نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 190

العدو الأول للإمبراطورية الآن قيد المحاكمة في لحظة تاريخية.

فُتح أحد أبواب الساحة وتدفقت مجموعة من الناس في الساحة.

أراد الكثير حضور المحاكمة بأنفسهم فمجرد وجودهم سيكون حديث حياتهم.

عندما قابلت عيني إسحاق عيني النمر أخرج أنف النمر البخار الساخن وكشف عن أنيابه. ك

لم يُسمح إلا للعائلة المالكة والأعضاء رفيعي المستوى في المركز بمشاهدة المحاكمة شخصيًا حيث ظلت الساحة الداخلية مخصصة للمبعوثين الزائرين.

“لقد إنتهت لا يوجد أحد بالداخل”.

أولئك الذين ينتظرون بدء المحاكمة إسترخوا في غرفة الإنتظار وإستمتعوا بالمقبلات البسيطة والشاي.

ظلوا مشغولين جدا في إلتهام الملذات الدنيوية.

ظهر كل فرد من أفراد العائلة المالكة الذين تربطهم علاقات مباشرة بالإمبراطور – والذين نادرًا ما يظهرون وجوههم في وضح النهار بإستثناء الأمور الرسمية.

إستدار إسحاق الذي راقب ولي العهد بتسلية إلى يمينه ونظر إلى غير البشر.

ظلوا مشغولين جدا في إلتهام الملذات الدنيوية.

“ما هذا؟ أي نوع من المحاكمة هذه؟ كنت أعلم أن الأمر كله مجرد إجراء شكلي لكن ألا تعتقد أنك تخطيت الكثير من الخطوات؟”.

هناك الكثير من الحاضرين لدرجة أن الإمبراطور نفسه كان عليه إعداد القائمة.

سرعان ما فقد أفراد الشرطة وعيهم وسقطوا على الأرض.

نظر مازيلان إلى أفراد العائلة المالكة من الصف الأول في سلسلة الخلافة حيث كلهم سيكونون مشهدًا نادرًا في الأوقات العادية لذا تنهد بعمق.

مع أنوفهم العالية مر أفراد العائلة المالكة بمازيلان كما لو أن هناك جدار لا يمكن التغلب عليه بينهم.

“لا عجب أن يأس إمبراطورنا بشكل روتيني من مستقبل الإمبراطورية…”.

“لديك مشاكلك أيضا”.

لم يكن مقعد الإمبراطور سهلاً لدرجة أن أي شخص من الدم الملكي يمكن أن يجلس عليه.

“لديك مشاكلك أيضا”.

تم تشكيل هذا المقعد من دماء الصراعات ضد المركز وغير البشر.

رفع رأسه ونظر إلى الخادم غير مصدق.

ومع ذلك فإن أفراد العائلة المالكة يشمتون على من هم دونهم لأنهم فقط يتشاركون دم الإمبراطور.

سرعان ما منع مازيلان نفسه من المجادلة مع كبير الخدم.

ظلوا يلعبون دور الحمقى محاولين إلصاق أنفسهم بأعضاء رفيعي المستوى في المجلس الكبير بالثرثرة.

مع إنفجار مدوي إختفى القائد والحراس.

بإمكان مازيلان أن يشعر بكلمات الإمبراطور عن سقوط الإمبراطورية حتى لو لم يكن ذلك بسبب غرق الراديكاليين فيها.

“أنا فقط أزيل عقبة أمام بقاء الإمبراطورية… إعتقدت فقط أنهم يستحقون معرفة المنطق لأنهم من سلالتي”.

تظاهر هؤلاء الحمقى كما لو أن مازيلان لم يكن موجودًا ومعظمهم أساء فهم أن الإمبراطور يفضله لأنه خريج الحرم الجامعي.

تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر الفاتح لأنهم لم يعاملوا بعدم إحترام من قبل في حياتهم.

كل ذلك بسبب منحه منصب نائب مفوض الإمدادات وترقيته الآن إلى مفوض التجارة وهو قسم تم إنشائه حديثًا.

العدو الأول للإمبراطورية الآن قيد المحاكمة في لحظة تاريخية.

كم هم مثيرين للشفقة لمحاولتهم التقرب من أعضاء المجلس الكبير.

وما هو المجلس الكبير الذي تحدث عنه الإمبراطور؟.

على الرغم من العواطف المتصاعدة بداخله لم يستطع مازيلان سوى التنهد من الأفكار المحبطة.

“من أجل الإمبراطورية”.

“المحاكمة ستبدأ قريبا يرجى الإستعداد”.

لم تكن هذه المناسبة مختلفة وتم نشر قوة الشرطة بأكملها للحفاظ على النظام العام إستعدادًا لزيارة المبعوثين.

أعلن الخادم الشخصي.

قوات شرطة غابيلين تتمتع بخبرة كبيرة في إدارة الحشود بسبب إحتفالات التخرج السنوية في الحرم الجامعي.

شق جميع أفراد العائلة المالكة وأعضاء المجلس الكبير طريقهم إلى الأمام لكن الخادم الشخصي منع طريق مازيلان.

أولئك الذين ينتظرون بدء المحاكمة إسترخوا في غرفة الإنتظار وإستمتعوا بالمقبلات البسيطة والشاي.

“ماذا تفعل؟”.

وقف أحد الشباب وصرخ.

“لقد أعلن الإمبراطور أن الحاضرين في المحاكمة يجب أن يكونوا من سلالته المباشرة أو أعضاء من ذوي الرتب العالية في المركز”.

لمح تجعد وجه الإمبراطور.

“أنا أيضا…”.

نظر الإمبراطور إلى إسحاق للحظة وإبتسم له.

سرعان ما منع مازيلان نفسه من المجادلة مع كبير الخدم.

قام الحراس الملكيون الذين وقفوا بلا حراك حتى الآن بتصويب أوضاعهم.

لم يستطع الكشف عن إرتباطه بالمركز وسيكون من الغطرسة الإعلان أنه جزء من العائلة المالكة هنا.

“ما هذا؟ أي نوع من المحاكمة هذه؟ كنت أعلم أن الأمر كله مجرد إجراء شكلي لكن ألا تعتقد أنك تخطيت الكثير من الخطوات؟”.

“سأحضر بصفتي محامي المدعى عليه”.

أولئك الذين ينتظرون بدء المحاكمة إسترخوا في غرفة الإنتظار وإستمتعوا بالمقبلات البسيطة والشاي.

صر مازيلان صرَّ على أسنانه وتقدم.

“أشك بشدة في أنك مجرد عنيد… ما الذي يحدث؟”.

الخادم الشخصي وبعد أن أمضى حياته كلها بالعمل في القصر الملكي هز رأسه بأدب.

“أشك بشدة في أنك مجرد عنيد… ما الذي يحدث؟”.

“المتهم رفض أن يكون له محامي”.

هؤلاء الحمقى الغافلين لن يصلوا أبدًا إلى أي شيء فهم أشبه بخنازير إنتهازية تنغمس في حياة الوفرة التي ولدت فيها.

“ماذا؟”.

تنهدت فرقة الشرطة بعمق على زملائهم الذين يعانون في الميدان.

لم يستطع مازيلان إلا أن يسأل مذهولاً.

إستقبل إسحاق الإمبراطور والدوق بندلتون.

تجاوزه أفراد العائلة المالكة الآخرين مبتسمين.

إبتسم وكأنه يتحدى إسحاق.

“…”.

تم تشكيل هذا المقعد من دماء الصراعات ضد المركز وغير البشر.

مع أنوفهم العالية مر أفراد العائلة المالكة بمازيلان كما لو أن هناك جدار لا يمكن التغلب عليه بينهم.

لم تكن هذه المناسبة مختلفة وتم نشر قوة الشرطة بأكملها للحفاظ على النظام العام إستعدادًا لزيارة المبعوثين.

ربت بعض أعضاء المجلس الكبير على كتفيه بتعاطف.

“المتهم رفض أن يكون له محامي”.

أصبحت غرفة الإنتظار فارغة الآن بإستثناء مازيلان والخادم الشخصي .

سيكون عليهم أن ينضموا إليهم في المعاناة لبضع ساعات بعد ذلك.

يعلم مازيلان جيدًا أن الخادم الشخصي لن يقوم بأي مخططات لإنشاء فصيل جديد لنفسه.

“سمعت أن فرقة السكك الحديدية التي أسرت إسحاق تتلقى ميداليات؟”.

أمسك مازيلان بأعصابه وسأل.

“لديك مشاكلك أيضا”.

“أشك بشدة في أنك مجرد عنيد… ما الذي يحدث؟”.

إبتسم إسحاق.

أخرج الخادم الشخصي رسالة من جيبه وسلمها إلى مازيلان.

العدو الأول للإمبراطورية الآن قيد المحاكمة في لحظة تاريخية.

“هذه رسالة كلفني الإمبراطور بإعطائها لك”.

“إنهم أفراد من العائلة المالكة”.

أخذ مازيلان الرسالة على مضض لكن عندما قرأ محتوياتها بدأت عيناه تتسعان.

تم تصميم المبنى الرئيسي لإيواء مكاتب لكبار المسؤولين وتخزين معدات الشرطة.

رفع رأسه ونظر إلى الخادم غير مصدق.

شحب ولي العهد من الصدمة عندما إعترض لكن التحديق البارد للإمبراطور أعاده إلى مقعده.

تحدث إليه الخادم الشخصي بهدوء.

لمح تجعد وجه الإمبراطور.

“حان وقت هجومنا المضاد”.

نظر إلى المفجر قبل أن يخاطب الحراس.

نادت قوات الشرطة قائدها بفتور وما زالت أعينهم ملتصقة بالشاشة.

قام الحراس الملكيون الذين وقفوا بلا حراك حتى الآن بتصويب أوضاعهم.

وقف أحد الشباب وصرخ.

فُتح أحد أبواب الساحة وتدفقت مجموعة من الناس في الساحة.

“أشك بشدة في أنك مجرد عنيد… ما الذي يحدث؟”.

نظر غير البشر إلى إسحاق بصلابة بينما الناس الذين يرتدون ملابس باهظة لم يرها من قبل يتجاذبون أطراف الحديث حوله وكلهم يهينونه في إشمئزاز تام.

تحدث الإمبراطور بصراحة بينما إنخرط إسحاق والنمر في مسابقة التحديق.

بمجرد أن وجدوا جميعًا مقاعدهم دخل الإمبراطور والدوق بندلتون الساحة وجلسوا في مقاعد القاضي.

نظر إلى المفجر قبل أن يخاطب الحراس.

“لقد مر وقت طويل”.

أصبحت غرفة الإنتظار فارغة الآن بإستثناء مازيلان والخادم الشخصي .

إستقبل إسحاق الإمبراطور والدوق بندلتون.

إستدار إسحاق الذي راقب ولي العهد بتسلية إلى يمينه ونظر إلى غير البشر.

أثار البشر الجالسون على اليسار مشاجرة وبدأوا في إلقاء الشتائم على إسحاق.

“أعني لماذا لا يمكنهم فقط مشاهدتهم من خلال الشاشة؟ لا أفهم سبب حرصهم الشديد على رؤيتهم بأعينهم”.

إلتفت إسحاق نحو اليسار وسأل الإمبراطور.

“مرحبًا من الجيد مقابلتك هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا البعض أليس كذلك؟، أردت حقًا أن أرى وجه الشخص الذي ضايقني بشدة من الجيد أننا رأينا بعضنا البعض في النهاية”.

“من هؤلاء؟”.

أخرج الخادم الشخصي رسالة من جيبه وسلمها إلى مازيلان.

“أنت!”.

“من المدهش كيف يتغير الزمن أليس كذلك؟”.

تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر الفاتح لأنهم لم يعاملوا بعدم إحترام من قبل في حياتهم.

أصبح الجميع في حيرة من هذه الكلمات – حينها نظر إسحاق إلى الشاشتين على الحائط وسأل.

تنهد الإمبراطور ببساطة ورد بغضب.

تم تقديم تقارير الجرائم في مكان آخر لذلك في أوقات مثل هذه حتى قائد الشرطة سيغادر المبنى ليقود في الميدان.

“إنهم أفراد من العائلة المالكة”.

“المحاكمة ستبدأ قريبا يرجى الإستعداد”.

“يا عزيزي إنهم مهمون حقًا”.

“من أجل الإمبراطورية”.

غضب أفراد العائلة المالكة من تعليق إسحاق.

لم يُسمح إلا للعائلة المالكة والأعضاء رفيعي المستوى في المركز بمشاهدة المحاكمة شخصيًا حيث ظلت الساحة الداخلية مخصصة للمبعوثين الزائرين.

عبس الإمبراطور والدوق بندلتون بشدة.

هؤلاء الحمقى الغافلين لن يصلوا أبدًا إلى أي شيء فهم أشبه بخنازير إنتهازية تنغمس في حياة الوفرة التي ولدت فيها.

–+–

“توقف عن إضاعة الوقت وإبدأ”.

نظر الإمبراطور إلى إسحاق للحظة وإبتسم له.

تحدث النمر الذي جلس بين غير البشر على الجانب الأيمن من الساحة بإنزعاج.

تم تجميع الفرق القليلة التي أخذت إستراحة من دورياتها في غرفة منفصلة عن المبنى الرئيسي لتشاهد البث على الشاشة.

توقف الصخب على الفور.

نظر إسحاق إلى الرجل بريبة ثم إلى الإمبراطور.

نظر إسحاق إلى الإمبراطور برأفة.

تحدث الإمبراطور بصراحة بينما إنخرط إسحاق والنمر في مسابقة التحديق.

“لديك مشاكلك أيضا”.

تظاهر هؤلاء الحمقى كما لو أن مازيلان لم يكن موجودًا ومعظمهم أساء فهم أن الإمبراطور يفضله لأنه خريج الحرم الجامعي.

“أنت مجنون! كيف تجرؤ على التحدث بوقاحة إلى الإمبراطور نفسه!”.

من غرفتهم رددوا صدى غضب الجمهور عندما تجرأ إسحاق على التحدث إلى الإمبراطور بوقاحة.

وقف أحد الشباب وصرخ.

“لقد مر وقت طويل”.

تذمر جميع أفراد العائلة المالكة الآخرين بصوت عالٍ موافقين على رد فعله.

“آه! إنها تبدأ!”.

نظر إسحاق إلى الرجل بريبة ثم إلى الإمبراطور.

سيكون عليهم أن ينضموا إليهم في المعاناة لبضع ساعات بعد ذلك.

لمح تجعد وجه الإمبراطور.

“سيكون الأمر أسوأ أعني سوف يرون بشرًا من عالم آخر هذه المرة”.

“إنه إبني”.

هم مجموعة من الأشخاص الذين يعتمدون على هيبة سلالتهم حيث يتم الحكم عليهم بإستمرار من قبل كل من حولهم طوال حياتهم.

“هذا صحيح! أنا ولي العهد…”.

لم تكن هذه المناسبة مختلفة وتم نشر قوة الشرطة بأكملها للحفاظ على النظام العام إستعدادًا لزيارة المبعوثين.

“إخرس وإجلس”.

“إنه إبني”.

“أبي كيف يمكنك التحدث معي في مثل هذا…”.

“همف! لا يوجد شيء لي لأقوله ومن الذي أعطاك فكرة إحضار أفراد العائلة المالكة إلى هنا أيها الإمبراطور؟”.

شحب ولي العهد من الصدمة عندما إعترض لكن التحديق البارد للإمبراطور أعاده إلى مقعده.

“لقد أعلن الإمبراطور أن الحاضرين في المحاكمة يجب أن يكونوا من سلالته المباشرة أو أعضاء من ذوي الرتب العالية في المركز”.

“مدهش! أعتقد أنك إتخذت قرارك حقًا إذن من أنتم يا رفاق؟ هل أنتم من أظن أنكم كذلك؟”.

“القارة بأكملها تراقبك الآن”.

إستدار إسحاق الذي راقب ولي العهد بتسلية إلى يمينه ونظر إلى غير البشر.

“ماذا؟”.

تجنب معظم الأعضاء رفيعي المستوى في المجلس الكبير الإتصال بالعين معه لكن قلة مختارة – بما في ذلك النمر – لم تفعل ذلك.

أصبحت غرفة الإنتظار فارغة الآن بإستثناء مازيلان والخادم الشخصي .

عندما قابلت عيني إسحاق عيني النمر أخرج أنف النمر البخار الساخن وكشف عن أنيابه. ك

عبس الإمبراطور والدوق بندلتون بشدة.

إبتسم وكأنه يتحدى إسحاق.

“الآن حان وقت هجومنا المضاد قوموا وأنشروا الإضطراب أيها الديدان”.

“إنه تايغون ممثل قبيلة النمور هم من بين أكثر المتحمسين لفتح البوابة”.

“…”.

تحدث الإمبراطور بصراحة بينما إنخرط إسحاق والنمر في مسابقة التحديق.

أعلن الإمبراطور.

إبتسم إسحاق.

تم تقديم تقارير الجرائم في مكان آخر لذلك في أوقات مثل هذه حتى قائد الشرطة سيغادر المبنى ليقود في الميدان.

“مرحبًا من الجيد مقابلتك هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا البعض أليس كذلك؟، أردت حقًا أن أرى وجه الشخص الذي ضايقني بشدة من الجيد أننا رأينا بعضنا البعض في النهاية”.

أصبح الجميع في حيرة من هذه الكلمات – حينها نظر إسحاق إلى الشاشتين على الحائط وسأل.

شتم تايغون وتحدث.

“أشك بشدة في أنك مجرد عنيد… ما الذي يحدث؟”.

“همف! لا يوجد شيء لي لأقوله ومن الذي أعطاك فكرة إحضار أفراد العائلة المالكة إلى هنا أيها الإمبراطور؟”.

وهكذا صار المبنى فارغًا تمامًا.

الحقائق وراء المجلس الكبير وإسحاق سرية كما يتوقع المرء لكن إنزعج غير البشر من حضور هذه الشخصيات الملكية غير الواعية للمحاكمة.

“هل هناك ما يجب فعله غير هذا؟”.

خاصة كيف رد الإمبراطور بشغف على كل سؤال طرحه إسحاق.

إبتسم وقال.

“أنا فقط أزيل عقبة أمام بقاء الإمبراطورية… إعتقدت فقط أنهم يستحقون معرفة المنطق لأنهم من سلالتي”.

“من المدهش كيف يتغير الزمن أليس كذلك؟”.

لم يعرف أفراد العائلة المالكة سبب تحدث الإمبراطور وإسحاق بشكل مألوف.

“المتهم رفض أن يكون له محامي”.

ولماذا يستجوب أعضاء المركز الإمبراطور بدلاً من العكس؟.

“لا عجب أن يأس إمبراطورنا بشكل روتيني من مستقبل الإمبراطورية…”.

وما هو المجلس الكبير الذي تحدث عنه الإمبراطور؟.

“من هؤلاء؟”.

هم مجموعة من الأشخاص الذين يعتمدون على هيبة سلالتهم حيث يتم الحكم عليهم بإستمرار من قبل كل من حولهم طوال حياتهم.

كل ذلك بسبب منحه منصب نائب مفوض الإمدادات وترقيته الآن إلى مفوض التجارة وهو قسم تم إنشائه حديثًا.

أدرك أفراد العائلة المالكة أن الوضع لم يكن كما تخيلوه ولاحظوا بهدوء.

نظر مازيلان إلى أفراد العائلة المالكة من الصف الأول في سلسلة الخلافة حيث كلهم سيكونون مشهدًا نادرًا في الأوقات العادية لذا تنهد بعمق.

أجراس التحذير تدق في رؤوسهم – وبقائهم الأن على المحك.

بعد فترة وجيزة إنهار مقر الشرطة التاريخي الذي تم تشييده خلال أيام تأسيس الإمبراطورية تحت ثقله.

راضيًا بتفسيره تحدث الإمبراطور على عجل.

“الآن حان وقت هجومنا المضاد قوموا وأنشروا الإضطراب أيها الديدان”.

“الآن سنبدأ محاكمة إسحاق روندارت عدو الإمبراطورية ونظرًا لأن هذه جلسة إستماع عامة يُرجى الحرص على عدم الحديث عن المعلومات السرية”.

نظر مازيلان إلى أفراد العائلة المالكة من الصف الأول في سلسلة الخلافة حيث كلهم سيكونون مشهدًا نادرًا في الأوقات العادية لذا تنهد بعمق.

أعلن الإمبراطور.

“…”.

برزت شاشتان كبيرتان على جدران القصر تظهران عددًا لا يحصى من الأشخاص الذين تجمعوا في الساحة الخارجية لمشاهدة المحاكمة.

“لقد مر وقت طويل”.

إنطلق الحشد من الإثارة وصدت الضوضاء مرارًا وتكرارًا خلف الجدران.

فُتح أحد أبواب الساحة وتدفقت مجموعة من الناس في الساحة.

نظر الإمبراطور إلى إسحاق للحظة وإبتسم له.

تنهد الإمبراطور ببساطة ورد بغضب.

تحدث الإمبراطور بهدوء.

تم تصميم المبنى الرئيسي لإيواء مكاتب لكبار المسؤولين وتخزين معدات الشرطة.

“جرائم المتهم إسحاق روندارت لا تقبل الجدل ولا تغتفر لذلك أحكم على المتهم إسحاق روندارت بالإعدام هل لدى المدعى عليه ما يقوله؟”.

“كل هذا يذاع أليس كذلك؟”.

رمش إسحاق مصعوقًا للحظة قبل أن ينفجر ضاحكًا.

تحدث النمر الذي جلس بين غير البشر على الجانب الأيمن من الساحة بإنزعاج.

“ما هذا؟ أي نوع من المحاكمة هذه؟ كنت أعلم أن الأمر كله مجرد إجراء شكلي لكن ألا تعتقد أنك تخطيت الكثير من الخطوات؟”.

أمسك مازيلان بأعصابه وسأل.

رد الحشد وراء الجدران بالصراخ مطالبين بإعدام إسحاق الفوري بسبب التحدث إلى الإمبراطور بوقاحة.

“أنت على حق لا تشبه رائحة شيء ما يحترق…”.

“هل هناك ما يجب فعله غير هذا؟”.

“سأحضر بصفتي محامي المدعى عليه”.

“ألا يمكنك على الأقل أن تدعني أدخن لمرة أخيرة قبل أن أموت؟ سمحوا لأولئك المحكوم عليهم بالإعدام بالدخين في عالمي كما تعلمون… آه لم أحصل على العشاء الأخير أيضًا؟ رائع! كم هذا غير إنساني منك”.

قام أحد الحراس بتسليم المفجر إلى القائد.

“…”.

نظر إلى المفجر قبل أن يخاطب الحراس.

أصبح الجميع في حيرة من هذه الكلمات – حينها نظر إسحاق إلى الشاشتين على الحائط وسأل.

لم يكن مقعد الإمبراطور سهلاً لدرجة أن أي شخص من الدم الملكي يمكن أن يجلس عليه.

“كل هذا يذاع أليس كذلك؟”.

“لقد أعلن الإمبراطور أن الحاضرين في المحاكمة يجب أن يكونوا من سلالته المباشرة أو أعضاء من ذوي الرتب العالية في المركز”.

“القارة بأكملها تراقبك الآن”.

“…”.

“من المدهش كيف يتغير الزمن أليس كذلك؟”.

على الرغم من العواطف المتصاعدة بداخله لم يستطع مازيلان سوى التنهد من الأفكار المحبطة.

ضحك إسحاق على رد الدوق بندلتون ثم رأى الشاشة تُركز على وجهه.

“الآن حان وقت هجومنا المضاد قوموا وأنشروا الإضطراب أيها الديدان”.

إبتسم وقال.

لم تكن هذه المناسبة مختلفة وتم نشر قوة الشرطة بأكملها للحفاظ على النظام العام إستعدادًا لزيارة المبعوثين.

“الآن حان وقت هجومنا المضاد قوموا وأنشروا الإضطراب أيها الديدان”.

“كل هذا يذاع أليس كذلك؟”.

بإمكان مازيلان أن يشعر بكلمات الإمبراطور عن سقوط الإمبراطورية حتى لو لم يكن ذلك بسبب غرق الراديكاليين فيها.

قوات شرطة غابيلين تتمتع بخبرة كبيرة في إدارة الحشود بسبب إحتفالات التخرج السنوية في الحرم الجامعي.

“…”.

لم تكن هذه المناسبة مختلفة وتم نشر قوة الشرطة بأكملها للحفاظ على النظام العام إستعدادًا لزيارة المبعوثين.

تم تجميع الفرق القليلة التي أخذت إستراحة من دورياتها في غرفة منفصلة عن المبنى الرئيسي لتشاهد البث على الشاشة.

نظر إسحاق إلى الرجل بريبة ثم إلى الإمبراطور.

“مدهش هناك الكثير من الناس”.

كم هم مثيرين للشفقة لمحاولتهم التقرب من أعضاء المجلس الكبير.

“تبا حفل التخرج هو منطقة حرب ونحن لدينا إثنان منهم هذا العام”.

إبتسم إسحاق.

“سيكون الأمر أسوأ أعني سوف يرون بشرًا من عالم آخر هذه المرة”.

تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر الفاتح لأنهم لم يعاملوا بعدم إحترام من قبل في حياتهم.

“أعني لماذا لا يمكنهم فقط مشاهدتهم من خلال الشاشة؟ لا أفهم سبب حرصهم الشديد على رؤيتهم بأعينهم”.

تم تجميع الفرق القليلة التي أخذت إستراحة من دورياتها في غرفة منفصلة عن المبنى الرئيسي لتشاهد البث على الشاشة.

تنهدت فرقة الشرطة بعمق على زملائهم الذين يعانون في الميدان.

إستدار إسحاق الذي راقب ولي العهد بتسلية إلى يمينه ونظر إلى غير البشر.

سيكون عليهم أن ينضموا إليهم في المعاناة لبضع ساعات بعد ذلك.

“أبي كيف يمكنك التحدث معي في مثل هذا…”.

“سمعت أن فرقة السكك الحديدية التي أسرت إسحاق تتلقى ميداليات؟”.

بمجرد أن وجدوا جميعًا مقاعدهم دخل الإمبراطور والدوق بندلتون الساحة وجلسوا في مقاعد القاضي.

“قائد الفريق وقائد الفرقة 13 الذين ذهبوا لتعزيزهم بعد تلقي التقرير حصلوا على ألقاب النبلاء بينما يتم ترقية باقي الأعضاء برتبة واحدة”.

مع إنفجار مدوي إختفى القائد والحراس.

” يا لهم من محظوظين”.

“لا عجب أن يأس إمبراطورنا بشكل روتيني من مستقبل الإمبراطورية…”.

في البداية حزن ضباط الشرطة هؤلاء على حقيقة أنهم في الخدمة حيث أن التاريخ في طور التغير لكنهم فوجئوا بسرور عندما سمح لهم قائدهم المتشدد بمشاهدة البث.

هؤلاء الحمقى الغافلين لن يصلوا أبدًا إلى أي شيء فهم أشبه بخنازير إنتهازية تنغمس في حياة الوفرة التي ولدت فيها.

“آه! إنها تبدأ!”.

“مهلا ما هذه الرائحة؟”.

“يا قائد تعال إلى هنا! لقد بدأ!”.

“أنا فقط أزيل عقبة أمام بقاء الإمبراطورية… إعتقدت فقط أنهم يستحقون معرفة المنطق لأنهم من سلالتي”.

نادت قوات الشرطة قائدها بفتور وما زالت أعينهم ملتصقة بالشاشة.

تم تشكيل هذا المقعد من دماء الصراعات ضد المركز وغير البشر.

من غرفتهم رددوا صدى غضب الجمهور عندما تجرأ إسحاق على التحدث إلى الإمبراطور بوقاحة.

على الرغم من العواطف المتصاعدة بداخله لم يستطع مازيلان سوى التنهد من الأفكار المحبطة.

عندما قال إسحاق أن الوقت قد حان للهجوم المضاد قاموا فقط بتحريك رؤوسهم.

ظهر كل فرد من أفراد العائلة المالكة الذين تربطهم علاقات مباشرة بالإمبراطور – والذين نادرًا ما يظهرون وجوههم في وضح النهار بإستثناء الأمور الرسمية.

“ماذا يقصد بذلك؟”.

“جرائم المتهم إسحاق روندارت لا تقبل الجدل ولا تغتفر لذلك أحكم على المتهم إسحاق روندارت بالإعدام هل لدى المدعى عليه ما يقوله؟”.

“أعتقد أنه فقد عقله أخيرًا الآن لأنه يعلم أنه سيُقتل”.

“مهلا ما هذه الرائحة؟”.

“مهلا ما هذه الرائحة؟”.

سرعان ما فقد أفراد الشرطة وعيهم وسقطوا على الأرض.

“أنت على حق لا تشبه رائحة شيء ما يحترق…”.

أثار البشر الجالسون على اليسار مشاجرة وبدأوا في إلقاء الشتائم على إسحاق.

سرعان ما فقد أفراد الشرطة وعيهم وسقطوا على الأرض.

“هل هناك ما يجب فعله غير هذا؟”.

نظر القائد إلى رجاله وأغلق باب غرفة الإستراحة ثم توجه إلى المبنى الرئيسي لمقر الشرطة.

“تبا حفل التخرج هو منطقة حرب ونحن لدينا إثنان منهم هذا العام”.

تم تصميم المبنى الرئيسي لإيواء مكاتب لكبار المسؤولين وتخزين معدات الشرطة.

تحدث إليه الخادم الشخصي بهدوء.

تم تقديم تقارير الجرائم في مكان آخر لذلك في أوقات مثل هذه حتى قائد الشرطة سيغادر المبنى ليقود في الميدان.

الخادم الشخصي وبعد أن أمضى حياته كلها بالعمل في القصر الملكي هز رأسه بأدب.

وهكذا صار المبنى فارغًا تمامًا.

شحب ولي العهد من الصدمة عندما إعترض لكن التحديق البارد للإمبراطور أعاده إلى مقعده.

عندما إقترب القائد إنضم إليه حراس المبنى الرئيسي.

تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر الفاتح لأنهم لم يعاملوا بعدم إحترام من قبل في حياتهم.

“كيف هي الإستعدادات؟”.

شتم تايغون وتحدث.

“لقد إنتهت لا يوجد أحد بالداخل”.

ولماذا يستجوب أعضاء المركز الإمبراطور بدلاً من العكس؟.

“جيد”.

ظلوا مشغولين جدا في إلتهام الملذات الدنيوية.

قام أحد الحراس بتسليم المفجر إلى القائد.

يعلم مازيلان جيدًا أن الخادم الشخصي لن يقوم بأي مخططات لإنشاء فصيل جديد لنفسه.

نظر إلى المفجر قبل أن يخاطب الحراس.

“إنه تايغون ممثل قبيلة النمور هم من بين أكثر المتحمسين لفتح البوابة”.

“من أجل الإمبراطورية”.

رد الحشد وراء الجدران بالصراخ مطالبين بإعدام إسحاق الفوري بسبب التحدث إلى الإمبراطور بوقاحة.

“من أجل الإمبراطورية”.

“آه! إنها تبدأ!”.

مع إنفجار مدوي إختفى القائد والحراس.

“الآن سنبدأ محاكمة إسحاق روندارت عدو الإمبراطورية ونظرًا لأن هذه جلسة إستماع عامة يُرجى الحرص على عدم الحديث عن المعلومات السرية”.

بعد فترة وجيزة إنهار مقر الشرطة التاريخي الذي تم تشييده خلال أيام تأسيس الإمبراطورية تحت ثقله.

شحب ولي العهد من الصدمة عندما إعترض لكن التحديق البارد للإمبراطور أعاده إلى مقعده.

–+–

“الآن حان وقت هجومنا المضاد قوموا وأنشروا الإضطراب أيها الديدان”.

ترجمة : Ozy.

“ألا يمكنك على الأقل أن تدعني أدخن لمرة أخيرة قبل أن أموت؟ سمحوا لأولئك المحكوم عليهم بالإعدام بالدخين في عالمي كما تعلمون… آه لم أحصل على العشاء الأخير أيضًا؟ رائع! كم هذا غير إنساني منك”.

ومع ذلك فإن أفراد العائلة المالكة يشمتون على من هم دونهم لأنهم فقط يتشاركون دم الإمبراطور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط