نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 162

أن تكون ممتحنًا هو حقًا وظيفة مثيرة للاهتمام

أن تكون ممتحنًا هو حقًا وظيفة مثيرة للاهتمام

الفصل 162: أن تكون ممتحنًا هو حقًا وظيفة مثيرة للاهتمام

كان هناك صمت خارج الفناء ، ورُكزت نظرات عصبية لا حصر لها إلى السيد الشاب فان ، غير متأكد من مشكلة هذا الطالب . نظر فان شيان إليه وهو يحمل ملاءاته المجعدة “هل تحققت؟” سأل فجأة

كان هناك صمت خارج الفناء ، ورُكزت نظرات عصبية لا حصر لها إلى السيد الشاب فان ، غير متأكد من مشكلة هذا الطالب . نظر فان شيان إليه وهو يحمل ملاءاته المجعدة “هل تحققت؟” سأل فجأة

كان الوافدون سعداء للغاية

قدم كل من الموظف من وزارة الطقوس والمسؤول من مجلس المراقبة تقاريرهما في نفس الوقت: “لقد تحققنا ؛ لا يوجد شيء خارج عن المألوف”

نظر إليه فان شيان وابتسم “بما أنك هنا ، قم بنزهة حول قاعة الامتحان . لا يمكننا الحصول على قسط من الراحة”

رفع الطالب رأسه ونفخ صدره وهو ينظر إلى فان شيان. كان وجهه هادئًا ، لا يترك أثرًا للأعصاب . عبس فان شيان قليلا “هل خلعت ملابسه وفحصت؟”

نظر إليه فان شيان وابتسم “بما أنك هنا ، قم بنزهة حول قاعة الامتحان . لا يمكننا الحصول على قسط من الراحة”

“نعم سيدي” نظر المسؤول إلى المدخل الذي امتلأ بشكل كبير بالناس ، ولم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر . بعد فترة وجيزة ، سيأتي الطلب من القصر إذا بقيت الأمور على هذا النحو ، سيجد المرشحون للاختبار صعوبة في الدخول .

غوه يو استدار إلى فان شيان “السيد الشاب فان ، مهمتك هي الحفاظ على النظام في قاعة الامتحان ومساعدتهم في الإشراف ؛ قم بدوريات في قاعة الامتحان بين الحين والآخر وابحث عن أي حركة عند البوابة . كن مستعدًا لقبول مرسوم إمبراطوري في أي وقت. ”

في تلك اللحظة ، وقف فان شيان فجأة من مقعد المعلم الإمبراطوري ، مشى إلى الطالب الهادئ ، نظر إليه لأعلى ولأسفل وضحك ، اقترب من أذنه وقال : “هناك مشكلة في ملابسك”

رفع الطالب رأسه ونفخ صدره وهو ينظر إلى فان شيان. كان وجهه هادئًا ، لا يترك أثرًا للأعصاب . عبس فان شيان قليلا “هل خلعت ملابسه وفحصت؟”

تحدث بهدوء شديد حتى لا يسمعه سوى الطالب . كان الطقس باردًا في أوائل فبراير ، لكن الطالب كان يتصبب عرقًا ! كان اسم الطالب يانغ وان لي ، ولم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق عن كيفية اكتشاف السيد الشاب فان -العبقري – سره . تحت نظرة فان شيان الهادئة ، لم يستطع إلا أن يشعر باليأس

ابتسم فان شيان فجأة “ادخل . إذا فضحتك ستكون قد أمضيت عشر سنوات عبثًا . لكن تذكر ، لا تدعني أكتشف أنك كنت تستخدم ملابسك خلال هذين اليومين في قاعة الامتحان”

ابتسم فان شيان فجأة “ادخل . إذا فضحتك ستكون قد أمضيت عشر سنوات عبثًا . لكن تذكر ، لا تدعني أكتشف أنك كنت تستخدم ملابسك خلال هذين اليومين في قاعة الامتحان”

“سيدي ، لقد جئت لأقدم احترامي” ملأت رياح الربيع الباردة الغرفة عند دخولهم انحنى فان شيان تجاه غوه يوزهي ، رئيس وزارة الطقوس ، الذي جلس في منتصف القاعة “تم إغلاق باب قاعة الامتحانات ، ولا يجوز فتحه مرة أخرى بدون أمر منك . المتعلمين من جميع المقاطعات والمحافظات في المملكة لديهم أوراق الامتحان الخاصة بهم وقد بدأوا في كتابة مقالاتهم. ومسؤول من وزارة الطقوس مسؤول عن ضمان حصول المرشحين على الطعام والشراب ؛ وينبغي أن الجميع بخير ”

فوجئ يانغ وان لي بسرور ، لكنه لم يستطع إيقاف خوفه المستمر قال متجهما: “شكرا لك على مساعدتك يا سيدي”. كان يخشى أن يتراجع المشرف الشاب ذو العينين الحادتين عن وعده ، رفع ملابسه الممزقة ، وغطى وجهه ، واندفع إلى قاعة الامتحان . كان مصمماً على أنه خلال هذين اليومين ، لن يفتح ملابسه للنظر إلى الطبقة الداخلية.

وصل المرسوم الإمبراطوري ، وأطلقت الألعاب النارية ، وأزيلت طاولة البخور ، وأغلقت أبواب القاعة ، ورفعت الستائر كاشفى عن أول الامتحانات الإمبراطورية لهذا العام في مملكة تشينغ. بسماع أبواب القاعة الثقيلة خلفه ، فان شيان تذكر فجأة اختبارات جاوكاو في حياته السابقة . لم يأخذهم قط في ذلك الوقت ، افترض أنه كان أكبر ندم في حياته . الآن في هذا العالم ، لم يكن بحاجة للمشاركة في الامتحانات الإمبراطورية. على الرغم من شعوره بالارتياح ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الأسف الطفيف [1]

بعد فترة وجيزة ، حذر فان شيان عددًا من الطلاب الفقراء الذين حاولوا عبثًا التهريب في ملاءات السرير. تدريجيًا ، استوعب الموظفون المجتمعون حوله ما يجري .على الرغم من أنهم فوجئوا جدًا بعيونه الحادة وحكمته ، إلا أنه كان لديهم بغض القلق حول ضيق الوقت .

تحدث بهدوء شديد حتى لا يسمعه سوى الطالب . كان الطقس باردًا في أوائل فبراير ، لكن الطالب كان يتصبب عرقًا ! كان اسم الطالب يانغ وان لي ، ولم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق عن كيفية اكتشاف السيد الشاب فان -العبقري – سره . تحت نظرة فان شيان الهادئة ، لم يستطع إلا أن يشعر باليأس

بدا أن فان شيان يملك بعض المشاعر حول أول مرة يتصرف فيها كمسؤول . ابتسم – بينما كان يدقق في الوافدين بعناية ، تأكد من عدم السماح لأحدهم بالمرور. صادر العديد من أزواج الأحذية والقبعات وحزم الأوراق المخبأة خلف فراشي الكتابة ، والتي بدأت تشكل جبلًا صغيرًا عند المدخل . حتى الآن ، أدرك الطلاب المصطفون أخيرًا أن مشرف هذا العام كان صارمًا ، ولا وجود لشيء مثل الشاعر الخالد الذي تخيلوه . لم يتفهم محاولاتهم في الغش ، فتراجعوا بسرعة وألقوا كل الأشياء التي حملوها خلسة معهم في حفرة خلف قاعة الامتحان.

نظر إليه فان شيان وابتسم “بما أنك هنا ، قم بنزهة حول قاعة الامتحان . لا يمكننا الحصول على قسط من الراحة”

في ذلك اليوم ، كان الشخص الذي يتولى زمام القيادة في مجلس المراقبة هو الشخص الذي يعرفه فان شيان – مو تاي ، الذي كان حاليًا رئيسًا مؤقتًا للمكتب الأول . عند سماع تقرير مرؤوسه ، جاء بسرعة الى مكان فان شيان وتحدث بصعوبة “سيدي ، الوقت يمضي ؛ يجب أن تكون أسرع”

عندما رأى الموظفون من وزارة الطقوس ومجلس المراقبة احترامه لـ فان شيان ، لم يسعهم إلا أن يشعروا بالصدمة ، لقد تساءلوا كيف يمكن لشخص من مجلس المراقبة أن يكون مهذبًا للغاية مع مسؤول صغير ؛ ثم أخذوا في الاعتبار خلفية عائلة فان شيان – رئيس وزراء ووزير حكومي وأميرة – ولذا لم يجرؤوا على التحدث اكثر من الازم ، وبدلاً من ذلك استمعوا ببساطة وبهدوء إلى رد فان شيان.

عندما رأى الموظفون من وزارة الطقوس ومجلس المراقبة احترامه لـ فان شيان ، لم يسعهم إلا أن يشعروا بالصدمة ، لقد تساءلوا كيف يمكن لشخص من مجلس المراقبة أن يكون مهذبًا للغاية مع مسؤول صغير ؛ ثم أخذوا في الاعتبار خلفية عائلة فان شيان – رئيس وزراء ووزير حكومي وأميرة – ولذا لم يجرؤوا على التحدث اكثر من الازم ، وبدلاً من ذلك استمعوا ببساطة وبهدوء إلى رد فان شيان.

كان الجميع صاخبًا ويفكر في كيف كان السيد فان مختلفًا كليا عن المسؤولين الآخرين في مملكة تشينغ. إذا لم يسمح للناس بإدخال الأشياء فثط ، فلا بأس بذلك . ولكن مع الذي حدث اليوم ومبطه للطلاب و السماح لعن بدخول الامتحانات؟ . إذا حصل هذا من قبل مشرف آخر ، فربما كان الرقيب الإمبراطوري ليغضب . لكن الجميع عرف أنه ما دام فان شيان قد تجرأ على فعل ذلك ، فإنه كان واثقا .

أخرج فان شيان ساعة جيبه ونظر إليها ، وجد أن الوقت قد نفذ بالفعل . هز رأسه وأوقف لعبته الصغيرة الممتعة ووقف “أنا ، المسؤول فان شيان ، أفترض أنكم سمعتم عني جميعًا ” أعلن لمئات الطلاب المنتظرين “كما لاحظتن كلكم لتجنب أي مزيد من التأخير في توقيت الامتحان ، لن نجري أي عمليات تفتيش جسدية أخرى اليوم”

كان الممتحنان الاخران قد تخرجا مؤخرًا من الامتحانات الإمبراطورية . كان أحدهم باحثًا في الكلية الإمبراطورية ، والآخر كان أكاديميًا في جناح تونغوين. كلاهما تم اختيارهما من قبل الإمبراطور نفسه. بعد سماع أوامر الوزير غوه أومأوا برأسيهما “نعم سيدي.”

كان الوافدون سعداء للغاية

نظر إليه فان شيان وابتسم “بما أنك هنا ، قم بنزهة حول قاعة الامتحان . لا يمكننا الحصول على قسط من الراحة”

ابتسم فان شيان وهو ينظر حوله “تخلصوا من كل “الأشياء” التي تحملونها في سلة الخيزران هذه ، ولن يكون هناك عقاب ، إذا تم اكتشافكم خلال هذين اليومين من الاختبارات ، فسوف يتم أخذكم وإلقاءكم أمام القصر الملكي ، حيث ستعرفون ما يستحق تعليمكم حقًا ”

كان هناك صمت خارج الفناء ، ورُكزت نظرات عصبية لا حصر لها إلى السيد الشاب فان ، غير متأكد من مشكلة هذا الطالب . نظر فان شيان إليه وهو يحمل ملاءاته المجعدة “هل تحققت؟” سأل فجأة

صُدم الوافدون أخيرًا ، فهموا أن روحًا قاسية تختبئ وراء ابتسامة هذا العبقري المسمى السيد فان ، فدخلوا جميعًا وساروا في صف محسنين التصرف ، أما بالنسبة للطلاب الذين ما زالوا يرغبون في المخاطرة ، فهذه مسألة أخرى ، تسارعت الأمور وبعد فترة وجيزة عاد مدخل قاعة الامتحان بسرعة إلى الهدوء والسكينة ، مع عدد من الأحذية ذات الرائحة الكريهة على الأرض وعدد لا يحصى من قصاصات الورق وبعض الوجوه المذهولة. سارع المسؤول في وزارة الطقوس إلى حث الموظفين على توضيح الأمور من أجل الترحيب بمرسوم القصر لبدء الفحوصات . أصبحت الأمور مزدحمة للغاية.

أخرج فان شيان ساعة جيبه ونظر إليها ، وجد أن الوقت قد نفذ بالفعل . هز رأسه وأوقف لعبته الصغيرة الممتعة ووقف “أنا ، المسؤول فان شيان ، أفترض أنكم سمعتم عني جميعًا ” أعلن لمئات الطلاب المنتظرين “كما لاحظتن كلكم لتجنب أي مزيد من التأخير في توقيت الامتحان ، لن نجري أي عمليات تفتيش جسدية أخرى اليوم”

كان الجميع صاخبًا ويفكر في كيف كان السيد فان مختلفًا كليا عن المسؤولين الآخرين في مملكة تشينغ. إذا لم يسمح للناس بإدخال الأشياء فثط ، فلا بأس بذلك . ولكن مع الذي حدث اليوم ومبطه للطلاب و السماح لعن بدخول الامتحانات؟ . إذا حصل هذا من قبل مشرف آخر ، فربما كان الرقيب الإمبراطوري ليغضب . لكن الجميع عرف أنه ما دام فان شيان قد تجرأ على فعل ذلك ، فإنه كان واثقا .

رفع الطالب رأسه ونفخ صدره وهو ينظر إلى فان شيان. كان وجهه هادئًا ، لا يترك أثرًا للأعصاب . عبس فان شيان قليلا “هل خلعت ملابسه وفحصت؟”

جلس فان شيان في مقعد المعلم الإمبراطوري وابتسم وهو ينظر إلى المشهد المزدحم ، ويتحدث مع مو تاي مو. افترض مو تاي أن ترقيته كانت بفضل فان شيان ، لذلك كان ودودًا بشكل خاص تجاهه “شكرًا لك على عملك الشاق ، سيد فان بمجرد وصول المرسوم الإمبراطوري والإعلان عن بدء الاختبارات ، يمكنك العودة إلى المنزل للراحة . إن مهمة مراقبة الامتحانات هي بطبيعة الحال عمل المرؤوسين”

صُدم الوافدون أخيرًا ، فهموا أن روحًا قاسية تختبئ وراء ابتسامة هذا العبقري المسمى السيد فان ، فدخلوا جميعًا وساروا في صف محسنين التصرف ، أما بالنسبة للطلاب الذين ما زالوا يرغبون في المخاطرة ، فهذه مسألة أخرى ، تسارعت الأمور وبعد فترة وجيزة عاد مدخل قاعة الامتحان بسرعة إلى الهدوء والسكينة ، مع عدد من الأحذية ذات الرائحة الكريهة على الأرض وعدد لا يحصى من قصاصات الورق وبعض الوجوه المذهولة. سارع المسؤول في وزارة الطقوس إلى حث الموظفين على توضيح الأمور من أجل الترحيب بمرسوم القصر لبدء الفحوصات . أصبحت الأمور مزدحمة للغاية.

نظر إليه فان شيان وابتسم “بما أنك هنا ، قم بنزهة حول قاعة الامتحان . لا يمكننا الحصول على قسط من الراحة”

[1] اختبارات الجاوكاو هي امتحانات شاقة يقوم بها طلاب المدارس الثانوية في الصين الراغبين في الالتحاق بالجامعة.

“سيدي ، هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها هذه المهمة ، لذا ربما لا تدرك أنه بمجرد دخولهم قاعة الامتحان ، لا داعي للقلق كثيرًا هاهاها” ضحك مو تاي وهو يتحدث ، مفترضًا أن النبيل الشاب لم يكن مدركا بشأن القواعد غير المكتوبة للامتحانات الإمبراطورية.

ابتسم فان شيان وهو ينظر حوله “تخلصوا من كل “الأشياء” التي تحملونها في سلة الخيزران هذه ، ولن يكون هناك عقاب ، إذا تم اكتشافكم خلال هذين اليومين من الاختبارات ، فسوف يتم أخذكم وإلقاءكم أمام القصر الملكي ، حيث ستعرفون ما يستحق تعليمكم حقًا ”

تحدث فان شيان فجأة بصوت هادئ “تلم الرحلة إلى تشي الشمالية – سيد مو ، هل أنت ذاهب؟”

“نعم سيدي” نظر المسؤول إلى المدخل الذي امتلأ بشكل كبير بالناس ، ولم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر . بعد فترة وجيزة ، سيأتي الطلب من القصر إذا بقيت الأمور على هذا النحو ، سيجد المرشحون للاختبار صعوبة في الدخول .

فوجئ موو تاي . لم يكن قد أعد أفكاره في هذا الشأن ، وأجاب دون تفكير : “ما زال المجلس يرتب الأمور ، لكن يجب أن يكون الأمر من اختصاص المكتب الرابع ، لذا لا يمكنني التدخل ” فجأة نظر الى شيء اخر ، مفكرًا في كيف ان السيد فان مؤلف خالد للشعر لكنه لا يرغب في ذلك ؛ بدلا من ذلك يبدوا وكأنه يفضل العمل . بافتراض أنه اكتشف شيئًا ما ، ابتسم “السيد فان ، هل تقوم بالتجهيز للسيطرة على الحدود الشمالية؟ يمكنني مساعدتك في ترتيب ذلك.”

نظر غوه يوزهي إلى الوجه الشاب الوسيم لمسؤول المستوى الخامس ولم يسعه إلا أن يشعر بالعبوس . بعد فترة وجيزة ابتسم”السيد الشاب فان ، شكرًا لك على عملك الشاق.” دعا المشرفين الممتحنين “حسب العادات القديمة ، عليكم ان تذهبوا وتفحصوا بعض القاعات.”

اجاب فان شيان “إنها ليست مشكلة كبيرة . كنت أسأل فقط” جاء أحد المرؤوسين ليقدم لهم الشاي ، وصب لفان شيان كوبًا “سيد فان ، يبدو أنك في مزاج جيد اليوم ،” قال مو تاي بفضول

[1] اختبارات الجاوكاو هي امتحانات شاقة يقوم بها طلاب المدارس الثانوية في الصين الراغبين في الالتحاق بالجامعة.

تجعدت زوايا فم فان شيان ، وومضت نظرة لا توصف في عينيه ؛ كانت مثل ابتسامة ولكن ليست ابتسامة . لم يكن من الواضح ما الذي كان يفكر فيه ، وبعد مرور بعض الوقت ، تحدث أخيرًا بهدوؤ “في الحقيقة ، كنت أفترض دائمًا أن القراءة دون الاضطرار إلى إجراء امتحان كانت واحدة من أعظم ملذات الحياة. بعد مجيئي إلى العاصمة ، أكثر ما كنت أخشاه هو الامتحانات الإمبراطورية. ولدهشتي ، بعد مرور عام ، أصبحت المشرف ؛ يمكنني قراءة الكتب دون الاضطرار إلى أداء الامتحان ، ويمكنني الاسترخاء أثناء مشاهدة زملائي يمرون بامتحانات مرهقة . هذه حقًا هو أعظم متعة في الحياة. ”

وهذه المرة ، فيما يتعلق بهؤلاء الطلاب المجتهدين ، كان هذا منعطفًا أكثر أهمية في الحياة . إذا تمكنوا من تجاوزها بسلاسة ، فهذا هو طريقهم إلى الازدهار . إذا لم يتمكنوا من ذلك ، فلن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم إلا في حزن للتحضير لامتحانات العام المقبل . لقد أدى ذلك إلى تضييق الخناق على عدد لا يحصى من الشباب ، كان هناك ايضا بعض الفخورين والعنيدين الذين إذا فشلوا في الامتحانات يبقوا في جميع أنحاء العاصمة ، غير مستعدين للعودة إلى الريف . يسقط بعضهم في الاضمحلال ، ويتلاشى البعض ، ويختفي بعضهم دون أن يترك أثرا .

وصل المرسوم الإمبراطوري ، وأطلقت الألعاب النارية ، وأزيلت طاولة البخور ، وأغلقت أبواب القاعة ، ورفعت الستائر كاشفى عن أول الامتحانات الإمبراطورية لهذا العام في مملكة تشينغ. بسماع أبواب القاعة الثقيلة خلفه ، فان شيان تذكر فجأة اختبارات جاوكاو في حياته السابقة . لم يأخذهم قط في ذلك الوقت ، افترض أنه كان أكبر ندم في حياته . الآن في هذا العالم ، لم يكن بحاجة للمشاركة في الامتحانات الإمبراطورية. على الرغم من شعوره بالارتياح ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الأسف الطفيف [1]

وهذه المرة ، فيما يتعلق بهؤلاء الطلاب المجتهدين ، كان هذا منعطفًا أكثر أهمية في الحياة . إذا تمكنوا من تجاوزها بسلاسة ، فهذا هو طريقهم إلى الازدهار . إذا لم يتمكنوا من ذلك ، فلن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم إلا في حزن للتحضير لامتحانات العام المقبل . لقد أدى ذلك إلى تضييق الخناق على عدد لا يحصى من الشباب ، كان هناك ايضا بعض الفخورين والعنيدين الذين إذا فشلوا في الامتحانات يبقوا في جميع أنحاء العاصمة ، غير مستعدين للعودة إلى الريف . يسقط بعضهم في الاضمحلال ، ويتلاشى البعض ، ويختفي بعضهم دون أن يترك أثرا .

“سيدي ، لقد جئت لأقدم احترامي” ملأت رياح الربيع الباردة الغرفة عند دخولهم انحنى فان شيان تجاه غوه يوزهي ، رئيس وزارة الطقوس ، الذي جلس في منتصف القاعة “تم إغلاق باب قاعة الامتحانات ، ولا يجوز فتحه مرة أخرى بدون أمر منك . المتعلمين من جميع المقاطعات والمحافظات في المملكة لديهم أوراق الامتحان الخاصة بهم وقد بدأوا في كتابة مقالاتهم. ومسؤول من وزارة الطقوس مسؤول عن ضمان حصول المرشحين على الطعام والشراب ؛ وينبغي أن الجميع بخير ”

تجعدت زوايا فم فان شيان ، وومضت نظرة لا توصف في عينيه ؛ كانت مثل ابتسامة ولكن ليست ابتسامة . لم يكن من الواضح ما الذي كان يفكر فيه ، وبعد مرور بعض الوقت ، تحدث أخيرًا بهدوؤ “في الحقيقة ، كنت أفترض دائمًا أن القراءة دون الاضطرار إلى إجراء امتحان كانت واحدة من أعظم ملذات الحياة. بعد مجيئي إلى العاصمة ، أكثر ما كنت أخشاه هو الامتحانات الإمبراطورية. ولدهشتي ، بعد مرور عام ، أصبحت المشرف ؛ يمكنني قراءة الكتب دون الاضطرار إلى أداء الامتحان ، ويمكنني الاسترخاء أثناء مشاهدة زملائي يمرون بامتحانات مرهقة . هذه حقًا هو أعظم متعة في الحياة. ”

نظر غوه يوزهي إلى الوجه الشاب الوسيم لمسؤول المستوى الخامس ولم يسعه إلا أن يشعر بالعبوس . بعد فترة وجيزة ابتسم”السيد الشاب فان ، شكرًا لك على عملك الشاق.” دعا المشرفين الممتحنين “حسب العادات القديمة ، عليكم ان تذهبوا وتفحصوا بعض القاعات.”

ابتسم فان شيان فجأة “ادخل . إذا فضحتك ستكون قد أمضيت عشر سنوات عبثًا . لكن تذكر ، لا تدعني أكتشف أنك كنت تستخدم ملابسك خلال هذين اليومين في قاعة الامتحان”

كان الممتحنان الاخران قد تخرجا مؤخرًا من الامتحانات الإمبراطورية . كان أحدهم باحثًا في الكلية الإمبراطورية ، والآخر كان أكاديميًا في جناح تونغوين. كلاهما تم اختيارهما من قبل الإمبراطور نفسه. بعد سماع أوامر الوزير غوه أومأوا برأسيهما “نعم سيدي.”

غوه يو استدار إلى فان شيان “السيد الشاب فان ، مهمتك هي الحفاظ على النظام في قاعة الامتحان ومساعدتهم في الإشراف ؛ قم بدوريات في قاعة الامتحان بين الحين والآخر وابحث عن أي حركة عند البوابة . كن مستعدًا لقبول مرسوم إمبراطوري في أي وقت. ”

غوه يو استدار إلى فان شيان “السيد الشاب فان ، مهمتك هي الحفاظ على النظام في قاعة الامتحان ومساعدتهم في الإشراف ؛ قم بدوريات في قاعة الامتحان بين الحين والآخر وابحث عن أي حركة عند البوابة . كن مستعدًا لقبول مرسوم إمبراطوري في أي وقت. ”

جلس فان شيان في مقعد المعلم الإمبراطوري وابتسم وهو ينظر إلى المشهد المزدحم ، ويتحدث مع مو تاي مو. افترض مو تاي أن ترقيته كانت بفضل فان شيان ، لذلك كان ودودًا بشكل خاص تجاهه “شكرًا لك على عملك الشاق ، سيد فان بمجرد وصول المرسوم الإمبراطوري والإعلان عن بدء الاختبارات ، يمكنك العودة إلى المنزل للراحة . إن مهمة مراقبة الامتحانات هي بطبيعة الحال عمل المرؤوسين”

بعد كلمات الوزير غوه ، عاد جميع المسؤولين داخل قاعة الامتحانات إلى واجباتهم ، ساد جو مهيب وعصبي كل ركن من أركان قاعة الامتحان . كان الجميع يعلم أنه بعد حملاته الشمالية المختلفة ، حوّل الإمبراطور الحالي مركز حكمه إلى البيروقراطية . لذلك في كل عام ، بدت كل مجموعة من الاختبارات ذات أهمية خاصة. قبل بضع سنوات ، كانت هناك سابقة قام فيها مسؤول رفيع المستوى بعمليات تفتيش سرية ، لذلك لم يجرؤ أحد على أن يكون مهملاً

وصل المرسوم الإمبراطوري ، وأطلقت الألعاب النارية ، وأزيلت طاولة البخور ، وأغلقت أبواب القاعة ، ورفعت الستائر كاشفى عن أول الامتحانات الإمبراطورية لهذا العام في مملكة تشينغ. بسماع أبواب القاعة الثقيلة خلفه ، فان شيان تذكر فجأة اختبارات جاوكاو في حياته السابقة . لم يأخذهم قط في ذلك الوقت ، افترض أنه كان أكبر ندم في حياته . الآن في هذا العالم ، لم يكن بحاجة للمشاركة في الامتحانات الإمبراطورية. على الرغم من شعوره بالارتياح ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الأسف الطفيف [1]

وهذه المرة ، فيما يتعلق بهؤلاء الطلاب المجتهدين ، كان هذا منعطفًا أكثر أهمية في الحياة . إذا تمكنوا من تجاوزها بسلاسة ، فهذا هو طريقهم إلى الازدهار . إذا لم يتمكنوا من ذلك ، فلن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم إلا في حزن للتحضير لامتحانات العام المقبل . لقد أدى ذلك إلى تضييق الخناق على عدد لا يحصى من الشباب ، كان هناك ايضا بعض الفخورين والعنيدين الذين إذا فشلوا في الامتحانات يبقوا في جميع أنحاء العاصمة ، غير مستعدين للعودة إلى الريف . يسقط بعضهم في الاضمحلال ، ويتلاشى البعض ، ويختفي بعضهم دون أن يترك أثرا .

كان الوافدون سعداء للغاية

كان هذا ما اعتادت عليه الأمة ، كان هذا مكان حياة وموت العلماء .

وقف فان شيان على المنصة الحجرية ، وأغمض عينيه ، واستمع إلى صوت الخربشة القادم من جميع الزوايا فكر في لفافة ولي العهد ، وارتسمت ابتسامة غريبة على وجهه

فوجئ يانغ وان لي بسرور ، لكنه لم يستطع إيقاف خوفه المستمر قال متجهما: “شكرا لك على مساعدتك يا سيدي”. كان يخشى أن يتراجع المشرف الشاب ذو العينين الحادتين عن وعده ، رفع ملابسه الممزقة ، وغطى وجهه ، واندفع إلى قاعة الامتحان . كان مصمماً على أنه خلال هذين اليومين ، لن يفتح ملابسه للنظر إلى الطبقة الداخلية.

[1] اختبارات الجاوكاو هي امتحانات شاقة يقوم بها طلاب المدارس الثانوية في الصين الراغبين في الالتحاق بالجامعة.

وقف فان شيان على المنصة الحجرية ، وأغمض عينيه ، واستمع إلى صوت الخربشة القادم من جميع الزوايا فكر في لفافة ولي العهد ، وارتسمت ابتسامة غريبة على وجهه

–+–

فوجئ يانغ وان لي بسرور ، لكنه لم يستطع إيقاف خوفه المستمر قال متجهما: “شكرا لك على مساعدتك يا سيدي”. كان يخشى أن يتراجع المشرف الشاب ذو العينين الحادتين عن وعده ، رفع ملابسه الممزقة ، وغطى وجهه ، واندفع إلى قاعة الامتحان . كان مصمماً على أنه خلال هذين اليومين ، لن يفتح ملابسه للنظر إلى الطبقة الداخلية.

“نعم سيدي” نظر المسؤول إلى المدخل الذي امتلأ بشكل كبير بالناس ، ولم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر . بعد فترة وجيزة ، سيأتي الطلب من القصر إذا بقيت الأمور على هذا النحو ، سيجد المرشحون للاختبار صعوبة في الدخول .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط