نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 176

“الشيطان ليس هنا ماذا لديك لتقوله دفاعا عن نفسك؟”.

“إنهم قادمون لم لا تلوح لهم؟ كلما بدوت بشكل مثير للشفقة سيكون الأمر أكثر تشويقًا…”.

“أعتقد أنه هرب”.

سأل إسحاق عندما إقترب النمر من ريفيليا.

أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.

أوقف النمر كلماته وإقترب من إسحاق الذي توجد سيجارة في فمه وقطعها إلى نصفين بمخلبه.

“آه بجدية قد أبدو هكذا لكنني في مرتبة عالية جدًا وأنت تحرجني أمام رجالي”.

تجمد الجميع بسبب هذا الحدث غير المتوقع.

إشتكى كولينز وهو يفرك رأسه.

“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.

ضحك إسحاق وسأل.

صرخ كولينز في الراديو.

“حقا؟ إذا هل لي أن أسأل ما هي رتبتك؟”.

من بعيد لا يمكنهم إلا أن يفترضوا ما يحدث.

“أنا قائد الفوج الأول في جيش الإستقلال برتبة عقيد”.

“هل حصلت على لعبة جديدة؟”.

“من الجيد أن ترتفع في الرتب إذا هل كان من الممتع لعب دور الجندي كل هذا الوقت؟ رقيب يرتدي وردة شارون هل وصلت إلى النجوم الآن؟”.

رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.

(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)

“هل يمكنك الإتصال بمازيلان سينباي؟”.

“مهلا لا تكن هكذا بالطبع خصصنا لك مكانًا يا سيد إسحاق”.

خرج الناس إلى الشوارع وهم يبكون طلبا للمساعدة.

“حقا؟ ما هي رتبتي؟”.

“أنت على حق إنه سؤال واضح”.

“أنت قائد القوات الخاصة في جيش الإستقلال برتبة لواء”.

(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)

“أوه سأرتدي نجمة؟ يبدو أنني نجحت في الحياة ولكن هل هذه الرتبة أعلى من مرتبة الدوق؟”.

“هل ستطرح بجدية مثل هذا السؤال الواضح؟”.

إستمر إسحاق وكولينز في الخلاف مع بعضهما البعض أثناء توجههما نحو المخرج.

“يمكن أن يتجاوز المعاطف الدفاعية وحتى أن يشل سيد السيف؟ ما نوع السم الذي صنعوه؟”.

خلفهم تبعت مجموعة ريفيليا والغزاة في حراسة دائمة ضد بعضهم البعض.

” هذا جيد إعرف مكانك وستكون بحال أفضل”.

عندما وصلوا إلى بوابات الحراسة التي أغلقت بشكل غريب لم يستطع كولينز إخفاء حماسته.

“أنت على حق إنه سؤال واضح”.

“هذا الزميل مازيلان بدا قادرًا بما فيه الكفاية لذلك أنا متأكد من أنه سيغطي ما حدث اليوم بشكل جيد وبينما يعمل على ذلك سننتقل إلى مدينة نيو بورت”.

“ماذا عنا؟”.

“تبدو سعيدا؟”.

ظهرت الفوضى التي سئم منها أمامه مرة أخرى.

“بالتأكيد لقد إنتظرت هذا اليوم طويلا وهذه البداية فقط”.

الأشخاص الوحيدون الذين بدوا بخير هم إسحاق نفسه وغير البشر.

كولينز معتقدا بكتابته التاريخ فتح البوابات بإبتسامة.

“حقا؟ ما هي رتبتي؟”.

وراء البوابة ظهر مشهد المدينة بينما تلتهمها النيران.

حملت ريشة ريفيليا بين ذراعيها.

غطيت المدينة بأعمدة الدخان والنار.

“هذا صحيح! حتى المجلس الكبير لن يوافق أبدًا على مثل هذه الفظائع المقيتة!”.

خرج الناس إلى الشوارع وهم يبكون طلبا للمساعدة.

قام أحد الغزاة بسحب جهاز المتصل.

توسلوا وصرخوا متجهين نحو المنطاد في السماء.

“ماذا عن إمرأة آل بندلتون؟”.

“ما الذي…”.

صرخ المحيطون بالضحية وحاولوا الهرب لكنهم تمكنوا من ذلك ببضع خطوات فقط قبل أن ينهاروا أيضًا ويخرجوا الدماء.

تجمد الجميع بسبب هذا الحدث غير المتوقع.

ذهب أحد الغزاة بنظرة قلقة ثم عاد بنظرة مفاجأة كبيرة.

بينما الغزاة في حالة من الذعر صرخ كولينز.

“من الجيد أن ترتفع في الرتب إذا هل كان من الممتع لعب دور الجندي كل هذا الوقت؟ رقيب يرتدي وردة شارون هل وصلت إلى النجوم الآن؟”.

“المتصل إربطنا به!”.

كل الغزاة الآخرين فعلوا الشيء نفسه.

قام أحد الغزاة بسحب جهاز المتصل.

بقي كولينز ثابتًا حتى تم قطع الإتصال.

“لا يمكننا التواصل مع الفرق الأخرى!”.

“أنا قائد الفوج الأول في جيش الإستقلال برتبة عقيد”.

“غير ممكن! تم إنشائه شخصيًا من قبل الملكة! لا يمكن أن يتعطل!… الملكة! إربطنا بها!”.

“كيف تجرؤ على خداعنا!”.

“لا يمكننا الإتصال بها أيضًا!”.

ركض الحشد مثل الدجاج مقطوع الرأس قبل أن يسقطوا جميعا.

هز الغازي رأسه بعد سماع أمر كولينز.

صرخ كولينز – الذي لم يفقد وعيه بعد على الرغم من كمية الدم الغزيرة التي تقطر من فمه – محدقًا في النمر.

أخرج كولينز جهاز راديو من جيبه.

أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.

“لم أعتقد أن موجات الراديو تعمل هنا”.

“لم أعتقد أن موجات الراديو تعمل هنا”.

تمتم إسحاق منذهلا.

“ألم أقلها بالفعل؟ النتائج النهائية مرضية إنه فيروس يصيب البشر فقط”.

صرخ كولينز في الراديو.

بينما الغزاة في حالة من الذعر صرخ كولينز.

“هنا قائد الفوج إرفع سماعة الراديو وأبلغ!”.

نظر الآخرون حولهم ورأوا السكان يركضون لكنهم سقطوا وهم يبصقون الدماء.

حاول كولينز إرسال رسالة إذاعية مرارًا وتكرارًا.

خرج الناس إلى الشوارع وهم يبكون طلبا للمساعدة.

بعد عدة محاولات خرج صوت ثقيل من الراديو.

نقر إسحاق على لسانه وتحدث إلى ريشة.

– هنا الفرقة الثالثة! لقد تم خداعنا! أهرب! أغغه…

أمسكت كونيت ملابس إسحاق بيديها المرتعشتين.

إنتهت المكالمة بالصراخ.

“هل قضيت عليهم؟”.

بقي كولينز ثابتًا حتى تم قطع الإتصال.

تحدث أحد الغزاة مع نفسه.

“…”.

“الشيطان ليس هنا ماذا لديك لتقوله دفاعا عن نفسك؟”.

بينما تجمد الجميع بسبب هذا التحول في الأحداث واصل كولينز ضبط الراديو داعيًا فرقه.

“لدي سؤال واحد”.

عندما فشلت جميع محاولاته ألقى الراديو على الأرض.

بينما تجمد الجميع بسبب هذا التحول في الأحداث واصل كولينز ضبط الراديو داعيًا فرقه.

“لقد تم خداعنا؟”.

أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.

تمتم كولينز بتعبير مخيف على وجهه.

“إنه ليس سمًا بل منبه يضاعف سرعة الفيروس وعيبه الوحيد هو أن إنتاجه صعب ولا يدوم طويلاً لذلك خططنا لإستخدامه ضد العملاء القتاليين المجهزين بالمعاطف الدفاعية وكانت النتائج مثالية كما يمكنك…”.

راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.

“المتصل إربطنا به!”.

ظهرت الفوضى التي سئم منها أمامه مرة أخرى.

“إنه فعال للغاية تم إبطال المعطف الدفاعي تمامًا”.

يبدو أن الغزاة قد إستخدموا أيضًا كأداة.

“لدي سؤال واحد”.

“لقد كنت واثقًا جدًا من قبل وهكذا إنتهى الأمر؟”.

سألهم إسحاق.

“ما هذا؟ هذا ليس مرضًا…”.

“لدي سؤال واحد”.

تحدث أحد الغزاة مع نفسه.

“هل قضيت عليهم؟”.

نظر الآخرون حولهم ورأوا السكان يركضون لكنهم سقطوا وهم يبصقون الدماء.

“لم أستطع سماع أي شيء لحظة دخولي يبدو الأمر كما لو أن المكان في عالم مختلف”.

صرخ المحيطون بالضحية وحاولوا الهرب لكنهم تمكنوا من ذلك ببضع خطوات فقط قبل أن ينهاروا أيضًا ويخرجوا الدماء.

أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.

ركض الحشد مثل الدجاج مقطوع الرأس قبل أن يسقطوا جميعا.

“وسنكون معزولين للتحقق من الأعراض ثم يعلنون خلونا من العدوى ويطلقون سراحنا…”.

إستمرت أجسادهم في الإرتعاش مع تدفق الدم من أفواههم.

تحدث أحد الغزاة مع نفسه.

أمسكت كونيت ملابس إسحاق بيديها المرتعشتين.

صرخ كولينز في الراديو.

تنهد إسحاق وربت على رأس كونيت لتهدئتها.

بمجرد أن إنتهى النمر من جملته إنهار أحد الغزاة والدم ينزف من فمه.

“إذا هذا هو سبب الفوضى في المدينة؟ فليعد أحدكم إلى المحمية”.

“ماذا عنا؟”.

ذهب أحد الغزاة بنظرة قلقة ثم عاد بنظرة مفاجأة كبيرة.

ليس من منطلق القلق بل الإزدراء.

“لم أستطع سماع أي شيء لحظة دخولي يبدو الأمر كما لو أن المكان في عالم مختلف”.

“أنت قائد القوات الخاصة في جيش الإستقلال برتبة لواء”.

نقر إسحاق على لسانه وتحدث إلى ريشة.

كشف النمر عن نابه وهو يبتسم.

“هل يمكنك الإتصال بمازيلان سينباي؟”.

رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.

“إتصالاتنا معطلة أيضأ لسنا معزولين عن هذه المدينة فحسب بل عن كل مكان آخر”.

سأل إسحاق فأشار النمر إلى السماء.

“إنه فخ”.

“ريفيليا!”.

توصل إسحاق إلى الإستنتاج البسيط.

“الإمبراطور لن يسكت عن هذا”.

صاح كولينز.

“ما هذا؟ هذا ليس مرضًا…”.

“من يمكنه أن يخدعنا هكذا؟!”.

“لقد كنت واثقًا جدًا من قبل وهكذا إنتهى الأمر؟”.

“هل ستطرح بجدية مثل هذا السؤال الواضح؟”.

قدم النمر مونولوجاً وهو يضحك.

“أنت على حق إنه سؤال واضح”.

“إنه ليس سمًا بل منبه يضاعف سرعة الفيروس وعيبه الوحيد هو أن إنتاجه صعب ولا يدوم طويلاً لذلك خططنا لإستخدامه ضد العملاء القتاليين المجهزين بالمعاطف الدفاعية وكانت النتائج مثالية كما يمكنك…”.

إقترب النمر منهم وتجنب الناس في الشارع بحذر.

“ماذا عنا؟”.

ليس من منطلق القلق بل الإزدراء.

“بالتأكيد لقد إنتظرت هذا اليوم طويلا وهذه البداية فقط”.

“لماذا المفتش…؟”.

“إنها إرادتي أن يُمحى كل البشر من هذا العالم لكن لا يتفق الكثيرون مع هذه الفكرة لذا سوف يتلقى آل بندلتون اللقاح و…”.

حدق كولينز في النمر بعدم تصديق.

“أنا قائد الفوج الأول في جيش الإستقلال برتبة عقيد”.

“أحمق كما هو متوقع من إنسان هل تعتقد حقًا أننا سنتعاون مع البشر؟”.

“سيبدأ البث قريبًا وسننشر أهوال هذا الطاعون في جميع أنحاء القارة ثم سيتضاعف الذعر إذا ذكرنا أن جميع عملاء المركز فروا خوفًا بعد إصابتهم بهذا المرض”.

سخر منه النمر بتهكم.

راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.

رفع إسحاق رأسه وسأل.

“لقد تم خداعنا؟”.

“لا أفهم ما الذي يمكن أن تكسبه بخلاف ذبح البشر بشكل طفيف؟”.

بمجرد أن إنتهى النمر من جملته إنهار أحد الغزاة والدم ينزف من فمه.

ضحك النمر رداً على ذلك.

ضحك النمر رداً على ذلك.

“النتائج أكثر من مرضية… هل ترى قوة العدوى وكيف تظهر الأعراض على الفور؟ أي شخص مصاب سيسعل الدم حتى يموت”.

أمسكت كونيت ملابس إسحاق بيديها المرتعشتين.

“إذن أنت من نشرها”.

“من الجيد أن ترتفع في الرتب إذا هل كان من الممتع لعب دور الجندي كل هذا الوقت؟ رقيب يرتدي وردة شارون هل وصلت إلى النجوم الآن؟”.

“كيف تجرؤ على خداعنا!”.

أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.

صاح كولينز وهو يصوب بندقيته على النمر.

“هذا الزميل مازيلان بدا قادرًا بما فيه الكفاية لذلك أنا متأكد من أنه سيغطي ما حدث اليوم بشكل جيد وبينما يعمل على ذلك سننتقل إلى مدينة نيو بورت”.

كل الغزاة الآخرين فعلوا الشيء نفسه.

“لهذا السبب يحب الأشرار الثرثرة إنه ممتع للغاية”.

ضحك النمر.

ضحك النمر.

“أعتقد أن الوقت قد حان لبدء ذلك”.

“النتائج أكثر من مرضية… هل ترى قوة العدوى وكيف تظهر الأعراض على الفور؟ أي شخص مصاب سيسعل الدم حتى يموت”.

سعال!.

“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.

بمجرد أن إنتهى النمر من جملته إنهار أحد الغزاة والدم ينزف من فمه.

توصل إسحاق إلى الإستنتاج البسيط.

بدا الجميع متفاجئين لكنهم سقطوا بنفس الطريقة.

“لدي سؤال واحد”.

“المعطف الدفاعي لا يلغي ذلك؟”.

أجاب النمر على سؤاله وعض شفتيه بخيبة أمل بينما ينقر على خد إسحاق بمخلبه ثم سحب يده فجأة.

بالكاد ظل كولينز يتكلم وهو يبصق الدم.

توصل إسحاق إلى الإستنتاج البسيط.

“ألم أقلها بالفعل؟ النتائج النهائية مرضية إنه فيروس يصيب البشر فقط”.

“قم بالإستعدادات”.

“ريفيليا!”.

“بالتأكيد لقد إنتظرت هذا اليوم طويلا وهذه البداية فقط”.

حملت ريشة ريفيليا بين ذراعيها.

صرخ كولينز – الذي لم يفقد وعيه بعد على الرغم من كمية الدم الغزيرة التي تقطر من فمه – محدقًا في النمر.

على الرغم من أن ريفيليا لم تكن تبصق الدم إلا أنها لم تكن قادرة على الوقوف على قدميها أيضا.

“قم بالإستعدادات”.

“يمكن أن يتجاوز المعاطف الدفاعية وحتى أن يشل سيد السيف؟ ما نوع السم الذي صنعوه؟”.

“سيستمر المنطاد في البث حتى يكتشفوننا نحن الناجين ويهبطون لإنقاذنا”.

تمتم إسحاق وهو ينظر إلى ريفيليا.

ذهب أحد الغزاة بنظرة قلقة ثم عاد بنظرة مفاجأة كبيرة.

الأشخاص الوحيدون الذين بدوا بخير هم إسحاق نفسه وغير البشر.

 

“ولكن لماذا أنا بخير؟”.

إنتهت المكالمة بالصراخ.

قام إسحاق بتحريك رأسه وهو يفحص جسده.

ضحك النمر.

لم يشعر بأي مرض.

“سيستمر المنطاد في البث حتى يكتشفوننا نحن الناجين ويهبطون لإنقاذنا”.

“سؤال جيد لماذا أنت بخير؟”.

“وسنكون معزولين للتحقق من الأعراض ثم يعلنون خلونا من العدوى ويطلقون سراحنا…”.

صرخ النمر الذي يبعد الآن بوصات فقط عن إسحاق.

صرخ المحيطون بالضحية وحاولوا الهرب لكنهم تمكنوا من ذلك ببضع خطوات فقط قبل أن ينهاروا أيضًا ويخرجوا الدماء.

“آوه! القطعة الأثرية للملكة مصنوعة من عظم التنين يا لك من لقيط محظوظ”.

ليس من منطلق القلق بل الإزدراء.

أجاب النمر على سؤاله وعض شفتيه بخيبة أمل بينما ينقر على خد إسحاق بمخلبه ثم سحب يده فجأة.

“كيف أصبت المدينة بأكملها بينما المحمية فقط من أصيبت بالطاعون؟”.

قطع!.

ركض الحشد مثل الدجاج مقطوع الرأس قبل أن يسقطوا جميعا.

قضمت كونيت بفكيها محاولة عض يد النمر لكنها أمسكتهم بألم بعد أن فشلت في قطع أصابعه.

إقترب النمر منهم وتجنب الناس في الشارع بحذر.

تحدث النمر.

توسلوا وصرخوا متجهين نحو المنطاد في السماء.

“مهلا كان ذلك خطيرا! سيكون الأمر مزعجًا إذا تصرفت بهذه الطريقة أنا فقط أحاول شفاء تلك الأنثى البشرية”.

(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)

“هل لديك اللقاح أيضًا؟”.

بينما الغزاة في حالة من الذعر صرخ كولينز.

تحدث إسحاق وهو ينظر إلى المحقنة في يد النمر.

قام إسحاق بتحريك رأسه وهو يفحص جسده.

“إنها إرادتي أن يُمحى كل البشر من هذا العالم لكن لا يتفق الكثيرون مع هذه الفكرة لذا سوف يتلقى آل بندلتون اللقاح و…”.

“سنبث فقط ما يتم تصويره من ذلك المنطاد”.

أوقف النمر كلماته وإقترب من إسحاق الذي توجد سيجارة في فمه وقطعها إلى نصفين بمخلبه.

إشتكى كولينز وهو يفرك رأسه.

“إعتقدت أنني حذرتك من تدخين أوراق التشويو أمامي”.

“أنت ذكي جدًا”.

“أسف…”.

صرخ النمر الذي يبعد الآن بوصات فقط عن إسحاق.

خفض إسحاق رأسه كما لو أنه مرعوب من تحديق النمر.

سأل إسحاق عندما إقترب النمر من ريفيليا.

كشف النمر عن نابه وهو يبتسم.

ضحك النمر رداً على ذلك.

” هذا جيد إعرف مكانك وستكون بحال أفضل”.

“هذا بسبب المعطف الدفاعي”.

“سأتذكر ذلك لكن كيف تجاوز هذا السلاح البيولوجي المعطف الدفاعي؟ لقد تم تصميمه ليكون له حماية ضد الحرب البيولوجية أليس كذلك؟ فقد الآخرون وعيهم لكن هؤلاء لم يفعلوا”.

“يمكن أن يتجاوز المعاطف الدفاعية وحتى أن يشل سيد السيف؟ ما نوع السم الذي صنعوه؟”.

“هذا بسبب المعطف الدفاعي”.

“أنت ذكي جدًا”.

“فهمت لكن ألن يعودوا بجسد جديد إذا ماتوا؟”.

ذهب أحد الغزاة بنظرة قلقة ثم عاد بنظرة مفاجأة كبيرة.

“لا يهم فهدفنا هو عملاء الإستراتيجية في المقام الأول”.

رد إسحاق دون أي تعبير سيء.

“عملاء الإستراتيجية؟”.

“لم أستطع سماع أي شيء لحظة دخولي يبدو الأمر كما لو أن المكان في عالم مختلف”.

سأل إسحاق عندما إقترب النمر من ريفيليا.

“الملكة لن تسكت عن هذا”.

واصلت ريشة التحديق بقلق في النمر وهو يطعن الحقنة في عنق ريفيليا.

نظر الآخرون حولهم ورأوا السكان يركضون لكنهم سقطوا وهم يبصقون الدماء.

“سيبدأ البث قريبًا وسننشر أهوال هذا الطاعون في جميع أنحاء القارة ثم سيتضاعف الذعر إذا ذكرنا أن جميع عملاء المركز فروا خوفًا بعد إصابتهم بهذا المرض”.

إقترب النمر منهم وتجنب الناس في الشارع بحذر.

“الإمبراطور لن يسكت عن هذا”.

غطيت المدينة بأعمدة الدخان والنار.

رد إسحاق وهو يسلم كونيت لريزلي.

(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)

سخر النمر.

يبدو أن الغزاة قد إستخدموا أيضًا كأداة.

“ما الذي يمكنه فعله مع الدارك روايال فقط بعد أن تم القضاء على جميع عملاء الإستراتيجية؟ حشد جيش الإمبراطورية؟”.

“هل حصلت على لعبة جديدة؟”.

“إذا فقد تظاهرت بالتعاون من أجل جمع كل عملاء الإستراتيجية في مكان واحد”.

تمتم إسحاق وهو ينظر إلى ريفيليا.

“أنت ذكي جدًا”.

راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.

ضحك النمر.

ومع وجود مثل هذه الفوضى فإنهم سيختلقون موقفًا إذا إستخدموا صورتين أخريين.

صرخ كولينز – الذي لم يفقد وعيه بعد على الرغم من كمية الدم الغزيرة التي تقطر من فمه – محدقًا في النمر.

حدق كولينز في النمر بعدم تصديق.

“الملكة لن تسكت عن هذا”.

رفع إسحاق رأسه وسأل.

“هذا صحيح! حتى المجلس الكبير لن يوافق أبدًا على مثل هذه الفظائع المقيتة!”.

“المتصل إربطنا به!”.

“لهذا السبب يحب الأشرار الثرثرة إنه ممتع للغاية”.

“ألم أقلها بالفعل؟ النتائج النهائية مرضية إنه فيروس يصيب البشر فقط”.

قدم النمر مونولوجاً وهو يضحك.

إنتهت المكالمة بالصراخ.

“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.

نظر النمر إلى الأعلى ورأى المنطاد يقترب منهم لذا نادى إسحاق.

سأل إسحاق فأشار النمر إلى السماء.

“هل قضيت عليهم؟”.

“سنبث فقط ما يتم تصويره من ذلك المنطاد”.

راقبت ريشة وريزلي وكونيت المشهد بحذر.

من بعيد لا يمكنهم إلا أن يفترضوا ما يحدث.

“سؤال جيد لماذا أنت بخير؟”.

ومع وجود مثل هذه الفوضى فإنهم سيختلقون موقفًا إذا إستخدموا صورتين أخريين.

على الرغم من أن ريفيليا لم تكن تبصق الدم إلا أنها لم تكن قادرة على الوقوف على قدميها أيضا.

“ماذا عنا؟”.

قدم النمر مونولوجاً وهو يضحك.

“سيستمر المنطاد في البث حتى يكتشفوننا نحن الناجين ويهبطون لإنقاذنا”.

“كيف أصبت المدينة بأكملها بينما المحمية فقط من أصيبت بالطاعون؟”.

“وسنكون معزولين للتحقق من الأعراض ثم يعلنون خلونا من العدوى ويطلقون سراحنا…”.

لم يشعر بأي مرض.

“هذا صحيح والأن لم تعد سيد السيف تحديًا كبيرًا للغاية بالنسبة لي بعد أن قمت بإجراء تعديلات على جرعة اللقاح لذا ستكون عاجزة لبعض الوقت”.

إنتهت المكالمة بالصراخ.

بدا النمر راضياً عن حالة ريفيليا حينها رأى الذئب وذو العيون الثلاثة قادمين.

إستمرت أجسادهم في الإرتعاش مع تدفق الدم من أفواههم.

عندما ذهب النمر لإستقبالهم صفع رأس إسحاق.

“لقد كنت واثقًا جدًا من قبل وهكذا إنتهى الأمر؟”.

“ستكون لعبتي من الآن فصاعدًا”.

“إتصالاتنا معطلة أيضأ لسنا معزولين عن هذه المدينة فحسب بل عن كل مكان آخر”.

” هذا شرف لي”.

سخر النمر.

رد إسحاق دون أي تعبير سيء.

“أنت قائد القوات الخاصة في جيش الإستقلال برتبة لواء”.

راقبت ريشة وريزلي وكونيت المشهد بحذر.

“من يمكنه أن يخدعنا هكذا؟!”.

“ماذا عن إمرأة آل بندلتون؟”.

راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.

“لقد قمت بإعطائها اللقاح”.

“ما هذا؟ هذا ليس مرضًا…”.

أجاب النمر على سؤال ذو العيون الثلاثة بإحترام.

“لا أستطيع أن أتخيل مقدار السم الذي تحتاجه لإصابة المدينة بأكملها”.

عندما أومأ ذو العيون الثلاثة بسعادة أرخى النمر جسده وسأل الذئب.

تمتم إسحاق وهو ينظر إلى ريفيليا.

“هل قضيت عليهم؟”.

“خططنا في الأصل لنقل العدوى إلى المدينة بأكملها لكن تلك الملاك الحقيرة دمرت الأمر لذلك كان علينا الحضور شخصيًا”.

“إنه فعال للغاية تم إبطال المعطف الدفاعي تمامًا”.

رفع إسحاق رأسه وسأل.

“قم بالإستعدادات”.

صرخ كولينز – الذي لم يفقد وعيه بعد على الرغم من كمية الدم الغزيرة التي تقطر من فمه – محدقًا في النمر.

أمر ذو العيون الثلاثة بينما يتحدث النمر والذئب مع بعضهما البعض.

“لم أعتقد أن موجات الراديو تعمل هنا”.

نظر النمر إلى الأعلى ورأى المنطاد يقترب منهم لذا نادى إسحاق.

“هل حصلت على لعبة جديدة؟”.

“إنهم قادمون لم لا تلوح لهم؟ كلما بدوت بشكل مثير للشفقة سيكون الأمر أكثر تشويقًا…”.

“ريفيليا!”.

“هل حصلت على لعبة جديدة؟”.

“هل لديك اللقاح أيضًا؟”.

“سيكون من الممتع كسرها لاحقًا”.

“إذا هذا هو سبب الفوضى في المدينة؟ فليعد أحدكم إلى المحمية”.

“أنت محظوظ ربما كان علي أن أحصل عليه قبلك”.

ضحك النمر.

رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.

بعد عدة محاولات خرج صوت ثقيل من الراديو.

سألهم إسحاق.

إستمر إسحاق وكولينز في الخلاف مع بعضهما البعض أثناء توجههما نحو المخرج.

“لدي سؤال واحد”.

“ستكون لعبتي من الآن فصاعدًا”.

“ما هو؟”.

“هل يمكنك الإتصال بمازيلان سينباي؟”.

“كيف أصبت المدينة بأكملها بينما المحمية فقط من أصيبت بالطاعون؟”.

“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.

“خططنا في الأصل لنقل العدوى إلى المدينة بأكملها لكن تلك الملاك الحقيرة دمرت الأمر لذلك كان علينا الحضور شخصيًا”.

“لم أعتقد أن موجات الراديو تعمل هنا”.

“لا أستطيع أن أتخيل مقدار السم الذي تحتاجه لإصابة المدينة بأكملها”.

“أوه سأرتدي نجمة؟ يبدو أنني نجحت في الحياة ولكن هل هذه الرتبة أعلى من مرتبة الدوق؟”.

“إنه ليس سمًا بل منبه يضاعف سرعة الفيروس وعيبه الوحيد هو أن إنتاجه صعب ولا يدوم طويلاً لذلك خططنا لإستخدامه ضد العملاء القتاليين المجهزين بالمعاطف الدفاعية وكانت النتائج مثالية كما يمكنك…”.

“سأتذكر ذلك لكن كيف تجاوز هذا السلاح البيولوجي المعطف الدفاعي؟ لقد تم تصميمه ليكون له حماية ضد الحرب البيولوجية أليس كذلك؟ فقد الآخرون وعيهم لكن هؤلاء لم يفعلوا”.

“إذا إصابة العملاء القتاليين مجرد خطوة أخرى”.

الأشخاص الوحيدون الذين بدوا بخير هم إسحاق نفسه وغير البشر.

“هذا صحيح سوف يمسح الطاعون الإمبراطورية من هذا العالم”.

“هنا قائد الفوج إرفع سماعة الراديو وأبلغ!”.

–+–

“بالتأكيد لقد إنتظرت هذا اليوم طويلا وهذه البداية فقط”.

 

“كيف تجرؤ على خداعنا!”.

كشف النمر عن نابه وهو يبتسم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط