نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 193

قامت ريفيليا بنزع سلاح الخصم الأخير.

نظر أعضاء المجلس الكبير حولهم في حيرة عندما جلس إسحاق على أعلى مقعد القاضي ورجلاه متقاطعتان.

إقتربت الملكة وليلى من الأسير الذي يلهث بحثًا عن الهواء وتبعتهم باقي المجموعة على مضض.

تراجعت ليلى للخلف من إرتداد المسدس إلى أحضان ريزلي.

بعد أن شهدوا الغضب البدائي لغير البشر لم يعد المبعوثون البشريون يرونهم في نفس المستوى.

تنهدت الملكة في عقلها.

إنهم وحوش يبعثون الخوف.

بعد أن شهدوا الغضب البدائي لغير البشر لم يعد المبعوثون البشريون يرونهم في نفس المستوى.

“عندي سؤال هل أنت جزء من الدارك رويال؟ تبدو أضعف من أن تكون واحدًا منهم”.

“صوبي على الهدف بكلتا يديك يجب أن تضعي المسدس على جبهته لأنك لست قوية بما يكفي لتحمل إرتداده”.

لم تعجب ريفيليا بصياغة الملكة لكن هذا السؤال نفسه ظهر في ذهنها أثناء المعركة.

نظر أعضاء المجلس الكبير حولهم في حيرة عندما جلس إسحاق على أعلى مقعد القاضي ورجلاه متقاطعتان.

إنهم أضعف من أن يكونوا دارك رويال يبدو أنهم يعرفون فقط كيفية تشغيل أسلحتهم النارية.

تراجعت ليلى للخلف من إرتداد المسدس إلى أحضان ريزلي.

لا يبدو أنهم يعرفون أي تكتيكات بالنظر إلى أن العدو والحليف على حد سواء وقعوا في مرمى النيران.

كان بعضهم محاربين في بداياتهم مثل تايغون لكن بدون المعاطف الدفاعية لا يمكنهم الفوز ضد الكثير من الحراس الملكيين.

“أنت على حق يمكن لعشرة منهم فقط أو نحو ذلك إستخدام المانا”.

نظر المبعوث بعيدا.

أومأت ريشة برأسها وهي تنفض الدم عن سيفها.

جفل عدد قليل من الرجال من بين المبعوثين الذين أعلنوا أنهم معجبون بريشة ونظروا بعيدًا متظاهرين أنهم لم يروا شيئًا.

جفل عدد قليل من الرجال من بين المبعوثين الذين أعلنوا أنهم معجبون بريشة ونظروا بعيدًا متظاهرين أنهم لم يروا شيئًا.

لم ترغب الملكة في قتل الرجل.

“هذا الجزء الضئيل من الخطة لا يحتاج إلى دعم الدارك رويال الكامل”.

الملكة لم توقف ليلى – حتى ريفيليا وكونيت اللتان تنظران إليها بقلق شديد.

ضحك الرجل.

الوضع ينحرف عن مساره إذا تعطلت أجهزة الإتصال فهذا يعني أنه تم الإستيلاء على محطة البث في مدينة نيو بورت أو غابيلين.

تجعد حاجبي الملكة.

إذا عرف الناس أنها تستطيع المراقبة والتنصت على جميع إتصالاتهم فلن يكون ذلك فعالاً وستستغرق وقتًا لإستعادة الوصول الإداري.

“ألست آخر أمل لكم؟”.

صرخ تايغون في وجه الإمبراطور بينما يستدير لمواجهة الحراس الملكيين.

نظر الرجل إلى الملكة بتعبير ساخر.

وضعت ليلى المسدس على رأس الرجل وقالت بينما يغلق عينيه.

“أنت أملنا الأخير؟ يا عاهرة كنت سأقتل نفسي منذ فترة طويلة لو كان هذا هو الحال”.

“عندي سؤال هل أنت جزء من الدارك رويال؟ تبدو أضعف من أن تكون واحدًا منهم”.

“لا تقل لي أنك ما زلت تؤمن بالسيد إسحاق؟”.

تمتم أحد المبعوثين.

“…”.

إختار المجلس الكبير هذه الساحة المعزولة لمنع إنقاذ إسحاق لكن الأمر عاد لعضهم.

ضحك الرجل مرة أخرى.

نظر الرجل إلى الملكة بتعبير ساخر.

صرخت الملكة بغضب.

تمتم أحد المبعوثين.

“إكتشف ما حدث للسيد إسحاق بالمتصل الآن!”.

على الرغم من أن الهجوم لم يكن يستهدفها إلا أن ليلى لا تزال عالقة في مرمى النيران وأي إعتداء على اللورد عمدًا أو صدفة يعتبر كمحاولة إغتيال.

قام حراس الملكة على الفور بإخراج أجهزة الإتصالات الخاصة بهم وعبثوا بها.

‘هؤلاء الحمقى’.

صرخوا جماعيا.

قدمت الملكة مساعدة حاسمة في إنشاء البوابة وبدء التجارة متعددة الأبعاد لكنها لا تزال مشبوهة حيث لم تكشف بعد عن دوافعها.

“لا يمكن!”.

حدق إسحاق بهدوء في الشاشة وإبتسم بتكلف.

تغير تعبير الملكة.

“ما الذي يجري؟”.

الوضع ينحرف عن مساره إذا تعطلت أجهزة الإتصال فهذا يعني أنه تم الإستيلاء على محطة البث في مدينة نيو بورت أو غابيلين.

“تحقق من محطة البث! إذا لم تنجح فجرب غابيلين!”.

“تحقق من محطة البث! إذا لم تنجح فجرب غابيلين!”.

بغض النظر عما تريده الملكة قرار ليلى بقتل قاتلها المحتمل آنذاك نهائي.

لم يكن من الخطأ أن نقول إن الملكة لديها سيطرة كاملة على الإتصالات في هذا العالم – إلا أنها فقدت تأثيرها على معظمها أثناء إقامتها في العالم الآخر.

–+– – ترجمة : Ozy.

على الرغم من أن الأمر لم يعد مهمًا إلا أنها لا تزال بحاجة إلى إستخدامها بحذر.

“إكتشف ما حدث للسيد إسحاق بالمتصل الآن!”.

إذا عرف الناس أنها تستطيع المراقبة والتنصت على جميع إتصالاتهم فلن يكون ذلك فعالاً وستستغرق وقتًا لإستعادة الوصول الإداري.

لم ترغب الملكة في قتل الرجل.

في الماضي كان لديها مواطنون – الغزاة – من شأنهم أن يضعوا الأساس لها لكنها تخلصت منهم لذا الأمر سيستغرق وقتًا للقيام بكل ذلك بمفردها.

“أنت أملنا الأخير؟ يا عاهرة كنت سأقتل نفسي منذ فترة طويلة لو كان هذا هو الحال”.

بعض غير البشر الذين ينظفون ساحة المعركة توجهوا على الفور إلى محطة البث بينما الباقون يحرسون الملكة عن كثب في حالة تأهب قصوى.

“أنت أملنا الأخير؟ يا عاهرة كنت سأقتل نفسي منذ فترة طويلة لو كان هذا هو الحال”.

بدا أنه حتى كونيت وريفيليا فوجئوا فقد حاولوا أيضًا الإتصال بإستخدام أجهزة الإتصال الخاصة بهم بينما إستدعت ريشة روحًا لتقوم بدور رسولها.

“ألا يجب أن نوقفها؟”.

“هل هناك مشكلة؟”.

إطلاق!.

إقترب زعيم المبعوثين الحقيقي من الملكة وسألها.

ضحك الرجل مرة أخرى.

تجعدت حواجب الملكة معًا ثم إبتسمت كما لو لم يكن هناك خطأ.

في الماضي كان لديها مواطنون – الغزاة – من شأنهم أن يضعوا الأساس لها لكنها تخلصت منهم لذا الأمر سيستغرق وقتًا للقيام بكل ذلك بمفردها.

“سأحتاج إلى التحقق مما يحدث الآن فقد حذرتهم مرارًا وتكرارًا لكن يبدو أنهم ما زالوا يتخلون عن حذرهم”.

إهتز رأس الرجل إلى الوراء.

“فهمت”.

تلاشت كلمات المبعوث وهو يراقب الملكة عن كثب بإعتباره جزء من قوات المشاة هو على علم بالعلاقة بين الملكة والمركز.

لم تكن الوحوش هي المشكلة لكن الإرتباك الذي تسببه يمكن أن يخلق له فرصة للهروب.

هو المساعد الداخلي الذي زود الملكة بالإمدادات العسكرية على شكل معارك ضد قوات المشاة لكن لم يكن هناك أحمق يثق تمامًا بنظيره الدبلوماسي.

“لا تكن قاسيًا جدًا هذا ليس الحرس الملكي في المقام الأول”.

قدمت الملكة مساعدة حاسمة في إنشاء البوابة وبدء التجارة متعددة الأبعاد لكنها لا تزال مشبوهة حيث لم تكشف بعد عن دوافعها.

ضحك الرجل.

‘هؤلاء الحمقى’.

“هذه الأرض ملكي وسلطتي هنا هي العليا، إسمي ليلى روندارت وولفغانغ بصفتي دوقة الإمبراطورية أحكم عليك بالإعدام ما هي آخر كلماتك؟”.

تنهدت الملكة في عقلها.

تصحيح سؤال ليلى بأن هؤلاء الأطفال مجرد جزء من أكثر مناطق العالم فقرًا يحكمها أكثر السادة جشعًا أمر مثير للشفقة في أحسن الأحوال.

هي تدرك أن المبعوث يشك فيها لكنه لن يجد ذرة من الأدلة وحتى لو فعل ذلك يمكنهم فقط الإستعداد للمستقبل وليس إغلاق البوابة.

تم القضاء على الإمبراطورية في كلتا الحالتين لهذا السبب لم يصدق المجلس الكبير أن الإمبراطور قد إتخذ هذا الإختيار.

هذا هو مدى ربح البوابة.

عبس الإمبراطور والدوق بندلتون ولكنهما تحركا دون مقاومة.

إقتربت ليلى من إحدى الجثث وإلتقطت مسدس.

“فهمت”.

جفل المبعوثون في اللحظة التي حملت فيها ليلى المسدس.

تنهدت الملكة لأن الأخلاق في هذا العالم والآخر مختلفة.

“هل أسحب هذا؟”.

لم يتمكن المبعوثون من الرد بإجابة مع العلم أن عالمهم لم يكن مختلفًا تمامًا.

“ليلى لا داعي لأن…”.

“…”.

حاول ريزلي إيقافها لكنها ظلت مصممة على قرارها.

“أنا لورد هذه الأرض وأنت سيد ريزلي من علمني أن اللوردات هم الحماة وليسوا المحميين”.

لم يكن من الخطأ أن نقول إن الملكة لديها سيطرة كاملة على الإتصالات في هذا العالم – إلا أنها فقدت تأثيرها على معظمها أثناء إقامتها في العالم الآخر.

تنهد ريزلي وشرح لها.

أومأت ريشة برأسها وهي تنفض الدم عن سيفها.

“صوبي على الهدف بكلتا يديك يجب أن تضعي المسدس على جبهته لأنك لست قوية بما يكفي لتحمل إرتداده”.

– هل أنا على المباشر؟.

“إنتظر! ماذا تفعل؟ تعلم الطفلة كيفية القتل؟!”.

“لماذا لا تركعون أيضًا يا رفاق؟”.

صاح المبعوثون مشمئزين من قلوبهم.

– هل أنا على المباشر؟.

إبتسم ريزلي وهز كتفيه بينما إقتربت ليلى من الرجل الأسير.

لم يتمكن المبعوثون من الرد بإجابة مع العلم أن عالمهم لم يكن مختلفًا تمامًا.

الرجل الذي ظل يشتم الملكة بإستمرار منذ أسره كشف جبهته بهدوء ليلى التي إقتربت منه.

لم يتمكن المبعوثون من الرد بإجابة مع العلم أن عالمهم لم يكن مختلفًا تمامًا.

“ألا يجب أن نوقفها؟”.

على الرغم من أن الأمر لم يعد مهمًا إلا أنها لا تزال بحاجة إلى إستخدامها بحذر.

حتى رئيس المبعوثين سأل الملكة بعدم إرتياح.

“ألا يجب أن نوقفها؟”.

تنهدت الملكة لأن الأخلاق في هذا العالم والآخر مختلفة.

عبس الإمبراطور والدوق بندلتون ولكنهما تحركا دون مقاومة.

لن يسمح أي من العالمين للأطفال بقتل شخص ما لكن هنا الأمر مختلف إذا كان الطفل لوردا.

الجدران نفسها يحرسها حراس ملكيون والحراس الشخصيون للمجلس الكبير خارج البوابة المغلقة بإحكام.

على الرغم من أن الهجوم لم يكن يستهدفها إلا أن ليلى لا تزال عالقة في مرمى النيران وأي إعتداء على اللورد عمدًا أو صدفة يعتبر كمحاولة إغتيال.

“أنا لورد هذه الأرض وأنت سيد ريزلي من علمني أن اللوردات هم الحماة وليسوا المحميين”.

إن الحكم الفوري على مثل هذه الجريمة في يد اللورد وحده ولا حتى الإمبراطور يمكن أن يتدخل.

“همف! هل تعتقد أننا سنستسلم؟ في الحقيقة هذا أفضل سأضحي بحياتي بكل سرور إذا كان ذلك يعني أنه يمكنني تنقية العالم من هؤلاء البشر المقززين”.

بغض النظر عما تريده الملكة قرار ليلى بقتل قاتلها المحتمل آنذاك نهائي.

تجعد حاجبي الملكة.

لم ترغب الملكة في قتل الرجل.

– هل أنا على المباشر؟.

ليس لأنها شعرت بالسوء لإرتكاب ليلى جريمة قتل ولكن لأن هذا الرجل هو المصدر الوحيد للمعلومات عندما تعطلت جميع الإتصالات.

على الرغم من أن الهجوم لم يكن يستهدفها إلا أن ليلى لا تزال عالقة في مرمى النيران وأي إعتداء على اللورد عمدًا أو صدفة يعتبر كمحاولة إغتيال.

الملكة لم توقف ليلى – حتى ريفيليا وكونيت اللتان تنظران إليها بقلق شديد.

“هل أسحب هذا؟”.

وضعت ليلى المسدس على رأس الرجل وقالت بينما يغلق عينيه.

كان بعضهم محاربين في بداياتهم مثل تايغون لكن بدون المعاطف الدفاعية لا يمكنهم الفوز ضد الكثير من الحراس الملكيين.

“هذه الأرض ملكي وسلطتي هنا هي العليا، إسمي ليلى روندارت وولفغانغ بصفتي دوقة الإمبراطورية أحكم عليك بالإعدام ما هي آخر كلماتك؟”.

إذا خانهم الإمبراطور فهم الذين وقعوا في الفخ.

“المجد للإمبراطورية”.

بعض غير البشر الذين ينظفون ساحة المعركة توجهوا على الفور إلى محطة البث بينما الباقون يحرسون الملكة عن كثب في حالة تأهب قصوى.

إطلاق!.

تنهدت الملكة لأن الأخلاق في هذا العالم والآخر مختلفة.

إهتز رأس الرجل إلى الوراء.

“عندي سؤال هل أنت جزء من الدارك رويال؟ تبدو أضعف من أن تكون واحدًا منهم”.

تراجعت ليلى للخلف من إرتداد المسدس إلى أحضان ريزلي.

هذا هو سبب قيامهم بتفتيش شامل عندما إحتجزوه وصادروا أي شيء يبدو مريبًا.

“يا إلهي أن ترتكب مثل هذا الفعل الهمجي…”.

وضعت ليلى المسدس على رأس الرجل وقالت بينما يغلق عينيه.

تمتم أحد المبعوثين.

لم ترغب الملكة في قتل الرجل.

إلتفت ريزلي إلى المبعوث وزأر.

جدران هذه الساحة عالية جدًا لدرجة أنه حتى أجسامهم المتفوقة لن تكون قادرة على تسلقها.

“هل تعتقد أن هذا همجية؟”.

“ما الذي يجري؟”.

“…”.

صرخ تايغون بثقة بينما نزل المحاربون من المناطيد إلى ساحة المعركة.

سألت ليلى بعد أن تركت ذراعي ريزلي.

“هل تعتقد أن هذا همجية؟”.

نظر المبعوث بعيدا.

“أنت أملنا الأخير؟ يا عاهرة كنت سأقتل نفسي منذ فترة طويلة لو كان هذا هو الحال”.

إن رؤية هذه الطفلة أصابه بقشعريرة مرعبة.

“إذا جهزت كل شيء آمل أن تعلم أنك ذهبت مع الخيار الأسوأ على الإطلاق أيها الإمبراطور”.

“مما أعلم عالمك يعطي الأسلحة للأطفال ويجعلهم يقاتلون في الحروب أيضًا، هل أنا مخطئة؟ أم أنك لا تعتبرهم بشرًا؟”.

“هذه الأرض ملكي وسلطتي هنا هي العليا، إسمي ليلى روندارت وولفغانغ بصفتي دوقة الإمبراطورية أحكم عليك بالإعدام ما هي آخر كلماتك؟”.

“…”.

بعد أن شهدوا الغضب البدائي لغير البشر لم يعد المبعوثون البشريون يرونهم في نفس المستوى.

لم يتمكن المبعوثون من الرد بإجابة مع العلم أن عالمهم لم يكن مختلفًا تمامًا.

“هل تعتقد أن هذا همجية؟”.

تصحيح سؤال ليلى بأن هؤلاء الأطفال مجرد جزء من أكثر مناطق العالم فقرًا يحكمها أكثر السادة جشعًا أمر مثير للشفقة في أحسن الأحوال.

حدق تايغون في إسحاق ومن الواضح أنه لم يتوقع أن يفعل الحراس الملكيون ذلك.

مثل هذا العذر سيكون مقبولًا فقط للبشر من نفس العالم وليس هنا.

“فهمت”.

شخرت ليلى عند صمتهم وسلمت المسدس إلى ريزلي.

“إذا جهزت كل شيء آمل أن تعلم أنك ذهبت مع الخيار الأسوأ على الإطلاق أيها الإمبراطور”.

“همف عالم مليء بالنفاق والمغالطات… مقزز”.

“ليلى لا داعي لأن…”.

– هل أنا على المباشر؟.

صاح المبعوثون مشمئزين من قلوبهم.

رفع الجميع رؤوسهم على صوت مفاجئ من السماء نحو شاشة على أحد جدران المباني.

الرجل الذي ظل يشتم الملكة بإستمرار منذ أسره كشف جبهته بهدوء ليلى التي إقتربت منه.

جلس إسحاق على مقعد القاضي ورجلاه متقاطعتان بينما يدخن سيجارته.

“إكتشف ما حدث للسيد إسحاق بالمتصل الآن!”.

ركع أمامه مجموعة من الناس محاطة بالحرس الملكي.

“أنظر لهذا! كنا على علم بمخططك الصغير منذ البداية! لم نعتقد أنك ستستخدم نفسك كطعم لكننا علمنا أنك ستحاول أسر الملكة في خضم هذا الإرتباك”.

“ماذا…”.

رفع الجميع رؤوسهم على صوت مفاجئ من السماء نحو شاشة على أحد جدران المباني.

نظرت ريفيليا إلى الشاشة في حالة من عدم التصديق التام حيث رأت الإمبراطور والدوق بندلتون راكعين مع المجموعة.

“ماذا؟ لقد خفت من أجل لا شيء”.

الوضع ينحرف عن مساره إذا تعطلت أجهزة الإتصال فهذا يعني أنه تم الإستيلاء على محطة البث في مدينة نيو بورت أو غابيلين.

صرخ تايغون بثقة بينما نزل المحاربون من المناطيد إلى ساحة المعركة.

“المجد للإمبراطورية”.

“أنظر لهذا! كنا على علم بمخططك الصغير منذ البداية! لم نعتقد أنك ستستخدم نفسك كطعم لكننا علمنا أنك ستحاول أسر الملكة في خضم هذا الإرتباك”.

لم ترغب الملكة في قتل الرجل.

حدق إسحاق بهدوء في الشاشة وإبتسم بتكلف.

إن رؤية هذه الطفلة أصابه بقشعريرة مرعبة.

“ماذا؟ لقد خفت من أجل لا شيء”.

“صوبي على الهدف بكلتا يديك يجب أن تضعي المسدس على جبهته لأنك لست قوية بما يكفي لتحمل إرتداده”.

عبس تايغون منزعجًا من إبتسامة إسحاق.

إهتز رأس الرجل إلى الوراء.

حاول إسحاق الوقوف على قدميه لكن الأمر صعب بسبب ربط ذراعيه.

لم يشكوا قط في أن الحرس الملكي سوف يعطيه السيجارة.

كان على وشك السقوط إلا أن ساعده الحراس الملكيون بجانبه على فك الأغلال.

تم القضاء على الإمبراطورية في كلتا الحالتين لهذا السبب لم يصدق المجلس الكبير أن الإمبراطور قد إتخذ هذا الإختيار.

“ما الذي يجري؟”.

لم تعجب ريفيليا بصياغة الملكة لكن هذا السؤال نفسه ظهر في ذهنها أثناء المعركة.

حدق تايغون في إسحاق ومن الواضح أنه لم يتوقع أن يفعل الحراس الملكيون ذلك.

مد إسحاق ذراعيه ورقبته وأخرج سيجارة من العلبة التي سلمها الحرس الملكي.

إذا عرف الناس أنها تستطيع المراقبة والتنصت على جميع إتصالاتهم فلن يكون ذلك فعالاً وستستغرق وقتًا لإستعادة الوصول الإداري.

قام أعضاء المجلس الكبير على الفور من مقاعدهم وإستعدوا للمعركة فهم يدركون جيدًا أن إسحاق يمكنه إستدعاء الوحوش بإستخدام هذه السجائر.

جفل عدد قليل من الرجال من بين المبعوثين الذين أعلنوا أنهم معجبون بريشة ونظروا بعيدًا متظاهرين أنهم لم يروا شيئًا.

هذا هو سبب قيامهم بتفتيش شامل عندما إحتجزوه وصادروا أي شيء يبدو مريبًا.

حتى رئيس المبعوثين سأل الملكة بعدم إرتياح.

لم تكن الوحوش هي المشكلة لكن الإرتباك الذي تسببه يمكن أن يخلق له فرصة للهروب.

لم تعجب ريفيليا بصياغة الملكة لكن هذا السؤال نفسه ظهر في ذهنها أثناء المعركة.

لم يشكوا قط في أن الحرس الملكي سوف يعطيه السيجارة.

هي تدرك أن المبعوث يشك فيها لكنه لن يجد ذرة من الأدلة وحتى لو فعل ذلك يمكنهم فقط الإستعداد للمستقبل وليس إغلاق البوابة.

“إذا جهزت كل شيء آمل أن تعلم أنك ذهبت مع الخيار الأسوأ على الإطلاق أيها الإمبراطور”.

حدق تايغون في إسحاق ومن الواضح أنه لم يتوقع أن يفعل الحراس الملكيون ذلك.

صرخ تايغون في وجه الإمبراطور بينما يستدير لمواجهة الحراس الملكيين.

وضعت ليلى المسدس على رأس الرجل وقالت بينما يغلق عينيه.

إذا خانهم الإمبراطور فهم الذين وقعوا في الفخ.

إختار المجلس الكبير هذه الساحة المعزولة لمنع إنقاذ إسحاق لكن الأمر عاد لعضهم.

إهتز رأس الرجل إلى الوراء.

جدران هذه الساحة عالية جدًا لدرجة أنه حتى أجسامهم المتفوقة لن تكون قادرة على تسلقها.

تم القضاء على الإمبراطورية في كلتا الحالتين لهذا السبب لم يصدق المجلس الكبير أن الإمبراطور قد إتخذ هذا الإختيار.

الجدران نفسها يحرسها حراس ملكيون والحراس الشخصيون للمجلس الكبير خارج البوابة المغلقة بإحكام.

“إنتظر! ماذا تفعل؟ تعلم الطفلة كيفية القتل؟!”.

أعضاء المجلس الكبير من الشيوخ الذين تقاعدوا من الميدان منذ فترة طويلة.

تم القضاء على الإمبراطورية في كلتا الحالتين لهذا السبب لم يصدق المجلس الكبير أن الإمبراطور قد إتخذ هذا الإختيار.

كان بعضهم محاربين في بداياتهم مثل تايغون لكن بدون المعاطف الدفاعية لا يمكنهم الفوز ضد الكثير من الحراس الملكيين.

“لا يمكن!”.

هم يعلمون أن وفاتهم هنا لن تكون إلا بمثابة إشباع عاطفي مؤقت لا شيء حقيقي يمكن كسبه منهم.

تم القضاء على الإمبراطورية في كلتا الحالتين لهذا السبب لم يصدق المجلس الكبير أن الإمبراطور قد إتخذ هذا الإختيار.

تم القضاء على الإمبراطورية في كلتا الحالتين لهذا السبب لم يصدق المجلس الكبير أن الإمبراطور قد إتخذ هذا الإختيار.

إن الحكم الفوري على مثل هذه الجريمة في يد اللورد وحده ولا حتى الإمبراطور يمكن أن يتدخل.

“لا تكن قاسيًا جدًا هذا ليس الحرس الملكي في المقام الأول”.

شخرت ليلى عند صمتهم وسلمت المسدس إلى ريزلي.

“ماذا؟”.

“أنظر لهذا! كنا على علم بمخططك الصغير منذ البداية! لم نعتقد أنك ستستخدم نفسك كطعم لكننا علمنا أنك ستحاول أسر الملكة في خضم هذا الإرتباك”.

كما لو أنهم فعلوا هذا لإثبات كلام إسحاق بدأ الحراس الملكيون في ضم أفراد العائلة المالكة إلى مقعد المتهمين.

هذا هو سبب قيامهم بتفتيش شامل عندما إحتجزوه وصادروا أي شيء يبدو مريبًا.

حتى أنهم إقتربوا من الإمبراطور والدوق بندلتون وسحبوهما بعنف من مقاعدهما.

“يا إلهي أن ترتكب مثل هذا الفعل الهمجي…”.

عبس الإمبراطور والدوق بندلتون ولكنهما تحركا دون مقاومة.

تنهدت الملكة لأن الأخلاق في هذا العالم والآخر مختلفة.

نظر أعضاء المجلس الكبير حولهم في حيرة عندما جلس إسحاق على أعلى مقعد القاضي ورجلاه متقاطعتان.

“ألا يجب أن نوقفها؟”.

تحدث إلى أعضاء المجلس الكبير.

هي تدرك أن المبعوث يشك فيها لكنه لن يجد ذرة من الأدلة وحتى لو فعل ذلك يمكنهم فقط الإستعداد للمستقبل وليس إغلاق البوابة.

“لماذا لا تركعون أيضًا يا رفاق؟”.

عبس الإمبراطور والدوق بندلتون ولكنهما تحركا دون مقاومة.

“همف! هل تعتقد أننا سنستسلم؟ في الحقيقة هذا أفضل سأضحي بحياتي بكل سرور إذا كان ذلك يعني أنه يمكنني تنقية العالم من هؤلاء البشر المقززين”.

شخرت ليلى عند صمتهم وسلمت المسدس إلى ريزلي.

–+–
– ترجمة : Ozy.

ضحك الرجل.

– تبقى 8 فصول على النهاية….

ضحك الرجل مرة أخرى.

لم تكن الوحوش هي المشكلة لكن الإرتباك الذي تسببه يمكن أن يخلق له فرصة للهروب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط