نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 31

الزائر المغني

الزائر المغني

“اخلع ملابسك!”

 عندما نظر إلى أسفل ، رأى قاربًا صغيرًا ينجرف عبر الشعاب المرجانية السوداء ، يظهر ويختفي داخل  زبد البحر. تحرك القارب للداخل والخارج ، وبدا شبه مؤكد أنه يمكن أن يصطدم بالشعاب المرجانية في أي وقت ، مما يؤدي إلى مقتل راكبها.

 ضربت عصا وو تشو الخشبية رأس فان شيان بضربة علوية.

 هل يمكن أن يكون لدى والده حقًا أي فكرة عن حدوث ذلك في العاصمة؟

 واصل ااشين تشي الاندفاع من الاسفل الى اعلى أنفه. بدا كما لو أن ضوء خافت ينبعث منه وخاصة جبهته  التي تتوهج بصعوبة بنور كثيف متعدد الألوان لم يستطع الرؤية بوضوح وبدا أن شعورا مشؤوما  ينتشر من النقطة التي توقفت فيها الطاقة ، مما جعل فان شيان يشعر بالضيق ، كان بإمكانه فقط التحديق في السماء في حالة من اليأس.

 كانت نقطة شيوشان الخاصة به تبدو هادئة دائمًا ، ولكن اليوم ، يمكن أن يشعر أنها تغيرت قليلاً – بدأت كمية صغيرة من الشين تشي تتسرب وتجدد نقطة الدانتيان في منطقته العانة.

 في تلك اللحظة ، ضرب وو تشو جبهته في النقطة التي كانت تتراكم فيها الطاقة.

 لكنها استمرت في طريقها عبر الصخور بغض النظر.

 عندما اصطدمت العصى الخشبية بجسده ، شعرت أنها ضربت روحه ، شعر دماغه  كما لو  اشتعلت فيه النيران ، مثل الغيوم السوداء التي انطلقت منها صاعقة من البرق ، وملأت السماء بأشعة الشمس القوية.

 كان هناك جلجلة مكتوم وهسهسة ، مؤلوفة جدا بالنسبةةله

 “اخلع ملابسك!”

 اختبأ فان شبان خلف الصخور شعر بحركة الظل بجانبه ، وشاهد في رعب وو تشو يقفز من الجرف البالغ ارتفاعه مائة قدم.

 هذه العبارة مأخوذة من إحدى الكلاسيكيات لمملكة تشينغ – أمثال قديمة. قيل إن Zu Genchen – مدرس أحد كبار المعلمين الأربعة الحاليين ،  كو هي ، المعلم العظيم في مملكة تشي الشمالية – تلقى تعاليم عظيمة من السماء نفسها عندما أصبح مستنيرًا  صرخ أن جسم الإنسان يشبه قميصًا داخليًا – بمجرد أن يتخلص المرء من نفسه يمكن للمرء أن يحقق العظمة.

 في الأيام التي أعقبت الحادث ، لم يستطع فان شيان  فهم سبب اختيار القاتل استخدام السم. هل أدى كل تدريب فاي جي الى هذا اليوم؟ بدت مصادفة عظيمة جدًا. لقد كانت خطوة جريئة من الزوجة الثانية للكونت. حتى لو حصلت على دعم من مسؤول رفيع المستوى في مكان ما ، فإن استخدام السم بهذه الطريقة يوحي بأنها لا تهتم بحياة جدته على الإطلاق – على الرغم من أنها كانت ممرضة الإمبراطور الخاصة.

 وفي الكتب التي قرأها فان شيان في حياته السابقة ، كان هناك قول مشابه أوصل الرهبان البوذيين إلى نقطة التنوير غالبًا ما يقول الراهب البوذي تشينغيوان “إذا نزعت قميصك الداخلي السمين ، فستمتلئ بفرحة التنوير الجامحة”.

 كانت الأغنية لطيفة ، كان جاثما على قمة الجرف ، ولكن لا يزال بإمكانه سماعها بوضوح من خلال هدير الأمواج.

 وهكذا عندما سمع فان شيان المرتبك  كلمات وو تشو فهم معناها  وتخلت النقطة الموجودة أعلى رأسه عن حاجزها ، ظهر ضوء النهار  وعاد صفاء ذهنه. لقد وجه الطاقة من خلال جسده ، وأقنع نفسه أن الألم الذي يتدفق عبر خطوط الطول الخاصة به كان معاناة شخص آخر ، وأنه لم يعنه الامر.

 وبينما كان يتأمل ، جاء صوت الغناء من بعيد من أسفل المنحدرات

 من خلال وضع جميع شهوات الحياة جانبًا والتخلي عن جميع التصورات الجسدية ، يمكن للمرء أن يصل إلى الحالة المزاجية الموجودة في لفيفة السلطة   .

 وقف الشخص الذي كان على متن القارب بمفرده مرتديًا قبعة من الخيزران ويغني بعيدًا. “الزهور تتساقط بمجرد ظهورها ، والحجارة لا تزال قائمة لألف عام. ولكن كلاهما يجب أن يذهب كما جاء ، والغيوم العائمة هي نفسها …”

 

 رفع فان شيان يده اليمنى ونظر إليها ، ثم أنزل رأسه لينظر مرة أخرى إلى بصمة الكف في الصخرة. قاسها بيده ، وتأكد من أن بصمة راحة يده هي التي تركت للتو مثل هذه العلامة ، وحدق فيها بدهشة. أخيرا استعاد تركيزه. قال ببهجة: “هذا مذهل”.

 لا يستطيع جسد شخص واحد أن يحمل طاقة السماء والأرض القوية. فقط من خلال التخلي عن جسد المرء والاتحاد مع السماء والأرض وبأن يصبح جزءًا من الطبيعة ، يمكن للمرء أن يتحكم في هذه الطاقة الفوضوية القوية.

 هل يمكن أن يكون لدى والده حقًا أي فكرة عن حدوث ذلك في العاصمة؟

 بدأ الاشين تشي في جسده يستقر ببطء  فتحت النقطة على جبهته تدفقت الطاقة بشكل سلس ، متجاوزة نقطة تيانزو على مؤخرة رقبته مباشرة إلى نقطة شيوشان التي كانت موجودة على ظهره.

 هذه العبارة مأخوذة من إحدى الكلاسيكيات لمملكة تشينغ – أمثال قديمة. قيل إن Zu Genchen – مدرس أحد كبار المعلمين الأربعة الحاليين ،  كو هي ، المعلم العظيم في مملكة تشي الشمالية – تلقى تعاليم عظيمة من السماء نفسها عندما أصبح مستنيرًا  صرخ أن جسم الإنسان يشبه قميصًا داخليًا – بمجرد أن يتخلص المرء من نفسه يمكن للمرء أن يحقق العظمة.

 كانت نقطة شيوشان الخاصة به تبدو هادئة دائمًا ، ولكن اليوم ، يمكن أن يشعر أنها تغيرت قليلاً – بدأت كمية صغيرة من الشين تشي تتسرب وتجدد نقطة الدانتيان في منطقته العانة.

 قال وو تشو: “هذا بعض من الشين تشي المتسرب”. “سوف يصبح واضحا قريبا.”

 وهكذا شكل دوران ااشين تشي في جميع أنحاء جسمه أخيرًا حلقة تتدفق بحرية ، وهي قناة تشكل دائرة مثالية ، في انسجام خافت مع العالم الخارجي.

 “لذا يبدو الأمر كما لو أنك لم تأكل لحم خنزير من قبل ، لكنك رأيت خنزيرًا يركض من قبل.”

 …

 هل يمكن أن يكون لدى والده حقًا أي فكرة عن حدوث ذلك في العاصمة؟

 …

 أدرك فان شيان أنه قد أهان نفسه للتو ، ابتسم بصوت خافت. وتابع: “كان هذا أمرًا خطيرًا حقًا هناك”. “إذا لم تكن هنا بعصاك ، فمن المحتمل أن أكون خضارًا مرة أخرى.”

 بعد مرور بعض الوقت ، استيقظ فان شيان مترنحًا. تسرب سائل غامق كريه الرائحة من تحته. نظر إلى وو تشو ، الذي وقف بجانبه على ما يبدو غير متأثر ، وابتسم بضعف. “شكرًا … يبدو أنك قد تأثرت بشدة.”

 كانت نقطة شيوشان الخاصة به تبدو هادئة دائمًا ، ولكن اليوم ، يمكن أن يشعر أنها تغيرت قليلاً – بدأت كمية صغيرة من الشين تشي تتسرب وتجدد نقطة الدانتيان في منطقته العانة.

 على الرغم من أن جسده شعر بالضعف ، إلا أنه كان يشعر بأن روحه تزدهر. أغمض عينيه وشعر بالظروف داخل جسده ، واعتاد على هذا التدفق الجديد من الشين تشي. كان يشعر أن هذا الاخير الذي لا يرحم ، على الرغم من أنه لا يزال قوياً ، من الواضح أنه يتدفق بسلاسة وحرية أكبر.

 ضربت عصا وو تشو الخشبية رأس فان شيان بضربة علوية.

 تنفس فان شيان الصعداء. كان من الصعب أن نتخيل أنه تمكن من إتقان الشين تشي الذي لم يكن قادرًا على القراءة عنه إلا في روايات الووشيا في حياته الماضية. لقد استحوذت عليه رغبة مفاجئة وغير واضحة ، وبدون تفكير ، صدم يده اليمنى في الأرض تحته.

 وهكذا عندما سمع فان شيان المرتبك  كلمات وو تشو فهم معناها  وتخلت النقطة الموجودة أعلى رأسه عن حاجزها ، ظهر ضوء النهار  وعاد صفاء ذهنه. لقد وجه الطاقة من خلال جسده ، وأقنع نفسه أن الألم الذي يتدفق عبر خطوط الطول الخاصة به كان معاناة شخص آخر ، وأنه لم يعنه الامر.

 كان هناك جلجلة مكتوم وهسهسة ، مؤلوفة جدا بالنسبةةله

 كان الجرف يحد البحر ، بعيدًا عن دانتشو ، وكان أرضًا خطرة كانت هناك شعاب مرجانية كبيرة أمام الجرف تمنع قوارب الصيد من الاقتراب ، لذلك ظل هادءا وغير مضطرب. هذا هو السبب الذي جعل وو تشو  قد اختاره كأفضل مكان لتدريب فان شيان  على فن القتل – ولهذا السبب فإن سماع هذه الأغنية البعيدة جعل فان شيان  على حافة الهاوية

 ظهر شكل نخلة  على الأرض جراء اللكمة  .

 أدرك فان شيان أنه قد أهان نفسه للتو ، ابتسم بصوت خافت. وتابع: “كان هذا أمرًا خطيرًا حقًا هناك”. “إذا لم تكن هنا بعصاك ، فمن المحتمل أن أكون خضارًا مرة أخرى.”

 رفع فان شيان يده اليمنى ونظر إليها ، ثم أنزل رأسه لينظر مرة أخرى إلى بصمة الكف في الصخرة. قاسها بيده ، وتأكد من أن بصمة راحة يده هي التي تركت للتو مثل هذه العلامة ، وحدق فيها بدهشة. أخيرا استعاد تركيزه. قال ببهجة: “هذا مذهل”.

 عندما نظر إلى أسفل ، رأى قاربًا صغيرًا ينجرف عبر الشعاب المرجانية السوداء ، يظهر ويختفي داخل  زبد البحر. تحرك القارب للداخل والخارج ، وبدا شبه مؤكد أنه يمكن أن يصطدم بالشعاب المرجانية في أي وقت ، مما يؤدي إلى مقتل راكبها.

 قال وو تشو: “هذا بعض من الشين تشي المتسرب”. “سوف يصبح واضحا قريبا.”

 عندما اصطدمت العصى الخشبية بجسده ، شعرت أنها ضربت روحه ، شعر دماغه  كما لو  اشتعلت فيه النيران ، مثل الغيوم السوداء التي انطلقت منها صاعقة من البرق ، وملأت السماء بأشعة الشمس القوية.

 “ألم تقل أنك لم تتدرب أبدًا مع الشين تشي؟ كيف تعرف اذا؟ وكيف  تعلمني؟”

 وفي الكتب التي قرأها فان شيان في حياته السابقة ، كان هناك قول مشابه أوصل الرهبان البوذيين إلى نقطة التنوير غالبًا ما يقول الراهب البوذي تشينغيوان “إذا نزعت قميصك الداخلي السمين ، فستمتلئ بفرحة التنوير الجامحة”.

 “لقد شاهدت آخرين يتدربون ، لذلك كنت أعرف ما يتعين علينا القيام به اليوم.”

 وهكذا شكل دوران ااشين تشي في جميع أنحاء جسمه أخيرًا حلقة تتدفق بحرية ، وهي قناة تشكل دائرة مثالية ، في انسجام خافت مع العالم الخارجي.

 “لذا يبدو الأمر كما لو أنك لم تأكل لحم خنزير من قبل ، لكنك رأيت خنزيرًا يركض من قبل.”

“اخلع ملابسك!”

 أدرك فان شيان أنه قد أهان نفسه للتو ، ابتسم بصوت خافت. وتابع: “كان هذا أمرًا خطيرًا حقًا هناك”. “إذا لم تكن هنا بعصاك ، فمن المحتمل أن أكون خضارًا مرة أخرى.”

 “اخلع ملابسك!”

 “ماذا تقصد ،” خضروات “؟” سأل وو تشو ببرود.

 عندما نظر إلى أسفل ، رأى قاربًا صغيرًا ينجرف عبر الشعاب المرجانية السوداء ، يظهر ويختفي داخل  زبد البحر. تحرك القارب للداخل والخارج ، وبدا شبه مؤكد أنه يمكن أن يصطدم بالشعاب المرجانية في أي وقت ، مما يؤدي إلى مقتل راكبها.

 نظر فان شيان إلى السماء وترك عقله يتجول دون أن ينتبه.

 اختبأ فان شبان خلف الصخور شعر بحركة الظل بجانبه ، وشاهد في رعب وو تشو يقفز من الجرف البالغ ارتفاعه مائة قدم.

 بعد فترة وجيزة ، أدرك أن وو تشو كان تجريبيًا. إذا لم تكن هذه الضربة قد دفعته إلى رشده ، وبدلاً من ذلك أوقعته فاقدًا للوعي ، لكان الشين تشي الهائج في جسده قد تناثر ، مما سيجعله بركة من الدم …

 هل يمكن أن يكون لدى والده حقًا أي فكرة عن حدوث ذلك في العاصمة؟

 ارتجف ، وطرد مثل هذه الأفكار المرعبة من عقله ، وهو ينظر إلى البحر الواسع أمامه كان عقله حراً ، شعر بالإثارة بشأن إتقانه المكتشف حديثًا. لقد حرر نفسه أخيرًا من مزاجه الكئيب بشأن حادثة القاتل قبل أيام.

 كان الجرف يحد البحر ، بعيدًا عن دانتشو ، وكان أرضًا خطرة كانت هناك شعاب مرجانية كبيرة أمام الجرف تمنع قوارب الصيد من الاقتراب ، لذلك ظل هادءا وغير مضطرب. هذا هو السبب الذي جعل وو تشو  قد اختاره كأفضل مكان لتدريب فان شيان  على فن القتل – ولهذا السبب فإن سماع هذه الأغنية البعيدة جعل فان شيان  على حافة الهاوية

 في الأيام التي أعقبت الحادث ، لم يستطع فان شيان  فهم سبب اختيار القاتل استخدام السم. هل أدى كل تدريب فاي جي الى هذا اليوم؟ بدت مصادفة عظيمة جدًا. لقد كانت خطوة جريئة من الزوجة الثانية للكونت. حتى لو حصلت على دعم من مسؤول رفيع المستوى في مكان ما ، فإن استخدام السم بهذه الطريقة يوحي بأنها لا تهتم بحياة جدته على الإطلاق – على الرغم من أنها كانت ممرضة الإمبراطور الخاصة.

 عندما اصطدمت العصى الخشبية بجسده ، شعرت أنها ضربت روحه ، شعر دماغه  كما لو  اشتعلت فيه النيران ، مثل الغيوم السوداء التي انطلقت منها صاعقة من البرق ، وملأت السماء بأشعة الشمس القوية.

 هل يمكن أن يكون لدى والده حقًا أي فكرة عن حدوث ذلك في العاصمة؟

 …

 وبينما كان يتأمل ، جاء صوت الغناء من بعيد من أسفل المنحدرات

 وبينما كان يتأمل ، جاء صوت الغناء من بعيد من أسفل المنحدرات

 كان الجرف يحد البحر ، بعيدًا عن دانتشو ، وكان أرضًا خطرة كانت هناك شعاب مرجانية كبيرة أمام الجرف تمنع قوارب الصيد من الاقتراب ، لذلك ظل هادءا وغير مضطرب. هذا هو السبب الذي جعل وو تشو  قد اختاره كأفضل مكان لتدريب فان شيان  على فن القتل – ولهذا السبب فإن سماع هذه الأغنية البعيدة جعل فان شيان  على حافة الهاوية

 قال وو تشو: “هذا بعض من الشين تشي المتسرب”. “سوف يصبح واضحا قريبا.”

 على الرغم من أنه كان متوترًا ، إلا أنه حرص على عدم التصرف بتهور. مستلقيًا على بطنه ، زحف نحو حافة الجرف ، وظل وراء الصخور بينما ينظر إلى أسفل نحو مصدر الغناء.

 عندما سمع الأغنية ، فكر فان شيان في جملة لشاعر من حياته السابقة يدعى تيتوكو ماتسوناجا: “الزهور تتفتح ولكن لمدة ساعة في وضح النهار ، ولكن بالمقارنة مع صنوبر الألف عام ، لا يوجد فرق كبير.” كيف بدا أن هذا الملاح حر وسهل كان لغزا.

 عندما نظر إلى أسفل ، رأى قاربًا صغيرًا ينجرف عبر الشعاب المرجانية السوداء ، يظهر ويختفي داخل  زبد البحر. تحرك القارب للداخل والخارج ، وبدا شبه مؤكد أنه يمكن أن يصطدم بالشعاب المرجانية في أي وقت ، مما يؤدي إلى مقتل راكبها.

“اخلع ملابسك!”

 لكنها استمرت في طريقها عبر الصخور بغض النظر.

 كان هناك جلجلة مكتوم وهسهسة ، مؤلوفة جدا بالنسبةةله

 وقف الشخص الذي كان على متن القارب بمفرده مرتديًا قبعة من الخيزران ويغني بعيدًا. “الزهور تتساقط بمجرد ظهورها ، والحجارة لا تزال قائمة لألف عام. ولكن كلاهما يجب أن يذهب كما جاء ، والغيوم العائمة هي نفسها …”

 في تلك اللحظة ، ضرب وو تشو جبهته في النقطة التي كانت تتراكم فيها الطاقة.

 كانت الأغنية لطيفة ، كان جاثما على قمة الجرف ، ولكن لا يزال بإمكانه سماعها بوضوح من خلال هدير الأمواج.

 عندما اصطدمت العصى الخشبية بجسده ، شعرت أنها ضربت روحه ، شعر دماغه  كما لو  اشتعلت فيه النيران ، مثل الغيوم السوداء التي انطلقت منها صاعقة من البرق ، وملأت السماء بأشعة الشمس القوية.

 عندما سمع الأغنية ، فكر فان شيان في جملة لشاعر من حياته السابقة يدعى تيتوكو ماتسوناجا: “الزهور تتفتح ولكن لمدة ساعة في وضح النهار ، ولكن بالمقارنة مع صنوبر الألف عام ، لا يوجد فرق كبير.” كيف بدا أن هذا الملاح حر وسهل كان لغزا.

 …

 وبينما كان يفكر ، سمع صوت وو تشو. “اختبأ.”

 ارتجف ، وطرد مثل هذه الأفكار المرعبة من عقله ، وهو ينظر إلى البحر الواسع أمامه كان عقله حراً ، شعر بالإثارة بشأن إتقانه المكتشف حديثًا. لقد حرر نفسه أخيرًا من مزاجه الكئيب بشأن حادثة القاتل قبل أيام.

 اختبأ فان شبان خلف الصخور شعر بحركة الظل بجانبه ، وشاهد في رعب وو تشو يقفز من الجرف البالغ ارتفاعه مائة قدم.

 وهكذا شكل دوران ااشين تشي في جميع أنحاء جسمه أخيرًا حلقة تتدفق بحرية ، وهي قناة تشكل دائرة مثالية ، في انسجام خافت مع العالم الخارجي.

 …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط