نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 99

بدأ الهواء الرطب الممزوج برائحة الدم المريبة يتجمع في نهاية الممر خارج زنزانة السجين . الرجل والمرأة اللذان ناما على نفس السرير منذ شهر واحد فقط هما على هذه الحالة وليس حتى بعد فترة طويلة. نظر فان شيان إلى هذه المرأة البائسة وعبس قليلا في البداية كان يعتقد أنها ذلك النوع من النساء اللواتي كتبوا عنهن في روايات مينغ وتشينغ ظن انن بإمكانهم القيام بأشياء رائعة معًا ، أو أنه يمكن أن يأخذها إلى المنزل مثل الشاعر باي جوي . من كان يظن أن القصة ستنتهي على عجل قبل أن تبدأ حتى؟ لكن لم يكن هناك الكثير مما يندم عليه نظرًا لأنها أرادت قتله إذا أظهر الكثير من التعاطف – كما حذره في جي منذ سنوات- فسيكون ذلك غير مسؤول للغاية ليس فقط لنفسه ولكن لمن حوله.

 رفع فان شيان حاجبيه قليلاً . وجهه الوسيم أغمق قليلا كان يعلم أنه كان ثعلبًا عجوزًا ماكرًا كان سيغطي كل مساراته . كان من الممكن أن يكون قد علم بكل هذا بالفعل وهرب إلى جبل ليعيش في عزلة . كان الشيء المفضل لدى هذا المتلاعب المزعوم هو الانتظار سبع أو ثماني سنوات حتى تختفي الأشياء ، ثم يظهر بشكل متعجر ويستمر في لعب حيله الشريرة

  أوضح فان شيان بهدوء: “أعتقد أن الحياة شيء يجب أن تتمسكي به إذا استطعتي ” . “لقد أعطيتكي السم ، لكن يجب أن تعلمي أن موتك لن يفيدني ، لذلك لا داعي للنظر إلي بهذا الشكل . ما زلت أشفق عليكي ، لكنني لا أشعر بالذنب على الإطلاق . بعد سحق ثلاثة من جماجم حراسي مثل البطيخ . من سيشعر بالذنب بشأن موتك؟ “

 هز الحارس كتفيه. كان مسؤولاً عن شؤون المكتب السابع ، وكان دائمًا يحتقر المكتب الأول بسبب كفاءته القاسية. لم يكن هناك متعة في مثل هذه الأمور. لذلك لم يهتم بما إذا كانوا قد قبضوا على السيد وو هذا أم لا. نظر إلى الممر بسقفه العالي . قال بشيء من الحزن: “السيد المدير ، لا يجب أن تتنصت في المرة القادمة . من الصعب عليك تحريك هذا الكرسي المتحرك”

 لوح بيده . “ربما لا تصدقيني . لقد احتقرت السماء ذات مرة ، واعتقدت أن كل الأشياء الجيدة في الحياة ستنتهي دائمًا بنهاية بائسة . إذا كانت الكراهية ذات فائدة لكانت كراهيتي قد اخترقت السماء مليون مرة . لذلك فهمت أخيرًا عندما لا تزال قادرًا على التحكم في صحتك يجب أن تكون سعيدًا لأنه لا يزال لديك المزيد من الأيام للعيش “.

 “قد يكون قاسياً في أساليبه ، لكنه في أعماقه شاب لطيف.”

 بقيت سي ليلي صامتة . لقد رفعت يديها الجريحتين ببساطة لمنعهما من لمس العشب الخشن على الأرض.

 بعد مرور بعض الوقت ، تنهد فان شيان ، ويبدو أنه استسلم . اقترب من سي ليلي و قال: “الطريقة التي تشبكين بها يديك … أنت مثل كلب صغير لطيف”.

 قال فان شيان بهدوء: “فكر في الأمر يا آنسة سي . لا يوجد أحد بهذه الأهمية في هذا العالم” . “أنت أحد رعايا مملكة تشينغ ، لكنك تضحي بحياتك من أجل تشي الشمالية . إنكي تستسلمين كثيرًا . لا أعتقد أنه من أجل المال ولكن من أجل الانتقام . لا أعرف ما إذا كان الشائعات عنك في العاصمة صحيحة ، ولكن إذا كنت تريدين أن تفعلي شيئًا حيال ذلك ، فعليك أن تنقذي حياتك . وإذا كنت تريدين أن تعيشي ، فسيتعين عليكي دفع الثمن “.

 لقد كان اختبارا صغيرا.

