نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 179

 

“أرسلت الملكة ذو العيون الثلاثة إلي على الرغم من معرفتها الكاملة بشخصيتي هل ذلك منطقي بالنسبة لك؟”.

“أيام الكارثة السبعة… بقية أعراق هذا العالم تخلت عن هويتها من أجل البقاء لكن هذه الأجناس إختارت بدلاً من ذلك التخلي عن مستقبلها وإنقاذ هذا العالم، بفضل تضحياتهم إنتهت الكارثة وكل عرق آخر في هذا العالم أصبح مدين للأبد لتلك الأجناس المهددة بالإنقراض هذا ما تعلمته”.

لا يمكن للمواطنين العاديين أن يأملوا في الهروب من سلاح حتى المعاطف الدفاعية عاجزة ضده.

نظرت ريفيليا إلى كونيت وهي تلخص التفسير.

“أنت… ريكسلي أليس كذلك؟”.

أومأت كونيت برأسها موافقة.

نظر إسحاق إلى مازيلان ثم سأل ريزلي.

“لهذا السبب طلبت من إسحاق ألا يقتله لن يغفر أي متطرف أو معتدل هذا الفعل”.

سأل لأن الصورة الكاملة لا تزال غامضة بالنسبة له.

تجاهل إسحاق وهج كونيت المرهق وسأل.

تجاهل إسحاق وهج كونيت المرهق وسأل.

“وأنت تقولين إنني فجرت رأس مثل هذا الرجل الجبار؟ لنفترض أنني المسؤول الأكبر عن ذلك ماذا عن المتطرفين القلائل الذين أرسلوا ذو العيون الثلاثة إلى هذا الوضع الخطير؟ أليسوا مسؤولين أيضا؟”.

سألت ريفيليا في إرتباك عميق.

توقف الجميع بإستثناء إسحاق في مساراتهم ونظروا إلى بعضهم البعض بعد أن وصلوا إلى توافق مفاجئ.

“ماذا حدث؟”.

“بالطبع! هم أيضا مسؤولون! وموت ذو العيون الثلاثة أمر مهم بما يكفي لإلقاء الضوء على الفصيل المتطرف بأكمله!”.

“أيام الكارثة السبعة… بقية أعراق هذا العالم تخلت عن هويتها من أجل البقاء لكن هذه الأجناس إختارت بدلاً من ذلك التخلي عن مستقبلها وإنقاذ هذا العالم، بفضل تضحياتهم إنتهت الكارثة وكل عرق آخر في هذا العالم أصبح مدين للأبد لتلك الأجناس المهددة بالإنقراض هذا ما تعلمته”.

صرخ ريزلي بقوة لكن كونيت هزت رأسها.

“ماذا؟! بجدية؟”.

“هذا لا يعني تبرئة إسحاق من كل المسؤولية”.

تجهم مازيلان مع إستمرار تفسير ريفيليا.

“لا يهمني”.

مازيلان المصدوم سأل مرة أخرى لكن يبدو أن إسحاق عازم على عدم الشرح مرتين وبدلاً من ذلك نقل الدور إلى ريزلي بنظرة واحدة.

أجاب إسحاق.

سأل مازيلان.

نظر الجميع إليه بغضب.

صرخ مازيلان مضطربًا.

“ماذا تقصد ب(لا يهمني)؟ أنت حقا قد تموت! أنت الأن تحت رحمة قرار المجلس الكبير”.

تم نصب العديد من الخيام حول المقر والتي تعج بالمعالجين الذين يعالجون الجرحى والرجال الذين ينقلون الإمدادات.

تجاهل إسحاق صراخ ريشة وأخذ نفخة من سيجارته.

شحب وجهه وصرخ.

“إذا ماذا عن الملكة التي تعاونت مع المتطرفين؟”.

هناك الكثير منهم ليكونوا ناجين محظوظين.

“هاه؟ أنت على حق! حتى الملكة ليست بريئة من هذا!”.

“آه إعتقدت أن هذه النهاية عندما بدأ كل من المرضى والمعالجين في مناطق الحجر الصحي يموتون فجأة حيث ظل الناس يتدفقون إلى هنا في حالة من الذعر، لذلك كنت على وشك إخلاء نائب المفوض ولكن بعد ذلك توقف الطاعون فجأة عن الإنتشار”.

أصبحت عيون الجميع متسعة على هذا الوحي الجديد.

“هذا لا يعني تبرئة إسحاق من كل المسؤولية”.

ظل إسحاق العابس الوحيد.

“ليس حقا”.

“أنا لا أفهم”.

“لاشيء ماذا عن مازيلان سينباي؟”.

“هاه؟ لا تفهم ماذا؟”.

أومأت كونيت برأسها موافقة.

“أرسلت الملكة ذو العيون الثلاثة إلي على الرغم من معرفتها الكاملة بشخصيتي هل ذلك منطقي بالنسبة لك؟”.

“ماذا؟”.

“ربما قام المتطرفون بتجاهلها من خلال رؤية كيف خانوا الغزاة أراهن أنه حتى الملكة لم تكن على علم بأن ذو العيون الثلاثة قادم إلى هنا”.

“هذا مستحيل! كنا مقيدين بقوة ذو العيون الثلاثة!”.

“لا هذا يعني أن الملكة لم تخن الغزاة والمتطرفين خانوا كلا من الغزاة والملكة لكن هل تعتقد أنه من الممكن لمجرد جزء من الفصيل المتطرف أن يخطط لهذا دون علم الملكة؟”.

“إعتقدت ذلك أيضًا لكن إتضح أن لديهم جميعًا دوافعهم الخاصة”.

“هاه؟ أنت على حق”.

من الصعب أن تجعل الناس يثقون بك عندما تتحدث بكلمات جميلة من مكان آمن.

عبس الجميع في إستنتاج إسحاق.

القرار الكبير الذي إتخذه تبين أنه مخطط لشخص آخر.

ظلوا يفكرون في الأمر – حينها توقف إسحاق عن الحركة.

تأوه مازيلان وهو يلف رأسه بيديه.

رأى مجموعة من الرجال يرفعون الجثث على عربة.

على إثر ذلك إنتشرت العدوى بين المدنيين وأحدثت حالة من الذعر داخل المدينة.

“ألم يقل ذلك النمر اللعين أنه قتل الجميع؟”.

“نعم لا توجد طريقة أفضل من القيام بذلك لتهدئة من يعانون من الذعر”.

“هل هناك أي شخص يهتم بشرح هذا الموقف؟”.

نظر الجميع إلى إسحاق في إنسجام تام.

ظل الجميع صامتين إتجاه هذا التطور المربك.

في حالة هستيريا جماعية ركض السكان في كل إتجاه.

أطلق ذو العُيُون الثلاثة المحفز جنبًا إلى جنب مع الفيروس للقضاء على عملاء الإستراتيجية.

وفقًا لريكسلي فقد بدأ الأمر مع المرضى في مناطق الحجر الصحي الذين يقومون بسعال الدم.

على إثر ذلك إنتشرت العدوى بين المدنيين وأحدثت حالة من الذعر داخل المدينة.

“هذا لا يعني تبرئة إسحاق من كل المسؤولية”.

فاعلية المحفز تفوق قوة الطاعون البسيط فقد أصبح سلاحًا بيولوجيًا.

لم يكونوا في حالة ذعر وبدلاً من ذلك قاموا بهدوء بإحترام الموتى أثناء قيامهم بجمع الجثث وهي أدلة على نوع من النظام والتسلسل القيادي.

لا يمكن للمواطنين العاديين أن يأملوا في الهروب من سلاح حتى المعاطف الدفاعية عاجزة ضده.

تجاهل إسحاق صراخ ريشة وأخذ نفخة من سيجارته.

هذا ما إعتقدته مجموعة إسحاق أثناء توجههم إلى المقر لإلتقاط جثة مازيلان على الأقل لكنهم الأن إلتقوا بالناجين في طريق عودتهم لتنظيف الجثث.

كان إسحاق متفاجئًا من أن مازيلان لديه الشجاعة لإتخاذ مثل هذه الخطوة عندما لم تكن التفاصيل الكاملة للموقف واضحة حتى الآن معتقدًا تمامًا بغرائزه أن الطاعون يفقد فعاليته.

هناك الكثير منهم ليكونوا ناجين محظوظين.

سألت ريشة.

لم يكونوا في حالة ذعر وبدلاً من ذلك قاموا بهدوء بإحترام الموتى أثناء قيامهم بجمع الجثث وهي أدلة على نوع من النظام والتسلسل القيادي.

“ولكن لماذا يستهدفون كونيت؟”.

سافرت مجموعة إسحاق إلى المقر خاضعة لنظرات الخوف من المحيطين بهم.

كشفت عن أنيابها بينما إسحاق يشاهد هذا بذهول ولا يزال منشغلًا بحركته التالية.

تم نصب العديد من الخيام حول المقر والتي تعج بالمعالجين الذين يعالجون الجرحى والرجال الذين ينقلون الإمدادات.

تأوه مازيلان وهو يلف رأسه بيديه.

“آه! أنت هنا”.

تتبع إسحاق ذكرياته قبل أن يرد بصراحة.

“أنت… ريكسلي أليس كذلك؟”.

سألت ريشة.

لقد إستغرق إسحاق دقيقة ليتذكر هذا الرجل الذي إستقبله بإبتسامة على الرغم من إستعجاله.

“إعتقدت ذلك أيضًا لكن إتضح أن لديهم جميعًا دوافعهم الخاصة”.

إبتسم ريكسلي وأومأ برأسه.

“فخ”.

“أنت على قيد الحياة”.

من الصعب أن تجعل الناس يثقون بك عندما تتحدث بكلمات جميلة من مكان آمن.

“عفوا؟”.

همم… من الأسبوع القادم ستصبح فصلين في الأسبوع…

“لاشيء ماذا عن مازيلان سينباي؟”.

“أنت بخير؟”.

“إنه في غرفة الحرب”.

“…”.

“هو حي؟”.

وفقًا لريكسلي فقد بدأ الأمر مع المرضى في مناطق الحجر الصحي الذين يقومون بسعال الدم.

“آه إعتقدت أن هذه النهاية عندما بدأ كل من المرضى والمعالجين في مناطق الحجر الصحي يموتون فجأة حيث ظل الناس يتدفقون إلى هنا في حالة من الذعر، لذلك كنت على وشك إخلاء نائب المفوض ولكن بعد ذلك توقف الطاعون فجأة عن الإنتشار”.

في حالة هستيريا جماعية ركض السكان في كل إتجاه.

وفقًا لريكسلي فقد بدأ الأمر مع المرضى في مناطق الحجر الصحي الذين يقومون بسعال الدم.

لقد تم طعنه قبل أن يبدأ.

في حالة هستيريا جماعية ركض السكان في كل إتجاه.

نقر إسحاق على لسانه في شفقة.

حتى عملاء الإستراتيجية الذين إحتاجوا للسيطرة على الموقف وقعوا ضحية مما دفعهم إلى حالة من الفوضى.

دارت أسئلة كثيرة في رأس مازيلان.

لذا كان ريكسلي على وشك المضي قدمًا في خطته لإخلاء مازيلان – حينها توقف الطاعون فجأة عن الإنتشار وأصبح المرضى أفضل بشكل ملحوظ.

“ولكن لماذا يستهدفون كونيت؟”.

عند رؤية ذلك بث مازيلان إعلانًا قال فيه إن لقاحًا – لم يكن موجودًا بالفعل – في طريقه.

أصبحت عيون الجميع متسعة على هذا الوحي الجديد.

حتى أنه كان على إتصال جسدي بشخص مصاب على الرغم من أن الجميع نصحه بعدم ذلك.

تجاهل إسحاق وهج كونيت المرهق وسأل.

“لمس شخص مصاب؟”.

لذا كان ريكسلي على وشك المضي قدمًا في خطته لإخلاء مازيلان – حينها توقف الطاعون فجأة عن الإنتشار وأصبح المرضى أفضل بشكل ملحوظ.

“نعم لا توجد طريقة أفضل من القيام بذلك لتهدئة من يعانون من الذعر”.

لقد تم طعنه قبل أن يبدأ.

ما قاله ريكسلي صحيح.

سافرت مجموعة إسحاق إلى المقر خاضعة لنظرات الخوف من المحيطين بهم.

من الصعب أن تجعل الناس يثقون بك عندما تتحدث بكلمات جميلة من مكان آمن.

صرخ مازيلان مضطربًا.

ولكن إذا كان هناك لقاح حقًا فإن رؤية أعلى منصب في القيادة يعرض نفسه عن طيب خاطر للعدوى سيبني ثقة هائلة بينهم.

أومأ الجميع ما عدا إسحاق بالإتفاق معه.

كان إسحاق متفاجئًا من أن مازيلان لديه الشجاعة لإتخاذ مثل هذه الخطوة عندما لم تكن التفاصيل الكاملة للموقف واضحة حتى الآن معتقدًا تمامًا بغرائزه أن الطاعون يفقد فعاليته.

ظهر شيء ما في رأس إسحاق فعض على لسانه بعبوس.

لم يكونوا في حالة ذعر وبدلاً من ذلك قاموا بهدوء بإحترام الموتى أثناء قيامهم بجمع الجثث وهي أدلة على نوع من النظام والتسلسل القيادي.

“أنت بخير؟”.

“إنه في غرفة الحرب”.

“ليس حقا”.

نظر الجميع إلى إسحاق في إنسجام تام.

أجاب مازيلان بصراحة عندما سأله إسحاق السؤال.

“ربما قام المتطرفون بتجاهلها من خلال رؤية كيف خانوا الغزاة أراهن أنه حتى الملكة لم تكن على علم بأن ذو العيون الثلاثة قادم إلى هنا”.

دارت أسئلة كثيرة في رأس مازيلان.

لذا كان ريكسلي على وشك المضي قدمًا في خطته لإخلاء مازيلان – حينها توقف الطاعون فجأة عن الإنتشار وأصبح المرضى أفضل بشكل ملحوظ.

لماذا عادت جماعة إسحاق فقط؟ ولماذا هم غير سعداء برؤيته؟ لكنه لم يملك الوقت لطرح مثل هذه الأسئلة فهو منشغل بالتعامل مع وضعه.

في غضون ذلك أخذ مازيلان مجموعة إسحاق إلى غرفة مهجورة.

“هل جاءك نمر غبي يفكر في قتلك أم لا؟”.

بحسرة أخذ ريزلي مازيلان إلى ركن الغرفة وهمس.

”نمر؟ لم أرَ واحدا من قبل”.

إبتسم ريكسلي وأومأ برأسه.

عبس إسحاق على رد مازيلان.

 

مازيلان الذي إعتقد إسحاق أنه ميت إتضح أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة.

“أنت… ريكسلي أليس كذلك؟”.

لم يستطع إسحاق حتى إستجواب الكاذب بعد أن تمزق رأسه بالفعل.

“هذا لا يعني تبرئة إسحاق من كل المسؤولية”.

لا يزال إسحاق يستوعب التفاصيل الكاملة لذا أخرج سيجارة وسأل.

ولكن إذا كان هناك لقاح حقًا فإن رؤية أعلى منصب في القيادة يعرض نفسه عن طيب خاطر للعدوى سيبني ثقة هائلة بينهم.

“كيف سار وضعك؟ في الواقع هل ذو العيون الثلاثة آمن؟ ستكون مشكلة إذا مات”.

شحب وجهه وصرخ.

نظر الجميع إلى إسحاق في إنسجام تام.

“نعم لا توجد طريقة أفضل من القيام بذلك لتهدئة من يعانون من الذعر”.

تتبع إسحاق ذكرياته قبل أن يرد بصراحة.

كان إسحاق متفاجئًا من أن مازيلان لديه الشجاعة لإتخاذ مثل هذه الخطوة عندما لم تكن التفاصيل الكاملة للموقف واضحة حتى الآن معتقدًا تمامًا بغرائزه أن الطاعون يفقد فعاليته.

“ذلك اللعين ذو العيون الثلاثة هو الجاني لذلك قتلته”.

لا يمكن للمواطنين العاديين أن يأملوا في الهروب من سلاح حتى المعاطف الدفاعية عاجزة ضده.

“اللعين ذو العيون الثلاثة؟”.

على إثر ذلك إنتشرت العدوى بين المدنيين وأحدثت حالة من الذعر داخل المدينة.

قام مازيلان بإمالة رأسه لكنه إكتشف في غضون لحظات ما حدث.

“هذا مستحيل! كنا مقيدين بقوة ذو العيون الثلاثة!”.

شحب وجهه وصرخ.

نظرت ريفيليا إلى كونيت وهي تلخص التفسير.

“أنت مجنون! هل قتلت ذو العيون الثلاثة!”.

“قد يكون الأمر كذلك إذا لم أقتل ذو العيون الثلاثة لكن عندما إعتقدت أن مازيلان سينباي قد مات كنتِ على إستعداد لإخفائي في مديرية المراقبة… الأن مازيلان سينباي بخير كيف سيتطور الوضع؟”.

توقف الجميع في مساراتهم.

“وأنت تقولين إنني فجرت رأس مثل هذا الرجل الجبار؟ لنفترض أنني المسؤول الأكبر عن ذلك ماذا عن المتطرفين القلائل الذين أرسلوا ذو العيون الثلاثة إلى هذا الوضع الخطير؟ أليسوا مسؤولين أيضا؟”.

صمت مخيف حل بالمقر.

“هاه؟ أنت على حق”.

“ماذا تفعلون! إستمروا في التحرك!”.

“اللعين ذو العيون الثلاثة؟”.

بدأ الجميع على الفور في مهامهم عندما وبخهم مازيلان.

حتى عملاء الإستراتيجية الذين إحتاجوا للسيطرة على الموقف وقعوا ضحية مما دفعهم إلى حالة من الفوضى.

في غضون ذلك أخذ مازيلان مجموعة إسحاق إلى غرفة مهجورة.

 

“أيها المجنون ماذا فعلت؟! ولماذا قتلت ذو العيون الثلاثة! آه يمكنني إكتشاف سبب قتله هذا الرجل يتجاهل كل البشر وربما تجاهلك أيضًا وهذا أثار إستياءك لذلك ضربته في مؤخرة رأسه”.

جادلت ريشة.

تأوه مازيلان وهو يلف رأسه بيديه.

“لاشيء ماذا عن مازيلان سينباي؟”.

أومأ الجميع ما عدا إسحاق بالإتفاق معه.

لم يكونوا في حالة ذعر وبدلاً من ذلك قاموا بهدوء بإحترام الموتى أثناء قيامهم بجمع الجثث وهي أدلة على نوع من النظام والتسلسل القيادي.

“ماذا حدث؟”.

“هذا صحيح إنه فخ وليس لدينا طريقة للهروب السبب الذي جعلني أغضب وأقتل ذو العيون الثلاثة لم يكن من أجل محاصرتي بل لمحاصرتك أنت”.

سأل مازيلان.

“ماذا تقصد ب(لا يهمني)؟ أنت حقا قد تموت! أنت الأن تحت رحمة قرار المجلس الكبير”.

تقدمت ريفيليا لشرح كل ما حدث.

عبس الجميع في إستنتاج إسحاق.

تجهم مازيلان مع إستمرار تفسير ريفيليا.

“هو حي؟”.

“لقد تلقيت بلاغًا غير مؤكد بأن الناس بدأوا في سعال الدم وأن العملاء المكلفين بالتحكم في الوضع يقاتلون شخصًا ما لكنني لم أعتقد أن هذا صحيح أليسوا في نفس الجانب؟”.

هناك الكثير منهم ليكونوا ناجين محظوظين.

“إعتقدت ذلك أيضًا لكن إتضح أن لديهم جميعًا دوافعهم الخاصة”.

أومأ إسحاق موافقا.

زعم النمر أنه قتل مازيلان كما إدعى أنه سيقضي على بقية البشر في المدينة.

“لا هذا يعني أن الملكة لم تخن الغزاة والمتطرفين خانوا كلا من الغزاة والملكة لكن هل تعتقد أنه من الممكن لمجرد جزء من الفصيل المتطرف أن يخطط لهذا دون علم الملكة؟”.

وبدلاً من الإلتزام بإدعاءاته إقتصرت ضراوة الطاعون على جزء من منطقة الحجر الصحي وإختفى الطاعون تمامًا الآن.

“قل لي ما الذي يحدث! لا أستطيع متابعة ما تقولونه يا رفاق!”.

“لماذا كذبوا علينا؟”.

“هل جاءك نمر غبي يفكر في قتلك أم لا؟”.

سألت ريفيليا في إرتباك عميق.

“إعتقدت ذلك أيضًا لكن إتضح أن لديهم جميعًا دوافعهم الخاصة”.

ظهر شيء ما في رأس إسحاق فعض على لسانه بعبوس.

أصبحت عيون الجميع متسعة على هذا الوحي الجديد.

“لقد كان لدينا”.

لماذا عادت جماعة إسحاق فقط؟ ولماذا هم غير سعداء برؤيته؟ لكنه لم يملك الوقت لطرح مثل هذه الأسئلة فهو منشغل بالتعامل مع وضعه.

“ماذا؟”.

نظر إسحاق إلى كونيت بدلاً من ذلك ثم سأل ريزلي.

سألت ريشة.

“إسمحوا لي أن أسأل هكذا : إكتفى مدير المراقبة بمشاهدة ذو العيون الثلاثة يموت والجاني هو الرجل الذي كان المدير يراقبه عن كثب طوال هذا الوقت… بماذا سيفكر المجلس الكبير في هذا الوضع؟”.

نظر إسحاق إلى كونيت بدلاً من ذلك ثم سأل ريزلي.

شحب وجهه وصرخ.

“إسمحوا لي أن أسأل هكذا : إكتفى مدير المراقبة بمشاهدة ذو العيون الثلاثة يموت والجاني هو الرجل الذي كان المدير يراقبه عن كثب طوال هذا الوقت… بماذا سيفكر المجلس الكبير في هذا الوضع؟”.

“…”.

أدرك الجميع ما عدا مازيلان ما يفكر فيه إسحاق.

مازيلان المصدوم سأل مرة أخرى لكن يبدو أن إسحاق عازم على عدم الشرح مرتين وبدلاً من ذلك نقل الدور إلى ريزلي بنظرة واحدة.

“هذا مستحيل! كنا مقيدين بقوة ذو العيون الثلاثة!”.

“ماذا؟”.

جادلت ريشة.

ردت ريشة بثقة.

سأل إسحاق.

“لهذا السبب طلبت من إسحاق ألا يقتله لن يغفر أي متطرف أو معتدل هذا الفعل”.

“هل يمكنك إثبات أنك لا تستطيعين الحركة بسبب قوة ذو العيون الثلاثة؟”.

“هاه؟ أنت على حق”.

“…”.

تقدمت ريفيليا لشرح كل ما حدث.

“ناهيك عن أنه على الرغم من إصابة كلاكما بالشلل إلا أن ريزلي قاتل الذئب أنا متأكد من أن المناطيد صورت كل شيء حتى وأنا أقتل ذو العيون الثلاثة، بماذا سيفكرون عند مشاهدة تلك اللقطات المأخوذة من مسافة بعيدة؟ ومازيلان السبب الكامل وراء غضبي ما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة، فقط جزء بسيط من المدنيين ماتوا إذا قلنا حجتنا للمجلس الكبير ونحن نعلم كل هذا فهل سيصدقوننا؟”.

إبتسم إسحاق بمرارة وهو يمسك سيجارة أخرى.

“لا تقلق! هناك العديد من الأعراق في المجلس الكبير يمكنها تحديد الحقيقة في كلمات المرء مثل الجان”.

“هو حي؟”.

ردت ريشة بثقة.

تأوه مازيلان وهو يلف رأسه بيديه.

إبتسم إسحاق بمرارة وهو يمسك سيجارة أخرى.

“لا فهذا سر شديد الأهمية لم يعرفه إلا كبار الأعضاء”.

“قد يكون الأمر كذلك إذا لم أقتل ذو العيون الثلاثة لكن عندما إعتقدت أن مازيلان سينباي قد مات كنتِ على إستعداد لإخفائي في مديرية المراقبة… الأن مازيلان سينباي بخير كيف سيتطور الوضع؟”.

أطلق ذو العُيُون الثلاثة المحفز جنبًا إلى جنب مع الفيروس للقضاء على عملاء الإستراتيجية.

“فخ”.

إبتسم إسحاق بمرارة وهو يمسك سيجارة أخرى.

تمتمت كونيت.

نظر مازيلان سريعًا إلى كونيت التي لا تزال بين ذراعي ريفيليا ثم جر ريزلي هامسًا برعبه في أذنه.

أومأ إسحاق موافقا.

“إسمحوا لي أن أسأل هكذا : إكتفى مدير المراقبة بمشاهدة ذو العيون الثلاثة يموت والجاني هو الرجل الذي كان المدير يراقبه عن كثب طوال هذا الوقت… بماذا سيفكر المجلس الكبير في هذا الوضع؟”.

“هذا صحيح إنه فخ وليس لدينا طريقة للهروب السبب الذي جعلني أغضب وأقتل ذو العيون الثلاثة لم يكن من أجل محاصرتي بل لمحاصرتك أنت”.

تجاهل إسحاق وهج كونيت المرهق وسأل.

“…”.

“لا يهمني”.

مازيلان الذي ظل صامتًا عبس غضبًا لأن المحادثة إستمرت في التلميح إلى أنه من الأفضل أن يكون ميتا.

“لماذا كذبوا علينا؟”.

سأل مازيلان.

نظر الجميع إليه بغضب.

“ولكن لماذا يستهدفون كونيت؟”.

“لاشيء ماذا عن مازيلان سينباي؟”.

سأل لأن الصورة الكاملة لا تزال غامضة بالنسبة له.

“لا تقلق! هناك العديد من الأعراق في المجلس الكبير يمكنها تحديد الحقيقة في كلمات المرء مثل الجان”.

واصل مازيلان النظر بين كونيت وإسحاق.

“ماذا تقصد ب(لا يهمني)؟ أنت حقا قد تموت! أنت الأن تحت رحمة قرار المجلس الكبير”.

نظر إسحاق إلى مازيلان ثم سأل ريزلي.

“لا يهمني”.

“هو لا يعرف أيضًا؟”.

أدرك الجميع ما عدا مازيلان ما يفكر فيه إسحاق.

“لا فهذا سر شديد الأهمية لم يعرفه إلا كبار الأعضاء”.

“لهذا السبب طلبت من إسحاق ألا يقتله لن يغفر أي متطرف أو معتدل هذا الفعل”.

“أعتقد أنك بحاجة إلى الإرتقاء إلى مستوى أعلى”.

على إثر ذلك إنتشرت العدوى بين المدنيين وأحدثت حالة من الذعر داخل المدينة.

نقر إسحاق على لسانه في شفقة.

سأل لأن الصورة الكاملة لا تزال غامضة بالنسبة له.

صرخ مازيلان مضطربًا.

فاعلية المحفز تفوق قوة الطاعون البسيط فقد أصبح سلاحًا بيولوجيًا.

“قل لي ما الذي يحدث! لا أستطيع متابعة ما تقولونه يا رفاق!”.

“لا فهذا سر شديد الأهمية لم يعرفه إلا كبار الأعضاء”.

“إنه لاشيء تبين أن كونيت هي مدير المراقبة”.

“أنت على قيد الحياة”.

“ماذا؟”.

القرار الكبير الذي إتخذه تبين أنه مخطط لشخص آخر.

مازيلان المصدوم سأل مرة أخرى لكن يبدو أن إسحاق عازم على عدم الشرح مرتين وبدلاً من ذلك نقل الدور إلى ريزلي بنظرة واحدة.

“أنت مجنون! هل قتلت ذو العيون الثلاثة!”.

بحسرة أخذ ريزلي مازيلان إلى ركن الغرفة وهمس.

وبدلاً من الإلتزام بإدعاءاته إقتصرت ضراوة الطاعون على جزء من منطقة الحجر الصحي وإختفى الطاعون تمامًا الآن.

بعد فترة وجيزة صرخ مازيلان.

فاعلية المحفز تفوق قوة الطاعون البسيط فقد أصبح سلاحًا بيولوجيًا.

“ماذا؟! بجدية؟”.

“…”.

نظر مازيلان سريعًا إلى كونيت التي لا تزال بين ذراعي ريفيليا ثم جر ريزلي هامسًا برعبه في أذنه.

“أيام الكارثة السبعة… بقية أعراق هذا العالم تخلت عن هويتها من أجل البقاء لكن هذه الأجناس إختارت بدلاً من ذلك التخلي عن مستقبلها وإنقاذ هذا العالم، بفضل تضحياتهم إنتهت الكارثة وكل عرق آخر في هذا العالم أصبح مدين للأبد لتلك الأجناس المهددة بالإنقراض هذا ما تعلمته”.

إستمرا في إلقاء لمحات على كونيت والهمس الأمر الذي أزعجها.

“أنت… ريكسلي أليس كذلك؟”.

كشفت عن أنيابها بينما إسحاق يشاهد هذا بذهول ولا يزال منشغلًا بحركته التالية.

عند رؤية ذلك بث مازيلان إعلانًا قال فيه إن لقاحًا – لم يكن موجودًا بالفعل – في طريقه.

القرار الكبير الذي إتخذه تبين أنه مخطط لشخص آخر.

“أنت… ريكسلي أليس كذلك؟”.

لقد تم طعنه قبل أن يبدأ.

“هو حي؟”.

“لماذا الملكة تلاحق مدير المراقبة؟”.

جادلت ريشة.

–+–

من الصعب أن تجعل الناس يثقون بك عندما تتحدث بكلمات جميلة من مكان آمن.

همم… من الأسبوع القادم ستصبح فصلين في الأسبوع…

أومأ إسحاق موافقا.

“لماذا الملكة تلاحق مدير المراقبة؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط