“ماذا؟ أين؟!”.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة وسأل كولينز الذي تجمد في ظروف غير متوقعة.
“المرضى من جميع أنحاء المدينة يتدفقون نحو المستوصفات حاول الطاقم الطبي الحفاظ على الحجر الصحي لكنهم أفادوا بأنهم لا يستطيعون التعامل مع العدد الهائل من الأشخاص”.
رفض مازيلان نصيحة مرؤوسه ونظر إلى كولينز.
“ماذا كنت تفعل؟ لم سمحت لهم بالتحرك هكذا؟!”.
“جيد… هل يوجد أي من زملائك في الخارج الآن؟”.
“يعتقد الطاقم الطبي أن الطاعون قد تحور ليصبح أكثر ضراوة تظهر الأعراض على بعض طاقمنا الطبي الذين لم يكونوا على إتصال بالمرضى”.
“يعتقد الطاقم الطبي أن الطاعون قد تحور ليصبح أكثر ضراوة تظهر الأعراض على بعض طاقمنا الطبي الذين لم يكونوا على إتصال بالمرضى”.
“إنه إنتقال محمول جوا؟”.
“عندما يفشلون في الهروب عبر البوابات سوف يتجمعون هنا بعد ذلك يجب أن تأخذ مازيلان سينباي وتخليه بإستخدام المنطاد”.
إذا إنتقل المرض في الهواء فسينتشر مثل حرائق الغابات في موسم الجفاف.
أعطى إسحاق وداعه لكل منهم وأجرى إتصالاً بصريًا معهم واحدًا تلو الآخر ثم أمسك بالموظف الأخير.
شخص مصاب يعني أن أي شخص آخر في المنطقة المجاورة مثل المصابين.
“إستمع جيدًا إلى ما أقوله”.
“لحسن الحظ لم يتم إبلاغ المواطنين بذلك بعد لكنها مسألة وقت فقط قبل أن تنتشر أخبار الحالة الجديدة أنصحك بالإخلاء…”.
رفض مازيلان نصيحة مرؤوسه ونظر إلى كولينز.
“إخلاء؟ إلى أين؟! هل تطالبني بالتخلي عن مواطني الإمبراطورية؟! كيف يمكنك حتى أن تنطق هذه الكلمات؟! لن أشاهد مكتوف الأيدي بينما يحدث كل هذا”.
هز كولينز كتفيه وأجاب.
رفض مازيلان نصيحة مرؤوسه ونظر إلى كولينز.
“لكن عندما يكتشفون…”.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة وسأل كولينز الذي تجمد في ظروف غير متوقعة.
“بالتاكيد! تم تصميم المعاطف الدفاعية للحماية من الحرب البيولوجية أيضًا!”.
“هل هذا جزء من خطتك أيضًا؟”.
لابد أن شيئًا ما أزعج كولينز الذي لا يزال يعطيه نظرة غير موافق.
“…”.
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب في مثل هذا الوقت الخطير؟”.
“بالطبع لم يكن كذلك”.
“كيف؟! كونك غازيًا لا يعني أنك لن تصاب بالطاعون”.
إبتسم إسحاق بينما يشاهد مازيلان وهو يخرج من الغرفة ويتشاجر مع مرؤوسيه الذين ما زالوا يحاولون إقناعه.
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب في مثل هذا الوقت الخطير؟”.
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب في مثل هذا الوقت الخطير؟”.
“إذن ماذا كنت ستقول من قبل؟”.
“ماذا؟ هل تخبرني أن أجلس هنا كطفل صالح؟!”.
فقط عندما يتم تحويل مواطني مدينة نيو بورت إلى غزاة يمكن أن يملكوا فرصة القتال ضد الإمبراطورية.
“ستموت بالتأكيد إذا أصبت بالعدوى”.
“يعتقد الطاقم الطبي أن الطاعون قد تحور ليصبح أكثر ضراوة تظهر الأعراض على بعض طاقمنا الطبي الذين لم يكونوا على إتصال بالمرضى”.
“أفضل ذلك على المشاهدة من الخطوط الجانبية”.
سأل إسحاق.
“لا تكن هكذا فقط تحكم في الموقف من هنا سنهتم بالعمل القذر”.
نقر إسحاق على كتفيه بشكل مرضي.
“كيف؟! كونك غازيًا لا يعني أنك لن تصاب بالطاعون”.
“حسنا ريكسلي أتوسل إليك”.
لبس إسحاق معطفه وأجاب مازيلان.
“نعم إتخذنا قرارانا عندما تطوعنا”.
“أنا متأكد من أن المعاطف الدفاعية يمكن أن تحمينا من البكتيريا والفيروسات”.
إستطاع إسحاق أن يرى كيف أن الغزاة غير متحمسين لأنهم حشروا المعلومات في رؤوسهم بهدوء.
“بالتاكيد! تم تصميم المعاطف الدفاعية للحماية من الحرب البيولوجية أيضًا!”.
أعطى إسحاق وداعه لكل منهم وأجرى إتصالاً بصريًا معهم واحدًا تلو الآخر ثم أمسك بالموظف الأخير.
أشرق وجه مازيلان للحظة لكن سرعان ما تيبس وهو يحدق في كولينز وعملاء الإستراتيجية.
“حسنا ريكسلي أتوسل إليك”.
“أنا لا أعرف عنك ولكن ماذا عنهم؟”.
“أنت تعلم أننا لن نستمع إلى أوامرك أليس كذلك؟”.
هز كولينز كتفيه وأجاب.
نقر إسحاق على كتفيه بشكل مرضي.
“ليس لدينا خيار سوى التعاون نحن نعرف أفضل منهم مدى قوة وسائل الإعلام”.
يبدو أن البعض يدين إسحاق لأنه ذهب بعيدًا من أجل مواطني الإمبراطورية بينما يبدو أن آخرين يتفقون مع قراراته.
نظرًا لأن الإمبراطور قد فوض المهمة علنًا إلى إسحاق فقد أصبح لديه الآن مبرر لمصادرة مدينة نيو بورت إذا فشل في واجبه.
لبس إسحاق معطفه وأجاب مازيلان.
فقط عندما يتم تحويل مواطني مدينة نيو بورت إلى غزاة يمكن أن يملكوا فرصة القتال ضد الإمبراطورية.
نظرًا لأن الإمبراطور قد فوض المهمة علنًا إلى إسحاق فقد أصبح لديه الآن مبرر لمصادرة مدينة نيو بورت إذا فشل في واجبه.
إذا أُلغي لقب إسحاق وسلطته فسيؤدي ذلك إلى تدمير خطتهم تمامًا.
“عائلتي… ماتوا جميعًا في ذلك الوقت أنت تعرف هذا”.
الأن على الغزاة أن يوقفوا إنتشار الطاعون في مقاطعة ميلروس – سواء أحبوا ذلك أم لا – مما أدى إلى تأخير خططهم.
إذا أُلغي لقب إسحاق وسلطته فسيؤدي ذلك إلى تدمير خطتهم تمامًا.
“سنباي نيم قل للمواطنين أن الطاعون إنتشر في المدينة عبر وسائل الإعلام وأطلب منهم عدم الخروج وكرر أن هذا ليس إعلان بل أمر يجب أن تستعد لأسوأ سيناريو لحشد مذعور من المواطنين، يجب أن تكون مدركًا جيدًا لأنك مررت به بالفعل لذلك يجب تهدئة الناس مهما حدث هذا هو عملك لا تقلق بشأن أي شيء آخر”.
“يعتقد الطاقم الطبي أن الطاعون قد تحور ليصبح أكثر ضراوة تظهر الأعراض على بعض طاقمنا الطبي الذين لم يكونوا على إتصال بالمرضى”.
“هل سينجح هذا حقًا؟”.
“ماذا كنت تفعل؟ لم سمحت لهم بالتحرك هكذا؟!”.
“بالطبع لا ولكن مع سمعتك يجب أن تكون قادرًا على شراء بعض الوقت هل لديك مساحة لعزل المصابين؟”.
“بالطبع لا ولكن مع سمعتك يجب أن تكون قادرًا على شراء بعض الوقت هل لديك مساحة لعزل المصابين؟”.
“لقد قمنا بتعديل المدارس والمستودعات في كل منطقة إستعدادًا لكن على الرغم من أن لدينا الإمدادات إلا أننا لا نملك الأفراد لنقل المصابين، لن أرسل المتطوعين ليموتوا ليس لديهم أي معدات وقائية لقد جائوا فقط من منطلق إيماني”.
“المرضى من جميع أنحاء المدينة يتدفقون نحو المستوصفات حاول الطاقم الطبي الحفاظ على الحجر الصحي لكنهم أفادوا بأنهم لا يستطيعون التعامل مع العدد الهائل من الأشخاص”.
“سأعتني بذلك أنت ركز فقط على تهدئة الناس أخبرهم أن يعلقوا قطعة قماش بيضاء على نوافذهم إذا إشتبهوا في وجود حالة في منزلهم، إذا كانوا يفتقرون إلى الطعام أو أي سلع أخرى فليعلقوا قطعة قماش ملونة وأخبرهم أن العلاج في طور الإنتاج لذا ستعاقب أولئك الذين يرتكبون جرائم بشدة في ظل هذه الظروف الخاصة”.
“إنه إنتقال محمول جوا؟”.
“هناك علاج؟”.
“بالطبع لم يكن كذلك”.
“بالطبع لا المهم هو أن تخبر الناس أن هناك طريقة لمحاربة هذا الموقف لن يؤدي إظهار عدم الكفاءة إلا إلى تأجيج الإرتباك، يجب أن تستخدم كل ما تستطيع إذا كنت لا تريد أن ترى ذلك حتى لو كان ذلك يعني أن عليك الكذب”.
فقط عندما يتم تحويل مواطني مدينة نيو بورت إلى غزاة يمكن أن يملكوا فرصة القتال ضد الإمبراطورية.
“لكن عندما يكتشفون…”.
هز كولينز كتفيه من السؤال.
“هذه مشكلة لوقت آخر ركز فقط على الحاضر”.
“أنا أستطيع… لا سأفعل ذلك”.
“ماذا عنك؟”.
“لحسن الحظ لم يتم إبلاغ المواطنين بذلك بعد لكنها مسألة وقت فقط قبل أن تنتشر أخبار الحالة الجديدة أنصحك بالإخلاء…”.
“نظرًا لأن الغزاة لديهم معاطف واقية فلا داعي للقلق من الإصابة بالعدوى عندما يتعلق الأمر بإستخدامها، سينقل الغزاة جميع الحالات المشتبه فيها إلى مناطق الحجر الصحي لذا إمنحهم المواقع أنا متأكد من أن الناس سيتبعون بطاعة إذا ذكرنا إسم المركز”.
“عائلتي… ماتوا جميعًا في ذلك الوقت أنت تعرف هذا”.
“حسنا لكن كيف أنت على دراية كبيرة بالتعامل مع هذا الموقف؟ أنت تصدر الأوامر كما لو أن هناك دليل لذلك هل عانيت من الأوبئة في الماضي؟”.
“هذا أقل ما يمكنني القيام به”.
“أنا أعرف فقط كيف أتصرف بسبب مشاهدة كل أفلام الكوارث وألعاب الزومبي أنتم يا رفاق يجب أن تبقوا مع مازيلان سينباي… أعتقد أنكم لن تفعلوا ذلك”.
“ليس لدينا خيار سوى التعاون نحن نعرف أفضل منهم مدى قوة وسائل الإعلام”.
حتى لو لم يكونوا بشرًا فإن الطاعون لا يزال يمثل خطورة على غير البشر.
“بالطبع لم يكن كذلك”.
أراد إسحاق أن يبقوا مع مازيلان لكن ريفيليا وريشة وريزلي وكونيت كانوا مشغولين بالفعل بسرقة المعاطف الدفاعية الإحتياطية من عملاء الإستراتيجية.
“إما أن تضربه أو تسحبه بعيدًا فقط إفعل ما تستطيع في أسوأ السيناريوهات أترك مازيلان سينباي على الأقل في المنطاد هل يمكنك فعل ذلك؟”.
“أنت تعلم أننا لن نستمع إلى أوامرك أليس كذلك؟”.
شخص مصاب يعني أن أي شخص آخر في المنطقة المجاورة مثل المصابين.
“أنا أعرف لقد ذكرت ذلك من باب المجاملة”.
أطلعهم أحد منتسبي دائرة التموين على مواقع المدارس والحدائق التي تم تخصيصها للحجر الصحي.
غادر إسحاق وطاقمه لعدم إزعاج مازيلان وهو يستعد للإعلان عن ذلك.
شخص مصاب يعني أن أي شخص آخر في المنطقة المجاورة مثل المصابين.
أطلعهم أحد منتسبي دائرة التموين على مواقع المدارس والحدائق التي تم تخصيصها للحجر الصحي.
“لا تكن هكذا فقط تحكم في الموقف من هنا سنهتم بالعمل القذر”.
إستطاع إسحاق أن يرى كيف أن الغزاة غير متحمسين لأنهم حشروا المعلومات في رؤوسهم بهدوء.
بدا الأمر هادئًا في الوقت الحالي لأن الشائعات لم تنتشر بعد لكن المكان كله سيغرق في الفوضى قريبًا.
نظر إسحاق من النافذة.
إذا إنتقل المرض في الهواء فسينتشر مثل حرائق الغابات في موسم الجفاف.
بدا الأمر هادئًا في الوقت الحالي لأن الشائعات لم تنتشر بعد لكن المكان كله سيغرق في الفوضى قريبًا.
“جيد… هل يوجد أي من زملائك في الخارج الآن؟”.
سيحاول مازيلان تهدئة الناس بإعلاناته لكن لم يكن هناك إحتمال أن يستمعوا بطاعة بينما حياتهم في خطر.
“أنا أعرف فقط كيف أتصرف بسبب مشاهدة كل أفلام الكوارث وألعاب الزومبي أنتم يا رفاق يجب أن تبقوا مع مازيلان سينباي… أعتقد أنكم لن تفعلوا ذلك”.
بمجرد إنتهاء التجهيز حدق الغزاة في إسحاق مرة واحدة قبل التوجه إلى المناطق المخصصة لهم.
“هل هذا جزء من خطتك أيضًا؟”.
تباينت النظرات بشكل مكثف.
“نعم أنا على علم”.
يبدو أن البعض يدين إسحاق لأنه ذهب بعيدًا من أجل مواطني الإمبراطورية بينما يبدو أن آخرين يتفقون مع قراراته.
نقر إسحاق على كتفيه بشكل مرضي.
أعطى إسحاق وداعه لكل منهم وأجرى إتصالاً بصريًا معهم واحدًا تلو الآخر ثم أمسك بالموظف الأخير.
“هل سينجح هذا حقًا؟”.
“إستمع جيدًا إلى ما أقوله”.
–+–
“نعم”.
رفض مازيلان نصيحة مرؤوسه ونظر إلى كولينز.
تجمد موظف الإمدادات بشكل متين.
“إذن ماذا كنت ستقول من قبل؟”.
قرب إسحاق وجهه.
بمجرد إنتهاء التجهيز حدق الغزاة في إسحاق مرة واحدة قبل التوجه إلى المناطق المخصصة لهم.
“هل تعلم أنني أعلى سلطة هنا؟”.
نظرًا لأن الإمبراطور قد فوض المهمة علنًا إلى إسحاق فقد أصبح لديه الآن مبرر لمصادرة مدينة نيو بورت إذا فشل في واجبه.
“نعم أنا على علم”.
“أنا متأكد من أن المعاطف الدفاعية يمكن أن تحمينا من البكتيريا والفيروسات”.
“جيد… هل يوجد أي من زملائك في الخارج الآن؟”.
لابد أن شيئًا ما أزعج كولينز الذي لا يزال يعطيه نظرة غير موافق.
“ترك بعض موظفينا لتقنين الإمدادات الغذائية ولكن الآن بعد أن أصبحت هناك حالات داخل المدينة فلن يعودوا عداهم الجميع هنا”.
لبس إسحاق معطفه وأجاب مازيلان.
“أنا آسف لكن علينا التخلي عنهم… أنت تفهم أليس كذلك؟”.
“حسنا لكن كيف أنت على دراية كبيرة بالتعامل مع هذا الموقف؟ أنت تصدر الأوامر كما لو أن هناك دليل لذلك هل عانيت من الأوبئة في الماضي؟”.
“نعم إتخذنا قرارانا عندما تطوعنا”.
نقر إسحاق على كتفيه بشكل مرضي.
“فهمت… إستمع جيدا تجاهل كل طلب يقدمه لك مازيلان سينباي وأترك هذا المبنى فورًا بعد أن تضع المنطاد في وضع الإستعداد، الخبر سينتشر قريبا أنت تعرف بالفعل ما سيأتي مع كل ما رأيته بالفعل بغض النظر عن مدى محاولات مازيلان سينباي سيحاول الناس الركض عندما يتحول الوضع إلى مأزق، لكن جيش الإمبراطورية حاصر هذه المدينة من الخارج وتلقوا أمر بقتل أي شخص يغادر المدينة حتى أنا لا يمكنني تغيير الأمر… هل تفهم؟”.
“أفضل ذلك على المشاهدة من الخطوط الجانبية”.
“نعم”.
“حسنا لكن كيف أنت على دراية كبيرة بالتعامل مع هذا الموقف؟ أنت تصدر الأوامر كما لو أن هناك دليل لذلك هل عانيت من الأوبئة في الماضي؟”.
“عندما يفشلون في الهروب عبر البوابات سوف يتجمعون هنا بعد ذلك يجب أن تأخذ مازيلان سينباي وتخليه بإستخدام المنطاد”.
“…”.
“لكن نائب المفوض لدينا لن يذهب أبدًا بمحض إرادته”.
هز كولينز كتفيه وأجاب.
“إما أن تضربه أو تسحبه بعيدًا فقط إفعل ما تستطيع في أسوأ السيناريوهات أترك مازيلان سينباي على الأقل في المنطاد هل يمكنك فعل ذلك؟”.
لبس إسحاق معطفه وأجاب مازيلان.
“أنا أستطيع… لا سأفعل ذلك”.
“لا تكن هكذا فقط تحكم في الموقف من هنا سنهتم بالعمل القذر”.
أصبح الموظف حازمًا بإصرار وأدرك مدى خطورة الموقف.
“ترك بعض موظفينا لتقنين الإمدادات الغذائية ولكن الآن بعد أن أصبحت هناك حالات داخل المدينة فلن يعودوا عداهم الجميع هنا”.
نقر إسحاق على كتفيه بشكل مرضي.
تجمد موظف الإمدادات بشكل متين.
“جيد أرى أنه لم يكن رئيسًا سيئًا ما إسمك؟”.
“هناك علاج؟”.
“ريكسلي”.
“أنت تعرف ما…”.
“حسنا ريكسلي أتوسل إليك”.
“المرضى من جميع أنحاء المدينة يتدفقون نحو المستوصفات حاول الطاقم الطبي الحفاظ على الحجر الصحي لكنهم أفادوا بأنهم لا يستطيعون التعامل مع العدد الهائل من الأشخاص”.
“نعم!”.
–+–
رد ريكسلي بثقة وركض إلى المبنى.
“…”.
تذمر كولينز الذي ظل يراقب بعبوس.
“جيد… هل يوجد أي من زملائك في الخارج الآن؟”.
“هل تريد حقًا إنقاذه بهذا السوء؟”.
“نعم!”.
“هذا أقل ما يمكنني القيام به”.
“نعم!”.
لابد أن شيئًا ما أزعج كولينز الذي لا يزال يعطيه نظرة غير موافق.
“سأعتني بذلك أنت ركز فقط على تهدئة الناس أخبرهم أن يعلقوا قطعة قماش بيضاء على نوافذهم إذا إشتبهوا في وجود حالة في منزلهم، إذا كانوا يفتقرون إلى الطعام أو أي سلع أخرى فليعلقوا قطعة قماش ملونة وأخبرهم أن العلاج في طور الإنتاج لذا ستعاقب أولئك الذين يرتكبون جرائم بشدة في ظل هذه الظروف الخاصة”.
سأل إسحاق.
“أفضل ذلك على المشاهدة من الخطوط الجانبية”.
“إذن ماذا كنت ستقول من قبل؟”.
“حسنا لكن كيف أنت على دراية كبيرة بالتعامل مع هذا الموقف؟ أنت تصدر الأوامر كما لو أن هناك دليل لذلك هل عانيت من الأوبئة في الماضي؟”.
هز كولينز كتفيه من السؤال.
سيحاول مازيلان تهدئة الناس بإعلاناته لكن لم يكن هناك إحتمال أن يستمعوا بطاعة بينما حياتهم في خطر.
“لا شيء أردت فقط أن أسأل عما إذا كنت تريد رؤية عائلتك مرة أخرى”.
“ريكسلي”.
“عائلتي… ماتوا جميعًا في ذلك الوقت أنت تعرف هذا”.
“هذا أقل ما يمكنني القيام به”.
“أنت تعرف ما…”.
“…”.
هز إسحاق رأسه وقاطع كولينز.
إذا إنتقل المرض في الهواء فسينتشر مثل حرائق الغابات في موسم الجفاف.
“سنتحدث لاحقا أنا متشوق لمعرفة وجه كل من تسبب في هذه الفوضى سنذهب إلى المحمية”.
أصبح الموظف حازمًا بإصرار وأدرك مدى خطورة الموقف.
–+–
نقر إسحاق على كتفيه بشكل مرضي.
سأل إسحاق.
“أنا أعرف لقد ذكرت ذلك من باب المجاملة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
