انتظر ولي العهد لي هونغ تشنغ لفترة طويلة. الشخص الذي كان ينتظره لم يصل بعد . لم يستطع إلا أن يضحك على نفسه . كان يعتقد أن هذا السيد فان كان متعجرفًا إلى حد ما . من بين جميع المسؤولين المدنيين والعسكريين في الدولة ، بالكاد كان هناك عدد قليل ممن يحق لهم جعله ينتظر . حول أفكاره إلى الشؤون في العاصمة ، شعر سراً ببعض الإعجاب بفان شيان ؛ كان قد دخل المدينة منذ وقت ليس ببعيد وأصبح حديث المدينة بالفعل ، وقلب المشهد الأدبي رأسًا على عقب بقصائده وصدم البيروقراطية بالاعتداء على شخص ما في منتصف الليل. وأثار زواجه من ابنة رئيس الوزراء غير الشرعية ذعرًا شديدًا بين أولئك الذين حظوا بمعرفة بعض الحقائق.
وبينما كان يتأمل ، ناداه به فان شيان من بعيد ، حياه وهو يسير بسرعة نحوه . لم يكن ينوي جعل ولي العهد ينتظر . لقد تأخر ببساطة أثناء مناقشة الأعمال في قاعة تشينغيو مع أمين المكتبة . جلس الشابان على طاولة واحتسي الشاي وبدأ في الحديث.
كان أول من تحدث بالطبع هو فان شيان. كان عليه أن يعرب عن امتنانه للأمور في ذلك المساء . عند سماع شكره ابتسم ولي العهد لي هونغتشنغ. “في ذلك الوقت ، اعتقدت أننا لم نعرف بعضنا البعض إلا لبضعة أيام ، فكيف امكنك استئجار كل الحانة الخالدة للترفيه عني – لذلك تساءلت عما كان يمكن أن تفكر فيه؟ لا يهم. هذا الغبي غوه باوكون هو الأسوأ بين خدمي . إنه موجود فقط لأن والده ذكي . وإذا كنت الشخص الذي ضربه اهذا يعني ان لديك دافع خفي؟ ”
عرف فان شيان أن ولي العهد كان يتحدث عن قضيته. ضحك على نفسه. “أليس هذا نقصًا في الخبرة؟ لو كنت أعرف أنه سيكون من السهل ضرب الناس في العاصمة ، لكنت ضربته هناك في قصر الأمير.”
فوجئ لي هونغ تشنغ ، ولوح على عجل بالمروحة الصغيرة في يده. “هذا لن يجدي إذا أخذت الأمور بعيدًا جدًا ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الدفاع عنك.”
ضحك فان شيان وشكره مرة أخرى ، ثم سأله من الذي دعاه للحضور إلى هناك في ذلك اليوم . تمتم لي هونغتشنغ في نفسه للحظة قبل أن يتحدث. “لا يمكنني إخفاء ذلك عنك . بسبب العلاقة بين عائلتينا يجب أن أشرح شيئًا ما . في الأصل أراد الأمير الثاني مني أن أخدعك للقاء معي ، لإيجاد طريقة ليقابلتك بشكل طبيعي. حتى لا يثير غضبك . لكنه لا يزال يخدعك لذلك أردت أن أقول إن الأمير الثاني سيقيم مأدبة غدًا على نهر ليوهي . أنت ضيف الشرف ؛ أنا ببساطة سأكون هناك رفقتك ”
عبس فان شيان. “أنا حقًا لا أفهم . الأمير الثاني يتمتع بمكانة محترمة وأنا مجرد عالم ؛ لماذا حصلت على انتباهه؟”
“هل أنت حقًا لا تفهم ، أم أنك ببساطة تتظاهر بعدم القيام بذلك؟” نقر لي هونغ تشنغ على أنفه وضحك “كل هذا اللعب سيكون سبب سقوطك”
ضحك فان شيان بشكل محرج ، لكنه لم يستجب. لاحظ لي هونغتشنغ أنه لم يكن هناك خدم قريبين في أي مكان داخل جناح الاستقبال . قال بجدية “هناك شيء آخر” . “عندما التقيت بك لأول مرة ، أعجبت بك ، ولا يمكنني تحمل إبقائك في الظلام يبدو لي أن ذلك سيؤدي حتمًا إلى المسافة بيننا ، وأنا متأكد من أنك ستوافق الآن ، جلالة الملك في أوج حياته لكن أي شخص لا يحتفظ بنظرة طويلة الأمد للأشياء سيواجه صعوبات ، لذا فإن كل الأنظار في البلاط تتجه إلى الأمراء فالأمير الأكبر هو مقاتل بالفطرة لكنه يقود القوات بعيدًا على الرغم من أنني ابن الإمبراطورة نفسها إلا أن سلوكي كان دائمًا غير لائق إلى حد ما على الرغم من أن ممتلكاتي محايدة لأقول لك الحقيقة ، بين الأمراء كان الأمير الثاني وأنا دائمًا على علاقة جيدة ” صدم فان شيان نوعا ما كيف يمكن أن تكون الأمور مختلفة تمامًا عما كان يتوقعه؟ في أعمال الخيال التاريخي التي قرأها في حياته السابقة التي كتبها الكاتب إريو هي ، كانت لدى الأمراء دائمًا أفكار معقدة وراء كلمات بسيطة . تمنى لو كان بإمكانه التحكم في سلوكه بشكل أفضل وعدم التصرف بطريقة تجعل الناس يثرثرون حوله . كيف يمكن أن يكون هناك شخص مثل الشخص الذي أمامه ، شخص تحدث دائمًا بصدق؟ كان هذا العمل المتمثل في كونه طفلًا غير شرعي يطيح بشقيقه الشرعي مرهقًا للغاية . كيف يمكن للمرء ألا يصاب بالجنون؟
ضحك فان شيان بشكل محرج ، لكنه لم يستجب.
لاحظ لي هونغتشنغ أنه لم يكن هناك خدم قريبين في أي مكان داخل جناح الاستقبال . قال بجدية “هناك شيء آخر” . “عندما التقيت بك لأول مرة ، أعجبت بك ، ولا يمكنني تحمل إبقائك في الظلام يبدو لي أن ذلك سيؤدي حتمًا إلى المسافة بيننا ، وأنا متأكد من أنك ستوافق الآن ، جلالة الملك في أوج حياته لكن أي شخص لا يحتفظ بنظرة طويلة الأمد للأشياء سيواجه صعوبات ، لذا فإن كل الأنظار في البلاط تتجه إلى الأمراء فالأمير الأكبر هو مقاتل بالفطرة لكنه يقود القوات بعيدًا على الرغم من أنني ابن الإمبراطورة نفسها إلا أن سلوكي كان دائمًا غير لائق إلى حد ما على الرغم من أن ممتلكاتي محايدة لأقول لك الحقيقة ، بين الأمراء كان الأمير الثاني وأنا دائمًا على علاقة جيدة ”
صدم فان شيان نوعا ما كيف يمكن أن تكون الأمور مختلفة تمامًا عما كان يتوقعه؟ في أعمال الخيال التاريخي التي قرأها في حياته السابقة التي كتبها الكاتب إريو هي ، كانت لدى الأمراء دائمًا أفكار معقدة وراء كلمات بسيطة . تمنى لو كان بإمكانه التحكم في سلوكه بشكل أفضل وعدم التصرف بطريقة تجعل الناس يثرثرون حوله . كيف يمكن أن يكون هناك شخص مثل الشخص الذي أمامه ، شخص تحدث دائمًا بصدق؟ كان هذا العمل المتمثل في كونه طفلًا غير شرعي يطيح بشقيقه الشرعي مرهقًا للغاية . كيف يمكن للمرء ألا يصاب بالجنون؟
ضحك فان شيان بشكل محرج ، لكنه لم يستجب. لاحظ لي هونغتشنغ أنه لم يكن هناك خدم قريبين في أي مكان داخل جناح الاستقبال . قال بجدية “هناك شيء آخر” . “عندما التقيت بك لأول مرة ، أعجبت بك ، ولا يمكنني تحمل إبقائك في الظلام يبدو لي أن ذلك سيؤدي حتمًا إلى المسافة بيننا ، وأنا متأكد من أنك ستوافق الآن ، جلالة الملك في أوج حياته لكن أي شخص لا يحتفظ بنظرة طويلة الأمد للأشياء سيواجه صعوبات ، لذا فإن كل الأنظار في البلاط تتجه إلى الأمراء فالأمير الأكبر هو مقاتل بالفطرة لكنه يقود القوات بعيدًا على الرغم من أنني ابن الإمبراطورة نفسها إلا أن سلوكي كان دائمًا غير لائق إلى حد ما على الرغم من أن ممتلكاتي محايدة لأقول لك الحقيقة ، بين الأمراء كان الأمير الثاني وأنا دائمًا على علاقة جيدة ” صدم فان شيان نوعا ما كيف يمكن أن تكون الأمور مختلفة تمامًا عما كان يتوقعه؟ في أعمال الخيال التاريخي التي قرأها في حياته السابقة التي كتبها الكاتب إريو هي ، كانت لدى الأمراء دائمًا أفكار معقدة وراء كلمات بسيطة . تمنى لو كان بإمكانه التحكم في سلوكه بشكل أفضل وعدم التصرف بطريقة تجعل الناس يثرثرون حوله . كيف يمكن أن يكون هناك شخص مثل الشخص الذي أمامه ، شخص تحدث دائمًا بصدق؟ كان هذا العمل المتمثل في كونه طفلًا غير شرعي يطيح بشقيقه الشرعي مرهقًا للغاية . كيف يمكن للمرء ألا يصاب بالجنون؟
بعد ان لاحظ أن كلماته بدت وكأنها تخيف فان شيان ، ابتسم لي هونغتشنغ بشكل محرج. “هل لا تعجبك فظاظتي؟ أنا أتحدث عن الحقيقة لا أعرف لماذا أيضًا من الجيد أن ترى أنك لا تريد الوقوع في هذا النوع من الخداع أنا أغريك نيابة عن الأمير الثاني إنه يشبه إلى حد ما الزواج – دائمًا عمل يتم فيه التراضي “.
تفاجئ فان شيان . نظر إلى عيون ولي العهد الواضحة ، كما لو كان يريد أن يرى شيئًا خفيًا يخرج منها . لم يستطع معرفة ما إذا كان ولي العهد رجلاً نبيلًا حقيقيًا أم لا ، أو ببساطة استخدم الحديث بشكل مباشر كإستراتيجية لجذب الناس إلى جانبه . لكن في كلتا الحالتين أوضح ولي العهد موقفه بوضوح ، لم يكن لدى فان شيان الضئيل في سلطة داخل العاصمة وعديم الحلفاء لم يجرؤ على إخبار الأمير بما يعتقده حقًا . ابتسم وقال “فقط لأكون واضحًا ، لماذا يريد الأمير الثاني رؤيتي؟”
“لحفل زفافك في أكتوبر” بدا لي هونغتشنغ صريحًا جدًا. نظر إليه وابتسم. “بعد الامتحانات الإمبراطورية في العام المقبل ، إذا بدا أن لديك القدرة فسوف يمنحك جلالة الملك سلطة الإشراف على الاعمال. عندما يتعلق الأمر بنا فهذا أمر جيد أولاً وقبل كل شيء هناك أموال أقل بكثير قادمة ، وهناك بعض الأمور المزعجة التي تحتاج إلى التعامل معها علاوة على ذلك أعتقد أن الكونت سنان كان مسؤولاً عن الخزانة لسنوات عديدة . وسوف يفهم بالتأكيد متى يتولى الجديد زمام الأمور من القديم ، وسيحتاج بالتأكيد إلى تدقيق الحسابات ، وإذا كان الأمر كذلك ، فربما تكون هناك بعض المفاجآت السعيدة غير المتوقعة “.
لم تكن هناك مساكن في شارع نيولان ، ولكن كان هناك عدد من المتاجر التي لم تكن في حالة سيئة لفترة طويلة ، لذا فقد لقب باسم آخر: شارع الإفلاس كان الجو هادئًا هناك بغض النظر عن الوقت نهارا او لايلا ، لم يكن هناك مشاة . يمكن للمرء أن يسميه أفضل مكان لإيقاف شخص ما والاعتداؤ عليه دون اعتبار للضجة. نظر فان شيان إلى الخارج ، ورأى الامتداد الواسع لأوراق الشجر و إلى ضوء الشمس فوقه ، تساءل كيف يجب أن يتصرف بعد لقائه مع الأمير الثاني . كان من المرجح أن يكون لدى الأمير الثاني فهم واضح لسلطة الكونت سنان ، وكان من غير المرجح أن يطالبه بأي مطالب مفرطة . واعتبر أن هذه الرغبة في اللقاء جاءت من الرغبة في إرساء الأساس لأحداث قد تحصل بعد عشر سنوات من الآن. مع استمرارهم ، عبس فان شيان فجأة. لم يكن متأكدًا من السبب ، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يرام كما لو كان هناك شيء غريب في محيطه . عند النظر حول العربة ، بدا كل شيء هادئًا ، ولم يكن هناك شيء غير عادي فجأة ، ارتعش أنفه ، وشم رائحة حلوة خافتة كانت رائحة “كورينجيان” ، السم الذي استخرجه البرابرة الغربيون من الضفادع ، كانوا يحبون استخدامها لسهامهم السامة! “اخرجوا من هنا!” صرخ فان شيان. كان قد تولى القيادة بالفعل وقفز من العربة ، وأمسك بحارس بجانبه ، وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية من هو ، فإن التدريب الذي تلقاه منذ الطفولة تركه مع حاسة شم حادة. لكن بما أنه استطاع شم هذه الرائحة النادرة ، فإن ذلك يعني أن الأسهم كانت قريبة ، وأن محاولة الاغتيال كانت على وشك البدء! في اللحظة التي قفز فيها من العربة ، ألقى شخص ما صخرة كبيرة من مكان ما في نهاية الزقاق . أطلقت صفيرًا في الهواء وضربت العربة بقوة . انقسمت العربة إلى قطع لا حصر لها!
فان شيان لم يقل اي شيء. تدلت حواجبه لكنه لم يبد خائبا على الإطلاق . وبدلاً من ذلك بدا الأمر وكأنه لا يريد أن يُنظر إليه على أنه تهديد قال بهدوء: “إنه وقت مبكر إلى حد ما” . “لن يقرر اي شيء حتى أكتوبر لن أتمكن من استلام الاعمال حتى العام المقبل أو ربما العام الذي يليه”
“أنت على حق . هذا هو السبب في أن الغد مجرد وجبة” نظر إليه لي هونغتشنغ بجدية “كيف لي أن أرد لك هديتك في المرة الأخيرة؟ كما تعلم ، أنا أخبرك بهذا الآن لأنني أثق بك كثيرًا … ربما بمجرد أن تقابل الأمير الثاني غدًا ، ستكون قد غيرت رأيك ”
ضحك فان شيان . قد لا يبدأ الصراع بين الأمير الثاني وولي العهد بشكل جدي لعقد آخر . يبدو أن إشراك شخص غير ملحوظ مثله في ذلك هو بداية مبكرة جدًا للأشياء. وافق ورأى ولي العهد يخرج من القصر. عاد إلى مكتب والده وجلس على كرسي بجانب مكتب . كان يحدق في الفرشاة في وعاء المبر ، وهو يعقد حواجبه بعمق في التفكير.
لقد اختار ولي العهد الأمير جينغ للتستر على عمله في الاعتداء على غوه باوكون ، وهذا أعطى ولي العهد جينغ الفرصة لإشراكه في شؤونه الخاصة ، لأنه إذا أراد المرء البقاء على قيد الحياة في العاصمة ، كان ثحتاج ان يقف خلف شخص ما. والده يقف دائمًا وراء جلالة الامبراطور ، لكنه قال أيضًا إن المستقبل مسألة تخص الشباب.
أراد فان شيان الوقوف خلف شخص ما ، ليس بالضرورة خلف الأمير الثاني ، ولكن … بالتأكيد ضد ولي العهد . كان السبب بسيطًا. قبل أربع سنوات أرادت الإمبراطورة قتله. بعد أربع سنوات ، ما زال الناس في القصر يريدون قتله. وفي عمق العاصمة ، شعر وكأنه نملة يمكن سحقها في أي وقت
هل يمكن لتلك النملة أن تتسلق شجرة؟
دعاه الأمير الثاني إلى نهر ليوجينغ . قام فان شيان باصطناع ابتسامة متكلفة عندما سمع اسم المكان . في الآونة الأخيرة ، كان يقضي الليالي مع وان إيه ، وعلى الرغم من أنهما كانا لطيفين في بعض الأحيان ، إلا أنه لم يكن هناك اتصال جسدي بينهما . بعد كل شيء كانت خطيبته لذلك كانت خجولة ، ولن يكون من الجيد أن يكون انتهازيًا للغاية . فكر في تلك الليلة التي لمس فيها بشرتها ، ناعمة مثل اليشم ، وفكر في اسم سي ليلي وبدأ قلبه ينبض تذكر أنه في حياته السابقة قرأ أن الأمعاء كانت تستخدم كواقي ذكري في أوروبا في العصور الوسطى . بدأ يتساءل كيف يمكن للمرء أن يقوم بذلك. ولكن بعد ذلك فكر في شيء آخر . في اليوم الذي رفعوا فيه الدعوى ، لماذا خرجت تلك المرأة من العاصمة فجأة؟
لطالما تم الحفاظ على القانون والنظام جيدًا في العاصمة ، باستثناء بعض الحوادث الأخيرة التي تسبب فيها وحشي فان مانور . لذلك لم يرافق عربات عشيرة فان سوى أربعة حراس ، توجهوا ببطء نحو الجانب الغربي من المدينة تحت أشعة الشمس الربيعية الساطعة.
بعد أن اجتازوا بوابة وانغتشون ، ساروا في شارع نيولان حيث ضرب غو باوكون. فتح فان شيان ستار عربته وضحك . كان تنغ زيجينغ من بين الحراس الاربعة . كان ثلاثة منهم هناك في ذلك اليوم ، وعندما سمعوا ضحكة السيد الشاب ، عرفوا بطبيعة الحال سبب ضحكه و ضحكوا معه.
وبينما كان يتأمل ، ناداه به فان شيان من بعيد ، حياه وهو يسير بسرعة نحوه . لم يكن ينوي جعل ولي العهد ينتظر . لقد تأخر ببساطة أثناء مناقشة الأعمال في قاعة تشينغيو مع أمين المكتبة . جلس الشابان على طاولة واحتسي الشاي وبدأ في الحديث. كان أول من تحدث بالطبع هو فان شيان. كان عليه أن يعرب عن امتنانه للأمور في ذلك المساء . عند سماع شكره ابتسم ولي العهد لي هونغتشنغ. “في ذلك الوقت ، اعتقدت أننا لم نعرف بعضنا البعض إلا لبضعة أيام ، فكيف امكنك استئجار كل الحانة الخالدة للترفيه عني – لذلك تساءلت عما كان يمكن أن تفكر فيه؟ لا يهم. هذا الغبي غوه باوكون هو الأسوأ بين خدمي . إنه موجود فقط لأن والده ذكي . وإذا كنت الشخص الذي ضربه اهذا يعني ان لديك دافع خفي؟ ” عرف فان شيان أن ولي العهد كان يتحدث عن قضيته. ضحك على نفسه. “أليس هذا نقصًا في الخبرة؟ لو كنت أعرف أنه سيكون من السهل ضرب الناس في العاصمة ، لكنت ضربته هناك في قصر الأمير.” فوجئ لي هونغ تشنغ ، ولوح على عجل بالمروحة الصغيرة في يده. “هذا لن يجدي إذا أخذت الأمور بعيدًا جدًا ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الدفاع عنك.” ضحك فان شيان وشكره مرة أخرى ، ثم سأله من الذي دعاه للحضور إلى هناك في ذلك اليوم . تمتم لي هونغتشنغ في نفسه للحظة قبل أن يتحدث. “لا يمكنني إخفاء ذلك عنك . بسبب العلاقة بين عائلتينا يجب أن أشرح شيئًا ما . في الأصل أراد الأمير الثاني مني أن أخدعك للقاء معي ، لإيجاد طريقة ليقابلتك بشكل طبيعي. حتى لا يثير غضبك . لكنه لا يزال يخدعك لذلك أردت أن أقول إن الأمير الثاني سيقيم مأدبة غدًا على نهر ليوهي . أنت ضيف الشرف ؛ أنا ببساطة سأكون هناك رفقتك ” عبس فان شيان. “أنا حقًا لا أفهم . الأمير الثاني يتمتع بمكانة محترمة وأنا مجرد عالم ؛ لماذا حصلت على انتباهه؟” “هل أنت حقًا لا تفهم ، أم أنك ببساطة تتظاهر بعدم القيام بذلك؟” نقر لي هونغ تشنغ على أنفه وضحك “كل هذا اللعب سيكون سبب سقوطك”
لم تكن هناك مساكن في شارع نيولان ، ولكن كان هناك عدد من المتاجر التي لم تكن في حالة سيئة لفترة طويلة ، لذا فقد لقب باسم آخر: شارع الإفلاس كان الجو هادئًا هناك بغض النظر عن الوقت نهارا او لايلا ، لم يكن هناك مشاة . يمكن للمرء أن يسميه أفضل مكان لإيقاف شخص ما والاعتداؤ عليه دون اعتبار للضجة.
نظر فان شيان إلى الخارج ، ورأى الامتداد الواسع لأوراق الشجر و إلى ضوء الشمس فوقه ، تساءل كيف يجب أن يتصرف بعد لقائه مع الأمير الثاني . كان من المرجح أن يكون لدى الأمير الثاني فهم واضح لسلطة الكونت سنان ، وكان من غير المرجح أن يطالبه بأي مطالب مفرطة . واعتبر أن هذه الرغبة في اللقاء جاءت من الرغبة في إرساء الأساس لأحداث قد تحصل بعد عشر سنوات من الآن.
مع استمرارهم ، عبس فان شيان فجأة. لم يكن متأكدًا من السبب ، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يرام كما لو كان هناك شيء غريب في محيطه . عند النظر حول العربة ، بدا كل شيء هادئًا ، ولم يكن هناك شيء غير عادي
فجأة ، ارتعش أنفه ، وشم رائحة حلوة خافتة
كانت رائحة “كورينجيان” ، السم الذي استخرجه البرابرة الغربيون من الضفادع ، كانوا يحبون استخدامها لسهامهم السامة!
“اخرجوا من هنا!” صرخ فان شيان. كان قد تولى القيادة بالفعل وقفز من العربة ، وأمسك بحارس بجانبه ، وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية من هو ، فإن التدريب الذي تلقاه منذ الطفولة تركه مع حاسة شم حادة. لكن بما أنه استطاع شم هذه الرائحة النادرة ، فإن ذلك يعني أن الأسهم كانت قريبة ، وأن محاولة الاغتيال كانت على وشك البدء!
في اللحظة التي قفز فيها من العربة ، ألقى شخص ما صخرة كبيرة من مكان ما في نهاية الزقاق . أطلقت صفيرًا في الهواء وضربت العربة بقوة . انقسمت العربة إلى قطع لا حصر لها!
وبينما كان يتأمل ، ناداه به فان شيان من بعيد ، حياه وهو يسير بسرعة نحوه . لم يكن ينوي جعل ولي العهد ينتظر . لقد تأخر ببساطة أثناء مناقشة الأعمال في قاعة تشينغيو مع أمين المكتبة . جلس الشابان على طاولة واحتسي الشاي وبدأ في الحديث. كان أول من تحدث بالطبع هو فان شيان. كان عليه أن يعرب عن امتنانه للأمور في ذلك المساء . عند سماع شكره ابتسم ولي العهد لي هونغتشنغ. “في ذلك الوقت ، اعتقدت أننا لم نعرف بعضنا البعض إلا لبضعة أيام ، فكيف امكنك استئجار كل الحانة الخالدة للترفيه عني – لذلك تساءلت عما كان يمكن أن تفكر فيه؟ لا يهم. هذا الغبي غوه باوكون هو الأسوأ بين خدمي . إنه موجود فقط لأن والده ذكي . وإذا كنت الشخص الذي ضربه اهذا يعني ان لديك دافع خفي؟ ” عرف فان شيان أن ولي العهد كان يتحدث عن قضيته. ضحك على نفسه. “أليس هذا نقصًا في الخبرة؟ لو كنت أعرف أنه سيكون من السهل ضرب الناس في العاصمة ، لكنت ضربته هناك في قصر الأمير.” فوجئ لي هونغ تشنغ ، ولوح على عجل بالمروحة الصغيرة في يده. “هذا لن يجدي إذا أخذت الأمور بعيدًا جدًا ، فلا توجد طريقة يمكنني من خلالها الدفاع عنك.” ضحك فان شيان وشكره مرة أخرى ، ثم سأله من الذي دعاه للحضور إلى هناك في ذلك اليوم . تمتم لي هونغتشنغ في نفسه للحظة قبل أن يتحدث. “لا يمكنني إخفاء ذلك عنك . بسبب العلاقة بين عائلتينا يجب أن أشرح شيئًا ما . في الأصل أراد الأمير الثاني مني أن أخدعك للقاء معي ، لإيجاد طريقة ليقابلتك بشكل طبيعي. حتى لا يثير غضبك . لكنه لا يزال يخدعك لذلك أردت أن أقول إن الأمير الثاني سيقيم مأدبة غدًا على نهر ليوهي . أنت ضيف الشرف ؛ أنا ببساطة سأكون هناك رفقتك ” عبس فان شيان. “أنا حقًا لا أفهم . الأمير الثاني يتمتع بمكانة محترمة وأنا مجرد عالم ؛ لماذا حصلت على انتباهه؟” “هل أنت حقًا لا تفهم ، أم أنك ببساطة تتظاهر بعدم القيام بذلك؟” نقر لي هونغ تشنغ على أنفه وضحك “كل هذا اللعب سيكون سبب سقوطك”
بعد ان لاحظ أن كلماته بدت وكأنها تخيف فان شيان ، ابتسم لي هونغتشنغ بشكل محرج. “هل لا تعجبك فظاظتي؟ أنا أتحدث عن الحقيقة لا أعرف لماذا أيضًا من الجيد أن ترى أنك لا تريد الوقوع في هذا النوع من الخداع أنا أغريك نيابة عن الأمير الثاني إنه يشبه إلى حد ما الزواج – دائمًا عمل يتم فيه التراضي “. تفاجئ فان شيان . نظر إلى عيون ولي العهد الواضحة ، كما لو كان يريد أن يرى شيئًا خفيًا يخرج منها . لم يستطع معرفة ما إذا كان ولي العهد رجلاً نبيلًا حقيقيًا أم لا ، أو ببساطة استخدم الحديث بشكل مباشر كإستراتيجية لجذب الناس إلى جانبه . لكن في كلتا الحالتين أوضح ولي العهد موقفه بوضوح ، لم يكن لدى فان شيان الضئيل في سلطة داخل العاصمة وعديم الحلفاء لم يجرؤ على إخبار الأمير بما يعتقده حقًا . ابتسم وقال “فقط لأكون واضحًا ، لماذا يريد الأمير الثاني رؤيتي؟” “لحفل زفافك في أكتوبر” بدا لي هونغتشنغ صريحًا جدًا. نظر إليه وابتسم. “بعد الامتحانات الإمبراطورية في العام المقبل ، إذا بدا أن لديك القدرة فسوف يمنحك جلالة الملك سلطة الإشراف على الاعمال. عندما يتعلق الأمر بنا فهذا أمر جيد أولاً وقبل كل شيء هناك أموال أقل بكثير قادمة ، وهناك بعض الأمور المزعجة التي تحتاج إلى التعامل معها علاوة على ذلك أعتقد أن الكونت سنان كان مسؤولاً عن الخزانة لسنوات عديدة . وسوف يفهم بالتأكيد متى يتولى الجديد زمام الأمور من القديم ، وسيحتاج بالتأكيد إلى تدقيق الحسابات ، وإذا كان الأمر كذلك ، فربما تكون هناك بعض المفاجآت السعيدة غير المتوقعة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
