نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 195

بنقرة من ذقن إسحاق تحرك المرتزقة بين أفراد العائلة المالكة.

بأمر من إسحاق قطع رجال إسحاق الرجل والمرأة من غير البشر بسيوفهم.

“النجدة! ساعدوني!”.

بأمر من إسحاق قطع رجال إسحاق الرجل والمرأة من غير البشر بسيوفهم.

“ليس لدي رغبة في أن أصبح الإمبراطور! الرجاء أعفوا عني!”.

“…”.

“لا! لا أستطيع أن أموت هكذا!”.

بدا أن الغضب قد إستحوذ على عدد قليل من أعضاء المجلس الكبير – لكنهم توقفوا مباشرة قبل الوصول إلى إسحاق.

ظل أفراد العائلة المالكة يصرخون ويبكون في ذعر.

ثلاث رصاصات أخرى وسقط الدوق بندلتون أمام إسحاق.

توسل بعضهم وأيديهم مشدودة وإرتعد البقية ببساطة في مكانهم كما حاول البعض الوقوف والمقاومة.

“ماذا توقعت من وحش؟”.

بتصفيق بسيط من إسحاق إنفجر المرتزقة الثلاثة في الحال.

“هل كنت تستمع؟ قلت إنني لم أكن أخطط للعيش أليس كذلك؟”.

إنفجار!.

“أعتقد أنني يجب أن أودعهم قبل أن أغادر”.

بتضحيات المرتزقة تُرك أفراد العائلة المالكة في حالة يرثى لها.

تحدث تايغون ببصيص أمل في صوته عندما سمع أن اللقطات يتم تحريرها.

الناجون الوحيدون هم أولئك الذين بقوا على طرف الإنفجار ملقين بطريقة عرضية في أحد الأطراف.

وضع إسحاق البندقية على رأس تايغون وأطلق النار.

لم يدم الأمر طويلاً حيث قام المرتزقة بإغراق سيوفهم في الأجساد بغض النظر عما إذا كان يتنفسون أم لا كل هذا في البث المباشر.

“أعتقد أنني يجب أن أودعهم قبل أن أغادر”.

إرتجف الناس الذين يشاهدون البث من الخوف حينما طلب إسحاق بلامبالاة من أتباعه التضحية دون سبب.

ثلاث رصاصات أخرى وسقط الدوق بندلتون أمام إسحاق.

بالإضافة إلى الصمت البارد الخالي من المشاعر بينما رجاله يتبعون أوامره حتى مع وفاة أصدقائهم.

تذمر إسحاق من عدم وجود رد فعل من غير البشر.

في هذه الأثناء غادر إسحاق مقعد القاضي وسار إلى حيث ركع أعضاء المجلس الكبير الإمبراطور والدوق بندلتون.

سأل إسحاق.

“أنا متأكد من أنكم جميعًا تفكرون في شيء واحد – هل يعتقد أنه سيعيش بعد كل هذا؟ – لماذا أفعل هذا إذا كنت أرغب في العيش؟ لم يعد العيش جزءًا من خططي”.

بتصفيق بسيط من إسحاق إنفجر المرتزقة الثلاثة في الحال.

عندما إقترب إسحاق من أعضاء المجلس الكبير إندفع أحد الأعضاء – يشبه ثعلب – إلى الأمام وأمسك بإسحاق.

تردد فلاندر في إعطاء إجابته.

في لحظة وضع الثعلب نفسه خلف إسحاق ووجه مخلبه لحلقه.

ساند إسحاق الجسد الساقط على الأرض.

“لا تتحركوا! إذا كنتم تريدون أن يعيش إسحاق…”.

صرخ تايغون بإحباط.

أمطرت السهام كلا من الثعلب وإسحاق حتى قبل أن ينهي كلماته.

تم إلقاء أكياس الزيت على الكاهن تليها الشعلة.

لم يبدِ المرتزقة أي إشارات للذعر أو التردد.

بتصفيق بسيط من إسحاق إنفجر المرتزقة الثلاثة في الحال.

ظل إسحاق آمنًا بفضل معطفه الدفاعي ولم يكن هذا هو الحال بالنسبة للثعلب.

“لهذا السبب لا ينبغي على الناس تجربة أشياء لم يعتادوا عليها، كما يقولون فإن أولئك الذين تذوقوا اللحوم من قبل يعرفون أفضل طريقة لتحسين نكهتها ونفس الشيء ينطبق على حالات الرهائن، ألا تعتقد ذلك؟ إحرق ذلك اللعين”.

لم يرتدي معطفًا دفاعيًا بسبب إحتقار الفصيل الراديكالي له.

ضحك إسحاق.

“هل كنت تستمع؟ قلت إنني لم أكن أخطط للعيش أليس كذلك؟”.

“أنا آسف لكنك تفهم أنني لا أستطيع أن أمنحك موتا سريعا وسهلا”.

نفض إسحاق كتفيه ساخرا.

“إسمي إسحاق إسم لن تجرئوا على التحدث عنه بدافع الخوف والكراهية من الآن فصاعدًا”.

نظر إلى الثعلب حيث حياته تتلاشى ببطء بعيدًا عن الجسد المرتعش.

ظل الغبار يتساقط من على البوابات في كل مرة تهتز فيها.

أخرج إسحاق بندقيته ووضعها على رأس الأخير ثم أطلق النار.

مع ثلاث طلقات نارية إنحدر جسد الإمبراطور إلى الأمام.

فقد أعضاء المجلس الكبير ما تبقى في روحهم للمقاومة ورأوا كيف أن أسر إسحاق لم يكن له أي تأثير على أفعال المرتزقة.

ضربة!.

“لهذا السبب لا ينبغي على الناس تجربة أشياء لم يعتادوا عليها، كما يقولون فإن أولئك الذين تذوقوا اللحوم من قبل يعرفون أفضل طريقة لتحسين نكهتها ونفس الشيء ينطبق على حالات الرهائن، ألا تعتقد ذلك؟ إحرق ذلك اللعين”.

أوضح إسحاق ضاحكًا عندما إقترب المرتزقة من الإثنين بعد إنهاء بقية أعضاء المجلس الكبير.

تم إلقاء أكياس الزيت على الكاهن تليها الشعلة.

تم إلقاء أكياس الزيت على الكاهن تليها الشعلة.

“لا!”.

توسل بعضهم وأيديهم مشدودة وإرتعد البقية ببساطة في مكانهم كما حاول البعض الوقوف والمقاومة.

“لو سمحت! أخمد اللهب!”.

“لا! لا أستطيع أن أموت هكذا!”.

صاح غير البشر بووجوههم الشاحبة.

“أنظروا ليس لدي المعطف الدفاعي يمكنكم قتلي الآن ولكن إذا قمتم بذلك فسيتم محو بقية الأجناس من هذا العالم معي… من يهتم؟ سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً أليس كذلك؟”.

هذا لم يمنع المرتزقة من تكديس أكياس الزيت على جسد الكاهن حتى عندما ذاب جسده على الأرض.

تذمر إسحاق ورد على سؤال مازيلان الذي يبكي بينما يفرك ذقنه.

“إسحاق!”.

“هل كنت تستمع؟ قلت إنني لم أكن أخطط للعيش أليس كذلك؟”.

“مهلا لا تنسوا أن لدي إثنين آخرين”.

“إذهب ليس لدي الشجاعة لرؤيتك مرة أخرى”.

بدا أن الغضب قد إستحوذ على عدد قليل من أعضاء المجلس الكبير – لكنهم توقفوا مباشرة قبل الوصول إلى إسحاق.

“ماذا عنهم؟ هل هم حقيقيون؟”.

ضحك إسحاق بفرح.

مر إسحاق عبر القصر الملكي الفارغ إلى الممر الطويل الذي أضاءته الأضواء على فترات زمنية محددة.

“خدعة الرهائن تعمل دائما أليس كذلك؟”.

نظر الإمبراطور مباشرة إلى عينيه.

“البشرية ستدفع ثمن هذا!”.

“لا! لا أستطيع أن أموت هكذا!”.

صرخ تايغون بجنون.

تذمر إسحاق ورد على سؤال مازيلان الذي يبكي بينما يفرك ذقنه.

أجاب إسحاق بإستخفاف.

“إسحاق لماذا؟! لماذا لم تف بوعدك؟!”.

“يا غبي لماذا يجب أن أهتم؟ هل سبق لك أن رأيت رجل مجنون يفكر في أفعاله؟”.

“إنتظرني على الجانب الآخر”.

صرخ تايغون بإحباط.

“…”.

ضحك إسحاق ثم فجأة خلع معطفه الدفاعي.

ألقى إسحاق سيجارته المحترقة على جسد تايغون.

“لورد إسحاق”.

“لهذا السبب لا ينبغي على الناس تجربة أشياء لم يعتادوا عليها، كما يقولون فإن أولئك الذين تذوقوا اللحوم من قبل يعرفون أفضل طريقة لتحسين نكهتها ونفس الشيء ينطبق على حالات الرهائن، ألا تعتقد ذلك؟ إحرق ذلك اللعين”.

صرخ فلاندر مذعورًا ورد عليه إسحاق برمي المعطف إليه.

ضحك إسحاق ثم فجأة خلع معطفه الدفاعي.

فتح إسحاق ذراعيه على مصراعيهما إتجاه غير البشر بإبتسامة.

تم إغلاق عينا الإمبراطور الراكع بإحكام طوال الوقت – لكنهما فتحتا الآن حين وقف.

“أنظروا ليس لدي المعطف الدفاعي يمكنكم قتلي الآن ولكن إذا قمتم بذلك فسيتم محو بقية الأجناس من هذا العالم معي… من يهتم؟ سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً أليس كذلك؟”.

تذمر إسحاق ورد على سؤال مازيلان الذي يبكي بينما يفرك ذقنه.

لم يكن بإمكان غير البشر فعل أي شيء سوى التحديق عندما سخر منهم إسحاق.

قطعوا ذراعيه وساقيه عن جسده وإستمروا في دفن سيوفهم في ظهره حيث ظلت مقابضهم بارزة مثل شاهد القبر.

هذا هو الفرق بين البشر وغير البشر.

شاهد تايغون أصدقائه يموتون واحدًا تلو الآخر قبل أن يخاطب إسحاق.

لا يستطيع غير البشر فهم مفهوم التبرير الذاتي.

قام إسحاق بفرك يديه بالرماد وعرضه على الشاشة.

تذمر إسحاق من عدم وجود رد فعل من غير البشر.

بدا أن الغضب قد إستحوذ على عدد قليل من أعضاء المجلس الكبير – لكنهم توقفوا مباشرة قبل الوصول إلى إسحاق.

“إقطعوا رؤوسهم – بالمناسبة يمكنكم إختيار إنقاذ أنفسكم إذا كنتم تريدون ذلك لكن واحد من الأجناس المهددة بالإنقراض سيحل مكانكم”.

نظر إسحاق إلى تايغون للحظات قبل الضحك.

سحب المرتزقة شفراتهم وإقتربوا من غير البشر.

“إنتظرني على الجانب الآخر”.

إرتعد غير البشر في خزي عالمين أنهم سيموتون على أيدي البشر الحقرين.

همس الدوق بندلتون لإسحاق بهدوء قدر إستطاعته.

بإمكانهم قتالهم بأذرعهم خلف ظهورهم لكن لم يكن هذا هو الحال هنا.

ظل أفراد العائلة المالكة يصرخون ويبكون في ذعر.

شاهد تايغون أصدقائه يموتون واحدًا تلو الآخر قبل أن يخاطب إسحاق.

لم يفلت أي أنين من شفتي تايغون حين طعنت عشرات السيوف في جسده.

“العالم سوف يدير ظهره للبشرية”.

بأمر من إسحاق قطع رجال إسحاق الرجل والمرأة من غير البشر بسيوفهم.

عبس إسحاق في إستياء شديد.

“لا يمكنك بدء لعبة جديدة حتى يموت كل اللاعبين”.

“مهلا الآن أنا لا أشارك أيًا من تلك العداوة مع الآخرين سأستوعب كل شيء ولن أصبح عدو الإمبراطورية فحسب بل عدو هذا العالم، لن يهاجم غير البشر البشر على الفور أنا فقط أعرض اللقطات الخام هنا لكن في الشاشات بالخارج تم تحرير كل هذا – كل ما يحتاج إلى رقابة سيخضع للرقابة، موتك سينظر إليه على أنه تضحية لإنقاذ أولئك الذين إحتجزوا كرهائن وكل البشرية ستحزن على موتك، يا لها من تضحية نبيلة تستحق الموت من أجلها أليس كذلك؟”.

“العالم سوف يدير ظهره للبشرية”.

“ماذا عنهم؟ هل هم حقيقيون؟”.

أخرج إسحاق ورقة صغيرة من جيبه.

تحدث تايغون ببصيص أمل في صوته عندما سمع أن اللقطات يتم تحريرها.

“هذا كل شيء؟”.

نظر إسحاق إلى تايغون للحظات قبل الضحك.

زفر إسحاق وإقترب من تايغون هامسا في آذنه.

“ماذا؟ تريد أن تحاول قتلي إذا كان الأمر مزيفًا؟ يؤسفني أن أقول إن كل هذا حقيقي حتى أنني لا أستطيع أن أصنع مثل الأفعال الجريئة بلقطات مزيفة، ألا يمكنك أن تفهم لم أمسكت هؤلاء الثلاثة فقط من بين العديد من الأجناس المهددة بالإنقراض؟ لأنهم آخر الناجين، لقد أرادوا أن يقضوا لحظاتهم الأخيرة بهدوء وأنتم يا رفاق لم تزورهم حتى على سبيل المجاملة بسبب رغبتهم مما جعل الأمر أسهل بكثير، لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يحدث في هذا العالم وكدت أشعر بالسوء عندما تبعوني دون سؤال بعد أن قلت إنني جئت من الإمبراطورية”.

تردد فلاندر في إعطاء إجابته.

أوضح إسحاق ضاحكًا عندما إقترب المرتزقة من الإثنين بعد إنهاء بقية أعضاء المجلس الكبير.

“هل أنت الشخص الذي يحاول القضاء على الجنس البشري أصيب بالجنون لأنك شاهدت للتو إنقراض بقية الأجناس الأخرى؟، يا غبي إعلم أنك دفعتهم نحو الإنقراض أتفهم؟ أتمنى أن تندم على ذلك”.

“أنا آسف لكنك تفهم أنني لا أستطيع أن أمنحك موتا سريعا وسهلا”.

إرتعد غير البشر في خزي عالمين أنهم سيموتون على أيدي البشر الحقرين.

قام المرتزقة بإلقاء سيوفهم في جسد تايغون.

“هل أنت الشخص الذي يحاول القضاء على الجنس البشري أصيب بالجنون لأنك شاهدت للتو إنقراض بقية الأجناس الأخرى؟، يا غبي إعلم أنك دفعتهم نحو الإنقراض أتفهم؟ أتمنى أن تندم على ذلك”.

قطعوا ذراعيه وساقيه عن جسده وإستمروا في دفن سيوفهم في ظهره حيث ظلت مقابضهم بارزة مثل شاهد القبر.

حتى أثناء تعرضه للجرح والطعن زحف تايغون نحو إسحاق.

لم يفلت أي أنين من شفتي تايغون حين طعنت عشرات السيوف في جسده.

لم يفلت أي أنين من شفتي تايغون حين طعنت عشرات السيوف في جسده.

بعد مشاهدة إسحاق لهذا خاطب الشاشة وهو يسير إلى الإمبراطور والدوق بندلتون.

“إسحاق!”.

“الآن أيها المشاهدون رأيتم كيف قتلت أفراد العائلة المالكة وغير البشر أليس كذلك؟ أنا متأكد من أنه سيكون هناك البعض منكم يفكر – هل علي فعل ذلك حقا؟، حسنا نحن البشر نميل إلى أن نكون مؤذيين لذا إسمحوا لي أن أريكم ما يحدث عندما نطلق سراح غريزتنا”.

“أنا متأكد من أنكم جميعًا تفكرون في شيء واحد – هل يعتقد أنه سيعيش بعد كل هذا؟ – لماذا أفعل هذا إذا كنت أرغب في العيش؟ لم يعد العيش جزءًا من خططي”.

وقف إسحاق بالقرب من الإمبراطور وبندقيته موجهة على جبين الأخير.

“هل أنت الشخص الذي يحاول القضاء على الجنس البشري أصيب بالجنون لأنك شاهدت للتو إنقراض بقية الأجناس الأخرى؟، يا غبي إعلم أنك دفعتهم نحو الإنقراض أتفهم؟ أتمنى أن تندم على ذلك”.

“الآن عزيزي الإمبراطور أي كلمات أخيرة؟ من فضلك فكر قبل أن تقول أي شيء فالجميع يشاهدونك، لا أريدك أن تلطخ صورتك بالتوسل من أجل حياتك لذا إجعله شيئًا يدوم عبر القرون”.

قطعوا ذراعيه وساقيه عن جسده وإستمروا في دفن سيوفهم في ظهره حيث ظلت مقابضهم بارزة مثل شاهد القبر.

تم إغلاق عينا الإمبراطور الراكع بإحكام طوال الوقت – لكنهما فتحتا الآن حين وقف.

رمى إسحاق المسدس إلى فلاندر وأشعل سيجارته حينها سأله تايغون.

تراجع إسحاق.

“ليس لدي رغبة في أن أصبح الإمبراطور! الرجاء أعفوا عني!”.

نظر الإمبراطور إلى جثث العائلة المالكة وتنهد.

بعد مشاهدة إسحاق لهذا خاطب الشاشة وهو يسير إلى الإمبراطور والدوق بندلتون.

“السيد التالي للعرش الملكي هو مارفيليا زيلاون لانكاست هيو غاببلين يجب على جميع مواطني الإمبراطورية أن يتبعوه”.

نظر إسحاق إلى تايغون للحظات قبل الضحك.

“…”.

تذمر إسحاق وسلم البندقية إلى فلاندر الذي سلمه مسدسًا.

“…”.

ضحك إسحاق ثم فجأة خلع معطفه الدفاعي.

“هذا كل شيء؟”.

ضحك إسحاق بفرح.

سأل إسحاق.

حتى عندما إنفجر رأسه ظلت عيون تايغون مركزة على إسحاق.

نظر الإمبراطور مباشرة إلى عينيه.

“الآن بعد أن قلت ذلك أنت على حق لكن لما لم تعطيه لي إذا كان معك طوال هذا الوقت؟ آه لقد مرت فترة منذ أن شعرت بالألم”.

“لقد كرست حياتي للإمبراطورية ليس لدي أي ندم”.

“إسحاق! أنتم لعينون أيها البشر!”.

“رائع! كما هو متوقع من إمبراطور كلمات رائعة جدا تودعنا بها”.

بالإضافة إلى الصمت البارد الخالي من المشاعر بينما رجاله يتبعون أوامره حتى مع وفاة أصدقائهم.

تذمر إسحاق وسلم البندقية إلى فلاندر الذي سلمه مسدسًا.

صرخ فلاندر مذعورًا ورد عليه إسحاق برمي المعطف إليه.

حمل إسحاق المسدس ووجهه على قلب الإمبراطور.

“أنظروا ليس لدي المعطف الدفاعي يمكنكم قتلي الآن ولكن إذا قمتم بذلك فسيتم محو بقية الأجناس من هذا العالم معي… من يهتم؟ سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً أليس كذلك؟”.

طلقة! طلقة! طلقة!

“لورد إسحاق”.

مع ثلاث طلقات نارية إنحدر جسد الإمبراطور إلى الأمام.

طلقة! طلقة! طلقة!

ساند إسحاق الجسد الساقط على الأرض.

“إسحاق! أنتم لعينون أيها البشر!”.

عندما وضع إسحاق الإمبراطور على الأرض همس في أذنيه.

نظر مازيلان إلى إسحاق بلامبالاة.

“إنتظرني على الجانب الآخر”.

“أنا آسف لكنك تفهم أنني لا أستطيع أن أمنحك موتا سريعا وسهلا”.

قام إسحاق بتقويم ظهره ونظر إلى جسد الإمبراطور.

ثلاث رصاصات أخرى وسقط الدوق بندلتون أمام إسحاق.

وقف الدوق بندلتون كما لو أن دوره جاء.

أخرج إسحاق ورقة صغيرة من جيبه.

“كلنا نعرف ما الذي ستقوله أليس كذلك؟”.

تحدث تايغون ببصيص أمل في صوته عندما سمع أن اللقطات يتم تحريرها.

“همف! لا يحتاج آل بندلتون إلى إخبارهم بما يجب القيام به!”.

في لحظة وضع الثعلب نفسه خلف إسحاق ووجه مخلبه لحلقه.

“بالطبع”.

هذا هو الفرق بين البشر وغير البشر.

هز إسحاق رأسه عند إعلان الدوق بندلتون ووضع مسدسه في إتجاه قلب الدوق.

“بالطبع”.

ثلاث رصاصات أخرى وسقط الدوق بندلتون أمام إسحاق.

“دعني أضربك في هذه اللحظة”.

همس الدوق بندلتون لإسحاق بهدوء قدر إستطاعته.

بنقرة من ذقن إسحاق تحرك المرتزقة بين أفراد العائلة المالكة.

“شكرا لك وأنا آسف”.

ضحك إسحاق بفرح.

“سوف أراك لاحقا”.

“لورد إسحاق”.

إبتسم إسحاق بمرارة مدركًا أن ريفيليا ستدمر بعد مشاهدة هذا.

بالإضافة إلى الصمت البارد الخالي من المشاعر بينما رجاله يتبعون أوامره حتى مع وفاة أصدقائهم.

رمى إسحاق المسدس إلى فلاندر وأشعل سيجارته حينها سأله تايغون.

نظر الإمبراطور إلى جثث العائلة المالكة وتنهد.

“لقد قلبت العالم كله ضدك”.

نظر إسحاق إلى تايغون للحظات قبل الضحك.

إنفجر إسحاق ضاحكًا عند سماع ذلك.

“هذا كل شيء؟”.

“ماذا توقعت من وحش؟”.

تذمر إسحاق من عدم وجود رد فعل من غير البشر.

“لماذا قتلت الإمبراطور والدوق بندلتون؟ ألم تخططوا معًا؟”.

لم يرتدي معطفًا دفاعيًا بسبب إحتقار الفصيل الراديكالي له.

زفر إسحاق وإقترب من تايغون هامسا في آذنه.

ألقى مازيلان لكمة نحو إسحاق الذي سقط على قدميه.

“لا يمكنك بدء لعبة جديدة حتى يموت كل اللاعبين”.

نظر الإمبراطور إلى جثث العائلة المالكة وتنهد.

نظر تايغون إلى الوراء في إرتباك عندما تحدث إسحاق.

“السيد التالي للعرش الملكي هو مارفيليا زيلاون لانكاست هيو غاببلين يجب على جميع مواطني الإمبراطورية أن يتبعوه”.

“أنهوا البقية”.

ضحك إسحاق ثم فجأة خلع معطفه الدفاعي.

“لا!”.

“لا!”.

بأمر من إسحاق قطع رجال إسحاق الرجل والمرأة من غير البشر بسيوفهم.

ألقى إسحاق سيجارته المحترقة على جسد تايغون.

صرخ تايغون الذي كاد أن ينفجر متحررا من السيوف التي إستقرت في ظهره.

“أنا آسف”.

“إسحاق لماذا؟! لماذا لم تف بوعدك؟!”.

“يا غبي لماذا يجب أن أهتم؟ هل سبق لك أن رأيت رجل مجنون يفكر في أفعاله؟”.

صاح تايغون.

نظر إلى الثعلب حيث حياته تتلاشى ببطء بعيدًا عن الجسد المرتعش.

رفع إسحاق رأسه بسخرية.

مع ثلاث طلقات نارية إنحدر جسد الإمبراطور إلى الأمام.

“بالطبع يجب أن أحافظ على وعودي! لكن متى وعدت أنني سأتركهم يعيشون إذا متم جميعًا؟ لم أفعل”.

“لا يمكنك بدء لعبة جديدة حتى يموت كل اللاعبين”.

“إسحاق! أنتم لعينون أيها البشر!”.

صرخ تايغون بإحباط.

“لقد سمعت هذا كثيرا لدرجة أنه لم يعد يهمني مع قيام العالم بأسره بشتمي سينتهي بي المطاف خالدا”.

“إقطعوا رؤوسهم – بالمناسبة يمكنكم إختيار إنقاذ أنفسكم إذا كنتم تريدون ذلك لكن واحد من الأجناس المهددة بالإنقراض سيحل مكانكم”.

تم دفع المزيد من السيوف في تايغون.

“إسحاق! أنتم لعينون أيها البشر!”.

حتى أثناء تعرضه للجرح والطعن زحف تايغون نحو إسحاق.

إرتجف الناس الذين يشاهدون البث من الخوف حينما طلب إسحاق بلامبالاة من أتباعه التضحية دون سبب.

“هل أنت الشخص الذي يحاول القضاء على الجنس البشري أصيب بالجنون لأنك شاهدت للتو إنقراض بقية الأجناس الأخرى؟، يا غبي إعلم أنك دفعتهم نحو الإنقراض أتفهم؟ أتمنى أن تندم على ذلك”.

في نهاية الممر إلتقى إسحاق بمازيلان.

ضحك إسحاق بينما أعاد فلاندر البندقية إليه.

وضع إسحاق البندقية على رأس تايغون وأطلق النار.

“الباقي عليك الآن سينباي نيم سيكون الأمر صعبًا”.

حتى عندما إنفجر رأسه ظلت عيون تايغون مركزة على إسحاق.

“هذا كل شيء؟”.

ألقى إسحاق سيجارته المحترقة على جسد تايغون.

ألقى مازيلان لكمة نحو إسحاق الذي سقط على قدميه.

“إنه وقت المغادرة”.

قام إسحاق بتقويم ظهره ونظر إلى جسد الإمبراطور.

تحدث فلاندر مشيرا إلى البوابة الخارجية.

تذمر إسحاق من عدم وجود رد فعل من غير البشر.

يبدو أن مواطني الإمبراطورية يحاولون الإختراق غاضبين من وفاة الإمبراطور.

“توقفوا إنه الإمبراطور”.

ظل الغبار يتساقط من على البوابات في كل مرة تهتز فيها.

“الباقي عليك الآن سينباي نيم سيكون الأمر صعبًا”.

“أعتقد أنني يجب أن أودعهم قبل أن أغادر”.

ضحك إسحاق بفرح.

ركزت الشاشة على وجه إسحاق.

“كلنا نعرف ما الذي ستقوله أليس كذلك؟”.

إبتسم إسحاق متحدثا.

“هل كانت هذه هي الطريقة الوحيدة؟”.

“إسمي إسحاق إسم لن تجرئوا على التحدث عنه بدافع الخوف والكراهية من الآن فصاعدًا”.

“هذا كل شيء؟”.

أخرج إسحاق ورقة صغيرة من جيبه.

إقترب إسحاق من مازيلان.

“تتذكرون الطاعون في قلعة ميلروس؟ تصف هذه الورقة العلاج – العلاج الوحيد في هذا العالم”.

“مهلا لا تنسوا أن لدي إثنين آخرين”.

إشتعلت النيران في الورقة على الفور.

“همف! لا يحتاج آل بندلتون إلى إخبارهم بما يجب القيام به!”.

قام إسحاق بفرك يديه بالرماد وعرضه على الشاشة.

“السيد التالي للعرش الملكي هو مارفيليا زيلاون لانكاست هيو غاببلين يجب على جميع مواطني الإمبراطورية أن يتبعوه”.

“ماذا حدث؟ الآن لا يوجد علاج؟ لكنني أطلقت العنان للوباء في جميع أنحاء الإمبراطورية ماذا ستفعلون؟، يا رفاق إذا كنتم تريدون العيش من الأفضل أن تجدوا العلاج قريبًا أو ستموتون كلكم”.

هز إسحاق رأسه عند إعلان الدوق بندلتون ووضع مسدسه في إتجاه قلب الدوق.

إنتهى البث.

قام المرتزقة بإلقاء سيوفهم في جسد تايغون.

مر إسحاق عبر القصر الملكي الفارغ إلى الممر الطويل الذي أضاءته الأضواء على فترات زمنية محددة.

بنقرة من ذقن إسحاق تحرك المرتزقة بين أفراد العائلة المالكة.

وقف ظل غريب على جانبي هذا الممر السري – على جميع عملاء المركز المرور من هنا عندما يتم تجنيدهم.

“إقطعوا رؤوسهم – بالمناسبة يمكنكم إختيار إنقاذ أنفسكم إذا كنتم تريدون ذلك لكن واحد من الأجناس المهددة بالإنقراض سيحل مكانكم”.

في نهاية الممر إلتقى إسحاق بمازيلان.

أخرج إسحاق بندقيته ووضعها على رأس الأخير ثم أطلق النار.

“مرحبًا عزيزي الإمبراطور”.

“ستكون فوضى إذا رآنا الناس معًا مرة أخرى”.

إقترب إسحاق من مازيلان.

همس مازيلان لإسحاق الذي مر بجانبه.

نظر مازيلان إلى إسحاق بلامبالاة.

“أنظروا ليس لدي المعطف الدفاعي يمكنكم قتلي الآن ولكن إذا قمتم بذلك فسيتم محو بقية الأجناس من هذا العالم معي… من يهتم؟ سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً أليس كذلك؟”.

“دعني أضربك في هذه اللحظة”.

“توقفوا إنه الإمبراطور”.

ضربة!.

إرتجف الناس الذين يشاهدون البث من الخوف حينما طلب إسحاق بلامبالاة من أتباعه التضحية دون سبب.

ألقى مازيلان لكمة نحو إسحاق الذي سقط على قدميه.

“النجدة! ساعدوني!”.

تقدم فلاندر بسرعة لمساعدة إسحاق بينما قام المرتزقة الآخرون بسحب أسلحتهم إستعدادًا للقتال.

تم إغلاق عينا الإمبراطور الراكع بإحكام طوال الوقت – لكنهما فتحتا الآن حين وقف.

“توقفوا إنه الإمبراطور”.

نفض إسحاق كتفيه ساخرا.

“هل كانت هذه هي الطريقة الوحيدة؟”.

“لا!”.

“كان الحل النهائي لدينا… أه لم هذا يؤلم؟”.

أخرج إسحاق بندقيته ووضعها على رأس الأخير ثم أطلق النار.

تذمر إسحاق ورد على سؤال مازيلان الذي يبكي بينما يفرك ذقنه.

“رائع! كما هو متوقع من إمبراطور كلمات رائعة جدا تودعنا بها”.

تردد فلاندر في إعطاء إجابته.

بأمر من إسحاق قطع رجال إسحاق الرجل والمرأة من غير البشر بسيوفهم.

“أنت لا ترتدي معطفك”.

إبتسم إسحاق متحدثا.

“الآن بعد أن قلت ذلك أنت على حق لكن لما لم تعطيه لي إذا كان معك طوال هذا الوقت؟ آه لقد مرت فترة منذ أن شعرت بالألم”.

“إذهب ليس لدي الشجاعة لرؤيتك مرة أخرى”.

إبتسم إسحاق متحدثا.

قال مازيلان بحزن.

“إسحاق! أنتم لعينون أيها البشر!”.

ضحك إسحاق.

“ليس لدي رغبة في أن أصبح الإمبراطور! الرجاء أعفوا عني!”.

“ستكون فوضى إذا رآنا الناس معًا مرة أخرى”.

بتضحيات المرتزقة تُرك أفراد العائلة المالكة في حالة يرثى لها.

“أنا آسف”.

“لو سمحت! أخمد اللهب!”.

همس مازيلان لإسحاق الذي مر بجانبه.

لم يفلت أي أنين من شفتي تايغون حين طعنت عشرات السيوف في جسده.

هز إسحاق كتفيه وإستمر في المضي قدمًا.

قال مازيلان بحزن.

“الباقي عليك الآن سينباي نيم سيكون الأمر صعبًا”.

حتى أثناء تعرضه للجرح والطعن زحف تايغون نحو إسحاق.

–+–

حتى عندما إنفجر رأسه ظلت عيون تايغون مركزة على إسحاق.

– ترجمة : Ozy.

تحدث تايغون ببصيص أمل في صوته عندما سمع أن اللقطات يتم تحريرها.

– تبقى 6 فصول على النهاية…

عندما إقترب إسحاق من أعضاء المجلس الكبير إندفع أحد الأعضاء – يشبه ثعلب – إلى الأمام وأمسك بإسحاق.

إشتعلت النيران في الورقة على الفور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط