بعد القتل في شارع نيولان ، كان لدى فان شيان عدد من الأشياء في ذهنه . كان تنغ زيجينغ قد غادر بالفعل إلى الريف للتعافي ، ولم يتضح ما إذا كان سيتم إصابته بإعاقة . وقد تلقت عائلات الحراس الثلاثة المتوفين تعويضات مالية كافية ، وحتى دوائر المحاكم ذات الصلة أصدرت لهم أمرًا بالثناء . تم دفن الحراس في مقابر عشيرة فان ، خارج العاصمة مباشرة ؛ إذا سُمح لـ فان شيان بمغادرة المدينة ، فمن الطبيعي أنه سيذهب لتقديم احترامه .
تأثر فان شيان بشدة واحتضن أخته الصغيرة بإحكام. كان يشعر بعظام كتفها بارزة من جسدها النحيف وهو يربت على ظهرها و قال: “لا تقلقي ، هذان الشخصان ماتا بعد أن شرب أحدهما السم وطعنت الأخرى نفسها . لكنني خبير في السم والسكاكين ، لذلك سيكون الأمر مختلفًا.”
علمته الحادثة الدموية أن البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ليس بالمهمة السهلة ، ولا تكفي مجرد دعوة الضيوف إلى المآدب . لذلك كان بحاجة إلى السيطرة على القوات التي تنتمي إليه مباشرة ، مثل وانغ تشينيان ، وفان سيشي ، وتدريبه الخاص على فنون الدفاع عن النفس.
تأثر فان شيان بشدة واحتضن أخته الصغيرة بإحكام. كان يشعر بعظام كتفها بارزة من جسدها النحيف وهو يربت على ظهرها و قال: “لا تقلقي ، هذان الشخصان ماتا بعد أن شرب أحدهما السم وطعنت الأخرى نفسها . لكنني خبير في السم والسكاكين ، لذلك سيكون الأمر مختلفًا.”
أما الآن فقد غير الفترة التي يقضيها في التأمل في العاصمة من منتصف النهار إلى المساء . في كثير من الأحيان شبه مستيقظ ، شعر أن التشين تشي عند نقطة شيوشان في عموده الفقري كانت مثل الماء الدافئ ، يشطف بشكل مريح كل جزء من جسده . بدا الأمر كما لو أن حجم وتركيز التشين تشي قد زاد إلى حد ما
أدرك فان شيان فجأة وضحك محرجًا إلى حد ما. يبدو أنه تم تأكيد حفل الزفاف أخيرًا. وبسبب إصاباته فقد مضى بعض الوقت منذ أن ذهب إلى القصر . لا شك في أن وان اير كانت قلقة عليه بعد الحادث ، فهل كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم مرضها؟ شعر فجأة بالحيرة . كيف يمكن لشخص ذكي للغاية أن يكون له أم وأب مثل الذي تملكهما؟
حقيقة أنه كان قادرًا على قتل سيد من المستوى الثامن جنبًا إلى جنب مع سيدتين قاتلتين بدت غير قابلة للتصور تقريبًا بالنسبة له. لقد قام بفحص توزيع التشين تشي لـ تنغ زيجينغ واكتشف أنه لا يوجد أحد في العالم يتدرب بالطريقة التي يمارسها (فان شيان). هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالذعر على الإطلاق . نظرًا لأنه يمكن أن يقتل سيدًا من المستوى الثامن بخنجره النحيل وقوسه المخفي ، فقد أظهر أن التشين تشي الخاص به كان مفيدًا للغاية.
“ماذا يقول؟” سأل فان شيان بقلق. “لماذا هو موجه لي؟”
كان مختلفًا عن غيره ممن تدربوا على فنون الدفاع عن النفس في هذا العالم . لم يكن متمسكًا بفكرة أن مستويات الترتيب لا يمكن التغلب عليها – فقد أظهرت له أحشاء الرجل الضخم و الدماء التي تم رشها على الأرض . انه إذا كنت شرسًا ومستعدًا بما فيه الكفاية فهل سيشكل العضماء الكبار الخمسة تهديدًا؟
“مهم جدا.” احتضنها فان شيان . لم يكن خبيرًا في كلمات المجاملة هذه ، لذلك شعر ببعض التوتر ، وحاول بصعوبة البحث عن شفتيها.
لكنه لم يبدأ في لفيفة باداو الثانية . سقطت نظرته على الصندوق الملقى في زاوية الغرفة . بعد وصوله إلى العاصمة ، نسي على ما يبدو هذا العنصر الذي تركته والدته له . يبدو أنه سيتعين عليه البحث عن مفتاح في وقت ما .
ضحكت السيدة ليو وأخذته منه. “نتلقى الكثير من الإعلانات من القصر . لكن لا يمكنك فقط تسميته” هذا الشيء “. هناك غرفة خاصة في القصر حيث نخزنهم.” على مدار الأيام القليلة الماضية ، كان هناك ما يبدو وكأنه انسجام غريب بين فان شيان و السيدة ليو . لقد كانت نتاج الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها ، لكنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستمر.
كانت سي ليلي ، وهي لاعبة رئيسية في محاولة الاغتيال ، لا تزال في طريقها إلى المدينة بعد إلقاء القبض عليها ، لكن مرسومًا صدر في جميع أنحاء المدينة بسرعة البرق . صدر المرسوم من أعماق القصر . وكان يخص فان شيان ، بدا محتوى المرسوم غير عادي للغاية.
كان مختلفًا عن غيره ممن تدربوا على فنون الدفاع عن النفس في هذا العالم . لم يكن متمسكًا بفكرة أن مستويات الترتيب لا يمكن التغلب عليها – فقد أظهرت له أحشاء الرجل الضخم و الدماء التي تم رشها على الأرض . انه إذا كنت شرسًا ومستعدًا بما فيه الكفاية فهل سيشكل العضماء الكبار الخمسة تهديدًا؟
“وفقًا لإرادة السماء ، يأمر جلالة الإمبراطور بـ …” شاهد شفتي الخصي ترفرف بينما كان يتحدث ، لكنه لم يستطع أن يفهم أي معنى لما كان يقوله ، حيث تم كتابة الإعلان بدرجة عالية من اللغة الكلاسيكية الرسمية. راكعًا في بهو فان مانور ، خشي فان شيان من سقوط لعاب الخصي على وجهه ، وشاهده بقلق وهو يتجمع على بلاط الأرضية الخضراء تحته . تمت قراءة الإعلان الإمبراطوري أخيرًا بصوت عالٍ بالكامل ، وبموجب تعليمات الليدي ليو ، فعل فان شيان ما كان متوقعًا منه بموجب القواعد ، داعيًا “أتمنى أن يعيش جلالته عشرة آلاف عام!” ، وشكره مرة أخرى ، وأخذ الإعلان من الخصي . بدون أي غضب على الإطلاق ، سلمت السيدة ليو للخصي ورقة نقدية قيمتها مبلغًا من الفضة ، وغادر وهو راضٍ.
ضحكت السيدة ليو وأخذته منه. “نتلقى الكثير من الإعلانات من القصر . لكن لا يمكنك فقط تسميته” هذا الشيء “. هناك غرفة خاصة في القصر حيث نخزنهم.” على مدار الأيام القليلة الماضية ، كان هناك ما يبدو وكأنه انسجام غريب بين فان شيان و السيدة ليو . لقد كانت نتاج الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها ، لكنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستمر.
“أين أضع هذا الشيء؟” سأل فان شيان السيدة ليو ، وهو يمسك المرسوم في يديه. “لا يمكنني ان احمله إلى الأبد.”
__________________________________________
ضحكت السيدة ليو وأخذته منه. “نتلقى الكثير من الإعلانات من القصر . لكن لا يمكنك فقط تسميته” هذا الشيء “. هناك غرفة خاصة في القصر حيث نخزنهم.” على مدار الأيام القليلة الماضية ، كان هناك ما يبدو وكأنه انسجام غريب بين فان شيان و السيدة ليو . لقد كانت نتاج الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها ، لكنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستمر.
نظرًا لأن لين وان اير سمحت له باحتضانها ، ورائحته الذكورية تملأ أنفها ، لم تستطع إلا أن تشعر بالضعف. انحنت إلى صدره وأدارت رأسها. “من يريد قتلك؟” قالت بهدوء.
“لأقول لك الحقيقة ، لقد درست الكلاسيكيات ، لكنني لم أستطع أن اتحدث عما قاله المخصي.” مرة أخرى في غرفة نومه ، قام فان شيان بإصلاح الجرح في كتفه . نظر إلى أخته ، الجالسة على المكتب المجاور له ، والتي كانت تصطنع شيئًا يشبه الابتسامة ، لكنه لم يكن كذلك.
“سألتك إذا كنتي ستساعدينؤ لي الذهاب إلى هناك بالأمس. هل قمت بتسليم رسالتي؟” سأل محاولاً قمع القلق الذي شعر به.
“الخصي داي من تياوزو في الجنوب . لهجته كثيفة للغاية ومن الصعب معرفة ما يقوله . لكن هذه الأنواع من التصريحات وصلت إلى القصر كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية ، لذا يمكنني فهم ما يتحدثون حوله.”
هذا الدوران المفاجئ لرأسها أفلت من قبلة فان شيان المسروقة. لم يكن فان شيان مستاءًا على الإطلاق ، وعندما سمع السؤال ، شعر بقشعريرة طفيفة . أمسكها بالقرب منه ، وشعر بجلدها الناعم ، وكانت يديه تضربان ظهرها بشكل لا إرادي. “لا تقلقي.”
“ماذا يقول؟” سأل فان شيان بقلق. “لماذا هو موجه لي؟”
لين وان إيه عضت شفتها السفلية . “إذا أزعجتني مرة أخرى فسوف أطردك”
فان رورو ابتسمت واختارت عدم الرد مباشرة. “لقد منح القصر العديد من الجوائز لمنزلنا في العقد الماضي أو نحو ذلك . وعلى الرغم من أن الأب لم يرتقي في الرتب ، فقد حصلنا أنا وسيشي ، وحتى الليدي ليو ، على ألقابنا الخاصة . والآن يبدو أنهم منحوك لقبا أيضًا “.
أما الآن فقد غير الفترة التي يقضيها في التأمل في العاصمة من منتصف النهار إلى المساء . في كثير من الأحيان شبه مستيقظ ، شعر أن التشين تشي عند نقطة شيوشان في عموده الفقري كانت مثل الماء الدافئ ، يشطف بشكل مريح كل جزء من جسده . بدا الأمر كما لو أن حجم وتركيز التشين تشي قد زاد إلى حد ما
عرف فان شيان أن فان سيشي ، على الرغم من أنه ليس شخصًا من أي مكانة ، قد تلقى لقبًا يُمنح عادةً لضباط سلاح الفرسان . ولكن عندما يتعلق الأمر بنفسه ، لم يستطع إلا أن يشعر بالفضول . “لكنني ما زلت ابنا غير شرعي للعائلة . حتى لو أراد القصر أن يمنحني لقبًا ، فلا يوجد أي شيء يمكنهم إعطائي إياه”.
__________________________________________
“هذا صحيح. لهذا السبب يتحدث الإعلان عن قيامك بقتل جواسيس أعداء وما إلى ذلك ، وخدماتك للبلاد ، ويمنحك لقب موظف معبد تايتشانغ.”
شعورها بدغدغة ذقنها ، جعلها تقوم بإيماءة حميمة سعيدة ومتوترة . أزهرت بقع حمراء فجأة على وجنتيها ذات اللون الأبيض الثلجي ، وسرعان ما دفعت يده بعيدًا. قالت وهي قلقة بعض الشيء: “لا أحد يستطيع الاعتماد على الحظ طوال حياته”
“موظف معبد تايتشانغ؟” بدا فان فان شيان مندهشا جدا. كان معبد تايتشانغ عبارة عن معبد يقدم فيه الناس القرابين لأسلافهم ، وعلى الرغم من أن الموظف لم يكن سوى منصب رسمي من المستوى الثامن ، إلا أنه يمكنهم دخول معبد تشينغ كما يحلو لهم. منذ أن التقى لين وان إير ، كان يخمن في كثير من الأحيان هوية النبلاء الذين كانوا يقصدون معبد تشينغ . نظرًا لأنهم كانوا شيوخ وان اير وكقيقة انها نشأت في القصر ، بدا أن النبيل كان شخصًا من القصر . لم يكن متأكداً مما إذا كانت الإمبراطورة أم الأميرة الكبرى . في الأيام القليلة الماضية التي زار فيها وان اير ، بدت قلقة بشكل خاص بشأن صراعات السلطة التي ستحدث بعد زواجهما ، لذلك كان يتألم حتى لا يسألها أي شيء عنها.
إذن ما المعنى وراء كل هذا؟ عبس فان شيان وهو يتأمل . إذا تمكن هذا الشخص من إقناع الإمبراطور بإصدار مثل هذا الإعلان ، فقد أرادوا الإشارة إلى ما حدث في ذلك اليوم في معبد تشينغ. إذن ما هي الفكرة من وراء ذلك؟ هل كان ذلك عرضا للنوايا الحسنة؟ أم استعراض للقوة؟
نظرًا لأن لين وان اير سمحت له باحتضانها ، ورائحته الذكورية تملأ أنفها ، لم تستطع إلا أن تشعر بالضعف. انحنت إلى صدره وأدارت رأسها. “من يريد قتلك؟” قالت بهدوء.
نظرت فان رورو إلى وجهه المتألم المنغمس في التفكير ، وفي النهاية لم تستطع منع نفسها من الضحك بصوت عالٍ. قالت مشيرةً إليه: “شيان ، ما الذي يجعلك حائرا هكذا؟ موظف في معبد تايتشانغ … إنه لقب يُمنح دائمًا لأي شخص يصبح صهر الإمبراطور من خلال الزواج من أميرة. “
“موظف معبد تايتشانغ؟” بدا فان فان شيان مندهشا جدا. كان معبد تايتشانغ عبارة عن معبد يقدم فيه الناس القرابين لأسلافهم ، وعلى الرغم من أن الموظف لم يكن سوى منصب رسمي من المستوى الثامن ، إلا أنه يمكنهم دخول معبد تشينغ كما يحلو لهم. منذ أن التقى لين وان إير ، كان يخمن في كثير من الأحيان هوية النبلاء الذين كانوا يقصدون معبد تشينغ . نظرًا لأنهم كانوا شيوخ وان اير وكقيقة انها نشأت في القصر ، بدا أن النبيل كان شخصًا من القصر . لم يكن متأكداً مما إذا كانت الإمبراطورة أم الأميرة الكبرى . في الأيام القليلة الماضية التي زار فيها وان اير ، بدت قلقة بشكل خاص بشأن صراعات السلطة التي ستحدث بعد زواجهما ، لذلك كان يتألم حتى لا يسألها أي شيء عنها.
أدرك فان شيان فجأة وضحك محرجًا إلى حد ما. يبدو أنه تم تأكيد حفل الزفاف أخيرًا. وبسبب إصاباته فقد مضى بعض الوقت منذ أن ذهب إلى القصر . لا شك في أن وان اير كانت قلقة عليه بعد الحادث ، فهل كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم مرضها؟ شعر فجأة بالحيرة . كيف يمكن لشخص ذكي للغاية أن يكون له أم وأب مثل الذي تملكهما؟
“سألتك إذا كنتي ستساعدينؤ لي الذهاب إلى هناك بالأمس. هل قمت بتسليم رسالتي؟” سأل محاولاً قمع القلق الذي شعر به.
بعد القتل في شارع نيولان ، كان لدى فان شيان عدد من الأشياء في ذهنه . كان تنغ زيجينغ قد غادر بالفعل إلى الريف للتعافي ، ولم يتضح ما إذا كان سيتم إصابته بإعاقة . وقد تلقت عائلات الحراس الثلاثة المتوفين تعويضات مالية كافية ، وحتى دوائر المحاكم ذات الصلة أصدرت لهم أمرًا بالثناء . تم دفن الحراس في مقابر عشيرة فان ، خارج العاصمة مباشرة ؛ إذا سُمح لـ فان شيان بمغادرة المدينة ، فمن الطبيعي أنه سيذهب لتقديم احترامه .
فأجابت بهدوء: “لقد فعلت”. “لقد استمعت إلى كلماتك ، وأقنعت تلك الخادمة الأكبر سنًا . الآن هي تأكل جيدًا كل يوم ، وصحتها تتحسن . عندما سمعت بالهجوم كانت قلقة إلى حد ما ، لكنها كانت مشغولة جدًا بالأمس ، ويي لينج اير كانت هناك أيضًا ، لذلك لم يكن لديها فرصة لكتابة رسالة لك “.
ضحكت السيدة ليو وأخذته منه. “نتلقى الكثير من الإعلانات من القصر . لكن لا يمكنك فقط تسميته” هذا الشيء “. هناك غرفة خاصة في القصر حيث نخزنهم.” على مدار الأيام القليلة الماضية ، كان هناك ما يبدو وكأنه انسجام غريب بين فان شيان و السيدة ليو . لقد كانت نتاج الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها ، لكنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستمر.
تنهد فان شيان ولم يقل شيئا . كانت فان رورو أكثر من يفهمه في هذا العالم ، وعندما سمعته يتنهد عرفت أنه كان مضطربًا.
قالت لين وان إير ، بقلق: “أنا قلقة من أن هناك شخصًا ما في القصر يستهدفك ، وأشعر بالثقة في أنهن استخداموا محاولة الاغتيال التي قامت بها تشي الشمالية كذريعة”.
“روميو وجوليت.” عندما كانت رورو صغيرة ، كانت تستمع إلى شقيقها وهو يخبرها بقصة حبهما ، وكانت تتذكرها دائمًا. ابتسمت وهي تشجعه. “قلت ذات مرة أن على الناس أن يكونوا شجعانًا بما يكفي ليبحثوا عن السعادة.”
قال فان شيان بقلق: “أنا قلق من قلقك علي”.
تأثر فان شيان بشدة واحتضن أخته الصغيرة بإحكام. كان يشعر بعظام كتفها بارزة من جسدها النحيف وهو يربت على ظهرها و قال: “لا تقلقي ، هذان الشخصان ماتا بعد أن شرب أحدهما السم وطعنت الأخرى نفسها . لكنني خبير في السم والسكاكين ، لذلك سيكون الأمر مختلفًا.”
عرف فان شيان أن خطيبته كانت فتاة ذكية ، وأنها نشأت في القصر . على الرغم من أن الإمبراطورة كانت مولعة به ، إلا أنه كان وضعًا معقدًاجدا وجدوا أنفسهم فيه ، لذلك كان متأكدًا من أنها تعرف المزيد عن شؤون القصر أكثر مما يعرفه بنفسه . عندما سمعها تقول هذا ابتسم ورفع ذقنها الناعم ، وداعبه بأصابعه “لا تقلقي . أنا مقتنع تمامًا بأنني أكثر الناس حظًا في العالم.”
“هل تأذيت؟” عندما شاهدت الشاب يتسلق عبر النافذة ، شعرت لين وان إيه بوخز من وجع القلب فتركته يرقد على سريرها. “ما زلت تأتي إلى هنا وتفعل هذا” ، تذمرت ، “بصحتك هذه؟”
“موظف معبد تايتشانغ؟” بدا فان فان شيان مندهشا جدا. كان معبد تايتشانغ عبارة عن معبد يقدم فيه الناس القرابين لأسلافهم ، وعلى الرغم من أن الموظف لم يكن سوى منصب رسمي من المستوى الثامن ، إلا أنه يمكنهم دخول معبد تشينغ كما يحلو لهم. منذ أن التقى لين وان إير ، كان يخمن في كثير من الأحيان هوية النبلاء الذين كانوا يقصدون معبد تشينغ . نظرًا لأنهم كانوا شيوخ وان اير وكقيقة انها نشأت في القصر ، بدا أن النبيل كان شخصًا من القصر . لم يكن متأكداً مما إذا كانت الإمبراطورة أم الأميرة الكبرى . في الأيام القليلة الماضية التي زار فيها وان اير ، بدت قلقة بشكل خاص بشأن صراعات السلطة التي ستحدث بعد زواجهما ، لذلك كان يتألم حتى لا يسألها أي شيء عنها.
قال فان شيان بقلق: “أنا قلق من قلقك علي”.
“سألتك إذا كنتي ستساعدينؤ لي الذهاب إلى هناك بالأمس. هل قمت بتسليم رسالتي؟” سأل محاولاً قمع القلق الذي شعر به.
شعرت لين وان إير بالدفء يملأ قلبها عندما سمعت عن مخاوفه . تخلصت من الشاي في فنجانها الخاص وملأته بعض الشاي السامن ليشربه . تحدث بهدوء وهو يرفع الكأس إلى شفتيه “أنا أفهم ما تعنيه. لقد كنت أعتني بصحتي في الأيام القليلة الماضية. يجب أن تعتني بصحتك أيضًا.”
حمل فان شيان الكأس في يديه ولوح لتبتعد سحابة البخار المتصاعدة . “كيف يمكن لأميرة أن تنتظر أحداً؟”
كان مختلفًا عن غيره ممن تدربوا على فنون الدفاع عن النفس في هذا العالم . لم يكن متمسكًا بفكرة أن مستويات الترتيب لا يمكن التغلب عليها – فقد أظهرت له أحشاء الرجل الضخم و الدماء التي تم رشها على الأرض . انه إذا كنت شرسًا ومستعدًا بما فيه الكفاية فهل سيشكل العضماء الكبار الخمسة تهديدًا؟
لين وان إيه عضت شفتها السفلية . “إذا أزعجتني مرة أخرى فسوف أطردك”
“هل أنت على استعداد حقًا للتخلي عني؟” حدقت فان شيان في وجهها ، ابتسامة عريضة.
عرف فان شيان أن خطيبته كانت فتاة ذكية ، وأنها نشأت في القصر . على الرغم من أن الإمبراطورة كانت مولعة به ، إلا أنه كان وضعًا معقدًاجدا وجدوا أنفسهم فيه ، لذلك كان متأكدًا من أنها تعرف المزيد عن شؤون القصر أكثر مما يعرفه بنفسه . عندما سمعها تقول هذا ابتسم ورفع ذقنها الناعم ، وداعبه بأصابعه “لا تقلقي . أنا مقتنع تمامًا بأنني أكثر الناس حظًا في العالم.”
“لقد قررت بعد أن نتزوج أن نذهب إلى الفيلا في جبال كانغ ونقضي الشتاء هناك.” انحنى فان شيان على السرير ، محدقا في وجه خطيبته ، الذي كان مليئا بالقلق عليه. ابتسم. “سيكون ذلك مفيدًا لصحتك ، وقبل ذلك ، أعتقد أن فاي جي سيعود إلى العاصمة.”
“الخصي داي من تياوزو في الجنوب . لهجته كثيفة للغاية ومن الصعب معرفة ما يقوله . لكن هذه الأنواع من التصريحات وصلت إلى القصر كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية ، لذا يمكنني فهم ما يتحدثون حوله.”
“لا تفكر بي وحدي.” عضت لين وان إيه شفتها السفلية ، وأسنانها البيضاء تكمل بلطف أحمر شفتيها. “إذا حدث هذا النوع من الأشياء مرة أخرى ، فماذا ستفعل؟”
نسي فان شيان بالفعل العدد الدقيق للمرات التي تسلل فيها الى حجرة نومها . كان الحراس في القصر فظيعين حقًا لم يكتشفوه ولو مرة واحدة ، ولم يكن لديهم أي فكرة أن الزوجين كانا بالفعل على دراية تامة ببعضهما البعض. كان فان شيان فخوراً بما يكفي من ذلك . فكر فقط في القصور الإمبراطورية الأخرى الأصغر – هل كان هناك أي شخص في التاريخ يمكنه التسلل إليها مثله؟
“أين أضع هذا الشيء؟” سأل فان شيان السيدة ليو ، وهو يمسك المرسوم في يديه. “لا يمكنني ان احمله إلى الأبد.”
“ماذا سيحدث أيضًا؟ إن قبيلة تشي الشمالية ليسوا أغبياء . نظرًا لأنهم لعبوا اوراقهم بالفعل بهذه الطريقة ، فلا توجد طريقة لخداع القصر من قبلهم مرة أخرى.”
كان مختلفًا عن غيره ممن تدربوا على فنون الدفاع عن النفس في هذا العالم . لم يكن متمسكًا بفكرة أن مستويات الترتيب لا يمكن التغلب عليها – فقد أظهرت له أحشاء الرجل الضخم و الدماء التي تم رشها على الأرض . انه إذا كنت شرسًا ومستعدًا بما فيه الكفاية فهل سيشكل العضماء الكبار الخمسة تهديدًا؟
قالت لين وان إير ، بقلق: “أنا قلقة من أن هناك شخصًا ما في القصر يستهدفك ، وأشعر بالثقة في أنهن استخداموا محاولة الاغتيال التي قامت بها تشي الشمالية كذريعة”.
عرف فان شيان أن خطيبته كانت فتاة ذكية ، وأنها نشأت في القصر . على الرغم من أن الإمبراطورة كانت مولعة به ، إلا أنه كان وضعًا معقدًاجدا وجدوا أنفسهم فيه ، لذلك كان متأكدًا من أنها تعرف المزيد عن شؤون القصر أكثر مما يعرفه بنفسه . عندما سمعها تقول هذا ابتسم ورفع ذقنها الناعم ، وداعبه بأصابعه “لا تقلقي . أنا مقتنع تمامًا بأنني أكثر الناس حظًا في العالم.”
حقيقة أنه كان قادرًا على قتل سيد من المستوى الثامن جنبًا إلى جنب مع سيدتين قاتلتين بدت غير قابلة للتصور تقريبًا بالنسبة له. لقد قام بفحص توزيع التشين تشي لـ تنغ زيجينغ واكتشف أنه لا يوجد أحد في العالم يتدرب بالطريقة التي يمارسها (فان شيان). هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالذعر على الإطلاق . نظرًا لأنه يمكن أن يقتل سيدًا من المستوى الثامن بخنجره النحيل وقوسه المخفي ، فقد أظهر أن التشين تشي الخاص به كان مفيدًا للغاية.
شعورها بدغدغة ذقنها ، جعلها تقوم بإيماءة حميمة سعيدة ومتوترة . أزهرت بقع حمراء فجأة على وجنتيها ذات اللون الأبيض الثلجي ، وسرعان ما دفعت يده بعيدًا. قالت وهي قلقة بعض الشيء: “لا أحد يستطيع الاعتماد على الحظ طوال حياته”
“مهم جدا.” احتضنها فان شيان . لم يكن خبيرًا في كلمات المجاملة هذه ، لذلك شعر ببعض التوتر ، وحاول بصعوبة البحث عن شفتيها.
أحبها فان شيان عندما كانت تبدوا خجولة للغاية. قال وهو يضايقها: “لقد كنت محظوظًا بما يكفي لوجودك”. “هل امتلاكي … امر مهم؟” تدلى رأس لين وان إير قليلاً. من هذه الزاوية ، يشير خفقان رموشها الطويلة إلى أنها كانت متوترة إلى حد ما.
“وفقًا لإرادة السماء ، يأمر جلالة الإمبراطور بـ …” شاهد شفتي الخصي ترفرف بينما كان يتحدث ، لكنه لم يستطع أن يفهم أي معنى لما كان يقوله ، حيث تم كتابة الإعلان بدرجة عالية من اللغة الكلاسيكية الرسمية. راكعًا في بهو فان مانور ، خشي فان شيان من سقوط لعاب الخصي على وجهه ، وشاهده بقلق وهو يتجمع على بلاط الأرضية الخضراء تحته . تمت قراءة الإعلان الإمبراطوري أخيرًا بصوت عالٍ بالكامل ، وبموجب تعليمات الليدي ليو ، فعل فان شيان ما كان متوقعًا منه بموجب القواعد ، داعيًا “أتمنى أن يعيش جلالته عشرة آلاف عام!” ، وشكره مرة أخرى ، وأخذ الإعلان من الخصي . بدون أي غضب على الإطلاق ، سلمت السيدة ليو للخصي ورقة نقدية قيمتها مبلغًا من الفضة ، وغادر وهو راضٍ.
“مهم جدا.” احتضنها فان شيان . لم يكن خبيرًا في كلمات المجاملة هذه ، لذلك شعر ببعض التوتر ، وحاول بصعوبة البحث عن شفتيها.
كان مختلفًا عن غيره ممن تدربوا على فنون الدفاع عن النفس في هذا العالم . لم يكن متمسكًا بفكرة أن مستويات الترتيب لا يمكن التغلب عليها – فقد أظهرت له أحشاء الرجل الضخم و الدماء التي تم رشها على الأرض . انه إذا كنت شرسًا ومستعدًا بما فيه الكفاية فهل سيشكل العضماء الكبار الخمسة تهديدًا؟
نظرًا لأن لين وان اير سمحت له باحتضانها ، ورائحته الذكورية تملأ أنفها ، لم تستطع إلا أن تشعر بالضعف. انحنت إلى صدره وأدارت رأسها. “من يريد قتلك؟” قالت بهدوء.
أما الآن فقد غير الفترة التي يقضيها في التأمل في العاصمة من منتصف النهار إلى المساء . في كثير من الأحيان شبه مستيقظ ، شعر أن التشين تشي عند نقطة شيوشان في عموده الفقري كانت مثل الماء الدافئ ، يشطف بشكل مريح كل جزء من جسده . بدا الأمر كما لو أن حجم وتركيز التشين تشي قد زاد إلى حد ما
هذا الدوران المفاجئ لرأسها أفلت من قبلة فان شيان المسروقة. لم يكن فان شيان مستاءًا على الإطلاق ، وعندما سمع السؤال ، شعر بقشعريرة طفيفة . أمسكها بالقرب منه ، وشعر بجلدها الناعم ، وكانت يديه تضربان ظهرها بشكل لا إرادي. “لا تقلقي.”
ضحكت السيدة ليو وأخذته منه. “نتلقى الكثير من الإعلانات من القصر . لكن لا يمكنك فقط تسميته” هذا الشيء “. هناك غرفة خاصة في القصر حيث نخزنهم.” على مدار الأيام القليلة الماضية ، كان هناك ما يبدو وكأنه انسجام غريب بين فان شيان و السيدة ليو . لقد كانت نتاج الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها ، لكنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيستمر.
للحصول على اشعارات بنزول الفصول زورو سيرفر الديسكور
“ماذا سيحدث أيضًا؟ إن قبيلة تشي الشمالية ليسوا أغبياء . نظرًا لأنهم لعبوا اوراقهم بالفعل بهذه الطريقة ، فلا توجد طريقة لخداع القصر من قبلهم مرة أخرى.”
“مهم جدا.” احتضنها فان شيان . لم يكن خبيرًا في كلمات المجاملة هذه ، لذلك شعر ببعض التوتر ، وحاول بصعوبة البحث عن شفتيها.
عرف فان شيان أن خطيبته كانت فتاة ذكية ، وأنها نشأت في القصر . على الرغم من أن الإمبراطورة كانت مولعة به ، إلا أنه كان وضعًا معقدًاجدا وجدوا أنفسهم فيه ، لذلك كان متأكدًا من أنها تعرف المزيد عن شؤون القصر أكثر مما يعرفه بنفسه . عندما سمعها تقول هذا ابتسم ورفع ذقنها الناعم ، وداعبه بأصابعه “لا تقلقي . أنا مقتنع تمامًا بأنني أكثر الناس حظًا في العالم.”
لين وان إيه عضت شفتها السفلية . “إذا أزعجتني مرة أخرى فسوف أطردك”
قالت لين وان إير ، بقلق: “أنا قلقة من أن هناك شخصًا ما في القصر يستهدفك ، وأشعر بالثقة في أنهن استخداموا محاولة الاغتيال التي قامت بها تشي الشمالية كذريعة”.
__________________________________________
علمته الحادثة الدموية أن البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ليس بالمهمة السهلة ، ولا تكفي مجرد دعوة الضيوف إلى المآدب . لذلك كان بحاجة إلى السيطرة على القوات التي تنتمي إليه مباشرة ، مثل وانغ تشينيان ، وفان سيشي ، وتدريبه الخاص على فنون الدفاع عن النفس.
تأثر فان شيان بشدة واحتضن أخته الصغيرة بإحكام. كان يشعر بعظام كتفها بارزة من جسدها النحيف وهو يربت على ظهرها و قال: “لا تقلقي ، هذان الشخصان ماتا بعد أن شرب أحدهما السم وطعنت الأخرى نفسها . لكنني خبير في السم والسكاكين ، لذلك سيكون الأمر مختلفًا.”
“ماذا يقول؟” سأل فان شيان بقلق. “لماذا هو موجه لي؟”
“لأقول لك الحقيقة ، لقد درست الكلاسيكيات ، لكنني لم أستطع أن اتحدث عما قاله المخصي.” مرة أخرى في غرفة نومه ، قام فان شيان بإصلاح الجرح في كتفه . نظر إلى أخته ، الجالسة على المكتب المجاور له ، والتي كانت تصطنع شيئًا يشبه الابتسامة ، لكنه لم يكن كذلك.
10/18(فصول مدعومة)
كانت سي ليلي ، وهي لاعبة رئيسية في محاولة الاغتيال ، لا تزال في طريقها إلى المدينة بعد إلقاء القبض عليها ، لكن مرسومًا صدر في جميع أنحاء المدينة بسرعة البرق . صدر المرسوم من أعماق القصر . وكان يخص فان شيان ، بدا محتوى المرسوم غير عادي للغاية.
10/18(فصول مدعومة)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
