“ماذا؟”.
– بطريقة ما هذا ليس وضعًا سيئًا الناس سوف يصدقون الأخبار أكثر خاصة مع وجود دليل قاطع لذا لقد منعنا المأساة من أن تكون أسوأ بكثير مما يمكن أن تكون عليه.
حدق إسحاق في ريفيليا بإمتعاض.
“…”.
ناشدت ريفيليا يائسة.
لوح إسحاق بيده بلا مبالاة ودون قلق.
“إن القمع والقتل على مقياسين مختلفين تمامًا عليك أن ترى من وجهة نظر الناس”.
شدت شفاه الدوق بندلتون مع نظرة إستياء بينما لمعت عيون الملكة بإهتمام.
ربما إسحاق مدير الأمن للمركز ولكن في نظر الناس هو مجرد لورد لمدينة نيو بورت.
– لقد أنشأنا بالفعل محطة إذاعية وهم بالفعل يقومون بمهمتهم بإخلاص لا يمكن تخفيف الإهتمام عندما تستمر التقارير الإخبارية في الظهور، تم بث كل شيء على الهواء مباشرة مثل تحول المتظاهرين إلى مشاغبين وعمليات النهب والدعوات لقتلك بالإضافة إلى العملاء وهم يخضعونهم بلا رحمة كما أمرت.
كلورد عليه واجب أن يحكم بالقانون وهذا يعني إعتقال ومعاقبة مثيري الشغب من خلال نظام المحاكم.
هو يعلم أن إسحاق بالفعل في موقف محفوف بالمخاطر وأن خطوة واحدة سيئة ستطيح به.
إذا قام إسحاق بقتلهم كما يشاء دون أي إجراءات محاكمة – على مرأى من الجميع – لن تكون غابيلين قادرة على إلتزام الصمت إزاء تصرفه نظرا لغضب الشعب.
“هذه مشكلة يجب عليكم التعامل معها يا رفاق في غضون ذلك أحضرت شيئًا مثيرًا للإهتمام لماذا لا تلقون نظرة؟”.
“وجهة نظر الناس… أعتقد أنني بالغت كثيرا ليكون هناك من ينصحني بشيء من هذا القبيل”.
“هذه مذبحة”.
“…”.
–+–
راقبت عيون ريفيليا بقلق حيث لم تكن قادرة على التنبؤ بالكلمات التالية التي ستخرج من فم إسحاق.
“لا أريد”.
أخرج إسحاق سيجارة ونظر إلى مثيري الشغب الذين بدا أنهم إستعادوا حكمًا أفضل وبدأوا يتراجعون ببطء.
داخل الغرفة قابلته نظرة الإمبراطور الغاضبة مع تعبير صارم من الدوق بندلتون.
“نعم وجهة نظر الناس سوف أنظر فيها لذا قوموا بقطع طرف من يقاوم لا يهمني إذا كانت ذراع أو ساق”.
هذا الأخير خفض رأسه وراقب مزاجها بحذر.
“لورد إسحاق!”.
ضحكت الملكة بينما تجيب.
إعترضت ريفيليا على أوامر إسحاق لكنه أمرها بالصمت برفع يد واحدة.
شعر الإمبراطور بأنه أحمق وتحول خده إلى اللون الأحمر الفاتح.
“كلمة أخرى منك وسأقتلهم جميعًا”.
“…”.
مع العلم أن إسحاق لم يكن يخادع لم تجرؤ ريفيليا على فتح فمها.
“إن القمع والقتل على مقياسين مختلفين تمامًا عليك أن ترى من وجهة نظر الناس”.
بعد إسكات ريفيليا إلتفت إسحاق إلى كاينين.
“…”.
“ماذا تفعل؟”.
رفع عملاء الأمن سيوفهم بناءً على أوامر كاينين وتغيرت تعبيراتهم.
“اللعنة! إنه أمر اللورد! كل الأفراد قوموا بسحب سيوفكم! إقطعوا طرف من يقاوم! الأن!”.
– تداعيات بث الفيديو مقارنة بالكلمات والشائعات فقط متباعدة ستطلب وسائل الإعلام بالتأكيد من شخص ما تحمل المسؤولية وحينها سيصبح إصلاح الوضع أكثر صعوبة.
تردد كاينين لفترة وجيزة فقط قبل أن ينحني أمام نظرة إسحاق.
“النجاح لك أبي”.
صر على أسنانه وصاح بأوامره.
“هذه مذبحة”.
رفع عملاء الأمن سيوفهم بناءً على أوامر كاينين وتغيرت تعبيراتهم.
إستعراضا للقوة قام كاينين بقطع ساق الرجل قبل أن ينهي كلماته.
“ماذا؟ قطع ماذا؟ هل هو جاد؟”.
الأمر كما قال إسحاق لم ينهب الحشد ممتلكاته فحسب بل صرخوا مطالبين بموت اللورد.
“غير ممكن!”.
أريقت الدماء وسقط الناس واحدا تلو الآخر.
همس الحشد الذين سمعوا كاينين يتمتم مع بعضهم البعض بعدم اليقين حينها خرج رجل وتحدث.
إدراكًا منهم أن إسحاق إكتشف نوايا المركز نظر الثلاثة على الشاشة إلى إسحاق من منظور جديد.
“الجميع! هذا مجرد تهديد فارغ! إذا بقينا معًا…”.
سأل فلاندر مرة أخرى مستاء قليلا.
إستعراضا للقوة قام كاينين بقطع ساق الرجل قبل أن ينهي كلماته.
ناشدت ريفيليا يائسة.
سقط الرجل على جنبه بينما يمسك كاحله ويصرخ.
“هذه مشكلة يجب عليكم التعامل معها يا رفاق في غضون ذلك أحضرت شيئًا مثيرًا للإهتمام لماذا لا تلقون نظرة؟”.
بدأ الحشد الذين خافوا مما شاهدوه للتو بالإنتشار في كل الإتجاهات.
وجد إحباط ريفيليا المكبوت هدفًا جديدًا أقل صعوبة: فلاندر الذي جفل وغير كلامه.
تبع رجال الأمن كاينين وهم يصرون على أسنانهم ويقطعون أرجل الواقفين أمامهم.
– تداعيات بث الفيديو مقارنة بالكلمات والشائعات فقط متباعدة ستطلب وسائل الإعلام بالتأكيد من شخص ما تحمل المسؤولية وحينها سيصبح إصلاح الوضع أكثر صعوبة.
أريقت الدماء وسقط الناس واحدا تلو الآخر.
الأمر كما قال إسحاق لم ينهب الحشد ممتلكاته فحسب بل صرخوا مطالبين بموت اللورد.
“تأكد من جعل القطع نظيف سنحتاج إلى إعادة إرفاقهم لاحقًا يجب أن أقول هذا العالم جيد جدًا عندما يتعلق الأمر بذلك”.
“كيف عرفتم يا رفاق؟ لم يكن لدينا حتى الوقت للإبلاغ عن ذلك أليس كذلك؟”.
“هذه مذبحة”.
إستنتجت ريفيليا على الفور أن إسحاق وجد دليلًا جديدًا وسألته عن هذا الأمر.
إرتجفت ريفيليا بينما تحدق في إسحاق وسط المأساة.
حدق الإمبراطور في إسحاق وتنهد.
من ناحية أخرى أخذ إسحاق نفخة من سيجارته ونظر إلى الوراء مندهشا من رد فعلها.
هو يعلم أن إسحاق بالفعل في موقف محفوف بالمخاطر وأن خطوة واحدة سيئة ستطيح به.
“ما هي المشكلة؟ أنا لا أقتلهم جميعًا فقط أقوم بقطع أطرافهم يمكن إعادة إرفاقها لاحقًا على أي حال”.
“إن القمع والقتل على مقياسين مختلفين تمامًا عليك أن ترى من وجهة نظر الناس”.
“هذه ليست المشكلة! كيف ستتعامل مع العواقب؟!”.
صر الإمبراطور أسنانه وحافظ على نظرته.
إبتسم إسحاق لسؤال ريفيليا.
“لا تقتلوهم بل إقطعوا أطرافهم بطريقة نظيفة حتى يمكن إعادة توصيلها!”.
“أيتها المتحاذقة لقد سمعتهم يقولون أقتلوا إسحاق ألا تعتقدين أن هذه طريقة جيدة إلى حد ما لوضع حد لهذا مع مراعاة وجهة نظر الناس؟ هل يجب أن نذهب إلى المحكمة حقًا بهذا؟”.
حدقت ريفيليا في فلاندر بإزدراء.
“…”.
شعر الإمبراطور بأنه أحمق وتحول خده إلى اللون الأحمر الفاتح.
الأمر كما قال إسحاق لم ينهب الحشد ممتلكاته فحسب بل صرخوا مطالبين بموت اللورد.
– إسحاق!.
حتى لو أن ذلك بدافع العاطفة فقط وبدون قصد إسحاق يتمتع بكامل الحقوق لإعتقالهم كمشتبه بهم في التمرد.
هز إسحاق كتفيه.
هذا بالكامل ضمن إختصاص إسحاق بصفته اللورد إذا أراد إتباع القانون حرفياً فسيتم إعدام مسؤولي الإمبراطورية المرتبطين بمواطني مدينة بورت – وليس فقط المواطنين الذين يقيمون في المدينة.
“كيف عرفتم يا رفاق؟ لم يكن لدينا حتى الوقت للإبلاغ عن ذلك أليس كذلك؟”.
“هل يبدو أني مرتبط بهذه المدينة أو أرغب في أن أبقى لوردها؟ هل أبدو وكأنني أريد ترقية؟ أم أبدو من النوع الرحيم؟”.
بعد إسكات ريفيليا إلتفت إسحاق إلى كاينين.
“…”.
إرتجفت ريفيليا بينما تحدق في إسحاق وسط المأساة.
بينما إحتجت ريفيليا في صمت تحدث إسحاق إلى فلاندر الحريص على الإنضمام إلى المعركة.
تجاهله إسحاق وألقى بنفسه على الأريكة.
“تم تعيين فرقة المرتزقة رسميًا بواسطة مدينة نيو بورت الآن إذهب وساعدهم هناك”.
“ماذا تفعل؟”.
“هل هم رؤسائنا؟”.
تردد كاينين لفترة وجيزة فقط قبل أن ينحني أمام نظرة إسحاق.
سأل فلاندر مرة أخرى مستاء قليلا.
(هذه إشارة إلى إنتهاء الحملة البشرية لـWarcraft 3 وهي عبارة عن ميمز مستخدم بشكل متكرر في كوريا)
إنفجر إسحاق ضاحكًا.
مع وجود الكثير من الأشياء التي يجب التستر عليها إنقضت وسائل الإعلام على كل ثغرة صغيرة وطالبوا بإصرار بإجابات.
“لا ترد وإستمع إليهم جيدًا هم أكثر أهمية مما تعتقد ستعرف سبب ذلك بمجرد أن تبدأ العمل معهم”.
“لورد إسحاق!”.
“نعم سيدي! سمعتم ذلك حان وقت العمل! أقتلوا كل المنشقين الذين تجرأوا على وضع أيديهم على أملاك لوردنا!”.
“لورد إسحاق!”.
“ليس من المفترض أن تقتلهم!”.
“لورد إسحاق!”.
وجد إحباط ريفيليا المكبوت هدفًا جديدًا أقل صعوبة: فلاندر الذي جفل وغير كلامه.
حدق الإمبراطور في إسحاق وتنهد.
“لا تقتلوهم بل إقطعوا أطرافهم بطريقة نظيفة حتى يمكن إعادة توصيلها!”.
– ماذا؟.
حدقت ريفيليا في فلاندر بإزدراء.
“لا بد أنكم سمعتم كيف أن مساعدي أصيب برصاصة في مؤخرة رأسه أليس كذلك؟ بعد التحقيق في كيفية إصابته وجدت هذا”.
هذا الأخير خفض رأسه وراقب مزاجها بحذر.
“آه! لقد نسيت أن أسأل لكن أين وجدت جثة كالدن؟”.
ترك إسحاق مسح المتظاهرين لعملاء الأمن والمرتزقة ودخل غرفة الإجتماعات في المنطاد برفقة سولاند وريفيليا.
“لقد وجدناها في أحد الشوارع بالقرب من قاعة المدينة إعتقدت أنه أصيب برصاص قوات المشاة بينما يهرب؟”.
“أعتقد أن النكتة لا تعمل في هذا المكان”.
إستنتجت ريفيليا على الفور أن إسحاق وجد دليلًا جديدًا وسألته عن هذا الأمر.
هو يعلم أن إسحاق بالفعل في موقف محفوف بالمخاطر وأن خطوة واحدة سيئة ستطيح به.
“إعتقدت ذلك أيضًا لكن إتضح أن الأمر لم يكن كذلك”.
داخل الغرفة قابلته نظرة الإمبراطور الغاضبة مع تعبير صارم من الدوق بندلتون.
ترك إسحاق مسح المتظاهرين لعملاء الأمن والمرتزقة ودخل غرفة الإجتماعات في المنطاد برفقة سولاند وريفيليا.
وجد إحباط ريفيليا المكبوت هدفًا جديدًا أقل صعوبة: فلاندر الذي جفل وغير كلامه.
داخل الغرفة قابلته نظرة الإمبراطور الغاضبة مع تعبير صارم من الدوق بندلتون.
– لا يستطيع مواطنوا الإمبراطورية أن يعرفوا أنه يمكننا إيقاف البث أو تغييره حتى الآن.
ظلت الملكة تحتسي الشاي على مهل وأشارت إلى إسحاق مع تلويحة ترحيب.
المركز غير قادر على الكشف عن هوية إسحاق وهم بحاجة إلى إسكات وسائل الإعلام أو معاقبة إسحاق لتهدئة المواطنين الغاضبين لم تكن أي من المشاكل سهلة الحل.
“مرحبا! لقد مر وقت طويل”.
“إعتقدت ذلك أيضًا لكن إتضح أن الأمر لم يكن كذلك”.
صرخ الإمبراطور في إسحاق لحظة دخوله الغرفة.
إذا قام إسحاق بقتلهم كما يشاء دون أي إجراءات محاكمة – على مرأى من الجميع – لن تكون غابيلين قادرة على إلتزام الصمت إزاء تصرفه نظرا لغضب الشعب.
– ماذا تظن نفسك فاعلا؟!.
صر الإمبراطور أسنانه وحافظ على نظرته.
“النجاح لك أبي”.
كلورد عليه واجب أن يحكم بالقانون وهذا يعني إعتقال ومعاقبة مثيري الشغب من خلال نظام المحاكم.
(هذه إشارة إلى إنتهاء الحملة البشرية لـWarcraft 3 وهي عبارة عن ميمز مستخدم بشكل متكرر في كوريا)
مع مرور الوقت وإعتياد الناس عليها سيدركون أنه يمكنك إنشاء أخبار متناقضة بإستخدام نفس المقطع.
– ماذا؟.
–+–
سأل الإمبراطور مندهشا.
تجاهله إسحاق وألقى بنفسه على الأريكة.
هز إسحاق كتفيه.
إعترضت ريفيليا على أوامر إسحاق لكنه أمرها بالصمت برفع يد واحدة.
“أعتقد أن النكتة لا تعمل في هذا المكان”.
هذا بالكامل ضمن إختصاص إسحاق بصفته اللورد إذا أراد إتباع القانون حرفياً فسيتم إعدام مسؤولي الإمبراطورية المرتبطين بمواطني مدينة بورت – وليس فقط المواطنين الذين يقيمون في المدينة.
– تلك النكتة فهمت من قبل نسبة صغيرة جدًا في العالم الآخر.
كما تتمتع لقطات الفيديو بقوة مختلفة تمامًا مقارنة بالكلمات والحروف.
ضحكت الملكة بينما تجيب.
“مرحبا! لقد مر وقت طويل”.
شعر الإمبراطور بأنه أحمق وتحول خده إلى اللون الأحمر الفاتح.
صرخ الإمبراطور في إسحاق لحظة دخوله الغرفة.
– الآن ليس وقت النكات! توقف عما تفعله على الفور!.
لوح إسحاق بيده بلا مبالاة ودون قلق.
“لا أريد”.
الأمر كما قال إسحاق لم ينهب الحشد ممتلكاته فحسب بل صرخوا مطالبين بموت اللورد.
– إسحاق!.
– بطريقة ما هذا ليس وضعًا سيئًا الناس سوف يصدقون الأخبار أكثر خاصة مع وجود دليل قاطع لذا لقد منعنا المأساة من أن تكون أسوأ بكثير مما يمكن أن تكون عليه.
صرخ الإمبراطور بوهج غاضب ورد إسحاق بضم شفتيه كما لو أصيب.
صرخ الإمبراطور بوهج غاضب ورد إسحاق بضم شفتيه كما لو أصيب.
“إذا هل نفعل ذلك بموجب القانون؟”.
– روحك تلتزم بالقانون؟…
– ….
– مع ذلك هذا ليس شيئًا يمكنك التستر عليه بهدوء.
لم يكن من المفترض أن يتم إستخدام القانون بهذه الطريقة لكن إسحاق إستمر في إستخدامه لمصلحته الخاصة ولم يكن أمام الإمبراطور أي خيار سوى السماح له بذلك.
إن تمويه قوات المشاة في صورة غزاة أشرار بإستخدام وسائل الإعلام من شأنه أن يزرع بذور الكراهية بين المواطنين ويمكن أن يحبط إحتمالية تكاتف المواطنين مع قوات المشاة بشكل كامل.
صر الإمبراطور أسنانه وحافظ على نظرته.
– إسحاق!.
تجاهله إسحاق وألقى بنفسه على الأريكة.
“ما هي المشكلة؟ أنا لا أقتلهم جميعًا فقط أقوم بقطع أطرافهم يمكن إعادة إرفاقها لاحقًا على أي حال”.
“كيف عرفتم يا رفاق؟ لم يكن لدينا حتى الوقت للإبلاغ عن ذلك أليس كذلك؟”.
هذا الأخير خفض رأسه وراقب مزاجها بحذر.
– لقد أنشأنا بالفعل محطة إذاعية وهم بالفعل يقومون بمهمتهم بإخلاص لا يمكن تخفيف الإهتمام عندما تستمر التقارير الإخبارية في الظهور، تم بث كل شيء على الهواء مباشرة مثل تحول المتظاهرين إلى مشاغبين وعمليات النهب والدعوات لقتلك بالإضافة إلى العملاء وهم يخضعونهم بلا رحمة كما أمرت.
شدت شفاه الدوق بندلتون مع نظرة إستياء بينما لمعت عيون الملكة بإهتمام.
“لماذا لم توقفوا البث مع العلم أن الأمر سيتعقد؟”.
“آه! لقد نسيت أن أسأل لكن أين وجدت جثة كالدن؟”.
– تداعيات بث الفيديو مقارنة بالكلمات والشائعات فقط متباعدة ستطلب وسائل الإعلام بالتأكيد من شخص ما تحمل المسؤولية وحينها سيصبح إصلاح الوضع أكثر صعوبة.
“لا ترد وإستمع إليهم جيدًا هم أكثر أهمية مما تعتقد ستعرف سبب ذلك بمجرد أن تبدأ العمل معهم”.
لم يستطع إسحاق أن يفهم كيف يحدث كل هذا رغم أن المركز له سيطرة كاملة على وسائل الإعلام.
“هذه مشكلة يجب عليكم التعامل معها يا رفاق في غضون ذلك أحضرت شيئًا مثيرًا للإهتمام لماذا لا تلقون نظرة؟”.
“من السهل إيقاف البث أو تعديل الفيديو”.
ربما إسحاق مدير الأمن للمركز ولكن في نظر الناس هو مجرد لورد لمدينة نيو بورت.
– لا يستطيع مواطنوا الإمبراطورية أن يعرفوا أنه يمكننا إيقاف البث أو تغييره حتى الآن.
إذا قام إسحاق ببساطة بإعتقال مثيري الشغب وتقديمهم للمحاكمة فإن دائرة القانون بصفتها الطرف الثالث المحايد عليها إصدار حكم لكن هناك حكم واحد فقط لمن يحاول قتل اللورد.
الآن مع شرح الملكة أدرك إسحاق سبب إنشاء المركز لوسائل الإعلام لأنهم لم يعرفوا متى ستكشف قوات المشاة عن نفسها بعد أن هربوا من الأراضي المحرمة.
ظلت الملكة تحتسي الشاي على مهل وأشارت إلى إسحاق مع تلويحة ترحيب.
يمكن أن يكون اللعب بالناس أسهل من خلال الدعاية والتلاعب الإعلامي ونظرًا لأن نظام البث نفسه في بدايته فقد إعتقد الناس ببراءة أن كل ما يرونه على الشاشة هو الحقيقة – ولم يفكروا حتى في إمكانية تغييره أو تعديله.
مع العلم أن إسحاق لم يكن يخادع لم تجرؤ ريفيليا على فتح فمها.
إن تمويه قوات المشاة في صورة غزاة أشرار بإستخدام وسائل الإعلام من شأنه أن يزرع بذور الكراهية بين المواطنين ويمكن أن يحبط إحتمالية تكاتف المواطنين مع قوات المشاة بشكل كامل.
ضحكت الملكة بينما تجيب.
هذه الورقة الرابحة قابلة للإستخدام فقط عندما تكون وسائل الإعلام في مهدها البريء.
“لقد وجدناها في أحد الشوارع بالقرب من قاعة المدينة إعتقدت أنه أصيب برصاص قوات المشاة بينما يهرب؟”.
مع مرور الوقت وإعتياد الناس عليها سيدركون أنه يمكنك إنشاء أخبار متناقضة بإستخدام نفس المقطع.
سأل فلاندر مرة أخرى مستاء قليلا.
هذا هو السبب في أن المركز لم يستطع إيقاف بث أفعال إسحاق في جميع أنحاء الإمبراطورية.
حتى لو أن ذلك بدافع العاطفة فقط وبدون قصد إسحاق يتمتع بكامل الحقوق لإعتقالهم كمشتبه بهم في التمرد.
إذا أدرك الناس أن اللقطات يمكن التلاعب بها أو إيقافها فإنهم سيشعرون بالريبة من كلام الإمبراطور عندما يكشفون عن قوات المشاة.
إستنتجت ريفيليا على الفور أن إسحاق وجد دليلًا جديدًا وسألته عن هذا الأمر.
“تحتاجون حقًا للحفاظ عليه آمنًا لأنه لا يمكن إستخدامه إلا مرة أو مرتين”.
“أيتها المتحاذقة لقد سمعتهم يقولون أقتلوا إسحاق ألا تعتقدين أن هذه طريقة جيدة إلى حد ما لوضع حد لهذا مع مراعاة وجهة نظر الناس؟ هل يجب أن نذهب إلى المحكمة حقًا بهذا؟”.
إدراكًا منهم أن إسحاق إكتشف نوايا المركز نظر الثلاثة على الشاشة إلى إسحاق من منظور جديد.
صرخ الإمبراطور في إسحاق لحظة دخوله الغرفة.
– بطريقة ما هذا ليس وضعًا سيئًا الناس سوف يصدقون الأخبار أكثر خاصة مع وجود دليل قاطع لذا لقد منعنا المأساة من أن تكون أسوأ بكثير مما يمكن أن تكون عليه.
تردد كاينين لفترة وجيزة فقط قبل أن ينحني أمام نظرة إسحاق.
حدق الإمبراطور في إسحاق وتنهد.
إبتسم إسحاق لسؤال ريفيليا.
في الحقيقة نفذ إسحاق حلاً بسيطًا لموقف من الممكن أن يصبح أكثر تعقيدًا.
سقط الرجل على جنبه بينما يمسك كاحله ويصرخ.
إذا قام إسحاق ببساطة بإعتقال مثيري الشغب وتقديمهم للمحاكمة فإن دائرة القانون بصفتها الطرف الثالث المحايد عليها إصدار حكم لكن هناك حكم واحد فقط لمن يحاول قتل اللورد.
جميع مشاريع الإمبراطور ستصاب بالشلل إذا فقد مسؤوليه فجأة خاصة وأنهم جميعًا محملين بالعمل لكن مع إخضاع إسحاق للمشاغبين بعنف يمكن للإمبراطور إستخدامه كذريعة للتستر على الباقي.
“غير ممكن!”.
– اللقيط الماكر…
جميع مشاريع الإمبراطور ستصاب بالشلل إذا فقد مسؤوليه فجأة خاصة وأنهم جميعًا محملين بالعمل لكن مع إخضاع إسحاق للمشاغبين بعنف يمكن للإمبراطور إستخدامه كذريعة للتستر على الباقي.
تذمر الإمبراطور وتم تذكيره مرة أخرى أن إسحاق لم يكن شخص جيدا ليوحد قواه معه ويسيروا في نفس المسار.
إرتجفت ريفيليا بينما تحدق في إسحاق وسط المأساة.
هو يعلم أن إسحاق بالفعل في موقف محفوف بالمخاطر وأن خطوة واحدة سيئة ستطيح به.
سأل فلاندر مرة أخرى مستاء قليلا.
بمجرد أن ينتهي من إستخدام إسحاق سيكون ذلك على ما يرام تمامًا ولكن في هذه الأثناء فإن مجرد النظر إليه أحبطه بلا نهاية.
تجاهله إسحاق وألقى بنفسه على الأريكة.
“لقد رأيت وجهة نظر الناس في الحل الخاص بي فقد مر وقت طويل منذ أن إستخدمت إبداعي على الرغم من أن روحي تلتزم بالقانون”.
مع العلم أن إسحاق لم يكن يخادع لم تجرؤ ريفيليا على فتح فمها.
– روحك تلتزم بالقانون؟…
“لا تقتلوهم بل إقطعوا أطرافهم بطريقة نظيفة حتى يمكن إعادة توصيلها!”.
“بالطبع! أنت تعلم أن إحدى فضائلي هي الإلتزام بالقانون حرفياً”.
لم يكلف الجميع نفسهم عناء التحدث إلى إسحاق مع العلم أنه دائمًا على هذا النحو.
لم يكلف الجميع نفسهم عناء التحدث إلى إسحاق مع العلم أنه دائمًا على هذا النحو.
لوح إسحاق بيده بلا مبالاة ودون قلق.
– مع ذلك هذا ليس شيئًا يمكنك التستر عليه بهدوء.
“غير ممكن!”.
أومأت الملكة بالإتفاق مع الدوق بندلتون.
بعد إسكات ريفيليا إلتفت إسحاق إلى كاينين.
– صحيح الأخبار بحد ذاتها صادمة بما فيه الكفاية لكن رؤيتها بأعينهم أمر مختلف تمامًا.
“هل هم رؤسائنا؟”.
مع وجود الكثير من الأشياء التي يجب التستر عليها إنقضت وسائل الإعلام على كل ثغرة صغيرة وطالبوا بإصرار بإجابات.
“آه! لقد نسيت أن أسأل لكن أين وجدت جثة كالدن؟”.
بالنسبة للمواطن العادي إسحاق مجرد لورد وأفعاله عمل عنيف يتجاوز حقوقه.
حتى لو أن ذلك بدافع العاطفة فقط وبدون قصد إسحاق يتمتع بكامل الحقوق لإعتقالهم كمشتبه بهم في التمرد.
كما تتمتع لقطات الفيديو بقوة مختلفة تمامًا مقارنة بالكلمات والحروف.
بمجرد أن ينتهي من إستخدام إسحاق سيكون ذلك على ما يرام تمامًا ولكن في هذه الأثناء فإن مجرد النظر إليه أحبطه بلا نهاية.
من الواضح كيف سيكون رد فعل مواطني الإمبراطورية بعد مشاهدة الناس يصرخون وتقطع أطرافهم.
أريقت الدماء وسقط الناس واحدا تلو الآخر.
المركز غير قادر على الكشف عن هوية إسحاق وهم بحاجة إلى إسكات وسائل الإعلام أو معاقبة إسحاق لتهدئة المواطنين الغاضبين لم تكن أي من المشاكل سهلة الحل.
“تأكد من جعل القطع نظيف سنحتاج إلى إعادة إرفاقهم لاحقًا يجب أن أقول هذا العالم جيد جدًا عندما يتعلق الأمر بذلك”.
“هذه مشكلة يجب عليكم التعامل معها يا رفاق في غضون ذلك أحضرت شيئًا مثيرًا للإهتمام لماذا لا تلقون نظرة؟”.
“مرحبا! لقد مر وقت طويل”.
لوح إسحاق بيده بلا مبالاة ودون قلق.
الآن مع شرح الملكة أدرك إسحاق سبب إنشاء المركز لوسائل الإعلام لأنهم لم يعرفوا متى ستكشف قوات المشاة عن نفسها بعد أن هربوا من الأراضي المحرمة.
تقدم سولاند ووضع الركام على الطاولة.
“لا بد أنكم سمعتم كيف أن مساعدي أصيب برصاصة في مؤخرة رأسه أليس كذلك؟ بعد التحقيق في كيفية إصابته وجدت هذا”.
تحدث إسحاق وهو ينظر بسرعة إلى وجوه الثلاثة فلا بد أن يكون هناك أدنى رد فعل إذا كانوا متورطين.
“النجاح لك أبي”.
عبس الإمبراطور ونظر إلى الركام كما لو أنها المرة الأولى التي يراه فيها.
“…”.
شدت شفاه الدوق بندلتون مع نظرة إستياء بينما لمعت عيون الملكة بإهتمام.
“…”.
–+–
“لقد وجدناها في أحد الشوارع بالقرب من قاعة المدينة إعتقدت أنه أصيب برصاص قوات المشاة بينما يهرب؟”.
“أيتها المتحاذقة لقد سمعتهم يقولون أقتلوا إسحاق ألا تعتقدين أن هذه طريقة جيدة إلى حد ما لوضع حد لهذا مع مراعاة وجهة نظر الناس؟ هل يجب أن نذهب إلى المحكمة حقًا بهذا؟”.
حدقت ريفيليا في فلاندر بإزدراء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
