نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 208

فكر إسحاق في كسر أذرعهم لإسكاتهم لكنه بحاجة إلى مكان لتجنب مطاردة غير البشر التي لا هوادة فيها – والتي إستمرت على الرغم من أن مديرية المراقبة أوقفت رسميًا جميع الأنشطة.

صعد إسحاق إلى أنف التمثال ونظر مباشرة إلى بؤبؤ التنين.

عندما ذكرت أنه حتى غير البشر لم يعرفوا بوجود الموقع سمح إسحاق لهما على مضض بقيادته إلى الأمام.

“هم في شكل غير البشر”.

“هذه هي أرض الكفارة”.

أجاب إسحاق دون أن ينظر إلى الوراء عائدا من حيث أتى.

“أرض الكفارة؟”.

شاهد إسحاق المرأة المجنحة كما لو أنها حيوان رائع – رغم أنها لم تجرؤ على رؤية نظرته ثم مشى إلى حيث أشارت.

سألها إسحاق بعبوس منزعجًا من الريش الفضفاض المتطاير في كل مرة يتحرك فيها جناحيها.

صار إسحاق حائرا تقريبًا بعدد الأجناس التي تعيش في هذا العالم جيث رأى كيف تصطف هذه المنحوتات على المسار بأكمله.

أشارت المرأة بأدب إلى الكهف إلى جانبها.

“أفترض أنك الشخص الذي ينتظرني إذن ما السبب؟”.

“هناك شخص ما في إنتظارك”.

أظهر إسحاق إبتسامة عريضة على كلام المرأة وأمسك سيجارته.

أظهر إسحاق إبتسامة عريضة على كلام المرأة وأمسك سيجارته.

“هل سمعت ما حدث لذلك اللعين ذو الثلاثة أعين بعد أن تجاهلني؟”.

“أنا بحاجة إلى طفل”.

نظرت المرأة بعيدًا عن إسحاق لكن أجنحتها المرتعشة لم تفعل.

سحب سيجارة جديدة.

“ليس لدينا إذن بالدخول إسحاق أنت أول إنسان في هذا العالم والغازي الثاني الذي يتقدم في هذا المكان”.

حدقت ريفيليا في إسحاق.

“أفترض أن الملكة هي الغازي الأول… هل تعتبرونني إنسان من هذا العالم وغازي؟ سآخذ ذلك على أنه شرف”.

أشعل إسحاق سيجارته وسأل.

شاهد إسحاق المرأة المجنحة كما لو أنها حيوان رائع – رغم أنها لم تجرؤ على رؤية نظرته ثم مشى إلى حيث أشارت.

شاهد إسحاق المرأة المجنحة كما لو أنها حيوان رائع – رغم أنها لم تجرؤ على رؤية نظرته ثم مشى إلى حيث أشارت.

أضاءت البلورات اللامعة الكهف بما يكفي ليراه إسحاق دون عناء.

قضت ريفيليا أيامها في العمل بلا كلل كدوقة بندلتون.

تساءل عما إذا كان هذا الكهف من صنع الإنسان أم أنه من عمل الطبيعة.

قضى إسحاق أيامه بمفرده وسواء ذلك من أجل الحماية أو المراقبة فقد تبادل غير البشر الأماكن مع السيد غونزاليس كموردين للطعام وأوراق التشويو.

بدت الجدران والسقوف متينة وطبيعية لكن الأرضية المصقولة جيدًا دليل على لمسة اصطناعية.

رأى إسحاق العديد من هذه الأجناس من قبل ولكن الكثير منهم أول لقاء له معهم.

بعد السير قليلاً خرج إسحاق أخيرًا من الكهف ليدخل مسارًا طويلًا مؤثثًا جيدًا وعلى يمينه ويساره هناك عدد لا يحصى من المنحوتات.

ظل تعبيرها جادًا تمامًا عندما حدقت في إسحاق.

أدرك إسحاق بسرعة ما تمثله تلك المنحوتات بلمحة.

حدقت ريفيليا في إسحاق.

“هم في شكل غير البشر”.

“ليس لدينا إذن بالدخول إسحاق أنت أول إنسان في هذا العالم والغازي الثاني الذي يتقدم في هذا المكان”.

البشر والجان والأقزام والوحوش.

أدرك إسحاق بسرعة ما تمثله تلك المنحوتات بلمحة.

رأى إسحاق العديد من هذه الأجناس من قبل ولكن الكثير منهم أول لقاء له معهم.

فرك إسحاق سيجارته على منخر التنين وأطفئها ثم مد يده للحصول على سيجارة جديدة.

صار إسحاق حائرا تقريبًا بعدد الأجناس التي تعيش في هذا العالم جيث رأى كيف تصطف هذه المنحوتات على المسار بأكمله.

بدت الجدران والسقوف متينة وطبيعية لكن الأرضية المصقولة جيدًا دليل على لمسة اصطناعية.

مع وجود الكثير من الوقت بين يديه قرر إسحاق أن يراقب بعناية كل منحوتة كما لو أنه في متحف فني.

“حسنًا؟”.

“حسنًا؟ الحراشف والزعانف؟ هل عاشوا في البحر؟ في الواقع تبدو حورية البحر معقولة في هذا العالم على الرغم من أنني لم أر واحدة من قبل… أتساءل عما إذا كان طعمها لطيفًا؟”.

سألها إسحاق بعبوس منزعجًا من الريش الفضفاض المتطاير في كل مرة يتحرك فيها جناحيها.

إذا كانت حوريات البحر موجودة الآن لأصبحوا غاضبين مما قاله إسحاق.

“ليس لدينا إذن بالدخول إسحاق أنت أول إنسان في هذا العالم والغازي الثاني الذي يتقدم في هذا المكان”.

إبتسم إسحاق وإنتقلت نظرته إلى منحوتة أخرى.

“مرحبًا أيها الغازي”.

“ربما هذه فكرة سيئة فقد رأيت بالتأكيد في مكان ما أن أكل حورية البحر يمنحك الخلود… بالتأكيد لا يجب أن أكل شيئًا بهذه الخطورة”.

أضاءت البلورات اللامعة الكهف بما يكفي ليراه إسحاق دون عناء.

راقب إسحاق المنحوتات بسحر لكنه إستمر لفترة أطول قليلاً.

“هؤلاء هم البلهاء ذوو العيون في جبينهم – تلك هي المجنحة… هاه؟ هؤلاء مستذئبين! لماذا هم هنا؟”.

بعد أن فقد الإهتمام تحرك إسحاق بشكل أسرع.

“ربما هذه فكرة سيئة فقد رأيت بالتأكيد في مكان ما أن أكل حورية البحر يمنحك الخلود… بالتأكيد لا يجب أن أكل شيئًا بهذه الخطورة”.

عندما وصل إلى نهاية الكهف نظر إلى الساحة في الأسفل أطلق صفيرًا مندهشا.

“هل كنت تعلم؟ نحن البشر نحب أن نعوض خسائرنا لذا فإن ما يدفعنا إلى الجنون هو عندما يعتذر الجاني بصدق ولكن بدون وسيلة لتعويض الضحية عن الجريمة”.

“رائع الآن هذا مشهد يمكن رؤيته”.

أخرج إسحاق سيجارة بسرعة لإخفاء ذعره.

تم وضع تمثال تنين نصف مدفون في وسط الساحة مع عشرات الآلاف من المنحوتات المحيطة به.

عندما وصل إلى نهاية الكهف نظر إلى الساحة في الأسفل أطلق صفيرًا مندهشا.

تذكر إسحاق جنود التراكوتا لتشين شي هوانغ.

أظهر إسحاق إبتسامة عريضة على كلام المرأة وأمسك سيجارته.

“هؤلاء هم البلهاء ذوو العيون في جبينهم – تلك هي المجنحة… هاه؟ هؤلاء مستذئبين! لماذا هم هنا؟”.

أطل إسحاق على كل المنحوتات بينما يقترب من التمثال العملاق للتنين.

إبتسم إسحاق وإنتقلت نظرته إلى منحوتة أخرى.

سحب سيجارة جديدة.

“كوك!”.

بدا التنين وكأنه يغرق في الوحل فقط رأسه فوق السطح.

“ريفيليا سأضربك!”.

“حسنًا؟”.

“يمكنني إطلاق الكارثة إذا كانت هذه هي رغبتك”.

أدرك إسحاق الذي على وشك إشعال سيجارته أن الجفن الأيسر للنحت ينفتح.

نظر إسحاق وجهاً لوجه مع التنين في حالة ذهول.

نظر إسحاق وجهاً لوجه مع التنين في حالة ذهول.

تم وضع تمثال تنين نصف مدفون في وسط الساحة مع عشرات الآلاف من المنحوتات المحيطة به.

أخذ نفسا عميقا من سيجارته وتمتم.

“إذن كيف كان شعورك بينما تشاهد البشر يخوضون صراعًا لا معنى له ويلتهمون بعضهم البعض بجشع؟”.

“القرف المقدس”.

ذات يوم إجتمع الثلاثة معًا في نفس الوقت – وهي مناسبة نادرة.

“مرحبًا أيها الغازي”.

زفر إسحاق مخاطبا ريفيليا مباشرة – التي لم ترفرف عيناها – بينما ركل الإثنان الآخران وصرخوا.

“حسنًا؟ الآن هذه تقنية مثيرة للإهتمام هل هذا تخاطر؟”.

“هناك شخص ما في إنتظارك”.

حرك إسحاق رأسه في دهشة وتمتم ثم إستنشق الدخان وسأل.

“ستمرضين إذا أجبرتِ نفسك على تناول الطعام الحار”.

“أفترض أنك الشخص الذي ينتظرني إذن ما السبب؟”.

لم يظهر الكثير من العزاء على الإطلاق.

“هناك شيء يجب أن أخبرك به”.

“هل ستوقف الملكة؟”.

وبذلك غمرت ذكريات الأيام التي سبقت أيام الكارثة السبعة رأس إسحاق.

نادى التنين.

“كوك!”.

كافح إسحاق للبقاء على قدميه.

كافح إسحاق للبقاء على قدميه.

نظرت المرأة بعيدًا عن إسحاق لكن أجنحتها المرتعشة لم تفعل.

عندما هدأ تدفق الذكريات بدأ يضحك.

“هم في شكل غير البشر”.

“ما هذه النكتة السخيفة؟”.

“وماذا في ذلك؟”.

“الخطيئة الأصلية خاصتنا”.

“الخطيئة الأصلية؟ بالتأكيد بالطبع كل هذا الهراء حدث بسببكم يا رفاق”.

أطلق إسحاق تنهيدة عميقة.

فرك إسحاق سيجارته على منخر التنين وأطفئها ثم مد يده للحصول على سيجارة جديدة.

“وماذا في ذلك؟”.

ترجمة : Ozy.

“نتمنى فقط أن تعرف خطيئتنا الأصلية”.

“حسنًا؟ الآن هذه تقنية مثيرة للإهتمام هل هذا تخاطر؟”.

“هراء لقد سئمتم من محاربة الجنة والجحيم وأردتم تفويض المهمة إلى عالم آخر… عندما فشل ذلك أدركتم ما هي الفوضى الكبيرة التي خلقتموها لذا أنتم يا رفاق (تكفرون) عنها بالإختباء في الخفاء من أي شخص آخر؟”.

“الإنسان يضع الخطة والسماء تقرر نجاحها إنه المثل المفضل لدي لا يمكنني التوقف الآن لذا فالأمر متروك للسماء لتقرير المنتصر، من الأفضل أن تشكر تلك السماء إذا كان الغازي الأول الذي وصل هو أنا وليس الملكة لطلبت منك آطلاق ختم الكارثة دون تردد”.

صعد إسحاق إلى أنف التمثال ونظر مباشرة إلى بؤبؤ التنين.

زفر إسحاق مخاطبا ريفيليا مباشرة – التي لم ترفرف عيناها – بينما ركل الإثنان الآخران وصرخوا.

سخر من التنين بإبتسامة.

أشارت المرأة بأدب إلى الكهف إلى جانبها.

“إسمح لي أن أسأل هذا : لماذا تخفون الأمر؟”.

إذا كانت حوريات البحر موجودة الآن لأصبحوا غاضبين مما قاله إسحاق.

“…”.

حرك إسحاق رأسه في دهشة وتمتم ثم إستنشق الدخان وسأل.

بقي التنين صامتا.

“أنا بحاجة إلى طفل”.

إبتسم إسحاق.

عندما ذكرت أنه حتى غير البشر لم يعرفوا بوجود الموقع سمح إسحاق لهما على مضض بقيادته إلى الأمام.

“نعم بالطبع إذا إكتشف هذا العالم أن أيام الكارثة بدأت بسببكم يا رفاق فلن يسمح للمركز بجمعهم مثل الأغنام المطيعة بل سيكونون مشغولين بخرق رؤوس بعضهم البعض… لا عجب أن الملكة فقدت عقلها”.

“لماذا لا تطلب الآن؟”.

“نحن…”.

“الإنسان يضع الخطة والسماء تقرر نجاحها إنه المثل المفضل لدي لا يمكنني التوقف الآن لذا فالأمر متروك للسماء لتقرير المنتصر، من الأفضل أن تشكر تلك السماء إذا كان الغازي الأول الذي وصل هو أنا وليس الملكة لطلبت منك آطلاق ختم الكارثة دون تردد”.

“أغلق فمك أنا لست في مزاج جيد”.

“…”.

“كل شيء… لهذا السبب لديك تلك التعبيرات المعقدة من وقت لآخر”.

“إذن كيف كان شعورك بينما تشاهد البشر يخوضون صراعًا لا معنى له ويلتهمون بعضهم البعض بجشع؟”.

مع وجود الكثير من الوقت بين يديه قرر إسحاق أن يراقب بعناية كل منحوتة كما لو أنه في متحف فني.

“أدركنا خطأنا وأردنا التكفير عنه”.

أخذ نفخة عميقة من السيجارة ليبقى هادئا قبل أن يواصل الكلام.

“ولم التكفير ينطبق فقط على هذا العالم!”.

كانوا جميعًا مشغولين للغاية ولم يكن بإمكانهم زيارته إلا من حين لآخر.

أخرج إسحاق سكينًا لطعن عين التنين لكنه توقف على بعد بضع ميليمترات متذمرا.

“حسنًا؟ الحراشف والزعانف؟ هل عاشوا في البحر؟ في الواقع تبدو حورية البحر معقولة في هذا العالم على الرغم من أنني لم أر واحدة من قبل… أتساءل عما إذا كان طعمها لطيفًا؟”.

“اللعنة أحب سكب هذا الحبر – أم أنه ذهب؟ – من عينك هذه لكن هذا من شأنه أن يسبب كارثة في العالم وستعرف الملكة مكاني…”.

أخذ نفخة عميقة من السيجارة ليبقى هادئا قبل أن يواصل الكلام.

أطلق إسحاق تنهيدة عميقة.

نادى التنين.

أخذ نفخة عميقة من السيجارة ليبقى هادئا قبل أن يواصل الكلام.

في هذه الأثناء إلتهمت كونيت بشراسة نصيبها من الحساء كما لو أنها تخشى أن تفقده إذا لم تفعل.

“هل كنت تعلم؟ نحن البشر نحب أن نعوض خسائرنا لذا فإن ما يدفعنا إلى الجنون هو عندما يعتذر الجاني بصدق ولكن بدون وسيلة لتعويض الضحية عن الجريمة”.

“هم في شكل غير البشر”.

“يمكنني إطلاق الكارثة إذا كانت هذه هي رغبتك”.

فكر إسحاق في كسر أذرعهم لإسكاتهم لكنه بحاجة إلى مكان لتجنب مطاردة غير البشر التي لا هوادة فيها – والتي إستمرت على الرغم من أن مديرية المراقبة أوقفت رسميًا جميع الأنشطة.

أعلن التنين.

“…”.

ضحك إسحاق وقفز أسفل فتحة أنف التنين.

“نعم لهذا السبب فقدت الملكة عقلها أعلم أنك لا تقول ذلك فقط سوف تطلق الكارثة إلى العالم إذا أردت ذلك… أنت لا تفعل – لا أستطيع أن أفهم لماذا أتصرف بهذه الطريقة على الرغم من مدى جدية إعتذارك – أليس كذلك؟ هذا لأنك لست بشريا”.

ظل تعبيرها جادًا تمامًا عندما حدقت في إسحاق.

بصق إسحاق على الأرض وإستدار ليغادر الكهف.

أشارت المرأة بأدب إلى الكهف إلى جانبها.

نادى التنين.

يمكن أن يفهم إسحاق أنهم يحاولون جعل حياته أسهل.

“هل ستوقف الملكة؟”.

سحب سيجارة جديدة.

“الإنسان يضع الخطة والسماء تقرر نجاحها إنه المثل المفضل لدي لا يمكنني التوقف الآن لذا فالأمر متروك للسماء لتقرير المنتصر، من الأفضل أن تشكر تلك السماء إذا كان الغازي الأول الذي وصل هو أنا وليس الملكة لطلبت منك آطلاق ختم الكارثة دون تردد”.

تنهد إسحاق وهو يراقب ريشة تبتلع الحساء والأرز على الرغم من صراخ عينيها بشفتين متورمتين من التوابل.

“لماذا لا تطلب الآن؟”.

“…”.

تردد صدى صوت التنين في رأس إسحاق.

“إذن هل أنت حقًا بحاجة إلى إنجاب طفل معي؟ يمكنك فقط تبني يتيم”.

أجاب إسحاق دون أن ينظر إلى الوراء عائدا من حيث أتى.

“لقد حدث هذا قبل 300 عام في هذا العالم وإعترفت بأخطائك كما أنك لست من المتسكعين الذين يرفضون تقديم إعتذار لائق عن أفعالهم، قد أكون مجنونا لكنني لست متخلفا لأطالب بموت الجميع بسبب شيء كنت قد إعتذرت عنه بالفعل منذ فترة طويلة”.

“رائع! أنت تعبرين الضوء الأحمر! لا – هل تتجاوزين السرعة المحددة؟ على أي حال هذا غير قانوني!”.

فكر إسحاق في كسر أذرعهم لإسكاتهم لكنه بحاجة إلى مكان لتجنب مطاردة غير البشر التي لا هوادة فيها – والتي إستمرت على الرغم من أن مديرية المراقبة أوقفت رسميًا جميع الأنشطة.

“إذن كيف وجدتموني يا رفاق؟”.

لم يظهر الكثير من العزاء على الإطلاق.

سأل إسحاق بوجه راضٍ بعد إلتهام وعاء من الأرز وحساء الكيمتشي المصنوع من شرائح سميكة من لحم الخنزير – لا يزال لغزًا كاملاً من أين حصلت عليه الفتيات.

“حسنًا؟ الآن هذه تقنية مثيرة للإهتمام هل هذا تخاطر؟”.

أجابت كونيت التي لطخ فمها باللون الأحمر من الحساء في خضم الأكل.

لم يكن على وجهها حتى أي تلميح من الإحراج.

“القديم أحضر إليه زعماء كل عرق”.

بعد السير قليلاً خرج إسحاق أخيرًا من الكهف ليدخل مسارًا طويلًا مؤثثًا جيدًا وعلى يمينه ويساره هناك عدد لا يحصى من المنحوتات.

أشعل إسحاق سيجارته وسأل.

أدرك إسحاق بسرعة ما تمثله تلك المنحوتات بلمحة.

“هل قال كل شيء؟”.

“هراء لقد سئمتم من محاربة الجنة والجحيم وأردتم تفويض المهمة إلى عالم آخر… عندما فشل ذلك أدركتم ما هي الفوضى الكبيرة التي خلقتموها لذا أنتم يا رفاق (تكفرون) عنها بالإختباء في الخفاء من أي شخص آخر؟”.

“نعم كل شيء”.

كافح إسحاق للبقاء على قدميه.

“كل شيء… لهذا السبب لديك تلك التعبيرات المعقدة من وقت لآخر”.

إذا كانت حوريات البحر موجودة الآن لأصبحوا غاضبين مما قاله إسحاق.

حتى لو أن كل شيء عمل داخلي فقد قتل إسحاق والد ريفيليا من الصعب نسيان ضغينة ناتجة عن شيء كهذا.

حتى لو أن كل شيء عمل داخلي فقد قتل إسحاق والد ريفيليا من الصعب نسيان ضغينة ناتجة عن شيء كهذا.

عندما إنتقلت عينا إسحاق إلى ريفيليا ردت بإبتسامة مريرة.

“لقد وجدت إرادة والدي وسمعت من القديم أيضًا…”.

“لقد وجدت إرادة والدي وسمعت من القديم أيضًا…”.

“هل سمعت ما حدث لذلك اللعين ذو الثلاثة أعين بعد أن تجاهلني؟”.

“أعلم أنه من الغريب أن يأتي مني لكن الوقت سيهتم بكل شيء”.

“أغلق فمك أنا لست في مزاج جيد”.

حدقت ريفيليا في إسحاق.

شاهد إسحاق المرأة المجنحة كما لو أنها حيوان رائع – رغم أنها لم تجرؤ على رؤية نظرته ثم مشى إلى حيث أشارت.

لم يظهر الكثير من العزاء على الإطلاق.

عادت كونيت وريشة أخيرًا إلى رشدهما وصرختا – بصوت عالٍ أيضًا.

أدارت رأسها فجأة.

“لقد حدث هذا قبل 300 عام في هذا العالم وإعترفت بأخطائك كما أنك لست من المتسكعين الذين يرفضون تقديم إعتذار لائق عن أفعالهم، قد أكون مجنونا لكنني لست متخلفا لأطالب بموت الجميع بسبب شيء كنت قد إعتذرت عنه بالفعل منذ فترة طويلة”.

“سينباي نيم ماذا أفعل؟”.

إذا كانت حوريات البحر موجودة الآن لأصبحوا غاضبين مما قاله إسحاق.

“ستمرضين إذا أجبرتِ نفسك على تناول الطعام الحار”.

“أرض الكفارة؟”.

تنهد إسحاق وهو يراقب ريشة تبتلع الحساء والأرز على الرغم من صراخ عينيها بشفتين متورمتين من التوابل.

“هراء لقد سئمتم من محاربة الجنة والجحيم وأردتم تفويض المهمة إلى عالم آخر… عندما فشل ذلك أدركتم ما هي الفوضى الكبيرة التي خلقتموها لذا أنتم يا رفاق (تكفرون) عنها بالإختباء في الخفاء من أي شخص آخر؟”.

أن تعتقد أن الجان لا يمكنه حتى التعامل مع توابل الحساء قد يكون الرامين الحار أو أي شيء أكثر سخونة كافياً لإغتيال الجان.

ظل تعبيرها جادًا تمامًا عندما حدقت في إسحاق.

في هذه الأثناء إلتهمت كونيت بشراسة نصيبها من الحساء كما لو أنها تخشى أن تفقده إذا لم تفعل.

بدا التنين وكأنه يغرق في الوحل فقط رأسه فوق السطح.

أخذ إسحاق نفخة من سيجارته.

ذات يوم إجتمع الثلاثة معًا في نفس الوقت – وهي مناسبة نادرة.

“أتركوا البعض لي لاحقًا”.

“الخطيئة الأصلية؟ بالتأكيد بالطبع كل هذا الهراء حدث بسببكم يا رفاق”.

الثلاثة لم يبقوا بجانب إسحاق في جميع الأوقات.

“إذن كيف وجدتموني يا رفاق؟”.

كانوا جميعًا مشغولين للغاية ولم يكن بإمكانهم زيارته إلا من حين لآخر.

“سينباي نيم ماذا أفعل؟”.

قضت ريفيليا أيامها في العمل بلا كلل كدوقة بندلتون.

لم يكن هناك إختلاف بين كونيت وريشة حيث مكثوا بضعة أيام فقط قبل مغادرتهم.

“أفترض أنك الشخص الذي ينتظرني إذن ما السبب؟”.

قضى إسحاق أيامه بمفرده وسواء ذلك من أجل الحماية أو المراقبة فقد تبادل غير البشر الأماكن مع السيد غونزاليس كموردين للطعام وأوراق التشويو.

“نحن…”.

يمكن أن يفهم إسحاق أنهم يحاولون جعل حياته أسهل.

نادى التنين.

مرت العديد من فصول الشتاء وقضى إسحاق أيامه على مهل.

بعد السير قليلاً خرج إسحاق أخيرًا من الكهف ليدخل مسارًا طويلًا مؤثثًا جيدًا وعلى يمينه ويساره هناك عدد لا يحصى من المنحوتات.

ذات يوم إجتمع الثلاثة معًا في نفس الوقت – وهي مناسبة نادرة.

أظهر إسحاق إبتسامة عريضة على كلام المرأة وأمسك سيجارته.

جلسوا جميعًا وإستمتعوا بوجباتهم وأكواب الشاي حتى أعلنت ريفيليا.

أخذ نفسا عميقا من سيجارته وتمتم.

“أنا بحاجة إلى طفل”.

بقي التنين صامتا.

لم تتسبب القنبلة المفاجئة لإعلان ريفيليا في تجميد إسحاق فحسب بل صدمت ريشة وكونيت في مسارهما أيضا.

“هؤلاء هم البلهاء ذوو العيون في جبينهم – تلك هي المجنحة… هاه؟ هؤلاء مستذئبين! لماذا هم هنا؟”.

نظر الثلاثة إلى ريفيليا في حالة ذهول.

عندما هدأ تدفق الذكريات بدأ يضحك.

لم يكن على وجهها حتى أي تلميح من الإحراج.

تنهد إسحاق وهو يراقب ريشة تبتلع الحساء والأرز على الرغم من صراخ عينيها بشفتين متورمتين من التوابل.

ظل تعبيرها جادًا تمامًا عندما حدقت في إسحاق.

لم يظهر الكثير من العزاء على الإطلاق.

“…”.

“حسنًا؟”.

أخرج إسحاق سيجارة بسرعة لإخفاء ذعره.

أضاءت البلورات اللامعة الكهف بما يكفي ليراه إسحاق دون عناء.

عادت كونيت وريشة أخيرًا إلى رشدهما وصرختا – بصوت عالٍ أيضًا.

البشر والجان والأقزام والوحوش.

“ريفيليا سأضربك!”.

أطل إسحاق على كل المنحوتات بينما يقترب من التمثال العملاق للتنين.

“رائع! أنت تعبرين الضوء الأحمر! لا – هل تتجاوزين السرعة المحددة؟ على أي حال هذا غير قانوني!”.

“وماذا في ذلك؟”.

زفر إسحاق مخاطبا ريفيليا مباشرة – التي لم ترفرف عيناها – بينما ركل الإثنان الآخران وصرخوا.

نظر الثلاثة إلى ريفيليا في حالة ذهول.

“حسنًا… لا أعرف ما إذا كنت على علم بهذا ولكن هناك شيء يسمى الحمض النووي قد أكون في هذا الجسم الآن ولكن من الناحية البيولوجية…”.

لم يظهر الكثير من العزاء على الإطلاق.

“أنا أعرف”.

أخرج إسحاق سيجارة بسرعة لإخفاء ذعره.

“إذن هل أنت حقًا بحاجة إلى إنجاب طفل معي؟ يمكنك فقط تبني يتيم”.

الثلاثة لم يبقوا بجانب إسحاق في جميع الأوقات.

“لا… أنا بحاجة لطفلك”.

“لا… أنا بحاجة لطفلك”.

رأى إسحاق العديد من هذه الأجناس من قبل ولكن الكثير منهم أول لقاء له معهم.

ترجمة : Ozy.

أشعل إسحاق سيجارته وسأل.

“رائع الآن هذا مشهد يمكن رؤيته”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط