نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 116

لو كان شخصًا بالغًا عاديًا ، يتحدث مع شخص لديه القدرات العقلية لطفل صغير ، فربما يشعر بالملل بسهولة ، لكن فان شيان لم يكن من هذا النوع من الأشخاص . قضى فان شيان السنوات الأخيرة من حياته السابقة محبوسًا في سريره المرضي ، غير قادر على الحركة وفي هذه الحياة عندما كان يمارس فنونًا غريبة وقوية ، غالبًا ما كان يجد نفسه ينزلق إلى حالة إنباتية ، ولذا كان يتمتع بسمة رائعة وهي الصبر ، شعر بالشفقة على صهره داباو وصعوبات التعلم التي يواجهها ، حتى يتمكن من التحكم في أعصابه بابتسامة ويتجاذب أطراف الحديث مع داباو بسعادة .

 “لم يكن الأمر سهلاً” ، تنهد فان شيان ، بيده اليمنى تتحرك عبر العشب مثل الأفعى ، قبل أن ينقض على يد وان اير الناعمة بسرعة البرق . ظل وجهه هادئًا وهو ينظر إلى البحيرة “لم يكن من السهل حقًا مقابلة سيدة”

 كما رأت فان شيان ، كان الرجل الممتلئ الذي كان يتنقل ببطء أكثر محبوبًا من الناس الآخرين في العاصمة ، وأكثر جدارة بالثقة

 وقف فان شيان على العشب بجانب البحيرة ، ونظر إلى المشهد أمامه وهو مليء بالرهبة . كان ملاذ الإمبراطور الريفي فريدًا حقًا ، وكانت الحياة هنا أعظم من حياة أي من رعاياه

 “الأخ الأكبر ، لماذا أنا سمين للغاية وأنت نحيف جدًا؟” عبس داباو ، ويبدو أنه محير من هذه المشكلة.

 أجبر فان شيان على الابتسامة . “بادئ ذي بدء ، أنت أخي الأكبر . سأكون زوج أختك الصغيرة ثانيًا ، أنا لست نحيفًا على الإطلاق ، إنه مجرد انك بدين بعض الشيء.”

 أومأ لين روفو “فان شيان … هل لديك أي أفكار حول هذا الزواج؟”

 هز داباو رأسه وتثاؤب ، وأخذ كعكة من طاولة قريبة ، وحشوها في فمه ، ومضغها جيدًا أثناء حديثه “أنا لست سمينًا ؛ أنا فقط أحب أن آكل.”

 بعد الانتظار لبعض الوقت ، كان هناك صخب من داخل الجناح أولاً خرج عدد من الحراس الشخصيين تبعهم سيدات في الانتظار ، واثنين من الخادمات جميلات المظهر يفسحون الطريق . أخيرًا سارت لين وان إير على مهل ، بمساعدة أربع فتيات خادمات .

 نظرًا لأن رئيس الوزراء لم يحصل على فكرة حول فان شيان ، اقترب وهمس في أذن صهره “داباو ، متى سأخرجك للعب؟”

 يدها في يده ، خجلت لين وان إير فجأة وخفضت رأسها بخجل . لم تحرك يدها بعيدًا ، بل وبخته بصوت منخفض “لا أعرف لماذا تناديني رسميًا بكلمة” سيدة “، عندما كنت سعيدًا بتسلق هذا الجدار بلا خجل”

 “ماذا … سنلعب؟” تحدث داباو بسعادة “أريد أن ألعب البولو”

 ارتدت لين وان اير تنورة بيضاء جميلة وقبعة مخروطية مصنوعة من الخيزران لونجتشي. كانت القبعة خفيفة للغاية ، وتحتها طبقة رقيقة من الشاش تحجب أشعة الشمس عن وجهها الجميل كل ما يمكن للمرء أن يراه كان ابتسامة باهتة على شفتيها .

 “هاه؟” كان لدى فان شيان صداع طفيف . لقد أدرك أنه قد خلق عملاً لنفسه حقًا . كان يعتقد أنه سيأخذ صهره في إجازة صيفية ، وقد استخدم هذا كذريعة للسماح لـ وان اير بالخروج من جناحها الخاضع لحراسة مشددة. كيف عرف أن صهره البدين سيرغب في لعب البولو؟ سرعان ما غير المسار “داباو ، هل تريد أن تسمع قصة؟”

فصلين في اليوم لاني اترجم سيف كايجين

 اندلع أنف داباو وهو يتنفس وقال بحماس: “رائع! أنا أحب القصص”

 وهكذا ، في حديقة رئيس الوزراء ، بدأ فان شيان يروي قصة بصوت هادئ ومريح كانت القصة تدور حول فتاة جميلة تدعى بياض الثلج ، وسبعة أقزام ، وحياتهم السعيدة في الغابة ذات يوم التقطت بياض الثلج فطرًا …

 وهكذا ، في حديقة رئيس الوزراء ، بدأ فان شيان يروي قصة بصوت هادئ ومريح كانت القصة تدور حول فتاة جميلة تدعى بياض الثلج ، وسبعة أقزام ، وحياتهم السعيدة في الغابة ذات يوم التقطت بياض الثلج فطرًا …

 “الأخ الأكبر ، لماذا أنا سمين للغاية وأنت نحيف جدًا؟” عبس داباو ، ويبدو أنه محير من هذه المشكلة.

 ——————

 “يجب أن يموت كل جيل أكبر في يوم من الأيام” تحدث لين روفو فجأة بوضوح “إذا كنت جريئًا جدًا ، فعندما يأتي ذلك اليوم ، أطلب منك رعاية ابني . هل أنت قادر على تحمل هذه المسؤولية؟”

 “إنه أمر مفاجئ إلى حد ما” حدق رئيس الوزراء لين روفو من نافذة بعيدة وابتسم “هل تعتقد أنه يتلاعب به؟”

 “الأخ ، كونك صهر الإمبراطور … لا بد أن الأمر مزعج للغاية.” وقف فان سيشي بجانب فان شيان ونظر إليه بتعاطف كبير

 هز يوان هونغداو رأسه “لا يبدو الأمر كذلك . لدى السيد فان ابتسامة صادقة على وجهه . لا يمكن أن يأتي ذلك إلا من قلبه”

 ارتدت لين وان اير تنورة بيضاء جميلة وقبعة مخروطية مصنوعة من الخيزران لونجتشي. كانت القبعة خفيفة للغاية ، وتحتها طبقة رقيقة من الشاش تحجب أشعة الشمس عن وجهها الجميل كل ما يمكن للمرء أن يراه كان ابتسامة باهتة على شفتيها .

 “ممتاز” تنهد لين روفو . “اطلب منه أن يدخل”.

 نظرت إليه لين وان إير باعتذار ، بيدها تمسك بالخادمة بجانبها بإحكام . صرخت الفتاة تقريبًا من الألم ، متسائلة عما فعلته للإساءة ، لكنها فهمت ما عنته سيدتها ، وسارعت إلى الأمام للتحدث مع فان شيان. “سيد فان ، يجب أن تسافر بشكل منفصل . سنراك مرة أخرى في العقار الصيفي غرب المدينة.”

 دخل فان شيان مقر إقامة رئيس الوزراء وشعر على الفور بالتوتر إلى حد ما . عندما يدخل مكتبة رئيس الوزراء ، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها وجه والد زوجته في المستقبل . لم يستطع إيقاف ارتجاف إصبع يده اليمنى بعد كل شيء ، ارتبط ارتباطا وثيقا بوفاة الابن الشرعي الوحيد لرئيس الوزراء لكن وجهه ظل محترمًا وهادئًا بشكل غير عادي “لقد جئت لأقدم احترامي لك ، العم لين”

 هز داباو رأسه وتثاؤب ، وأخذ كعكة من طاولة قريبة ، وحشوها في فمه ، ومضغها جيدًا أثناء حديثه “أنا لست سمينًا ؛ أنا فقط أحب أن آكل.”

 لقد فكر كثيرًا في كيفية مخاطبته لم يكن من اللائق وصفه بـ “السيد رئيس الوزراء” ، كما أن وصفه بـ “السيد العجوز” كان غير لائق . قد يساعد وصفه بـ “العم” في التقريب بين عائلتَي لين و فان. كما ألمح بمهارة إلى القرب الذي يمكن أن يجلبه حفل الزفاف .

 تحت العناية الطبية الدقيقة من فان شيان ، تحسنت صحة لين وان اير بشكل كبير . كانت قادرة على مغادرة المنزل والتجول . على الرغم من أن مرضها لم يختف تمامًا ، إلا أنها لم تعد مضطرة لإخفاء نفسها بعيدًا في الداخل ، وهكذا عندما سمعت فان شيان أن القصر قد رفع الحظر ، كان مليئًا بالسعادة من الأخبار السارة غير المتوقعة في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، سافر بعربة إلى الجناح في القصر للتأكد من أن كل شيء جاهز

 نظر لين روفو إلى وجه فان شيان الهادئ وشعر بالرضا التام عن سلوكه . بعد لحظة من التأمل تحدث “أفترض أنك تفهم لماذا دعوتك هنا اليوم ، ماستر فان”

لو كان شخصًا بالغًا عاديًا ، يتحدث مع شخص لديه القدرات العقلية لطفل صغير ، فربما يشعر بالملل بسهولة ، لكن فان شيان لم يكن من هذا النوع من الأشخاص . قضى فان شيان السنوات الأخيرة من حياته السابقة محبوسًا في سريره المرضي ، غير قادر على الحركة وفي هذه الحياة عندما كان يمارس فنونًا غريبة وقوية ، غالبًا ما كان يجد نفسه ينزلق إلى حالة إنباتية ، ولذا كان يتمتع بسمة رائعة وهي الصبر ، شعر بالشفقة على صهره داباو وصعوبات التعلم التي يواجهها ، حتى يتمكن من التحكم في أعصابه بابتسامة ويتجاذب أطراف الحديث مع داباو بسعادة .

 استجاب فان شيان بسرعة بابتسامة “أنا سعيد لأنني دعيت ببساطة يا عمي”

 كان فان شيان غاضبًا. لم يفهم لماذا كان عليهم التدخل في حياته العاطفية . لقد فكر في أن ينزلق لهم المسهلات مرة أخرى ويتركهم يقضون وقتًا طويلاً في الحمام .

 أومأ لين روفو “فان شيان … هل لديك أي أفكار حول هذا الزواج؟”

 هز يوان هونغداو رأسه “لا يبدو الأمر كذلك . لدى السيد فان ابتسامة صادقة على وجهه . لا يمكن أن يأتي ذلك إلا من قلبه”

 كان لدى فان شيان بالفعل أفكار حول الزواج . كان سعيدًا جدًا بذلك ، ولم يستطع منع احمرار خدوده على وجنتيه . عند رؤية وجهه شعر لين روفو براحة أكبر ابتسم “لا شك أنك تدرك أنه بعد وفاة غونغ اير ، ليس لدي سوى ابن وابنة واحدة . يجب أن تتزوج شين اير بك ، ويجب أن تعاملها بشكل جيد.”

 كان فان شيان غاضبًا. لم يفهم لماذا كان عليهم التدخل في حياته العاطفية . لقد فكر في أن ينزلق لهم المسهلات مرة أخرى ويتركهم يقضون وقتًا طويلاً في الحمام .

 خفض فان شيان رأسه وأجاب بهدوء “نعم” ، دون أن يغمغم على الإطلاق

 بعد لحظة من التفكير ، وقف فان شيان وشبك يديه وانحنى “بالتاكيد”

 “يجب أن يموت كل جيل أكبر في يوم من الأيام” تحدث لين روفو فجأة بوضوح “إذا كنت جريئًا جدًا ، فعندما يأتي ذلك اليوم ، أطلب منك رعاية ابني . هل أنت قادر على تحمل هذه المسؤولية؟”

 سخر فان شيان … لكنه كان يعلم أنه قبل أن يتزوجا كان من الممكن أن يجلب لها عارًا كبيرًا أن يسافروا في نفس العربة ، بالإضافة إلى قيادة السيدات العجائز الخادمات مجنونى تمامًا . لم يقل شيئًا أكثر من ذلك ، لكنه ألقى نظرة على رورو التي وقفت بجانبه. فهمت رورو معناه ، وابتسمت . سارت إلى جانب أخت زوجها المستقبلي وأخذت يدها برفق . قالت بضع كلمات ثم اتبعت الموكب مغادرتا الجناح ، متسلقة عربة القصر.

 بعد لحظة من التفكير ، وقف فان شيان وشبك يديه وانحنى “بالتاكيد”

 بعد لحظة من التفكير ، وقف فان شيان وشبك يديه وانحنى “بالتاكيد”

 “في يوم من الأيام سنعتبر عائلة واحدة وبالتالي هناك بعض الأشياء التي يجب أن تفهمها” نظر لين روفو في عيني الشاب يبدو أنه أراد أن ينظر بعمق في قلبه تحدث ببطء وحذر “على الرغم من أنني لم أتواصل كثيرًا مع وان إير ، إلا أنها لا تزال ابنتي . ولقبها هو لين ، ولذا يجب أن تأخذي بيت لين في الاعتبار . وبمجرد إتمام الزواج أعتقد أن الكونت سنان يفهم ذلك أيضًا سيتم ربط عائلتينا في رخاء مشترك . آمل أن تتذكر في المستقبل سواء كنت في موقع قوة أم لا من الآن فصاعدًا ستحمي مصالح ليس فقط عائلة فان و عائلة لين كذلك “

 عندما دخل الحوزة ، تساءل عما إذا كانت رورو قد تمكنت من سحب بعض الخيوط . تم إقناع الحراس الشخصيين بحبس جميع السيدات المسنات في جناح لقضاء الوقت في شرب الشاي ولعب ألعاب الورق . لم يتبق سوى شاب على ضفاف البحيرة ، مع وجود الحراس الشخصيين جالسين أو واقفين بعيدًا ، مع خادمات يخرجن من حين لآخر فقط للتجول والثرثرة باستمرار . هدوء البحيرة قد هدأ إلى حد ما ، ولكن مع عدم وجود متفرجين يعكرون مزاجه ، شعر فان شيان براحة شديدة .

 كانت كلماته صريحة ، ولكن بهذه الطريقة فقط تمكن رئيس الوزراء أخيرًا من إظهار موافقته على الزواج غمرت السعادة في قلب فان شيان . على الرغم من أن زواجه من وان إير كان بأمر من القصر ، إلا أن الحصول على موافقة والد زوجته كان من الطبيعي أن يكون أكثر ملاءمة .

 تقدم فان شيان لتحييها ، لكن السيدة العجوز في الانتظار كانت متوترة عند رؤية هذا العريس المستقبلي ، وسدت طريقه ، وأثبتته بنظرات شرسة مثل البرق.

 ولكن عندما فكر في المعنى الثاني وراء هذه الكلمات ، لم يستطع فان شيان إلا أن يشعر بالصداع . من الواضح أن والد زوجته قد تخلى عن ولي العهد ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان يستعد لدعم الأمير الثاني . كان الجميع يعلم أن عائلة فان والملك جينغ قد ساعدا الأمير الثاني ، لكن فان شيان كان يعلم أيضًا أن مشاعر والده بشأن هذه المسألة كانت معقدة.

 “ماذا … سنلعب؟” تحدث داباو بسعادة “أريد أن ألعب البولو”

 في هذه الأثناء ، بعد الاختتام الناجح للزيارة إلى قصر رئيس الوزراء ، حصلت لين وان إيى أخيرًا على فتحة للاقتراب من البلاط ودفعت كل احترامها الأبوي للإمبراطورة الأرملة معظم اليوم . لم تكن متأكدة من الطريقة التي أقنعته بها ، لكن عمها الإمبراطور ، الذي عادة ما يكون وجهه الحجري ، أصدر مرسوماً يسمح لها بمغادرة أراضي القصر والسير بحرية

 ولكن عندما فكر في المعنى الثاني وراء هذه الكلمات ، لم يستطع فان شيان إلا أن يشعر بالصداع . من الواضح أن والد زوجته قد تخلى عن ولي العهد ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان يستعد لدعم الأمير الثاني . كان الجميع يعلم أن عائلة فان والملك جينغ قد ساعدا الأمير الثاني ، لكن فان شيان كان يعلم أيضًا أن مشاعر والده بشأن هذه المسألة كانت معقدة.

 تحت العناية الطبية الدقيقة من فان شيان ، تحسنت صحة لين وان اير بشكل كبير . كانت قادرة على مغادرة المنزل والتجول . على الرغم من أن مرضها لم يختف تمامًا ، إلا أنها لم تعد مضطرة لإخفاء نفسها بعيدًا في الداخل ، وهكذا عندما سمعت فان شيان أن القصر قد رفع الحظر ، كان مليئًا بالسعادة من الأخبار السارة غير المتوقعة في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، سافر بعربة إلى الجناح في القصر للتأكد من أن كل شيء جاهز

 بعد الانتظار لبعض الوقت ، كان هناك صخب من داخل الجناح أولاً خرج عدد من الحراس الشخصيين تبعهم سيدات في الانتظار ، واثنين من الخادمات جميلات المظهر يفسحون الطريق . أخيرًا سارت لين وان إير على مهل ، بمساعدة أربع فتيات خادمات .

 بعد الانتظار لبعض الوقت ، كان هناك صخب من داخل الجناح أولاً خرج عدد من الحراس الشخصيين تبعهم سيدات في الانتظار ، واثنين من الخادمات جميلات المظهر يفسحون الطريق . أخيرًا سارت لين وان إير على مهل ، بمساعدة أربع فتيات خادمات .

 مبتعدًا عن الآخرين ، صر أسنانه وصنع وجهًا لطرد الخادمة ؛ يمكن أن يكون فان شيان أخيرًا بمفرده مع واز اير.

 ارتدت لين وان اير تنورة بيضاء جميلة وقبعة مخروطية مصنوعة من الخيزران لونجتشي. كانت القبعة خفيفة للغاية ، وتحتها طبقة رقيقة من الشاش تحجب أشعة الشمس عن وجهها الجميل كل ما يمكن للمرء أن يراه كان ابتسامة باهتة على شفتيها .

 نظرت إليه لين وان إير باعتذار ، بيدها تمسك بالخادمة بجانبها بإحكام . صرخت الفتاة تقريبًا من الألم ، متسائلة عما فعلته للإساءة ، لكنها فهمت ما عنته سيدتها ، وسارعت إلى الأمام للتحدث مع فان شيان. “سيد فان ، يجب أن تسافر بشكل منفصل . سنراك مرة أخرى في العقار الصيفي غرب المدينة.”

 تقدم فان شيان لتحييها ، لكن السيدة العجوز في الانتظار كانت متوترة عند رؤية هذا العريس المستقبلي ، وسدت طريقه ، وأثبتته بنظرات شرسة مثل البرق.

 كان فان شيان غاضبًا. لم يفهم لماذا كان عليهم التدخل في حياته العاطفية . لقد فكر في أن ينزلق لهم المسهلات مرة أخرى ويتركهم يقضون وقتًا طويلاً في الحمام .

 كان فان شيان غاضبًا. لم يفهم لماذا كان عليهم التدخل في حياته العاطفية . لقد فكر في أن ينزلق لهم المسهلات مرة أخرى ويتركهم يقضون وقتًا طويلاً في الحمام .

 كما رأت فان شيان ، كان الرجل الممتلئ الذي كان يتنقل ببطء أكثر محبوبًا من الناس الآخرين في العاصمة ، وأكثر جدارة بالثقة

 نظرت إليه لين وان إير باعتذار ، بيدها تمسك بالخادمة بجانبها بإحكام . صرخت الفتاة تقريبًا من الألم ، متسائلة عما فعلته للإساءة ، لكنها فهمت ما عنته سيدتها ، وسارعت إلى الأمام للتحدث مع فان شيان. “سيد فان ، يجب أن تسافر بشكل منفصل . سنراك مرة أخرى في العقار الصيفي غرب المدينة.”

 ولكن عندما فكر في المعنى الثاني وراء هذه الكلمات ، لم يستطع فان شيان إلا أن يشعر بالصداع . من الواضح أن والد زوجته قد تخلى عن ولي العهد ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان يستعد لدعم الأمير الثاني . كان الجميع يعلم أن عائلة فان والملك جينغ قد ساعدا الأمير الثاني ، لكن فان شيان كان يعلم أيضًا أن مشاعر والده بشأن هذه المسألة كانت معقدة.

 كان العقار الصيفي عبارة عن حديقة صيفية ملكية ، على بعد حوالي عشرين ميلاً غرب العاصمة. لولا نزهة لين وان اير اليوم ، لما سُمح لـ فان شيان بالدخول والاستمتاع بها .

 خفض فان شيان رأسه وأجاب بهدوء “نعم” ، دون أن يغمغم على الإطلاق

 سخر فان شيان … لكنه كان يعلم أنه قبل أن يتزوجا كان من الممكن أن يجلب لها عارًا كبيرًا أن يسافروا في نفس العربة ، بالإضافة إلى قيادة السيدات العجائز الخادمات مجنونى تمامًا . لم يقل شيئًا أكثر من ذلك ، لكنه ألقى نظرة على رورو التي وقفت بجانبه. فهمت رورو معناه ، وابتسمت . سارت إلى جانب أخت زوجها المستقبلي وأخذت يدها برفق . قالت بضع كلمات ثم اتبعت الموكب مغادرتا الجناح ، متسلقة عربة القصر.

 سخر فان شيان … لكنه كان يعلم أنه قبل أن يتزوجا كان من الممكن أن يجلب لها عارًا كبيرًا أن يسافروا في نفس العربة ، بالإضافة إلى قيادة السيدات العجائز الخادمات مجنونى تمامًا . لم يقل شيئًا أكثر من ذلك ، لكنه ألقى نظرة على رورو التي وقفت بجانبه. فهمت رورو معناه ، وابتسمت . سارت إلى جانب أخت زوجها المستقبلي وأخذت يدها برفق . قالت بضع كلمات ثم اتبعت الموكب مغادرتا الجناح ، متسلقة عربة القصر.

 “الأخ ، كونك صهر الإمبراطور … لا بد أن الأمر مزعج للغاية.” وقف فان سيشي بجانب فان شيان ونظر إليه بتعاطف كبير

 كما رأت فان شيان ، كان الرجل الممتلئ الذي كان يتنقل ببطء أكثر محبوبًا من الناس الآخرين في العاصمة ، وأكثر جدارة بالثقة

 “الخريف قادم” تنهد فان شيان. “من الجيد أن نسمح لأختنا بالذهاب مع وان إير . هؤلاء السيدات اللعينات لا يمكن أن يعتقدن حقًا أن الزنابق [1] ستزهر في تلك العربة.

 هز يوان هونغداو رأسه “لا يبدو الأمر كذلك . لدى السيد فان ابتسامة صادقة على وجهه . لا يمكن أن يأتي ذلك إلا من قلبه”

 [1] “Lilies” هي كلمة عامية صينية ببساطة تعني ليزبيان (شاذة)

 “الخريف قادم” تنهد فان شيان. “من الجيد أن نسمح لأختنا بالذهاب مع وان إير . هؤلاء السيدات اللعينات لا يمكن أن يعتقدن حقًا أن الزنابق [1] ستزهر في تلك العربة.

 “ما هو الزنابق؟”

 أجبر فان شيان على الابتسامة . “بادئ ذي بدء ، أنت أخي الأكبر . سأكون زوج أختك الصغيرة ثانيًا ، أنا لست نحيفًا على الإطلاق ، إنه مجرد انك بدين بعض الشيء.”

 “نبتة مقدسة”

 نظرت إليه لين وان إير باعتذار ، بيدها تمسك بالخادمة بجانبها بإحكام . صرخت الفتاة تقريبًا من الألم ، متسائلة عما فعلته للإساءة ، لكنها فهمت ما عنته سيدتها ، وسارعت إلى الأمام للتحدث مع فان شيان. “سيد فان ، يجب أن تسافر بشكل منفصل . سنراك مرة أخرى في العقار الصيفي غرب المدينة.”

 انطلقوا فجرا و بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى العقار الصيفي ، كانت الشمس قد أشرقت تمامًا ، ودفئها يسطع على الأرض في أحضان دافئة

 هز داباو رأسه وتثاؤب ، وأخذ كعكة من طاولة قريبة ، وحشوها في فمه ، ومضغها جيدًا أثناء حديثه “أنا لست سمينًا ؛ أنا فقط أحب أن آكل.”

 لحسن الحظ ، تم أخذ هذه الأشياء في الاعتبار عند بناء الحوزة ، التي تم بناؤها بطريقة تحمي من حرارة الشمس. الفيلا شيدت على جانب الغابة بجوار الجبال وتطل على بحيرة ومحمية من أشعة الشمس ومواجهة الرياح . كان سطح البحيرة هادئًا ، لكن الرياح الباردة هبت برفق ، فجلب الهواء الجاف من بين الأشجار وجذب الجميع بالنسيم البارد

 في هذه الأثناء ، بعد الاختتام الناجح للزيارة إلى قصر رئيس الوزراء ، حصلت لين وان إيى أخيرًا على فتحة للاقتراب من البلاط ودفعت كل احترامها الأبوي للإمبراطورة الأرملة معظم اليوم . لم تكن متأكدة من الطريقة التي أقنعته بها ، لكن عمها الإمبراطور ، الذي عادة ما يكون وجهه الحجري ، أصدر مرسوماً يسمح لها بمغادرة أراضي القصر والسير بحرية

 وقف فان شيان على العشب بجانب البحيرة ، ونظر إلى المشهد أمامه وهو مليء بالرهبة . كان ملاذ الإمبراطور الريفي فريدًا حقًا ، وكانت الحياة هنا أعظم من حياة أي من رعاياه

 “الأخ الأكبر ، لماذا أنا سمين للغاية وأنت نحيف جدًا؟” عبس داباو ، ويبدو أنه محير من هذه المشكلة.

 عندما دخل الحوزة ، تساءل عما إذا كانت رورو قد تمكنت من سحب بعض الخيوط . تم إقناع الحراس الشخصيين بحبس جميع السيدات المسنات في جناح لقضاء الوقت في شرب الشاي ولعب ألعاب الورق . لم يتبق سوى شاب على ضفاف البحيرة ، مع وجود الحراس الشخصيين جالسين أو واقفين بعيدًا ، مع خادمات يخرجن من حين لآخر فقط للتجول والثرثرة باستمرار . هدوء البحيرة قد هدأ إلى حد ما ، ولكن مع عدم وجود متفرجين يعكرون مزاجه ، شعر فان شيان براحة شديدة .

 دخل فان شيان مقر إقامة رئيس الوزراء وشعر على الفور بالتوتر إلى حد ما . عندما يدخل مكتبة رئيس الوزراء ، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها وجه والد زوجته في المستقبل . لم يستطع إيقاف ارتجاف إصبع يده اليمنى بعد كل شيء ، ارتبط ارتباطا وثيقا بوفاة الابن الشرعي الوحيد لرئيس الوزراء لكن وجهه ظل محترمًا وهادئًا بشكل غير عادي “لقد جئت لأقدم احترامي لك ، العم لين”

 مبتعدًا عن الآخرين ، صر أسنانه وصنع وجهًا لطرد الخادمة ؛ يمكن أن يكون فان شيان أخيرًا بمفرده مع واز اير.

 خفض فان شيان رأسه وأجاب بهدوء “نعم” ، دون أن يغمغم على الإطلاق

 “لم يكن الأمر سهلاً” ، تنهد فان شيان ، بيده اليمنى تتحرك عبر العشب مثل الأفعى ، قبل أن ينقض على يد وان اير الناعمة بسرعة البرق . ظل وجهه هادئًا وهو ينظر إلى البحيرة “لم يكن من السهل حقًا مقابلة سيدة”

 

 يدها في يده ، خجلت لين وان إير فجأة وخفضت رأسها بخجل . لم تحرك يدها بعيدًا ، بل وبخته بصوت منخفض “لا أعرف لماذا تناديني رسميًا بكلمة” سيدة “، عندما كنت سعيدًا بتسلق هذا الجدار بلا خجل”

 مبتعدًا عن الآخرين ، صر أسنانه وصنع وجهًا لطرد الخادمة ؛ يمكن أن يكون فان شيان أخيرًا بمفرده مع واز اير.

 

لو كان شخصًا بالغًا عاديًا ، يتحدث مع شخص لديه القدرات العقلية لطفل صغير ، فربما يشعر بالملل بسهولة ، لكن فان شيان لم يكن من هذا النوع من الأشخاص . قضى فان شيان السنوات الأخيرة من حياته السابقة محبوسًا في سريره المرضي ، غير قادر على الحركة وفي هذه الحياة عندما كان يمارس فنونًا غريبة وقوية ، غالبًا ما كان يجد نفسه ينزلق إلى حالة إنباتية ، ولذا كان يتمتع بسمة رائعة وهي الصبر ، شعر بالشفقة على صهره داباو وصعوبات التعلم التي يواجهها ، حتى يتمكن من التحكم في أعصابه بابتسامة ويتجاذب أطراف الحديث مع داباو بسعادة .

فصلين في اليوم لاني اترجم سيف كايجين

 ——————

 دخل فان شيان مقر إقامة رئيس الوزراء وشعر على الفور بالتوتر إلى حد ما . عندما يدخل مكتبة رئيس الوزراء ، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها وجه والد زوجته في المستقبل . لم يستطع إيقاف ارتجاف إصبع يده اليمنى بعد كل شيء ، ارتبط ارتباطا وثيقا بوفاة الابن الشرعي الوحيد لرئيس الوزراء لكن وجهه ظل محترمًا وهادئًا بشكل غير عادي “لقد جئت لأقدم احترامي لك ، العم لين”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط