نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 187

“أنت حقا تحتقر الإنسانية إلى هذا الحد؟”.

ردت كونيت في وجه النمر ثم توجهت على الفور إلى المخرج.

نظر الإمبراطور إلى وجوه كل عضو من أعضاء المجلس ودفن نفسه في الكرسي مثل قشرة فارغة.

“هل ستذهب إلى غابيلين أيضًا؟”.

يبدو أن معظم الأعضاء لم يكونوا على دراية بالتداعيات الحقيقية للخطة فالرعب والإرتباك يشل تعبيراتهم.

“مبعوثوا قوات المشاة سيصلون قريباً”.

“نحن نكرهكم… نحن نحتقركم… نحن نكره فكرة التعايش مع نوعكم في هذا العالم”.

نظر جميع من في القطار الآن إلى الرجل العجوز وهمسوا فيما بينهم.

رد عضو المجلس النمر الذي كشف بفخر عن الخطة بأكملها.

نظرت بإستهزاء إلى أعضاء المجلس وطالبتهم بالإستمرار.

رثى الإمبراطور بهدوء.

“أنت حقا تحتقر الإنسانية إلى هذا الحد؟”.

الأعضاء الذين توافقوا مع النمر وأيدوا الإبادة الجماعية للجنس البشري هم الأكثر تطرفا من الفصيل الراديكالي.

سلطتها مطلقة لدرجة أن الراديكاليين لم يتمكنوا إلا من حبس مديرها لمدة 40 يومًا بعد إستعمال الغضب من وفاة ذو العيون الثلاثة.

ظلت عواطف الإمبراطور تصرخ في وجهه لإلقاء قوة الإمبراطورية بأكملها ضد جميع غير البشر في حرب شاملة عشوائية لكن جيش الإمبراطورية لم يكن مكونًا بالكامل من البشر.

سعل بخجل وجلس إلى الوراء ينظر في تكتم إلى الشاب المجاور له.

تم دمج غير البشر في مجمله من أدنى الجنود إلى أعلى الجنرالات.

بدا أنه حتى المعتدلين مقتنعين بخطتهم.

لن يتبع الجيش أبداً أمر الإمبراطور.

همس الإمبراطور لكونيت فهزت رأسها بقوة.

حتى لو فعلوا ذلك فإن كل ما يمكنهم فعله هو التسبب في عدد كبير من الخسائر لغير البشر.

نظر الإمبراطور إلى وجوه كل عضو من أعضاء المجلس ودفن نفسه في الكرسي مثل قشرة فارغة.

هذا كل شيء.

“أنت تفهم الأمر! داخل قسم الإمدادات يعمل إبني مباشرة تحت إشراف نائب المفوض مازيلان – رجل من الدم الملكي”.

لا يمكن للإمبراطور أن يخسر المستقبل لمجرد إرضاء غضبه.

“هل هذا يعني أن إبنك سوف يذهب إلى العالم الآخر؟”.

واجبه هو حماية شعبه.

“إذن هل ستذهبون جميعًا لمشاهدة الحفل؟”.

بين إختيارات الإبادة أو النفي على الإمبراطور أن يختار الطريق الذي من شأنه أن ينقذ شعبه وهذا الأسلوب يعني أخذ مساعدة غير البشر.

“إذن لمن يجب أن نفوض هذا؟”.

نظر الإمبراطور اليائس نحو أعضاء المجلس الآخرين طالبًا بصمت الدعم لكنهم جميعًا تجنبوا نظرته.

“هل ستذهبين حقا إلى هذا الحد؟!”.

بدا أنه حتى المعتدلين مقتنعين بخطتهم.

ردت كونيت في وجه النمر ثم توجهت على الفور إلى المخرج.

لكي يكونوا منصفين ستحل هذه الخطة مشكلة الإنسانية دون تلطيخ أيديهم على الإطلاق – حتى بالنسبة لحلفائه المعتدلين.

لقد إحتجزوا مدير المراقبة لمدة 40 يومًا بدون قضية.

فجأة إنفتح الباب.

“أوه! هذا ما يجب أن تمر به كل النخبة البيروقراطية في الإمبراطورية! يجب أن تكون فخورا!”.

دخلت كونيت الغرفة مع ريزلي وريشة.

إبتسمت كونيت بمرارة وأجابت.

جفل الجميع وهم يشاهدون كونيت – بحذر – التي بدت مستعدة لسحب الدم في أي لحظة.

إبتسم الجميع بفارغ الصبر في إنتظار الحفل.

“يبدو أنك كنت على وشك القيام ببعض الأشياء المثيرة للإهتمام بعد أن حبستني”.

لاحظ الشاب بحرارة تفاخر الرجل العجوز اللطيف بإبنه.

“همف! لا تنسي أنك ما زلت مخطئة”.

“رائع! عالم مختلف أتمنى أن أذهب أنا أيضًا”.

شخر النمر.

“أنا لا أقول هذا فقط لأنه إبني لكنه لقب بالعبقري منذ صغره، هذه هي الطريقة التي تمكن بها من التسجيل في الحرم الجامعي وبعد التخرج عمل في قسم الإمدادات منذ ذلك الحين”.

إبتسمت كونيت وجلست في مقعدها بجوار الإمبراطور رافعة ساقيها.

“مبعوثوا قوات المشاة سيصلون قريباً”.

نظرت بإستهزاء إلى أعضاء المجلس وطالبتهم بالإستمرار.

“رائع! الأن هو مستعد للحياة لا يوجد شيء سيوقفك أو يمنعه”.

“هل تعلمين بخيانة المرتزقة؟”.

“هل هم بشر حقا؟ رأيتهم يرتدون بعض الأقمشة الغريبة في الأخبار”.

همس الإمبراطور لكونيت فهزت رأسها بقوة.

نظرت بإستهزاء إلى أعضاء المجلس وطالبتهم بالإستمرار.

خيانتهم صدمة حتى لكونيت.

إبتسمت كونيت وجلست في مقعدها بجوار الإمبراطور رافعة ساقيها.

“مبعوثوا قوات المشاة سيصلون قريباً”.

ردت كونيت في وجه النمر ثم توجهت على الفور إلى المخرج.

“من الأفضل أن نركز على إمساك إسحاق قبل أن يتسبب في مشهد”.

الرجل العجوز الذي أذهله الإنتباه المفاجئ للحظات نظف حلقه قبل أن يخاطب الجميع.

“كنا بحاجته حيا حتى تفتح البوابة يجب عليه الآن أن يدفع ثمن قتل ذو الأعين الثلاثة”.

نظر الإمبراطور إلى وجوه كل عضو من أعضاء المجلس ودفن نفسه في الكرسي مثل قشرة فارغة.

الفصيل الراديكالي هو الوحيد الذي صوت في هذا الإجتماع وأملى جدول الأعمال للقبض على إسحاق والقضاء عليه.

سأل الشاب.

إلتزم الإمبراطور وكونيت والدوق بندلتون والأعضاء المعتدلون الصمت.

“إذن لمن يجب أن نفوض هذا؟”.

“إذن هل ستذهبون جميعًا لمشاهدة الحفل؟”.

مديرية الإستراتيجية في الأصل هي التي تؤدي وظائف مثل هذه لكن جميع عملائها ماتوا وأصبح الدارك رويال متمردين.

لاحظ الشاب بحرارة تفاخر الرجل العجوز اللطيف بإبنه.

“نظرًا لأنه يجب عليك التكفير عن خطاياك على أي حال فإن مديرية المراقبة ستكون مسؤولة عن التحقيق في إختفاء إسحاق والدارك رويال”.

“نحن نكرهكم… نحن نحتقركم… نحن نكره فكرة التعايش مع نوعكم في هذا العالم”.

إخترق ضحك كونيت الصاخب الهواء بعد سماع أمر النمر.

سأل الشاب.

حتى أعضاء المجلس الآخرين نظروا إلى النمر بقلق بسبب غطرسته.

الرجل العجوز الذي لا يزال ينعم بإنجازات إبنه تحدث مرة أخرى.

“منذ متى صرت مدينة لأي شخص؟”.

بدا أنه حتى المعتدلين مقتنعين بخطتهم.

لقد إحتجزوا مدير المراقبة لمدة 40 يومًا بدون قضية.

هذا كل شيء.

ليفكروا أنهم سيأمرونها – التي لديها كل الوقت في العالم لتشحذ أنيابها بينما تنتظر إنتقامها النهائي – بدلاً من تقديم أي كلمة إعتذار.

“قالوا إن النقابات التجارية فقط هي التي سيسمح لها بالتداول في البداية لكنني سمعت أنه على الرغم من أن الأشياء من العالم الآخر تبدو رائعة إلا أنها لا تختلف كثيرًا عن أشيائنا أليس كذلك؟”.

يبدو أنه حتى النمر أدرك أنه مخمور بعض الشيء من النصر ونظف حلقه قبل أن يتكلم مرة أخرى.

همس الجميع في خوف من الرجل العجوز.

“هل يوجد سبب للدم الفاسد بيننا؟ قد نسير في مسارات مختلفة ولكن من فضلك لا تنسي واجبك كمدير المراقبة”.

ظلت عواطف الإمبراطور تصرخ في وجهه لإلقاء قوة الإمبراطورية بأكملها ضد جميع غير البشر في حرب شاملة عشوائية لكن جيش الإمبراطورية لم يكن مكونًا بالكامل من البشر.

“نعم أنا سعيدة لأنك ذكرت ذلك… ريزلي ما هو هدف مديرية المراقبة؟”.

يبدو أنه حتى النمر أدرك أنه مخمور بعض الشيء من النصر ونظف حلقه قبل أن يتكلم مرة أخرى.

نظر ريزلي إلى النمر وأجاب.

“إذن لمن يجب أن نفوض هذا؟”.

“مهمة مديرية المراقبة هي المراقبة والتحقيق في الملائكة والشياطين وكشف هوياتهم”.

“سمعت أنهم سيوقعون إتفاقية رسمية مع مبعوثين من العالم الآخر”.

“هل سمعت ذلك؟ العثور على الغزاة أو الدارك رويال ليس من إختصاص المراقبة”.

سأل الشاب.

“هذه مسألة مهمة! والآن بعد أن تم فتح البوابة لن يكون هناك المزيد من القوات الإستكشافية أو الغزاة ناهيك عن الشياطين والملائكة!”.

“أنت تفهم الأمر! داخل قسم الإمدادات يعمل إبني مباشرة تحت إشراف نائب المفوض مازيلان – رجل من الدم الملكي”.

“هذه مشكلتك… هل هناك أي سبب لأساعدك؟ الآن وبعد أن لم يعد للمديرية أي هدف أعلن بموجب هذا حل مديرية المراقبة”.

“…”.

“…”.

“هل هم بشر حقا؟ رأيتهم يرتدون بعض الأقمشة الغريبة في الأخبار”.

نظر الجميع بصدمة إلى كونيت.

شخر النمر.

مديرية المراقبة من أقوى الهيئات في العالم.

“هذا مذهل”.

سلطتها مطلقة لدرجة أن الراديكاليين لم يتمكنوا إلا من حبس مديرها لمدة 40 يومًا بعد إستعمال الغضب من وفاة ذو العيون الثلاثة.

“أعترف أن لديك السيف في يدك وقد لا يكون لدي أي إجراء مضاد للطاعون في الوقت الحالي لكن لا تفترض أن الجميع هنا يوافق على خطتك، بأي غطرسة كنت تعتقد أن الجميع سينسحبون بمجرد أن تبدأ مشروعك؟ لماذا لا تبكي للملكة التي تحبها كثيرًا!”.

والأن كونيت تعلن أنها ستحلها بيديها.

إبتسم العجوز بسعادة عندما رد الشاب.

“هل ستذهبين حقا إلى هذا الحد؟!”.

“…”.

صرخ النمر.

لقد أخذها الناس في هذا العالم دون الكثير من الصدمة أو الإرتباك.

وقفت كونيت أيضًا وصرخت دون أن تتنازل عن شبر واحد.

لكي يكونوا منصفين ستحل هذه الخطة مشكلة الإنسانية دون تلطيخ أيديهم على الإطلاق – حتى بالنسبة لحلفائه المعتدلين.

“أعترف أن لديك السيف في يدك وقد لا يكون لدي أي إجراء مضاد للطاعون في الوقت الحالي لكن لا تفترض أن الجميع هنا يوافق على خطتك، بأي غطرسة كنت تعتقد أن الجميع سينسحبون بمجرد أن تبدأ مشروعك؟ لماذا لا تبكي للملكة التي تحبها كثيرًا!”.

“أنا لا أقول هذا فقط لأنه إبني لكنه لقب بالعبقري منذ صغره، هذه هي الطريقة التي تمكن بها من التسجيل في الحرم الجامعي وبعد التخرج عمل في قسم الإمدادات منذ ذلك الحين”.

ردت كونيت في وجه النمر ثم توجهت على الفور إلى المخرج.

الأعضاء الذين توافقوا مع النمر وأيدوا الإبادة الجماعية للجنس البشري هم الأكثر تطرفا من الفصيل الراديكالي.

“فقط لأنني لا أوقفك لا يعني أنني سأساعدك… ألم يكن حل المراقبة جزءًا من خططك على أي حال؟”.

واجبه هو حماية شعبه.

عندما كانت كونيت على وشك مغادرة الغرفة مع ريشة وريزلي تحدث الدوق بندلتون.

مديرية الإستراتيجية في الأصل هي التي تؤدي وظائف مثل هذه لكن جميع عملائها ماتوا وأصبح الدارك رويال متمردين.

“كممثل للبشر أشكرك على تصرفك اللطيف الأخير كمدير للمراقبة”.

“أنا لا أقول هذا فقط لأنه إبني لكنه لقب بالعبقري منذ صغره، هذه هي الطريقة التي تمكن بها من التسجيل في الحرم الجامعي وبعد التخرج عمل في قسم الإمدادات منذ ذلك الحين”.

إبتسمت كونيت بمرارة وأجابت.

إخترق ضحك كونيت الصاخب الهواء بعد سماع أمر النمر.

“أتساءل… هل أستحق حتى كلمات الإمتنان هذه؟”.

“هل هم بشر حقا؟ رأيتهم يرتدون بعض الأقمشة الغريبة في الأخبار”.

أومأ كل من تجمع بجانب الرجل العجوز في إنسجام تام.

“أوه! كيف تغير الزمن بهذه السرعة؟ لم أكن لأتخيل هذا أبدا عندما كنت صغيرا”.

عندما كانت كونيت على وشك مغادرة الغرفة مع ريشة وريزلي تحدث الدوق بندلتون.

تمتم الرجل العجوز في نفسه ممسكا مقعده بينما يراقب المشهد يمر بسرعة.

الشاب الذي يقرأ الكتاب أغلقه وأجاب.

لم يكن الرجل العجوز فقط.

فجأة إنفتح الباب.

الجميع هنا يركبون القطار لأول مرة في حياتهم ولم يتمكنوا من كبت حماستهم.

إبتسم العجوز بسعادة عندما رد الشاب.

ومع ذلك أدرك الرجل العجوز أن حماسه غير مناسب لسنه.

نفخ الرجل العجوز صدره على كلام الشاب.

سعل بخجل وجلس إلى الوراء ينظر في تكتم إلى الشاب المجاور له.

لن يتبع الجيش أبداً أمر الإمبراطور.

“هل ستذهب إلى غابيلين أيضًا؟”.

إبتسم الجميع بفارغ الصبر في إنتظار الحفل.

الشاب الذي يقرأ الكتاب أغلقه وأجاب.

“إذن لمن يجب أن نفوض هذا؟”.

“بالطبع لا يمكنني أن أفوت مثل هذه اللحظة التاريخية”.

بين إختيارات الإبادة أو النفي على الإمبراطور أن يختار الطريق الذي من شأنه أن ينقذ شعبه وهذا الأسلوب يعني أخذ مساعدة غير البشر.

إبتسم العجوز بسعادة عندما رد الشاب.

“هل تعلمين بخيانة المرتزقة؟”.

“حقا؟ أنا ذاهب إلى غابيلين أيضًا فإبني له دور مهم في هذا الحفل، قلت له إنه لا يحتاج إلى ذلك لكنه أصر على إرسال الدعوة إلي”.

“إنه لقيط جشع بالطبع سيحاول إحتكار البوابة!”.

لاحظ الشاب بحرارة تفاخر الرجل العجوز اللطيف بإبنه.

“من الأفضل أن نركز على إمساك إسحاق قبل أن يتسبب في مشهد”.

“هذا مذهل”.

بدا أنه حتى المعتدلين مقتنعين بخطتهم.

“أنا لا أقول هذا فقط لأنه إبني لكنه لقب بالعبقري منذ صغره، هذه هي الطريقة التي تمكن بها من التسجيل في الحرم الجامعي وبعد التخرج عمل في قسم الإمدادات منذ ذلك الحين”.

“أنا لا أقول هذا فقط لأنه إبني لكنه لقب بالعبقري منذ صغره، هذه هي الطريقة التي تمكن بها من التسجيل في الحرم الجامعي وبعد التخرج عمل في قسم الإمدادات منذ ذلك الحين”.

“أوه! هذا ما يجب أن تمر به كل النخبة البيروقراطية في الإمبراطورية! يجب أن تكون فخورا!”.

لقد أخذها الناس في هذا العالم دون الكثير من الصدمة أو الإرتباك.

نفخ الرجل العجوز صدره على كلام الشاب.

“هل ستذهبين حقا إلى هذا الحد؟!”.

“أنت تفهم الأمر! داخل قسم الإمدادات يعمل إبني مباشرة تحت إشراف نائب المفوض مازيلان – رجل من الدم الملكي”.

“حقًا؟”.

“رائع! الأن هو مستعد للحياة لا يوجد شيء سيوقفك أو يمنعه”.

–+–

رفض الرجل العجوز تملق الشاب بتلويحة من يده لكنه إستمر في التباهي بإبنه.

“رائع! الأن هو مستعد للحياة لا يوجد شيء سيوقفك أو يمنعه”.

“ولكن ما الهدف؟ أنا متأكد من أنك تعرف مأساة ميلروس… ظل إبني خلف السير مازيلان وخاطر بحياته ليعمل في ذلك المكان ما جعلني قلقا عليه جدا”.

صاح رجل أخر في منتصف العمر يجلس خلفهم بصوت عالٍ.

“أوه! إذن إبنك هو أحد الأبطال الذين أوقفوا مأساة ميلروس؟”.

جفل الجميع وهم يشاهدون كونيت – بحذر – التي بدت مستعدة لسحب الدم في أي لحظة.

صاح رجل أخر في منتصف العمر يجلس خلفهم بصوت عالٍ.

“هذا صحيح! إبني مساعد وقف بجانب السير مازيلان نفسه! إنه قريب جدًا من السير مازيلان ولم يتردد في المخاطرة بحياته في قلعة ميلروس، إنه يثق في إبني كثيرًا لدرجة أن السير مازيلان أبقاه في حاشيته بعد ترقيته إلى منصب المفوض”.

نظر جميع من في القطار الآن إلى الرجل العجوز وهمسوا فيما بينهم.

تم دمج غير البشر في مجمله من أدنى الجنود إلى أعلى الجنرالات.

الرجل العجوز الذي أذهله الإنتباه المفاجئ للحظات نظف حلقه قبل أن يخاطب الجميع.

نقلت المنافذ الإخبارية كلمات تحية من العالم الآخر وأبدى الناس هنا إهتمامًا شديدًا بعالم خالٍ من غير البشر.

“هذا صحيح! إبني مساعد وقف بجانب السير مازيلان نفسه! إنه قريب جدًا من السير مازيلان ولم يتردد في المخاطرة بحياته في قلعة ميلروس، إنه يثق في إبني كثيرًا لدرجة أن السير مازيلان أبقاه في حاشيته بعد ترقيته إلى منصب المفوض”.

“أنت تعرف الوقت الصعب الذي مرت به السيدة ليلى”.

“رائع!”.

دخلت كونيت الغرفة مع ريزلي وريشة.

همس الجميع في خوف من الرجل العجوز.

صمت الجميع.

أصبح إحساس الرجل العجوز بالفخر عالياً الآن.

“بالطبع لا يمكنني أن أفوت مثل هذه اللحظة التاريخية”.

“هل هذا يعني أن إبنك سوف يذهب إلى العالم الآخر؟”.

إبتسم العجوز بسعادة عندما رد الشاب.

“يا رجل يقول أن إبنه هو اليد اليمنى بالطبع سيرافقه”.

الشاب الذي يقرأ الكتاب أغلقه وأجاب.

“رائع! عالم مختلف أتمنى أن أذهب أنا أيضًا”.

الرجل العجوز الذي لا يزال ينعم بإنجازات إبنه تحدث مرة أخرى.

“سمعت أن المواطنين العاديين سيتمكنون من السفر إلى هناك مجانًا في غضون بضع سنوات دعنا فقط ننتظر حتى ذلك الحين”.

هذا كل شيء.

“هل هم بشر حقا؟ رأيتهم يرتدون بعض الأقمشة الغريبة في الأخبار”.

“رائع! الأن هو مستعد للحياة لا يوجد شيء سيوقفك أو يمنعه”.

“ألم تستمع إلى الأخبار؟ قالوا ذلك – ما إسمه فيروس؟ بكتيريا؟ – موجود بين عالمنا وعالمهم، يمكن أن تصبح نزلات البرد في عالمنا قاتلة على الجانب الآخر لهذا السبب قاموا بتأخير بدء التبادل على الرغم من فتح البوابة”.

ما بدأ كرجل عجوز يتغنى في مدح إبنه تغير الآن إلى موضوع العالم الآخر – عالم لا يوجد فيه سوى البشر.

“رائع!”.

بوابة ظهرت فجأة وما بعدها عالم لا يوجد فيه سوى البشر – وكل ذلك معرفة عامة.

“حقًا؟”.

لقد أخذها الناس في هذا العالم دون الكثير من الصدمة أو الإرتباك.

نظر جميع من في القطار الآن إلى الرجل العجوز وهمسوا فيما بينهم.

هم يعرفون بالفعل عن وجود الأرواح وعالم الروح الذي يمكن لغير البشر التواصل معها والإستفادة منها.

“حقًا؟”.

في الواقع هم مهتمين أكثر برؤية كيف يبدو العالم على الجانب الآخر.

إبتسم الجميع بفارغ الصبر في إنتظار الحفل.

نقلت المنافذ الإخبارية كلمات تحية من العالم الآخر وأبدى الناس هنا إهتمامًا شديدًا بعالم خالٍ من غير البشر.

ترجمة : Ozy.

“إذن هل ستذهبون جميعًا لمشاهدة الحفل؟”.

إبتسم الجميع بفارغ الصبر في إنتظار الحفل.

سأل الشاب.

ظلت عواطف الإمبراطور تصرخ في وجهه لإلقاء قوة الإمبراطورية بأكملها ضد جميع غير البشر في حرب شاملة عشوائية لكن جيش الإمبراطورية لم يكن مكونًا بالكامل من البشر.

أومأ كل من تجمع بجانب الرجل العجوز في إنسجام تام.

“نحن نكرهكم… نحن نحتقركم… نحن نكره فكرة التعايش مع نوعكم في هذا العالم”.

“كيف يمكنني تفويت هذه اللحظة التاريخية لرؤية بشر من عالم آخر؟”.

“أنت حقا تحتقر الإنسانية إلى هذا الحد؟”.

“سمعت أنهم سيوقعون إتفاقية رسمية مع مبعوثين من العالم الآخر”.

“من الأفضل أن نركز على إمساك إسحاق قبل أن يتسبب في مشهد”.

“قالوا إن النقابات التجارية فقط هي التي سيسمح لها بالتداول في البداية لكنني سمعت أنه على الرغم من أن الأشياء من العالم الآخر تبدو رائعة إلا أنها لا تختلف كثيرًا عن أشيائنا أليس كذلك؟”.

“مهمة مديرية المراقبة هي المراقبة والتحقيق في الملائكة والشياطين وكشف هوياتهم”.

“حسنا ماذا تتوقع؟ هناك قول مأثور : الجميع يفكرون بنفس الشيء أينما كانوا”.

الجميع هنا يركبون القطار لأول مرة في حياتهم ولم يتمكنوا من كبت حماستهم.

“حقًا؟”.

“أنا لا أقول هذا فقط لأنه إبني لكنه لقب بالعبقري منذ صغره، هذه هي الطريقة التي تمكن بها من التسجيل في الحرم الجامعي وبعد التخرج عمل في قسم الإمدادات منذ ذلك الحين”.

إبتسم الجميع بفارغ الصبر في إنتظار الحفل.

صاح رجل أخر في منتصف العمر يجلس خلفهم بصوت عالٍ.

الرجل العجوز الذي لا يزال ينعم بإنجازات إبنه تحدث مرة أخرى.

“أوه! إذن إبنك هو أحد الأبطال الذين أوقفوا مأساة ميلروس؟”.

“إنه جيد وكل شيء لكنني لا أفهم لماذا يرث خليفة ذلك الوغد في مدينة نيو بورت ثروته؟ تلك الشريرة أسوأ من الوحش الذي خاطر إبني بحياته لهزيمته!”.

“قالوا إن النقابات التجارية فقط هي التي سيسمح لها بالتداول في البداية لكنني سمعت أنه على الرغم من أن الأشياء من العالم الآخر تبدو رائعة إلا أنها لا تختلف كثيرًا عن أشيائنا أليس كذلك؟”.

“…”.

–+–

صمت الجميع.

“ولكن ما الهدف؟ أنا متأكد من أنك تعرف مأساة ميلروس… ظل إبني خلف السير مازيلان وخاطر بحياته ليعمل في ذلك المكان ما جعلني قلقا عليه جدا”.

شرح الرجل في منتصف العمر الذي تحدث إلى الرجل العجوز أولاً.

أومأ كل من تجمع بجانب الرجل العجوز في إنسجام تام.

“أنت تعرف الوقت الصعب الذي مرت به السيدة ليلى”.

بدا أنه حتى المعتدلين مقتنعين بخطتهم.

“حسنًا أنا أفعل! لكن أنظروا ماذا فعل إبن العاهرة! تعاون مع ساحر وأطلق تعويذة شريرة في مقاطعة ميلروس وقتل الآلاف! من أجل الإنتقام فقط! كاد إبني أن يموت هناك!”.

“نحن نكرهكم… نحن نحتقركم… نحن نكره فكرة التعايش مع نوعكم في هذا العالم”.

“هذا صحيح! من يستطيع أن ينسى ما فعله إسحاق هذا؟”.

صمت الجميع.

“إنه لقيط جشع بالطبع سيحاول إحتكار البوابة!”.

ظلت عواطف الإمبراطور تصرخ في وجهه لإلقاء قوة الإمبراطورية بأكملها ضد جميع غير البشر في حرب شاملة عشوائية لكن جيش الإمبراطورية لم يكن مكونًا بالكامل من البشر.

–+–

“…”.

ترجمة : Ozy.

دخلت كونيت الغرفة مع ريزلي وريشة.

دعم : سوسو.

جفل الجميع وهم يشاهدون كونيت – بحذر – التي بدت مستعدة لسحب الدم في أي لحظة.

“مبعوثوا قوات المشاة سيصلون قريباً”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط