نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 152

152

 “في الصباح يمارس مهاراته ، في المساء … لست متأكدًا. اسأليه”

بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل

 بعد مرور بعض الوقت ، جمعت الشابتان بعض أوراق الخريف لمسح قطرات الندى من ملابسهما ، مروا عبر امتداد الغابة ووصلوا إلى حافة الجبل . لحسن الحظ ، تحسنت صحة لين وان اير بشكل كبير بعد تناول دواء فاي جي ؛ وإلا لما تمكنت من الاستمرار ، رأت رورو وجه أخت زوجها المحمر ، وداعبته بلطف ، وأخبرتها أن الزر العلوي من عباءتها قد تم فكه نظرت الفتاتان إلى الأمام.

 كانت جبال كانغ لا مثيل لها في تألقها المهيب . قبل قرون ، أمر الإمبراطور الآلاف من العبيد بحفر طريق عبر الجبال حتى يمكن للعربات أن تسير عبره ، من أجل جعل الإجازات الصيفية في الجبال أكثر ملاءمة ، في الواقع بعد وقت قصير من إهدار كميات هائلة من القوى البشرية والموارد في إنشاء هذا الطريق ، مات ذلك الإمبراطور وهو مستلقٍ مع محظية ، وبالتالي لم يستخدموه مطلقًا

بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل

 في السنوات الناضية ، شهد العالم ارتفاعات وسقوط وتشتت لا حصر له . لكن تدريجياً ، تحول هذا الجبل العظيم القريب من العاصمة إلى حديقة للمسؤولين والنبلاء . كانت السلالة السابقة قد وضعت العديد من القوانين ، وأقاموا جوًا مناسبا للنبلاء هنا على جبال كانغ حيث حتى رياح جبال الألب الباردة لا يمكن أن تهب .

 “بالطبع” أضاءت عيون لين وان ، بدوا مثل مياه البحيرة في عزبة الصيف “من الطبيعي أن تشعر الزوجة بالفضول حيال ما يفعله زوجها”

 منذ ذلك الحين ، في جبال كانغ ، مُنع الصيد وحرق الأشجار لفتح الأرض للزراعة أو أي من الأشياء الأخرى التي يقوم بها عامة الناس . أصبحت مجرد مكان لقضاء العطلات للأثرياء ، باستثناء حفنة من المعابد للزاهدين وعدد قليل من الناسكين ، كل مكان آخر في جبال كانغ ، منحه القصر لرجال الحاشية ، حتى يتمكنوا من بناء فيلات لتجنب مرارة سياسة المحكمة مؤقتًا .

 شعرت فان رورو ببرودة يدي أخت زوجها على خصرها ، وتساءلت عما إذا كان قلب شقيقها سيتألم لرؤيتهما بهذه الطريقة . سرعان ما أمسكت يديها الباردتين لتدفئتهما وتحدثت بفظاظة “أنت زوجته ، لماذا انت تسالني؟”

 كانت فيلا عشيرة فان على سفح الجبل ، وقد منحها لهم الإمبراطور السابق قبل نصف عام من وفاته . كانت محاطة بالسلام والهدوء من جميع الجهات . أمام الفيلا تدفق جدول صغير ، وانجرفت أوراق الخريف الحمراء من القمة عائمة على طول مياهه الصافية ، على جانب الجدول كانت هناك منطقة من الزهور الصفراء . كان الجناح منعزلاً وهادئًا ، كان صمته في غروب الشمس البارد في الخريف مع الظل العرضي للأوز البري الذي يطير عبر السماء ، هادئًا بشكل لا يوصف .

 عند سماع أخت زوجها تتحدث بهذه الطريقة ، لم تستطع رورو الهادئة إلا أن تشعر بالحيرة ، كان شقيقها يخرج كل صباح لممارسة مهاراته . التي عرفتها لكن في الأمسيات القليلة الماضية كان شقيقها يختفي لفترة قصيرة ، ولم تكن في الحقيقة متأكدة مما سيفعله

 بعد وصول فان شيان والوفد المرافق له ، سرعان ما أصبحت الأمور أكثر حيوية . كان الأشخاص الذين وصلوا مسبقًا يرتبون الأشياء في الفيلا . لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى السيد الشاب والسيدة الشابة ، أعد قصر فان الكثير من الطرائد المجففة . حتى أنهم نقلوا ثلاث فتيات مغنيات إلى الجبال ، وهن يغنين بصوت عال كل يوم . ربما كن يحاولن إخافة السناجب الذين حاولوا تجاوز الشتاء من خلال سرقة مخزون الطعام الخاص بالفيلا

 لم تكن فان رورو تتناسب مع حيل العروس الجديدة ، وكانت تلهث ، ولم يكن لديها خيار سوى النهوض من السرير . لفّت أخت زوجها في طبقات ، وتأكدت من أن هواء الجبل البارد لا يمكن أن يصل إلى عنقها ، وبعد ذلك ، ارتاحت ، أخذتها من يدها وأخرجتها من الفيلا لتجد شقيقها

 “إنه مكان رائع حقًا” أرسل فان شيان خادمًا لتجهيز الغرفة ، وتمشى على منصة حجرية أمام الفيلا . رؤية الغيوم والضباب يطفو على مسافة ليست بعيدة تحت قدميه ، والغابات الخضراء على بعد مسافة على سفح الجبل العاري ، لم يسعه إلا أن يتنهد .

 كانت تشعر بالفضول ، ولكن عندما كانوا يقيمون في قصر فان ، كان من غير المناسب فعل أي شيء حيال ذلك . الآن بعد أن كانوا في جبال كانغ ، مع عدم وجود كبار السن أو الخادمات القدامى المزعجات ، نظرت لين وان اير حولها ، نهضت من سريرها ، وارتدت عباءتها السميكة وحذائها الناعم ، مثل اللص تسللت من الباب.

 اتكأت لين وان عليه برفق وابتسمت “إنه أمر لا يصدق حقًا ، عندما كنت صغيرا مضيت وقتا قليلا في جبال كانغ ، لكنها لم تكن جميلة وهادئة مثل فيلا عائلتك “

 شعرت فان رورو ببرودة يدي أخت زوجها على خصرها ، وتساءلت عما إذا كان قلب شقيقها سيتألم لرؤيتهما بهذه الطريقة . سرعان ما أمسكت يديها الباردتين لتدفئتهما وتحدثت بفظاظة “أنت زوجته ، لماذا انت تسالني؟”

 صحح فان شيان “إنه منزلنا” ثم تأكد بمحبة من أن معطفها جيد ؛ كانت الجبال باردة حقًا وكان قلقًا على حالتها الصحية السيئة ، وقد تصاب بالبرد .

 سواء كان ذلك بسبب دفء الاثنتين تحت البطانية أو الحرج ، وجه فان رورو لم يمكن قرائته. قالت بنبرة توبيخ : “أنت عنيدة” مددت أصابعها لدغدغة لين وان اير ، وردت وان بصيحة وألقى يدها عليها ، كانت الشابتان تتشاجران في الفراش ، واصوتهما الشابة الانثوي تملئ الأجواء .

 ضحكت لين وان “أرى يا عزيزي”

 بعد وصول فان شيان والوفد المرافق له ، سرعان ما أصبحت الأمور أكثر حيوية . كان الأشخاص الذين وصلوا مسبقًا يرتبون الأشياء في الفيلا . لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى السيد الشاب والسيدة الشابة ، أعد قصر فان الكثير من الطرائد المجففة . حتى أنهم نقلوا ثلاث فتيات مغنيات إلى الجبال ، وهن يغنين بصوت عال كل يوم . ربما كن يحاولن إخافة السناجب الذين حاولوا تجاوز الشتاء من خلال سرقة مخزون الطعام الخاص بالفيلا

 أمضى الزوجان الشابان الأيام التالية في سلام وهدوء على الجبل ، كان الأمر كما لو أنهم لم يعرفوا أبدًا مثل هذه السعادة الهادئة . لقد كان نوعًا جميلًا من الحياة انفصل عنه فان شيان لعدة أيام ، لذلك بدا أنه يستمتع بها إلى أقصى حد . إذا لم يكن يأخذ وان للخارج للتنزه على الطرق الجبلية الزلقة ، فقد كان يقف خلف أخته ، يراقب فن خطها الحساس . لقد وضعت كل شيء عن مشهد الجبل الجميل الذي لا يمكن تصوره على الورق

 ضحكت لين وان “أخوك شديد السرية . إذا تركنا ذلك جانباً ، كل مساء عندما نتحدث ونلعب الشطرنج في الغرفة إلى أين يذهب؟ ألست فضولية؟ “

هذه -واخيرا- كانت الحياة الزوجة لفان شيان و لين وان اير بعد زفافهما . على مر الأيام ، انتقل الزوجان حديثًا من الحب من النظرة الأولى ، إلى الإثارة بالاجتماع سرا ، إلى الشوق والقلق للغاية ، وأخيراً إلى القدرة على الاستمتاع بحبهما معًا بسلام .كان شغفهم في مرحلته الأخيرة ، ليصبح عطرًا لطيفا ودائمًا .

 على قمة الجرف كان هناك شخص لا يرتدي سوى ثوب غير مُبطن ، لقد كان فان شيان ، ومن خلال مظهره ، كان يستعد للقفز!

 في وقت مبكر من صباح أحد الأيام ، فتحت لين وان عينيها بتكاسل وحركت ذراعها دون تفكير ، لتجد أنه لا يوجد أحد هناك . تحت بطانيتها ​​الدافئة والمريحة ، لم تكن متأكدة من المكان الذي ذهب إليه زوجها .

 عند سماع أخت زوجها تتحدث بهذه الطريقة ، لم تستطع رورو الهادئة إلا أن تشعر بالحيرة ، كان شقيقها يخرج كل صباح لممارسة مهاراته . التي عرفتها لكن في الأمسيات القليلة الماضية كان شقيقها يختفي لفترة قصيرة ، ولم تكن في الحقيقة متأكدة مما سيفعله

 لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى

 لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى

 كانت تشعر بالفضول ، ولكن عندما كانوا يقيمون في قصر فان ، كان من غير المناسب فعل أي شيء حيال ذلك . الآن بعد أن كانوا في جبال كانغ ، مع عدم وجود كبار السن أو الخادمات القدامى المزعجات ، نظرت لين وان اير حولها ، نهضت من سريرها ، وارتدت عباءتها السميكة وحذائها الناعم ، مثل اللص تسللت من الباب.

 استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”

 “بالطبع” أضاءت عيون لين وان ، بدوا مثل مياه البحيرة في عزبة الصيف “من الطبيعي أن تشعر الزوجة بالفضول حيال ما يفعله زوجها”

 بعد وصول لين وان اير إلى جبال كانغ ، ظهرت بعض المشاعر التي كانت تختبئها دائمًا خلف مظهرها الخارجي الخجول والمحبوب . أخرجت لسانها وعانقت رورو حول الخصر ، ثم سحبت ظهرها إلى بطانيتها الدافئة وتنهدت براحة

بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل

 لم تكن فان رورو معتادة على النوم في سرير مع أشخاص آخرين ، لذلك شعرت بغرابة بعض الشيء . اتضح أن أخت زوجها كانت حنونة جدًا بعد كل شيء. عانقت رورو ، وأقتربت من وجهها “هل تعرفين ما يفعله أخوك في الصباح الباكر؟” سألت بهدوء

 لم تستطع فان رورو إلا أن تجاريها و أن تثق في هذا — الحدس المريب — لكنها لاحظت آثار اقدام على الأرض ، كان الممر هادئا ، افترضت أنه -بخلاف شقيقها- لن يكون أي شخص آخر حريصًا على السفر إلى هذا الجبل بعيدًا

 شعرت فان رورو ببرودة يدي أخت زوجها على خصرها ، وتساءلت عما إذا كان قلب شقيقها سيتألم لرؤيتهما بهذه الطريقة . سرعان ما أمسكت يديها الباردتين لتدفئتهما وتحدثت بفظاظة “أنت زوجته ، لماذا انت تسالني؟”

 كانت فيلا عشيرة فان على سفح الجبل ، وقد منحها لهم الإمبراطور السابق قبل نصف عام من وفاته . كانت محاطة بالسلام والهدوء من جميع الجهات . أمام الفيلا تدفق جدول صغير ، وانجرفت أوراق الخريف الحمراء من القمة عائمة على طول مياهه الصافية ، على جانب الجدول كانت هناك منطقة من الزهور الصفراء . كان الجناح منعزلاً وهادئًا ، كان صمته في غروب الشمس البارد في الخريف مع الظل العرضي للأوز البري الذي يطير عبر السماء ، هادئًا بشكل لا يوصف .

 ضحكت لين وان “أخوك شديد السرية . إذا تركنا ذلك جانباً ، كل مساء عندما نتحدث ونلعب الشطرنج في الغرفة إلى أين يذهب؟ ألست فضولية؟ “

 في ومضة ، كان جسده ضبابيًا ، وشق طريقه عبر الصخور وغابات الخيزران ليتوقف بثبات على قمة المرج أدار فان شيان رأسه قليلاً ، ونظر إلى الفتاتين مندهشًا. “كيف وصلتن إلى هنا؟”

 عند سماع أخت زوجها تتحدث بهذه الطريقة ، لم تستطع رورو الهادئة إلا أن تشعر بالحيرة ، كان شقيقها يخرج كل صباح لممارسة مهاراته . التي عرفتها لكن في الأمسيات القليلة الماضية كان شقيقها يختفي لفترة قصيرة ، ولم تكن في الحقيقة متأكدة مما سيفعله

 “بالطبع” أضاءت عيون لين وان ، بدوا مثل مياه البحيرة في عزبة الصيف “من الطبيعي أن تشعر الزوجة بالفضول حيال ما يفعله زوجها”

 “في الصباح يمارس مهاراته ، في المساء … لست متأكدًا. اسأليه”

 عندما رأوا ذلك ، أصيبوا بالذهول ، كان هناك منحدر تدريجي ، نادرًا ما يُرى في جبال كانغ. كان فوقها مرج لا يزال أخضر مغطى بندى الخريف ، والنظر إلى الأعلى ، كان هناك منحدر يبلغ ارتفاعه ثلاثين مترًا. كان المنحدر غير مستوٍ ، ومن بين الصخور ، كان الخيزران الأصفر يتجه نحو السماء مثل السيوف .

 كانت لين وان فضولية “ممارسة مهاراته؟ ما المهارات؟ هل يمكننا المشاهدة؟ “

 “بالطبع” أضاءت عيون لين وان ، بدوا مثل مياه البحيرة في عزبة الصيف “من الطبيعي أن تشعر الزوجة بالفضول حيال ما يفعله زوجها”

 “أنت مهتمة حقًا بهذا”

 لم تكن فان رورو معتادة على النوم في سرير مع أشخاص آخرين ، لذلك شعرت بغرابة بعض الشيء . اتضح أن أخت زوجها كانت حنونة جدًا بعد كل شيء. عانقت رورو ، وأقتربت من وجهها “هل تعرفين ما يفعله أخوك في الصباح الباكر؟” سألت بهدوء

 “بالطبع” أضاءت عيون لين وان ، بدوا مثل مياه البحيرة في عزبة الصيف “من الطبيعي أن تشعر الزوجة بالفضول حيال ما يفعله زوجها”

 كانت جبال كانغ لا مثيل لها في تألقها المهيب . قبل قرون ، أمر الإمبراطور الآلاف من العبيد بحفر طريق عبر الجبال حتى يمكن للعربات أن تسير عبره ، من أجل جعل الإجازات الصيفية في الجبال أكثر ملاءمة ، في الواقع بعد وقت قصير من إهدار كميات هائلة من القوى البشرية والموارد في إنشاء هذا الطريق ، مات ذلك الإمبراطور وهو مستلقٍ مع محظية ، وبالتالي لم يستخدموه مطلقًا

 أدركت فان رورو أن أخت زوجها الأميرة لم يكن لديها الكثير من عادات القصر ، في بعض النواحي شعرت أن وان اير يمكن أن تسبب مشاكل أكثر مما تستطيع ، لم يمكنها إلا أن تضحك “في مثل هذا اليوم البارد إذا كنت متزوجة ، كنت لأفضل البقاء في السرير ، إذا هرع ورآك أخي ووبخك ، فلن أتمكن من مساعدتك “

 ضحكت لين وان “أخوك شديد السرية . إذا تركنا ذلك جانباً ، كل مساء عندما نتحدث ونلعب الشطرنج في الغرفة إلى أين يذهب؟ ألست فضولية؟ “

 ما زالت لين وان لا تعرف كيف يبدو فان شيان عندما كان غاضبًا ، لكنها عرفت مزاج زوجها ، كانت حذرة و فجأة ضحكت”إذا كنت متزوجة؟ إنه الخريف ، لكن يبدو أن سيدتنا الشابة مصابة بحمى الربيع “

 شعرت فان رورو ببرودة يدي أخت زوجها على خصرها ، وتساءلت عما إذا كان قلب شقيقها سيتألم لرؤيتهما بهذه الطريقة . سرعان ما أمسكت يديها الباردتين لتدفئتهما وتحدثت بفظاظة “أنت زوجته ، لماذا انت تسالني؟”

 سواء كان ذلك بسبب دفء الاثنتين تحت البطانية أو الحرج ، وجه فان رورو لم يمكن قرائته. قالت بنبرة توبيخ : “أنت عنيدة” مددت أصابعها لدغدغة لين وان اير ، وردت وان بصيحة وألقى يدها عليها ، كانت الشابتان تتشاجران في الفراش ، واصوتهما الشابة الانثوي تملئ الأجواء .

 ما زالت لين وان لا تعرف كيف يبدو فان شيان عندما كان غاضبًا ، لكنها عرفت مزاج زوجها ، كانت حذرة و فجأة ضحكت”إذا كنت متزوجة؟ إنه الخريف ، لكن يبدو أن سيدتنا الشابة مصابة بحمى الربيع “

 لم تكن فان رورو تتناسب مع حيل العروس الجديدة ، وكانت تلهث ، ولم يكن لديها خيار سوى النهوض من السرير . لفّت أخت زوجها في طبقات ، وتأكدت من أن هواء الجبل البارد لا يمكن أن يصل إلى عنقها ، وبعد ذلك ، ارتاحت ، أخذتها من يدها وأخرجتها من الفيلا لتجد شقيقها

 استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”

 كانت السماء دافئة ومشرقة ، وكان الناس في الفيلا لا يزالون يقومون بأعمالهم في الصباح الباكر ، لم يلاحظ أحد الشابتين تتسللان مثل اللصوص . كان جزء كبير من سفح الجبل ملكًا لعائلة فان ، لذلك لم يكن هناك أي شخص آخر لإزعاجهم . سارت الفتاتان عبر ندى الخريف ، وشقتا طريقهما بحذر عبر طريق صغير في الغابة على سفح الجبل

 على قمة الجرف كان هناك شخص لا يرتدي سوى ثوب غير مُبطن ، لقد كان فان شيان ، ومن خلال مظهره ، كان يستعد للقفز!

 “هل أنت متأكدة من أنه هنا؟” عبست فان رورو “هذا الجبل كبير جدًا ، من الأفضل ألا نضيع”

 لم تكن فان رورو معتادة على النوم في سرير مع أشخاص آخرين ، لذلك شعرت بغرابة بعض الشيء . اتضح أن أخت زوجها كانت حنونة جدًا بعد كل شيء. عانقت رورو ، وأقتربت من وجهها “هل تعرفين ما يفعله أخوك في الصباح الباكر؟” سألت بهدوء

 “لا تقلقي ” ضحكت لين وان “لدي حدس . يبدو الأمر كما لو أنني أشعر بمكان زوجي “

 لم تستطع فان رورو إلا أن تجاريها و أن تثق في هذا — الحدس المريب — لكنها لاحظت آثار اقدام على الأرض ، كان الممر هادئا ، افترضت أنه -بخلاف شقيقها- لن يكون أي شخص آخر حريصًا على السفر إلى هذا الجبل بعيدًا

 بعد وصول لين وان اير إلى جبال كانغ ، ظهرت بعض المشاعر التي كانت تختبئها دائمًا خلف مظهرها الخارجي الخجول والمحبوب . أخرجت لسانها وعانقت رورو حول الخصر ، ثم سحبت ظهرها إلى بطانيتها الدافئة وتنهدت براحة

 بعد مرور بعض الوقت ، جمعت الشابتان بعض أوراق الخريف لمسح قطرات الندى من ملابسهما ، مروا عبر امتداد الغابة ووصلوا إلى حافة الجبل . لحسن الحظ ، تحسنت صحة لين وان اير بشكل كبير بعد تناول دواء فاي جي ؛ وإلا لما تمكنت من الاستمرار ، رأت رورو وجه أخت زوجها المحمر ، وداعبته بلطف ، وأخبرتها أن الزر العلوي من عباءتها قد تم فكه نظرت الفتاتان إلى الأمام.

 اتكأت لين وان عليه برفق وابتسمت “إنه أمر لا يصدق حقًا ، عندما كنت صغيرا مضيت وقتا قليلا في جبال كانغ ، لكنها لم تكن جميلة وهادئة مثل فيلا عائلتك “

 عندما رأوا ذلك ، أصيبوا بالذهول ، كان هناك منحدر تدريجي ، نادرًا ما يُرى في جبال كانغ. كان فوقها مرج لا يزال أخضر مغطى بندى الخريف ، والنظر إلى الأعلى ، كان هناك منحدر يبلغ ارتفاعه ثلاثين مترًا. كان المنحدر غير مستوٍ ، ومن بين الصخور ، كان الخيزران الأصفر يتجه نحو السماء مثل السيوف .

 “هل أنت متأكدة من أنه هنا؟” عبست فان رورو “هذا الجبل كبير جدًا ، من الأفضل ألا نضيع”

 على قمة الجرف كان هناك شخص لا يرتدي سوى ثوب غير مُبطن ، لقد كان فان شيان ، ومن خلال مظهره ، كان يستعد للقفز!

152

 عند رؤية هذا ، صُدمت لين وان . فتحت فمها لتصرخ لتمنع فان شيان من الحركة . لدهشتها ، تم وضع يد ناعمة وباردة على فمها .

 استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”

 حدقت فان رورو في وجه أخيها على قمة الهاوية وأجبرت نفسها على التزام الهدوء “لا تقلقي” لم تكن تعرف ما إذا كانت تثق في حكمها .

هذه -واخيرا- كانت الحياة الزوجة لفان شيان و لين وان اير بعد زفافهما . على مر الأيام ، انتقل الزوجان حديثًا من الحب من النظرة الأولى ، إلى الإثارة بالاجتماع سرا ، إلى الشوق والقلق للغاية ، وأخيراً إلى القدرة على الاستمتاع بحبهما معًا بسلام .كان شغفهم في مرحلته الأخيرة ، ليصبح عطرًا لطيفا ودائمًا .

 كان فان شيان قد بدأ بالفعل نزوله . قفز على طول الحرف ، ووجد في كل خطوة موطئ قدم آمن ، ومع هبوطه زادت سرعته . كاد يصطدم بالخيزران عدة مرات .

 أدركت فان رورو أن أخت زوجها الأميرة لم يكن لديها الكثير من عادات القصر ، في بعض النواحي شعرت أن وان اير يمكن أن تسبب مشاكل أكثر مما تستطيع ، لم يمكنها إلا أن تضحك “في مثل هذا اليوم البارد إذا كنت متزوجة ، كنت لأفضل البقاء في السرير ، إذا هرع ورآك أخي ووبخك ، فلن أتمكن من مساعدتك “

 لكن بدا أنه كان لديه نوع من الهواجس الفطرية ، وكان دائمًا قادرًا على التحرك في الوقت المناسب ، أو العثور على موطئ قدم جيد للأمام بخطوتين ، ويحلق فوق الخيزران

 ضحكت لين وان “أرى يا عزيزي”

 لأجل هذا اعتمد على التشين تشي القوي في جسده ، ولهذه السيطرة الشجاعة ، اعتمد أكثر على تأثير غريزة وو تشو .

152

 في ومضة ، كان جسده ضبابيًا ، وشق طريقه عبر الصخور وغابات الخيزران ليتوقف بثبات على قمة المرج أدار فان شيان رأسه قليلاً ، ونظر إلى الفتاتين مندهشًا. “كيف وصلتن إلى هنا؟”

 “في الصباح يمارس مهاراته ، في المساء … لست متأكدًا. اسأليه”

 لم يكن تنفسه مضطربًا على الإطلاق ، وكان الخيزران على المنحدر يتمايل برفق خلفه

 سواء كان ذلك بسبب دفء الاثنتين تحت البطانية أو الحرج ، وجه فان رورو لم يمكن قرائته. قالت بنبرة توبيخ : “أنت عنيدة” مددت أصابعها لدغدغة لين وان اير ، وردت وان بصيحة وألقى يدها عليها ، كانت الشابتان تتشاجران في الفراش ، واصوتهما الشابة الانثوي تملئ الأجواء .

 كانت لين وان فضولية “ممارسة مهاراته؟ ما المهارات؟ هل يمكننا المشاهدة؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط