نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 123

123

 بصفته نائب مبعوث مشارك في المفاوضات ، كان فان شيان بطبيعة الحال جزءًا من لجنة الترحيب بالمبعوثين. راقب المسؤولين من كلا البلدين من البوابة الغربية للعاصمة ، ورتب لهم البقاء في محطة التتابع . من الواضح أن الوفد من تشي الشمالية لم يكن سعيدًا . بعد كل شيء ، في الحملة العسكرية في الولايات التابعة ، كانوا خاسرين ، وتم أسر العديد من ضباطهم وجنودهم . الأهم من ذلك ، تم الاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي .

لم يجرؤ فان شيان على التعجرف . سرعان ما وقف وشبك يديه في التحية للأشخاص من حوله ، مُرحبًا بالدبلوماسيين الآخرين في مملكة تشينغ بابتسامة دافئة . قال بجدية: “أيها السادة ، لم أمض وقتًا طويلاً في معبد تايتشانغ ، ولا أعرف سوى القليل عن عادات البلاط الملكي . لقد عيّنني القصر نائبًا للمبعوث ، وأفترض أنهم يرغبون في أن ترى مملكة تشى الشمالية المخادعة أنهم لا يستطيعون محاولة قتل شعب مملكة تشينغ كما يحلو لهم . إنهم يرغبون في أن أكون بمثابة تذكير ؛ لا يريدونني بالضرورة أن أكون جزءًا من مفاوضاتنا ” ضحك واستمر “ليس لدي علم بشؤون الدبلوماسية ، ولا أرغب في أن أخطو على أصابع قدم أحد . أطلب توجيهاتكم بكل تواضع “.

 استيقظ عامة الناس في العاصمة وشعروا وكأن أمطار الخريف المفاجئة قد ظهرت في حياتهم اليومية المملة. كما رأوا ، لم يأت المبعوثون من البلدين للتفاوض ، لكنهم جاؤوا لتسليم وثائق الاستسلام.

 بعد كل شيء ، لم يكن مسؤولاً لفترة طويلة ؛ مثل هذا الخطاب لا يمكن أن يتجنب إثارة بعض العداوة وأن يُنظر إليه على أنه متهور إلى حد ما . لكن بدلاً من ذلك ، جعل المسؤولين في معبد هونغلو يشعرون براحة أكبر . في البداية ، عندما اكتشفوا أن نجل الوزير فان سيشارك في عملية التفاوض ، شعر هؤلاء البيروقراطيون الذين تفاخروا بمؤهلاتهم في السياسة الخارجية كدبلوماسيين من مملكة تشينغ بعدم الارتياح إلى حد ما . شعروا وكأنهم قطيع الغربان قاطعه نسر يحاول سرقة جيفتهم .

 عند سماع رده ، أومأ شين كيوو ، المساعد الموثوق لولي العهد ، بارتياح “الكونت سنان كرس نفسه بإخلاص في خدمة مملكة تشينغ لطالما أعجبت به “

 عندما أظهر لهم فان شيان أنه لا ينوي التنافس معهم ، شعر كل من في معبد هونغلو بسعادة كبيرة . أومأ شين كيوو برأسه بإعجاب طفيف . بالطبع ، كان الجميع يعلم أنهم إذا نجحوا في المطالبة بمبالغ كبيرة من الفضة كجزية ، وتحديد المكافأة على أساس الجدارة ، فإن ابن مسؤول مؤثر ، هنا ليكون بمثابة زخرفة ، سيحصل أيضًا على نصيبه

 كانت نهاية الصيف ، سقطت بتلات اللوتس ، لكن الحرارة بقيت . لقد أضعف الطقس المشاة والكلاب السوداء في شوارع العاصمة. كان الثامن من أغسطس يومًا سعيدًا للغاية . وصلت البعثات الدبلوماسية من تشي الشمالية و دونجي في نفس الوقت إلى محطة ترحيل رسمية في شمال غرب العاصمة . أصدر إمبراطور تشينغ مرسوماً بالسماح للبعثتين الدبلوماسيتين بالإقامة في مسكن مؤقت يملكه جلالة الملك . جادل المسؤولون من الأحزاب الثلاثة لعدد من الأيام ، قبل أن يضعوا أخيرًا جدولًا وخططًا لدخولهم إلى المدينة

 بعد انتهاء الاجتماع ، قاده شين كيوو إلى غرفة تم تجهيزها له ، وأشار إلى خزانة كبيرة كانت مليئة بالفعل بالوثائق “كل المواد ذات الصلة موجودة هنا . النقطة الأساسية في هذه المفاوضات هي أن تشي الشمالية ترغب في إرسال الفضة إلينا في مقابل إعادة الأراضي التي سيطرنا عليها حاليًا . دونجيي ليس لديهم أي مطالب . إنهم يرغبون ببساطة في تسوية الأمور المتعلقة بحادثتا الاغتيال . أولها حادثة شارع نيولان التي تورطت فيها ؛ أكدت القاتلتان بالفعل أنهما تلاميذ سيف سيغو . والثاني هو الحادث الذي وقع في الفيلا عند سفح جبل كانغ ومع ذلك…”

 تنهد وانغ تشينيان “لو لم يعتقد المدير بإخلاص أنه كان من المفاجئ أن تشارك في هذه المفاوضات لما مهد الطريق لمستقبلك المهني ،” قال ، “كان من المستحيل أنه سيطلب من جميع المكاتب الستة العمل لليلة وحيدة لانتاج هذا الملف “. بدا الملف عاديًا تمامًا ، لكنه في الواقع كان نتيجة للتحليلات الدقيقة والمتخصصة لعشرات التقارير الاستخباراتية . إذا قام بتسليمها عرضًا إلى معبد هونغلو ، فقد يكون المدير غاضبًا بدرجة كافية ليقفز من كرسيه المتحرك .

 نظر إلى فان شيان وقضى لحظة من التفكير قبل المتابعة . “أنت تدرك أيضًا أن هذه قضية معقدة للغاية ، لذا لا يمكن للمحكمة الملكية تقديم دليل قاطع للغاية على هذه المسألة”

 خلال الأسابيع التالية ، فعل فان شيان ما قاله ، وأغلق على نفسه في الغرفة للنوم . بالطبع بالنسبة له كان النوم أيضًا وسيلة لا مفر منها للتدريب . فيما يتعلق بالشؤون الرسمية ، بعد أن أخذ بعض الوثائق إلى المنزل ، سلمها إلى وانغ تشينيان للسماح له بصياغة خطة عمل مناسبة للمفاوضات

 أومأ فان شيان برأسه . بدأ الحو الفارغ للابتذال يؤلم رأسه. هل سيتعين عليه فعلاً التعامل مع مثل هذه الأشياء خلال الأسابيع القليلة المقبلة؟ ابتسم شين تشيوو وهو يقرأ عقله على ما يبدو “إذا كنت تفضل عدم العمل في ساعات العمل الرسمية ، فيمكنك أيضًا اخذهم إلى المنزل . لا يجوز إخراج من المستندات التي تحمل ملصق أحمر شديد السرية “

 كان فان شيان متفاجئًا بسعادة . على الرغم من أنه كان يعلم أن شين كيوو لم يرغب في عدم تواجده هناك ، إلا أنه كان ممتنًا “في الحقيقة ، كنت في حيرة من أمري لمجيئي إلى هنا اليوم إذا كنت لا تمانع في أن أكون كسولًا يا سيدي ، فأنا أفضل النوم في المنزل كل يوم “

 “وانغ تشينيان ، لم أكن أتوقع منك أن تكون بارعًا جدًا في التحليل والتتبع” كان فان شيان مدركًا تمامًا لمصدر الملف ، لكنه لم يطرح الموضوع .

 اعتقد فان شيان أنه من النادر للغاية في مملكة تشينغ أن يقوم موظف غير مهم من المستوى الثامن بإلقاء مثل هذه النكتة مع مسؤول من المستوى الرابع في معبد هونغلو . تفاجأ شين كيوو بكلمات فان شيان ، ولكن بعد فترة وجيزة انفجر ضاحكًا ، وفجأة تحدث إلى فان شيان بصوت منخفض “سيد فان ، تملك ملكية الأمير توقعات عالية منك”

 استيقظ عامة الناس في العاصمة وشعروا وكأن أمطار الخريف المفاجئة قد ظهرت في حياتهم اليومية المملة. كما رأوا ، لم يأت المبعوثون من البلدين للتفاوض ، لكنهم جاؤوا لتسليم وثائق الاستسلام.

 ابتسم فان شيان كان يعرف مكانة شين كيوو ، ولم يجرؤ على أن يكون غامضًا أجاب بسرعة: “اطمئن يا سيدي أنا أفهم . كثيرا ما كان والدي يخبرنا إذا كان على المرء أن يكون مسؤولاً ، يجب على المرء أن يتبع بدقة أساليب المسؤول “

 كانت نهاية الصيف ، سقطت بتلات اللوتس ، لكن الحرارة بقيت . لقد أضعف الطقس المشاة والكلاب السوداء في شوارع العاصمة. كان الثامن من أغسطس يومًا سعيدًا للغاية . وصلت البعثات الدبلوماسية من تشي الشمالية و دونجي في نفس الوقت إلى محطة ترحيل رسمية في شمال غرب العاصمة . أصدر إمبراطور تشينغ مرسوماً بالسماح للبعثتين الدبلوماسيتين بالإقامة في مسكن مؤقت يملكه جلالة الملك . جادل المسؤولون من الأحزاب الثلاثة لعدد من الأيام ، قبل أن يضعوا أخيرًا جدولًا وخططًا لدخولهم إلى المدينة

 عند سماع رده ، أومأ شين كيوو ، المساعد الموثوق لولي العهد ، بارتياح “الكونت سنان كرس نفسه بإخلاص في خدمة مملكة تشينغ لطالما أعجبت به “

 “جيد سيدي ، من أنت؟” كان ماركيز نينغ ، الشقيق الأصغر للإمبراطورة الأرملة في تشي الشمالية ، هو المسؤول الأعلى رتبة بين وفد شمال تشي. نظر بغطرسة إلى هذا الابن الشاب الوسيم لمسؤول ، وشعر بالغضب الشديد . كان من الواضح أن مملكة تشينغ لم تنظر إليه على أنه مهم بما يكفي لإرسال مبعوث له نفس الأهمية لتحيته ، وبدلاً من ذلك أرسلت مسؤولًا صغيرًا من معبد هونغلو. إن إرسال مثل هذا الشاب للعمل كنائب للمبعوث كان بلا شك عرضا للاحتقار

 بعد الدردشة لفترة أطول قليلاً ، غادر شين تشيوو الغرفة . راقب فان شيان ظله وهو يغادر وضيق عينيه ببطء. قال والده فان جيان ذات مرة ، طالما أن ولي العهد يحتفظ بمنصبه ، فإن عائلة فان ستكون مخلصة لولي العهد ، لكنه حتى لم يصدق هذه الكلمات . لم يستطع فان شيان ببساطة تصديق شين كيوو ، كونه رجل تحت ولي العهد

 بالطبع هذه الأشياء ، المخفية في الظلام ، لم يرها دبلوماسيو مملكة تشينغ . كان ذلك بفضل السلطات السرية الهائلة لمجلس المراقبة وشبكة الجواسيس في جميع أنحاء مملكة كي الشمالية ، الذين اكتشفوا العديد من الأمور التافهة وقاموا بتجميعها في تحليل حتى يتمكنوا أخيرًا من الوصول إلى هذا الاستنتاج النهائي.

 كان تعيين فان شيان في منصب نائب المبعوث في هذه المفاوضات بمثابة اختبار دقيق من قبل ملكية الأمير لمعرفة ما إذا كانت عائلة فان قادرة على اتباع أوامر ولي العهد ولو بشكل طفيف

 “جيد سيدي ، من أنت؟” كان ماركيز نينغ ، الشقيق الأصغر للإمبراطورة الأرملة في تشي الشمالية ، هو المسؤول الأعلى رتبة بين وفد شمال تشي. نظر بغطرسة إلى هذا الابن الشاب الوسيم لمسؤول ، وشعر بالغضب الشديد . كان من الواضح أن مملكة تشينغ لم تنظر إليه على أنه مهم بما يكفي لإرسال مبعوث له نفس الأهمية لتحيته ، وبدلاً من ذلك أرسلت مسؤولًا صغيرًا من معبد هونغلو. إن إرسال مثل هذا الشاب للعمل كنائب للمبعوث كان بلا شك عرضا للاحتقار

 خلال الأسابيع التالية ، فعل فان شيان ما قاله ، وأغلق على نفسه في الغرفة للنوم . بالطبع بالنسبة له كان النوم أيضًا وسيلة لا مفر منها للتدريب . فيما يتعلق بالشؤون الرسمية ، بعد أن أخذ بعض الوثائق إلى المنزل ، سلمها إلى وانغ تشينيان للسماح له بصياغة خطة عمل مناسبة للمفاوضات

 كانت ابتسامة فان شيان واضحة على وجهه وهو ينظر إلى هؤلاء الضيوف من الدول المعادية لقد فكر في تقرير مجلس المراقبة . كان هذا الرجل العجوز مجرد زخرفة . خلفه ، جالسًا داخل كرسي سيدان ، كان تشوانغ موهان ، الذي رتبه القصر سريعًا للبقاء داخل أراضي القصر ؛ كان الزعيم الحقيقي لحزبهم.

 في الحقيقة ، كانت نوايا فان كسيان واضحة ؛ يمكن لـ وانغ تشينيان تقديم تقرير إلى الشخص العجوز في مجلس المراقبة سراً. بهذه الطريقة تم تكليف وانغ تشينيان و تشين بينغ بينغ بهذه المهمة المعقدة والمملة . سواء كان ذلك من أجل والدته أو والده ، فقد تعاملوا معه بشكل مناسب ، مما يضمن أنه لم يفقد ماء وجهه في البلاط الإمبراطوري أو بين الناس العاديين .

 لم يكن لديه أي مخاوف بشأن استغلال كل مورد لديه إلى أقصى حد

 بعد كل شيء ، لم يكن مسؤولاً لفترة طويلة ؛ مثل هذا الخطاب لا يمكن أن يتجنب إثارة بعض العداوة وأن يُنظر إليه على أنه متهور إلى حد ما . لكن بدلاً من ذلك ، جعل المسؤولين في معبد هونغلو يشعرون براحة أكبر . في البداية ، عندما اكتشفوا أن نجل الوزير فان سيشارك في عملية التفاوض ، شعر هؤلاء البيروقراطيون الذين تفاخروا بمؤهلاتهم في السياسة الخارجية كدبلوماسيين من مملكة تشينغ بعدم الارتياح إلى حد ما . شعروا وكأنهم قطيع الغربان قاطعه نسر يحاول سرقة جيفتهم .

 وبالفعل ، بعد بضعة أيام ، جاء وانغ تشينيان ، الذي بدا قذرًا ، إلى حجرة صغيرة حيث اتفقا على الاجتماع ، وسلمه ملفًا سميكًا . فتح فم فان شيان بفضول ، وعيناه لم تستطع إلا أن تضيء . ورأى أن المجلد مقسم إلى قسمين . كان أحد الأقسام عبارة عن مادة مرجعية داخلية لم يُسمح إلا لمسؤولين رفيعي المستوى في معبد هونغلو بقراءتها ، وكان القسم الآخر عبارة عن مسودة ملف للمفاوضات مع تشي الشمالية .

 وبالفعل ، بعد بضعة أيام ، جاء وانغ تشينيان ، الذي بدا قذرًا ، إلى حجرة صغيرة حيث اتفقا على الاجتماع ، وسلمه ملفًا سميكًا . فتح فم فان شيان بفضول ، وعيناه لم تستطع إلا أن تضيء . ورأى أن المجلد مقسم إلى قسمين . كان أحد الأقسام عبارة عن مادة مرجعية داخلية لم يُسمح إلا لمسؤولين رفيعي المستوى في معبد هونغلو بقراءتها ، وكان القسم الآخر عبارة عن مسودة ملف للمفاوضات مع تشي الشمالية .

 تضمنت المواد تحليلاً شاملاً للوضع الداخلي في تشي الشمالية: الصراع على السلطة بين الإمبراطور الشاب والإمبراطورة الأرملة ، والرائد الكبير كو هي كونه من دعاة السلام ، وغيرها من المعلومات . ذكرت الوثائق أيضًا أن ماركيز نينغ ، الأخ الأصغر للإمبراطورة الأرملة ، تعرض للهجوم من قبل بيروقراطية تشي الشمالية لخسارته الحرب ، وبالتالي لم يهتم الإمبراطور الشاب بالمال الذي كان عليه دفعه كتعويض ، أو كيف الكثير من الأراضي التي كان عليه التنازل عنها ، طالما كان بإمكانه مواكبة المظالم الشعبية واستخدام هذه الفرصة كذريعة لتقليل القوة الكبيرة لفصيل الإمبراطورة الأرملة. ولأن الإمبراطورة الأرملة كانت حريصة على تسوية الاضطرابات ، وكانت محاولات تصحيح السياسة في الديوان الملكي بلا جدوى ، فقد صدرت تعليمات للتحلي بالصبر والتكيف في المفاوضات.

 وبالفعل ، بعد بضعة أيام ، جاء وانغ تشينيان ، الذي بدا قذرًا ، إلى حجرة صغيرة حيث اتفقا على الاجتماع ، وسلمه ملفًا سميكًا . فتح فم فان شيان بفضول ، وعيناه لم تستطع إلا أن تضيء . ورأى أن المجلد مقسم إلى قسمين . كان أحد الأقسام عبارة عن مادة مرجعية داخلية لم يُسمح إلا لمسؤولين رفيعي المستوى في معبد هونغلو بقراءتها ، وكان القسم الآخر عبارة عن مسودة ملف للمفاوضات مع تشي الشمالية .

 بالطبع هذه الأشياء ، المخفية في الظلام ، لم يرها دبلوماسيو مملكة تشينغ . كان ذلك بفضل السلطات السرية الهائلة لمجلس المراقبة وشبكة الجواسيس في جميع أنحاء مملكة كي الشمالية ، الذين اكتشفوا العديد من الأمور التافهة وقاموا بتجميعها في تحليل حتى يتمكنوا أخيرًا من الوصول إلى هذا الاستنتاج النهائي.

 “رائع.”تنهد فان شيان .”بوجود هذه التقارير في متناول يدي ، سيكون مسؤولو معبد هونغلو سعداء للغاية” توقف للحظة “ما مدى موثوقية هذه التقارير؟”

 “رائع.”تنهد فان شيان .”بوجود هذه التقارير في متناول يدي ، سيكون مسؤولو معبد هونغلو سعداء للغاية” توقف للحظة “ما مدى موثوقية هذه التقارير؟”

 كانت نهاية الصيف ، سقطت بتلات اللوتس ، لكن الحرارة بقيت . لقد أضعف الطقس المشاة والكلاب السوداء في شوارع العاصمة. كان الثامن من أغسطس يومًا سعيدًا للغاية . وصلت البعثات الدبلوماسية من تشي الشمالية و دونجي في نفس الوقت إلى محطة ترحيل رسمية في شمال غرب العاصمة . أصدر إمبراطور تشينغ مرسوماً بالسماح للبعثتين الدبلوماسيتين بالإقامة في مسكن مؤقت يملكه جلالة الملك . جادل المسؤولون من الأحزاب الثلاثة لعدد من الأيام ، قبل أن يضعوا أخيرًا جدولًا وخططًا لدخولهم إلى المدينة

 تدلت عيون وانغ تشينيان . يبدو أنه لم ينم في الأيام القليلة الماضية “إنها موثوقة للغاية . حقق ليو بينجيون اختراقة في تشي الشمالية. لقد قام بتركيب شبكة معلومات كاملة وقام بمراجعة كل شيء .لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل “.

 أومأ فان شيان برأسه . بدأ الحو الفارغ للابتذال يؤلم رأسه. هل سيتعين عليه فعلاً التعامل مع مثل هذه الأشياء خلال الأسابيع القليلة المقبلة؟ ابتسم شين تشيوو وهو يقرأ عقله على ما يبدو “إذا كنت تفضل عدم العمل في ساعات العمل الرسمية ، فيمكنك أيضًا اخذهم إلى المنزل . لا يجوز إخراج من المستندات التي تحمل ملصق أحمر شديد السرية “

 لم يستطع فان شيان إلا أن يشعر بالاحترام ليان بينجيون ، الابن الصغير لمسؤول . من أجل مصلحة الأمة ، كان قانعًا بالاختباء في الظل مثل الجرذ ، ولم يكن ذلك بالامر السهل لنجل مسؤول كبير في الديوان الملكي لم يكن حقًا . لم يكن يعلم أن السبب وراء عيش يان بينجيون لوجوده البائس في تشي الشمالية كان بالكامل نتيجة لمحاولة فاشلة لاغتيال فان شيان عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا. إذا كان فان شيان قد علم أن هذا هو الحال ، فمن المستحيل القول ما إذا كان سيشعر بالذنب بل سينفجر بالضحك.

 ابتسم فان شيان كان يعرف مكانة شين كيوو ، ولم يجرؤ على أن يكون غامضًا أجاب بسرعة: “اطمئن يا سيدي أنا أفهم . كثيرا ما كان والدي يخبرنا إذا كان على المرء أن يكون مسؤولاً ، يجب على المرء أن يتبع بدقة أساليب المسؤول “

 “وانغ تشينيان ، لم أكن أتوقع منك أن تكون بارعًا جدًا في التحليل والتتبع” كان فان شيان مدركًا تمامًا لمصدر الملف ، لكنه لم يطرح الموضوع .

لم يجرؤ فان شيان على التعجرف . سرعان ما وقف وشبك يديه في التحية للأشخاص من حوله ، مُرحبًا بالدبلوماسيين الآخرين في مملكة تشينغ بابتسامة دافئة . قال بجدية: “أيها السادة ، لم أمض وقتًا طويلاً في معبد تايتشانغ ، ولا أعرف سوى القليل عن عادات البلاط الملكي . لقد عيّنني القصر نائبًا للمبعوث ، وأفترض أنهم يرغبون في أن ترى مملكة تشى الشمالية المخادعة أنهم لا يستطيعون محاولة قتل شعب مملكة تشينغ كما يحلو لهم . إنهم يرغبون في أن أكون بمثابة تذكير ؛ لا يريدونني بالضرورة أن أكون جزءًا من مفاوضاتنا ” ضحك واستمر “ليس لدي علم بشؤون الدبلوماسية ، ولا أرغب في أن أخطو على أصابع قدم أحد . أطلب توجيهاتكم بكل تواضع “.

 لم يكن وانغ تشينيان متأكدًا من كيفية الرد . أجاب بكل بساطة بتحية خجولة ، ولم يجرؤ على أخذ الفضل لنفسه

 لم يستطع فان شيان إلا أن يشعر بالاحترام ليان بينجيون ، الابن الصغير لمسؤول . من أجل مصلحة الأمة ، كان قانعًا بالاختباء في الظل مثل الجرذ ، ولم يكن ذلك بالامر السهل لنجل مسؤول كبير في الديوان الملكي لم يكن حقًا . لم يكن يعلم أن السبب وراء عيش يان بينجيون لوجوده البائس في تشي الشمالية كان بالكامل نتيجة لمحاولة فاشلة لاغتيال فان شيان عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا. إذا كان فان شيان قد علم أن هذا هو الحال ، فمن المستحيل القول ما إذا كان سيشعر بالذنب بل سينفجر بالضحك.

 “لذا ، سأذهب غدًا إلى معبد هونغلو وألتقي برؤسائي .” رأى فان شيان صمت وانغ تشينيان العصبي “هل هناك شيء آخر؟”

 كانت ابتسامة فان شيان واضحة على وجهه وهو ينظر إلى هؤلاء الضيوف من الدول المعادية لقد فكر في تقرير مجلس المراقبة . كان هذا الرجل العجوز مجرد زخرفة . خلفه ، جالسًا داخل كرسي سيدان ، كان تشوانغ موهان ، الذي رتبه القصر سريعًا للبقاء داخل أراضي القصر ؛ كان الزعيم الحقيقي لحزبهم.

 بدأ وانغ تشينيان “سيدي” بعدم الارتياح ، “لا يمكنك إعطاء هذه المعلومات لمعبد هونغلو.”

 صفق فان شيان بيده على رأسه وضحك بمرارة “إذن ماذا تقترح أن أفعل؟ قد أترك المجلس كذلك لمعبد هونغلو مباشرة ، من خلال القنوات المناسبة “

 “لماذا؟”

 تنهد وانغ تشينيان “لو لم يعتقد المدير بإخلاص أنه كان من المفاجئ أن تشارك في هذه المفاوضات لما مهد الطريق لمستقبلك المهني ،” قال ، “كان من المستحيل أنه سيطلب من جميع المكاتب الستة العمل لليلة وحيدة لانتاج هذا الملف “. بدا الملف عاديًا تمامًا ، لكنه في الواقع كان نتيجة للتحليلات الدقيقة والمتخصصة لعشرات التقارير الاستخباراتية . إذا قام بتسليمها عرضًا إلى معبد هونغلو ، فقد يكون المدير غاضبًا بدرجة كافية ليقفز من كرسيه المتحرك .

 “لأنه … يتضمن معلومات سرية للغاية على أعلى مستوى . لا أحد في معبد هونغلو – ولا حتى كبار المسؤولين – لديه المؤهلات للتعامل معها “.

 عند سماع رده ، أومأ شين كيوو ، المساعد الموثوق لولي العهد ، بارتياح “الكونت سنان كرس نفسه بإخلاص في خدمة مملكة تشينغ لطالما أعجبت به “

 صفق فان شيان بيده على رأسه وضحك بمرارة “إذن ماذا تقترح أن أفعل؟ قد أترك المجلس كذلك لمعبد هونغلو مباشرة ، من خلال القنوات المناسبة “

 عند سماع رده ، أومأ شين كيوو ، المساعد الموثوق لولي العهد ، بارتياح “الكونت سنان كرس نفسه بإخلاص في خدمة مملكة تشينغ لطالما أعجبت به “

 تنهد وانغ تشينيان “لو لم يعتقد المدير بإخلاص أنه كان من المفاجئ أن تشارك في هذه المفاوضات لما مهد الطريق لمستقبلك المهني ،” قال ، “كان من المستحيل أنه سيطلب من جميع المكاتب الستة العمل لليلة وحيدة لانتاج هذا الملف “. بدا الملف عاديًا تمامًا ، لكنه في الواقع كان نتيجة للتحليلات الدقيقة والمتخصصة لعشرات التقارير الاستخباراتية . إذا قام بتسليمها عرضًا إلى معبد هونغلو ، فقد يكون المدير غاضبًا بدرجة كافية ليقفز من كرسيه المتحرك .

 “وانغ تشينيان ، لم أكن أتوقع منك أن تكون بارعًا جدًا في التحليل والتتبع” كان فان شيان مدركًا تمامًا لمصدر الملف ، لكنه لم يطرح الموضوع .

 كانت نهاية الصيف ، سقطت بتلات اللوتس ، لكن الحرارة بقيت . لقد أضعف الطقس المشاة والكلاب السوداء في شوارع العاصمة. كان الثامن من أغسطس يومًا سعيدًا للغاية . وصلت البعثات الدبلوماسية من تشي الشمالية و دونجي في نفس الوقت إلى محطة ترحيل رسمية في شمال غرب العاصمة . أصدر إمبراطور تشينغ مرسوماً بالسماح للبعثتين الدبلوماسيتين بالإقامة في مسكن مؤقت يملكه جلالة الملك . جادل المسؤولون من الأحزاب الثلاثة لعدد من الأيام ، قبل أن يضعوا أخيرًا جدولًا وخططًا لدخولهم إلى المدينة

لم يجرؤ فان شيان على التعجرف . سرعان ما وقف وشبك يديه في التحية للأشخاص من حوله ، مُرحبًا بالدبلوماسيين الآخرين في مملكة تشينغ بابتسامة دافئة . قال بجدية: “أيها السادة ، لم أمض وقتًا طويلاً في معبد تايتشانغ ، ولا أعرف سوى القليل عن عادات البلاط الملكي . لقد عيّنني القصر نائبًا للمبعوث ، وأفترض أنهم يرغبون في أن ترى مملكة تشى الشمالية المخادعة أنهم لا يستطيعون محاولة قتل شعب مملكة تشينغ كما يحلو لهم . إنهم يرغبون في أن أكون بمثابة تذكير ؛ لا يريدونني بالضرورة أن أكون جزءًا من مفاوضاتنا ” ضحك واستمر “ليس لدي علم بشؤون الدبلوماسية ، ولا أرغب في أن أخطو على أصابع قدم أحد . أطلب توجيهاتكم بكل تواضع “.

 استيقظ عامة الناس في العاصمة وشعروا وكأن أمطار الخريف المفاجئة قد ظهرت في حياتهم اليومية المملة. كما رأوا ، لم يأت المبعوثون من البلدين للتفاوض ، لكنهم جاؤوا لتسليم وثائق الاستسلام.

 لم يستطع فان شيان إلا أن يشعر بالاحترام ليان بينجيون ، الابن الصغير لمسؤول . من أجل مصلحة الأمة ، كان قانعًا بالاختباء في الظل مثل الجرذ ، ولم يكن ذلك بالامر السهل لنجل مسؤول كبير في الديوان الملكي لم يكن حقًا . لم يكن يعلم أن السبب وراء عيش يان بينجيون لوجوده البائس في تشي الشمالية كان بالكامل نتيجة لمحاولة فاشلة لاغتيال فان شيان عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا. إذا كان فان شيان قد علم أن هذا هو الحال ، فمن المستحيل القول ما إذا كان سيشعر بالذنب بل سينفجر بالضحك.

 بصفته نائب مبعوث مشارك في المفاوضات ، كان فان شيان بطبيعة الحال جزءًا من لجنة الترحيب بالمبعوثين. راقب المسؤولين من كلا البلدين من البوابة الغربية للعاصمة ، ورتب لهم البقاء في محطة التتابع . من الواضح أن الوفد من تشي الشمالية لم يكن سعيدًا . بعد كل شيء ، في الحملة العسكرية في الولايات التابعة ، كانوا خاسرين ، وتم أسر العديد من ضباطهم وجنودهم . الأهم من ذلك ، تم الاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي .

 “أنا فان شيان. إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم ، سيدي ​​”

 “جيد سيدي ، من أنت؟” كان ماركيز نينغ ، الشقيق الأصغر للإمبراطورة الأرملة في تشي الشمالية ، هو المسؤول الأعلى رتبة بين وفد شمال تشي. نظر بغطرسة إلى هذا الابن الشاب الوسيم لمسؤول ، وشعر بالغضب الشديد . كان من الواضح أن مملكة تشينغ لم تنظر إليه على أنه مهم بما يكفي لإرسال مبعوث له نفس الأهمية لتحيته ، وبدلاً من ذلك أرسلت مسؤولًا صغيرًا من معبد هونغلو. إن إرسال مثل هذا الشاب للعمل كنائب للمبعوث كان بلا شك عرضا للاحتقار

 في الحقيقة ، كانت نوايا فان كسيان واضحة ؛ يمكن لـ وانغ تشينيان تقديم تقرير إلى الشخص العجوز في مجلس المراقبة سراً. بهذه الطريقة تم تكليف وانغ تشينيان و تشين بينغ بينغ بهذه المهمة المعقدة والمملة . سواء كان ذلك من أجل والدته أو والده ، فقد تعاملوا معه بشكل مناسب ، مما يضمن أنه لم يفقد ماء وجهه في البلاط الإمبراطوري أو بين الناس العاديين .

 “أنا فان شيان. إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم ، سيدي ​​”

 “لذا ، سأذهب غدًا إلى معبد هونغلو وألتقي برؤسائي .” رأى فان شيان صمت وانغ تشينيان العصبي “هل هناك شيء آخر؟”

 كانت ابتسامة فان شيان واضحة على وجهه وهو ينظر إلى هؤلاء الضيوف من الدول المعادية لقد فكر في تقرير مجلس المراقبة . كان هذا الرجل العجوز مجرد زخرفة . خلفه ، جالسًا داخل كرسي سيدان ، كان تشوانغ موهان ، الذي رتبه القصر سريعًا للبقاء داخل أراضي القصر ؛ كان الزعيم الحقيقي لحزبهم.

 بصفته نائب مبعوث مشارك في المفاوضات ، كان فان شيان بطبيعة الحال جزءًا من لجنة الترحيب بالمبعوثين. راقب المسؤولين من كلا البلدين من البوابة الغربية للعاصمة ، ورتب لهم البقاء في محطة التتابع . من الواضح أن الوفد من تشي الشمالية لم يكن سعيدًا . بعد كل شيء ، في الحملة العسكرية في الولايات التابعة ، كانوا خاسرين ، وتم أسر العديد من ضباطهم وجنودهم . الأهم من ذلك ، تم الاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي .

 بدأ وانغ تشينيان “سيدي” بعدم الارتياح ، “لا يمكنك إعطاء هذه المعلومات لمعبد هونغلو.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط