136
كان ضمن هذه القصائد عدد من التلميحات الأدبية التي لم تكن واضحة ، أو الأجزاء التي لا يمكن فهمها ؛ لقد أخذهم الناس جميعًا على أنهم نتيجة عدم وضوح ذهن فان شيان وهو سكران ، واستعدوا ليشرحهم بشكل أكبر بمجرد استيقاظه من ثمالته . أما بالنسبة لما إذا كان فان شيان سيضطر – من أجل تبرير أكاذيبه – إلى ابتكار تاريخ خيالي للصين ، أو كتابة الروايات الأربع الكلاسيكية للأدب الصيني ، فعلى الارجح لن يفعل .
كان من المقرر أن تكون تلك الليلة مثل أي ليلة عادية.
ظهر عبوس طفيف من خلال القماش الأسود الذي يحد عيون فان شيان . على الرغم من عدم وجود حظر تجول ليلي في العاصمة ، إلا أن الشوارع كانت لا تزال تخضع لحراسة مشددة في الليل. بعد الحادث الذي وقع في شارع نيولان ، تعرض حراس المدينة للنقد بشكل كبير ، لذا كان عليه الآن اتخاذ احتياطات جادة. لذلك تخلى مؤقتًا عن فكرة أخذ عربة. ارتجف جسده ، ووجه التشين تشي من خلال جسده كله ، وسرعان ما زاظ من سرعته حيث اختفى في ظلام العاصمة.
بعد أن قدم فان شيان أدائه الشعري الجامح الخالد ، غادر السيد تشانغ موهان حزينًا . من الواضح أن جلالة الملك كان يرغب في تربية وتثقيف ابن عائلة فان . كان منصب ولي العهد آمنًا . حدث الكثير في تلك الليلة ، لذا سواء كان المبعوثون من دونجي ، أو المسؤولين الآخرين ، بعد عودتهم إلى المنزل ، ناقشوا جميعًا مع مساعديهم أو زملائهم ما رأوه . لكن ما صدم الجميع وتسبب في أكبر قدر من النقاش كان بالطبع أداء الموظف من المستوى الثامن فان شيان في قاعة القصر في تلك الليلة .
كان الجدار بجانب غابة الأشجار يبلغ ارتفاعه 16 مترًا وكان زلقًا للغاية ؛ لم يكن هناك مكان يمكن للمرء التمسك به. حتى أقوى المحاربين في الأرض لم يتمكنوا من القفز عليها. بالطبع ، بالنسبة لأولئك الذين اقتربوا بالفعل من رتبة قائد كبير ، فإن ما إذا كان بإمكانهم الاستفادة من هذا الجدار هو مسألة انتظار للاختبار.
الإجماع المشترك الذي تم التوصل إليه أخيرًا هو أن السيد فان الشاب كان خالداً في الشعر.
لم يكن فان مانور بعيدًا عن القصر ، وسرعان ما وصل فان شيان إلى أسفل الجدار الغربي للقصر. كان هذا مكانًا كان فيه العمال غير المتفرغين في القصر على اتصال مع الحافظة الداخلية ، كان المكان غالبًا مزدحمًا للغاية ، ولكن في وقت متأخر من الليل ، كان صامتًا. خبئ نفسه خلف الشجيرات ، جاثم وهو يقفز نحو ضفة نهر يوداي. شعر بيده اليسرى بالحاجز الحجري بجانب ضفة النهر ، ومثل الكوالا ، كان يمشي على طولها.
أي شخص كان يشك في كون فان شيان المؤلف الحقيقي لتلك الابيات قد أزيل شكوكه تمامًا في تلك الليلة ، لأنه بعد كل شيء ، اختلف سياق القصائد وكذلك مشاعرهم إذا كان على المرء أن يذهب ذهابًا وإيابًا بين هذه الحالة المزاجية الشديدة المتناقضة في ليلة واحدة ، فمن الطبيعي أن يخشى المرء أن يكون مثل هذا الشاعر مجنونًا.
تابع الخصي شفتيه بابتسامة. “كنت لأرغب في نسخ القصائد بشغف كل يوم من أجل مثل هذا الشعر العبقري”.
لكن رغم ذلك ، ما زال الجميع يعتقد أن فان شيان لم يكن شخصًا عاديًا. يالهراء. أي رجل عادي يمكنه أن يبصق مثل هذا الشعر الرائع كما لو كان بائعًا في سوق خضروات؟ حتى لو لم ينتبه إلى تعبه ، فقد كان حقًا شيئًا يستحق المشاهدة.
لم يكن فان شيان أحد كبار الأربعة ، لكن كان لديه طرق أخرى. بدا السطح الأحمر للجدار مزرقا قليلاً في ظلام الليل . مثل الظل انطلق من الأشجار إلى الحائط ، ووجد فجوة مظلمة لم يلمسها الضوء من فوانيس القصر ، وقام بتهدئة عقله بالقوة ، جلس القرفصاء. قام تدريجياً بتوجيه التشين تشي القوي من خلال نقطة شيوشان الخاصة به ، حيث قام بتسخينها وتعديل الظروف داخل جسده… في أعماق القصر ، ليس بعيدًا عن قاعة هانغوانغ ، جلس الخصي هونغ بهدوء في الغرفة. لم تكن صحة الإمبراطورة الأرملة جيدة. عند سماع الأشياء المسلية التي حدثت في مأدبة القصر ، عن كيف تسببت فان شيان في جعل تشانغ موهان يبصق الدم ، لم تستطع الإمبراطورة الأرملة منع نفسها من الضحك ، لكنها لم تعرف السبب. بدا أن بعض الرجال المسنين كانوا حزينين ، لذلك ذهبوا إلى الفراش مبكراً.
باختصار ، كل عمل من الشعر الرائع – سواء كان جميلًا أو شديدًا أو حزنًا – كان موجودًا في عالم مشابه للعالم الذي كانت توجد فيه مملكة تشينغ قد سقط من شفاه فان شيان عن غير قصد أو عن طيب خاطر . منذ تلك اللحظة فصاعدًا ، أصبحوا جزءًا من روح ذلك العالم ولا يمكنهم الانفصال عنه.
كان الجدار بجانب غابة الأشجار يبلغ ارتفاعه 16 مترًا وكان زلقًا للغاية ؛ لم يكن هناك مكان يمكن للمرء التمسك به. حتى أقوى المحاربين في الأرض لم يتمكنوا من القفز عليها. بالطبع ، بالنسبة لأولئك الذين اقتربوا بالفعل من رتبة قائد كبير ، فإن ما إذا كان بإمكانهم الاستفادة من هذا الجدار هو مسألة انتظار للاختبار.
كان ضمن هذه القصائد عدد من التلميحات الأدبية التي لم تكن واضحة ، أو الأجزاء التي لا يمكن فهمها ؛ لقد أخذهم الناس جميعًا على أنهم نتيجة عدم وضوح ذهن فان شيان وهو سكران ، واستعدوا ليشرحهم بشكل أكبر بمجرد استيقاظه من ثمالته . أما بالنسبة لما إذا كان فان شيان سيضطر – من أجل تبرير أكاذيبه – إلى ابتكار تاريخ خيالي للصين ، أو كتابة الروايات الأربع الكلاسيكية للأدب الصيني ، فعلى الارجح لن يفعل .
كان القصر كبيرًا ، وكان هادئًا في أمسيات الصيف. أغمضت الخادمات في القصر أعينهن ، لكنهن يجدن صعوبة في النوم لفترة طويلة. كان الحراس خارج الجدران يراقبون بعناية. كان كل شيء هادئا داخل القصر.
في عربة النقل إلى فان مانور ، كان فان شيان لا يزال نائمل بشكل عميق في حالة سكر ، شخص غريب انشغل في حساب ما شربه في تلك الليلة في القصر ، بغض النظر عن عدد القصائد التي كتبها ، فقد شرب ما لا يقل عن أربعة كيلوغرامات ونصف من أجود أنواع نبيذ الإمبراطور . لذلك بينما كان يؤلف القصائد التي من شأنها أن تكسبه افتتان جميع العلماء في الأرض ، فقد اغمي عليه تمامًا .
“كنت قلقة بشأن قدوم شخص ما لرؤيتي في منتصف الليل. بعد كل شيء ، الآن يجب أن أكون مخموراً لدرجة أن الاستيقاظ سيكون مستحيلاً.” وبينما كان يرتدي ملابسه بمساعدة أخته ، عبس وهو يفكر . كانت عيناه صافيتان تمامًا ، ولم يكن للكحول في القصر أي تأثير
رفع من قدمي الإمبراطور ونُقل من القصر بواسطة خصي ، برائحة نبيذ كريه تمامًا ، متذمرًا غير مترابط ، ولحسن الحظ لم يغمى عليه بينما كان كل الحضور يعتبرونه كائنًا خارق للطبيعة.
نظرًا لأنه كان مستيقظًا ، لم يكن لدى رورور الوقت للسؤال . وسرعان ما استعادت الحبة من حزامه ووضعتها في فمه .
عندما ركب عربة من فان مانور ، حذر خصيان القصر خدام فان مانور لرعاية سيدهم . قال كبير السن مازحًا إن دماغه كان ملكية ثمينة لمملكة تشينغ ، ولم يتمكنوا من السماح له بإصابته .
قضى الخصي هونغ سنوات داخل القصر. لم يكن الخصيان الصغار يعرفون كم كان عمره بالفعل – سبعين عامًا؟ ثمانون؟ كانت مسؤوليته الوحيدة في المكان الآن هي الحفاظ على ممتلكات الإمبراطورة الأرملة. كان هناك منذ تأسيس مملكة تشينغ. عندما كان صغيرًا ، كان لا يزال يحب مغادرة القصر والتجول فيه ، ولكن مع تقدمه في السن ، وجد أنه لا يوجد فرق كبير بين داخل القصر وخارجه بعد كل شيء.
عندما وصلت العربة إلى فان مانور ، وصلت أخبار انتصار السيد الشاب الكبير في القصر ، والضربة التي وجهها إلى تشانغ موهان. البيت كله شارك فرحة مجده. حمله خادم بسعادة من العربة على ظهره ، مع السيدة ليو شخصيًا تمهد الطريق ، اخذوه إلى غرفته ، وذهبوا إلى المطبخ لطهي بعض الحساء لإيقاظه. شعرت فان رورو بالقلق من أن الخادمات لم تكن منتبهات بما فيه الكفاية ، وعصرت بعناية منشفة لترطيب شفتيه الجافة.
عبس “السيدة ليو …” فان شيان “هل ستأتي لتعتني بي؟”
استيقظ فان سيشي بسبب الضوضاء وفرك عينيه ونظر إلى شقيقه الثمل بمزيج من الحسد والإعجاب. ابتسم الكونت سنان وهو في مكتبه. كانت نظرة الفخر الأبوي على وجه سيدهم واضحة حتى لخدمن غير المثقفين . لقد فكر فيما يجب أن يكتبه في دفتر الملاحظات القابل للطي الذي سيعطيه لصاحب الجلالة. لقد اعتقد أن جلالة الملك لن يفاجأ بالأشياء التي حدثت لفان شيان ؛ بعد كل شيء ، كان طفلًا تيانماي..)اخيرا عاد المسطلح)
بعد أن قدم فان شيان أدائه الشعري الجامح الخالد ، غادر السيد تشانغ موهان حزينًا . من الواضح أن جلالة الملك كان يرغب في تربية وتثقيف ابن عائلة فان . كان منصب ولي العهد آمنًا . حدث الكثير في تلك الليلة ، لذا سواء كان المبعوثون من دونجي ، أو المسؤولين الآخرين ، بعد عودتهم إلى المنزل ، ناقشوا جميعًا مع مساعديهم أو زملائهم ما رأوه . لكن ما صدم الجميع وتسبب في أكبر قدر من النقاش كان بالطبع أداء الموظف من المستوى الثامن فان شيان في قاعة القصر في تلك الليلة .
بعد موجة من الإثارة التي استمرت في الليل ، تبدد الجميع تدريجياً ، ولم يجرؤوا على إزعاج أحلام فات شيان المخمور . في تلك اللحظة ، فتحت عينيه بسرعة. قال لأخته وهي واقفة تراقب بجانب سريره: “حزامي”. “حبة خضراء فاتحة”
“ربما لن يفعلوا ذلك . أخبرتهم أنني سأعتني بك بنفسي”. لم تستطع فان رورو معرفة ما كان على وشك القيام به ، لذا شعرا بالقلق.
نظرًا لأنه كان مستيقظًا ، لم يكن لدى رورور الوقت للسؤال . وسرعان ما استعادت الحبة من حزامه ووضعتها في فمه .
لم يكن فان مانور بعيدًا عن القصر ، وسرعان ما وصل فان شيان إلى أسفل الجدار الغربي للقصر. كان هذا مكانًا كان فيه العمال غير المتفرغين في القصر على اتصال مع الحافظة الداخلية ، كان المكان غالبًا مزدحمًا للغاية ، ولكن في وقت متأخر من الليل ، كان صامتًا. خبئ نفسه خلف الشجيرات ، جاثم وهو يقفز نحو ضفة نهر يوداي. شعر بيده اليسرى بالحاجز الحجري بجانب ضفة النهر ، ومثل الكوالا ، كان يمشي على طولها.
أغلق فان شيان عينيه لفترة طويلة وقام بتعميم التشين تشي ببطء ، ووجد أن الحبة كانت فعالة جدًا في مواجهة آثار الكحول . كان الشعور المضطرب قد اختفى بالفعل من بطنه ، وكان عقله متيقظًا تمامًا . بالطبع ، لم يكن مخمورًا حقًا . خلال “تلاوته” السابقة في القصر ، عندما تلا أعمال هؤلاء الكتاب القدامى ، كان ذلك تمثيلا.
عندما وصلت العربة إلى فان مانور ، وصلت أخبار انتصار السيد الشاب الكبير في القصر ، والضربة التي وجهها إلى تشانغ موهان. البيت كله شارك فرحة مجده. حمله خادم بسعادة من العربة على ظهره ، مع السيدة ليو شخصيًا تمهد الطريق ، اخذوه إلى غرفته ، وذهبوا إلى المطبخ لطهي بعض الحساء لإيقاظه. شعرت فان رورو بالقلق من أن الخادمات لم تكن منتبهات بما فيه الكفاية ، وعصرت بعناية منشفة لترطيب شفتيه الجافة.
“كنت قلقة بشأن قدوم شخص ما لرؤيتي في منتصف الليل. بعد كل شيء ، الآن يجب أن أكون مخموراً لدرجة أن الاستيقاظ سيكون مستحيلاً.” وبينما كان يرتدي ملابسه بمساعدة أخته ، عبس وهو يفكر . كانت عيناه صافيتان تمامًا ، ولم يكن للكحول في القصر أي تأثير
“ربما لن يفعلوا ذلك . أخبرتهم أنني سأعتني بك بنفسي”. لم تستطع فان رورو معرفة ما كان على وشك القيام به ، لذا شعرا بالقلق.
في جزء آخر من القصر الداخلي ، كانت هناك شمعة ساطعة مضاءة في مكتب الإمبراطور. كان من الطبيعي أن يكون أكثر سطوعًا من الضوء في غرفة الخصيان. كان الإمبراطور حاكماً متنورًا يحب رعاياه وكان مجتهدًا سياسيًا ، ولذا كان يقرأ كثيرًا في الليل. اعتاد الخصيان على ذلك منذ فترة طويلة ، وقاموا بتدفئة بعض الوجبات الخفيفة في منتصف الليل له ، في انتظار استدعائه في أي وقت.
عبس “السيدة ليو …” فان شيان “هل ستأتي لتعتني بي؟”
عبس “السيدة ليو …” فان شيان “هل ستأتي لتعتني بي؟”
“أنا هنا بالمرصاد . لا أحد يجب أن يأتي” نظرت إليه فان رورو بعصبية وتحدث بصوت منخفض “ولكن من الأفضل أن تكون سريعًا يا أخي”
كان القصر كبيرًا ، وكان هادئًا في أمسيات الصيف. أغمضت الخادمات في القصر أعينهن ، لكنهن يجدن صعوبة في النوم لفترة طويلة. كان الحراس خارج الجدران يراقبون بعناية. كان كل شيء هادئا داخل القصر.
شعر فان شيان بالخنجر المخبئ في حذائه ، والإبر الثلاثة في شعره ، والحبوب على خصره . مؤكدا أنه مستعد تماما ، أومأ برأسه “سأكون سريعًا بقدر ما أستطيع”
تباطأ تنفسه ودقات قلبه بشكل ملحوظ ، وتحرك في انسجام مع رياح الليل اللطيفة المحيطة به. حتى لو مر شخص ما بجانبه ، فمن غير المرجح أن يروه لأنهم لم ينظروا بعناية.
غادر الجزء الخلفي من القصر ، مارا بالمنزل الذي كان يُعد للزواج . كان يرتدي ثياباً مخصصة للتنقل ليلاً ، وكان من الصعب جداً رؤيته تحت جنح الظلام . حيث عندما يتحرك ينتقل جسده بسرعة عبر الظلام ، كان هناك شعور طفيف بوجود نوع من الشياطين . أثناء التنقل عبر فتحة مُجهزة في الحائط ، كانت هناك عربة تنتظر بالفعل في الخارج.
تباطأ تنفسه ودقات قلبه بشكل ملحوظ ، وتحرك في انسجام مع رياح الليل اللطيفة المحيطة به. حتى لو مر شخص ما بجانبه ، فمن غير المرجح أن يروه لأنهم لم ينظروا بعناية.
ظهر عبوس طفيف من خلال القماش الأسود الذي يحد عيون فان شيان . على الرغم من عدم وجود حظر تجول ليلي في العاصمة ، إلا أن الشوارع كانت لا تزال تخضع لحراسة مشددة في الليل. بعد الحادث الذي وقع في شارع نيولان ، تعرض حراس المدينة للنقد بشكل كبير ، لذا كان عليه الآن اتخاذ احتياطات جادة. لذلك تخلى مؤقتًا عن فكرة أخذ عربة. ارتجف جسده ، ووجه التشين تشي من خلال جسده كله ، وسرعان ما زاظ من سرعته حيث اختفى في ظلام العاصمة.
لم يكن فان مانور بعيدًا عن القصر ، وسرعان ما وصل فان شيان إلى أسفل الجدار الغربي للقصر. كان هذا مكانًا كان فيه العمال غير المتفرغين في القصر على اتصال مع الحافظة الداخلية ، كان المكان غالبًا مزدحمًا للغاية ، ولكن في وقت متأخر من الليل ، كان صامتًا. خبئ نفسه خلف الشجيرات ، جاثم وهو يقفز نحو ضفة نهر يوداي. شعر بيده اليسرى بالحاجز الحجري بجانب ضفة النهر ، ومثل الكوالا ، كان يمشي على طولها.
“نظر” وو تشو إلى الضوء القادم من مكتب الإمبراطور. لم يكن يعرف كم من الوقت نظر. ثم أنزل رأسه ببطء ، وشد غطاء رأسه الأسود ، واتجه بصمت في اتجاه بعيد عن القصر. مساره تجنب كل ضوء بشكل ملحوظ. الذهاب مع التضاريس ، على طول العشب والزهور ، لم يترك أي أثر ولم يصدر أي صوت. مثل شيطان مرعب ، كان يتجول بشكل عرضي حول القصر الداخلي الخاضع لحراسة مشددة.
كانت هناك بعض الأضواء الساطعة أمامه ، لكن النهر نفسه بدا مظلمًا تمامًا. لم يجرؤ فان شيان على فقدان التركيز . باستخدام منبع التشين تشي العميق في جسده ، توقف عن التنفس ، وحرك جسده بعناية.
باختصار ، كل عمل من الشعر الرائع – سواء كان جميلًا أو شديدًا أو حزنًا – كان موجودًا في عالم مشابه للعالم الذي كانت توجد فيه مملكة تشينغ قد سقط من شفاه فان شيان عن غير قصد أو عن طيب خاطر . منذ تلك اللحظة فصاعدًا ، أصبحوا جزءًا من روح ذلك العالم ولا يمكنهم الانفصال عنه.
بعد مرور بعض الوقت ، تجاوز أخيرًا الجسرين النقوسين ، ووصل إلى بستان منعزل من الأشجار داخل القصر. استرخى فان شيان قليلا ، وفتح فمه لأخذ أنفاس متسارعة. كان يشعر بأن جسده يزداد حماسًا تدريجيًا ، كما لو أن هذه المناورات الخطيرة جلبت له نوعًا من المتعة.
كان من المقرر أن تكون تلك الليلة مثل أي ليلة عادية.
كان الجدار بجانب غابة الأشجار يبلغ ارتفاعه 16 مترًا وكان زلقًا للغاية ؛ لم يكن هناك مكان يمكن للمرء التمسك به. حتى أقوى المحاربين في الأرض لم يتمكنوا من القفز عليها. بالطبع ، بالنسبة لأولئك الذين اقتربوا بالفعل من رتبة قائد كبير ، فإن ما إذا كان بإمكانهم الاستفادة من هذا الجدار هو مسألة انتظار للاختبار.
لم يكن فان شيان أحد كبار الأربعة ، لكن كان لديه طرق أخرى. بدا السطح الأحمر للجدار مزرقا قليلاً في ظلام الليل . مثل الظل انطلق من الأشجار إلى الحائط ، ووجد فجوة مظلمة لم يلمسها الضوء من فوانيس القصر ، وقام بتهدئة عقله بالقوة ، جلس القرفصاء. قام تدريجياً بتوجيه التشين تشي القوي من خلال نقطة شيوشان الخاصة به ، حيث قام بتسخينها وتعديل الظروف داخل جسده… في أعماق القصر ، ليس بعيدًا عن قاعة هانغوانغ ، جلس الخصي هونغ بهدوء في الغرفة. لم تكن صحة الإمبراطورة الأرملة جيدة. عند سماع الأشياء المسلية التي حدثت في مأدبة القصر ، عن كيف تسببت فان شيان في جعل تشانغ موهان يبصق الدم ، لم تستطع الإمبراطورة الأرملة منع نفسها من الضحك ، لكنها لم تعرف السبب. بدا أن بعض الرجال المسنين كانوا حزينين ، لذلك ذهبوا إلى الفراش مبكراً.
شعر فان شيان بالخنجر المخبئ في حذائه ، والإبر الثلاثة في شعره ، والحبوب على خصره . مؤكدا أنه مستعد تماما ، أومأ برأسه “سأكون سريعًا بقدر ما أستطيع”
قضى الخصي هونغ سنوات داخل القصر. لم يكن الخصيان الصغار يعرفون كم كان عمره بالفعل – سبعين عامًا؟ ثمانون؟ كانت مسؤوليته الوحيدة في المكان الآن هي الحفاظ على ممتلكات الإمبراطورة الأرملة. كان هناك منذ تأسيس مملكة تشينغ. عندما كان صغيرًا ، كان لا يزال يحب مغادرة القصر والتجول فيه ، ولكن مع تقدمه في السن ، وجد أنه لا يوجد فرق كبير بين داخل القصر وخارجه بعد كل شيء.
أخذ الخصي حبة فول سوداني مقشرة ، ووضعها في فمه ، ومضغها بصوت عالٍ. ثم أمسك كأس نبيذ وتناول منه رشفة طويلة مرضية. كان مصباح الزيت على المنضدة يضيء ضوءًا ضعيفًا. فكر الخصي العجوز في الجنون المخمور للشاب السيد فان في قاعة القصر ، ولم يستطع منع الابتسامة من أن تتشكل على زوايا شفتيه. حتى لو كان خصيًا ، كان لا يزال خصيًا لمملكة تشينغ ؛ إذا كان من الممكن إحراج تشي الشمالية ، فإن الخصي هونغ شعر أنه لم يكن شيئًا سيئا .
الإجماع المشترك الذي تم التوصل إليه أخيرًا هو أن السيد فان الشاب كان خالداً في الشعر.
في جزء آخر من القصر الداخلي ، كانت هناك شمعة ساطعة مضاءة في مكتب الإمبراطور. كان من الطبيعي أن يكون أكثر سطوعًا من الضوء في غرفة الخصيان. كان الإمبراطور حاكماً متنورًا يحب رعاياه وكان مجتهدًا سياسيًا ، ولذا كان يقرأ كثيرًا في الليل. اعتاد الخصيان على ذلك منذ فترة طويلة ، وقاموا بتدفئة بعض الوجبات الخفيفة في منتصف الليل له ، في انتظار استدعائه في أي وقت.
كان الجدار بجانب غابة الأشجار يبلغ ارتفاعه 16 مترًا وكان زلقًا للغاية ؛ لم يكن هناك مكان يمكن للمرء التمسك به. حتى أقوى المحاربين في الأرض لم يتمكنوا من القفز عليها. بالطبع ، بالنسبة لأولئك الذين اقتربوا بالفعل من رتبة قائد كبير ، فإن ما إذا كان بإمكانهم الاستفادة من هذا الجدار هو مسألة انتظار للاختبار.
كان الوقت متأخرًا في الليل بعد مأدبة القصر ، وكان الإمبراطور لا يزال مجتهدًا. جلس على مكتب ، في يده فرشاة كتابة ، رأسها مبلل حديثًا ، مثل خنجر ينتظر أن يقتل رجلًا في صمت. فجأة ، توقف طرف فرشاته فوق الورقة التي أمامه ، وتحول جبينه تدريجياً إلى عبوس. “هل أنت متعب يا جلالة الملك؟” سأل أحد الكتبة الخصي بجانبه. “ربما يجب أن ترتاح؟”
كان الوقت متأخرًا في الليل بعد مأدبة القصر ، وكان الإمبراطور لا يزال مجتهدًا. جلس على مكتب ، في يده فرشاة كتابة ، رأسها مبلل حديثًا ، مثل خنجر ينتظر أن يقتل رجلًا في صمت. فجأة ، توقف طرف فرشاته فوق الورقة التي أمامه ، وتحول جبينه تدريجياً إلى عبوس. “هل أنت متعب يا جلالة الملك؟” سأل أحد الكتبة الخصي بجانبه. “ربما يجب أن ترتاح؟”
ابتسم الإمبراطور وهو يوبخه. “كيف لم تنقطع يدك عن نسخ كل تلك القصائد في قاعة القصر هذا المساء؟”
غادر الجزء الخلفي من القصر ، مارا بالمنزل الذي كان يُعد للزواج . كان يرتدي ثياباً مخصصة للتنقل ليلاً ، وكان من الصعب جداً رؤيته تحت جنح الظلام . حيث عندما يتحرك ينتقل جسده بسرعة عبر الظلام ، كان هناك شعور طفيف بوجود نوع من الشياطين . أثناء التنقل عبر فتحة مُجهزة في الحائط ، كانت هناك عربة تنتظر بالفعل في الخارج.
تابع الخصي شفتيه بابتسامة. “كنت لأرغب في نسخ القصائد بشغف كل يوم من أجل مثل هذا الشعر العبقري”.
رفع من قدمي الإمبراطور ونُقل من القصر بواسطة خصي ، برائحة نبيذ كريه تمامًا ، متذمرًا غير مترابط ، ولحسن الحظ لم يغمى عليه بينما كان كل الحضور يعتبرونه كائنًا خارق للطبيعة.
ضحك الإمبراطور ولم يقل شيئًا أكثر من ذلك. لقد ألقى نظرة خاطفة من النافذة بين الحين والآخر ، وشعر أن هناك شيئًا غريبًا في الليل المظلم.
استيقظ فان سيشي بسبب الضوضاء وفرك عينيه ونظر إلى شقيقه الثمل بمزيج من الحسد والإعجاب. ابتسم الكونت سنان وهو في مكتبه. كانت نظرة الفخر الأبوي على وجه سيدهم واضحة حتى لخدمن غير المثقفين . لقد فكر فيما يجب أن يكتبه في دفتر الملاحظات القابل للطي الذي سيعطيه لصاحب الجلالة. لقد اعتقد أن جلالة الملك لن يفاجأ بالأشياء التي حدثت لفان شيان ؛ بعد كل شيء ، كان طفلًا تيانماي..)اخيرا عاد المسطلح)
كان القصر كبيرًا ، وكان هادئًا في أمسيات الصيف. أغمضت الخادمات في القصر أعينهن ، لكنهن يجدن صعوبة في النوم لفترة طويلة. كان الحراس خارج الجدران يراقبون بعناية. كان كل شيء هادئا داخل القصر.
بعد مرور بعض الوقت ، تجاوز أخيرًا الجسرين النقوسين ، ووصل إلى بستان منعزل من الأشجار داخل القصر. استرخى فان شيان قليلا ، وفتح فمه لأخذ أنفاس متسارعة. كان يشعر بأن جسده يزداد حماسًا تدريجيًا ، كما لو أن هذه المناورات الخطيرة جلبت له نوعًا من المتعة.
في الزاوية ، بجانب حديقة الصخرة ، مرتديًا ملابس داكنة جديدة تمامًا ، تلاشى وو تشو في ضوء الليل الخافت. الجزء الوحيد منه الذي كان يمكن أن يلاحظه أي شخص ، عينه ، كانت مغطاة أيضًا بقطعة قماش سوداء. بمساعدة تقنية ما ، أصبح جسده كله مثل الأشياء الجامدة من حوله.
باختصار ، كل عمل من الشعر الرائع – سواء كان جميلًا أو شديدًا أو حزنًا – كان موجودًا في عالم مشابه للعالم الذي كانت توجد فيه مملكة تشينغ قد سقط من شفاه فان شيان عن غير قصد أو عن طيب خاطر . منذ تلك اللحظة فصاعدًا ، أصبحوا جزءًا من روح ذلك العالم ولا يمكنهم الانفصال عنه.
تباطأ تنفسه ودقات قلبه بشكل ملحوظ ، وتحرك في انسجام مع رياح الليل اللطيفة المحيطة به. حتى لو مر شخص ما بجانبه ، فمن غير المرجح أن يروه لأنهم لم ينظروا بعناية.
كان ضمن هذه القصائد عدد من التلميحات الأدبية التي لم تكن واضحة ، أو الأجزاء التي لا يمكن فهمها ؛ لقد أخذهم الناس جميعًا على أنهم نتيجة عدم وضوح ذهن فان شيان وهو سكران ، واستعدوا ليشرحهم بشكل أكبر بمجرد استيقاظه من ثمالته . أما بالنسبة لما إذا كان فان شيان سيضطر – من أجل تبرير أكاذيبه – إلى ابتكار تاريخ خيالي للصين ، أو كتابة الروايات الأربع الكلاسيكية للأدب الصيني ، فعلى الارجح لن يفعل .
“نظر” وو تشو إلى الضوء القادم من مكتب الإمبراطور. لم يكن يعرف كم من الوقت نظر. ثم أنزل رأسه ببطء ، وشد غطاء رأسه الأسود ، واتجه بصمت في اتجاه بعيد عن القصر. مساره تجنب كل ضوء بشكل ملحوظ. الذهاب مع التضاريس ، على طول العشب والزهور ، لم يترك أي أثر ولم يصدر أي صوت. مثل شيطان مرعب ، كان يتجول بشكل عرضي حول القصر الداخلي الخاضع لحراسة مشددة.
غادر الجزء الخلفي من القصر ، مارا بالمنزل الذي كان يُعد للزواج . كان يرتدي ثياباً مخصصة للتنقل ليلاً ، وكان من الصعب جداً رؤيته تحت جنح الظلام . حيث عندما يتحرك ينتقل جسده بسرعة عبر الظلام ، كان هناك شعور طفيف بوجود نوع من الشياطين . أثناء التنقل عبر فتحة مُجهزة في الحائط ، كانت هناك عربة تنتظر بالفعل في الخارج.
136
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
