نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 66

66

 “جيد جدا. اليوم تموجات زرقاء وخضراء تطفو مثل الذهب …” بدأ أحدهم في الكتابة.

كانوا في الحديقة الخلفية لولي العهد الأمير جينغ.

 تمتمت الجالسون حول المائدة فيما بينهم ، واندلعت ابتسامات قاتمة بينهم بدا وجه غوه باوكون المنكمش باستمرار مسرورا بعض الشيء. فقط هي زونغوي بدا أنه اعترض.

 نظرًا للتاريخ الطويل بين عائلتيهما ، دعا ولي العهد فان شيان ليتصرف على راحته ، ثم ذهب لتحية بعض الضيوف الآخرين – بعد كل شيء جاء عدد من الشخصيات البارزة اليوم.

 تحدث غوه باوكون بهدوء. ضحك “حسنًا ، لم يترعرع في القصر ، بالطبع هو مختلف عن البقية.” على الرغم من أنه تحدث بهدوء ، إلا أنه حرص على إعلام كل من حوله. على الرغم من ازدهار مملكة تشينغ ثقافيًا ، إلا أن وضع الأطفال غير الشرعيين ظل منخفضًا كما كان دائمًا. كانت حالة فان شيان موضوعًا حساسًا. عندما سمع الناس كلماته المختارة بعناية ، ساد جو غريب المكان.

 لكن فان شيان لم يكن على دراية بالتيارات السفلية تحت السطح الهادئ• تجول ووجد بين المقاعد التي بدت مضطربة مكانًا بعيدًا يتماشى مع مزاجه وجلس. رأى النبيذ على طاولة صغيرة ، وأمسك بكوب وأفرغه في فمه

 ادار أحد العلماء على طاولة غوه باوكون بصره ولف يديه في التحية. “أنا شاعر غير موهوب ، لكن هل لي أن أقترح أن يكون الموضوع مياه هذه البحيرة؟”

 لم يكن هناك عامة الناس في الأفق . يبدو أن كل المحادثات تشمل الأدب الكلاسيكي بطريقة ما. تنهد ونظر إلى السماء. كان ممتنًا سرًا لأن الشمس لم تكن شديدة القسوة ، وإلا لما شاهدت بعض النساء الجميلات في هذه المسابقة الشعرية المزعجة ، اللواتي أردن سماع بعض الابيات الحزينة وامتصاص أشعة الشمس.

 لم يعرفوا ما الذي تفعله الفتيات تحت ذلك الحرير الأبيض ، لكن المرأة كانت تتنقل باستمرار ذهابًا وإيابًا بنسخ من القصائد التي كتبتها النساء ، وتقرأها بصوت عالٍ ليحكم عليها العلماء.

 بدا العلماء وكأنهم جالسون كيفما شاءوا ، لكنهم كانوا يطوقون طاولة صغيرة على العشب ، لذلك لم يكن الكثير من الناس ينظرون إلى الأطراف . نظر عدد قليل من النبلاء من بعيد إلى وجهه . كما تم الترحيب بهم شخصيًا من قبل ولي العهد ، لذلك استقبلوه بفضول. كان مستعدًا لهم للسؤال عن خلفيته.

 ضحك ولي العهد. قال بصوت عالٍ: “على الرغم من أن النساء لا يضاهين الرجال ، فإن الأدب ليس مثل القوة الغاشمة للقتال . لا تقلقوا أيها السادة ، لا توجد فرصة لأن تتفوق عليكن هؤلاء النساء الضعيفات”.

 لم يخمن أحد أي منزل كان هذا الشاب الوسيم – يبتسم من صميم القلب ويضحك ويتحدث بثقة بعيدًا – تجاذبوا أطراف الحديث لفترة من الوقت ، ولم يسعه إلا أن يشعر أنهم كانوا مملين إلى حد ما ، لذلك انسحب من الدردشة الخاملة وانتظر بهدوء بدء المسابقة.

 ———————————————————————————

 لم يكن هذا اليوم مثل الأيام القليلة الماضية. كانت أشعة الشمس لطيفة ، وكانت أشجار الصفصاف تتمايل بخفة ، وكانت رياح الربيع العرضية ترفع أطواقها. لم تكن رياح مساء الربيع باردة ولا شرسة ، ولمستها بلطف مثل الأيدي الخفية. كانت أمسية مريحة ، وكان ضوء الشمس من النوع الذي جعل المرء يرغب في النوم. لم يرغب فان شيان في أن يبدو غير مهذب ، لذلك استمر في الابتسام ، وأجبر عينيه على فتح عينيه ، والاستماع إلى الشعر ومشاهدة أكواب من النبيذ تقدم للضيوف. لكن نسيم الربيع اللطيف وأشعة الشمس الدافئة جعلا من الصعب عليه بشكل متزايد التظاهر بالاهتمام بالشعر ، ووجد نفسه يغفو.

 عند سماع ذلك ، أدرك الحاضرون أخيرًا أن الشابين كان لهما تاريخ من العداء مع بعضهما البعض ؛ كان الشعر مجرد ذريعة لبدء القتال. كان معظم سكان القصر ضيوفًا على ولي العهد الأمير جينغ. على الرغم من أنهم لم يعرفوا من هو فان شيان ، إلا أنهم رأوا أنه يبدو ودودًا مع ولي العهد ، لذلك بدأ البعض يتساءلون عما إذا كان ابن عشيرة فان ، لكن لم يخمن أي منهم أنه الابن. للكونت سنان.

 التقط بضعة سطور: “في الطريق إلى ليتشو في حلمي ، قوبلت بالمشهد التالي. لم أكن ناسكًا أتسول من أجل المال ، ضحكت على نفسي …” ؛ “كان الخمر قويًا ، كان الرجل سكرانا ، وكأسه مزخرف بنقوش …” ؛ “انجرف أهل دونجيي ، لكن بقي رجل مقتدر في الخلف …”

66

 قرص فان شيان على نفسه ليبقى مستيقظا. على الرغم من أنه لم يكن يحب تلاوة الشعر ، في حدث مثل هذا ، لم يستطع أن يتصرف مثل الشاب القذر الذي كان عليه عندما كان عمره 16 عامًا في حياته الماضية. لذلك ابتسم ، وهو يحدق بطريقة غارقة في المشهد أمامه.

 عند سماع ذلك ، أدرك الحاضرون أخيرًا أن الشابين كان لهما تاريخ من العداء مع بعضهما البعض ؛ كان الشعر مجرد ذريعة لبدء القتال. كان معظم سكان القصر ضيوفًا على ولي العهد الأمير جينغ. على الرغم من أنهم لم يعرفوا من هو فان شيان ، إلا أنهم رأوا أنه يبدو ودودًا مع ولي العهد ، لذلك بدأ البعض يتساءلون عما إذا كان ابن عشيرة فان ، لكن لم يخمن أي منهم أنه الابن. للكونت سنان.

 عندما كان يحدق ، رأى شخصًا بدا مألوفًا تقريبًا. كانت مجموعة من الناس تجلس في أكثر الأماكن راحة بجانب البحيرة – كان غوه باوكون وهي زونغوي ، الذين التقى بهم قبل أيام قليلة. عبس فان شيان. لا شك أن ولي العهد جينغ كان على علم بالصراع الذي حدث بين عائلتي فان و جوه. لماذا رأى من المناسب دعوتهم كلاهما هنا؟

 جاء فان شيان بناءً على أوامر والده. كان عليه الظهور أمام أهل العاصمة ولا شيء أكثر من ذلك. عندما سمع أنهم يريدون منه كتابة الشعر ابتسم. قال وهو يهز رأسه: “أنا لست رائعًا حقًا”. “لا تتردد في سؤال شخص آخر.”

[الباحثين الي ف المطعم]

 لم يخمن أحد أي منزل كان هذا الشاب الوسيم – يبتسم من صميم القلب ويضحك ويتحدث بثقة بعيدًا – تجاذبوا أطراف الحديث لفترة من الوقت ، ولم يسعه إلا أن يشعر أنهم كانوا مملين إلى حد ما ، لذلك انسحب من الدردشة الخاملة وانتظر بهدوء بدء المسابقة.

 يبدو أنهم لاحظوا فان شيان يحدق بهم حول غوه باوكون نظرته بعيدًا عن النساء الجميلات عبر البحيرة. عندما رأى فان شيان تغير تعبيره ، ولم يكن قادرًا على الحفاظ على أناقته العلمية دون تفكير ، ألقى المروحة الفخمة القابلة للطي التي كان يمسكها بالطاولة.

 تحدث غوه باوكون بهدوء. ضحك “حسنًا ، لم يترعرع في القصر ، بالطبع هو مختلف عن البقية.” على الرغم من أنه تحدث بهدوء ، إلا أنه حرص على إعلام كل من حوله. على الرغم من ازدهار مملكة تشينغ ثقافيًا ، إلا أن وضع الأطفال غير الشرعيين ظل منخفضًا كما كان دائمًا. كانت حالة فان شيان موضوعًا حساسًا. عندما سمع الناس كلماته المختارة بعناية ، ساد جو غريب المكان.

 في مكان قريب ، كان باحث من كلية التعليم العالي يلقي محاضرة عن الكلاسيكيات ، لذلك لم يلاحظ الكثير من الناس رد فعل غوه باوكون.

 انحنى فان شيان بتكاسل على المنضدة الصغيرة المائلة ، ناظرا إلى الناس الذين يتنقلون ، يستمعون إلى نثرهم المتوسط ​​في أحسن الأحوال. كان كل شيء مملا نوعا ما. في نظر المراقب ، بدا وقحًا إلى حد ما. شخص ما لا يسعه إلا أن يسخر. “السيدة الشابة من عائلة فان معروفة جيدًا في العاصمة بشعرها. ومن المدهش إلى حد ما أن يكون المعلم الشاب فان صامتًا للغاية.”

 تابع رفقاء غوه باوكون نظرته ، ولاحظوا فان شيان يختبئ بعيدًا في الزاوية. لقد غضبوا جميعًا كان هناك الكثير من العلماء المتميزين هنا ، وكلهم بدون حراس. إذا قرر هذا الشقي من عائلة فان بدء معركة أخرى ، فمن سيوقفه؟

 التقط بضعة سطور: “في الطريق إلى ليتشو في حلمي ، قوبلت بالمشهد التالي. لم أكن ناسكًا أتسول من أجل المال ، ضحكت على نفسي …” ؛ “كان الخمر قويًا ، كان الرجل سكرانا ، وكأسه مزخرف بنقوش …” ؛ “انجرف أهل دونجيي ، لكن بقي رجل مقتدر في الخلف …”

 لكن فان شيان ابتسم وهو ينظر إليهم وأومأ برأسه كما لو كان يحيي الأصدقاء.

 قرص فان شيان على نفسه ليبقى مستيقظا. على الرغم من أنه لم يكن يحب تلاوة الشعر ، في حدث مثل هذا ، لم يستطع أن يتصرف مثل الشاب القذر الذي كان عليه عندما كان عمره 16 عامًا في حياته الماضية. لذلك ابتسم ، وهو يحدق بطريقة غارقة في المشهد أمامه.

 تمتمت الجالسون حول المائدة فيما بينهم ، واندلعت ابتسامات قاتمة بينهم بدا وجه غوه باوكون المنكمش باستمرار مسرورا بعض الشيء. فقط هي زونغوي بدا أنه اعترض.

 وافق الحشد وضحكوا وتحدثوا فيما بينهم. جاء أحدهم بفكرة: اكتب قصيدة عن موضوع ما ، وسيتم نقل أفضل ثلاث قصائد إلى الجانب الآخر من البحيرة.

 ———————————————————————————

 عند سماع ذلك ، أدرك الحاضرون أخيرًا أن الشابين كان لهما تاريخ من العداء مع بعضهما البعض ؛ كان الشعر مجرد ذريعة لبدء القتال. كان معظم سكان القصر ضيوفًا على ولي العهد الأمير جينغ. على الرغم من أنهم لم يعرفوا من هو فان شيان ، إلا أنهم رأوا أنه يبدو ودودًا مع ولي العهد ، لذلك بدأ البعض يتساءلون عما إذا كان ابن عشيرة فان ، لكن لم يخمن أي منهم أنه الابن. للكونت سنان.

 لم يعرفوا ما الذي تفعله الفتيات تحت ذلك الحرير الأبيض ، لكن المرأة كانت تتنقل باستمرار ذهابًا وإيابًا بنسخ من القصائد التي كتبتها النساء ، وتقرأها بصوت عالٍ ليحكم عليها العلماء.

 لم يعرفوا ما الذي تفعله الفتيات تحت ذلك الحرير الأبيض ، لكن المرأة كانت تتنقل باستمرار ذهابًا وإيابًا بنسخ من القصائد التي كتبتها النساء ، وتقرأها بصوت عالٍ ليحكم عليها العلماء.

 ضحك ولي العهد. قال بصوت عالٍ: “على الرغم من أن النساء لا يضاهين الرجال ، فإن الأدب ليس مثل القوة الغاشمة للقتال . لا تقلقوا أيها السادة ، لا توجد فرصة لأن تتفوق عليكن هؤلاء النساء الضعيفات”.

 لم يكن هذا اليوم مثل الأيام القليلة الماضية. كانت أشعة الشمس لطيفة ، وكانت أشجار الصفصاف تتمايل بخفة ، وكانت رياح الربيع العرضية ترفع أطواقها. لم تكن رياح مساء الربيع باردة ولا شرسة ، ولمستها بلطف مثل الأيدي الخفية. كانت أمسية مريحة ، وكان ضوء الشمس من النوع الذي جعل المرء يرغب في النوم. لم يرغب فان شيان في أن يبدو غير مهذب ، لذلك استمر في الابتسام ، وأجبر عينيه على فتح عينيه ، والاستماع إلى الشعر ومشاهدة أكواب من النبيذ تقدم للضيوف. لكن نسيم الربيع اللطيف وأشعة الشمس الدافئة جعلا من الصعب عليه بشكل متزايد التظاهر بالاهتمام بالشعر ، ووجد نفسه يغفو.

 وافق الحشد وضحكوا وتحدثوا فيما بينهم. جاء أحدهم بفكرة: اكتب قصيدة عن موضوع ما ، وسيتم نقل أفضل ثلاث قصائد إلى الجانب الآخر من البحيرة.

 لم يخمن أحد أي منزل كان هذا الشاب الوسيم – يبتسم من صميم القلب ويضحك ويتحدث بثقة بعيدًا – تجاذبوا أطراف الحديث لفترة من الوقت ، ولم يسعه إلا أن يشعر أنهم كانوا مملين إلى حد ما ، لذلك انسحب من الدردشة الخاملة وانتظر بهدوء بدء المسابقة.

 ادار أحد العلماء على طاولة غوه باوكون بصره ولف يديه في التحية. “أنا شاعر غير موهوب ، لكن هل لي أن أقترح أن يكون الموضوع مياه هذه البحيرة؟”

 جاء فان شيان بناءً على أوامر والده. كان عليه الظهور أمام أهل العاصمة ولا شيء أكثر من ذلك. عندما سمع أنهم يريدون منه كتابة الشعر ابتسم. قال وهو يهز رأسه: “أنا لست رائعًا حقًا”. “لا تتردد في سؤال شخص آخر.”

 “جيد جدا. اليوم تموجات زرقاء وخضراء تطفو مثل الذهب …” بدأ أحدهم في الكتابة.

 عند رؤيته يتراجع ، شعر غوه باوكون أكثر أن فان شيان كان يبدو وكأنه بلا عقل. ضحك ببرود. “في أحد الأيام في يي شيجيو ، كنت تتحدث بصوت مسموع ، وتقول إنك لا تهتم بالعلماء ، لكنك الآن بخيل جدًا فيما يتعلق بنصيحتك. أنت تفكر كثيرًا في نفسك حقًا.”

 “سيكون ذلك جيدًا. وأنا أنظر إلى البحيرة الجميلة والمناظر الطبيعية الجبلية …” بدأ شخص آخر قصيدته.

 ادار أحد العلماء على طاولة غوه باوكون بصره ولف يديه في التحية. “أنا شاعر غير موهوب ، لكن هل لي أن أقترح أن يكون الموضوع مياه هذه البحيرة؟”

 حدق غوه باوكون في اتجاه فان شيان. قال بصوت عالٍ: “لم أكن أدرك أن السيد الشاب فان سيكون هنا اليوم”. “لماذا لا نتركه يبدأ؟”

 عندما كان يحدق ، رأى شخصًا بدا مألوفًا تقريبًا. كانت مجموعة من الناس تجلس في أكثر الأماكن راحة بجانب البحيرة – كان غوه باوكون وهي زونغوي ، الذين التقى بهم قبل أيام قليلة. عبس فان شيان. لا شك أن ولي العهد جينغ كان على علم بالصراع الذي حدث بين عائلتي فان و جوه. لماذا رأى من المناسب دعوتهم كلاهما هنا؟

 جاء فان شيان بناءً على أوامر والده. كان عليه الظهور أمام أهل العاصمة ولا شيء أكثر من ذلك. عندما سمع أنهم يريدون منه كتابة الشعر ابتسم. قال وهو يهز رأسه: “أنا لست رائعًا حقًا”. “لا تتردد في سؤال شخص آخر.”

 لم يعرفوا ما الذي تفعله الفتيات تحت ذلك الحرير الأبيض ، لكن المرأة كانت تتنقل باستمرار ذهابًا وإيابًا بنسخ من القصائد التي كتبتها النساء ، وتقرأها بصوت عالٍ ليحكم عليها العلماء.

 عند رؤيته يتراجع ، شعر غوه باوكون أكثر أن فان شيان كان يبدو وكأنه بلا عقل. ضحك ببرود. “في أحد الأيام في يي شيجيو ، كنت تتحدث بصوت مسموع ، وتقول إنك لا تهتم بالعلماء ، لكنك الآن بخيل جدًا فيما يتعلق بنصيحتك. أنت تفكر كثيرًا في نفسك حقًا.”

 في مكان قريب ، كان باحث من كلية التعليم العالي يلقي محاضرة عن الكلاسيكيات ، لذلك لم يلاحظ الكثير من الناس رد فعل غوه باوكون.

 عند سماع ذلك ، أدرك الحاضرون أخيرًا أن الشابين كان لهما تاريخ من العداء مع بعضهما البعض ؛ كان الشعر مجرد ذريعة لبدء القتال. كان معظم سكان القصر ضيوفًا على ولي العهد الأمير جينغ. على الرغم من أنهم لم يعرفوا من هو فان شيان ، إلا أنهم رأوا أنه يبدو ودودًا مع ولي العهد ، لذلك بدأ البعض يتساءلون عما إذا كان ابن عشيرة فان ، لكن لم يخمن أي منهم أنه الابن. للكونت سنان.

 لم يكن هذا اليوم مثل الأيام القليلة الماضية. كانت أشعة الشمس لطيفة ، وكانت أشجار الصفصاف تتمايل بخفة ، وكانت رياح الربيع العرضية ترفع أطواقها. لم تكن رياح مساء الربيع باردة ولا شرسة ، ولمستها بلطف مثل الأيدي الخفية. كانت أمسية مريحة ، وكان ضوء الشمس من النوع الذي جعل المرء يرغب في النوم. لم يرغب فان شيان في أن يبدو غير مهذب ، لذلك استمر في الابتسام ، وأجبر عينيه على فتح عينيه ، والاستماع إلى الشعر ومشاهدة أكواب من النبيذ تقدم للضيوف. لكن نسيم الربيع اللطيف وأشعة الشمس الدافئة جعلا من الصعب عليه بشكل متزايد التظاهر بالاهتمام بالشعر ، ووجد نفسه يغفو.

 أثناء مشاهدة الأشخاص من حوله وهم يناقشون الأمور ، اخذ غوه باوكون رشفة من الشاي وضحك بشكل شرير. “الاخ فان هنا وصل للتو إلى العاصمة منذ بضعة أيام فقط. أعتقد أننا يجب أن نسمع جميعًا ما سيقوله.”

 عند رؤيته يتراجع ، شعر غوه باوكون أكثر أن فان شيان كان يبدو وكأنه بلا عقل. ضحك ببرود. “في أحد الأيام في يي شيجيو ، كنت تتحدث بصوت مسموع ، وتقول إنك لا تهتم بالعلماء ، لكنك الآن بخيل جدًا فيما يتعلق بنصيحتك. أنت تفكر كثيرًا في نفسك حقًا.”

 لم يكن الناس في المسابقة أغبياء. أدركوا على الفور هوية فان شيان. عندما نظروا إليه ، شعروا بوخز من الشفقة ، وأثر بسيط من الازدراء ، وعديد من المشاعر المعقدة الأخرى.

 انحنى فان شيان بتكاسل على المنضدة الصغيرة المائلة ، ناظرا إلى الناس الذين يتنقلون ، يستمعون إلى نثرهم المتوسط ​​في أحسن الأحوال. كان كل شيء مملا نوعا ما. في نظر المراقب ، بدا وقحًا إلى حد ما. شخص ما لا يسعه إلا أن يسخر. “السيدة الشابة من عائلة فان معروفة جيدًا في العاصمة بشعرها. ومن المدهش إلى حد ما أن يكون المعلم الشاب فان صامتًا للغاية.”

 لم يتغير تعبير فان شيان عن الابتسامة الباهتة التي ارتداها من قبل ، لكنه استمر في رفض تأليف قصيدة. عندما رأى ولي العهد الأمير جينغ ابتسامته ، شعر بأنه غير قادر على قياس أعماق هذا الشاب. ظهرت نظرة غريبة على عينيه ، وتحدث إلى وسيط. “لا يمكن كتابة الشعر إلا عن طيب خاطر ، ومن الواضح أن الأخ فان لا يرغب في الكتابة اليوم. أيها السادة ، عليكم أن تكتبوا أنفسكم.”

 بدا العلماء وكأنهم جالسون كيفما شاءوا ، لكنهم كانوا يطوقون طاولة صغيرة على العشب ، لذلك لم يكن الكثير من الناس ينظرون إلى الأطراف . نظر عدد قليل من النبلاء من بعيد إلى وجهه . كما تم الترحيب بهم شخصيًا من قبل ولي العهد ، لذلك استقبلوه بفضول. كان مستعدًا لهم للسؤال عن خلفيته.

 انحنى فان شيان بتكاسل على المنضدة الصغيرة المائلة ، ناظرا إلى الناس الذين يتنقلون ، يستمعون إلى نثرهم المتوسط ​​في أحسن الأحوال. كان كل شيء مملا نوعا ما. في نظر المراقب ، بدا وقحًا إلى حد ما. شخص ما لا يسعه إلا أن يسخر. “السيدة الشابة من عائلة فان معروفة جيدًا في العاصمة بشعرها. ومن المدهش إلى حد ما أن يكون المعلم الشاب فان صامتًا للغاية.”

 لكن فان شيان ابتسم وهو ينظر إليهم وأومأ برأسه كما لو كان يحيي الأصدقاء.

 تحدث غوه باوكون بهدوء. ضحك “حسنًا ، لم يترعرع في القصر ، بالطبع هو مختلف عن البقية.” على الرغم من أنه تحدث بهدوء ، إلا أنه حرص على إعلام كل من حوله. على الرغم من ازدهار مملكة تشينغ ثقافيًا ، إلا أن وضع الأطفال غير الشرعيين ظل منخفضًا كما كان دائمًا. كانت حالة فان شيان موضوعًا حساسًا. عندما سمع الناس كلماته المختارة بعناية ، ساد جو غريب المكان.

 نظرًا للتاريخ الطويل بين عائلتيهما ، دعا ولي العهد فان شيان ليتصرف على راحته ، ثم ذهب لتحية بعض الضيوف الآخرين – بعد كل شيء جاء عدد من الشخصيات البارزة اليوم.

 لم يكن هناك عامة الناس في الأفق . يبدو أن كل المحادثات تشمل الأدب الكلاسيكي بطريقة ما. تنهد ونظر إلى السماء. كان ممتنًا سرًا لأن الشمس لم تكن شديدة القسوة ، وإلا لما شاهدت بعض النساء الجميلات في هذه المسابقة الشعرية المزعجة ، اللواتي أردن سماع بعض الابيات الحزينة وامتصاص أشعة الشمس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط