أخذ إسحاق تنهيدة عميقة منهكا.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
“لا أعرف لماذا يتوقع الجميع مني إختيار جانب؟ أفضل أن أكون العدو المشترك”.
إذا أطلق المتطرفون الطاعون قبل فتح البوابة لكان مصير البشرية بين أيديهم.
“حقاً؟ الآن هذا مريح”.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
“لحظاتك الأخيرة مؤثرة”.
أخذ إسحاق نفسا من سيجارته وسأل.
تلك عيون الناس الذين إستسلموا وينتظرون الموت.
“إذن ما الذي كنت تريد أن تتأكد منه بشدة لدرجة أنك لم تستطع إنتظار مديرية المراقبة لإنقاذها أولاً؟”.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
نظرت عينا إسماعيل إلى السماء القاتمة.
سعل إسماعيل للحظة وقاموا بتهدئته بكوب من الماء الذي تم تسليمه إليه.
“الإمبراطورية دائمًا هي التي عانت فقد مات عدد لا يحصى من المواهب والمعجزات بلا معنى، كل ما يمكن أن نقدمه مقابل هذه الوفيات هو تزيينها بالشرف الذي لا قيمة له ونجعله طموح كل رجل، كل الأباطرة السابقين فعلوا ما في وسعهم لتغيير هذا العالم غير العادل”.
إبتسم إسحاق.
“لوردي!” ركع عملاء الدارك رويال الواقفون في محيط الغرفة وصرخوا لكلمات اسماعيل الحزينة.
لماذا ساعد المتطرفون الملكة في هذه الخطة؟.
إستهزأ إسحاق وأثار غضبهم.
“أنت تعطيني الكثير من الثناء”.
“ما لم تحضرني إلى هنا للإستماع إلى شكواك يجب أن تصل إلى صلب الموضوع”.
في الواقع زعم ذو الأعين الثلاثة أن خطتهم قد نجحت.
لمعت عيون العملاء من الغضب.
“المعتدلين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي عندما يأتي هذا”.
سعل إسماعيل للحظة وقاموا بتهدئته بكوب من الماء الذي تم تسليمه إليه.
إبتسم إسماعيل ساخراً.
“أردت أن أتأكد هل علمت كونيت بخطط المتطرفين؟، إذا علمت فلا يوجد أمل للإمبراطورية وإذا لم تفعل لقبلت قدميها من أجل الرحمة”.
على هذا العالم أن يستعد للحرب مع تغيره.
“ستوقفهم كونيت لو علمت بالأمر في المقام الأول”.
إلا إذا كانت ستشهدها.
رد إسحاق.
“لن أكون في مثل هذه الوضعية اليائسة إذا إستطعنا فعل ذلك، هل تعرف ما الذي يهدف إليه المتطرفون؟”.
إبتسم إسماعيل بفظاظة.
خطة تطوير الحضارة الإنسانية وتعويض مديرية الإستراتيجية عن خسائرها – كل ذلك تم الموافقة عليه بالفعل ولا يمكن للإمبراطورية أن ترفضها على الرغم من الشك.
الفراغ في عيني إسماعيل مألوف بشكل مخيف لإسحاق.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
“يبدو أنك مخطئ بشأن كونك صديق كونيت”.
عندما كانوا قطعة واحدة حتى المجلس الكبير سيشعر بالقلق منهم لكنهم الآن بقايا جيش مهزوم بعد مهمة متهورة.
“مخطئ؟”.
مدينة نيو بورت مركز سلسلة التوريد – وما هو جيد للبضائع جيد أيضًا للبشر.
“إن إختلافات المجلس الكبير بين المعتدلين والمتطرفين ليست في قتل البشر أو حمايتهم فهذا نفس الشيء بالنسبة لهم، المعتدلون هم فقط أولئك الذين يعتبرون أن بعض أساليبهم قاسية جدًا على البشر، كل من المعتدلين والمتطرفين يعتقدون أنه يجب السيطرة على الإنسانية وحجزها”.
إبتسم إسماعيل بفظاظة.
ظل صوت إسماعيل يتصاعد في إشمئزاز عميق.
“التقدير التقريبي هو 1.5 مليار لذا نتوقع أنه سيكون هناك 500 مليون ضحية بمجرد إطلاقه، هذا لا يزال مليارًا هل تعتقد أن عالمك يمكنه التعامل معهم؟”.
“إذا أردت أن تتوسل إلى كونيت من أجل الرحمة؟ لأن المتطرفين يتصرفون بفظاظة للغاية لذا يجب أن يخففوا من حدة ذلك؟”.
“مخطئ؟”.
“لا يمكنني إنكار ذلك لكني سقطت في الفخ بدل رؤيتها ومع فتح البوابة إنتهى كل شيء وتحول لغبار”.
نظرت عينا إسماعيل إلى السماء القاتمة.
عبس إسحاق مستمعًا إلى إسماعيل.
“هل لدى الإمبراطورية فرصة للفوز على عالمك؟”.
تملك اليأس تلك العيون الفارغة.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
تلك عيون الناس الذين إستسلموا وينتظرون الموت.
“اللعنة”.
“لماذا تعطي أنت والملكة هذه الأهمية لفتح البوابة؟ بما أنني ما زلت على قيد الحياة ألا يمكنني إغلاقها فقط؟”.
خطة لتدمير حضارة سلامها وإزدهارها يعتمد على البوابة – كل ذلك بإغلاقها.
إبتسم إسماعيل ساخراً.
“لحظاتك الأخيرة مؤثرة”.
“لن أكون في مثل هذه الوضعية اليائسة إذا إستطعنا فعل ذلك، هل تعرف ما الذي يهدف إليه المتطرفون؟”.
سأل المشعوذ إسحاق.
“حسنا لدي تخمينات”.
إلتفت إلى العملاء الذين ظلت رؤوسهم منخفضة.
خطة لتدمير حضارة سلامها وإزدهارها يعتمد على البوابة – كل ذلك بإغلاقها.
إعتقد إسحاق أن الإمبراطور سيتراجع ويراقب بينما يخرج إسحاق والملكة ما لديهما.
خطة يمكن للملكة فقط وضعها.
هذه الخطة أرضت الملكة فقط لم يكسب المتطرفون منها شيئًا.
يرغب معظم الناس في رؤية ثأرهم يؤتي ثماره بأعينهم ولم تكن الملكة مختلفة.
سأل إسحاق.
إذا لماذا تضع خطة لن تؤتي ثمارها إلا بعد 100 عام؟.
“فهمت…”.
إلا إذا كانت ستشهدها.
من الواضح على من يقع اللوم عند إغلاق البوابة – من غير اللاجئين الذين تم قبولهم حديثًا؟.
هذه الخطة أرضت الملكة فقط لم يكسب المتطرفون منها شيئًا.
حتى تغلق البوابة.
العالم الآخر سيقع في حروب لكن هذا سيؤدي إلى تقوية البشرية في هذا العالم.
حتى تغلق البوابة.
لماذا ساعد المتطرفون الملكة في هذه الخطة؟.
“لا أعتقد أنهم سوف يطيعونني بهدوء فقط لأنك قلت ذلك”.
لأجل الصداقة النقية؟.
نظرت عينا إسماعيل إلى السماء القاتمة.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
“لا تقلق هذا هو آخر عمل مقاومة للإمبراطورية إفرد جناحيك وإصنع الفوضى كما فعلت من قبل سيكونون أطرافك ويكافحون معك”.
بالتأكيد لم تكن هناك صداقة تستحق هذا القدر.
حتى تغلق البوابة.
من منظور مختلف التضحية بذو الأعين الثلاثة وتكبيل كونيت بالأصفاد – للحظة فقط – لفتح البوابة أمر ذو أهمية قصوى.
“ما هو عدد سكان الإمبراطورية؟”.
بالنظر إلى كره المتطرفين للبشر أهدافهم واضحة.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
في الواقع زعم ذو الأعين الثلاثة أن خطتهم قد نجحت.
–+–
“هؤلاء المتطرفون يخططون لإطلاق الطاعون أليس كذلك؟ أعلم أن الأمر يبدو غريبًا عندما أقوله ولكن ما الذي يأخذونه من غريزة البقاء للبشرية لـ…”.
كانت الجنازة العادية خاصة أن من مات هو أحد أفراد العائلة المالكة.
عندما كان إسحاق على وشك الإنتهاء أدرك خطأه وأغلق فمه.
“يبدو أنك مخطئ بشأن كونك صديق كونيت”.
الطاعون الذي صنعه هؤلاء المتطرفون القلائل سلاح بيولوجي للحرب يمكنهم السيطرة عليه بالكامل بمعدل قتل مثالي.
لأجل الصداقة النقية؟.
التكنولوجيا الطبية لهذا العالم لم تكن متخلفة عن الركب ومع فتح البوابة يمكنهم إنشاء العلاج من خلال دمج نقاط قوتهم مع العالم الآخر.
كيف يمكنهم التعامل مع مليار لاجئ في حين أنهم لا يستطيعون حتى التعامل مع بضع مئات من الآلاف؟.
لا.
من منظور مختلف التضحية بذو الأعين الثلاثة وتكبيل كونيت بالأصفاد – للحظة فقط – لفتح البوابة أمر ذو أهمية قصوى.
إذا أطلق المتطرفون الطاعون قبل فتح البوابة لكان مصير البشرية بين أيديهم.
ترجمة : Ozy.
لم يكن لديهم سبب لفتح البوابة ومع ذلك ما زالوا يساعدونها.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
لماذا؟.
إستهزأ إسحاق وأثار غضبهم.
“هناك طريقة أخرى للوقاية من الطاعون غير اللقاح”.
إعتقد إسحاق أن الإمبراطور سيتراجع ويراقب بينما يخرج إسحاق والملكة ما لديهما.
“لا تقل لي أنها من خلال العبور إلى العالم الآخر عبر البوابة”.
“أنا متأكد من أنهم أخبروه الآن أن البوابة قد فتحت لكن لا شيء سيتغير يجب على الإمبراطور الآن الدفاع عن البوابة بكل ما لديه”.
“تذكرة ذهاب فقط”.
“أنا متأكد من أنهم أخبروه الآن أن البوابة قد فتحت لكن لا شيء سيتغير يجب على الإمبراطور الآن الدفاع عن البوابة بكل ما لديه”.
“اللعنة”.
مدينة نيو بورت مركز سلسلة التوريد – وما هو جيد للبضائع جيد أيضًا للبشر.
لعن إسحاق بينما تلمع عينا إسماعيل.
‘غير ممكن’.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
“مع الوقت الكافي أنا متأكد من أنهم سيكونون قادرين على إيجاد العلاج لكن ماذا لو لم يكن هناك؟، بين الإنتظار إلى أجل غير مسمى للحصول على علاج بينما يموت أصدقائك وعائلتك أو حل فوري أنت تعرف أي خيار سيختاره الناس”.
“لا يمكنني إنكار ذلك لكني سقطت في الفخ بدل رؤيتها ومع فتح البوابة إنتهى كل شيء وتحول لغبار”.
“ما هو عدد سكان الإمبراطورية؟”.
لا يزال العملاء الآخرون ينتظرون أمر إسحاق دون رد.
“التقدير التقريبي هو 1.5 مليار لذا نتوقع أنه سيكون هناك 500 مليون ضحية بمجرد إطلاقه، هذا لا يزال مليارًا هل تعتقد أن عالمك يمكنه التعامل معهم؟”.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
‘غير ممكن’.
بعد ذلك إنقسموا إلى إتجاهين متعاكسين.
تنهد إسحاق.
“الآن جميعا يجب أن أشكركم أولاً على التطوع لمساعدتي في إستعادة لقبي”.
كيف يمكنهم التعامل مع مليار لاجئ في حين أنهم لا يستطيعون حتى التعامل مع بضع مئات من الآلاف؟.
“ستوقفهم كونيت لو علمت بالأمر في المقام الأول”.
من يمكنه أن يمدهم بالطعام والمأوى؟.
كيف يمكنهم التعامل مع مليار لاجئ في حين أنهم لا يستطيعون حتى التعامل مع بضع مئات من الآلاف؟.
“لهذا السبب أزالوا فجأة القيود المفروضة على التطور التكنولوجي وفتحوا البوابة في مدينة نيو بورت”.
“لوردي!” ركع عملاء الدارك رويال الواقفون في محيط الغرفة وصرخوا لكلمات اسماعيل الحزينة.
دخل الهدف الحقيقي لتقدم الحضارة الآن في دائرة الضوء.
–+–
لم يكن ذلك من أجل إزدهار البشرية بل لتحسين البنية التحتية للمواصلات وتبسيط ترحيل البشر.
الأن البوابة هي الأمل الوحيد للإمبراطورية.
مدينة نيو بورت مركز سلسلة التوريد – وما هو جيد للبضائع جيد أيضًا للبشر.
خطة تطوير الحضارة الإنسانية وتعويض مديرية الإستراتيجية عن خسائرها – كل ذلك تم الموافقة عليه بالفعل ولا يمكن للإمبراطورية أن ترفضها على الرغم من الشك.
“هل يعلم الإمبراطور بهذا؟”.
“ما لم تحضرني إلى هنا للإستماع إلى شكواك يجب أن تصل إلى صلب الموضوع”.
“أنا متأكد من أنهم أخبروه الآن أن البوابة قد فتحت لكن لا شيء سيتغير يجب على الإمبراطور الآن الدفاع عن البوابة بكل ما لديه”.
“الإمبراطورية دائمًا هي التي عانت فقد مات عدد لا يحصى من المواهب والمعجزات بلا معنى، كل ما يمكن أن نقدمه مقابل هذه الوفيات هو تزيينها بالشرف الذي لا قيمة له ونجعله طموح كل رجل، كل الأباطرة السابقين فعلوا ما في وسعهم لتغيير هذا العالم غير العادل”.
“بالطبع لم أكن أعتقد أنني سأضطر إلى التعامل مع الإمبراطورية…”.
إذا لماذا تضع خطة لن تؤتي ثمارها إلا بعد 100 عام؟.
الأن البوابة هي الأمل الوحيد للإمبراطورية.
من منظور مختلف التضحية بذو الأعين الثلاثة وتكبيل كونيت بالأصفاد – للحظة فقط – لفتح البوابة أمر ذو أهمية قصوى.
إعتقد إسحاق أن الإمبراطور سيتراجع ويراقب بينما يخرج إسحاق والملكة ما لديهما.
لا يزال العملاء الآخرون ينتظرون أمر إسحاق دون رد.
الآن بعد أن ظلت البوابة مفتوحة أصبح الإمبراطور مكلفًا بإمساك إسحاق وإستعادة المفتاح.
“سيكون الأمر صعبا”.
“المعتدلين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي عندما يأتي هذا”.
“ما هو اللقب الذي تحاول إستعادته؟”.
“أنا متأكد من أنه سيكون هناك من سيفعل شيئا وربما يغلقون البوابة مرة أخرى لكنهم لن يكونوا قادرين على إيقاف ما سيحدث بعد ذلك، تنتهي الإمبراطورية بمجرد أن يطلق المتطرفون الطاعون وستظل البشرية محفوظة بفضل عائلة بندلتون بعد تخفيض عددهم بما فيه الكفاية، كل ما يحتاجه البشر هو المرور عبر البوابة بدلاً من البقاء هنا والإستسلام للطاعون خاصة عندما لا يوجد علاج، أنا متأكد من أن المعتدلين لن يمانعوا هذا الحل كثيرًا فبعد كل شيء هم ببساطة لا يحبون تلطيخ أيديهم بالدماء”.
إستدار إسحاق ليرى أن جميع عملاء الدارك رويال قد تجمعوا.
“اللعنة لقد وقعنا في الخدعة إن السم في هذا الكأس الذهبي مميت للغاية”.
سأل إسحاق.
خطة تطوير الحضارة الإنسانية وتعويض مديرية الإستراتيجية عن خسائرها – كل ذلك تم الموافقة عليه بالفعل ولا يمكن للإمبراطورية أن ترفضها على الرغم من الشك.
كيف يمكنهم التعامل مع مليار لاجئ في حين أنهم لا يستطيعون حتى التعامل مع بضع مئات من الآلاف؟.
“هل لهذا السبب حاولت الإمساك بالملكة؟ لأن لديها العلاج؟”.
“مع الوقت الكافي أنا متأكد من أنهم سيكونون قادرين على إيجاد العلاج لكن ماذا لو لم يكن هناك؟، بين الإنتظار إلى أجل غير مسمى للحصول على علاج بينما يموت أصدقائك وعائلتك أو حل فوري أنت تعرف أي خيار سيختاره الناس”.
“إنه مجرد حدس لكنني متأكد من ذلك فلن يعاملها المتطرفون كإستثناء لأنها الملكة”.
“لوردي!” ركع عملاء الدارك رويال الواقفون في محيط الغرفة وصرخوا لكلمات اسماعيل الحزينة.
الملكة والمتطرفون شركاء فقط حتى تفتح البوابة.
لقد إستخف بإسماعيل عمدًا لكنهم حافظوا وجوههم الحجريّة.
بعد ذلك إنقسموا إلى إتجاهين متعاكسين.
“لا تقل لي أنها من خلال العبور إلى العالم الآخر عبر البوابة”.
سيكون المتطرفون حريصين على نشر الطاعون فور فتح البوابة لكن هذا سيجعل هدف الملكة الحقيقي مستحيلاً.
لماذا ساعد المتطرفون الملكة في هذه الخطة؟.
على هذا العالم أن يستعد للحرب مع تغيره.
إستدار إسحاق ليرى أن جميع عملاء الدارك رويال قد تجمعوا.
حرب لن يتمكنوا من الفوز بها.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
تنهد إسحاق وتذمر.
“الإمبراطورية دائمًا هي التي عانت فقد مات عدد لا يحصى من المواهب والمعجزات بلا معنى، كل ما يمكن أن نقدمه مقابل هذه الوفيات هو تزيينها بالشرف الذي لا قيمة له ونجعله طموح كل رجل، كل الأباطرة السابقين فعلوا ما في وسعهم لتغيير هذا العالم غير العادل”.
“إعتقدت أنني كنت أكثر الأوغاد جنونًا لكن إتضح أنني لا أقارن بهم حتى… إذا لماذا أتيت بي إلى هنا؟ هل أردت أن تنال شرف الإمساك بي أولاً لأن الإمبراطور سيأمر بالقبض عليّ في النهاية؟”.
“لهذا السبب أزالوا فجأة القيود المفروضة على التطور التكنولوجي وفتحوا البوابة في مدينة نيو بورت”.
سأل إسحاق.
“لهذا السبب أزالوا فجأة القيود المفروضة على التطور التكنولوجي وفتحوا البوابة في مدينة نيو بورت”.
أصبحت أنفاس إسماعيل ضحلة عندما نظر إلى الوراء.
“ما هو عدد سكان الإمبراطورية؟”.
“سأموت قريبا”.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
“أستطيع أن أرى ذلك”.
“أنت تعطيني الكثير من الثناء”.
“هل لدى الإمبراطورية فرصة للفوز على عالمك؟”.
كانت الجنازة العادية خاصة أن من مات هو أحد أفراد العائلة المالكة.
“سيكون الأمر صعبا”.
“هذا كل شيء؟ هذا اللقيط أعطاني ما تبقى بعد أن أفسد الأمر – لا يوجد شيء مفيد! ما الذي يفترض أن أفعله؟ تنظيف فوضاه؟”.
في العالم الآخر يميز البشر بين الدين والعرق لذا الحرب لا مفر منها.
“إنه مجرد حدس لكنني متأكد من ذلك فلن يعاملها المتطرفون كإستثناء لأنها الملكة”.
ربما من الممكن ألا تحدث الحرب فمع كل التكنولوجيا المطورة حديثًا ستسافر البشرية في الفضاء وتكون في النهاية قادرة على إستيعاب سكان الإمبراطورية بأكملهم.
“مخطئ؟”.
حتى تغلق البوابة.
“ما لم تحضرني إلى هنا للإستماع إلى شكواك يجب أن تصل إلى صلب الموضوع”.
من الواضح على من يقع اللوم عند إغلاق البوابة – من غير اللاجئين الذين تم قبولهم حديثًا؟.
سعل إسماعيل للحظة وقاموا بتهدئته بكوب من الماء الذي تم تسليمه إليه.
“فهمت…”.
لأجل الصداقة النقية؟.
تحدث إسماعيل لفترة وجيزة ثم نظر إلى إسحاق وجهاً لوجه وإستمر.
رد المشعوذ بصوت هادئ بالرغم من شكوى إسحاق.
“لحظاتك الأخيرة مؤثرة”.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
“أنت تعطيني الكثير من الثناء”.
“أنا هو الوغد الأكثر جنونًا في هذا العالم لن أقبل بأي شخص آخر”.
“سأعطيك الدارك رويال”.
لمعت عيون العملاء من الغضب.
تفاجئ إسحاق من كلمات إسماعيل.
–+–
إلتفت إلى العملاء الذين ظلت رؤوسهم منخفضة.
أخذ إسحاق تنهيدة عميقة منهكا.
“لا أعتقد أنهم سوف يطيعونني بهدوء فقط لأنك قلت ذلك”.
“هناك طريقة أخرى للوقاية من الطاعون غير اللقاح”.
“لا تقلق هذا هو آخر عمل مقاومة للإمبراطورية إفرد جناحيك وإصنع الفوضى كما فعلت من قبل سيكونون أطرافك ويكافحون معك”.
“لن أكون في مثل هذه الوضعية اليائسة إذا إستطعنا فعل ذلك، هل تعرف ما الذي يهدف إليه المتطرفون؟”.
كانت الجنازة العادية خاصة أن من مات هو أحد أفراد العائلة المالكة.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة.
راقب إسحاق القصر بينما يحترق.
يرغب معظم الناس في رؤية ثأرهم يؤتي ثماره بأعينهم ولم تكن الملكة مختلفة.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
كانت الجنازة العادية خاصة أن من مات هو أحد أفراد العائلة المالكة.
في اللحظة التي قرر فيها إسماعيل منحه الدرك رويال أصبح لدى إسحاق بالفعل عدد لا يحصى من الخطط حول كيفية إستخدامهم.
أصبحت أنفاس إسماعيل ضحلة عندما نظر إلى الوراء.
سيكون التخلي عن الدارك رويال في هذه المرحلة مضيعة.
ظل صوت إسماعيل يتصاعد في إشمئزاز عميق.
إستدار إسحاق ليرى أن جميع عملاء الدارك رويال قد تجمعوا.
“لوردي!” ركع عملاء الدارك رويال الواقفون في محيط الغرفة وصرخوا لكلمات اسماعيل الحزينة.
إقترب المشعوذ الذي أسر إسحاق من قبل بوجه بارد وصلب وألقى التحية.
“ما هو عدد سكان الإمبراطورية؟”.
“الدارك رويال… 57 رجلاً قويا… نحن ننتظر أوامرك”.
“لماذا تعطي أنت والملكة هذه الأهمية لفتح البوابة؟ بما أنني ما زلت على قيد الحياة ألا يمكنني إغلاقها فقط؟”.
“هذا كل شيء؟ هذا اللقيط أعطاني ما تبقى بعد أن أفسد الأمر – لا يوجد شيء مفيد! ما الذي يفترض أن أفعله؟ تنظيف فوضاه؟”.
تفاجئ إسحاق من كلمات إسماعيل.
هذه آخر قوة قتالية للإمبراطورية.
“مع الوقت الكافي أنا متأكد من أنهم سيكونون قادرين على إيجاد العلاج لكن ماذا لو لم يكن هناك؟، بين الإنتظار إلى أجل غير مسمى للحصول على علاج بينما يموت أصدقائك وعائلتك أو حل فوري أنت تعرف أي خيار سيختاره الناس”.
عندما كانوا قطعة واحدة حتى المجلس الكبير سيشعر بالقلق منهم لكنهم الآن بقايا جيش مهزوم بعد مهمة متهورة.
عبس إسحاق مستمعًا إلى إسماعيل.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
“لا تقلق هذا هو آخر عمل مقاومة للإمبراطورية إفرد جناحيك وإصنع الفوضى كما فعلت من قبل سيكونون أطرافك ويكافحون معك”.
رد المشعوذ بصوت هادئ بالرغم من شكوى إسحاق.
من يمكنه أن يمدهم بالطعام والمأوى؟.
لا يزال العملاء الآخرون ينتظرون أمر إسحاق دون رد.
تنهد إسحاق.
إبتسم إسحاق.
إذا لماذا تضع خطة لن تؤتي ثمارها إلا بعد 100 عام؟.
لقد إستخف بإسماعيل عمدًا لكنهم حافظوا وجوههم الحجريّة.
تنهد إسحاق.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
صفق بيديه وجذب إنتباهم ثم تحدث بإبتسامة.
الطاعون الذي صنعه هؤلاء المتطرفون القلائل سلاح بيولوجي للحرب يمكنهم السيطرة عليه بالكامل بمعدل قتل مثالي.
“الآن جميعا يجب أن أشكركم أولاً على التطوع لمساعدتي في إستعادة لقبي”.
من يمكنه أن يمدهم بالطعام والمأوى؟.
لم يتمكن عملاء الدارك رويال من إخفاء فضولهم في تعبيراتهم.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
سأل المشعوذ إسحاق.
إلتفت إلى العملاء الذين ظلت رؤوسهم منخفضة.
“ما هو اللقب الذي تحاول إستعادته؟”.
لا يزال العملاء الآخرون ينتظرون أمر إسحاق دون رد.
بسط إسحاق ذراعيه مبتسمًا وخلفه القصر المحترق.
تركت الصورة إنطباعًا عميقا على العملاء.
تركت الصورة إنطباعًا عميقا على العملاء.
خطة لتدمير حضارة سلامها وإزدهارها يعتمد على البوابة – كل ذلك بإغلاقها.
“أنا هو الوغد الأكثر جنونًا في هذا العالم لن أقبل بأي شخص آخر”.
إعتقد إسحاق أن الإمبراطور سيتراجع ويراقب بينما يخرج إسحاق والملكة ما لديهما.
–+–
لا يزال العملاء الآخرون ينتظرون أمر إسحاق دون رد.
ترجمة : Ozy.
تحدث إسماعيل لفترة وجيزة ثم نظر إلى إسحاق وجهاً لوجه وإستمر.
“لا تقلق هذا هو آخر عمل مقاومة للإمبراطورية إفرد جناحيك وإصنع الفوضى كما فعلت من قبل سيكونون أطرافك ويكافحون معك”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
