نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 177

“هل كان من الضروري حقا إطلاقه على المدنيين؟”.

حتى قبل أن ينتهي إسحاق من الكلام سار ذو الأعين الثلاثة أمامه وتحدث إلى مجموعة كونيت.

“لا تحب ذلك؟ إعتقدت أنه سيكون أرحم من تركهم يموتون من الألم”.

سحب إسحاق ذراعه من فم الذئب الذي يسيل لعابه.

ضحك النمر والذئب مثل الأشرار النموذجيين بسبب إنتصارهم.

“كما لو أنني سأفعل ذلك!”.

“ماذا حدث لمازيلان سينباي؟”.

هدر الذئب في ريزلي للحظة قبل أن يتجه إلى إسحاق.

“هو؟ كنت أرغب في إبقائه على قيد الحياة بسبب أنه متمكن ويمتلك دم آل بندلتون لكنه ظل يصرخ بأنه يجب عليه إنقاذ الناس لذلك قتلته”.

الوقت قد فات.

“قتلته؟”.

“لا يوجد ناجون بهذه الطريقة يمكننا تضخيم الخوف”.

“لقد مر وقت طويل منذ أن إستمتعت بهذا القدر من المرح لا شيء يتفوق على البشر من حيث الترفيه عندما يتعلق الأمر بجلدهم أحياء”.

“توقف!”.

“فهمت”.

أومأ إسحاق برأسه وأخرج سيجارة من جيبه.

طلقة!.

تغير تعبير وجه النمر إلى غضب وإنقض على إسحاق بسرعة البرق ثم رفعه عن الأرض.

“لا… من الأخلاق الشائعة عدم التدخين أمام غير المدخنين! أنا آسف كنت وقحا جدا أليس كذلك؟ سوف أطفئها”.

“أعتقد أنني حذرتك”.

“إذن لابد أن هناك الكثير من الناجين”.

“أعلم يا غبي”.

وسط رائحة الدم هناك مزيج من الرماد المتفحم.

طلقة!.

نفث إسحاق دخانه وشاهده يختفي في الهواء كاشفا عن سماء زرقاء صافية خلفه.

إرتعش جسد النمر بطلقة واحدة.

إستمر الذئب في الهجوم بمخالبه على الرغم من إختناقه بذراع إسحاق لكن ظل المعطف الدفاعي يحمي الأخير من كل ضربة.

إن إنفجار الطلقة الفارغة في المعدة مميت حتى ضد جسم النمر القوي.

بكت ريشة بينما ظل ريزلي قلقًا على ذو الأعين الثلاثة نفسه.

“أنت…”.

تقدمت ريشة للأمام.

بعيون واسعة فتح النمر فكيه في محاولة لعض إسحاق.

“ماذا حدث لمازيلان سينباي؟”.

“رائحة أنفاسك… اللعنة…”.

“حسنًا؟ لا تزال على قيد الحياة؟”.

صوب إسحاق بندقيته تحت ذقن النمر.

“ولكن من الذي أعطى هؤلاء الأغبياء فكرة مهاجمتي دون المعاطف الدفاعية؟ لقد ساعدني ذلك بالتأكيد”.

سمع صوت الإنفجار.

إبتلع الذئب آهاته وهو يمسك بيده نصف المفقودة.

إرتد ذقن النمر لأعلى وسقط إسحاق الذي في قبضته على الأرض.

صاحت ريفيليا وكونيت وريزلي بيأس.

“تايرون! أيها الوغد! سأقتلك!”.

“سيد إسحاق!”.

صرخ الذئب بإسم النمر وركض نحو إسحاق.

“تحرك جانبا! أنت في طريقي!”.

“سيد إسحاق!”.

“سوف ننسحب إتخذوا إستعداداتكم”.

أوقف ريزلي الذئب في مساره.

“سوف أكلك حيا!”.

“تحرك جانبا! أنت في طريقي!”.

إنطلق الذئب نحو إسحاق وكشف عن أنيابه.

“كما لو أنني سأفعل ذلك!”.

وسط رائحة الدم هناك مزيج من الرماد المتفحم.

قفز الذئب والدب على بعضهما البعض.

“إسحاق لا يمكنك قتل ذو العيون الثلاثة إذا قمت بذلك فإن كل عرق في هذا العالم سيحاول قتلك ويشمل ذلك الجان والدببة الشمالية لذلك لا تفعل ذلك”.

تفادى الذئب بخطواته الرشيقة ذراع الدب ووجد ثغرة في جانب ريزلي ليخدشه فيها.

“رائحة أنفاسك… اللعنة…”.

صرخ ريزلي من الألم وأمسك بذراع الذئب ثم شرع في إلقائه على الأرض.

“هو؟ كنت أرغب في إبقائه على قيد الحياة بسبب أنه متمكن ويمتلك دم آل بندلتون لكنه ظل يصرخ بأنه يجب عليه إنقاذ الناس لذلك قتلته”.

شتم الذئب وقلب نفسه على الفور على قدميه مثل قطة متهربًا من ساق الدب.

“لقد مر وقت طويل منذ أن إستمتعت بهذا القدر من المرح لا شيء يتفوق على البشر من حيث الترفيه عندما يتعلق الأمر بجلدهم أحياء”.

“لماذا كوكب الحيوانات* تصوّر فيلم حركة…”.

“هناك من تمكن من الفرار”.

(ربما يقصد قناة مثل national geographic)

رفع النمر ذراعه بشكل ضعيف ليوقف إسحاق بينما ظل الأخير يلعب معه كما لو أنه قطة.

تمتم إسحاق بعد أن أخرج نفسه من قبضة النمر.

“لا!”.

ظل النمر يسعل بين الأنفاس الضحلة.

بعيون واسعة فتح النمر فكيه في محاولة لعض إسحاق.

“حسنًا؟ لا تزال على قيد الحياة؟”.

“يجب أن تتعلم عن الأخلاق فهي ما تصنع الرجل لقد سمعت عن الأمر أليس كذلك؟ لم تفعل؟ إذا يمكنك التعلم عندما تعود”.

“أنت…”.

عندما شعر إسحاق بالتردد فتح ذو العيون الثلاثة عينه.

ظل النمر يسعل بينما الدم يتدفق في كل مرة يأخذ فيها نفسا.

شتم الذئب وقلب نفسه على الفور على قدميه مثل قطة متهربًا من ساق الدب.

قابل إسحاق عين النمر وإبتسم.

يبدو أن هذه الكلمات رفعت التعويذة عن ريشة وريزلي اللذين شاهدًا إسحاق وهو ينضم إلى جانب كونيت.

جلس بجانب رأسه وهو يشعل سيجارته.

إرتجف من الألم وهو يمسك جانبه.

“ماذا قلت سابقا؟ لا يجب أن أدخن أمامك؟ أنا آسف لقد تذكرت للتو”.

“توقف!”.

“أغغغه!”.

“سينباي نيم لا يمكنك أن تلمس ذو العيون الثلاثة! ستكون مشكلة!”.

أطفأ إسحاق السيجارة في عين النمر اليسرى.

“سينباي نيم لا يمكنك أن تلمس ذو العيون الثلاثة! ستكون مشكلة!”.

“ماذا؟ يمكنني تدخين آخرى؟ بالتأكيد…”.

“تعال إلي يا مغفل”.

أشعل إسحاق سيجارة جديدة وأخذ نفسا ثم هز رأسه معتذرًا وتحدث إلى النمر.

إستمر الذئب في الهجوم بمخالبه على الرغم من إختناقه بذراع إسحاق لكن ظل المعطف الدفاعي يحمي الأخير من كل ضربة.

“لا… من الأخلاق الشائعة عدم التدخين أمام غير المدخنين! أنا آسف كنت وقحا جدا أليس كذلك؟ سوف أطفئها”.

“لا تعتقد أنه يمكنك العودة لأنك غاز…”.

رفع النمر ذراعه بشكل ضعيف ليوقف إسحاق بينما ظل الأخير يلعب معه كما لو أنه قطة.

“توقف!”.

ضحك إسحاق وهو يتفادى آخر صراعات النمر اليائسة حتى توقف عن الحركة.

أخذ إسحاق نفسا من دخانه وراقب المنطاد الأقرب إلى الأرض بإستهزاء.

عندما شعر بالملل طعن السيجارة في عين النمر الأخرى.

مات بعضهم في معارك بالأسلحة النارية وألقي بعضهم في براميل حتى لا يخرجوا منها أبدًا.

“يجب أن تتعلم عن الأخلاق فهي ما تصنع الرجل لقد سمعت عن الأمر أليس كذلك؟ لم تفعل؟ إذا يمكنك التعلم عندما تعود”.

إنطلق الذئب نحو إسحاق وكشف عن أنيابه.

ربَّت إسحاق على رأس النمر ووقف.

“لقد مر وقت طويل منذ أن إستمتعت بهذا القدر من المرح لا شيء يتفوق على البشر من حيث الترفيه عندما يتعلق الأمر بجلدهم أحياء”.

أصبح القتال بين الدب والذئب أكثر شراسة.

“تم الإنتهاء من تطهير جميع مراكز البحوث ومنشآت الإنتاج والغزاة”.

تقدمت ريشة للأمام.

“أعتقد أنني حذرتك”.

“سأشارك!”.

تمتم إسحاق بعد أن أخرج نفسه من قبضة النمر.

قامت ريشة بسحب شفراتها المخفية وحاولت مساعدة ريزلي.

“…”.

فتح ذو العيون الثلاثة الذي ظل خاملاً حتى عند موت النمر عينه الثالثة وتحدث.

صرخ كل من ريزلي وريشة وكونيت عندما أرجح إسحاق البندقية إلى جانب ذو العيون الثلاثة.

“يجب أن يتوقف الجان والدببة الشمالية”.

—+—

أمر ذو الأعين الثلاثة.

“سيد إسحاق إهدأ لو سمحت وأنظر فوقك هناك منطاد إذا رأوا أنك ستقتله فلا مجال للعودة”.

إنهارت ريشة وريزلي على الأرض.

إبتسمت الملكة التي بقيت تشاهد الشاشة وأجابت.

“قوة الصوت؟ ذكريات الماضي المروعة…”.

إرتد ذقن النمر لأعلى وسقط إسحاق الذي في قبضته على الأرض.

“إعطاء الأمر بهذه القوة فعل خطير”.

إرتعش جسد النمر بطلقة واحدة.

بكت ريشة بينما ظل ريزلي قلقًا على ذو الأعين الثلاثة نفسه.

“يجب أن تتعلم عن الأخلاق فهي ما تصنع الرجل لقد سمعت عن الأمر أليس كذلك؟ لم تفعل؟ إذا يمكنك التعلم عندما تعود”.

“سأراك لاحقًا بعد أن أقتله”.

أطفأ إسحاق السيجارة في عين النمر اليسرى.

هدر الذئب في ريزلي للحظة قبل أن يتجه إلى إسحاق.

“دعني أسألك…”.

أشعل إسحاق السيجارة في فمه وأشار بإصبعه إلى الذئب.

“لماذا فعلت ذلك…”.

“تعال إلي يا مغفل”.

“رائع من أين يحصل على كل هذه الثقة؟”.

“سوف أكلك حيا!”.

صوب إسحاق بندقيته تحت ذقن النمر.

إنطلق الذئب نحو إسحاق وكشف عن أنيابه.

“إذن لابد أن هناك الكثير من الناجين”.

ومع ذلك بقي حريصًا على تجنب الوقوف أمام فوهة البندقية وتجنب طلقتين.

علق الحاضرون في الغرفة على بعضهم البعض قبل أن يحدقوا جميعًا في شخص واحد.

“فلتمت!”.

سمع صوت الإنفجار.

هجم الذئب على إسحاق في اللحظة التي إستخدم فيها الرصاصتين ولم يمنحه الوقت لإعادة التحميل.

مات بعضهم في معارك بالأسلحة النارية وألقي بعضهم في براميل حتى لا يخرجوا منها أبدًا.

يبدو أن إسحاق لم يكن لديه أي خطة لإعادة التحميل وألقى البندقية على الأرض.

جلس بجانب رأسه وهو يشعل سيجارته.

رفع يده كما لو أنه يمنع الضربة وفجأة إجتاحهم إنفجار مفاجئ.

“سأراك لاحقًا بعد أن أقتله”.

“ذراعي!”.

“هناك من تمكن من الفرار”.

إبتلع الذئب آهاته وهو يمسك بيده نصف المفقودة.

“أغغغه!”.

إرتعشت يد إسحاق من الإنفجار.

“إسحاق لا يمكنك قتل ذو العيون الثلاثة إذا قمت بذلك فإن كل عرق في هذا العالم سيحاول قتلك ويشمل ذلك الجان والدببة الشمالية لذلك لا تفعل ذلك”.

“ليس سيئا أليس كذلك؟ إنها تسمى قنبلة البيض”.

إرتجف من الألم وهو يمسك جانبه.

“سوف أسحق كل عظمة في جسدك!”.

“ماذا؟”.

“ألا تعرف؟ كل من فتح فمه أمامي مات”.

داخل الغرفة هناك عدد لا يحصى من الشاشات التي تعرض الأخبار من جميع أنحاء القارة.

أدخل إسحاق يده في فم الذئب.

جلس بجانب رأسه وهو يشعل سيجارته.

إستمر الذئب في الهجوم بمخالبه على الرغم من إختناقه بذراع إسحاق لكن ظل المعطف الدفاعي يحمي الأخير من كل ضربة.

“سيد إسحاق إهدأ لو سمحت وأنظر فوقك هناك منطاد إذا رأوا أنك ستقتله فلا مجال للعودة”.

فجأة إنفجر الجزء الخلفي من رأس الذئب ويداه متدليتان في الهواء.

عبس ومسح اللعاب على جسد الذئب.

“مقزز”.

يبدو أن إسحاق لم يكن لديه أي خطة لإعادة التحميل وألقى البندقية على الأرض.

سحب إسحاق ذراعه من فم الذئب الذي يسيل لعابه.

سحب إسحاق ذراعه من فم الذئب الذي يسيل لعابه.

عبس ومسح اللعاب على جسد الذئب.

إنفجرت المباني عن بعد ورفع الأشخاص الذين يرتدون العباءات البيضاء أيديهم مستسلمين فقط ليتم ذبحهم.

“ولكن من الذي أعطى هؤلاء الأغبياء فكرة مهاجمتي دون المعاطف الدفاعية؟ لقد ساعدني ذلك بالتأكيد”.

“تم الإنتهاء من تطهير جميع مراكز البحوث ومنشآت الإنتاج والغزاة”.

“النمر والمستذئب هم أعراق محافظة إلى حد ما إنهم يعتبرون إرتداء المعطف الدفاعي عار”.

رفع يده كما لو أنه يمنع الضربة وفجأة إجتاحهم إنفجار مفاجئ.

“لهذا السبب ألقوا بأنفسهم نحوي؟ أشعر بالأسف لأني تخلصت من هؤلاء المخادعين الذين يؤمنون بهؤلاء المتخلفين”.

“الآن جميعا ما هي أفكاركم بعد رؤية السلاح الذي يقضي على البشر فقط – تمامًا كما تتمنون؟”.

إبتسم إسحاق على إجابة ريزلي وإلتقط البندقية من الأرض.

“دعني أطرح هذا السؤال”.

أعاد تحميل البندقية وإقترب من ذو العيون الثلاثة الذي بدى متجمدا تقريبًا.

“سينباي نيم لا يمكنك أن تلمس ذو العيون الثلاثة! ستكون مشكلة!”.

“رائع من أين يحصل على كل هذه الثقة؟”.

تماما كما توقع لقد بدأ يشعر بالإرتباط بهذه الحياة وعقله إهتز بسبب إقناع الثلاثة.

على الرغم من فقدانه كلا من حراسه الشخصيين إلا أن ذو العيون الثلاثة لم يبدو خائفا أو مرتبكا.

إن إنفجار الطلقة الفارغة في المعدة مميت حتى ضد جسم النمر القوي.

أعجب إسحاق بهذا الأمر.

“ماذا حدث لمازيلان سينباي؟”.

“دعني أسألك…”.

تقدمت ريشة للأمام.

حتى قبل أن ينتهي إسحاق من الكلام سار ذو الأعين الثلاثة أمامه وتحدث إلى مجموعة كونيت.

إرتجف من الألم وهو يمسك جانبه.

“سوف ننسحب إتخذوا إستعداداتكم”.

صرخ ريزلي من الألم وأمسك بذراع الذئب ثم شرع في إلقائه على الأرض.

يبدو أن هذه الكلمات رفعت التعويذة عن ريشة وريزلي اللذين شاهدًا إسحاق وهو ينضم إلى جانب كونيت.

نفث إسحاق دخانه وشاهده يختفي في الهواء كاشفا عن سماء زرقاء صافية خلفه.

راقب إسحاق مؤخرة رأس ذو العيون الثلاثة وضحك.

أمر ذو الأعين الثلاثة.

“أنظر إلى الكلب وهو ينبح”.

صوب إسحاق بندقيته تحت ذقن النمر.

“لا!”.

“دعني أطرح هذا السؤال”.

“سينباي نيم!”.

يبدو أن هذه الكلمات رفعت التعويذة عن ريشة وريزلي اللذين شاهدًا إسحاق وهو ينضم إلى جانب كونيت.

“توقف!”.

بعد الممرات ذات الإضاءة الخافتة هناك باب آلي فتح بصمت.

صرخ كل من ريزلي وريشة وكونيت عندما أرجح إسحاق البندقية إلى جانب ذو العيون الثلاثة.

تمتم إسحاق بعد أن أخرج نفسه من قبضة النمر.

“أغغغه!”.

إنهارت ريشة وريزلي على الأرض.

ركع ذو العيون الثلاثة ووجهه غير مصدق أن إسحاق سيجرؤ على ضربه.

قفز الذئب والدب على بعضهما البعض.

إرتجف من الألم وهو يمسك جانبه.

“إعطاء الأمر بهذه القوة فعل خطير”.

“دعني أطرح هذا السؤال”.

“لا!”.

“ماذا؟”.

“إذن الآن سوف تتصرف وكأنك تسمعني؟ هل تظاهرت بأنك قوي ذو مكانة لن تعيرننا أذنًا بعد عشرات الآلاف من السنين والأن تستسلم بعد ضربة واحدة؟ ألا تخجل من نفسك؟”.

قامت ريشة بسحب شفراتها المخفية وحاولت مساعدة ريزلي.

“…”.

“أعتقد أنني حذرتك”.

“أنا حقًا لا أحب عينك تلك… عندي سؤال إذا إقتلعت تلك العين الثالثة فهل ستظل ذو العيون الثلاثة؟ أم أنك ستكون مجرد إنسان عادي؟”.

حتى قبل أن ينتهي إسحاق من الكلام سار ذو الأعين الثلاثة أمامه وتحدث إلى مجموعة كونيت.

سرعان ما أغلق ذو العيون الثلاثة عينه الثالثة رداً على ذلك.

ظل النمر يسعل بين الأنفاس الضحلة.

“هل أنت خائف؟ فلنترك السخرية جانبا سؤالي هو هل هاجمت مناطق الحجر الصحي فقط؟ أم أنك هاجمت المدينة بأكملها؟”.

“لهذا السبب ألقوا بأنفسهم نحوي؟ أشعر بالأسف لأني تخلصت من هؤلاء المخادعين الذين يؤمنون بهؤلاء المتخلفين”.

“هدف هذه التجربة هو عملاء الإستراتيجية”.

داس إسحاق على كتف ذو العيون الثلاثة وأجبره على الركوع.

“إذن لابد أن هناك الكثير من الناجين”.

هدر الذئب في ريزلي للحظة قبل أن يتجه إلى إسحاق.

“لا يوجد ناجون بهذه الطريقة يمكننا تضخيم الخوف”.

إستمر الذئب في الهجوم بمخالبه على الرغم من إختناقه بذراع إسحاق لكن ظل المعطف الدفاعي يحمي الأخير من كل ضربة.

“ستقتل مليون شخص؟ كلهم؟”.

“تم القضاء على جميع قواعد قوات المشاة بإستثناء قاعدة واحدة”.

“سوف يموتون جميعًا بغض النظر”.

إبتسمت الملكة التي بقيت تشاهد الشاشة وأجابت.

“أفترض أنك لا تقصد ذلك بطريقة فلسفية أو بيولوجية… إذن لماذا لا تموت أيضًا؟”.

أمر ذو الأعين الثلاثة.

داس إسحاق على كتف ذو العيون الثلاثة وأجبره على الركوع.

—+—

صاحت ريفيليا وكونيت وريزلي بيأس.

“هدف هذه التجربة هو عملاء الإستراتيجية”.

“سينباي نيم لا يمكنك أن تلمس ذو العيون الثلاثة! ستكون مشكلة!”.

—+—

“سيد إسحاق إهدأ لو سمحت وأنظر فوقك هناك منطاد إذا رأوا أنك ستقتله فلا مجال للعودة”.

إرتجف من الألم وهو يمسك جانبه.

“إسحاق لا يمكنك قتل ذو العيون الثلاثة إذا قمت بذلك فإن كل عرق في هذا العالم سيحاول قتلك ويشمل ذلك الجان والدببة الشمالية لذلك لا تفعل ذلك”.

إبتسمت الملكة التي بقيت تشاهد الشاشة وأجابت.

إستمع إسحاق إلى الثلاثة بينما يدخن سيجارته.

أصبح القتال بين الدب والذئب أكثر شراسة.

تدفقت دماء عدد لا يحصى من الناس في المصارف مثل مياه الأمطار.

أخذ إسحاق نفسا من دخانه وراقب المنطاد الأقرب إلى الأرض بإستهزاء.

وسط رائحة الدم هناك مزيج من الرماد المتفحم.

“كما لو أنني سأفعل ذلك!”.

نفث إسحاق دخانه وشاهده يختفي في الهواء كاشفا عن سماء زرقاء صافية خلفه.

“أعلم يا غبي”.

الوقت قد فات.

يبدو أن هذه الكلمات رفعت التعويذة عن ريشة وريزلي اللذين شاهدًا إسحاق وهو ينضم إلى جانب كونيت.

تماما كما توقع لقد بدأ يشعر بالإرتباط بهذه الحياة وعقله إهتز بسبب إقناع الثلاثة.

“ماذا قلت سابقا؟ لا يجب أن أدخن أمامك؟ أنا آسف لقد تذكرت للتو”.

كان لا بد من إستئصال هذه الفكرة.

بكت ريشة بينما ظل ريزلي قلقًا على ذو الأعين الثلاثة نفسه.

عندما شعر إسحاق بالتردد فتح ذو العيون الثلاثة عينه.

طلقة!.

“لا تعتقد أنه يمكنك العودة لأنك غاز…”.

قامت ريشة بسحب شفراتها المخفية وحاولت مساعدة ريزلي.

طلقة!.

الوقت قد فات.

أطلق إسحاق النار قبل أن ينهي ذو العيون الثلاثة كلماته وفجر رأسه إلى أشلاء.

“ألا تعرف؟ كل من فتح فمه أمامي مات”.

“لا!”.

بعد الممرات ذات الإضاءة الخافتة هناك باب آلي فتح بصمت.

“نحن في مشكلة! سينباي نيم أركض الآن!”.

قفز الذئب والدب على بعضهما البعض.

“لماذا فعلت ذلك…”.

تغير تعبير وجه النمر إلى غضب وإنقض على إسحاق بسرعة البرق ثم رفعه عن الأرض.

نظر الثلاثة في يأس إلى إسحاق.

 

كل شيء إنتهى.

صرخ ريزلي من الألم وأمسك بذراع الذئب ثم شرع في إلقائه على الأرض.

الآن وقد مات ذو العيون الثلاثة لن يقبل المجلس الكبير ناهيك عن الموافقة على وجود إسحاق.

“أنظر إلى الكلب وهو ينبح”.

أخذ إسحاق نفسا من دخانه وراقب المنطاد الأقرب إلى الأرض بإستهزاء.

إنطلق الذئب نحو إسحاق وكشف عن أنيابه.

“لقد إتخذت قراري ماذا عنك؟”.

بكت ريشة بينما ظل ريزلي قلقًا على ذو الأعين الثلاثة نفسه.

“تم القضاء على جميع قواعد قوات المشاة بإستثناء قاعدة واحدة”.

تردد صدى صوت الكعب العالي في الردهة.

داخل الغرفة هناك عدد لا يحصى من الشاشات التي تعرض الأخبار من جميع أنحاء القارة.

بعد الممرات ذات الإضاءة الخافتة هناك باب آلي فتح بصمت.

—+—

داخل الغرفة هناك عدد لا يحصى من الشاشات التي تعرض الأخبار من جميع أنحاء القارة.

“ذراعي!”.

مات بعضهم في معارك بالأسلحة النارية وألقي بعضهم في براميل حتى لا يخرجوا منها أبدًا.

صرخ كل من ريزلي وريشة وكونيت عندما أرجح إسحاق البندقية إلى جانب ذو العيون الثلاثة.

إنفجرت المباني عن بعد ورفع الأشخاص الذين يرتدون العباءات البيضاء أيديهم مستسلمين فقط ليتم ذبحهم.

“ماذا قلت سابقا؟ لا يجب أن أدخن أمامك؟ أنا آسف لقد تذكرت للتو”.

“تم الإنتهاء من تطهير جميع مراكز البحوث ومنشآت الإنتاج والغزاة”.

تدفقت دماء عدد لا يحصى من الناس في المصارف مثل مياه الأمطار.

“تم القضاء على جميع قواعد قوات المشاة بإستثناء قاعدة واحدة”.

إبتلع الذئب آهاته وهو يمسك بيده نصف المفقودة.

“هناك من تمكن من الفرار”.

“سيد إسحاق!”.

“سوف نترك الملكة تتعامل مع ذلك”.

صاحت ريفيليا وكونيت وريزلي بيأس.

علق الحاضرون في الغرفة على بعضهم البعض قبل أن يحدقوا جميعًا في شخص واحد.

فجأة إنفجر الجزء الخلفي من رأس الذئب ويداه متدليتان في الهواء.

إبتسمت الملكة التي بقيت تشاهد الشاشة وأجابت.

“لا تعتقد أنه يمكنك العودة لأنك غاز…”.

“الآن جميعا ما هي أفكاركم بعد رؤية السلاح الذي يقضي على البشر فقط – تمامًا كما تتمنون؟”.

هجم الذئب على إسحاق في اللحظة التي إستخدم فيها الرصاصتين ولم يمنحه الوقت لإعادة التحميل.

—+—

على الرغم من فقدانه كلا من حراسه الشخصيين إلا أن ذو العيون الثلاثة لم يبدو خائفا أو مرتبكا.

– (نهاية المجلد 9)…

“هدف هذه التجربة هو عملاء الإستراتيجية”.

 

“ألا تعرف؟ كل من فتح فمه أمامي مات”.

صوب إسحاق بندقيته تحت ذقن النمر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط