التوقف عن العبث معهت في المقام الأول؟’

ردت رايفيليا بلهجة باردة ، وسحبت سيفها ضد الجزء الداخلي من غمدها ، رنّ النصل في الصمت. يبدو أنها كانت تتطلع إلى قطع هؤلاء الحمقى بنفسها ، حتى أكثر من إسحاق نفسه.

كان هذا ما فكر فيه الجميع في رؤوسهم ، نظروا إلى رايفيليا التي وقفت بلا حراك أو تعبير. فجأة ، تم فتح باب غرفة التحكم بانفجار صاخب.

فكر إسحاق في نفسه ، عندما سار القائد العجوز نوكسفيل إلى منتصف الغرفة. لمح نوكسفيل مازيلان ورايفيليا اللتين حيّوهم باحترام ، ثم نظر إلى إسحاق.

“ما كل هذه الضجة!”

“ماذا فعل لينتهي به الأمر هنا؟”

قدم الجميع تحية بسرعة عندما رأوا رجلًا عجوزًا مغطى بالرمل والغبار يدخل إلى غرفة التحكم.

“ما زلت لا أفهم كيف أن هذه الجماعة مؤهلون ليكونوا عملاء المركز ، وأنت تتحدث عن القتال معهم؟”

“القائد!”

سأل إسحاق ، فأجاب رجل بوجه مذعور.

‘هوه؟’

“أعتقد أنك نسيت كلمة في النهاية هناك.”

يبدو أن القائد قادر على الأقل. تغير مزاج الغوغاء عديمي الفائدة لحظة دخول القائد إلى المشهد.

صاح مازيلان بأمر كنا نظر إلى إسحاق ، وسرعان ما أخذ عدد من العملاء سورس خارج الغرفة. في هذه الأثناء ، جلس إسحاق على الكرسي على رأس طاولة الإجتماعات المستطيلة الواقعة في منتصف الغرفة. وضع قدمًا واحدة على الطاولة وأخرج سيجارة ، أشعلتها رايفيليا على الفور.

‘لكنهم ما زالوا حمقى على أي حال’.

“هم. لم يتم معايرته”.

فكر إسحاق في نفسه ، عندما سار القائد العجوز نوكسفيل إلى منتصف الغرفة. لمح نوكسفيل مازيلان ورايفيليا اللتين حيّوهم باحترام ، ثم نظر إلى إسحاق.

“سأختصر الأمر ، لأن الوقت ينفد. عندما تفتح البوابة ، ستحاول قوات الاستطلاع استكشاف المنطقة”.

“إذن أنت ذلك الغازي الذي أصبح مدير الأمن أو غير ذلك”.

“نعم ، تم إغلاق البوابة دائمًا بعد مرور بعض الوقت ، ولكن هل يمكنك التأكد من أنها ستظل كما هي هذه المرة؟ ماذا لو لم تُغلق؟ طوال هذا الوقت ، لقد كان تكرارًا لقوتنا الهجومية تدفعهم للخلف نحو البوابة. ماذا لو كانت لديهم القدرة على الحفاظ على البوابة بشكل دائم ، ولكنهم انسحبوا ببساطة لأنهم لم يرغبوا في إخضاع قواتهم لسفك دماء لا معنى له؟ ”

“كما ترى.”

شدّ نوكسفيل أسنانه وهو يحدق في إسحاق. تمسكه الثابت بالقواعد ومبادئه لن ينكسر لمجرد أنه لا يحب شخصًا واحدًا. هذا هو السبب في أنه تجنب عن قصد المنطقة الحساسة. ولكن بفضل هذا الحدث غير المتوقع ، أصبح الأمر الآن موضع خلاف. لذا استخدم نوكسفيل إستراتيجية إخضاع إسحاق من خلال الضغط منذ البداية ، ولكن لم تكن هناك أي طريقة لتجنب مثل هذا السؤال المباشر.

هز إسحاق كتفيه وهو يجيب. نظر نوكسفيل إلى إسحاق ، غير سعيد بموقف إسحاق ، ثم أمر رجاله داخل غرفة التحكم.

محاضرة مازيلان جعلت الجميع يرتجف داخل غرفة التحكم ، حيث سارعوا لتجنب تحديق مازيلان الغاضب.

“ما الذي أنتم واقفون من أجله؟ استعدوا للانسحاب! الآن! احرقوا جميع المستندات المهمة ودمروا كل المعدات التي لا يمكننا أخذها! بسرعة! سنهرب قبل أن تُفتح البوابة”.

في النهاية ، تجاهل المركز مأساة وظلم شخص واحد من أجل دعم عائلة الكونت. حتى المركز لم يكن مثاليًا ونظيفًا كمنظمة. حمقى. ألم يعلموا أن لا أحد سيضحي بحياته من أجل أمة تجاهلته؟ في حين يستخدمون أحد الناجين من مثل تلك الأمة لتحقيق مكاسب خاصة بهم؟

“القائد!”

“سأختصر الأمر ، لأن الوقت ينفد. عندما تفتح البوابة ، ستحاول قوات الاستطلاع استكشاف المنطقة”.

صاح مازيلان متفاجئًا بأوامر نوكسفيل. ونظر نوكسفيل إلى مازيلان وتحدث.

“نحن نفتقر إلى القوة النارية بعيدة المدى ، لكن القوات الاستكشافية ضعيفة في القتال عن قرب.”

“سيد مازيلان ، أفهم مشاعرك ، لكن هذه ليست معركة يمكننا خوضها.”

اختنق إسحاق بالهواء وسعل ، مصدومًا من الإجابة التي سمعها. أحضر ساينتس على الفور بعض المياه ، والتي تم نقلها إلى رايفيليا. في هذه اللحظة الوجيزة ، أدرك مازيلان أن ساينتس قد غير جانبه إلى إسحاق وقوس حاجبه في ساينتس. ابتلع إسحاق المياه وسأل.

“أنت لا تعرف ذلك! لدينا عملاء الأمن كقواتنا القتالية. مع نائب المدير رايفيليا وأنت هنا ، لدينا أكثر من فرصة قتالية كافية!”

“هل تعتقد أن المركز سيسمح بمثل هذا الجنون!”

قوبلت حجة مازيلان بالاستياء الشديد من نوكسفيل ، وأدار ظهره وحدق بإزدراء في إسحاق.

‘هل هي العصا الآن؟’

“هل تعتقد أنني انسحب لأنني خائف من القتال ؟! أنا انسحب بسببك وهذا الغازي هنا! هل نسيت أنك ورايفيليا من الشخصيات المهمة في الإمبراطورية؟ إذا سارت الأمور بشكل خاطئ وتم القبض عليكما من قبل هؤلاء الأوغاد القُساة ، فلن يكون أمام الإمبراطورية خيار سوى التفاوض على فديتك! والأمر الأكثر أهمية هو ذلك الغازي نفسه! يمتلك المعلومات الأكثر الحيوية حول الإمبراطورية والمركز في رأسه. ماذا سيحدث في رأيك إذا كان ليغير الجوانب! ”

كان نوكسفيل ينتظر خارج غرفة التحكم لبعض الوقت ، ويبحث عن فرصة لدخول الغرفة. كان يستمع إلى كيف أداروا جلسة أسئلة وأجوبة طوال الوقت ، ونوكسفيل ، بعد نفاد صبره ، اقتحم الغرفة في وقت أبكر مما أراد. أراد أن يقول ‘لقد كنتَ سعيدًا بالدردشة قبل لحظة فقط’ ، لكنه لم يرغب في إعطاء هذا الشقي المتغطرس أي فتحات لحشر أنفه.

يبدو أن مازيلان قد فقد قوته ، حيث كانت حجة نوكسفيل معقولة بشدة. الجميع في غرفة التحكم فعلوا ما قيل لهم ، وارتاحوا لأنهم سينسحبون. شاهد إسحاق المشهد وأخرج سيجارة جديدة وهو يتحدث.

“ماذا؟ إذن لم تكن هناك حاجة لك للمطالبة بإيقاف هذا التدريب؟ ”

“أوي ، أيها العجوز.”

“طائرات بدون طيار؟”

فرقعة!

قام إسحاق بإبداء نظرة مهتمة أثناء حديثه.

توقف الجميع في مساراتهم ، واجتاح الجو البارد والخطير جميع أنحاء الغرفة مرة أخرى. تحولت عيون نوكسفيل إلى إسحاق بلمحة من الغضب.

“الأمر ليس كذلك ، ولكن إذا كانت البوابة ستُغلق بعد بضعة أيام ، فسوف يعودون من حيث أتوا قبل إغلاق البوابة. فهل هناك حاجة منا لمحاربتهم؟ ”

“هل كنت تتحدث معي؟”

مع كون الجو تحت السيطرة الآن ، سأل مازيلان إسحاق بعيون ترقب. بإسترجاع كل حيلة مجنونة قد قام بها إسحاق حتى الآن ، شعر مازيلان وكأن شيئًا مبتكرًا وثوريًا على وشك الحدوث مرة أخرى.

أشع جسد موكسفيل بهالة خطيرة ، لكن إسحاق لم يتراجع ونفخ سحابة من الدخان وهو يتحدث ، متجاهلاً تحديق نوكسفيل.

‘هل هي العصا الآن؟’

“ما الأعلى؟ مدير أم قائد؟ ”

بدأ عدد من الرجال ذوي الرأس الساخن في التعبير عن استيائهم ، بما في ذلك الرجل الذي أطلق عليه إسحاق النار. مع تجهيز المعطف ، لم يكن المسدس ولا القنابل اليدوية يمثلون تهديدًا.

تشقق!

انهار سورس على الأرض بصوت ‘ثود!’ وبقي ساكناً كالحجر ، على ما يبدو فاقداً للوعي من الضربة. أسقط الجميع فكوكهم في هذا الحادث المفاجئ ونظروا إلى إسحاق. حتى مازيلان بدا متفاجئًا ، وبعد بضع بلعات من الهواء لاستعادة رباطة جأشه ، صاح في إسحاق.

شدّ نوكسفيل أسنانه وهو يحدق في إسحاق. تمسكه الثابت بالقواعد ومبادئه لن ينكسر لمجرد أنه لا يحب شخصًا واحدًا. هذا هو السبب في أنه تجنب عن قصد المنطقة الحساسة. ولكن بفضل هذا الحدث غير المتوقع ، أصبح الأمر الآن موضع خلاف. لذا استخدم نوكسفيل إستراتيجية إخضاع إسحاق من خلال الضغط منذ البداية ، ولكن لم تكن هناك أي طريقة لتجنب مثل هذا السؤال المباشر.

“هذا لأنكم أيها الحمقى ضيعتموه في هذه المهزلة الغبية”.

“… المدير أعلى.”

“أفترض أنك نقية الدم أيضًا ،”.

“أعتقد أنك نسيت كلمة في النهاية هناك.”

“كما ترى … إنه ينتمي إلى عائلة الكونت كايج ، واحدة من العائلات النبيلة ذوات الدم النقي التي تدعم المركز. لذلك انتهى به الأمر بنفيه بدلا من ذلك”.

“اللعنة! الآن ليس الوقت المناسب للنقاش حول ذلك ، سيدي . علينا أن نستعد لـ … ”

“لا لسنا كذلك. لدينا المانا”.

تحدث إسحاق إلى نوكسفيل كما لو كان يرثى له ، بعد أن أخفض رأسه فقط بسبب لقب ‘مدير’ على الرغم من مدى غضبه.

يبدو أن مازيلان قد فقد قوته ، حيث كانت حجة نوكسفيل معقولة بشدة. الجميع في غرفة التحكم فعلوا ما قيل لهم ، وارتاحوا لأنهم سينسحبون. شاهد إسحاق المشهد وأخرج سيجارة جديدة وهو يتحدث.

“ما الداعي إلى العجلة؟ سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعبر القوات الاستكشافية وتجهيز كتائبها للقتال إذا كنا سننسحب”.

في مواجهة مثل هذا العرض المخزي في مثل هذه الأوقات العصيبة ، لم تستطع رايفيليا حتى إنهاء جملتها في عدم تصديق. أشار إسحاق إلى الرجل المتغطرس بذقنه وسأل.

عيون نوكسفيل توجهت نحو مازيلان. انتقدت عيناه بصمت مازيلان لعدم شرحه الأمر ، وتحدث مازيلان كما لو أن اللوم لم يكن عادلاً.

أومأ مازيلان في صمت ، وانهار وجه إسحاق.

“هل تعتقد أن لدينا الوقت الكافي لشرح كل شيء على مهل؟”

“طائرات بدون طيار؟”

كان نوكسفيل ينتظر خارج غرفة التحكم لبعض الوقت ، ويبحث عن فرصة لدخول الغرفة. كان يستمع إلى كيف أداروا جلسة أسئلة وأجوبة طوال الوقت ، ونوكسفيل ، بعد نفاد صبره ، اقتحم الغرفة في وقت أبكر مما أراد. أراد أن يقول ‘لقد كنتَ سعيدًا بالدردشة قبل لحظة فقط’ ، لكنه لم يرغب في إعطاء هذا الشقي المتغطرس أي فتحات لحشر أنفه.

“ذلك لأن المتدربين كانوا في الغالب مجندين جدد تخرجوا للتو. لن تكون هناك أي إصابات إذا كانت الرتب تتكون من قدامى المحاربين على دراية بالبنادق ، حتى لو كانوا يرتدون معاطف ذات بلورات مانا مصنعة. في الحقيقة ، جميع ضحايا حادثة البندقية كانوا خريجين حديثين”.

“سأختصر الأمر ، لأن الوقت ينفد. عندما تفتح البوابة ، ستحاول قوات الاستطلاع استكشاف المنطقة”.

قدم الجميع تحية بسرعة عندما رأوا رجلًا عجوزًا مغطى بالرمل والغبار يدخل إلى غرفة التحكم.

“هذا واضح.”

مع كون الجو تحت السيطرة الآن ، سأل مازيلان إسحاق بعيون ترقب. بإسترجاع كل حيلة مجنونة قد قام بها إسحاق حتى الآن ، شعر مازيلان وكأن شيئًا مبتكرًا وثوريًا على وشك الحدوث مرة أخرى.

“… أنا أقول أنهم سيحاولون إجراء مراقبة جوية.”

مازيلان ، محمراً من الحياء ، سعل قبل التحدث مرة أخرى.

قام إسحاق بإبداء نظرة مهتمة أثناء حديثه.

حسنًا ، كان من غير المحتمل أن يعمل عملاء المركز حتى الموت. بمجرد أن يصلوا إلى سن الشيخوخة ، سيحتاجون إلى التقاعد ، وسيكتمل تقاعدهم بعنوان نبيل وإقطاعية صغيرة. لن تضطر هذه العائلات النبيلة التي أسسها عملاء المركز إلى المرور عبر البيروقراطية لطلب المساعدة ، وفي المقابل ، سيعملون كأصدقاء للمركز في إدارة اقتصاد الإمبراطورية. كانت علاقة منفعة متبادلة.

“طائرات بدون طيار؟”

قوبلت حجة مازيلان بالاستياء الشديد من نوكسفيل ، وأدار ظهره وحدق بإزدراء في إسحاق.

“هذا صحيح. يتم تصنيع المنطاد باستخدام أخف المواد المتاحة لركوب عاصفة المانا. حتى الأسلحة الضعيفة على الطائرات بدون طيار يمكن أن تسبب الخراب للطائرات.

قام الجميع بإبداء نظرة فارغة على وجوههم ، بينما نظر مازيلان إلى إسحاق بشفقة كبيرة.

“إذن فإن مسار الهروب مسدود تمامًا عندما تنطلق الطائرات بدون طيار إلى السماء.”

“ولكن هل يجب أن نوقفهم؟”

“هذا صحيح. لذا يجب علينا الانسحاب فوراً … ”

“بالطبع سنضرب في مركزهم.”

أوضح نوكسفيل لإسحاق ، بينما كان يتنقل من خلال المرشحين الذين يمكن أن يفرغ عن إحباطه بهم ، عندما صدرت ضجة كبيرة في الخارج ودخل رجل غرفة التحكم.

بدا أن ساينتس كان يجد صعوبة في الإجابة على السؤال ، لذلك أخذت رايفيليا المقود بدلاً منه.

“هم؟ القبطان؟ لماذا أنت…”

“لكنني أصبت بالفعل القليل منهم في ذلك الوقت.”

قبل أن يتمكن مازيلان من إنهاء جملته حتى ، صاح قبطان المنطاد في سيل من الغضب.

“إذا كنا متشابهين ، فكيف حدث أن القوات الاستكشافية تبقى على ما يرام بالقرب من البوابة؟”

“بعض قوات الحامية سرقوا منطادي!”

ولكن هذا كان عملاً لوقت آخر. مسح إسحاق المنطقة ، وقرر تنظيف هذا المكان أولاً. تم ترتيب عشرات المراقبين والخرائط واللوحات التي تصور الوضع الحالي بشكل عشوائي. في مركز غرفة التحكم كان مازيلان و سورس يتجادلان مع بعضهما البعض. كان بقية الأشخاص داخل المقر منشغلين جدًا بجدالهم لدرجة أنهم لم يلاحظوا دخول إسحاق ورايفليا وساينتس.

— — — — — — — — — — — —
أردت في السابق ترجمة فصل إضافي ، لكن بعد التفكير قليلا قررت تركه حتى الغد ، لكي أجمعه مع الفصول المتبقية ، لأن الحركة قد بدأت هناك على أي حال ، سيكون من غير المناسب التوقف في المنتصف.
عندما يطلب اسحاق شيئا ما من ساينتس ويتردد هذا الأخير ، يقوم اسحاق بتضييق عينيه لتهديده ، أعني ، نعم هذا جيد ولكن لا أستطيع منع نفسي في كل مرة من تذكر هذه الصورة

“البنادق التي تستخدمون هي لمحاربة البشر الآخرين أليس كذلك؟”

بواسطة :

“انتظر. يمكنك قطع الدبابات والعربات المدرعة إلى نصفين؟ ”

Dantalian2

“البنادق التي تستخدمون هي لمحاربة البشر الآخرين أليس كذلك؟”

“بصفتي خريج الحرم الجامعي ، فارس الرتبة الأولى ، مدير وممثل اللورد لمدينة نيو بورت ، ومدير مديرية الأمن التي تأسست حديثًا ، سأتولى القيادة وفقًا للبروتوكول. أي مشكلة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط