إلتفتت عينه الحمراء نحو إسحاق بعد أن سمع تمتمته.
“لأن المفتشين لديهم شبكة مستقلة من المعلومات الخاصة بهم”.
من ناحية أخرى قام الأربعة بتصويب أنفسهم وقدموا لذو الثلاث أعين التحية الأكثر رسمية في ثقافاتهم.
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
ضحك إسحاق ببساطة لأنه تم تجاهله وأخذ سيجارة.
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
قطع!.
“بدلاً من المهم…”.
قُطعت نهاية السيجارة لحظة إشعالها.
“من فضلك إفهم من وجهة نظر الأشخاص ذو الثلاثة أعين مجرد التواجد مع البشر هو بالفعل أكثر من اللباقة”.
“غير مهذب! لماذا لا تبقى ساكنًا؟”.
ضحك إسحاق في غرفة الإجتماعات الفارغة.
نظر إسحاق إلى المخالب التي قطعت سيجارته ونقر على خده.
“الملاك؟ أليس هذا المكان جحيمًا لهم؟ إعتقدت أن تنفس نفس الهواء يؤلمهم؟”.
وقف أمامه نمر عملاق يرتدي معطفًا بلون ذهبي مع خطوط السوداء.
ضحك إسحاق في غرفة الإجتماعات الفارغة.
“أرى أنه لا يزال متجمدًا من الخوف”.
رد ريزلي على تهكم الذئب.
نظر إسحاق بتكاسل ليرى من يستهزئ به.
من خلال التركيز على مواهب الطالب يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل بكثير.
إتضح أنه ذئب أسود.
“فقط من أجل ذلك؟”.
نظر الجميع تقريبًا إلى إسحاق بعصبية مشلولين من الخوف بسبب الأعين الثلاثة لكن كونيت وريزلي حدقا بحنق في النمر والذئب.
تذكر إسحاق وسأل ريفيليا.
فكر إسحاق للحظة ثم إبتسم وهو يرمي سيجارته بعيدًا.
إهتزت ريفيليا من الرعب وهي تتذكر طفولتها.
“أعتذر لم أعلم الأخلاق عندما كنت صغيرًا سأكون حذرا”.
الذئب لم يتراجع وكشف أنيابه ضد ريزلي.
“همف! أرى أنه يعرف مكانه”.
“أنا مجرد مبعوث”.
راقب رفقاء إسحاق بقلق مدركين أنه يخطط لشيء ما خاصة أنه تراجع ببساطة.
راقب رفقاء إسحاق بقلق مدركين أنه يخطط لشيء ما خاصة أنه تراجع ببساطة.
إستهزأ النمر والذئب بشخير.
“أنت هنا”.
“الآن لم لا نتوجه إلى الداخل”.
مكث إسحاق في المرصد يراقب المنظر أسفله من النافذة بسيجارة.
تدخل كولينز.
“غير مهذب! لماذا لا تبقى ساكنًا؟”.
إصطدم النمر والذئب بكتف إسحاق عندما تخطياه بغطرسة لكنه رد بإبتسامة.
إتضح أنه ذئب أسود.
—
الذين إختارهم ذو العيون الثلاثة للإنظمام إليهم في الرحلة هم كونيت وريزلي وريشة لكنه رفض ريفيليا.
في غرفة إجتماعات المنطاد يوجد أي شيء يمكن أن يتوقعه أي شخص في غرفة الإجتماعات.
“آه أنا أتذكر! كان هناك الكثير من الجدل حول أنهم سيرسلون فرسانهم إذا كيف إنتهى ذلك؟”.
تم الإستيلاء على رأس الطاولة بشكل طبيعي من قبل ذو العيون الثلاثة وجلس إسحاق على يساره بإبتسامة.
زمجر ريزلي مرة أخرى لكن كونيت أبقته تحت المراقبة.
الأربعة الذين تبعوا بعد ذلك وجدوا مقعدهم بعناية بجوار إسحاق بعصبية كما لو أنهم جالسين بجوار قنبلة موقوتة.
—
على الجانب الآخر جلس النمر والذئب بجانب كولينز.
“لماذا لا تتوقف عن ذلك وتصل إلى صلب الموضوع؟”.
“لماذا يأتي المفتشون لزيارتنا اليوم؟ إعتقدت أن كل المحادثات قد إنتهت؟ ماذا يريد المجلس الكبير؟”.
“غير مهذب! لماذا لا تبقى ساكنًا؟”.
تحدث إسحاق في اللحظة التي وجد فيها الجميع مقعدهم لكن المفتشين تجاهلوه تمامًا.
تم الإستيلاء على رأس الطاولة بشكل طبيعي من قبل ذو العيون الثلاثة وجلس إسحاق على يساره بإبتسامة.
لقد تصرفوا كما لو أنه غير موجود – حتى ضرب ريزلي الطاولة بغضب وصرخ.
الذين إختارهم ذو العيون الثلاثة للإنظمام إليهم في الرحلة هم كونيت وريزلي وريشة لكنه رفض ريفيليا.
“إنتبهوا لأدبكم! السيد إسحاق هو لورد مدينة نيو بورت!”.
أزاح إسحاق نظره مرة أخرى دون أن ينبس ببنت شفة لكن كولينز وقف بجانبه كما لو أنه يريد إجراء محادثة.
“أرى أنك فقدت كبريائك كدب شمالي تم ترويضه من قبل البشر لفترة طويلة يجب أن تعرف أن لورد البشر ليس شيئًا يستحق الإحترام… ما الذي أقوله؟ كيف يمكن للعرق الذي يتحول إلى بشر لأكل فتاتهم أن يكون له أي فخر على الإطلاق؟”.
راقب إسحاق الشرر وهو يطير بفرح.
رد ريزلي على تهكم الذئب.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
“هل لي أن أعتبر ذلك الموقف الرسمي لقبيلة الذئب الأسود؟”.
ظل إسحاق يتساءل إلى أي مدى يمكن أن يكون الأمر مروعًا إلا أن صفق كولينز ليغير المزاج.
“تعال إلي متى ما أردت قبيلتنا ليست بهذا الضعف بحيث تهزم على يد قطيع الماشية التابعة للبشر”.
إلتفتت عينه الحمراء نحو إسحاق بعد أن سمع تمتمته.
الذئب لم يتراجع وكشف أنيابه ضد ريزلي.
“أنا مجرد مبعوث”.
غير قادر على كبح جماح غضبه تحول ريزلي إلى دب مما جعل الجميع في حالة توتر.
“قم بإستعداداتك سوف نغادر قريبا”.
راقب إسحاق الشرر وهو يطير بفرح.
تم الإستيلاء على رأس الطاولة بشكل طبيعي من قبل ذو العيون الثلاثة وجلس إسحاق على يساره بإبتسامة.
“لماذا لا تتوقف عن ذلك وتصل إلى صلب الموضوع؟”.
أخرج إسحاق سيجارة وحدق في كولينز الذي لا يزال يبتسم.
تحدث إسحاق.
الذئب لم يتراجع وكشف أنيابه ضد ريزلي.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
“توقف وأنت ايضا”.
زمجر ريزلي مرة أخرى لكن كونيت أبقته تحت المراقبة.
“ميلروس الذي أعرفه جيدًا؟”.
“توقف وأنت ايضا”.
“كيف؟”.
بدا أنه حتى الذئب لم يستطع أن يهين كونيت بينما يحدق في نظرتها.
—
نظر الذئب إلى إسحاق بغضب قبل أن يجلس على كرسيه.
مكث إسحاق في المرصد يراقب المنظر أسفله من النافذة بسيجارة.
“إذن ما الذي يفعله شخص مهم جدًا هنا؟”.
نظر الجميع تقريبًا إلى إسحاق بعصبية مشلولين من الخوف بسبب الأعين الثلاثة لكن كونيت وريزلي حدقا بحنق في النمر والذئب.
لم يتفاعل ذو الثلاثة عيون حتى مع سؤال إسحاق ووقف على قدميه مرة أخرى.
“فقط من أجل ذلك؟”.
“قم بإستعداداتك سوف نغادر قريبا”.
“لا يوجد أحد أفضل منهم عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال”.
تحدث ذو الثلاثة أعين مغادرا الغرفة وتبعه الذئب والنمر.
تحدث ذو الثلاثة أعين مغادرا الغرفة وتبعه الذئب والنمر.
ضحك إسحاق في غرفة الإجتماعات الفارغة.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
“أنظر إلى نباح الكلب…”.
“ميلروس الذي أعرفه جيدًا؟”.
“من فضلك إفهم من وجهة نظر الأشخاص ذو الثلاثة أعين مجرد التواجد مع البشر هو بالفعل أكثر من اللباقة”.
إصطدم النمر والذئب بكتف إسحاق عندما تخطياه بغطرسة لكنه رد بإبتسامة.
إبتسم كولينز معتذرًا لجميع من في الغرفة.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
تفاجأ إسحاق أكثر من إقتناع الأربعة الآخرين بتفسيره.
“نعم هي نفس الملاك الذي هرب بعد فشل مخططه في مدينة نيو بورت هذا هو السبب في أن المجلس الكبير يشك في السيد إسحاق، يمكنك القول أن الكونت ميلروس هو صهره كما أنه بذل قصارى جهده لإرسال السيد إسحاق إلى مدينة نيو بورت، الآن وجدنا دليلًا على أن الشيطان تعاون معهم أيضًا ليس علي أن أشرح أكثر أليس كذلك؟”.
“هل ذو العيون الثلاثة بهذه الأهمية حقًا؟”.
“من فضلك إفهم من وجهة نظر الأشخاص ذو الثلاثة أعين مجرد التواجد مع البشر هو بالفعل أكثر من اللباقة”.
“بدلاً من المهم…”.
“عمل داخلي؟”.
فشل ريزلي في مواصلة كلماته لكن تولى كولينز زمام الشرح.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
“بدلاً من ذلك لأن ذو العيون الثلاثة نادرون إنهم مهددون بالإنقراض”.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
“الإنقراض؟”.
“إنتبهوا لأدبكم! السيد إسحاق هو لورد مدينة نيو بورت!”.
“نعم أعدادهم تتضاءل إلى ما دون 100 لقد عانوا من أكبر عدد من الضحايا خلال أيام الكارثة السبعة”.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
“إذن هذا هو السبب في أنهم يعاملون بإخلاص؟”.
إستدار إسحاق ليرى كولينز يقترب منه بإبتسامة.
“لا يوجد أحد أفضل منهم عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال”.
“هذا كذب!”.
أومأ الجميع بالموافقة مع كولينز.
لم يكن هناك الكثير من غير البشر في الكلية لأن تدريس ذي العيون الثلاثة أكثر فاعلية من الكلية.
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
“إذن هذا هو السبب في أنهم يعاملون بإخلاص؟”.
لم يكن هناك الكثير من غير البشر في الكلية لأن تدريس ذي العيون الثلاثة أكثر فاعلية من الكلية.
نظر الذئب إلى إسحاق بغضب قبل أن يجلس على كرسيه.
من خلال التركيز على مواهب الطالب يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل بكثير.
غير قادر على كبح جماح غضبه تحول ريزلي إلى دب مما جعل الجميع في حالة توتر.
“لهذا هم محافظون وعنيدون جدًا ويحتقرون البشر…”.
إحتاج منطاد إسحاق الخاص إلى البقاء كدليل على أنه لا يزال في مدينة نيو بورت.
“يبدو أنه يعرف الفتاة؟”.
“لهذا السبب لم نتمكن من التدخل تعتبر أراضي الكونت ميلروس إقطاعية من الدرجة الأولى نظرًا لترتيبها المستقر ومواردها المالية لكن الملاك تحرك الآن”.
“العائلة المالكة ووريث آل بندلتون أقوياء للغاية بحيث لا يمكن تجاهلهم”.
—
إهتزت ريفيليا من الرعب وهي تتذكر طفولتها.
راقب رفقاء إسحاق بقلق مدركين أنه يخطط لشيء ما خاصة أنه تراجع ببساطة.
ظل إسحاق يتساءل إلى أي مدى يمكن أن يكون الأمر مروعًا إلا أن صفق كولينز ليغير المزاج.
“فقط من أجل ذلك؟”.
“الآن ليس لدينا الوقت لذا سأقوم بإيصال الرسالة بسرعة بصفته مدير الأمن يجب على السيد إسحاق أن يتولى مهمة إبادة الملاك”.
من خلال التركيز على مواهب الطالب يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل بكثير.
“لماذا ظهر ملاك فجأة؟”.
“فقط من أجل ذلك؟”.
فتحت عيون إسحاق والآخرين على مصراعيها بدهشة.
جادلت ريفيليا بأن منصبها كنائبة لمدير الأمن إستلزم وجودها لكن ضد عينه الثالثة كل ما يمكنها فعله هو إلتزام الصمت والبقاء في الخلف.
“لم أسمع عن ظهور ملاك”.
ضحك إسحاق ببساطة لأنه تم تجاهله وأخذ سيجارة.
سألت كونيت لكن كولينز تجاهل ذلك.
“أرى أنه لا يزال متجمدًا من الخوف”.
“هذا مرتبط بأسباب مجيئنا إلى هنا فجأة لقد وجدنا أدلة على أن قوات المشاة تعاونت مع شيطان خلال مؤامرة إغتيال السيد إسحاق، فشلت مديرية المراقبة في تعقب القوة الشيطانية التي هربت من أنطون لكن المفتشين نجحوا”.
رفع كولينز يديه وأخذ يبتعد عنها.
“المفتشون تمكنوا من فعل ما فشلت فيه المراقبة؟”.
“فقط من أجل ذلك؟”.
“لأن المفتشين لديهم شبكة مستقلة من المعلومات الخاصة بهم”.
“فقط من أجل ذلك؟”.
“سأترك ذلك يمر لكن لماذا هذا مرتبط بي؟”.
“ليس هذا فقط أنظر إلى ما حدث أنت الذي إعتبرت مجرد غازي قد إستوفيت شروط تتويجك دوقًا بالفعل وتمتلك مناطق شاسعة وثروة لا يمكن تصورها، كما أنك تشغل منصب مدير الأمن في المركز لذا المجلس الكبير يخشى أن تكون الملائكة والشياطين قد تسللت إلى هذا العالم منذ البداية، بل إنهم يعتبرون مؤامرة الإغتيال الأخيرة بمثابة عمل داخلي لإضعاف قوة المركز”.
“بدلاً من تتبعها في كل مرة وجدناها بالصدفة فقد ظل المفتشون يراقبون الكونت ميلروس إلا أن دخلت القوة الشيطانية قصره”.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
“ميلروس الذي أعرفه جيدًا؟”.
بعد أن تلقى وداع ريفيليا الغاضب إستقل إسحاق منطادًا عاديًا.
“نعم”.
“لماذا ظهر ملاك فجأة؟”.
أخرج إسحاق سيجارة وحدق في كولينز الذي لا يزال يبتسم.
“لم أسمع عن ظهور ملاك”.
“ماذا عن الملاك؟”.
“لماذا يأتي المفتشون لزيارتنا اليوم؟ إعتقدت أن كل المحادثات قد إنتهت؟ ماذا يريد المجلس الكبير؟”.
“ظل المفتشون يراقبون إقطاعية ميلروس خوفًا من أن يتعامل مع الملاك”.
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
“والمراقبة لم تكن تعلم عن ذلك أيضًا؟”.
فشل ريزلي في مواصلة كلماته لكن تولى كولينز زمام الشرح.
“هذا كذب!”.
“أعاد خليفة الكونت ميلروس الوردة الزرقاء إلى أراضيه وفشلت الأسرة في إقناع حفيدهم ضد رغباته لذا تزوج منها بصفتها محظية لكن… الوردة الزرقاء ملاك؟”.
صرخت كونيت بغضب.
“لماذا يأتي المفتشون لزيارتنا اليوم؟ إعتقدت أن كل المحادثات قد إنتهت؟ ماذا يريد المجلس الكبير؟”.
رفع كولينز يديه وأخذ يبتعد عنها.
“لا يوجد أحد أفضل منهم عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال”.
“أنا مجرد مبعوث”.
“الآن ليس لدينا الوقت لذا سأقوم بإيصال الرسالة بسرعة بصفته مدير الأمن يجب على السيد إسحاق أن يتولى مهمة إبادة الملاك”.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
نظر الجميع تقريبًا إلى إسحاق بعصبية مشلولين من الخوف بسبب الأعين الثلاثة لكن كونيت وريزلي حدقا بحنق في النمر والذئب.
“المجلس الكبير يشك فيك”.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
“يشك؟”.
“لأن المفتشين لديهم شبكة مستقلة من المعلومات الخاصة بهم”.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
“لهذا هم محافظون وعنيدون جدًا ويحتقرون البشر…”.
“الملاك؟ أليس هذا المكان جحيمًا لهم؟ إعتقدت أن تنفس نفس الهواء يؤلمهم؟”.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
“لهذا السبب لم نتمكن من التدخل تعتبر أراضي الكونت ميلروس إقطاعية من الدرجة الأولى نظرًا لترتيبها المستقر ومواردها المالية لكن الملاك تحرك الآن”.
راقب رفقاء إسحاق بقلق مدركين أنه يخطط لشيء ما خاصة أنه تراجع ببساطة.
“كيف؟”.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
“لقد نشر الوباء”.
رفع كولينز يديه وأخذ يبتعد عنها.
“الوباء… أفترض أن الملاك وحده قادر على الشفاء؟”.
“لقد نشر الوباء”.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
“إنتبهوا لأدبكم! السيد إسحاق هو لورد مدينة نيو بورت!”.
“هذا ذكي جدًا إذن ما علاقة ذلك بالتشكيك بي؟”.
إهتزت ريفيليا من الرعب وهي تتذكر طفولتها.
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
إبتسم كولينز معتذرًا لجميع من في الغرفة.
“آه أنا أتذكر! كان هناك الكثير من الجدل حول أنهم سيرسلون فرسانهم إذا كيف إنتهى ذلك؟”.
إتضح أنه ذئب أسود.
تذكر إسحاق وسأل ريفيليا.
فكر إسحاق للحظة ثم إبتسم وهو يرمي سيجارته بعيدًا.
“أعاد خليفة الكونت ميلروس الوردة الزرقاء إلى أراضيه وفشلت الأسرة في إقناع حفيدهم ضد رغباته لذا تزوج منها بصفتها محظية لكن… الوردة الزرقاء ملاك؟”.
رد ريزلي على تهكم الذئب.
“نعم هي نفس الملاك الذي هرب بعد فشل مخططه في مدينة نيو بورت هذا هو السبب في أن المجلس الكبير يشك في السيد إسحاق، يمكنك القول أن الكونت ميلروس هو صهره كما أنه بذل قصارى جهده لإرسال السيد إسحاق إلى مدينة نيو بورت، الآن وجدنا دليلًا على أن الشيطان تعاون معهم أيضًا ليس علي أن أشرح أكثر أليس كذلك؟”.
فتحت عيون إسحاق والآخرين على مصراعيها بدهشة.
“فقط من أجل ذلك؟”.
فتحت عيون إسحاق والآخرين على مصراعيها بدهشة.
“ليس هذا فقط أنظر إلى ما حدث أنت الذي إعتبرت مجرد غازي قد إستوفيت شروط تتويجك دوقًا بالفعل وتمتلك مناطق شاسعة وثروة لا يمكن تصورها، كما أنك تشغل منصب مدير الأمن في المركز لذا المجلس الكبير يخشى أن تكون الملائكة والشياطين قد تسللت إلى هذا العالم منذ البداية، بل إنهم يعتبرون مؤامرة الإغتيال الأخيرة بمثابة عمل داخلي لإضعاف قوة المركز”.
“بدلاً من المهم…”.
ضحك إسحاق في حيرة.
“لهذا السبب لم نتمكن من التدخل تعتبر أراضي الكونت ميلروس إقطاعية من الدرجة الأولى نظرًا لترتيبها المستقر ومواردها المالية لكن الملاك تحرك الآن”.
“عمل داخلي؟”.
“من فضلك إفهم من وجهة نظر الأشخاص ذو الثلاثة أعين مجرد التواجد مع البشر هو بالفعل أكثر من اللباقة”.
“لا يزال مجرد شك لهذا السبب تم إرسالنا نحن المفتشون إعتمادًا على كيفية إدارتكم لأزمة ميلروس سيقرر المجلس الكبير”.
إستدار إسحاق ليرى كولينز يقترب منه بإبتسامة.
هذا هراء لدرجة أن إسحاق وجده منعشًا تقريبًا.
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
—
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
الذين إختارهم ذو العيون الثلاثة للإنظمام إليهم في الرحلة هم كونيت وريزلي وريشة لكنه رفض ريفيليا.
وقف أمامه نمر عملاق يرتدي معطفًا بلون ذهبي مع خطوط السوداء.
جادلت ريفيليا بأن منصبها كنائبة لمدير الأمن إستلزم وجودها لكن ضد عينه الثالثة كل ما يمكنها فعله هو إلتزام الصمت والبقاء في الخلف.
“قم بإستعداداتك سوف نغادر قريبا”.
بعد أن تلقى وداع ريفيليا الغاضب إستقل إسحاق منطادًا عاديًا.
إبتسم كولينز معتذرًا لجميع من في الغرفة.
إحتاج منطاد إسحاق الخاص إلى البقاء كدليل على أنه لا يزال في مدينة نيو بورت.
رد ريزلي على تهكم الذئب.
في اللحظة التي أقلع فيها المنطاد أخذ ذو العيون الثلاثة كونيت وريزلي وريشة إلى مكان آخر قائلا أن عليه أن يعلمهم درسًا في الأخلاق مرة أخرى.
—
مكث إسحاق في المرصد يراقب المنظر أسفله من النافذة بسيجارة.
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
“أنت هنا”.
تدخل كولينز.
إستدار إسحاق ليرى كولينز يقترب منه بإبتسامة.
تذكر إسحاق وسأل ريفيليا.
أزاح إسحاق نظره مرة أخرى دون أن ينبس ببنت شفة لكن كولينز وقف بجانبه كما لو أنه يريد إجراء محادثة.
“إذن ما الذي يفعله شخص مهم جدًا هنا؟”.
–+–
أومأ الجميع بالموافقة مع كولينز.
“أعاد خليفة الكونت ميلروس الوردة الزرقاء إلى أراضيه وفشلت الأسرة في إقناع حفيدهم ضد رغباته لذا تزوج منها بصفتها محظية لكن… الوردة الزرقاء ملاك؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
