نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 122

122

 أجاب المرؤوسون: “نعم سيدي”

في العاصمة ، بجانب طريق شنتشن ، كان هناك منزل . اشتراه وانغ تشينيان بـ 120 تايلًا من الفضة ، وبعد أن خضع لبعض الإجراءات الشكلية ، كان واثقًا من أنه لا يمكن لأحد أن يعرف من هو مالكه الحقيقي . عبس فان شيان عندما نظر إلى الرجلين قويي البنية المقيدين تمامًا في الزاوية . كانت أفواههم مليئة بخرق التنظيف ذات الرائحة الكريهة ، وكانت وجوههم حمراء والدموع تتساقط من زوايا عيونهم . لم يتمكنوا من قول أي شيء ، وبطبيعة الحال ، لم يتمكنوا من قضم ألسنتهم لقتل أنفسهم .

 بعد تحديد هدفه ، فعل كل شيء بحماس أكبر . لذلك في ليلة واحدة شديدة السواد ، تسلل فان شيان بحماس الى غرفة نوم لين وان . لم يستطع وانير إلا أن يشعر بالسعادة و بالدهشة . بعد كل شيء لم يمض وقت طويل منذ إجازتهم بعد لحظة من المودة ، أثار فان شيان الأمور في القصر

 “أين قبضوا عليهم؟” سأل فان شيان بهدوء.

 كانت مزحة ، وبعد أن لم يتحدث إلى وو تشو لبعض الوقت ، بدا أنه نسي أن وو تشو لم يكن لديه الكثير من روح الدعابة . أجاب وو تشو بإخلاص: “اذن ، سأهاجم هونغ سيشيانج ، وسواء نجحت في قتله أم لا ، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على تأخيره لمدة ست ساعات. سوف تدخل القصر وتجد المفتاح “.

 الاشخاص الذين يقفون وراء وانغ تشينيان انحوا ردا على ذلك. “على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف خارج المدينة ، اكتشف السيد وانغ آثارها . حاولوا المقاومة معنا بعد أن قطعنا طريقهم ، لكننا حققنا في الامر ، واعترفوا بأفعالهم. بعد أن غادرت العاصمة أمس ، تبعك هذان الشخصان. لا نعرف كيف تم ذلك ، لكن أحدهم أبلغهم ، ولا نعرف ما هي علاقتهم بقصر الأمير . تم ترتيب ذلك القاء فجأة “

 هز المسؤول رين رأسه وتنهد”ستكون نائب المبعوث ، وستجد نفسك في مهب الرياح في كل الاتجاهات ، مع الكثير من العيون عليك”

 عبس فان شيان . لم يكن قد خمّن أبدًا أن مثل هذا الدليل على المؤامرة سيظهر يبدو أن الأمر لم يكن بسبب تألقه ، ولكن بسبب غباء أعدائه كانت العاصمة مكانًا مظلمًا ، وكان لكل فرد ذيل أسود متشعب يتدلى من خلفه . كما أنه فهم أن ما أسماه مرؤوسه تحقيق يتعلق بلا شك باستخدام التعذيب . لكن بما أنهم اعترفوا ، فإن الطريقة التي استخدموها كانت غير مهمة

 “سيد فان ، رأى الديوان الملكي أنه من المناسب تعيينك نائبًا للمبعوث ؛ أولاً بسبب سمعتك الطيبة ، وثانيًا بسبب اتصالك بالمسائل المتعلقة بتشي الشمالية . لكنك لست خبيرًا في مثل هذه الأمور ، فلا تقلق ،ستتعلم في الوقت المناسب ” عرف شين كيوو أن الشاب الوسيم تحته يتمتع بخلفية قوية وصلبة ، لذلك كان مهذبًا في حديثه

 “هل الشخص الذي استجوبهم هنا؟” خفض فان شيان صوته عندما سأل وانغ تشينيان . هز وانغ تشينيان رأسه “كلما قل معرفة المرؤوسين كان ذلك أفضل ، لذلك كانوا ينتظرون أن يقوم سيدهم بإجراء الاستجواب شخصيًا.

 أومأ فان شيان برأسه . في قلبه كان لا يزال يحترم وو تشو كان على الخصي هونغ أن يكون الشخص القوي الذي لا يقاس المختبئ في القصر . إذا كان حتى وو تشو خائفًا من العواقب ، فربما كانت هوية الخصي هونغ سيد كبير على وشك الكشف عنها بالفعل

 أومأ فان شيان برأسه . كان مسرورًا بحكمته ، لكنه وجد نفسه عالقًا في أفكاره الخاصة . نظر إلى الرجلين قوييا البنية في الزاوية ، ولاحظ بسهولة عددًا من الأشياء من النظر في أعينهما . كان لديهم نظرة حازمة ، لكنهم لم يتدربوا على كيفية البقاء تحت التعذيب . بادئ ذي بدء ، لا يمكن أن يكونوا رجالًا من مجلس المراقبة . ثانيًا لا يمكن أن يكونوا رجالًا من القصر أظهر الفحص السريع أنهم ليسوا خصيان

 كانت مزحة ، وبعد أن لم يتحدث إلى وو تشو لبعض الوقت ، بدا أنه نسي أن وو تشو لم يكن لديه الكثير من روح الدعابة . أجاب وو تشو بإخلاص: “اذن ، سأهاجم هونغ سيشيانج ، وسواء نجحت في قتله أم لا ، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على تأخيره لمدة ست ساعات. سوف تدخل القصر وتجد المفتاح “.

 لذلك كان من المرجح أنهم كانوا القوات الخاصة للأمير الثاني . بالطبع ، لم يكن الأمير عند سفح الجبال قادرًا أيضًا على الإفلات من الشك . في تلك اللحظة ، تذكر فان شيان فجأة شيئًا قاله والده الكونت سينيان . عندما لا تعرف من هو عدوك ، لا ينبغي أن تتهور في ان تكون عدو للناس – ولكن ماذا يجب أن تفعل عندما تعرف من هو عدوك؟ إذا اكتشف ما إذا كان هذا من عمل الأمير الثاني ، فهل يمكنه فعلاً مداهمة قصر الأمير؟ ضحك فان شيان بمرارة . كان يعلم أن هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الوصول إليها بسهولة .

 أمسك فان شيان بأنفها وابتسمت “لا شيئ . لذلك إذا كنت أرغب في الحصول على علاقة جيدة مع القصر ، فسيتعين علي أن أكون على علاقة جيدة مع الخصي هونغ “.

 “لا فائدة من السؤال” مسح فان شيان جبينه .كان مخنوقل إلى حد ما “اقتلهم.”

 أمسك فان شيان بأنفها وابتسمت “لا شيئ . لذلك إذا كنت أرغب في الحصول على علاقة جيدة مع القصر ، فسيتعين علي أن أكون على علاقة جيدة مع الخصي هونغ “.

 “نعم سيدي.” كان المرؤوسون عبارة عن بلطجية من مجلس المراقبة ، لذا لم يكونوا أقل دهشة من هذا النظام الدموي تقدموا بهدوء إلى الأمام ، وسحبوا السكاكين من أحزمتهم ، وأغرقوها في بطون الرجال . كان هناك صوت طقطقة ، وقام الرجلان بضرب أقدامهما بتهور للحظة قبل أن تلمع أعينهما .

 بعد مغادرة وو تشو ، أدرك فان شيان أخيرًا أنه ليس لديه طريقة للعثور عليه . إذا تمكن من ترتيب كل شيء فكيف سيخبر وو تشو؟ استلقى على سريره . عندما نظر إلى الصندوق مرة أخرى ، كان هناك شيء مختلف . إذا كان لابد من إخفاء المفتاح في مكان سري داخل القصر ، فيجب أن يكون كل ما بداخل الصندوق شيئًا مهمًا للغاية أو مرعبًا للغاية .

 أمر فان شيان “ادفنهم جيدًا” ، مع قدر من الشفقة

 “احتفظت به الإمبراطورة الأرملة في القصر؟” كان فان شيان يتذكر فجأة تاريخ عالمه القديم.

 أجاب المرؤوسون: “نعم سيدي”

 كان حفل الزفاف يقترب ، وبدأ فان مانور في الاستعداد له . كان هناك عدد من الأشياء الغريبة حول زواج فان شيان و لين وان اير ، لذلك تمت مراجعة جميع العادات على الأقل ، لم يكونوا مثل الأزواج الاميرا الاخرين واصهار الإمبراطور ، حيث رتبت العائلة المالكة قصرًا لصهر الإمبراطور ؛ بعد كل شيء ، مكانة لين وان كأميرة كانت دائما سارية المفعول داخل القصر . إذا تم ذلك داخل العاصمة ، فقد يكون هناك بعض القيل والقال .

 بعد مغادرتهم المنزل ، ساروا عبر الأزقة الصغيرة في العاصمة قبل أن يصل الرجلان إلى شارع رئيسي . سار وانغ تشينيان إلى جانبه ، محافظًا على الصمت كمرؤوس ظحترم تحدث فان شيان فجأة “متى سيصل المبعوثان من تشي الشمالية و دونجيي؟ يجب أن يكون لدينا معلومات عن هذا “.

 تأمل فان شيان في الخطط الأخيرة ، واعتبر المبعوثين القادمين من شمال تشي ودونج يي ؛ لم يستطع التفكير في طريقة لبناء علاقة مع رئيس الخصيان في أعماق القصر . لم يكن من المناسب أن يطلب من والده التدخل – كان عليه أن يشرح عددًا من الأشياء التي لا يرغب في شرحها. فجأة أضاءت عينيه. “وان اير . يجب أن يكون لديها فهم واضح للأشياء داخل القصر لقد نشأت داخل القصر طوال حياتها ولم تخرج منه إلا في بداية هذا العام. سأذهب في طريقها غدا “

 أجاب وانغ تشينيان: “بعد أن عبروا حدودنا ، سيتم تقديم المساعدة لجميع السلطات المحلية في استقبالهم. مع الحظ ، يجب أن يصلوا في بداية الشهر المقبل “.

 المحادثة التي سمعها كانت من مسؤول معبد هونغلو شين كيوو – جاء مبعوثا تشي الشمالية ودونجيي لتقديم أوراق اعتمادهما الدبلوماسية رسميًا . لم يشعر المسؤول الصريح والمعروف في مملكة تشينغ أن هذه مسألة خطيرة للغاية ، لذلك كان المسؤول الرئيسي لمعبد هونغلو لا يزال نائمًا في المنزل . كان الأشخاص الذين اهتموا بمثل هذه الأمور مجرد مسؤولين من المستوى الرابع.

 أومأ فان شيان برأسه. “ساعدني في معرفة من من بينهم. ضف على ذلك … “بدأ يغمغم في نفسه “إذا لم يتم اعتبار ذلك مخالفًا للقواعد ، فهل يمكننا أن نزعج القصر للقيام ببعض البحث بين جواسيس تشي الشماليين؟ سيكون من الأفضل التحقيق في ماهية خط الأساس لمعاقبة البعثات الدبلوماسية في شمال كي “.

 عرف فان شيان أنه كان يسأل عن والده ، وهز رأسه “أنت تعلم أن اتصال والدي كان دائمًا ضئيلًا جدًا مع القصر ، وحتى أقل مع الوزراء مع مجلس الوزراء”

 سمع وانغ تشينيان ما قاله ولي العهد من قبل ، لذلك علم أن السيد فان يريد تولي منصب نائب المبعوث. “يان بينغيون نجل يان روهاي كان مختبئًا بالفعل في شمال تشي منذ أربع سنوات ، وكانت هناك بعض النتائج أتخيل أنه سيكون له بعض الفوائد “.

 “عمي؟” اعتاد فان شيان على هذا النوع من الحياة عندما كان صغيراً ، وبصعوبة نهض وقام بتدوير التشين تشي في جسده لتهدئة الألم في عموده الفقري وهو ينظر إلى الزاوية المظلمة . قال بصوت منخفض ، “عمي” ، غير قادر على إيقاف نفسه ، “لم أرك في الأيام القليلة الماضية. كنت أخشى حقًا أنك ميت “

 ذكّره فان شيان قائلاً: “أريد أقل قدر ممكن من الحديث عن هذا الأمر بعد حدوثه”. “خلاف ذلك ، إذا كان بامكان تشي الشمالية معرفة ذلك ، أخشى أن يكون ابن السيد يان في خطر.”

 كانت مزحة ، وبعد أن لم يتحدث إلى وو تشو لبعض الوقت ، بدا أنه نسي أن وو تشو لم يكن لديه الكثير من روح الدعابة . أجاب وو تشو بإخلاص: “اذن ، سأهاجم هونغ سيشيانج ، وسواء نجحت في قتله أم لا ، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على تأخيره لمدة ست ساعات. سوف تدخل القصر وتجد المفتاح “.

 ابتسم وانغ تشيانيان “سيدي ، أنت مفوض ، أنت تعرف نطاق السلطة فيما يتعلق بهذا الأمر.”

 عبس فان شيان . لم يكن قد خمّن أبدًا أن مثل هذا الدليل على المؤامرة سيظهر يبدو أن الأمر لم يكن بسبب تألقه ، ولكن بسبب غباء أعدائه كانت العاصمة مكانًا مظلمًا ، وكان لكل فرد ذيل أسود متشعب يتدلى من خلفه . كما أنه فهم أن ما أسماه مرؤوسه تحقيق يتعلق بلا شك باستخدام التعذيب . لكن بما أنهم اعترفوا ، فإن الطريقة التي استخدموها كانت غير مهمة

 ابتسم فان شيانيان أيضا “تحمل المسؤولية عن هذا النوع من الأشياء ، كلما قلت معرفتي كلما كان ذلك أفضل”

 كان الأمر كما لو أن نيزكًا حارًا قد سقط من السماء مباشرة على قدم فان شيان . تحرك بسرعة ليتحدث بلطف شديد واحترام . “إنها مجرد سرقة شيء ما . لا تخاطر بتحدي هونغ سيشيانغ. سأحاول الاتصال به “

 نظر وانغ تشينيان إلى وجه سيده الرقيق وابتسامته الدافئة وفكر مرة أخرى في الاغتيال الذي حدث في الفناء من قبل . لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الغرابة . سأل بهدوء: “بما أنه من الأفضل عدم المعرفة ، فلماذا إذن علينا التحقيق؟ يبدو أنه لم تكن هناك حاجة لموت هذين الرجلين “

 بعد مغادرتهم المنزل ، ساروا عبر الأزقة الصغيرة في العاصمة قبل أن يصل الرجلان إلى شارع رئيسي . سار وانغ تشينيان إلى جانبه ، محافظًا على الصمت كمرؤوس ظحترم تحدث فان شيان فجأة “متى سيصل المبعوثان من تشي الشمالية و دونجيي؟ يجب أن يكون لدينا معلومات عن هذا “.

 أجاب فان شيان بهدوء: “على الرغم من ان الجهل جيد هنا ، فلا يزال يتعين علينا التحقيق ، ولا يزال على هذان الشخصان ان يموتا”.”لأنني يجب أن أجعل الآخرين يعرفون أنني اعرف أنهم لا يريدونني أن أعرف الأشياء ، هاتين التضحيتين بمثابة تحذير ، تحذير من محاولة التلاعب بي مرة أخرى . يبدو أن حادثة شارع نيولان لم تقنع القوى العليا بممارسة بعض ضبط النفس . كان موت صهري عند سفح جبال كانغ من عمل سيف سيغو . ربما يشعرون بأنني أخدعهم؟ “

 “لقد أصبحت لينا” لم يكن هناك أي عاطفة في صوت وو تشو ، لكن من الواضح أنه كان يحمل نوعًا من الموقف السلبي تجاه سلوك فان شيان.

 على الرغم من أن سلسلة “يعرف” كانت شيئًا من المعنى الحكيم ، إلا أن وانغ تشينيان المشوش قليلاً فهم معناها ببطء وأومأ برأسه . ابتسم فان شيان فجأة . “لا تقلق بشأن ما إذا كنت لم أر قط دمًا وأمواتًا . أنت لا تعرف كيف نشأت “.

 “عمي؟” اعتاد فان شيان على هذا النوع من الحياة عندما كان صغيراً ، وبصعوبة نهض وقام بتدوير التشين تشي في جسده لتهدئة الألم في عموده الفقري وهو ينظر إلى الزاوية المظلمة . قال بصوت منخفض ، “عمي” ، غير قادر على إيقاف نفسه ، “لم أرك في الأيام القليلة الماضية. كنت أخشى حقًا أنك ميت “

 كانت الأيام القليلة التالية سلمية . يبدو أن موت هذين الزميلين المجهولين لم يكن له أهمية تذكر . لكن فان شيان كان قد خمّن أن الحادث كان سيبدأ بالفعل في إظهار آثاره. قام بزيارات عرضية إلى معبد تايتشانغ لإجراء نداء الأسماء ؛ زيارات عرضية إلى مكتبة دانبو لتحصيل النقود ؛ زيارات عرضية لموقف التوفو للمساعدة ؛ زيارات عرضية إلى قصر رئيس الوزراء للحصول على مباركى والد زوجته في المستقبل ؛ زيارات عرضية للقصر الملكي لجذب سيدته ؛ من حين لآخر يتوقف في المنزل ليخبر أخته الصغيرة القصص حتى تتمكن من نسخها ككتب . كانت هذه هي الحياة الكاملة لفان شيان لتلك الأيام القليلة.

 هز المسؤول رين رأسه وتنهد”ستكون نائب المبعوث ، وستجد نفسك في مهب الرياح في كل الاتجاهات ، مع الكثير من العيون عليك”

 في تلك الليلة ، بعد أن اغتسل واستعد للنوم ، رأى الصندوق الجلدي الاسود من زاوية عينه . لم يكن يعرف ما بداخل الصندوق ، لذلك كان من الطبيعي أن يشعر بالفضول إلى حد ما . لكنه كان في نفس المكان لفترة طويلة ، ولم يكن هناك أي علامة على المفتاح ، لذلك فهو الآن غير مبالي إلى حد ما حيال ذلك. بالطبع ، إذا كان يعلم أن تشين بينغ بينغ كان مهتمًا جدًا بالصندوق ، فمن المؤكد أنه كان سيعيد تقييم قيمة الصندوق ، ولن يرميها بلا فائدة في زاوية غرفته ؛ بدلاً من ذلك ، كان سيحتفظ بها في الحفرة الموجودة أسفل سريره ، مخبأة تحت ثلاث طبقات من الحديد.

 لذلك كان من المرجح أنهم كانوا القوات الخاصة للأمير الثاني . بالطبع ، لم يكن الأمير عند سفح الجبال قادرًا أيضًا على الإفلات من الشك . في تلك اللحظة ، تذكر فان شيان فجأة شيئًا قاله والده الكونت سينيان . عندما لا تعرف من هو عدوك ، لا ينبغي أن تتهور في ان تكون عدو للناس – ولكن ماذا يجب أن تفعل عندما تعرف من هو عدوك؟ إذا اكتشف ما إذا كان هذا من عمل الأمير الثاني ، فهل يمكنه فعلاً مداهمة قصر الأمير؟ ضحك فان شيان بمرارة . كان يعلم أن هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الوصول إليها بسهولة .

 أين كان المفتاح؟ كان الأمر كما لو أنه سمع صوت السماء يطرح عليه السؤال الأهم من أعماق قلبه . رن صوت بارد في آذان فان زيان.

 [1] “الموهوبة” كان ترتيبًا للمحظيات في سلالة تانغ – وهي في المرتبة الخامسة من اصل تسعة.

 “المفتاح في القصر.”

 نظر وانغ تشينيان إلى وجه سيده الرقيق وابتسامته الدافئة وفكر مرة أخرى في الاغتيال الذي حدث في الفناء من قبل . لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الغرابة . سأل بهدوء: “بما أنه من الأفضل عدم المعرفة ، فلماذا إذن علينا التحقيق؟ يبدو أنه لم تكن هناك حاجة لموت هذين الرجلين “

 فجأة ، بدون صوت ، جاءت هراوة سوداء من العدم وضربت فان شيان بقوة في العمود الفقري . كان هناك جلجلة ، فان شيان قد فوت الفرصة للمراوغة حيث طُرق على الأرض . مرت موجة من الألم الخام أسفل عموده الفقري ، وسعل ، وأزال بعض الغبار على الأرض أمامه .

 أجاب فان شيان بهدوء: “على الرغم من ان الجهل جيد هنا ، فلا يزال يتعين علينا التحقيق ، ولا يزال على هذان الشخصان ان يموتا”.”لأنني يجب أن أجعل الآخرين يعرفون أنني اعرف أنهم لا يريدونني أن أعرف الأشياء ، هاتين التضحيتين بمثابة تحذير ، تحذير من محاولة التلاعب بي مرة أخرى . يبدو أن حادثة شارع نيولان لم تقنع القوى العليا بممارسة بعض ضبط النفس . كان موت صهري عند سفح جبال كانغ من عمل سيف سيغو . ربما يشعرون بأنني أخدعهم؟ “

 “لقد أصبحت لينا” لم يكن هناك أي عاطفة في صوت وو تشو ، لكن من الواضح أنه كان يحمل نوعًا من الموقف السلبي تجاه سلوك فان شيان.

 “حدق” وو تشو إليه ، دون أن يعلق ، قبل أن يتحدث ببرود. “أنا فقط بحاجة منك لإخراج هونغ سيشيانغ من القصر لفترة من الوقت . أما بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، فهذا هو عملك “.

 “عمي؟” اعتاد فان شيان على هذا النوع من الحياة عندما كان صغيراً ، وبصعوبة نهض وقام بتدوير التشين تشي في جسده لتهدئة الألم في عموده الفقري وهو ينظر إلى الزاوية المظلمة . قال بصوت منخفض ، “عمي” ، غير قادر على إيقاف نفسه ، “لم أرك في الأيام القليلة الماضية. كنت أخشى حقًا أنك ميت “

 أمسك فان شيان بأنفها وابتسمت “لا شيئ . لذلك إذا كنت أرغب في الحصول على علاقة جيدة مع القصر ، فسيتعين علي أن أكون على علاقة جيدة مع الخصي هونغ “.

 أظهر وو تشو شغفًا طفيفًا لا يتناسب مع كلماته . ببرود ، أخذ نصف خطوة إلى الوراء ، ورأى من خلال كذبة فان شيان “أعلم أنك لم تكن قلقا علي.”

 أومأ فان شيان برأسه. “ساعدني في معرفة من من بينهم. ضف على ذلك … “بدأ يغمغم في نفسه “إذا لم يتم اعتبار ذلك مخالفًا للقواعد ، فهل يمكننا أن نزعج القصر للقيام ببعض البحث بين جواسيس تشي الشماليين؟ سيكون من الأفضل التحقيق في ماهية خط الأساس لمعاقبة البعثات الدبلوماسية في شمال كي “.

 ضحك فان شيان ، محرج إلى حد ما كان هذا صحيحًا لم يكن قلقًا ؛ أن وو تشو كان قاتلًا محترفًا لن يقع في المشاكل بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه لكن فان شيان لم يره منذ وقت طويل . كان يفكر فيه ببعض الفضول لمعرفة أين كان في الأيام القليلة الماضية . ربما كان وو تشو بجانبه طوال الوقت ، ولم يكن يعرف ذلك؟

 “ماذا؟” سألت لين وان بفضول .

 تابع وو تشو: “المفتاح موجود في القصر”

 بدا أنه لم يلاحظ غضب فان شيان ، واصل وو تشو التحدث بصوت بارد “هل تريد المفتاح؟”

 في المرة الثانية التي قالها ، أدرك قان شيان فجأة و عبس “لذلك كنت تبحث عن المفتاح طوال ذلك الوقت”

 “قصر تشنغبينغ و قاعة هانغوانغ و قصر جوانجتشين .”

 “هذا شيئ يخص السيدة . ما كان يجب أن أستمع إلى تشين بينغ بينغ واترك المفتاح في العاصمة ” ظلت نبرة وو تشو غير مبالية على عكس أي شخص عادي “لقد أمضيت بضعة أيام في القصر ، ووجدت ثلاثة مواقع يمكن أن يكون فيها.”

 كان حفل الزفاف يقترب ، وبدأ فان مانور في الاستعداد له . كان هناك عدد من الأشياء الغريبة حول زواج فان شيان و لين وان اير ، لذلك تمت مراجعة جميع العادات على الأقل ، لم يكونوا مثل الأزواج الاميرا الاخرين واصهار الإمبراطور ، حيث رتبت العائلة المالكة قصرًا لصهر الإمبراطور ؛ بعد كل شيء ، مكانة لين وان كأميرة كانت دائما سارية المفعول داخل القصر . إذا تم ذلك داخل العاصمة ، فقد يكون هناك بعض القيل والقال .

 “إنها مخاطرة كبيرة!” عوى فان شيان بصوت منخفض ، وشعر بغضب طفيف في أعماق قلبه . على الرغم من أن وو تشو كان يتمتع بقوة كبيرة ، إلا أن القصر الملكي سيكون أكثر من مجرد مباراة بالنسبة له . لم يكن الحراس جميعهم خبراء فحسب ، ولكن كما أشار فاي جي ، كان أكثر العظماء الأربعة سرية مختبئا في مكان ما داخل القصر. خاطر وو تشو بقضاء عدد من الأيام داخل القصر ؛ إذا تم اكتشافه ، فإن ذلك المعلم الكبير السري كان سيخاطبه بشكل طبيعي ، بالإضافة إلى خمسمائة من الحراس الذين يستخدمون السكاكين النصال . حتى لو كان وو تشو يمتلك مهارة خارقة حقًا ، فلن يكون هناك طريقة للخروج من هناك على قيد الحياة .

 أمسك فان شيان بأنفها وابتسمت “لا شيئ . لذلك إذا كنت أرغب في الحصول على علاقة جيدة مع القصر ، فسيتعين علي أن أكون على علاقة جيدة مع الخصي هونغ “.

 بدا أنه لم يلاحظ غضب فان شيان ، واصل وو تشو التحدث بصوت بارد “هل تريد المفتاح؟”

 ساد الصمت تدريجياً على غرفة الطابق العلوي للجناح في أراضي القصر . بينما كان يشاهد خطيبته تنجرف للنوم بين ذراعيه ، تنهد فان شيان . أيا كان ما حدث في حياته ، فقد كان يأمل أن يتمكن من التعامل معه بشكل جيد بما فيه الكفاية .

 صمت فان شيان . لقد أدرك سبب قدوم وو تشو إلى هناك اليوم. كان رجلاً يتربص في الظل إذا لم يكن الأمر يحتاج إلى مشاركته معه ، فقد شك فان شيان في قد لن يراه مرة اخرى ؛ سيبقى ببساطة في الظل لحمايته . وقد جاء وو تشو للحديث عن المفتاح ليس لأنه أراد رأي فان شيان ، ولكن لأنه أراده أن يكون جزءًا من الامر.

 ضحك فان شيان . “الأمر أكثر تعقيدًا قليلاً من بعض الملابس” انه يعتقد للحظة واحدة “لا تدع أي شخص يعرف أنك أعطيتني هذه الإبر الثلاثة”

 لكن … إذا كان وو تشو يحاول الحصول على شيء بهذه الصعوبة ، فكيف يمكن لـ فان شيان حتى المساعدة على الإطلاق؟ “ماذا تحتاج مني أن أفعل؟” سأل فان شيان وهو يفكر.

 أمر فان شيان “ادفنهم جيدًا” ، مع قدر من الشفقة

 قال وو تشو دون أي تلميح من العاطفة: “ليس من السهل دخول هذه المواقع الثلاثة في القصر”

 أجاب المرؤوسون: “نعم سيدي”

 كان فان شيان فضوليًا ، وسأل وو تشو عن مكان هذه المواقع

 فجأة ، بدون صوت ، جاءت هراوة سوداء من العدم وضربت فان شيان بقوة في العمود الفقري . كان هناك جلجلة ، فان شيان قد فوت الفرصة للمراوغة حيث طُرق على الأرض . مرت موجة من الألم الخام أسفل عموده الفقري ، وسعل ، وأزال بعض الغبار على الأرض أمامه .

 “قصر تشنغبينغ و قاعة هانغوانغ و قصر جوانجتشين .”

 سمع وانغ تشينيان ما قاله ولي العهد من قبل ، لذلك علم أن السيد فان يريد تولي منصب نائب المبعوث. “يان بينغيون نجل يان روهاي كان مختبئًا بالفعل في شمال تشي منذ أربع سنوات ، وكانت هناك بعض النتائج أتخيل أنه سيكون له بعض الفوائد “.

 فوجئ فان شيان وضحك بمرارة . كانت هذه أكثر المواقع حراسة مشددة في أراضي القصر ، وأماكن المعيشة للإمبراطور ، والإمبراطورة الأرملة ، والأميرة الأكبر . لم تكن هذه المواقع هي الأكثر صعوبة في الدخول اليها في كل أراضي القصر فحسب ، بل كانت من الناحية العملية أكثر المواقع ذات الحراسة المشددة في جميع أنحاء العالم.

 “هذا هو الحال . ماستر فان مشهور في جميع أنحاء العاصمة . إنها حقًا مضيعة لموهبته أن تنتبه إلى معبد هونغلو وهؤلاء الرعايا الأجانب “نظر عدد من المسؤولين إلى فان شيان وحاولوا الإطراء عليه ، دون إظهار نواياهم الحقيقية . في نفس الوقت كانوا يخشون من أن مساهمات ابن النبيل التي يمكن أن تكون بمثابة القفز على البندقية . لم يتمكنوا من منع تعبيراتهم المحرجة

 “أريدك أن تفكر في طريقة لإخراج المخصي المسمى هونغ سيشيانج خارج القصر لبعض الوقت.”

 “هل الشخص الذي استجوبهم هنا؟” خفض فان شيان صوته عندما سأل وانغ تشينيان . هز وانغ تشينيان رأسه “كلما قل معرفة المرؤوسين كان ذلك أفضل ، لذلك كانوا ينتظرون أن يقوم سيدهم بإجراء الاستجواب شخصيًا.

 عبس فان شيان. ”المخصي هونغ؟ إنه سيد خصيان القصر ، وقد خدم ثلاثة أباطرة مختلفين ، وسمعت أنه كان في القصر منذ تأسيس الأمة . صلاحياته عميقة ، لكن إذا كنت ستذهب إلى القصر لسرقة المفتاح ، فلماذا تريدني أن أخدعه لمغادرة القصر؟ ما الرابط بين هذين الأمرين؟ ” لقد فهم فجأة شيئًا ما ، ورفع رأسه في دهشة لينظر إلى القماش الأسود الذي يحيط بوجه وو تشو. تحدث بصوت يرتجف. “هل تخبرني أن المخصي هونغ هو الشخص الذي يتحدثون عنه ، السيد العظيم الأكثر سرية؟”

 أومأ فان شيان برأسه . في قلبه كان لا يزال يحترم وو تشو كان على الخصي هونغ أن يكون الشخص القوي الذي لا يقاس المختبئ في القصر . إذا كان حتى وو تشو خائفًا من العواقب ، فربما كانت هوية الخصي هونغ سيد كبير على وشك الكشف عنها بالفعل

 قال فاي جي إنه من بين كبار العظماء الأربعة ، كان أحدهم سيف سيغو في دونجيي ، والآخر كان كو هي في تشي الشمالية ، والآخر كان يي ليويون ، مع ليويون سانشو ، في مملكة تشينغ ؛ كان هناك شخص آخر كان أيضًا رجل لمملكة تشينغ ، لكن لم يعرف أحد من هو . حتى مجلس المراقبة ، بكل قوته ، كان قادرًا فقط على التأكد من أنه أياً كان هذا الشخص ، فقد كان يختبئ داخل القصر الملكي لمملكة تشينغ

 كان الأمر كما لو أن نيزكًا حارًا قد سقط من السماء مباشرة على قدم فان شيان . تحرك بسرعة ليتحدث بلطف شديد واحترام . “إنها مجرد سرقة شيء ما . لا تخاطر بتحدي هونغ سيشيانغ. سأحاول الاتصال به “

 هز وو تشو رأسه “لا أعلم. أنا لم أحاربه قط . لكنني أعلم أنه داخل القصر الآن ، الشخص الذي سيكتشفني بشكل أسهل سيكون الخصي هونغ سيشيانغ “

 ضحك فان شيان ، محرج إلى حد ما كان هذا صحيحًا لم يكن قلقًا ؛ أن وو تشو كان قاتلًا محترفًا لن يقع في المشاكل بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه لكن فان شيان لم يره منذ وقت طويل . كان يفكر فيه ببعض الفضول لمعرفة أين كان في الأيام القليلة الماضية . ربما كان وو تشو بجانبه طوال الوقت ، ولم يكن يعرف ذلك؟

 أومأ فان شيان برأسه . في قلبه كان لا يزال يحترم وو تشو كان على الخصي هونغ أن يكون الشخص القوي الذي لا يقاس المختبئ في القصر . إذا كان حتى وو تشو خائفًا من العواقب ، فربما كانت هوية الخصي هونغ سيد كبير على وشك الكشف عنها بالفعل

 “نينغ المتعلمة من دونجيي . أعادها الإمبراطور من حملته العسكرية الأولى إلى الشمال . سمعت أن جلالة الملك قد أصيب في ساحة المعركة ، وأن نينغ العالِم كانت ترعاه ليل نهار ، فحررها جلالة الملك من العبودية وأخذها إلى القصر ، وأنجبت الأمير . لكنها ليست من مملكة تشينغ ، وعلى الرغم من أنها أنقذت حياة الإمبراطور ، وأنجبت ابنه الأكبر ، إلا أنه لم يكن هناك أي وسيلة لها للفوز ضد الإمبراطورة الأرملة ، لذلك من الطبيعي أنها لم تستطع أن تصبح إمبراطورة . وكانت رفيقة إمبراطورية ، لكن قبل عشر سنوات بدا الأمر وكأن شيئًا ما حدث في القصر ، وكان جلالة الملك غاضبًا جدًا ، وجردها من منصبها ، فتنزلت إلى رتبة “موهوبة”.

 في طبيعته الباردة هاجم حتى يي ليويون لكنه فشل في قتله . من الطبيعي أنه لم يستطع أن يخشى أي معلم كبير منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، ولكن في المرة الأخيرة كان ذلك لإخفاء علاقته بفان شيان . هذه المرة كانت من أجل سرقة المفتاح ، لذلك سيكون الأسلوب مختلفًا إلى حد ما .

 تأمل فان شيان في الخطط الأخيرة ، واعتبر المبعوثين القادمين من شمال تشي ودونج يي ؛ لم يستطع التفكير في طريقة لبناء علاقة مع رئيس الخصيان في أعماق القصر . لم يكن من المناسب أن يطلب من والده التدخل – كان عليه أن يشرح عددًا من الأشياء التي لا يرغب في شرحها. فجأة أضاءت عينيه. “وان اير . يجب أن يكون لديها فهم واضح للأشياء داخل القصر لقد نشأت داخل القصر طوال حياتها ولم تخرج منه إلا في بداية هذا العام. سأذهب في طريقها غدا “

 فوجئ فان شيان وضحك بمرارة . كانت هذه أكثر المواقع حراسة مشددة في أراضي القصر ، وأماكن المعيشة للإمبراطور ، والإمبراطورة الأرملة ، والأميرة الأكبر . لم تكن هذه المواقع هي الأكثر صعوبة في الدخول اليها في كل أراضي القصر فحسب ، بل كانت من الناحية العملية أكثر المواقع ذات الحراسة المشددة في جميع أنحاء العالم.

 “حدق” وو تشو إليه ، دون أن يعلق ، قبل أن يتحدث ببرود. “أنا فقط بحاجة منك لإخراج هونغ سيشيانغ من القصر لفترة من الوقت . أما بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، فهذا هو عملك “.

 “لماذا سيراقبني الناس؟” اعتقد فان شيان . وابتسم “لقد بذلت قدرًا كبيرًا من التفكير في هذا الأمر . كل شيء يجب أن يكون على ما يرام”

 هز فان زيان كتفيه. “عمي ، أنت دائمًا تكلفني بأصعب المهام”

 لكن … إذا كان وو تشو يحاول الحصول على شيء بهذه الصعوبة ، فكيف يمكن لـ فان شيان حتى المساعدة على الإطلاق؟ “ماذا تحتاج مني أن أفعل؟” سأل فان شيان وهو يفكر.

 كانت مزحة ، وبعد أن لم يتحدث إلى وو تشو لبعض الوقت ، بدا أنه نسي أن وو تشو لم يكن لديه الكثير من روح الدعابة . أجاب وو تشو بإخلاص: “اذن ، سأهاجم هونغ سيشيانج ، وسواء نجحت في قتله أم لا ، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على تأخيره لمدة ست ساعات. سوف تدخل القصر وتجد المفتاح “.

 كانت مزحة ، وبعد أن لم يتحدث إلى وو تشو لبعض الوقت ، بدا أنه نسي أن وو تشو لم يكن لديه الكثير من روح الدعابة . أجاب وو تشو بإخلاص: “اذن ، سأهاجم هونغ سيشيانج ، وسواء نجحت في قتله أم لا ، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على تأخيره لمدة ست ساعات. سوف تدخل القصر وتجد المفتاح “.

 كان الأمر كما لو أن نيزكًا حارًا قد سقط من السماء مباشرة على قدم فان شيان . تحرك بسرعة ليتحدث بلطف شديد واحترام . “إنها مجرد سرقة شيء ما . لا تخاطر بتحدي هونغ سيشيانغ. سأحاول الاتصال به “

  بما أن المفتاح كان داخل القصر عرف فان شيان انه كان من الممكن في النهاية أن يفعل مثل أبطال روايات الووشيا في حياته السابقة والاندفاع اولا . عصا وو تشو وكلماته من اليوم السابق كان ثد أخذها بحماسة شديدة. نظر إلى كيف كان ضوء الفجر يلمع من الإبر بين أصابعه ، لم يستطع إلا أن يعبس كما تساءل – ما هو نوع السم الأنسب لتشويههم به؟

 بعد مغادرة وو تشو ، أدرك فان شيان أخيرًا أنه ليس لديه طريقة للعثور عليه . إذا تمكن من ترتيب كل شيء فكيف سيخبر وو تشو؟ استلقى على سريره . عندما نظر إلى الصندوق مرة أخرى ، كان هناك شيء مختلف . إذا كان لابد من إخفاء المفتاح في مكان سري داخل القصر ، فيجب أن يكون كل ما بداخل الصندوق شيئًا مهمًا للغاية أو مرعبًا للغاية .

 “هذا هو الحال . ماستر فان مشهور في جميع أنحاء العاصمة . إنها حقًا مضيعة لموهبته أن تنتبه إلى معبد هونغلو وهؤلاء الرعايا الأجانب “نظر عدد من المسؤولين إلى فان شيان وحاولوا الإطراء عليه ، دون إظهار نواياهم الحقيقية . في نفس الوقت كانوا يخشون من أن مساهمات ابن النبيل التي يمكن أن تكون بمثابة القفز على البندقية . لم يتمكنوا من منع تعبيراتهم المحرجة

 شيء مثل خريطة الدفاعات الحدودية ، قائمة بجواسيس رفيعي المستوى من مجلس المراقبة من قبل والدته ، أو … خريطة لكنز عائلة يي؟

 لذلك كان من المرجح أنهم كانوا القوات الخاصة للأمير الثاني . بالطبع ، لم يكن الأمير عند سفح الجبال قادرًا أيضًا على الإفلات من الشك . في تلك اللحظة ، تذكر فان شيان فجأة شيئًا قاله والده الكونت سينيان . عندما لا تعرف من هو عدوك ، لا ينبغي أن تتهور في ان تكون عدو للناس – ولكن ماذا يجب أن تفعل عندما تعرف من هو عدوك؟ إذا اكتشف ما إذا كان هذا من عمل الأمير الثاني ، فهل يمكنه فعلاً مداهمة قصر الأمير؟ ضحك فان شيان بمرارة . كان يعلم أن هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الوصول إليها بسهولة .

 وجد فان شيان نفسه غير قادر على النوم . وقف وحرك الصندوق بقدمه تحت سريره بدا له أنه سيكون أكثر أمانًا بهذه الطريقة .

 أغلق فان شيان عينيه ، واستدعى ببطء التشين تشي القوي من نقطة دانتيان ، موجهًا إياه عبر تاج رأسه إلى نقطة شيوشان في مؤخرة خصره . لقد شكل قناة واحدة كبيرة وأخرى صغيرة لـ التشين تشي ، مما سمح لكياته كله بالغرق في صمت ، دون تفكير خاطئ واحد .

 بوجهه الهادئ ، ذهب فان شيان إلى غرفة نوم رورو وسألها عما إذا كان بإمكانها العثور عليه إبرة وخيطًا لخياطة بعض التماس في بعض الملابس . أجبرت. أخرجت بعض الإبر الصغيرة من صندوق وأعطتها له ، وهي تشعر بالفضول حيال ذلك. نظرت إليه في عينيه. “هذه للتطريز هل مزقت ملابسك يا أخي؟ سيكون من الأفضل لو أعطيته لخادمة لتعتني به “

 ضحك فان شيان . “الأمر أكثر تعقيدًا قليلاً من بعض الملابس” انه يعتقد للحظة واحدة “لا تدع أي شخص يعرف أنك أعطيتني هذه الإبر الثلاثة”

 “نعم سيدي.” كان المرؤوسون عبارة عن بلطجية من مجلس المراقبة ، لذا لم يكونوا أقل دهشة من هذا النظام الدموي تقدموا بهدوء إلى الأمام ، وسحبوا السكاكين من أحزمتهم ، وأغرقوها في بطون الرجال . كان هناك صوت طقطقة ، وقام الرجلان بضرب أقدامهما بتهور للحظة قبل أن تلمع أعينهما .

 أومأ فان رورو ، مرتبكة

 لكن … إذا كان وو تشو يحاول الحصول على شيء بهذه الصعوبة ، فكيف يمكن لـ فان شيان حتى المساعدة على الإطلاق؟ “ماذا تحتاج مني أن أفعل؟” سأل فان شيان وهو يفكر.

 كان حفل الزفاف يقترب ، وبدأ فان مانور في الاستعداد له . كان هناك عدد من الأشياء الغريبة حول زواج فان شيان و لين وان اير ، لذلك تمت مراجعة جميع العادات على الأقل ، لم يكونوا مثل الأزواج الاميرا الاخرين واصهار الإمبراطور ، حيث رتبت العائلة المالكة قصرًا لصهر الإمبراطور ؛ بعد كل شيء ، مكانة لين وان كأميرة كانت دائما سارية المفعول داخل القصر . إذا تم ذلك داخل العاصمة ، فقد يكون هناك بعض القيل والقال .

 عبس فان شيان . كانت هذه الأمور معقدة بالفعل . واصل رين حديثه بتعاطف “حالتك فريدة من نوعها . ستصبح أنت ورئيس الوزراء قريبًا أباً وصهرًا . إذا اتبعت إرادة الإمبراطور ، فستفقد تفضيل والد زوجتك . لذلك هذا وضع صعب للغاية ، ويجب أن تخطو بحذر “

 كان منزل العروسين بالقرب من قصر الكونت سنان . كانت مجرد قطعة أرض فارغة كان الكونت سنان يعدها منذ بداية العام ، ولذا فقد أقاموا بالفعل قصرًا فخمًا . تم ربط الحدائق الخلفية للمجمعين عن طريق باب ، لذلك تم ربط القصرين كقطعة واحدة . لكن المجمع الذي سيعيش فيه فان شيان بعد الزواج واجه شارعًا مختلفًا .

 لذلك كان من المرجح أنهم كانوا القوات الخاصة للأمير الثاني . بالطبع ، لم يكن الأمير عند سفح الجبال قادرًا أيضًا على الإفلات من الشك . في تلك اللحظة ، تذكر فان شيان فجأة شيئًا قاله والده الكونت سينيان . عندما لا تعرف من هو عدوك ، لا ينبغي أن تتهور في ان تكون عدو للناس – ولكن ماذا يجب أن تفعل عندما تعرف من هو عدوك؟ إذا اكتشف ما إذا كان هذا من عمل الأمير الثاني ، فهل يمكنه فعلاً مداهمة قصر الأمير؟ ضحك فان شيان بمرارة . كان يعلم أن هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الوصول إليها بسهولة .

 خلال تلك الأيام القليلة ، كان القصر هادئًا كان العمال قد أسقطوا بالفعل أدواتهم ؛ كما تم الاعتناء بالأشجار والحدائق الصخرية منذ فترة طويلة ونمت في العراء لأنه لم يكن هناك أحد في مثل هذا القصر الكبير ، كان الصمت يصم الآذان ، ولم يرغب أحد في البقاء فيه لفترة طويلة.

 كان الأمر كما لو أن نيزكًا حارًا قد سقط من السماء مباشرة على قدم فان شيان . تحرك بسرعة ليتحدث بلطف شديد واحترام . “إنها مجرد سرقة شيء ما . لا تخاطر بتحدي هونغ سيشيانغ. سأحاول الاتصال به “

 طاف ظل أسود عبر . كان فان شيان يشق طريقه بهدوء عبر الفناء ، ممسكًا بقطعة من التوفو في يده اليمنى ، ويمسك ثلاث إبر بين أصابع يده اليسرى الأربعة . وجد منطقة منعزلة ، ووضع قطعة التوفو بعناية بين أغصان شجرة الصفصاف . لقد قام بتحسين التوفو ، مما جعله طريًا للغاية ، لذلك عندما وضعه في منطقة التأرجح ، بدا أنه يمكن أن يسقط في أي لحظة .

 “ماذا؟” سألت لين وان بفضول .

 أغلق فان شيان عينيه ، واستدعى ببطء التشين تشي القوي من نقطة دانتيان ، موجهًا إياه عبر تاج رأسه إلى نقطة شيوشان في مؤخرة خصره . لقد شكل قناة واحدة كبيرة وأخرى صغيرة لـ التشين تشي ، مما سمح لكياته كله بالغرق في صمت ، دون تفكير خاطئ واحد .

 شيء مثل خريطة الدفاعات الحدودية ، قائمة بجواسيس رفيعي المستوى من مجلس المراقبة من قبل والدته ، أو … خريطة لكنز عائلة يي؟

 نشأ صوت الريح ، وأصبح كل كيانه جزءًا من الريح ، يهب بين أغصان الصفصاف ، ويلمسها بلطف ، ويمنعه قدميه ببسالة من الانحناء إلى الأمام . كان هناك ضوضاء مفاجئة. بالاعتماد على سيطرته على جسده ، قفز إلى الوراء

 “ماذا؟” سألت لين وان بفضول .

 كان الأمر أشبه بسمكة ماكرة تداعب صنارة الصياد المذهول

 أومأ فان شيان برأسه. “ساعدني في معرفة من من بينهم. ضف على ذلك … “بدأ يغمغم في نفسه “إذا لم يتم اعتبار ذلك مخالفًا للقواعد ، فهل يمكننا أن نزعج القصر للقيام ببعض البحث بين جواسيس تشي الشماليين؟ سيكون من الأفضل التحقيق في ماهية خط الأساس لمعاقبة البعثات الدبلوماسية في شمال كي “.

 بعد مرور بعض الوقت ، سار ببطء إلى الأمام ويداه خلف ظهره ، وهو يحدق وهو ينظر إلى كتلة التوفو في أغصان شجرة الصفصاف . ثلاث إبر عالقة في التوفو ارتجفت قليلاً . في ومضة ، قام بسرعة بدفع الإبر في التوفو ، وتقطيعه إلى ثلاثة مكعبات. وفقًا لفهم فان شيان لجسم الإنسان ، إذا تم استخدام هذه الحيلة لقتل شخص ما ، فمن المرجح أن تكون فعالة للغاية . راضيًا ، استعاد الدبابيس

 وجد فان شيان نفسه غير قادر على النوم . وقف وحرك الصندوق بقدمه تحت سريره بدا له أنه سيكون أكثر أمانًا بهذه الطريقة .

 بعد شارع نيولان ، كان يبحث عن طرق أفضل لتسليح نفسه. كان سلاح وو تشو هو هراوة ؛ سواء كانت عبارة عن واخدة خشبية أو فولاذي ، فقد كان سلاحًا فتاكًا في يد وو تشو . كانت هذه هي حالة الأشياء ، وكان فان شيان يدرك بوضوح أنه عندما يتعلق الأمر بنفسه ، فإن السلاح الذي يسهل التعامل معه يمكن أن ينقذ حياته عدة مرات.

 “قصر تشنغبينغ و قاعة هانغوانغ و قصر جوانجتشين .”

 في الحقيقة ، كان يحب الخنجر النحيف الذي احتفظ به في حذائه . سواء كان ذلك في دانتشو أو في شارع نيولان ، كان الخنجر الثمين والحاد قد ساعده بالفعل على الخروج مرتين . لكن مما هو معروف لا يمكنه ادخال الخنجر للقصر

 صمت فان شيان . لقد أدرك سبب قدوم وو تشو إلى هناك اليوم. كان رجلاً يتربص في الظل إذا لم يكن الأمر يحتاج إلى مشاركته معه ، فقد شك فان شيان في قد لن يراه مرة اخرى ؛ سيبقى ببساطة في الظل لحمايته . وقد جاء وو تشو للحديث عن المفتاح ليس لأنه أراد رأي فان شيان ، ولكن لأنه أراده أن يكون جزءًا من الامر.

  بما أن المفتاح كان داخل القصر عرف فان شيان انه كان من الممكن في النهاية أن يفعل مثل أبطال روايات الووشيا في حياته السابقة والاندفاع اولا . عصا وو تشو وكلماته من اليوم السابق كان ثد أخذها بحماسة شديدة. نظر إلى كيف كان ضوء الفجر يلمع من الإبر بين أصابعه ، لم يستطع إلا أن يعبس كما تساءل – ما هو نوع السم الأنسب لتشويههم به؟

 شيء مثل خريطة الدفاعات الحدودية ، قائمة بجواسيس رفيعي المستوى من مجلس المراقبة من قبل والدته ، أو … خريطة لكنز عائلة يي؟

 بعد تحديد هدفه ، فعل كل شيء بحماس أكبر . لذلك في ليلة واحدة شديدة السواد ، تسلل فان شيان بحماس الى غرفة نوم لين وان . لم يستطع وانير إلا أن يشعر بالسعادة و بالدهشة . بعد كل شيء لم يمض وقت طويل منذ إجازتهم بعد لحظة من المودة ، أثار فان شيان الأمور في القصر

 كانت الأيام القليلة التالية سلمية . يبدو أن موت هذين الزميلين المجهولين لم يكن له أهمية تذكر . لكن فان شيان كان قد خمّن أن الحادث كان سيبدأ بالفعل في إظهار آثاره. قام بزيارات عرضية إلى معبد تايتشانغ لإجراء نداء الأسماء ؛ زيارات عرضية إلى مكتبة دانبو لتحصيل النقود ؛ زيارات عرضية لموقف التوفو للمساعدة ؛ زيارات عرضية إلى قصر رئيس الوزراء للحصول على مباركى والد زوجته في المستقبل ؛ زيارات عرضية للقصر الملكي لجذب سيدته ؛ من حين لآخر يتوقف في المنزل ليخبر أخته الصغيرة القصص حتى تتمكن من نسخها ككتب . كانت هذه هي الحياة الكاملة لفان شيان لتلك الأيام القليلة.

 نشأت لين وانير في القصر . كانت على دراية تامة بالأشخاص داخل القصر ، ولم تكن تشعر بالفضول لمعرفة سبب اهتمام خطيبها المفاجئ . افترضت أنه قلق من عادة دخول القصر لتقديم العزاء ، فساعفته “كانت الإمبراطورة دائمًا لطيفة جدًا معي . والإمبراطور ليس مغرمًا بالأنوثة ، لذلك فهو ليس مثل إمبراطور تشي الشمالية الذي توفي منذ فترة ، حيث امتلأت قصوره الستة بالنساء الجميلات. بصرف النظر عن الإمبراطورة ، هناك والدة الأمير نينغ الموهوب ، والدة الأمير الثاني ، المحظية شو . هناك والدة الابن الثالث ، يي جويبين ، وبعض المحظيات الأخريات اللواتي لن تضطر إلى تكريمهن “. [1]

 طاف ظل أسود عبر . كان فان شيان يشق طريقه بهدوء عبر الفناء ، ممسكًا بقطعة من التوفو في يده اليمنى ، ويمسك ثلاث إبر بين أصابع يده اليسرى الأربعة . وجد منطقة منعزلة ، ووضع قطعة التوفو بعناية بين أغصان شجرة الصفصاف . لقد قام بتحسين التوفو ، مما جعله طريًا للغاية ، لذلك عندما وضعه في منطقة التأرجح ، بدا أنه يمكن أن يسقط في أي لحظة .

 تخيلت فان شيان أن المحظيات بطبيعة الحال لن يرغبن في الإساءة إلى والدتها الأم ، الأميرة الكبرى ، التي تم ابنة الإمبراطورة الأرملة والمسيطرة على المحفظة الملكية. لقد تحول في السرير ليجعل احتضانه لـ وان اير أكثر راحة “لماذا والدة الأمير” موهوبة “فقط؟

 “حدق” وو تشو إليه ، دون أن يعلق ، قبل أن يتحدث ببرود. “أنا فقط بحاجة منك لإخراج هونغ سيشيانغ من القصر لفترة من الوقت . أما بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، فهذا هو عملك “.

 “نينغ المتعلمة من دونجيي . أعادها الإمبراطور من حملته العسكرية الأولى إلى الشمال . سمعت أن جلالة الملك قد أصيب في ساحة المعركة ، وأن نينغ العالِم كانت ترعاه ليل نهار ، فحررها جلالة الملك من العبودية وأخذها إلى القصر ، وأنجبت الأمير . لكنها ليست من مملكة تشينغ ، وعلى الرغم من أنها أنقذت حياة الإمبراطور ، وأنجبت ابنه الأكبر ، إلا أنه لم يكن هناك أي وسيلة لها للفوز ضد الإمبراطورة الأرملة ، لذلك من الطبيعي أنها لم تستطع أن تصبح إمبراطورة . وكانت رفيقة إمبراطورية ، لكن قبل عشر سنوات بدا الأمر وكأن شيئًا ما حدث في القصر ، وكان جلالة الملك غاضبًا جدًا ، وجردها من منصبها ، فتنزلت إلى رتبة “موهوبة”.

 كانت لين وان اير خجولة ومثيرًا للإعجاب. “أفترض في غضون أيام قليلة. لماذا ا؟ هل انت متوتر؟”

 فوجئت فان شيان قليلاً. كان الصراع في القصر معقدًا كما كان يتصور تنهدت لين وان واستمرت “لحسن الحظ ، الأمير العظيم الآن في الغرب يتفوق في الملاحقات العسكرية ، لذلك يمكن لـ نينغ الموهوبة أن تحتفظ أخيرًا بمنصبها. يبدو أنها تفهم الكثير من الأشياء ، وهي الآن راضية في القصر. في الحقيقة ، كنت أركض إلى قصرها لألعب ، لكن خلال هذين العامين لم أفعل ذلك كثيرًا “.

 ضحك فان شيان . “الأمر أكثر تعقيدًا قليلاً من بعض الملابس” انه يعتقد للحظة واحدة “لا تدع أي شخص يعرف أنك أعطيتني هذه الإبر الثلاثة”

 سأل فان شيان عن بعض الأسرار الداخلية الأخرى للقصر ، وكانت لين وان اير سعيدًة باخباره بالتفصيل الكاملة . أخيرًا ، وصل فان شيان إلى جوهر استجوابه قال عرضا: “لقد سمعت أن رئيس خصيان القصر ، الخصي هونغ ، قوي للغاية داخل القصر”

 ابتسم فان شيانيان أيضا “تحمل المسؤولية عن هذا النوع من الأشياء ، كلما قلت معرفتي كلما كان ذلك أفضل”

 “هذا صحيح” لم تكن لين وان اير نمرة في تلك الليلة ، ولكنه قطة صغيرة بين ذراعيه . كان يداعب وجهها بلطف. “كان الخصي هونغ في القصر منذ تأسيس الأمة ، كان خادمًا عندما تولى الإمبراطور الأول العرش ، كان يثق بالخصي هونغ بشدة الآن لا يزال في منصب من المستوى الخامس كرئيس لخصيان القصر ، لكن مسؤولياته ليست كبيرة الآن بعد أن أصبح أكبر سنًا في الأساس يتم الاحتفاظ به في القصر من قبل الإمبراطورة الأرملة “

 كانت لين وان اير خجولة ومثيرًا للإعجاب. “أفترض في غضون أيام قليلة. لماذا ا؟ هل انت متوتر؟”

 “احتفظت به الإمبراطورة الأرملة في القصر؟” كان فان شيان يتذكر فجأة تاريخ عالمه القديم.

 ساد الصمت تدريجياً على غرفة الطابق العلوي للجناح في أراضي القصر . بينما كان يشاهد خطيبته تنجرف للنوم بين ذراعيه ، تنهد فان شيان . أيا كان ما حدث في حياته ، فقد كان يأمل أن يتمكن من التعامل معه بشكل جيد بما فيه الكفاية .

 “ماذا؟” سألت لين وان بفضول .

 الاشخاص الذين يقفون وراء وانغ تشينيان انحوا ردا على ذلك. “على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف خارج المدينة ، اكتشف السيد وانغ آثارها . حاولوا المقاومة معنا بعد أن قطعنا طريقهم ، لكننا حققنا في الامر ، واعترفوا بأفعالهم. بعد أن غادرت العاصمة أمس ، تبعك هذان الشخصان. لا نعرف كيف تم ذلك ، لكن أحدهم أبلغهم ، ولا نعرف ما هي علاقتهم بقصر الأمير . تم ترتيب ذلك القاء فجأة “

 أمسك فان شيان بأنفها وابتسمت “لا شيئ . لذلك إذا كنت أرغب في الحصول على علاقة جيدة مع القصر ، فسيتعين علي أن أكون على علاقة جيدة مع الخصي هونغ “.

 أظهر وو تشو شغفًا طفيفًا لا يتناسب مع كلماته . ببرود ، أخذ نصف خطوة إلى الوراء ، ورأى من خلال كذبة فان شيان “أعلم أنك لم تكن قلقا علي.”

 أوضحت لين وان اير: “لا فائدة من ذلك”. “الخصي العجوز يتجول في القصر ، إنه ليس مسؤولاً عن أي شيء”

 خلال تلك الأيام القليلة ، كان القصر هادئًا كان العمال قد أسقطوا بالفعل أدواتهم ؛ كما تم الاعتناء بالأشجار والحدائق الصخرية منذ فترة طويلة ونمت في العراء لأنه لم يكن هناك أحد في مثل هذا القصر الكبير ، كان الصمت يصم الآذان ، ولم يرغب أحد في البقاء فيه لفترة طويلة.

 لم يستطع فان شيان أن يقول كلمة واحدة عن خططه للفتاة بين ذراعيه ، لذلك ابتسم للتو “متى أعلن أنني قادم لزيارة القصر؟”

 بعد تحديد هدفه ، فعل كل شيء بحماس أكبر . لذلك في ليلة واحدة شديدة السواد ، تسلل فان شيان بحماس الى غرفة نوم لين وان . لم يستطع وانير إلا أن يشعر بالسعادة و بالدهشة . بعد كل شيء لم يمض وقت طويل منذ إجازتهم بعد لحظة من المودة ، أثار فان شيان الأمور في القصر

 كانت لين وان اير خجولة ومثيرًا للإعجاب. “أفترض في غضون أيام قليلة. لماذا ا؟ هل انت متوتر؟”

 فوجئ فان شيان بفكره في المكونات الحاسمة لهذه المسألة . قام بشبك يديه في بادرة امتنان”عندما دخلت البيروقراطية ، لم أكن أعرف أن الأمور ستكون بالغة العمق … هذا الأمر معقد للغاية ، وأنا مجرد موظف من الدرجة الثامنة . حتى إذا طلب معبد هونغلو أن أنتقل إلى هناك ، فأنا أخشى أن كلماتي المتواضعة لن يكون لها وزن كبير ، لذلك من الأفضل أن أبقى صادقًا واصمت “.

 “بالطبع أنا متوتر . أنا آخذ مثل هذه الأميرة الرائعة بعيدًا عنهم ، من الذي لن يكون متوترًا؟ “

 “ماذا؟” سألت لين وان بفضول .

 ساد الصمت تدريجياً على غرفة الطابق العلوي للجناح في أراضي القصر . بينما كان يشاهد خطيبته تنجرف للنوم بين ذراعيه ، تنهد فان شيان . أيا كان ما حدث في حياته ، فقد كان يأمل أن يتمكن من التعامل معه بشكل جيد بما فيه الكفاية .

122

 في اليوم التالي ، ذهب إلى معبد تايتشانغ لإجراء نداء الأسماء في الصباح ، وأخذه المسؤول رين بهدوء إلى جانب واحد وتحدث معه بهدوء . “هل تعرف ما هو هذا؟”

 “احتفظت به الإمبراطورة الأرملة في القصر؟” كان فان شيان يتذكر فجأة تاريخ عالمه القديم.

 نظر فان شيان إلى الرجل البالغ من العمر 34 عامًا ، والذي بدا أنه تقدم في السن بشكل رائع ، ولعب دورًا غبيًا .”ما هذا؟”

 كان رؤن المسؤول ، لقبه رين ، واسمه شاوان ، تلميذًا لرئيس الوزراء ، لذلك تعامل بشكل طبيعي مع فان شيان على أنه شخص يقف إلى جانبه . وحذره بعناية: “إذا تم التعامل مع الأمور بشكل جيد ، فلن يكون الأمر أكثر من ترحيب الزنبق (نباة سام) . على أية حال ، فإن الضباط والجنود قد نفذوا أوامرهم وهاجموا بالفعل تلك المناطق . ولكن إذا لم يتم التعامل معهم بشكل جيد ، ولم يجلبوا للإمبراطور الفوائد التي كان يتوقعها ، فسيكونون غير مناسبين للغاية . أما بالنسبة لدونجيي ، فيما يتعلق بوفاة الابن الثاني ، إذا كنت شديد الليونة ، فلن يستقبلها رئيس الوزراء باستحسان . ولكن بما أن الديوان الملكي قد سمح لدونجيي بإرسال مبعوثين ، فهذا يدل على أن البلاط الملكي لا يرغب في متابعة هذه المسألة بجدية كبيرة ، ويرغب ببساطة في الحصول على شيء منه … بعد كل شيء ، لا يزال سيف سيغو في مدينة دونجيي. “

 تنهدت رين . “أرسل معبد هونغلو خطابًا اليوم يطلب منك الانتقال إلى هناك .” كان معبد هونغلو بشكل خاص عن استقبال الضيوف الأجانب ، والتعامل مع الأمور بين الدول. فوجئ فان شيان ، وأدرك أن الأمر الذي تحدث عنه ولي العهد قد بدأ . قبض على يديه في التحية. “سيد رين ، لماذا يريدون مني أن أنتقل إلى هناك؟ بالكاد كنت في معبد تايتشانغ لأكثر من بضعة أسابيع “.

 كان حفل الزفاف يقترب ، وبدأ فان مانور في الاستعداد له . كان هناك عدد من الأشياء الغريبة حول زواج فان شيان و لين وان اير ، لذلك تمت مراجعة جميع العادات على الأقل ، لم يكونوا مثل الأزواج الاميرا الاخرين واصهار الإمبراطور ، حيث رتبت العائلة المالكة قصرًا لصهر الإمبراطور ؛ بعد كل شيء ، مكانة لين وان كأميرة كانت دائما سارية المفعول داخل القصر . إذا تم ذلك داخل العاصمة ، فقد يكون هناك بعض القيل والقال .

 عبس السيد رين “سيد فان ، أليس لديك علاقة الأمير؟”

 في تلك الليلة ، بعد أن اغتسل واستعد للنوم ، رأى الصندوق الجلدي الاسود من زاوية عينه . لم يكن يعرف ما بداخل الصندوق ، لذلك كان من الطبيعي أن يشعر بالفضول إلى حد ما . لكنه كان في نفس المكان لفترة طويلة ، ولم يكن هناك أي علامة على المفتاح ، لذلك فهو الآن غير مبالي إلى حد ما حيال ذلك. بالطبع ، إذا كان يعلم أن تشين بينغ بينغ كان مهتمًا جدًا بالصندوق ، فمن المؤكد أنه كان سيعيد تقييم قيمة الصندوق ، ولن يرميها بلا فائدة في زاوية غرفته ؛ بدلاً من ذلك ، كان سيحتفظ بها في الحفرة الموجودة أسفل سريره ، مخبأة تحت ثلاث طبقات من الحديد.

 عرف فان شيان أنه كان يسأل عن والده ، وهز رأسه “أنت تعلم أن اتصال والدي كان دائمًا ضئيلًا جدًا مع القصر ، وحتى أقل مع الوزراء مع مجلس الوزراء”

 ابتسم فان شيانيان أيضا “تحمل المسؤولية عن هذا النوع من الأشياء ، كلما قلت معرفتي كلما كان ذلك أفضل”

 “هذا هو الحال” أومأ رين برأسه . اشتهر الكونت سنان بالعناد لقد استفاد من علاقته الخاصة مع الإمبراطور عندما نشأوا معًا . حتى رئيس الوزراء لم يفهم كيف ظل دائمًا عصبيًا تجاه الأمراء المختلفين . اعتقد للحظة واحدة “لقد سمعت أنه كان اقتراحًا من ملكية الأمير للسماح لك بالمشاركة في هذه المفاوضات”

 عبس السيد رين “سيد فان ، أليس لديك علاقة الأمير؟”

 لم يعرف فان شيان كيفية الرد . يمكنه فقط أن يستمر في التظاهر بالارتباك . ”أية مفاوضات؟

122

 جاء مبعوثون من تشي الشمالية لمناقشة تداعيات الحرب بين الولايات التابعة على طول الحدود الشمالية ، وأمور مثل الحدود المتداولة ، والتعويض عن الخسائر ، وما إلى ذلك . وجاء مبعوثون من دونجيي لمناقشة قضية مقتل الابن الثاني لرئيس الوزراء عند سفح جبال كانغ . لقد سمعت أنهم أحضروا معهم الكثير من الفضة والنساء الجميلات . هذه المفاوضات المزعومة هي في الحقيقة هي للمساومة في البلاط الملكي على الأسعار مع هذين الطرفين “

 عرف فان شيان أنه كان يسأل عن والده ، وهز رأسه “أنت تعلم أن اتصال والدي كان دائمًا ضئيلًا جدًا مع القصر ، وحتى أقل مع الوزراء مع مجلس الوزراء”

 كان رؤن المسؤول ، لقبه رين ، واسمه شاوان ، تلميذًا لرئيس الوزراء ، لذلك تعامل بشكل طبيعي مع فان شيان على أنه شخص يقف إلى جانبه . وحذره بعناية: “إذا تم التعامل مع الأمور بشكل جيد ، فلن يكون الأمر أكثر من ترحيب الزنبق (نباة سام) . على أية حال ، فإن الضباط والجنود قد نفذوا أوامرهم وهاجموا بالفعل تلك المناطق . ولكن إذا لم يتم التعامل معهم بشكل جيد ، ولم يجلبوا للإمبراطور الفوائد التي كان يتوقعها ، فسيكونون غير مناسبين للغاية . أما بالنسبة لدونجيي ، فيما يتعلق بوفاة الابن الثاني ، إذا كنت شديد الليونة ، فلن يستقبلها رئيس الوزراء باستحسان . ولكن بما أن الديوان الملكي قد سمح لدونجيي بإرسال مبعوثين ، فهذا يدل على أن البلاط الملكي لا يرغب في متابعة هذه المسألة بجدية كبيرة ، ويرغب ببساطة في الحصول على شيء منه … بعد كل شيء ، لا يزال سيف سيغو في مدينة دونجيي. “

 ابتسم فان شيانيان أيضا “تحمل المسؤولية عن هذا النوع من الأشياء ، كلما قلت معرفتي كلما كان ذلك أفضل”

 عبس فان شيان . كانت هذه الأمور معقدة بالفعل . واصل رين حديثه بتعاطف “حالتك فريدة من نوعها . ستصبح أنت ورئيس الوزراء قريبًا أباً وصهرًا . إذا اتبعت إرادة الإمبراطور ، فستفقد تفضيل والد زوجتك . لذلك هذا وضع صعب للغاية ، ويجب أن تخطو بحذر “

 وجد فان شيان نفسه غير قادر على النوم . وقف وحرك الصندوق بقدمه تحت سريره بدا له أنه سيكون أكثر أمانًا بهذه الطريقة .

 فوجئ فان شيان بفكره في المكونات الحاسمة لهذه المسألة . قام بشبك يديه في بادرة امتنان”عندما دخلت البيروقراطية ، لم أكن أعرف أن الأمور ستكون بالغة العمق … هذا الأمر معقد للغاية ، وأنا مجرد موظف من الدرجة الثامنة . حتى إذا طلب معبد هونغلو أن أنتقل إلى هناك ، فأنا أخشى أن كلماتي المتواضعة لن يكون لها وزن كبير ، لذلك من الأفضل أن أبقى صادقًا واصمت “.

 كانت لين وان اير خجولة ومثيرًا للإعجاب. “أفترض في غضون أيام قليلة. لماذا ا؟ هل انت متوتر؟”

 هز المسؤول رين رأسه وتنهد”ستكون نائب المبعوث ، وستجد نفسك في مهب الرياح في كل الاتجاهات ، مع الكثير من العيون عليك”

 صمت فان شيان . لقد أدرك سبب قدوم وو تشو إلى هناك اليوم. كان رجلاً يتربص في الظل إذا لم يكن الأمر يحتاج إلى مشاركته معه ، فقد شك فان شيان في قد لن يراه مرة اخرى ؛ سيبقى ببساطة في الظل لحمايته . وقد جاء وو تشو للحديث عن المفتاح ليس لأنه أراد رأي فان شيان ، ولكن لأنه أراده أن يكون جزءًا من الامر.

 “لماذا سيراقبني الناس؟” اعتقد فان شيان . وابتسم “لقد بذلت قدرًا كبيرًا من التفكير في هذا الأمر . كل شيء يجب أن يكون على ما يرام”

في العاصمة ، بجانب طريق شنتشن ، كان هناك منزل . اشتراه وانغ تشينيان بـ 120 تايلًا من الفضة ، وبعد أن خضع لبعض الإجراءات الشكلية ، كان واثقًا من أنه لا يمكن لأحد أن يعرف من هو مالكه الحقيقي . عبس فان شيان عندما نظر إلى الرجلين قويي البنية المقيدين تمامًا في الزاوية . كانت أفواههم مليئة بخرق التنظيف ذات الرائحة الكريهة ، وكانت وجوههم حمراء والدموع تتساقط من زوايا عيونهم . لم يتمكنوا من قول أي شيء ، وبطبيعة الحال ، لم يتمكنوا من قضم ألسنتهم لقتل أنفسهم .

 لقد وضع رين بالفعل الكثير من التفكير في هذا الأمر. على الرغم من أنه لم يكن يعرف سبب تعيين قصر الأمير له نائباً للمبعوث ، إلا أنها كانت إما قضية محاباة ، أو أنهم أرادوا رؤيته يتبع إرادة والد زوجته ويفقد بركة الإمبراطور . باختصار ، كان فان شيان قد أعد بالفعل مهاراته بشكل كافٍ ، ولم يشعر بأي خوف من ذلك . في فترة ما بعد الظهر ، تم إرسال بالانكوين رسمي لنقله . سافر على طول طريق بلوستون ، ولم يصل في أي وقت من الأوقات إلى معبد هونغلو .

 “المفتاح في القصر.”

 كان معبد هونغلو معادلاً للبعثة الدبلوماسية ، وكان مسؤولو معبد هونغلو معادلين لوزراء الخارجية في حياته السابقة ، كان فان شيان يؤمن بشدة بعبارة معينة: “الدولة الضعيفة ليس لها دبلوماسية” كانت مملكة تشينغ هي الأقوى في كل البلدان ، وأصبح معبد هونغلو مكتبًا حكوميًا ذا مكانة عالية ويحقق مكاسب غير مشروعة. كانت أشجار السرو الكثيفة موجودة في كل مكان ، ولم تتسرب حرارة الصيف الدافئة إلى المكاتب .جلس فان شياز بهدوء في منطقة الجلوس في القاعة الصامتة ، يستمع إلى محادثات الرؤساء فوقه.

 صمت فان شيان . لقد أدرك سبب قدوم وو تشو إلى هناك اليوم. كان رجلاً يتربص في الظل إذا لم يكن الأمر يحتاج إلى مشاركته معه ، فقد شك فان شيان في قد لن يراه مرة اخرى ؛ سيبقى ببساطة في الظل لحمايته . وقد جاء وو تشو للحديث عن المفتاح ليس لأنه أراد رأي فان شيان ، ولكن لأنه أراده أن يكون جزءًا من الامر.

 المحادثة التي سمعها كانت من مسؤول معبد هونغلو شين كيوو – جاء مبعوثا تشي الشمالية ودونجيي لتقديم أوراق اعتمادهما الدبلوماسية رسميًا . لم يشعر المسؤول الصريح والمعروف في مملكة تشينغ أن هذه مسألة خطيرة للغاية ، لذلك كان المسؤول الرئيسي لمعبد هونغلو لا يزال نائمًا في المنزل . كان الأشخاص الذين اهتموا بمثل هذه الأمور مجرد مسؤولين من المستوى الرابع.

 فوجئ فان شيان بفكره في المكونات الحاسمة لهذه المسألة . قام بشبك يديه في بادرة امتنان”عندما دخلت البيروقراطية ، لم أكن أعرف أن الأمور ستكون بالغة العمق … هذا الأمر معقد للغاية ، وأنا مجرد موظف من الدرجة الثامنة . حتى إذا طلب معبد هونغلو أن أنتقل إلى هناك ، فأنا أخشى أن كلماتي المتواضعة لن يكون لها وزن كبير ، لذلك من الأفضل أن أبقى صادقًا واصمت “.

 “سيد فان ، رأى الديوان الملكي أنه من المناسب تعيينك نائبًا للمبعوث ؛ أولاً بسبب سمعتك الطيبة ، وثانيًا بسبب اتصالك بالمسائل المتعلقة بتشي الشمالية . لكنك لست خبيرًا في مثل هذه الأمور ، فلا تقلق ،ستتعلم في الوقت المناسب ” عرف شين كيوو أن الشاب الوسيم تحته يتمتع بخلفية قوية وصلبة ، لذلك كان مهذبًا في حديثه

 “هذا هو الحال” أومأ رين برأسه . اشتهر الكونت سنان بالعناد لقد استفاد من علاقته الخاصة مع الإمبراطور عندما نشأوا معًا . حتى رئيس الوزراء لم يفهم كيف ظل دائمًا عصبيًا تجاه الأمراء المختلفين . اعتقد للحظة واحدة “لقد سمعت أنه كان اقتراحًا من ملكية الأمير للسماح لك بالمشاركة في هذه المفاوضات”

 “هذا هو الحال . ماستر فان مشهور في جميع أنحاء العاصمة . إنها حقًا مضيعة لموهبته أن تنتبه إلى معبد هونغلو وهؤلاء الرعايا الأجانب “نظر عدد من المسؤولين إلى فان شيان وحاولوا الإطراء عليه ، دون إظهار نواياهم الحقيقية . في نفس الوقت كانوا يخشون من أن مساهمات ابن النبيل التي يمكن أن تكون بمثابة القفز على البندقية . لم يتمكنوا من منع تعبيراتهم المحرجة

 “احتفظت به الإمبراطورة الأرملة في القصر؟” كان فان شيان يتذكر فجأة تاريخ عالمه القديم.

 [1] “الموهوبة” كان ترتيبًا للمحظيات في سلالة تانغ – وهي في المرتبة الخامسة من اصل تسعة.

 فوجئ فان شيان وضحك بمرارة . كانت هذه أكثر المواقع حراسة مشددة في أراضي القصر ، وأماكن المعيشة للإمبراطور ، والإمبراطورة الأرملة ، والأميرة الأكبر . لم تكن هذه المواقع هي الأكثر صعوبة في الدخول اليها في كل أراضي القصر فحسب ، بل كانت من الناحية العملية أكثر المواقع ذات الحراسة المشددة في جميع أنحاء العالم.

 بدا أنه لم يلاحظ غضب فان شيان ، واصل وو تشو التحدث بصوت بارد “هل تريد المفتاح؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط