نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 74

شعرت سي ليلي كما لو كانت تحلم . في حلمها التقت بزوج ، وكانا على وشك الانتهاء من زواجهما . بعد بضع جولات من الجنس ، استيقظت ببطء . أول شيء رأته كان خدًا وسيمًا غير مألوف.

 “هل هذا صحيح؟” قالت السيدة ليو . “ربما يكون هذا خطأك ، لكن … هل سيحمل السيد غوه مثل هذه الضغينة حتى يتهمك زوراً؟”

 تذكرت ما حدث في الليلة السابقة . الشاب الذي يمسك بها كان الشاب الساحر السيد فان . شعرت بغرابة إلى حد ما . ربما كانت قد شربت كثيرًا – كيف لا تتذكر التفاصيل؟ فكرت في الأمر ، ولم تستطع إلا أن تشعر بالمرارة قليلاً. كانت تعلم أنها كانت تمشي في طريق صعب ، ولكن عندما تذكرت بعض ذكريات النشوة الغامرة ، لم تستطع إلا الضغط على ساقيها معًا ، وشعرت بالضعف والألم في كل مكان.

 بعد خطبتها الطويلة ، شعرت السيدة ليو بجفاف في فمها إلى حد ما . مدت يدها لإمساك فنجان الشاي الخاص بها ، لكنها وجدت أن فان شياز كان يمسك به بالفعل ، مبتسمة. تبادلا النظرات ، وسرعان ما نظروا بعيدًا.

 عندما لاحظت أن الرجل بجانبها يبدأ في التحرك ، سرعان ما تظاهرت سي ليلي بأنها نائمة .

 عبس فان شيان . أجاب: “يبدو الأمر كذلك”.

 بعد أن استيقظ فان شيان ، نظر إلى وجه الفتاة النائم ، وكأنه زهرة . وجد صعوبة في تحملها ، أمسكها بحنان لفترة من الوقت . شم برائحتها الخافتة ومن ثم غسل وجهه ، وغادر.

 عندما سمع الحراس كلمات السيد الشاب ، صرخوا ورفعوا هراواتهم بينما كانوا يتقدمون ببسالة ، لكن تذكروا أن خصومهم كانوا موظفين حكوميين ، لم يضربوهم في الواقع ، وبدلاً من ذلك قاموا بقصف الأرض لإخافتهم . في هذه المرحلة ، كان المأمور يشعرون بالسخط . كانوا يعلمون أنه من الأفضل عدم استفزاز خصومهم ، لذلك لم يخرجوا سلاسل حديدية لهؤلاء الشباب الفظّين ، وبدلاً من ذلك فروا متراجعين بشكل غير متوقع وبائس.

 بعد فترة قصيرة ، فتحت سي ليلي عينيها وبدأت في إعادة ترتيب الغرفة التي كانت قد أفسدت في الليلة السابقة . لم تكن تعرف ما الذي اكتشفته ، لكنها أطلقت صرخة مخزية ومريبة.

 رد المحضر ببعض القلق ، “عرفه السيد جوه شخصيًا ، وما هو أكثر من ذلك … هل كان ماستر فان موجودًا بالفعل بالأمس؟” قال بشيء من الانكار.

 …

 توقف قلب المأمور عن النبض ، وتوقف عن الكلام على الفور . لكنه لم يستطع التراجع أيضًا . بعد كل شيء كان المدعي ينتظر في المحكمة . جلس فان شيان بهدوء على جانب واحد ، مندهشا إلى حد ما . لم يكن يعرف سبب تمسك السيدة ليو به . في الواقع لم يفهم العائلات النبيلة المعاصرة . بغض النظر عن مدى شراسة الصراع داخل الأسرة ، إذا جاء عدو من الخارج ، فإن هذه العشائر ستضع دائمًا خلافاتها جانبًا وتوحد صفوفها.

 …

 “ما كل هذا الضجيج؟” في تلك اللحظة ، خرجت السيدة ليو بأناقة ، ونظرت إلى المأمور ومرؤوسيه وعبست . أمرتهم بالحضور وشرب الشاي ، ونظرت إلى فان شيان بانزعاج.

 لم يخترق ضوء النهار بالكامل بعد عندما غادر قارب الزهرة . كان ولي العهد لا يزال ينام مع يوان منغ في غرفته ، لذلك قرر فان شيان عدم الاتصال به . كان سبب مغادرته بهذه السرعة هو أنه جاء للتو إلى العاصمة . لم يكن من المناسب زيارة البغايا ، وعلاوة على ذلك ، افترض أن عائلة غوه ستأتي قريبًا لإثارة الضجة ، لذلك استعد للعودة إلى فان مانور والقيام بالإجراءات .

 عبس فان شيان . أجاب: “يبدو الأمر كذلك”.

 لم يفعل أي شيء مع ليلي في الليلة السابقة . لم يكن ذلك لأنه كان معلم داوي او ما شابه ، ولكن ببساطة لأنه – نفسياً وجسديًا – طور هوسًا بالنظافة أفسد حالته المزاجية . لقد وجد صعوبة في التواجد مع امرأة لمسها رجل آخر ، وفي حياته السابقة كان قد رأى الكثير من الملاحظات حول الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً ، لذلك كان يخشى أن يصاب بأحدها . لم تكن هناك واقيات ذكرية في هذا العالم ، لذا في حين أنه قد لا يكون هناك أي ضرر في زيارة بيت دعارة ، فإن القيام بشيء ما سيكون بلا شك مخاطره .

 شربا السيدة ليو رشفة من الشاي . كانت تعلم أن هؤلاء الاشخاص ليس لديهم خيار ، ولا فائدة من الضغط عليهم. ابتسمت قليلا. “هل ما تسميه عائلة غوه اعتداءًا حقًا؟ كل الأشياء تحكمها المشاعر الإنسانية. هل يجب أن نرد فعلاً على مثل هذا الاتهام؟ حتى لو لم نكن منزلاً ثريًا ، فلدينا كرامتنا داخل العاصمة. أنا فضولية : من الذي قدم هذا الاتهام للمحكمة؟ “

 لكن هذا لم يحدث بدون عواقب . نظر فان شيان إلى الانتفاخ القبيح في سرواله وتنهد بحزن . كان لديه عدة امور يندم حولها في دانتشو . وكان أحدها أنه لم يحدث أي شيء بينه وبين سيسي . عندما وصلت المقصورة إلى بوابة فان مانور ، دعا الخدم الثلاثة وسيدهم بهدوء إلى فتح البوابة ، وتسللوا إلى الداخل ، وأخبروا الحارس عند البوابة ألا يقول أي شيء.ط . عندما رأى الحارس السيد تنغ والسيد الشاب من دانتشو ، لم يجرؤ على التدخل ، وعادوا ببساطة للنوم .

 عندما لاحظت أن الرجل بجانبها يبدأ في التحرك ، سرعان ما تظاهرت سي ليلي بأنها نائمة .

 زحف فان شيان إلى السرير للنوم قليلا . عندما استيقظ كان الوقت صباحا . مرتديًا قباقيب خشبية ، مشى إلى الفناء الأمامي . فجأة سمع صوتًا صاخبًا . خمن بالفعل ما يحدث ولكنه تظاهر بالحيرة

 لكن هذا لم يحدث بدون عواقب . نظر فان شيان إلى الانتفاخ القبيح في سرواله وتنهد بحزن . كان لديه عدة امور يندم حولها في دانتشو . وكان أحدها أنه لم يحدث أي شيء بينه وبين سيسي . عندما وصلت المقصورة إلى بوابة فان مانور ، دعا الخدم الثلاثة وسيدهم بهدوء إلى فتح البوابة ، وتسللوا إلى الداخل ، وأخبروا الحارس عند البوابة ألا يقول أي شيء.ط . عندما رأى الحارس السيد تنغ والسيد الشاب من دانتشو ، لم يجرؤ على التدخل ، وعادوا ببساطة للنوم .

 قيل أنه في ذلك الصباح ، كان قاضي المدينة مي تشيلي يغفو في مكتبه عندما سمع بشكل غير متوقع صوت طبلة . كان منزعجًا إلى حد ما ، وتساءل عن نوع المشاغبين الذين يجرؤون على مقاطعة نومه . لكن كانت هناك قواعد قضائية لم يجرؤ على إهمالها لذلك بعد نوبة صراخ. شق طريقه إلى المحكمة مع دعوة

 تحولت النظرة اللطيفة للسيدة ليو إلى نظرة حادة كالخناجر ، وقامت بتثبيت الحاجب بنظرة قاسية . “هل تتهم منزل فان بالكذب؟”

 عندما قرأ مي شيلي الوثيقة التي كُتب عليها الاتهام ، تسارع نبضه . لم يكن المدعي ولا المدعى عليه من الناس العاديين . كان المدعي هو غوه باوكون ، وهو رجل معروف ، والابن الوحيد لـ غوه يو ، مدير مجلس الطقوس والآن محرر في القصر . كان المدعى عليه فان شيان ، نجل فان جيان ، مساعد وزير الخزانة . اتُهم فان شيان بإيقاف غوه باوكون في الشارع في الليلة السابقة وبدء شجار معه وانتهى الامر بالاعتداء على مسؤول في المحكمة .

 لكن الاتهام كان واضحا جدا بشهادة بشرية وأدلة مادية . لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يؤجلها (المحاكمة). نظر إلى الورقة وعبس . أرسل سكرتيرًا إلى منطقة الكونت سنان للقبض على المتهم ، ثم أرسل سرًا أحد العاملين إلى الخزانة لإبلاغ الوزير فان في أسرع وقت ممكن ..

 عندما رأى ألقابهما على الورق ، كان مي تشيلي قلقل إلى حد ما . تم تقسيم الديوان الملكي إلى فصيلين . فصيل واحد يؤيد ولي العهد. كان الفصيل الآخر سريًا ، لكن الأمير الثاني كان يرأسه سراً . كان قوه يو ، مدير مجلس الطقوس ، مدرسًا لولي العهد ، لذلك كان من الطبيعي أن يقف بجانبه ولي العهد . على الرغم من أن وزير الخزانة فان جيان لم يختار جانبًا ظاهريًا ، إلا أنه كان على الدوام يتمتع بعلاقات جيدة مع الملك جينغ ، وكان ولي العهد جينغ هو الأمير الثاني الذي دعمه الفصيل الآخر .

 بعد فترة قصيرة ، فتحت سي ليلي عينيها وبدأت في إعادة ترتيب الغرفة التي كانت قد أفسدت في الليلة السابقة . لم تكن تعرف ما الذي اكتشفته ، لكنها أطلقت صرخة مخزية ومريبة.

 كانت القضية بسيطة ، لكنها لم تكن حالة جيدة . كان يخشى أن يثير غضب ولي العهد أو الأمير الثاني . أثناء تأمله شتم سراً فان شيان ، هذا الشاب الذي لم يكن لديه أي إحساس بالمسؤولية . بدأ فان شيان في صنع اسم لنفسه في العاصمة ؛ عرف البيروقراطيون جميعًا أنه الابن غير الشرعي للكونت سينان ، نشأ في دانتشو . لقد أمضى كل هذا الوقت في دانشو ، حسب ما اعتقد مي شيلي ، ولكن بمجرد وصوله إلى العاصمة ، دخل في قتال في الشارع . كيف لي أن أتعامل مع هذا؟

 عندما قرأ مي شيلي الوثيقة التي كُتب عليها الاتهام ، تسارع نبضه . لم يكن المدعي ولا المدعى عليه من الناس العاديين . كان المدعي هو غوه باوكون ، وهو رجل معروف ، والابن الوحيد لـ غوه يو ، مدير مجلس الطقوس والآن محرر في القصر . كان المدعى عليه فان شيان ، نجل فان جيان ، مساعد وزير الخزانة . اتُهم فان شيان بإيقاف غوه باوكون في الشارع في الليلة السابقة وبدء شجار معه وانتهى الامر بالاعتداء على مسؤول في المحكمة .

 لكن الاتهام كان واضحا جدا بشهادة بشرية وأدلة مادية . لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يؤجلها (المحاكمة). نظر إلى الورقة وعبس . أرسل سكرتيرًا إلى منطقة الكونت سنان للقبض على المتهم ، ثم أرسل سرًا أحد العاملين إلى الخزانة لإبلاغ الوزير فان في أسرع وقت ممكن ..

 هز فان شيان كتفيه ببراءة.

 رأى فان شيان أنه تم إرسال مأمور المدينة للقبض عليه . أراد أن يعرف – بمل أن عائلة فان والأسرة المالكة تربطهما علاقة وثيقة – على أي أساس كان سيلقى القبض عليه . لذلك استعد حراس القصر للدفاع عن سيدهم بإخلاص ، واستعدوا للانقضاض مثل النمور على المأمور .

 بعد فترة قصيرة ، فتحت سي ليلي عينيها وبدأت في إعادة ترتيب الغرفة التي كانت قد أفسدت في الليلة السابقة . لم تكن تعرف ما الذي اكتشفته ، لكنها أطلقت صرخة مخزية ومريبة.

 عند بوابة فان نانور ، كان المأمور أيضًا على حافة الانهيار . وجادل بأن سيدهم كان يرغب في القبض على المدعى عليه ، وأن موظفي فان مانور كانوا دائمًا متغطرسين للغاية ، وكان عليهم أن يأخذوا المتهم أمام المحكمة.

 لكن الاتهام كان واضحا جدا بشهادة بشرية وأدلة مادية . لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يؤجلها (المحاكمة). نظر إلى الورقة وعبس . أرسل سكرتيرًا إلى منطقة الكونت سنان للقبض على المتهم ، ثم أرسل سرًا أحد العاملين إلى الخزانة لإبلاغ الوزير فان في أسرع وقت ممكن ..

 ابتسم فان شيان واستعد للرد عليه -فجأة- سمع صراخ صوت شاب. “من أين أتيتم السفاحون؟ تعال ، خذني!” الشخص الذي تجرأ على تهديد موظفي الحكومة ، بالطبع ، لم يكن أيًا من الخدم ، ولكن الشاب ذو الرأس اليابس فان شيسي.

 وعندما أنهت خطبتها ، نادت بصوت عال: “بتلر شو!”

 عندما سمع الحراس كلمات السيد الشاب ، صرخوا ورفعوا هراواتهم بينما كانوا يتقدمون ببسالة ، لكن تذكروا أن خصومهم كانوا موظفين حكوميين ، لم يضربوهم في الواقع ، وبدلاً من ذلك قاموا بقصف الأرض لإخافتهم . في هذه المرحلة ، كان المأمور يشعرون بالسخط . كانوا يعلمون أنه من الأفضل عدم استفزاز خصومهم ، لذلك لم يخرجوا سلاسل حديدية لهؤلاء الشباب الفظّين ، وبدلاً من ذلك فروا متراجعين بشكل غير متوقع وبائس.

 ابتسم فان شيان واستعد للرد عليه -فجأة- سمع صراخ صوت شاب. “من أين أتيتم السفاحون؟ تعال ، خذني!” الشخص الذي تجرأ على تهديد موظفي الحكومة ، بالطبع ، لم يكن أيًا من الخدم ، ولكن الشاب ذو الرأس اليابس فان شيسي.

 “ما كل هذا الضجيج؟” في تلك اللحظة ، خرجت السيدة ليو بأناقة ، ونظرت إلى المأمور ومرؤوسيه وعبست . أمرتهم بالحضور وشرب الشاي ، ونظرت إلى فان شيان بانزعاج.

 رد المحضر ببعض القلق ، “عرفه السيد جوه شخصيًا ، وما هو أكثر من ذلك … هل كان ماستر فان موجودًا بالفعل بالأمس؟” قال بشيء من الانكار.

 هز فان شيان كتفيه ببراءة.

 قالت ببرود: “قل للسيد زينج أن يكتب عشرات الدعاوي القضائية ، وابتداءً من الغد ، سنأخذ واحدة إلى قاعة المدينة كل يوم. إذا لم يخيف ذلك عائلة غوه ، فسوف يتعبهم على الأقل . ” بدت وكأنها تبتسم عندما استدارت إلى المأمور . “السيد زينج هو مستشارنا ، لكنني سمعت أنه قبل بضع سنوات كان أيضًا مستشارًا قانونيًا لعائلة سيدك . أنا متأكد من أنه لن يكون هناك مشكلة بالنسبة له في رفع الدعاوى القضائية.”

 في جناح الاستقبال ، جلس المأمور ومرؤوسيه ينظرون بصعوبة إلى الكونتيسة . بسبب وضعهم لن يتلقوا عادة هذا النوع من الدعواة . لقد فهموا أيضًا أن عائلة فان الفخمة كانت تعاملهم بلطف شديد لسبب معين ، ولهذا السبب كانوا يحتسون الشاي بشكل غير مريح إلى حد ما . كانوا حذرين جدت. إذا غضب شخص من عائلة فان منهم ، فكيف يمكنهم البقاء على قيد الحياة في العاصمة؟

 دحض فان شيان . “لم يكن هناك” اعتداء “.

 في محاولة للحصول على صورة واضحة للموقف ، عبست السيدة ليو لأنها طرحت الأسئلة. “هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. عاد ابننا الأكبر من مسابقة الشعر في قصر الأمير جينغ ، ثم عاد مباشرة إلى المنزل للدراسة. شارع نيولان بعيد عن فان مانور . كيف يمكنه ضرب ابن عائلة غوه؟”

 كان فان شيان يفكر بعمق . “قبل بضعة أيام ، دخلنا في جدال في أحد المطاعم . لقد تعرض السيد جو للإهانة إلى حد ما ، لذلك ربما يكون هذا كله خطأي.”

 رد المحضر ببعض القلق ، “عرفه السيد جوه شخصيًا ، وما هو أكثر من ذلك … هل كان ماستر فان موجودًا بالفعل بالأمس؟” قال بشيء من الانكار.

 “نحن في فان مانور لا نفهم لماذا ترغب عائلة غوه في ارتكاب مثل هذا الظلم” ، تابعت السيدة ليو.

 تحولت النظرة اللطيفة للسيدة ليو إلى نظرة حادة كالخناجر ، وقامت بتثبيت الحاجب بنظرة قاسية . “هل تتهم منزل فان بالكذب؟”

 عندما سمع الحراس كلمات السيد الشاب ، صرخوا ورفعوا هراواتهم بينما كانوا يتقدمون ببسالة ، لكن تذكروا أن خصومهم كانوا موظفين حكوميين ، لم يضربوهم في الواقع ، وبدلاً من ذلك قاموا بقصف الأرض لإخافتهم . في هذه المرحلة ، كان المأمور يشعرون بالسخط . كانوا يعلمون أنه من الأفضل عدم استفزاز خصومهم ، لذلك لم يخرجوا سلاسل حديدية لهؤلاء الشباب الفظّين ، وبدلاً من ذلك فروا متراجعين بشكل غير متوقع وبائس.

 توقف قلب المأمور عن النبض ، وتوقف عن الكلام على الفور . لكنه لم يستطع التراجع أيضًا . بعد كل شيء كان المدعي ينتظر في المحكمة . جلس فان شيان بهدوء على جانب واحد ، مندهشا إلى حد ما . لم يكن يعرف سبب تمسك السيدة ليو به . في الواقع لم يفهم العائلات النبيلة المعاصرة . بغض النظر عن مدى شراسة الصراع داخل الأسرة ، إذا جاء عدو من الخارج ، فإن هذه العشائر ستضع دائمًا خلافاتها جانبًا وتوحد صفوفها.

 عبس فان شيان . أجاب: “يبدو الأمر كذلك”.

 شربا السيدة ليو رشفة من الشاي . كانت تعلم أن هؤلاء الاشخاص ليس لديهم خيار ، ولا فائدة من الضغط عليهم. ابتسمت قليلا. “هل ما تسميه عائلة غوه اعتداءًا حقًا؟ كل الأشياء تحكمها المشاعر الإنسانية. هل يجب أن نرد فعلاً على مثل هذا الاتهام؟ حتى لو لم نكن منزلاً ثريًا ، فلدينا كرامتنا داخل العاصمة. أنا فضولية : من الذي قدم هذا الاتهام للمحكمة؟ “

 تمتمت السيدة ليو لنفسها. كانت تعلم أن هذا الأمر يجب أن ينتهي ، وأنهم أمضوا وقتًا طويلاً في ذلك. “لم يتحدد موضوع هذا الاعتداء “.

 أجاب المأمور على عجل: “لقد كان خادمًا شخصيًا لعائلة غوه”. كان يعتقد أنه إذا لم تكن عائلة فان غنية ، فلن يكون هناك أحد كذلك في العاصمة.

 رد المحضر ببعض القلق ، “عرفه السيد جوه شخصيًا ، وما هو أكثر من ذلك … هل كان ماستر فان موجودًا بالفعل بالأمس؟” قال بشيء من الانكار.

 بمجرد أن سمعت أن الخادم الشخصي هو الوحيد الذي وجه الاتهام ، رفعت حاجبيها بحدة . قصفت الطاولة و وبخت ، “خادمهم الشخصي هو الذي وجه الاتهام، ومع ذلك يريدون منا الرد شخصيًا؟ أي نوع من المنطق هذا؟ ألم يكن السيد غوه هو من تعرض للضرب؟ كيف ذلك؟ اذا كان يرغب في فرض مثل هذا الاتهام يمكنه أن يفرضه شخصيًا . وإلا في أحد هذه الأيام ، سأرسل الخادم الشخصي الخاص بي لتقديم الاتهام بأن غوه باوكون هو متنمر يرهب الرجال ويقابل النساء ، وبغض النظر عما إذا كان اتهامي له ميزة ، فسوف يذهب إلى المحكمة ويرد على التهام! “

 قالت ببرود: “قل للسيد زينج أن يكتب عشرات الدعاوي القضائية ، وابتداءً من الغد ، سنأخذ واحدة إلى قاعة المدينة كل يوم. إذا لم يخيف ذلك عائلة غوه ، فسوف يتعبهم على الأقل . ” بدت وكأنها تبتسم عندما استدارت إلى المأمور . “السيد زينج هو مستشارنا ، لكنني سمعت أنه قبل بضع سنوات كان أيضًا مستشارًا قانونيًا لعائلة سيدك . أنا متأكد من أنه لن يكون هناك مشكلة بالنسبة له في رفع الدعاوى القضائية.”

 وعندما أنهت خطبتها ، نادت بصوت عال: “بتلر شو!”

 لكن هذا لم يحدث بدون عواقب . نظر فان شيان إلى الانتفاخ القبيح في سرواله وتنهد بحزن . كان لديه عدة امور يندم حولها في دانتشو . وكان أحدها أنه لم يحدث أي شيء بينه وبين سيسي . عندما وصلت المقصورة إلى بوابة فان مانور ، دعا الخدم الثلاثة وسيدهم بهدوء إلى فتح البوابة ، وتسللوا إلى الداخل ، وأخبروا الحارس عند البوابة ألا يقول أي شيء.ط . عندما رأى الحارس السيد تنغ والسيد الشاب من دانتشو ، لم يجرؤ على التدخل ، وعادوا ببساطة للنوم .

 وقف بتلر شو بلباقة . “نعم ، سيدتي؟”

 وعندما أنهت خطبتها ، نادت بصوت عال: “بتلر شو!”

 قالت ببرود: “قل للسيد زينج أن يكتب عشرات الدعاوي القضائية ، وابتداءً من الغد ، سنأخذ واحدة إلى قاعة المدينة كل يوم. إذا لم يخيف ذلك عائلة غوه ، فسوف يتعبهم على الأقل . ” بدت وكأنها تبتسم عندما استدارت إلى المأمور . “السيد زينج هو مستشارنا ، لكنني سمعت أنه قبل بضع سنوات كان أيضًا مستشارًا قانونيًا لعائلة سيدك . أنا متأكد من أنه لن يكون هناك مشكلة بالنسبة له في رفع الدعاوى القضائية.”

 وبغض النظر عما إذا كان ذلك يخيف عائلة غوه أو يرهقها ، كما يعتقد المأموى فإنه بالتأكيد سيخيف قاعة المدينة أو يتعبها . لم يكن لديه خيار سوى التوسل للمغفرة. “سيدتي ، أتوسل إليك بكل تواضع ، أرجوك سامحني … ليس لدينا خيار في هذا الأمر.”

 وبغض النظر عما إذا كان ذلك يخيف عائلة غوه أو يرهقها ، كما يعتقد المأموى فإنه بالتأكيد سيخيف قاعة المدينة أو يتعبها . لم يكن لديه خيار سوى التوسل للمغفرة. “سيدتي ، أتوسل إليك بكل تواضع ، أرجوك سامحني … ليس لدينا خيار في هذا الأمر.”

 لكن هذا لم يحدث بدون عواقب . نظر فان شيان إلى الانتفاخ القبيح في سرواله وتنهد بحزن . كان لديه عدة امور يندم حولها في دانتشو . وكان أحدها أنه لم يحدث أي شيء بينه وبين سيسي . عندما وصلت المقصورة إلى بوابة فان مانور ، دعا الخدم الثلاثة وسيدهم بهدوء إلى فتح البوابة ، وتسللوا إلى الداخل ، وأخبروا الحارس عند البوابة ألا يقول أي شيء.ط . عندما رأى الحارس السيد تنغ والسيد الشاب من دانتشو ، لم يجرؤ على التدخل ، وعادوا ببساطة للنوم .

 بعد خطبتها الطويلة ، شعرت السيدة ليو بجفاف في فمها إلى حد ما . مدت يدها لإمساك فنجان الشاي الخاص بها ، لكنها وجدت أن فان شياز كان يمسك به بالفعل ، مبتسمة. تبادلا النظرات ، وسرعان ما نظروا بعيدًا.

 لكن هذا لم يحدث بدون عواقب . نظر فان شيان إلى الانتفاخ القبيح في سرواله وتنهد بحزن . كان لديه عدة امور يندم حولها في دانتشو . وكان أحدها أنه لم يحدث أي شيء بينه وبين سيسي . عندما وصلت المقصورة إلى بوابة فان مانور ، دعا الخدم الثلاثة وسيدهم بهدوء إلى فتح البوابة ، وتسللوا إلى الداخل ، وأخبروا الحارس عند البوابة ألا يقول أي شيء.ط . عندما رأى الحارس السيد تنغ والسيد الشاب من دانتشو ، لم يجرؤ على التدخل ، وعادوا ببساطة للنوم .

 مد المأمور يديه متوسلاً الرحمة. “ما هو قرارك يا سيدتي؟”

 في محاولة للحصول على صورة واضحة للموقف ، عبست السيدة ليو لأنها طرحت الأسئلة. “هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. عاد ابننا الأكبر من مسابقة الشعر في قصر الأمير جينغ ، ثم عاد مباشرة إلى المنزل للدراسة. شارع نيولان بعيد عن فان مانور . كيف يمكنه ضرب ابن عائلة غوه؟”

 تمتمت السيدة ليو لنفسها. كانت تعلم أن هذا الأمر يجب أن ينتهي ، وأنهم أمضوا وقتًا طويلاً في ذلك. “لم يتحدد موضوع هذا الاعتداء “.

 لم يفعل أي شيء مع ليلي في الليلة السابقة . لم يكن ذلك لأنه كان معلم داوي او ما شابه ، ولكن ببساطة لأنه – نفسياً وجسديًا – طور هوسًا بالنظافة أفسد حالته المزاجية . لقد وجد صعوبة في التواجد مع امرأة لمسها رجل آخر ، وفي حياته السابقة كان قد رأى الكثير من الملاحظات حول الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً ، لذلك كان يخشى أن يصاب بأحدها . لم تكن هناك واقيات ذكرية في هذا العالم ، لذا في حين أنه قد لا يكون هناك أي ضرر في زيارة بيت دعارة ، فإن القيام بشيء ما سيكون بلا شك مخاطره .

 دحض فان شيان . “لم يكن هناك” اعتداء “.

 …

 “نحن في فان مانور لا نفهم لماذا ترغب عائلة غوه في ارتكاب مثل هذا الظلم” ، تابعت السيدة ليو.

 لم يخترق ضوء النهار بالكامل بعد عندما غادر قارب الزهرة . كان ولي العهد لا يزال ينام مع يوان منغ في غرفته ، لذلك قرر فان شيان عدم الاتصال به . كان سبب مغادرته بهذه السرعة هو أنه جاء للتو إلى العاصمة . لم يكن من المناسب زيارة البغايا ، وعلاوة على ذلك ، افترض أن عائلة غوه ستأتي قريبًا لإثارة الضجة ، لذلك استعد للعودة إلى فان مانور والقيام بالإجراءات .

 كان فان شيان يفكر بعمق . “قبل بضعة أيام ، دخلنا في جدال في أحد المطاعم . لقد تعرض السيد جو للإهانة إلى حد ما ، لذلك ربما يكون هذا كله خطأي.”

 …

 “هل هذا صحيح؟” قالت السيدة ليو . “ربما يكون هذا خطأك ، لكن … هل سيحمل السيد غوه مثل هذه الضغينة حتى يتهمك زوراً؟”

 “نحن في فان مانور لا نفهم لماذا ترغب عائلة غوه في ارتكاب مثل هذا الظلم” ، تابعت السيدة ليو.

 عبس فان شيان . أجاب: “يبدو الأمر كذلك”.

 عندما لاحظت أن الرجل بجانبها يبدأ في التحرك ، سرعان ما تظاهرت سي ليلي بأنها نائمة .

 لكن هذا لم يحدث بدون عواقب . نظر فان شيان إلى الانتفاخ القبيح في سرواله وتنهد بحزن . كان لديه عدة امور يندم حولها في دانتشو . وكان أحدها أنه لم يحدث أي شيء بينه وبين سيسي . عندما وصلت المقصورة إلى بوابة فان مانور ، دعا الخدم الثلاثة وسيدهم بهدوء إلى فتح البوابة ، وتسللوا إلى الداخل ، وأخبروا الحارس عند البوابة ألا يقول أي شيء.ط . عندما رأى الحارس السيد تنغ والسيد الشاب من دانتشو ، لم يجرؤ على التدخل ، وعادوا ببساطة للنوم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط