نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 185

من الحقائق المفيدة عن المتعصبين أنه من خلال الأوامر الأكثر غموضًا يمكنهم تحريف المنطق والإرتجال بالطريقة التي تناسبهم.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

في الحقيقة ظل إسحاق قلقاً قليلاً عندما قام المرتزقة وعملاء الأمن بسحب شفراتهم في إنسجام تام.

في الحقيقة أعرب إسحاق عن أسفه لإضطراره إلى إستخدام المرتزقة المتعصبين – ورقته الرابحة – لهذا على الرغم من أنهم ألقوا مشكلة في خطة الملكة.

لم يكن توقع قيام المتعصبين بالولاء حتى النهاية بمثل هذه الحيلة هو السيناريو الذي قفز إليه عقل إسحاق أولاً.

أدار إسحاق جسده دون تردد وأجاب.

في الواقع من المنطقي تمامًا رفض المتعصبين عرض الأمن مما أدى إلى مذبحتهم.

“اللورد إسحاق!”.

أخذ إسحاق وقته بينما يشاهد فلاندر.

“هل هذا ممكن؟ أتساءل؟”.

عندما رأى إيماءة فلاندر بشكل طفيف خلف كاينين أكد أنه على صواب.

“هل تعلم أن كونيت هي مدير المراقبة أيضًا؟ السبب وراء رغبتي في إنقاذها هو لتأكيد شيء ما”.

“ها! إذن أنت تخبرني أنهم الإخفاقات التي تركها الملاك وراءه؟”.

أخذ فلاندر الزجاج بكلتا يديه في رهبة كما لو أن الإمبراطور نفسه قد سلمه إليه.

“مثاليين لشخص مثلي لا يملك شيئًا”.

عبس الجميع في إشمئزاز من تفسير إسحاق الذي أضاف بسرعة.

عبست الملكة وأخذت تنظر لإسحاق ثم إبتسمت.

“يجب أن نتحرك الآن يبذل الدارك رويال قصارى جهدهم لكسب الوقت لكن رجال القبائل من الفصيل الراديكالي سوف يتدخلون في أي لحظة”.

“أعتقد أنه ليس لدي خيار سأعدك بحياة هادئة كما تتمنى ليس الأمر وكأنني مستعجلة على أي حال يمكنني الإنتظار”.

“همم؟”.

“ألا تعتقدين أنك متشوقة بعض الشيء للعودة إلى طاولة المفاوضات؟”.

ضحك إسماعيل على كلمات إسحاق المتعاطفة.

“أنا أعطيك فرصة”.

“إلى جانب من أنت؟”.

حذرته الملكة.

بعد عدة إحتياطات ماكرة وصل إسحاق أخيرًا.

هز إسحاق رأسه بخيبة أمل.

على الرغم من أن المعطف الدفاعي لم يعد يعمل لا يزال بإمكان إسحاق إستخدام بلورات المانا لإستدعاء الوحوش.

“لقد أعطيتك فرصة أيضًا، كنت أخطط لألصق نفسي في زاوية نائية وأعيش حياة هادئة سواء تم تدمير هذا العالم أم لا طالما أنك لن تخططي لقتلي بعد فتح البوابة”.

ترك إسحاق العربة ونظر حوله.

“…”.

الآن بعد أن فكر إسحاق في الأمر ظل عملاء الدارك رويال في حالة تأهب شديدة طوال رحلتهم إلى هنا.

“لقد مت من قبل وكنت أرغب في الإستسلام لأنني لا أعتقد أن أي شخص مات مرة يجب أن يشرك نفسه في مشاكل العالم مرة أخرى”.

الآن بعد أن فكر إسحاق في الأمر ظل عملاء الدارك رويال في حالة تأهب شديدة طوال رحلتهم إلى هنا.

عبس الجميع في إشمئزاز من تفسير إسحاق الذي أضاف بسرعة.

“لماذا خاطر الدارك رويال بشدة لإنقاذها بينما عملاء مديرية مراقبة سيفعلون ذلك على أي حال؟ لا يبدو أنك وكونيت أصدقاء في المقام الأول”.

“أعلم أنني فعلت أشياء كثيرة على الرغم مما قلته ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذه شخصيتي لقد حاولت على الأقل أن أعيش حياة هادئة، لهذا السبب شاهدت جميع رفاقي السابقين يموتون ولم يكن لدي أي نية لإيقافك على الرغم من معرفة خطتك، لقد مت بالفعل من قبل لكن الملكة… لا – يو راه – لم تنتهِ حربك بعد”.

بعد عدة إحتياطات ماكرة وصل إسحاق أخيرًا.

“سأكون ممتنة لو مت بهدوء في حياتك الثانية”.

شاهد إسحاق ليلى وكوردنيل يصلان إلى مكان الحادث في نفس لحظة مغادرة منطاده الشخصي تاركا إياهم على الأرض مع سولاند.

ردت الملكة.

عبس الجميع في إشمئزاز من تفسير إسحاق الذي أضاف بسرعة.

هز إسحاق كتفيه.

تذمر إسحاق من غموض الملكة.

“لقد تسببت في مثل هذه الضجة عند موتي الأول هل تعتقدين أن الثانية ستكون مختلفة؟”.

على الرغم من أنهم لم يكونوا يرتدون المعاطف الدفاعية إلا أن قدراتهم القتالية مساوية لقدرات عملاء المركز القتالية.

“هل تثق بهذا القدر في المرتزقة التابعين لك؟، ربما يكون عملاء الأمن قد وقعوا في كمينهم لكن مهما كان عددهم قليلًا فإن حراسي ليسوا أعداء سهلين”.

“سأسأل هذا من باب المجاملة ما الذي حدث لك؟”.

تحول حراس الملكة على الفور إلى شكل الوحوش بعد أن أنهت كلماتها.

تذمر إسحاق من غموض الملكة.

جميعهم بأشكال حيوانات شرسة – نمر وذئب وأسد وما شابه.

هؤلاء المرتزقة مثل الأرك رويال مهووسين تمامًا بإسحاق فقط لكنهم كانوا بلطجية في الأزقة الخلفية ونشأوا في مدينة نيو بورت لذا إعتبارهم قوة عسكرية مناسبة أمر مبالغ فيه.

على الرغم من أنهم لم يكونوا يرتدون المعاطف الدفاعية إلا أن قدراتهم القتالية مساوية لقدرات عملاء المركز القتالية.

حذرته الملكة.

“حسنًا؟ ماذا كان هذا؟”.

“أعلم أنني فعلت أشياء كثيرة على الرغم مما قلته ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذه شخصيتي لقد حاولت على الأقل أن أعيش حياة هادئة، لهذا السبب شاهدت جميع رفاقي السابقين يموتون ولم يكن لدي أي نية لإيقافك على الرغم من معرفة خطتك، لقد مت بالفعل من قبل لكن الملكة… لا – يو راه – لم تنتهِ حربك بعد”.

“…”.

عبس إسحاق.

سأل إسحاق الملكة.

نهض إسحاق ومشى إلى الحانة للمصغرة.

سلم له فلاندر بأدب بعض لفات أوراق التشويو.

مات هؤلاء البلهاء من عملاء الأمن لأنهم لم يتوقعوا قط إمكانية خيانة المرتزقة لهم.

قام إسحاق على الفور بسحب واحدة ودخنها مما أثار إزدراء الملكة المرئي.

تحول حراس الملكة على الفور إلى شكل الوحوش بعد أن أنهت كلماتها.

على الرغم من أن المعطف الدفاعي لم يعد يعمل لا يزال بإمكان إسحاق إستخدام بلورات المانا لإستدعاء الوحوش.

إبتسم إسحاق مفكرا أنه على الأقل رأى وجوههم لأخر مرة.

لم تكن الملكة خائفة من الوحوش لكن رميهم في الخليط سيؤدي إلى تأخير حراسها في القضاء على إسحاق.

صار مستعدًا لإغلاق البوابة بسبب العاطفة وحدها.

“إذا فهموا الأمر”.

سكب له إسحاق كأسا من النبيذ.

“اللورد إسحاق!”.

“بدون خسارة الكثير؟”.

“همم؟”.

“أعلم أنني فعلت أشياء كثيرة على الرغم مما قلته ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذه شخصيتي لقد حاولت على الأقل أن أعيش حياة هادئة، لهذا السبب شاهدت جميع رفاقي السابقين يموتون ولم يكن لدي أي نية لإيقافك على الرغم من معرفة خطتك، لقد مت بالفعل من قبل لكن الملكة… لا – يو راه – لم تنتهِ حربك بعد”.

نقرت الملكة على لسانها عندما رأت مجموعة من الناس يركضون نحوهم من الأفق.

أخرج إسحاق سيجارة وأشعلها.

إلتفت إسحاق ليرى من ينادي بإسمه ليكتشف أنه سولاند.

ظل سولاند يتنهد بينما ليلى مرتبكة وكوردنيل متجمد في حالة صدمة.

“ما الذي يفعله المتحاذق هنا؟”.

“هل هذا ممكن؟ أتساءل؟”.

“جئنا لإنقاذك… ولكن ماذا حدث هنا؟”.

رد إسحاق بوقاحة.

وصل سولاند بحماس في البداية ثم نظر بعدم تصديق إلى جثث جميع عملاء الأمن.

“مثاليين لشخص مثلي لا يملك شيئًا”.

أصبح مرتبكًا للغاية – إذا كان هناك أحد سيموت هنا فينبغي أن يكون المرتزقة وليس عملاء الأمن.

“ما الذي يفعله المتحاذق هنا؟”.

تنهدت الملكة بعمق وهزت رأسها.

رد إسحاق بوقاحة.

“سيد إسحاق لقد خططت لهذا المشروع لمئات السنين هل تعتقد أنه سينهار بسبب نكسة واحدة كهذه؟، في الحقيقة لست بحاجة إلى المفتاح فقد فتحت البوابة على أي حال”.

“أنا سأعيش كوحش وسأموت كوحش”.

“إذا كل ما علي فعله هو إغلاقها”.

عاد بزجاجة نبيذ وكأسين وسلم أحدهما إلى فلاندر.

رد إسحاق بوقاحة.

هز إسحاق رأسه بخيبة أمل.

إبتسمت الملكة بشكل خفي وأجابت.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

“هل هذا ممكن؟ أتساءل؟”.

سأل فلاندر بعناية.

تذمر إسحاق من غموض الملكة.

شاهد إسحاق ليلى وكوردنيل يصلان إلى مكان الحادث في نفس لحظة مغادرة منطاده الشخصي تاركا إياهم على الأرض مع سولاند.

“آه ما المخطط الذي خططتِ له هذه المرة؟”.

“حسنًا؟ ماذا كان هذا؟”.

“سيد إسحاق لقد قلت من قبل أنك ستعيش كوحش لكنك ستموت كبشري”.

الآن بعد أن فكر إسحاق في الأمر ظل عملاء الدارك رويال في حالة تأهب شديدة طوال رحلتهم إلى هنا.

“…”.

قام إسحاق على الفور بسحب واحدة ودخنها مما أثار إزدراء الملكة المرئي.

“أنا سأعيش كوحش وسأموت كوحش”.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

“لا! يجب أن نوقفها!”.

مجرد إستسلام الملكة لا يعني أن المجلس الكبير الذي يتحكم في المركز سوف يوقف سعيه وراء إسحاق.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

بعد عدة إحتياطات ماكرة وصل إسحاق أخيرًا.

صرخ حراسها بشراسة على إسحاق ثم تبعوا وراء الملكة وإختفوا في البوابة.

أصبح مرتبكًا للغاية – إذا كان هناك أحد سيموت هنا فينبغي أن يكون المرتزقة وليس عملاء الأمن.

“اللعنة!”.

بالتأكيد سيكون تاريخ إفتتاح البوابة شأنًا عامًا.

سار سولاند محبطًا.

بعد عدة إحتياطات ماكرة وصل إسحاق أخيرًا.

راقب إسحاق سولاند ثم قام بفحص المجموعة التي أحضرها معه.

لم تكن الملكة خائفة من الوحوش لكن رميهم في الخليط سيؤدي إلى تأخير حراسها في القضاء على إسحاق.

بالنظر إلى مظهرهم وموقفهم لم يكونوا بعض البلطجية من الزقاق الخلفي.

نهض إسحاق ومشى إلى الحانة للمصغرة.

“من هم؟”.

بالنظر إلى مظهرهم وموقفهم لم يكونوا بعض البلطجية من الزقاق الخلفي.

“إنهم الدارك رويال”.

“ما الذي يفعله المتحاذق هنا؟”.

“همم الآن هذا غير متوقع”.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

تمتم إسحاق فضوليًا لمعرفة سبب تورطهم.

“بدون خسارة الكثير؟”.

تحدث سولاند بشكل يائس.

“همم الآن هذا غير متوقع”.

“يجب أن نتحرك الآن يبذل الدارك رويال قصارى جهدهم لكسب الوقت لكن رجال القبائل من الفصيل الراديكالي سوف يتدخلون في أي لحظة”.

ضحك إسماعيل على كلمات إسحاق المتعاطفة.

تجاهل إسحاق نصيحة سولاند وشاهد البوابة تلمع مثل بركة الزمرد.

“ما الذي يفعله المتحاذق هنا؟”.

كشف الملكة عن الصفقة التجارية ربط بشكل معقد بين عالمين كاملين.

سار سولاند محبطًا.

بالتأكيد سيكون تاريخ إفتتاح البوابة شأنًا عامًا.

نظر إسماعيل بنفثه الضحل إلى إسحاق وسأل.

لا شك في أن وسائل الإعلام ستكون حاضرة إلى جانب المتفرجين وحتى الجيش سيكون على إستعداد لمواجهة الطوارئ.

ضحك إسماعيل فقط لكي يسعل بقوة ويبصق بركة من الدم.

سيكون العالم الأخر بأسره مفتونًا بوصول الملكة مع وحوش حية خلفها.

في غرفة النوم بالطابق الثاني إستقبل إسماعيل إسحاق.

شعرت معدة إسحاق بالغضب من مجرد معرفة أن الأمر كله يحدث في وطنه.

فكر في أن يقول وداعه لكنه إستسلم.

صار مستعدًا لإغلاق البوابة بسبب العاطفة وحدها.

في غرفة النوم بالطابق الثاني إستقبل إسماعيل إسحاق.

إن الملكة واسعة الحيلة لذا ستعود في النهاية إلى هذا العالم.

سأل فلاندر بعناية.

سيوفر لهم هذا الوقت لأنها لن تكون قادرة على الوفاء بوعودها للعالم الآخر.

“لقد مر وقت طويل”.

في غيابها قد يكون إسحاق قادرًا على تحضير شيء ما لكنه ظل قلقًا بشأن إبتسامتها الغامضة.

“أعتقد أنه ليس لدي خيار سأعدك بحياة هادئة كما تتمنى ليس الأمر وكأنني مستعجلة على أي حال يمكنني الإنتظار”.

شيء أخر لفت إنتباهه عندما رأى سولاند والدارك رويال يائسين للغاية للقبض على الملكة.

لم يتم ربط أي من رجليه في وركيه وكتفه الأيسر عبارة عن جذع ملفوف في ضمادات مبللة بالدماء.

“ماذا عسانا نفعل؟”.

بعد فترة وجيزة قام إسحاق بتغيير الإتجاهات عدة مرات لتجنب المتابعين.

سأل فلاندر بعناية.

إن الملكة واسعة الحيلة لذا ستعود في النهاية إلى هذا العالم.

أدار إسحاق جسده دون تردد وأجاب.

هؤلاء المرتزقة مثل الأرك رويال مهووسين تمامًا بإسحاق فقط لكنهم كانوا بلطجية في الأزقة الخلفية ونشأوا في مدينة نيو بورت لذا إعتبارهم قوة عسكرية مناسبة أمر مبالغ فيه.

“الهرب بالطبع”.

“الهرب بالطبع”.

شاهد إسحاق ليلى وكوردنيل يصلان إلى مكان الحادث في نفس لحظة مغادرة منطاده الشخصي تاركا إياهم على الأرض مع سولاند.

عبس الجميع في إشمئزاز من تفسير إسحاق الذي أضاف بسرعة.

ظل سولاند يتنهد بينما ليلى مرتبكة وكوردنيل متجمد في حالة صدمة.

بعد عدة إحتياطات ماكرة وصل إسحاق أخيرًا.

إبتعد إسحاق عن المرصد وألقى بنفسه على الأريكة.

وصل سولاند بحماس في البداية ثم نظر بعدم تصديق إلى جثث جميع عملاء الأمن.

فكر في أن يقول وداعه لكنه إستسلم.

سيكون العالم الأخر بأسره مفتونًا بوصول الملكة مع وحوش حية خلفها.

لن يراهم مرة أخرى على أي حال.

يبدو أن هذا هو المقر الرئيسي للدارك رويال حيث رأى كيف أنهم يحرسونه في حالة تأهب شديد لكن الغريب أنهم جميعًا بدوا مصابين.

إبتسم إسحاق مفكرا أنه على الأقل رأى وجوههم لأخر مرة.

إن الملكة واسعة الحيلة لذا ستعود في النهاية إلى هذا العالم.

مجرد إستسلام الملكة لا يعني أن المجلس الكبير الذي يتحكم في المركز سوف يوقف سعيه وراء إسحاق.

“ماذا عسانا نفعل؟”.

على الأرجح أقنعت الملكة المجلس الكبير بإعفاء إسحاق حتى يفتح البوابة بمفتاحه.

مات هؤلاء البلهاء من عملاء الأمن لأنهم لم يتوقعوا قط إمكانية خيانة المرتزقة لهم.

محاولة الملكة الفاشلة تعني أن مطالب المجلس الكبير بالإنتقام من إسحاق لقتل ذو الثلاثة أعين لم تتم تلبيتها.

بالنظر إلى مظهرهم وموقفهم لم يكونوا بعض البلطجية من الزقاق الخلفي.

إن تواجد البوابة في وسط مدينة نيو بورت يعني أن هناك ينبوعًا من الذهب لا يطالب به أحد بعد أن أصبح إسحاق هاربًا.

ضحك إسماعيل على كلمات إسحاق المتعاطفة.

ستحاول الضباع التي تتطلع إلى الينبوع نسف جهود ليلى وكوردنيل من أجل الحصول على حصة أكبر من الكعكة لكن ريفيليا وحدها ينبغي أن تكون كافية لصدهم جميعًا.

“إذا كل ما علي فعله هو إغلاقها”.

أخرج إسحاق سيجارة وأشعلها.

بقي إسماعيل يدخن أوراق التشويو من جانبه الأيسر الجميل نوعًا ما مُرحبًا بإسحاق بإبتسامة شريرة.

دخل فلاندر وإستقبل بأدب.

“سأكون ممتنة لو مت بهدوء في حياتك الثانية”.

“لقد أبليت حسنا حتى هذه النقطة”.

إبتسم إسحاق مراقبا فلاندر بينما يتحدث بمثل هذه النار في عينيه.

“لا يا لوردي! إنه لشرف لي أن أكون مفيدًا لك!”.

“أنا أعطيك فرصة”.

“إجلس”.

جلس فلاندر بحذر أمام إسحاق.

جلس فلاندر بحذر أمام إسحاق.

سأل إسحاق الملكة.

نهض إسحاق ومشى إلى الحانة للمصغرة.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

عاد بزجاجة نبيذ وكأسين وسلم أحدهما إلى فلاندر.

“…”.

أخذ فلاندر الزجاج بكلتا يديه في رهبة كما لو أن الإمبراطور نفسه قد سلمه إليه.

“جئنا لإنقاذك… ولكن ماذا حدث هنا؟”.

سكب له إسحاق كأسا من النبيذ.

“أنا أعطيك فرصة”.

في الحقيقة أعرب إسحاق عن أسفه لإضطراره إلى إستخدام المرتزقة المتعصبين – ورقته الرابحة – لهذا على الرغم من أنهم ألقوا مشكلة في خطة الملكة.

“لقد مت من قبل وكنت أرغب في الإستسلام لأنني لا أعتقد أن أي شخص مات مرة يجب أن يشرك نفسه في مشاكل العالم مرة أخرى”.

“أنت تعلم أن هناك شيئًا واحدًا يمكنني إستخدامكم فيه يا رفاق أليس كذلك؟”.

في وسط هذه الغابة الخالية من الضوء هناك قصر واحد.

رفع إسحاق كأسه هذه المرة وسكب فلاندر النبيذ بعناية.

بالتأكيد سيكون تاريخ إفتتاح البوابة شأنًا عامًا.

هؤلاء المرتزقة مثل الأرك رويال مهووسين تمامًا بإسحاق فقط لكنهم كانوا بلطجية في الأزقة الخلفية ونشأوا في مدينة نيو بورت لذا إعتبارهم قوة عسكرية مناسبة أمر مبالغ فيه.

أخذ إسماعيل نفسا من سيجارته قبل أن يتحدث.

مات هؤلاء البلهاء من عملاء الأمن لأنهم لم يتوقعوا قط إمكانية خيانة المرتزقة لهم.

“كنت سأموت منذ زمن بعيد لولاك، إذا كان من الممكن أن أكون مفيدًا لك فأي شرف أعظم من هذا؟”.

إذا قاتلوا وجهاً لوجه يمكن لعميل واحد القضاء على عصابة المرتزقة بأكملها.

–+–

التفاوت في القوة يعني أن إسحاق لديه طريقة واحدة فقط لإستخدام هؤلاء المرتزقة.

لم تكن الملكة خائفة من الوحوش لكن رميهم في الخليط سيؤدي إلى تأخير حراسها في القضاء على إسحاق.

“كنت سأموت منذ زمن بعيد لولاك، إذا كان من الممكن أن أكون مفيدًا لك فأي شرف أعظم من هذا؟”.

سكب له إسحاق كأسا من النبيذ.

إبتسم إسحاق مراقبا فلاندر بينما يتحدث بمثل هذه النار في عينيه.

“أنا سأعيش كوحش وسأموت كوحش”.

هذا هو السبب في أن المتعصبين مرعبين لكنهم إستمروا في صنعهم حيث لا توجد أدوات أفضل منهم.

بدا أكثر إنتعاشًا بعد ذلك وصوته أكثر ثباتًا.

بعد فترة وجيزة قام إسحاق بتغيير الإتجاهات عدة مرات لتجنب المتابعين.

“لقد مت من قبل وكنت أرغب في الإستسلام لأنني لا أعتقد أن أي شخص مات مرة يجب أن يشرك نفسه في مشاكل العالم مرة أخرى”.

بمجرد أن هبط رأى عشرات العربات التي تحمل أشخاصًا متنكرين في شكله تغادر في نفس الوقت.

“إذا كل ما علي فعله هو إغلاقها”.

بعد عدة إحتياطات ماكرة وصل إسحاق أخيرًا.

–+–

ركب عملاء الدارك رويال الذين جائوا إلى مدينة نيو بورت في إحدى هذه العربات المزيفة وقادوا إسحاق عبر غابة مظلمة في وسط اللامكان.

صرخ سولاند يائسًا لكن الملكة سرعان ما ألقت بنفسها في البوابة.

في وسط هذه الغابة الخالية من الضوء هناك قصر واحد.

ستحاول الضباع التي تتطلع إلى الينبوع نسف جهود ليلى وكوردنيل من أجل الحصول على حصة أكبر من الكعكة لكن ريفيليا وحدها ينبغي أن تكون كافية لصدهم جميعًا.

ترك إسحاق العربة ونظر حوله.

في الحقيقة أعرب إسحاق عن أسفه لإضطراره إلى إستخدام المرتزقة المتعصبين – ورقته الرابحة – لهذا على الرغم من أنهم ألقوا مشكلة في خطة الملكة.

يبدو أن هذا هو المقر الرئيسي للدارك رويال حيث رأى كيف أنهم يحرسونه في حالة تأهب شديد لكن الغريب أنهم جميعًا بدوا مصابين.

محاولة الملكة الفاشلة تعني أن مطالب المجلس الكبير بالإنتقام من إسحاق لقتل ذو الثلاثة أعين لم تتم تلبيتها.

جروحهم مغطاة حديثًا وحركاتهم بطيئة وثقيلة مع معنويات شبه معدومة.

“حقًا؟ هذا يجعل الأمر سهلاً، على أي حال لقد وقعت في فخ نصبه هؤلاء الراديكاليون ولهذا السبب أنا هكذا”.

الآن بعد أن فكر إسحاق في الأمر ظل عملاء الدارك رويال في حالة تأهب شديدة طوال رحلتهم إلى هنا.

“إذا كل ما علي فعله هو إغلاقها”.

“لقد مر وقت طويل”.

جميعهم بأشكال حيوانات شرسة – نمر وذئب وأسد وما شابه.

“…”.

مجرد إستسلام الملكة لا يعني أن المجلس الكبير الذي يتحكم في المركز سوف يوقف سعيه وراء إسحاق.

تم إقتياد إسحاق إلى القصر بواسطة عميل يعرج.

سأل إسحاق.

في غرفة النوم بالطابق الثاني إستقبل إسماعيل إسحاق.

“بدون خسارة الكثير؟”.

عبس إسحاق.

تذمر إسحاق من غموض الملكة.

أصبح إسماعيل في حالة يرثى لها.

رد إسحاق بوقاحة.

بدا وكأنه يمكن أن يسقط ميتًا في هذه اللحظة بالذات.

“يا للعار”.

لم يتم ربط أي من رجليه في وركيه وكتفه الأيسر عبارة عن جذع ملفوف في ضمادات مبللة بالدماء.

سأل إسحاق.

وجهه الذي إعتقد إسحاق أنه وسيم للغاية تم تقطيعه كما لو تم جره على الخرسانة.

–+–

بقي إسماعيل يدخن أوراق التشويو من جانبه الأيسر الجميل نوعًا ما مُرحبًا بإسحاق بإبتسامة شريرة.

لم تكن الملكة خائفة من الوحوش لكن رميهم في الخليط سيؤدي إلى تأخير حراسها في القضاء على إسحاق.

أشعل إسحاق سيجارة وسأل.

صار مستعدًا لإغلاق البوابة بسبب العاطفة وحدها.

“سأسأل هذا من باب المجاملة ما الذي حدث لك؟”.

وصل سولاند بحماس في البداية ثم نظر بعدم تصديق إلى جثث جميع عملاء الأمن.

ضحك إسماعيل فقط لكي يسعل بقوة ويبصق بركة من الدم.

على الرغم من أن المعطف الدفاعي لم يعد يعمل لا يزال بإمكان إسحاق إستخدام بلورات المانا لإستدعاء الوحوش.

بدا أكثر إنتعاشًا بعد ذلك وصوته أكثر ثباتًا.

“…”.

“لقد علقت في عملية تطهير الملكة للغزاة”.

“آه ما المخطط الذي خططتِ له هذه المرة؟”.

“يا للعار”.

ضحك إسماعيل فقط لكي يسعل بقوة ويبصق بركة من الدم.

ضحك إسماعيل على كلمات إسحاق المتعاطفة.

جميعهم بأشكال حيوانات شرسة – نمر وذئب وأسد وما شابه.

“على الرغم مما تراه لا تزال حواسي حادة تمامًا فقد تمكنت من الهروب دون أن أفقد الكثير”.

سأل فلاندر بعناية.

“بدون خسارة الكثير؟”.

نقرت الملكة على لسانها عندما رأت مجموعة من الناس يركضون نحوهم من الأفق.

سأل إسحاق.

“اللعنة!”.

أخذ إسماعيل نفسا من سيجارته قبل أن يتحدث.

“لا يا لوردي! إنه لشرف لي أن أكون مفيدًا لك!”.

“أنا هكذا لأنني حاولت تحرير مدير المراقبة بالقوة من هؤلاء الراديكاليين… بالمناسبة الراديكاليون هم…”.

“جئنا لإنقاذك… ولكن ماذا حدث هنا؟”.

“أنا أعرف فقد قيل لي”.

“أنت تعلم أن هناك شيئًا واحدًا يمكنني إستخدامكم فيه يا رفاق أليس كذلك؟”.

“حقًا؟ هذا يجعل الأمر سهلاً، على أي حال لقد وقعت في فخ نصبه هؤلاء الراديكاليون ولهذا السبب أنا هكذا”.

سار سولاند محبطًا.

“لماذا خاطر الدارك رويال بشدة لإنقاذها بينما عملاء مديرية مراقبة سيفعلون ذلك على أي حال؟ لا يبدو أنك وكونيت أصدقاء في المقام الأول”.

شعرت معدة إسحاق بالغضب من مجرد معرفة أن الأمر كله يحدث في وطنه.

“هل تعلم أن كونيت هي مدير المراقبة أيضًا؟ السبب وراء رغبتي في إنقاذها هو لتأكيد شيء ما”.

إلتفت إسحاق ليرى من ينادي بإسمه ليكتشف أنه سولاند.

“تأكيد شيء ما؟”.

أخرج إسحاق سيجارة وأشعلها.

سأل إسحاق.

“اللعنة!”.

نظر إسماعيل بنفثه الضحل إلى إسحاق وسأل.

بمجرد أن هبط رأى عشرات العربات التي تحمل أشخاصًا متنكرين في شكله تغادر في نفس الوقت.

“إلى جانب من أنت؟”.

“من هم؟”.

–+–

هذا هو السبب في أن المتعصبين مرعبين لكنهم إستمروا في صنعهم حيث لا توجد أدوات أفضل منهم.

ترجمة : Ozy.

“الهرب بالطبع”.

“إنهم الدارك رويال”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط