نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 84

“لقد فكرت فيك كثيرًا في الأيام القليلة الماضية” ألقى فان شيان الحذر جانبا وتحدث بصراحة “منذ أن رأيتك في معبد تشينغ ، أردت أن أراك مرة أخرى بشكل سيء للغاية”

“لقد فكرت فيك كثيرًا في الأيام القليلة الماضية” ألقى فان شيان الحذر جانبا وتحدث بصراحة “منذ أن رأيتك في معبد تشينغ ، أردت أن أراك مرة أخرى بشكل سيء للغاية”

“عن ماذا تتحدث!؟” قالت لين وان إير ، بقلق وخجل صرت أسنانها “أنا بالفعل مخطوبة لشخص آخر والأكثر من ذلك لا يمكنك التسلل إلى حجرة نوم فتاة في منتصف الليل ، فهذا ليس مناسبًا.”
“أنت مخطوبة لعائلة فان أعرف” ضحك فان شيان وهو يحدق بها
فكرت لين وان إير في المرة الأولى التي رأت فيها هذا الشاب ، والمشاعر المعقدة التي شعرت بها عندما وضعوا عيونهم بصمت على بعضهم البعض شعرت بوخز من الوجع في قلبها. “بما أنك تعلم ، لماذا لا تغادر؟ هل لديك رغبة في الموت؟”
لم يعد بإمكان فان شيان مضايقتها بعد الآن نظر إليها بنظرة صادقة. “أنا … أنا فان شيان”

“عن ماذا تتحدث!؟” قالت لين وان إير ، بقلق وخجل صرت أسنانها “أنا بالفعل مخطوبة لشخص آخر والأكثر من ذلك لا يمكنك التسلل إلى حجرة نوم فتاة في منتصف الليل ، فهذا ليس مناسبًا.” “أنت مخطوبة لعائلة فان أعرف” ضحك فان شيان وهو يحدق بها فكرت لين وان إير في المرة الأولى التي رأت فيها هذا الشاب ، والمشاعر المعقدة التي شعرت بها عندما وضعوا عيونهم بصمت على بعضهم البعض شعرت بوخز من الوجع في قلبها. “بما أنك تعلم ، لماذا لا تغادر؟ هل لديك رغبة في الموت؟” لم يعد بإمكان فان شيان مضايقتها بعد الآن نظر إليها بنظرة صادقة. “أنا … أنا فان شيان”

كان هناك صمت مميت لم يختبره ابدا . شعر فان شيان بالحرج إلى حد ما ، لكنه رأى بعد ذلك دمعة تسقط من زاوية عين لين وان اير . مسحتها على عجل “من فضلك ، تحكم في تصرفاتك ”
ضحك فان شيان بمرارة. “أنا أقول لك الحقيقة. ما الذي يجعلك لا تصدقني؟”
نظرت لين وان إير إلى وجهه ، صامة لفترة طويلة. أخيرًا ، تحدثت بصوت منخفض. “أنت … سيد فان؟”
أومأ فان شيان برأسه مبتسمة ، لكن تعبيرات وجهها ظلت متشككة. في تلك اللحظة ، أشرق ضوء القمر عبر الغيوم ، وأضاء وجهه المشرق والجميل. غمر بريقه الخافت الأرض ، مشعًا من خلال النافذة ولف الزوجين في نوره
قال فان شيان بهدوء: “أنا كذلك”.
لم تستطع لين وان إيه تصديق ما كانت تسمعه. أثار شغفها ، ولم تستطع إلا أن تسعل ، وأسقطت النصل في يدها. “أنت وحشي فان مانور؟”
لم يستطع فان شيان منع نفسه من الضحك نظر إلى ملامحها الدقيقة ومد يدها بحب لإمساك معصمها. مرر بعضًا من التشين تشي الخاص به ، واستقر نبضها بعناية. عندما سمع كلمة “وحشي” ضحك بمرارة “لكني كنت في معركتين فقط.”
بدأت لين وان إير تثق به ببطء ، وارتفعت السعادة على محياها. “الخريف الحزين”
واصل فان شيان الضحك. “لقد كتبت ذلك على عجل … لا يهم”.
بدأت عيون لين وان اير تتألق ببطء. “هل … هل أنت هو حقًا؟”
كان فان شيان على وشك أن يخسر تحكمه. قال وهو يحاول ألا يبكي: “جئت إلى هنا اليوم مع أختي”. “إذا لم أكن فان شيان ، فلماذا ساعدت أختي شخصًا غريبًا على رؤية أخت زوجها المستقبلية؟”
وافقت لين وان اير ، وخنقت ابتسامتها لكنها سرعان ما فكرت في سؤال آخر . سألت بغضب: “في ذلك الوقت ذهبت إلى معبد تشينغ ، هل كنت هناك لمجرد رؤيتي؟” عندما أدركت أن هذا الشاب ظل في الظلام تمامًا ، شعرت بالغضب عندما فكرت في الألم والقلق الذي سببه لها هذا الشاب الفظيع خلال الأيام القليلة الماضية ، وكل هذا العمل غير اللائق ، كانت تتمنى أن تتمكن من … أن تسحقه جيدًا.

“لكن … إذا اكتشفك شخص ما ، مذا سنفعل؟” “أنت على حق . ما زلت أشعر بالقلق من أنه بعد أن يتم القبض علي ، فإن هذا المنحرف القديم سيقتل كل من وجدني … إنها مشكلة ، وفي أحد هذه الأيام سأضطر إلى حلها معه” توقف فان شيان عندما فكر في الأشياء الفظيعة التي يمكن أن تحدث نظرت لين وان إير إلى وجهه ، ولم ترغب في إغلاق عينيها ، لكنها في النهاية لم تستطع الهروب من تعبها. في صباح اليوم التالي ، نهضت لين وان إير ، وهي في حالة ذهول قليلاً من بطانياتها الدافئة . فتحت عينيها وفركتهما فوجدت أنها تشعر براحة شديدة . انحنت لها خادمة تبتسم بلطف واستعدت لمساعدتها على النهوض من الفراش والاغتسال وارتداء الملابس . في تلك اللحظة ، تذكرت ما حدث في الليلة السابقة وأطلقت صرخة مفاجأة. “أوه! هل هو هنا؟” “من؟” سألت الخادمة بفضول “هل سمعت ضجيج الليلة الماضية؟” سألت لين وان إير ، متوترة أجابت الخادمة بجدية: “لم أسمع شيئًا يا سيدتي” مشت لين وان إيه إلى النافذة استند شعرها الأسود الطويل على كتفيها ولفت حولها عباءة بيضاء رقيقة . بدت جميلة بشكل مذهل . نظرت من النافذة لكنها لم ترَ أثرًا لذلك الشاب . لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كان كل هذا حلمًا – الحلم الذي تمنت كثيرًا يمكن أن يصبح حقيقة. وبينما كان خيالها جامحًا ، اقتربت منها الخادمة ممسكة بغلاف ورقي دهني الممزق . ابتسمت بمكر . “سيدتي ، لقد كنت تأكلين سرا . عندما ترى المربية هذا ، سوف تنادي الإمبراطور … أغلقي النافذة من فضلك ، أنت لا تريدين أن تصابي بنزلة برد” أخذت لين وان اير ورقة الزيت وأدركت أن لديها عددًا من الحبوب مخبأة في حزامها . كان قلبها مليئا بالسعادة . نظرت من النافذة إلى مشهد الحديقة ، الذي بدا أكثر خضرة قليلاً و أغلقت النافذ يبدو أنها لم تستطع منع أفكارها عن الحب من فتح النافذة والهرب .

عندما رأى فان شيان تعبيرها ، أدرك ما كانت تفكر فيه وشرحته على عجل. “كنت هناك لأقدم نذرًا إلى السماء. لقد كان مقابلتك في معبد تشينغ مصادفة ، بصراحة. بخلاف ذلك ، كان هذا الصباح هو الوقت الوحيد الذي رأيتك فيه. الآن فقط بعد أن عرفت من أنت ، انستي.” ابتسم وهو يحدق في وجه لين وانير الجميل . قال بهدوء: “لقد كان القدر”
خفضت لين وان إيه رأسها بخجل ، وحررت معصمها من قبضة فان شيان. “لماذا أتيت لرؤيتي اليوم مع أختك؟” سألت بصوت منخفض.
فوجئ فان شيان . كيف كان ليخبرها أنه استعد لعلاجها ليفر من زواجه المدبر؟ لم يجرؤ على قول ذلك حتى تحت وطأة الموت أجاب بلطف: “سمعت أنك في حالة صحية سيئة” “ولم يكن هناك طريقة أخرى لرؤيتك ، لذلك كان علي أن أفعل ذلك سرا … لم يكن لدي أي فكرة أنك كنت تلك الفتاة ذات ساق الدجاج التي التقيتها في المعبد.”
تأوهت لين وان إير . كيف يمكن أن يسميها بشيئًا فظيع كهذا؟ ضحك فان شيان وأشار إلى ساق الدجاج بجانبهم. “هل تريدين اكله؟”
لم يعد بإمكان لين وان إير الاحتفاظ بضحكها بعد الآن. فأجابت: “خذها ، أنا لست جائعة إلى هذا الحد.”
فجأة ، سمع فان شيان صوت شخص ما يخرج من السرير في الطابق السفلي . يبدو أنهم كان يصعدون السلم. عبس. “شخص ما قادم.”
بدأ لين وان إيه بالذعر حتى لو كان زوجها المستقبلي ، إذا رآه شخص ما ، فسوف تتعرض للإذلال لقد دفعته بعيدا. “يجب أن تذهب بسرعة”. بعد أن مر بكل هذه المشاكل في منتصف الليل ، لم يكن في حالة مزاجية للمغادرة. ابتسم فان شيان بمكر وقفز تحت الأغطية . كان السرير كبيرًا جدًا ، وكذلك اللحاف ، وكانت الغرفة سوداء قاتمة إذا جاء أي شخص للنظر ، فلن يرى أي شيء غير مرغوب فيه على الإطلاق.
عندما رأت فان شيان ينزلق تحت بطانيتها ، فوجئت لين وان إيه ، لكن لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله. سمعت صوت أحدهم قادم . كانت تلك المربية العجوز التي كانت تعاني من اضطراب في المعدة في وقت سابق . انزلقت لين وان اير ، الخجولة والعصبية ، أعمق تحت البطانية ، وكان جسدها بين فان شيان والباب ، حيث تظاهتدرت بالنوم سريعا.
القت المربية نظرة ولم تر شيئًا غير عادي . تذمرت من نفسها بهدوء ، متسائلة عما إذا كانت تحلم . عاد إرهاقها وعادت إلى الطابق السفلي .
قامت لين وان اير بتنويه فان شيان بمرفقها “لقد ذهبت” ، وبخته بصوت هادئ وخجول “الآن عليك أن تذهب”
بصعوبة بالغة ، قبلها لأول مرة ، شعر بالامتنان للمربية العجوز لتركهما على الفور . قال بلا خجل: “أنتي متعبة . يجب أن تستلقي”.
أدركت لين وان إير أن زوجها المستقبلي في أعماقه كان شريرًا. “هذا … هذا غير مقبول!” قالت بغضب.
ضحك فان شيان بشدة عندما اقترب منها وشم رائحتها الخافتة ، امتلأ قلبه بالفرح. “لماذا؟”
“إذا … إذا حدث هذا ، كيف يمكنني مواجهة الناس؟” دفنت رأسها في الأغطية من الخجل. حتى شعرت بحرارة جسده خلفها تبتعد عنها.

كانت لين وان إير فضولية . “بماذا أناديك اذن؟” وفجأة أدركت ما كان يقصده ، واحمرت خجلاً . ابتعدت عنه وتحدثت بصوت خجول خجول. “عندما نتزوج ، سأسميك شيئًا آخر”. “ما قصدته هو ، يمكنك كناداتي بالاخ فان.” خنق فان شيان ضحكته. عندما أدركت لين وان اير ما كان يقصده ، كانت خجولة ومتضايقة . أرادت أن تمد يدها وتصفعه ، لكن عندما تذكرت أنها لم تقابله إلا مرتين ، وأنه لا يزال غريباً ، بقيت يدها متذمرة حدق فان شيان في كتفها النحيل. “عندما نتزوج ، سنذهب إلى جبال كانغ . إنها اعلى من مستوى سطح البحر ، وهناك ينابيع حارة . سيكون ذلك مفيدًا لصحتك.” عندما سمعت كلمة “نتزوج” شعرت بالخجل قليلاً . أومأت برأسها ، رغم أنها لم تفهم معنى “مستوى سطح البحر”. خالجها شيء اخر. “هل المعلم فاي هو معلمك حقًا؟” سألت بهدوء. “بلى” ابتسم فان شيان. “اعتقدت دائمًا أنه منذ أن عمل السيد فاي في مجلس المراقبة ، كان رجلًا سريًا للغاية . اتضح أن الجميع في العاصمة قد سمعوا به” ابتسمت لين وان إير. واضافت “نال اشادة كبيرة على خدمته في حروب الشمال والغرب . بالطبع هو مشهور. لكن الجميع يخافون من سمومه فينفرون عنه” نظرت إلى وجه فان شيان الوسيم. “كيف انتهى المطاف بـ السيد فاي أن يصبح معلمك؟” سألت بفضول. هز فان شيان كتفيه. “آنسة لين ، إنها قصة طويلة جدًا ومزعجة ، وحتى يومنا هذا ما زلت غير متأكدة من أنني أفهمها تمامًا . بالتفكير في الامر …إذا تزوجتني فأنا قلق من احتمال وقوعك في هذه المشكلة أيضًا… ” ابتسمت لين وان إير وهزت رأسها . عرفت هي أيضًا أن وراء هذا الزواج كان تبادلًا سريًا وتقسيم المنافع عندما علمت بالأمر ، أدى ضغط النزاع إلى تفاقم مرضها . ولكن منذ أن علمت أن السماء كانت تراقبها بعد كل شيء ، ووقف الابن الصغير لعائلة فان أمامها … كانت مليئة بالامتنان للسماء ؛ ما الذي يمكن أن تسأل عنه أكثر من ذلك؟ تذكرت فجأة المشاجرة الأخيرة في العاصمة. “سيد فان ، أحيانًا لا أفهم حقًا . أنت ابن الكونت سنان ، تلميذ ماستر فاي في مجلس المراقبة وفوق كل هذا شاعر بارع …” الخريف الحزين … هل كتبت هذه السطور حقًا؟ ” لم ير فان شيان أي شك في وجهها ؛ سأل سؤالا ببساطة . استجاب بفضول . “ما هو الخطأ؟” ظهر أثر للغضب على وجه لين وان اير. “لقد أحببت الإمبراطورة الأرملة هذه السطور ، لكن كان هناك حديث في القصر مؤخرًا . يقولون إن الأسطر الأربعة الأخيرة تم نسخها من شاعر من عصر سابق” منذ أن وثقت الآن في الشاب الذي وقف أمامه ، شعرت بالغضب إلى حد ما أدرك فان شيات الآن أن مسألة مسابقة الشعر لن تُحل بهذه السهولة ، وأن دعوى عائلة غوه لم تتوقف . لم يكن يتوقع هذا النقد ، لكنه سرق دي فو° بعد كل شيء ، لذلك لم يكن غاضبًا . وبدلاً من ذلك ، نظر إلى وجه خطيبته المتعب وشعر بوخز في القلب . ربت على يدها برفق وطلب منها ألا تتكلم بعد الآن .

تنهد فان شيان . كان يخشى أن تتحرك بعيدًا حتى تسقط من على حافة السرير . سيكون ذلك بمثابة صدمة قام ممتلئًا برغبات غير مشبعة ، وجلس على حافة السرير ممسكًا بيدها المرتجفة. حولت لين وان إير الابتعاد عن قبضته ، لكنه لم يستطع التحرر على الأقل لم يكن مستلقيًا على السرير ؛ وكان ذلك بداية جيدة.
نظر إليها فان شيان عندما بدأت عيناها تتدلى . قال بهدوء: “اكتشفت أنني كنت محظوظًا طوال حياتي”.
“هاه؟” أبقت لين وان إير عينيها مفتوحتين بفضول ، وهي تحدق فيه بعينيها الصافيتين.
“لقد وقعت في حب فتاة. ولكن حتى قبل أن أقع في حبها ، اتضح أنها كانت زوجتي المستقبلية. فكيف يكون هذا غير محظوظ؟” كان وجهه المنعش والوسيم مليئًا بالبهجة كما أوضح.
كانت لين وان إير فضوليًا. “اذا..اذا…”
“إذا ماذا؟”
“لا تهتم.”
عضت لين وان إير شفتها السفلى ودفعت الشكوك من عقلها.
“هناك شيء آخر أريد أن أخبرك به.” رأى فان شيان الأثر الخافت للعرق على جبهتها أسفل شعرها الأسود الناعم آلمه قلبه وقال “كنت جادًا عندما أخبرتك عن صحتك اليوم أنت بحاجة إلى التعافي . قد تكون عصيدة الأرز وبعض الخضار سهلة على المعدة ، لكنها لن تساعد في مرضك.”

تنهد فان شيان . كان يخشى أن تتحرك بعيدًا حتى تسقط من على حافة السرير . سيكون ذلك بمثابة صدمة قام ممتلئًا برغبات غير مشبعة ، وجلس على حافة السرير ممسكًا بيدها المرتجفة. حولت لين وان إير الابتعاد عن قبضته ، لكنه لم يستطع التحرر على الأقل لم يكن مستلقيًا على السرير ؛ وكان ذلك بداية جيدة. نظر إليها فان شيان عندما بدأت عيناها تتدلى . قال بهدوء: “اكتشفت أنني كنت محظوظًا طوال حياتي”. “هاه؟” أبقت لين وان إير عينيها مفتوحتين بفضول ، وهي تحدق فيه بعينيها الصافيتين. “لقد وقعت في حب فتاة. ولكن حتى قبل أن أقع في حبها ، اتضح أنها كانت زوجتي المستقبلية. فكيف يكون هذا غير محظوظ؟” كان وجهه المنعش والوسيم مليئًا بالبهجة كما أوضح. كانت لين وان إير فضوليًا. “اذا..اذا…” “إذا ماذا؟” “لا تهتم.” عضت لين وان إير شفتها السفلى ودفعت الشكوك من عقلها. “هناك شيء آخر أريد أن أخبرك به.” رأى فان شيان الأثر الخافت للعرق على جبهتها أسفل شعرها الأسود الناعم آلمه قلبه وقال “كنت جادًا عندما أخبرتك عن صحتك اليوم أنت بحاجة إلى التعافي . قد تكون عصيدة الأرز وبعض الخضار سهلة على المعدة ، لكنها لن تساعد في مرضك.”

كانت تعرف ، في أعماقها ، أن المفاجأة الرائعة التي حصلت عليها اليوم لن تدوم . عندما سمعته يتحدث تم تذكيرها على الفور بمرضها . في غمضة عين كانت قاتمة مرة أخرى . امتلأت بالغضب وبهت وجهها ، وتحدثت بحزن. “لقد درس الأطباء الإمبراطوريون ذلك ، ويقولون إنه ليس من السهل علاجه . على الرغم من أن مرض السل الذي أعاني منه ليس بهذه الخطورة … فإنه إذا كنا معًا في يوم من الأيام ، أخشى أن أرهقك.”
فجأة قاطعها فان شيان بتعبير جاد . “حليب الماعز ، و أرجل الدجاج . إذا أعطيتني لحظة ، سأترك لك بعض الحبوب التي وصفتها لك خذيها كما قلت ، وستتعافى صحتك.”
تنهدت لين وان إير “الأطباء الإمبراطوريون لا يستطيعون معالجته . سيزداد الأمر سوءًا كل عام”
ضحك فان شيان “بالطبع ، خبرتي الطبية ليست جيدة مثل الأطباء الإمبراطوريين . حتى لو كان معلمي في المدينة ، فربما لا يزال يتعين علينا معالجتك سراً . صحتك هي الاهم . أنا قلق من عدم جرأة نبلاء القصر على المحاولة . على أي حال ، تناولي الطعام كما أخبرتك . ولكن هناك شيء لم يفكر فيه الأطباء الإمبراطوريون . نحن بحاجة إلى تعزيز قوتك أيضًا.ط . عندما يعود معلمي – الذي يتفقد على الحدود في الوقت الحالي ، أنا متأكد من أنه يجمع الكثير من الأعشاب الطبية النادرة – ثم سنحظى بفرصة علاج مرضك . التشخيص هو جزء واحد فقط من العلاج . والطب جزء آخر . على الرغم من وجود الكثير من أعشاب طبية نادرة في القصر ، بكل صدق لا أعتقد أنها جيدة مثل الأشياء الموجودة في مجموعة معلمي ”
استمعت لين وان إير إلى كلماته الجادة . تم نقلها “لقد مررت بكل هذه المشاكل من أجلي ، سيد فان”
فوجئ فان شيان. كيف يمكنها أن تتحدث بشكل رسمي؟ لم يفهم كيف تفكر النساء . بمجرد أن أكدت أن الشاب أمامها هو زوجها المستقبلي ، أصبح خطاب لين وان اير أكثر تحفظًا . كان هذا هو طريق النساء . كان مرتبكًا بعض الشيء قال مبتسما . “ما زلتي تنادينني سيد فان؟”

2/18

كانت لين وان إير فضولية . “بماذا أناديك اذن؟” وفجأة أدركت ما كان يقصده ، واحمرت خجلاً . ابتعدت عنه وتحدثت بصوت خجول خجول. “عندما نتزوج ، سأسميك شيئًا آخر”.
“ما قصدته هو ، يمكنك كناداتي بالاخ فان.” خنق فان شيان ضحكته.
عندما أدركت لين وان اير ما كان يقصده ، كانت خجولة ومتضايقة . أرادت أن تمد يدها وتصفعه ، لكن عندما تذكرت أنها لم تقابله إلا مرتين ، وأنه لا يزال غريباً ، بقيت يدها متذمرة حدق فان شيان في كتفها النحيل. “عندما نتزوج ، سنذهب إلى جبال كانغ . إنها اعلى من مستوى سطح البحر ، وهناك ينابيع حارة . سيكون ذلك مفيدًا لصحتك.”
عندما سمعت كلمة “نتزوج” شعرت بالخجل قليلاً . أومأت برأسها ، رغم أنها لم تفهم معنى “مستوى سطح البحر”. خالجها شيء اخر. “هل المعلم فاي هو معلمك حقًا؟” سألت بهدوء.
“بلى” ابتسم فان شيان. “اعتقدت دائمًا أنه منذ أن عمل السيد فاي في مجلس المراقبة ، كان رجلًا سريًا للغاية . اتضح أن الجميع في العاصمة قد سمعوا به”
ابتسمت لين وان إير. واضافت “نال اشادة كبيرة على خدمته في حروب الشمال والغرب . بالطبع هو مشهور. لكن الجميع يخافون من سمومه فينفرون عنه” نظرت إلى وجه فان شيان الوسيم. “كيف انتهى المطاف بـ السيد فاي أن يصبح معلمك؟” سألت بفضول.
هز فان شيان كتفيه. “آنسة لين ، إنها قصة طويلة جدًا ومزعجة ، وحتى يومنا هذا ما زلت غير متأكدة من أنني أفهمها تمامًا . بالتفكير في الامر …إذا تزوجتني فأنا قلق من احتمال وقوعك في هذه المشكلة أيضًا… ”
ابتسمت لين وان إير وهزت رأسها . عرفت هي أيضًا أن وراء هذا الزواج كان تبادلًا سريًا وتقسيم المنافع عندما علمت بالأمر ، أدى ضغط النزاع إلى تفاقم مرضها . ولكن منذ أن علمت أن السماء كانت تراقبها بعد كل شيء ، ووقف الابن الصغير لعائلة فان أمامها … كانت مليئة بالامتنان للسماء ؛ ما الذي يمكن أن تسأل عنه أكثر من ذلك؟ تذكرت فجأة المشاجرة الأخيرة في العاصمة. “سيد فان ، أحيانًا لا أفهم حقًا . أنت ابن الكونت سنان ، تلميذ ماستر فاي في مجلس المراقبة وفوق كل هذا شاعر بارع …” الخريف الحزين … هل كتبت هذه السطور حقًا؟ ”
لم ير فان شيان أي شك في وجهها ؛ سأل سؤالا ببساطة . استجاب بفضول . “ما هو الخطأ؟”
ظهر أثر للغضب على وجه لين وان اير. “لقد أحببت الإمبراطورة الأرملة هذه السطور ، لكن كان هناك حديث في القصر مؤخرًا . يقولون إن الأسطر الأربعة الأخيرة تم نسخها من شاعر من عصر سابق” منذ أن وثقت الآن في الشاب الذي وقف أمامه ، شعرت بالغضب إلى حد ما
أدرك فان شيات الآن أن مسألة مسابقة الشعر لن تُحل بهذه السهولة ، وأن دعوى عائلة غوه لم تتوقف . لم يكن يتوقع هذا النقد ، لكنه سرق دي فو° بعد كل شيء ، لذلك لم يكن غاضبًا . وبدلاً من ذلك ، نظر إلى وجه خطيبته المتعب وشعر بوخز في القلب . ربت على يدها برفق وطلب منها ألا تتكلم بعد الآن .

2/18

“سآتي لأراك بقدر ما أستطيع.”

كانت لين وان إير فضولية . “بماذا أناديك اذن؟” وفجأة أدركت ما كان يقصده ، واحمرت خجلاً . ابتعدت عنه وتحدثت بصوت خجول خجول. “عندما نتزوج ، سأسميك شيئًا آخر”. “ما قصدته هو ، يمكنك كناداتي بالاخ فان.” خنق فان شيان ضحكته. عندما أدركت لين وان اير ما كان يقصده ، كانت خجولة ومتضايقة . أرادت أن تمد يدها وتصفعه ، لكن عندما تذكرت أنها لم تقابله إلا مرتين ، وأنه لا يزال غريباً ، بقيت يدها متذمرة حدق فان شيان في كتفها النحيل. “عندما نتزوج ، سنذهب إلى جبال كانغ . إنها اعلى من مستوى سطح البحر ، وهناك ينابيع حارة . سيكون ذلك مفيدًا لصحتك.” عندما سمعت كلمة “نتزوج” شعرت بالخجل قليلاً . أومأت برأسها ، رغم أنها لم تفهم معنى “مستوى سطح البحر”. خالجها شيء اخر. “هل المعلم فاي هو معلمك حقًا؟” سألت بهدوء. “بلى” ابتسم فان شيان. “اعتقدت دائمًا أنه منذ أن عمل السيد فاي في مجلس المراقبة ، كان رجلًا سريًا للغاية . اتضح أن الجميع في العاصمة قد سمعوا به” ابتسمت لين وان إير. واضافت “نال اشادة كبيرة على خدمته في حروب الشمال والغرب . بالطبع هو مشهور. لكن الجميع يخافون من سمومه فينفرون عنه” نظرت إلى وجه فان شيان الوسيم. “كيف انتهى المطاف بـ السيد فاي أن يصبح معلمك؟” سألت بفضول. هز فان شيان كتفيه. “آنسة لين ، إنها قصة طويلة جدًا ومزعجة ، وحتى يومنا هذا ما زلت غير متأكدة من أنني أفهمها تمامًا . بالتفكير في الامر …إذا تزوجتني فأنا قلق من احتمال وقوعك في هذه المشكلة أيضًا… ” ابتسمت لين وان إير وهزت رأسها . عرفت هي أيضًا أن وراء هذا الزواج كان تبادلًا سريًا وتقسيم المنافع عندما علمت بالأمر ، أدى ضغط النزاع إلى تفاقم مرضها . ولكن منذ أن علمت أن السماء كانت تراقبها بعد كل شيء ، ووقف الابن الصغير لعائلة فان أمامها … كانت مليئة بالامتنان للسماء ؛ ما الذي يمكن أن تسأل عنه أكثر من ذلك؟ تذكرت فجأة المشاجرة الأخيرة في العاصمة. “سيد فان ، أحيانًا لا أفهم حقًا . أنت ابن الكونت سنان ، تلميذ ماستر فاي في مجلس المراقبة وفوق كل هذا شاعر بارع …” الخريف الحزين … هل كتبت هذه السطور حقًا؟ ” لم ير فان شيان أي شك في وجهها ؛ سأل سؤالا ببساطة . استجاب بفضول . “ما هو الخطأ؟” ظهر أثر للغضب على وجه لين وان اير. “لقد أحببت الإمبراطورة الأرملة هذه السطور ، لكن كان هناك حديث في القصر مؤخرًا . يقولون إن الأسطر الأربعة الأخيرة تم نسخها من شاعر من عصر سابق” منذ أن وثقت الآن في الشاب الذي وقف أمامه ، شعرت بالغضب إلى حد ما أدرك فان شيات الآن أن مسألة مسابقة الشعر لن تُحل بهذه السهولة ، وأن دعوى عائلة غوه لم تتوقف . لم يكن يتوقع هذا النقد ، لكنه سرق دي فو° بعد كل شيء ، لذلك لم يكن غاضبًا . وبدلاً من ذلك ، نظر إلى وجه خطيبته المتعب وشعر بوخز في القلب . ربت على يدها برفق وطلب منها ألا تتكلم بعد الآن .

“لكن … إذا اكتشفك شخص ما ، مذا سنفعل؟”
“أنت على حق . ما زلت أشعر بالقلق من أنه بعد أن يتم القبض علي ، فإن هذا المنحرف القديم سيقتل كل من وجدني … إنها مشكلة ، وفي أحد هذه الأيام سأضطر إلى حلها معه” توقف فان شيان عندما فكر في الأشياء الفظيعة التي يمكن أن تحدث
نظرت لين وان إير إلى وجهه ، ولم ترغب في إغلاق عينيها ، لكنها في النهاية لم تستطع الهروب من تعبها.
في صباح اليوم التالي ، نهضت لين وان إير ، وهي في حالة ذهول قليلاً من بطانياتها الدافئة . فتحت عينيها وفركتهما فوجدت أنها تشعر براحة شديدة . انحنت لها خادمة تبتسم بلطف واستعدت لمساعدتها على النهوض من الفراش والاغتسال وارتداء الملابس . في تلك اللحظة ، تذكرت ما حدث في الليلة السابقة وأطلقت صرخة مفاجأة. “أوه! هل هو هنا؟”
“من؟” سألت الخادمة بفضول
“هل سمعت ضجيج الليلة الماضية؟” سألت لين وان إير ، متوترة
أجابت الخادمة بجدية: “لم أسمع شيئًا يا سيدتي”
مشت لين وان إيه إلى النافذة استند شعرها الأسود الطويل على كتفيها ولفت حولها عباءة بيضاء رقيقة . بدت جميلة بشكل مذهل . نظرت من النافذة لكنها لم ترَ أثرًا لذلك الشاب . لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كان كل هذا حلمًا – الحلم الذي تمنت كثيرًا يمكن أن يصبح حقيقة.
وبينما كان خيالها جامحًا ، اقتربت منها الخادمة ممسكة بغلاف ورقي دهني الممزق . ابتسمت بمكر . “سيدتي ، لقد كنت تأكلين سرا . عندما ترى المربية هذا ، سوف تنادي الإمبراطور … أغلقي النافذة من فضلك ، أنت لا تريدين أن تصابي بنزلة برد”
أخذت لين وان اير ورقة الزيت وأدركت أن لديها عددًا من الحبوب مخبأة في حزامها . كان قلبها مليئا بالسعادة . نظرت من النافذة إلى مشهد الحديقة ، الذي بدا أكثر خضرة قليلاً و أغلقت النافذ يبدو أنها لم تستطع منع أفكارها عن الحب من فتح النافذة والهرب .

“سآتي لأراك بقدر ما أستطيع.”

 

تنهد فان شيان . كان يخشى أن تتحرك بعيدًا حتى تسقط من على حافة السرير . سيكون ذلك بمثابة صدمة قام ممتلئًا برغبات غير مشبعة ، وجلس على حافة السرير ممسكًا بيدها المرتجفة. حولت لين وان إير الابتعاد عن قبضته ، لكنه لم يستطع التحرر على الأقل لم يكن مستلقيًا على السرير ؛ وكان ذلك بداية جيدة. نظر إليها فان شيان عندما بدأت عيناها تتدلى . قال بهدوء: “اكتشفت أنني كنت محظوظًا طوال حياتي”. “هاه؟” أبقت لين وان إير عينيها مفتوحتين بفضول ، وهي تحدق فيه بعينيها الصافيتين. “لقد وقعت في حب فتاة. ولكن حتى قبل أن أقع في حبها ، اتضح أنها كانت زوجتي المستقبلية. فكيف يكون هذا غير محظوظ؟” كان وجهه المنعش والوسيم مليئًا بالبهجة كما أوضح. كانت لين وان إير فضوليًا. “اذا..اذا…” “إذا ماذا؟” “لا تهتم.” عضت لين وان إير شفتها السفلى ودفعت الشكوك من عقلها. “هناك شيء آخر أريد أن أخبرك به.” رأى فان شيان الأثر الخافت للعرق على جبهتها أسفل شعرها الأسود الناعم آلمه قلبه وقال “كنت جادًا عندما أخبرتك عن صحتك اليوم أنت بحاجة إلى التعافي . قد تكون عصيدة الأرز وبعض الخضار سهلة على المعدة ، لكنها لن تساعد في مرضك.”

2/18

 

“لكن … إذا اكتشفك شخص ما ، مذا سنفعل؟” “أنت على حق . ما زلت أشعر بالقلق من أنه بعد أن يتم القبض علي ، فإن هذا المنحرف القديم سيقتل كل من وجدني … إنها مشكلة ، وفي أحد هذه الأيام سأضطر إلى حلها معه” توقف فان شيان عندما فكر في الأشياء الفظيعة التي يمكن أن تحدث نظرت لين وان إير إلى وجهه ، ولم ترغب في إغلاق عينيها ، لكنها في النهاية لم تستطع الهروب من تعبها. في صباح اليوم التالي ، نهضت لين وان إير ، وهي في حالة ذهول قليلاً من بطانياتها الدافئة . فتحت عينيها وفركتهما فوجدت أنها تشعر براحة شديدة . انحنت لها خادمة تبتسم بلطف واستعدت لمساعدتها على النهوض من الفراش والاغتسال وارتداء الملابس . في تلك اللحظة ، تذكرت ما حدث في الليلة السابقة وأطلقت صرخة مفاجأة. “أوه! هل هو هنا؟” “من؟” سألت الخادمة بفضول “هل سمعت ضجيج الليلة الماضية؟” سألت لين وان إير ، متوترة أجابت الخادمة بجدية: “لم أسمع شيئًا يا سيدتي” مشت لين وان إيه إلى النافذة استند شعرها الأسود الطويل على كتفيها ولفت حولها عباءة بيضاء رقيقة . بدت جميلة بشكل مذهل . نظرت من النافذة لكنها لم ترَ أثرًا لذلك الشاب . لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كان كل هذا حلمًا – الحلم الذي تمنت كثيرًا يمكن أن يصبح حقيقة. وبينما كان خيالها جامحًا ، اقتربت منها الخادمة ممسكة بغلاف ورقي دهني الممزق . ابتسمت بمكر . “سيدتي ، لقد كنت تأكلين سرا . عندما ترى المربية هذا ، سوف تنادي الإمبراطور … أغلقي النافذة من فضلك ، أنت لا تريدين أن تصابي بنزلة برد” أخذت لين وان اير ورقة الزيت وأدركت أن لديها عددًا من الحبوب مخبأة في حزامها . كان قلبها مليئا بالسعادة . نظرت من النافذة إلى مشهد الحديقة ، الذي بدا أكثر خضرة قليلاً و أغلقت النافذ يبدو أنها لم تستطع منع أفكارها عن الحب من فتح النافذة والهرب .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط