نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 134

134

 هدأ جلالته تدريجيا “رجاءا واصل”

كانت الاحتفالات في كل مكان بعد ثلاثة أيام تم تعليق الفوانيس الحمراء العملاقة عالياً بينما كان الضيوف الكرام يمرون تحتها استضافت تشينغ الاحتفالات وضيوف تشي الشمالية و دونجيي . استقبلوا بعضهم البعض بابتسامات وساروا عبر النفق باتجاه القصر الإمبراطوري المهيب . عند رؤية التعبيرات على الأطراف الثلاثة ، بدا الأمر كما لو أن الحرب وعنفها المروع لم يحدث على الإطلاق

 هدأ جلالته تدريجيا “رجاءا واصل”

 أقيم العيد خارج القصر مباشرة ، في قاعة الصلاة

 “في عاصفة حادة من السماء العريضة ، تتألم القردة ، وتطير الطيور إلى المنزل فوق البحيرة الصافية والرمال البيضاء ، والأوراق تتساقط مثل رذاذ الشلال ، بينما أشاهد النهر الطويل يتدفق دائمًا . لقد قطعت خمسة آلاف كيلومتر لزيارة الخريف الحزين ، ومع مائة عام من الويل ، أتسلق هذا الارتفاع وحدي . أدى سوء الحظ إلى صقيع مرير على صدغى ، وآلام القلب والتعب غبار كثيف في نبيذي ” القاعة بأكملها كانت صامتة تمامًا . لم يعرف أحد ما هي الأشياء الصادمة التي سيقولها هذا العالم العظيم بعد ذلك

 كانت فتيات القصر اللائي جئن لإعداد الأطباق والمشروبات الكحولية جميلات للغاية . شاهدهم فان شيان وهم منشغلون بابتسامة ورفع حاجبيه ، فتيات القصر عندما لاحظن أن الشاب الوسيم كان يراقبهن لم يسعهن إلا أن يحمرن خجلهن هم أيضا استرقوا النظرات إليه من وقت لآخر

 في الأيام الأخيرة ، أهملت تشينغ مبعوث دونجي عن قصد. يبدو أن صانع السيف المصنف التاسع هذا لم يكن في مزاج جيد. بينما كان جالسًا في قصر تشينغ ، كان كيانه بأكمله باردًا مثل الجليد.

 تجمعت حشود من الضيوف ، لكنها كانت صامتة في القاعة . إلى جانب تشينغ كان هناك العديد من الشخصيات البارزة وبعض النبلاء لم يرهم فان شيان من قبل . فقط المدير تشين ورئيس الوزراء استدعيا المرضى ، على الجانب الآخر من تشينغ جلس مبعوثو تشي الشمالية ومدينة دونغيي

 سأمتعهم بالفلوت والطبل والقوس . يضيء القمر الساطع في كل مكان . ولكن كيف ومتى يمكنني إزالته؟ ما مدى سعادتنا بالدردشة وتناول الطعام خلال لقاء لم شملنا؟ أنا ممتن لك على مساعدتك في عدة مناسبات القمر شديد السطوع مع وجود عدد قليل من النجوم حوله ، بعض الغربان والعقعق تطير جنوبا ، يدورون حول نفس الشجرة ثلاث مرات ، أي فرع يجلسون ليلاً؟ لا يوجد جبل طويل شديد الانحدار ، لا يوجد بحر عميق جدًا بالنسبة لقضيتي . تعلم من السيد تشو لتقدير جميع المواهب ، ثم سيأتي الناس إلى زاويتي بحماس “

 على الرغم من رتبته المنخفضة ، كان فان شيان لا يزال نائبا وتم إجباره على الجلوس مع كبار المسؤولين أكبر منه سنا بكثير . بطبيعة الحال جعله وضعه يشعر بعدم الارتياح ومع ذلك قال الرجل العجوز الجالس بجانبه بابتسامة: “هذا العيد ينطوي على العديد من الشكليات ، لكن جلالة الملك كان دائمًا ودودًا لا داعي للقلق الشديد “.

 ابتسمت الإمبراطورة وتمتمت بهدوء لجلالة الملك ، “هذه الفتى من دونجي متغطرس للغاية” هذا التبادل لا يمكن أن يسمع من قبل أي شخص آخر ، لذلك كان مباشرًا إلى حد ما

 كان الرجل العجوز الذي تحدث للتو هو موظف مجلس الطقوس ، تشانغ زيغان لأن فان شيان صنع عداوة من مدير مجلس الطقوس ، فقد كان مشبوهًا سرًا ولكن بعد أن اكتشف عدم وجود أي حقد من كلام الرجل العجوز ، أجاب بابتسامة: “بما أنني جئت من قرية متواضعة ، لم أر مثل هذه العظمة من قبل ، يرجى اعطائي بعض الإرشادات “

 ترك تشانغ نينغهو الذي كان يمسك بذراعه . وانهار المسؤول من تشي الشمالية على الأرض عند رؤية حالته البائسة ، كان جميع مسؤولي تشينغ راضين تمامًا وابتسموا سرعان ما أعاد الشخصان الوحيدان من تشي الشمالية اللذان لم يكونا مخمورين تشانغ نينغهو إلى مقعده ، بينما جاءت فتيات القصر لمنحه منشطًا للتخلص من التسمم

 قام تشانغ زيغان بلمس لحيته قائلاً: “لقد قيل إنك قدمت مساهمات كبيرة في المفاوضات. لهذا وحده ، لا ينبغي لأي شخص في البلاط الإمبراطوري أن يفعل أي شيء ضدك ، لكن يجب أن تكون حذرًا من هؤلاء الأشخاص “.

 في الأيام القليلة الماضية ، كان المبعوث من تشي الشمالية بائسًا للغاية تحت أيدي معبد هونغلو. عند رؤية فان شيان وهو في حالة سكر ، نظروا إلى بعضهم البعض وقرروا الانتقام . عرف هؤلاء المبعوثون جميعًا السبب وراء شراسة معبد هونغلو ، والتي كانت بفضل مؤامرة فان شيان . على الرغم من أنهم لم يعرفوا بالضبط ما كان يخطط له إلا أنهم كرهوا الطريقة التي ظل بها فان شيان صامتًا وكيف اظهر أحيانًا تعبيرًا متآمرًا على وجهه الوسيم

 نظر الاثنان للوراء ورأيا تشانغ نينغهو من تشي الشمالية ينتظر بكسل ؛ الطاولة الأولى كانت لا تزال شاغرة – كان يجب أن يحتفظ بها لـ تشونغ موهان . وكان يجلس على رأس طاولة دونجي رجل في منتصف العمر له مكانة هائلة . كان يحمل سيفاً طويلاً على خصره. عبس فان شيان ، “كيف يمكن أن يأتي إلى القصر بسيف؟”

 “نتمنى لجلالتك عمرا طويلا جدا.”

 “إنه استثناء . جلالته شخصيا سمح بذلك في ظل مدرسة سيغو ، لا يمكن أن ينفصل السيف عن صاحبه ” أوضح تشانغ زيغان كما لو كان يتحدث إلى سليل من عائلته

 كان تشانغ موهان صامتًا ، ولم يعطِ سوى ردود عرضية عند طرح الأسئلة . يبدو أنه لاحظ للتو فان شيان الذي كان يمسك تشانغ نينغهو من تشي الشمالية سأل تشانغ موهان “هذا السيد الشاب هناك ، هل سيكون هذا السيد فان؟”

 “إذن هو تلميذ الرئيسي لسيغو… يون زيلان؟” استنشق فان شيان الهواء البارد وأغمض عينيه قليلاً لأنه شعر بإشارة إلى نية القتل من المبارز الكبير .

 ” اذن قم بتأليف قصيدة وليحكم عليها السيد تشانغ موهان . إذا لم يكن ذلك جيدًا ، فستشرب كعقاب ” ابتسمت الإمبراطورة . كانت تعرف ما كان يفكر فيه الإمبراطور وساعدت فان شيان

 في الأيام الأخيرة ، أهملت تشينغ مبعوث دونجي عن قصد. يبدو أن صانع السيف المصنف التاسع هذا لم يكن في مزاج جيد. بينما كان جالسًا في قصر تشينغ ، كان كيانه بأكمله باردًا مثل الجليد.

كانت الاحتفالات في كل مكان بعد ثلاثة أيام تم تعليق الفوانيس الحمراء العملاقة عالياً بينما كان الضيوف الكرام يمرون تحتها استضافت تشينغ الاحتفالات وضيوف تشي الشمالية و دونجيي . استقبلوا بعضهم البعض بابتسامات وساروا عبر النفق باتجاه القصر الإمبراطوري المهيب . عند رؤية التعبيرات على الأطراف الثلاثة ، بدا الأمر كما لو أن الحرب وعنفها المروع لم يحدث على الإطلاق

 كان فان شيان يحدق في حواجب يون زيلان الشبيهة بالشفرة. من قبيل الصدفة ، في تلك اللحظة ، حدق يون زيلان الى الوراء.

 في الأيام القليلة الماضية ، كان المبعوث من تشي الشمالية بائسًا للغاية تحت أيدي معبد هونغلو. عند رؤية فان شيان وهو في حالة سكر ، نظروا إلى بعضهم البعض وقرروا الانتقام . عرف هؤلاء المبعوثون جميعًا السبب وراء شراسة معبد هونغلو ، والتي كانت بفضل مؤامرة فان شيان . على الرغم من أنهم لم يعرفوا بالضبط ما كان يخطط له إلا أنهم كرهوا الطريقة التي ظل بها فان شيان صامتًا وكيف اظهر أحيانًا تعبيرًا متآمرًا على وجهه الوسيم

 التقت نظراتهم مثل صاعقين من البرق ، مما أدى إلى تقسيم الغلاف الجوي.

 كان بعض المسؤولين لا يزالون يتشاجرون فيما بينهم بخصوص القصيدة . في ظل الظروف العادية كان يجب أن ينتهي هنا . لكن أجواء اليوم كانت غريبة قال أحدهم ببرود:

 بعد لحظة قصيرة ، تراجعت فان شيان عن الطريق ونظر إلى أسفل ، ونظف حنجرته ، حتى نظرة يون زيلان كانت مليئة “بالسيوف”

 على الرغم من رتبته المنخفضة ، كان فان شيان لا يزال نائبا وتم إجباره على الجلوس مع كبار المسؤولين أكبر منه سنا بكثير . بطبيعة الحال جعله وضعه يشعر بعدم الارتياح ومع ذلك قال الرجل العجوز الجالس بجانبه بابتسامة: “هذا العيد ينطوي على العديد من الشكليات ، لكن جلالة الملك كان دائمًا ودودًا لا داعي للقلق الشديد “.

 في الوقت الحالي ، كان كل من في القاعة ينظر إلى الاثنين كانوا يعلمون جميعًا أن فان شيان قتل امرأتين من تلاميذ سيغو في شارع نيولان . كان السبب وراء إرسال مدينة دونجيي لمبعوثًا هو الاهتمام بالأمر . لكن معظم الناس اعتقدوا أن سيد السيف هذا يون زيلان لن يتردد في قطع فان شيان

 عرف مسؤولو تشينغ أنه كان يؤدي تحت الضغط ، لذلك قاموا بالعد بصمت بعد العد إلى خمسة عشر ومضت عيون فان شيان ، قال بابتسامة مشرقة “أمام النبيذ ، أغني أغنية ، العمر في الحقيقة ليس طويلاً ، الحياة مثل الندى قبل شروق الشمس . الأيام الماضية لم تجلب لي الكثير من المرح ، أنتم الموهوبون في أوجكم ، افكر فيكن كل الوقت ، بالنسبة لكم ، انا على استعداد للانحناء وأردد بهدوء قصيدتي حتى الآن

 كان من حسن حظ فان شيان أن الأمير في القصر الشرقي قد اتخذ ترتيبات مسبقة بشأن القضية . لم يجرؤ أحد ، بغض النظر عن الفصائل على الشماتة في فان شيان من ذلك . مع وجود عدو أجنبي أمامهم كان الجميع من تشينغ يحدقون بشراسة في يون زيلان توترت الأجواء في القاعة على الفور

 بينما كان هناك مجرد تلميح من عدم الرضا ، شعرت الإمبراطورة أن جلالة الملك في حالة مزاجية جيدة اليوم ، لأنه نادرًا ما قدم مثل هذا التقييم المباشر للأمير. قالت بسعادة ، “عندما يكبر ، سوف يدرك الأشياء”

 كان فان شيان بدون أي تعبيرات قام سرا بضبط التشين تشي الخاص به ، واستعد لأي لحظة

 عندما سمع فان شيان كان يطلق عليه لقب “السير فان” ، أدرك أنه تم تذكيره . بعد كل شيء لم يكن هذا نهر ليوجينغ ولكنه أكثر قصر إمبراطوري مهيب ، ولم يكن هنا ليشرب ولكن ليكون موظفًا حكوميًا ابتسم فان شيان من الداخل وقام بتعديل التشين تشي ، ونقل كل ثمله على وجهه . خيم ارتباك طفيف على عينيه خفض صوته وقال ، “لن أكذب عليك يا سيدي ، أنا في الواقع متوتر بهذا الشكل لذلك سيكون من الأفضل لي أن أشرب البعض الآن من أجل الاسترخاء “

 في تلك اللحظة ، كان يمكن سماع صوت الآلات بصوت خافت من مسافة بعيدة وسط موسيقى القصر المهيبة ، صرخ أحد الخصي قائلاً: “لقد وصل جلالته”. مشى جلالة الإمبراطور صاحب أكبر سلطة في العالم ، والسيد الوحيد لتشينغ ، جاء الإمبراطور مع الإمبراطورة إلى الأمام. بابتسامات مشرقة وقفوا بجانب عرش التنين

 منذ وصول تشانغ موهان إلى العاصمة ، كان يقيم في القصر على الرغم من إعجاب الإمبراطورة والعديد من السيدات به كان من المؤكد أن جلالة الامبراطور يشعر بعدم الارتياح لسبب ما لم يكن هناك علماء عظماء في تشينغ لذلك تم دفع ناسخ مثل فان شيان إلى المسرح

 “نتمنى لجلالتك عمرا طويلا جدا.”

 جلس الإمبراطور عاليا ، والإمبراطورة بجانبه كان للأمير أيضًا مقعده الخاص به على بعد درجتين من والديه لمناسبة مثل هذه لن يكون الأمراء الآخرون هنا قام الإمبراطور بفحص رعاياه وقال “يمكنكم أن تقفوا”

 ركع جميع رعايا أسرة تشينغ ، بينما انحنى الأعضاء المبعوثين تم استبدال الأجواء المتوترة بالكآبة

 وكما هو متوقع ، قال جلالة الملك باستخفاف “مستفيديت من هذه الليلة الصافية في أواخر الصيف ، مع كل من الحاكم ورعاياه معًا ، فان شيان بسمعتك في الشعر الف قصيدة للتكفير عن سوء سلوكك”

 جلس الإمبراطور عاليا ، والإمبراطورة بجانبه كان للأمير أيضًا مقعده الخاص به على بعد درجتين من والديه لمناسبة مثل هذه لن يكون الأمراء الآخرون هنا قام الإمبراطور بفحص رعاياه وقال “يمكنكم أن تقفوا”

 “فان شيان ” كانت هذه هي المرة الثالثة التي ينادي فيها الإمبراطور بهذا الاسم استمع جميع المسؤولين عن كثب ولاحظوا شيئًا ما في لهجة جلالته يبدو أن أسرة فان لديها بعض العلاقات الخاصة مع العائلة المالكة

 لقد فعلوا ، وبدأ العيد رسميًا صعد المبعوث من تشي الشمالية أولاً وغنى مدحهم جنبًا إلى جنب مع بعض تلاوات الصداقة بين البلدين . جاء يون زيلان من دونجيي بعد ذلك وتحدث بلا تعبير بضع كلمات .

 القصيدة التي تلاها للتو تنتمي إلى تساو تساو. قام فان شيان ببعض التحرير وأخذ بعض الاسطر قبل التخلص ، من قبيل الصدفة كانت قصة السيد تشو موجودة أيضًا في هذا العالم كسب دعم الناس وفقًا لرغبات الإمبراطور . إنه فقط أن السيد تشو أصبح في الواقع إمبراطورًا بنفسه .

 ابتسمت الإمبراطورة وتمتمت بهدوء لجلالة الملك ، “هذه الفتى من دونجي متغطرس للغاية” هذا التبادل لا يمكن أن يسمع من قبل أي شخص آخر ، لذلك كان مباشرًا إلى حد ما

 وكما هو متوقع ، قال جلالة الملك باستخفاف “مستفيديت من هذه الليلة الصافية في أواخر الصيف ، مع كل من الحاكم ورعاياه معًا ، فان شيان بسمعتك في الشعر الف قصيدة للتكفير عن سوء سلوكك”

 “إنه التلميذ الرئيسي لـ سيف سيغو . حتى لو كان متغطرسًا فلن يملك الشجاعة لارجحة سيفه ، لا سيما هنا “

 ابتسم فان شيان ، لم يشعر بأي شيء مميز تجاه هذا العالم القديم ، لكنه لم يعجبه كيف يتصرف . ألقى تحية ضحلة وعاد إلى مقعده بخطوات مذهلة .

 قدمت فتيات القصر الطعام ، وبدأ مختلف المسؤولين في الاكل . لا أحد يجرؤ على قول أي شيء . جلالة الملك لم يتكلم بعد ، لذلك كان الجميع هادئين

 بعد صمت طويل ، في قاعة القصر الكبرى هتف الناس “قصيدة رائعة!”

 خفض فان شيان رأسه بشكل غير مريح ولاحظ بشكل غير واضح الناس الذين يجلسون أمامه . الطاولة التي كانت شاغرة منذ لحظة كان يشغلها الآن رجل عجوز . على الرغم من تقدم سنه على وجهه ، كانت عيناه صافيتان ، وبدا أن تجاعيده تخفي حكمة لا حصر لها كان الرجل العجوز يرتدي رداء أبيض يشبه السحابة يخفي قصر قامته . بدون شك يجب أن يكون هذا هو تشانغ موهان.

 وبينما كان جلالة الملك يتحدث ، رفعت الإمبراطورة فنجانها كانت على وشك أن تقول شيئًا لكنها أوقفت نفسها

 لم يره فان شيان وهو يجلس . فقال: “إذن ، لا بد أنه وصل مع الإمبراطور إذا كان هذا هو الحال ، فلا بد أن تكون الشائعات صحيحة ، تفضل الإمبراطورة هذا التشانغ موهان ، الذي بقي في القصر طوال الوقت “

 كان بعض المسؤولين لا يزالون يتشاجرون فيما بينهم بخصوص القصيدة . في ظل الظروف العادية كان يجب أن ينتهي هنا . لكن أجواء اليوم كانت غريبة قال أحدهم ببرود:

 بينما كان فان شيان يراقب الرجل العجوز سرًا ، كان كل من الإمبراطور والإمبراطورة يراقبه أخذت الإمبراطورة رشفة صغيرة من الخمور وقالت ، “هذا الشاب هو فان شيان ، صهر المستقبل.”

 في الوقت الحالي ، كان كل من في القاعة ينظر إلى الاثنين كانوا يعلمون جميعًا أن فان شيان قتل امرأتين من تلاميذ سيغو في شارع نيولان . كان السبب وراء إرسال مدينة دونجيي لمبعوثًا هو الاهتمام بالأمر . لكن معظم الناس اعتقدوا أن سيد السيف هذا يون زيلان لن يتردد في قطع فان شيان

 وابتسم جلالته: “إنه وسيم بالتأكيد ، وله شهرة كبيرة في الشعر ، ناهيك عن اليوم في المحكمة ، حيث أثنى الشياوشين على مواهبه لدي فضول لمعرفة السبب الذي يجعل الأمير يبذل قصارى جهده لإقامة علاقات جيدة “

 ابتسمت الإمبراطورة وتمتمت بهدوء لجلالة الملك ، “هذه الفتى من دونجي متغطرس للغاية” هذا التبادل لا يمكن أن يسمع من قبل أي شخص آخر ، لذلك كان مباشرًا إلى حد ما

 كانت ابتسامة الإمبراطورة قسرية بعض الشيء ، “ربما أدرك الأمير أهمية وجود علاقات جيدة؟ إلى جانب ذلك ، سيكون فان شيان قريبًا صهر رئيس الوزراء “.

 بعد لحظة قصيرة ، تراجعت فان شيان عن الطريق ونظر إلى أسفل ، ونظف حنجرته ، حتى نظرة يون زيلان كانت مليئة “بالسيوف”

 “أوه ، علاقات جيدة؟” لم يبتسم جلالة الملك ، ولم ينظر إلى الإمبراطورة وبدلاً من ذلك حدق جلالته في ابنه الجالس بالأسفل ، “يبدو أنه حصل عليها أخيرًا الآن”

 ابتسم الإمبراطور فقط دون أن يقول أي شيء

 بينما كان هناك مجرد تلميح من عدم الرضا ، شعرت الإمبراطورة أن جلالة الملك في حالة مزاجية جيدة اليوم ، لأنه نادرًا ما قدم مثل هذا التقييم المباشر للأمير. قالت بسعادة ، “عندما يكبر ، سوف يدرك الأشياء”

 قال جلالته بلطف ، “أسرتك لديها بعض العلاقات الخاصة معي . في نظري أنت لست سوى فرد من جيل الشباب ، ولست موظفًا حكوميًا عندما أتحدث يجب أن تبقي فمك الحاد مغلقًا! هل تعتقد أنني لم أكن أعرف ما قيل في الحانة؟ أيها الشاب هل تعتقد حقًا أنه يمكنك النظر إلى الجميع بازدراء لمجرد أن فمك حاد؟ “

 ابتسم الإمبراطور فقط دون أن يقول أي شيء

 …

 كان فان شيان بدون أي تعبيرات قام سرا بضبط التشين تشي الخاص به ، واستعد لأي لحظة

 بعد فترة قصيرة من الحفل الرئيسي ، كان فان شيان يشرب بدون توقف . سواء كان ذلك بسبب توتره أو أي شيء آخر ، لم يعرفه أحد كان الكحول المقدم إلى حد ما من نفس نوع النبيذ الأصفر ؛ لم يكن قويًا جدًا وكان طعمه حلوًا وحامضًا بشربه لم يشعر فان شيان أنه كان مؤثرا ، لكن في نظر مختلف المسؤولين الحاضرين ، كان فان شيان يشرب مثل حيوان بري . حتى تشانغ زيغان كان لديه ما يكفي وحذره ، “سيدي فان ، لا يجب أن تشرب بعد الآن إذا أساءت التصرف أمام جلالته ، فسيكون ذلك جريمة كبرى “

 عند رؤية حالة السكر في فان شيان ، لم يستطع تشانغ زيغان إلا أن يبتسم بقلق ، “ادعى رئيس الوزراء أنه مريض ، وأنت أيضًا والدك ليس هنا ، مما يتركك تحت رعايتي . إذا كنت تشرب نفسك حقًا في حالة من الفوضى ، فكيف لي أن أشرح ذلك؟ “

 عندما سمع فان شيان كان يطلق عليه لقب “السير فان” ، أدرك أنه تم تذكيره . بعد كل شيء لم يكن هذا نهر ليوجينغ ولكنه أكثر قصر إمبراطوري مهيب ، ولم يكن هنا ليشرب ولكن ليكون موظفًا حكوميًا ابتسم فان شيان من الداخل وقام بتعديل التشين تشي ، ونقل كل ثمله على وجهه . خيم ارتباك طفيف على عينيه خفض صوته وقال ، “لن أكذب عليك يا سيدي ، أنا في الواقع متوتر بهذا الشكل لذلك سيكون من الأفضل لي أن أشرب البعض الآن من أجل الاسترخاء “

 فجأة ، لاحظ فان شيان تلميحًا من الحزن في نظرة العالم القديم ، بالإضافة إلى التصميم الذي بدا أنه قطع جميع طرق الهروب . فجأة اهتز فان شيان بشدة لأنه شعر بخطر لم يكتشفه حتى الآن يقترب ببطء . على الرغم من الكحول استدار بحدة ووجد ذلك الوجه الذي بدأ كل شيء

 عند رؤية حالة السكر في فان شيان ، لم يستطع تشانغ زيغان إلا أن يبتسم بقلق ، “ادعى رئيس الوزراء أنه مريض ، وأنت أيضًا والدك ليس هنا ، مما يتركك تحت رعايتي . إذا كنت تشرب نفسك حقًا في حالة من الفوضى ، فكيف لي أن أشرح ذلك؟ “

 في الأيام القليلة الماضية ، كان المبعوث من تشي الشمالية بائسًا للغاية تحت أيدي معبد هونغلو. عند رؤية فان شيان وهو في حالة سكر ، نظروا إلى بعضهم البعض وقرروا الانتقام . عرف هؤلاء المبعوثون جميعًا السبب وراء شراسة معبد هونغلو ، والتي كانت بفضل مؤامرة فان شيان . على الرغم من أنهم لم يعرفوا بالضبط ما كان يخطط له إلا أنهم كرهوا الطريقة التي ظل بها فان شيان صامتًا وكيف اظهر أحيانًا تعبيرًا متآمرًا على وجهه الوسيم

 في الواقع ، على الرغم من ذلك كان فان شيان يخمن فقط ؛ لم تكن تجربته في حياته السابقة كافية لرؤية نوايا الإمبراطور ومع ذلك استنادًا إلى الممارسات الأدبية في تشينغ اعتقد فان شيان أن جلالة الملك لن يقبل بمعاملة تشى الشمالية على أنها إمبراطورية بربرية

 الآن وقد انتهت المفاوضات فإن الندم لن يحقق شيئًا ابتسم تشانغ نينغهو بظلاله ووقف . وحيا الإمبراطور الحالس عالياً “جلالتك ، لقد عمل الجانبان بجد خلال المفاوضات . هل يمكنني رفع نخب لمسؤولي معبد هونغلو كعلامة على الصداقة؟ “

 عرف مسؤولو تشينغ أنه كان يؤدي تحت الضغط ، لذلك قاموا بالعد بصمت بعد العد إلى خمسة عشر ومضت عيون فان شيان ، قال بابتسامة مشرقة “أمام النبيذ ، أغني أغنية ، العمر في الحقيقة ليس طويلاً ، الحياة مثل الندى قبل شروق الشمس . الأيام الماضية لم تجلب لي الكثير من المرح ، أنتم الموهوبون في أوجكم ، افكر فيكن كل الوقت ، بالنسبة لكم ، انا على استعداد للانحناء وأردد بهدوء قصيدتي حتى الآن

 أثناء حديثه ، عرف المبعوث من دونجيي ما كان يخطط له ، لكنهم راقبوا فقط ولم يختاروا المشاركة

 عند رؤية حالة السكر في فان شيان ، لم يستطع تشانغ زيغان إلا أن يبتسم بقلق ، “ادعى رئيس الوزراء أنه مريض ، وأنت أيضًا والدك ليس هنا ، مما يتركك تحت رعايتي . إذا كنت تشرب نفسك حقًا في حالة من الفوضى ، فكيف لي أن أشرح ذلك؟ “

 ربما كان ذلك بسبب جلوسهم عالياً ، لم يلاحظ الإمبراطور ولا الإمبراطورة فان شيان ، وبالتالي لم يكن على دراية بمخطط تشي الشمالية ، بضحكة مكتومة أعطى الامبراطور الإذن . حتى الأمير أضاف: “أعداء في الملعب ، أصدقاء خارج المحكمة … رغم أنهم ما زالوا أعداء في وليمة”

 وبخ جلالته ، “أعلم أنك شربت كثيرًا ، وإلا كنت سأدينك لسوء التصرف أمام الإمبراطور”

 كان الأمير يعبر عن نفسه فقط . لم يكن يعرف كيف سيتطور الوضع من ناحية أخرى أصبح المسؤولون المختلفون في معبد هونغلو قلقين لقد قبلوا بالفعل فان شيان كواحد منهم ولم يرغبوا في أن تقوم تشي الشمالية بإيصاله عمداً إلى حالة سكر . لكن بسبب جلوسهم بعيدًا ، لم يكن لديهم أي وسيلة للمساعدة

 لقد فعلوا ، وبدأ العيد رسميًا صعد المبعوث من تشي الشمالية أولاً وغنى مدحهم جنبًا إلى جنب مع بعض تلاوات الصداقة بين البلدين . جاء يون زيلان من دونجيي بعد ذلك وتحدث بلا تعبير بضع كلمات .

 بابتسامة ، شرب فان شيان مع مختلف المسؤولين في تشي الشمالية . في الداخل شعر بعدم الارتياح في الآونة الأخيرة بدأت الأميرة الكبرى في التحرك في متجر كتب دانبو ، حيث رفعت سعر الورق من أجل خفض سعر الكتب ، مثل هذه الطريقة البسيطة المكونة من خطوتين جعلتهم يشعرون بالإحباط الشديد لكن فان شيان عرف أن المخطط الفعلي لم يأت بعد وما كان على وشك القيام به اليوم يتطلب مساعدة من الكحول

 قال جلالته بلطف ، “أسرتك لديها بعض العلاقات الخاصة معي . في نظري أنت لست سوى فرد من جيل الشباب ، ولست موظفًا حكوميًا عندما أتحدث يجب أن تبقي فمك الحاد مغلقًا! هل تعتقد أنني لم أكن أعرف ما قيل في الحانة؟ أيها الشاب هل تعتقد حقًا أنه يمكنك النظر إلى الجميع بازدراء لمجرد أن فمك حاد؟ “

 كان من الصعب ألا تسكر ، لكن كان من الأصعب التظاهر بالسكر كان هذا أول شعور قوي منذ بدء الحفل ، كان جانب تشي الشمالية على وشك الانتهاء ستة من الأعضاء الثمانية انهاروا بالفعل . أخيرًا حتى تشانغ نينغهو لم يعد يهتم بمنصبه وظل فاقدًا للوعي معلقًا على ذراع فان شيان

 كان الأمير يعبر عن نفسه فقط . لم يكن يعرف كيف سيتطور الوضع من ناحية أخرى أصبح المسؤولون المختلفون في معبد هونغلو قلقين لقد قبلوا بالفعل فان شيان كواحد منهم ولم يرغبوا في أن تقوم تشي الشمالية بإيصاله عمداً إلى حالة سكر . لكن بسبب جلوسهم بعيدًا ، لم يكن لديهم أي وسيلة للمساعدة

 حتى الآن ، كان جلالة الملك يتحدث مع الإمبراطورة وتشانغ موهان ابتسم وقال في نفسه “لقد مضى وقت طويل منذ أن كان القصر ينبض بالحياة”

 حتى الآن ، كان جلالة الملك يتحدث مع الإمبراطورة وتشانغ موهان ابتسم وقال في نفسه “لقد مضى وقت طويل منذ أن كان القصر ينبض بالحياة”

 كان تشانغ موهان صامتًا ، ولم يعطِ سوى ردود عرضية عند طرح الأسئلة . يبدو أنه لاحظ للتو فان شيان الذي كان يمسك تشانغ نينغهو من تشي الشمالية سأل تشانغ موهان “هذا السيد الشاب هناك ، هل سيكون هذا السيد فان؟”

 أقيم العيد خارج القصر مباشرة ، في قاعة الصلاة

 لم يستطع تشانغ موهان أن يصدق عينيه . هذا الشاب العبقري الذي اشتهر بثلاث قصائد فقط تبين أنه سكير

 تجمعت حشود من الضيوف ، لكنها كانت صامتة في القاعة . إلى جانب تشينغ كان هناك العديد من الشخصيات البارزة وبعض النبلاء لم يرهم فان شيان من قبل . فقط المدير تشين ورئيس الوزراء استدعيا المرضى ، على الجانب الآخر من تشينغ جلس مبعوثو تشي الشمالية ومدينة دونغيي

 كما يبدو أن جلالة الملك غاضب من رؤيته رفع صوته وصرخ “فان شيان”

 وبينما كان جلالة الملك يتحدث ، رفعت الإمبراطورة فنجانها كانت على وشك أن تقول شيئًا لكنها أوقفت نفسها

 كان الجميع في القصر ينتبهون إلى ما يدور حول عرش التنين في حالة حدوث شيء ما عندما تحدث جلالة الملك ساد الهدوء القصر بأكمله باستثناء فان شيان لا يزال يصرخ “النصر! فوز!”

 …

 يبدو أنه شيء جنوبي لأقوله ؛ شرب هذا السيد فان شيان الصغير كثيرًا حقًا

 وكما هو متوقع ، قال جلالة الملك باستخفاف “مستفيديت من هذه الليلة الصافية في أواخر الصيف ، مع كل من الحاكم ورعاياه معًا ، فان شيان بسمعتك في الشعر الف قصيدة للتكفير عن سوء سلوكك”

 “فان شيان!” وعندما رأى كيف أصبح الطفل قذرًا قام الأمير أيضًا بتوبيخ بغضب بعد كل شيء كون فان شيان نائبًا هو القرار الذي اتخذه القصر الشرق كان هذا هو السبب الوحيد الذي سمح له بالتواجد هنا. إحراج فان شيان لنفسه اليوم لن يترجم بشكل جيد للأمير

 “من ينادي باسمي؟”

 بعد أن اكتشف الصمت غير الطبيعي من حوله ، وقف فان شيان بغباء ونظر حوله بعيون مرتبكة . لكن وجهه الوسيم ما زال يحمل أثر الوحشية

 كان فان شيان بدون أي تعبيرات قام سرا بضبط التشين تشي الخاص به ، واستعد لأي لحظة

 “من ينادي باسمي؟”

 كان جميع مسؤولي كينغ المحيطين على دراية جيدة بأسرتي فان ولين . عند سماع ما قاله فان شيان للتو ، أرادوا حشو فمه وإلقائه في عربة وإعادته مباشرة إلى فان مانور

 في الأيام الأخيرة ، أهملت تشينغ مبعوث دونجي عن قصد. يبدو أن صانع السيف المصنف التاسع هذا لم يكن في مزاج جيد. بينما كان جالسًا في قصر تشينغ ، كان كيانه بأكمله باردًا مثل الجليد.

 لدهشة الجميع ، لم يكن جلالة الملك غاضبًا عند سماعه ردًا يجب أن يُسمع في المطعم فقط . على العكس من ذلك ، ضحك وقال: “انه أنا”

 التقت نظراتهم مثل صاعقين من البرق ، مما أدى إلى تقسيم الغلاف الجوي.

 كان سماع كلام الإمبراطور كافيًا لجعل أي شخص يستعيد رشده ، بغض النظر عن سكير حقيقي أو مزيف انحنى فان شيان بسرعة واعتذر ، “أنا … أستحق عشرة آلاف حالة وفاة ، أنا … شربت كثيرًا”

 كان سماع كلام الإمبراطور كافيًا لجعل أي شخص يستعيد رشده ، بغض النظر عن سكير حقيقي أو مزيف انحنى فان شيان بسرعة واعتذر ، “أنا … أستحق عشرة آلاف حالة وفاة ، أنا … شربت كثيرًا”

 ترك تشانغ نينغهو الذي كان يمسك بذراعه . وانهار المسؤول من تشي الشمالية على الأرض عند رؤية حالته البائسة ، كان جميع مسؤولي تشينغ راضين تمامًا وابتسموا سرعان ما أعاد الشخصان الوحيدان من تشي الشمالية اللذان لم يكونا مخمورين تشانغ نينغهو إلى مقعده ، بينما جاءت فتيات القصر لمنحه منشطًا للتخلص من التسمم

 التقت نظراتهم مثل صاعقين من البرق ، مما أدى إلى تقسيم الغلاف الجوي.

 وبخ جلالته ، “أعلم أنك شربت كثيرًا ، وإلا كنت سأدينك لسوء التصرف أمام الإمبراطور”

 كانت فتيات القصر اللائي جئن لإعداد الأطباق والمشروبات الكحولية جميلات للغاية . شاهدهم فان شيان وهم منشغلون بابتسامة ورفع حاجبيه ، فتيات القصر عندما لاحظن أن الشاب الوسيم كان يراقبهن لم يسعهن إلا أن يحمرن خجلهن هم أيضا استرقوا النظرات إليه من وقت لآخر

 بصعوبة ، أجبر فان شيان نفسه على البقاء في وضع الركوع وأوضح: “لا أعذر نفسي ، لكن هؤلاء الضيوف جاءوا من بعيد . إذا لم ارهم وقتا طيبا فلن أؤدي واجبي كنائب “

 كان الأمير يعبر عن نفسه فقط . لم يكن يعرف كيف سيتطور الوضع من ناحية أخرى أصبح المسؤولون المختلفون في معبد هونغلو قلقين لقد قبلوا بالفعل فان شيان كواحد منهم ولم يرغبوا في أن تقوم تشي الشمالية بإيصاله عمداً إلى حالة سكر . لكن بسبب جلوسهم بعيدًا ، لم يكن لديهم أي وسيلة للمساعدة

 “انظر إلى ذلك ” التفت جلالته للتحدث إلى الإمبراطورة ، “لا يزال يدعي عدم تبرير نفسه ، لن يكون من المستحيل عليه أن يقول إنني جعلته يشرب “

 لم يستطع تشانغ موهان أن يصدق عينيه . هذا الشاب العبقري الذي اشتهر بثلاث قصائد فقط تبين أنه سكير

 عرفت الإمبراطورة أن الإمبراطور لديه نقطة ضعف للأميرة تشين ، لكنها لم تكن تعرف ما إذا كان جلالة الملك سيفعل الشيء نفسه مع فان شيان خارج الارتباط لذلك ابتسمت فقط ، ولم تتحدث مع أو ضد فان شيان

 بعد لحظة قصيرة ، تراجعت فان شيان عن الطريق ونظر إلى أسفل ، ونظف حنجرته ، حتى نظرة يون زيلان كانت مليئة “بالسيوف”

 “فان شيان ” كانت هذه هي المرة الثالثة التي ينادي فيها الإمبراطور بهذا الاسم استمع جميع المسؤولين عن كثب ولاحظوا شيئًا ما في لهجة جلالته يبدو أن أسرة فان لديها بعض العلاقات الخاصة مع العائلة المالكة

 كانت فتيات القصر اللائي جئن لإعداد الأطباق والمشروبات الكحولية جميلات للغاية . شاهدهم فان شيان وهم منشغلون بابتسامة ورفع حاجبيه ، فتيات القصر عندما لاحظن أن الشاب الوسيم كان يراقبهن لم يسعهن إلا أن يحمرن خجلهن هم أيضا استرقوا النظرات إليه من وقت لآخر

 قال جلالته بلطف ، “أسرتك لديها بعض العلاقات الخاصة معي . في نظري أنت لست سوى فرد من جيل الشباب ، ولست موظفًا حكوميًا عندما أتحدث يجب أن تبقي فمك الحاد مغلقًا! هل تعتقد أنني لم أكن أعرف ما قيل في الحانة؟ أيها الشاب هل تعتقد حقًا أنه يمكنك النظر إلى الجميع بازدراء لمجرد أن فمك حاد؟ “

 قدمت فتيات القصر الطعام ، وبدأ مختلف المسؤولين في الاكل . لا أحد يجرؤ على قول أي شيء . جلالة الملك لم يتكلم بعد ، لذلك كان الجميع هادئين

 كانت محاضرة ظاهرية ، لكن كانت هناك بعض الإطراءات الخفية المسؤولون الحاضرون لم يكونوا أغبياء وفهموا

 قام تشانغ زيغان بلمس لحيته قائلاً: “لقد قيل إنك قدمت مساهمات كبيرة في المفاوضات. لهذا وحده ، لا ينبغي لأي شخص في البلاط الإمبراطوري أن يفعل أي شيء ضدك ، لكن يجب أن تكون حذرًا من هؤلاء الأشخاص “.

 وكما هو متوقع ، قال جلالة الملك باستخفاف “مستفيديت من هذه الليلة الصافية في أواخر الصيف ، مع كل من الحاكم ورعاياه معًا ، فان شيان بسمعتك في الشعر الف قصيدة للتكفير عن سوء سلوكك”

 بينما كان فان شيان يراقب الرجل العجوز سرًا ، كان كل من الإمبراطور والإمبراطورة يراقبه أخذت الإمبراطورة رشفة صغيرة من الخمور وقالت ، “هذا الشاب هو فان شيان ، صهر المستقبل.”

 كان المسؤولون جميعًا يعلمون أن جلالة الملك كان يحاول إنقاذ كرامة أسرة فان ، كما انتهز الفرصة لإظهار نوع الشخص الذي كان هذا الموظف في المرتبة الثامنة. ومع ذلك ، فقد كانوا يخشون أن يترك فان شيان هذه الفرصة تضيع بسبب سكره

 لم يره فان شيان وهو يجلس . فقال: “إذن ، لا بد أنه وصل مع الإمبراطور إذا كان هذا هو الحال ، فلا بد أن تكون الشائعات صحيحة ، تفضل الإمبراطورة هذا التشانغ موهان ، الذي بقي في القصر طوال الوقت “

 كان فان شيان في الواقع بعيدًا قليلاً عن ذلك ، لكنه سمع كلمات جلالة الملك بوضوح حيا وقال “يا جلالة الملك لا يمكنني إلا أن أؤلف بعض الجمل البسيطة ، ولا أجرؤ على خزي نفسي أمام السيد تشانغ موهان”

 كانت فتيات القصر اللائي جئن لإعداد الأطباق والمشروبات الكحولية جميلات للغاية . شاهدهم فان شيان وهم منشغلون بابتسامة ورفع حاجبيه ، فتيات القصر عندما لاحظن أن الشاب الوسيم كان يراقبهن لم يسعهن إلا أن يحمرن خجلهن هم أيضا استرقوا النظرات إليه من وقت لآخر

 بمجرد أن قال ذلك ، كانت كل الأنظار على الرجل العجوز حيث أدركوا أن هذا لم يكن مجرد السماح لـ فان شيان بالتباهي ؛ كان أيضًا من أجل إثبات لتشي الشمالية ودونجيي أن تشينغ لديها أيضًا موهبة لمنافسة تشوانغ موهان!

 كان الأمير يعبر عن نفسه فقط . لم يكن يعرف كيف سيتطور الوضع من ناحية أخرى أصبح المسؤولون المختلفون في معبد هونغلو قلقين لقد قبلوا بالفعل فان شيان كواحد منهم ولم يرغبوا في أن تقوم تشي الشمالية بإيصاله عمداً إلى حالة سكر . لكن بسبب جلوسهم بعيدًا ، لم يكن لديهم أي وسيلة للمساعدة

 ترددت صيت سمعة فان شيان كشاعر في جميع أنحاء العاصمة لعدة أشهر . فقط بسبب إحجامه عن تكوين المزيد تلاشت شهرته قليلاً ، عند سماع فان شيان يذكر تشانغ موهان ، اعتقد المسؤولون المختلفون أنه وجلالة الملك قد تآمروا على هذا منذ البداية لتوجيه ضربة إلى تشي الشمالية .

 في كل مرة يأتي فيها فان شيان بقصيدة ، كان الأمر كما لو كان يضرب شخصًا ما حالما خرجت القصيدة ساد الهدوء كل شيء

 في الواقع ، على الرغم من ذلك كان فان شيان يخمن فقط ؛ لم تكن تجربته في حياته السابقة كافية لرؤية نوايا الإمبراطور ومع ذلك استنادًا إلى الممارسات الأدبية في تشينغ اعتقد فان شيان أن جلالة الملك لن يقبل بمعاملة تشى الشمالية على أنها إمبراطورية بربرية

كانت الاحتفالات في كل مكان بعد ثلاثة أيام تم تعليق الفوانيس الحمراء العملاقة عالياً بينما كان الضيوف الكرام يمرون تحتها استضافت تشينغ الاحتفالات وضيوف تشي الشمالية و دونجيي . استقبلوا بعضهم البعض بابتسامات وساروا عبر النفق باتجاه القصر الإمبراطوري المهيب . عند رؤية التعبيرات على الأطراف الثلاثة ، بدا الأمر كما لو أن الحرب وعنفها المروع لم يحدث على الإطلاق

 منذ وصول تشانغ موهان إلى العاصمة ، كان يقيم في القصر على الرغم من إعجاب الإمبراطورة والعديد من السيدات به كان من المؤكد أن جلالة الامبراطور يشعر بعدم الارتياح لسبب ما لم يكن هناك علماء عظماء في تشينغ لذلك تم دفع ناسخ مثل فان شيان إلى المسرح

 بينما كان هناك مجرد تلميح من عدم الرضا ، شعرت الإمبراطورة أن جلالة الملك في حالة مزاجية جيدة اليوم ، لأنه نادرًا ما قدم مثل هذا التقييم المباشر للأمير. قالت بسعادة ، “عندما يكبر ، سوف يدرك الأشياء”

 عرف فان شيان أنه لم يخمن خطأ لأنه بفضل بصره الحاد كان قادرًا على رؤية نظرة الامبراطور ، التي كانت عميقة ومليئة بالإعجاب

 “أوه ، علاقات جيدة؟” لم يبتسم جلالة الملك ، ولم ينظر إلى الإمبراطورة وبدلاً من ذلك حدق جلالته في ابنه الجالس بالأسفل ، “يبدو أنه حصل عليها أخيرًا الآن”

 في الوقت نفسه ، كان الامبراطور يحذر فان شيان من ابتكار قصيدة جيدة وعدم فقدان كرامة تشينغ

 ترك تشانغ نينغهو الذي كان يمسك بذراعه . وانهار المسؤول من تشي الشمالية على الأرض عند رؤية حالته البائسة ، كان جميع مسؤولي تشينغ راضين تمامًا وابتسموا سرعان ما أعاد الشخصان الوحيدان من تشي الشمالية اللذان لم يكونا مخمورين تشانغ نينغهو إلى مقعده ، بينما جاءت فتيات القصر لمنحه منشطًا للتخلص من التسمم

 ” اذن قم بتأليف قصيدة وليحكم عليها السيد تشانغ موهان . إذا لم يكن ذلك جيدًا ، فستشرب كعقاب ” ابتسمت الإمبراطورة . كانت تعرف ما كان يفكر فيه الإمبراطور وساعدت فان شيان

 كما يبدو أن جلالة الملك غاضب من رؤيته رفع صوته وصرخ “فان شيان”

 الآن بعد أن تطورت الأمور إلى هذه النقطة ، ما الذي يمكن أن يفعله فان شيان امثر من ذلك ؟ عاد إلى كرسيه متجاهلًا سكره وشرب كوبًا آخر . تذوق النبيذ الحامض عبس بشدة

 “في عاصفة حادة من السماء العريضة ، تتألم القردة ، وتطير الطيور إلى المنزل فوق البحيرة الصافية والرمال البيضاء ، والأوراق تتساقط مثل رذاذ الشلال ، بينما أشاهد النهر الطويل يتدفق دائمًا . لقد قطعت خمسة آلاف كيلومتر لزيارة الخريف الحزين ، ومع مائة عام من الويل ، أتسلق هذا الارتفاع وحدي . أدى سوء الحظ إلى صقيع مرير على صدغى ، وآلام القلب والتعب غبار كثيف في نبيذي ” القاعة بأكملها كانت صامتة تمامًا . لم يعرف أحد ما هي الأشياء الصادمة التي سيقولها هذا العالم العظيم بعد ذلك

 عرف مسؤولو تشينغ أنه كان يؤدي تحت الضغط ، لذلك قاموا بالعد بصمت بعد العد إلى خمسة عشر ومضت عيون فان شيان ، قال بابتسامة مشرقة “أمام النبيذ ، أغني أغنية ، العمر في الحقيقة ليس طويلاً ، الحياة مثل الندى قبل شروق الشمس . الأيام الماضية لم تجلب لي الكثير من المرح ، أنتم الموهوبون في أوجكم ، افكر فيكن كل الوقت ، بالنسبة لكم ، انا على استعداد للانحناء وأردد بهدوء قصيدتي حتى الآن

 التقت نظراتهم مثل صاعقين من البرق ، مما أدى إلى تقسيم الغلاف الجوي.

 سيأتي ضيوفي الكرام لتناول العشاء

كانت الاحتفالات في كل مكان بعد ثلاثة أيام تم تعليق الفوانيس الحمراء العملاقة عالياً بينما كان الضيوف الكرام يمرون تحتها استضافت تشينغ الاحتفالات وضيوف تشي الشمالية و دونجيي . استقبلوا بعضهم البعض بابتسامات وساروا عبر النفق باتجاه القصر الإمبراطوري المهيب . عند رؤية التعبيرات على الأطراف الثلاثة ، بدا الأمر كما لو أن الحرب وعنفها المروع لم يحدث على الإطلاق

 سأمتعهم بالفلوت والطبل والقوس . يضيء القمر الساطع في كل مكان . ولكن كيف ومتى يمكنني إزالته؟ ما مدى سعادتنا بالدردشة وتناول الطعام خلال لقاء لم شملنا؟ أنا ممتن لك على مساعدتك في عدة مناسبات القمر شديد السطوع مع وجود عدد قليل من النجوم حوله ، بعض الغربان والعقعق تطير جنوبا ، يدورون حول نفس الشجرة ثلاث مرات ، أي فرع يجلسون ليلاً؟ لا يوجد جبل طويل شديد الانحدار ، لا يوجد بحر عميق جدًا بالنسبة لقضيتي . تعلم من السيد تشو لتقدير جميع المواهب ، ثم سيأتي الناس إلى زاويتي بحماس “

 توقف فان شيان في مساراته وحيى تشانغ موهان بشكل حقيقي هذه المرة . سعال تشانغ موهان مرتين وساعده خصي شاب . نظر إلى فان شيان بهدوء وقال ، “لقد انتشر اسم الشاب فات بالفعل إلى عاصمة تشي . لقد قرأت في كثير من الأحيان كتابه “لقد قطعت خمسة آلاف كيلومتر لزيارة الخريف الحزين”

 في كل مرة يأتي فيها فان شيان بقصيدة ، كان الأمر كما لو كان يضرب شخصًا ما حالما خرجت القصيدة ساد الهدوء كل شيء

 لدهشة الجميع ، لم يكن جلالة الملك غاضبًا عند سماعه ردًا يجب أن يُسمع في المطعم فقط . على العكس من ذلك ، ضحك وقال: “انه أنا”

 القصيدة التي تلاها للتو تنتمي إلى تساو تساو. قام فان شيان ببعض التحرير وأخذ بعض الاسطر قبل التخلص ، من قبيل الصدفة كانت قصة السيد تشو موجودة أيضًا في هذا العالم كسب دعم الناس وفقًا لرغبات الإمبراطور . إنه فقط أن السيد تشو أصبح في الواقع إمبراطورًا بنفسه .

 جلس الإمبراطور عاليا ، والإمبراطورة بجانبه كان للأمير أيضًا مقعده الخاص به على بعد درجتين من والديه لمناسبة مثل هذه لن يكون الأمراء الآخرون هنا قام الإمبراطور بفحص رعاياه وقال “يمكنكم أن تقفوا”

 بعد صمت طويل ، في قاعة القصر الكبرى هتف الناس “قصيدة رائعة!”

 خفض فان شيان رأسه بشكل غير مريح ولاحظ بشكل غير واضح الناس الذين يجلسون أمامه . الطاولة التي كانت شاغرة منذ لحظة كان يشغلها الآن رجل عجوز . على الرغم من تقدم سنه على وجهه ، كانت عيناه صافيتان ، وبدا أن تجاعيده تخفي حكمة لا حصر لها كان الرجل العجوز يرتدي رداء أبيض يشبه السحابة يخفي قصر قامته . بدون شك يجب أن يكون هذا هو تشانغ موهان.

 كان الإمبراطور مسرورًا التفت إلى تشانغ موهان وسأل بهدوء ، “ما رأي السيد تشانغ في هذه القصيدة؟”

 كان بعض المسؤولين لا يزالون يتشاجرون فيما بينهم بخصوص القصيدة . في ظل الظروف العادية كان يجب أن ينتهي هنا . لكن أجواء اليوم كانت غريبة قال أحدهم ببرود:

 كان تعبير تشانغ موهان غير مبال . في حياته مر بمثل هذا السيناريو مرات لا تحصى ، وحكم على عدد لا يحصى من القصائد ، وهو ما جعله يحظى باحترام جميع الناس في العالم ، حتى أن العديد من رعايا الامبراطور يقرؤون أعماله و الأهم من ذلك أن الناس نظروا إلى سلوكه ، وبصيرته ، وبالطبع معرفته

 سأمتعهم بالفلوت والطبل والقوس . يضيء القمر الساطع في كل مكان . ولكن كيف ومتى يمكنني إزالته؟ ما مدى سعادتنا بالدردشة وتناول الطعام خلال لقاء لم شملنا؟ أنا ممتن لك على مساعدتك في عدة مناسبات القمر شديد السطوع مع وجود عدد قليل من النجوم حوله ، بعض الغربان والعقعق تطير جنوبا ، يدورون حول نفس الشجرة ثلاث مرات ، أي فرع يجلسون ليلاً؟ لا يوجد جبل طويل شديد الانحدار ، لا يوجد بحر عميق جدًا بالنسبة لقضيتي . تعلم من السيد تشو لتقدير جميع المواهب ، ثم سيأتي الناس إلى زاويتي بحماس “

 “لقد كانت قصيدة جيدة.” قال تشانغ موهان بهدوء ، وهو يلتقط حبة فول سوداني “إنها قصيدة جيدة حقًا . كان هناك بعض الانكسار ، لكن محتواه هو قوته. بالنسبة للشعراء ، تأتي النية أولاً ، بينما المحتوى هو الأكثر أهمية. تمكن فان شيان من تحقيق كليهما . لم أفكر قط أن جنوب تشينغ يمكن أن تنتج مثل هذه المواهب “

 بعد أن اكتشف الصمت غير الطبيعي من حوله ، وقف فان شيان بغباء ونظر حوله بعيون مرتبكة . لكن وجهه الوسيم ما زال يحمل أثر الوحشية

 ابتسم فان شيان ، لم يشعر بأي شيء مميز تجاه هذا العالم القديم ، لكنه لم يعجبه كيف يتصرف . ألقى تحية ضحلة وعاد إلى مقعده بخطوات مذهلة .

 لم يستطع تشانغ موهان أن يصدق عينيه . هذا الشاب العبقري الذي اشتهر بثلاث قصائد فقط تبين أنه سكير

 كان بعض المسؤولين لا يزالون يتشاجرون فيما بينهم بخصوص القصيدة . في ظل الظروف العادية كان يجب أن ينتهي هنا . لكن أجواء اليوم كانت غريبة قال أحدهم ببرود:

 “كان من غير اللائق أن يقول السيد تشانغ” جنوب تشينج ” بصفتك باحثًا عظيمًا معروفًا في جميع أنحاء العالم ، لم تتمكن من رؤية قدرات السير فان هناك العديد من العلماء في هذا البلد ، والسير فان من بين أفضلهم ناهيك عن أنه كان قادرًا على التأليف بعد العد لخمسة عشر ، أنا حقا لا أعرف من في تشي الشمالية يمكنه تحقيق الشيء نفسه؟ “

 وبخ جلالته ، “أعلم أنك شربت كثيرًا ، وإلا كنت سأدينك لسوء التصرف أمام الإمبراطور”

 كان هذا غير مناسب للغاية وكذلك غير محترم ، خاصة في وليمة وطنية . لم يتوقع إمبراطور تشينغ تقدمًا في مثل هذه المسألة الأدبية حتى الآن . عبس جلالة الملك ولم يدرك من أين أتت هذه الوقاحة لكن أيا كان كانوا يتحدثون نيابة عن تشينغ ولم يرتكبوا جريمة

 خفض فان شيان رأسه بشكل غير مريح ولاحظ بشكل غير واضح الناس الذين يجلسون أمامه . الطاولة التي كانت شاغرة منذ لحظة كان يشغلها الآن رجل عجوز . على الرغم من تقدم سنه على وجهه ، كانت عيناه صافيتان ، وبدا أن تجاعيده تخفي حكمة لا حصر لها كان الرجل العجوز يرتدي رداء أبيض يشبه السحابة يخفي قصر قامته . بدون شك يجب أن يكون هذا هو تشانغ موهان.

 توقف فان شيان في مساراته وحيى تشانغ موهان بشكل حقيقي هذه المرة . سعال تشانغ موهان مرتين وساعده خصي شاب . نظر إلى فان شيان بهدوء وقال ، “لقد انتشر اسم الشاب فات بالفعل إلى عاصمة تشي . لقد قرأت في كثير من الأحيان كتابه “لقد قطعت خمسة آلاف كيلومتر لزيارة الخريف الحزين”

 كما يبدو أن جلالة الملك غاضب من رؤيته رفع صوته وصرخ “فان شيان”

 فجأة ، لاحظ فان شيان تلميحًا من الحزن في نظرة العالم القديم ، بالإضافة إلى التصميم الذي بدا أنه قطع جميع طرق الهروب . فجأة اهتز فان شيان بشدة لأنه شعر بخطر لم يكتشفه حتى الآن يقترب ببطء . على الرغم من الكحول استدار بحدة ووجد ذلك الوجه الذي بدأ كل شيء

 أقيم العيد خارج القصر مباشرة ، في قاعة الصلاة

 غوه باكون

 نظر الاثنان للوراء ورأيا تشانغ نينغهو من تشي الشمالية ينتظر بكسل ؛ الطاولة الأولى كانت لا تزال شاغرة – كان يجب أن يحتفظ بها لـ تشونغ موهان . وكان يجلس على رأس طاولة دونجي رجل في منتصف العمر له مكانة هائلة . كان يحمل سيفاً طويلاً على خصره. عبس فان شيان ، “كيف يمكن أن يأتي إلى القصر بسيف؟”

غوه باوكون الذي تعرض لكمة من فان شيان . غوه باوكون الذي كان قريبًا من الأمير الذي حصل على حق الحضور إلى الحفل من قصر الامير ، لكن كان من الواضح أن الأمير لم يكن لديه فكرة أنه سيقول كل ذلك. حدق كل من الأمير وفان شيان في وجه غوه باوكون الفخور إلى حد ما ولم يعرفوا ما الذي سيفعله

 في الأيام القليلة الماضية ، كان المبعوث من تشي الشمالية بائسًا للغاية تحت أيدي معبد هونغلو. عند رؤية فان شيان وهو في حالة سكر ، نظروا إلى بعضهم البعض وقرروا الانتقام . عرف هؤلاء المبعوثون جميعًا السبب وراء شراسة معبد هونغلو ، والتي كانت بفضل مؤامرة فان شيان . على الرغم من أنهم لم يعرفوا بالضبط ما كان يخطط له إلا أنهم كرهوا الطريقة التي ظل بها فان شيان صامتًا وكيف اظهر أحيانًا تعبيرًا متآمرًا على وجهه الوسيم

 شعر فان شيان بالخطر لكنه ظل يبتسم

 كان من حسن حظ فان شيان أن الأمير في القصر الشرقي قد اتخذ ترتيبات مسبقة بشأن القضية . لم يجرؤ أحد ، بغض النظر عن الفصائل على الشماتة في فان شيان من ذلك . مع وجود عدو أجنبي أمامهم كان الجميع من تشينغ يحدقون بشراسة في يون زيلان توترت الأجواء في القاعة على الفور

 مرة أخرى ، سعل تشانغ موهان مرتين بعد تحية الإمبراطور قال باستخفاف “هذا الرجل العجوز جاء من تشي العظيمة ، لكن قلبه ينتمي إلى أدب العالم . لا أرغب في الإضرار بالصداقة بين البلدين ، لكن هناك أشياء معينة يجب أن أقولها “

 “كانت الاسطر الأربع الأولى من تلك القصيدة رائعة”

 هدأ جلالته تدريجيا “رجاءا واصل”

 عند رؤية حالة السكر في فان شيان ، لم يستطع تشانغ زيغان إلا أن يبتسم بقلق ، “ادعى رئيس الوزراء أنه مريض ، وأنت أيضًا والدك ليس هنا ، مما يتركك تحت رعايتي . إذا كنت تشرب نفسك حقًا في حالة من الفوضى ، فكيف لي أن أشرح ذلك؟ “

 وبينما كان جلالة الملك يتحدث ، رفعت الإمبراطورة فنجانها كانت على وشك أن تقول شيئًا لكنها أوقفت نفسها

 كانت فتيات القصر اللائي جئن لإعداد الأطباق والمشروبات الكحولية جميلات للغاية . شاهدهم فان شيان وهم منشغلون بابتسامة ورفع حاجبيه ، فتيات القصر عندما لاحظن أن الشاب الوسيم كان يراقبهن لم يسعهن إلا أن يحمرن خجلهن هم أيضا استرقوا النظرات إليه من وقت لآخر

 “في عاصفة حادة من السماء العريضة ، تتألم القردة ، وتطير الطيور إلى المنزل فوق البحيرة الصافية والرمال البيضاء ، والأوراق تتساقط مثل رذاذ الشلال ، بينما أشاهد النهر الطويل يتدفق دائمًا . لقد قطعت خمسة آلاف كيلومتر لزيارة الخريف الحزين ، ومع مائة عام من الويل ، أتسلق هذا الارتفاع وحدي . أدى سوء الحظ إلى صقيع مرير على صدغى ، وآلام القلب والتعب غبار كثيف في نبيذي ” القاعة بأكملها كانت صامتة تمامًا . لم يعرف أحد ما هي الأشياء الصادمة التي سيقولها هذا العالم العظيم بعد ذلك

 عندما سمع فان شيان كان يطلق عليه لقب “السير فان” ، أدرك أنه تم تذكيره . بعد كل شيء لم يكن هذا نهر ليوجينغ ولكنه أكثر قصر إمبراطوري مهيب ، ولم يكن هنا ليشرب ولكن ليكون موظفًا حكوميًا ابتسم فان شيان من الداخل وقام بتعديل التشين تشي ، ونقل كل ثمله على وجهه . خيم ارتباك طفيف على عينيه خفض صوته وقال ، “لن أكذب عليك يا سيدي ، أنا في الواقع متوتر بهذا الشكل لذلك سيكون من الأفضل لي أن أشرب البعض الآن من أجل الاسترخاء “

 “كانت الاسطر الأربع الأولى من تلك القصيدة رائعة”

 شعر فان شيان بالخطر لكنه ظل يبتسم

 كان الإمبراطور مسرورًا التفت إلى تشانغ موهان وسأل بهدوء ، “ما رأي السيد تشانغ في هذه القصيدة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط