نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 108

كان الوقت لا يزال مبكرا من صباح اليوم التالي ، ولم تكن السماء مضاءة بعد ولا تزال التلال يغمرها الضباب .  لقد انتقل القمر بالفعل إلى الجانب الآخر وسارت عربات فان مانور باتجاه العاصمة دون إزعاج أي شخص في المنطقة الريفية . في الباب الخلفي للفناء وقف تنغ زيجينغ  الذي كان على عكازين مع زوجته لتوديعهم بجانبهم كانت ابنة الزوجين الصغيرة التي كانت تفرك عينيها كما لو كانت لا تزال نائمة

أنهى الكونت سنان بلا رحمة هذا الوهم وقال له إن قبر والدته في مكان منعزل للغاية في العاصمة . بمجرد أن يكون الوقت مناسبًا كان من الطبيعي أن يذهب فان شيان لتقديم احترامه

 

 

وصلوا إلى بوابات العاصمة مرة أخرى .  ومع ذلك كانت هذه المرة مختلفة عن السابقة لأن عربة فان شيان أصبحت الآن مميزة بشكل لا لبس فيه . سمح الحراس للعربات بالمرور بسرعة بعد فحص قصير . بالنظر إلى شعار فات على العربات لم يتجرأ الجنود الذين يقومون بواجب الحراسة على التسبب في أي مشكلة لا داعي لها . بعد كل شيء فقد جياو زيهينج -رئيسهم السابق- وظيفته بسبب محاولة اغتيال فان شيان .

وصلت العربات إلى فان مانور . خرج فان سيشي وأمر الخدم الذين جاءوا لتحيته قائلاً: “هناك بعض الأطعمة المملحة ؛ قوموا بتفريغها ووضعها بعيدًا في الخلف – ولا تفكروا حتى في اختلاس قضمة أو اثنتين  لقد أعدها الأخ الأكبر كهدية! ”  ثم فتح عينيه على مصرعيهما وصرخ ، “إذا ، عندما تأتي أختي الكبرى من أسرة لين غدًا لتأكل المونتجاك•(°حيوان ابحث عنه تعبان اشرح) لكنها تجده بثلاث أرجل فقط ، فسأحطم واحدة منك على سبيل الثأر!”  لطالما اعتاد الخدم على مزاج هذا السيد الشاب ولم يصدروا أي صوت . بدأوا بطاعة في تفريغ البضائع .

حتى أن فان شيان تساءل ذات مرة عما إذا كانت والدته لم تمت ، لكنها كانت تختبئ في مكان مقفر و تراقب حياته بابتسامة دافئة ولكن باردة

كما جاء الحراس الشخصيون مشى وانغ تشيانيان إلى عربة فان شيان ، منتظرا خروجه  لكن العربة كانت هادئة اكتشف وانغ تشيانيان أن العربة كانت فارغة مما أثار استياءه لم يمكنه رؤية فان شيان وفان رورو في اي مكان . لذا ركض على الفور إلى فان سيشي وسأل ، “السيد الصغير ، هل لي أن أسأل أين السير فان؟”  نظر إليه فان سيشي وبخه ، “انظر إلى نفسك متوتر حتى النخاع . نزل أخي وأختي في منتصف الرحلة لا يريدونك أن تتبعهم دائمًا”

 

في هذه المرحلة ، كان وانغ تشيانيان نصف خائف لدرجة الموت . كان هذا السير فان هو السبب الوحيد لعودته إلى مجلس المراقبة عندما استقبله المدير تشين بينغ بينغ شخصياً ، أُمر بالتحديد بضمان سلامة السير فان ؛  كان من المفترض ألا يترك السير فان يترك بصره لم يتوقع وانغ تشيانيان أبدًا أن يتخلى السير فان عنه سراً  قال فان سيشي ، وهو ينظر إلى تعابير وجهه المتوترة “قال إنه سيعود بعد ظهر اليوم ، فلا تقلق”  لم يكن فان سيشي يعرف من كان وانغ تشيانيان . في البداية اعتقد أن وانغ تشيانيان كان مجرد شخص ماهر تم تكليفه من قبل والدهم لفان شيان ، في وقت لاحق  شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا ، لكنه كان كسولًا جدًا بحيث لا يمكنه التعمق أكثر

وصلت العربات إلى فان مانور . خرج فان سيشي وأمر الخدم الذين جاءوا لتحيته قائلاً: “هناك بعض الأطعمة المملحة ؛ قوموا بتفريغها ووضعها بعيدًا في الخلف – ولا تفكروا حتى في اختلاس قضمة أو اثنتين  لقد أعدها الأخ الأكبر كهدية! ”  ثم فتح عينيه على مصرعيهما وصرخ ، “إذا ، عندما تأتي أختي الكبرى من أسرة لين غدًا لتأكل المونتجاك•(°حيوان ابحث عنه تعبان اشرح) لكنها تجده بثلاث أرجل فقط ، فسأحطم واحدة منك على سبيل الثأر!”  لطالما اعتاد الخدم على مزاج هذا السيد الشاب ولم يصدروا أي صوت . بدأوا بطاعة في تفريغ البضائع .

لم يتفاعل وانغ تشيانيان أكثر مع السيد الشاب الثاني أشار إلى خادم بعينيه ، وركب عربة وتوجه إلى الخارج

 

رأى فان شيان ببصره الممتاز ، جسرًا خشبيًا صغيرًا نهاية هذا المسار الذي يعتقد أنه يؤدي إلى فناء تايبينج .تنهد داخليا و أزال بصره بقوة وقال لـ فان رورو بابتسامة “منديلك قد جف. هل تشعر بالحرارة؟”

فوجئ فان شيان قليلاً وسحب اخته . سأل بلطف: “لماذا تركعين معي؟”  ابتسمت رورو ، “ماذا يجب أن أسميها؟” العمة “؟  ضحك فان شيان ، “آه ، كنت أعلم أنك ستخمن ذلك. لم أكن أخطط لإخفاء أي شيء عنك ، لكن هناك أشياء لا يمكنني قولها لأي شخص إنه أمر محبط للغاية الاحتفاظ بالامر لنفسي”  قال وهو يتنهد مرة أخرى ، “لا عجب أنني قضيت سنواتي الأولى في دانتشو”

 

صدى صوت السيكادا في حرارة الصيف الشديدة .  قاد فان شيان رورو في نزهة على ضفة نهر ليوجينغ (حيث  ليوجينغ تعني “الكريستال المتدفق”)  كان من الجيد أنهم وصلوا إلى هنا مبكرًا ، وكان هناك الكثير من الظل حولهم لجعل الحرارة مقبولة إلى حد ما  قام فان شيان بالفعل بفك أزرار قميصه حتى صدره مما اظهر بقعة كبيرة من الجلد . لم تستطع رورو أن تفعل الشيء نفسه (يا ليتها استطاعت) واضطرت إلى الاعتماد على منديلها لتخفيف الحر ، بابتسامة أخذ فان شيان المنديل وغمسه في النهر قبل إعادته إليها

كما جاء الحراس الشخصيون مشى وانغ تشيانيان إلى عربة فان شيان ، منتظرا خروجه  لكن العربة كانت هادئة اكتشف وانغ تشيانيان أن العربة كانت فارغة مما أثار استياءه لم يمكنه رؤية فان شيان وفان رورو في اي مكان . لذا ركض على الفور إلى فان سيشي وسأل ، “السيد الصغير ، هل لي أن أسأل أين السير فان؟”  نظر إليه فان سيشي وبخه ، “انظر إلى نفسك متوتر حتى النخاع . نزل أخي وأختي في منتصف الرحلة لا يريدونك أن تتبعهم دائمًا”

“هل تعرف لماذا سمي هذا النهر” الكريستال المتدفق “؟

صدى صوت السيكادا في حرارة الصيف الشديدة .  قاد فان شيان رورو في نزهة على ضفة نهر ليوجينغ (حيث  ليوجينغ تعني “الكريستال المتدفق”)  كان من الجيد أنهم وصلوا إلى هنا مبكرًا ، وكان هناك الكثير من الظل حولهم لجعل الحرارة مقبولة إلى حد ما  قام فان شيان بالفعل بفك أزرار قميصه حتى صدره مما اظهر بقعة كبيرة من الجلد . لم تستطع رورو أن تفعل الشيء نفسه (يا ليتها استطاعت) واضطرت إلى الاعتماد على منديلها لتخفيف الحر ، بابتسامة أخذ فان شيان المنديل وغمسه في النهر قبل إعادته إليها

“وفقًا للسجلات فإن هذا الاسم يسبق الأسرة الحالية . ومن المفترض أنه مع تدفق النهر حول العاصمة باتجاه جبال كانغ في الغرب ، تسببت التضاريس في تدفق المياه بسرعة كبيرة. ولكن في بعض المناطق ، يكون الماء هادئًا مثل  سطح المرآة ، مثل البلورات تماما . هكذا حصل هذا النهر على اسمه ”

أومأ فان شيان برأسه وهو يفكر في هذا الجزء الهادئ من النهر . من حين لآخر كانت قوارب الزهور تطفو في الماضي لتذكره بسي ليلي التي كانت وراء القضبان ؛  لم يكن يعرف ما الذي سيحدث لتلك المرأة في النهاية وبالمشي أبعد من ذلك بقليل تمكنوا من رؤية منزل يختبئ بين الأشجار على الجانب الآخر من النهر كان المنزل يحتوي على فناء بسيط ولكنه أنيق للغاية  وغرز عدد قليل من أغصان الخيزران الجدران باتجاه السماء في حرارة الصيف هذه ، تمكنوا من تخفيف الحر

رد صمت كثيف  لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس في المقهى وقف رجل في منتصف العمر بعيدًا عن ظهره قام ببطء بالاتصال بالعين مع فان شيان بعد سماعه صوته .  كان لهذا الرجل عينان عميقتان وأنف معقوف مثل منقار الطيور الجارحة  بينما أحاطت به هالة مظلمة بدا أنه احتواءها بالقوة نظر الرجل في منتصف العمر نحو فان شيان بحقد مثل صقر يحبس بصره على أرنب

“إذن هذا هو فناء تايبينج ؟”  حدق فان شيان .  أجابته فان رورو ، “نعم ، سمعت سابقا اليوم ، أن صاحب منزل يي عاش هنا أصبح الفناء فيما بعد ملكية إمبراطورية بمجرد تفكيك منزل يي . لم أسمع مطلقًا الانسة روجيا تذكر امر سيدة عاشت هنا من قبل”

 

فكر فان شيان في الأمر قليلاً وابتسم فجأة . هذا هو المكان الذي عملت فيه والدته وقاتلت وعاشت .  جعلت رؤية ابتسامة شقيقها سعيدة أيضًا  سألت ، “تبدوا سعيدا ، ما الذي يدور في ذهنك؟”  فرك فان شيان أصابعه الرطبة قليلاً وهز رأسه دون أن يقول أي شيء . لقد كان من الجرأة منه بالفعل إحضار أخته إلى هنا ، على الرغم من أن منزل يي لم يكن من المحرمات لكن تذكره لجدية والده وجدية وو تشو جعله يقرر توخي الحذر حيال الامر

يي تشينغماي ، تلك العيون التي رأت عبر العالم

كان يخطط للذهاب إلى هناك لتقديم احترامه . الآن بعد أن علم أنها ملكية إمبراطورية ، تخلى عن الفكرة حقيقة أنه لا يزال لا يعرف مكان قبر والدته جعلته يشعر بعدم الارتياح

عندما تشكلت أسئلة مختلفة في رأسه أصبح فان شيان مضطربًا للغاية كونه بلا أم بدأ يتساءل عن “الأجزاء الأخرى”

منذ مجيئه إلى هذا العالم ، لم ير أبدًا المرأة التي أعطته جسده لكنه لا يزال يعترف بها كأم له ربما كان ذلك بسبب فقدانه لوالديه في وقت مبكر من حياته السابقة بغض النظر عن الوقت سواء كان نفيه بعد تجسيده أو وقته في دانتشو  أو أيامه في العاصمة  بدا أن كل شيء يشير إلى القوة والسلطة والقوة والعزيمة التي كانت تتمتع بها هذه المرأة ذات يوم  يبدو أن كل شيء يذكره بأن والدته كانت تلك المرأة ، تلك المرأة المسماة يي تشينغماي.

رأى فان شيان ببصره الممتاز ، جسرًا خشبيًا صغيرًا نهاية هذا المسار الذي يعتقد أنه يؤدي إلى فناء تايبينج .تنهد داخليا و أزال بصره بقوة وقال لـ فان رورو بابتسامة “منديلك قد جف. هل تشعر بالحرارة؟”

 

لم يتفاعل وانغ تشيانيان أكثر مع السيد الشاب الثاني أشار إلى خادم بعينيه ، وركب عربة وتوجه إلى الخارج

يي تشينغماي ، تلك العيون التي رأت عبر العالم

حتى أن فان شيان تساءل ذات مرة عما إذا كانت والدته لم تمت ، لكنها كانت تختبئ في مكان مقفر و تراقب حياته بابتسامة دافئة ولكن باردة

عندما تشكلت أسئلة مختلفة في رأسه أصبح فان شيان مضطربًا للغاية كونه بلا أم بدأ يتساءل عن “الأجزاء الأخرى”

أنهى الكونت سنان بلا رحمة هذا الوهم وقال له إن قبر والدته في مكان منعزل للغاية في العاصمة . بمجرد أن يكون الوقت مناسبًا كان من الطبيعي أن يذهب فان شيان لتقديم احترامه

عندما تشكلت أسئلة مختلفة في رأسه أصبح فان شيان مضطربًا للغاية كونه بلا أم بدأ يتساءل عن “الأجزاء الأخرى”

ترك فان شيان تنهيدة ركع على ركبتيه وانحنى نحو الفناء عبر النهر صُدمت فان رورو للحظة ، لأنها لا تعرف ما يعنيه شقيقها . لكن رورو الذكية سرعان ما خمن شيئًا وأصبحت شاحبة من الخوف .  ومع ذلك استعدت وركعت بجانب فان شيان.

بدا جو من البرودة معلقًا دائمًا بين حواجب فان  رورو ، لكنها لم تشعر به أمام فان شيان . تدحرج العرق على جانب اعينها قبل أن ينتشر على خديها المتوردتين قليلاً ، مما يضيف المزيد من الألوان إليهما . حدق فان شيان قليلا قبل ان تخبره بصوت ناعم أنها بخير ، لتستمر في المشي مع أخيها الأكبر

بسبب الأشجار ، كان لا بد أن يكون هناك أشخاص على الجانب الآخر مخفيين عن الأنظار  بالنسبة لهم يجب أن تكون رؤية الجاثمين على الأرض مشهدًا ممتعًا

“هل تعرف لماذا سمي هذا النهر” الكريستال المتدفق “؟

فوجئ فان شيان قليلاً وسحب اخته . سأل بلطف: “لماذا تركعين معي؟”  ابتسمت رورو ، “ماذا يجب أن أسميها؟” العمة “؟  ضحك فان شيان ، “آه ، كنت أعلم أنك ستخمن ذلك. لم أكن أخطط لإخفاء أي شيء عنك ، لكن هناك أشياء لا يمكنني قولها لأي شخص إنه أمر محبط للغاية الاحتفاظ بالامر لنفسي”  قال وهو يتنهد مرة أخرى ، “لا عجب أنني قضيت سنواتي الأولى في دانتشو”

كان الوقت لا يزال مبكرا من صباح اليوم التالي ، ولم تكن السماء مضاءة بعد ولا تزال التلال يغمرها الضباب .  لقد انتقل القمر بالفعل إلى الجانب الآخر وسارت عربات فان مانور باتجاه العاصمة دون إزعاج أي شخص في المنطقة الريفية . في الباب الخلفي للفناء وقف تنغ زيجينغ  الذي كان على عكازين مع زوجته لتوديعهم بجانبهم كانت ابنة الزوجين الصغيرة التي كانت تفرك عينيها كما لو كانت لا تزال نائمة

“أنا أعرف فقط أن والدتي كانت من هذا المنزل . هل سمعت ، بأي فرصة والدك أو العمة ليو يذكر أي شيء؟”  حاولت فان رورو أن تتذكر لكنها هزت رأسها  خمّن فان شيان أن ذلك ربما يرجع إلى بعض الأعمال الداخلية للعائلة المالكة الذين لم يعجبهم أي من بقايا أسرة يي ، مما أدى إلى إخفاء والده للحقيقة دائمًا ومع ذلك … بقوة البلاط الإمبراطوري إذا كان للكونت سنان علاقة بمالك منزل يي ، فكيف أفلت من الانظار؟ ما لم يخفي مجلس المراقبة كل شيء  ولكن بغض النظر عن مدى احترام تشين بينغ بينغ لوالدة فان شيان فإنه لا يمكنه حتى الحفاظ على سرية كل شيء

فكر فان شيان في الأمر قليلاً وابتسم فجأة . هذا هو المكان الذي عملت فيه والدته وقاتلت وعاشت .  جعلت رؤية ابتسامة شقيقها سعيدة أيضًا  سألت ، “تبدوا سعيدا ، ما الذي يدور في ذهنك؟”  فرك فان شيان أصابعه الرطبة قليلاً وهز رأسه دون أن يقول أي شيء . لقد كان من الجرأة منه بالفعل إحضار أخته إلى هنا ، على الرغم من أن منزل يي لم يكن من المحرمات لكن تذكره لجدية والده وجدية وو تشو جعله يقرر توخي الحذر حيال الامر

عندما تشكلت أسئلة مختلفة في رأسه أصبح فان شيان مضطربًا للغاية كونه بلا أم بدأ يتساءل عن “الأجزاء الأخرى”

بعد فترة وجيزة ، وصلوا إلى مقهى كان الهيكل بأكمله مصنوعًا من الخيزران والذي يسمح للنسيم بالمرور بينما يحجب أشعة الشمس مما يجعله شديد البرودة من الداخل  شعر فان شيان بسعادة غامرة برؤيتها أخذ يد أخته وقال بصوت مرتفع  ، “كوبان من الشاي”

تجرأ الأشقاء على عدم الاقتراب أكثر من اللازم من الفناء.  مروا عبر الغابة ، وعادوا إلى طريق مفتوح وبدأوا في السير نحو العاصمة كانوا يخططون للمشي لمسافة أبعد قليلاً واستئجار عربة صغيرة لكنهم اكتشفوا بسرعة طريقًا صغيرًا إلى يسارهم . كانت هناك بعض الصخور المغطاة بالطحالب مخبأة بين العشب ، بشكل غامظ يبدو أن المسار نادرا ما يستخدم

حتى أن فان شيان تساءل ذات مرة عما إذا كانت والدته لم تمت ، لكنها كانت تختبئ في مكان مقفر و تراقب حياته بابتسامة دافئة ولكن باردة

رأى فان شيان ببصره الممتاز ، جسرًا خشبيًا صغيرًا نهاية هذا المسار الذي يعتقد أنه يؤدي إلى فناء تايبينج .تنهد داخليا و أزال بصره بقوة وقال لـ فان رورو بابتسامة “منديلك قد جف. هل تشعر بالحرارة؟”

صُدم فان شيان بشدة عندما تعرف على الرجل.  لم يكن هذا الرجل سوى السير جونج ديان ، قائد الحراس ، الشخص الذي تبادل معه ضربات بالكف ، مما أدى إلى سعال فان شيان الددم.  تم طرد وانغ تشينيان من المجلس لأنه كان يحاول التقاط فان شيان!

بدا جو من البرودة معلقًا دائمًا بين حواجب فان  رورو ، لكنها لم تشعر به أمام فان شيان . تدحرج العرق على جانب اعينها قبل أن ينتشر على خديها المتوردتين قليلاً ، مما يضيف المزيد من الألوان إليهما . حدق فان شيان قليلا قبل ان تخبره بصوت ناعم أنها بخير ، لتستمر في المشي مع أخيها الأكبر

رد صمت كثيف  لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس في المقهى وقف رجل في منتصف العمر بعيدًا عن ظهره قام ببطء بالاتصال بالعين مع فان شيان بعد سماعه صوته .  كان لهذا الرجل عينان عميقتان وأنف معقوف مثل منقار الطيور الجارحة  بينما أحاطت به هالة مظلمة بدا أنه احتواءها بالقوة نظر الرجل في منتصف العمر نحو فان شيان بحقد مثل صقر يحبس بصره على أرنب

 

بسبب الأشجار ، كان لا بد أن يكون هناك أشخاص على الجانب الآخر مخفيين عن الأنظار  بالنسبة لهم يجب أن تكون رؤية الجاثمين على الأرض مشهدًا ممتعًا

بعد فترة وجيزة ، وصلوا إلى مقهى كان الهيكل بأكمله مصنوعًا من الخيزران والذي يسمح للنسيم بالمرور بينما يحجب أشعة الشمس مما يجعله شديد البرودة من الداخل  شعر فان شيان بسعادة غامرة برؤيتها أخذ يد أخته وقال بصوت مرتفع  ، “كوبان من الشاي”

“وفقًا للسجلات فإن هذا الاسم يسبق الأسرة الحالية . ومن المفترض أنه مع تدفق النهر حول العاصمة باتجاه جبال كانغ في الغرب ، تسببت التضاريس في تدفق المياه بسرعة كبيرة. ولكن في بعض المناطق ، يكون الماء هادئًا مثل  سطح المرآة ، مثل البلورات تماما . هكذا حصل هذا النهر على اسمه ”

رد صمت كثيف  لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس في المقهى وقف رجل في منتصف العمر بعيدًا عن ظهره قام ببطء بالاتصال بالعين مع فان شيان بعد سماعه صوته .  كان لهذا الرجل عينان عميقتان وأنف معقوف مثل منقار الطيور الجارحة  بينما أحاطت به هالة مظلمة بدا أنه احتواءها بالقوة نظر الرجل في منتصف العمر نحو فان شيان بحقد مثل صقر يحبس بصره على أرنب

“وفقًا للسجلات فإن هذا الاسم يسبق الأسرة الحالية . ومن المفترض أنه مع تدفق النهر حول العاصمة باتجاه جبال كانغ في الغرب ، تسببت التضاريس في تدفق المياه بسرعة كبيرة. ولكن في بعض المناطق ، يكون الماء هادئًا مثل  سطح المرآة ، مثل البلورات تماما . هكذا حصل هذا النهر على اسمه ”

صُدم فان شيان بشدة عندما تعرف على الرجل.  لم يكن هذا الرجل سوى السير جونج ديان ، قائد الحراس ، الشخص الذي تبادل معه ضربات بالكف ، مما أدى إلى سعال فان شيان الددم.  تم طرد وانغ تشينيان من المجلس لأنه كان يحاول التقاط فان شيان!

وصلوا إلى بوابات العاصمة مرة أخرى .  ومع ذلك كانت هذه المرة مختلفة عن السابقة لأن عربة فان شيان أصبحت الآن مميزة بشكل لا لبس فيه . سمح الحراس للعربات بالمرور بسرعة بعد فحص قصير . بالنظر إلى شعار فات على العربات لم يتجرأ الجنود الذين يقومون بواجب الحراسة على التسبب في أي مشكلة لا داعي لها . بعد كل شيء فقد جياو زيهينج -رئيسهم السابق- وظيفته بسبب محاولة اغتيال فان شيان .

“هل تعرف لماذا سمي هذا النهر” الكريستال المتدفق “؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط