نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 106

تم إرسال المرسوم الإمبراطوري بالفعل إلى مدينة دونجيي ، لكن دونجيي أرسلت ببساطة ردًا متواضعًا وممتعًا ، يعرض مبلغًا كبيرًا من الذهب والفضة ، رافضًا الاعتراف بأي تورط في الحادث الذي وقع في المنطقة الريفية الواقعة أسفل جبال كانغ . لقد كان ردًا واضحًا حتى أن الأحمق يمكن أن يفهمه ، وقد سمح للسيد الكبير والمدافع الوحيد عن سيف دونجيي بالاحتفاظ بفخره . كما أنهم لم يرغبوا في أن يتم استهداف شعب دونجيي من قبل القوات العسكرية ، ولذلك التزموا الصمت

 كان الصيف صعبًا ، وتم تسوية الدعوى القضائية بين عائلة فان وعائلة غوه أخيرًا. كثير من الناس يرون أنها مسألة تافهة . منذ أن تم تعيين فان شيان موظفًا لمعبد تايتشانغ ، كان من الواضح أنه كان سيتزوج أميرة القصر ، ولم تجرؤ عائلة غوه الصغيرة على إزعاج القصر بشؤونهم ، لذا فقد سحبوا اتهاماتهم بسرعة – وبهذا ، تم السماح لـ فان شيان أخيرًا بمغادرة العاصمة.

 كان الوضع متوترا في الشمال . لقد كان بعيدًا عن أي مبرر يمكن أن تتوصل إليه مملكة تشي الشمالية حول التدخل السري في سياسات مملكة تشينغ . حشد كلا الجانبين القوات على الحدود ، ومع اندلاع مناوشات صغيرة في مختلف الولايات التابعة ، بدا الأمر كما لو كانوا على شفا الحرب

 شعر بالغضب والخجل قليلاً ، ولذلك استمر في إلقاء محاضرة على فان سيشي. “قد تكون قادرًا على كسب قلوب الناس ، لكن المشاعر تأتي بشكل طبيعي. أي نوع من الوحش لن يكون له مشاعر؟ العيش في هذا العالم دون الاهتمام بأي شيء ، لا لعائلة المرء ، ولا للحياة أو الموت ؛ حتى لو كنت خالدا، ما هو الهدف؟ ” هز فان شيان رأسه ، قائلاً في دحضه ، “أنت لست خالداً ، فكيف تعرف كيف يشعر الخالدون؟” رد فان شيان بسرعة. “أنا لست خالدًا ؛ أنا مجرد شخص ، لذلك أعرف أن الناس لا يستطيعون العيش إلى الأبد. إنه لأمر مؤسف.”

 طفت الغيوم الداكنة فوق مملكة تشينغ الشمالية ، لكنها كانت منتصف الصيف في العاصمة ، وكان الناس يتجولون في أرجاء المكان بهدوء وسلام وراحة ، مستمتعين بالأمان والازدهار في العصر الذهبي . كان فان شيان أحد هؤلاء الأشخاص . على الرغم من أن تداعيات الحادث في شارع نيولان لم يتم حلها بعد ، فقد كان هناك أخيرًا تفسير يتعلق به وبأولئك الذين لقوا حتفهم . وفي عملية حل هذا الأمر تعلم عددًا كبيرًا من الأشياء . على الرغم من أن كل خطوة قام بها كانت تعتمد على قوة مجلس المراقبة ، فقد أصبح يفهم الكثير عن أعمال المجلس ، وعندما يتعلق الأمر بالأشياء التي قالها فاي جي من قبل ، كان لديه معرفة مباشرة بـ عدد الأشياء الأخرى

 كان الاثنان قد مروا بنفس تجربة الحياة أو الموت ، ولذا بدا حديثهم مباشرًا إلى حد ما . أومأ فان شيان برأسه. قال فان شيان بإعجاب: “أنت تعيش حياة جيدة – الزوجة ، والأطفال ، وسرير كانغ المدفأ”. “لماذا لا تبقى وتستمتع به؟” ضحك تنغ زيجينغ. “عندما يكون الجو حارًا كما هو اليوم ، يكون الكانغ أكثر سخونة.”

 كان الصيف صعبًا ، وتم تسوية الدعوى القضائية بين عائلة فان وعائلة غوه أخيرًا. كثير من الناس يرون أنها مسألة تافهة . منذ أن تم تعيين فان شيان موظفًا لمعبد تايتشانغ ، كان من الواضح أنه كان سيتزوج أميرة القصر ، ولم تجرؤ عائلة غوه الصغيرة على إزعاج القصر بشؤونهم ، لذا فقد سحبوا اتهاماتهم بسرعة – وبهذا ، تم السماح لـ فان شيان أخيرًا بمغادرة العاصمة.

 كان الحراس قد رتبوا بالفعل الفواكه والبخور وغيرها من القرابين داخل المقبرة . نظر فان شيات إلى شواهد القبور التي لا تزال جديدة في صمت . كان مليئا بمشاعر كثيرة المفاهيم التي اعتنقها منذ ولادته من جديد ، المفاهيم التي كان يعتقد أنها مستقرة ، أصبحت مشوشة بشكل غير متوقع

 تجرأ على مغادرة العاصمة بعد فترة وجيزة من حدوث هذا العمل المروع ، فاضطرب ولكن الآن لديه الكثير من الحراس الذين يتبعونه في الجوار . كانت هناك الأيدي القديمة لـ فان مانور ، بالإضافة إلى حراس من مجلس المراقبة . الآن كان لدى فان شيان هوية سرية – مفوض من مجلس المراقبة . مثل وانغ تشينيان ، تم وضع عدد من المجندين الجدد الآخرين في مناطق مختلفة تحت سيطرته

 ضحك فان شيان ولوح بيده . “طلبت من أبي أن يرسل رسالة قبل مجيئي إلى هنا . اليوم سيبقى الثلاثة منا في المنزل ، وسنعود غدًا . كانت الأيام القليلة الماضية في العاصمة مرهقة للغاية ومن الصعب العثور عليها فرصة الإسترخاء والهدوء . على الرغم من أننا لن نبقى هنا لفترة طويلة ، فأنا متأكد من أنه لا بأس أن نكون هنا لقضاء أمسية ” . أدرك تينغ زينغين أنه كان يخطط للبقاء بين عشية وضحاها ، وسرعان ما اتصل بزوجته وطلب منها إعداد غرفة الضيوف والماء الساخن من بين أمور أخرى على الرغم من أن الحياة في الحوزة لم تكن رائعة وساحرة ، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون هناك بمجرد أن سمعوا أن السيد الشاب لعائلة فان كان يخطط للبقاء في الليل ، توجهت جميع النساء الشابات لرعايته ، وقبل فترة طويلة كان كل شيء على ما يرام نظر فان شيان حوله وهمس في أذن تنغ زيجينغ “تأكد من أن الأشخاص الذين يتابعونني يقيمون في الأماكن الأقرب إلي”

 في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم ، قبل أن تشرق الشمس الحارقة ، ركب الأطفال الثلاثة من عائلة فان في عربة . وكانوا تحت حماية الحراس الشخصيين ووانغ تشينيان ، فأسرعوا خارج العاصمة ، ووصلوا إلى عقار ريفي مملوك لعائلة فان ، ليس بعيدًا عن المدينة . لم تكن هذه عطلة صيفية. لقد كان عمل عبادة

 لم يدرك تينغ زيجينغ أن أفكار سيده الشاب قد تحولت إلى الجبال الثلجية التي سيعيش فيها بعد أكتوبر. “سيدي ، انتظر قليلاً وتناول بعض الفاكهة ، ثم يمكنك العودة إلى القصر . ليس هناك الكثير من الأشياء الجيدة لتناول الطعام هنا ، وإذا تباطأت وقتًا طويلاً وعدت إلى العاصمة بعد فوات الأوان ، أخشى أنك قد لا تكون قادرًا على ادخلوا بوابات المدينة “.

 كان الحراس قد رتبوا بالفعل الفواكه والبخور وغيرها من القرابين داخل المقبرة . نظر فان شيات إلى شواهد القبور التي لا تزال جديدة في صمت . كان مليئا بمشاعر كثيرة المفاهيم التي اعتنقها منذ ولادته من جديد ، المفاهيم التي كان يعتقد أنها مستقرة ، أصبحت مشوشة بشكل غير متوقع

 حزم النقود الورقية التي أشعلوها كقربان للموتى تنبعث منها دخان كثيف . غير قادر على التعامل مع الأدخنة ، تراجع فان سيشي بسرعة إلى العربة ، وكانت فان رورو تبذل قصارى جهدها لتحملها ، وعيناها تحدقان نصف مغلقتين . سحبت أخيها من كمه إلى القبر . كانت تعلم أن الجثث الثلاثة في القبر ، التي استقرت الآن إلى الأبد ، كانت الحراس الثلاثة الذين ماتوا يحمون شقيقها ، ولذا كان قلبها مليئًا بالامتنان . كما علمت من الرسائل التي أرسلها لها شقيقها في طفولتها ، لم يكن من اللائق أن تقدم تحية لمن هم أقل مرتبة من المرء.

 نظر فان شيان إلى أخته ببعض المفاجأة “أنت …” خفضت فان رورو رأسها . وأوضحت: “قلتها منذ فترة قصيرة”. “تذكرته”. شعر فان شيان بالسعادة لأن أخته كانت ذكية جدًا. “العبارة التي تذكرتها كانت اقتباسًا من شخص يُدعى تشو”

 في الدخان ، وقفت مجموعة من الحراس الجدد بصمت خلف فان شيان . لم يعرفوا ما إذا كان الدخان أو النار هو الذي جعل عيونهم حمراء ، لكن عندما نظروا إلى ظهر السيد الشاب ، شعروا بشيء مختلف عنه . بعد مرور بعض الوقت ، تحدث أحد الحراس بلطف. “السيد الشاب ، لقد أظهرت لطفًا حقيقيًا في تكريم إخواننا هؤلاء ولكن هناك الكثير من الدخان ؛ ربما يجب علينا العودة إلى التركة.”

 في الدخان ، وقفت مجموعة من الحراس الجدد بصمت خلف فان شيان . لم يعرفوا ما إذا كان الدخان أو النار هو الذي جعل عيونهم حمراء ، لكن عندما نظروا إلى ظهر السيد الشاب ، شعروا بشيء مختلف عنه . بعد مرور بعض الوقت ، تحدث أحد الحراس بلطف. “السيد الشاب ، لقد أظهرت لطفًا حقيقيًا في تكريم إخواننا هؤلاء ولكن هناك الكثير من الدخان ؛ ربما يجب علينا العودة إلى التركة.”

 كانت الأبخرة لاذعة حقًا في عيون فان شيان . ابتسم وهو يفركهم ، وعاد إلى العربة . في العربة كان فان سيشي يبحث في حسابات الشهر الماضي من متجر كتب دانبو . عندما رأى شقيقه وأخته يقتربان ، تحول فجأة وتحدث بصوت منخفض. “أخي ، أليست هذه مجرد طريقة لرشوة الناس وكسب قلوبهم؟”

 كان فان شيان في حالة مزاجية قاتمة إلى حد ما ، لكنه ابتسم قليلاً ولم ينتبه لأخيه ، ببساطة رفع يده لتشذيب شعره. قال: “لماذا أنت! يجب أن تصدق دائمًا أن هناك بعض الأشياء الحقيقية في هذا العالم”. “الأشخاص بلا قلب ليسوا بالضرورة أبطالًا حقيقيين …” واصلت فان رورو معاقبته بهدوء “الرجل الحقيقي هو من يحب أولاده”

 كان فان شيان في حالة مزاجية قاتمة إلى حد ما ، لكنه ابتسم قليلاً ولم ينتبه لأخيه ، ببساطة رفع يده لتشذيب شعره. قال: “لماذا أنت! يجب أن تصدق دائمًا أن هناك بعض الأشياء الحقيقية في هذا العالم”. “الأشخاص بلا قلب ليسوا بالضرورة أبطالًا حقيقيين …” واصلت فان رورو معاقبته بهدوء “الرجل الحقيقي هو من يحب أولاده”

 كان الوضع متوترا في الشمال . لقد كان بعيدًا عن أي مبرر يمكن أن تتوصل إليه مملكة تشي الشمالية حول التدخل السري في سياسات مملكة تشينغ . حشد كلا الجانبين القوات على الحدود ، ومع اندلاع مناوشات صغيرة في مختلف الولايات التابعة ، بدا الأمر كما لو كانوا على شفا الحرب

 نظر فان شيان إلى أخته ببعض المفاجأة “أنت …” خفضت فان رورو رأسها . وأوضحت: “قلتها منذ فترة قصيرة”. “تذكرته”. شعر فان شيان بالسعادة لأن أخته كانت ذكية جدًا. “العبارة التي تذكرتها كانت اقتباسًا من شخص يُدعى تشو”

تم إرسال المرسوم الإمبراطوري بالفعل إلى مدينة دونجيي ، لكن دونجيي أرسلت ببساطة ردًا متواضعًا وممتعًا ، يعرض مبلغًا كبيرًا من الذهب والفضة ، رافضًا الاعتراف بأي تورط في الحادث الذي وقع في المنطقة الريفية الواقعة أسفل جبال كانغ . لقد كان ردًا واضحًا حتى أن الأحمق يمكن أن يفهمه ، وقد سمح للسيد الكبير والمدافع الوحيد عن سيف دونجيي بالاحتفاظ بفخره . كما أنهم لم يرغبوا في أن يتم استهداف شعب دونجيي من قبل القوات العسكرية ، ولذلك التزموا الصمت

 نظر إليها فان سيشي وتذمر. “أوه ، إسقاط أسماء المؤلفين مرة أخرى؟ متى ستأتي بالفصول الاثني عشر الأخيرة من قصة الحجر؟”

 لم يتابع فان شيان الإجراءات الرسمية ، وأخذ من ذراعه وهو يساعده في الوصول إلى القاعة الرئيسية. “لا تلوم هوى سان اير ، أنا أقول لك”. كان هو سان اير حارسًا شخصيًا أصبح مؤخرًا تحت قيادة فان شيان وكان قد دخل إلى الملكية قبله. نظر فان شيان إلى وجه تنغ زيجينغ الشجاعة. “كيف حال رجلك مؤخرًا؟” سأل.

 لم يكن فان شيان بالضبط في الإطار الصحيح للعقل ، لكن كلمة “مؤلفون” تركته يشعر بالضيق بشكل لا يمكن تفسيره. كان شرح من كان وراء كتابته غير ضروري حقًا.

 نظر فان شيان إلى أخته ببعض المفاجأة “أنت …” خفضت فان رورو رأسها . وأوضحت: “قلتها منذ فترة قصيرة”. “تذكرته”. شعر فان شيان بالسعادة لأن أخته كانت ذكية جدًا. “العبارة التي تذكرتها كانت اقتباسًا من شخص يُدعى تشو”

 شعر بالغضب والخجل قليلاً ، ولذلك استمر في إلقاء محاضرة على فان سيشي. “قد تكون قادرًا على كسب قلوب الناس ، لكن المشاعر تأتي بشكل طبيعي. أي نوع من الوحش لن يكون له مشاعر؟ العيش في هذا العالم دون الاهتمام بأي شيء ، لا لعائلة المرء ، ولا للحياة أو الموت ؛ حتى لو كنت خالدا، ما هو الهدف؟ ” هز فان شيان رأسه ، قائلاً في دحضه ، “أنت لست خالداً ، فكيف تعرف كيف يشعر الخالدون؟” رد فان شيان بسرعة. “أنا لست خالدًا ؛ أنا مجرد شخص ، لذلك أعرف أن الناس لا يستطيعون العيش إلى الأبد. إنه لأمر مؤسف.”

 لم يدرك تينغ زيجينغ أن أفكار سيده الشاب قد تحولت إلى الجبال الثلجية التي سيعيش فيها بعد أكتوبر. “سيدي ، انتظر قليلاً وتناول بعض الفاكهة ، ثم يمكنك العودة إلى القصر . ليس هناك الكثير من الأشياء الجيدة لتناول الطعام هنا ، وإذا تباطأت وقتًا طويلاً وعدت إلى العاصمة بعد فوات الأوان ، أخشى أنك قد لا تكون قادرًا على ادخلوا بوابات المدينة “.

 بعد قول ذلك ، فكر فان شيان فجأة في وو تشو ، وكان مليئًا بعدم الارتياح الشديد ولومه على نفسه. كان قلقًا من أنه عندما كبر وو تشو ، سيصبح عجوزًا صامتًا ووحيدًا – ولكن طالما استمر وو تشو في الهروب بعيدًا في الليل ، لم يكن لدى فان شيان أي طريقة للعثور عليه.

 ومن المثير للفضول أن فان جيان لم يذكر أن فان شيان أصبح ابنًا شرعيًا ؛ افترض فان شيان أنه نسي الأمر ، لكن لا يزال لديه بعض الشكوك في أنه غير قادر على حلها في العاصمة وفي تلك اللحظة لم ينظر أحد إلى فان شيان بازدراء مخصص عادةً للأطفال غير الشرعيين . كان معروفًا أيضًا داخل عشيرة فان أن ثروات العشيرة في المستقبل تعتمد أيضًا على هذا الشاب الوسيم ، ولذلك تمت معاملته بأقصى درجات الاحترام

 غادرت العربة مقبرة العشيرة ، متبعة أوسع مسار عبر حقول المحاصيل ، ووصلت إلى ضيعة الريف بعد بعض الصعوبة. وصلت العربة عند سفح منحدر يحيط بالعقار ، وخرج الناس لاستقبالهم. لم يكن المزارعون المستأجرون هم فقط الذين عاشوا هناك ، ولكن أيضًا بعض العائلات الأكثر تباعدًا من عشيرة فان التي لم تستطع البقاء في أي من العقارات العديدة باهظة الثمن في العاصمة ، وانتقلت بدلاً من ذلك إلى المزارع في الضواحي . لم يمتلكوا الحقول ، ولم يكونوا مستعدين لتحمل إهانة العمل في الأرض جنبًا إلى جنب مع المزارعين الآخرين . على الرغم من أن الكونت سنان لم يكن على استعداد للتخلي عن ماله من أجل راحة أقاربه الفقراء ، إلا أنه لم يستطع مشاهدتهم وهم يتضورون جوعاً ، ولذلك اعتنى رجال العشيرة بأمور المزرعة مقابل راتب صغير.

 لم يتابع فان شيان الإجراءات الرسمية ، وأخذ من ذراعه وهو يساعده في الوصول إلى القاعة الرئيسية. “لا تلوم هوى سان اير ، أنا أقول لك”. كان هو سان اير حارسًا شخصيًا أصبح مؤخرًا تحت قيادة فان شيان وكان قد دخل إلى الملكية قبله. نظر فان شيان إلى وجه تنغ زيجينغ الشجاعة. “كيف حال رجلك مؤخرًا؟” سأل.

 ومن المثير للفضول أن فان جيان لم يذكر أن فان شيان أصبح ابنًا شرعيًا ؛ افترض فان شيان أنه نسي الأمر ، لكن لا يزال لديه بعض الشكوك في أنه غير قادر على حلها في العاصمة وفي تلك اللحظة لم ينظر أحد إلى فان شيان بازدراء مخصص عادةً للأطفال غير الشرعيين . كان معروفًا أيضًا داخل عشيرة فان أن ثروات العشيرة في المستقبل تعتمد أيضًا على هذا الشاب الوسيم ، ولذلك تمت معاملته بأقصى درجات الاحترام

 غادرت العربة مقبرة العشيرة ، متبعة أوسع مسار عبر حقول المحاصيل ، ووصلت إلى ضيعة الريف بعد بعض الصعوبة. وصلت العربة عند سفح منحدر يحيط بالعقار ، وخرج الناس لاستقبالهم. لم يكن المزارعون المستأجرون هم فقط الذين عاشوا هناك ، ولكن أيضًا بعض العائلات الأكثر تباعدًا من عشيرة فان التي لم تستطع البقاء في أي من العقارات العديدة باهظة الثمن في العاصمة ، وانتقلت بدلاً من ذلك إلى المزارع في الضواحي . لم يمتلكوا الحقول ، ولم يكونوا مستعدين لتحمل إهانة العمل في الأرض جنبًا إلى جنب مع المزارعين الآخرين . على الرغم من أن الكونت سنان لم يكن على استعداد للتخلي عن ماله من أجل راحة أقاربه الفقراء ، إلا أنه لم يستطع مشاهدتهم وهم يتضورون جوعاً ، ولذلك اعتنى رجال العشيرة بأمور المزرعة مقابل راتب صغير.

 أخذ الشاي الذي قدمه له أحد كبار السن ، وصرف الكوب في جرعة واحدة وأومأ في جميع الاتجاهات. بعد ذلك ، بقيادة حراس المنزل ، تمشى فان شيان إلى فناء صغير في الغابة على الجانب الغربي من الملكية . كان هذا فناء تنغ زيجينغ . بعد دخوله وجد أن تنغ زيجينغ قد قام بالفعل وكان ينتظره بلطف من الداخل . قال تنغ زيجينغ غير مرتاح: “السيد الصغير ، كنت سأخرج لأحييك ، لكن هو سان اير لم يسمح لي بذلك.”

 كان فان سيشي لا يزال يدقق في الحسابات ، وعندما استقبله تنغ زينغين رد بمجرد شخير لم يكن أمام فان شيان أي خيار سوى النظر في عين شقيقه وهو يستمع إلى تفسير تنغ زيجينغ. “كنت أقيم هنا منذ أن كانت زوجتي وطفلي هنا . وبمجرد أن أتعافى بشكل صحيح ، سأعود إلى العاصمة لخدمة السيد الشاب”

 لم يتابع فان شيان الإجراءات الرسمية ، وأخذ من ذراعه وهو يساعده في الوصول إلى القاعة الرئيسية. “لا تلوم هوى سان اير ، أنا أقول لك”. كان هو سان اير حارسًا شخصيًا أصبح مؤخرًا تحت قيادة فان شيان وكان قد دخل إلى الملكية قبله. نظر فان شيان إلى وجه تنغ زيجينغ الشجاعة. “كيف حال رجلك مؤخرًا؟” سأل.

تم إرسال المرسوم الإمبراطوري بالفعل إلى مدينة دونجيي ، لكن دونجيي أرسلت ببساطة ردًا متواضعًا وممتعًا ، يعرض مبلغًا كبيرًا من الذهب والفضة ، رافضًا الاعتراف بأي تورط في الحادث الذي وقع في المنطقة الريفية الواقعة أسفل جبال كانغ . لقد كان ردًا واضحًا حتى أن الأحمق يمكن أن يفهمه ، وقد سمح للسيد الكبير والمدافع الوحيد عن سيف دونجيي بالاحتفاظ بفخره . كما أنهم لم يرغبوا في أن يتم استهداف شعب دونجيي من قبل القوات العسكرية ، ولذلك التزموا الصمت

 ضحك تنغ زينغين. “حسنًا. يمكنني تحريكه الآن. ربما سأتمكن من العودة إلى العاصمة في غضون أيام قليلة.”

 في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم ، قبل أن تشرق الشمس الحارقة ، ركب الأطفال الثلاثة من عائلة فان في عربة . وكانوا تحت حماية الحراس الشخصيين ووانغ تشينيان ، فأسرعوا خارج العاصمة ، ووصلوا إلى عقار ريفي مملوك لعائلة فان ، ليس بعيدًا عن المدينة . لم تكن هذه عطلة صيفية. لقد كان عمل عبادة

 “إذا كنت لا تجد سهولة في التعافي هنا ، فيمكنك العودة والتعافي في العاصمة.” وبينما كان يتحدث ، دخلت زوجة تينغ زيجينغ وابنته لتحية سيدهم وقفت على الجانب ، وسلمتهم فان رورو بعض النقود ، وسحبت ابنة تينغ زينغين البالغة من العمر خمس سنوات جانباً لتطرح عليها بعض الأسئلة ، ثم حملتها إلى الخارج ، تاركة الرجال في الغرفة.

 أخذ الشاي الذي قدمه له أحد كبار السن ، وصرف الكوب في جرعة واحدة وأومأ في جميع الاتجاهات. بعد ذلك ، بقيادة حراس المنزل ، تمشى فان شيان إلى فناء صغير في الغابة على الجانب الغربي من الملكية . كان هذا فناء تنغ زيجينغ . بعد دخوله وجد أن تنغ زيجينغ قد قام بالفعل وكان ينتظره بلطف من الداخل . قال تنغ زيجينغ غير مرتاح: “السيد الصغير ، كنت سأخرج لأحييك ، لكن هو سان اير لم يسمح لي بذلك.”

 كان فان سيشي لا يزال يدقق في الحسابات ، وعندما استقبله تنغ زينغين رد بمجرد شخير لم يكن أمام فان شيان أي خيار سوى النظر في عين شقيقه وهو يستمع إلى تفسير تنغ زيجينغ. “كنت أقيم هنا منذ أن كانت زوجتي وطفلي هنا . وبمجرد أن أتعافى بشكل صحيح ، سأعود إلى العاصمة لخدمة السيد الشاب”

 ضحك فان شيان ولوح بيده . “طلبت من أبي أن يرسل رسالة قبل مجيئي إلى هنا . اليوم سيبقى الثلاثة منا في المنزل ، وسنعود غدًا . كانت الأيام القليلة الماضية في العاصمة مرهقة للغاية ومن الصعب العثور عليها فرصة الإسترخاء والهدوء . على الرغم من أننا لن نبقى هنا لفترة طويلة ، فأنا متأكد من أنه لا بأس أن نكون هنا لقضاء أمسية ” . أدرك تينغ زينغين أنه كان يخطط للبقاء بين عشية وضحاها ، وسرعان ما اتصل بزوجته وطلب منها إعداد غرفة الضيوف والماء الساخن من بين أمور أخرى على الرغم من أن الحياة في الحوزة لم تكن رائعة وساحرة ، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون هناك بمجرد أن سمعوا أن السيد الشاب لعائلة فان كان يخطط للبقاء في الليل ، توجهت جميع النساء الشابات لرعايته ، وقبل فترة طويلة كان كل شيء على ما يرام نظر فان شيان حوله وهمس في أذن تنغ زيجينغ “تأكد من أن الأشخاص الذين يتابعونني يقيمون في الأماكن الأقرب إلي”

 كان الاثنان قد مروا بنفس تجربة الحياة أو الموت ، ولذا بدا حديثهم مباشرًا إلى حد ما . أومأ فان شيان برأسه. قال فان شيان بإعجاب: “أنت تعيش حياة جيدة – الزوجة ، والأطفال ، وسرير كانغ المدفأ”. “لماذا لا تبقى وتستمتع به؟” ضحك تنغ زيجينغ. “عندما يكون الجو حارًا كما هو اليوم ، يكون الكانغ أكثر سخونة.”

 في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم ، قبل أن تشرق الشمس الحارقة ، ركب الأطفال الثلاثة من عائلة فان في عربة . وكانوا تحت حماية الحراس الشخصيين ووانغ تشينيان ، فأسرعوا خارج العاصمة ، ووصلوا إلى عقار ريفي مملوك لعائلة فان ، ليس بعيدًا عن المدينة . لم تكن هذه عطلة صيفية. لقد كان عمل عبادة

 كان الطقس في دانتشو استثنائيًا ، مع فصول شتاء دافئة وصيف بارد ، لذلك لم يستخدم أحد سرير كانغ ولكن بعد مجيئه إلى العاصمة ، كان قد عاش فقط خلال الربيع والصيف ، لذلك لم تتح الفرصة لـ فان غ للنوم على ال كانغ وبينما كان يستمع ، جلس عليه ، ووجده رائعًا ومريحًا تمامًا حول نظره مفكرًا في قضاء الأيام في جبال كانغ بعد زواجه . يبدو أنه كان عليهم إيجاد طريقة لإعداد كانغ .

 أخذ الشاي الذي قدمه له أحد كبار السن ، وصرف الكوب في جرعة واحدة وأومأ في جميع الاتجاهات. بعد ذلك ، بقيادة حراس المنزل ، تمشى فان شيان إلى فناء صغير في الغابة على الجانب الغربي من الملكية . كان هذا فناء تنغ زيجينغ . بعد دخوله وجد أن تنغ زيجينغ قد قام بالفعل وكان ينتظره بلطف من الداخل . قال تنغ زيجينغ غير مرتاح: “السيد الصغير ، كنت سأخرج لأحييك ، لكن هو سان اير لم يسمح لي بذلك.”

 لم يدرك تينغ زيجينغ أن أفكار سيده الشاب قد تحولت إلى الجبال الثلجية التي سيعيش فيها بعد أكتوبر. “سيدي ، انتظر قليلاً وتناول بعض الفاكهة ، ثم يمكنك العودة إلى القصر . ليس هناك الكثير من الأشياء الجيدة لتناول الطعام هنا ، وإذا تباطأت وقتًا طويلاً وعدت إلى العاصمة بعد فوات الأوان ، أخشى أنك قد لا تكون قادرًا على ادخلوا بوابات المدينة “.

تم إرسال المرسوم الإمبراطوري بالفعل إلى مدينة دونجيي ، لكن دونجيي أرسلت ببساطة ردًا متواضعًا وممتعًا ، يعرض مبلغًا كبيرًا من الذهب والفضة ، رافضًا الاعتراف بأي تورط في الحادث الذي وقع في المنطقة الريفية الواقعة أسفل جبال كانغ . لقد كان ردًا واضحًا حتى أن الأحمق يمكن أن يفهمه ، وقد سمح للسيد الكبير والمدافع الوحيد عن سيف دونجيي بالاحتفاظ بفخره . كما أنهم لم يرغبوا في أن يتم استهداف شعب دونجيي من قبل القوات العسكرية ، ولذلك التزموا الصمت

 ضحك فان شيان ولوح بيده . “طلبت من أبي أن يرسل رسالة قبل مجيئي إلى هنا . اليوم سيبقى الثلاثة منا في المنزل ، وسنعود غدًا . كانت الأيام القليلة الماضية في العاصمة مرهقة للغاية ومن الصعب العثور عليها فرصة الإسترخاء والهدوء . على الرغم من أننا لن نبقى هنا لفترة طويلة ، فأنا متأكد من أنه لا بأس أن نكون هنا لقضاء أمسية ” . أدرك تينغ زينغين أنه كان يخطط للبقاء بين عشية وضحاها ، وسرعان ما اتصل بزوجته وطلب منها إعداد غرفة الضيوف والماء الساخن من بين أمور أخرى على الرغم من أن الحياة في الحوزة لم تكن رائعة وساحرة ، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون هناك بمجرد أن سمعوا أن السيد الشاب لعائلة فان كان يخطط للبقاء في الليل ، توجهت جميع النساء الشابات لرعايته ، وقبل فترة طويلة كان كل شيء على ما يرام نظر فان شيان حوله وهمس في أذن تنغ زيجينغ “تأكد من أن الأشخاص الذين يتابعونني يقيمون في الأماكن الأقرب إلي”

 ومن المثير للفضول أن فان جيان لم يذكر أن فان شيان أصبح ابنًا شرعيًا ؛ افترض فان شيان أنه نسي الأمر ، لكن لا يزال لديه بعض الشكوك في أنه غير قادر على حلها في العاصمة وفي تلك اللحظة لم ينظر أحد إلى فان شيان بازدراء مخصص عادةً للأطفال غير الشرعيين . كان معروفًا أيضًا داخل عشيرة فان أن ثروات العشيرة في المستقبل تعتمد أيضًا على هذا الشاب الوسيم ، ولذلك تمت معاملته بأقصى درجات الاحترام

 في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم ، قبل أن تشرق الشمس الحارقة ، ركب الأطفال الثلاثة من عائلة فان في عربة . وكانوا تحت حماية الحراس الشخصيين ووانغ تشينيان ، فأسرعوا خارج العاصمة ، ووصلوا إلى عقار ريفي مملوك لعائلة فان ، ليس بعيدًا عن المدينة . لم تكن هذه عطلة صيفية. لقد كان عمل عبادة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط