نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 191

مدينة غابيلين كبيرة مما يعني أنها جاءت أيضًا مع بيروقراطية إدارية ضخمة ولتوزيع ثقلها تم تقسيم المكاتب الحكومية المختلفة بين المناطق.

بالنسبة لعملاء التحليل الصراع الحالي للإمبراطورية مثل النار عبر النهر لذلك حتى أثناء مشاهدتهم للمحاكمة لا يزال هذا من منظور شخص ثالث.

المقر الرئيسي للشؤون الإدارية على وجه الخصوص عبارة عن مبنى من خمسة طوابق ساعد في الإشراف على الإمبراطورية بأكملها.

تم جر رجل في منتصف العمر على الدرج.

على أساس يومي ستعمل على فحص جميع إستفسارات وشكاوى المواطنين.

هذا غير متوقع على الإطلاق ربما لم تكن تحب المستذئبين لكنهم قادرين جدًا.

في غرفة الإنتظار بالطابق الأرضي شاهد الناس محاكمة إسحاق على الشاشة.

بدا أنه قاوم حيث أن وجهه مصاب بكدمات دموية.

“ما الذي يقوله؟”.

عرف القائد مدى ضرورة موته.

نظر الناس إلى زملائهم مرتبكين من إعلان إسحاق لكن أولئك الذين ينتظرون سحبوا أسلحتهم المخبأة تحت ملابسهم.

“سوف أتحمل المسؤولية! تحرك! وإتصل بالقصر الملكي على الفور!”.

إطلاق!

تركيب القنابل بسرية بسيط مع رتبته كقائد لكنه لم يكن يريد أن يتعايش مع التضحية بحياة رجاله.

صرخ الناس وسقطوا أرضًا عند سماع صوت إطلاق النار.

الضباط العسكريون في غرفة التحكم على دراية بهذا السلاح حيث كان لديهم إهتمام كبير بأسلحة العالم الآخر.

أصدرت الإمبراطورية سابقًا معلومات حول أسلحة العالم الآخر لذا عامة الناس على دراية جيدة بقوة السلاح الناري والصوت المتميز.

صرخ أحد الموظفين وهو يشاهد الشاشة برعب.

عندما علم الناس لأول مرة بوجود الأسلحة النارية صُدموا من قدرتها على إيصال الموت بشكل أسرع مما يمكن أن تتبعه أعينهم والصوت المدوي الذي أعقب ذلك.

بصمت تأكد عملاء التحليل من موتهم عن طريق إطلاق النار على جثثهم قبل جمعها في مكان واحد.

الأن سرعان ما علموا أن ما بدا أنه سلاح قوي في جوهره هو مجرد أداة تستخدم البارود لقذف المقذوفات على هدف.

ظل برولين يلعن نفسه بصمت لأنه لم يتدرب في أوقات فراغه قبل أن يدرك شيئًا وهو ينظر إلى الرهائن.

كشفت الإمبراطورية عن قوسها المكرر والذي فاق بكثير الأسلحة النارية – في نظر الناس لم تكن الأسلحة النارية تشكل تهديدًا كبيرًا مقارنة به.

“تم تدمير بوابات الحواجز الأمنية! المدنيون في ضجة الآن!”.

بالطبع تسببت التقارير عن أسلحة الحرب الرئيسية للعالم الآخر التي تعمل في البر والبحر والجو في إرسال موجات من الذعر بين الأفراد العسكريين.

“أنت محق تماما يا سيدي يجب على إدارة الإطفاء التعامل مع كل شيء”.

سرعان ما دعت الإمبراطورية إلى تطوير أسلحة مماثلة والتي تحمس لها الجيش بشغف لكن بالنسبة للمواطنين العاديين الأسلحة النارية تشكل تهديدًا مثل الأقواس.

“كلهم ماتوا”.

“الجميع إنبطحوا! سنقتل كل من يقاوم!”.

فجأة إنقطعت الشاشة التي تظهر المحاكمة مؤقتًا وإستبدلت برجال ملثمين ومسلحين مشيرين إلى عدد من الأشخاص المحتشدين في الزاوية.

“المجموعة 3 إستعداد… المجموعتان 1 و2 إمسحوا الطوابق فوقنا وإقبضوا على المفوض!”.

تنهد القائد وضغط على المفجر.

“ماذا تفعل؟!”.

“لهذا أسأل أيها الخونة”.

إطلاق!.

في غرفة الإنتظار بالطابق الأرضي شاهد الناس محاكمة إسحاق على الشاشة.

وقف أحد العاملين بالمكتب ليتم إسقاطه بعد لحظة.

“أغلقوا البوابات”.

إخترقت الصرخات المبنى وإرتجف الجميع خوفًا.

قام الرجل الذي بدا أنه قائدهم بركل برولين أرضًا.

بعد حصر الجميع في الزاوية بدأوا في وضع القنابل على أعمدة المبنى.

بالطبع تسببت التقارير عن أسلحة الحرب الرئيسية للعالم الآخر التي تعمل في البر والبحر والجو في إرسال موجات من الذعر بين الأفراد العسكريين.

ترددت أصداء إطلاق النار من الطوابق العليا وتدفقت مجموعة من الناس من الدرج بعد فترة وجيزة.

“من يعرف؟ ربما يشن أتباعه هجومًا لإنقاذه”.

“المفوض؟”.

“تم هدم مقر الشرطة؟ هناك حالة رهائن في مقر الشؤون الإدارية والمكان الوحيد الذي لم يصب بأذى هو إدارة الإطفاء؟ كل هذه المشاجرة فقط لأنهم لا يستطيعون التعامل مع ذلك؟ لهذا السبب أنتم البشر…!”.

“إنه مؤمن”.

تصلب وجه برولين.

تم جر رجل في منتصف العمر على الدرج.

“من أنتم؟”.

بدا أنه قاوم حيث أن وجهه مصاب بكدمات دموية.

نظر القائد إلى الآلية بهدوء.

لم يفهم برولين الذي تم تعيينه مفوضًا منذ فترة قصيرة ما يحدث.

يبدو أن المهمة قيد التقدم بالفعل حيث سادت الفوضى في الشوارع.

“من أنتم؟”.

الأن سرعان ما علموا أن ما بدا أنه سلاح قوي في جوهره هو مجرد أداة تستخدم البارود لقذف المقذوفات على هدف.

“أنت تعرف بالفعل”.

“قوات الدفاع عن العاصمة؟”.

“لهذا أسأل أيها الخونة”.

“من التقرير لقد وقعوا في إرتباك تام حيث قُتل جميع الضباط الكبار”.

إبتسم المسلحون.

وقف أحد العاملين بالمكتب ليتم إسقاطه بعد لحظة.

قام الرجل الذي بدا أنه قائدهم بركل برولين أرضًا.

تم جر رجل في منتصف العمر على الدرج.

“سنقبل بكل سرور أن نكون خونة إذا كان ذلك من أجل الإمبراطورية”.

أمر الدارك رويال كل شخص يشارك في هذه المهمة بإعطاء الأولوية للبقاء مع الحد الأدنى من الخسائر فقط إذا تمكنوا من تنفيذها دون أن يتم إكتشافهم.

هرع الموظفون لمساعدة برولين.

تنهد القائد وضغط على المفجر.

صاح أحد المسلحين الذي زرع القنابل.

“الجميع إنبطحوا! سنقتل كل من يقاوم!”.

“تم تحديد الوقت!”.

“سوف أتحمل المسؤولية! تحرك! وإتصل بالقصر الملكي على الفور!”.

“جيد! أخلي الجميع بإستثناء المسؤولين الكبار!”.

تم تصميم غابيلين في الأصل كمدينة حصينة قادرة على الدفاع ضد أي غزو هذا هو السبب في أنه لم يكن هناك سوى عدد محدود من الطرق التي يمكن أن يمر بها عدد هائل من الناس.

بذلك دفع الجنود الناس في الردهة إلى خارج المبنى.

كشفت الإمبراطورية عن قوسها المكرر والذي فاق بكثير الأسلحة النارية – في نظر الناس لم تكن الأسلحة النارية تشكل تهديدًا كبيرًا مقارنة به.

هرب الجميع لحظة خروجهم من الردهة وشعروا بالإرتياح.

مع ضوضاء عالية ودوي خفيف سقطت بوابة فولاذية عملاقة لتسد الطريق.

غادر معظم موظفي الفرع التنفيذي المبنى للمساعدة في الحفاظ على النظام العام في حالة الطوارئ بالمهرجان أو الحدث الدبلوماسي.

“إنسحبوا”.

وإلا لما سقط المبنى بأكمله في أيدي مجموعة من خمسة أو ستة رجال فقط حتى لو كانوا مسلحين.

أصبح الجميع مرتاحين لسماع أمر القائد لكن تذمر نائبه أصاب الغرفة بالشلل.

دائرة الضرائب على وجه الخصوص هي عضلة السلطة التنفيذية حيث بعض موظفيها عملاء متقاعدين للمركز.

“لهذا أسأل أيها الخونة”.

إصطحب المفوض برولين ورؤساء كل فرع تقريبًا إلى وسط الردهة.

تحدث أحد الحراس مع زميله وقام بمسح الشوارع الخالية بدهشة.

ظل برولين يلعن نفسه بصمت لأنه لم يتدرب في أوقات فراغه قبل أن يدرك شيئًا وهو ينظر إلى الرهائن.

هرع الموظفون لمساعدة برولين.

“لا أرى رؤساء البناء والضرائب وبراءات الإختراع؟”.

نظر القائد إلى الآلية بهدوء.

صرخ أحدهم باكيا.

سرعان ما دعت الإمبراطورية إلى تطوير أسلحة مماثلة والتي تحمس لها الجيش بشغف لكن بالنسبة للمواطنين العاديين الأسلحة النارية تشكل تهديدًا مثل الأقواس.

“هؤلاء الأوغاد قتلوهم…”.

إصطحب المفوض برولين ورؤساء كل فرع تقريبًا إلى وسط الردهة.

تصلب وجه برولين.

يبدو أن المهمة قيد التقدم بالفعل حيث سادت الفوضى في الشوارع.

“هل تخططون حقًا لتدمير الإمبراطورية!”.

رد زميله المتكئ على الحائط بتثاءب.

جميع رؤساء الأقسام الثلاثة التي ذكرها برولين من غير البشر.

“إنبطحوا!”.

من المحتمل أن يكون غير البشر رفيعي المستوى داخل بيروقراطية الإمبراطورية هم أفراد بارزون في أعراقهم الخاصة.

إبتسم المسلحون.

غير البشر حساسين جدًا لكل وفاة من أحد أفرادهم وسيكونون على يقين من تحميل الإمبراطورية مسؤولية هذه الوفيات.

“سم!”.

كان برولين نائبًا لمدير الإستراتيجية سابقًا خلال فترة عمله مع المركز ويعرف تمامًا مدى أهمية تعاون غير البشر في هذه الأوقات العصيبة.

تركيب القنابل بسرية بسيط مع رتبته كقائد لكنه لم يكن يريد أن يتعايش مع التضحية بحياة رجاله.

لم تكن هذه الوفيات مجرد إصابات.

“سوف أتحمل المسؤولية! تحرك! وإتصل بالقصر الملكي على الفور!”.

إقترب قائد المسلحين من برولين البائس.

“أرسل فريق إنقاذ إلى مقر الشرطة! وأمر مركز الشرطة الأقرب إلى المقر التنفيذي بالإنتشار الفوري! هذه حالة طارئة!، سنقوم بمركزية وتنسيق الإتصالات بين الشرطة والشؤون الإدارية ورجال الإطفاء! أطلب من الجميع إتباع أمر إطلاق النار وفقًا لدليل الطوارئ!”.

“ألم تكن مسألة وقت على أي حال؟ هذه هي الحركة الأخيرة للبشرية يجب عليك فقط البقاء والمشاهدة”.

تذكرت أنه هو الشخص الذي أعطى الفرصة لريشة لتصبح بطلة ولكن بعد ذلك غمرتها التقارير المستمرة من جميع أنحاء العاصمة.

نظر الناس إلى زملائهم مرتبكين من إعلان إسحاق لكن أولئك الذين ينتظرون سحبوا أسلحتهم المخبأة تحت ملابسهم.

تعتبر إيجيس مدينة تابعة لغابيلين لأنها منطقة سكنية حيث يقيم الجنود وعائلاتهم.

“الأمن!”.

إحتفظت قوات دفاع العاصمة دائمًا بحفنة من فرق الإحتياط تحت الطلب في جميع الأوقات.

لم يفهم برولين الذي تم تعيينه مفوضًا منذ فترة قصيرة ما يحدث.

بدأت الفرق على الفور في العمل عندما وصلت جميع التقارير من العديد من المناطق.

“سنقبل بكل سرور أن نكون خونة إذا كان ذلك من أجل الإمبراطورية”.

“تم هدم مقر الشرطة؟ هناك حالة رهائن في مقر الشؤون الإدارية والمكان الوحيد الذي لم يصب بأذى هو إدارة الإطفاء؟ كل هذه المشاجرة فقط لأنهم لا يستطيعون التعامل مع ذلك؟ لهذا السبب أنتم البشر…!”.

إنعكست فترة عملها الطويلة في مركز الإطفاء حقًا في سلوكها وخبرتها.

تذمر ماكين قائد قوات الدفاع عن العاصمة بشأن الوضع في غرفة التحكم.

قد تؤدي إعادة تنشيط النظام القديم فجأة بعد التعود على التكنولوجيا الجديدة إلى حدوث بعض الإحتكاك لكنها الطريقة الوحيدة.

ظل البشر يمسكون بقبضاتهم بإحكام تحت مكاتبهم.

“يمكن إعتبار ذلك خيانة!”.

لم يكن غريباً بشكل خاص أن غير البشر يجلسون في مناصب عالية داخل بيروقراطية الإمبراطورية مع الأخذ في الإعتبار عمرهم الطويل وقدراتهم البدنية الهائلة.

سخر الجندي المتثائب وهو يسقط تكهنات الحارس الآخر مرارًا وتكرارًا.

إلا أن ماكين إستبدل القائد السابق بأمر من الراديكاليين لمراقبة الإمبراطور وسحقه إذا فعل أي شيء مريب.

“إنسحبوا”.

كما هو متوقع من شخص يحتقر البشر فإن تفضيله الصارخ لغير البشر وإنتقاده المستمر للبشر أدى إلى موجات من الإضطراب من خلال رجاله.

إبتسم المسلحون.

ماكين لم يهتم بذلك في الواقع كل من إشتكى منه تم نقله إلى مكان بعيد.

“ماذا؟!”.

“طلبت إدارة الإطفاء في غابيلين المساعدة”.

تلوى المحاربون المستذئبون من الألم وإنهاروا على الأرض.

رد القائد على مستشاره البشري بإزدراء شديد.

جميع رؤساء الأقسام الثلاثة التي ذكرها برولين من غير البشر.

“على الجيش أن يحشد لشيء كهذا؟”.

بعد حصر الجميع في الزاوية بدأوا في وضع القنابل على أعمدة المبنى.

“أنت محق تماما يا سيدي يجب على إدارة الإطفاء التعامل مع كل شيء”.

 

نظر كل من في غرفة التحكم إلى نائب القائد بإزدراء بينما إستمر في إغراء القائد بالثناء.

بعد حصر الجميع في الزاوية بدأوا في وضع القنابل على أعمدة المبنى.

كان يحظى بإحترام رجاله لكن طبيعته الحقيقية ظهرت عندما وصل القائد الجديد.

صرخ أحد الموظفين وهو يشاهد الشاشة برعب.

نظر القائد إلى نائبه بإنزعاج.

صرخ الضباط وسرعان ما دوى إنفجار قوي في المبنى تلاه إرتداد آلاف الشظايا الفولاذية عبر غرفة التحكم.

“هل تجرؤ على معاملتي مثلكم أيها البشري الضعيف؟ أنا لا أستمتع بتنظيف عبثكم أيها الحمقى لكن ليس لدي أي مصلحة في إهمال واجباتي لذا قم بإعلان حالة الطوارئ وأحشد فريق الضربة الأولى”.

“تم هدم مقر الشرطة؟ هناك حالة رهائن في مقر الشؤون الإدارية والمكان الوحيد الذي لم يصب بأذى هو إدارة الإطفاء؟ كل هذه المشاجرة فقط لأنهم لا يستطيعون التعامل مع ذلك؟ لهذا السبب أنتم البشر…!”.

أصبح الجميع مرتاحين لسماع أمر القائد لكن تذمر نائبه أصاب الغرفة بالشلل.

أومأ الساحر وسأل مرة أخرى.

“كان يجب أن تبقى في مكانك”.

تذمر ماكين قائد قوات الدفاع عن العاصمة بشأن الوضع في غرفة التحكم.

“ماذا؟”.

أومأ الساحر وسأل مرة أخرى.

أدار القائد رأسه في عدم تصديق تام لما سمعه للتو.

عندما إختفى الجنود إقترب القائد من آلية البوابة وألصق القنبلة التي أخرجها من جيبه.

آخر شيء رآه هو قوس يشير إلى وجهه.

وقف أحد العاملين بالمكتب ليتم إسقاطه بعد لحظة.

إطلاق!.

قام الرجل الذي بدا أنه قائدهم بركل برولين أرضًا.

فشل القائد في الرد حتى عندما طارت السهام على وجهه من مسافة قريبة.

كان برولين نائبًا لمدير الإستراتيجية سابقًا خلال فترة عمله مع المركز ويعرف تمامًا مدى أهمية تعاون غير البشر في هذه الأوقات العصيبة.

سقط جسده على الأرض ووجهه الآن عبارة عن وسادة دبابيس.

هرع الموظفون لمساعدة برولين.

“ماذا فعلت؟!”.

“تجاهلهم الآن هي معركة من أجل الوقت محطة البث هي الأهم لذا قم بإعداد محيط دفاعي”.

“الأمن!”.

إبتسم المسلحون.

أصيب الرجال بالذعر للحظة قبل أن يطلبوا الأمن.

غادر معظم موظفي الفرع التنفيذي المبنى للمساعدة في الحفاظ على النظام العام في حالة الطوارئ بالمهرجان أو الحدث الدبلوماسي.

تحدث نائب القائد إليهم بلامبالاة.

”أرسل كل القوات الإحتياطية! إذا كان جهاز الإتصال لا يعمل فحرّكوا أجسادكم!”.

“أنا آسف فلتموتوا من أجل الإمبراطورية”.

“أعتقد أنهم جميعًا مختبئون في منازلهم يشاهدون البث”.

“إنبطحوا!”.

“الخطة؟”.

خلع نائب القائد معطفه وكشف عن عدد لا يحصى من الأشياء المبطنة بجسده من أعلى إلى أسفل.

“هل تخططون حقًا لتدمير الإمبراطورية!”.

الضباط العسكريون في غرفة التحكم على دراية بهذا السلاح حيث كان لديهم إهتمام كبير بأسلحة العالم الآخر.

“الحلي الخاصة بهم بدت غريبة في البداية لكنها لم تعد كذلك بمجرد أن تعرف ما هي”.

صرخ الضباط وسرعان ما دوى إنفجار قوي في المبنى تلاه إرتداد آلاف الشظايا الفولاذية عبر غرفة التحكم.

“هناك حالة رهائن في مبنى الشؤون الإدارية! جميع المسؤولين رفيعي المستوى – بمن فيهم المفوض – محتجزون كرهائن!”.

مدينة غابيلين كبيرة مما يعني أنها جاءت أيضًا مع بيروقراطية إدارية ضخمة ولتوزيع ثقلها تم تقسيم المكاتب الحكومية المختلفة بين المناطق.

تم تصميم غابيلين في الأصل كمدينة حصينة قادرة على الدفاع ضد أي غزو هذا هو السبب في أنه لم يكن هناك سوى عدد محدود من الطرق التي يمكن أن يمر بها عدد هائل من الناس.

قد تؤدي إعادة تنشيط النظام القديم فجأة بعد التعود على التكنولوجيا الجديدة إلى حدوث بعض الإحتكاك لكنها الطريقة الوحيدة.

لكي ينتقلوا من منطقة إلى أخرى عليهم المرور عبر نقاط التفتيش ولكن تجاهلت الجدران نقاط التفتيش الإستراتيجية.

تنهد القائد وضغط على المفجر.

الحراس دائمًا يقومون بدوريات فوق هذه الجدران وعند البوابات للتحقق من هويات من يمرون بها.

ترجمة : Ozy.

في المناسبات الخاصة عادة ما يتضخم حجم الأشخاص الذين يمرون عبر البوابات.

“من التقرير لقد وقعوا في إرتباك تام حيث قُتل جميع الضباط الكبار”.

أعد الحراس أنفسهم لما توقعوا أن يكون يومًا مرهقًا فقط ليجدوا الشوارع خالية بمجرد بدء البث.

عندما توافدت كل هذه التقارير القصيرة والموجزة بعد إعلان إسحاق إنطلق المحاربون إلى العمل لكن عملاء التحليل إتخذوا الخطوة الأولى.

“رائع! هل سبق لك أن رأيت الشوارع فارغة في وضح النهار؟”.

يبدو أن المهمة قيد التقدم بالفعل حيث سادت الفوضى في الشوارع.

تحدث أحد الحراس مع زميله وقام بمسح الشوارع الخالية بدهشة.

أدار القائد رأسه في عدم تصديق تام لما سمعه للتو.

رد زميله المتكئ على الحائط بتثاءب.

سرعان ما دعت الإمبراطورية إلى تطوير أسلحة مماثلة والتي تحمس لها الجيش بشغف لكن بالنسبة للمواطنين العاديين الأسلحة النارية تشكل تهديدًا مثل الأقواس.

“أعتقد أنهم جميعًا مختبئون في منازلهم يشاهدون البث”.

ظلوا فقط يسترخون ويشاهدون البث.

“يا رجل أتمنى أن أتمكن من المشاهدة أيضًا”.

صرخ أحدهم باكيا.

“ما الهدف؟ سيتم إعدامه على أي حال”.

“ماذا؟ ولكن…”.

“من يعرف؟ ربما يشن أتباعه هجومًا لإنقاذه”.

“أنت تعرف بالفعل”.

“يا غبي هذا هو بالضبط سبب إجراء المحاكمة في الساحة الداخلية، لا أعرف ما إذا كان قد ترك أي شخص وحتى لو فعل كيف يمكن أن يتسللوا إلى القصر الملكي؟”.

غير البشر حساسين جدًا لكل وفاة من أحد أفرادهم وسيكونون على يقين من تحميل الإمبراطورية مسؤولية هذه الوفيات.

“لا قام هذا اللقيط بتهريب التكنولوجيا من العالم الآخر قبل أن يفعل أي شخص آخر يمكنه إستخدام ما يسمى بالطائرة ويسقط أتباعه من السماء”.

“كان يجب أن تبقى في مكانك”.

“السقوط من السماء عندما يكون هناك الكثير من الحراس هناك؟ سيكون من المعقول أكثر إذا أسقطوا تلك الأشياء التي يسمونها القنابل بدلاً من ذلك، مدينة غابيلين بأكملها منطقة حظر طيران لذا فإن المكان بأكمله سيدخل في حالة طوارئ في اللحظة التي نرى فيها منطادًا”.

تم ضخ الغاز المصنوع من مسحوق زهرة الفضة – المميت للذئاب الضارية – في جميع أنحاء محطة البث.

“لكن أتباعه سيحصلون على أسلحة من العالم الآخر ألن يستخدم طريقة مبتكرة؟”.

“السقوط من السماء عندما يكون هناك الكثير من الحراس هناك؟ سيكون من المعقول أكثر إذا أسقطوا تلك الأشياء التي يسمونها القنابل بدلاً من ذلك، مدينة غابيلين بأكملها منطقة حظر طيران لذا فإن المكان بأكمله سيدخل في حالة طوارئ في اللحظة التي نرى فيها منطادًا”.

“الحلي الخاصة بهم بدت غريبة في البداية لكنها لم تعد كذلك بمجرد أن تعرف ما هي”.

تعتبر إيجيس مدينة تابعة لغابيلين لأنها منطقة سكنية حيث يقيم الجنود وعائلاتهم.

سخر الجندي المتثائب وهو يسقط تكهنات الحارس الآخر مرارًا وتكرارًا.

“تم هدم مقر الشرطة؟ هناك حالة رهائن في مقر الشؤون الإدارية والمكان الوحيد الذي لم يصب بأذى هو إدارة الإطفاء؟ كل هذه المشاجرة فقط لأنهم لا يستطيعون التعامل مع ذلك؟ لهذا السبب أنتم البشر…!”.

إختفى الكثير من الخوف والغموض من السلاح الناري بعد أن فشل إسحاق في قتل شخص واحد في هجوم محطة قطار غابيلين.

“ما الذي يقوله؟”.

“هاه؟ القائد في دورية”.

“يا رجل أتمنى أن أتمكن من المشاهدة أيضًا”.

إستند الحارس على الحائط بسرعة بعد أن إكتشف القائد.

“لقد إنهار مقر الشرطة!”.

على الرغم من أنه متساهل بما يكفي للسماح لرجلين فقط بالوقوف على الجدران عندما تكون الشوارع فارغة تمامًا إلا أنه بالتأكيد لم يحب أن يتكاسل جنوده عندما تكون هناك مهام يتعين القيام بها.

“تم تحديد الوقت!”.

“أغلقوا البوابات”.

أعطت أنجيلا الأمر بعد الأمر بسلاسة وفك تشابك رجالها من الفوضى.

“لا شيء للإ… عفوا؟”.

أدار الموظفون على الفور وجوههم نحو جهاز الإتصال الخاص بهم قبل الصراخ.

حاول الحارس التظاهر بأنه لم يكن يتكاسل وبدأ بالصراخ (لا شيء للإبلاغ عنه) ولكن قبل أن يتمكن من الإنتهاء قاطعه القائد مما جعله يعض لسانه.

“ألم تسمعني؟ هذا أمر إنسحبوا”.

“قلت أغلقوا البوابات! إنها حالة طارئة!”.

سرعان ما دعت الإمبراطورية إلى تطوير أسلحة مماثلة والتي تحمس لها الجيش بشغف لكن بالنسبة للمواطنين العاديين الأسلحة النارية تشكل تهديدًا مثل الأقواس.

سارع الجنديان إلى تشغيل الآلية.

“ماذا؟”.

مع ضوضاء عالية ودوي خفيف سقطت بوابة فولاذية عملاقة لتسد الطريق.

تركيب القنابل بسرية بسيط مع رتبته كقائد لكنه لم يكن يريد أن يتعايش مع التضحية بحياة رجاله.

“إنسحبوا”.

تصلب وجه برولين.

“ماذا؟ ولكن…”.

تصلب وجه برولين.

“ألم تسمعني؟ هذا أمر إنسحبوا”.

أعد الحراس أنفسهم لما توقعوا أن يكون يومًا مرهقًا فقط ليجدوا الشوارع خالية بمجرد بدء البث.

على الرغم من أنهم مرتبكون إلا أنهم ما زالوا يتبعون أوامر قائدهم.

نظرًا لأنه لا يزال هناك نقص في الأشخاص القادرين على تشغيل آلة البث معظم موظفيها الحاليين من عملاء المركز.

عندما إختفى الجنود إقترب القائد من آلية البوابة وألصق القنبلة التي أخرجها من جيبه.

“طلبت إدارة الإطفاء في غابيلين المساعدة”.

نظر القائد إلى الآلية بهدوء.

صرخ أحد الموظفين وهو يشاهد الشاشة برعب.

بدأ في التفكير الآن بعد أن وصلوا للخطوة الأخيرة.

دائرة الضرائب على وجه الخصوص هي عضلة السلطة التنفيذية حيث بعض موظفيها عملاء متقاعدين للمركز.

خلال شبابه في الأحياء الفقيرة حاول البقاء على قيد الحياة حتى جاء اليوم التالي ولكن بدعم من الدارك رويال تلقى تعليمه وصنع شيئًا من نفسه.

“سم!”.

على الرغم من أنها لم تكن أنجح حياة إلا أنها لا تزال لائقة.

من المحتمل أن يكون غير البشر رفيعي المستوى داخل بيروقراطية الإمبراطورية هم أفراد بارزون في أعراقهم الخاصة.

أوضح الدارك رويال مدى خطورة هذه المهمة ولماذا يجب القيام بها.

إقترب قائد المسلحين من برولين البائس.

ربما إعتقد البعض أن الأمر لم يكن يستحق القيام به بعد الشرح لكن ليس هو.

“يا رجل أتمنى أن أتمكن من المشاهدة أيضًا”.

عرف القائد مدى ضرورة موته.

“يمكن إعتبار ذلك خيانة!”.

أمر الدارك رويال كل شخص يشارك في هذه المهمة بإعطاء الأولوية للبقاء مع الحد الأدنى من الخسائر فقط إذا تمكنوا من تنفيذها دون أن يتم إكتشافهم.

كما هو متوقع من شخص يحتقر البشر فإن تفضيله الصارخ لغير البشر وإنتقاده المستمر للبشر أدى إلى موجات من الإضطراب من خلال رجاله.

تركيب القنابل بسرية بسيط مع رتبته كقائد لكنه لم يكن يريد أن يتعايش مع التضحية بحياة رجاله.

يبدو أن المهمة قيد التقدم بالفعل حيث سادت الفوضى في الشوارع.

“إدارة الإطفاء؟”.

تنهد القائد وضغط على المفجر.

“من أنتم؟”.

“ليس لدي أي ندم من أجل الإمبراطورية”.

سخر الجندي المتثائب وهو يسقط تكهنات الحارس الآخر مرارًا وتكرارًا.

نظرًا لأنه لا يزال هناك نقص في الأشخاص القادرين على تشغيل آلة البث معظم موظفيها الحاليين من عملاء المركز.

سيطرت محطة البث على جميع عمليات البث في جميع أنحاء الإمبراطورية.

على الرغم من أنهم مرتبكون إلا أنهم ما زالوا يتبعون أوامر قائدهم.

على هذا النحو ظلت تبث محاكمة إسحاق في القصر الملكي ووصول المبعوثين إلى مدينة نيو بورت على الهواء مباشرة.

تم جر رجل في منتصف العمر على الدرج.

نظرًا لأنه لا يزال هناك نقص في الأشخاص القادرين على تشغيل آلة البث معظم موظفيها الحاليين من عملاء المركز.

إصطحب المفوض برولين ورؤساء كل فرع تقريبًا إلى وسط الردهة.

ظلوا فقط يسترخون ويشاهدون البث.

مع إختفاء جميع عملاء الإستراتيجية القتاليين تم نقل غير المقاتلين المتبقين إلى مديريات أخرى.

مع إختفاء جميع عملاء الإستراتيجية القتاليين تم نقل غير المقاتلين المتبقين إلى مديريات أخرى.

كان برولين نائبًا لمدير الإستراتيجية سابقًا خلال فترة عمله مع المركز ويعرف تمامًا مدى أهمية تعاون غير البشر في هذه الأوقات العصيبة.

تم حل مديرية الإستراتيجية وظلت المراقبة في وضع الإستعداد إلى أجل غير مسمى.

الرجال الذين إعتادوا على راحة المتصلين أصبحوا الآن عاجزين بدونهم.

وبالتالي فإن جميع العملاء الذين يعملون مع أجهزة البث هم من مديرية التحليل.

“يا رجل أتمنى أن أتمكن من المشاهدة أيضًا”.

بالنسبة لعملاء التحليل الصراع الحالي للإمبراطورية مثل النار عبر النهر لذلك حتى أثناء مشاهدتهم للمحاكمة لا يزال هذا من منظور شخص ثالث.

“ما الذي يقوله؟”.

كمحطة إذاعية وصلت جميع المعلومات هنا أولاً وإدراكًا منهم لأهميتها أرسل الراديكاليين بعضًا من محاربيهم للعمل كأمن ومراقبة النشاط البشري بعناية.

ظل قسم الإطفاء دائمًا في حالة تأهب قصوى خلال المهرجانات من أجل الإستجابة بشكل أكثر فعالية للحرائق والحوادث.

عندما توافدت كل هذه التقارير القصيرة والموجزة بعد إعلان إسحاق إنطلق المحاربون إلى العمل لكن عملاء التحليل إتخذوا الخطوة الأولى.

 

“سم!”.

صاح أحد المسلحين الذي زرع القنابل.

“كيف… سيحصل آل بندلتون على ما يستحقون!”.

تم ضخ الغاز المصنوع من مسحوق زهرة الفضة – المميت للذئاب الضارية – في جميع أنحاء محطة البث.

لكي ينتقلوا من منطقة إلى أخرى عليهم المرور عبر نقاط التفتيش ولكن تجاهلت الجدران نقاط التفتيش الإستراتيجية.

تلوى المحاربون المستذئبون من الألم وإنهاروا على الأرض.

صاح أحد المسلحين الذي زرع القنابل.

بصمت تأكد عملاء التحليل من موتهم عن طريق إطلاق النار على جثثهم قبل جمعها في مكان واحد.

“ماذا فعلت؟!”.

بعد فترة وجيزة وصل الساحر الذي يقود الدارك رويال مع مجموعة من الرجال ثم حاصروا الموظفين المدنيين وإتصلوا بعملاء التحليل.

أصبح مبنى إدارة الإطفاء شبه الخالي الآن بمثابة مركز تحكم للرد على جميع الحوادث في العاصمة بدلاً من مقر الشرطة.

“المحاربون؟”.

لم يكن غريباً بشكل خاص أن غير البشر يجلسون في مناصب عالية داخل بيروقراطية الإمبراطورية مع الأخذ في الإعتبار عمرهم الطويل وقدراتهم البدنية الهائلة.

“كلهم ماتوا”.

مع إختفاء جميع عملاء الإستراتيجية القتاليين تم نقل غير المقاتلين المتبقين إلى مديريات أخرى.

أومأ الساحر وسأل مرة أخرى.

“ماذا تفعل؟!”.

“الخطة؟”.

“سنقبل بكل سرور أن نكون خونة إذا كان ذلك من أجل الإمبراطورية”.

“عملياتنا في مقر الشرطة ومقر الشؤون الإدارية ناجحة… من بين 13 جدارًا دفاعيًا نجح 7 منها و4 نجحوا إلى حد ما سيتم إصلاحهم قريبًا… هناك 2 فشلا تماما”.

“قوات الدفاع عن العاصمة؟”.

ظل قسم الإطفاء دائمًا في حالة تأهب قصوى خلال المهرجانات من أجل الإستجابة بشكل أكثر فعالية للحرائق والحوادث.

“من التقرير لقد وقعوا في إرتباك تام حيث قُتل جميع الضباط الكبار”.

وبالتالي فإن جميع العملاء الذين يعملون مع أجهزة البث هم من مديرية التحليل.

“إدارة الإطفاء؟”.

عندما توافدت كل هذه التقارير القصيرة والموجزة بعد إعلان إسحاق إنطلق المحاربون إلى العمل لكن عملاء التحليل إتخذوا الخطوة الأولى.

“يبدو أنهم يكافحون من أجل مواكبة كل المشاكل التي تواجههم كما تلقت محطة البث طلبهم للمساعدة”.

“تجاهلهم الآن هي معركة من أجل الوقت محطة البث هي الأهم لذا قم بإعداد محيط دفاعي”.

المقر الرئيسي للشؤون الإدارية على وجه الخصوص عبارة عن مبنى من خمسة طوابق ساعد في الإشراف على الإمبراطورية بأكملها.

“رائع! هل سبق لك أن رأيت الشوارع فارغة في وضح النهار؟”.

ظل قسم الإطفاء دائمًا في حالة تأهب قصوى خلال المهرجانات من أجل الإستجابة بشكل أكثر فعالية للحرائق والحوادث.

“رائع! هل سبق لك أن رأيت الشوارع فارغة في وضح النهار؟”.

إنتشر العديد من موظفيه في جميع أنحاء المدينة لمساعدة الشرطة والمستشفيات في القبض على المجرمين ومساعدة الجرحى.

المقر الرئيسي للشؤون الإدارية على وجه الخصوص عبارة عن مبنى من خمسة طوابق ساعد في الإشراف على الإمبراطورية بأكملها.

أصبح مبنى إدارة الإطفاء شبه الخالي الآن بمثابة مركز تحكم للرد على جميع الحوادث في العاصمة بدلاً من مقر الشرطة.

بالطبع تسببت التقارير عن أسلحة الحرب الرئيسية للعالم الآخر التي تعمل في البر والبحر والجو في إرسال موجات من الذعر بين الأفراد العسكريين.

أنجيلا جان معتدل ورئيسة قسم الإطفاء شتمت نفسها السابقة منذ ثلاثين دقيقة لأنها إشتكت من أن مرؤوسيها الأكفاء لم يتركوا لها شيئًا لتفعله.

“يبدو أنهم يكافحون من أجل مواكبة كل المشاكل التي تواجههم كما تلقت محطة البث طلبهم للمساعدة”.

حسدت ريشة التي أصبحت بطلة الجان كأول رمز حقيقي للعالم آخر وتأثرت أيضًا بكلمات إسحاق الأخيرة.

“الخطة؟”.

تذكرت أنه هو الشخص الذي أعطى الفرصة لريشة لتصبح بطلة ولكن بعد ذلك غمرتها التقارير المستمرة من جميع أنحاء العاصمة.

“ما الذي يقوله؟”.

“لقد إنهار مقر الشرطة!”.

“الخطة؟”.

“هناك حالة رهائن في مبنى الشؤون الإدارية! جميع المسؤولين رفيعي المستوى – بمن فيهم المفوض – محتجزون كرهائن!”.

قد تؤدي إعادة تنشيط النظام القديم فجأة بعد التعود على التكنولوجيا الجديدة إلى حدوث بعض الإحتكاك لكنها الطريقة الوحيدة.

“تم تدمير بوابات الحواجز الأمنية! المدنيون في ضجة الآن!”.

قد تؤدي إعادة تنشيط النظام القديم فجأة بعد التعود على التكنولوجيا الجديدة إلى حدوث بعض الإحتكاك لكنها الطريقة الوحيدة.

“أرسل فريق إنقاذ إلى مقر الشرطة! وأمر مركز الشرطة الأقرب إلى المقر التنفيذي بالإنتشار الفوري! هذه حالة طارئة!، سنقوم بمركزية وتنسيق الإتصالات بين الشرطة والشؤون الإدارية ورجال الإطفاء! أطلب من الجميع إتباع أمر إطلاق النار وفقًا لدليل الطوارئ!”.

إطلاق!.

أعطت أنجيلا الأمر بعد الأمر بسلاسة وفك تشابك رجالها من الفوضى.

بالطبع تسببت التقارير عن أسلحة الحرب الرئيسية للعالم الآخر التي تعمل في البر والبحر والجو في إرسال موجات من الذعر بين الأفراد العسكريين.

إنعكست فترة عملها الطويلة في مركز الإطفاء حقًا في سلوكها وخبرتها.

فجأة إنقطعت الشاشة التي تظهر المحاكمة مؤقتًا وإستبدلت برجال ملثمين ومسلحين مشيرين إلى عدد من الأشخاص المحتشدين في الزاوية.

شخصياً إستمتعت برفقة البشر خاصة مدحهم بعد إنقاذ حياتهم.

“ماذا؟”.

بغض النظر عما حدث فإن الدليل يحتوي على إجراءات لموقف مثل هذا.

“أغلقوا البوابات”.

تحرك عمال مركز الإطفاء على الفور وفقًا لأوامر أنجيلا وأرسلوا الكلمة بسرعة لتنشيط قوات الشرطة الإحتياطية ومراكز الإطفاء.

ظل برولين يلعن نفسه بصمت لأنه لم يتدرب في أوقات فراغه قبل أن يدرك شيئًا وهو ينظر إلى الرهائن.

“إتصل بقوات الدفاع عن العاصمة للحصول على تعزيزات!”.

ترددت أصداء إطلاق النار من الطوابق العليا وتدفقت مجموعة من الناس من الدرج بعد فترة وجيزة.

“يمكن إعتبار ذلك خيانة!”.

لم تكن هذه الوفيات مجرد إصابات.

“سوف أتحمل المسؤولية! تحرك! وإتصل بالقصر الملكي على الفور!”.

“لقد إنهار مقر الشرطة!”.

أدار الموظفون على الفور وجوههم نحو جهاز الإتصال الخاص بهم قبل الصراخ.

آخر شيء رآه هو قوس يشير إلى وجهه.

“لم ننجح!”.

تعتبر إيجيس مدينة تابعة لغابيلين لأنها منطقة سكنية حيث يقيم الجنود وعائلاتهم.

“ماذا؟!”.

من المحتمل أن يكون غير البشر رفيعي المستوى داخل بيروقراطية الإمبراطورية هم أفراد بارزون في أعراقهم الخاصة.

سرعان ما أدركت أنجيلا أنه حتى محطة البث قد سقطت.

تذمر ماكين قائد قوات الدفاع عن العاصمة بشأن الوضع في غرفة التحكم.

هذا غير متوقع على الإطلاق ربما لم تكن تحب المستذئبين لكنهم قادرين جدًا.

على الرغم من أنها لم تكن أنجح حياة إلا أنها لا تزال لائقة.

الرجال الذين إعتادوا على راحة المتصلين أصبحوا الآن عاجزين بدونهم.

هرع الموظفون لمساعدة برولين.

”أرسل كل القوات الإحتياطية! إذا كان جهاز الإتصال لا يعمل فحرّكوا أجسادكم!”.

الضباط العسكريون في غرفة التحكم على دراية بهذا السلاح حيث كان لديهم إهتمام كبير بأسلحة العالم الآخر.

أدركت أنجيلا أن عودة السلام إلى المدينة ستستغرق وقتًا أطول بعد أن تعطلت الإتصالات.

سارع الجنديان إلى تشغيل الآلية.

قد تؤدي إعادة تنشيط النظام القديم فجأة بعد التعود على التكنولوجيا الجديدة إلى حدوث بعض الإحتكاك لكنها الطريقة الوحيدة.

مدينة غابيلين كبيرة مما يعني أنها جاءت أيضًا مع بيروقراطية إدارية ضخمة ولتوزيع ثقلها تم تقسيم المكاتب الحكومية المختلفة بين المناطق.

فجأة إنقطعت الشاشة التي تظهر المحاكمة مؤقتًا وإستبدلت برجال ملثمين ومسلحين مشيرين إلى عدد من الأشخاص المحتشدين في الزاوية.

فشل القائد في الرد حتى عندما طارت السهام على وجهه من مسافة قريبة.

صرخ أحد الموظفين وهو يشاهد الشاشة برعب.

“لم ننجح!”.

“ما الذي يجري؟”.

نظر القائد إلى الآلية بهدوء.

–+–

إقترب قائد المسلحين من برولين البائس.

ترجمة : Ozy.

من المحتمل أن يكون غير البشر رفيعي المستوى داخل بيروقراطية الإمبراطورية هم أفراد بارزون في أعراقهم الخاصة.

 

“أعتقد أنهم جميعًا مختبئون في منازلهم يشاهدون البث”.

“أرسل فريق إنقاذ إلى مقر الشرطة! وأمر مركز الشرطة الأقرب إلى المقر التنفيذي بالإنتشار الفوري! هذه حالة طارئة!، سنقوم بمركزية وتنسيق الإتصالات بين الشرطة والشؤون الإدارية ورجال الإطفاء! أطلب من الجميع إتباع أمر إطلاق النار وفقًا لدليل الطوارئ!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط