نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 121

 

” يا فتاة ماذا ستفعلين إذا قبلت طلب والدك؟ “.

” لكن لا تقلق حقوق أراضي الكونت مجرد تأمين لظروف غير متوقعة كانت الخطة الأصلية هي حفر الماركيز في حفرة كبيرة من الديون لجعله يتنازل عن حقوق أرضه لا مشكلة على الإطلاق “.

” حسنًا “.

” هذا! هذا المبلغ الضئيل من الإستثمار والإمدادات العسكرية؟ هل تعتقد أنه لن يكون هناك أي شخص لن يساعدني بمجرد أن أصبح دوقًا؟ “.

” إذن ماذا تريدين أن تفعلي؟ “.

” لديك ديون أكثر من ذلك “.

” ألم تفهم؟ لن يسمح السير إسحاق لأي شخص بمغادرة هذه القلعة على قيد الحياة بإستثناء أطفالي “.

” ماذا؟ “.

” أبي! “.

” بجدية كان عليك تربية إبنك بشكل أفضل لماذا دائمًا ما يفسد الأبناء عديموا الفائدة ثروات أبائهم “.

” أمي “.

” ماذا تقول؟ “.

بدأ العملاء وريفيليا في خلع أغطية الرأس والرداء وحتى معاطفهم الدفاعية لكن إسحاق تفاجئ.

” إبنك الأصغر مدمن على القمار إنه أمر خطير لدرجة أن إقطاعيتك بأكملها في خطر بسببه لقد تأكدت من أن الإيصال مختوم بختم عائلتك بدلاً من ختمه الشخصي حتى بيع كل أراضيك لن يكون كافيا لسداد الديون “.

جثم إسحاق ونظر إلى ليلى وجهاً لوجه وهو يربت على رأسها.

” لا تجعلني أضحك! هل تعتقد أنني كنت سأسمح بذلك؟ تم إستخدام ختم عائلتي بدون إذني! “.

حدقت ليلى بحدة في إسحاق عندها سأل وولفغانغ.

” لكنك فعلت؟ لقد قمت بتسليم الختم إلى ممثلك الرئيسي إلى جانب حقوق إجراء المعاملات كان يجب أن تكون أكثر حرصًا مع ختمك “.

” سأخفف من آلامك “.

” هذه عملية إحتيال! هل تعتقد أنني سأبقى في كل هذا؟ سأفعل كل ما في وسعي لوقف هذا! “.

” لكن من الأفضل أن تسرعي هناك الكثير من الناس يصطفون لقتلي وأنت آخر واحد “.

صرخ الماركيز ليشتن وتوقف إسحاق الغاضب ببساطة عن الإستجابة كان الكونت وولفغانغ هو الذي رد بدلاً من ذلك بالضحك.

” يا فتاة ماذا ستفعلين إذا قبلت طلب والدك؟ “.

” فهمت! هذا ما يحدث! هههه! “.

” سوف أتبعك “.

” إخرس! ما المضحك بالنسبة لك! “.

” لكن لا تقلق حقوق أراضي الكونت مجرد تأمين لظروف غير متوقعة كانت الخطة الأصلية هي حفر الماركيز في حفرة كبيرة من الديون لجعله يتنازل عن حقوق أرضه لا مشكلة على الإطلاق “.

” ألم تفهم؟ لن يسمح السير إسحاق لأي شخص بمغادرة هذه القلعة على قيد الحياة بإستثناء أطفالي “.

إبتسم وولفغانغ وضحك على نفسه ثم ضغط إسحاق على الزناد مع دوي انفجرت رشقات من الكريات في صدر وولفغانغ الذي إنهار تمامًا.

فهم أتباع وولفغانغ أخيرًا نوايا إسحاق وبدأوا يضحكون مع سيدهم.

” هذا أفضل “.

” ماذا؟ مستحيل أتباعي خارج هذه القلعة في هذا… “.

” فهمت! هذا ما يحدث! هههه! “.

” آه! الم أقل لك؟ لقد هربوا بعيدًا في اللحظة التي نشرنا فيها خبر ظهور اللصوص السود لم يفكروا حتى مرتين أو حتى ينظروا خلفهم وهم يركضون. كان يجب أن تعامل رجالك بشكل أفضل كيف لم يكن هناك شخص واحد يسأل عن مكانك يا سيدهم؟ “.

” لكن لا تقلق حقوق أراضي الكونت مجرد تأمين لظروف غير متوقعة كانت الخطة الأصلية هي حفر الماركيز في حفرة كبيرة من الديون لجعله يتنازل عن حقوق أرضه لا مشكلة على الإطلاق “.

أصبح وجه الماركيز شاحبًا وأدرك أخيرًا أن الجو كان صامتًا خارج القلعة.

رد الماركيز على الفور على تهكم وولفغانغ وإلتقط سيفًا من الأرض لقد هاجم بتهور لكن نقرة واحدة من ذقن إسحاق والماركيز تحول إلى قنفذ.

” مستحيل أبنائي… “.

” ماذا تقول؟ “.

” كان أبنائك مشغولين في القتال فيما بينهم ليصبحوا الماركيز التالي حتى وهم يهربون الطيور من نفس الريشة تتدفق معًا كما يقولون. كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا التشابه الغريب بين أبنائك وأتباعك؟ أنت حقا يجب أن تكون شاكرا لي لقد حللت للتو قضية الميراث المعقدة الخاصة بك “.

” هذا! هذا المبلغ الضئيل من الإستثمار والإمدادات العسكرية؟ هل تعتقد أنه لن يكون هناك أي شخص لن يساعدني بمجرد أن أصبح دوقًا؟ “.

تسربت كل القوة بعيدًا عن الماركيز وإنهار على الأرض.

تجاهل العملاء توبيخ إسحاق ونظر إليهم بتعاسة لكن عندما إقترب من إيلينا تغير تعبيره إلى إبتسامة مشرقة وودية.

” المركز… تخلى عني؟ “.

أومأ إسحاق بالموافقة على وولفغانغ وضحك.

” فكر في الجانب المشرق إهتم المركز بك لأنك كنت أكثر قيمة من الكونت لكنهم لم يوقفوني لأنني أكثر فائدة لهم منك “.

” إذا أنت في نفس الموقف الذي كنت عليه “.

” فهمت “.

إبتسم إسحاق وتركهم ليفعلوا ما يريدون ثم أخرج سيجارة وجلس بجوار ليلى وأجرى محادثة معها.

بدا الماركيز كما لو كان قد تقدم في السن للتو عشر سنوات في لحظة.

” ماذا؟ مستحيل أتباعي خارج هذه القلعة في هذا… “.

وولفغانغ سخر منه بإبتسامة لا ترحم.

” لكن سأحظى بأكبر قدر من الفرص “.

” إذا أنت في نفس الموقف الذي كنت عليه “.

” أنا آسف “.

” إخرس! إخرس! “.

توقف فم إسحاق ولمعت عيناه وهو يحدق بعمق في ليلى قبل أن يبتسم.

رد الماركيز على الفور على تهكم وولفغانغ وإلتقط سيفًا من الأرض لقد هاجم بتهور لكن نقرة واحدة من ذقن إسحاق والماركيز تحول إلى قنفذ.

شكل وولفغانغ إبتسامة لا يمكن تفسيرها ثم تحدث.

” أعلم أنكم لستم مضطرين لدفع ثمن هذه السهام لكن ألا يمكنكم أن تكونوا أكثر وعياً؟ كم عدد الطلقات التي إستخدمتموها لهذا المخادع المثير للشفقة؟ “.

” الآن! إرفعوا سيوفكم! هذه معركتنا الأخيرة! سنصبح المؤسسة التي تحمل دوقية وولفغانغ! “.

تجاهل العملاء توبيخ إسحاق ونظر إليهم بتعاسة لكن عندما إقترب من إيلينا تغير تعبيره إلى إبتسامة مشرقة وودية.

” الآن! إرفعوا سيوفكم! هذه معركتنا الأخيرة! سنصبح المؤسسة التي تحمل دوقية وولفغانغ! “.

” إذن ماذا تريدين أن تفعلي؟ “.

” ماذا تقصد؟ “.

” سأذهب مع زوجي ” .

” نفس الشيء لك أيضًا لا بأس يجب أن تشكر أصدقاءك كانوا هم من سأل أولاً “.

أمسكت ليلى ذراع إيلينا بإحكام لكن إيلينا نظرت إليها وهي تبذل قصارى جهدها للإبتسام.

” ماذا تفعلون؟ “.

” لقد إتخذت خيارًا رائعًا “.

أبعدت ليلى يد إسحاق الذي إنفجر ضاحكًا وتحدث إلى وولفغانغ قائلاً.

حدقت ليلى بحدة في إسحاق عندها سأل وولفغانغ.

إتسعت عيون إسحاق عند الإجابة غير المتوقعة مما ترك كلاهما وولفغانغ وإيلينا في حيرة من أمرهما.

” لدي طلب أخر “.

سأل إسحاق وهو يوجه بندقيته إتجهت عينا وولفغانغ نحو عائلته مرة أخرى.

” ما هو؟ “.

ضحك إسحاق في رد وولفغانغ ثم صرخ بإتجاه مدخل قاعة الولائم.

” كرجل يتبع طريق السيف أود أن أواجه خصمًا جديرًا في لحظاتي الأخيرة “.

” سأترك جوليا معك لم يتبق سواكما الآن لذا تأكدي من اللعب معها بشكل لطيف ومساعدة بعضكما البعض “.

” حسنًا “.

” أوه! “.

فرك إسحاق ذقنه بإشكالية ثم لاحظ أن ليلى لا تزال تحدق فيه إستدار وسألها بإبتسامة.

صراخ ليلى أبطأ أرجحة ريفيليا مؤقتًا لكن الأوان كان قد فات سكب الدم من صدر وولفغانغ المفتوح وركع على الأرض. ترددت ريفيليا في توجيه الضربة الأخيرة عندها رفع الكونت وولفغانغ يده وأوقفها.

” يا فتاة ماذا ستفعلين إذا قبلت طلب والدك؟ “.

” فهمت “.

” سوف أتبعك “.

” هذا! هذا المبلغ الضئيل من الإستثمار والإمدادات العسكرية؟ هل تعتقد أنه لن يكون هناك أي شخص لن يساعدني بمجرد أن أصبح دوقًا؟ “.

” حسنًا؟ “.

وقف الكونت وصرخ في رجاله.

إتسعت عيون إسحاق عند الإجابة غير المتوقعة مما ترك كلاهما وولفغانغ وإيلينا في حيرة من أمرهما.

أبعدت ليلى يد إسحاق الذي إنفجر ضاحكًا وتحدث إلى وولفغانغ قائلاً.

” سأتعلم كل شيء عنك وعندما أتجاوزك وأقف فوقك سأقتلك “.

” سأخفف من آلامك “.

” … “.

تسربت كل القوة بعيدًا عن الماركيز وإنهار على الأرض.

حتى والديها كانوا في حيرة من أمرهم بعد سماعهم رد طفلتهم لمثل هذا الإنتقام البارد فقط إسحاق ضحك بفرح.

صراخ ليلى أبطأ أرجحة ريفيليا مؤقتًا لكن الأوان كان قد فات سكب الدم من صدر وولفغانغ المفتوح وركع على الأرض. ترددت ريفيليا في توجيه الضربة الأخيرة عندها رفع الكونت وولفغانغ يده وأوقفها.

” حسنا! هذه صفقة! بسعادة أنتظر اليوم الذي ستقتليني فيه! “.

” فهمت لم أسمع سوى شائعات عنهم لكنني لم أفكر أبدًا في وجود واحد بيننا إذا كنا في يد المركز منذ البداية… “.

جثم إسحاق ونظر إلى ليلى وجهاً لوجه وهو يربت على رأسها.

كافح وولفغانغ لإلتقاط أنفاسه ونظر إلى إيلينا وجوليا ثم إبتسم لليلى بضعف قبل أن يلقي نظراته على إسحاق.

” لكن من الأفضل أن تسرعي هناك الكثير من الناس يصطفون لقتلي وأنت آخر واحد “.

جسد ريفيليا تصلب أمام عيون المرأة المصممة.

” لكن سأحظى بأكبر قدر من الفرص “.

أحاط العملاء حولهم وشكلوا منصة ضربوا طرف سيوفهم على الأرض بإيقاع ذو أصداء غريبة بينما رقصت سيوف وولفغانغ وريفيليا. لقد قطعوا وتفادوا وطعنوا وتأرجحوا لقياس قوة بعضهم البعض كانت سيوفهم تتشابك في بعض الأحيان فقط لتنفصل في لحظة – عندما فجأة ومض سيف وولفغانغ وضرب قلب ريفيليا مثل البرق. كان طرف السيف على بعد مسافة من ريفيليا عندما دفعت فجأة سيف وولفغانغ نحو السقف وأتبعت ريفيليا ذلك على الفور بجرح في صدر وولفغانغ.

أبعدت ليلى يد إسحاق الذي إنفجر ضاحكًا وتحدث إلى وولفغانغ قائلاً.

” أمي “.

” يجب أن تكون فخوراً بأن يكون لديك إبنة مثلها “.

إقتربت إيلينا من جسد الكونت وولفغانغ.

” إنها كل شيء بالنسبة لي وستصبح السيدة الأولى لعائلة وولفغانغ “.

شكل وولفغانغ إبتسامة لا يمكن تفسيرها ثم تحدث.

” ستكون كما تقول بإستثناء الإدعاء بأنها ستقتلني “.

” ماذا تفعلون؟ “.

ضحك إسحاق في رد وولفغانغ ثم صرخ بإتجاه مدخل قاعة الولائم.

” المركز… تخلى عني؟ “.

” توقفي عن القفز هناك وتعالي “.

” إذن ماذا تريدين أن تفعلي؟ “.

بهذا دخلت ريفيليا قاعة الولائم بتردد.

” ماذا تفعلون؟ “.

” سوف أتذمر بشأن تمردك لاحقًا هل سمعتي كل شيء بشكل صحيح؟ “.

” لا داعي لذلك “.

” نعم “.

” هل فتحت بوابات القلعة؟ ” .

” إستعدي إذا… إلى متى ستقف هناك؟ ألن تخرج؟ “.

–+–

هز بونت رأسه وتركه إسحاق ليفعل ما يشاء وهو ينقر على لسانه. برؤية أن هناك شيئًا ما بينهما حين تبادلا النظرات سأل وولفغانغ.

” عميل دعم البعثة على الرغم من أنني لم أعتقد أنه سيتم إستخدامي بهذه الطريقة “.

” هل فتحت بوابات القلعة؟ ” .

” لن يكون جسدك في حالة جميلة إذا مت بيدي كما تعلم؟ هل أنت متأكد أنك تريد أن تراه إبنتك وكأنه فوضى دموية؟ “.

” أنا آسف لا يمكنني تجاهل أوامر المركز “.

” ستكون كما تقول بإستثناء الإدعاء بأنها ستقتلني “.

” هل كنت عميلًا للمركز؟ “.

” سأخفف من آلامك “.

” عميل دعم البعثة على الرغم من أنني لم أعتقد أنه سيتم إستخدامي بهذه الطريقة “.

” فكر في هذا على أنه تصميم أحد الوالدين لمستقبل أطفاله “.

” فهمت لم أسمع سوى شائعات عنهم لكنني لم أفكر أبدًا في وجود واحد بيننا إذا كنا في يد المركز منذ البداية… “.

نظرة السيدة إيلينا الصارمة والحازمة جعلت ريفيليا في حيرة من أمرها.

” أنا آسف “.

إبتسم وولفغانغ وضحك على نفسه ثم ضغط إسحاق على الزناد مع دوي انفجرت رشقات من الكريات في صدر وولفغانغ الذي إنهار تمامًا.

” هل لا يزال لديك نفس الحلم الذي حلمنا به؟ “.

” ماذا؟ مستحيل أتباعي خارج هذه القلعة في هذا… “.

” أقسم “.

” تعال يا سيد إسحاق أنت من سيقتلني “.

” هذا جيد أترك بناتي لك تأكد من أن السيد إسحاق سيفي بوعده “.

إتسعت عيون إسحاق عند الإجابة غير المتوقعة مما ترك كلاهما وولفغانغ وإيلينا في حيرة من أمرهما.

” ماذا؟ “.

” أوه! “.

إستدار بونت بمفاجأة كبيرة لكن يد وولفغانغ كانت أسرع في ضرب مؤخرة عنقه مما أدى إلى سقوطه.

 

” مدهش! أرى أن المجتمع القائم على الإئتمان والثقة لا يزال بعيد المنال ألا تعتقد؟ “.

” سوف أتذمر بشأن تمردك لاحقًا هل سمعتي كل شيء بشكل صحيح؟ “.

” من الناحية الإنسانية الإئتمان والأكاذيب تعني نفس الشيء “.

” ماذا تقصد؟ “.

أومأ إسحاق بالموافقة على وولفغانغ وضحك.

” … “.

وقف الكونت وصرخ في رجاله.

 

” الآن! إرفعوا سيوفكم! هذه معركتنا الأخيرة! سنصبح المؤسسة التي تحمل دوقية وولفغانغ! “.

كافح وولفغانغ لإلتقاط أنفاسه ونظر إلى إيلينا وجوليا ثم إبتسم لليلى بضعف قبل أن يلقي نظراته على إسحاق.

” أوه! “.

” توقفي عن القفز هناك وتعالي “.

هدر جنود وفرسان وولفغانغ بينما أمر إسحاق بإخراج بونت الذي أغمي عليه من المنطقة وتحدث إلى ريفيليا وعملائه.

” إذن ماذا تريدين أن تفعلي؟ “.

” إنهم أناس يعيشون ويموتون بالسيف مثلكم تمامًا لماذا لا تمنحونهم وداعًا مناسبًا للحظاتهم الأخيرة “.

توقف فم إسحاق ولمعت عيناه وهو يحدق بعمق في ليلى قبل أن يبتسم.

بدأ العملاء وريفيليا في خلع أغطية الرأس والرداء وحتى معاطفهم الدفاعية لكن إسحاق تفاجئ.

” سأترك جوليا معك لم يتبق سواكما الآن لذا تأكدي من اللعب معها بشكل لطيف ومساعدة بعضكما البعض “.

” ماذا تفعلون؟ “.

” يجب أن تكون فخوراً بأن يكون لديك إبنة مثلها “.

” نحن نودعهم كما أمرت ” أجاب كاينين.

بدا الماركيز كما لو كان قد تقدم في السن للتو عشر سنوات في لحظة.

إبتسم إسحاق وتركهم ليفعلوا ما يريدون ثم أخرج سيجارة وجلس بجوار ليلى وأجرى محادثة معها.

” ماذا تفعلون؟ “.

” أقسم أن كل شخص يريد أن يبدو رائعًا يا شقية هذا هو درسي الأول أنظري هناك هل يبدون رائعين؟ كل شيء عديم الفائدة إن إنهاء العمل بسرعة والراحة في المنزل أكثر كفاءة بكثير من الثرثرة ومحاولة الظهور بمظهر جيد “.

” لن يكون جسدك في حالة جميلة إذا مت بيدي كما تعلم؟ هل أنت متأكد أنك تريد أن تراه إبنتك وكأنه فوضى دموية؟ “.

” لكنك أكثر من تحدث هنا “.

” المركز… تخلى عني؟ “.

توقف فم إسحاق ولمعت عيناه وهو يحدق بعمق في ليلى قبل أن يبتسم.

صراخ ليلى أبطأ أرجحة ريفيليا مؤقتًا لكن الأوان كان قد فات سكب الدم من صدر وولفغانغ المفتوح وركع على الأرض. ترددت ريفيليا في توجيه الضربة الأخيرة عندها رفع الكونت وولفغانغ يده وأوقفها.

” أنت بالتأكيد شيء لا بأس به إعتقدت أنك ربما تكونين جزءًا جيدًا من التأمين لكنني أعتقد أنني فزت بالجائزة الكبرى “.

أمسكت ليلى ذراع إيلينا بإحكام لكن إيلينا نظرت إليها وهي تبذل قصارى جهدها للإبتسام.

تمتم إسحاق في نفسه بينما إشتبكت سيوف وولفغانغ وريفيليا مما يشير إلى بدء المعركة بين أتباع الكونت وإسحاق. على الرغم من أن رجال الكونت كانوا نخبًا تم تشكيلها من خلال الخبرة في المعركة إلا أن عملاء المركز كانوا عملاء خضعوا لعمليات إختيار صارمة. على الرغم من أن المعركة كانت شرسة إلا أن رجال الكونت وولفغانغ هم فقط من سقطوا على الأرض. بعد مرور بعض الوقت ساد الهدوء قاعة الولائم بإستثناء أصوات مبارزة وولفغانغ وريفيليا.

” أنت… أنت حقًا… هذه هي المرة الأولى التي أعتقد أن قتل شخص ما كان مضيعة “.

أحاط العملاء حولهم وشكلوا منصة ضربوا طرف سيوفهم على الأرض بإيقاع ذو أصداء غريبة بينما رقصت سيوف وولفغانغ وريفيليا. لقد قطعوا وتفادوا وطعنوا وتأرجحوا لقياس قوة بعضهم البعض كانت سيوفهم تتشابك في بعض الأحيان فقط لتنفصل في لحظة – عندما فجأة ومض سيف وولفغانغ وضرب قلب ريفيليا مثل البرق. كان طرف السيف على بعد مسافة من ريفيليا عندما دفعت فجأة سيف وولفغانغ نحو السقف وأتبعت ريفيليا ذلك على الفور بجرح في صدر وولفغانغ.

” يجب أن تكون فخوراً بأن يكون لديك إبنة مثلها “.

” أبي! “.

” أقسم “.

صراخ ليلى أبطأ أرجحة ريفيليا مؤقتًا لكن الأوان كان قد فات سكب الدم من صدر وولفغانغ المفتوح وركع على الأرض. ترددت ريفيليا في توجيه الضربة الأخيرة عندها رفع الكونت وولفغانغ يده وأوقفها.

رد الماركيز على الفور على تهكم وولفغانغ وإلتقط سيفًا من الأرض لقد هاجم بتهور لكن نقرة واحدة من ذقن إسحاق والماركيز تحول إلى قنفذ.

” توقفي لقد خسرت أنت بالفعل سيدة السيف لقد كان لي الشرف أن أقاتلك “.

” حسنًا؟ “.

” سأخفف من آلامك “.

” إنها كل شيء بالنسبة لي وستصبح السيدة الأولى لعائلة وولفغانغ “.

إرتجف صوت ريفيليا لكن وولفغانغ رفض عرضها.

” فهمت “.

” أنت لست الشخص الذي سيقتلني “.

رد الماركيز على الفور على تهكم وولفغانغ وإلتقط سيفًا من الأرض لقد هاجم بتهور لكن نقرة واحدة من ذقن إسحاق والماركيز تحول إلى قنفذ.

كافح وولفغانغ لإلتقاط أنفاسه ونظر إلى إيلينا وجوليا ثم إبتسم لليلى بضعف قبل أن يلقي نظراته على إسحاق.

تسربت كل القوة بعيدًا عن الماركيز وإنهار على الأرض.

” تعال يا سيد إسحاق أنت من سيقتلني “.

” فهمت “.

” لن يكون جسدك في حالة جميلة إذا مت بيدي كما تعلم؟ هل أنت متأكد أنك تريد أن تراه إبنتك وكأنه فوضى دموية؟ “.

أصبح وجه الماركيز شاحبًا وأدرك أخيرًا أن الجو كان صامتًا خارج القلعة.

” هذا أفضل “.

” ماذا؟ مستحيل أتباعي خارج هذه القلعة في هذا… “.

إنفتحت عيون إسحاق على مصراعيها عند إستجابة وولفغانغ المبتهجة بينما كان عملاء إسحاق يتمتمون فيما بينهم. لقد كانوا شاهدين مباشرين على قدرة البندقية على تدمير جسم الإنسان وتحويله إلى خليط خشن من اللحم. تبادل إسحاق النظرات مع وولفغانغ للحظة ثم هز رأسه كما لو أنه خسر ووقف.

” سيكون كما يحلو لك أي كلمات أخيرة؟ “.

” أنت رجل عظيم حقا هل هذا ما يعنيه أن تكون نبيل؟ “.

” ماذا تقصد؟ “.

” فكر في هذا على أنه تصميم أحد الوالدين لمستقبل أطفاله “.

” آه! الم أقل لك؟ لقد هربوا بعيدًا في اللحظة التي نشرنا فيها خبر ظهور اللصوص السود لم يفكروا حتى مرتين أو حتى ينظروا خلفهم وهم يركضون. كان يجب أن تعامل رجالك بشكل أفضل كيف لم يكن هناك شخص واحد يسأل عن مكانك يا سيدهم؟ “.

تيبس وجه إسحاق عندما سمع غمغمة وولفغانغ.

وولفغانغ سخر منه بإبتسامة لا ترحم.

” ماذا تقصد؟ “.

” لا تجعلني أضحك! هل تعتقد أنني كنت سأسمح بذلك؟ تم إستخدام ختم عائلتي بدون إذني! “.

شكل وولفغانغ إبتسامة لا يمكن تفسيرها ثم تحدث.

فرك إسحاق ذقنه بإشكالية ثم لاحظ أن ليلى لا تزال تحدق فيه إستدار وسألها بإبتسامة.

” شكرا لك وأنا آسف “.

–+–

” أيا كان لقد كنت خارج حساباتي ولكن ما المشكلة في الحصول على حساب آخر لا فرق لكني ما زلت لا أفهم لماذا لم يقم المركز بتجنيدك؟ كنت الشخص الوحيد الذي إكتشف الأمر هنا فقط من المعلومات التي سمعتها في هذه الغرفة وحدها “.

” هذه عملية إحتيال! هل تعتقد أنني سأبقى في كل هذا؟ سأفعل كل ما في وسعي لوقف هذا! “.

” دعنا نقول فقط أنني أردت أن يكون الأمر على هذا النحو “.

” يا فتاة ماذا ستفعلين إذا قبلت طلب والدك؟ “.

” سيكون كما يحلو لك أي كلمات أخيرة؟ “.

مع ذلك نظر وولفغانغ إلى إسحاق بنظرة منتعشة.

سأل إسحاق وهو يوجه بندقيته إتجهت عينا وولفغانغ نحو عائلته مرة أخرى.

” … ”

” ليلى إستمعي جيدًا لقد قتلني السيد إسحاق إذا كنت تريدين الإنتقام فلا بد أن يكون من السيد إسحاق تذكري ذلك جيدًا “.

” ماذا؟ مستحيل أتباعي خارج هذه القلعة في هذا… “.

مع ذلك نظر وولفغانغ إلى إسحاق بنظرة منتعشة.

” لن يكون جسدك في حالة جميلة إذا مت بيدي كما تعلم؟ هل أنت متأكد أنك تريد أن تراه إبنتك وكأنه فوضى دموية؟ “.

” أنت… أنت حقًا… هذه هي المرة الأولى التي أعتقد أن قتل شخص ما كان مضيعة “.

بهذا دخلت ريفيليا قاعة الولائم بتردد.

” أشكرك مرة أخرى وأنا أعتذر “.

” فكر في الجانب المشرق إهتم المركز بك لأنك كنت أكثر قيمة من الكونت لكنهم لم يوقفوني لأنني أكثر فائدة لهم منك “.

” نفس الشيء لك أيضًا لا بأس يجب أن تشكر أصدقاءك كانوا هم من سأل أولاً “.

” يجب أن تكون فخوراً بأن يكون لديك إبنة مثلها “.

” حقًا؟ لقد كانوا أصدقاء رائعين “.

” إذن ماذا تريدين أن تفعلي؟ “.

إبتسم وولفغانغ وضحك على نفسه ثم ضغط إسحاق على الزناد مع دوي انفجرت رشقات من الكريات في صدر وولفغانغ الذي إنهار تمامًا.

” توقفي لقد خسرت أنت بالفعل سيدة السيف لقد كان لي الشرف أن أقاتلك “.

” أمي “.

” ماذا؟ “.

” سأترك جوليا معك لم يتبق سواكما الآن لذا تأكدي من اللعب معها بشكل لطيف ومساعدة بعضكما البعض “.

” حسنًا “.

إقتربت إيلينا من جسد الكونت وولفغانغ.

” لكن من الأفضل أن تسرعي هناك الكثير من الناس يصطفون لقتلي وأنت آخر واحد “.

” ليس عليك القيام بذلك أقسم على إسم عائلتي… “.

تحدثت ريفيليا بنظرة آسفة.

” الآن! إرفعوا سيوفكم! هذه معركتنا الأخيرة! سنصبح المؤسسة التي تحمل دوقية وولفغانغ! “.

” سيدة ريفيليا “.

” أنا آسف “.

جسد ريفيليا تصلب أمام عيون المرأة المصممة.

” إخرس! إخرس! “.

” نعم؟ “.

” آه! الم أقل لك؟ لقد هربوا بعيدًا في اللحظة التي نشرنا فيها خبر ظهور اللصوص السود لم يفكروا حتى مرتين أو حتى ينظروا خلفهم وهم يركضون. كان يجب أن تعامل رجالك بشكل أفضل كيف لم يكن هناك شخص واحد يسأل عن مكانك يا سيدهم؟ “.

” لا داعي لذلك “.

” لكن… “.

” لكن… “.

” لا تجعلني أضحك! هل تعتقد أنني كنت سأسمح بذلك؟ تم إستخدام ختم عائلتي بدون إذني! “.

” إبنتي ستصبح الدوقة “.

تسربت كل القوة بعيدًا عن الماركيز وإنهار على الأرض.

نظرة السيدة إيلينا الصارمة والحازمة جعلت ريفيليا في حيرة من أمرها.

” لا تجعلني أضحك! هل تعتقد أنني كنت سأسمح بذلك؟ تم إستخدام ختم عائلتي بدون إذني! “.

” … ”

بدا الماركيز كما لو كان قد تقدم في السن للتو عشر سنوات في لحظة.

–+–

” كرجل يتبع طريق السيف أود أن أواجه خصمًا جديرًا في لحظاتي الأخيرة “.

” إنها كل شيء بالنسبة لي وستصبح السيدة الأولى لعائلة وولفغانغ “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط