“لقد كان خطئي الوثوق به حتى لو لم يكن لدي الوقت”.
نظر إليهم إسحاق وأجاب.
“أعرف سر ولادتي في هذا الوقت من حياتي؟ ما هذا برنامج تلفزيوني؟ فيلم؟ هل لديك أي فكرة عن مقدار معاناتي لأنني رفضت قبول المساعدة من ذلك الرجل؟ وإلى أين تعتقدين أنك ذاهبة؟ إرجعي إلى هنا وإركعي!”.
إتجه ريزلي إلى الزاوية في حزن وإندفعت ليلى نحو إسحاق.
حاولت إيري التسلل إلى الخارج لكن صرخة واحدة أرسلتها عائدة إلى إيفل.
“لا يمكننا فعل ذلك فقط أولئك الذين أعطوا جزء الروح يمكنهم تسمية الطفل الذي صنعه التنين وإلا فإنه يتعارض مع العقد”.
ركعت ورفعت ذراعيها.
“تسك!”.
“تعرفين أنت وإيكي على حد سواء! لماذا لم تخبريني؟!”.
عندما نظر إسحاق إلى صنارة الصيد الخاصة به بصمت أسندت كونيت رأسها على كتفه وتحدثت.
“قال أخي إيكي إنك ستكتسب خبرة قيمة إذا لم تكن تعلم… أنه سيكون مفيدًا على المدى الطويل…”.
عرف الأمر لكنه لم يرفضهم.
“وأين إيكي؟!”.
“هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها جميعًا معًا”.
“هذا هو السبب في أنه قال (أنا خارج) وهرب لأنه يعلم أن هذا سيحدث! يا له من لئيم جدا”.
“حسنًا؟ ماذا تقصد بالثاني والثالث؟”.
“أستطيع أن أقول لك نفس الشيء أيتها الشابة! أراهن أنك أبقيت فمك مغلقًا لأنه بدا لك مضحكًا!”.
“شكرًا لك”.
ضرب!.
“لماذا الأمر معقد للغاية؟ ولم أكن أنا من وقع العقد…”.
ضرب إيفيل جبهتها.
فتحته وجلست بجانبه.
إشتكت إيري ونظرت إلى الأسفل.
لقد سمعوا جميعًا ما قاله إيفيل من البداية إلى النهاية حيث بقي إسحاق الوحيد الصامت في غرفة الضحك.
الآن صارت ريفيليا تحت رحمة عيون إيفيل الغاضبة.
“قال أخي إيكي إنك ستكتسب خبرة قيمة إذا لم تكن تعلم… أنه سيكون مفيدًا على المدى الطويل…”.
“أنت أيضًا يا أمي كيف لا يمكنك إرسال خطاب واحد إليّ ناهيك عن أي إتصال؟”.
“ريشة تخلصي من التنكر”.
“لقد تلقيت تقارير روتينية عن…”.
نظر إليه نظرة منزعجة حيث وجد ريشة راكعة في زاوية وذراعيها لأعلى في إستسلام.
“إذن كنت تراقبينني سرا طوال هذا الوقت؟! ألم تشعري أن هناك شيئًا ما خاطئا في كل تلك التقارير؟ أفهم أن كونك دوقة أمر ممل ولكن هل من الصعب حقًا توفير جزء من الوقت لي؟”.
بعيدًا في جبال مينولين إستمتع بمنظر مدينة نيو بورت مع سيجارة في فمه.
كل الإحباط المكبوت قد تراكم منذ شبابه والأن إنطلق إلى الأمام.
“لماذا الأمر معقد للغاية؟ ولم أكن أنا من وقع العقد…”.
لقد سجل كل ما هو خاطئ أو أذاه أو ظلم تعرض له.
“سنجمع بين إسم إسحاق وريفيليا ونسميه إيفيل”.
سيقول أي شخص يعرف عن ريفيليا أن أفعال إيفيل هي صورة طبق الأصل منها عندما كانت صغيرة.
“هل أنت حقا اللورد إسحاق؟”.
—
إن ريفيليا مختلفة عن كونيت وريشة لكنها ضحية – تعرضت للإيذاء وبقيت في الظلام – في الكثير من مخططاته السابقة.
جلس إسحاق على مهل وهو يرمي صخرة في البحيرة المطلة على مدينة نيو بورت.
“أعرف سر ولادتي في هذا الوقت من حياتي؟ ما هذا برنامج تلفزيوني؟ فيلم؟ هل لديك أي فكرة عن مقدار معاناتي لأنني رفضت قبول المساعدة من ذلك الرجل؟ وإلى أين تعتقدين أنك ذاهبة؟ إرجعي إلى هنا وإركعي!”.
بعيدًا في جبال مينولين إستمتع بمنظر مدينة نيو بورت مع سيجارة في فمه.
“إكتشفت ريفيليا الأمر”.
هذا هو المكان نفسه الذي إختُطفت فيه ليلى وريزلي عندما إشتعلت النيران في مدينة نيو بورت سابقا.
—
تم حرق القصر إلى رماد ولكن لا يزال هناك مشهد لا تشوبه شائبة لرؤيته.
“ناديها إيري”.
فجأة شعر بوجود شخص خلفه.
“هل كانت يوي جو واحدة لكل طفل؟”.
إلتفت ليرى كونيت في شكلها البشري تقترب منه مع الكرسي.
“هل هذا يعني أنه لا يوجد شيء نحتاج إلى الإهتمام به؟”.
فتحته وجلست بجانبه.
“لماذا الأمر معقد للغاية؟ ولم أكن أنا من وقع العقد…”.
عندما نظر إسحاق إلى صنارة الصيد الخاصة به بصمت أسندت كونيت رأسها على كتفه وتحدثت.
قال آيكي.
“إكتشفت ريفيليا الأمر”.
“ماذا عن آيكي؟”.
“سيكون هناك مشاجرة لفترة من الوقت”.
“ماذا؟ لكن…”.
“أنت فظ جدا”.
“هل أنت حقا اللورد إسحاق؟”.
“ماذا عن آيكي؟”.
تنهد إسحاق لفترة وجيزة متأسفًا مرة أخرى.
“لقد ذهب ليرى العجوز سيقود مديرية المراقبة عوضا عني من الآن فصاعدا”.
هذا أقل ما يمكن أن يفعله لأولئك الذين وقفوا إلى جانبه من البداية إلى النهاية.
“أخبرته أن يستمتع لبعض الوقت على الأقل لكنه يرفض التوقف ولو للحظة لا أعرف مِن مَن يأخذ عناده”.
نظر إسحاق إلى ليلى التي لا تزال تحدق به في حالة من الكفر التام ومع ذلك بدا أن ريزلي يقبل الحقيقة بنفس سهولة تناول العسل.
طقطق إسحاق بلسانه.
عبست ريفيليا عندما أجابت.
تحولت كونيت إلى شكل دب وصعدت على ركبتي إسحاق.
“وماذا نفعل إذا؟!”.
ظهرت نظرة فخر على وجهها الأمر الذي جعلها أكثر رقة.
هو يعلم أنه لن ينمو مرتبطًا بهذه الحياة على أي حال لكنه سيسمح لهم بفعل ما يحلو لهم.
ربت إسحاق على رأسها.
قال آيكي.
إستمتعت كونيت بإحتضانه مثل الجرو قبل التحدث.
إلتفت ليرى كونيت في شكلها البشري تقترب منه مع الكرسي.
“قالت ريشة إنها ستنتهي قريبًا وهي في طريقها”.
إتجه ريزلي إلى الزاوية في حزن وإندفعت ليلى نحو إسحاق.
“هل هذا يعني أنه لا يوجد شيء نحتاج إلى الإهتمام به؟”.
—
“نعم”.
“أما هذا فآيكي”.
“هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها جميعًا معًا”.
“هل أنت متأكد من أنك لا تريد إخبار أطفالك؟ لقد طلبت من العجوز ألا يخبر آيكي أيضًا”.
“نعم”.
هذا أقل ما يمكن أن يفعله لأولئك الذين وقفوا إلى جانبه من البداية إلى النهاية.
“إنه شهر عسل متأخر لكن أعتقد أن هذا لا يهم”.
“هل هذا يعني أنه لا يوجد شيء نحتاج إلى الإهتمام به؟”.
“شكرًا لك”.
“يبدو أن هذه مناسبة غريبة جاءت جميع أمهاتنا إلى هنا اليوم”.
قالت كونيت بتردد.
“ناديه إيفيل”.
إبتسم إسحاق لأن لديه شكوكه منذ البداية.
خرج ريزلي أخيرًا بإبتسامة محرجة لكن إسحاق رد بنظرة فاترة.
قضية خليفة ريفيليا وإنجاب الأطفال مجرد ذريعة لربط إسحاق بهذا العالم وتنمية حبه له.
“إنه هو بالتأكيد! كيف يكون ذلك!”
عرف الأمر لكنه لم يرفضهم.
قال آيكي.
هو يعلم أنه لن ينمو مرتبطًا بهذه الحياة على أي حال لكنه سيسمح لهم بفعل ما يحلو لهم.
“سيد إسحاق لقد مرت فترة”.
هذا أقل ما يمكن أن يفعله لأولئك الذين وقفوا إلى جانبه من البداية إلى النهاية.
تكلم إسحاق بلا مبالاة.
إن ريفيليا مختلفة عن كونيت وريشة لكنها ضحية – تعرضت للإيذاء وبقيت في الظلام – في الكثير من مخططاته السابقة.
“كان من الممتع إغاظته في الماضي لكن الأمر أصبح سخيفا الآن بعد أن كبروا جميعًا”.
“ألن ترى إيفيل؟”.
—
“كان من الممتع إغاظته في الماضي لكن الأمر أصبح سخيفا الآن بعد أن كبروا جميعًا”.
تنهد إسحاق لفترة وجيزة متأسفًا مرة أخرى.
“هل أنت متأكد من أنك لا تريد إخبار أطفالك؟ لقد طلبت من العجوز ألا يخبر آيكي أيضًا”.
“…”.
“يميل البشر إلى الشعور بالصدمة عندما يكتشفون من هم أسلافهم وسيحسون بشعور الفخر إذا كان بطلاً من الماضي لكن كونه من نسل شرير أو شيطان أو مجرد أحمق سيجعلهم يكرهون أنفسهم، أنا متأكد من أن آيكي قد إكتشف الأمر بالفعل لكنه سيكون على ما يرام مع هذا الموقف المثالي له، ربما لن تهتم إيري بسبب شخصيتها لكن إيفيل مثل ريفيليا في عناده سيكون مؤلمًا إذا إكتشف ذلك، لقد أصبحت بالفعل مزحة ضدي فقد قال كوردنيل إنها أسعد لحظة في حياته”.
“سيد إسحاق لقد مرت فترة”.
نقر إسحاق على لسانه متذكرًا سخرية كوردنيل بينما تضحك كونيت.
“ما رأيك؟ أليس جميلا؟ لقد بذلت بعض الجهد الإضافي”.
أثناء مقابلة إيفيل في مدينة نيو بورت إختبأ إسحاق وكونيت داخل الغرفة.
جلس إسحاق على مهل وهو يرمي صخرة في البحيرة المطلة على مدينة نيو بورت.
لقد سمعوا جميعًا ما قاله إيفيل من البداية إلى النهاية حيث بقي إسحاق الوحيد الصامت في غرفة الضحك.
أشار التنين بصمت إلى ريشة وكونيت المشغولتين بالنظر إلى الطفل مع ريفيليا.
—
“بادئ ذي بدء دعوني أهنئكم على زواجكم”.
“ما رأيك؟ أليس جميلا؟ لقد بذلت بعض الجهد الإضافي”.
“هل أنت متأكد من أنك لا تريد إخبار أطفالك؟ لقد طلبت من العجوز ألا يخبر آيكي أيضًا”.
“…”.
—
أطلق إسحاق دخانه وهو يشاهد التنين ينزل مع سلة في فمه.
إشتكت إيري ونظرت إلى الأسفل.
في هذا العالم الخيالي… لقد جلب لك التنين أطفالًا حقًا.
“…”.
“هذا هو…”.
“تعرض أمهاتنا شخصيات مختلفة تمامًا في مناسبات معينة لذلك بعد الملاحظة الدقيقة وجدت أن والدتنا المعتادة تعتني بنا بعاطفة ولكن هناك إحترام، في هذه الأثناء الشخصيات الثلاث المختلفات أرى فيهم أحيانًا حب دافئ وحنون، هاته الشخصيات الثلاث يعتنين بنا بإخلاص لكن لديهم تناقضات في المدة التي ينظرون فيها إلينا لذلك لدينا ثلاث أمهات ولكل أخ منا أم”.
شاهدت ريفيليا الطفل النائم والعواطف تتأرجح من الداخل.
الآن صارت ريفيليا تحت رحمة عيون إيفيل الغاضبة.
تكلم إسحاق بلا مبالاة.
“لا تقلق بشأن هذا! لقد قمنا بالإستعدادات… مربية!”.
“من سيربي هذا الطفل؟”.
شاهدت ريفيليا الطفل النائم والعواطف تتأرجح من الداخل.
“لا تقلق بشأن هذا! لقد قمنا بالإستعدادات… مربية!”.
عبست ريفيليا عندما أجابت.
صرخت ريشة لتخرج إمرأة ممتلئة الجسم ذات مظهر منزلي بإبتسامة.
“وأين إيكي؟!”.
“كم هو جميل! لا تقلق سأعتني بكل شيء”.
“هل أنت حقا اللورد إسحاق؟”.
“وماذا عن الإسم؟”.
“إذن كنت تراقبينني سرا طوال هذا الوقت؟! ألم تشعري أن هناك شيئًا ما خاطئا في كل تلك التقارير؟ أفهم أن كونك دوقة أمر ممل ولكن هل من الصعب حقًا توفير جزء من الوقت لي؟”.
“إسم؟ فقط إختاري ما تريدين”.
“نحن بحاجة إلى حل على الفور”.
“لا يمكننا فعل ذلك فقط أولئك الذين أعطوا جزء الروح يمكنهم تسمية الطفل الذي صنعه التنين وإلا فإنه يتعارض مع العقد”.
“هذا هو…”.
“لماذا الأمر معقد للغاية؟ ولم أكن أنا من وقع العقد…”.
“بالطبع”.
تذمر إسحاق لكنه رأى ريفيليا منغمسة تمامًا مع طفلها.
“لماذا الأمر معقد للغاية؟ ولم أكن أنا من وقع العقد…”.
“سنجمع بين إسم إسحاق وريفيليا ونسميه إيفيل”.
“هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها جميعًا معًا”.
“حسنًا… كسول لكني أتفهم إذا هل ستفعل الشيء نفسه لطفلك الثاني والثالث؟”.
“أنت أيضًا يا أمي كيف لا يمكنك إرسال خطاب واحد إليّ ناهيك عن أي إتصال؟”.
“حسنًا؟ ماذا تقصد بالثاني والثالث؟”.
“سنجمع بين إسم إسحاق وريفيليا ونسميه إيفيل”.
صار إسحاق مندهشًا من سؤال التنين.
“يمكنك حتى إختيار الجنس؟ هذا العالم الخيالي أقسم… الثاني سيكون آيكي والثالث سيكون إيري”.
أشار التنين بصمت إلى ريشة وكونيت المشغولتين بالنظر إلى الطفل مع ريفيليا.
“لمن هو الثاني؟”.
“هل كانت يوي جو واحدة لكل طفل؟”.
“إكتشفت ريفيليا الأمر”.
“بالطبع”.
عندما نظر إسحاق إلى صنارة الصيد الخاصة به بصمت أسندت كونيت رأسها على كتفه وتحدثت.
“لمن هو الثاني؟”.
“…”.
“سيدة الدببة الشمالية هناك أعطت النصف الآخر من الروح وأرادت ولدا أما الجان هناك فتريد إبنة مثلها تمامًا”.
سأل إسحاق ريفيليا.
“يمكنك حتى إختيار الجنس؟ هذا العالم الخيالي أقسم… الثاني سيكون آيكي والثالث سيكون إيري”.
“ماذا؟ لكن…”.
“مناسب إذا سأبدأ في ذلك”.
صار إسحاق مندهشًا من سؤال التنين.
—
ظهرت نظرة فخر على وجهها الأمر الذي جعلها أكثر رقة.
“ناديه إيفيل”.
نقر إسحاق على لسانه متذكرًا سخرية كوردنيل بينما تضحك كونيت.
“أما هذا فآيكي”.
“يبدو أن هذه مناسبة غريبة جاءت جميع أمهاتنا إلى هنا اليوم”.
“ناديها إيري”.
تذمر إسحاق لكنه رأى ريفيليا منغمسة تمامًا مع طفلها.
نظر إليهم إسحاق وأجاب.
“ريشة تخلصي من التنكر”.
“لماذا أنتم متفاجئون جدا؟ بالطبع سيفكرون في مربيتهم على أنها أمهم في حين أن أمهاتهم الحقيقيات لم يبقوا معهم حتى لأكثر من 6 أشهر”.
ضرب!.
“وماذا نفعل بعد ذلك؟”.
قال آيكي وإستدار إسحاق ليرى ريفيليا وكونيت في شكلها البشري يقتربان منهما.
“لقد فات الأوان بالفعل يعتقد هؤلاء الأطفال أن المربية هي أمهم الآن، إخبارهم بأنكم أمهاتهم لن يؤدي إلا إلى الإرتباك خاصة إذا خرجتم إليهم أنتم الثلاثة في نفس الوقت”.
ريشة المتنكرة في زي المربية داست على قدميها في إحباط.
“وماذا نفعل إذا؟!”.
“هذا هو…”.
“نحن بحاجة إلى حل على الفور”.
“بعد إنتهاء مراسم الزفاف إجتمعنا هنا وتحدثنا عنك عندما كانت ريشة في ذهولها المخمور…”.
“إسحاق ماذا ستفعل؟!”.
—
تنهد إسحاق لفترة وجيزة متأسفًا مرة أخرى.
قال آيكي.
لماذا يحتاج إلى أن يكون الشخص الذي يصلح مشاكلهم؟.
“أنت فظ جدا”.
“إبحثوا عن قطعة أثرية سحرية يمكنها تغيير مظهركم وعندما يكبرون أخبروهم أنكم كنتم تحاولون حمايتهم عن طريق إخفاء هويتكم… أنا متأكد من أنهم سيكونون منفتحين على ذلك”.
“بعد إنتهاء مراسم الزفاف إجتمعنا هنا وتحدثنا عنك عندما كانت ريشة في ذهولها المخمور…”.
“إذن كيف نلعب مع أطفالنا؟!”.
“ألن ترى إيفيل؟”.
“يمكنك إرسال المربية لقضاء العطلات واللعب مع الأطفال لبضعة أيام”.
“تعرفين أنت وإيكي على حد سواء! لماذا لم تخبريني؟!”.
“آه يمكننا فعل ذلك!”.
“…”.
—
سأل إسحاق ريفيليا.
“هل أنت حقًا السيد إسحاق؟”.
“إذن كيف نلعب مع أطفالنا؟!”.
“…”.
ألقت بنفسها عليها بينما تبكي في صدره.
“هل أنت حقا إسحاق؟”.
“لقد ذهب ليرى العجوز سيقود مديرية المراقبة عوضا عني من الآن فصاعدا”.
“تسك!”.
“لقد تلقيت تقارير روتينية عن…”.
“إنه هو بالتأكيد! كيف يكون ذلك!”
“لن أشرب مرة أخرى أبدًا”.
نقر إسحاق على لسانه منزعجًا من إستجواب كوردنيل المتحذلق.
“إنه هو بالتأكيد! كيف يكون ذلك!”
قفز كوردنيل على الفور إلى ذلك كدليل وصرخ بصوت عالٍ حول التشابه.
لقد سجل كل ما هو خاطئ أو أذاه أو ظلم تعرض له.
نظر إليه نظرة منزعجة حيث وجد ريشة راكعة في زاوية وذراعيها لأعلى في إستسلام.
“هاه؟ لماذا؟”.
سأل إسحاق ريفيليا.
هذا هو المكان نفسه الذي إختُطفت فيه ليلى وريزلي عندما إشتعلت النيران في مدينة نيو بورت سابقا.
“كيف عرفت؟”.
ريشة المتنكرة في زي المربية داست على قدميها في إحباط.
“بعد إنتهاء مراسم الزفاف إجتمعنا هنا وتحدثنا عنك عندما كانت ريشة في ذهولها المخمور…”.
ربت إسحاق على رأسها.
“لن أشرب مرة أخرى أبدًا”.
“لمن هو الثاني؟”.
“وماذا عن كونيت؟”.
“إكتشفت ريفيليا الأمر”.
سأل إسحاق ورأى دبدوبًا راكعًا يرفع ذراعيه بجوار ريشة.
ظهرت نظرة فخر على وجهها الأمر الذي جعلها أكثر رقة.
عبست ريفيليا عندما أجابت.
“تعرض أمهاتنا شخصيات مختلفة تمامًا في مناسبات معينة لذلك بعد الملاحظة الدقيقة وجدت أن والدتنا المعتادة تعتني بنا بعاطفة ولكن هناك إحترام، في هذه الأثناء الشخصيات الثلاث المختلفات أرى فيهم أحيانًا حب دافئ وحنون، هاته الشخصيات الثلاث يعتنين بنا بإخلاص لكن لديهم تناقضات في المدة التي ينظرون فيها إلينا لذلك لدينا ثلاث أمهات ولكل أخ منا أم”.
“كان من الممكن أن نضحك من خطأ ريشة على أنه مجرد بعض الغمغمة في حالة سكر لكن كونيت أجابت على كل أسئلة ليلى”.
سأل إسحاق ورأى دبدوبًا راكعًا يرفع ذراعيه بجوار ريشة.
“لكن ليلى أهانت إسحاق!”.
لقد سجل كل ما هو خاطئ أو أذاه أو ظلم تعرض له.
حاولت كونيت أن تدافع عن نفسها لكن وهج بارد من ريفيليا أدى إلى إنسحابها فورًا إلى الزاوية وما زالت عيونها تنظر إلى الأرض.
“لقد ذهب ليرى العجوز سيقود مديرية المراقبة عوضا عني من الآن فصاعدا”.
نظر إسحاق إلى ليلى التي لا تزال تحدق به في حالة من الكفر التام ومع ذلك بدا أن ريزلي يقبل الحقيقة بنفس سهولة تناول العسل.
“كان من الممتع إغاظته في الماضي لكن الأمر أصبح سخيفا الآن بعد أن كبروا جميعًا”.
تحدث إسحاق إلى الإثنين.
“تسك!”.
“بادئ ذي بدء دعوني أهنئكم على زواجكم”.
نظر إليه نظرة منزعجة حيث وجد ريشة راكعة في زاوية وذراعيها لأعلى في إستسلام.
“هل أنت حقا اللورد إسحاق؟”.
نظرت ريشة وريفيليا وكونيت إلى إسحاق في حيرة.
“إصطحبها إلى العجوز من الصعب شرح كل شيء إنه سر لا يعرفه سوى زعماء كل عرق لكن هذه الشقية – في الواقع لا يمكنني حتى مناداتك بهذا بعد الآن – من حقها أن تعرف”.
صار إسحاق مندهشًا من سؤال التنين.
“نعم سيدي”.
“سيد إسحاق لقد مرت فترة”.
“سيد إسحاق لقد مرت فترة”.
طقطق إسحاق بلسانه.
خرج ريزلي أخيرًا بإبتسامة محرجة لكن إسحاق رد بنظرة فاترة.
“…”.
“إذهب إلى تلك الزاوية وإركع أيضًا”.
“وأين إيكي؟!”.
“هاه؟ لماذا؟”.
“يبدو أن هذه مناسبة غريبة جاءت جميع أمهاتنا إلى هنا اليوم”.
“هل تجرؤ على ملاحقة إبنتي؟ لا يمكنني حقًا التعبير عن إعتراضي على هذا الزواج الآن لكن يمكنني أن أصبح والد زوجتك الجحيمي… إذهب الآن”.
—
إتجه ريزلي إلى الزاوية في حزن وإندفعت ليلى نحو إسحاق.
—
ألقت بنفسها عليها بينما تبكي في صدره.
—
“لقد فات الأوان بالفعل يعتقد هؤلاء الأطفال أن المربية هي أمهم الآن، إخبارهم بأنكم أمهاتهم لن يؤدي إلا إلى الإرتباك خاصة إذا خرجتم إليهم أنتم الثلاثة في نفس الوقت”.
“لدينا 3 أمهات”.
“هذا هو…”.
قال آيكي.
بعيدًا في جبال مينولين إستمتع بمنظر مدينة نيو بورت مع سيجارة في فمه.
نظر إسحاق الذي يقف بجانب آيكي بينما يشاهدون المربية تلعب مع إيري إلى الأسفل في مفاجأة مطلقة.
ضرب إيفيل جبهتها.
“كيف عرفت ذلك؟”.
“أما هذا فآيكي”.
“تعرض أمهاتنا شخصيات مختلفة تمامًا في مناسبات معينة لذلك بعد الملاحظة الدقيقة وجدت أن والدتنا المعتادة تعتني بنا بعاطفة ولكن هناك إحترام، في هذه الأثناء الشخصيات الثلاث المختلفات أرى فيهم أحيانًا حب دافئ وحنون، هاته الشخصيات الثلاث يعتنين بنا بإخلاص لكن لديهم تناقضات في المدة التي ينظرون فيها إلينا لذلك لدينا ثلاث أمهات ولكل أخ منا أم”.
هذا هو المكان نفسه الذي إختُطفت فيه ليلى وريزلي عندما إشتعلت النيران في مدينة نيو بورت سابقا.
“…”.
“ناديها إيري”.
من المخيف سماع هذا من طفل يبلغ من العمر 9 سنوات فقط.
نظرت ريشة وريفيليا وكونيت إلى إسحاق في حيرة.
“يبدو أن هذه مناسبة غريبة جاءت جميع أمهاتنا إلى هنا اليوم”.
“لماذا أنتم متفاجئون جدا؟ بالطبع سيفكرون في مربيتهم على أنها أمهم في حين أن أمهاتهم الحقيقيات لم يبقوا معهم حتى لأكثر من 6 أشهر”.
قال آيكي وإستدار إسحاق ليرى ريفيليا وكونيت في شكلها البشري يقتربان منهما.
“كيف عرفت ذلك؟”.
“رائع! إنهن سيدات جميلات!”.
“إنه شهر عسل متأخر لكن أعتقد أن هذا لا يهم”.
هتفت إيري.
هذا هو المكان نفسه الذي إختُطفت فيه ليلى وريزلي عندما إشتعلت النيران في مدينة نيو بورت سابقا.
ريشة المتنكرة في زي المربية داست على قدميها في إحباط.
“كيف عرفت؟”.
“ريشة تخلصي من التنكر”.
“ريشة تخلصي من التنكر”.
“ماذا؟ لكن…”.
لماذا يحتاج إلى أن يكون الشخص الذي يصلح مشاكلهم؟.
نظرت ريشة وريفيليا وكونيت إلى إسحاق في حيرة.
“أعرف سر ولادتي في هذا الوقت من حياتي؟ ما هذا برنامج تلفزيوني؟ فيلم؟ هل لديك أي فكرة عن مقدار معاناتي لأنني رفضت قبول المساعدة من ذلك الرجل؟ وإلى أين تعتقدين أنك ذاهبة؟ إرجعي إلى هنا وإركعي!”.
دفع إسحاق رأس آيكي بإصبعه وإستمر.
“هل أنت حقًا السيد إسحاق؟”.
“هذا الشقي إكتشف الأمر”.
“هل أنت حقًا السيد إسحاق؟”.
–+–
الآن صارت ريفيليا تحت رحمة عيون إيفيل الغاضبة.
ترجمة : Ozy.
لقد سجل كل ما هو خاطئ أو أذاه أو ظلم تعرض له.
نقر إسحاق على لسانه منزعجًا من إستجواب كوردنيل المتحذلق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
