154
قال وو تشو “وفقًا لمعاييري ، لا تزال في الرتبة السابعة”
مر بعض الوقت قبل أن ينهض فان شيان أخيرًا من الثلج ، كانت تحركاته بطيئة. بدا أنه لا يزال يتعافى من عواطفه من قبل. كان “اختبار الإطلاق” هذا محميًا جيدًا. بعد أن أمضى عدة أيام في تجميع الأجزاء الثلاثة معًا ، اكتشف فان شيان أن جميع الأجزاء في حالة ممتازة ؛ حتى المنظار. و الآن فقط أدرك كم كان غبيًا لركله ذلك الصندوق.
بعد نهوضه من الثلج ، شعر أن البرد جعل جسده متصلبًا وخدرًا. عن طريق تدوير التشين تشي ببطء ، استعاد أطرافه المخدرة واستدار لينظر إلى وو تشو الذي كان يقف مثل سارية العلم. هز رأسه “إذا كنت في مواجهة يان شياو يي ، فقد لا أتمكن من إطلاق النار قبل أن يقتلني بسهم”
لم يعرف فان شيان أي شيء عن الأمور العسكرية. استغرق الأمر عدة أيام فقط للتعرف على السلاح. أما بالنسبة للتدريب الفعلي على استخدامه ، فقد اكتشف أن الواقع كان مختلفًا بشكل صادم عما كان يتخيله – عندما تجد أشعة الشمس في حلمك ، تتعلم أن الحلم مزيف.
كيف يحكم على المسافة كيف يصوب كيف يتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة ؛ كانت هذه كلها معارف لا يعرفها أحد في هذا العالم ، بدون معلم ، كان بإمكان فان شيان فقط محاولة الإكتشاف بنفسه. كلما ابتعد عن هدفه ، زادت صعوبة إصابته ، أما بالنسبة لتأثيرات الريح ، فقد كانت هذه مشكلة أكثر صعوبة.
“إذن هذا كل شيء” ابتسم فان شيان في الظلام ، وشفتاه ممسكتان بمنحنى لطيف . قال باستخفاف ، “بعض المحترمين في العاصمة يمارسون لعبة ماجونج كبيرة . لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الانضمام “
لحسن الحظ ، كان لديه العديد من النقاط الجيدة للتعويض عن هذه الصعوبات. أولا ، كان هادئا جدا.. تقريبا هادئ مثل وو تشو ، ثانيًا ، كان ثابتًا جدًا مكن التشين تشي المتفوق جسده على الحفاظ على نفس الموقف لفترات طويلة من الزمن. والأهم من ذلك أنه كان صبورًا. كان لديه صبر صياد متمرس. كان ذلك بسبب مرضه في حياته السابقة و “لعبته”° من حياته الحالية , طالما كان لديه الطاقة للقيام بذلك ، اعتقد فان شيان أنه يمكنه الاختباء بلا حراك ليوم كامل.
عبس داباو قليلا ، كما لو كان لا يعرف كيف يجيب على السؤال . ومع ذلك ، فقد بذل قصارى جهده “كان… كان… جيدًا. لعب ماجونج… القليل من نوبات الغضب الدهنية… ممتع جدا”
(بالإنجليزي يقصد لعبة ورق يتوقع فيها تحركات خصمه ، وهذا مشابه لما يفعله شيان كل يوم )
“لا” أجاب تنغ زيجينغ : “عندما دخلنا الجبال ، سرنا في عربة متنقلة أخرى رأوا أننا أتينا من منزل رئيس الوزراء وتركونا نعبر أولاً “
بعد نهوضه من الثلج ، شعر أن البرد جعل جسده متصلبًا وخدرًا. عن طريق تدوير التشين تشي ببطء ، استعاد أطرافه المخدرة واستدار لينظر إلى وو تشو الذي كان يقف مثل سارية العلم. هز رأسه “إذا كنت في مواجهة يان شياو يي ، فقد لا أتمكن من إطلاق النار قبل أن يقتلني بسهم”
“لا” أجاب تنغ زيجينغ : “عندما دخلنا الجبال ، سرنا في عربة متنقلة أخرى رأوا أننا أتينا من منزل رئيس الوزراء وتركونا نعبر أولاً “
قال وو تشو ببرود “ليس هناك حاجة لذلك”
(بالإنجليزي يقصد لعبة ورق يتوقع فيها تحركات خصمه ، وهذا مشابه لما يفعله شيان كل يوم )
لم يفهم فان شيان حقًا ما كان يعنيه وو تشو. منزعجًا جلس ممسكًا ببندقية القنص. “أعلم جيدًا أن قوتي الحقيقية أعلى من المرتبة الثامنة ، ولكن أقل من تسعة. لقد كنت تخفي الحقيقة عني لأنك لا تريدني أن أتكبر. ولكن إذا كان عليّ التعامل مع بعض الأساتذة من المرتبة التاسعة في المستقبل ، فسيكون من الأفضل لي أن أمتلك سلاحًا لا يعرفه أحد “
كان فان شيان مذهولًا إلى حد ما . في مثل هذا الطقس البارد ، بقيت طيور الكركي تلك في الجبال . هل يمكن أن تكون هناك ينابيع حارة في مكان ما؟ الكركي طيور الحرية . ليسوا مما تربيهم في الحبس . إن مشاهدتهم وهم يرقصون من مسافة بعيدة دون قيود جعلت فان شيان يستنشق بعمق . أضاءت روحه
قال وو تشو “وفقًا لمعاييري ، لا تزال في الرتبة السابعة”
رأى سائق العربة الامامية الحشد وبدأ في الشتم ، حدق فان شيان في هذا الاتجاه وتعرف على عربة غوه يو . ابتسم فان شيان وهو يفكر في شيء ما.
ضحك فان شيان في نفسه “رتبة سابعة ، قتل تشنغ جوشو؟ تجارة ضربات الكف مع جونغ ديان؟ “
“زوجتي تناديني إلى الفراش ، فكيف أتصرف؟” ضحك فان شيان . بضربة عكسية من راحة يده ، أطفأ الشمعة ، تاركًا الزوجين في غرفة هادئة ومظلمة ، كان فان شيان يرتدي قميصًا داخليًا فقط . عندما كان تحت البطانيات ، جعل جسده البارد لين وان اير ترتجف . قالت “أنت تنام متأخرًا جدًا كل ليلة . لا أحد يعرف ما تفعله في جدولك “
تابع وو تشو “غونغ ديان في المرتبة الثامنة ، تشنغ جوشو في المرتبة السابعة على الأكثر ، ربما… بينما أمضيت العشرات من السنوات الماضية في دانتشو ، تراجعت جودة فنون الدفاع عن النفس في جميع أنحاء العالم “
“لم أطردهم بعيدًا ” عند سماع زوجته ، ظهرت ابتسامة مؤذية على وجه فان شيان الخالي من العيوب “قلت فقط إنني سأذهب لزيارته في منتصف الليل لتناول بعض الشاي. لم أكن أعرف أنهم سيهربون “
عبس فان شيان على وجهه ونفض الثلج من وركيه. على الرغم من أنه لم يقل أي شيء ، إلا أن كلمات وو تشو لا تزال تمنحه شعورًا غريبًا. بالنسبة لما الذي كان غريبًا ، لم يستطع فان شيان شرحه ، هز رأسه وقال: “يجب أن أصبح قويًا ، وإلا فلن أستطيع حماية من حولي ؛ وان اير والعائلة المالكة والأميرة الكبرى ، و رورو؟ لا تنسى أنها أيضا طفلة مسكينة نشأت بدون أم “
ابتسمت وان اير ، “في القتال القذر ، أنا لست مطابقة لك في ألعاب الطاولة ، فأنت لست مناسبًا لي “كانت هذه هي العبارات التي استخدمها فان شيان لجعل تشانغ موهان يتقيأ الدم ، لقد انتشر على نطاق واسع في العاصمة
كان وو تشو صامتًا
كيف يحكم على المسافة كيف يصوب كيف يتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة ؛ كانت هذه كلها معارف لا يعرفها أحد في هذا العالم ، بدون معلم ، كان بإمكان فان شيان فقط محاولة الإكتشاف بنفسه. كلما ابتعد عن هدفه ، زادت صعوبة إصابته ، أما بالنسبة لتأثيرات الريح ، فقد كانت هذه مشكلة أكثر صعوبة.
ابتسم فان شيان. في هذه اللحظة ، كان الجبل الثلجي يستحم في ضوء القمر اللطيف والواضح ، ليضيء وجهه الخالي من العيوب. بمشاهدة عصابة عين وو تشو السوداء ، والتي جمعت بضع بقع من الثلج ، كان لدى فان شيان فجأة فكرة وفعل ما لم يجرؤ على فعله وهو يكبر.
بينما داباو كان يدعو فان شيان ، لم يستطع إلا أن يبتسم . ثم ذهب لتحية صهره السمين ، الذي لم يره منذ شهور مفتونًا بالمناظر الجبلية ، فتح داباو فمه وضحك “لم يعد هناك الكثير من الثلوج في العاصمة”
اتخذ خطوة إلى الأمام ، ومد يده بعناية لإزالة عصابة عين وو تشو. كانت حركته لطيفة للغاية
154
أخذ وو تشو خطوة إلى الوراء ، مما جعله على وجه التحديد على حافة الجرف دون أي مسافة لتجنيبها. توقفت اليد اليمنى لـ فان شيان بشكل محرج في الجو ، على بعد بوصات من وجه وو تشو.
على الرغم من زواجها منذ بعض الوقت ، لم تكن لين وان اير معتادة على افعال يد زوجها . تحول وجهها إلى اللون الأحمر الساطع ، وبدت عيناها وكأنهما على وشك أن تذرف الدموع . أمسكت بيديها على صدرها “أنت تسيء التصرف مرة أخرى”
“حان وقت العودة” أخذ وو تشو بندقية القنص من فان شيان واختفى في الظلام
“حان وقت العودة” أخذ وو تشو بندقية القنص من فان شيان واختفى في الظلام
محدقا في المكان الذي اختفى فيه وو تشو ، انبعث شعور بالحزن من قلب فان شيان ، مثل هذا الشخص القوي الذي لا نظير له الذي لم يتذكر سوى جزء بسيط من ماضيه ؛ ماذا سيكون عليه الحال في المستقبل؟
كان يعلم أنه في النهاية ، يقع واجب الذهاب كمبعوث إلى شمال تشي على عاتقه ، كان أداؤه في الحفل تلك الليلة مبالغًا فيه ؛ لن يكون الهروب إلى الجبال كافياً لتهدئة الأمواج .
لا تهتم الجبال بمرور الوقت. كل يوم ، استيقظ فان شيان عند الفجر بانضباط ذاتي كبير للتدريب في فنون الدفاع عن النفس. في الليل ، كان سيخصص بعض الوقت للتدريب على التسلل ليلاً مع وو تشو. لبقية الأيام ، عاش حياة مريحة في الغالب مع لين وان اير وشقيقته الصغرى. بينما اجتمعت الفتيات في الفناء للمنافسة في الشعر والرسم والغناء وأوراق اللعب ، و مرت الأيام
ابتسمت وان اير ، “في القتال القذر ، أنا لست مطابقة لك في ألعاب الطاولة ، فأنت لست مناسبًا لي “كانت هذه هي العبارات التي استخدمها فان شيان لجعل تشانغ موهان يتقيأ الدم ، لقد انتشر على نطاق واسع في العاصمة
وصلت يي لينج اير و رو جيا أيضًا وظلوا لبعض الوقت. وبطبيعة الحال ، أقاموا تجمعاً شعرياً على نطاق صغير. يبدو أن رو جيا قد تغلبت على حزنها من زواج فان شيان. بعيون دامعة ومتوسلة طلبت أن تسمع فان يؤلف بضع قصائد. لم ينخدع على الإطلاق و هرب في أول فرصة.
154
قرب نهاية العام ، ابتعد فان سي تشي أخيرًا عن دراساته الإثنولوجية وركب عربته أعلى الجبال ليطلب من زوجة اخيه أن تلعب معه بعض ادوار ماجونج. من وجهة نظره ، كانت وان اير على طاولة اللعب أشبه بمبارز منقطع النظير وجد أخيرًا منافسًا جديرًا. يمكن أن تكون حياة البشر وحيدة مثل رقاقات الثلج.
ضحك فان شيان وضرب صهره الأكبر على كتفه . لسبب ما ، كان هذا الحديث الثالث مع داباو هو الأكثر استرخاءً. ربما كان ذلك لأن داباو كان حقًا مثل الطفل ، لذلك لم يكن هناك شيء ينتبه له فان شيان
عندما اجتمع أشقاء فان ، لم يستطع فان شيان ، كونه السيد الشاب ، أن ينسى الأخ الأكبر لزوجته. تعافت جروح تنغ زيجينغ ، لذلك طلب منه فان شيان إحضار داباو ، تمت حماية مجموعة السفر من قبل مجموعة وانغ تشي نيان ، لذلك ربما لن يكون هناك أي مشاكل.
تابع وو تشو “غونغ ديان في المرتبة الثامنة ، تشنغ جوشو في المرتبة السابعة على الأكثر ، ربما… بينما أمضيت العشرات من السنوات الماضية في دانتشو ، تراجعت جودة فنون الدفاع عن النفس في جميع أنحاء العالم “
بعد يوم واحد من الغداء ، طلب فان شيان من الخدم إعداد عربة ، جنبا إلى جنب مع لين وان اير ، نزلوا أسفل الجبال للترحيب داباو. بعد فترة قصيرة ، رأوا المجموعة المسافرة. بعد توقف العربة والنيول ، تقدم تيج زيجينغ بسرعة إلى الأمام ليحيي فان شيان والسيدة الحاكمة. عرفت لين وان اير أن هذا الرجل كان أول مساعد لـ فان شيان عندما وصل إلى العاصمة ، لذلك كانت أكثر من اللطف في الرد. لكنها لم تستطع أن تشتت انتباهها عن العربة.
أثناء التجمع الشعري ، في محكمة العاصمة ، وفي القصر الإمبراطوري ؛ كان غوه باوكون ينفر فان شيان عدة مرات ، لسوء حظه ، كان فان شيان هو الذي أثار غضب العاصمة . في كل مرة كان هناك صراع كان فان شيان يكتسحه بالكامل . الآن بعد أن تزوج فان شيان تلك الفتاة ، فإن الإسراف في حفل زفافهما الكبير جعل غوه باوكون يقبل حظه السيئ . حتى الآن ، كل ما كان يأمله هو عدم مواجهة فان شيان مرة أخرى . لكن من كان يعلم أن القدر يمكن أن يكون بهذه القسوة؟
“شيان شيان الصغير”
ضحك فان شيان “أنا أيضًا أشعر بالسوء تجاهه”
بينما داباو كان يدعو فان شيان ، لم يستطع إلا أن يبتسم . ثم ذهب لتحية صهره السمين ، الذي لم يره منذ شهور مفتونًا بالمناظر الجبلية ، فتح داباو فمه وضحك “لم يعد هناك الكثير من الثلوج في العاصمة”
تساقطت الثلوج بغزارة في جبال كانغ . تراكم الكثير منها على الطرقات . بالنظر إلى الثلج على شعر أخيها ، سارت لين وان ومشطته . ثم وضعت معطف جلد الثعلب التي جلبتها عليه “ذلك الوالد ، بجدية كان يعلم أن الجو سيكون باردًا في الجبال ، فلماذا لم يجهز المزيد من الملابس؟ “
تساقطت الثلوج بغزارة في جبال كانغ . تراكم الكثير منها على الطرقات . بالنظر إلى الثلج على شعر أخيها ، سارت لين وان ومشطته . ثم وضعت معطف جلد الثعلب التي جلبتها عليه “ذلك الوالد ، بجدية كان يعلم أن الجو سيكون باردًا في الجبال ، فلماذا لم يجهز المزيد من الملابس؟ “
عندما اجتمع أشقاء فان ، لم يستطع فان شيان ، كونه السيد الشاب ، أن ينسى الأخ الأكبر لزوجته. تعافت جروح تنغ زيجينغ ، لذلك طلب منه فان شيان إحضار داباو ، تمت حماية مجموعة السفر من قبل مجموعة وانغ تشي نيان ، لذلك ربما لن يكون هناك أي مشاكل.
ابتسم فان شيان فقط . كان رئيس الوزراء رجلاً ، ولم يكن هناك الكثير من النساء في لين مانور بقدر ما كان رئيس الوزراء يعتز بداباو ، لم يستطع تغطية كل الجوانب . ثم التفت فان شيان ليسأل تنغ زيجينغ “هل حدث أي شيء في الطريق إلى هنا؟”
…
“لا” أجاب تنغ زيجينغ : “عندما دخلنا الجبال ، سرنا في عربة متنقلة أخرى رأوا أننا أتينا من منزل رئيس الوزراء وتركونا نعبر أولاً “
اشتكت لين وان بخفة ودفنت نفسها في أحضان فان شيان
الاستمتاع بالثلج وتجنب حرارة الصيف ؛ كانت هذه هي التسلية المفضلة للنخب في العاصمة . في بعض المناطق المؤدية إلى الجبال ، كان هناك جنود متمركزون لحراسة الممرات ، عند سماع أنه لم تكن هناك حوادث كبيرة ، أجرى فان شيان بعض المحادثات الصغيرة واستعد للعودة.
سطع ضوء الشموع الخافت قليلاً
في تلك اللحظة ، سمت أصوات خيول خلفهم . بعد فترة وجيزة ، ظهرت مجموعة متنقلة من العربات بطريقة عدوانية كانوا حاليًا عند مفترق طرق ، لذلك بدا كل شيء في الوقت الحالي مزدحم للغاية
الاستمتاع بالثلج وتجنب حرارة الصيف ؛ كانت هذه هي التسلية المفضلة للنخب في العاصمة . في بعض المناطق المؤدية إلى الجبال ، كان هناك جنود متمركزون لحراسة الممرات ، عند سماع أنه لم تكن هناك حوادث كبيرة ، أجرى فان شيان بعض المحادثات الصغيرة واستعد للعودة.
“هؤلاء هم” قال تينغ زيجينغ بشكل غير مريح إلى حد ما “السيد الشاب ، لم اذكر لك بعض التفاصيل لأنني لم أكن أريدك أن تغضب “
عندنا جلب تنغ زيجينغ رسائل ، بدا كونت سنان قلقًا إلى حد ما ، كما لو أن شيئًا ما قد حدث في البلاط الإمبراطوري . لكن من المحتويات ، لا يبدو أنها تخص الأميرة الكبرى ، فماذا يمكن أن تكون؟ ثم فتح خطاب وانغ تشين يان ووضع الرسالتين معًا ، أصبح كل شيء منطقيًا الآن
رأى سائق العربة الامامية الحشد وبدأ في الشتم ، حدق فان شيان في هذا الاتجاه وتعرف على عربة غوه يو . ابتسم فان شيان وهو يفكر في شيء ما.
“حان وقت العودة” أخذ وو تشو بندقية القنص من فان شيان واختفى في الظلام
في النهاية ، أدرك سائق العربة الرائد أنه كان يصرخ على أشخاص من قصر رئيس الوزراء . أصبحت المواجهة فجأة أقل سخونة .
كان وو تشو صامتًا
“حتى لو كنت من منزل رئيس الوزراء ، لا يجب أن تسد الطريق . لقد أفسحنا الطريق لك مرة بالفعل . هل يمكنك الإسراع؟ ” جاء صوت من عربة غوه . اعترفت فان شيان بمالكها
عندنا جلب تنغ زيجينغ رسائل ، بدا كونت سنان قلقًا إلى حد ما ، كما لو أن شيئًا ما قد حدث في البلاط الإمبراطوري . لكن من المحتويات ، لا يبدو أنها تخص الأميرة الكبرى ، فماذا يمكن أن تكون؟ ثم فتح خطاب وانغ تشين يان ووضع الرسالتين معًا ، أصبح كل شيء منطقيًا الآن
على الفور ، خرج الابن الثري من العربة. أشار إلى حفلة تنج زيجينغ وبخ ، “لماذا ما زلت في الطريق؟ رئيس الوزراء لين لا يزال في العاصمة. ما الذي تفعله كثيرًا في جبال كانغ؟ “
مبتسمًا ، مشى فان شيان بجوار السرير ووضع يده تحت البطانيات كما لو كان ذلك طبيعيًا ، وبينما كان يتحسس بلطف حضن زوجته الواسع ، بدأ يتحدث عن موضوع مختلف تمامًا “أعلم أن داباو سيتصرف ، لكن يجب أن تعرفي كيف يكون أخي الأصغر . إذا تشتت انتباهي عنه في يوم من الأيام سيحضر داباو إلى الجبال لاصطياد الدببة مرة أخرى “
“غوه باوكون ؟” شعر فان شيان بسعادة غامرة ولوح
فرك داباو شفتيه “إنهم يقفزون دائمًا . هذه يجعل داباو قلقًا “
عندما سمع شخصًا ما يناديه بطريقة ودية ، اعتقد غوه باوكون أنه شخص قريب منه . لذلك استدار بابتسامة دافئة . عند رؤية فان شيان تجمدت تلك الابتسامة على وجه غوه باوكون ، مما جعله يبدو محرجًا بشكل لا يصدق. كان هناك بعض التوتر والخوف في عينيه”من ذاك؟ فان شيان… “
تبدد الغيوم توقف المطر واختفاء الضباب . تفتحت الأزهار و وذبولها . هناك وقت لكل شيء
أثناء التجمع الشعري ، في محكمة العاصمة ، وفي القصر الإمبراطوري ؛ كان غوه باوكون ينفر فان شيان عدة مرات ، لسوء حظه ، كان فان شيان هو الذي أثار غضب العاصمة . في كل مرة كان هناك صراع كان فان شيان يكتسحه بالكامل . الآن بعد أن تزوج فان شيان تلك الفتاة ، فإن الإسراف في حفل زفافهما الكبير جعل غوه باوكون يقبل حظه السيئ . حتى الآن ، كل ما كان يأمله هو عدم مواجهة فان شيان مرة أخرى . لكن من كان يعلم أن القدر يمكن أن يكون بهذه القسوة؟
“داباو ، هل كنت تستمتع في الأيام القليلة الماضية؟”
وهو ينظر تلى غوه باوكون فكر فان شيان “حظ هذا الزميل سيء للغاية لدرجة أنه سيجعل البشر والآلهة يبكون . لماذا يجب أن أصادفه مرة أخرى؟ “
على الرغم من زواجها منذ بعض الوقت ، لم تكن لين وان اير معتادة على افعال يد زوجها . تحول وجهها إلى اللون الأحمر الساطع ، وبدت عيناها وكأنهما على وشك أن تذرف الدموع . أمسكت بيديها على صدرها “أنت تسيء التصرف مرة أخرى”
عند رؤية مجموعة سفر غوه مانور وهي تنزل من الجبل مثل الأرانب الهاربة ، قام فان شيان بثني معصميه. مشيت لين وان وخفضت صوتها ، “لماذا تطردهم بعيدًا دون سبب؟ وبصرف النظر عن رتبته ، فإنه لا يزال موظفًا حكوميًا مقربًا من الأمير . ناهيك عن أن جبل كانغ ليس حصرا على فان…ليس حصرا لنا ، إذا اكتشف الآخرون ذلك ، فمن المؤكد أنهم سيصفوننا بالغير متحضرين “
“إيه؟” لا يمكن رؤية تعبير وانير في الظلام ، ولكن سماع زوجها يسأل مثل هذا السؤال لا بد أنه جعلها متوترة . في هذا العالم لم يسمع بالكلاق ابدا . سألت “لماذا تسأل؟”
“لم أطردهم بعيدًا ” عند سماع زوجته ، ظهرت ابتسامة مؤذية على وجه فان شيان الخالي من العيوب “قلت فقط إنني سأذهب لزيارته في منتصف الليل لتناول بعض الشاي. لم أكن أعرف أنهم سيهربون “
عزا وان اير ، “كيف يمكنني أن أكون في مزاج للتفكير في ذلك؟ إذا أردنا إنجاز أعمال الحياة ، يجب أن نخطط للمستقبل . علاوة على ذلك ، أنت تعلمين أن والدتك لا تحبني كثيرًا “
تحدث فان شيان بهذه الكلمات بلطف جعل لين وان تضحك ، قالت : يا من في العاصمة لا يعرف أنك من ضربته؟ الذهاب لزيارته في منتصف الليل؟ بالطبع سوف يهرب . لم يستطع أن يضاهيك في الشهرة أو البراعة . ما هو الخيار الآخر الذي كان لديه؟ “
(بالإنجليزي يقصد لعبة ورق يتوقع فيها تحركات خصمه ، وهذا مشابه لما يفعله شيان كل يوم )
ضحك فان شيان “أنا أيضًا أشعر بالسوء تجاهه”
ابتسمت وان اير ، “في القتال القذر ، أنا لست مطابقة لك في ألعاب الطاولة ، فأنت لست مناسبًا لي “كانت هذه هي العبارات التي استخدمها فان شيان لجعل تشانغ موهان يتقيأ الدم ، لقد انتشر على نطاق واسع في العاصمة
عندنا جلب تنغ زيجينغ رسائل ، بدا كونت سنان قلقًا إلى حد ما ، كما لو أن شيئًا ما قد حدث في البلاط الإمبراطوري . لكن من المحتويات ، لا يبدو أنها تخص الأميرة الكبرى ، فماذا يمكن أن تكون؟ ثم فتح خطاب وانغ تشين يان ووضع الرسالتين معًا ، أصبح كل شيء منطقيًا الآن
“شيان شيان الصغير”
“ترك الأعمال تدير السياسة … الآن هو المجلس … إلى متى سيستمر هذا؟ …” نظر إلى السماء المظلمة والثلجية خارج النافذة ، وهز رأسه
ضحك فان شيان وضرب صهره الأكبر على كتفه . لسبب ما ، كان هذا الحديث الثالث مع داباو هو الأكثر استرخاءً. ربما كان ذلك لأن داباو كان حقًا مثل الطفل ، لذلك لم يكن هناك شيء ينتبه له فان شيان
كان يعلم أنه في النهاية ، يقع واجب الذهاب كمبعوث إلى شمال تشي على عاتقه ، كان أداؤه في الحفل تلك الليلة مبالغًا فيه ؛ لن يكون الهروب إلى الجبال كافياً لتهدئة الأمواج .
“لم أطردهم بعيدًا ” عند سماع زوجته ، ظهرت ابتسامة مؤذية على وجه فان شيان الخالي من العيوب “قلت فقط إنني سأذهب لزيارته في منتصف الليل لتناول بعض الشاي. لم أكن أعرف أنهم سيهربون “
السبب الثاني هو تشين بينغ بينغ ، رفيق والدته السابق الذي لم يلتق به قط . أراد المدير تشين بشدة أن يتولى فان شيان منصبه في مجلس المراقبة . لكن فاي جي أكد أن تولي هذا المنصب سيكون أصعب من أن يصبح رئيسًا للوزراء . شهرة وموهبة فان شيان لم تكن كافية لزعزعة الآلاف من العملاء المظلمين في المجلس .
ابتسمت وان اير ، “في القتال القذر ، أنا لست مطابقة لك في ألعاب الطاولة ، فأنت لست مناسبًا لي “كانت هذه هي العبارات التي استخدمها فان شيان لجعل تشانغ موهان يتقيأ الدم ، لقد انتشر على نطاق واسع في العاصمة
لم يكن مجلس المراقبة هو المكتب السادس العادي . أولئك الذين ليس لديهم كفاءة يمكن أن يتحكموا فيه فقط للحظات ؛ لم يتمكنوا من ادارته مدى الحياة . ما أراده المجلس نفسه والإمبراطور هو الاستقرار على المدى الطويل . كان هذا هو السبب وراء ترك تشين بينغ بينغ واجبه لـ فان شيان . إذا نجح فان شيان في إنقاذ يان بينجيون ، فسيحظى بدعم يان روهاي . عندما يعود إلى العاصمة ، لا بد أن يكون هناك ترقية ومع ترتيبات فاي جي و تشين بينغ بينغ ، سيحصل على الأقل على دعم من أكثر من نصف القادة .
بعيدًا في الجبال ، كان الضباب يتصاعد . هناك كان العديد من الطيور الكركي البيضاء ، برقابها وذيولها السوداء ، تبحث عن الطعام من حين لآخر كانوا يرفعون رؤوسهم ويصرخون بأصواتهم الهشة . بين الصيحات كانوا ينشرون أجنحتهم ويرقصون . كان منظرا جميلا
كانت المشكلة والده . أراد فان جيان أن يتولى ابنه بسلام خزينة القصر وأن يصبح ثريًا بشكل استثنائي
عبس داباو قليلا ، كما لو كان لا يعرف كيف يجيب على السؤال . ومع ذلك ، فقد بذل قصارى جهده “كان… كان… جيدًا. لعب ماجونج… القليل من نوبات الغضب الدهنية… ممتع جدا”
بين الجانبين ، عرف فان شيان أنه ليس لديه رأي كبير في هذا الشأن ، في النهاية كان الأمر يعتمد على ما يريده جلالة الملك ، التفكير في هذا الإمبراطور جعل فان شيان عبوس. إذا تولى حقًا إدارة مجلس المراقبة ، فسيؤكد ذلك فقط فكرة مرعبة معينة.
“لا” أجاب تنغ زيجينغ : “عندما دخلنا الجبال ، سرنا في عربة متنقلة أخرى رأوا أننا أتينا من منزل رئيس الوزراء وتركونا نعبر أولاً “
كونك مبعوثًا إلى تشي الشمالية كان فرصة ذهبية . لكن فان شيان عرف أنه كان مجرد قطعة نحاسية ، وسواء شاء او ابى ،لا يمكن أن يتحول النحاس إلى ذهب . بينما كان لا يزال غير مدرك لأخطر جزء من خطط مجلس المراقبة ، خمن أن هذه البعثة لن تكون مميزة .
بينما داباو كان يدعو فان شيان ، لم يستطع إلا أن يبتسم . ثم ذهب لتحية صهره السمين ، الذي لم يره منذ شهور مفتونًا بالمناظر الجبلية ، فتح داباو فمه وضحك “لم يعد هناك الكثير من الثلوج في العاصمة”
خارج النافذة ، اختلط الثلج بالرياح ، قرب نهاية الرواق الطويل ، سمع صوت ضحك خافت . كان هناك أيضًا الضوء الأحمر من الشموع ، مما وفر مشهدًا دافئًا في هذه الليلة الثلجية .
كونك مبعوثًا إلى تشي الشمالية كان فرصة ذهبية . لكن فان شيان عرف أنه كان مجرد قطعة نحاسية ، وسواء شاء او ابى ،لا يمكن أن يتحول النحاس إلى ذهب . بينما كان لا يزال غير مدرك لأخطر جزء من خطط مجلس المراقبة ، خمن أن هذه البعثة لن تكون مميزة .
أخذ الرسالتين ، مزقهما فان شيان إلى قطع صغيرة وألقاهما من النافذة حيث اختلطوا بالثلج المسحوق ، فقدوا إلى الأبد . هبت رياح بارة تقشعر لها الأبدان في الغرفة
أخذ وو تشو خطوة إلى الوراء ، مما جعله على وجه التحديد على حافة الجرف دون أي مسافة لتجنيبها. توقفت اليد اليمنى لـ فان شيان بشكل محرج في الجو ، على بعد بوصات من وجه وو تشو.
سطع ضوء الشموع الخافت قليلاً
“زوجتي تناديني إلى الفراش ، فكيف أتصرف؟” ضحك فان شيان . بضربة عكسية من راحة يده ، أطفأ الشمعة ، تاركًا الزوجين في غرفة هادئة ومظلمة ، كان فان شيان يرتدي قميصًا داخليًا فقط . عندما كان تحت البطانيات ، جعل جسده البارد لين وان اير ترتجف . قالت “أنت تنام متأخرًا جدًا كل ليلة . لا أحد يعرف ما تفعله في جدولك “
“أغلق النافذة ، الجو بارد هنا” ذهبت وان اير إلى الفراش مبكراً . اخرجت نصف وجهها من تحت بطانياتها مع ظهور عينيها فقط ، قالت لـ فان شيان “حان وقت النوم . دعهم يفعلون ما يحلو لهم . أخي الأكبر سيعتني بنفسه ، ليس هناك ما يدعو للقلق “
اشتكت لين وان بخفة ودفنت نفسها في أحضان فان شيان
مبتسمًا ، مشى فان شيان بجوار السرير ووضع يده تحت البطانيات كما لو كان ذلك طبيعيًا ، وبينما كان يتحسس بلطف حضن زوجته الواسع ، بدأ يتحدث عن موضوع مختلف تمامًا “أعلم أن داباو سيتصرف ، لكن يجب أن تعرفي كيف يكون أخي الأصغر . إذا تشتت انتباهي عنه في يوم من الأيام سيحضر داباو إلى الجبال لاصطياد الدببة مرة أخرى “
ابتسم فان شيان. في هذه اللحظة ، كان الجبل الثلجي يستحم في ضوء القمر اللطيف والواضح ، ليضيء وجهه الخالي من العيوب. بمشاهدة عصابة عين وو تشو السوداء ، والتي جمعت بضع بقع من الثلج ، كان لدى فان شيان فجأة فكرة وفعل ما لم يجرؤ على فعله وهو يكبر.
على الرغم من زواجها منذ بعض الوقت ، لم تكن لين وان اير معتادة على افعال يد زوجها . تحول وجهها إلى اللون الأحمر الساطع ، وبدت عيناها وكأنهما على وشك أن تذرف الدموع . أمسكت بيديها على صدرها “أنت تسيء التصرف مرة أخرى”
كان وو تشو صامتًا
“زوجتي تناديني إلى الفراش ، فكيف أتصرف؟” ضحك فان شيان . بضربة عكسية من راحة يده ، أطفأ الشمعة ، تاركًا الزوجين في غرفة هادئة ومظلمة ، كان فان شيان يرتدي قميصًا داخليًا فقط . عندما كان تحت البطانيات ، جعل جسده البارد لين وان اير ترتجف . قالت “أنت تنام متأخرًا جدًا كل ليلة . لا أحد يعرف ما تفعله في جدولك “
كان الثلج لا يزال يتساقط خارج النافذة . لكن الأجواء كانت دافئة كالربيع تحت البطانيات . دفنت وان المحرجة بخنوع وجهها في صدر فان شيان . نظر فان شيان بمودة إلى زوجته وضرب شفتيها بلطف . لسبب ما تذكر حادث الدجاج من المعبد .
“هل هذه شكوى؟” مازح فان شيان زوجته التي لم تبلغ السادسة عشرة بعد ، أصبحت الفتاة التي تصغره ، والتي رباها والداها مع مكانة عزيزة ، زوجته الآن ، كل ليلة ينغمسون في المتعة . لم يكن لدى فان شيان أي فكرة عما إذا كان بإمكانها تحمل كل شيء . عندما فكر في الأمر ، بدأ يداعب صدر وان . كان هذا الشعور بالامتلاء خلف نسيج رقيق أملس نعيمًا خالصًا .
بين الجانبين ، عرف فان شيان أنه ليس لديه رأي كبير في هذا الشأن ، في النهاية كان الأمر يعتمد على ما يريده جلالة الملك ، التفكير في هذا الإمبراطور جعل فان شيان عبوس. إذا تولى حقًا إدارة مجلس المراقبة ، فسيؤكد ذلك فقط فكرة مرعبة معينة.
اشتكت لين وان بخفة ودفنت نفسها في أحضان فان شيان
وصلت يي لينج اير و رو جيا أيضًا وظلوا لبعض الوقت. وبطبيعة الحال ، أقاموا تجمعاً شعرياً على نطاق صغير. يبدو أن رو جيا قد تغلبت على حزنها من زواج فان شيان. بعيون دامعة ومتوسلة طلبت أن تسمع فان يؤلف بضع قصائد. لم ينخدع على الإطلاق و هرب في أول فرصة.
خفض فان شيان رأسه والتقى بشفتيتها . تشابك الجسمان ببطء ، وكاد أن يحترقا ، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الغرفة
ابتسم داباو ببراءة ، أشار إلى أسفل وقال “شيان شيان الصغير ، هناك ، طائر أبيض كبير”
…
لا تهتم الجبال بمرور الوقت. كل يوم ، استيقظ فان شيان عند الفجر بانضباط ذاتي كبير للتدريب في فنون الدفاع عن النفس. في الليل ، كان سيخصص بعض الوقت للتدريب على التسلل ليلاً مع وو تشو. لبقية الأيام ، عاش حياة مريحة في الغالب مع لين وان اير وشقيقته الصغرى. بينما اجتمعت الفتيات في الفناء للمنافسة في الشعر والرسم والغناء وأوراق اللعب ، و مرت الأيام
تبدد الغيوم توقف المطر واختفاء الضباب . تفتحت الأزهار و وذبولها . هناك وقت لكل شيء
ابتسم فان شيان بحرارة “غير نظيفة؟ أين؟ وان اير خاصتي نظيفة في كل مكان “
كان الثلج لا يزال يتساقط خارج النافذة . لكن الأجواء كانت دافئة كالربيع تحت البطانيات . دفنت وان المحرجة بخنوع وجهها في صدر فان شيان . نظر فان شيان بمودة إلى زوجته وضرب شفتيها بلطف . لسبب ما تذكر حادث الدجاج من المعبد .
بعد يوم واحد من الغداء ، طلب فان شيان من الخدم إعداد عربة ، جنبا إلى جنب مع لين وان اير ، نزلوا أسفل الجبال للترحيب داباو. بعد فترة قصيرة ، رأوا المجموعة المسافرة. بعد توقف العربة والنيول ، تقدم تيج زيجينغ بسرعة إلى الأمام ليحيي فان شيان والسيدة الحاكمة. عرفت لين وان اير أن هذا الرجل كان أول مساعد لـ فان شيان عندما وصل إلى العاصمة ، لذلك كانت أكثر من اللطف في الرد. لكنها لم تستطع أن تشتت انتباهها عن العربة.
“يديك… يداك ليسا نظيفتين” أدارت وان رأسها
“لا”
ابتسم فان شيان بحرارة “غير نظيفة؟ أين؟ وان اير خاصتي نظيفة في كل مكان “
تبدد الغيوم توقف المطر واختفاء الضباب . تفتحت الأزهار و وذبولها . هناك وقت لكل شيء
كانت لين وان خائفة من أن يقول زوجها بعض الأشياء المحرجة ، لذلك غيرت الموضوع “إذن ، هل ستذهب إلى تشي الشمالية؟”
لم يفهم فان شيان حقًا ما كان يعنيه وو تشو. منزعجًا جلس ممسكًا ببندقية القنص. “أعلم جيدًا أن قوتي الحقيقية أعلى من المرتبة الثامنة ، ولكن أقل من تسعة. لقد كنت تخفي الحقيقة عني لأنك لا تريدني أن أتكبر. ولكن إذا كان عليّ التعامل مع بعض الأساتذة من المرتبة التاسعة في المستقبل ، فسيكون من الأفضل لي أن أمتلك سلاحًا لا يعرفه أحد “
احتضنها فان شيان بقوة وسألتها في المقابل “هل ستتبعني مدى الحياة؟”
“هفوة؟” كانت لين وانير مريبة . سألت بضعف : هل كنت تفكر في سيسي؟
“إيه؟” لا يمكن رؤية تعبير وانير في الظلام ، ولكن سماع زوجها يسأل مثل هذا السؤال لا بد أنه جعلها متوترة . في هذا العالم لم يسمع بالكلاق ابدا . سألت “لماذا تسأل؟”
في تلك اللحظة ، سمت أصوات خيول خلفهم . بعد فترة وجيزة ، ظهرت مجموعة متنقلة من العربات بطريقة عدوانية كانوا حاليًا عند مفترق طرق ، لذلك بدا كل شيء في الوقت الحالي مزدحم للغاية
أدرك فان شيان الآن أن سؤاله لم يكن مناسبًا ، لذلك أوضح ، “لقد كانت هفوة” لقد كان شيئًا حمله من حياته السابقة . على الرغم من أنه تبادل النذور مع وانير ، إلا أنه لا تزال هناك بعض الأشياء التي كان يريد سماعها من فم فتاة لطيفة
تابع وو تشو “غونغ ديان في المرتبة الثامنة ، تشنغ جوشو في المرتبة السابعة على الأكثر ، ربما… بينما أمضيت العشرات من السنوات الماضية في دانتشو ، تراجعت جودة فنون الدفاع عن النفس في جميع أنحاء العالم “
“هفوة؟” كانت لين وانير مريبة . سألت بضعف : هل كنت تفكر في سيسي؟
تحدث فان شيان بهذه الكلمات بلطف جعل لين وان تضحك ، قالت : يا من في العاصمة لا يعرف أنك من ضربته؟ الذهاب لزيارته في منتصف الليل؟ بالطبع سوف يهرب . لم يستطع أن يضاهيك في الشهرة أو البراعة . ما هو الخيار الآخر الذي كان لديه؟ “
جعل ذلك فان شيان يتذكر سيسي التي تركها عمدًا في فان مانور . وفقا لتينغ زيجينغ ، كانت تعيش بشكل جيد ولكن فيما يتعلق بالفوضى التي أحدثتها الجدة ، كان عليه أن يتعامل مع ذلك في النهاية .
أدرك فان شيان الآن أن سؤاله لم يكن مناسبًا ، لذلك أوضح ، “لقد كانت هفوة” لقد كان شيئًا حمله من حياته السابقة . على الرغم من أنه تبادل النذور مع وانير ، إلا أنه لا تزال هناك بعض الأشياء التي كان يريد سماعها من فم فتاة لطيفة
عزا وان اير ، “كيف يمكنني أن أكون في مزاج للتفكير في ذلك؟ إذا أردنا إنجاز أعمال الحياة ، يجب أن نخطط للمستقبل . علاوة على ذلك ، أنت تعلمين أن والدتك لا تحبني كثيرًا “
ابتسم فان شيان بحرارة “غير نظيفة؟ أين؟ وان اير خاصتي نظيفة في كل مكان “
لقد كانت عبارة جديدة سقطت على أذني وان اير ، بقلب دافئ قالت راضية “أنا متزوجة منك ، ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟”
لم يفهم فان شيان حقًا ما كان يعنيه وو تشو. منزعجًا جلس ممسكًا ببندقية القنص. “أعلم جيدًا أن قوتي الحقيقية أعلى من المرتبة الثامنة ، ولكن أقل من تسعة. لقد كنت تخفي الحقيقة عني لأنك لا تريدني أن أتكبر. ولكن إذا كان عليّ التعامل مع بعض الأساتذة من المرتبة التاسعة في المستقبل ، فسيكون من الأفضل لي أن أمتلك سلاحًا لا يعرفه أحد “
“إذن هذا كل شيء” ابتسم فان شيان في الظلام ، وشفتاه ممسكتان بمنحنى لطيف . قال باستخفاف ، “بعض المحترمين في العاصمة يمارسون لعبة ماجونج كبيرة . لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الانضمام “
كان يعلم أنه في النهاية ، يقع واجب الذهاب كمبعوث إلى شمال تشي على عاتقه ، كان أداؤه في الحفل تلك الليلة مبالغًا فيه ؛ لن يكون الهروب إلى الجبال كافياً لتهدئة الأمواج .
ابتسمت وان اير ، “في القتال القذر ، أنا لست مطابقة لك في ألعاب الطاولة ، فأنت لست مناسبًا لي “كانت هذه هي العبارات التي استخدمها فان شيان لجعل تشانغ موهان يتقيأ الدم ، لقد انتشر على نطاق واسع في العاصمة
“غوه باوكون ؟” شعر فان شيان بسعادة غامرة ولوح
…
عند رؤية مجموعة سفر غوه مانور وهي تنزل من الجبل مثل الأرانب الهاربة ، قام فان شيان بثني معصميه. مشيت لين وان وخفضت صوتها ، “لماذا تطردهم بعيدًا دون سبب؟ وبصرف النظر عن رتبته ، فإنه لا يزال موظفًا حكوميًا مقربًا من الأمير . ناهيك عن أن جبل كانغ ليس حصرا على فان…ليس حصرا لنا ، إذا اكتشف الآخرون ذلك ، فمن المؤكد أنهم سيصفوننا بالغير متحضرين “
التقطت الثلوج والرياح . لم تستطع فان رورو النوم وقفت ممسكة بمظلة ، وتحدق في الظلام وتحافظ على مسافة من حافة الرصيف ، كانت على وجهها ابتسامة تفتقر إلى أي عاطفة . كان قلبها فارغًا . كان الشقيق الذي أعجبت به تزوج بالفعل . إلى أين قادها مستقبلها؟ قال الأخ إنها يجب أن تكون مثل سي تشي . يمكن أن تجد بعض الأشياء أو العواطف أو حتى الفنون الجميلة لتكريس حياتها لها . لكنها لم تجد مثل هذا الشيء
في فجر اليوم التالي ، بعد عودة فان شيان من تدريبه ، تفاجأ عندما وجد داباو يرتدي معطف فراء الثعلب وينظر أسفل منحدرات الفيلا . خوفا من سقوطه ، مشى فان شيان بسرعة نحو داباو وسأل بلطف “داباو ، ما الذي تنظر إليه؟”
تساقط الثلج على مظلتها وعلى قلبها
مبتسمًا ، مشى فان شيان بجوار السرير ووضع يده تحت البطانيات كما لو كان ذلك طبيعيًا ، وبينما كان يتحسس بلطف حضن زوجته الواسع ، بدأ يتحدث عن موضوع مختلف تمامًا “أعلم أن داباو سيتصرف ، لكن يجب أن تعرفي كيف يكون أخي الأصغر . إذا تشتت انتباهي عنه في يوم من الأيام سيحضر داباو إلى الجبال لاصطياد الدببة مرة أخرى “
ظهر وو تشو ، الذي كان يرتدي عصابة عينيه إلى الأبد ، بصمت خلفها ، رن صوته الخالي من المشاعر بجوار أذنها “هل يمكنك الاحتفاظ بسر؟”
اتخذ خطوة إلى الأمام ، ومد يده بعناية لإزالة عصابة عين وو تشو. كانت حركته لطيفة للغاية
في فجر اليوم التالي ، بعد عودة فان شيان من تدريبه ، تفاجأ عندما وجد داباو يرتدي معطف فراء الثعلب وينظر أسفل منحدرات الفيلا . خوفا من سقوطه ، مشى فان شيان بسرعة نحو داباو وسأل بلطف “داباو ، ما الذي تنظر إليه؟”
التقطت الثلوج والرياح . لم تستطع فان رورو النوم وقفت ممسكة بمظلة ، وتحدق في الظلام وتحافظ على مسافة من حافة الرصيف ، كانت على وجهها ابتسامة تفتقر إلى أي عاطفة . كان قلبها فارغًا . كان الشقيق الذي أعجبت به تزوج بالفعل . إلى أين قادها مستقبلها؟ قال الأخ إنها يجب أن تكون مثل سي تشي . يمكن أن تجد بعض الأشياء أو العواطف أو حتى الفنون الجميلة لتكريس حياتها لها . لكنها لم تجد مثل هذا الشيء
ابتسم داباو ببراءة ، أشار إلى أسفل وقال “شيان شيان الصغير ، هناك ، طائر أبيض كبير”
كان يعلم أنه في النهاية ، يقع واجب الذهاب كمبعوث إلى شمال تشي على عاتقه ، كان أداؤه في الحفل تلك الليلة مبالغًا فيه ؛ لن يكون الهروب إلى الجبال كافياً لتهدئة الأمواج .
بعيدًا في الجبال ، كان الضباب يتصاعد . هناك كان العديد من الطيور الكركي البيضاء ، برقابها وذيولها السوداء ، تبحث عن الطعام من حين لآخر كانوا يرفعون رؤوسهم ويصرخون بأصواتهم الهشة . بين الصيحات كانوا ينشرون أجنحتهم ويرقصون . كان منظرا جميلا
تحدث فان شيان بهذه الكلمات بلطف جعل لين وان تضحك ، قالت : يا من في العاصمة لا يعرف أنك من ضربته؟ الذهاب لزيارته في منتصف الليل؟ بالطبع سوف يهرب . لم يستطع أن يضاهيك في الشهرة أو البراعة . ما هو الخيار الآخر الذي كان لديه؟ “
كان فان شيان مذهولًا إلى حد ما . في مثل هذا الطقس البارد ، بقيت طيور الكركي تلك في الجبال . هل يمكن أن تكون هناك ينابيع حارة في مكان ما؟ الكركي طيور الحرية . ليسوا مما تربيهم في الحبس . إن مشاهدتهم وهم يرقصون من مسافة بعيدة دون قيود جعلت فان شيان يستنشق بعمق . أضاءت روحه
…
“داباو ، هل تحب تلك الطيور؟”
وصلت يي لينج اير و رو جيا أيضًا وظلوا لبعض الوقت. وبطبيعة الحال ، أقاموا تجمعاً شعرياً على نطاق صغير. يبدو أن رو جيا قد تغلبت على حزنها من زواج فان شيان. بعيون دامعة ومتوسلة طلبت أن تسمع فان يؤلف بضع قصائد. لم ينخدع على الإطلاق و هرب في أول فرصة.
“لا”
خفض فان شيان رأسه والتقى بشفتيتها . تشابك الجسمان ببطء ، وكاد أن يحترقا ، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الغرفة
فوجئ فان شيان . سأل بابتسامة : لم لا؟ أليست رقصتهم جميلة؟ “
مبتسمًا ، مشى فان شيان بجوار السرير ووضع يده تحت البطانيات كما لو كان ذلك طبيعيًا ، وبينما كان يتحسس بلطف حضن زوجته الواسع ، بدأ يتحدث عن موضوع مختلف تمامًا “أعلم أن داباو سيتصرف ، لكن يجب أن تعرفي كيف يكون أخي الأصغر . إذا تشتت انتباهي عنه في يوم من الأيام سيحضر داباو إلى الجبال لاصطياد الدببة مرة أخرى “
فرك داباو شفتيه “إنهم يقفزون دائمًا . هذه يجعل داباو قلقًا “
“إذن هذا كل شيء” ابتسم فان شيان في الظلام ، وشفتاه ممسكتان بمنحنى لطيف . قال باستخفاف ، “بعض المحترمين في العاصمة يمارسون لعبة ماجونج كبيرة . لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الانضمام “
ضحك فان شيان وضرب صهره الأكبر على كتفه . لسبب ما ، كان هذا الحديث الثالث مع داباو هو الأكثر استرخاءً. ربما كان ذلك لأن داباو كان حقًا مثل الطفل ، لذلك لم يكن هناك شيء ينتبه له فان شيان
تابع وو تشو “غونغ ديان في المرتبة الثامنة ، تشنغ جوشو في المرتبة السابعة على الأكثر ، ربما… بينما أمضيت العشرات من السنوات الماضية في دانتشو ، تراجعت جودة فنون الدفاع عن النفس في جميع أنحاء العالم “
بينما كانت رقصة الكركي جميلة ، كانت مشاهدتها متعبة حقًا
فوجئ فان شيان . سأل بابتسامة : لم لا؟ أليست رقصتهم جميلة؟ “
“داباو ، هل كنت تستمتع في الأيام القليلة الماضية؟”
كانت المشكلة والده . أراد فان جيان أن يتولى ابنه بسلام خزينة القصر وأن يصبح ثريًا بشكل استثنائي
عبس داباو قليلا ، كما لو كان لا يعرف كيف يجيب على السؤال . ومع ذلك ، فقد بذل قصارى جهده “كان… كان… جيدًا. لعب ماجونج… القليل من نوبات الغضب الدهنية… ممتع جدا”
لا تهتم الجبال بمرور الوقت. كل يوم ، استيقظ فان شيان عند الفجر بانضباط ذاتي كبير للتدريب في فنون الدفاع عن النفس. في الليل ، كان سيخصص بعض الوقت للتدريب على التسلل ليلاً مع وو تشو. لبقية الأيام ، عاش حياة مريحة في الغالب مع لين وان اير وشقيقته الصغرى. بينما اجتمعت الفتيات في الفناء للمنافسة في الشعر والرسم والغناء وأوراق اللعب ، و مرت الأيام
ضحك فان شيان ، حدق في الغابة الثلجية الكثيفة بالأسفل ؛ حدق في الضباب البعيد وطيور الكركي داخل ذلك الضباب . بقي صامتا لفترة طويلة
(بالإنجليزي يقصد لعبة ورق يتوقع فيها تحركات خصمه ، وهذا مشابه لما يفعله شيان كل يوم )
ضحك فان شيان “أنا أيضًا أشعر بالسوء تجاهه”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