 رفعت سي ليلي رأسها فجأة ، على الرغم من أن الضوء في عينيها كان خافتًا ، مثل نار مشتعلة بعمق داخل قبر . لم تكن أبدًا على استعداد لتركها تحترق• . بعد وقت طويل تحدثت أخيرًا من خلال أسنانها القاسية. “كيف يمكنك التأكد من أنني سأبقى على قيد الحياة؟”

 هزت سي ليلي رأسها بضعف . “هل تعتقد أنني أستطيع تصديقك؟”

[يعني انها لا تريد رفع اماليها]

 لم يعرف فان شيان هذا . غادر هو و وانغ تشينيان السجن السماوي على عجل . أخبره وانغ تشينيان أن السيد وو كان استراتيجيًا معروفًا داخل العاصمة ، وكان يتنقل بين الأمير الثاني وولي العهد ، على ما يبدو دون اتخاذ جانب واضح . لكن بحسب الشائعات كان وراء عدد من الحوادث داخل الساحة البيروقراطية.

 فوجئ فان شيان . جثا بجانبها “لقد عدت إلى العاصمة اليوم ، واليوم يمكنني أن أكون هنا للتحقيق معك في السجن السماوي . يمكنك تخمين موقفي في مجلس المراقبة.”

 ابتسم تشين بينغ بينغ . طفت نظرة إعجاب على وجهه المسن “هذا جيد ، هذا جيد . القلب الدافئ بأساليب قاسية أفضل من القلب القاسي بأساليب غير مجدية . على الأقل حصل على المعلومات من سي ليلي ، حتى لو كانت عن طريق الصدفة.”

 هزت سي ليلي رأسها بضعف . “هل تعتقد أنني أستطيع تصديقك؟”

 هز الحارس كتفيه. كان مسؤولاً عن شؤون المكتب السابع ، وكان دائمًا يحتقر المكتب الأول بسبب كفاءته القاسية. لم يكن هناك متعة في مثل هذه الأمور. لذلك لم يهتم بما إذا كانوا قد قبضوا على السيد وو هذا أم لا. نظر إلى الممر بسقفه العالي . قال بشيء من الحزن: “السيد المدير ، لا يجب أن تتنصت في المرة القادمة . من الصعب عليك تحريك هذا الكرسي المتحرك”

 قال فان شيان بلطف: “لا علاقة للامر بالتصديق”. “هذه مقامرة ، لكن في الوقت الحالي ، أنت مجرد جزء سلبي منها . لأنك لا تستطيع الاختيار بين الحياة والموت.”

 في تلك الليلة ، لم يكن هناك عمل في العاصمة. بعد عودة فان شيان إلى فان مانور ، رحب بالجميع ثم دخل الغرفة السرية التي طلبها من والده . استعاد بعناية حقيبة جلدية صغيرة وسحب قارورة صغيرة من الخزف الأخضر كانت الزجاجة خضراء وأكبر قليلاً من قوارير البورسلين الأخرى لذا كانت كافية لاحتواء القليل من الغاز المنوم – النوع الذي استخدمه لتخفيف عزيمة سي ليلي من قبل . لقد استفاد فان شيان حقًا من الكثير من المهارة . أخرج جرة فخارية من الزاوية وفتح غطائها . كادت الرائحة القوية لغاز النوم تفقده وعيه.

 تجولت نظرة سي ليلي بلا حول ولا قوة . يبدو أن عواطفها قد وصلت لخدها -لسبب ما ، التفتت للنظر إلى وجه فان شيان الوسيم . ولكن عندما فكرت في الليلة التي أمضاها الاثنان في قارب المتعة ، نشأت في قلبها كراهية لا يمكن تفسيرها . مثل مجنونة ألقت بنفسها عليه وبصقت في وجهه

 هز الحارس كتفيه. كان مسؤولاً عن شؤون المكتب السابع ، وكان دائمًا يحتقر المكتب الأول بسبب كفاءته القاسية. لم يكن هناك متعة في مثل هذه الأمور. لذلك لم يهتم بما إذا كانوا قد قبضوا على السيد وو هذا أم لا. نظر إلى الممر بسقفه العالي . قال بشيء من الحزن: “السيد المدير ، لا يجب أن تتنصت في المرة القادمة . من الصعب عليك تحريك هذا الكرسي المتحرك”

 تحرك فان شيان جانبيا لتجنب ذلك . كان مندهشا كان واضحا أن هذه المرأة كانت تلطف تجاهه . كيف يمكنها أن تتصرف فجأة بهذه الطريقة؟ لم يكن يعلم أنه بغض النظر عما إذا كان ذلك في حياته السابقة أو في هذه الحياة ، بغض النظر عن مهنته ، كانت أفكار النساء بعيدة المنال . لقد كانوا غدرين مثل قاع البحر ومن الصعب السيطرة عليهم مثل التسلق على الصخور .

 تجولت نظرة سي ليلي بلا حول ولا قوة . يبدو أن عواطفها قد وصلت لخدها -لسبب ما ، التفتت للنظر إلى وجه فان شيان الوسيم . ولكن عندما فكرت في الليلة التي أمضاها الاثنان في قارب المتعة ، نشأت في قلبها كراهية لا يمكن تفسيرها . مثل مجنونة ألقت بنفسها عليه وبصقت في وجهه

 شعرت فان شيات بالانزعاج إلى حد ما . تجعد جبينه بشدة ، وانتقل وجهه من تعبير إلى آخر . لم يكن من الواضح ما الذي كان يفكر فيه . لقد فكر في المسؤول الذي قتل نفسه في الليلة السابقة ، والمسؤول الموجود في ووتشو الذي كان يخشى أنه قد مات بالفعل . كان يعلم أن هذه المرأة كانت سريعة وعديمة الرحمة . إذا أراد القبض على الشخص الذي استهدفه حقًا ، فيبدو أنه لم يكن لديه سوى اعتراف سي ليلي . إذا جاء اعترافها بعد فوات الأوان ، فإنه يخشى أن يكون الأشخاص المرتبطين بها قد ماتوا أيضًا ، أو كانوا قد هربوا بالفعل . ويبدو أنه لم يكن هناك ما يكفي من الوقت لتحطيم جاسوسى تشي الشمالية باستخدام التعذيب . لسوء الحظ ما احتاجه فان شيان الآن هو الوقت . حتى لو حاول المماطلة لبعض الوقت ، فمن كان يعلم ما قد يحدث؟

 هزت سي ليلي رأسها بضعف . “هل تعتقد أنني أستطيع تصديقك؟”

 بدا الأمر وكأنها لن تتفوه بكلمة واحدة . شعرت فان شيان بالإحباط إلى حد ما . وقف من قضبان الزنزانة ، ويبدو أنه مستعد للمغادرة مع وانغ تشينيان . فجأة تنهد بعمق وعاد إلى مدخل الزنزانة عابسًا . نظر إليها ببرود من خلال القضبان التي تفصل بينهما . نظر إليه وانغ تشينيان مندهشا

 تحرك فان شيان جانبيا لتجنب ذلك . كان مندهشا كان واضحا أن هذه المرأة كانت تلطف تجاهه . كيف يمكنها أن تتصرف فجأة بهذه الطريقة؟ لم يكن يعلم أنه بغض النظر عما إذا كان ذلك في حياته السابقة أو في هذه الحياة ، بغض النظر عن مهنته ، كانت أفكار النساء بعيدة المنال . لقد كانوا غدرين مثل قاع البحر ومن الصعب السيطرة عليهم مثل التسلق على الصخور .

 تحدث فان شيان بصوت هادئ . “أخبرني من فعل ذلك ، وأقسم على أسلافي أنني سوف أتركك تذهب.”

 قال فان شيان بلطف: “لا علاقة للامر بالتصديق”. “هذه مقامرة ، لكن في الوقت الحالي ، أنت مجرد جزء سلبي منها . لأنك لا تستطيع الاختيار بين الحياة والموت.”

 كان الرد الذي استقبله صمتًا مميتًا ، لكن فان شيان لم يكن على استعداد للاستسلام . نظر إلى سي ليلي وحدق إلى يديها الملطختين بالدماء التي حملتها على صدرها .

 تحدث فان شيان بصوت هادئ . “أخبرني من فعل ذلك ، وأقسم على أسلافي أنني سوف أتركك تذهب.”

 كانت رائحة الهواء الرطب للسجن السماوي تشبه العفن ، ويبدو أيضًا أن القضبان التي تفصل بين فان شيان و سي ليلي بها عفن ينمو ايضا . بعد مرور بعض الوقت كانت سي ليلي لا تزال تعض شفتها السفلى . وبقت صامتة … من الواضح أنها كانت تعاني من نوع من الألم في أعماق قلبها. زجاجة السم التي ألقى بها كانت مصنوعة من البورسلين الأخضر . أمسكت به في يديها وهي مستلقية بهدوء على العشب الجاف . بدا الأمر وكأنه ينبعث منها رائحة غريبة.

 رفع فان شيان حاجبيه قليلاً . وجهه الوسيم أغمق قليلا كان يعلم أنه كان ثعلبًا عجوزًا ماكرًا كان سيغطي كل مساراته . كان من الممكن أن يكون قد علم بكل هذا بالفعل وهرب إلى جبل ليعيش في عزلة . كان الشيء المفضل لدى هذا المتلاعب المزعوم هو الانتظار سبع أو ثماني سنوات حتى تختفي الأشياء ، ثم يظهر بشكل متعجر ويستمر في لعب حيله الشريرة

 بعد مرور بعض الوقت ، تنهد فان شيان ، ويبدو أنه استسلم . اقترب من سي ليلي و قال: “الطريقة التي تشبكين بها يديك … أنت مثل كلب صغير لطيف”.

  أوضح فان شيان بهدوء: “أعتقد أن الحياة شيء يجب أن تتمسكي به إذا استطعتي ” . “لقد أعطيتكي السم ، لكن يجب أن تعلمي أن موتك لن يفيدني ، لذلك لا داعي للنظر إلي بهذا الشكل . ما زلت أشفق عليكي ، لكنني لا أشعر بالذنب على الإطلاق . بعد سحق ثلاثة من جماجم حراسي مثل البطيخ . من سيشعر بالذنب بشأن موتك؟ “

 بعد ذلك ، شعر وانغ تشينيان أن فان شيان على حافة الهاوية لأنه قادر على السخرية من جاسوس العدو في هذا النوع من المواقف . لم يعتقد فان شيان ذلك . كان شيئًا قاله دون تفكير . بالطبع لم يكن يعلم أن هذا الكلام سيكون له نتيجة فورية

 كان الشاب هو الابن الثاني لرئيس الوزراء لين جونج . نظر إلى وو بوان وتحدث بلطف شديد. “السيد وو ، أنت على وشك أن تُجبر على مغادرة العاصمة . أنا هنا لأرسلك.”

 عندما سمعته سي ليلي يذكر كلبًا صغيرًا لطيفًا ، صُدمت.

 عندما سمعته سي ليلي يذكر كلبًا صغيرًا لطيفًا ، صُدمت.

 لدهشة الجميع ، بدأ الجاسوسة في الضحك ، ثم انفجرت ضاحكة . تغير وجهها ولم يكن واضحًا ما الذي كانت تفكر فيه لكن بدا أنها استرخيت . يبدو أنها بعد نوبة الضحك هذه مسحت كل أعبائها أصبح موقفها خجولًا ، وبدأت في الدفاع عن حياتها برفق وحذر . كان الأمر كما لو أن جسدها كان يطفو في الماء الدافئ ، وهو مريح تمامًا ، ومن الواضح أنها بدأت تفكر في كل الأشياء الجميلة في الحياة.

 أجاب فان شيان بهدوء: “الأمر بسيط”. “إذا كان وو بوان لا يزال في العاصمة ، فهو ليس ما نبحث عنه . إذا كان قد فر بالفعل فهو هدفنا.”

 رفعت رأسها ببطء ، وجاءت كلمتان من شفتيها الشاحبة المرتعشة: “السيد وو”.

 أجاب فان شيان بهدوء: “الأمر بسيط”. “إذا كان وو بوان لا يزال في العاصمة ، فهو ليس ما نبحث عنه . إذا كان قد فر بالفعل فهو هدفنا.”

 عند سماع ذلك ، التفت فان شيان إلى وانغ تشينيان بصدمة . أومأ وانغ تشينيان برأسه ليُظهر أنه سمع نفس الشيء . تنفس الصعداء الصعداء ، وارتفعت فيه حماسة خافتة . وصل إلى الزنزانة وراقبه سي ليلي المرتبكة ، واسترجع قنينة السموم الخزفية من العشب الجاف . قال لها “شكراً” ، ثم استدار وغادر.

 لقد كان حكمًا بسيطًا ، وربما كان أقرب إلى الحقيقة . كان هناك الكثير من الأمور في هذا العالم التي جعلتها أدمغة الرجال معقدة.

 يبدو أن سي ليلي قد فهمت شيئًا ما . أمسكت بالقضبان بيديها الملطختين بالدماء ونادته بحزن وهو يغادر . “لا تنسى ، لقد أقسمت على أسلافك”.

 أجاب الحارس: “نعم سيدي”. “شيء ما يجري إعداده بالفعل”.

 بعد فتح الباب الفولاذي السميك دون ضوضاء ، انغمس سجن مجلس المراقبة في الصمت والظلام . لم يدم السجناء أكثر من بضعة أيام في هذا المكان ، وبالتالي لم يبق الكثير من المجرمين . في أعماق أروقة السجن كان هناك صوت خافت لكنه واضح للبكاء المثير للشفقة.

4/6

 بعد لحظة ، دفع أحد حراس السجن بكل احترام كرسيًا متحركًا من غرفة سرية . جلس تشين بينغ بينغ على الكرسي وعيناه مغمضتان . فجأة انفتحت عيناه. “ما رأيك في الموعد الذي حددته؟” سأل.

 قال فان شيان بهدوء: “فكر في الأمر يا آنسة سي . لا يوجد أحد بهذه الأهمية في هذا العالم” . “أنت أحد رعايا مملكة تشينغ ، لكنك تضحي بحياتك من أجل تشي الشمالية . إنكي تستسلمين كثيرًا . لا أعتقد أنه من أجل المال ولكن من أجل الانتقام . لا أعرف ما إذا كان الشائعات عنك في العاصمة صحيحة ، ولكن إذا كنت تريدين أن تفعلي شيئًا حيال ذلك ، فعليك أن تنقذي حياتك . وإذا كنت تريدين أن تعيشي ، فسيتعين عليكي دفع الثمن “.

 كان يسأل عن فان شيان.

 “أنا أستعد لمنحه هذا المبنى ، لكن بما أنه لا يزال يفتقر إلى القدرة في الوقت الحالي ، فلا داعي لأن يعرف الكثير”.

 فكر حارس السجن للحظة . أجاب: “إنه قاسٍ”. “لكنه فقط نصف على مستوى المهمة”.

 عندما سمعته سي ليلي يذكر كلبًا صغيرًا لطيفًا ، صُدمت.

 “أي نصف؟”

 تجولت نظرة سي ليلي بلا حول ولا قوة . يبدو أن عواطفها قد وصلت لخدها -لسبب ما ، التفتت للنظر إلى وجه فان شيان الوسيم . ولكن عندما فكرت في الليلة التي أمضاها الاثنان في قارب المتعة ، نشأت في قلبها كراهية لا يمكن تفسيرها . مثل مجنونة ألقت بنفسها عليه وبصقت في وجهه

 “قد يكون قاسياً في أساليبه ، لكنه في أعماقه شاب لطيف.”

 لقد كان اختبارا صغيرا.

 ابتسم تشين بينغ بينغ . طفت نظرة إعجاب على وجهه المسن “هذا جيد ، هذا جيد . القلب الدافئ بأساليب قاسية أفضل من القلب القاسي بأساليب غير مجدية . على الأقل حصل على المعلومات من سي ليلي ، حتى لو كانت عن طريق الصدفة.”

 بعد فتح الباب الفولاذي السميك دون ضوضاء ، انغمس سجن مجلس المراقبة في الصمت والظلام . لم يدم السجناء أكثر من بضعة أيام في هذا المكان ، وبالتالي لم يبق الكثير من المجرمين . في أعماق أروقة السجن كان هناك صوت خافت لكنه واضح للبكاء المثير للشفقة.

 “ماذا نفعل مع سي ليلي؟” سأل حارس السجن.

 تجولت نظرة سي ليلي بلا حول ولا قوة . يبدو أن عواطفها قد وصلت لخدها -لسبب ما ، التفتت للنظر إلى وجه فان شيان الوسيم . ولكن عندما فكرت في الليلة التي أمضاها الاثنان في قارب المتعة ، نشأت في قلبها كراهية لا يمكن تفسيرها . مثل مجنونة ألقت بنفسها عليه وبصقت في وجهه

 فكر تشن بينغ بينغ للحظة. قال بهدوء: “سنرى”. “إذا تمكنا من تحويلها إلى واحدة منا ، فعلينا أن نحاول . إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، فعندئذ بالطبع سنقتلها”

 هزت سي ليلي رأسها بضعف . “هل تعتقد أنني أستطيع تصديقك؟”

 “ألا نحتاج إلى تكليف هذه المهمة بالمفوض فان؟”

 فكر حارس السجن للحظة . أجاب: “إنه قاسٍ”. “لكنه فقط نصف على مستوى المهمة”.

 “أنا أستعد لمنحه هذا المبنى ، لكن بما أنه لا يزال يفتقر إلى القدرة في الوقت الحالي ، فلا داعي لأن يعرف الكثير”.

بدأ الهواء الرطب الممزوج برائحة الدم المريبة يتجمع في نهاية الممر خارج زنزانة السجين . الرجل والمرأة اللذان ناما على نفس السرير منذ شهر واحد فقط هما على هذه الحالة وليس حتى بعد فترة طويلة. نظر فان شيان إلى هذه المرأة البائسة وعبس قليلا في البداية كان يعتقد أنها ذلك النوع من النساء اللواتي كتبوا عنهن في روايات مينغ وتشينغ ظن انن بإمكانهم القيام بأشياء رائعة معًا ، أو أنه يمكن أن يأخذها إلى المنزل مثل الشاعر باي جوي . من كان يظن أن القصة ستنتهي على عجل قبل أن تبدأ حتى؟ لكن لم يكن هناك الكثير مما يندم عليه نظرًا لأنها أرادت قتله إذا أظهر الكثير من التعاطف – كما حذره في جي منذ سنوات- فسيكون ذلك غير مسؤول للغاية ليس فقط لنفسه ولكن لمن حوله.

 أجاب الحارس: “نعم سيدي”. “شيء ما يجري إعداده بالفعل”.

 بعد أن تم ترتيب الأشياء ، عاد شيان ببطء إلى فان مانور ، وقفز الى غرفته واستلقى بهدوء في السرير ، في انتظار أخبار اليوم التالي . بعد دخول وانغ تشينيان إلى المجلس تفاجأ عندما وجد أن زملائه في المكتب الأول جاهزون وينتظرون . ابتسم مو تاي عندما رأى الصدمة على وجهه

 سعال تشن بينغ بينغ . في الوقت الحالي اعتقدت البيروقراطيون بأكملهم أنه لا يزال محتجزًا في القصر الإمبراطوري . لم يظن أحد أنه جاء إلى السجن السماوي… سعل بعنف وأبلغ الحارس أنه خرج . أغمض عينيه وفكر للحظة. “منذ أن طارد السيد وو ذلك المسؤول فانغ حتى الموت ، أفترض أنه غادر المدينة بالفعل . أخشى أن يكون الوقت قد فات.”

 ابتسم تشين بينغ بينغ . لقد جاء إلى هنا بمجرد مغادرته القصر الإمبراطوري . لقد أراد أن يرى ابن عدوه بنفسه ، ليرى كيف كان ، ليرى ما إذا كان لديه القدرة على تولي كل ما أعده له . أما بالنسبة لمحاولة الاغتيال في شارع نيولان ، فقد شعر بنفس الشعور الذي شعر به وو تشو . لا شيء مهم . كان كل شيء تافهاً بكل بساطة . إذا مات فان شيان بهذه الطريقة ، فلن يكون هناك ما يدعو للقلق . كان هناك جانب مهم لكيفية تعامل فان شيان مع هذه المسألة.

 هز الحارس كتفيه. كان مسؤولاً عن شؤون المكتب السابع ، وكان دائمًا يحتقر المكتب الأول بسبب كفاءته القاسية. لم يكن هناك متعة في مثل هذه الأمور. لذلك لم يهتم بما إذا كانوا قد قبضوا على السيد وو هذا أم لا. نظر إلى الممر بسقفه العالي . قال بشيء من الحزن: “السيد المدير ، لا يجب أن تتنصت في المرة القادمة . من الصعب عليك تحريك هذا الكرسي المتحرك”

 بعد ذلك ، شعر وانغ تشينيان أن فان شيان على حافة الهاوية لأنه قادر على السخرية من جاسوس العدو في هذا النوع من المواقف . لم يعتقد فان شيان ذلك . كان شيئًا قاله دون تفكير . بالطبع لم يكن يعلم أن هذا الكلام سيكون له نتيجة فورية

 ابتسم تشين بينغ بينغ . لقد جاء إلى هنا بمجرد مغادرته القصر الإمبراطوري . لقد أراد أن يرى ابن عدوه بنفسه ، ليرى كيف كان ، ليرى ما إذا كان لديه القدرة على تولي كل ما أعده له . أما بالنسبة لمحاولة الاغتيال في شارع نيولان ، فقد شعر بنفس الشعور الذي شعر به وو تشو . لا شيء مهم . كان كل شيء تافهاً بكل بساطة . إذا مات فان شيان بهذه الطريقة ، فلن يكون هناك ما يدعو للقلق . كان هناك جانب مهم لكيفية تعامل فان شيان مع هذه المسألة.

 لقد كان اختبارا صغيرا.

 قال فان شيان بهدوء: “فكر في الأمر يا آنسة سي . لا يوجد أحد بهذه الأهمية في هذا العالم” . “أنت أحد رعايا مملكة تشينغ ، لكنك تضحي بحياتك من أجل تشي الشمالية . إنكي تستسلمين كثيرًا . لا أعتقد أنه من أجل المال ولكن من أجل الانتقام . لا أعرف ما إذا كان الشائعات عنك في العاصمة صحيحة ، ولكن إذا كنت تريدين أن تفعلي شيئًا حيال ذلك ، فعليك أن تنقذي حياتك . وإذا كنت تريدين أن تعيشي ، فسيتعين عليكي دفع الثمن “.

 لم يعرف فان شيان هذا . غادر هو و وانغ تشينيان السجن السماوي على عجل . أخبره وانغ تشينيان أن السيد وو كان استراتيجيًا معروفًا داخل العاصمة ، وكان يتنقل بين الأمير الثاني وولي العهد ، على ما يبدو دون اتخاذ جانب واضح . لكن بحسب الشائعات كان وراء عدد من الحوادث داخل الساحة البيروقراطية.

 بقيت سي ليلي صامتة . لقد رفعت يديها الجريحتين ببساطة لمنعهما من لمس العشب الخشن على الأرض.

 رفع فان شيان حاجبيه قليلاً . وجهه الوسيم أغمق قليلا كان يعلم أنه كان ثعلبًا عجوزًا ماكرًا كان سيغطي كل مساراته . كان من الممكن أن يكون قد علم بكل هذا بالفعل وهرب إلى جبل ليعيش في عزلة . كان الشيء المفضل لدى هذا المتلاعب المزعوم هو الانتظار سبع أو ثماني سنوات حتى تختفي الأشياء ، ثم يظهر بشكل متعجر ويستمر في لعب حيله الشريرة

 في تلك اللحظة كان وو بوآن – الذي كان فان شيان يبحث عنه بشق الأنفس – جالسًا حرًا وغير مقيد بين الكروم . فلما رأى الشاب أمامه عتابه. “ما كان يجب أن تأتي”.

 “كيف نعرف أن ما قالته سي ليلي كان صحيحًا؟” سأل وانغ تشينيان.

 يبدو أن سي ليلي قد فهمت شيئًا ما . أمسكت بالقضبان بيديها الملطختين بالدماء ونادته بحزن وهو يغادر . “لا تنسى ، لقد أقسمت على أسلافك”.

 أجاب فان شيان بهدوء: “الأمر بسيط”. “إذا كان وو بوان لا يزال في العاصمة ، فهو ليس ما نبحث عنه . إذا كان قد فر بالفعل فهو هدفنا.”

 “كيف نعرف أن ما قالته سي ليلي كان صحيحًا؟” سأل وانغ تشينيان.

 لقد كان حكمًا بسيطًا ، وربما كان أقرب إلى الحقيقة . كان هناك الكثير من الأمور في هذا العالم التي جعلتها أدمغة الرجال معقدة.

 في تلك الليلة ، لم يكن هناك عمل في العاصمة. بعد عودة فان شيان إلى فان مانور ، رحب بالجميع ثم دخل الغرفة السرية التي طلبها من والده . استعاد بعناية حقيبة جلدية صغيرة وسحب قارورة صغيرة من الخزف الأخضر كانت الزجاجة خضراء وأكبر قليلاً من قوارير البورسلين الأخرى لذا كانت كافية لاحتواء القليل من الغاز المنوم – النوع الذي استخدمه لتخفيف عزيمة سي ليلي من قبل . لقد استفاد فان شيان حقًا من الكثير من المهارة . أخرج جرة فخارية من الزاوية وفتح غطائها . كادت الرائحة القوية لغاز النوم تفقده وعيه.

 “لا تخبرني أنك ستطلق سراح سي ليلي حقًا؟” سأل وانغ تشينيان بقلق . “سيدي ، ليس لديك الحق في القيام بذلك ، وما هو أكثر من ذلك …” على الرغم من أن أعضاء مجلس المراقبة لم يكن لديهم أي احترام للأشباح ، إلا أنهم ما زالوا يحترمون أسلافهم.

 يبدو أن سي ليلي قد فهمت شيئًا ما . أمسكت بالقضبان بيديها الملطختين بالدماء ونادته بحزن وهو يغادر . “لا تنسى ، لقد أقسمت على أسلافك”.

 لم يرد فان شيان . أسلافه في هذا العالم لم يكن لهم علاقة تذكر به . كان يعلم أنه سيكون من الصعب عليه إظهار وجهه مرة أخرى لذا طلب من وانغ تشينيان إبلاغ المكتب الأول . عرف مو تاي هويته وينبغي أن يصدق ما قاله وانغ تشينيان . أثناء انفصالهما أكد فان شيان أن الشخص الذي يريدونه هو وو بوآن .

 ابتسم تشين بينغ بينغ . طفت نظرة إعجاب على وجهه المسن “هذا جيد ، هذا جيد . القلب الدافئ بأساليب قاسية أفضل من القلب القاسي بأساليب غير مجدية . على الأقل حصل على المعلومات من سي ليلي ، حتى لو كانت عن طريق الصدفة.”

 بعد أن تم ترتيب الأشياء ، عاد شيان ببطء إلى فان مانور ، وقفز الى غرفته واستلقى بهدوء في السرير ، في انتظار أخبار اليوم التالي . بعد دخول وانغ تشينيان إلى المجلس تفاجأ عندما وجد أن زملائه في المكتب الأول جاهزون وينتظرون . ابتسم مو تاي عندما رأى الصدمة على وجهه

 غمس زجاجة الخزف الصغيرة في الجرة وأعاد ملؤها . عاد فان شيان إلى غرفة نومه . تشابكت ساقيه مع البطانية الحريرية الرفيعة ، وسقط في نوم مضطرب إلى حد ما . في اليوم التالي جاء وانغ تشينيان ليبلغه – خجلاً إلى حد ما – أخبره أن وو بوآن قد غادر العاصمة بالفعل لقد توقع هذا مسبقا ، لذلك لم يشعر بخيبة أمل على الإطلاق.

 في تلك الليلة ، لم يكن هناك عمل في العاصمة. بعد عودة فان شيان إلى فان مانور ، رحب بالجميع ثم دخل الغرفة السرية التي طلبها من والده . استعاد بعناية حقيبة جلدية صغيرة وسحب قارورة صغيرة من الخزف الأخضر كانت الزجاجة خضراء وأكبر قليلاً من قوارير البورسلين الأخرى لذا كانت كافية لاحتواء القليل من الغاز المنوم – النوع الذي استخدمه لتخفيف عزيمة سي ليلي من قبل . لقد استفاد فان شيان حقًا من الكثير من المهارة . أخرج جرة فخارية من الزاوية وفتح غطائها . كادت الرائحة القوية لغاز النوم تفقده وعيه.

 “ألا نحتاج إلى تكليف هذه المهمة بالمفوض فان؟”

 غمس زجاجة الخزف الصغيرة في الجرة وأعاد ملؤها . عاد فان شيان إلى غرفة نومه . تشابكت ساقيه مع البطانية الحريرية الرفيعة ، وسقط في نوم مضطرب إلى حد ما . في اليوم التالي جاء وانغ تشينيان ليبلغه – خجلاً إلى حد ما – أخبره أن وو بوآن قد غادر العاصمة بالفعل لقد توقع هذا مسبقا ، لذلك لم يشعر بخيبة أمل على الإطلاق.

 عند سماع ذلك ، التفت فان شيان إلى وانغ تشينيان بصدمة . أومأ وانغ تشينيان برأسه ليُظهر أنه سمع نفس الشيء . تنفس الصعداء الصعداء ، وارتفعت فيه حماسة خافتة . وصل إلى الزنزانة وراقبه سي ليلي المرتبكة ، واسترجع قنينة السموم الخزفية من العشب الجاف . قال لها “شكراً” ، ثم استدار وغادر.

 على بعد تسعة كيلومترات من العاصمة كان هناك قصر . يمكن للمرء أن يرى من بعيد قمة جبال كانغ المغطاة بالثلوج . حتى لو كان ذلك في أوائل الصيف بالفعل ، كان الهواء المحيط بالقصر باردًا ومنعشًا . كانت أشجار العنب قد بدأت بالفعل في تنبت أوراقها ، وكانت المساحات الخضراء الشاسعة المورقة ترضي العين .

 لوح بيده . “ربما لا تصدقيني . لقد احتقرت السماء ذات مرة ، واعتقدت أن كل الأشياء الجيدة في الحياة ستنتهي دائمًا بنهاية بائسة . إذا كانت الكراهية ذات فائدة لكانت كراهيتي قد اخترقت السماء مليون مرة . لذلك فهمت أخيرًا عندما لا تزال قادرًا على التحكم في صحتك يجب أن تكون سعيدًا لأنه لا يزال لديك المزيد من الأيام للعيش “.

 في تلك اللحظة كان وو بوآن – الذي كان فان شيان يبحث عنه بشق الأنفس – جالسًا حرًا وغير مقيد بين الكروم . فلما رأى الشاب أمامه عتابه. “ما كان يجب أن تأتي”.

 لوح بيده . “ربما لا تصدقيني . لقد احتقرت السماء ذات مرة ، واعتقدت أن كل الأشياء الجيدة في الحياة ستنتهي دائمًا بنهاية بائسة . إذا كانت الكراهية ذات فائدة لكانت كراهيتي قد اخترقت السماء مليون مرة . لذلك فهمت أخيرًا عندما لا تزال قادرًا على التحكم في صحتك يجب أن تكون سعيدًا لأنه لا يزال لديك المزيد من الأيام للعيش “.

 كان الشاب هو الابن الثاني لرئيس الوزراء لين جونج . نظر إلى وو بوان وتحدث بلطف شديد. “السيد وو ، أنت على وشك أن تُجبر على مغادرة العاصمة . أنا هنا لأرسلك.”

 تجولت نظرة سي ليلي بلا حول ولا قوة . يبدو أن عواطفها قد وصلت لخدها -لسبب ما ، التفتت للنظر إلى وجه فان شيان الوسيم . ولكن عندما فكرت في الليلة التي أمضاها الاثنان في قارب المتعة ، نشأت في قلبها كراهية لا يمكن تفسيرها . مثل مجنونة ألقت بنفسها عليه وبصقت في وجهه


4/6

 بعد ذلك ، شعر وانغ تشينيان أن فان شيان على حافة الهاوية لأنه قادر على السخرية من جاسوس العدو في هذا النوع من المواقف . لم يعتقد فان شيان ذلك . كان شيئًا قاله دون تفكير . بالطبع لم يكن يعلم أن هذا الكلام سيكون له نتيجة فورية

 بدا الأمر وكأنها لن تتفوه بكلمة واحدة . شعرت فان شيان بالإحباط إلى حد ما . وقف من قضبان الزنزانة ، ويبدو أنه مستعد للمغادرة مع وانغ تشينيان . فجأة تنهد بعمق وعاد إلى مدخل الزنزانة عابسًا . نظر إليها ببرود من خلال القضبان التي تفصل بينهما . نظر إليه وانغ تشينيان مندهشا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط