نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 198

على الرغم من نجاح تمرد إسحاق بدعم من الدارك رويال إلا أن المركز لا يزال يتحكم في هذا العالم.

مستعدًا تمامًا للعواقب وضع برولين الإمبراطورية تحت الإغلاق الكامل.

وعلى رأس المركز بقي مدير المراقبة الوحيد الذي لم يصب بأذى من هجمات إسحاق.

“لأنني بدأت أيام الكارثة السبعة”.

من المفارقات أن أنشطة المركز أصبحت أكثر سلاسة وكفاءة مع وجود مدير واحد على رأسها.

“…”.

غاضبة من وفاة الدوق بندلتون سحبت مديرية التحليل كل مواردها وقوتها البشرية لإيجاد جميع الطرق الممكنة التي يمكن أن يسلكها إسحاق.

“لا يجب أن تترددوا بعد الآن”.

مع إنشغال مازيلان بتوجيه عملية تعافي غابيلين تم تعيين برولين كقائد مؤقت لمديرية الإستراتيجية.

“آه! ريفيليا أحسنت لكن ألا تعتقدين أنك مفرطة في العدوانية؟ ماذا لو كانوا هناك؟”.

مستعدًا تمامًا للعواقب وضع برولين الإمبراطورية تحت الإغلاق الكامل.

ركض عملاء المركز وإقتربوا بعناية من مجموعة من السيارات التي تنطلق عبر الطريق نحو وابل الرصاص والسهام بفرح.

لم يكن التوقف التام في حركة البضائع والأشخاص في القارة ممكنًا إلا بفضل تعاون المواطنين.

“أيام الكارثة السبعة تعتقدون أنها إنتهت بعد 7 أيام بتضحيات الأجناس المهددة بالإنقراض لكنها لم تكن تضحية بل كانوا يتوبون عن خطاياهم، عندما تفكرون في الأمر فإن البشر لن يتوبوا عن خطاياهم أفترض أنه يمكنكم إعتبار ذلك بمثابة تكريم غير بشري، آه! لا داعي للشك في أنني أكذب كل هذا أخبرني به تنين – عجوز – عندما وصلت إلى هذا العالم كأول غازي”.

غضب الكثيرون من وفاة الإمبراطور والدوق بندلتون وتعاونوا بكل سرور مع المرسوم وإستوعبوا الخسائر بأنفسهم.

حققت رغبتها التي طال إنتظارها من خلال فتح البوابة لكن التدفق المستمر من الإنتكاسات الصغيرة يتلاشى عليها وأخيراً حطم السد الذي كبح قرونًا من العواطف.

يبدو أن إسحاق لم يكن مستعدًا لمثل هذا الحدث.

أومأت الملكة برأسها ولم تكن تسخر منهم.

بعد فترة وجيزة إلتقطت نظرة المركز الساهرة مجموعات من الرجال يسافرون في الخفاء.

ظل وجه الرجل في حالة ذهول كما لو أنه مخمور.

“أوقفهم!”.

إستجوبت ريفيليا الملكة بنظرة باردة.

دقت صيحات اليأس بين تبادل الرصاص والسهام.

أمسكت الملكة ببطنها وأخذت تضحك.

ركض عملاء المركز وإقتربوا بعناية من مجموعة من السيارات التي تنطلق عبر الطريق نحو وابل الرصاص والسهام بفرح.

“يبدو أننا فزنا بالجائزة الكبرى! لا تقترب منه بلا مبالاة! كوّن محيطًا وإحمي نفسك!”.

صرخ الرجل من الألم لكن فمه ظل منحنيًا بإبتسامة.

بالنسبة إلى عملاء المركز تحية الرصاص والسهام هي بالضبط ما أرادوه.

“آه! ريفيليا أحسنت لكن ألا تعتقدين أنك مفرطة في العدوانية؟ ماذا لو كانوا هناك؟”.

في كثير من الأحيان تبين أن أهدافهم مجموعة من المهربين والمجرمين الذين أصبحوا أكثر نشاطًا أثناء الإغلاق لتحقيق ربح سريع على الرغم من الخطر.

على الرغم من نجاح تمرد إسحاق بدعم من الدارك رويال إلا أن المركز لا يزال يتحكم في هذا العالم.

ولكن إذا كان الرهائن مع تلك الجماعات فلن يتمكن عملاء المركز من شن هجوم شامل.

“…”.

ظل إسحاق يطلق إنذارات كاذبة مع مبعوثين وهميين من المرتزقة وعملاء الدارك رويال عبر الإمبراطورية وكل واحد منهم يقترب من مدينة نيو بورت عبر إتجاه مختلف.

“آه! ريفيليا أحسنت لكن ألا تعتقدين أنك مفرطة في العدوانية؟ ماذا لو كانوا هناك؟”.

“يجب أن نهرب!”.

“هل أنت متأكدة من أن السيد إسحاق يهدف إلى البوابة؟”.

“التعزيز سيصل قريبًا! فقط إنتظروا قليلا!”.

سألت كونيت.

أصبحت لعبة شد الحبل بين العملاء المدافعين ورجال إسحاق.

عندما وقفت في المنتصف مباشرة أطلقت سلسلة من الجروح في كل الإتجاهات.

من حين لآخر يرمي رجال إسحاق قطع من السهام الثقيلة التي من شأنها أن ترسل العملاء في حالة من الذعر الطفيف.

يعتقد معظم عملاء المركز أن تأثيرها مبالغ فيه إلى حد كبير لبث الخوف واليقظة المستمرة ضد قوات المشاة.

“إنه هنا!”.

لم يستطع فخرها تحمل حقيقة أن الملكة تعرف شيئًا لم تكن تعرفه حتى هي مديرة المراقبة.

سرعان ما تراجع العملاء إلى الوراء وبالكاد أتاحوا مساحة كافية لسهم واحد من الفولاذ الصلب ليضرب الطريق.

“كان ذلك فعلا قبيحًا مني معذرةً يجب أن آخذ قسطًا من الراحة لكن فكروا جيدًا كيف سيكون رد فعل السيد إسحاق إذا علم بهذا؟”.

ضربة عنيفة!.

ترجمة : Ozy.

تركت الكتلة والسرعة الهائلة للسهم الفولاذي فوهة في الأرض مما أدى إلى قلب السيارات مثل الأوراق.

على الرغم من برودة الكتفين لم تكن الملكة تحمل أي مشاعر سيئة.

“موتوا!”.

نظرت الملكة للأعلى عالقة في الحنين إلى الماضي.

أطلق رجل نجى بصعوبة من الإصطدام بندقيته على الظل الذي قفز بعد السهم.

طعنت ريفيليا كتف الرجل بدقة.

بعد فترة وجيزة إنضم أصدقائه إلى المعركة بعد أن إستعادوا حواسهم.

إبتسمت الملكة.

“مت!”.

غمدت نصلها وإقتربت من إحدى المركبات المقلوبة حيث تمت محاصرة رجل أسفل سيارة بينما تخرج الدماء من فمه.

صرخ الرجل يائسًا وهو يضغط على الزناد لكن ريفيليا صدت أمطار الرصاص متجهة نحو مركز المجموعة.

هناك جدار من الجثث يحيط بالبوابة نفسها والمناطيد تقوم بدوريات في السماء إلى ما لا نهاية حتى القنوات والممرات المائية تخضع للمراقبة بمساعدة الأجناس التي تعيش في المياه.

عندما وقفت في المنتصف مباشرة أطلقت سلسلة من الجروح في كل الإتجاهات.

“كيف تعرفين هذا؟”.

قطعت ساقي رجل وأمسكت بالجذع الساقط من رقبته ثم ألقته.

“أوقفهم!”.

أخذت ريفيليا نصف خطوة إلى الوراء لكن الرجل الذي ظل يحمل السلاح تخلص من الألم وتحرك لسحب سيفه.

أصبحت كونيت وريفيليا مذهولين بينما يحدقان بصدمة في الملكة.

من المستحيل تجاهل مذبحة ريفيليا حيث سيفها يشع بالمانا بينما يحرق أجسادهم.

إبتسمت الملكة.

“…”.

“…”.

نظرت ريفيليا بلا عاطفة إلى الجثث المفرومة.

“قال لي مت من أجلي لذا سأفعل”.

غمدت نصلها وإقتربت من إحدى المركبات المقلوبة حيث تمت محاصرة رجل أسفل سيارة بينما تخرج الدماء من فمه.

وعلى رأس المركز بقي مدير المراقبة الوحيد الذي لم يصب بأذى من هجمات إسحاق.

“أين إسحاق؟”.

من المستحيل تجاهل مذبحة ريفيليا حيث سيفها يشع بالمانا بينما يحرق أجسادهم.

“سوف تقابلينه قريباً”.

ركض عملاء المركز وإقتربوا بعناية من مجموعة من السيارات التي تنطلق عبر الطريق نحو وابل الرصاص والسهام بفرح.

“أسكت! أين إسحاق؟!”.

“فشلتم أيضًا؟”.

طعنت ريفيليا كتف الرجل بدقة.

نظرت الملكة للأعلى عالقة في الحنين إلى الماضي.

صرخ الرجل من الألم لكن فمه ظل منحنيًا بإبتسامة.

الملكة لم تمانع إزدراء ريفيليا خاصة عندما عادت كونيت أيضًا مع ريشة وريزلي.

“قال لي مت من أجلي لذا سأفعل”.

–+–

“مت”.

“لم يكن هناك أحد في السيارات”.

ظل وجه الرجل في حالة ذهول كما لو أنه مخمور.

“بالنسبة للأجناس الأكبر في هذا العالم الحرب بين البشر مجرد مشهد، فهي حرب قاتلوا فيها بأسلحة لم يروها من قبل لذلك ظلوا يراقبون حتى حدث شيء لم يتوقعه أحد، بينما يشاهدون المعركة النهائية ببوابتهم السرية إتبعت نصيحة السيد إسحاق وفجرت المفاعل النووي وزعزعت إستقرار أساس البوابة ما تبع ذلك هو الكارثة”.

طعنت ريفيليا الرجل بسيفها وتدفق الدم من رقبته.

“التعزيز سيصل قريبًا! فقط إنتظروا قليلا!”.

مسحت ريفيليا الدم من نصلها بمنديل.

ترجمة : Ozy.

أبلغها العميل الذي يفحص السيارات.

أومأت الملكة برأسها ولم تكن تسخر منهم.

“لم يكن هناك أحد في السيارات”.

عادت بصمت إلى كرسيها.

“نظّف المكان وعد للمراقبة”.

مستعدًا تمامًا للعواقب وضع برولين الإمبراطورية تحت الإغلاق الكامل.

على الرغم من أنه من المحرج الإعتراف إلا أنهم لم يفكروا أبدًا في مثل هذا الإحتمال.

“غريب”.

ضربة عنيفة!.

تمتمت الملكة لنفسها بينما تحدق في الخريطة العملاقة في غرفة القيادة لقد أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى مدينة نيو بورت.

“بالطبع وإلا لماذا سيأخذ القنبلة النووية إذا لم يكن سيستخدم البوابة؟”.

هناك جدار من الجثث يحيط بالبوابة نفسها والمناطيد تقوم بدوريات في السماء إلى ما لا نهاية حتى القنوات والممرات المائية تخضع للمراقبة بمساعدة الأجناس التي تعيش في المياه.

“أسكت! أين إسحاق؟!”.

حتى ذرة من الغبار لا يمكنها التسلل عبر هذا الحاجز لذا جعلهم إسحاق يطاردون المركبات في جميع أنحاء الخط الدفاعي بأكمله كما لو أنه يحاول فتح ثغرة.

لا يمكنهم أن يفهموا أن مثل هذا الجسم الصغير يمكن أن يكون له مثل هذه القوة التدميرية.

بالنسبة إلى المركز الذي عليه التعامل مع كل واحدة من هذه الأشياء كما لو أنها الصفقة الحقيقية أصبح الأمر مرهقا من جميع النواحي لكن الجميع عرف أن إسحاق سيستفيد من الإرهاق ليشق طريقه.

ترجمة : Ozy.

“آه! ريفيليا أحسنت لكن ألا تعتقدين أنك مفرطة في العدوانية؟ ماذا لو كانوا هناك؟”.

ضحكت الملكة وإستمرت.

إستقبلت الملكة ريفيليا بإبتسامة لكن الأخيرة ردت التحية بنظرة باردة.

أومأت الملكة برأسها ولم تكن تسخر منهم.

عادت بصمت إلى كرسيها.

بدا الأربعة وكأنهم مندهشون للغاية عندما سمعوا إجابة الملكة.

منذ وفاة الدوق بندلتون صارت هناك هالة تقشعر لها الأبدان حول ريفيليا لدرجة أن الكثيرين رفضوا الإقتراب منها.

“قبل أيام الكارثة السبعة كانت الأجناس الأكبر سنا في هذا العالم منهكة من الغزوات اللامتناهية من الجنة والجحيم لذلك بحثوا عن طريقة لقطع الإتصال بشكل دائم وفي سعيهم وجدوا عالمًا يقيم فيه البشر فقط”.

الملكة لم تمانع إزدراء ريفيليا خاصة عندما عادت كونيت أيضًا مع ريشة وريزلي.

بالنسبة إلى عملاء المركز تحية الرصاص والسهام هي بالضبط ما أرادوه.

“فشلتم أيضًا؟”.

جادلت كونيت.

سألت الملكة.

قفزت كل من كونيت وريفيليا من مقاعدهما وصرختا.

عبست كونيت ببساطة وتجاهلت الملكة على الفور متجهة إلى كرسيها.

هذا هو كل نشاط إسحاق حتى الآن منذ أن وجه ضربة قاسمة لمقر المركز مع بقايا الدارك رويال.

على الرغم من برودة الكتفين لم تكن الملكة تحمل أي مشاعر سيئة.

“…”.

ربما هذه رحمة المنتصر.

سألت كونيت.

بالنسبة لها هم ببساطة خاسرين.

“كان ذلك فعلا قبيحًا مني معذرةً يجب أن آخذ قسطًا من الراحة لكن فكروا جيدًا كيف سيكون رد فعل السيد إسحاق إذا علم بهذا؟”.

“أنا متأكدة من أنكم جميعًا تدركون أن الأمور لا تسير كما هو متوقع، بغض النظر لا يمكن أن يستمر السيد إسحاق في التخلص من رجاله بهذه الطريقة بالقوات التي تركها”.

“…”.

لم يرد أحد على الملكة لكنهم إتفقوا في صمت.

“قبل أيام الكارثة السبعة كانت الأجناس الأكبر سنا في هذا العالم منهكة من الغزوات اللامتناهية من الجنة والجحيم لذلك بحثوا عن طريقة لقطع الإتصال بشكل دائم وفي سعيهم وجدوا عالمًا يقيم فيه البشر فقط”.

هذا هو كل نشاط إسحاق حتى الآن منذ أن وجه ضربة قاسمة لمقر المركز مع بقايا الدارك رويال.

سألت كونيت.

لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله إسحاق والدارك رويال ضد المركز وغير البشر حينما تكون جميع قواهم البشرية في الخدمة.

أمسكت الملكة ببطنها وأخذت تضحك.

سيكون من المستحيل حتى لو حشد كل قواته وشن هجومًا واحدًا في خضم الفوضى المتناثرة لكن مجرد نزيف قواته بهذه الطريقة لن يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت وعدم تحقيق أي شيء.

مسحت ريفيليا الدم من نصلها بمنديل.

“هل أنت متأكدة من أن السيد إسحاق يهدف إلى البوابة؟”.

“مت”.

إستجوبت ريفيليا الملكة بنظرة باردة.

بالنسبة إلى عملاء المركز تحية الرصاص والسهام هي بالضبط ما أرادوه.

إبتسمت الملكة.

تمتمت الملكة لنفسها بينما تحدق في الخريطة العملاقة في غرفة القيادة لقد أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى مدينة نيو بورت.

“بالطبع وإلا لماذا سيأخذ القنبلة النووية إذا لم يكن سيستخدم البوابة؟”.

“مت”.

“من يعرف؟ ربما أخذها كتذكار”.

“…”.

علقت كونيت بسخرية.

حتى ذرة من الغبار لا يمكنها التسلل عبر هذا الحاجز لذا جعلهم إسحاق يطاردون المركبات في جميع أنحاء الخط الدفاعي بأكمله كما لو أنه يحاول فتح ثغرة.

أمسكت الملكة ببطنها وأخذت تضحك.

“لا يجب أن تترددوا بعد الآن”.

بعد نوبة ضحكها أعادت تكوين نفسها وتحدثت.

“…”.

“يا رجل هذا مذهل أعتقد أنه يمكنك فقط إلقاء نكات من هذا القبيل عندما لا يكون لديك أي فكرة عن مدى خطورة هذه المشكلة”.

عندما وقفت في المنتصف مباشرة أطلقت سلسلة من الجروح في كل الإتجاهات.

“همف! إذن لماذا لا تخبرينا لماذا الأمر بهذه الخطورة؟”.

“بالطبع وإلا لماذا سيأخذ القنبلة النووية إذا لم يكن سيستخدم البوابة؟”.

صرخت كونيت في وجه الملكة.

جادلت كونيت.

لم يستطع فخرها تحمل حقيقة أن الملكة تعرف شيئًا لم تكن تعرفه حتى هي مديرة المراقبة.

حتى ريشة وريزلي اللذان يقفان خلف كونيت نظرا إلى الملكة في حالة من عدم التصديق.

“حسنا”.

“كان ذلك فعلا قبيحًا مني معذرةً يجب أن آخذ قسطًا من الراحة لكن فكروا جيدًا كيف سيكون رد فعل السيد إسحاق إذا علم بهذا؟”.

“ماذا؟”.

بالنسبة إلى المركز الذي عليه التعامل مع كل واحدة من هذه الأشياء كما لو أنها الصفقة الحقيقية أصبح الأمر مرهقا من جميع النواحي لكن الجميع عرف أن إسحاق سيستفيد من الإرهاق ليشق طريقه.

أومأت الملكة برأسها ولم تكن تسخر منهم.

“…”.

أصبحت كونيت وريفيليا مذهولين بينما يحدقان بصدمة في الملكة.

“…”.

“أستطيع أن أرى مدى ترددكم في قتل السيد إسحاق لذلك سأقوم بتخفيف العبء عنكم، إذا ألقى السيد إسحاق القنبلة النووية عبر البوابة فستبدأ أيام الكارثة من جديد وهذه المرة لن تنتهي بعد 7 أيام”.

بدا الأربعة وكأنهم مندهشون للغاية عندما سمعوا إجابة الملكة.

“أكاذيب!”.

يعتقد معظم عملاء المركز أن تأثيرها مبالغ فيه إلى حد كبير لبث الخوف واليقظة المستمرة ضد قوات المشاة.

“أجد أنه من الصعب التصديق”.

دقت صيحات اليأس بين تبادل الرصاص والسهام.

قفزت كل من كونيت وريفيليا من مقاعدهما وصرختا.

“هل أنت متأكدة من أن السيد إسحاق يهدف إلى البوابة؟”.

حتى ريشة وريزلي اللذان يقفان خلف كونيت نظرا إلى الملكة في حالة من عدم التصديق.

من المستحيل تجاهل مذبحة ريفيليا حيث سيفها يشع بالمانا بينما يحرق أجسادهم.

ضحكت الملكة مستمتعة بردود أفعالهم.

في كثير من الأحيان تبين أن أهدافهم مجموعة من المهربين والمجرمين الذين أصبحوا أكثر نشاطًا أثناء الإغلاق لتحقيق ربح سريع على الرغم من الخطر.

“أهاهاها ألم تعتقدوا يومًا أنه غريب؟ لماذا تركوا ما يسمى بسلاح الحرب النهائي يتعفن في المتحف؟ لم لم يقوموا برميها في بوابة الأراضي المحرمة بدلاً من المعارك التي لا تعد ولا تحصى التي خاضوها ضد قوات المشاة؟”.

“…”.

“…”.

سألت كونيت.

على الرغم من أنه من المحرج الإعتراف إلا أنهم لم يفكروا أبدًا في مثل هذا الإحتمال.

“هل أنت متأكدة من أن السيد إسحاق يهدف إلى البوابة؟”.

لا يمكنهم أن يفهموا أن مثل هذا الجسم الصغير يمكن أن يكون له مثل هذه القوة التدميرية.

ضربة عنيفة!.

من سيصدق أن صندوقًا واحدًا يمكنه إنهاء الحرب بمجرد رميه في البوابة؟.

غضب الكثيرون من وفاة الإمبراطور والدوق بندلتون وتعاونوا بكل سرور مع المرسوم وإستوعبوا الخسائر بأنفسهم.

يعتقد معظم عملاء المركز أن تأثيرها مبالغ فيه إلى حد كبير لبث الخوف واليقظة المستمرة ضد قوات المشاة.

على الرغم من نجاح تمرد إسحاق بدعم من الدارك رويال إلا أن المركز لا يزال يتحكم في هذا العالم.

“كيف تعرفين هذا؟”.

وعلى رأس المركز بقي مدير المراقبة الوحيد الذي لم يصب بأذى من هجمات إسحاق.

سألت كونيت.

“أسكت! أين إسحاق؟!”.

أجابت الملكة بإبتسامة سادية إلى حد ما.

فجأة لكمت الملكة طاولتها وأذهلت الأربعة من حولها.

“لأنني بدأت أيام الكارثة السبعة”.

طعنت ريفيليا الرجل بسيفها وتدفق الدم من رقبته.

“…”.

بالنسبة إلى المركز الذي عليه التعامل مع كل واحدة من هذه الأشياء كما لو أنها الصفقة الحقيقية أصبح الأمر مرهقا من جميع النواحي لكن الجميع عرف أن إسحاق سيستفيد من الإرهاق ليشق طريقه.

بدا الأربعة وكأنهم مندهشون للغاية عندما سمعوا إجابة الملكة.

“…”.

ضحكت الملكة وإستمرت.

أصبحت لعبة شد الحبل بين العملاء المدافعين ورجال إسحاق.

“قبل أيام الكارثة السبعة كانت الأجناس الأكبر سنا في هذا العالم منهكة من الغزوات اللامتناهية من الجنة والجحيم لذلك بحثوا عن طريقة لقطع الإتصال بشكل دائم وفي سعيهم وجدوا عالمًا يقيم فيه البشر فقط”.

“أجد أنه من الصعب التصديق”.

“غير ممكن وجدنا عالمك بعد أيام الكارثة السبعة”.

فجأة لكمت الملكة طاولتها وأذهلت الأربعة من حولها.

جادلت كونيت.

بدا الأربعة وكأنهم مندهشون للغاية عندما سمعوا إجابة الملكة.

أومأت الملكة برأسها.

“من يعرف؟ ربما أخذها كتذكار”.

“بالطبع هذا ما يعتقده الجميع”.

ولكن إذا كان الرهائن مع تلك الجماعات فلن يتمكن عملاء المركز من شن هجوم شامل.

“…”.

ركض عملاء المركز وإقتربوا بعناية من مجموعة من السيارات التي تنطلق عبر الطريق نحو وابل الرصاص والسهام بفرح.

“عندما وجدت الأجناس الأكبر سناً هذا العالم كانت لديهم فكرة إذا لم يتمكنوا من قطع الإتصال مع الجنة والجحيم فلماذا لا يعيدون توجيههم من عالمهم إلى عالم آخر؟، تم إتخاذ الخطوة الأولى من قبل الأعراق الأكبر سنا الذين إتصلوا بقادة عالمنا سرا في مقابل مواجهة غزوات الجنة والجحيم تم منحهم الربح الذي يحبه البشر كثيرًا، لماذا تعتقدين أن قوات المشاة إستثمرت الكثير من الموارد والقوى العاملة عندما أشارت عيناتها القليلة إلى ربح محفوف بالمخاطر في أحسن الأحوال؟… هذا لأنهم رأوا الربح بالفعل بشكل مباشر”.

ترجمة : Ozy.

“لا يمكن أن يكون…”.

نظرت الملكة للأعلى عالقة في الحنين إلى الماضي.

بدا الفهم على وجوههم ولم يكن لدى أحد الكلمات للتحدث.

بالنسبة لها هم ببساطة خاسرين.

“هل بدأتم في ربط النقاط الآن؟ أثناء المفاوضات كان موقع البوابة التي تربط العالمين هو الأراضي المحرمة وموطني… موطن السيد إسحاق… بيتنا… من المضحك أنه لم يكن هناك أي سبب كبير وراء ذلك غير الراحة البحتة”.

“موتوا!”.

“…”.

“همف! إذن لماذا لا تخبرينا لماذا الأمر بهذه الخطورة؟”.

“بالنسبة للأجناس الأكبر في هذا العالم الحرب بين البشر مجرد مشهد، فهي حرب قاتلوا فيها بأسلحة لم يروها من قبل لذلك ظلوا يراقبون حتى حدث شيء لم يتوقعه أحد، بينما يشاهدون المعركة النهائية ببوابتهم السرية إتبعت نصيحة السيد إسحاق وفجرت المفاعل النووي وزعزعت إستقرار أساس البوابة ما تبع ذلك هو الكارثة”.

“أستطيع أن أرى مدى ترددكم في قتل السيد إسحاق لذلك سأقوم بتخفيف العبء عنكم، إذا ألقى السيد إسحاق القنبلة النووية عبر البوابة فستبدأ أيام الكارثة من جديد وهذه المرة لن تنتهي بعد 7 أيام”.

“…”.

“أين إسحاق؟”.

لم يتمكن الأربعة حتى من التنفس عندما ذكرت الملكة الأحداث.

“لأنني بدأت أيام الكارثة السبعة”.

نظرت الملكة للأعلى عالقة في الحنين إلى الماضي.

لم يكن التوقف التام في حركة البضائع والأشخاص في القارة ممكنًا إلا بفضل تعاون المواطنين.

“أيام الكارثة السبعة تعتقدون أنها إنتهت بعد 7 أيام بتضحيات الأجناس المهددة بالإنقراض لكنها لم تكن تضحية بل كانوا يتوبون عن خطاياهم، عندما تفكرون في الأمر فإن البشر لن يتوبوا عن خطاياهم أفترض أنه يمكنكم إعتبار ذلك بمثابة تكريم غير بشري، آه! لا داعي للشك في أنني أكذب كل هذا أخبرني به تنين – عجوز – عندما وصلت إلى هذا العالم كأول غازي”.

يعتقد معظم عملاء المركز أن تأثيرها مبالغ فيه إلى حد كبير لبث الخوف واليقظة المستمرة ضد قوات المشاة.

ضربة عنيفة!.

“كان ذلك فعلا قبيحًا مني معذرةً يجب أن آخذ قسطًا من الراحة لكن فكروا جيدًا كيف سيكون رد فعل السيد إسحاق إذا علم بهذا؟”.

فجأة لكمت الملكة طاولتها وأذهلت الأربعة من حولها.

سرعان ما تراجع العملاء إلى الوراء وبالكاد أتاحوا مساحة كافية لسهم واحد من الفولاذ الصلب ليضرب الطريق.

ظلت عيون الملكة تحترق بجنون وهي تحدق بهم.

“أجد أنه من الصعب التصديق”.

“بدون معرفة أي شيء نحن فقدنا أصدقائنا وعائلتنا وأمتنا على الرغم من ذلك ما زلت أقوم بسن الإنتقام من عالمي الأصلي فقط، هل مازلتم تكرهونني؟ هل أبدو حقيرة؟ هل أبدو مثل الساحرات؟ لمئات السنين عشت منبوذة، حتى الغزاة الآخرون الذين إعتقدت أنهم أصدقائي أرادوا فقط إستخدامي لتحقيق طموحاتهم الخاصة، فقط السيد إسحاق بدا أنه يفهمني وكدت أرغب في الإستسلام عندما حدق بي في كثير من الأحيان مع نظرات الشفقة في عينيه لكنني لم أستطع فعل ذلك”.

بالنسبة إلى المركز الذي عليه التعامل مع كل واحدة من هذه الأشياء كما لو أنها الصفقة الحقيقية أصبح الأمر مرهقا من جميع النواحي لكن الجميع عرف أن إسحاق سيستفيد من الإرهاق ليشق طريقه.

كادت عواطفها تتغلب عليها على الأقل للحظة إستغرقت بعض الوقت لإستعادة رباطة جأشها.

بعد فترة وجيزة إلتقطت نظرة المركز الساهرة مجموعات من الرجال يسافرون في الخفاء.

حققت رغبتها التي طال إنتظارها من خلال فتح البوابة لكن التدفق المستمر من الإنتكاسات الصغيرة يتلاشى عليها وأخيراً حطم السد الذي كبح قرونًا من العواطف.

أصبحت لعبة شد الحبل بين العملاء المدافعين ورجال إسحاق.

“كان ذلك فعلا قبيحًا مني معذرةً يجب أن آخذ قسطًا من الراحة لكن فكروا جيدًا كيف سيكون رد فعل السيد إسحاق إذا علم بهذا؟”.

بدا الأربعة وكأنهم مندهشون للغاية عندما سمعوا إجابة الملكة.

شحبت وجوه المستمعين الأربعة.

لم يكن التوقف التام في حركة البضائع والأشخاص في القارة ممكنًا إلا بفضل تعاون المواطنين.

إستهزأت بهم الملكة عندما خرجت.

إستقبلت الملكة ريفيليا بإبتسامة لكن الأخيرة ردت التحية بنظرة باردة.

“لا يجب أن تترددوا بعد الآن”.

هناك جدار من الجثث يحيط بالبوابة نفسها والمناطيد تقوم بدوريات في السماء إلى ما لا نهاية حتى القنوات والممرات المائية تخضع للمراقبة بمساعدة الأجناس التي تعيش في المياه.

–+–

من المفارقات أن أنشطة المركز أصبحت أكثر سلاسة وكفاءة مع وجود مدير واحد على رأسها.

ترجمة : Ozy.

بالنسبة إلى المركز الذي عليه التعامل مع كل واحدة من هذه الأشياء كما لو أنها الصفقة الحقيقية أصبح الأمر مرهقا من جميع النواحي لكن الجميع عرف أن إسحاق سيستفيد من الإرهاق ليشق طريقه.

على الرغم من نجاح تمرد إسحاق بدعم من الدارك رويال إلا أن المركز لا يزال يتحكم في هذا العالم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط