– إسحاق!.
” إذا ستبقي الماركيز في الديون حتى إذا ربحوا؟ “.
” الماركيز أخر تعويضه لعائلات القتلى؟ “.
” إنه مجرد دخل إضافي لا يمكنني فقط رفض طلب من سونباي المحترم سأنهي الحرب قبل حلول الشتاء “.
” نعم مع إحتمال إستمرار الحرب لفترة من الوقت فإنهم يحاولون وقف نفقاتهم “.
” ما الذي تخطط له؟ ” سأل ساينت إسحاق بقلق.
” إلى متى يؤخر ذلك؟ “.
– يرجى التراخي قليلا حتى النقابات السبع الكبرى تشكو.
” يقولون إنهم سيدفعون بمجرد إنتهاء الحرب “.
ويليام مستشار وصديق وولفغانغ تمتم بمرارة في الواقع عانى الماركيز أكثر من ذلك تمكن الكونت من حشد قواته حتى في حالة الهزيمة بفضل عدد قليل من الضباط الأكفاء. لكن الضباط الحمقى العاجزين من الماركيز كانوا أول من هربوا عندما سمعوا اسم “اللصوص السود”. لم تكن جيوشهم تسيطر على الإطلاق ولم يكن جنودهم يؤمنون بقادتهم لكن الماركيز لا يمكن أن يكون سعيدا بهذه النتيجة لأن قواته المهزومة غالبًا ما سيصبحون قطاع طرق بأنفسهم.
” بحلول ذلك الوقت سيكون كل من يكافح لكسب العيش في الشوارع! هل يعتقد أن قسم الشؤون الإدارية سيبقى في مكانه؟ “.
” ليست حياة مواطني الإمبراطورية البريئين من يهمكم بل إهدار القوى العاملة من مقتل الجنود هل نبلاء الإمبراطورية لا يعتبرون أبرياء هنا؟ “.
كان من الأهمية أن يكون التعويض لعائلات الموتى فوريًا وإلا كيف يمكنهم مواصلة معيشتهم. ناهيك عن أنه إذا خسر الماركيز الحرب فسيتم نقل جميع أعبائه إلى الكونت وإذا إحتج الكونت على أن مسؤوليته كانت بالكامل على الماركيز فسيتم قضاء شهور إلى سنوات في القانون. في حين أن عائلات المتوفين ستظل تنتظر بلا حول ولا قوة لذلك لم يستطع قسم الشؤون الإدارية أن يدع هذا يمر.
—
” أم… ربما يكون بسببنا “.
” نعم وصل المشاغب الفيكونت أينتز الإبن الأصغر للماركيز “.
” لماذا؟ “.
” يبدو أن هناك دائمًا شخصًا ما يحاول الإساءة إلى صدقة الآخرين ثم مرة أخرى هذه إحدى السمات الخاصة للإنسانية. سيكون الأمر غريباً إذا لم يحدث لكن قسم الشؤون الإدارية لم يكن ليقبل فقط هذا العذر المثير للشفقة؟ “.
” لقد إستشهدوا بالتعويض المجهول من خلال النقابات التجارية السبع الكبرى كعذر لهم “.
كانت قدرتهم على التحمل ومعنوياتهم تتدهور كل يوم بالإضافة إلى الغارات المستمرة لقواعد وخطوط الإمداد الخاصة به كان لا بد من التعامل معها بعدد أكبر من المرافقين كما أن العدد المتزايد من الفارين جعل الحرب أكثر صعوبة. أخذ الضرب مكتوف الأيدي وحاول إستخدام وسائل نقل الإمدادات الوهمية وقام حتى بإعداد كمائن في قواعده الخاصة لكن قطاع الطرق السود هؤلاء دمروا نخب الكونت بلا مبالاة بالقوة المطلقة وحدها كانت هذه القوة تفوق ما يتوقعه المرء من مجرد قطاع طرق. كان الناجون يتذمرون من “الشياطين البيض” الذين ذبحوا أصدقائهم بلا رحمة داخل شقوق قلنسواتهم المخروطية الشكل لا يمكن رؤية سوى تعطش للدماء في عيونهم.
” يبدو أن هناك دائمًا شخصًا ما يحاول الإساءة إلى صدقة الآخرين ثم مرة أخرى هذه إحدى السمات الخاصة للإنسانية. سيكون الأمر غريباً إذا لم يحدث لكن قسم الشؤون الإدارية لم يكن ليقبل فقط هذا العذر المثير للشفقة؟ “.
” إذا ستبقي الماركيز في الديون حتى إذا ربحوا؟ “.
” يبدو أن مديرية الإستراتيجية كان لها يد في ذلك أيضًا “.
” أسمع أن الماركيز ليس في حالة أفضل “.
” ما هي العوائق التي لا معنى لها… “.
” إلى متى يؤخر ذلك؟ “.
لابد أن مديرية الإستراتيجية قد تدخلت في هذا الأمر بسبب عدم وجود أي علاقات ودية مع إسحاق. إذا طال أمد الحرب فيمكنهم إلقاء جميع المسؤوليات المالية عليه حتى لو كان إسحاق يجلس على ثروة كان من المحتم أن يتعرض لضربة شديدة إذا سارت الأمور على هذا النحو. كان واضحا ما هي نية الإستراتيجية خطوة لإجبار إسحاق على إرتكاب خطأ فادح سيكون أمرًا رائعًا إذا نجحت ولن يهم إذا فشلت.
( م.م : هذا شتيمة باللغة الكورية 후레 자식 وهي تعني “عاقبة” أو “إبن العاهرة” وكلمة “ماركيز” هي 후작 أخذ الحرف الأول ودمج 자식 في 작).
—
” نعم مع إحتمال إستمرار الحرب لفترة من الوقت فإنهم يحاولون وقف نفقاتهم “.
” ماذا سنفعل؟ “.
” ما خطبه؟ هل لديه حتى أي ذريعة للتدخل؟ ” سأل إسحاق بذهول عندما ذكر مازيلان بندلتون.
” كنت تعتقد أنهم سيعيدون النظر مرة واحدة أو مرتين على الأقل قبل إستفزازي مع كل التاريخ الذي بيننا. فقط إلى أي مدى يستهينون بي؟ كنت أخطط للبقاء على الخط ولكن ألغِ ذلك “.
” هل قرر أن يحكم على عائلته بالخراب أو شيء من هذا القبيل ثم مرة أخرى هل عائلة بندلتون قوية جدًا؟ “.
” ما الذي تخطط له؟ ” سأل ساينت إسحاق بقلق.
ويليام مستشار وصديق وولفغانغ تمتم بمرارة في الواقع عانى الماركيز أكثر من ذلك تمكن الكونت من حشد قواته حتى في حالة الهزيمة بفضل عدد قليل من الضباط الأكفاء. لكن الضباط الحمقى العاجزين من الماركيز كانوا أول من هربوا عندما سمعوا اسم “اللصوص السود”. لم تكن جيوشهم تسيطر على الإطلاق ولم يكن جنودهم يؤمنون بقادتهم لكن الماركيز لا يمكن أن يكون سعيدا بهذه النتيجة لأن قواته المهزومة غالبًا ما سيصبحون قطاع طرق بأنفسهم.
” ألم نستقبل ضيفًا جديدًا من الماركيز مؤخرًا بصفته المروج الرئيسي؟ “.
في غضون ذلك إستغل الماركيز حقيقة أنهم لم يسمعوا أي أخبار عن وقف إطلاق النار وتقدم على الفور إلى أراضي وولفغانغ. كل ما يمكن أن يفعله وولفغانغ هو الإنتقام بإسم رفيقه القتيل وحشد قواته إستمرت الحرب في طريق مسدود مما زاد من حنق الكونت وولفغانغ. لقد فاز الكونت في كل معركة حتى الآن ولم يفقدوا قبضتهم على التفوق التكتيكي بفضل قادة الماركيز العاجزين مع ذلك كانوا يخسرون في الحرب الأمر الذي دفعه إلى الجنون.
” نعم وصل المشاغب الفيكونت أينتز الإبن الأصغر للماركيز “.
” أسمع أن الماركيز ليس في حالة أفضل “.
” الإبن الأصغر؟ آه! ذلك الغبي الذي أفسد المعركة الأولى؟ أعتقد أنه حتى الماركيز إنتهى من التعامل مع غبائه وقرر إبقائه هنا هذا سيجعل وظيفتي أسهل “.
—
” هل أحضره إلى هنا؟ “.
” سأكون أحمق إذا لم أفهم ذلك في الواقع أليس هذا بالضبط سبب ترك هذا لي يا رفاق؟ “.
” حسنًا ما الذي يمكن أن أحققه بإحضاره إلى هنا؟ أخبر المتحاذقة أن تمنحه إقامة فاخرة ومريحة للغاية دعوه يستمتع بكل شيء الكحول والنساء والقمار وغير ذلك. أخبر المتحاذقة أن تبقي هذا الرجل غارقًا في الديون فلن يكون أمامه خيار سوى التواصل مع عائلته للحصول على المساعدة وستعرف ما يجب فعله “.
لم يفهم ساينت المعنى في تعليق إسحاق لكن ضحك إسحاق دفع ساينت إلى النكتة المملة وإرتجف قلبه خوفا من واحدة أخرى من مؤامرات إسحاق المجنونة. بعد إنتشارهم لأول مرة بقي إسحاق في مدينة نيو بورت وتلقى المعلومات على مكتبه ولم يسلم إلا الأوامر. بدا أن العملاء يتبعون أوامره بحذافيرها على الأرجح لأنهم لم يرغبوا في رؤية إسحاق في مثل هذا الجنون مرة أخرى. لقد قاموا بمطاردة أولئك الذين يُشتبه في أنهم مرتدين داخل صفوف الكونت وسلموا جميع الإمدادات التي سرقوها إلى ساينت.
” إذا ستبقي الماركيز في الديون حتى إذا ربحوا؟ “.
” حقًا هل أحتاج حتى إلى معرفة التفاصيل الدقيقة ؟ خاصة عندما يكون كل ما علي فعله هو إنجاز المهمة؟ “.
” الديون؟ الدين موجود ليتم سداده الآن بعد أن فكرت في الأمر كل هؤلاء الماركيز لديهم مشاكل مع أبنائهم ليكونوا نصف أذكياء وذو مهارة خدرة هل هذا هو سبب كونهم من النبلاء الكبار؟ “.
– على أية حال الدوق بندلتون غاضب حتى أننا لن نعرف كيفية تنظيف الفوضى بمجرد أن يتدخل لذا أنهي عملك قبل أن ينفجر.
( م.م : هذا شتيمة باللغة الكورية 후레 자식 وهي تعني “عاقبة” أو “إبن العاهرة” وكلمة “ماركيز” هي 후작 أخذ الحرف الأول ودمج 자식 في 작).
مازيلان تنفس بعمق قبل أن يسأل.
لم يفهم ساينت المعنى في تعليق إسحاق لكن ضحك إسحاق دفع ساينت إلى النكتة المملة وإرتجف قلبه خوفا من واحدة أخرى من مؤامرات إسحاق المجنونة. بعد إنتشارهم لأول مرة بقي إسحاق في مدينة نيو بورت وتلقى المعلومات على مكتبه ولم يسلم إلا الأوامر. بدا أن العملاء يتبعون أوامره بحذافيرها على الأرجح لأنهم لم يرغبوا في رؤية إسحاق في مثل هذا الجنون مرة أخرى. لقد قاموا بمطاردة أولئك الذين يُشتبه في أنهم مرتدين داخل صفوف الكونت وسلموا جميع الإمدادات التي سرقوها إلى ساينت.
” إلى متى يؤخر ذلك؟ “.
بعد ما حدث في قاعدة إمداد الماركيز راقب ريفيليا وأبلغ عن كل تحركات إسحاق بيقظة مطلقة لكن في حالات نادرة شوهدت تحدق في الهواء بهدوء مما أقلق من حولها. لم يهتم إسحاق بعمل ريفيليا وقضى وقته مكتوف الأيدي وهو يسلم الأوامر إلى عملائه الذين إنقسموا إلى ثلاثة فرق منفصلة. فرق العمل بالنسبة للمهام القليلة المهمة بما يكفي لتبرير مشاركته أخذ إسحاق ريفيليا معه. وفي كل مرة كان يفعل ذلك مات عدد لا يحصى من المدنيين جنبًا إلى جنب مع المقاتلين حتى دون إحتساب الأضرار الجانبية الهائلة. توقع الجميع أن تنتهي الحرب في غضون شهر على الرغم من إتساع نطاقها إلا أن الحرب كانت في طريق مسدود من كل جانب. بدأ البعض يقلق من حالة الحرب لكن الجمهور لم يجرؤ على إفتراض وجود شخص ما وراء الكواليس ينظم هذه النتيجة.
” ما خطبه؟ هل لديه حتى أي ذريعة للتدخل؟ ” سأل إسحاق بذهول عندما ذكر مازيلان بندلتون.
” هل تخبرني بإكمال المهمة بسرعة؟ إعتقدت أنه ليس لدي موعد نهائي لهذه المهمة؟ ” إشتكى إسحاق من الأخبار التي قدمها له مازيلان.
” هل تخبرني بإكمال المهمة بسرعة؟ إعتقدت أنه ليس لدي موعد نهائي لهذه المهمة؟ ” إشتكى إسحاق من الأخبار التي قدمها له مازيلان.
– هل تعتقد أننا لسنا على علم بما تحاول التخطيط له؟.
” ليست حياة مواطني الإمبراطورية البريئين من يهمكم بل إهدار القوى العاملة من مقتل الجنود هل نبلاء الإمبراطورية لا يعتبرون أبرياء هنا؟ “.
إسحاق هز كتفيه بلا مبالاة في مازيلان الذي بدا أكثر برودة من المعتاد.
” لماذا يحدثون ضجة؟ “.
” يجب أن تكون أحمق حتى لا تعرف لأنني لم أكلف نفسي عناء إخفاء ذلك “.
مازيلان تنفس بعمق قبل أن يسأل.
– كل واحد منهم من مواطني الإمبراطورية الثمينين.
لم يستطع الكونت وولفغانغ كبح غضبه وضرب الطاولة بقبضته لقد فقد العد في هذه المرحلة لم تكن خطته لإنهاء الحرب في غضون شهر سوى قصاصة من الورق. الحرب التي إندلعت في الصيف كانت تقترب الآن من الخريف وقريبًا سيحل موسم الحصاد بالنظر إلى حركة التجار وتدفق البضائع التي تنطوي عليها فإن المنطقة التي يمكن أن يقاتلوا فيها سوف تتقلص. كانوا بالفعل في وضع غير مؤات من حيث الأعداد ضد الماركيز لكن تقلص ساحة المعركة سيحد من قدرتهم على الحركة. عندما تتجمع القوات الكبيرة للماركيز ستنهار خطوط معركتهم خلال هذا الموقف لم تتح لقواته الرئيسية الفرصة للراحة بشكل صحيح بسبب الكمائن المستمرة من هؤلاء اللصوص السود….وماذا عن أسمائهم الغير المعقولة؟.
” حول ذلك أنا لست منكم لذلك ليس لدي أي إرتباط بهم “.
– لقد كسبت بالفعل ما يكفي أليس كذلك؟.
– إسحاق!.
” أنت تعلم أنني لست وديا معهم بما يكفي لرعاية وضعهم “.
صرخ مازيلان بشراسة ورد إسحاق بإبتسامة قاسية.
” يبدو أن مديرية الإستراتيجية كان لها يد في ذلك أيضًا “.
” ليست حياة مواطني الإمبراطورية البريئين من يهمكم بل إهدار القوى العاملة من مقتل الجنود هل نبلاء الإمبراطورية لا يعتبرون أبرياء هنا؟ “.
” لقد إستشهدوا بالتعويض المجهول من خلال النقابات التجارية السبع الكبرى كعذر لهم “.
– هل إكتشفت ذلك؟.
” هل قرر أن يحكم على عائلته بالخراب أو شيء من هذا القبيل ثم مرة أخرى هل عائلة بندلتون قوية جدًا؟ “.
” سأكون أحمق إذا لم أفهم ذلك في الواقع أليس هذا بالضبط سبب ترك هذا لي يا رفاق؟ “.
” ماذا سنفعل؟ “.
مازيلان تنفس بعمق قبل أن يسأل.
إستاء إسحاق بشدة وكان محبطًا من فورة مازيلان.
– ما مدى معرفتك؟.
في غضون ذلك إستغل الماركيز حقيقة أنهم لم يسمعوا أي أخبار عن وقف إطلاق النار وتقدم على الفور إلى أراضي وولفغانغ. كل ما يمكن أن يفعله وولفغانغ هو الإنتقام بإسم رفيقه القتيل وحشد قواته إستمرت الحرب في طريق مسدود مما زاد من حنق الكونت وولفغانغ. لقد فاز الكونت في كل معركة حتى الآن ولم يفقدوا قبضتهم على التفوق التكتيكي بفضل قادة الماركيز العاجزين مع ذلك كانوا يخسرون في الحرب الأمر الذي دفعه إلى الجنون.
” حقًا هل أحتاج حتى إلى معرفة التفاصيل الدقيقة ؟ خاصة عندما يكون كل ما علي فعله هو إنجاز المهمة؟ “.
” أسمع أن الماركيز ليس في حالة أفضل “.
– يرجى التراخي قليلا حتى النقابات السبع الكبرى تشكو.
مازيلان تنفس بعمق قبل أن يسأل.
” لماذا يحدثون ضجة؟ “.
” حول ذلك أنا لست منكم لذلك ليس لدي أي إرتباط بهم “.
– لأنهم أنتجوا إمدادات الحرب بكميات كبيرة فقط لجعلهم يجلسون في المخزن بفضلك.
” حول ذلك أنا لست منكم لذلك ليس لدي أي إرتباط بهم “.
” أنت تعلم أنني لست وديا معهم بما يكفي لرعاية وضعهم “.
” ماذا سنفعل؟ “.
– لقد كسبت بالفعل ما يكفي أليس كذلك؟.
” ألم نستقبل ضيفًا جديدًا من الماركيز مؤخرًا بصفته المروج الرئيسي؟ “.
” إنه مجرد دخل إضافي لا يمكنني فقط رفض طلب من سونباي المحترم سأنهي الحرب قبل حلول الشتاء “.
– هل تعتقد أننا لسنا على علم بما تحاول التخطيط له؟.
– هذا طويل جدًا!.
مازيلان تنفس بعمق قبل أن يسأل.
إستاء إسحاق بشدة وكان محبطًا من فورة مازيلان.
بعد ما حدث في قاعدة إمداد الماركيز راقب ريفيليا وأبلغ عن كل تحركات إسحاق بيقظة مطلقة لكن في حالات نادرة شوهدت تحدق في الهواء بهدوء مما أقلق من حولها. لم يهتم إسحاق بعمل ريفيليا وقضى وقته مكتوف الأيدي وهو يسلم الأوامر إلى عملائه الذين إنقسموا إلى ثلاثة فرق منفصلة. فرق العمل بالنسبة للمهام القليلة المهمة بما يكفي لتبرير مشاركته أخذ إسحاق ريفيليا معه. وفي كل مرة كان يفعل ذلك مات عدد لا يحصى من المدنيين جنبًا إلى جنب مع المقاتلين حتى دون إحتساب الأضرار الجانبية الهائلة. توقع الجميع أن تنتهي الحرب في غضون شهر على الرغم من إتساع نطاقها إلا أن الحرب كانت في طريق مسدود من كل جانب. بدأ البعض يقلق من حالة الحرب لكن الجمهور لم يجرؤ على إفتراض وجود شخص ما وراء الكواليس ينظم هذه النتيجة.
” هل تعتقد أنني لست على دراية بالتخريب الخفي للإستراتيجية؟ في الواقع لم يكونوا حتى دقيقين ولكن صارخين للغاية. لقد كنت أمسك لساني لكن الإستراتيجية لا يمكنها حتى الإنتظار حتى الشتاء؟ “.
” الإبن الأصغر؟ آه! ذلك الغبي الذي أفسد المعركة الأولى؟ أعتقد أنه حتى الماركيز إنتهى من التعامل مع غبائه وقرر إبقائه هنا هذا سيجعل وظيفتي أسهل “.
– أنت تعلم أن لا أحد يحبك وإذا قمت بإطالة الأمر حتى الشتاء سيتدخل بندلتون.
–+–
” ما خطبه؟ هل لديه حتى أي ذريعة للتدخل؟ ” سأل إسحاق بذهول عندما ذكر مازيلان بندلتون.
– يرجى التراخي قليلا حتى النقابات السبع الكبرى تشكو.
– أنت تعرف بالضبط لم سيتدخل لقد كان أكثر من صبور بالنظر إلى شخصيته على الرغم من أن الإمبراطور والملكة بالكاد يمنعانه إلا أن الإمبراطور أصبح أقل حماسة من جانبه ويرجع ذلك أساسًا إلى أفعالك المقلقة وهناك حد لما يمكن أن تفعله الملكة بمفردها…
” ألم نستقبل ضيفًا جديدًا من الماركيز مؤخرًا بصفته المروج الرئيسي؟ “.
” منذ أن بدأت الموضوع دعني أسأل ماذا تعلمت تلك الفتاة عندما كانت صغيرة؟ كيف يمكن لهذه الفتاة أن تتعلم مهارة المبارزة وتكون بريئة لدرجة أن يكون هذا عيبا؟ “.
” لماذا؟ “.
– من منظور الدوق بندلتون هذا لمنعها من رؤية قبح العالم.
صُدم الكونت وولفغانغ بالأخبار التي لم يتلقاها حتى بعد يوم من سماع خبر النصر مسار كتيبة راينلاند دمر بسبب كمين مشبوه. بعد حشد فلول الكتيبة المهزومة لم ينج حتى نصف عددها الاصلي. أعقبت الفوضى داخل الرتب بسبب نقص المعلومات ولكن عندما عاد الكشافة بأخبار وفاة راينلاند والإبادة الكاملة لوحدة سلاح الفرسان لم يكن هناك سوى صمت. الكونت وولفغانغ الذي كان يخطط لركوب الزخم من الإنتصار الأولي لم يكن أمامه خيار سوى التراجع. لقد أدى الكمين الذي أعاق إشراف قاضي الحرب إلى إستبعاد الطرف المعتدي تلقائيًا لذلك أبلغ الكونت وولفغانغ على الفور عن الهجوم إلى قسم الإدارة. لكن خبرًا آخر لا يصدق وصل إلى الكونت وولفغانغ حتى بعد يوم واحد من إنسحاب جيشه تم نهب قاعدة إمداد الماركيز ليشتن وقتل جميع الحراس.
” مدهش! إبنتي الجميلة لا تري إلا الخير في هذا العالم وتعيش في النور سأعتني بكل ما هو مظلم… شيء من هذا القبيل؟ “.
” تبا سأنهي عملي قبل نهاية الخريف “.
– نعم…
– هذا طويل جدًا!.
” هل قرر أن يحكم على عائلته بالخراب أو شيء من هذا القبيل ثم مرة أخرى هل عائلة بندلتون قوية جدًا؟ “.
( م.م : هذا شتيمة باللغة الكورية 후레 자식 وهي تعني “عاقبة” أو “إبن العاهرة” وكلمة “ماركيز” هي 후작 أخذ الحرف الأول ودمج 자식 في 작).
– على أية حال الدوق بندلتون غاضب حتى أننا لن نعرف كيفية تنظيف الفوضى بمجرد أن يتدخل لذا أنهي عملك قبل أن ينفجر.
إستاء إسحاق بشدة وكان محبطًا من فورة مازيلان.
” تبا سأنهي عملي قبل نهاية الخريف “.
” حقًا هل أحتاج حتى إلى معرفة التفاصيل الدقيقة ؟ خاصة عندما يكون كل ما علي فعله هو إنجاز المهمة؟ “.
– هذا…
” كنت تعتقد أنهم سيعيدون النظر مرة واحدة أو مرتين على الأقل قبل إستفزازي مع كل التاريخ الذي بيننا. فقط إلى أي مدى يستهينون بي؟ كنت أخطط للبقاء على الخط ولكن ألغِ ذلك “.
” هذا هو أكبر تنازل سأقدمه “.
ويليام مستشار وصديق وولفغانغ تمتم بمرارة في الواقع عانى الماركيز أكثر من ذلك تمكن الكونت من حشد قواته حتى في حالة الهزيمة بفضل عدد قليل من الضباط الأكفاء. لكن الضباط الحمقى العاجزين من الماركيز كانوا أول من هربوا عندما سمعوا اسم “اللصوص السود”. لم تكن جيوشهم تسيطر على الإطلاق ولم يكن جنودهم يؤمنون بقادتهم لكن الماركيز لا يمكن أن يكون سعيدا بهذه النتيجة لأن قواته المهزومة غالبًا ما سيصبحون قطاع طرق بأنفسهم.
أمسك مازيلان بلسانه بعد بيان إسحاق الأخير.
– من منظور الدوق بندلتون هذا لمنعها من رؤية قبح العالم.
—
كان من الأهمية أن يكون التعويض لعائلات الموتى فوريًا وإلا كيف يمكنهم مواصلة معيشتهم. ناهيك عن أنه إذا خسر الماركيز الحرب فسيتم نقل جميع أعبائه إلى الكونت وإذا إحتج الكونت على أن مسؤوليته كانت بالكامل على الماركيز فسيتم قضاء شهور إلى سنوات في القانون. في حين أن عائلات المتوفين ستظل تنتظر بلا حول ولا قوة لذلك لم يستطع قسم الشؤون الإدارية أن يدع هذا يمر.
صُدم الكونت وولفغانغ بالأخبار التي لم يتلقاها حتى بعد يوم من سماع خبر النصر مسار كتيبة راينلاند دمر بسبب كمين مشبوه. بعد حشد فلول الكتيبة المهزومة لم ينج حتى نصف عددها الاصلي. أعقبت الفوضى داخل الرتب بسبب نقص المعلومات ولكن عندما عاد الكشافة بأخبار وفاة راينلاند والإبادة الكاملة لوحدة سلاح الفرسان لم يكن هناك سوى صمت. الكونت وولفغانغ الذي كان يخطط لركوب الزخم من الإنتصار الأولي لم يكن أمامه خيار سوى التراجع. لقد أدى الكمين الذي أعاق إشراف قاضي الحرب إلى إستبعاد الطرف المعتدي تلقائيًا لذلك أبلغ الكونت وولفغانغ على الفور عن الهجوم إلى قسم الإدارة. لكن خبرًا آخر لا يصدق وصل إلى الكونت وولفغانغ حتى بعد يوم واحد من إنسحاب جيشه تم نهب قاعدة إمداد الماركيز ليشتن وقتل جميع الحراس.
صرخ مازيلان بشراسة ورد إسحاق بإبتسامة قاسية.
إشتبه وولفغانغ في البداية في أنها وظيفة داخلية ولكن عندما سمع أنه حتى المدنيين قد ذبحوا تلاشى هذا الشك. سرقة الإمدادات وموت المواطنين لم تعد هذه حوادث نادرة كان على المركز أن يتدخل لكن الكونت وولفغانغ لم يكن بإمكانه الجلوس مكتوف الأيدي لذلك إحتج بشدة وأشار إلى الماركيز ليشتن بإعتباره الجاني. رداً على ذلك جادل الماركيز بأنه كان أحد مخططات الكونت وولفغانغ بينما تبادل الجانبان الإتهامات أنهى المركز تحقيقه بسرعة كبيرة – وهو أمر غير معتاد بالنسبة لهما. وأوضحوا أن المجموعة التي دمرت كتيبة راينلاند وسرقت قاعدة الإمداد لا علاقة لها بأي من العائلتين. كانوا جماعة من الهاربين والجنود المهزومين الذين أصبحوا قطاع طرق كان إسمهم اللصوص السود وأعطى المركز للماركيز والكونت الإذن بقتلهم عند مشاهدتهم.
” حول ذلك أنا لست منكم لذلك ليس لدي أي إرتباط بهم “.
في غضون ذلك إستغل الماركيز حقيقة أنهم لم يسمعوا أي أخبار عن وقف إطلاق النار وتقدم على الفور إلى أراضي وولفغانغ. كل ما يمكن أن يفعله وولفغانغ هو الإنتقام بإسم رفيقه القتيل وحشد قواته إستمرت الحرب في طريق مسدود مما زاد من حنق الكونت وولفغانغ. لقد فاز الكونت في كل معركة حتى الآن ولم يفقدوا قبضتهم على التفوق التكتيكي بفضل قادة الماركيز العاجزين مع ذلك كانوا يخسرون في الحرب الأمر الذي دفعه إلى الجنون.
” نعم مع إحتمال إستمرار الحرب لفترة من الوقت فإنهم يحاولون وقف نفقاتهم “.
” لقد حدث مرة أخرى! “.
إستاء إسحاق بشدة وكان محبطًا من فورة مازيلان.
لم يستطع الكونت وولفغانغ كبح غضبه وضرب الطاولة بقبضته لقد فقد العد في هذه المرحلة لم تكن خطته لإنهاء الحرب في غضون شهر سوى قصاصة من الورق. الحرب التي إندلعت في الصيف كانت تقترب الآن من الخريف وقريبًا سيحل موسم الحصاد بالنظر إلى حركة التجار وتدفق البضائع التي تنطوي عليها فإن المنطقة التي يمكن أن يقاتلوا فيها سوف تتقلص. كانوا بالفعل في وضع غير مؤات من حيث الأعداد ضد الماركيز لكن تقلص ساحة المعركة سيحد من قدرتهم على الحركة. عندما تتجمع القوات الكبيرة للماركيز ستنهار خطوط معركتهم خلال هذا الموقف لم تتح لقواته الرئيسية الفرصة للراحة بشكل صحيح بسبب الكمائن المستمرة من هؤلاء اللصوص السود….وماذا عن أسمائهم الغير المعقولة؟.
” إلى متى يؤخر ذلك؟ “.
كانت قدرتهم على التحمل ومعنوياتهم تتدهور كل يوم بالإضافة إلى الغارات المستمرة لقواعد وخطوط الإمداد الخاصة به كان لا بد من التعامل معها بعدد أكبر من المرافقين كما أن العدد المتزايد من الفارين جعل الحرب أكثر صعوبة. أخذ الضرب مكتوف الأيدي وحاول إستخدام وسائل نقل الإمدادات الوهمية وقام حتى بإعداد كمائن في قواعده الخاصة لكن قطاع الطرق السود هؤلاء دمروا نخب الكونت بلا مبالاة بالقوة المطلقة وحدها كانت هذه القوة تفوق ما يتوقعه المرء من مجرد قطاع طرق. كان الناجون يتذمرون من “الشياطين البيض” الذين ذبحوا أصدقائهم بلا رحمة داخل شقوق قلنسواتهم المخروطية الشكل لا يمكن رؤية سوى تعطش للدماء في عيونهم.
” ما الذي تخطط له؟ ” سأل ساينت إسحاق بقلق.
قد يسخر منهم المرء في البداية ويسألهم لماذا يطلق عليهم “اللصوص السود” عندما كانوا يرتدون الأبيض؟ لكن بعد فترة وجيزة شاهدوا القلنسوات تتحول إلى اللون الأسود كيف لم يكرهم وولفغانغ عندما أدرك أن الصبغة كانت دماء جنوده الأوفياء لم يكن هؤلاء الغوغاء قد ولدوا من الحرب كانت هذه منظمة مسلحة تم إنشاؤها خصيصًا لهذه المهمة منذ البداية.
– لأنهم أنتجوا إمدادات الحرب بكميات كبيرة فقط لجعلهم يجلسون في المخزن بفضلك.
” أسمع أن الماركيز ليس في حالة أفضل “.
– على أية حال الدوق بندلتون غاضب حتى أننا لن نعرف كيفية تنظيف الفوضى بمجرد أن يتدخل لذا أنهي عملك قبل أن ينفجر.
ويليام مستشار وصديق وولفغانغ تمتم بمرارة في الواقع عانى الماركيز أكثر من ذلك تمكن الكونت من حشد قواته حتى في حالة الهزيمة بفضل عدد قليل من الضباط الأكفاء. لكن الضباط الحمقى العاجزين من الماركيز كانوا أول من هربوا عندما سمعوا اسم “اللصوص السود”. لم تكن جيوشهم تسيطر على الإطلاق ولم يكن جنودهم يؤمنون بقادتهم لكن الماركيز لا يمكن أن يكون سعيدا بهذه النتيجة لأن قواته المهزومة غالبًا ما سيصبحون قطاع طرق بأنفسهم.
بعد ما حدث في قاعدة إمداد الماركيز راقب ريفيليا وأبلغ عن كل تحركات إسحاق بيقظة مطلقة لكن في حالات نادرة شوهدت تحدق في الهواء بهدوء مما أقلق من حولها. لم يهتم إسحاق بعمل ريفيليا وقضى وقته مكتوف الأيدي وهو يسلم الأوامر إلى عملائه الذين إنقسموا إلى ثلاثة فرق منفصلة. فرق العمل بالنسبة للمهام القليلة المهمة بما يكفي لتبرير مشاركته أخذ إسحاق ريفيليا معه. وفي كل مرة كان يفعل ذلك مات عدد لا يحصى من المدنيين جنبًا إلى جنب مع المقاتلين حتى دون إحتساب الأضرار الجانبية الهائلة. توقع الجميع أن تنتهي الحرب في غضون شهر على الرغم من إتساع نطاقها إلا أن الحرب كانت في طريق مسدود من كل جانب. بدأ البعض يقلق من حالة الحرب لكن الجمهور لم يجرؤ على إفتراض وجود شخص ما وراء الكواليس ينظم هذه النتيجة.
–+–
” لماذا؟ “.
( م.م : هذا شتيمة باللغة الكورية 후레 자식 وهي تعني “عاقبة” أو “إبن العاهرة” وكلمة “ماركيز” هي 후작 أخذ الحرف الأول ودمج 자식 في 작).
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
