نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 86

عند وصولهم إلى المكتبة على طريق دونجتشوان ، ألقت مجموعة فان شيان نظرة جيدة واكتشفت أن الموقع كان حقًا ممتازًا – ملائم للتنقل وليس بعيدًا جدًا عن الاكادمية الإمبراطورية . كان على جميع علماء مملكة تشينغ الذين جاءوا إلى العاصمة التحضير للامتحانات الإمبراطورية المرور هنا كل يوم تقريبًا . الأهم من ذلك أن المكان لم يكن صاخبًا للغاية ، مما يعني أن السيدات من مختلف القصور والأسر الرسمية يمكن أن يرسلن خادماتهن هنا لشراء الكتب في سلام

عند وصولهم إلى المكتبة على طريق دونجتشوان ، ألقت مجموعة فان شيان نظرة جيدة واكتشفت أن الموقع كان حقًا ممتازًا – ملائم للتنقل وليس بعيدًا جدًا عن الاكادمية الإمبراطورية . كان على جميع علماء مملكة تشينغ الذين جاءوا إلى العاصمة التحضير للامتحانات الإمبراطورية المرور هنا كل يوم تقريبًا . الأهم من ذلك أن المكان لم يكن صاخبًا للغاية ، مما يعني أن السيدات من مختلف القصور والأسر الرسمية يمكن أن يرسلن خادماتهن هنا لشراء الكتب في سلام

أومأ فان شيان برأسه وسار ال الداخل مع فان سيشي. عند رؤية القليل من المستغلين بالداخل ، قال ، “السيد كوي ، آسف لإزعاجك.”
أجاب السيد كوي بابتسامة: “السيدان الشابان ؛ لا تكسب هذه المكتبة الكثير من العملات المعدنية سنويًا ، لذا فإن إنفاق هذا القدر من الطاقة لا يستحق العناء حقًا”.
عرف فان شيان أنهم جميعًا مسؤولين حكوميين سابقين لن يأخذوا مثل هذه الأعمال التافهة على محمل الجد بطبيعة الحال. وأوضح: “أخي الأصغر مغرم حقًا بالمكان ، لذا دعه يفعل ما يشاء”. لم يكن يريد إخفاء هذا عن الكونت سنان إلى الأبد ، لذلك طلب من بعض العاملين المستقلين في القصر مساعدتهم . نظرًا لأنه سمح للسيد كوي بمساعدتهم ، فهذا يعني أنه وافق أيضًا على السماح لولديه بالقيام بما يحلو لهم خارج القصر.
كان فان سيشي يكتب شيئًا ما بينما يعض على مقبض الفرشاة بينما كان الآخرون يتحدثون في الغرفة الخلفية . بالنسبة إلى فان سيشي ، بمجرد أن يضع عينيه على دفتر الحسابات ، فإنه يحجب كل شيء آخر . بينما استمرت الدردشة في الخلف ، وصل صاحب المتجر الذي دعوه من قاعة تشينغيو أيضًا. صاحب هذا المتجر كان له تعابير مخلصة على وجهه ؛ كانت عيناه تفتقران إلى اللمعان ، لكنهما كانا واضحين . كما يقولون ، العيون هي نافذة الروح. كان فان سيشي راضياً وأعطى مسؤولية إدارة المكتبة إلى صاحب المتجر.

قال فان جيان ، وهو ينظر مباشرة إلى عيني فان شيان ، ببرود: “كنت صغيرًا جدًا ، ربما لا تتذكر أي شيء قبل أربعة عشر عامًا.” “أفعل.” عبس فان شبات. “منذ أربعة عشر عامًا ، على ما يبدو حاول شخص ما أراد ثورة لاطاحة جلالة الامبراطور ، وأثار جميع أنواع المشاكل في هذه العملية . كان هناك شهر كامل من القتل في العاصمة ، حيث قُتل جميع النبلاء الأصليين . تم عرض الرؤوس على أسوار المدينة وشكلت خطاً بطول نصف كيلومتر . أصبح ذلك الشهر يُعرف باسم “شهر نزيف العاصمة”. على الرغم من أنني لم أجربه ، تحدث أستاذي فاي جي عن ذلك مرات عديدة. ” “جيد جدا.” قال فان جيان بنبرة تقشعر لها الأبدان. “كان ذلك خلال” التنظيف “عندما قتلنا جميع المتورطين في سقوط منزل يي”. سأل فان شيان ، مع ملاحظة “نحن” ، “من تقصد بكلمة” نحن “؟ “أنا وتشنغ بينغ بينغ بالطبع.” ابتسم فان جيان. “لأكثر من عشرين عامًا ، اتبعنا جلالة الامبراطور . كانت هذه أنجح عملياتنا”. “كان هذا أيضًا علامة على صعود أسرة فان . من ناحية أخرى ، زاد هذا الحادث من رعب مجلس المراقبة وأمن بقوة نفوذ هؤلاء المسؤولين الحكوميين.” تنهد فان شيان ، “تبين أن ذلك كان بسبب انتقامك أنت والسير تشنغ بينغ بينغ.” “وثم؟” كان شيان يسأل عما حدث لمنزل يي. وأوضح فان جيان: “كما تم توضيحه سابقًا ، تم الاستيلاء على جميع الشركات المملوكة لشركة يي. وخلال ذلك الوقت ، كانت أفضل استراتيجية لتحقيق الاستقرار في البلاط الإمبراطوري . ولم تخرج أفكار أفضل من المحكمة الموهوبة”. “لكن المشكلة مع أصحاب الدكاكين هؤلاء ظلت قائمة. تم تعليمهم جميعًا من قبل والدتك. في حين أنهم لا يستطيعون مطابقة دهاء والدتك إذا سُمح لهم بالتجول بحرية ، من يعرف متى سيظهر منزل يي الثاني؟ لهذا السبب ، تم القبض عليهم جميعًا في العاصمة وأمروا بالاعتناء بشركات أخرى بينما لم يُسمح لهم ببدء أي أعمال خاصة بهم . هكذا اسست قاعة تشينغيو الشهيرة اليوم “. “أنتم يا أطفال أردتم القيام بأعمال تجارية ؛ كان تعيينهم قرارًا جيدًا”. حزن فان شيان. “كان أصحاب المتاجر هؤلاء مسجونين إلى حد كبير في العاصمة لأكثر من عشر سنوات بسبب ذلك ، كم هو فظيع … والدي ، إذا تم توظيفهم جميعًا في وقت واحد ، ألن يجذب ذلك انتباه البلاط الإمبراطوري؟” هز فان جيان رأسه. “كان استخدامهم هو الطريقة المفضلة للعديد من القصور في العاصمة. لم يكن البلاط الإمبراطوري مهتمًا ومع ذلك لا أعتقد أنك بحاجة إلى السبعة عشر منهم .” “إذا كانت المحكمة الإمبراطورية تهتم حقًا ، فكيف لم يُقتل جميع أصحاب المتاجر هؤلاء مبكرًا؟” نظر إلى ابنه . و أوضح وهو يبتسم ، “عندما عانت والدتك من سوء حظها ، كنت أشن حربًا على الجبهة الغربية. كان تشنغ بينغ بينغ متوجهاً إلى منطقة شمال تشي في مهمة سرية ولم يدرك الحقيقة حتى لقد كان هناك في منتصف الطريق . أنت تقلل من شأن والدك كثيرًا إذا كنت تعتقد أنه سيُقتل بعد عودته إلى العاصمة “.

كانت فان رورو قد أعطت بالفعل أكثر من ستين فصلاً من حلم الغرفة الحمراء لـ فان سيشي ، وكان السيد تسوى قد أرسل الناس إلى قاعة وانسونغ لعمل نسخ . يجب ألا يكون هناك أي مشاكل. ضغط فان سيشي بشكل متكرر على فان شيان لتسليمه الفصول اللاحقة ، استعدادًا لتحقيق نجاح كبير في العاصمة . ومع ذلك في الآونة الأخيرة لم يكن فان شيان في حالة مزاجية لنسخ الكتب واستمر في دفعها للخلف.
بمجرد تحديد وقت الافتتاح وضمان التصريح من المكتب الثامن لمجلس المراقبة ، اكتشفوا أن الأشياء التي يجب عليهم القيام بها نفدت ، لذلك استوردوا بعض السجلات التاريخية والأدب الكلاسيكي من قاعة وانسونغ وقرروا حلم الغرفة الحمراء كمنتجهم الرئيسي ؛ بدا الأمر كما لو أن كل ما تبقى هو تدفق الأموال . أما بالنسبة للموظفين وبقيتهم ، فقد تم التعامل مع كل هؤلاء من قبل صاحب المتجر من قاعة تشينغيو ؛ لم يكن على جانب فان أن يقلق بشأن شيء واحد.
اعتقد فان شيان أنه من الغريب الطريقة التي وثق بها الجميع في قاعة تشينغيو هذه كثيرًا . أخيرًا حصل على فرصة التحدث إلى صاحب المتجر واحدًا لواحد ، سأله بلطف ، “صاحب متجر ، هل لي أن أسأل عن اسم عائلتك؟”

ابتسم صاحب المتجر ، “اسم عائلتي هو يي”.
اهتز فان شيان قليلاً. كرر الاسم ، “اسم عائلتك هو ييي؟”
عندما رأى صاحب المتجر دهشته ، كان محيرًا إلى حد ما. “هذا صحيح ، هناك سبعة عشر صاحب متجر إجمالاً في قاعة تشينغيو ، وكلهم يحملون اسم العائلة يي . هذا معروف للجميع في العاصمة . السيد الشاب فان؟”
“الجميع؟” عبس فان شيان. “ما هي علاقتك بأسرة يي منذ عشرين عامًا؟”
كان صاحب المتجر مندهشًا للغاية ونظر إلى فان شيان لفترة من الوقت قبل أن يظهر بعض مشاعر الحنين إلى الماضي. “لقد مرت سنوات عديدة. اعتقدت أن الشباب في الوقت الحاضر قد نسوا منذ فترة طويلة عن منزل يي. في الواقع ، كنا جميعًا أصحاب متاجر في منزل يي هذا. وعندما وقع الأمر في وقت لاحق ، استولى القصر على العمل بأكمله . كان من المفترض أن نجد وسائل أخرى للعيش في مكان آخر ، ولكن لسبب ما ، مُنعنا من بدء أعمالنا التجارية الخاصة بموجب القانون الإمبراطوري ، مما أدى إلى هذا المشهد المحرج اليوم. يمكننا فقط الاهتمام بالأعمال التي يملكها الآخرون ، ولكن لم نبدأ الخاصة بنا . وهذا هو أيضا كيف اسست قاعة تشينغيو “.
إن معرفة أن صاحب المتجر هذا كان تابعًا سابقًا لوالدته ، أعطى فان شيان إحساسًا بسيطًا بالتقارب. سأل بفضول ، “بعد الحادث مع منزل يي ، الحكومة …” لم ينه كلامه ، لكن صاحب المتجر فهم جيدًا ما يقصده . لإزالة شيء ما ، من المفترض أن تحفر جذوره ؛ منذ أن استولت الحكومة على شركة يي ، لم يكن لديها نية للحفاظ على هؤلاء الرجال القدامى . شعر صاحب المتجر فجأة أنه قريب من هذا المعلم الشاب من فان مانور أيضًا ، وأجاب: “اعتقدنا أيضًا أنه غريب . كنا نعيش في خوف دائم خلال السنوات الماضية – لم يُسمح لنا بمغادرة العاصمة ، لذلك نحن خائفون أن شيئًا ما سيحدث لنا يومًا ما “.
” يوما ما ، من فضلك اصطحبني لزيارة قاعة تشينغيو.” بعد أن وجد فجأة مكانًا في العاصمة مع اتصال مباشر بوالدته ، لم يستطع فان شيان إلا أن يتحمس . أمسك صاحب المتجر من كتفيه ، “لدي الكثير ، الكثير من الأشياء لأطلبها يا رفاق.”
بعد عودته إلى القصر ، ذهب إلى والده في غرفة الكتاب وأخبر العد بما تعلمه . “هل قاعة تشينغيو بالفعل مكونة من موظفين سابقين لأسرة يي؟”
“بالتاكيد” قام فان جيان بمداعبة لحيته القصيرة ، كما لو كان يتذكر الماضي . تابع ببطء “كل واحد منهم مثير للإعجاب على أقل تقدير ، لأنه تم إرسالهن إلى مختلف المحافظات لرئاسة الفروع المختلفة. لسوء الحظ ، انتهى الأمر بوالدتك إلى الإساءة إلى النبلاء الأقوياء . لقد عرفت كيف كانت أسرة يي مجيدة ومؤثرة مرة أخرى في اليوم. إذا سقطت ، فمن المرجح أن تنحدر المملكة بأكملها إلى الفوضى لبضعة عقود على الأقل. لفترة من الوقت حتى البلاط الإمبراطوري لم يعرف ما يجب فعله . انتهى الأمر بتسوية: لندع الاسرة المالكة تستحوذ على أسرة يي ، والتي على الأقل ستتأكد من عدم تمكن أي مسؤول من الاستفادة من سقوطها ، وبعد ذلك … ”
قاطعه فان شيان ، متسائلا ، “أولئك الذين قتلوا والدتي ، كيف ماتوا؟” كان يريد أن يكتشف ذلك لفترة طويلة.

قال فان جيان ، وهو ينظر مباشرة إلى عيني فان شيان ، ببرود: “كنت صغيرًا جدًا ، ربما لا تتذكر أي شيء قبل أربعة عشر عامًا.”
“أفعل.” عبس فان شبات. “منذ أربعة عشر عامًا ، على ما يبدو حاول شخص ما أراد ثورة لاطاحة جلالة الامبراطور ، وأثار جميع أنواع المشاكل في هذه العملية . كان هناك شهر كامل من القتل في العاصمة ، حيث قُتل جميع النبلاء الأصليين . تم عرض الرؤوس على أسوار المدينة وشكلت خطاً بطول نصف كيلومتر . أصبح ذلك الشهر يُعرف باسم “شهر نزيف العاصمة”. على الرغم من أنني لم أجربه ، تحدث أستاذي فاي جي عن ذلك مرات عديدة. ”
“جيد جدا.” قال فان جيان بنبرة تقشعر لها الأبدان. “كان ذلك خلال” التنظيف “عندما قتلنا جميع المتورطين في سقوط منزل يي”.
سأل فان شيان ، مع ملاحظة “نحن” ، “من تقصد بكلمة” نحن “؟
“أنا وتشنغ بينغ بينغ بالطبع.” ابتسم فان جيان. “لأكثر من عشرين عامًا ، اتبعنا جلالة الامبراطور . كانت هذه أنجح عملياتنا”.
“كان هذا أيضًا علامة على صعود أسرة فان . من ناحية أخرى ، زاد هذا الحادث من رعب مجلس المراقبة وأمن بقوة نفوذ هؤلاء المسؤولين الحكوميين.” تنهد فان شيان ، “تبين أن ذلك كان بسبب انتقامك أنت والسير تشنغ بينغ بينغ.”
“وثم؟” كان شيان يسأل عما حدث لمنزل يي.
وأوضح فان جيان: “كما تم توضيحه سابقًا ، تم الاستيلاء على جميع الشركات المملوكة لشركة يي. وخلال ذلك الوقت ، كانت أفضل استراتيجية لتحقيق الاستقرار في البلاط الإمبراطوري . ولم تخرج أفكار أفضل من المحكمة الموهوبة”. “لكن المشكلة مع أصحاب الدكاكين هؤلاء ظلت قائمة. تم تعليمهم جميعًا من قبل والدتك. في حين أنهم لا يستطيعون مطابقة دهاء والدتك إذا سُمح لهم بالتجول بحرية ، من يعرف متى سيظهر منزل يي الثاني؟ لهذا السبب ، تم القبض عليهم جميعًا في العاصمة وأمروا بالاعتناء بشركات أخرى بينما لم يُسمح لهم ببدء أي أعمال خاصة بهم . هكذا اسست قاعة تشينغيو الشهيرة اليوم “.
“أنتم يا أطفال أردتم القيام بأعمال تجارية ؛ كان تعيينهم قرارًا جيدًا”.
حزن فان شيان. “كان أصحاب المتاجر هؤلاء مسجونين إلى حد كبير في العاصمة لأكثر من عشر سنوات بسبب ذلك ، كم هو فظيع … والدي ، إذا تم توظيفهم جميعًا في وقت واحد ، ألن يجذب ذلك انتباه البلاط الإمبراطوري؟”
هز فان جيان رأسه. “كان استخدامهم هو الطريقة المفضلة للعديد من القصور في العاصمة. لم يكن البلاط الإمبراطوري مهتمًا ومع ذلك لا أعتقد أنك بحاجة إلى السبعة عشر منهم .”
“إذا كانت المحكمة الإمبراطورية تهتم حقًا ، فكيف لم يُقتل جميع أصحاب المتاجر هؤلاء مبكرًا؟”
نظر إلى ابنه . و أوضح وهو يبتسم ، “عندما عانت والدتك من سوء حظها ، كنت أشن حربًا على الجبهة الغربية. كان تشنغ بينغ بينغ متوجهاً إلى منطقة شمال تشي في مهمة سرية ولم يدرك الحقيقة حتى لقد كان هناك في منتصف الطريق . أنت تقلل من شأن والدك كثيرًا إذا كنت تعتقد أنه سيُقتل بعد عودته إلى العاصمة “.

طرقت السيدة ليو الباب . أوقف الأب والابن محادثتهما وسمح لها فان جيان بالدخول . فقط بعد رؤية وعاء لب الفاكهة في يد الليدي ليو ، أدرك فان شيان أن الوقت قد تأخر بالفعل – حان وقت ذهاب والده للنوم . وقف وكان على وشك أن يبرر نفسه ، لكن الكونت سنان دعاه إلى البقاء قبل أن يطلب من السيدة ليو الذهاب إلى الفراش أولاً.
قبل أن تغادر السيدة ليو ، استطاع فان شيان أن تديرى أنها تحمل بعض القلق في عينيها . كان يعلم أنها كانت قلقة على صحة زوجها . معرفة هذه الحقيقة فقط جعل فان شيان يعبس. ربما كانت لديها مشاعر حقيقية تجاه والده ؛ كان قلبها سيئًا للغاية كان قاسيًا جدًا بعض الشيء ، حيث كان يقوم بهذه الأعمال مرة أخرى في اليوم. مع العلم أن والده يجب أن يكون لديه شيء مهم ليخبره به ، استمع فان شيان بفارغ الصبر.
“حان الوقت للحديث عن الأحداث الأخيرة في البلاط الإمبراطوري.” اكل الكونت سنان ببطء لب الفاكهة الذي لا يزال دافئًا. “أعلم أنك ما زلت تشعر بالغضب والكراهية تجاه حقيقة أنها حاولت تسميمك قبل أربع سنوات ..”
صُدم فان شيان بشدة . لم يكن يعتقد أن السيدة ليو سيكون لها أي علاقة بالتطورات الحالية في البلاط الإمبراطوري ، وكان أقل استعدادًا لسماع والده يتحدث عن محاولة الاغتيال بهذه السهولة . في تلك اللحظة لم يكن يعرف ماذا يقول.
“الاثنان مرتبطان في الواقع”. عرف فان جيان ما كان يفكر فيه ابنه. “فيما يتعلق بدوافعها قبل أربع سنوات ، أولاً ، كان سيشب يتقدم في السن ولكنه لم يكن يتصرف بشكل أكثر ملاءمة لسنه . ولم أتمكن من وضعه على المسار الصحيح ، مما جعلها تفقد الأمل وتتخذ هذا القرار من الاندفاع . والأهم من ذلك ، أنها مُنحت دعما في القصر خلال ذلك الوقت ، قيل لها أنه بموتك ، سيرث فان سيشي كل شيء في منزل فان. ”
“القصر؟ بضع كلمات جعلتها تتجاهل حياة جدتها؟” سأل فان شيان ببرود.

كانت فان رورو قد أعطت بالفعل أكثر من ستين فصلاً من حلم الغرفة الحمراء لـ فان سيشي ، وكان السيد تسوى قد أرسل الناس إلى قاعة وانسونغ لعمل نسخ . يجب ألا يكون هناك أي مشاكل. ضغط فان سيشي بشكل متكرر على فان شيان لتسليمه الفصول اللاحقة ، استعدادًا لتحقيق نجاح كبير في العاصمة . ومع ذلك في الآونة الأخيرة لم يكن فان شيان في حالة مزاجية لنسخ الكتب واستمر في دفعها للخلف. بمجرد تحديد وقت الافتتاح وضمان التصريح من المكتب الثامن لمجلس المراقبة ، اكتشفوا أن الأشياء التي يجب عليهم القيام بها نفدت ، لذلك استوردوا بعض السجلات التاريخية والأدب الكلاسيكي من قاعة وانسونغ وقرروا حلم الغرفة الحمراء كمنتجهم الرئيسي ؛ بدا الأمر كما لو أن كل ما تبقى هو تدفق الأموال . أما بالنسبة للموظفين وبقيتهم ، فقد تم التعامل مع كل هؤلاء من قبل صاحب المتجر من قاعة تشينغيو ؛ لم يكن على جانب فان أن يقلق بشأن شيء واحد. اعتقد فان شيان أنه من الغريب الطريقة التي وثق بها الجميع في قاعة تشينغيو هذه كثيرًا . أخيرًا حصل على فرصة التحدث إلى صاحب المتجر واحدًا لواحد ، سأله بلطف ، “صاحب متجر ، هل لي أن أسأل عن اسم عائلتك؟”

 

4/18

4/18

أومأ فان شيان برأسه وسار ال الداخل مع فان سيشي. عند رؤية القليل من المستغلين بالداخل ، قال ، “السيد كوي ، آسف لإزعاجك.” أجاب السيد كوي بابتسامة: “السيدان الشابان ؛ لا تكسب هذه المكتبة الكثير من العملات المعدنية سنويًا ، لذا فإن إنفاق هذا القدر من الطاقة لا يستحق العناء حقًا”. عرف فان شيان أنهم جميعًا مسؤولين حكوميين سابقين لن يأخذوا مثل هذه الأعمال التافهة على محمل الجد بطبيعة الحال. وأوضح: “أخي الأصغر مغرم حقًا بالمكان ، لذا دعه يفعل ما يشاء”. لم يكن يريد إخفاء هذا عن الكونت سنان إلى الأبد ، لذلك طلب من بعض العاملين المستقلين في القصر مساعدتهم . نظرًا لأنه سمح للسيد كوي بمساعدتهم ، فهذا يعني أنه وافق أيضًا على السماح لولديه بالقيام بما يحلو لهم خارج القصر. كان فان سيشي يكتب شيئًا ما بينما يعض على مقبض الفرشاة بينما كان الآخرون يتحدثون في الغرفة الخلفية . بالنسبة إلى فان سيشي ، بمجرد أن يضع عينيه على دفتر الحسابات ، فإنه يحجب كل شيء آخر . بينما استمرت الدردشة في الخلف ، وصل صاحب المتجر الذي دعوه من قاعة تشينغيو أيضًا. صاحب هذا المتجر كان له تعابير مخلصة على وجهه ؛ كانت عيناه تفتقران إلى اللمعان ، لكنهما كانا واضحين . كما يقولون ، العيون هي نافذة الروح. كان فان سيشي راضياً وأعطى مسؤولية إدارة المكتبة إلى صاحب المتجر.

قال فان جيان ، وهو ينظر مباشرة إلى عيني فان شيان ، ببرود: “كنت صغيرًا جدًا ، ربما لا تتذكر أي شيء قبل أربعة عشر عامًا.” “أفعل.” عبس فان شبات. “منذ أربعة عشر عامًا ، على ما يبدو حاول شخص ما أراد ثورة لاطاحة جلالة الامبراطور ، وأثار جميع أنواع المشاكل في هذه العملية . كان هناك شهر كامل من القتل في العاصمة ، حيث قُتل جميع النبلاء الأصليين . تم عرض الرؤوس على أسوار المدينة وشكلت خطاً بطول نصف كيلومتر . أصبح ذلك الشهر يُعرف باسم “شهر نزيف العاصمة”. على الرغم من أنني لم أجربه ، تحدث أستاذي فاي جي عن ذلك مرات عديدة. ” “جيد جدا.” قال فان جيان بنبرة تقشعر لها الأبدان. “كان ذلك خلال” التنظيف “عندما قتلنا جميع المتورطين في سقوط منزل يي”. سأل فان شيان ، مع ملاحظة “نحن” ، “من تقصد بكلمة” نحن “؟ “أنا وتشنغ بينغ بينغ بالطبع.” ابتسم فان جيان. “لأكثر من عشرين عامًا ، اتبعنا جلالة الامبراطور . كانت هذه أنجح عملياتنا”. “كان هذا أيضًا علامة على صعود أسرة فان . من ناحية أخرى ، زاد هذا الحادث من رعب مجلس المراقبة وأمن بقوة نفوذ هؤلاء المسؤولين الحكوميين.” تنهد فان شيان ، “تبين أن ذلك كان بسبب انتقامك أنت والسير تشنغ بينغ بينغ.” “وثم؟” كان شيان يسأل عما حدث لمنزل يي. وأوضح فان جيان: “كما تم توضيحه سابقًا ، تم الاستيلاء على جميع الشركات المملوكة لشركة يي. وخلال ذلك الوقت ، كانت أفضل استراتيجية لتحقيق الاستقرار في البلاط الإمبراطوري . ولم تخرج أفكار أفضل من المحكمة الموهوبة”. “لكن المشكلة مع أصحاب الدكاكين هؤلاء ظلت قائمة. تم تعليمهم جميعًا من قبل والدتك. في حين أنهم لا يستطيعون مطابقة دهاء والدتك إذا سُمح لهم بالتجول بحرية ، من يعرف متى سيظهر منزل يي الثاني؟ لهذا السبب ، تم القبض عليهم جميعًا في العاصمة وأمروا بالاعتناء بشركات أخرى بينما لم يُسمح لهم ببدء أي أعمال خاصة بهم . هكذا اسست قاعة تشينغيو الشهيرة اليوم “. “أنتم يا أطفال أردتم القيام بأعمال تجارية ؛ كان تعيينهم قرارًا جيدًا”. حزن فان شيان. “كان أصحاب المتاجر هؤلاء مسجونين إلى حد كبير في العاصمة لأكثر من عشر سنوات بسبب ذلك ، كم هو فظيع … والدي ، إذا تم توظيفهم جميعًا في وقت واحد ، ألن يجذب ذلك انتباه البلاط الإمبراطوري؟” هز فان جيان رأسه. “كان استخدامهم هو الطريقة المفضلة للعديد من القصور في العاصمة. لم يكن البلاط الإمبراطوري مهتمًا ومع ذلك لا أعتقد أنك بحاجة إلى السبعة عشر منهم .” “إذا كانت المحكمة الإمبراطورية تهتم حقًا ، فكيف لم يُقتل جميع أصحاب المتاجر هؤلاء مبكرًا؟” نظر إلى ابنه . و أوضح وهو يبتسم ، “عندما عانت والدتك من سوء حظها ، كنت أشن حربًا على الجبهة الغربية. كان تشنغ بينغ بينغ متوجهاً إلى منطقة شمال تشي في مهمة سرية ولم يدرك الحقيقة حتى لقد كان هناك في منتصف الطريق . أنت تقلل من شأن والدك كثيرًا إذا كنت تعتقد أنه سيُقتل بعد عودته إلى العاصمة “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط