نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 184

تحدثت الملكة دون ذرة من التردد.

تنهد إسحاق وخدش رأسه.

تنهد إسحاق لبرهة.

ستحتاج خطة الملكة إلى أكثر من بضع سنوات بعد بدء التجارة متعددة الأبعاد.

“حسنا”.

“كما تعلمين أحد الأشياء التي قلتِها من قبل صحيح”.

دفع إسحاق القلم في الحفرة.

حاول إسحاق سحب يده لكنه أدرك أنها عالقة.

بعد فترة وجيزة بدأ الجهاز يهتز وتردد صداه في الأرض.

طعن!.

لمع الضوء الأزرق من الحفرة وأضاء صور رمزية غريبة.

تجاهلت الملكة نظرات إسحاق وردت.

“همم؟”.

“الأن أنتم تتجاهلون الإمبراطور تمامًا؟”.

حاول إسحاق سحب يده لكنه أدرك أنها عالقة.

عرف إسحاق أنه محق بعد العديد من الأحداث التي شهدها.

“مهلا لحظة لمهذا… أغهه! أغهه!”.

“هذا صحيح بإخفاء مشاعري – أنت تطلب الكثير مني، ألا يرضيك هذا يا سيد إسحاق؟”.

إنطلق الألم من خلال يده وسرعان ما إنتشر في جميع أنحاء جسده.

“ستدعونني أدخن سيجارة أخيرة قبل أن قتلي أليس كذلك؟”.

تشنج جسد إسحاق من شدة الألم.

“بغض النظر عن هذا البيدوفيلي ماذا عنكم يا رفاق؟”.

تجاهلته الملكة وإنغمست في حماستها.

راقبت الملكة الرأس يتدحرج على الأرض للحظة ونظرت إلى إسحاق الذي بدا أنه يشمت بإبتسامة.

سارت ببطء نحو البوابة بينما ظل حراسها ورجال الأمن والمرتزقة في مواقعهم.

إستدار بضعف ورأى فلاندر مبتسمًا.

“أخيراً! أخيراً!”.

ركع فلاندر وقدم له رأس كاينين.

صاحت الملكة وذراعيها مفتوحتين.

أخرج إسحاق سيجارة وشاهد رجال الأمن يتجمعون حول البوابة كأنهم يتفقدونها.

إمتصت الحواف الخارجية للبوابة الضوء الأزرق وصنعت ممرا أزرق باهتًا.

إنطلق الألم من خلال يده وسرعان ما إنتشر في جميع أنحاء جسده.

“هل أنتِ سعيدة حقًا؟”.

“أيها الوغد…!”.

علق إسحاق متكئًا على اللوح الحجري حيث لم يتوقع الألم.

“لقد وعدتنا بالمنطقة المحيطة بمدينة نيو بورت، في المستقبل سوف يدور العالم حول هذه المناطق”.

إلتفتت إليه الملكة بإبتسامة مشرقة والدموع تتساقط من خديها.

بغض النظر عن مدى غباء المرتزقة يجب أن يعرفوا أنهم لن يتركوا هذا المكان أحياء إذا أصبحوا أعداء المركز.

“هذا صحيح بإخفاء مشاعري – أنت تطلب الكثير مني، ألا يرضيك هذا يا سيد إسحاق؟”.

إعتقد إسحاق في الأصل أن هذه خدعة من طرف ثالث لإعاقته ولكن بعد تفكير طويل أدرك أنها ليست كذلك.

أخرج إسحاق سيجارة وشاهد رجال الأمن يتجمعون حول البوابة كأنهم يتفقدونها.

بعد فترة وجيزة بدأ الجهاز يهتز وتردد صداه في الأرض.

أشعل السيجارة وسأل.

نظر إسحاق إلى رأس كاينين حيث تجمد تعبير الصدمة لحظة وفاته.

“الأن بعد أن فكرت في الأمر فتح البوابة بمفتاح يعني أنه يمكن إغلاقها أيضًا أليس كذلك؟”.

“يعرف الخنازير من العالم الآخر أن البوابة هي شريان الحياة الوحيد لهم الآن”.

“نعم”.

عرف إسحاق أنه محق بعد العديد من الأحداث التي شهدها.

“يعرف الخنازير من العالم الآخر أن البوابة هي شريان الحياة الوحيد لهم الآن”.

ليس ذلك فحسب بل وُعدوا أيضًا بالثروة والمكانة ومع ذلك فقد طعنوا العملاء في الظهر دون تردد.

ستحتاج خطة الملكة إلى أكثر من بضع سنوات بعد بدء التجارة متعددة الأبعاد.

“أنت مضحك للغاية يا سيد إسحاق، إنتظرني على الجانب الآخر سوف يمر بعض الوقت قبل أن أنضم إليكم”.

سيستغرق الأمر جيلًا واحدًا على الأقل لتثبت التكنولوجيا السحرية نفسها كونها الإتجاه السائد قبل أن تحقق خطتها التأثير الأكبر.

دفع إسحاق القلم في الحفرة.

بمرور الوقت ستدرك مكاتب الإستخبارات في العالم الآخر أن حياتهم في أيدي هذا العالم.

خططت للهروب إلى ما وراء البوابة إذا فشلت المرحلة الأخيرة من الخطة.

بطبيعة الحال سيحاولون إعفاء أنفسهم من التبعية سواء ذلك عن طريق الدبلوماسية أو بالقوة.

بعد فترة وجيزة بدأ الجهاز يهتز وتردد صداه في الأرض.

“هذا صحيح لذا وافقت على إعطاء المفتاح لقوات المشاة”.

نظرت الملكة إلى إسحاق بعدم تصديق مثل كاينين الميت.

أجابت الملكة.

رن الهواء بشكل مخيف عندما تم سحب السيوف الباردة من أغمادها.

نظر إسحاق إلى القلم الذي عاد إلى إصبعه وإبتسم بمرارة.

“رائع! أليس هذا قاسيا؟”.

“أنا أسأل فقط كإجراء وقائي لكن الطريقة الوحيدة لتمرير المفتاح إلى شخص آخر ليست قتل المالك الأصلي أليس كذلك؟”.

رد فلاندر معتذرا.

إبتسمت الملكة على سؤاله.

“توقعت هذا”.

“لقد أبليت بلاءً حسنًا حتى هذه النقطة يا سيد إسحاق”.

إطلعت الملكة على بعض الوثائق التي مررها لها حراسها.

“توقعت هذا”.

بمرور الوقت ستدرك مكاتب الإستخبارات في العالم الآخر أن حياتهم في أيدي هذا العالم.

تذمر إسحاق بينما يواصل التدخين.

نظر كاينين إلى أسفل في حالة إنكار كاملة للسيف الذي إخترق صدره.

إطلعت الملكة على بعض الوثائق التي مررها لها حراسها.

لم يكن الحراس الذين يحيطون بها في اللحظة التي فتحت فيها البوابة للعرض فقط.

“أعتقد أن هذا هو الوداع فأنا بحاجة لحضور حفل إحياء ذكرى بدء التجارة متعددة الأبعاد لذا سأخذ المفتاح معي”.

تحدثت الملكة مشيرة إليه.

“أحضري لي بعض النودلز في طريق العودة”.

“أنا إمرأة مذنبة”.

تحدث إسحاق بلا مبالاة.

أجابت الملكة مكانهم.

ضحكت الملكة وهزت رأسها تقريبا بسخرية.

فحص مجموعة عملاء الأمن ثم خاطب كاينين.

“أنت مضحك للغاية يا سيد إسحاق، إنتظرني على الجانب الآخر سوف يمر بعض الوقت قبل أن أنضم إليكم”.

إبتسم كاينين ببرود.

تحدثت الملكة مشيرة إليه.

قرر إسحاق خلق بيئة حيث هؤلاء المتعصبون يجتمعون معًا من خلال تقديم طلبات لا يتطوع لها سوى المجانين.

تقدم عملاء الأمن والمرتزقة بإتجاه إسحاق.

كل هذا لا يزال مجرد إفتراض وعلى الرغم من ذلك أمرهم بمساعدة عملاء الأمن وإشراك أنفسهم في أنشطة المركز. –+–

“توقعت أن يخونني أخي منذ أن ولد خائنًا لكن هل تخونني أنت أيضًا يا فلاندر؟”.

“يعرف الخنازير من العالم الآخر أن البوابة هي شريان الحياة الوحيد لهم الآن”.

تكلم إسحاق بخيبة أمل.

تشنج جسد إسحاق من شدة الألم.

رد فلاندر معتذرا.

لم يكن هذا تغييرًا مفاجئًا في الرأي.

“أشكرك يا لوردي على كل ما فعلته من أجلنا لكننا مرتزقة ونتبع من يقدم أكبر قدر من المال، غالبًا لا يحصل الحثالة الوضيعون أمثالنا على فرصة العمل لدى المركز”.

قضى إسحاق جزءًا كبيرًا من أيامه في البحث عن وسيلة – حينها تذكر الأحمق الذي أطاح برؤساء النقابات وقدم نفسه كعبد.

تذمر إسحاق بوقاحة من تفسير فلاندر.

إبتسمت الملكة على سؤاله.

فحص مجموعة عملاء الأمن ثم خاطب كاينين.

“هل كان هذا خارج توقعاتك؟”.

“وبماذا إشترتكم جميعًا؟”.

“إذن كيف ستقتلونني؟ سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصلوا إلي”.

إبتسم كاينين بتكلف على هذا السؤال.

“لقد أبليت بلاءً حسنًا حتى هذه النقطة يا سيد إسحاق”.

“قلت ذلك بنفسك – الخيانة تتطلب مكافأة أكبر من المجازفة ولقب الدوق أكثر جاذبية بكثير من لقب الكونت”.

بأمر من إسحاق ألقى فلاندر رأس كاينين إلى الملكة كما لو أنه يرمي ابقمامة.

“حسنًا؟ دوق؟ هذا للشقية أليس كذلك؟”.

ركع فلاندر وقدم له رأس كاينين.

“إنه لي الان، لم أعتقد أن مشاركة نصف دمك الحقير سيكون ذو فائدة”.

“مهلا لحظة لمهذا… أغهه! أغهه!”.

“أنت تقول ذلك لكني أضمن أنك ستحتاج إلى التخلي عن كل شيء عندما تكبر الشقية الصغير”.

نظر إسحاق إلى الملكة مستاءً.

“لا داعي للقلق بشأن ذلك سأقنع ليلى”.

تنهد إسحاق وحدق في الملكة.

أعلن كاينين ضاحكا بجرأة.

“هل كان هذا خارج توقعاتك؟”.

رد إسحاق بنفس الجرأة.

تجاهلت الملكة نظرات إسحاق وردت.

“رائع! أنظروا إلى هذا المجرم هل تخطط للزواج من تلك الشقية؟ في عمرك؟ أين أخلاقك؟، حسنا ما كنت ستخونني إذا إمتلكت الأخلاق هل أنت حقا خريج الكلية؟ ما مشكلة رأسك الفارغ هذا؟”.

ليس ذلك فحسب بل وُعدوا أيضًا بالثروة والمكانة ومع ذلك فقد طعنوا العملاء في الظهر دون تردد.

حاول الجميع بذل قصارى جهدهم لوقف الضحك بإستثناء الملكة.

توقعت أن فلاندر مرتد ملائكي لحظة ظهوره خاصة بعد إلتفات إسحاق له والإبتسام… لم أنسى هذه التفاصيل…

لم تهتم حتى بصوتها.

“كما تعلمين أحد الأشياء التي قلتِها من قبل صحيح”.

“الأمر ليس هكذا! عليك اللعنة! من العبث محاولة كسب الوقت بهذه المهزلة! لا أحد سيأتي لمساعدتك! لقد أرسلت لانبورتون أملك الوحيد في البقاء بعيدًا بالفعل!”.

“إذن كيف ستقتلونني؟ سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصلوا إلي”.

شاهد إسحاق كاينين يلقي نوبة غضب بينما سأل بقية عملاء الأمن.

“ماذا؟!”.

“بغض النظر عن هذا البيدوفيلي ماذا عنكم يا رفاق؟”.

عرف إسحاق أنه محق بعد العديد من الأحداث التي شهدها.

“لقد وعدتنا بالمنطقة المحيطة بمدينة نيو بورت، في المستقبل سوف يدور العالم حول هذه المناطق”.

نظرت الملكة إلى إسحاق بعدم تصديق مثل كاينين الميت.

“الأن أنتم تتجاهلون الإمبراطور تمامًا؟”.

أمر إسحاق فلاندر بلا مبالاة.

“أليس من الواضح ما الذي سيختارونه؟ بين بعض المقاطعات التي وعد بها الإمبراطور أو ملكية أرض بمستقبل مليء بالذهب؟”.

أجابت الملكة على إسحاق مرة أخرى.

أجابت الملكة مكانهم.

“هل كان هذا خارج توقعاتك؟”.

شخر إسحاق ووقف على قدميه.

بمرور الوقت ستدرك مكاتب الإستخبارات في العالم الآخر أن حياتهم في أيدي هذا العالم.

“إذن كيف ستقتلونني؟ سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصلوا إلي”.

إقترب أحد حراس الملكة من إسحاق بسرعة ونزع السيجارة من فمه.

أجابت الملكة على إسحاق مرة أخرى.

“ألست دقيقة جدًا في تخطيطك؟”.

“آه لا تقلق بشأن ذلك نتيجة لفتح البوابة ستتعطل وظيفة المعطف الدفاعي مؤقتًا، سيستغرق الأمر يومًا تقريبًا قبل أن يبدأ في العمل مرة أخرة بشكل صحيح”.

سارت ببطء نحو البوابة بينما ظل حراسها ورجال الأمن والمرتزقة في مواقعهم.

تنهد إسحاق وحدق في الملكة.

“الأمر ليس هكذا! عليك اللعنة! من العبث محاولة كسب الوقت بهذه المهزلة! لا أحد سيأتي لمساعدتك! لقد أرسلت لانبورتون أملك الوحيد في البقاء بعيدًا بالفعل!”.

“ألست دقيقة جدًا في تخطيطك؟”.

“لماذا أحضرت لي هذا الشيء عديم الفائدة؟ إرمه بعيدا”.

تجاهلت الملكة نظرات إسحاق وردت.

“هل كان هذا خارج توقعاتك؟”.

“في الأفلام غالبًا ما نرى الأشرار يخسرون لأنهم يتحدثون كثيرًا”.

“لا تعتقد أنك ستحصل على موت سريع وغير مؤلم سنحتاج إلى الوقت لتسوية تظلماتنا من العمل لديك”.

“على الأقل أنتِ تعرفين أنك الشرير”.

إبتسم كاينين ببرود.

“أنا إمرأة مذنبة”.

“حسنا”.

لم يكن الحراس الذين يحيطون بها في اللحظة التي فتحت فيها البوابة للعرض فقط.

تحدثت الملكة مشيرة إليه.

خططت للهروب إلى ما وراء البوابة إذا فشلت المرحلة الأخيرة من الخطة.

“ما الذي تتح…”.

حركة ماكرة جدا منها.

إبتسم كاينين ببرود.

“حسنا إذا تم تعطيل معطفي ألا يعني ذلك أن معاطفكم لا تعمل أيضا؟”.

“أيها الوغد…!”.

أشار إسحاق إلى هذا الأمر.

تذمر إسحاق بوقاحة من تفسير فلاندر.

هذه المرة إنفجر الجميع ضاحكين.

“ستدعونني أدخن سيجارة أخيرة قبل أن قتلي أليس كذلك؟”.

“أنت تضحكنا حتى النهاية هل تعتقد أن لديك فرصة إذا لم يكن لدى الطرفين معاطف؟”.

“الأن بعد أن فكرت في الأمر فتح البوابة بمفتاح يعني أنه يمكن إغلاقها أيضًا أليس كذلك؟”.

بالطبع لا.

إنحنى على اللوح الحجري ووضع سيجارة جديدة في فمه.

عرف الجميع هنا أن إسحاق سيموت عشر مرات في مبارزة فردية بدون المعطف الدفاعي.

تنهد إسحاق وخدش رأسه.

“ذكرت الأمر فقط”.

فحص مجموعة عملاء الأمن ثم خاطب كاينين.

“لا تعتقد أنك ستحصل على موت سريع وغير مؤلم سنحتاج إلى الوقت لتسوية تظلماتنا من العمل لديك”.

إنحنى على اللوح الحجري ووضع سيجارة جديدة في فمه.

رن الهواء بشكل مخيف عندما تم سحب السيوف الباردة من أغمادها.

“رائع! أليس هذا قاسيا؟”.

نظر إسحاق إلى الحافة الحادة للسيف.

إقترب أحد حراس الملكة من إسحاق بسرعة ونزع السيجارة من فمه.

إنحنى على اللوح الحجري ووضع سيجارة جديدة في فمه.

علق إسحاق متكئًا على اللوح الحجري حيث لم يتوقع الألم.

“ستدعونني أدخن سيجارة أخيرة قبل أن قتلي أليس كذلك؟”.

“إدفع بحياتك ثمن خطيئة خيانتك للورد إسحاق”.

“لا يمكننا فعل ذلك”.

إبتسم فلاندر ورفع سيفه.

إقترب أحد حراس الملكة من إسحاق بسرعة ونزع السيجارة من فمه.

نظر إسحاق إلى القلم الذي عاد إلى إصبعه وإبتسم بمرارة.

فتش الحارس ملابس إسحاق وصادر جميع السجائر التي بحوزته.

بالطبع لم يكن إسحاق على علم بذلك في ذلك الوقت.

“رائع! أليس هذا قاسيا؟”.

صاحت الملكة وذراعيها مفتوحتين.

نظر إسحاق إلى الملكة مستاءً.

“لا تعتقد أنك ستحصل على موت سريع وغير مؤلم سنحتاج إلى الوقت لتسوية تظلماتنا من العمل لديك”.

أخذت الملكة السجائر التي أحضرها لها الحارس وتحدثت.

“أيها الوغد…!”.

“إستخدام أوراق التشويو هكذا هو أحد إكتشافاتي هل تعتقد حقًا أنني لم أكن أدرك أن أوراق التشويو تنشط جسمك بالمانا؟”.

“حسنا إذا تم تعطيل معطفي ألا يعني ذلك أن معاطفكم لا تعمل أيضا؟”.

تنهد إسحاق وخدش رأسه.

إنطلق الألم من خلال يده وسرعان ما إنتشر في جميع أنحاء جسده.

إبتسم كاينين ببرود.

من الخطر مقابلة هؤلاء المتعصبين شخصيًا بينما المركز يراقب تحركاته من كل زاوية ناهيك عن كون كونيت مدير المراقبة بنفسها.

“الأن ذهب أملك الأخير لا أطيق الإنتظار لرؤيتك تغرق في اليأس وتتوسل من أجل الموت”.

نظر إسحاق إلى كاينين للحظة قبل أن يلتفت إلى الملكة.

إنحنى على اللوح الحجري ووضع سيجارة جديدة في فمه.

“كما تعلمين أحد الأشياء التي قلتِها من قبل صحيح”.

فحص مجموعة عملاء الأمن ثم خاطب كاينين.

“ماذا؟”.

“ستدعونني أدخن سيجارة أخيرة قبل أن قتلي أليس كذلك؟”.

“عن كيف يخسر الأشرار دائمًا لأنهم يتحدثون كثيرًا هذه عبارات مبتذلة”.

تنهد إسحاق وحدق في الملكة.

“ما الذي تتح…”.

إلتفتت إليه الملكة بإبتسامة مشرقة والدموع تتساقط من خديها.

طعن!.

فتش الحارس ملابس إسحاق وصادر جميع السجائر التي بحوزته.

نظر كاينين إلى أسفل في حالة إنكار كاملة للسيف الذي إخترق صدره.

تدفق الدم من رأس كاينين أثناء طيرانه لكن حرس الملكة أوقفوه.

إستدار بضعف ورأى فلاندر مبتسمًا.

“أنت تضحكنا حتى النهاية هل تعتقد أن لديك فرصة إذا لم يكن لدى الطرفين معاطف؟”.

“أيها الوغد…!”.

تنهد إسحاق لبرهة.

ركل فلاندر ظهر كاينين وأسقطه ثم سحب السيف.

نظر كاينين إلى أسفل في حالة إنكار كاملة للسيف الذي إخترق صدره.

أمسك كاينين بصدره ليرى أن جميع عملاء الأمن قد عانوا من نفس المصير على أيدي المرتزقة الآخرين.

قطع فلاندر رأس كاينين وسار بإتجاه إسحاق.

لن يقع العملاء في العادة ضحية لمثل هذا الشيء لكنهم لم يعرفوا حتى كيفية الرد على كمين غير متوقع بسلب تعطل معاطفهم الدفاعية.

أشار إسحاق إلى هذا الأمر.

“ماذا؟!”.

من الخطر مقابلة هؤلاء المتعصبين شخصيًا بينما المركز يراقب تحركاته من كل زاوية ناهيك عن كون كونيت مدير المراقبة بنفسها.

تشدد وجه الملكة.

“أتيت لك برأس الخائن”.

قام حراسها بإحاطتها.

“الأن ذهب أملك الأخير لا أطيق الإنتظار لرؤيتك تغرق في اليأس وتتوسل من أجل الموت”.

“لماذا…”.

ضحكت الملكة وهزت رأسها تقريبا بسخرية.

كانت تلك الكلمات الأخيرة لكاينين..

“أحضري لي بعض النودلز في طريق العودة”.

إبتسم فلاندر ورفع سيفه.

“أعتقد أن هذا هو الوداع فأنا بحاجة لحضور حفل إحياء ذكرى بدء التجارة متعددة الأبعاد لذا سأخذ المفتاح معي”.

“إدفع بحياتك ثمن خطيئة خيانتك للورد إسحاق”.

تدفق الدم من رأس كاينين أثناء طيرانه لكن حرس الملكة أوقفوه.

قطع!.

“هذا صحيح لذا وافقت على إعطاء المفتاح لقوات المشاة”.

قطع فلاندر رأس كاينين وسار بإتجاه إسحاق.

نظر كاينين إلى أسفل في حالة إنكار كاملة للسيف الذي إخترق صدره.

ركع فلاندر وقدم له رأس كاينين.

من المستحيل أن يتغلب على المركز الذي حكم هذا العالم بنفسه.

“أتيت لك برأس الخائن”.

أجابت الملكة.

نظر إسحاق إلى رأس كاينين حيث تجمد تعبير الصدمة لحظة وفاته.

كل واحد منهم.

أمر إسحاق فلاندر بلا مبالاة.

بالطبع لم يكن إسحاق على علم بذلك في ذلك الوقت.

“لماذا أحضرت لي هذا الشيء عديم الفائدة؟ إرمه بعيدا”.

“لقد أبليت بلاءً حسنًا حتى هذه النقطة يا سيد إسحاق”.

“نعم سيدي”.

رد فلاندر معتذرا.

بأمر من إسحاق ألقى فلاندر رأس كاينين إلى الملكة كما لو أنه يرمي ابقمامة.

رد إسحاق بنفس الجرأة.

تدفق الدم من رأس كاينين أثناء طيرانه لكن حرس الملكة أوقفوه.

“لماذا أحضرت لي هذا الشيء عديم الفائدة؟ إرمه بعيدا”.

راقبت الملكة الرأس يتدحرج على الأرض للحظة ونظرت إلى إسحاق الذي بدا أنه يشمت بإبتسامة.

إستدار بضعف ورأى فلاندر مبتسمًا.

“هل كان هذا خارج توقعاتك؟”.

بأمر من إسحاق ألقى فلاندر رأس كاينين إلى الملكة كما لو أنه يرمي ابقمامة.

“لماذا خانني المرتزقة؟”.

شاهد إسحاق كاينين يلقي نوبة غضب بينما سأل بقية عملاء الأمن.

نظرت الملكة إلى إسحاق بعدم تصديق مثل كاينين الميت.

لم يكن هذا تغييرًا مفاجئًا في الرأي.

بغض النظر عن مدى غباء المرتزقة يجب أن يعرفوا أنهم لن يتركوا هذا المكان أحياء إذا أصبحوا أعداء المركز.

“إنه لي الان، لم أعتقد أن مشاركة نصف دمك الحقير سيكون ذو فائدة”.

ليس ذلك فحسب بل وُعدوا أيضًا بالثروة والمكانة ومع ذلك فقد طعنوا العملاء في الظهر دون تردد.

“عن كيف يخسر الأشرار دائمًا لأنهم يتحدثون كثيرًا هذه عبارات مبتذلة”.

كل واحد منهم.

تدفق الدم من رأس كاينين أثناء طيرانه لكن حرس الملكة أوقفوه.

لم يكن هذا تغييرًا مفاجئًا في الرأي.

“همم؟”.

لقد خططوا للقيام بذلك منذ البداية مما جعل الأمر محيرًا للغاية.

قطع!.

لم يكن إسحاق شخصًا يستحق ولاء الآخرين.

إعتقد إسحاق في الأصل أن هذه خدعة من طرف ثالث لإعاقته ولكن بعد تفكير طويل أدرك أنها ليست كذلك.

“خيانتك؟ أنا الشيء الوحيد الذي يبحث عنه هؤلاء الناس في المقام الأول”.

“وبماذا إشترتكم جميعًا؟”.

عندما قرر إسحاق أن يفسد هذا العالم أدرك أن أكبر عقبة أمامه هي أنه لم يكن لديه أي شخص آخر للتحرك نيابة عنه.

سارت ببطء نحو البوابة بينما ظل حراسها ورجال الأمن والمرتزقة في مواقعهم.

من المستحيل أن يتغلب على المركز الذي حكم هذا العالم بنفسه.

نظر إسحاق إلى كاينين للحظة قبل أن يلتفت إلى الملكة.

قضى إسحاق جزءًا كبيرًا من أيامه في البحث عن وسيلة – حينها تذكر الأحمق الذي أطاح برؤساء النقابات وقدم نفسه كعبد.

ستحتاج خطة الملكة إلى أكثر من بضع سنوات بعد بدء التجارة متعددة الأبعاد.

إعتقد إسحاق في الأصل أن هذه خدعة من طرف ثالث لإعاقته ولكن بعد تفكير طويل أدرك أنها ليست كذلك.

تشدد وجه الملكة.

الآرك رويال – المتعصبون الموالين للعائلة المالكة وبقايا غزو المرتدين الملائكيين.

ترجمة : Ozy

الآن هناك مثل الأرك روايال في مدينة نيو بورت – بإستثناء أن ولائهم لإسحاق.

“إستخدام أوراق التشويو هكذا هو أحد إكتشافاتي هل تعتقد حقًا أنني لم أكن أدرك أن أوراق التشويو تنشط جسمك بالمانا؟”.

من الخطر مقابلة هؤلاء المتعصبين شخصيًا بينما المركز يراقب تحركاته من كل زاوية ناهيك عن كون كونيت مدير المراقبة بنفسها.

“أنا أسأل فقط كإجراء وقائي لكن الطريقة الوحيدة لتمرير المفتاح إلى شخص آخر ليست قتل المالك الأصلي أليس كذلك؟”.

بالطبع لم يكن إسحاق على علم بذلك في ذلك الوقت.

لم يكن الحراس الذين يحيطون بها في اللحظة التي فتحت فيها البوابة للعرض فقط.

قرر إسحاق خلق بيئة حيث هؤلاء المتعصبون يجتمعون معًا من خلال تقديم طلبات لا يتطوع لها سوى المجانين.

“لماذا خانني المرتزقة؟”.

عرف إسحاق أنه محق بعد العديد من الأحداث التي شهدها.

صاحت الملكة وذراعيها مفتوحتين.

كل هذا لا يزال مجرد إفتراض وعلى الرغم من ذلك أمرهم بمساعدة عملاء الأمن وإشراك أنفسهم في أنشطة المركز.
–+–

هذه المرة إنفجر الجميع ضاحكين.

توقعت أن فلاندر مرتد ملائكي لحظة ظهوره خاصة بعد إلتفات إسحاق له والإبتسام… لم أنسى هذه التفاصيل…

نظرت الملكة إلى إسحاق بعدم تصديق مثل كاينين الميت.

ترجمة : Ozy

“أيها الوغد…!”.

لم يكن الحراس الذين يحيطون بها في اللحظة التي فتحت فيها البوابة للعرض فقط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط