نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 153

” الآن لنبدأ لعبة من هي الرهينة الأهم؟ “.

” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.

عندما إنتهى إسحاق من حديثه أضاءت الشاشة وكشفت عن إمرأة مرعوبة ومرتبكة مربوطة على كرسي بين إثنين من الدببة الشمالية.

” لقد إستسلم ديلكروا وقد أسرنا رودني ونيسكي اللذين حاولا الهروب “.

إرتجفت عينا أنطون عندما رأى المرأة على الشاشة.

وضع الجان الممسكين بها أيديهم على رأسها أشرق بصيص من الضوء وإستعادت صوفيا وعيها.

” يجب على الأقل أن تقول مرحبًا لزوجتك عندما يمر وقت طويل “.

هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.

سحق!.

” لعبة؟ ما هي…”.

تردد صراخ أنطون الغاضب لكن إسحاق دخن بلا مبالاة وإستمر.

“كيا!”.

” الآن أطلقوا سراح الرهائن وإستسلموا أو تموت الرهينة “.

” صوفيا ريدنوف ما اسم والدك؟ “.

” هل تعتقد أنني سأقتنع بتهديد مثير للشفقة كهذا؟ لقد بعت روحي للشيطان من أجل الإنتقام! “.

” يجب على الأقل أن تقول مرحبًا لزوجتك عندما يمر وقت طويل “.

” زوجتك مجرد غريبة في نهاية اليوم أليس كذلك؟ أعتقد أنه ليس لدي خيار لأنك لا تهتم بصحتها هل تقول إنها لا قيمة لها كرهينة؟ “.

” والشقية؟ “.

” هذا صحيح! “.

صرخ ريزلي أثناء إصطحابه على متن ناقلة.

” حسنا إذا أقتلها “.

” أين أنطون الآن؟ “.

أمر إسحاق ودب الشمال الواقف بجانب المرأة قطع رأسها في لحظة.

” المراقبة بالفعل في وضع الإستعداد “.

ظل أنطون يراقب بصراحة المنظر ويثبّت أسنانه لم يتوقع أبدًا أن ينفذ إسحاق خدعته ويقتلها.

تغلب الشك على الغضب في عقل أنطون وهو يراقب بصمت إسحاق يفرقع أصابعه.

” الرهائن أفضل عندما يكونون مرتبطين بالدم أليس كذلك؟ “.

إبتسم إسحاق وأجاب.

” ماذا؟ “.

أمنت الدببة الشمالية ريزلي وليلى وأخذت منعطفًا طفيفًا لتجنب أنطون وريفيليا أثناء إحضارهما إلى إسحاق.

تغلب الشك على الغضب في عقل أنطون وهو يراقب بصمت إسحاق يفرقع أصابعه.

” هذان الإثنان كانا هناك أيضًا؟ إحتفظ بهما في الوقت الحالي لأنه لا يوجد شيء لإخراجها على أي حال لم تكن قوات المشاة هنا أليس كذلك؟ “.

تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.

غير قادر على كبح جماح غضبه قفز أنطون من النافذة وهجم مباشرة نحو إسحاق مثل السهم لكن ريفيليا التي كانت مستعدة بالفعل وقفت في طريقه.

” صوفيا؟ “.

تحدث إسحاق وهو يسحب خنجرًا ويقطع إصبع الخاتم الأيسر لصوفيا.

” آه! على الأقل تتذكر إبنتك أعتقد أن ديبورا شعرت بالسوء لأنها أخطرتك لكل شيء لذلك إعتنت بأسرتك على الأقل كانت صوفيا تحضر الحرم الجامعي بفضل رعايتها ولهذا من السهل جدًا إحضارها إلى هنا “.

” أنا لا أعرف! إنه ميت! “.

“أين هذا المكان؟ ماذا فعلت ل… “.

لوى إسحاق إصبع صوفيا الأيمن الصغير حتى قبل أن تنتهي من الكلام.

ناشدت صوفيا الجان بجانبها لكنهم تجاهلوها وأحضروها إلى جانب إسحاق وربطوها على كرسي.

تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.

” مرحبا أيتها السيدة الجميلة ما هو إسمك؟ “.

انفتحت عينا أنطون على مصراعيها وتعثرت إرادته ضد مناشدة صوفيا.

” صوفيا… ماذا يحدث هنا؟ أنا طالبة في الحرم الجامعي “.

إرتعش جسد صوفيا قبل أن يسقط.

” أوه! هل تعرفت على هذا الرجل في الضمادات؟ “.

” أنطون ريدنوف “.

نظرت صوفيا إلى الرجل في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن تهز رأسها.

إرتجفت قوة أنطون الشيطانية عندما تحدث إسحاق الجملة الأخيرة.

” لا إنها المرة الأولى التي أراه فيها لماذا أنا… أمي؟ “.

” الرهائن أفضل عندما يكونون مرتبطين بالدم أليس كذلك؟ “.

نظرت صوفيا حولها في إرتباك ولاحظت في النهاية جثة والدتها على الشاشة، إرتجفت عيناها بسبب عدم تصديقها وهي تقاتل الحبال لكن الجان شددوا على الفور قيودها.

إبتسم إسحاق لصوفيا التي لا تزال تبدو مرتبكة بشأن ما يحدث.

” لا تجعلني أضحك! من المستحيل عليك إحضارها طوال الطريق من الحرم الجامعي بهذه السرعة! “.

” مات “.

جادل أنطون وضحك إسحاق رداً على ذلك.

” كياا! “.

” أرى أنك لم تحصل على كل التفاصيل عندما وقعت عقدًا مع شيطان؟ كان يجب أن تفاجأ بشدة برؤية المناطيد تحلق في السماء عند خروجك من سريرك، هذا المنطاد في الواقع شيء إستخدمه المركز لفترة من الوقت لكن هذا فقط ما تم الكشف عنه حتى الآن هناك أشياء تسمى الطائرات التي تسافر أسرع بكثير من المنطاد، يمكنك الذهاب إلى أي مكان بسرعة حقيقية بإستخدام هذا الشيء لماذا لا تسأل ذلك الأحمق ديلكروا إذا كنت لا تصدقني؟ إنه عميل من سابق بعد كل شيء “.

” ساعدني! أبي أرجوك ساعدني! “.

نظر أنطون خلفه بسرعة ليعود بتعبير منهار.

أمر إسحاق ودب الشمال الواقف بجانب المرأة قطع رأسها في لحظة.

” إذن إسمك صوفيا أنا إسحاق وأنت تعرفين إسمي على الأقل أليس كذلك؟ لقد كنت من المشاهير في الحرم الجامعي تمامًا… مهلا يجب أن تنتبهي عندما يتحدث سينباي معك “.

” لا تجعلني أضحك! من المستحيل عليك إحضارها طوال الطريق من الحرم الجامعي بهذه السرعة! “.

أمسك إسحاق برأس صوفيا ولفها بعيدًا عن الشاشة مما أجبرها على النظر إليه وجهاً لوجه.

” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.

إرتجفت صوفيا من الخوف وهي تهمس.

” هكذا بالضبط! دعنا نرى من يكسر الرهينة أولا “.

” نعم لقد سمعت عنك لكن لماذا أنت… “.

إنضم الدببة الشمالية والجان إلى المعركة وقطعوا أطرافه المتبقية.

إبتسم إسحاق لصوفيا التي لا تزال تبدو مرتبكة بشأن ما يحدث.

” لعبة؟ ما هي…”.

” لا تقلقي لقد أحضرتك هنا للعب لعبة “.

” إتبعها أريد أن أرى وجه الوغد الشيطاني الذي كان موجودًا فيه “.

” لعبة؟ ما هي…”.

” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.

” صوفيا ريدنوف ما اسم والدك؟ “.

إندفعت المانا الزرقاء إلى الأمام من سيف ريفيليا وقطعت غطاء المانا الشيطاني في جسد أنطون وشقت ساقيه.

” أنطون ريدنوف “.

” ماذا؟ “.

” أين أنطون الآن؟ “.

ألقى إسحاق خنجره الدموي برفق في الهواء قبل أن يمسكه ويطعنه في أعماق قلب صوفيا.

” مات “.

” إسحاق … “.

” خطأ “.

بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.

” كياا! “.

نظر الجان والدببة الشمال في إشمئزاز من المشهد.

لوى إسحاق إصبع صوفيا الأيمن الصغير حتى قبل أن تنتهي من الكلام.

كسر!.

كسر!.

” هناك! إنه هناك! “.

مع صوت تكسير العظام صرخت صوفيا وأخذت تتلوى من الألم لكن الأمر كان بلا جدوى حيث أمسك الجان بكتفيها بقوة.

” فقدت الوعي بعد إصابتها بقوة شيطانية “.

” إسحاق! “.

” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.

صرخ أنطون لكن إسحاق تجاهله.

إبتسم إسحاق لصوفيا التي لا تزال تبدو مرتبكة بشأن ما يحدث.

” الآن أخبريني أين أنطون الآن؟ “.

إرتعش جسد صوفيا قبل أن يسقط.

” أنا لا أعرف! إنه ميت! “.

” أوه! هل تعرفت على هذا الرجل في الضمادات؟ “.

” مخطئة مرة أخرى! “.

تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.

كسر!.

قام ريزلي بصك أسنانه ونظر إلى أنطون الذي لا يزال يتقاتل مع ريفيليا ولكن بدا أن الألم قد تغلب عليه.

هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.

” الآن أخبريني أين أنطون الآن؟ “.

” هل كنت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيهزني! لقد ضحيت بكل شيء لأقتلك! “.

“كيا!”.

ضحك أنطون ساخرًا على إسحاق قبل أن يخرج ريزلي ويطعن عينه اليسرى.

” يجب على الأقل أن تقول مرحبًا لزوجتك عندما يمر وقت طويل “.

تألم بشدة وإبتسم إسحاق بإبتهاج.

” هذا صحيح! “.

” هكذا بالضبط! دعنا نرى من يكسر الرهينة أولا “.

” أغغه! “.

تحدث إسحاق وهو يسحب خنجرًا ويقطع إصبع الخاتم الأيسر لصوفيا.

” لقد إستسلم ديلكروا وقد أسرنا رودني ونيسكي اللذين حاولا الهروب “.

” إسحاق! “.

” إسحاق! “.

بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.

” هذا صحيح! “.

” أوه! لقد زعموا أنه يمكن أن قطع العظام دون مشكلة وقد نجح ذلك بالفعل لكنني لا أعتقد أن مقايضة العين بإصبع أمر عادل… هناك ذراع أيضًا فلماذا لا أقطع ذراعها وعينها لنكون متساويين و… حسنًا؟ أغمي عليها؟ أيقظها “.

نظرت صوفيا حولها في إرتباك ولاحظت في النهاية جثة والدتها على الشاشة، إرتجفت عيناها بسبب عدم تصديقها وهي تقاتل الحبال لكن الجان شددوا على الفور قيودها.

أمر إسحاق عندما رأى جسد صوفيا اللاواعي يتدلى على الكرسي.

بدا أن إبتزاز إسحاق قد دخل حيز التنفيذ حيث لم تكن هناك علامات مقاومة من داخل الفيلا.

وضع الجان الممسكين بها أيديهم على رأسها أشرق بصيص من الضوء وإستعادت صوفيا وعيها.

” نفس الشيء وإلا فلن يتمكن أنطون من اللعب بي “.

” أنا آسفة من فضلك لا تقتلني “.

” نعم لقد سمعت عنك لكن لماذا أنت… “.

ربت إسحاق على صوفيا التي ناشدت على الفور من أجل حياتها.

إبتسم إسحاق لصوفيا التي لا تزال تبدو مرتبكة بشأن ما يحدث.

” تريدين أن تعيشي؟ إذا قولي لي أين أنطون؟ “.

نظرت صوفيا حولها في إرتباك ولاحظت في النهاية جثة والدتها على الشاشة، إرتجفت عيناها بسبب عدم تصديقها وهي تقاتل الحبال لكن الجان شددوا على الفور قيودها.

” هناك! إنه هناك! “.

” هذا حلم نعم يجب أن يكون حلما “.

صرخت صوفيا ناظرةً نحو الرجل المغطى بالضمادات الذي نظر إليها مرة أخرى دون أن تعرف ما إذا كان والدها حقًا أم لا.

” أين أنطون الآن؟ “.

” صحيح الآن ماذا يجب أن تقولي لوالدك بعد هذا اللقاء الذي طال إنتظاره؟ “.

ضغط أنطون على ريفيليا بقوته الشيطانية التي لا حدود لها بينما واجهته ريفيليا بالمانا خاصتها.

” ساعدني! أبي أرجوك ساعدني! “.

إرتجفت صوفيا من الخوف وهي تهمس.

“…”.

نظر الجان والدببة الشمال في إشمئزاز من المشهد.

انفتحت عينا أنطون على مصراعيها وتعثرت إرادته ضد مناشدة صوفيا.

” مات “.

” يبدو أن والدك لا يريد مساعدتك أعتقد أن إنتقامه أهم من إبنته أو ربما لا تبذلين مجهودًا كاف؟ أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بقص المزيد؟ “.

لوى إسحاق إصبع صوفيا الأيمن الصغير حتى قبل أن تنتهي من الكلام.

“كيا!”.

” أنطون ريدنوف “.

جر إسحاق الخنجر عبر كل أصابع صوفيا اليسرى قامت السكين بعمل نظيف لهم جميعًا وبسهولة.

عندما إنتهى إسحاق من حديثه أضاءت الشاشة وكشفت عن إمرأة مرعوبة ومرتبكة مربوطة على كرسي بين إثنين من الدببة الشمالية.

” هذا حلم نعم يجب أن يكون حلما “.

إرتجفت صوفيا من الخوف وهي تهمس.

” ماذا؟ فقط بهذا القدر وهي محطمة بالفعل؟ مثل الأب مثل الإبنة أعتقد أن لديها الكفاءة العقلية للإسفنجة عديمة الفائدة “.

” أنطون لي! “.

” أغغه! “.

” الآن لنبدأ لعبة من هي الرهينة الأهم؟ “.

غير قادر على كبح جماح غضبه قفز أنطون من النافذة وهجم مباشرة نحو إسحاق مثل السهم لكن ريفيليا التي كانت مستعدة بالفعل وقفت في طريقه.

” أنطون لي! “.

على الفور إندفع الدببةالشمالية والجان إلى الفيلا.

صرخت صوفيا ناظرةً نحو الرجل المغطى بالضمادات الذي نظر إليها مرة أخرى دون أن تعرف ما إذا كان والدها حقًا أم لا.

عندما إشتبكت ريفيليا وأنطون ضد بعضهما البعض أخرج إسحاق مكبر الصوت الخاص به.

” إسحاق … “.

” العميل السابق ديلكروا أنت التالي هل تريد أن تموت وحدك؟ أو نموت معا؟ “.

” أنا لا أعرف! إنه ميت! “.

بدا أن إبتزاز إسحاق قد دخل حيز التنفيذ حيث لم تكن هناك علامات مقاومة من داخل الفيلا.

ضحك أنطون ساخرًا على إسحاق قبل أن يخرج ريزلي ويطعن عينه اليسرى.

أمنت الدببة الشمالية ريزلي وليلى وأخذت منعطفًا طفيفًا لتجنب أنطون وريفيليا أثناء إحضارهما إلى إسحاق.

” أغغه! “.

” أنا آسف لإظهار هذه الحالة المؤسفة لك “.

ناشدت صوفيا الجان بجانبها لكنهم تجاهلوها وأحضروها إلى جانب إسحاق وربطوها على كرسي.

تحدث ريزلي وعينه لا تزال مليئة بالقوة على الرغم من ضيق التنفس وفقدان الذراع والعين.

إبتسم إسحاق وأجاب.

نظر إسحاق إلى ليلى في ذراع ريزلي.

سحق!.

” والشقية؟ “.

” يبدو أن والدك لا يريد مساعدتك أعتقد أن إنتقامه أهم من إبنته أو ربما لا تبذلين مجهودًا كاف؟ أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بقص المزيد؟ “.

” فقدت الوعي بعد إصابتها بقوة شيطانية “.

” إسحاق! “.

“وماذا عنك؟ “.

لوى إسحاق إصبع صوفيا الأيمن الصغير حتى قبل أن تنتهي من الكلام.

” نفس الشيء وإلا فلن يتمكن أنطون من اللعب بي “.

” هل أنت متأكد من أن اللعب بهذه الطريقة شيء ذكي عندما تعاقدت مع الشيطان لقتلي؟ ألا تعتقد أنك متساهل جدًا؟ أم أنك بحاجة إلى المزيد من الحافز؟ “.

قام ريزلي بصك أسنانه ونظر إلى أنطون الذي لا يزال يتقاتل مع ريفيليا ولكن بدا أن الألم قد تغلب عليه.

نظرت صوفيا حولها في إرتباك ولاحظت في النهاية جثة والدتها على الشاشة، إرتجفت عيناها بسبب عدم تصديقها وهي تقاتل الحبال لكن الجان شددوا على الفور قيودها.

” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.

” الآن أخبريني أين أنطون الآن؟ “.

” أنطون لي! “.

” نعم لقد سمعت عنك لكن لماذا أنت… “.

صرخ ريزلي أثناء إصطحابه على متن ناقلة.

عندما وصل أنطون إلى قدمي إسحاق ضغط لانبورتون على رقبته.

إبتسم إسحاق وأجاب.

” ساعدني! أبي أرجوك ساعدني! “.

” لا إنه ملكي “.

صرخت صوفيا ناظرةً نحو الرجل المغطى بالضمادات الذي نظر إليها مرة أخرى دون أن تعرف ما إذا كان والدها حقًا أم لا.

تأوه ريزلي من الإحباط ولكن سرعان ما سحبته أقدام الدببة الشمالي بسرعة.

حتى عندما سعل الدم ظلت عيون أنطون تحترق بالإنتقام من خلال ضماداته المليئة بالصديد لكن المانا الشيطانية المحيطة بجسده تبددت وإنفصلت عنه لتتحول إلى شكل كرة صغيرة قبل أن تطير بسرعة البرق.

مع تأمين حياة ريزلي وليلى أطلق لانبورتون الصعداء وإقترب من إسحاق.

” تريدين أن تعيشي؟ إذا قولي لي أين أنطون؟ “.

” لقد إستسلم ديلكروا وقد أسرنا رودني ونيسكي اللذين حاولا الهروب “.

إبتسم إسحاق وأجاب.

” هذان الإثنان كانا هناك أيضًا؟ إحتفظ بهما في الوقت الحالي لأنه لا يوجد شيء لإخراجها على أي حال لم تكن قوات المشاة هنا أليس كذلك؟ “.

جادل أنطون وضحك إسحاق رداً على ذلك.

” لا سننبه المدينة ونطلب مساعدة إضافية من مديرية المراقبة “.

إرتعش جسد صوفيا قبل أن يسقط.

” قل للمتحاذق ألا يبحث عن أشخاص بل عن أشياء بدلاً من ذلك ليس هناك من سبيل لقوات المشاة أن يسيروا متخفين، حتى لو كان الزقاق الخلفي حيث لا أحد يهتم ببعضه البعض فأنا متأكد من أن هناك القليل ممن ينظرون إلى ملابسهم الأجنبية وأشياء مثل البنادق “.

” فقدت الوعي بعد إصابتها بقوة شيطانية “.

أعطى إسحاق الأمر إلى لانبورتون وأشعل سيجارة جديدة مُعجبًا بالمعركة الشرسة بين أنطون وريفيليا.

” أين أنطون الآن؟ “.

ضغط أنطون على ريفيليا بقوته الشيطانية التي لا حدود لها بينما واجهته ريفيليا بالمانا خاصتها.

” ماذا؟ “.

كانت المعركة متكافئة مما يثبت أن قرارهم بمواجهة ريفيليا لأنطون صحيح ولكن مع مرور الوقت تم دفع الأخير ببطء، أصبح من الواضح أن أنطون سيخسر لكن إسحاق لم يرغب في الإنتظار كل هذا الوقت العثور على قوات المشاة هو الأولوية الآن.

عندما إنتهى إسحاق من حديثه أضاءت الشاشة وكشفت عن إمرأة مرعوبة ومرتبكة مربوطة على كرسي بين إثنين من الدببة الشمالية.

” هل أنت متأكد من أن اللعب بهذه الطريقة شيء ذكي عندما تعاقدت مع الشيطان لقتلي؟ ألا تعتقد أنك متساهل جدًا؟ أم أنك بحاجة إلى المزيد من الحافز؟ “.

” خطأ “.

إرتجفت قوة أنطون الشيطانية عندما تحدث إسحاق الجملة الأخيرة.

” لا تقلقي لقد أحضرتك هنا للعب لعبة “.

ألقى إسحاق خنجره الدموي برفق في الهواء قبل أن يمسكه ويطعنه في أعماق قلب صوفيا.

” ماذا؟ “.

إرتعش جسد صوفيا قبل أن يسقط.

ناشدت صوفيا الجان بجانبها لكنهم تجاهلوها وأحضروها إلى جانب إسحاق وربطوها على كرسي.

“أغغه!”.

مع صوت تكسير العظام صرخت صوفيا وأخذت تتلوى من الألم لكن الأمر كان بلا جدوى حيث أمسك الجان بكتفيها بقوة.

إندفع أنطون نحو إسحاق مثل ثور مجنون حتى أنه نسى أنه يواجه ريفيليا التي لم تفوت هذا الفتحة.

” هذان الإثنان كانا هناك أيضًا؟ إحتفظ بهما في الوقت الحالي لأنه لا يوجد شيء لإخراجها على أي حال لم تكن قوات المشاة هنا أليس كذلك؟ “.

إندفعت المانا الزرقاء إلى الأمام من سيف ريفيليا وقطعت غطاء المانا الشيطاني في جسد أنطون وشقت ساقيه.

” هل كنت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيهزني! لقد ضحيت بكل شيء لأقتلك! “.

مع إختفاء ساقيه زحف أنطون إلى إسحاق بذراعيه.

–+–

إنضم الدببة الشمالية والجان إلى المعركة وقطعوا أطرافه المتبقية.

صرخت صوفيا ناظرةً نحو الرجل المغطى بالضمادات الذي نظر إليها مرة أخرى دون أن تعرف ما إذا كان والدها حقًا أم لا.

على الرغم من فقدانه لجميع أطرافه تقدم أنطون بلا كلل إتجاه إسحاق وعيناه ممسوسة بالثأر.

ظل أنطون يراقب بصراحة المنظر ويثبّت أسنانه لم يتوقع أبدًا أن ينفذ إسحاق خدعته ويقتلها.

نظر الجان والدببة الشمال في إشمئزاز من المشهد.

بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.

إستمر إسحاق في التدخين وهو يشاهد أنطون بينما يتجه نحوه.

” أنا آسف لإظهار هذه الحالة المؤسفة لك “.

عندما وصل أنطون إلى قدمي إسحاق ضغط لانبورتون على رقبته.

إنضم الدببة الشمالية والجان إلى المعركة وقطعوا أطرافه المتبقية.

” إسحاق … “.

” الآن أطلقوا سراح الرهائن وإستسلموا أو تموت الرهينة “.

حتى عندما سعل الدم ظلت عيون أنطون تحترق بالإنتقام من خلال ضماداته المليئة بالصديد لكن المانا الشيطانية المحيطة بجسده تبددت وإنفصلت عنه لتتحول إلى شكل كرة صغيرة قبل أن تطير بسرعة البرق.

” لقد إستسلم ديلكروا وقد أسرنا رودني ونيسكي اللذين حاولا الهروب “.

” إتبعها أريد أن أرى وجه الوغد الشيطاني الذي كان موجودًا فيه “.

كسر!.

” المراقبة بالفعل في وضع الإستعداد “.

” خطأ “.

مع إختفاء القوة الشيطانية تضاءلت عيون أنطون بينما لهث للهواء من خلال أسنانه.

“وماذا عنك؟ “.

نظر إلى إسحاق وتكلم.

إرتعش جسد صوفيا قبل أن يسقط.

” لدي طلب “.

” أنا لا أعرف! إنه ميت! “.

“ما هو؟ “.

” صوفيا… ماذا يحدث هنا؟ أنا طالبة في الحرم الجامعي “.

” أريد أن أرى وجه إبنتي “.

هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.

–+–

هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.

لوى إسحاق إصبع صوفيا الأيمن الصغير حتى قبل أن تنتهي من الكلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط