كشف تايغون بشغف عن أنيابه جاهزًا للمعركة.
تراجع الحرس الملكي الذين سُحبت سيوفهم بحذر.
إحتشد أعضاء آخرون من المجلس الكبير خلف تايغون وجهزوا أسلحتهم.
عضو يشبه الذئب سخر من خصمه – حارس ملكي واحد مسلح بالسيف.
تراجع الحرس الملكي الذين سُحبت سيوفهم بحذر.
لم يرحم المرتزقة أحداً وهم يقطعونهم كما لو أنهم فزاعات من القش.
“يالها من صدفة قال أولادي نفس الشيء أيضًا”.
تراجع الحرس الملكي الذين سُحبت سيوفهم بحذر.
“ماذا…”.
لذلك كرس الحراس الملكيون المزيد من إهتمامهم لأعضاء المجلس وأوقفوهم في منتصف الساحة.
ألقى الحراس الملكيون الذين يحرسون الجدران جثثهم على الساحة.
فرك إسحاق ذقنه عندما رأى وجهه على الشاشة وإبتسم بشكل مشرق.
تفادى أعضاء المجلس الكبير مطر الجثث في حالة ذعر.
“لهذا السبب أنتم البشر…”.
“ماذا؟!”.
أومأ إسحاق بالإنفاق مع الدوق بندلتون.
عندما بدأ الجميع في التساؤل حول الإنتحار الجماعي للحرس الملكي إنفجرت أجسادهم.
من بين الأجناس المهددة بالإنقراض هم آخر الناجين من أعراقهم في إنتظار إنقراضهم المحتوم.
أدت هزات الإنفجار إلى تحطيم دروعهم إلى أجزاء وقطع من الشظايا وحلقت في كل إتجاه.
سار المرتزقة الذين يرتدون زي الحرس الملكي في وسط أعضاء العائلة المالكة وأمسكوا ولي العهد.
تم نزع أحشاء أعضاء المجلس في المنطقة المجاورة مباشرة في حين أولئك الذين تفادوا الإنفجار تم دفعهم في الهواء مثل الورق.
سار المرتزقة الذين يرتدون زي الحرس الملكي في وسط أعضاء العائلة المالكة وأمسكوا ولي العهد.
“الجميع ركزوا على قتل إسحاق!”.
“ماذا؟!”.
صرخ تايغون بينما يغطي أذنيه النازفتين.
“يالها من صدفة قال أولادي نفس الشيء أيضًا”.
ركض بعض الأعضاء الذين إستعادوا توازنهم نحو إسحاق وتقدم الحراس الملكيون لإيقافهم.
جميعهم مقيدين بلا حول ولا قوة وبجانبهم هناك بشر مستعدون للإنتحار بالسيوف والأقواس.
“تعتقد أنه سيتم إيقافنا من قبل أمثالك…”.
“إذن هذا ما كنت تعول عليه؟ أنت تستخف بنا على الرغم من أنه ستكون هناك تضحيات…”.
عضو يشبه الذئب سخر من خصمه – حارس ملكي واحد مسلح بالسيف.
جميعهم مقيدين بلا حول ولا قوة وبجانبهم هناك بشر مستعدون للإنتحار بالسيوف والأقواس.
بقفزة واحدة قطع المستذئب رقبة خصمه بمخلبه.
صفق إسحاق بيديه مرتين.
على الرغم من تدفق الدم من رقبته إستمر الحارس الملكي في الإمساك بالمستذئب.
أي نوع من الهراء هو هذا؟.
مستشعرًا خطرًا وشيكًا حاول المستذئب إخراج نفسه من قبضة الحارس الملكي – الذي إنفجر مباشرة.
لن يتردد الملائكة في إستخدام البشر كإنتحاريين لأنهم يعتبرونهم مجرد جسد لكن بالنسبة لإسحاق فهو من نفس جنسهم.
“كالونزو!”.
“الآن لا أحد يعرف من سيكون الإمبراطور القادم لذا إسمحوا لي أن أطلق بعض الألعاب النارية الضخمة والمبهرة للإمبراطور المستقبلي”.
صرخ تايغون مذعوراً.
نظر إسحاق إلى الإمبراطور للحظة ثم حمل رصاصة جديدة.
أصبح صديقه الذي تبعه طوال هذا الوقت مجرد جذع مشوه من اللحم والعظام.
الأجناس المهددة بالانقراض محتجزة كرهائن هذا أكبر من مجرد قتال ضد إسحاق الآن صنعت البشرية لتوها أعداء من غير البشر.
لم يكن كالونزو فقط تم حبس كل عضو من أعضاء المجلس الذين ركضوا نحو إسحاق بقبضة الموت قبل أن يتم حرقهم في الإنفجار الذي أعقب ذلك.
في حياتهم الطويلة لم يكن هذا النوع من الأعداء غير مألوف لهم.
نظر أعضاء المجلس الباقون إلى إسحاق في يأس تام مدركين أن جميع الحراس الملكيين مربوطين بالقنابل ولا يخشون الموت.
صار غضب تايغون أكثر حدة.
“أولادي بارعون في شيء واحد فقط لكنهم جيدون فيه”.
إن إستبدال جميع الحراس الملكيين بالمرتزقة دليل كاف فمن المستحيل القيام بذلك دون موافقة الإمبراطور.
نظر أعضاء المجلس إلى إسحاق المبتسم.
“إن الدارك رويال هم الورقة النهائية للإمبراطورية ضد الحرب مع غير البشر فقد تم إنشائهم لتقليل التداعيات في حرب تؤدي هزيمتنا، لا الإمبراطور ولا أنا نعرف عدد الأعضاء في الدارك رويال إنهم أعضاء سريون للغاية”.
في حياتهم الطويلة لم يكن هذا النوع من الأعداء غير مألوف لهم.
“لم يشاركوا في أي من هذا!”.
عملية إنتحارية نفذها بشر تم غسل دماغهم من قبل الملائكة.
قاموا بتشويه جثث أولئك الذين قاوموا والذين تمكنوا من الفرار من غضبهم كافحوا للزحف بعيدًا عن المذبحة.
سرعان ما إكتشف أعضاء المجلس أن هؤلاء ليسوا من الحرس الملكي بل هم بقايا غارات ملاك فاشلة – المرتزقة الذين إختفوا مع إسحاق.
كل هذا عرض في البث المباشر على كل شاشة في الإمبراطورية.
لن يتردد الملائكة في إستخدام البشر كإنتحاريين لأنهم يعتبرونهم مجرد جسد لكن بالنسبة لإسحاق فهو من نفس جنسهم.
ضاقت حواجب تايغون مراقبا إسحاق الذي يبتسم ببهجة.
لإستخدامه لنفس التكتيكات تم تذكير أعضاء المجلس لماذا وصفه مدير المراقبة بأنه وحش.
فرك إسحاق ذقنه عندما رأى وجهه على الشاشة وإبتسم بشكل مشرق.
نظر تايغون حوله لإحصاء عدد أعضاء المجلس الذين ما زالوا قادرين على القتال ثم نظر إلى إسحاق.
صر تايغون على أسنانه.
“إذن هذا ما كنت تعول عليه؟ أنت تستخف بنا على الرغم من أنه ستكون هناك تضحيات…”.
– ترجمة : Ozy.
“نعم أعلم أنت تقول أنك لن تستسلم؟ من سأل في المقام الأول؟ لم أكن أخطط أبدًا للسماح لك بالعيش”.
“الآن لا أحد يعرف من سيكون الإمبراطور القادم لذا إسمحوا لي أن أطلق بعض الألعاب النارية الضخمة والمبهرة للإمبراطور المستقبلي”.
“همف! ليست لدينا رغبة في العيش أيضًا! على الرغم من أننا سنموت هنا إلا أن الإمبراطورية ستختفي معك!”.
صرخ تايغون مذعوراً.
“رغم أن لدي رهائن؟”.
صرخ تايغون.
“هؤلاء الرهائن الذين لا قيمة لهم يمكن أن يتعفنوا!”.
– ترجمة : Ozy.
“لا ليسوا من البشر”.
صوب إسحاق بالمسدس وقبل أن يتمكن أي شخص من الإعتراض وضعه على رأس ولي العهد وضغط الزناد.
“ماذا؟”.
تحدث تايغون بشكل مهدد إلى الإمبراطور والدوق بندلتون اللذين ركعا بجانبه فلا يمكن لإسحاق أن يقوم بحيلة كهذه دون مساعدتهم.
ضاقت حواجب تايغون مراقبا إسحاق الذي يبتسم ببهجة.
“لهذا السبب أنتم البشر…”.
صفق إسحاق بيديه مرتين.
“رغم أن لدي رهائن؟”.
كما لو ينتظرون الإشارة إختفت الشاشة التي تبث من مدينة نيو بورت وإنقسمت إلى عدة شاشات أصغر.
عند رؤية أنه تم القبض عليهم من قبل البشر وقف شعر جسده كما لو أنه غاضب بدلا عنهم.
عندما رأوا ما على الشاشة وقفوا خائفين.
“لهذا السبب أنتم البشر…”.
“ما هذا؟! كيف يمكن أن يحدث هذا!”.
—
صرخ تايغون في صدمة مطلقة.
مستشعرًا خطرًا وشيكًا حاول المستذئب إخراج نفسه من قبضة الحارس الملكي – الذي إنفجر مباشرة.
درويد عجوز بجسم شجرة.
لم يكن كالونزو فقط تم حبس كل عضو من أعضاء المجلس الذين ركضوا نحو إسحاق بقبضة الموت قبل أن يتم حرقهم في الإنفجار الذي أعقب ذلك.
شاب برأس أسد وبدة ذهبية لامعة.
“رغم أن لدي رهائن؟”.
إمرأة تشبه الطائر بجناحيها شديدا البياض بدت مثل أجنحة الملاك.
“ماذا؟”.
جميعهم مقيدين بلا حول ولا قوة وبجانبهم هناك بشر مستعدون للإنتحار بالسيوف والأقواس.
لم تشكل العائلة المالكة أي خطر لكن أعضاء المجلس الكبير يمكنهم الرد في أي لحظة.
“لم يشاركوا في أي من هذا!”.
نظر أعضاء المجلس الباقون إلى إسحاق في يأس تام مدركين أن جميع الحراس الملكيين مربوطين بالقنابل ولا يخشون الموت.
من بين الأجناس المهددة بالإنقراض هم آخر الناجين من أعراقهم في إنتظار إنقراضهم المحتوم.
“الان لنركز قليلا ستكون هذه لحظة تاريخية”.
صار غضب تايغون أكثر حدة.
عندما بدأ الجميع في التساؤل حول الإنتحار الجماعي للحرس الملكي إنفجرت أجسادهم.
هم آخر الناجين من الأجناس الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مستقبل هذا العالم.
ضحك إسحاق مستمتعًا بغضب تايغون.
إنهم كائنات لا ينبغي أن يتم أسرهم ناهيك عن تهديد حياتهم.
إحتشد أعضاء آخرون من المجلس الكبير خلف تايغون وجهزوا أسلحتهم.
عند رؤية أنه تم القبض عليهم من قبل البشر وقف شعر جسده كما لو أنه غاضب بدلا عنهم.
سار المرتزقة الذين يرتدون زي الحرس الملكي في وسط أعضاء العائلة المالكة وأمسكوا ولي العهد.
ضحك إسحاق مستمتعًا بغضب تايغون.
أي نوع من الهراء هو هذا؟.
“هل تعتقد حقًا أنني كنت أهرب بلا هدف خلال الأشهر الستة الماضية قبل أن أفقد اليأس؟ لقد كنت خائفًا بصدق عندما قلت إنك فهمت خطتي، حسنًا لقد كنت محقًا في أنني كنت مجرد إلهاء كل ما في الأمر أنني لم أطارد الملكة”.
“يجب أن تكون تلك اللقطات مزيفة!”.
“يجب أن تكون تلك اللقطات مزيفة!”.
عندما بدأ الجميع في التساؤل حول الإنتحار الجماعي للحرس الملكي إنفجرت أجسادهم.
صاح تايغون.
“هل تعتقد حقًا أنني كنت أهرب بلا هدف خلال الأشهر الستة الماضية قبل أن أفقد اليأس؟ لقد كنت خائفًا بصدق عندما قلت إنك فهمت خطتي، حسنًا لقد كنت محقًا في أنني كنت مجرد إلهاء كل ما في الأمر أنني لم أطارد الملكة”.
نقر إسحاق على لسانه مدخنا سيجارته.
“إذن هذا ما كنت تعول عليه؟ أنت تستخف بنا على الرغم من أنه ستكون هناك تضحيات…”.
“ستقوم بإنكار الواقع الآن؟ عندما سمعت عن الأجناس المهددة بالإنقراض أول ما خطر ببالي أنهم سيكونون رهائن ممتازين، حسنا إتضح أن جميع البشر يفكرون بنفس الطريقة وإلا كيف تعتقد أنني إكتشفت مواقعهم؟، لقد عثر الدارك رويال بالفعل على مواقعهم حتى يمكن إستخدامهم كرهائن في حالة إندلاع حرب مع غير البشر”.
صرخ تايغون بينما يغطي أذنيه النازفتين.
“لهذا السبب أنتم البشر…”.
نظر إسحاق إلى الإمبراطور للحظة ثم حمل رصاصة جديدة.
صر تايغون على أسنانه.
نقر إسحاق على لسانه مدخنا سيجارته.
“الدرويد والأسد الذهبي والأجنحة البيضاء ضحوا أكثر من غيرهم لوقف أيام الكارثة السبعة أليس كذلك؟، هذا يجعلهم أكثر أهمية بالنسبة لك هل نبدأ حديثنا بعد أن نفتح إحدى جماجمهم؟ من يجب أن نختار؟، دعونا نجعلهم يموتون بالترتيب أولا هذا الدرويد هناك قلت إنهم مصنوعون من الأشجار أليس كذلك؟ أشعل النار فيه أتساءل ما الذي سيحدث له؟”.
أدت هزات الإنفجار إلى تحطيم دروعهم إلى أجزاء وقطع من الشظايا وحلقت في كل إتجاه.
“إنتظر!”.
“إذن هذا ما كنت تعول عليه؟ أنت تستخف بنا على الرغم من أنه ستكون هناك تضحيات…”.
صرخ تايغون.
لا يزال هناك إحتمال أن تكون اللقطات مزيفة كما قال لكنه لم يستطع المراهنة على الأمر بينما المخاطر كبيرة جدًا.
“لقد فوجئت أيضًا عندما تم إعطائهم لي فلم أكن أعتقد أنهم سيكونون مفيدين بدونهم عمليتي ستكون أكثر تواضعًا، خطتي الأصلية مثيرة للشفقة في أحسن الأحوال ناهيك عن ضعف فرصة نجاحها بالفعل”.
كما قال إسحاق إن الدارك رويال بحث عن مواقع جميع الأجناس المهددة بالإنقراض بغض النظر عن مدى تصنيفهم.
صر تايغون على أسنانه.
مع إستسلام تايغون أولاً ألقى أعضاء المجلس الكبير الآخرون أسلحتهم معه.
“لكن كما تعلمون على الرغم من حصولي على هذا اللقب فقد فكرت بجدية فيما إذا كنت قد فعلت أي شيء يستحق عقوبة الإعدام وتبين أنني لم أفعل، فكروا في الأمر هل نشر الطاعون في قلعة ميلروس ومحاولة جني الأموال من بيع العلاج إنجاز؟ يمكن لأي شخص آخر غيري أن يفعل ذلك أيضًا، لذلك قررت بصفتي خريجًا جامعيًا وفارسًا في المرتبة الأولى سابقًا والآن عدو الإمبراطورية يجب أن أقوم بإنجاز يستحق اللقب، شيء عظيم ورائع لدرجة أن لا أحد يحاول أن يتحداني فيه بهذه الطريقة سأكون المعيار الأعلى لما يتطلبه الأمر لتصبح عدو الإمبراطورية ألا تعتقدون ذلك؟”.
لم تشكل العائلة المالكة أي خطر لكن أعضاء المجلس الكبير يمكنهم الرد في أي لحظة.
“لهذا السبب أنتم البشر…”.
لذلك كرس الحراس الملكيون المزيد من إهتمامهم لأعضاء المجلس وأوقفوهم في منتصف الساحة.
تم نزع أحشاء أعضاء المجلس في المنطقة المجاورة مباشرة في حين أولئك الذين تفادوا الإنفجار تم دفعهم في الهواء مثل الورق.
“يا له من مشهد رائع”.
الجميع من أولئك الراكعين في الساحة إلى أولئك الذين يشاهدون البث في منازلهم لديهم نفس التفكير…
لم يستطع إسحاق إلا الإعجاب بالمنظر حيث رأى جميع حكام هذا العالم راكعين أمامه وهو جالس على مقعد القاضي.
“لن ندع هذا يمر دون عقاب”.
“لم لا تتوقفون عن التمثيل الآن؟”.
تراجع الحرس الملكي الذين سُحبت سيوفهم بحذر.
تحدث تايغون بشكل مهدد إلى الإمبراطور والدوق بندلتون اللذين ركعا بجانبه فلا يمكن لإسحاق أن يقوم بحيلة كهذه دون مساعدتهم.
صرخ تايغون في صدمة مطلقة.
إن إستبدال جميع الحراس الملكيين بالمرتزقة دليل كاف فمن المستحيل القيام بذلك دون موافقة الإمبراطور.
كل هذا عرض في البث المباشر على كل شاشة في الإمبراطورية.
قام الدوق بندلتون بدحضه وقلل من شأن قطار أفكار النمر.
إنفجر رأس ولي العهد.
“ألم تعلم؟”.
نظر أعضاء المجلس إلى إسحاق المبتسم.
“ماذا؟”.
مع إستسلام تايغون أولاً ألقى أعضاء المجلس الكبير الآخرون أسلحتهم معه.
“إن الدارك رويال هم الورقة النهائية للإمبراطورية ضد الحرب مع غير البشر فقد تم إنشائهم لتقليل التداعيات في حرب تؤدي هزيمتنا، لا الإمبراطور ولا أنا نعرف عدد الأعضاء في الدارك رويال إنهم أعضاء سريون للغاية”.
لم يحذر تايغون إسحاق فحسب بل أشار للإمبراطور والدوق بندلتون أيضًا.
أومأ إسحاق بالإنفاق مع الدوق بندلتون.
أدت هزات الإنفجار إلى تحطيم دروعهم إلى أجزاء وقطع من الشظايا وحلقت في كل إتجاه.
“لقد فوجئت أيضًا عندما تم إعطائهم لي فلم أكن أعتقد أنهم سيكونون مفيدين بدونهم عمليتي ستكون أكثر تواضعًا، خطتي الأصلية مثيرة للشفقة في أحسن الأحوال ناهيك عن ضعف فرصة نجاحها بالفعل”.
سرعان ما إكتشف أعضاء المجلس أن هؤلاء ليسوا من الحرس الملكي بل هم بقايا غارات ملاك فاشلة – المرتزقة الذين إختفوا مع إسحاق.
“لن ندع هذا يمر دون عقاب”.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تعلمون أنه أُطلق علي لقب عدو الإمبراطورية من قبل جلالة الملك يا له من شرف عظيم”.
لم يحذر تايغون إسحاق فحسب بل أشار للإمبراطور والدوق بندلتون أيضًا.
إن إستبدال جميع الحراس الملكيين بالمرتزقة دليل كاف فمن المستحيل القيام بذلك دون موافقة الإمبراطور.
الأجناس المهددة بالانقراض محتجزة كرهائن هذا أكبر من مجرد قتال ضد إسحاق الآن صنعت البشرية لتوها أعداء من غير البشر.
“إنتظر! أتركني!”.
“الان لنركز قليلا ستكون هذه لحظة تاريخية”.
صاح تايغون.
—
“ماذا…”.
“هل أنا على المباشر؟”.
أي نوع من الهراء هو هذا؟.
فرك إسحاق ذقنه عندما رأى وجهه على الشاشة وإبتسم بشكل مشرق.
على الرغم من أفعاله السلبية إلا أنه لا يزال إبنه لن يكون أي أب بلا عاطفة عند وفاة إبنه.
“مرحبا إسمحوا لي أن أقدم نفسي في حالة وجود أشخاص لا يعرفونني أدعى إسحاق الرجل الذي يحمل لقب عدو الإمبراطورية، أنتم في حيرة من أمركم حول ما يحدث؟ لا تقلقوا سأشرح”.
“نعم أعلم أنت تقول أنك لن تستسلم؟ من سأل في المقام الأول؟ لم أكن أخطط أبدًا للسماح لك بالعيش”.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة ساخرا.
“هل أنا على المباشر؟”.
أشعل طرف إصبعه لهبا صغيرًا.
لم تشكل العائلة المالكة أي خطر لكن أعضاء المجلس الكبير يمكنهم الرد في أي لحظة.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تعلمون أنه أُطلق علي لقب عدو الإمبراطورية من قبل جلالة الملك يا له من شرف عظيم”.
تم نزع أحشاء أعضاء المجلس في المنطقة المجاورة مباشرة في حين أولئك الذين تفادوا الإنفجار تم دفعهم في الهواء مثل الورق.
“…”.
“ماذا؟!”.
“لكن كما تعلمون على الرغم من حصولي على هذا اللقب فقد فكرت بجدية فيما إذا كنت قد فعلت أي شيء يستحق عقوبة الإعدام وتبين أنني لم أفعل، فكروا في الأمر هل نشر الطاعون في قلعة ميلروس ومحاولة جني الأموال من بيع العلاج إنجاز؟ يمكن لأي شخص آخر غيري أن يفعل ذلك أيضًا، لذلك قررت بصفتي خريجًا جامعيًا وفارسًا في المرتبة الأولى سابقًا والآن عدو الإمبراطورية يجب أن أقوم بإنجاز يستحق اللقب، شيء عظيم ورائع لدرجة أن لا أحد يحاول أن يتحداني فيه بهذه الطريقة سأكون المعيار الأعلى لما يتطلبه الأمر لتصبح عدو الإمبراطورية ألا تعتقدون ذلك؟”.
“…”.
الجميع من أولئك الراكعين في الساحة إلى أولئك الذين يشاهدون البث في منازلهم لديهم نفس التفكير…
“الدرويد والأسد الذهبي والأجنحة البيضاء ضحوا أكثر من غيرهم لوقف أيام الكارثة السبعة أليس كذلك؟، هذا يجعلهم أكثر أهمية بالنسبة لك هل نبدأ حديثنا بعد أن نفتح إحدى جماجمهم؟ من يجب أن نختار؟، دعونا نجعلهم يموتون بالترتيب أولا هذا الدرويد هناك قلت إنهم مصنوعون من الأشجار أليس كذلك؟ أشعل النار فيه أتساءل ما الذي سيحدث له؟”.
أي نوع من الهراء هو هذا؟.
إمرأة تشبه الطائر بجناحيها شديدا البياض بدت مثل أجنحة الملاك.
“لذلك أعددت حدثًا سوف يدون في كتب التاريخ إسمحوا لي أن أقدم لكم لمحة عما سيأتي، من يكون مرة أخرى؟ ولي العهد؟ أحضره الى هنا”.
“إن الدارك رويال هم الورقة النهائية للإمبراطورية ضد الحرب مع غير البشر فقد تم إنشائهم لتقليل التداعيات في حرب تؤدي هزيمتنا، لا الإمبراطور ولا أنا نعرف عدد الأعضاء في الدارك رويال إنهم أعضاء سريون للغاية”.
“إنتظر! أتركني!”.
لم يكن كالونزو فقط تم حبس كل عضو من أعضاء المجلس الذين ركضوا نحو إسحاق بقبضة الموت قبل أن يتم حرقهم في الإنفجار الذي أعقب ذلك.
“أيها الحمقى الوقحون! هل تعلمون من يكون؟!”.
إحتشد أعضاء آخرون من المجلس الكبير خلف تايغون وجهزوا أسلحتهم.
سار المرتزقة الذين يرتدون زي الحرس الملكي في وسط أعضاء العائلة المالكة وأمسكوا ولي العهد.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تعلمون أنه أُطلق علي لقب عدو الإمبراطورية من قبل جلالة الملك يا له من شرف عظيم”.
حشد أفراد العائلة المالكة من حوله بعضًا من شجاعتهم ووقفوا في تحد لكنهم قُتلوا بلا رحمة بواسطة سيوف المرتزقة.
“لم يشاركوا في أي من هذا!”.
لم يرحم المرتزقة أحداً وهم يقطعونهم كما لو أنهم فزاعات من القش.
كما قال إسحاق إن الدارك رويال بحث عن مواقع جميع الأجناس المهددة بالإنقراض بغض النظر عن مدى تصنيفهم.
قاموا بتشويه جثث أولئك الذين قاوموا والذين تمكنوا من الفرار من غضبهم كافحوا للزحف بعيدًا عن المذبحة.
“نعم أعلم أنت تقول أنك لن تستسلم؟ من سأل في المقام الأول؟ لم أكن أخطط أبدًا للسماح لك بالعيش”.
كل هذا عرض في البث المباشر على كل شاشة في الإمبراطورية.
فرك إسحاق ذقنه عندما رأى وجهه على الشاشة وإبتسم بشكل مشرق.
“نعم السيد ولي العهد أنظر إليك ألست وسيما؟ يمكن أن أرى الملكية تنضح من وجهك”.
تحدث تايغون بشكل مهدد إلى الإمبراطور والدوق بندلتون اللذين ركعا بجانبه فلا يمكن لإسحاق أن يقوم بحيلة كهذه دون مساعدتهم.
وقف ولي العهد حازمًا وفمه مغلق على الرغم من إرتعاش جسده بالكامل محاولًا الحفاظ على كرامته.
لإستخدامه لنفس التكتيكات تم تذكير أعضاء المجلس لماذا وصفه مدير المراقبة بأنه وحش.
“الآن جميعا أنظروا إلى هنا إنه ولي العهد وإمبراطور المستقبل”.
من بين الأجناس المهددة بالإنقراض هم آخر الناجين من أعراقهم في إنتظار إنقراضهم المحتوم.
عندما قدم إسحاق ولي العهد على الشاشة سلم فلاندر المسدس لإسحاق.
أشعل طرف إصبعه لهبا صغيرًا.
صوب إسحاق بالمسدس وقبل أن يتمكن أي شخص من الإعتراض وضعه على رأس ولي العهد وضغط الزناد.
“يالها من صدفة قال أولادي نفس الشيء أيضًا”.
طلقة!.
“ما هذا؟! كيف يمكن أن يحدث هذا!”.
إنفجر رأس ولي العهد.
لن يتردد الملائكة في إستخدام البشر كإنتحاريين لأنهم يعتبرونهم مجرد جسد لكن بالنسبة لإسحاق فهو من نفس جنسهم.
إبتسم إسحاق برضى.
“لذلك أعددت حدثًا سوف يدون في كتب التاريخ إسمحوا لي أن أقدم لكم لمحة عما سيأتي، من يكون مرة أخرى؟ ولي العهد؟ أحضره الى هنا”.
“لا يوجد شيء أكثر إرضاء من المسدس عكس السيوف والأقواس فهي مملة للغاية، آه أيها المشاهدون هل رأيتم ذلك؟ المقعد التالي للإمبراطور فارغ الآن”.
“همف! ليست لدينا رغبة في العيش أيضًا! على الرغم من أننا سنموت هنا إلا أن الإمبراطورية ستختفي معك!”.
أغلق الإمبراطور عينيه وعض شفته بينما يستمع إلى سخرية إسحاق.
ركض بعض الأعضاء الذين إستعادوا توازنهم نحو إسحاق وتقدم الحراس الملكيون لإيقافهم.
على الرغم من أفعاله السلبية إلا أنه لا يزال إبنه لن يكون أي أب بلا عاطفة عند وفاة إبنه.
“الدرويد والأسد الذهبي والأجنحة البيضاء ضحوا أكثر من غيرهم لوقف أيام الكارثة السبعة أليس كذلك؟، هذا يجعلهم أكثر أهمية بالنسبة لك هل نبدأ حديثنا بعد أن نفتح إحدى جماجمهم؟ من يجب أن نختار؟، دعونا نجعلهم يموتون بالترتيب أولا هذا الدرويد هناك قلت إنهم مصنوعون من الأشجار أليس كذلك؟ أشعل النار فيه أتساءل ما الذي سيحدث له؟”.
نظر إسحاق إلى الإمبراطور للحظة ثم حمل رصاصة جديدة.
ركض بعض الأعضاء الذين إستعادوا توازنهم نحو إسحاق وتقدم الحراس الملكيون لإيقافهم.
“الآن لا أحد يعرف من سيكون الإمبراطور القادم لذا إسمحوا لي أن أطلق بعض الألعاب النارية الضخمة والمبهرة للإمبراطور المستقبلي”.
لم تشكل العائلة المالكة أي خطر لكن أعضاء المجلس الكبير يمكنهم الرد في أي لحظة.
–+–
سرعان ما إكتشف أعضاء المجلس أن هؤلاء ليسوا من الحرس الملكي بل هم بقايا غارات ملاك فاشلة – المرتزقة الذين إختفوا مع إسحاق.
– ترجمة : Ozy.
عضو يشبه الذئب سخر من خصمه – حارس ملكي واحد مسلح بالسيف.
– تبقى 7 فصول على النهاية….
صر تايغون على أسنانه.
“لقد فوجئت أيضًا عندما تم إعطائهم لي فلم أكن أعتقد أنهم سيكونون مفيدين بدونهم عمليتي ستكون أكثر تواضعًا، خطتي الأصلية مثيرة للشفقة في أحسن الأحوال ناهيك عن ضعف فرصة نجاحها بالفعل”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
